كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بدأت اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي برئاسة مشتركة من السودان الرئيس الحالي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، والسفيرة صوفي فروم ايميسبيرجر رئيسة اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وتشارك دولة قطر في أعمال الاجتماع بوفد يترأسه سعادة السفير حسن المطوع نائب المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. وقال السفير عبدالمحمود عبدالحليم مندوب السودان الدائم بجامعة الدول العربية في كلمته الافتتاحية إن هذا الاجتماع يأتي في إطار السعي المشترك لتحقيق مصالحنا وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك والتشاور بشأن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقتين وهو أمر يحدده الجوار الجغرافي والتأثيرات المتبادلة لهذه القضايا وتأثيراتها العابرة للحدود بما يوجب التنسيق وإيجاد المقاربات الضرورية وتضافر الجهود بشأن القضايا والتحديات المطروحة والاهتمامات المشتركة بين الجانبين العربي والأوروبي. وقال إن تحقيق شراكة عربية أوروبية، لا يؤدي فقط إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقتين، ولكن سيؤدي إلى خدمة استتباب الأمن والسلام العالميين ويعزز ما تصبو إليه شعوبنا من تنمية وازدهار علمي وتكنولوجي. وأوضح أن الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين بالدول الأعضاء لجامعة الدول العربية واللجنة السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي يأتي قبل أيام من انعقاد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية العرب والأوروبيين في بروكسل 4 فبراير المقبل وذلك قبيل انعقاد القمة العربية الأوروبية الأولى التي ستعقد يومي 24 و25 من الشهر ذاته بالقاهرة مما يعكس تدعيم المؤسسية للشراكة بين الطرفين منذ انطلاق هذه المبادرة عام 2012. وشدد على ضرورة توفر إرادة سياسية بين دول المنطقتين لتحقيق مجالات السلام والأمن وتعزيز الشراكة بين الجامعة العربية والمفوضية الأوروبية فيما يتعلق بإدارة الأزمات بالتعاون بين الجانبين ومنع انتشار الأسلحة والحد منها والجريمة المنظمة عبر الوطنية والقضايا المتعلقة بالهجرة. وأعرب عن أمله في أن يرسل اجتماع اليوم رسالة واضحة بضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وضرورة دفع جهود الحلول السلمية والسياسية للأزمات في المنطقة خاصة ما يتعلق بسوريا وليبيا واليمن والعمل على حماية وحدة واستقلال أراضي هذه الدول وعدم التدخل في شئونها وضرورة تفادي المبادرات الإقليمية المتقاطعة التي تعيق تحقيق هذه الأهداف. من جانبها، أكدت السفيرة صوفي فروم ايميسبيرجر رئيسة اللجنة السياسية والأمنية بمجلس الاتحاد الأوروبي، أهمية التعاون والشراكة العربية الأوروبية من أجل التصدي للتحديات التي تواجه الجانبين على المستوى الإقليمي ومنها التحديات الاقتصادية وأخرى تتعلق بالبطالة والتصدي لها وكذلك التغيرات المناخية والمشكلات الاجتماعية. واعتبرت أن هذه التحديات معقدة ولا أحد يستطيع مواجهتها بمفرده مما يؤكد أهمية مواصلة التعاون لتوثيق الشراكة العربية الأوروبية والتأكيد على احترام القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان باعتبارها أعمدة رئيسية في إطار التعاون المشترك، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة. وقالت ايميسبيرجر، إن هناك تعاوناً استراتيجياً يجري لبلورة حلول مشتركة للقضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة. ويناقش الاجتماع السابع للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية وسفراء اللجنة السياسية والأمنية بمجلس الاتحاد الأوروبي من خلال عدد من جلسات العمل عدة محاور منها الحوار السياسي الذي يشتمل على القضية الفلسطينية وسبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
243
| 23 يناير 2019
ذكر ثلاثة دبلوماسيين كبار في الاتحاد الأوروبي أن الرئيس السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين من الاتحاد يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما يعقد جهود توزيع المساعدات على ضحايا الحرب. ومنذ تفجر الصراع السوري عام 2011، يستخدم الاتحاد الأوروبي العاصمة اللبنانية بيروت، أقرب مدينة كبرى لسوريا، قاعدة دبلوماسية له، في الوقت الذي أغلق فيه معظم سفاراته في دمشق احتجاجا على ما يصفه بهجوم الأسد الوحشي على المعارضة. لكن دبلوماسيي الاتحاد قالوا إن الحكومة السورية ألغت اعتبارا من بداية يناير الجاري التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول على تأشيرات دخول متعددة إلى دمشق دون أن تقدم تفسيرا لذلك. وقال دبلوماسيو الاتحاد -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم- إنهم يعتقدون بأن ذلك محاولة لإجبار الحكومات الأوروبية والتكتل على معاودة فتح سفارات في دمشق، مع استعادة الجيش السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد بدعم من القوات الروسية والإيرانية. وقال أحد الدبلوماسيين إنها مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي.. هذا إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي.
2041
| 22 يناير 2019
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم، سفيرة إيطاليا بعد تصريحات أدلى بها السيد لويجي دي مايو نائب رئيس وزراء بلادها اتهم فيها باريس بجعل أفريقيا أكثر فقراً، وطالب خلالها الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على فرنسا. ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن مصدر دبلوماسي بالخارجية الفرنسية أنه بعد أحدث التصريحات الصادرة عن السلطات الإيطالية، جرى استدعاء السفيرة تيريزا كاستالدو للاحتجاج على مضمون تصريحات دي مايو، مضيفاً أن هذه ليست أول مرة تدلي فيها السلطات الإيطالية بتصريحات غير مقبولة وعدوانية. ولفت المصدر الدبلوماسي ذاته إلى أن كبير موظفي مكتب وزيرة الشؤون الأوروبية بالخارجية الفرنسية ناتالي لوازو استدعى السفيرة تيريزا كاستالدو بعد ظهر اليوم لإبلاغها بالاحتجاح الرسمي لباريس على ما ورد على لسان نائب رئيس الوزراء الإيطالي. يشار إلى أن التصعيد في اللهجة بين روما وباريس برز أساساً منذ تنامي الضغوط على الحكومة الإيطالية بسبب مواقفها العدائية من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، ودعوتها بقية البلدان الأوروبية لفتح حدودها لاستقبال الأعداد المتزايدة من المهاجرين وتخفيف العبء على الشعب الإيطالي، إلا أن فرنسا وألمانيا اعتبرتا هذه الدعوة مناهضة للسامية.
1515
| 21 يناير 2019
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه يتعين على بريطانيا أن تظل شريكا وثيقا لأوروبا في المستقبل، لكن علينا أيضا أن نحترم رغبة بريطانيا في ألا تظل عضوا في الاتحاد الأوروبي. وأكدت ميركل، في كلمة لها خلال مؤتمر محلي لحزبها المسيحي الديمقراطي بمدينة روستوك، أنها ستعمل حتى اليوم الأخير من أجل التوصل إلى حل تعاقدي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وشددت على أنه ينبغي أن تكون العلاقات بين بريطانيا وأوروبا بعد الخروج على أفضل ما يجب، مضيفة أن هناك في الوقت نفسه مسؤولية حيال صياغة عملية الانفصال بشكل مسؤول. يذكر أن السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية تعتزم طرح خطة بديلة لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، الاثنين، وذلك بعدما صوت البرلمان البريطاني يوم الثلاثاء الماضي لصالح رفض اتفاق الخروج الذي كانت ماي توصلت إليه مع قيادة التكتل.
635
| 20 يناير 2019
قال تقرير صادر عن QNB: إن الأخبار السيئة تنتشر بسرعة ولمسافات بعيدة. وقد شهدنا في الآونة الأخيرة امتداد تأثيرات ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى والناشئة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والصين، إلى أنحاء أخرى من العالم. وعلى الرغم من التطورات الإيجابية في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والرسائل المشجعة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إلا أن الاقتصادات الصغيرة المفتوحة في آسيا ظلت تصارع مشكلة ضعف الطلب. يتطرق تحليلنا إلى الأسباب الرئيسية وراء بيانات بطء الأداء الواردة من المصدرين الآسيويين الرئيسيين، وهم كوريا الجنوبية وتايوان وتايلاند وماليزيا وسنغافورة، والتي نشير إليها هنا بشكل إجمالي باسم «المصدرين الآسيويين الرئيسيين». تشير البيانات المبكرة من داخل مجموعة المصدرين الآسيويين الرئيسيين إلى مزيد من الضعف في النمو العالمي والإقليمي. فعلى مدى الأشهر الماضية، كانت الاستطلاعات التجارية وبيانات الصادرات تتجه نحو الانخفاض في المنطقة الآسيوية. فقد انخفضت مؤشرات مديري المشتريات الصناعية بمعدلات تتراوح بين 1.5 و4.7 في جميع الدول الآسيوية المصدرة الرئيسية باستثناء تايلاند التي كان فيها مؤشر مديري المشتريات الصناعي مستقراً لحد كبير عند مستوى 50 المحايد. وعلى نحو مثير للقلق، كانت سنغافورة الدولة الوحيدة التي قدمت بيانات إيجابية لمؤشر مديري المشتريات الصناعية فوق 50، بالرغم من أنه لا يمكن وصف القراءة الأخيرة البالغة 51.1 بأنها قوية. كما يتراجع قطاع التصدير في مجموعة البلدان المذكورة، مع تباطؤ نمو الصادرات إلى 1.9% على أساس سنوي في نوفمبر 2018 بعد عدة أشهر متتالية من نمو سنوي قوي برقمين عشريين. ويتوقع تباطؤ الزخم أكثر، حيث شهدت كل من كوريا الجنوبية وتايوان- وهما من الدول الأولى التي أصدرت بياناتها حول التجارة- تقلص إجمالي صادراتها بنسبة 1.2% و 2.6% على التوالي على أساس سنوي في ديسمبر 2018.هناك أربعة أسباب تسهم في ضعف الأداء لدى المصدرين الآسيويين الرئيسيين. أولاً، يتباطأ النمو العالمي مدفوعاً بتباطؤ النمو في اقتصادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي واليابان والصين. وعلى نحو هام، فإن الاقتصاد الأمريكي، الذي ازدهر في 2018 بفضل حزمة تحفيزات مالية قوية، يتباطأ حالياً بشكل تدريجي مع تشدد الأوضاع المالية وتلاشي تأثير التحفيز المالي. وعادة ما يتماهى المصدرون الآسيويون الرئيسيون، الذين يعتمدون بشدة على الصادرات والطلب الخارجي، مع اتجاه الاقتصاد العالمي. ثانياً، تتدهور العلاقات التجارية للمصدرين الآسيويين الرئيسيين مع الصين. وهذا الأمر مدفوع بالشكوك القائمة بخصوص قطاع التصدير الصيني، وأيضاً بتباطؤ الطلب المحلي الكلي بجميع المقاييس كمبيعات التجزئة والنقل والشحن والإيجارات ونمو الائتمان ومؤشر مدراء المشتريات، إلخ. وحتى أواخر العام الماضي، كانت التوترات التجارية تؤثر على الاقتصاد العالمي من خلال القناة غير المباشرة للاستثمارات في الأصول الثابتة والمخزونات، مع خفض أو تأجيل الإنفاق الرأسمالي بسبب أي توقعات مستقبلية متشائمة. لكن، هناك أدلة جديدة على أن التجارة المباشرة هي التي تؤثر الآن بشكل كبير. فبعد الصمود لأشهر عديدة، تراجعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 3.8% على أساس سنوي في ديسمبر 2018. وقد يشير ذلك إلى تلاشي تأثير ما يسمى بالشحن الاستباقي، أي عمل الشركات المتواجدة في الولايات المتحدة على زيادة وارداتها من الصين وتخزينها قبل دخول الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ. ثالثاً، بدأت التداعيات التجارية لتحركات أسعار صرف العملات الأجنبية تنعكس على إجمالي الصادرات الآسيوية. ونظراً لأن المصدرين الآسيويين يسعرون كميات كبيرة من صادراتهم بالدولار الأمريكي بغض النظر عن أسعار الصرف الحالية لعملاتهم، فإن التأثير الخارجي لارتفاع قيمة الدولار الأمريكي يخفف الطلب على صادرات تلك البلدان. ومن هذا المنطلق، فإن التباطؤ في الصادرات الآسيوية يعزى جزئياً إلى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي مقابل عملات الدول المستوردة الرئيسية منذ أبريل 2018. رابعاً، تؤثر العوامل غير الاعتيادية المرتبطة بالاقتصاد الجزئي الآتية من كوريا الجنوبية أيضاً بشكل سلبي على النمو. فانتهاء الازدهار الكبير في قطاع صناعة أشباه الموصلات الذي تهيمن عليه كوريا الجنوبية يؤدي إلى تباطؤ دورة صناعة رقائق الذاكرة، وهو ما يؤثر بدوره على النشاط الاقتصادي الإقليمي والتجارة. وبعد الارتفاع القوي الذي شهده منذ منتصف عام 2016، من المتوقع أن يتباطأ هذا القطاع مع ازدياد المعروض وتراكم المخزونات. ويتجلى ذلك في التحذيرات الأخيرة الصادرة عن شركة سامسونج بشأن تراجع الأرباح، فضلاً عن ضعف واردات أشباه الموصلات لدول المنطقة والصادرات العالمية من أجهزة الهاتف الجوال.
594
| 19 يناير 2019
اختتمت اليوم جولة مفاوضات الاجتماع التشاوري الخامس في مجال النقل الجوي بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي والتي استضافتها الدوحة على مدى يومين. ومثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، والذي ترأس وفداً ضم ممثلين عن الخطوط الجوية القطرية من بينهم سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بجانب عدد من المختصين والخبراء في مختلف مجالات الطيران المدني. فيما ترأس الوفد الأوروبي السيد كارلوس أكوستا مدير إدارة العلاقات الدولية للنقل الجوي في الاتحاد الأوروبي، والذي ضم العديد من ممثلي دول الاتحاد وشركات الطيران الأوروبية. وناقش الاجتماع اتفاقية الخدمات الجوية الشاملة مع دول الاتحاد الأوروبي التي تنظم كافة جوانب الخدمات الجوية وحقوق النقل الجوي التي تربط دولة قطر بالدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والتي تم التشاور بشأنها خلال الجولات السابقة بين الطرفين. كما تناول الاجتماع مناقشة أهم المواد المتعلقة بالسلامة الجوية والملاحة والبيئة وأمن الطيران في كل من قطر والاتحاد الأوروبي.
721
| 18 يناير 2019
رب ضارة نافعة.. يمكن لهذا المثل أن يصلح لتوصيف الهزيمة التي مني بها مشروع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في البرلمان. فقد عاد الجنيه إلى الارتفاع، وهو ما فسره خبراء بأنه انعكاس لارتياح أسواق المال بعد تأكدها من عدم إمكانية الخروج قريبا من الاتحاد الأوروبي، وأن التمديد أمر لا بد منه. كما أن كل المناقشات التي رافقت التصويت على مشروع ماي أكدت للمستثمرين بجلاء أن لا أحد في البرلمان يريد الخروج بدون اتفاق يضمن المصالح التجارية للمملكة المتحدة، وفق ما يرى الخبراء. وفي حديثه للجزيرة نت يرى أستاذ الاقتصاد السياسي الدكتور ناصر قلاون أن الأسواق المالية أخذت من الهزيمة بعض الإيجابيات، إذ وصلت إلى قناعة بأن الحكومة لن تقدم على الخروج بدون اتفاق. ويعتقد أن هناك أزمة وطنية عميقة وأن الحكومة البريطانية منقسمة، لكن الجميع متوافقون برأيه على الحاجة إلى اتفاق تجاري يضمن مصالح بريطانيا التي يمثل قطاع الخدمات 80% من اقتصادها. وبشأن حالة الأسواق المالية الراهنة يقول الخبير الاقتصادي إن المؤشرات تفيد بأن الترقب هو سيد الموقف، فمؤشرات الأسواق بين الأخضر والأحمر، والجنيه لم ينهار، بل تراجع قليلا، لكنه عاد للصعود، دون تغير يذكر مقابل الدولار، يؤكد المتحدث ذاته. وتسود بريطانيا حالة من القلق والارتباك تؤثر بشكل أو بآخر على استثمارات ومستقبل الأوروبيين المقيمين فيها. ويقر قلاون بأن قلقا حقيقيا يشعر به أربعة ملايين أوروبي مقيم في بريطانيا، لكن هؤلاء لم يتخذوا بعد قرارا بخصوص مستقبل أعمالهم. في المقابل يضيف الأكاديمي أن الجوانب السلبية للأزمة تظهر من خلال تراجع أسعار العقارات بنسبة بلغت 20% خلال السنوات الثلاث الماضية، بجانب هروب سبعة مليارات جنيه إسترليني (تسعة مليارات دولار) في نوفمبر الماضي. لكن الأمل عاد مع تصاعد الأصوات الداعية للبقاء في الاتحاد الأوروبي أو الوصول إلى اتفاق مرض معه، وفق قلاون. ويثير الوضع السياسي غير المستقر في بريطانيا قلق المستثمرين، خاصة الشركات الأوروبية العاملة في المملكة المتحدة، التي تترقب ما سينتهي إليه الوضع، بالنظر إلى أنها تستفيد حاليا من قوانين السوق الأوروبية المشتركة، وحرية التنقل لموظفيها الأوروبيين، والإعفاءات الجمركية في التبادل التجاري داخل حدود الاتحاد. كما أن سوق العقارات هو الآخر يشهد ركودا نوعا ما، وإحجاما من جانب العملاء خوفا من احتمالات تدهور الأسعار بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي. فرانشيسكو موسكون أستاذ اقتصاديات الأعمال بجامعة برونل غربي لندن يرى هو أيضا أن الانتظار والترقب سيدا الموقف حاليا في بريطانيا. ويضيف في حديث لصحيفة محلية أن خروج بريطانيا غير المنظم -إذا حدث- سيتسبب في حالة من الركود، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعطيل كبير في التمويل الاقتصادي.
511
| 19 يناير 2019
حذر صندوق النقد الدولي، اليوم، بريطانيا من مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، مؤكدا أن هذا الخيار يفرض خطرا كبيرا على الاقتصاد البريطاني. وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس، في تصريحات للصحفيين، إن مغادرة بريطانيا بدون اتفاقية انسحاب وإطار عمل للعلاقة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي هو الخطر الأكبر على المدى القريب بالنسبة للاقتصاد البريطاني. وأضاف رايس بأن جميع النتائج المترتبة على انسحاب بريطانيا ستكون لها كلفة، لأنها ستضيف معوقات إلى السوق الموحدة الحالية السلسة مع الاتحاد الأوروبي. وفي سياق مواز، قال ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون بريكست، إن الاتحاد الأوروبي قد يدرس اتفاق بريكست جديد يتجاوز التجارة الحرة. وأوضح بارنييه، في تصريحات صحفية من لشبونة، إذا أبلغونا (البريطانيون) بأنهم يريدون علاقة أكثر طموحا، سنكون منفتحين على ذلك. وتتوالى التحذيرات وردود الفعل الأوروبية بعد أن صوت مجلس العموم (البرلمان) البريطاني مؤخرا بالرفض على الاتفاق الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست. وأدى رفض مجلس العموم إلى حالة من الغموض وعدم اليقين بشأن موقف بريطانيا من الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، حيث لم يتبق على موعد الانسحاب الرسمي (المقرر له في 29 مارس القادم) سوى أقل من 75 يوما. ويحذر خبراء من أن مغادرة بريطانيا للاتحاد بدون اتفاق سيكون له تداعيات سلبية هائلة على الاقتصاد والعديد من المجالات الحياتية الأخرى في البلاد.
918
| 17 يناير 2019
مع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في حال عم حدوث مفاجآت، عادت أزمة بريكست لتتصدر عناوين ومناقشات وسائل الإعلام العالمية خاصة بعد خسارة رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس معركة تأييد البرلمان لخروج دولتها من الاتحاد وبدء جلسة نقاش اليوم حول مقترح لسحب الثقة من حكومتها. ورفض البرلمان أمس بأغلبية ساحقة الاتفاق الذي أبرمته ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث صوّت 432 نائباً ضد الاتفاق مقابل 202 فقط في أسوأ هزيمة برلمانية تمنى بها حكومة في تاريخ بريطانيا الحديث مما أثار اضطراباً سياسياً قد يؤدي إلى خروج البلاد من الاتحاد الذي انضمت له عام 1973، دون ترتيب أو حتى عدم الخروج، بحسب الجزيرة نت. وإليك 15 معلومة عن قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومستقبل حكومة ماي (1) تأسيس الاتحاد الأوروبي وانضمام بريطانيا تأسس الاتحاد الأوربي في 18 أبريل 1951، بعد اجتماع 6 دول أوروبية هي: فرنسا وألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا وإيطاليا، واتفاقها على تشكيل المجموعة الأوروبية للفحم والصلب، لتكون النواة الأولى لقيام المجموعة الاقتصادية الأوروبية ثم الاتحاد الأوروبي، ثم انضمت بريطانيا عام 1973. (2) بداية أزمة بريكست بعد قرابة 44 عاماً، استيقظ مواطنو المملكة المتحدة في 23 يونيو 2016 على نتائج استفتاء شعبي يطالبها بمغادرة الاتحاد الأوروبي وهو ما عُرف إعلامياً بـبريكست، حيث صوت الناخبون فيه بنسبة 51.9% لصالح مغادرة الاتحاد. (3) معنى بريكست بريكست هو تعريب لكلمتين إنجليزيتين اختصرتا في كلمة واحدة، هما: Britain exit، بمعنى الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي. (4) أسباب تأييد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي يرى داعمو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أن تدني مستوى الخدمات الصحية، وتراجع مستوى الرفاه في بريطانيا، يعود لتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين وامتصاصهم لخيرات البلاد. وقاد زعيم حزب الاستقلال وقتذاك نايجل فراج لوبي للضغط من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأيده أصحاب النزعات اليمينية المناهضة للهجرة، كما أثر بشكل بالغ على الرأي العام. وقال داعمو الخروج إن بلادهم لم تعد تسيطر على حدودها وقراراتها التي تصاغ في بروكسل. (5) انعكاسات بريكست على المملكة المتحدة عقب التصويت لصالح الخروج، تراجعت قيمة الجنيه الإسترليني 10% مقابل الدولار، واستمر في الهبوط، ولكن لم تحدث أزمة اقتصادية كما توقع رئيس الوزراء البريطاني وقتئذ ديفيد كاميرون. (6) تطورات بريكست توصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مسودة اتفاق للخروج من الاتحاد الأوروبي وأقرته حكومتها في 14 نوفمبر 2018، لكن حزب المحافظين الحاكم نفسه انقسم على هذا الاتفاق وتحرك 48 نائباً لطرح الثقة من ماي، فضلاً عن رفض حزب العمال المعارض له وكذلك الحزب الإيرلندي. وفي ظل الانقسام الحاد في مجلس العموم إزاء الاتفاق، لجأت رئيسة الوزراء لتأجيل التصويت عليه إلى منتصف يناير الجاري، مهددة بأنه في حال رفضه فإن بريطانيا ستخرج دون اتفاق، وهو ما يعرف بالـهارد بريكست وهو يختلف عن الـسوفت بريكست. (7) ما الـهارد بريكست؟ هو مصطلح يرمز إلى احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بين الطرفين على شكل العلاقة المستقبلية في المجالات المختلفة، مما سيهدد تحديدا الأعمال التجارية ومستقبل إقامة الأفراد في الجهتين. وسينعكس هذا الخيار -لو حدث- سلباً مباشرة على قطاع الأعمال وعلى حرية تنقل الأفراد، إذ إن البقاء في السوق المشتركة هو ضمانة لاستمرار التعاون الاقتصادي بين الطرفين، خاصة أن لندن تعد عاصمة للمال والأعمال، وفي حال لم يتم الوصول لاتفاق فإن هذه الأمور كلها ستكون غامضة ومعقدة، إضافة إلى مستقبل البريطانيين الموجودين في أوروبا والأوروبيين المقيمين في بريطانيا. (8) مستقبل الأوروبيين المقيمين في بريطانيا إذا تم الـبريكست الاتفاق الذي توصلت له تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي يقضي بحق الأوروبيين المقيمين في بريطانيا -والبالغ عددهم 3.2 مليون- بالبقاء فيها والتمتع بحقوقهم كاملة في الإقامة الدائمة، والمثل للبريطانيين المقيمين في أوروبا. لكن في حال عدم مرور مشروع تيريزا ماي في مجلس العموم، فإن وضع الأوروبيين في بريطانيا سيكون غامضا، فقد يحتاجون إلى إقامات أو تأشيرات، وكذلك البريطانيين المقيمين في أوروبا، رغم تأكيد رئيسة الحكومة على أن الوضع سيبقى على ما هو عليه بخصوصهم حتى لو تم الخروج دون اتفاق. (9) تاريخ مغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول الساعة 11 مساء بتوقيت لندن من يوم الجمعة 29 مارس 2019، تكون بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي، إذا لم توقف إجراءات الخروج أو إذا لم يتم تمديد بقائها في الاتحاد مؤقتاً بموافقة الأعضاء الـ28. وقد قضت المحكمة الأوروبية بحق بريطانيا إعلان توقيف إجراءات الخروج دون الحاجة لموافقة باقي أعضاء الاتحاد. (10) السيناريوهات المتوقعة * تمرير مشروع تيريزا ماي في البرلمان والخروج باتفاق وهو ما يسمى سوفت بريكست. * وفي حال فشل ماي في تمرير مشروعها فإما: الخروج دون اتفاق (هارد بريكست)، أو الإطاحة بتيريزا ماي و إجراء انتخابات عامة، أو الدعوة إلى إجراء استفتاء شعبي ثان على العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، أو إلغاء الخروج. (11) هل يمكن تمديد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي؟ تمديد فترة البقاء تحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء الـ28 في الاتحاد الأوروبي، أما إلغاء الخروج فتستطيع بريطانيا أن تقرره في أي لحظة قبل 29 مارس القادم، دون الحاجة إلى موافقة الأعضاء. يخطط المشرعون لتأجيل الموعد النهائي لإتمام البريكست حال فشل تيريزا ماي في الحصول على موافقة البرلمان خلال يناير، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. وأوضح التقرير -نقلا عن كبار أعضاء البرلمان- أن كلا من حزب المحافظين وحزب العمال يخططان لتأجيل الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا عضوية الاتحاد الأوروبي، لتكون يوليو المقبل بدلاً من مارس. ** مستقبل ماي وتصويت البرلمان البريطاني على سحب الثقة من الحكومة (1) كيف تجري عملية التصويت؟ قدم حزب العمال المعارض مدعوماً بأحزاب معارضة أصغر حجماً طلباً للتصويت على سحب الثقة من الحكومة جاء فيه هذا المجلس لا يثق في حكومة جلالة الملكة. وسيفتتح جيرمي كوربين زعيم حزب العمال النقاش بشأن هذه الخطوة، وستشارك ماي في النقاش. وسيصوت النواب بعد ذلك على الاقتراح، ومن المقرر أن تعلن النتيجة بعد 15 دقيقة تقريباً. ويضم مجلس العموم 650 نائباً. وتحتاج حكومة ماي إلى 318 صوتاً لكسب التصويت إذ أن 15 نائباً، منهم رئيس البرلمان ونوابه الثلاثة ومن يساعدون في فرز الأصوات، لا يحق لهم التصويت. (2) ماذا سيحدث في حال فوز الحكومة؟ ستستمر الحكومة في أداء مهامها. لكن لا توجد قيود على السرعة التي يمكن بها الدعوة لاقتراع آخر على الثقة ولذلك يمكن لحزب العمال تقديم طلب آخر بالاقتراع على سحب الثقة من الحكومة في مجلس العموم. (3) ماذا يحدث في حال خسارة الحكومة؟ لا يتعين على ماي تقديم استقالتها. وتبدأ مهلة مدتها 14 يوماً يمكن خلالها لأي حزب -بما في ذلك حزب المحافظين الذي تنتمي له ماي- السعي لتشكيل حكومة. وللقيام بذلك يتعين على الحزب كسب اقتراع على الثقة في مجلس العموم. (4) ما هي فرص خسارة ماي؟ لا تتمتع ماي بأغلبية مباشرة في البرلمان، لكن الحزب الديمقراطي الوحدوي في أيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومتها قال إنه سيصوت لصالحها. مما يعني أن ماي ستخسر فقط إذا صوّت عدد كاف من أعضاء حزب المحافظين ضد الحكومة. وفي حال تمكنت ماي من البقاء في منصبها، فسيكون أمامها حتى الاثنين لكي تعرض خطة بديلة. وهناك عدة خيارات متاحة أمامها مثل التعهد بالعودة للتفاوض في بروكسل أو طلب تأجيل موعد بريكست.
1276
| 16 يناير 2019
وطدت قطر علاقاتها مع المملكة المتحدة في المجال الاقتصادي والتجاري خلال عام 2018 حيث سجلت قطر مرتبة متقدمة في هذا المجال مع بريطانيا، ليصل حجم الاستثمارات الاقتصادية القطرية في بريطانيا الى 35 مليار جنيه استرليني. وتستقطب أهم وأضخم المشروعات الاستثمارية في السوق البريطاني الاستثمارات القطرية، إلى جانب ذلك فإن العلاقات القطرية البريطانية قد سلكت طريقا جديدا خاصة في كل من المجالين الاستثماري والتجاري، وكان المنتدى الاقتصادي الذي أطلقته قطر في لندن في مارس من 2017، قد وضع لبنة جديدة للاستثمار الاقتصادي القطري في المملكة المتحدة بحجم 5 مليارات جنيه استرليني خلال 3 سنوات قادمة، مما يجعل قطر تعد مستثمرا ضخما بالنسبة للأسواق العالمية وخاصة البريطانية، حيث التزمت بضخ هذه الأموال دعما لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وجاء عام 2018 موضحا مدى التقدم في العلاقات الاقتصادية بين قطر وبريطانيا، ووصل حجم الميزان التجاري بين قطر وبريطانيا إلى 5 مليارات جنيه استرليني، حيث تقدر قيمة الصادرات القطرية إلى بريطانيا بـ 2.7 مليار جنيه استرليني، أما حجم الصادرات البريطانية إلى قطر فتقدر بـ 2.6 مليار جنيه استرليني، كما وصل عدد الشركات المشتركة بين قطر وبريطانيا إلى 622 شركة بريطانية قطرية تعمل في الدوحة، وتغطي هذه الشركات العديد من المجالات سواء في مجال الطاقة والصحة والتجارة والتعليم وغيرها من مجالات الاستثمار المتعددة في بريطانيا. وهذه الخطوة وصفها الإعلام البريطاني بأنها تعاون استراتيجي متميز لبريطانيا استعدادا لخروجها من الاتحاد الأوروبي والمقرر له أن يبدأ في العام الجاري 2019، وبجانب هذا المنتدى الاقتصادي تسعى بريطانيا إلى مضاعفة الصادرات المتاحة لدعم التجارة الخارجية مع قطر كي تصل إلى 4.5 مليار جنيه استرليني خلال السنوات القادمة، كما أعلن عنها وزير التجارة الدولية البريطاني دكتور ليام فوكس. ووفق تصريحات وزير الدولة البريطاني توبياز إلوود مع الشرق فقد ذكر أن حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا تعدى 35 مليار جنيه استرليني، وهى متواجدة في أهم وأضخم المشروعات الاستثمارية في السوق البريطاني.
1978
| 09 يناير 2019
جدد الاتحاد الأوروبي التأكيد، اليوم، على موقفه بعدم استعداده لإعادة التفاوض على الاتفاق الذي توصل إليه مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد بريكست. وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية مينا أندريفا، في تصريحات للصحفيين في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي يرفض جملة وتفصيلاً فكرة إعادة التفاوض على الاتفاق. وقالت أندريفا في الوقت الراهن، ليس متوقعا عقد أي اجتماعات جديدة بين مفاوضي المفوضية الأوروبية ومفاوضي المملكة المتحدة، حيث تم بالفعل الانتهاء من المفاوضات، مضيفة نحن لا نعيد التفاوض على ما هو مطروح على الطاولة. وكان قادة الاتحاد الأوروبي ورئيسة الوزراء البريطانية قد توصلوا إلى اتفاق حول خروج بريطانيا من الاتحاد خلال شهر نوفمبر الماضي، لكن الاتفاق يواجه رفضا شديدا من عدد كبير من نواب البرلمان البريطاني، الذين أشاروا بالفعل إلى نيتهم التصويت ضده. ومن المقرر أن يعقد البرلمان البريطاني جلسة تصويت على الاتفاق في وقت لاحق من الشهر الجاري، بعد أن تم تأجيله في ديسمبر الماضي، إذ بات جليا أمام رئيسة الوزراء حينها أنها ستخسر التصويت بفارق كبير. ونجت ماي بعد ذلك من تصويت بسحب الثقة أثاره أعضاء من حزبها، قبل أن تجتمع مع قادة الاتحاد الأوروبي مرة أخرى في محاولة لإعادة التفاوض على الاتفاق، إلا أن محاولتها باءت بالفشل. ويخشى مؤيدوا بريكست في بريطانيا من أن بلادهم قد ينتهي بها المطاف بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، إذا تم إسقاط اتفاق ماي في البرلمان. وحذر وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس مؤخرا من أن هناك فرصة بنسبة 50-50 بعدم اتمام عملية بريكست، إذا رفض البرلمان اتفاق ماي. ومن المقرر أن تخرج بريطانيا فعليا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس القادم، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
965
| 03 يناير 2019
قال زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين، اليوم، إن أولويته هي إسقاط اتفاق بريكست الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي وتأمين اتفاق جديد يمكن لحزبه أن يدعمه، وذلك عقب يوم من الكشف عن أن أغلبية ساحقة من أعضاء حزب العمال يريدون من زعيمهم دعم إجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي. وأضاف كوربين، في تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن سياسة حزب العمال بشأن بريكست كانت متسلسلة أو متعاقبة.. موضحا أنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن دعم إجراء استفتاء ثان من عدمه، حتى يصوت البرلمان ضد الاتفاق المقترح حاليا. ويتوقع أن يعقد البرلمان البريطاني جلسة تصويت على اتفاق بريكست الذي توصلت إليه ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في نوفمبر الماضي، خلال الأسبوع الثاني من شهر يناير الجاري. وكان من المقرر أن يجري البرلمان البريطاني تصويتا على الاتفاق في ديسمبر الماضي، لكن ماي قررت تأجيل التصويت بعد أنا بات واضحا لها أنها ستمنى بهزيمة نكراء، نظرا لرفض أغلب أعضاء البرلمان الاتفاق. ويرى زعيم حزب العمال البريطاني أنه يجب على رئيسة الوزراء العودة إلى بروكسل وإبرام اتفاق يمكن أن يدعمه حزبه بمجرد إسقاط النسخة الحالية من الاتفاق الذي أبرمته، والذي يتضمن بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي. وقال كوربين ما سنفعله هو التصويت ضد اتفاق السيدة تيريزا ماي. وعند هذه المرحلة، يجب عليها (ماي) العودة إلى بروكسل والقول لهم إن هذا الاتفاق غير مقبول لبريطانيا ويجب إعادة التفاوض عليه، وتشكيل اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي لتأمين حركة التجارة. وكانت دراسة أجراها أعضاء حزب العمال وجدت أن 72 بالمئة من الأعضاء يعتقدون أن زعيمهم يجب أن يدعم إجراء استفتاء ثان على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. ووجدت الدراسة أيضا أنه بينما لا يزال أعضاء حزب العمال يدعمون زعيمهم بقوة بشكل عام، إلا أنهم متشككون إزاء أسبابه وراء رفض دعم استفتاء ثان. وبينما أكد كوربين، في تصريحاته اليوم، على أن مسألة إجراء استفتاء ثان لا تزال أحد الخيارات المتاحة، إلا أنه يرى أن إجراء التصويت على اتفاق ماي في البرلمان يجب أن يأتي أولا، وبعدها دراسة الخيارات المتاحة للتعامل مع الخطوة القادمة. ومن المقرر أن يعود أعضاء البرلمان البريطاني لمناقشة اتفاقية بريكست المقترحة للسيدة ماي يوم الاثنين المقبل.
460
| 02 يناير 2019
تنوي الحكومة البريطانية إنفاق أكثر من 100 مليون جنيه استرليني (130 مليون دولار) لتسيير المزيد من الناقلات البحرية من أجل تخفيف أي اختناقات قد تحدث إذا ما فشلت المملكة المتحدة في إبرام اتفاق تجاري قبل مغادرة الاتحاد الأوروبي العام المقبل. ومع بقاء ثلاثة أشهر فقط على الموعد المقرر لمغادرة بريطانيا لأكبر تكتل في العالم، تتنامى مخاطر الخروج من عضوية الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق. وسيكون الخروج دون التوصل إلى اتفاق سيناريو مزعجا لكثير من الشركات، والتي باتت تترقب صدمة اقتصادية.
563
| 29 ديسمبر 2018
قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، اليوم، إن البرلمان قد يوافق على اتفاق رئيسة الوزراء تيريزا ماي، للخروج من الاتحاد الأوروبيبريكست، وأوضح وزير الخارجية، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، أن النواب سيقرون اتفاق ماي إذا أوضح الاتحاد أن الوضع الخاص بالحدود الإيرلندية سيكون مؤقتا. وأضاف هنت: إذا كان مؤقتا فيمكن للبرلمان التعايش مع ذلك.. يمكننا الحصول على هذا الاتفاق، بالطبع نستطيع. ويشهد البرلمان البريطاني انقساما حادا إزاء ترتيبات خروج لندن من الاتحاد التي توصلت إليها ماي مع بروكسل على مدار عام، وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ألغت ماي التصويت على اتفاق الخروج، بعدما أقرّت أنه لن يحظى بموافقة البرلمان. ومن المنتظر أن يناقش النواب الاتفاق مجددا في يناير المقبل، على أن يجري التصويت منتصف الشهر ذاته. وفي حال لم يمرره البرلمان، فإن البلاد قد تواجه عقوبات أوروبية. يشار أن الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد في 29 مارس 2019.
1551
| 28 ديسمبر 2018
أعلنت المفوضيّة الأوروبية أنّ دول الاتحاد الأوروبي باتت ملزمة اعتباراً من اليوم بإدراج بلاغ في نظام شنغن للبيانات لكل القضايا المرتبطة بالإرهاب للسماح بتوقيف الأشخاص الذين يشكّلون تهديداً عند الحدود. وأوضحت المفوضيّة أنّ هذا الإجراء جاء بناء على اقتراح قُدّم في ديسمبر 2016 من أجل معالجة الثغرات التي كانت تعاني منها إدارة البيانات وتحسين التفاعل بين أنظمة المعلومات القائمة. وقال مفوّض الشؤون الداخلية ديميتريس أفراموبولوس في بيان ينبغي من الآن فصاعداً ألاّ يتمكن أيّ شخص يشكّل تهديداً من المرور بدون أن يتم رصده، بفضل التفاعل في العمليات بين نظام شنغن للبيانات وأنظمتنا الأخرى للمعلومات المتعلّقة بالأمن والحدود والهجرة، فإنّ الصورة ستتشكّل كاملة في ما بينهما على راداراتنا. من جهته، قال المفوّض المكلّف الأمن جوليان كينغ إنّ الإجراء الجديد المفروض يندرج في سياق مجهود عام بغية تكثيف تبادل البيانات وجعل أنظمتنا للمعلومات تتعاون بمزيد من الفاعلية. وكان الجهادي الفرنسي مهدي نموش (33 عاماً) الذي يحاكم في يناير في بروكسل بتهمة قتل أربعة أشخاص في هجوم نفّذه على المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية في 24 مايو 2014، مدرجاً في سجلاّت شنغن منذ ديسمبر 2012. وبناء على هذا البلاغ، رصده عناصر الجمارك الألمان في فرانكفورت لدى عودته من سوريا عبر تركيا وماليزيا وسنغافورة وبانكوك في 18 مارس 2014. وبالرغم من تلقّي فرنسا تحذيراً، لم يتمّ توقيف نموش. وبعد دخوله فضاء شنغن، تمكّن من الوصول إلى بلجيكا بدون أي صعوبة. وقالت المفوضية بحلول نهاية 2019، ستكون الدول الأعضاء ملزمة أيضاً بإطلاع يوروبول (الشرطة الأوروبية) على البلاغات المرتبطة بالإرهاب، ما سيسهّل ربط المعلومات على الصعيد الأوروبي، كما أنّ الدول الأوروبية ملزمة بإدراج كل قرارات منع الدخول الصادرة بحق مواطنين من دول ثالثة ضمن نظام شنغن للبيانات، لمنع دخولهم فضاء شنغن. وتسمح القواعد الجديدة بإدراج بلاغات بشأن قرارات العودة لتحسين تنفيذ قرارات بالعودة صدرت بحق مواطني دول ثالثة يقيمون بصفة غير قانونية في الاتحاد الأوروبي.
510
| 28 ديسمبر 2018
أكد السيد سمير بالطيب وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري التونسي أن حكومة بلاده غير جاهزة حاليا لتوقيع اتفاق التبادل الحر الشامل مع الاتحاد الأوروبي المعروف باسم أليكا. وكانت المفاوضات بين تونس والاتحاد الأوروبي حول مشروع اتفاق أليكا قد انطلقت في عام 2015 حيث يسعى إلى إدراج قطاعات إضافية جديدة مثل الزراعة والخدمات إلى منطقة التبادل الحر القائمة بين الجانبين بموجب اتفاق شراكة موقع في عام 1995. ورأى بالطيب، في تصريحات له ، أن الزراعة التونسية غير قادرة في الوقت الحاضر على منافسة نظيرتها الأوروبية والدخول في اتفاق أليكا.
458
| 22 ديسمبر 2018
أعلن المتحدث باسم السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، أنها تسعى للحصول على تطمينات إضافية لازمة للحصول على دعم البرلمان للاتفاق الذي توصلت إليه مع زعماء الاتحاد الأوروبي لمغادرة التكتل، مستبعدة إجراء استفتاء ثان أو تصويت استرشادي بشأن خيارات الانسحاب. وكانت ماي قررت تأجيل تصويت حاسم للنواب حول مشروع اتفاق بريكست حتى الشهر المقبل، ما أغرق المشهد السياسي في حالة من عدم اليقين. وإذا فشل البرلمان في الموافقة على النص، فإن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي بغض النظر عن الاتفاق، وهو احتمال يحذر الخبراء من أنه قد يؤدي إلى خلل تجاري خطير وأزمة مالية. وأثارت هذه القضية مواجهة علنية غير عادية بين ماي ورئيس الوزراء السابق توني بلير، أحد الداعمين الرئيسيين لاستمرار بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. واتهمت رئيسة الوزراء بلير بإهانة الناخبين ومحاولة تقويض حكومتها من خلال لقائه مسؤولين في بروكسل. بدوره، اتهمها بلير الذي كان رئيس الوزراء بين عامي 1997 و 2007 بأنها غير مسؤولة. ونجت رئيسة الوزراء البريطانية الأسبوع الماضي من تصويت على حجب الثقة طلبه حزبها المحافظ بسبب استراتيجية خروج بريطانيا، لكنها خرجت ضعيفة بعدما صوت ثلث الكتلة البرلمانية للحزب ضدها. ووافق الناخبون في بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام 2016 ومن المقرر أن يتم ذلك 29 مارس المقبل، رغم أن ماي تبذل جهودا من أجل إقناع البرلمان بقبول اتفاق الخروج الذي وقعته الشهر الماضي. واستبعد قادة الاتحاد الأوروبي أي إعادة تفاوض على الاتفاق الذي تم إقراره بعد مفاوضات مضنية مع لندن.
452
| 17 ديسمبر 2018
قال تقرير صادر عن QIB-UK: بعد سنتين من الاستفتاء البريطاني على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي (بريكست) والمفاوضات الجارية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول شروط وآليات هذا الانسحاب الذي نقترب من نهايته، تمت الموافقة على اتفاقيات الخروج المقترحة من قبل الاتحاد الأوروبي ويتم العمل على تنفيذها من قبل البرلمان البريطاني. وقد تبين إلى الآن أنه لا أساس لمعظم «السيناريوهات الكارثية» التي رسمها البعض في البداية حول أثر بريكست المستقبلي على أسواق العقارات في لندن، فعلى سبيل المثال كانت هناك مخاوف في البداية من أن الطلب على العقارات سينخفض في بعض أسواق وسط لندن الممتازة وأسواق خارج وسط لندن الممتازة، وهي الأسواق المفضلة لمواطني الاتحاد الأوروبي. وغالباً ما أشير في هذا الصدد إلى ساوث كنسينغتون South Kensington كأحد هذه الأسواق التي ستتأثر، وهو سوق يحظى بشعبية كبيرة لدى المشترين الفرنسيين بسبب وجود المدرسة الفرنسية في تلك المنطقة. صحيح أن سوق ساوث كنسينغتون أظهر مؤخراً أداءً دون مستوى الأداء العام لسوق وسط لندن الممتاز، لكن لا يمكن أن يعزى ذلك إلى اتفاق بريكست لوحده. فهذا الحي يضم بعضاً من أغلى المنازل في لندن، وهي منازل تأثرت بشكل كبير بالزيادة في ضريبة الدمغة. وفي الواقع بدأ هذا الأداء الأضعف نسبياً مع إطلاق التصحيح الضريبي الخاص بسوق وسط لندن الممتاز عام 2015 وليس بعد استفتاء بريكست عام 2016. وبالإضافة إلى ذلك، تبددت المخاوف من أن المصارف بكاملها (مع موظفيها) قد تخرج من لندن. وكانت هذه المخاوف قد أثيرت لأن بعض أسواق وسط لندن الممتازة لها شعبية كبيرة لدى العاملين في الحي المالي (ذا سيتي). في العام 2017 ذكرت الحكومة البريطانية أن 0.48 مليون شخص يعملون في «مؤسسة سيتي اوف لندن كوربوريشن»، أي ما يعادل 9% من مجموع الوظائف في لندن. بعد استفتاء البريكست عام 2016 توقعت شركة الاستشارات «أوليفر وايمان» فقدان ما يصل إلى 75,000 وظيفة في المؤسسة، مثيرة مخاوف الكثيرين من احتمال الاستغناء عن خدماتهم. ولكن بحلول سبتمبر 2017 خفضت مؤسسة مدينة لندن هذه التوقعات إلى ما بين 5,000 و13,000 وظيفة، وهو رقم أقل بكثير مما توقعته «أوليفر وايمان». صحيح أنه لأسباب قانونية، بعد إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن بعض المصارف والشركات الضخمة التي تستخدم العاصمة لندن موقعا لمكاتبها الرئيسية للاتحاد الأوروبي، يجب أن تنتقل إلى دول في داخل الاتحاد الأوروبي، لكن هذا التأثير أقل بكثير مما كان متوقعاً عليه في بداية طرح اتفاق بريكست. وفقا لبلومبرغ ، فإن أحدث التقديرات لعمليات النقل هذه هي كما يلي: الاضطراب الذي قد ينشأ إذا فشلت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في تنفيذ التشريعات اللازمة في الوقت المناسب قبل تاريخ الانتقال النهائي هو اضطراب قصير الأجل ويشمل تأخيرات مؤقتة في الشحن والجمارك أو سلسلة الإمداد. ولا يعتقد المحللون أن هذه المشكلات ذات المدى القصير ستؤثر بشكل كبير على أسواق وسط لندن الممتازة والأسواق الممتازة الأخرى خارج لندن على المدى الطويل. بعض أسواق وسط لندن الممتاز تشهد نمواً بغض النظر عن بريكست. فعلى سبيل المثال، كانت بايزووتر Bayswater من أول أسواق وسط لندن الممتاز التي انخفضت فيها الأسعار بعد زيادة رسوم الدمغة. وبدلاً من أن يثير هذا مخاوف المشترين بشكل دائم، دفع انخفاض الأسعار في هذا الحي عام 2015 /2016 مستثمرين جدد إلى النظر في فرص عقارات معاد تسعيرها في المنطقة، والتي كانت تتحسن بسرعة بسبب مشروع الريل Crossrail ومشاريع التطوير في كوينزوايQueensway وبادينغتون بيزن Paddington Basin ووايتليزWhitelys . لذلك ليس من المستغرب أن نرى شركة LonRes تذكر في تقريرها أنه كانت هناك زيادة بنسبة 4% في معاملات بايزووتر خلال العام حتى أغسطس 2018.
601
| 15 ديسمبر 2018
مساحة إعلانية
كشف سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي عن مزايا جديدة في قانون الموارد البشرية...
26962
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
22232
| 08 أكتوبر 2025
أوضح سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن من أهم تعديلات قانون الموارد البشرية...
21852
| 07 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون...
16854
| 07 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أن الحرص على الأسرة هو في صلب...
10642
| 07 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7428
| 08 أكتوبر 2025
نفي سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ما يتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي...
6488
| 07 أكتوبر 2025