رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مختصون لـ"الشرق": مواقع التواصل تفضح ضعف الاهتمام باللغة العربية

الأخطاء الإملائية والنحوية في تزايد مضطرد في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي لافتات الشوارع، حيث أصبحنا أمام لغة هجينة تختلط فيها العربية بلغات أجنبية اخرى، وأحيانا تدخل فيها أرقام ورموز للدلالة على حالة الفرح او الحزن. الشرق وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية طرحت ملف ضعف اللغة العربية مع مختصين ومهتمين بأمرها، والذين تطرقوا إلى أسباب عديدة قد تكون سببا رئيسيا فيما وصلنا إليه من عقوق للغتنا الأم، من بينها ضعف المناهج الدراسية، وتوجه الأسر للتعليم الأجنبى بحجة تأمين مستقبل الأبناء ظنا منهم ان اللغة الانجليزية هي لغة العلم والتكنولوجيا، ومن لا يتقنها يكون خارج سوق العمل. وتحدث المختصون والمهتمون باللغة عن حلول عملية يرونها ضرورية لكي تستعيد اللغة العربية ألقها القديم. د. أحمد عبد الملك: الرفاهية زادت من الإقبال على المدارس الأجنبية وعزا د. أحمد عبد الملك أستاذ الاعلام المشارك بكلية المجتمع ضعف اللغة العربية وانحدارها إلى عاملين أساسيين أحدهما إدارى والآخر اجتماعى، موضحا ان العامل الادارى يتمثل فى المناهج الدراسية وطرائق توصيل اللغة للدارسين. اما الجانب الاجتماعى فيتمثل فى حالة الرفاهية التى دفعت العائلات الى إرسال أبنائهم الى المدارس الاجنبية من مرحلة رياض الاطفال، ما يعنى أن الطفل يقضى أكثر من ست ساعات مع أقران ومعلمين يتحدثون لغة أجنبية، وحينما يعود إلى المنزل يقضى مثل ذلك الوقت مع المربية أو الخادمة الأجنبية الى أن تعود أمه من العمل وهذا يعنى أن الطفل لن يلتقط أية عبارات عربية صحيحة نظرا لما يحدث معه من تشويش فى مرحلة التعلم واكتساب اللغة. وقال إن البعض يبرر إهمال اللغة العربية بأن سوق العمل يتطلب اكتساب الأبناء للغات أجنبية تؤمن لهم مستقبلهم الوظيفى وهذا غير صحيح لأن اللغة العربية جامعة لكل العلوم بدليل أن اليابانيين والكوريين نجحوا فى مجال التكنولوجيا والتطور العلمي مع أن مناهجهم الدراسية يتم تدريسها بلغتهم الأم وليس لغات أجنبية أخرى. أحمد الشيخ: سوق العمل مفتوح أمام خريجي اللغة العربية وقال أحمد الشيخ رئيس تحرير قناة الجزيرة الإعلامية السابق: إن مالك بن نبى اعتبر الانبهار بالغرب مؤلما جدا، على الاقل للذين يعتزون بلغتهم العربية، مؤكدا ان الانبهار بالغرب أنسانا هويتنا العربية حتى بتنا نفضل إرسال أبنائنا الى المدارس الاجنبية حيث يتم تهميش اللغة العربية والتربية الاسلامية وذلك بحجة أن سوق العمل يتطلب اتقان اللغة الانجليزية. وأكد الشيخ أن معظم المتفوقين فى الاختبارات العالمية للرياضيات ليسوا من دول غربية وإنما آسيوية يتحدثون اليابانية والكورية اى بلغاتهم الأم لأن اللغة الأم هى الاساس، لذلك لابد أن يتم الاهتمام بتعريب المصطلحات الأجنبية المستخدمة بكثافة فى العالم العربي. وقال الشيخ إن سوق العمل مفتوح على مصراعيه أمام خريجى اللغة العربية ولا يجب أن نعتقد بأن اللغة العربية تقيد فرص الحصول على عمل، مؤكدا أن الفرصة سانحة أمام من يتقنون العربية للعمل فى جميع وسائل الإعلام العربية. محمد الجفيري: أطلقنا مبادرة نادي الريم لتشجيع القراءة وقال محمد الجفيري مدرب التنمية البشرية إن الأخطاء اللغوية زادت فى السنوات القليلة الماضية وهذا واضح من خلال ما يطرح فى وسائل التواصل الاجتماعى من موضوعات ونقاشات معربا عن اعتقاده بأن السبب الرئيسى وراء هذا الضعف هو ابتعاد الناس عن القراءة باللغة العربية لذلك طرحنا مبادرة نادي الريم للقراءة والهدف منها إعداد جيل يحب القراءة باللغة العربية. وأعلن الجفيرى عن طرح مسابقة على مستوى قطر قريبا تحت عنوان قطر تقرأ انطلاقا من مبادرة نادى الريم التى تهدف الى تشجيع القراءة والكتابة باللغة العربية، باعتبارها لغتنا الأم ولابد من الحفاظ عليها من زحف اللغات الأجنبية الأخرى. وأضاف: طموحنا فى مبادرة نادى الريم للقراءة أن يكون هناك جيل قادر على التحدث باللغة العربية الفصحى بطلاقة، وكذلك نشجع أن يكون التدريس في مدارسنا باللغة العربية ولا شيء غير العربية. د. الصادق أبوحسن: طغيان العامية أسهم في زيادة أخطاء الكتابة والنطق وقال د. الصادق أبوحسن -معلم لغة عربية فى المدارس الثانوية الحكومية- إن ضعف الطلبة في مادة الإملاء، أصبح ظاهرة مقلقة وهو جزء لا يتجزأ من ضعفهم الدراسي، بصورة عامة، مؤكدا أن ضعف « الإملاء» لا يقتصر على مرحلة عمرية بعينها، بل أصبح سمة لأجيال بعضهم تخرج في الجامعة، لأن الطالب الذي لم يجد مع تقدمه في العمر من يُصحح أخطاءه، ستستمر معه هذه المشكلة وتشكل قاموسه اللغوي فيما بعد. وأوضح د. ابوحسن أن طغيان اللغة المحكية أو العامية على اللغة العربية الصحيحة أسهم فى زيادة أخطاء الكتابة والنطق، أضف الى ذلك بعد الطلاب عن القراءة واستصعابهم للغة العربية. وأضاف: ضعف مهارات المعلمين هو أحد أسباب تمدد الظاهرة، تضاف إلى ذلك أسباب أخرى أهمها الضعف في القراءة وعدم التدريب الكافي عليها. د. عبد السلام البسيوني: ضعف مناهج التعليم سبب حالة التغريب وقال د.عبد السلام البسيونى الداعية الاسلامى: إن تدهور اللغة العربية الملام فيه ضعف المناهج المدرسية التى بدورها تخرج أميين فى القراءة والكتابة باللغة العربية، والملام أيضا أولياء الأمور الذين يلحقون أبناءهم بالمدارس الأجنبية ويحرفون ألسنتهم، ضمن موجة الانبهار بالآخر وتحديدا الحضارة الغربية، وكذلك الخدم الأجانب الذين يملأون بيوتنا وألسنتهم أعجمية، وبحكم الاحتكاك يصاب الأبناء بانحراف فى ألسنتهم فلا يحسنون النطق الصحيح. واستطرد البسيونى قائلا: أضف الى ذلك المؤسسات التى تنظم مؤتمرات والتحدث فيها يكون بلغة أجنبية لذلك لا يمكن ان نلوم الأجيال الحالية على ضعف لغتها العربية فى التحدث والكتابة، وإنما نلوم حالة التغريب التى سادت مجتمعاتنا العربية وسببها بالدرجة الأولى ضعف مناهج التعليم. د. أحمد صفر: كثرة استخدام المصطلحات الأجنبية أضعفت العربية وقال د. أحمد حاجى صفر- استاذ اللسانيات واللغة العربية بجامعة قطر- إن أهم أسباب ضعف اللغة العربية هي منافسة اللغات العامية للغة العربية الفصيحة، لأن المستخدم يعتبر العامية أكثر تيسيرا للتعبير عن نفسه أو نشر أفكاره من الفصحى، والسبب هو أن تكوين الخطاب الشعبى للانسان العربى يرتكز فى الاساس على ما يتداوله يوميا باستخدام العامية. وأضاف: إن من اسباب الضعف ايضا عدم استخدام الفصحى فى المجالات التقنية وركون المستخدم للمصطلحات الاجنبية، فمثلا اصبحنا نقول تشييك بدلا من تدقيق لسهولة الاستخدام من جهة ولأن المستخدم لم يجرب الفصحى، مشيرا فى هذا الصدد الى انه حاول تعليم طلابه على استخدام بدائل فصيحة لتطبيقات تقنية حديثة مثل المغرد بدل تويتر، ونعنى به مكان التغريد، وبدل فيس بوك نستخدم الوجوه.

3955

| 09 ديسمبر 2017

محليات alsharq
القحطاني: قطر وفرت فرص العمل والتعليم في مناطق الصراعات

المعهد الدبلوماسي ينظم ندوة حول مناهضة التطرف العنيف الأنصاري: إستراتيجية قطر لمكافحة التطرف تقوم على حماية المجتمع وسرعة تبادل المعلومات نظم المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية اليوم، ندوة حول مناهضة التطرف العنيف على هامش الاجتماع السابع لمجلس إدارة الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود الذي تستضيفه الدوحة اليوم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. شارك في الندوة سكرتارية الصندوق وجميع الجهات الفاعلة ذات العلاقة في مناهضة التطرف العنيف والإدارات والمكاتب المعنية في وزارات الدولة، ومنها وزارة الخارجية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية وعدد من مؤسسات المجتمع الحكومية وغير الحكومية. ناقشت الندوة مناهضة التطرف العنيف والتعريف بجهود مؤسسات المجتمع المدني في دولة قطر وأهمية خلق فرص العمل للمساهمة في منع انتشار التطرف العنيف بين الشباب وبحث سبل الوقاية منه ودور التعليم في المساهمة في منع التطرف العنيف ودور ونشاطات المؤسسات القطرية في مناطق الصراع والنزاعات الدولية. وأكد المشاركون في الندوة أهمية السلام وجهود الاستجابة السريعة والتنمية والمصالحة الوطنية والعدالة الاجتماعية والانتقالية والتعليم والوئام الاجتماعي في مناهضة التطرف العنيف، مشددين على أن التعليم هو صمام الأمان لأي مجتمع لما له من دور كبير في حفظ السلام وتحصين المجتمعات ضد التطرف والعنف وهو حل جذري لكل ما تعانيه المجتمعات. وفي هذا الإطار أوضح الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات، دور دولة قطر والجهود الكبيرة التي تقوم بها على المستويين الإقليمي والدولي في الوساطات والوقاية من الصراعات وتمكين الشباب وتوفير فرص التعليم والقضاء على البطالة.. مشيرا إلى دور المؤسسات القطرية ومبادراتها مثل برنامج الفاخورة ومبادرة علم طفلا و مؤسسة التعليم فوق الجميع في نشر التعليم وتوفير فرص العمل في مناطق الصراع، حيث تسهم الدولة في توفير فرص تعليمية لأكثر من 7 ملايين طفل في أكثر من 47 دولة من خلال مساهماتها في هذا الصندوق وفي جميع المؤسسات الفاعلة في منظومة مناهضة التطرف العنيف. وأوضح أن دولة قطر تركز في سياستها الخارجية على الدبلوماسية الوقائية والوقاية من الصراع ومنع نشوبه، كما تلعب دوراً أساسياً وريادياً في الوساطة لحل النزاعات. وقال الدكتور القحطاني: إن الأمم المتحدة وضعت خطة عمل لمكافحة التطرف العنيف في العالم، اشتملت على عدة توصيات، منها إلزام الدول ببناء إستراتيجياتها الوطنية لمكافحة هذه الظاهرة على أساس هذه التوصيات.. مشيرا إلى أن استراتيجية دولة قطر في هذا الإطار تركز على الوقاية من الصراع والدبلوماسية الوقائية من خلال التعليم وإيجاد فرص عمل وتمكين الشباب. استقرار من جانبه أكد اللواء عبدالعزيز بن عبدالله الأنصاري رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية عدم وجود تطرف عنيف داخل دولة قطر، وأرجع ذلك إلى عدة عوامل، أهمها الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والتواصل الجيد بين جميع فئات المجتمع وارتفاع مستوى التعليم والدور الكبير الذي تلعبه مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام في الوقاية من هذه الآفة. وأوضح أن دولة قطر إيمانا منها بأهمية الوقاية ونظرا للظروف التي تمر بها المنطقة، فقد دشنت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب التي تركز على الوقاية وحماية المجتمع من الداخل، ومعاقبة القائمين بهذه الأفعال في حالة إدانتهم.. مشيرا إلى أنه تم التواصل مع الجهات المعنية بهذا المجال ومناقشتهم في بنود الاستراتيجية ومن ثم إرسالها إلى منظمة الأمم المتحدة لوضع ملاحظاتها عليها. وشدد رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية على أهمية حماية المجتمع داخليا وخارجيا عن طريق سرعة تبادل المعلومات وتوفير الأنظمة التي تسهل ذلك بين الدول المختلفة، في السياق ذاته استعرضت السيدة صباح إسماعيل الهيدوس الرئيسة التنفيذية لمؤسسة صلتك جهود المؤسسة في مكافحة البطالة وتوفير حياة كريمة لأعضاء المجتمع.. مشيرة إلى أن المؤسسة وفرت أكثر من 500 ألف وظيفة في الوطن العربي. من ناحية أخرى أشادت السيدة كارول بلامي رئيسة مجلس إدارة الصندوق العالمي لإشراك المجتمعات ومساعدتها على الصمود بجهود دولة قطر الكبيرة في دعم التعليم وتحقيق الأمن والأمان في العالم، وشدد السيد سكوت ويبر مدير منظمة إنتربيس على أهمية توافر الثقة بين المؤسسات الأمنية والمجتمع، أدارت الندوة السيدة نادية أحمد الشيبي مساعدة مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية.

1450

| 04 ديسمبر 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي: فتح المدارس أول ما تقوم به الحكومة بعد تحرير المدن

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الاثنين، أن أول ما تقوم به حكومته بعد تحرير المدن من قبضة تنظيم داعش هو فتح المدارس. وقال العبادي في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب الذي تقيمه نقابة المعلمين ببغداد، إن أول ما نقوم به بعد تحرير المدن هو فتح المدارس لأهميتها القصوى وأهمية التعليم. وأكد أن دور المعلم في المجتمع يمثل قدوة للآخرين لرسم مستقبل أفضل لشعوبنا، مشيراً إلى وجود خطة للحكومة للاهتمام بهذه الشريحة المهمة. وقال العبادي نواجه مجموعة من التحديات ومنها إلغاء الآخر عبر الفكر المتطرف والإرهابي، ومن المهم جدا القضاء على هذا الفكر المنحرف والعمل على استئصاله. وتابع، أن التحدي الآخر يتمثل بتحدي الفساد الذي يحاول أن يسرق الأمل من شبابنا، مبيناً انه من المعيب استغلال السلطة من اجل الفساد، وان تمتد اليد للمال العام. وأكد على أهمية أن تكون هناك ثقافة مجتمعية تتمثل برفض الفساد، مشدداً على أهمية العدالة والإنصاف في توزيع الثروة والتعيينات والمناصب. وأعلنت الحكومة العراقية الشهر الماضي القضاء على تنظيم داعش من الناحية العسكرية، وأكدت أن قواتها تجري عمليات تطهير واسعة في الصحراء الغربية للسيطرة بشكل كامل على الحدود البرية مع سوريا.

455

| 04 ديسمبر 2017

محليات alsharq
التعليم تنظم الأسبوع الوطني للبحث العلمي مارس المقبل

تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي الأسبوع الوطني للبحث العلمي والمعرض الوطني العاشر لأبحاث الطلبة خلال الفترة من 11 — 15 مارس 2018. وأوضحت الوزارة أنه في إطار الاستعدادات لتنظيم هذا الحدث العلمي والبحثي المذكور، تم إعداد الخطة التنفيذية للمعرض وتشكيل اللجان التنظيمية للاسبوع، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لمنسقي ومشرفي الأبحاث، بهدف تأهيلهم لنقل الخبرات البحثية لفرق البحث الطلابية في مدارسهم، فضلا عن برامج تدريبية استهدفت الطلبة مباشرة. ونوهت الوزارة في بيان اليوم، أن هذه الاستعدادات تجىء في إطار خطتها بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا، لإعداد وتأهيل طلبة المدارس وتنمية مهاراتهم الابتكارية والبحثية ليكونوا روادا في صنع مستقبل دولة قطر لتصبح في طليعة الدول المتقدمة. وأعربت الدكتورة أسماء المهندي، رئيس فريق مهارات البحث العلمي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تقديرها لفريق البحث العلمي بالوزارة الصندوق القطري للبحث العلمي وواحة العلوم والتكنولوجيا في دعم أبحاث الطلبة وإتاحة الفرصة لهم للمنافسة في المعارض والمسابقات الدولية. من ناحيتها أكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ضرورة التركيز على اختيار المشاريع التي تتسم بروح الابتكار والإبداع والتي يؤمل أن تكون قابلة للتسويق من خلال عرضها ضمن الأسبوع الوطني للبحث العلمي، ما يتيح الفرصة لمشاركة جميع الشركاء الداعمين للبحث العلمي في جميع التخصصات. ونوه الدكتور ماهر حكيم، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بأهمية هذا النوع من الأنشطة التي تهدف إلى إشراك طلاب الدولة في مجتمع الابتكار العالمي، وهو ما يعكس جهود الواحة الهادفة إلى تشجيع ريادة الأعمال، وترسيخ ثقافة تطوير المنتجات المفيدة التي تخدم المجتمع القطري والعالم. *معرض دولي من جانب آخر وعلى صعيد دعم مشاريع الطلبة والمشاركة في المسابقات البحثية الدولية، ذكرت وزارة التعليم والتعليم العالي أن الاستعدادات قد بدأت لمشاركة دولة قطر في معرض (ITEX) الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية في ماليزيا خلال شهر مايو القادم، والذي يقام سنويا منذ 27 عاما، ويعد من أكبر المسابقات الدولية في مجال الابتكارات والاختراعات العلمية.

1013

| 25 نوفمبر 2017

محليات alsharq
فعالية "استقبال صاحب السمو" تعبيراً عن مشاعر الفرحة والاعتزاز

التدريبات الجماعية بصالة علي بن حمد العطية الثلاثاء والأربعاء في إطار حرص اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي على إقامة العديد من الفعاليات بمشاركة طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والنموذجية، مثل الفعالية الهامة استقبال سمو الأمير المفدى، والتي تتضمن فعالية التعبير عن مشاعر الفرحة والاعتزاز باستقبال سموه خلال اليوم الوطني في 18 ديسمبر، حيث يحتشد الآلاف لمشاهدة المسير الوطني والعرض العسكري ، في مشهد يعزز التكاتف حول القيادة الرشيدة، بتجديد الولاء والبيعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لمواصلة مسيرة النهضة والريادة. وتستهدف الفعالية مشاركة 1300 طالب وطالبة من 26 مدرسة من المرحلة الابتدائية للبنين والبنات ، بواقع 650 طالبا و650 طالبة تضم مدارس حكومية ونموذجية وخاصة، وتهدف إلى تجسيد معاني الانتماء وحب الوطن، والمساهمة في تنمية الحس الوطنـي في نفوس الطلاب وهم يشاهدون ويتعايشون مع الحدث الوطني، كما أن تحية الطلاب المشاركين في استقبال سمو الأمير المفدى تعكس مدى فرحتهم وبهجتهم لرؤية مثلهم الأعلى والافتخار بقائدهم في هذه المناسبة العزيزة. وستعقد التدريبات الجماعية في صالة علي بن حمد العطية، على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 27 و28 من الشهر الجاري، وسيتم الاستعداد لهذه الفعالية الهامة، من خلال توفير وتفصيل الزي القطري (الثوب والغترة والعقال ) للطلاب، والدراعة الزي التراثي والإكسسوارات الخاصة به للبنات ، إضافة إلى عمل بروفات للطلاب والطالبات في الكورنيش.

369

| 26 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
الاقتصاد: تنامي دور قطاع التعليم في الاقتصاد الوطني

استحداث نحو 38 مدرسة جديدة بين 2014 و2016 الناتج الاسمي لقطاع التعليم ينمو بـ 11.3% 47 ألف عامل في قطاع التعليم آفاق واعدة للاستثمار في قطاع التعليم المدرسي والجامعي أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن نتائج تقرير تحليلي أعدته حول تطور الدور الاقتصادي لقطاع التعليم، والذي أكدت من خلاله أهمية الدور الذي يؤديه هذا القطاع في عملية التنمية الاقتصادية خاصة لمساهمته في نمو القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، ورفد سوق العمل بالقوى العاملة المؤهلة التي من شأنها الارتقاء بإنتاجية الاقتصاد الوطني وتعزيز مقومات نموه في المستقبل. ويأتي هذا التقرير في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة لتعزيز كفاءة القطاعات الاقتصادية ورفع قدرتها التنافسية من خلال تحليل أداء القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديد القطاعات الواعدة في ضوء مجموعة من الاعتبارات المحلية والإقليمية والعالمية، وتحديد طبيعة السياسات والإجراءات الضرورية لدعم هذه الأنشطة وتعزيز فرص نموها. وأشار التقرير إلى أن النهضة الاقتصادية الملحوظة التي شهدها الاقتصاد القطري في السنوات الأخيرة وما رافقها من ارتفاع مضطرد في عدد السكان، استدعت زيادة الطاقة الاستعابية لقطاع التعليم على نحو يمكنه من تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التعليمية. وبيّن التقرير أن استجابة قطاع التعليم لهذه المتطلبات المتنامية جاء مدعوما بالتوجهات الوطنية لدعم هذا القطاع وتحفيز الاستثمار فيه وتحسين مخرجاته، وذلك استرشادا برؤية قطر الوطنية 2030. التعليم المدرسي وأكد التقرير أن التعليم المدرسي، الذي يشكل لبنة محورية في هذا القطاع، شهد خلال الفترة بين عامي 2014 و 2016 استحداث نحو 38 مدرسة جديدة، بزيادة بلغت 4.2% حيث شكلت مدارس رياض الأطفال لوحدها نحو 42.6% من إجمالي عدد المدارس في عام 2016 ، مقارنة بنسبة 42% من المدارس في 2014، تليها المدارس الإبتدائية بنحو 26.7%، في حين كان نصيب المدارس الإعدادية والثانوية نحو 16% و14% ، على التوالي. وجاء هذا التطور لاستيعاب الزيادة المتنامية في أعداد الطلبة الذين ارتفع عددهم من نحو 268 ألف طالب وطالبة في العام 2014 إلى نحو 289 ألف طالب وطالبة في العام 2016، أي بنمو بلغ حوالي 7.5%. وتم استيعاب جانب كبير من الطلبة في المدارس الخاصة التي استقبلت لوحدها نحو 62.6% من إجمالي الطلبة الجدد في مختلف المراحل التعليمية، وهو ما يؤكد تنامي دور القطاع الخاص في هذا النشاط ، وتحسناً في البيئة الاستثمارية الجاذبة له. التعليم الجامعي وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الطلبة في الجامعات بدولة قطر من حوالي 15.3 ألف في عام 2010 إلى حوالي 28.7 ألف طالب وطالبة في عام 2016، أي بزيادة بلغت نحو 88%، وبنسبة ارتفاع بلغت 2% عن عام 2015، هذا واستوعبت الجامعات الحكومية الجانب الأكبر من هذه الزيادة بنحو 94% من صافي أعداد الطلبة الجدد، وبنسبة ارتفاع بلغت 3.7% عن عام 2015. وأوضح التقرير أنه بناء على هذه التطورات، شهد الناتج الاسمي لقطاع التعليم بمختلف مكوناته ارتفاعا بحوالي 11.3% في المتوسط سنويا، وذلك خلال السنوات الست الماضية (2011-2016). ويتجاوز هذا المعدل نمو الناتج الاسمي للاقتصاد ككل، بما أدى الى ارتفاع مساهمته في الناتج الاسمي إلى نحو 2.1% في عام 2016 مقارنة بنحو 1.8% في العام 2015. كما نما الناتج الحقيقي لهذا القطاع أيضا بوتيرة مرتفعة نسبيا بلغت نحو 9.3% في المتوسط سنويا، أي بنحو أكثر من ضعف متوسط معدل نمو الاقتصاد ككل لترتفع مساهمته من نحو 1.3% في عام 2015 إلى نحو 1.4% في عام 2016. وأوضح التقرير أن الدور المتنامي لقطاع التعليم تجسد من خلال مساهمته في التشغيل. حيث ارتفع إجمالي عدد المشتغلين في هذا القطاع من 26.9 ألف في عام 2011 إلى نحو 47 ألف عامل وعاملة في عام 2016، أي بزيادة بلغت 75% تقريبا، وهو معدل يزيد بشكل ملحوظ عن نمو إجمالي عدد المشتغلين في دولة قطر الذي بلغ خلال الفترة نفسها نحو 53.9%، لترتفع بذلك مساهمته في إجمالي المشتغلين من 2.1% في عام 2011 إلى نحو 2.3% في عام 2016. هذا وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة على الآفاق الواعدة التي يقدمها قطاع التعليم المدرسي والجامعي. ودعت إلى تعزيز الاستثمار في هذه القطاعات. الجدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ، قد طرحت مع بداية عام 2017، مشروع المدارس كفرصة استثمارية لتطوير وتشغيل المدارس الخاصة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في قطاع التعليم، حيث تم الإستقرار على إنشاء 11 مدرسة جديدة بسعة استيعابية 11 ألف مقعد دراسي (ألف مقعد/مدرسة).

2227

| 21 نوفمبر 2017

محليات alsharq
اللجنة التنفيذية لجائزة يوم التميز تستعرض فعاليات الدورة الحادية عشرة

ناقشت اللجنة التنفيذية لجائزة يوم التميز العلمي في اجتماعها الخامس موازنة الدورة الحادية عشرة القادمة للجائزة، واستعرضت الفعاليات الرئيسية لهذه الدورة وعددا من البنود الأخرى الخاصة بالتميز العلمي، وإقامة جدارية بهذا الصدد في الحي الثقافي كتارا ومعرض سنوي توثيقي للجائزة، في ضوء النجاح الكبير الذي تحقق خلال الدورة العاشرة الماضية. يذكر أن اللجنة التنفيذية للجائزة ،هي المسؤولة عن تنفيذ ومتابعة جميع القرارات والتوصيات الصادرة عن مجلس أمنائها، وتتولى تشكيل اللجان الفنية وفرق العمل اللازمة لإتمام أعمال الجائزة، وتحديد اختصاصاتها وتنفيذ الخطط الإعلامية والتنظيمية لحفل يوم التميز العلمي، والتنسيق والمتابعة مع مختلف لجان الجائزة وإعداد مشروع ميزانيتها السنوي والأمور المتعلقة بالعمليات المالية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتوفير احتياجات الجائزة من المواد والأعمال والتوريدات. تضم الجائزة تسع فئات هي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الاعدادية وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية و لخريجي الجامعات وحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير والمعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وتهدف لتكريم المتميزين علميا من أبناء دولة قطر، في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وتعزيز التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية لأجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

442

| 20 نوفمبر 2017

محليات alsharq
تتويج طلاب قطر بمسابقة الفرق في أولمبياد الفيزياء العالمي

في إنجاز تعليمي جديد، حصدت دولة قطر جائزة مسابقة الفرق في الأولمبياد الدولي الحادي عشر لعلم الفلك والفيزياء التي انطلقت فعالياتها في تايلند في الحادي عشر من شهر نوفمبر الجاري وتستمر حتى الأربعاء المقبل الموافق الثاني والعشرين منه. وبعد مشاركتها كأول دولة عربية في هذه المسابقة العام الماضي في نسختها العاشرة التي عقدت في مدينة بهوبانيشوار بالهند، ، تشارك قطر للمرة الثانية على التوالي في النسخة الحالية بوفد طلابي تحت إشراف وزارة التعليم والتعليم العالي وبدعم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة. ويمثل دولة قطر في المسابقة كل من الطالبتان أماني عبدالرحمن الراجحي وسارة امجد غزال من مدرسة قطر الثانوية للبنات، والطالبان محمد الشافعي ومعاذ العدوي من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين، والطالبة الدانة علي اليافعي خريجة مدرسة البيان الثانوية للبنات والملتحقة بجامعة قطر حاليا. ويرأس الوفد الإداري للفريق الاستاذ هاني محمد الضليع من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ويضم الاستاذة سامية إسماعيل من مدرسة قطر الثانوية للبنات والاستاذ علاء أحمد من مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين. وتوج الفريق القطري أداءه الرائع في هذه المسابقة بالتتويج بجائزة مسابقة الفرق عبر الطالب محمد الشافعي، متفوقا على فرق عالمية كبيرة شاركت في المسابقة كالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والسويد، والمملكة المتحدة، والهند، والبلد المضيف تايلند، وغيرها من الدول. ويضاف هذا الإنجاز الدولي، إلى إنجازات أخرى حققها طلاب دولة قطر في مختلف المسابقات والمشاركات الإقليمية والدولية في مختلف العلوم، مما يعكس جودة التعليم في دولة قطر، وإلى سجلها الحافل في الاهتمام بالتعليم وتحسين مخرجاته وتحقيق تنافسية حقيقة تتناسب مع ما تسخره الدولة من امكانات في مجال تحسين جودة التعليم وتطوير أداء أبناءها في زيادة التحصيل العلمي. وفي الوقت ذاته، يعد هذا الإنجاز الدولي مؤشرا على تحسن مخرجات التعليم في المواد العلمية كالفلك والفيزياء. كما يبرهن على الإمكانات التي يتمتع بها طلابنا ومعلميهم، والتعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة باعتبار أن العملية التربوية والتعليمية هي شراكة قائمة بين هذين الطرفين بالدرجة الأولى، في ظل دعم الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. وتوجهت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتهنئة إلى الوفد الطلابي والمشرفين عليهم على تحقيق هذا الإنجاز، معلنة عن تكريمهم مستقبلا التكريم المستحق في إطار السياسة التي تتبعها سنويا بتكريم الطلاب الفائزين في المسابقات والمشاركات الخارجية. ولم يفت الوزارة توجيه الشكر والتقدير إلى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة الداعم لهذه المشاركة، وإلى شركاؤها وجميع أطراف العملية التعليمية، مشيدة بتعاونهم ودعمهم بما يحقق التميز الطلابي في مختلف المشاركات الخارجية الإقليمية والدولية.

4071

| 20 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
المرأة اليمنية.. معاناة مستمرة ضاعفتها الحرب

تعاني المرأة اليمنية منذ زمن طويل من انتهاكات وتجاوزات لحقوقها المدنية، فهي وبحسب التقارير الدولية تحتل أدنى المراتب وأسوأها في الحقوق وتأتي في المراكز الأخيرة عالميا، غير أن الحرب المتصاعدة في البلاد حاليا كشفت عن صورة أكثر مأساوية تعيشها المرأة اليمنية أبرزها فقدان حقها في الحياة وتعرضها للتشريد والتهجير وانتهاكات أخرى لا حصر لها. وتشير التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة أن 30% من ضحايا الحرب في اليمن البالغ عددهم نحو 47 ألف قتيل وجريح هم من الأطفال والنساء. العديد من المخاطر وأكد تقرير حقوقي أصدره التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان غير حكومي في شهر يونيو الماضي أن أكثر من 1665 امرأة سقطن بين قتيل وجريح منذ بدء المواجهات المسلحة وحتى مطلع العام الجاري 2017. وإلى جانب فوهات المدافع والبنادق والغارات الجوية تواجه المرأة اليمنية منذ بدء الحرب العديد من المخاطر المهددة للحياة وخاصة مع التدهور الكبير الذي أصاب القطاع الصحي وانتشار الأوبئة وتزايد معدلات سوء التغذية والفقر والبطالة في مختلف محافظات البلاد. وفي هذا السياق أعرب صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان أصدره الاسبوع الماضي عن قلقه البالغ إزاء آثار الإغلاق الكامل للمنافذ الجوية والبحرية والبرية المؤدية إلى اليمن على السكان في البلاد.. مضيفا أن هذا الإغلاق يأتي وهناك نحو 2.2 مليون امرأة في سن الإنجاب، ومنهن نحو 352.000 امرأة حامل، كما تشير التقديرات إلى أن نحو 52.800 امرأة حامل يواجهن خطر التعرض للمضاعفات التي تشكل خطرا مباشرا على أرواحهن إذا لم يحصلن على الرعاية العاجلة والأدوية المنقذين لحياة الأم. وأوضح البيان أن نقص الغذاء وسوء التغذية، وتفشي وباء الكوليرا غير المسبوق والتلاشي شبه الكامل للنظام الصحي الوطني، كلها عوامل تجعل اليمن في غاية الخطورة على الجميع، وبخاصة النساء والفتيات. وطالب بضرورة دخول المساعدات الإنسانية فورا للوصول إلى من يحتاجونها، خاصة واليمن يشهد بالفعل واحدا من أعلى معدلات وفيات ما بعد الولادة في العالم العربي. وجاء في تقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للسكان في وقت سابق أن أكثر من 3 ملايين شخص نزحوا جراء النزاع في اليمن، تشكل النساء والفتيات أكثر من 50 % منهم. وقال إنه اعتبارا من شهر مارس 2015 هناك ما يقرب من 18.8 مليون شخص يحتاجون للدعم الإنساني، و 10.3 ملايين شخص بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية. وبشأن مستويات انعدام الأمن الغذائي، أوضح التقرير أن التقديرات تشير إلى وجود نحو 1.1 مليون امرأة حامل مصابة بسوء التغذية، محذرا في الوقت ذاته من أن انهيار الخدمات الصحية يمكن أن يؤدي إلى وفاة 800 امرأة حامل في اليمن مما يزيد من خطر حدوث المضاعفات أثناء الولادة.. مؤكدا أن نقص الغذاء وسوء التغذية وتدهور الرعاية الصحية في اليمن يجعل من عملية الولادة أكثر صعوبة، ويضع حياة الأمهات على المحك. الرعاية الصحية وأشار إلى أن هناك ما يقدر بـ 14.8 مليون شخص يفتقرون للرعاية الصحية الأساسية، بما في ذلك الصحة الإنجابية وأن المواد الطبية تواجه نقصا مزمنا في إمداداتها، ويعمل أقل من نصف جميع المرافق الصحية في جميع أنحاء البلد. كما تؤكد تقارير المنظمات الدولية أن حدة المواجهات المسلحة باليمن وتعرض بعض الأماكن لخطر القصف المدفعي والغارات الجوية حرم النساء من الحصول على الرعاية الصحية في وقتها المناسب، فكثير من الأمهات يلدن في ظروف صعبة وتفقد بعض النساء حياتهن بسبب تعقيدات الحمل أو بسبب أمراض كان من الممكن علاجها إذا وصلن إلى المستشفى في الوقت المناسب. بدورها أكدت الناشطة الحقوقية معين العبيدي رئيسة مركز معين للتنمية المجتمعية منظمة غير حكومية أن المرأة اليمنية تعيش معاناة مستمرة وفي ظروف مكبلة بالعادات والتقاليد وتواجه انتهاكات متعددة مزرية ومعقدة، وجاءت الحرب المشتعلة حاليا لتضاعف من هذه المعاناة، حيث تشير الدراسات إلى أن حالات العنف الاجتماعي ارتفعت بنسبة 70% في ظل فجوة كبيرة في تمويل برامج حماية النساء، ناهيك عن الانتهاكات الأخرى، وتعرض المئات منهن للقتل والإصابة بأدوات الحرب المختلفة. وقالت العبيدي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن النزاع المسلح والتوترات التي يعيشها اليمن، في أكثر من منطقة أثر بشكل كبير على الوضع الإنساني للمرأة من الناحية المادية والمعنوية إذ تعاني من فقدان عائلتها وكفالة أطفالها أو تجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة مما اضطر معظمهن إلى اللجوء للهجرة خارج البلاد هربا من ويلات الحرب وما تسوقه من فقر وجوع وخوف وشعور بعدم الأمان.. مضيفة بأن المرأة اليمنية تعاني أيضا من عمليات التهجير والنزوح وأصبحت تتحمل عبء الحفاظ على الأسرة من التفكك نتيجة الوضع الاقتصادي المتردي. وأظهرت الدراسات أن المرأة أكثر من يعاني في زمن الصراعات نظرا لتفاقم مسؤولياتها تجاه أفراد أسرتها ومجتمعها، في ظل غياب أي برامج حكومية منظمة لدعم الأرامل وأطفالهن وانعدام مقومات الحياة الطبيعية. وأوضحت العبيدي أن العديد من التقارير الحقوقية المتعلقة بوضع المرأة في اليمن خلال العامين الماضيين، أظهرت تعرضها للمضايقات وخاصة في مناطق انتشار المليشيات المسلحة.. وأكدت أن المرأة اليمنية اليوم تتعرض للتوقيف والتفتيش وتعاني القتل والاختطاف في الشوارع، أو في منازلهن التي تعرضت للاقتحام وانتهاك حرماتها، بينما كان العرف القبلي يحافظ على كثير من حقوق المرأة التي لا يوفرها القانون اليمني. فرص تعليم للنساء وخلال السنوات الماضية خاضت المرأة اليمنية صراعا مريرا لإثبات وجودها وانتزاع مكانتها في المجتمع، حيث لم تكن صورة اليمن عالميا بالنسبة لوضع المرأة صورة حسنة ، فالمنتدى الاقتصادي العالمي كشف في تقرير أصدره عام 2015، حول أوضاع النساء في 142 دولة من الناحية الاقتصادية والأكاديمية والسياسية والعنف والرعاية الطبية احتلت اليمن المركز الأخير في العالم، فيما يتعلق بحقوق المرأة بل وأطلق عليها لقب أسوأ دولة يمكن أن تولد فيها النساء. واعتبر التقرير الدولي أن اليمن من الدول التي فشلت في توفير فرص تعليم للنساء، خصوصا في مراحل التعليم الأساسية، وأكد على أن الفجوة الشديدة في التعليم تقود بالضرورة إلى فجوات في العمل والمشاركة السياسية، فضلا عن ذلك صنفت اليمن من بين أسوأ الدول فيما يتعلق بالمساواة بين الرجال والنساء، حيث يسيطر الرجال على 80 % على الأقل من الوظائف الحكومية. وأظهر التقرير حصول 7.6 % من النساء، اللواتي تبلغ أعمارهن 25 عاما على التعليم الثانوي فقط وعن معدل مشاركة النساء في الأنشطة الاقتصادية من خلال سوق العمل فوصل إلى 25%. وبحسب العبيدي فإن المرأة اليمنية رغم المعاناة التي تعيشها في محيطها المجتمعي قد سعت خلال السنوات السابقة لاندلاع الحرب الحالية بكل جهد لإثبات وجودها، وانتزاع مكانتها في المجتمع وذلك من خلال انخراطها في العمل السياسي والتطوعي والأنشطة الاجتماعية والتوعوية. وقالت إن المرأة كانت قد قطعت شوطا لا بأس به في مسار انتزاع الحقوق وحتى في المجال السياسي، وكانت تطمح لتحقيق المزيد عقب الأحداث التي شهدها اليمن في العام 2011 ، وتمكينها في مختلف المجالات، خاصة وهي تعيش في مجتمع عانت فيه مختلف أنواع الصعوبات والحرمان على الصعيد الحقوقي بشكل خاص من إقصاء وتهمش وأمية وغياب للإستراتيجية الوطنية لإدماج النساء في مجالات الحياة العامة.. مؤكدة أن الحرب الدائرة حاليا قضت على طموحات المرأة وأعادتها إلى حلقة مفرغة تسيطر عليها الصراعات والتجاذبات السياسية بل وضاعفت من معاناتها وجعلت مصيرها مبهما وسط تجاهل واضح من جميع القوى المحيطة بها، وأغرقتها في دوامة من العنف هي ضحيتها الأولى، وجعلتها تخشى من المستقبل الذي لا تتضح معالمه وأصبحت تعاني ويلات الحرب ومخلفاتها.

2974

| 19 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
التعليم فوق الجميع تدعم 3 آلاف لاجئ سوري وفلسطيني

وقعت مؤسسة التعليم فوق الجميع عدداً من اتفاقيات الشراكة الجديدة، مع منظمة سبارك الأمريكية ومجلس التعليم العالي في تركيا لدعم أكثر من 3.000 لاجئ سوري وفلسطيني يعيشون في تركيا وتوفير منح تعليمية لـ30 معلّماً فلسطينياً مبتدئاً من قطاع غزة لإكمال دراساتهم العليا في المملكة المتحدة، وذلك بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني.وتوفر الاتفاقيات الجديدة التي تم توقيعها اليوم، على هامش مؤتمر قمة الابتكار في التعليم "وايز 2017" منح تعليم جامعي كاملة، بما في ذلك الأقساط الدراسية، والسكن، والتأمين الصحي، والرواتب الشهرية، كما ستسهم الشراكات الجديدة في تحقيق هدف المؤسسة المتمثل في توفير التعليم لـ 10 ملايين طفل من المحرومين منه. وتأتي الاتفاقيات التي وقعت في إطار التزام المؤسسة بالعمل على مواجهة أزمة التعليم العالمية، حيث إن لدى المؤسسة تعهدات قائمة بتوفير فرص التعليم الشامل والنوعي لـ 7.3 مليون طفل في مختلف أنحاء العالم.

923

| 16 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
ستافروس يانوكا: وايز تطلق مشروعاً لتطوير التعليم الثانوي في البلدان الإفريقية

أعلن السيد ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، أن وايز قامت بوضع استراتيجية خاصة بالتعليم في آسيا، بالإضافة إلى التعاون مع مؤسسة ماستركارد لتطوير التعليم الثانوي في عدد من البلدان الإفريقية.. كما أشار إلى موافقة بنك ستاندر على الاستمرار في تمويل مشروعات وايز الخاصة بالتعليم، لافتاً إلى مشاركة مؤتمر وايز باجتماعات الأمم المتحدة خلال العام المقبل، والتعاون مع قمة "ويش" حول تقرير بحثي عن الصحة.وأضاف خلال الجلسة الختامية لمؤتمر وايز 2017، أن فاعليات قمة وايز تعتبر شهادة إثبات على أن قطر اليوم أصبحت أكثر إنفتاحاً على العالم ، وفي خلال يومين تم مناقشة كيف يساهم التعليم في بناء المجتمعات والأخلاقيات . مشيراً إلى أنه تم تقديم نحو 22 ورشة عمل، وتكوين نحو 320 فريقاً، بمشاركة 1280 مشاركاً على مدار يومين من الفاعليات المختلفة بالتعاون مع عدد من المنظمات المختلفة والعديد من المشاركات الهامة التي أكدت على طرق تعزيز البيئة التعليمية ، كما نظم وايز عبر برنامج ما قبل القمة ورش عمل بمؤسسة قطر بمشاركة 60 منظمة حول كيفية تعزيز البيئة التعليمية. وقال إن وايز أطلقت شبكة القادة في التعليم"all-in " لبناء القدرات ، لتمكين قادة المدارس، والمساهمة في أجندة سياسات التعليم.

733

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
الرئيس الغاني يشدد على أهمية التعليم في مواجهة الفقر وتحسين الصحة

أكد فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا، أن التعليم يسهم في مضاعفة نتائج أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة فهو عامل أساسي في مواجهة الفقر وتحسين الصحة وتحقيق العدالة الاجتماعية ويؤمن الحراك الاجتماعي ويسهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه أي بلد في العالم. جاء ذلك خلال كلمة لفخامته أمام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017" وبحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعدد كبير من واضعي السياسات والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال من أكثر من 100 دولة. وأوضح فخامة الرئيس الغاني، أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة التي تفرض التضامن والتكامل والاندماج بين الناس وهو العامل الأساسي لتوفير حياة أكثر ازدهارا وكرامة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة أدركت ذلك وجعلت أهداف التنمية المستدامة تتضمن بناء عالم للمهمشين يوفر لهم الصحة والتعليم. واستعرض فخامته أوضاع اللاجئين في أفريقيا ونسب تسربهم من التعليم بمراحله المختلفة، مبينا أن أفريقيا تمتلك مخزونا هائلا من الخامات لكن لانتشار الجهل فهي تعتمد في مواردها على تصدير هذه المواد كما أن شباب القارة السمراء مصدر كبير للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا والعالم بحثا عن مجال خارج بلدانهم يوفر لهم العيش الكريم. وشدد فخامة الرئيس نانا أكوفو أدو على ضرورة أن تحل مشاكل القارة الأفريقية بشكل مختلف وبأفكار من "خارج الصندوق" تؤمن التعليم الجيد وتطور الصناعة وتدرب الأيادي العاملة خاصة وأن الموارد الطبيعية تملأ القارة لكن الشباب وهم القادة والبناة الحقيقيون يفتقرون إلى التعليم اللازم للقيام بهذا الدور. وعرض الرئيس الغاني لتجربة بلاده، موضحا أن جمهورية غانا وضعت خطة طموحة تولي التعليم أهمية كبرى وترعى الطفولة وتمحو الأمية، ومشيرا إلى أنه تم إطلاق برنامج لعدم تسرب الطلاب من التعليم الثانوي وجعل المرحلة الثانوية هي أقل مستوى تعليمي في البلاد وقد أنتج هذا البرنامج استمرار 90 ألف طالب لهذه المرحلة كانوا قد تسربوا منها. وقال إن بلاده توفر المدارس لجميع المراحل التعليمية وتفتح أبواب الأمل للشباب وتعزز حقوق الإنسان والمساءلة القانونية والحرية والديمقراطية حتى لا تعتمد على المساعدات الخارجية، مشيرا إلى أن الخطوات التي اتخذتها بلاده في هذا الإطار تعمل على التحول السريع في المجتمع وتنهض به في مختلف المجالات. وأثنى فخامة الرئيس الغاني على مبادرة "وايز" التي تعزز الابتكار في التعليم وعلى مؤسسة التعليم فوق الجميع ودورها الكبير في توفير مستقبل أفضل لضحايا النزاعات والحروب حول العالم.

1467

| 16 نوفمبر 2017

محليات alsharq
صاحبة السمو تكرم المشاريع الفائزة بجوائز وايز

كرمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، أصحاب المشاريع الستة الفائزة بجوائز "وايز" للعام 2017. ولقد تم الاعلان عن الفائزين في وقت سابق، الذين اختارتهم لجنة من خبراء شركة بارثينون إي واي من بين قائمة ضمت 15 مشروعاً بلغت المرحلة النهائية. وشملت المشروعات الفائزة "برنامج 42" من فرنسا والولايات المتحدة، ومشروع "شعاع المعرفة" من أسبانيا وأمريكا الجنوبية، وبرنامج "فيت إنتر أكتيف سيميولايشنز" من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى مشروع المدرسة السعيدة، وبرنامج مرشد المتعلمين من تنزانيا والمملكة المتحدة.

353

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
صاحبة السمو تجتمع مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين

اجتمعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة التعليم فوق الجميع، مع سعادة السيد فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وسعادة السيد كريستوس ستيليانديس المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كل على حدة، اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ، وذلك على هامش أعمال مؤتمر "وايز2017". جرى خلال الاجتماعين، مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالتعليم في مناطق النزاعات وبحث سبل التعاون مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في هذا الشأن.

289

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
أمينة أردوغان" تعامل تركيا مع اللاجئين السوريين نموذجي

أكدت سعادة السيدة أمينة أردوغان، حرم فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضيفة شرف حفل افتتاح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017"، أن العالم اليوم، يشهد تحولات كبيرة وسريعة جدا وأن الإنسانية كلها على مشارف اختبار صعب. وأوضحت سعادتها في كلمتها اليوم أمام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2017" الذي يقام بالدوحة ويستمر يومين، أن العالم يواجه العديد من التحديات التي يجب على المجتمع الدولي معرفتها ودراستها جيدا والتعامل معها، ومنها قضية اللاجئين. وقالت" إن جمهورية تركيا تعتبر نموذجا يحتذى في التعامل مع قضية اللاجئين السوريين، حيث قامت بدمجهم في النظام التعليمي بجميع مراحله مع إخوانهم الأتراك دون النظر أو التمييز على أساس الدين أو اللغة أو العرق وتعاملت معهم على أنهم ضيوف لدى دولتهم وليسوا كلاجئين".. مشيرة إلى أن تركيا لجأ إليها أكثر من 3 ملايين ونصف المليون سوري، منهم أكثر من مليون طفل، ومنوهة إلى أن التعليم هو أهم عنصر من عناصر الدمج بين المختلفين. وأضافت أن العالم أصبح يرى الحقيقة من زوايا عدة ضاربة المثال بما يدور بين الشرق والغرب فمنهم من يراه "تحالف حضارات"، ومنهم من يراه "صراعا للحضارات" ولكل أفكاره وآراؤه التي يعزز بها وجهة نظره. وشددت ضيفة شرف حفل افتتاح "قمة وايز2017" ، على" أهمية التمسك بالحقيقة والبحث عنها خاصة في العالم الافتراضي الذي أصبح يحيط بنا ويفرض نفسه على كل شؤون حياتنا وأن ننبذ غيرها ونبتعد عنه حتى تكتسب حياتنا قيمة". ولفتت إلى أن المسلمين هم الأكثر تضررا من الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي والواقع الافتراضي بما ينتشر على الإسلام من أكاذيب وربطه بالتطرف والعنف والإرهاب، رغم أنه دين سلام ومحبة وإخاء..مؤكدة ضرورة أن يكون المسلون مرآة للإسلام الصحيح وصورة مشرفة لتعاليمه السمحة. ودعت سعادة السيدة أمينة أردوغان إلى مواجهة المشاكل التي تعانيها الإنسانية بالتوحد والتضامن والتكافل والاستفادة من الرصيد الحضاري والتاريخي الإسلامي من خلال الاعتماد على التعليم وخلق سياسات تعليمية جديدة مع إعادة النظر في السياسات الداخلية والخارجية، إضافة إلى تحمل المسؤوليات تجاه التحديات والقضايا التي تعانيها المجتمعات. وأكدت حرم الرئيس أردوغان في نهاية كلمتها ، أن قمة وايز تفتح آفاقا جديدة للإنسانية وتعكس قوة الصداقة بين دولة قطر والجمهورية التركية ويعد وسيلة خير للعالم أجمع، موجهة الشكر لدولة قطر ولصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على هذه المبادرة الرائعة "وايز" التي تحمل الخير للجميع.

509

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
صاحبة السمو: التعليم هو خزانة الحلول

افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح اليوم، أعمال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" تحت عنوان "بين التعايش والإبداع: نتعلم كيف نحيا ونعمل معاً"، بحضور السيدة أمينة اوردغان حرم فخامة الرئيس التركي، وبمشاركة أكثر من 2000 شخص من 100 دولة، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. صاحبة السمو تسلم جائزة وايز للتعليم للعام ٢٠١٧ للدكتور باتريك أوا مؤسس جامعة أشيسي في غانا وقامت صاحبة السمو بتسليم جائزة وايز للتعليم للعام ٢٠١٧ للدكتور باتريك أوا مؤسس جامعة أشيسي في غانا. وقالت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خلال كلمة لسموها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن "ثمة إجماع فكري في العالم، أنتم جزء منه، على أن التعليم هو خزانة الحلول". وأضافت سموها أن قضايا التعليم تعيدنا دائما إلى اختبار كل ما حولنا من ظواهر وتغيرات بما في ذلك اختبار التعليم نفسه عند الضرورة، مشيره إلى أن التعليم الذي يصنع التقدم يواجه، آجلا أم عاجلا، تحديات على مستويات مختلفة: سياسية وإعلامية وثقافية وتكنولوجية، وقد بلغت التحديات أشدها عندما بالغ الخطاب السياسي في مراوغاته وتماديه اللغوي. وأوضحت صاحبة السمو أن ما نتج عن ثورة الإنترنت هو خلق عالم افتراضي يتعامل مع الواقع بعلاقة انتقائية تديم افتراضيته وتعرض فكرة الحقيقة للمساءلة، كما أن ما يجري تسويقه في بعض الإعلام من أوهام منمطة في هيئة قصص واقعية وما يقدمه من صور شبيهة بالحقيقة وليست الحقيقة أدى إلى الإطاحة بمعايير الخطاب الإعلامي. وأشارت سموها إلى أن عالما مزدحما بالأخبار الزائفة لا يمنعنا، نحن المدافعين عن التعليم، من أن نصطف إلى الجبهة التي تقف فيها الحقيقة، ولكي نجعل العالم متماسكا وحقيقيا وقويا في مواجهته لآليات التلاعب بالعقول علينا الدفع في اتجاه إصلاحات شاملة للمنظومة التعليمية. واختتمت رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر كلمتها قائلة: "ونحن نستلهم من موضوعة وايز لهذا العام فكرة التعايش التي تطرح في جوهرها حلا لتحديات مختلفة من أبرزها قضايا الأمن والتعليم والتنمية... فلنعد إلى التعليم لتكريس هذه الحقيقة". وتعد قمة "وايز" منذ انعقادها للمرة الأولى في عام 2009، منصة ريادية دولية في مجال صياغة مستقبل التعليم ومواجهة التحديات والمشاكل في هذا المجال من خلال تقديم الحلول المبتكرة.

2925

| 15 نوفمبر 2017

محليات alsharq
حصة العالي: التعليم هو أساس التنمية الشاملة والمستدامة

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن التعليم هو مفتاح الجودة للولوج إلى كافة قطاعات الإنتاج والخدمات في المجتمع، والتعليم الجيد يقوم بدور أساسي في التنمية الشاملة وإعداد الأفراد لسوق العمل، ويمثل الأساس الذي يبنى عليه كل ما تتطلع الدولة إلى تحقيقه في شؤون الحياة العملية، كونه مدخل الارتقاء بجودة السلع والخدمات وتحسين الإنتاجية، والسبيل إلى رفع مستويات التوظيف وبناء قوى عاملة ماهرة، والأساس لبناء جيل مبدع ومثقف ومنتج. وأوضحت السليطي في كلمة ألقاها نيابة عنها عبدالله خميس الكبيسي رئيس قسم الشؤون العربية والإسلامية باللجنة على هامش افتتاح فعاليات الورشة التعليمية التثقيفية تحت عنوان "سياسات التعليم" والجلسات النقاشية المصاحبة لها حول تقرير الرصد العالمي للتعليم 2017 / 2018 في دولة قطر، أوضحت أن دولة قطر تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه" تولي التعليم اهتماما كبيرا، مشيرة إلى أنه منذ أن وافق قادة العالم في الأمم المتحدة على خطة التنمية المستدامة 2030، بادرت الوزارة بتشكيل اللجنة الوطنية للتعليم للجميع 2030، لمتابعة تنفيذ الهدف الرابع من أهداف هذه الخطة في كافة محاور وعناصر العملية التربوية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 بركائزها الأربع والتي تعمل على تعزيز التنمية المستدامة لتشمل كافة الأفراد في الدولة، وتتناغم بشكل جيد مع الأهداف التنموية لخطة التنمية المستدامة فهي تركز على التعليم الهادف والصحة والحماية الاجتماعية وتنمية مهارات الأفراد وإشراك المرأة في التنمية والمساواة بين الإناث والذكور في التعليم وسوق العمل، فضلا عن التزام الدولة بالمساهمة في التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية. من جانبها، قالت السيدة موزة علي المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بالوزارة، إن دولة قطر قد اتخذت الخطوات الكفيلة بتعزيز المحاسبيّة في قطاع التعليم، كجزء من منظومة استراتيجية قطاع التعليم والتدريب، بما في ذلك إعداد دليل (الحوكمة الاستراتيجية)، وضمان تطبيقها من قبل جميع شركاء قطاع التعليم، وتشكيل لجان متابعة تقوم بتقييم جودة العمل، وإعداد التقارير، لمتابعة تحقيق التقدم في المشاريع ذات الأولوية في قطاع التعليم. وأشادت المضاحكة بتقرير الرصد العالمي للتعليم، الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بصورة سنوية، وتوليه الوزارة اهتماما كبيرا، وتقوم بتقديم وعرض نتائجه من خلال مجموعة من الندوات واللقاءات للجهات ذات الصلة، للتعريف بمعطياته، والوقوف على التقدم المحرز في مجال التعليم محليا وإقليميا ودوليا.

1553

| 14 نوفمبر 2017