رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة قوية ومتماسكة ومقبلة على المزيد من الارتفاعات

عمليات جني أرباح تدفع المؤشر لتراجع طفيف .. العمادي: الاستثمار متوسط وطويل المدى بالبورصة يحقق عوائد جيدة عبد الغني: 1000 نقطة أضافها المؤشر في الأسابيع الماضية تراجع مؤشر بورصة قطر أمس بشكل طفيف حيث خسر المؤشر 68.55 نقطة أي ما نسبته 0.80 % ليغلق عند مستوى 8.501.03 نقطة وسط استمرار هدوء التعاملات ، حيث شهدت الجلسة أمس تداول أكثر من 13.9 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 184.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3.062 صفقة ، فيما شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة وانخفاض أسعار أسهم 29 شركة . وأكد محللون ومستثمرون بالبورصة أن التراجع طبيعي بعد الارتفاعات القوية التي حققها المؤشر خلال الفترة الماضية والتي تمكن خلالها من إضافة ألف نقطة ، وبالتالي فإن التراجعات التي شهدناها خلال اليومين الماضيين هي ارتفاعات عادية وضمن نطاقات محدودة ، وهو ما يؤكد استمرار المؤشر في اتجاه تحقيق المزيد من المكاسب خلال الفترة القادمة ، لافتين إلى أن عمليات جني الأرباح وخاصة على الأسهم القيادية بالسوق هي سبب هذه التراجعات . وأضاف هؤلاء المستثمرون إن البورصة قوية ومتماسكة ، وهناك ثقة كبيرة لدي المستثمرين من محافظ محلية وأجنبية وحتى المستثمرون الأفراد في السوق المالي القطري ، بفضل قوة ومتانة الاقتصاد القطري ، والعوائد الجيدة المتوقعة من الإستثمار في أسهم الشركات القطرية ، لافتين إلى أنه من المتوقع أن تعاود البورصة نشاطها واستقطاب المزيد من السيولة خلال الجلسات القادمة ، خصوصا مع قرب إعلان نتائج أعمال الشركات وسياسات توزيع الأرباح التي ستفصح عنها اجتماعات مجالس الإدارات خلال الفترة القادمة . وأكد رجل الأعمال والمستثمر عبد العزيز العمادي أن وضع بورصة قطر ممتاز ، وهناك ثقة كبيرة من جميع المستثمرين في أداء الاقتصاد القطري وقطاع الأعمال في الدولة ، وبالتالي فإن الجميع يتوقع تحقيق عوائد إيجابية من الاستثمار في أسهم الشركات القطرية والتي من المتوقع أن تكون نتائج أعمالها في الربع الثالث إيجابية بالمقارنة مع نتائج هذه الشركات في الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي . وأضاف العمادي إن ماتشهده البورصة من تراجع بين الفترة والأخرى هو أمر اعتيادي ومن طبيعة الأسواق المالية ، إلا أن مايميز بورصة قطر هو قدرتها على التماسك فلم نشهد تراجعات كبيرة وحتى الارتفاعات تكون معقولة وهذا دليل قوة ، مشيرا إلى أن المضاربات وراء هذه التراجعات ، منوها إلى أن الاستثمار متوسط وطويل المدى في أسهم الشركات القطرية يحقق عوائد جيدة ومضمونة ، خصوصا بعد أن وصلت أسعار معظم الشركات لمستويات مغرية متدنية وتمثل فرصا حقيقية للاستثمار . من جانبه أكد المحلل المالي طه عبد الغني أن ما شهدته البورصة من تراجعات على مدى اليومين الماضيين هو نتيجة طبيعية لعمليات جني أرباح بعد المكاسب الجيدة التي حققها المؤشر على مدى الأسابيع الماضية ، والتي تمكن خلالها من إضافة ألف نقطة ، ومع ذلك فإن عمليات البيع لجني الأرباح وخاصة على الأسهم القيادية يصاحبها إقبال على الشراء ، وهو ما يحقق التوازن والاستقرار بالسوق . وتوقع عبد الغني أن تشهد الجلسات القادمة ارتفاعات جيدة في السوق قبل إغلاق السنة المالية الحالية ، هذا بالإضافة إلى عودة السيولة بقوة للسوق ، لافتا إلى أن المستويات الجيدة من هذه السيولة خلال الجلسات الماضية كانت نتيجة عمليات تداول بالسوق الخاص ، بينما لم نشهد خلال هذين اليومين صفقات خاصة بالسوق وهذا ما قلل من حجم السيولة ، إلا أنه من المتوقع عودة هذه السيولة مع قرب إعلان نتائج أعمال الشركات النهائية ، والإفصاح عن التوزيعات المقترحة. لمت اب تصدر سهم الأهلي القائمة الخضراء أمس بارتفاع نسبته 9.99 % ، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية تداول 5.7 مليون سهم بقيمة 78.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1346 صفقة، وسجل تراجعا بمقدار 14.99 نقطة، أي ما نسبته 0.56 % ليصل إلى 2.672.82 نقطة. لمت داون تصدر سهم فودافون قطر قائمة الشركات الخاسرة أمس بانخفاض نسبته 3.04 % ، حيث سجل مؤشر قطاع الاتصالات تداول 1.5 مليون سهم بقيمة 16.7 مليون ريال نتيجة تنفيذ 204 صفقات، وسجل القطاع انخفاضا بمقدار 16.60نقطة، أي ما نسبته 1.45 % ليصل إلى 1.125.78 نقطة.

1127

| 27 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
المؤتمر الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي يدعو لإعداد تشريعات جديدة

أكد المؤتمر السنوي الرابع لأمن المعلومات في القطاع المالي على ضرورة إعداد التشريعات والقوانين والأنظمة الخاصة بحماية الأمن السيبراني ووضع الآليات المناسبة لتطبيقها بما يضمن حماية المعلومات. ودعا المؤتمر، الذي عقد بالدوحة مؤخراً بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، في توصياته الجميع إلى تحمل المسؤولية كاملة في سبيل حماية المعلومات الخاصة بهم، لاسيما أن الأمن السيبراني مشكلة تخص جميع مكونات المجتمع. وشدد المؤتمر على ضرورة التواصل بين جميع الجهات والمؤسسات والهيئات من أجل توحيد الجهود بشأن الحفاظ على أمن المعلومات، وعلى الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص من أجل مواجهة التحديات التي يشمل خطرها الجميع. وأوصى المشاركون في المؤتمر بضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة من أجل تطبيق حلول أكثر ذكاءً مع استخدام التطبيقات لسد النقص في الكفاءات وتجاوز الأخطاء البشرية، وكذلك التوعية بأهمية أمن المعلومات بحيث يصبح ثقافة عامة بين الجميع، إضافة إلى توحيد الجهود والاستفادة من تجارب الآخرين في وضع سياسات واستراتيجيات أمن المعلومات. ولفتت التوصيات إلى أهمية تعديل السياسات والاستراتيجيات الخاصة بأمن المعلومات لتكون أكثر مرونة ومتوافقة مع المعايير الدولية وتحقيق الأهداف المطلوبة، إضافة إلى تنظيم اتفاقيات دولية ملزمة بهدف تسهيل مهام الجهات الرسمية والشركات والمؤسسات في الكشف عن الأشخاص الذين يقومون بالاختراقات الأمنية وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة. يذكر أن مؤتمر أمن المعلومات في القطاع المالي كان قد نظمه مصرف قطر المركزي تحت عنوان الاختراقات الإلكترونية وتأثيرها على الاقتصاد. وشهد المؤتمر، الذي استمر يومين، انعقاد جلسات نقاشية بحثت مستقبل التكنولوجيا المالية - الأمن السيبراني إلى سنة 2022 وما بعدها، والتحديات والتوجهات المستقبلية للأمن السيبراني في القطاع المالي، والأمن السيبراني من خلال تحليل البيانات والتعلم الآلي.

1044

| 26 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
12.8 مليار ريال فائض قطر التجاري في نوفمبر

ارتفع بنسبة 55 %.. وكوريا الجنوبية وجهة صادراتنا الأولى أصدرت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر نوفمبر عام 2017، حيث يشمل التقرير بيانات عن الصادرات - ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير- والواردات، وفيما يلي عرض موجز للبيانات: خلال شهر نوفمبر عام 2017، بلغت قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) 21.8 مليار ريال قطري تقريبًا أي بارتفاع نسبته 15.9% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2016، وبارتفاع نسبته 3.8% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2017. من جانب آخر انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال شهر نوفمبر عام 2017، لتصل إلى نحو 8.9 مليار ريال قطري وبنسبة 2.0% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2016، وانخفضت بنسبة 29.6% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2017. وفي ضوء ذلك فقد حقق الميزان التجاري السلعي والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات خلال شهر نوفمبر عام 2017 فائضا مقداره 12.8 مليار ريال قطري، مسجلًا بذلك ارتفاعًا قدره 3.2 مليار ريال قطري أي ما نسبته 32.9% مقارنة بالشهر المماثل من العام السابق 2016، وارتفاعًا مقداره 4.5 مليار ريال قطري تقريبًا أي ما نسبته 54.8% مقارنة بشهر أكتوبر عام 2017. وبالمقارنة بشهر نوفمبر عام 2016، ارتفعت قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى والتي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) لتصل إلى نحو 12.3 مليار ريال قطري وبنسبة 6.2%، وارتفعت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام لتصل إلى ما يقارب 3.7 مليار ريال قطري وبنسبة 23.5%، كما ارتفعت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام لتصل إلى نحو 2.3 مليار ريال قطري وبنسبة 142.8%. وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية فقد احتلت كوريا الجنوبية صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2017 بقيمة 4.2 مليار ريال قطري تقريبًا أي ما نسبته 19.1% من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها اليابان بقيمة 3.5 مليار ريال قطري تقريبًا أي ما نسبته 16.1% من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.7 مليار ريال قطري تقريبًا وبنسبة 12.3%. وخلال شهر نوفمبر عام 2017، جاءت مجموعة السيارات المصممة لنقل الأشخاص على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.5 مليار ريال قطري تقريبًا وبانخفاض نسبته 39.2% مقارنة بشهر نوفمبر عام 2016، تليها مجموعة عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها إلى ما يقارب 0.4 مليار ريال قطري وبارتفاع نسبته 5.5%، تليها مجموعة أجهزة كهربائية للهاتف (تليفون) أو البرق (تلغراف) السلكيين بما في ذلك الأجهزة الناقلة للشبكة، وأجزاؤها بنحو 0.3 مليار ريال قطري وبارتفاع نسبته 27.1%. وعلى صعيد الواردات حسب دول المنشأ الرئيسية فقد احتلت الصين صدارة دول المنشأ بالنسبة لواردات دولة قطر خلال شهر نوفمبر عام 2017 بقيمة 1.2 مليار ريال قطري تقريبًا وبنسبة 13.8% من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 1.2 مليار ريال قطري أي ما نسبته 13.6%، تليها الهند بقيمة 0.5 مليار ريال قطري.

1336

| 26 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
مستثمرون: البورصة مقبلة على زخم شرائي قوي وضخ السيولة

تراجع طفيف للمؤشر وهدوء في التعاملات .. أبو حليقة: السوق المالي قوي ومتماسك ويتمتع بثقة المستثمرين عقل: 10% مكاسب المؤشر خلال الجلسات الماضية أغلق مؤشر بورصة قطر خلال جلسة التداول أمس على تراجع طفيف وسط عمليات تداول هادئة وتراجع في قيم وأحجام التعاملات، وتراجع المؤشر بمقدار 30.62 نقطة، أي ما نسبته 0.36 %، ليغلق عند مستوى 8.569.58 نقطة، وشهدت الجلسة أمس تناقل ملكية أكثر من 14.3 مليون سهم في مختلف قطاعات السوق بقيمة تجاوزت 192.5 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3.073 صفقة، فيما شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 19 شركة وانخفاض أسعار أسهم 23 شركة. وأكد متعاملون بالبورصة أن التراجع الذي شهدته البورصة أمس جاء نتيجة غياب المحافظ الأجنبية عن التداولات بسبب أعياد الميلاد وإغلاق أغلب الأسواق المالية العالمية، هذا بالإضافة إلى عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات القوية التي شهدتها البورصة خلال الأيام الماضية، خاصة تحت ضغط عمليات بيع لأسهم بعض الشركات القيادية في قطاعي البنوك والصناعة. مشددين على أن البورصة متماسكة وقوية، وثقة المستثمرين كبيرة في الاقتصاد القطري بشكل عام وفي الاستثمار في أسهم الشركات القطرية والتي تحقق عوائد جيدة للمستثمرين. وأضاف هؤلاء المستثمرون أن المؤشر في طريقه لتحقيق المزيد من المكاسب رغم التراجعات الطفيفة التي شهدتها الجلستان السابقتان، لافتين إلى أن كل العوامل الاقتصادية والفنية بالسوق إيجابية ومشجعة وهناك شهية مرتفعة لدى المستثمرين للشراء استعدادا لموسم التوزيعات الذي أصبح على الأبواب، متوقعين عودة قوية للسيولة وتحسن التعاملات خلال الأيام القادمة، خصوصا بعد انتهاء أعياد السنة الميلادية وعودة المحافظ الأجنبية، منوهين إلى أن الأسعار الحالية في البورصة تمثل فرصا استثمارية حقيقية، خصوصا بعد أن وصلت أسعار أغلب الشركات لمستويات متدنية، هذا مع العلم أن العوائد في بورصة قطر هي الأفضل على مستوى المنطقة من حيث الأرباح والتوزيعات. وأكد المستثمر يوسف أبو حليقة أن عملية التراجع التي شهدها المؤشر خلال جلسة التداول أمس طفيفة وطبيعية وجاءت بضغط من عمليات جني أرباح خاصة على أسهم بعض الشركات القيادية في قطاعي البنوك والصناعة، مشيرًا إلى أن المؤشرات في البورصة إيجابية ومشجعة لدخول مزيد من السيولة والاستثمارات للسوق، خصوصا مع اقتراب موسم الإفصاحات عن النتائج المالية للشركات المساهمة وسياسة التوزيعات التي ستعلن عنها هذه الشركات. وأضاف أبو حليقة أن بورصة قطر قوية ومتماسكة، وأثبتت قدرتها على تجاوز مختلف التحديات وذلك بفضل قوة ومتانة الاقتصاد القطري وثقة المستثمرين في السوق المحلي، متوقعا أن تشهد الأيام القليلة القادمة تحرك المؤشر نحو مزيد من الارتفاعات، مع بدء العد التنازلي لإعلان نتائج أعمال الشركات النهائية وموسم التوزيعات، وبالتالي فإننا مقبلون على ضخ المزيد من السيولة وإعادة ترتيب المحافظ والأفراد لمراكزهم المالية بالسوق، وهناك اتجاه قوي للشراء والاستثمار في الفترة المقبلة. أما المحلل المالي أحمد عقل فقد أكد أن المؤشر العام لبورصة قطر تمكن خلال الأسابيع الماضية من تحقيق ارتفاعات وصلت لحدود 10 %، مشيرًا إلى أن هناك اتجاها قويا خلال هذه الفترة لاستمرار المؤشر في تحقيق المكاسب، لافتا إلى أن التراجع أمس وهدوء التعاملات يعود إلى غياب المحافظ الأجنبية عن التداولات بفعل أعياد رأس السنة وإغلاق معظم الأسواق المالية العالمية، وبالتالي فإنه مع انتهاء هذه الإجازات وعودة المحافظ الأجنبية سوف نشهد عودة السيولة واقتناص الفرص الشرائية الكبيرة في البورصة وهو ما من شأنه أن يساهم في وصول المؤشر لمستوي 8800 نقطة نتيجة الزخم الشرائي خلال الجلسات الماضية وقرب موسم الإعلان عن النتائج المالية. وأضاف عقل أن معظم مديري المحافظ المحلية والأجنبية وحتى الأفراد سيقومون في الأيام القليلة القادمة بإعادة تجميع مراكزهم المالية من خلال عمليات شراء من المتوقع أن تكون جيدة خلال الجلسات القادمة خصوصا بعد انتهاء إجازات أعياد رأس السنة، لافتا إلى أن تداولات المحافظ الأجنبية أمس كانت في حدود مليون ريال فقط بسبب هذه الأعياد. لمت أب تصدر سهم الأول القائمة الخضراء، أمس، بارتفاع نسبته 6.67 %، حيث سجل مؤشر قطاع البنوك والخدمات المالية تداول 6.8 مليون سهم بقيمة 80.3 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1171 صفقة، وسجل تراجعا بمقدار 1.88 نقطة، أي ما نسبته 0.07 % ليصل إلى 2.687.81 نقطة. لمت داون تصدر سهم زاد، قائمة الشركات الخاسرة، أمس، بانخفاض نسبته 6.67 %، حيث سجل مؤشر قطاع السلع والخدمات الاستهلاكية تداول 396.9 ألف سهم بقيمة 19.9 مليون ريال نتيجة تنفيذ 206 صفقات، وسجل القطاع انخفاضا بمقدار 9.70 نقطة، أي ما نسبته 0.20% ليصل إلى 4.845.86 نقطة.

340

| 26 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
الاقتصاد شريك رئيسي لمعرض قطر للاكتفاء الذاتي

أعلن القائمون على معرض قطر للاكتفاء الذاتي أن وزارة الاقتصاد والتجارة هي الشريك الرئيسي للمعرض، والذي يعد الأول من نوعه في قطر والمنطقة عموماً. ويمثل المعرض محركاً رئيسياً يدعم تحقيق أهداف قطر الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام وقائم على أسس المعرفة والابتكار. وبالتوازي مع مضي دولة قطر قدماً نحو تحقيق رؤيتها الوطنية لعام 2030 استناداً إلى التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، يحظى قادة الأعمال والشركات المحلية والدولية بمجموعة متنوعة من الفرص القيّمة التي تعزز مساهمتهم بقوّة في بناء اقتصادٍ وطني ديناميكي يتمتع بأعلى مستويات الاكتفاء الذاتي. وسيوفر ’معرض قطر للاكتفاء الذاتي 2018‘ منصة فريدة لمصنعي خطوط الإنتاج وصنّاع القرار ضمن مجموعة واسعة من القطاعات، وذلك من أجل تسليط الضوء على أحدث الحلول والخدمات والمنتجات التي تساعد على دعم استراتيجية التنويع الاقتصادي المتكامل في قطر، وتحسين كفاءة وعمليات خطوط الإنتاج والتصنيع، وذلك للتأكيد على مدى مساهمتها في رسم ملامح مستقبلٍ واعد للدولة. بدورها أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أن مشاركتها في النسخة الأولى من هذا المعرض تأتي في إطار جهودها لدعم مسيرة دولة قطر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة القطاعات. وأوضحت الوزارة في هذا السياق أن الدولة وضعت الاستراتيجيات والخطط اللازمة للوصول إلى هذا الهدف عبر تحقيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وأفادت الوزارة أنها عملت إلى جانب ذلك على دعم المنتج الوطني وتشجيع القطاع الخاص على تأسيس مشاريع منتجة ورافدة للاقتصاد الوطني عبر دعم المنتجات الوطنية وحمايتها في السوق المحلية وإنشاء لجنة حماية المنتجات الوطنية ومكافحة الممارسات الضارة بها في التجارة الدولية إضافة إلى تعزيز إجراءات تأسيس الشركات وتسهيل شروط وضوابط إصدار التراخيص لمزاولة مختلف الأعمال التجارية. وقال السيد عبد الرحمن صالح العبيدلي، رئيس مجلس إدارة شركة ’هاي سكاي‘ للسياحة والمعارض، التي تتولى تنظيم ’معرض قطر للاكتفاء الذاتي 2018‘: إن الفرص متاحة أمام الشركات والأعمال من أجل المساهمة في تحقيق الاستراتيجية الطموحة لدولة قطر. ونسعى من خلال هذا المعرض إلى اجتذاب كبريات شركات التصنيع وخطوط الإنتاج في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، والذين يخدمون مجموعة شاملة من القطاعات، بما فيها صناعة الأغذية، وصناعة الأدوية ، والزراعة، والصناعات في مختلف المجالات ، فضلاً عن القطاع البيئي من حيث مصانع إعادة التدوير وشؤون الاستدامة.

899

| 24 ديسمبر 2017

محليات alsharq
"قطرغاز" توقع اتفاقية جديدة مع شركة "أو إم في" النمساوية

وقعت شركة قطرغاز للتشغيل المحدودة (قطرغاز) اتفاقية بيع وشراء جديدة مع شركة أو إم في النمساوية لتسويق وتجارة الغاز. وأشار بيان صدر عن الشركة اليوم إلى أنه وفقاً لأحكام هذه الاتفاقية، ستقوم قطرغاز بتوريد ما يصل إلى 1.1 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في السنة إلى الشركة النمساوية على مدى خمس سنوات. وبهذه المناسبة، ثمن المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول رئيس مجلس إدارة قطرغاز، توقيع الاتفاقية الجديدة مع شركة أو أم في، وهي شركة عالمية رائدة للنفط والغاز تعمل من قلب أوروبا وتقدم لعملائها والموزعين الأوروبيين الرئيسيين حلول الغاز الطبيعي المناسبة لهم، معرباً عن تطلعه إلى تزويد الشركة بالكميات المطلوبة من الغاز الطبيعي المسال من دولة قطر بشكل آمن وموثوق. وشدد على أن الصفقة الجديدة تقدم برهانا على قدرة قطرغاز على استغلال الفرص الجديدة وتوسيع شبكة عملائها مع استمرار نمو سوق الغاز الطبيعي المسال وتطوره. من جانبه علق سعادة الشيخ خالد بن خليفه آل ثاني الرئيس التنفيذي لقطرغاز على هذه الاتفاقية قائلاً: يسر قطرغاز أن توقع هذه الاتفاقية الجديدة مع شركة أو أم في، وأن تضم شركة رائدة أوروبية أخرى إلى شبكة عملاء قطرغاز الحالية، مما يعزز وضع الشركة وريادتها في توريد الغاز الطبيعي المسال بأمان وموثوقية لأوروبا ولجميع أنحاء العالم. وذكر أن موثوقية قطرغاز ومرونتها تعد أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل منها شركة رائدة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. بدوره، قال السيد مانفريد لايتنر، عضو مجلس إدارة شركة أو أم في والمسؤول عن المنتجات البتروكيماوية، إن الاتفاقية الجديدة تتماشى مع استراتيجية شركة أو أم في في مجال الغاز الطبيعي لضمان توفر الكميات المطلوبة لتلبية احتياجات العملاء في أوروبا، كما تدعم هذه الاتفاقية جهود الشركة لتوظيف البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال بما في ذلك محطة غيت لاستقبال الغاز في روتردام بهولندا. ولفت إلى أن الاتفاقية هي نتاج عدة سنوات من علاقات العمل الناجحة بين قطرغاز وشركة أو أم في، مؤكداً أهمية انضمام شركة قطرغاز إلى قائمة الشركة الحالية لموردي الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل. وستقوم قطر للغاز المسال المحدودة 4 (قطرغاز 4)، وهي مشروع مشترك بين شركة قطر للبترول وشركة شل، بتوفير الكمية المطلوبة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية متطلبات الاتفاقية المذكورة ابتداءً من شهر يناير 2019، فيما ستقوم ناقلات قطرغاز المستأجرة بتسليم الشحنات المتفق عليها إلى محطة غيت لاستقبال الغاز الطبيعي المسال في هولندا.

1548

| 20 ديسمبر 2017