وافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي, اليوم الأربعاء، على منح البنك المركزي الأوروبي سلطات إشرافية واسعة في منطقة اليورو، غير أن ألمانيا تمسكت بموقفها في كيفية التعامل مع البنوك المتعثرة، وهي المرحلة الثانية من بناء الوحدة المصرفية. وقال ميشيل بارنييه المفوض الأوروبي، في تصريح صحفي "إننا نكتب تاريخا للعمل التنظيمي، هذه خطوة فارقة"، مضيفا أنها بداية حقبة جديدة في الإشراف على بنوك منطقة اليورو. واضعف فولفجانج شيوبله وزير المالية الألماني، الآمال في استخدام صندوق الإنقاذ المالي لمنطقة اليورو بشكل مباشر لمساعدة البنوك بدون تحميل الحكومات مسؤولية سداد هذه المساعدات, وقال إن هذه الخطوة ليست مرجحة في الوقت الراهن.

توصل الاتحاد الأوروبي وكندا، اليوم الجمعة، إلى اتفاقية للتجارة الحرة بمليارات الدولارات ستحقق تكاملا بين اثنين من أكبر الاقتصادات في العالم وتمهد الطريق لأوروبا لإبرام اتفاقية أكبر مع الولايات المتحدة. وسوى رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر وجوزيه مانويل باروزو رئيس المفوضية الأوروبية المشكلات المتبقية في بروكسل لينجزا محادثات بدأت في مايو 2009 لكنها تعثرت لشهور بسبب الحصص الخاصة بلحم الأبقار الكندي والجبن الأوروبي. ويشكل الاتفاق، وهو الأول للاتحاد مع أحد أعضاء مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى، انفراجة في أجندة بروكسل للتجارة الحرة التي لم تنجز منها حتى الآن سوى اتفاقات أصغر مع كوريا الجنوبية وسنغافورة. ومن المتوقع أن يزيد الاتفاق حجم التجارة في السلع والخدمات بين الاتحاد الأوروبي وكندا بواقع الخمس إلى 25.7 مليار يورو (35 مليار دولار) سنويا وفقا لأحدث تقديرات للاتحاد. وتناقش المفوضية اتفاقيات تجارية مع أكثر من 80 دولة نيابة عن الاتحاد الذي يضم 28 بلدا. ومن المتوقع أن يشكل الاتفاق مع كندا نموذجا لمحادثات الاتحاد الأوروبي مع الولايات المتحدة.

أجمعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الخميس على إدانة هتافات عنصرية استهدفت نجم منتخب ساحل العاج يايا توريه لاعب مانشستر سيتي خلال مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ضد تشسكا موسكو في العاصمة الروسية يوم الأربعاء.وتسببت الواقعة في إحراج شديد للاتحاد الأوروبي للعبة الذي قال أن هذا الأسبوع سيكون "مناسبة لمكافحة العنصرية في كرة القدم في أوروبا".ورد الاتحاد القاري بإصدار بيان قال فيه "ننتظر تقرير مسؤولي المباراة".لكن رغم ارتداء جميع قادة الفرق لشارات مناهضة للعنصرية خلال هذه الجولة وتبادلهم لشعارات "لا للعنصرية" و"احترم المنافس"، يبدو أن الرسالة لم تصل إلى بعض مشجعي تشسكا موسكو.ونقلت صحيفة ديلي ميرور اليوم تصريحات لتوري عقب المباراة قال فيها "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عليه القيام بالكثير لإيقاف الأمر، ربما يتم إغلاق الاستاد لمباراتين. كلاعب إفريقي يبدو من المحزن دوما عندما تستمع لشيء كهذا".وقالت ديلي تليجراف أن هذه الواقعة سببت انزعاجا شديدا لان روسيا ستستضيف كأس العالم 2018.وقالت التايمز أن توري كان يعلم جيدا فحوى الهتافات الموجهة ضده لأنه يتحدث الروسية بطلاقة حيث لعب لفترة في أوكرانيا.وقال توري انه ابلغ الحكم الروماني اوفيديو هاتيجان بما حدث بعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني عقب تعرضه لعرقلة من لاعب في تشسكا.وأعلن فنسن كومباني قائد مانشستر سيتي مساندته العلنية لزميله من خلال التقدم باحتجاج للاتحاد الأوروبي والحكومة الروسية.وقال كومباني في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عبر الانترنت "تكررت الهتافات العنصرية مرة أخرى في موسكو اليوم، قلنا جميعا كفى. أقول للاتحاد الأوروبي والحكومة الروسية وتشسكا الأنظار مسلطة عليكم الآن. أوقفوا العنصرية".وعلقت صحيفة التايمز "يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتعصبين. الجولة الماضية كانت أسبوعا للسخرية".

بدأ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جولتهما الثانية من مفاوضات تحرير التجارة في بروكسل، اليوم الإثنين، بعدما هددت اتهامات بالتجسس الأمريكي بانهيار الثقة بين الحليفين التقليديين. وكان من المقرر أصلا، أن تنطلق محادثات شراكة التجارة والاستثمار عبر الأطلنطي "تي تي آي بي" مطلع أكتوبر، لكنها تأجلت بسبب توقف أنشطة الحكومة الأمريكية على خلفية الخلاف السياسي في واشنطن بشأن الميزانية. ومنذ ذلك الحين، ظهرت تفاصيل بشأن مدى التجسس الأمريكي الذي يستهدف مواطنين في العديد من الدول الأوروبية ما أثار مخاوف جديدة في أوروبا بشأن الدخول في اتفاقية للتجارة الحرة مع واشنطن. الكونجرس والتجسس وقال جيم سينسنبرنر عضو الكونجرس الأمريكي أمام النواب الأوروبيين خلال زيارته للبرلمان الأوروبي اليوم الاثنين "هذه الاكتشافات ألحقت الكثير من الضرر بالثقة التي بنيناها معا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". كان عضو الكونجرس الجمهوري يدلي بشهادته أمام البرلمان الأوروبي كجزء من التحقيقات التي يجريها البرلمان حول اتهام الولايات المتحدة بالتجسس على أوروبا. وقال إن وكالة الأمن القومي الأمريكي ارتكبت "انتهاكا كبيرا للخصوصية" من خلال إقحام نفسها في حياة أشخاص أبرياء في كل أنحاء العالم بدون تمييز. وأضاف أن "التعاون الدولي حيوي لوقف الإرهاب لكن الثقة أيضا أمرا مكملا، هذه الثقة بين الحلفاء مثل دولتنا وأعضاء الاتحاد الأوروبي يمكنها أن تقود اقتصادات العالم". محادثات التجارة وكان بعض السياسيين الأوروبيين قد دعوا إلى تعليق محادثات تحرير التجارة مع الولايات المتحدة بسبب قضية التجسس أو أن تجري المفاوضات بشأن تحرير التجارة والتجسس جنبا إلى جنب. ولكن أحد المسؤولين الأوروبيين القريبين من المفاوضات قال يوم الجمعة الماضي إن "هناك ربما بعض مسائل الثقة المثارة"، لكنه شدد على أن الأمر لن يكون موضوعا مدرجا في مفاوضات التجارة. وقال المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته إن "التجسس ليس قضية نبحثها في اتفاقية تي تي آي بي، بل إنها حتى ليس للاتحاد الأوروبي اختصاص خاص عليها". الاستخبارات والسلطة وتتعلق المسائل الاستخباراتية بالسلطة الوطنية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقررت ألمانيا وفرنسا التعامل مع اتهامات التجسس مباشرة مع واشنطن داعية الدول الأخرى بأن تحذوا حذوهما.ومن البداية على أية حال، كانت خصوصية البيانات وتدفق البيانات العابرة للحدود قضية حيوية في مفاوضات شراكة التجارة والاستثمار عبر الأطلنطي إلى جانب الزراعة ومعايير سلامة الأغذية وتحقيق انسجام للقواعد التنظيمية مثل وضع مقاييس للسلامة بصناعة السيارات. يذكر أن الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة متدنية بالفعل إذ تبلغ في المتوسط 4% ما يعني أن المكاسب الأعظم ستكون في تقليل اللوائح والعقبات البيروقراطية والحواجز الأخرى غير الجمركية. ويأمل الجانبان أيضا أن يقودا الطريق نحو تشكيل معايير عالمية. وتعهد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعدم إضعاف المعايير القائمة بينهما خلال العملية التفاوضية. وشدد المسؤول الأوروبي قائلا: "نحن لن نذهب إلى التشكيك في مستويات الحماية". ومن المتوقع أن تركز مفاوضات التجارة هذا الأسبوع في بروكسل على الخدمات والاستثمار والطاقة والمواد الأولية والمسائل التنظيمية، وفقا للمفوضية الأوروبية. لكن المفاوضين لا يزالون في "مرحلة استكشافية"، وفقا للمسؤول الأوروبي الذي أضاف أن المفاوضات ستأخذ جولة أخرى "لتحديد مناطق الخلاف بشكل أكثر وضوحا وأي من القضايا التي قد تستلزم بعض من وقوع الدفع السياسية". ومن المقرر أن تجرى جولة ثالثة من المفاوضات في منتصف الشهر القادم في واشنطن.

تعهد الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بتقديم مساعدة بقيمة 8.25 مليار دولار لتعزيز النمو الاقتصادي في إقليم الساحل بأفريقيا. ويأتي التعهد قبل يوم من زيارة بان كي مون مقررة للأمين العام للأمم المتحدة إلى الإقليم لبحث قضايا السلام والأمن والنمو الاقتصادي مع قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. ووعد البنك الدولي بتقديم مساعدة بقيمة 1.5 مليار دولار في شكل استثمارات بالمنطقة خلال العامين القادمين، من بينها استثمارات في بناء شبكات الأمان الاجتماعي ومشروعات في مجال البنية التحتية والطاقة الكهرومائية وبرامج زراعية. وقال جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي إن شعب إقليم الساحل في أمس الحاجة إلى المزيد من تأمين مستويات المعيشة وأملهم في هذه المساعدة المالية أن يبنوا مساراً جديداً للنمو الاقتصادي في الإقليم. وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيوفر 6.75 مليار دولار للتنمية في دول إقليم الساحل الست. وقال أندريس بيبالجس المفوض الأوروبي للتنمية: إن نهجنا هو البناء على المبدأ بأن الأمن هو شرط مسبق للنمو ولن تكون هناك تنمية بدونه.

قال مراجعو حسابات الاتحاد الأوروبي، أنه تم إنفاق حوالي 6.2 مليار يورو أي 8.4 مليارات دولار من أموال الاتحاد بصورة غير مناسبة العام الماضي، مشيراً إلى أن هذه المخصصات التهمت الأموال المحدودة المتوفرة للمفوضية في الوقت الذي تطبق فيه الدول الأعضاء إجراءات تقشف صارمة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن المحكمة الأوروبية للمراجعين المحاسبين وهي الهيئة المعنية بتدقيق حسابات المفوضية, قالت إن المخالفات شملت حوالي 4.8% من إجمالي ميزانية المفوضية البالغ قيمتها 138.6 مليار يورو العام الماضي. وقال رئيس هيئة المحكمة أن الإدارة المالية للاتحاد الأوروبي فيتور كالديرا، إن الاتحاد ينفق كثيراً جداً من المال على الكثير من المطالب غير المبررة، منتقداً بصورة خاصة الدول الأعضاء التي تحدد أوجه إنفاق حوالي 80% من ميزانية الاتحاد، ويمكن تصحيح حوالي نصف الأخطاء التي يتم اكتشافها خلال المراجعة من جانب السلطات الوطنية قبل تقديم شكواها إلى المفوضية.

أكد الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الثلاثاء، أن المؤسسات التابعة له توصلت لاتفاق بشأن ميزانية 2014 بعدمفاوضات شاقة ليلا. وبموجب اتفاقية التسوية، تتضمن الميزانية 135.5 مليار يورو (181.5 مليار دولار) بشكل مدفوعات و142.6 مليار يورو بشكل تعهدات، بحسب البيان. وتواصلت المفاوضات حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم لحل خلاف بشأن نفقات السنة القادمة بين هيئات الاتحاد الثلاث، دول الاتحاد الـ28 والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية التنفيذية. والحكومات المؤيدة للتقشف أرادت أن تبقي المدفوعات دون 135 مليار يورو، والتي كانت أقل بمليار يورو ومليار ونصف المليار يورو عن تلك التي طالبت بها المفوضية والبرلمان على التوالي. وقال الجيمنتاس ريمكوناس نائب وزير مالية ليتوانيا الرئيس الدوري الحالي للاتحاد الأوروبي "اتفقنا على تعزيز تمويل أولويات مثل النمو الاقتصادي والوظائف والابتكار والمساعدات الإنسانية". وقال في بيان "تمت تقوية وكالات الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الهجرة واللجوء وضبط الحدود وكذلك سلطات الإشراف المالي الأوروبية".

يلتقي غدا الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، للتفاوض بشأن وضع نظام موحد لإغلاق البنوك المتأزمة أو إعادة تأهيلها. وتعتبر عملية تصحيح أوضاع البنوك المتأزمة هي العمود الثاني في تكوين الاتحاد المصرفي الأوروبي، بعد الاتفاق على العمود الأول وهو إنشاء هيئة الرقابة المصرفية المشتركة، والتي حظي إنشاؤها بالتوافق بين هؤلاء الوزراء. ولا يتوقع أن يتوصل الوزراء إلى اتفاق بشأن هذه البنوك إلا في ديسمبر المقبل. وقال دبلوماسيون في برلين اليوم الخميس، إنه لابد من تشكيل حكومة في برلين أولا حتى يتم النظر في هذا الشأن من بعد. وتعتزم الرئاسة اللتوانية الحالية للاتحاد الأوروبي إجراء مناقشات بشأن تشديد فرض الضرائب داخل البلدان الأوروبية. ويعني هذا الأمر بالضرورة القضاء فعليا على سرية الحسابات داخل بنوك الاتحاد الأوروبي. ولا يتوقع سرعة التوصل إلى حل وسط بهذا الشأن أيضا نظرا لتحفظ النمسا ولوكسمبورج عليه.

ذكرت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سوف يحيل فرنسا إلى المحكمة لإخفاقها في استرداد ملايين من اليوروهات قدمت في صورة مساعدات حكومية غير ملائمة لشركة تقوم بتشغيل عبارات بين مارسيليا وكورسيكا. وأبلغت المفوضية الأوربية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، باريس في مايو الماضي باستعادة المساعدات المالية التي قدمت لشركة "إس إن سي إم" لتسيير خدمات خاصة بين المدينة الفرنسية مارسيليا وكورسيكا، وهي مقصد شهير لقضاء العطلات، خلال ذروة أوقات السفر. وتقدر المفوضية أن هذه المساعدات قيد الخلاف يمكن أن تصل إلى نحو 220 مليون يورو (298 مليون دولار). ووجدت المفوضية أن الخدمة لم تلب خدمة عامة حقيقة، كما ادعت فرنسا.

علقت أوكرانيا، اليوم الخميس، عملية التحضير لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الوارد توقيعه على جدول أعمال قمة في فيلنيوس في 28 و29 نوفمبر، بحسب مرسوم أصدره رئيس الوزراء ميكولا ازاروف. وينص هذا المرسوم على "تعليق عملية التحضير لاتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي" بهدف "ضمان الأمن القومي وإعادة تحريك العلاقات الاقتصادية مع روسيا وتحضير السوق الداخلية لعلاقات متساوية مع الاتحاد الأوروبي". وتعرض أوكرانيا أيضا على موسكو والاتحاد الأوروبي إنشاء لجنة ثلاثية حول التجارة و"إطلاق حوار حيوي مع روسيا والأعضاء الآخرين في الاتحاد الجمركي" الذي تقوده موسكو التي تدعو أوكرانيا للانضمام إليه منذ أشهر عدة.

فتحت المفوضية الأوروبية تحقيقا مع العديد من شركات شحن الحاويات للاشتباه في أنها تنسق فيما بينها لرفع الأسعار العالمية لنقل السلع. وقالت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إن الشركات تقوم بشكل منتظم بنقل حاويات عبر السفن بين موانئ مثل "شنغهاي" و "هونج كونج" أو سنغافورة وجهات بالاتحاد الأوروبي مثل هامبورج في ألمانيا وميناء روتردام الهولندي أو ساوثمبتون البريطاني. ولم تقدم المفوضية أي تفاصيل عن الشركات التي يشملها التحقيق وهو إجراء عادي لها فيما يتعلق بتحقيقات مكافحة الاحتكار. غير أن شركة مايرسك لاين الدنماركية أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم قالت إنه "تم إبلاغنا بأننا سنكون جزءا من التحقيقات". وقالت الشركة في بيان إنه "لا يوجد سبب للاعتقاد بأن مايرسك لاين تتصرف بطريقة لا تتفق مع قانون المنافسة للاتحاد الأوروبي" وأنها ستتعاون في التحقيق. وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن الشركات منذ عام 2009 تقوم بالإعلان "بشكل دوري عن نوايا بزيادة الأسعار على مواقعها الالكترونية وفي الصحافة التجارية المتخصصة، مضيفة أن التوقيت ومقدار الزيادة "متشابه بشكل عام بالنسبة لكل الشركات المعلنة".

أكد جان بيرهول رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة اليد وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للعبة، حرصه على متابعة تصفيات البطولة لحظة بلحظة وقال في تصريح له : كل بطولة لها حكاية، سواء كانت بطولة أوروبا أو العالم، وأنا دائماً حريص على متابعة كل المراحل، منذ لحظة منح حقوق التنظيم ومروراً بجميع مراحل التصفيات حتى المباراة النهائية، هناك حماس شديد من كل المنتخبات المشاركة في التصفيات، فالجميع يأمل في التواجد في مونديال قطر 2015".كما أكد بيرهول انبهاره باستعدادات دولة قطر لاستضافة مونديال 2015 والتي تابعها بنفسه خلال تواجده في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي من أجل المشاركة فى كونجرس لاتحاد الدولي لكرة اليد.وقال جان بيرهول : ما أعده المنظمون حتى الآن أمر رائع بجميع المقاييس، ومع حجم الاستثمارات والخبرات التي وضعتها دولة قطر من أجل استضافة البطولة، أنا على ثقة من أن مونديال قطر 2015 سيضع مقاييس جديدة في تنظيم الحدث الأكبر في رياضة كرة اليد، وبالطبع منتخبات أوروبا ستكون المرشحة الأبرز لنيل اللقب، ولكنها ستكون أول بطولة تقام خارج قارة أوروبا منذ عام 2005 وبالتالي ربما نرى على الأقل منافسة جدية من منتخبات غير أوروبية.التصفيات الأوروبيةومن جهة أخرى وقبل أكثر من عام على استضافة الدوحة لمنافسات بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال "قطر 2015" انطلق بالفعل الصراع على مقاعد المونديال في قارة أوروبا مع إقامة عشرين مباراة ضمن أول جولتين في المرحلة الأولى من التصفيات.ويشارك في هذه المرحلة التي انطلقت الأسبوع الماضي عشرون منتخباً من أصل 35 منتخباً أوروبياً، تم تقسيمهم على خمس مجموعات بواقع أربعة منتخبات في كل مجموعة، على أن يتأهل أول كل مجموعة فقط إلى المرحلة الثانية والأخيرة من التصفيات والتي ستقام في شهر يونيو 2014.وكانت أبرز مفاجآت المرحلة الأولى من التصفيات فوز المنتخب الأوكراني على نظيره السلوفيني الذي حل رابعاً في مونديال 2013 ليصبح الأخير على أعتاب توديع التصفيات مبكراً خاصة بعد فوز الأوكرانيين في مباراتين متتاليتين ضمن المجموعة الثالثة.وتقام الجولات الأربع الأخيرة لهذه المرحلة في يناير المقبل بالتزامن مع منافسات بطولة أوروبا التي تنطلق في العاصمة الدنماركية في الثاني عشر من الشهر نفسه.وسيتأهل خلال بطولة أوروبا مباشرة إلى مونديال قطر كل من البطل ووصيفه وصاحب المركز الثالث، وقد يتأهل صاحب المركز الرابع إذا احتلت إسبانيا – حاملة اللقب والمتأهلة مباشرة لمونديال قطر – أحد المراكز الثلاث الأولى.أما المنتخبات الاثنا عشر الأخرى في بطولة أوروبا فسيتوجب عليها خوض المرحلة الأخيرة من التصفيات التي ستضم أيضاً المنتخبات الخمس المتأهلة عبر مرحلة التصفيات الأولى ومعهم منتخب ألمانيا الذي فشل في التأهل لبطولة أوروبا ولكنه سيلعب في المرحلة الأخيرة من التصفيات مباشرة لكونه الأعلى تصنيفاً.ومن خلال مواجهتي الذهاب والعودة في يونيو العام المقبل ستتأهل منهم تسعة منتخبات إلى مونديال قطر.

قال السيد خلف بن أحمد المناعي وكيل وزارة المالية أن ابرز ما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للعام 2011-2016 داخل المحور الاقتصادي هو خطة لتحديث وتطوير نظام المالية العامة للدولة والتي ترتكز على 5 محاور أساسية وهي اصدار قانون جديد للمالية العامة يدعم الكفاءة المالية العامة وتطبيق التصنيف الوظيفي للنفقات الحكومية و البدء في تطبيق الاطار المالي متوسط المدى وانشاء وحدة للمالية الكلية و تطبيق برنامج الاستثمار العام ليتم من خلاله تحديد أولوية و تنفيذ المشروعات الكبرى بالدولة و كيفية تقييمها ،علاوة على المراقبة و التقييم على اداؤ المالية العامة و انفاق الجهات الحكومية و ربط ذلك الانفاق بتنفيذ المشروعات. وأكد المناعي في الكلمة أمس، التي ألقاها نيابة عنه بدر أحمد القايد مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي و ادارة الاداء، خلال افتتاحه أعمال الاجتماع السنوي السادس لشبكة كبار مسؤولي الموازنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (OECD)، الذي تنظمه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة المالية في قطر ويستمر الى غاية اليوم الثلاثاء ، قال أن القيادة الحكيمة لدولة قطر وضعت نصب أعينها توفير مناخ اقتصادي مستدام للاجيال الحالية و القادمة حيث قامت بوضع استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 لتترجم رؤية قطر الوطنية 2030 الى مشاريع وأهداف تنموية ملموسة على أرض الواقع.