رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
بعد انتزاع البرلمان لـ"بريكست".. مستقبل "ماي" على المحك ولا "طلاق" مع أوروبا

بعد انتزاع البرلمان البريطاني لإدارة عملية بريكست، أصبح مستقبل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على المحك، إذ يتوقع الخبراء أن استقالتها مسألة وقت بعد استقالة 3 وزراء من حكومتها دفعة واحدة، كما ساد الاتجاه لدى الرأي العام البريطاني بعدم قبول الطلاق مع الاتحاد الأوروبي . وأعربت صحيفة ذا صن البريطانية، في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء، عن توقعاتها بأن تحدد رئيسة الوزراء تيريزا ماي موعد استقالتها عندما تلقي كلمة أمام نواب حزب المحافظين بعد ظهر يوم الأربعاء. وقال توم نيوتن دون المحرر السياسي بصحيفة صن على تويتر التوقعات‭ ‬‬‬بين كبار الشخصيات في حزب المحافظين أن ماي ستنتهز الفرصة لتحدد موعدا لاستقالتها. ونقلت رويترز عن نائب عن حزب المحافظين طلب عدم الكشف عن هويته، أن تحديد ماي موعدا لاستقالتها يوم الأربعاء احتمال وارد بالتأكيد. وكان مجلس العموم البريطاني صوّت أمس لصالح مذكرة تطالب بانتزاع البرلمان إدارة عملية الـ بريكست من الحكومة ليوم واحد، فيما قدّم ثلاثة من الوزراء استقالتهم من حكومة تيريزا ماي. خيارات البرلمان وأقرّ مجلس العموم التعديل بأغلبية 329 صوتا مقابل 302، ما يتيح للنواب أن يجروا غداً الأربعاء إجراء عمليات تصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة المتحدة من التكتّل الأوروبي؛ والخيارات المطروحة هي: البقاء في السوق الموحدة أو إجراء استفتاء جديد أو حتى إلغاء بريكست برمته والبقاء في التكتّل. والوزراء الثلاثة الذين قدموا استقالاتهم من حكومة ماي هم: ريتشارد هارينغتون سكرتير الدولة لشؤون الصناعة، وآليستر بورت سكرتير الدولة لشؤون الخارجية، وستيف براين سكرتير الدولة لشؤون الصحة. وكان أندرو بريدجن، أحد النواب المحافظين الذين يدعمون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد قال: إن ماي فقدت ثقة كبار الوزراء والمشرعين وأعضاء الحزب، وعليها التنحي. وأضاف بريدجن لشبكة سكاي نيوز الأميركية أمس: آمل أن يُخبر مجلس الوزراء رئيسة الوزراء بأن اللعبة انتهت، مستطرداً بالقول: أعتقد أن تيريزا ماي لا تحظى بثقة الحزب في البرلمان. من الواضح أنها لا تحظى بثقة الحكومة.... رفض البريطانيين لـ الطلاق على جانب آخر، قال أبرز خبير بريطاني في استطلاعات الرأي، الثلاثاء، إن آراء الناخبين البريطانيين تغيرت فيما يبدو إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي ولكن ليس بالدرجة التي تجعل تحقيق نتيجة مختلفة في استفتاء آخر على الأمر رهانا مضمونا. ونقلت رويترز عن جون كيرتس، الأكاديمي الذي يرصد توجهات الناخبين بما يشمل أكثر من 2500 شخص منذ التصويت عام 2016 لصالح الخروج من التكتل، إن نتائج استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أوضحت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي لم يعد بالضرورة الموقف الذي يدعمه معظم البريطانيين. وبعد نحو ثلاث سنوات من تصويت البريطانيين لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي بنسبة 52 بالمئة مقابل 48 بالمئة، ما زالت البلاد منقسمة بشأن كيفية الخروج من أكبر تكتل تجاري في العالم أو حتى ما إذا كان ينبغي أن يحدث ذلك. وتضمن المسح الذي أجراه كيرتس ملخصا لنتائج استطلاعات الآراء أوضح أن توجهات الناخبين الشهر الماضي تشير إلى أن 55 بالمئة مقابل 45 بالمئة من الناخبين يؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي. وقال كيرتس إن نتائج استطلاعات الرأي كافية لإثارة الشكوك بشأن ما إذا كان الخروج من الاتحاد الأوروبي لا يزال يمثل وجهة نظر أغلب البريطانيين بعد عامين ونصف العام من الاستفتاء الأول. لكن بالنظر لأوجه الضعف المحتملة في جميع أعمال المسح، فإن ترجيح كفة البقاء كما ورد في بياناتنا ليس كافيا بالدرجة لكي يتأكد الجميع من النتيجة التي يمكن أن تتحقق في أي استفتاء آخر. وأظهر المسح أن مؤيدي الاتحاد الأوروبي ومنتقديه يتفقون على أن إدارة عملية الخروج من التكتل لا تسير بشكل جيد. وقال كيرتس كلما استمرت عملية الخروج لفترة أطول أصبح الناخبون أكثر انتقادا وتشاؤما. وأشار المسح إلى أن 85 بالمئة من الناخبين المؤيدين للبقاء و80 بالمئة من مؤيدي الخروج أعربوا عن اعتقادهم بأن العملية لا تدار بشكل جيد.

895

| 26 مارس 2019

اقتصاد alsharq
قادة أوربيون يدرسون مسألة الانخراط في مبادرة الحزام والطريق الصينية

قال قادة أوروبيون إنهم يدرسون مشاركة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مبادرة الحزام والطريق الصينية، وذلك عقب لقاء جمعهم بالرئيس الصيني شي جين بينج في قصر الإليزيه اليوم، مشيرين إلى أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن المسألة رغم اقرارهم بجدواها الاقتصادية والتنموية على بلدان التكتل الاقليمي كافة. وأفاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات، بأن المشاركة في مشروع البنية التحتية الذي يربط الصين بأوروبا ومناطق أخرى بآسيا سوف يتطلب أجندة مشتركة تشمل التزامات بشأن المناخ وسياسات الصحة والتعليم و أجندة بشأن الاستقرار المالي لجميع الدول الثلاث المشاركة في هذه المبادرة. بينما ألمحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أنه مازالت هناك مخاوف بشأن المعاملة بالمثل مع الصين، إلا أنها أوضحت أن المبادرة تمثل انعكاسا جيدا لكيفية اعتماد الأوروبيين على بعضهم البعض. من جهته، قال السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية أريد أن تكون الاستثمارات ليست صينية فقط، ولكن أيضا تعود بالنفع على الأوروبيين ودول العبور. وفي الجانب الآخر، أكد الرئيس الصيني شي جين بينج، بعد إجراء مباحثات رباعية شملت أيضا ميركل، أن فرنسا وجميع الدول في العالم ترحب بهذه المبادرة، مبينا مزاياها على الجميع، وعلى الاقتصاد العالمي. يذكر أن الرئيس الصيني شرع منذ يوم أمس الاثنين في زيارة رسمية إلى فرنسا، وتهدف بالأساس إلى الترويج لمبادرة الحزام والطريق، وتحفيز المجموعة الأوروبية للانخراط فيها.

1179

| 26 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا تتعهد بالاستقالة حال تصويت البرلمان لصالح بريكست

تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الإثنين، بالاستقالة من منصبها، حال تصويت مجلس العموم لصالح صفقتها بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وذكر تلفزيون آي تي في البريطاني أن ماي قالت لكل من وزير الخارجية السابق بوريس جونسون وغيره من مؤيدي البريكست في حزب المحافظين مثل دونكان سميث وستيف بكير إنها ستستقيل إذا صوتوا لصالح صفقتها. ولم تكشف ماي عن تفاصيل أخرى، حسب المصدر نفسه. والأحد، كشف نواب في حزب المحافظين البريطاني عن استعدادهم لدعم اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشرط تخلي رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن منصبها. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الأحد، عن نواب بارزون بالحزب (لم تسمهم) مطالبتهم ماي بالتخلي عن منصبها لدعم اتفاقها بشأن بريكست. وأضافوا أنهم قد يدعمون على مضض اتفاق ماي إذا علموا أنها لن تكون مسؤولة عن المرحلة التالية من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير صحفية عن خطة أعدها وزراء في حكومة ماي للانقلاب عليها، وهي التقارير التي نفتها مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية فيما بعد، حسب بي بي سي. وتتعرض تيريزا ماي لضغوط متزايدة للاستقالة بعد أسبوع أجبرت فيه على مطالبة الاتحاد الأوروبي بتمديد مهلة خروج بلادها من الاتحاد. والسبت، جابت مسيرة مليونية شوارع وسط العاصمة البريطانية لندن، للمطالبة بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ونظمت المسيرة بالتزامن مع توقيع أكثر من 4 ملايين شخص على عريضة إلكترونية، على موقع البرلمان البريطاني، للمطالبة بإلغاء خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. والجمعة، قالت تيريزا ماي، إن بلادها تعمل من أجل مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق، مؤكدة أنه لا ينبغي إلغاء المادة 50 (من معاهدة لشبونة/ متعلقة بالخروج من التكتل). والخميس، وافق البرلمان الأوروبي بالأغلبية على تمديد خروج بريطانيا من التكتل حتى 22 مايو المقبل، في حال موافقة البرلمان البريطاني، الأسبوع المقبل، على اتفاق الانسحاب بريكست المقترح من قبل ماي. وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، في 29 مارس الجاري، إلا أن تصويتا بمجلس العموم (الغرفة الأولى من البرلمان البريطاني) أيد تأجيل الخروج، حتى تتفق رئيسة الوزراء مع البرلمان على صيغة نهائية لاتفاق بريكست. واتخذت لندن قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي بريكست عبر استفتاء أجرته في 23 يونيو 2016.

656

| 25 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
صنداي تايمز: رئيسة وزراء بريطانيا تواجه انقلاباً حكومياً ناعماً

قال المحرر السياسي لصحيفة صنداي تايمز إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تواجه مؤامرة وزارية مكتملة الأركان للإطاحة بها، مشيرا إلى أن 11 وزيرا قالوا إنهم يريدون أن تستقيل. ونقلت شبكة يورونيوز عن تيم شيبمان قوله إن انقلابا وزاريا كاملا يجرى لاستبعاد تيريزا ماي من رئاسة الحكومة. كما نقل عن وزير لم يكشف النقاب عن هويته قوله: النهاية أصبحت وشيكة. ستذهب خلال عشرة أيام. وأضاف شيبمان إن ديفيد ليدينغتون، نائب ماي الفعلي، أحد المرشحين لأن يصبح رئيس وزراء مؤقتا، ولكن آخرين يضغطون من أجل أن يتولى هذا المنصب وزير البيئة مايكل جوف، أو وزير الخارجية جيريمي هنت. وشهدت لندن ما وصفته بأضخم مظاهرة تشهدها بريطانيا منذ قرن تقريبا، عارض المشاركون فيها خروج بلادهم من التكتل الأوروبي. وبعد ثلاث سنوات من المفاوضات التي وصفت بالشاقة، لا يزال من غير المؤكد كيف ومتى، أو حتى إن كانت ستخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما تحاول ماي رسم طريق للخروج من أخطر أزمة سياسية خلال جيل على الأقل. وألمحت ماي يوم الجمعة إلى أنها قد لا تعيد صفقة الطلاق مع الاتحاد الأوروبي التي خسرت التصويت عليها مرتين إلى البرلمان الأسبوع المقبل، فيما ذكرت صحيفتا تايمز وديلي تلغراف أن الضغط على ماي يتزايد لتقديم استقالتها. بالمقابل، قال وزير المالية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأحد، إنه يتعين على بريطانيا إيجاد سبيل للخروج من الاتحاد الأوروبي بطريقة منظمة، بدلا من محاولة الإطاحة برئيسة الوزراء. وأضاف: تغيير رئيسة الوزراء لن يساعدنا. الحديث عن تغيير اللاعبين في الوقت الحالي ترف. وتابع: أدرك أننا قد لا نتمكن من الحصول على أغلبية لخطة رئيسة الوزراء للخروج من الاتحاد الأوروبي، وإذا كان هذا هو الحال، فإن البرلمان سيضطر لاتخاذ قرار ليس فقط بخصوص ما يرفضه، بل ما يؤيده أيضا.

983

| 24 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الاتحاد الأوروبي يرفض إعلان  ترامب بشأن الجولان المحتل

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أنه لا يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية ردا على سؤال عن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الجولان، إننا نرفض الخطوات الأحادية، مشددة على أن ضم إسرائيل للجولان باطل بموجب قرار الأمم المتحدة. وأضافت المتحدثة أولريكه ديمر أن تغيير الحدود الوطنية لا بد أن يكون عبر وسائل سلمية بين جميع الأطراف المعنية. وكانت روسيا وإيران، أعلنتا في وقت سابق عن رفضهما لتصريحات ترامب بشأن الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على مرتفعان الجولان السوري المحتل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن تغيير صفة مرتفعات الجولان بالالتفاف على مجلس الأمن يعد انتهاكا مباشرا للقرارات الأممية، مضيفة أن روسيا كما تعرفون تقف موقفا مبدئيا من تبعية الجولان لسوريا، وهذا ما يؤكده القرار رقم 479 الأممي لعام 1981. وفي الإطار نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهران قاسمي إن تصريح ترامب بشأن الاعتراف بسيادة إسرائيلي على هضبة الجولان المحتلة غير مقبول، بحسب ما نقله التلفزيون الإيراني الرسمي. كما اعتبرت جامعة الدول العربية أن أي اعتراف أمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان، سيمثل ردة خطيرة في موقف الولايات المتحدة من الصراع العربي الإسرائيلي. وقد أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلا واسعا بعد تصريحه بأن الوقت قد حان لتعترف الولايات المتحدة، بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة. وأوضح ترامب في تغريدة له على حسابه في تويتر: بعد 52 عاما، حان الوقت لتعترف الولايات المتحدة اعترافا كاملا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

1301

| 22 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يوافق على تأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد

أعلن الاتحاد الأوروبي أنه وافق على تأجيل موعد خروج بريطانيا من بريكست الذي كان مقررا في التاسع والعشرين من شهر مارس الجاري. وقال السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين وافقوا بالإجماع على طلب الحكومة البريطانية تأجيل موعد الخروج. وأوضح رئيس المجلس الأوروبي أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وافقت على عرض من مسارين من قبل الاتحاد بشأن تمديد الموعد النهائي لخروج بلادها من التكتل. وبمقتضى المسار الأول سيوافق قادة الدول الـ27 على إرجاء موعد بريكست حتى 22 مايو المقبل في حال وافق النواب البريطانيون الأسبوع المقبل على اتفاق الخروج الذي أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل في نوفمبر..وأما في حال رفض النواب مجددًا هذا الاتفاق فإن المجلس الأوروبي سيقرّر تمديد بريكست حتى 12 أبريل ويترك لبريطانيا تحديد الطريق الذي ستسلكه بعد هذا التاريخ. وأشار توسك إلى أن 12 أبريل المقبل، هو الموعد النهائي لتقرر بريطانيا ما إذا كانت ستشارك في انتخابات الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك فيما حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن رفض مجلس العموم البريطاني اتفاق الخروج للمرة الثالثة الأسبوع المقبل، يعني خروج بريطانيا من دون اتفاق وهو ما يعرف بالخروج الصعب. وكانت ماي قد طلبت من الاتحاد الأوروبي، الموافقة على إرجاء موعد الخروج حتى 30 من يونيو المقبل لكن هذا الأمر دونه عقبة قانونية ذلك أنّ الانتخابات التشريعية الأوروبية ستجري من 23 وحتى 26 مايو المقبل وبقاء بريطانيا في الاتّحاد لما بعد هذا التاريخ يحتّم عليها المشاركة في هذه الانتخابات.

871

| 22 مارس 2019

اقتصاد alsharq
رئيسة وزراء بريطانيا تطالب الاتحاد الأوروبي بتأجيل "بريكست" حتى 30 يونيو

أرسلت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية خطابا، اليوم، إلى الاتحاد الأوروبي تطلب فيه تأجيل خروج المملكة المتحدة من الاتحاد بريكست لمدة ثلاثة أشهر، حتى 30 يونيو القادم. وقالت ماي، في خطابها الذي أرسلته إلى السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت من أجل تمرير اتفاقية الانسحاب في البرلمان البريطاني. وأشارت إلى أنها كانت تخطط للعودة إلى مجلس العموم خلال الأسبوع الجاري لإجراء تصويت ثالث على اتفاقية الانسحاب، لكن السيد جون بيركو رئيس المجلس منعها من القيام بذلك. وأضافت أنها لا تزال تنوي إعادة الاتفاقية إلى مجلس العموم لإجراء تصويت حاسم ثالث عليها.. منوهة بأنه في حال تمت الموافقة على التصويت فإن التمديد سيمنح المجلس الوقت الكافي لدراسة اتفاقية الانسحاب، وفي حال لم يتم الموافقة عليه فإن المجلس هو من سيقرر كيفية المضي قدما. وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية، في خطابها، أنها غير مستعدة لتأجيل /بريكست/ لفترة أطول من 30 يونيو، بحسب ما نقلته صحيفة /الجارديان/ البريطانية. وكان من المفترض أن تغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي رسميا في 29 مارس الجاري، لكن مجلس العموم البريطاني رفض الموافقة على اتفاقية الانسحاب التي أبرمتها تيريزا ماي مع قادة الاتحاد الأوروبي في مناسبتين، أولاهما كانت في شهر يناير والثانية كانت الأسبوع الماضي. كما رفض مجلس العموم يوم /الأربعاء/ الماضي مقترحا حكوميا حول خروج بريطانيا بلا اتفاق، قبل أن يوافق يوم /الخميس/ على تمديد مهلة الخروج من الاتحاد. ويتعين الآن أن يوافق جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبالغ عددهم 27 دولة على طلب الحكومة البريطانية من أجل تأجيل /بريكست/.

1118

| 20 مارس 2019

اقتصاد alsharq
تركيا: مليارا دولار الفائض التجاري مع أوروبا

تجاوزت صادرات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي خلال يناير الماضي، وارداتها بقيمة مليار و797 مليون يورو ما يعادل 2.03 مليار دولار. جاء ذلك، بحسب بيانات نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، امس، حول التجارة الدولية للاتحاد الأوروبي وبلدان منطقة اليورو خلال يناير الفائت.

1171

| 19 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
رئيس البرلمان البريطاني يستبعد إجراء تصويت ثالث على "بريكست"

استبعد رئيس البرلمان البريطاني جون بيركو، إجراء تصويت ثالث على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست ما لم يتم إدخال تغييرات على مشروع القرار بين الجانبين. وأشار بيركو، في تصريحات اليوم، إلى وجود قاعدة معمول بها في بريطانيا منذ القرن السابع عشر تقول إنه من غير الممكن طرح أي مشروع تم رفضه من قبل المشرعين في مناسبتين للتصويت، قائلا ما لا يمكن للحكومة فعله من الناحية القانونية هو إعادة تقديم لمجلس العموم نفس المقترح الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي والذي تم رفضه بفارق 149 صوتا. يشار إلى أن مجلس العموم البريطاني رفض في تصويتين اتفاقا توصلت إليه السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء مع الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست في شهر يناير الماضي والشهر الجاري، وسط ترشيحات بأن تتقدم ماي بمقترح تصويت ثالث لعله ينقذ بلادها من خروج بدون اتفاق وهو أمر يحاول الجميع تفاديه لانعكاساته الوخيمة على مستقبل الطرفين.

771

| 18 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
ماي : قد لا نخرج من الاتحاد الاوروبي نهائيا

حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نواب مجلس العموم البريطاني، من أن بلادها قد تبقى داخل الاتحاد الأوروبي لأشهر عديدة أو لا تخرج أبدا في حال لم يدعموا خطتها لبريكست للمرة الثالثة. واعتبرت ماي في مقال كتبته في صنداي تلجراف إن هذا التأجيل سيكون اكبر رمزً للفشل السياسي الجماعي للبرلمان إذا ان التأخير سيحتم على المملكة المتحدة المشاركة في الانتخابات الأوروبية في مايو بعد ثلاث سنوات من التصويت على المغادرة. واقرت ماي بأنه حتى إذا تم إقرار صفقتها قبل قمة زعماء الاتحاد الأوروبي ، فستحتاج الحكومة إلى تمديد تقني قصير يتجاوز تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في 29 مارس. وقالت إن هذا التمديد ليس النتيجة المرجوة وكان ينبغي الخروج الاتحاد لكن الشعب البريطاني سيتقبل الأمر إذا ما سرع بعملية الخروج من الاتحاد ، مشيرة الى انه إذا لم يتمكن البرلمان من الاتفاق على الصفقة بحلول ذلك الوقت فالبديل سيكون أسوأ بكثير . ورأت ماي انه من غير المنطقي ان يذهب الشعب البريطاني إلى صناديق الاقتراع لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي بعد ثلاث سنوات من التصويت على مغادرته. وفي رسالة وجهتها إلى أعضاء البرلمان الذين يسعون للحصول على نسخ متنافسة من بريكست قالت ماي إذا كان الاقتراح هو العودة إلى المربع الأول والتفاوض على صفقة جديدة ، فإن ذلك يعني تمديدًا لفترة أطول وسيتطلب من المملكه المشاركة في انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو مما يجعل الخيار الذي يواجه النواب الآن أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. فإذا تمكن البرلمان من إيجاد طريقة لدعم صفقة بريكست ، ستغادر المملكة المتحدة الاتحاد الأوروبي في ربيع هذا العام ، دون الاضطرار إلى المشاركة في الانتخابات الأوروبية القادمة ، ويمكن للبلاد عقب ذلك المضي قدمًا في بناء علاقتها المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. وتأتي تصريحات ماي بعد اسبوع من الفوضى التي دبت البرلمان حيث رفض النواب خطة ماي التي توصلت اليها مع قادة الاتحاد الاوروبي.

686

| 17 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الارهابي على المصلين بمسجدين في نيوزيلندا

أدان قادة الاتحاد الأوروبي بشدة الهجوم الإرهابي على المصلين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، مما أسفر عن مقتل 49 شخصا على الأقل ..ووصفوه بأنه عمل وحشي على الأبرياء في مكان عبادة. وقال السيد جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، في بيان اليوم، لقد تلقينا برعب وحزن عميق خبر الهجوم الإرهابي على الجالية المسلمة في كرايست تشيرش..مضيفا أنه عمل وحشي على الأبرياء في مكان عبادة يتعارض مع قيم وثقافة السلام والوحدة التي يشاركها الاتحاد الأوروبي مع نيوزيلندا. وأكد وقوف الاتحاد الاوروبي مع نيوزيلندا بمواجهة الذين يريدون تدمير مجتمعاتنا وطريقة حياتنا. من جانبها، أعربت السيدة فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، في بيان منفصل، عن ادانتها للهجوم، وقالت الهجمات على أماكن العبادة هي هجمات على كل واحد منا. وشددت على أن هذه الأعمال تعزز تصميمنا على مواجهة التحديات العالمية المتمثلة في الإرهاب والتطرف والكراهية، معتبرة الهجومين اعتداء على حرية التعبير والاديان والتنوع في المجتمع النيوزيلندي. وكان مسلح متطرف قد استهدف، في وقت سابق اليوم، المصلين بمسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 49 شخصا، وفق آخر حصيلة نشرتها شرطة البلاد.

3678

| 15 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني: ماي ستسعى لتصويت جديد على اتفاقية بريكست

قال السيد ديفيد ليدينجتون وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، ستعمل على طلب تصويت البرلمان لمرة ثالثة على اتفاقية بريكست التي وقعتها مع الاتحاد الأوروبي نهاية نوفمبر الماضي. وأوضح في تصريحات له اليوم، أن مجلس العموم البريطاني سيصوت على الاتفاقية في موعد أقصاه يوم الأربعاء القادم ..وقال إنه على الرغم من أن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية قد تضاءل نتيجة التصويت الذي تم هذا الأسبوع، إلا أنه ما زال وارد الحدوث في حال عدم التوصل لحل بديل للمأزق الحالي. وحث ليدينجتون، نواب البرلمان الرافضين لاتفاقية بريكست على التفكير مليا في الاتفاقية الحالية والتي تحظى حاليا بتأييد 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.. مؤكدا أن صبر عامة البريطانيين بدأ ينفد، وكذلك صبر الحكومات الأوروبية مع عدم قدرة البرلمان البريطاني على الاتفاق على طريقة للمضي قدما. تصريحات وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني جاءت بعد يوم واحد على موافقة مجلس العموم البريطاني البرلمان على طلب تأجيل عملية بريكست لما بعد 29 مارس الجاري، حيث صوت لصالح الطلب الذي اقترحته ماي 412 عضوا مقابل معارضة 202 عضوا . وسيتعين على ماي العودة مجددا إلى قادة الاتحاد الأوروبي لطلب تمديد المهلة المحددة سلفا لمرة واحدة بموجب المادة 50 من معاهدة لشبونة التي تحدد شروط انسحاب الدول الأعضاء من التكتل الأوروبي. ووفقا للطلب سيتم تأجيل موعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي حتى يوم 30 يونيو المقبل في حال وافق أعضاء البرلمان على اتفاقية بريكست الموقعة بين الحكومة والتكتل الأوروبي قبل يوم 20 مارس الأربعاء المقبل.. وفي حال رفض البرلمان الاتفاقية بحلول 20 مارس سيتعين على الحكومة طلب مهلة أطول من الاتحاد الأوروبي للانسحاب. ووفقا لتصريحات سابقة لقادة الاتحاد الأوروبي فإنه ينبغي الحصول على موافقة الأعضاء الـ27 في الاتحاد على تمديد مهلة خروج بريطانيا لما بعد 29 مارس. وكان البرلمان البريطاني قد أجرى 3 جولات تصويت هذا الأسبوع، حيث رفض المشرعون يوم الثلاثاء الماضي اتفاقية بريكست المعدلة التي وقعتها الحكومة مع الاتحاد الأوروبي، ثم رفض أعضاء البرلمان أمس الأول الأربعاء بأغلبية ضئيلة مقترحا حكوميا آخر حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بريكست بلا اتفاق، قبل أن يوافق أمس الخميس على تمديد مهلة الخروج من الاتحاد. وكان من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس الجاري بعدما صوت البريطانيون في استفتاء شعبي في يونيو 2016 لصالح الانسحاب من التكتل الأوروبي.

2231

| 15 مارس 2019

اقتصاد alsharq
رئيس المجلس الأوروبي يدعم تأجيل "بريكست" لفترة طويلة

يعتزم السيد دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي مناشدة قادة الاتحاد الأوروبي للانفتاح على تأجيل خروج المملكة المتحدة من التكتل لفترة مطولة، بهدف إتاحة الوقت لبريطانيا لإعادة التفكير في أهدافها بالمفاوضات واستراتيجيتها للانفصال. وكتب توسك في تغريدة له اليوم على موقع تويتر، قائلاً خلال مشاوراتي قبيل قمة قادة الاتحاد الأسبوع المقبل، سأناشد الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لأن يكونوا منفتحين تجاه تمديد مطول لـبريكست، في حال رأت بريطانيا أنه من الضروري إعادة التفكير في استراتيجيتها للانسحاب وبناء توافق في الآراء حول ذلك. وفي تعليق لها، قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن توسك يعتقد بأن إطالة أمد عملية /بريكست/ سيمنح الوقت الكافي للحكومة البريطانية من أجل إعادة تصحيح مسارها، وخاصة عقب رفض البرلمان البريطاني أمس الأول، الثلاثاء، اتفاقية الانسحاب التي قدمتها له السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء بعد مفاوضات شاقة أجرتها مع قادة الاتحاد لإدخال بعض التعديلات عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تبدو وأنها تشكل تحولا في الخطوط الحمراء للاتحاد الأوروبي.. مضيفة أن البعض سيراها بمثابة محاولة لمساعدة تيريزا ماي لدفع مؤيدي /بريكست/ نحو دعم اتفاقيتها أو مواجهة فترة إضافية طويلة في عضوية الاتحاد الأوروبي، يزداد فيها الخطر من احتمال إجراء استفتاء ثان. ونوهت بأن هذه الخطوة ربما تعكس أيضا مخاوف من أن قصر فترة التمديد لبضعة أشهر قد لا تسفر عن حل أي من القضايا العالقة في بريطانيا، وقد تهدد بخروج المملكة المتحدة في نهاية المطاف بدون اتفاق. ومن المقرر أن يصوت نواب البرلمان البريطاني مساء اليوم على مقترح جديد لتأجيل /بريكست/، عن طريق تمديد المادة /50/ من معاهدة لشبونة الخاصة بشروط انسحاب الدول الأعضاء من الاتحاد الأوروبي. وفي حال قبول هذا المقترح، وهو السيناريو الأقوى من بين كل الاحتمالات، سيتعين على السيدة تيريزا ماي العودة مجددا إلى قادة الاتحاد الأوروبي لطلب تأجيل بريكست لما بعد الموعد المقرر للخروج في التاسع والعشرين من مارس. وينبغي الحصول على موافقة الأعضاء الـ27 في الاتحاد على تمديد مهلة خروج بريطانيا لما بعد 29 مارس الحالي.

996

| 14 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع موغيريني العلاقات بين قطر والاتحاد الأوروبي وسبل تطويرها

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيدة فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، وذلك على هامش مؤتمر بروكسل حول دعم سوريا والمنطقة. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى مستجدات المنطقة وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

2185

| 14 مارس 2019

اقتصاد alsharq
بريطانيا تفاجئ العالم بقرار جديد بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي

فاجأ مجلس العموم البريطاني العالم اليوم بقرار جديد بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد تصويت أمس ضد اتفاقية رئيسة الوزراء تيريزا ماي المتعلقة بـبريكست. وخلال جلسة اليوم في البرلمان صوّت مجلس العموم البريطاني لصالح تعديل يمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق يوم 29 مارس، وهو ما يعني أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي في 29 مارس ولكن ستبقى الأمور على ما هي عليه حتى ديسمبر 2020 حتى يتوصل الجانبان إلى اتفاقية تجارية نهائية. وقالت قناة الجزيرة في خبر عاجل عبر حسابها على تويتر، إن مجلس العموم البريطاني صوت لصالح تعديل يمنع الخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق بغالبية 312 صوتاً مقابل 308، كما رفض مجلس العموم البريطاني مقترحاً بتأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي إلى 22 مايو المقبل. وأشارت إلى أن البرلمان البريطاني صوت أيضاً برفض مقترح يقضي بعدم الخروج من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق مطلقا تحت أي ظرف. ورفض البرلمان البريطاني بأغلبية 321 مقابل 278 مقترحاً حكومياً بالخروج من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 29 مارس، فيما قالت تيريزا ماي ماي: بإمكاننا إجراء استفتاء ثان لكن ذلك قد لا يؤدي إلى خروجنا من الاتحاد الأوروبي أبداً. وأمس رفض المشرعون البريطانيون الاتفاق المعدل الذي توصلت إليه تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية مع الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بلادها من التكتل الإقليمي بريسكت، حيث صوّت 391 نائباً ضد اتفاقية خطة الخروج المعدلة بينما أيدها 242 نائباً فقط. وفي وقت سابق اليوم قالت السيدة تيريزا ماي إنها تتفهم صوت البلاد، وذلك بعد تعرضها لهزيمة أخرى في البرلمان يوم أمس بشأن اتفاقيتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأكدت ماي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن المملكة المتحدة لا يزال بإمكانها مغادرة الاتحاد الأوروبي بـ اتفاق جيد، مضيفة أنها سوف تصوت لاحقا لصالح استبعاد الخروج من الاتحاد بدون اتفاق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. ومع ذلك، حذرت ماي نواب البرلمان من أنهم يواجهون خياراً صعباً عقب رفض اتفاقية الانسحاب التي توصلت إليها مع قادة الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية. ومنيت رئيسة الوزراء البريطانية بهزيمة ثانية ثقيلة في البرلمان أمس الثلاثاء، خلال تصويت أجري بشأن اتفاق الانسحاب المعدل الذي توصلت إليه مع قادة الاتحاد الأوروبي. وتعرضت ماي لهزيمتها الأولى في البرلمان في يناير الماضي، حين رفض المشرعون أيضا بأغلبية كاسحة اتفاقية الانسحاب التي قدمتها لهم. ومن جانبه، دعا السيد جيرمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني (المعارض) السيدة تيريزا ماي إلى تغيير نهجها عقب الهزيمة الجديدة التي تعرضت لها في البرلمان. وقال كوربين إن اتفاقية الانسحاب التي قدمتها ماي تعرضت للرفض بشكل حاسم، مضيفاً أن الوقت حان لرئيسة الوزراء لتغيير خطوطها الحمراء. وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر، عقب رفض مجلس العموم لاتفاقية الانسحاب يوم أمس، من أن خطر الخروج غير المنظم لبريطانيا قد بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق. وقال السيد ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لا يمكنه الذهاب لأبعد من ذلك في محاولة إقناع نواب البرلمان البريطاني بالموافقة على بنود اتفاقية الانسحاب.. مضيفا أنه يتوجب على بريطانيا الآن كسر الجمود. وستطبق نتيجة تصويت اليوم فقط على موعد التاسع والعشرين من مارس، وهو الموعد الزمني المحدد سلفا لمغادرة بريطانيا رسميا الاتحاد الأوروبي، ولن يستبعد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق في وقت لاحق من العام الجاري، في حال عجز البرلمان في نهاية المطاف عن الاتفاق على سبيل للخروج. وفي سياق متصل قال فيليب هاموند وزير الخزانة البريطاني، إن تصويت النواب في بلاده أمس ضد اتفاقية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية في غضون شهرين، ترك حالة من عدم اليقين تحوم حول اقتصادها. وحذر هاموند في بيان اليوم أمام مجلس العموم، من عواقب الخروج بدون اتفاقية، قائلاً إن ذلك سيوجه ضربة قوية للاقتصاد البريطاني، وإن إجراء أي تخفيضات ضريبية وزيادة الإنفاق في بلاده مستقبلا يتوقفان على خروج سلس لبلاده من الاتحاد الأوروبي. وتعهد وزير الخزانة البريطاني بإنفاق 26.6 مليار جنيه استرليني لدعم الاقتصاد في حال تصويت النواب بمجلس العموم لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاقية. وأكد أن أداء الاقتصاد البريطاني فاق التوقعات مع استمرار التوقعات بنمو الأجور بمعدلات أعلى من 3% خلال السنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن توقعات نمو الاقتصاد في العام المقبل تصل إلى 1,4% مع ارتفاع هذا المعدل إلى 1,6% في الأعوام الثلاثة التالية. وأعلن عن زيادة في الإنفاق قدرها 800 مليون جنيه استرليني على القطاعات غير الخدمات الصحية بحلول منتصف العقد المقبل للتماشي مع حجم التضخم، لافتاً إلى تخصيص بريطانيا 100 مليون جنيه استرليني خلال العام المقبل للتعامل مع ظاهرة زيادة جرائم الطعن في البلاد والتي زادت وتيرتها خلال الأشهر القليلة الماضية، عن طريق تخصيص ميزانية أكبر لقوات الشرطة وإنشاء وحدات لخفض جرائم العنف.

2675

| 13 مارس 2019

اقتصاد alsharq
ماي لا تزال واثقة من قدرة بريطانيا على الخروج من الاتحاد الأوروبي بـ"اتفاق جيد"

قالت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، اليوم، إنها تتفهم صوت البلاد، وذلك بعد تعرضها لهزيمة أخرى في البرلمان يوم أمس بشأن اتفاقيتها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وأكدت ماي، في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن المملكة المتحدة لا يزال بإمكانها مغادرة الاتحاد الأوروبي بـ اتفاق جيد.. مضيفة أنها سوف تصوت لاحقا لصالح استبعاد الخروج من الاتحاد بدون اتفاق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. ومع ذلك، حذرت ماي نواب البرلمان من أنهم يواجهون خياراً صعباً عقب رفض اتفاقية الانسحاب التي توصلت إليها مع قادة الاتحاد الأوروبي للمرة الثانية. ومنيت رئيسة الوزراء البريطانية بهزيمة ثانية ثقيلة في البرلمان أمس، الثلاثاء، خلال تصويت أجري بشأن اتفاق الانسحاب المعدل الذي توصلت إليه مع قادة الاتحاد الأوروبي. وتعرضت ماي لهزيمتها الأولى في البرلمان في يناير الماضي، حين رفض المشرعون أيضا بأغلبية كاسحة اتفاقية الانسحاب التي قدمتها لهم. ومن جانبه، دعا السيد جيرمي كوربين زعيم حزب العمال البريطاني (المعارض) السيدة تيريزا ماي إلى تغيير نهجها عقب الهزيمة الجديدة التي تعرضت لها في البرلمان. وقال كوربين إن اتفاقية الانسحاب التي قدمتها ماي تعرضت للرفض بشكل حاسم.. مضيفا أن الوقت حان لرئيسة الوزراء لتغيير خطوطها الحمراء. وكان الاتحاد الأوروبي قد حذر، عقب رفض مجلس العموم لاتفاقية الانسحاب يوم أمس، من أن خطر الخروج غير المنظم لبريطانيا قد بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق. وقال السيد ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لا يمكنه الذهاب لأبعد من ذلك في محاولة إقناع نواب البرلمان البريطاني بالموافقة على بنود اتفاقية الانسحاب.. مضيفا أنه يتوجب على بريطانيا الآن كسر الجمود. ومن المقرر أن يجري البرلمان البريطاني تصويتا جديدا مساء اليوم على استبعاد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية أواخر الشهر الجاري. وستطبق نتيجة تصويت اليوم فقط على موعد التاسع والعشرين من مارس، وهو الموعد الزمني المحدد سلفا لمغادرة بريطانيا رسميا الاتحاد الأوروبي، ولن يستبعد احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق في وقت لاحق من العام الجاري، في حال عجز البرلمان في نهاية المطاف عن الاتفاق على سبيل للخروج.

3531

| 13 مارس 2019

اقتصاد alsharq
بريطانيا تقرر إلغاء رسوم الاستيراد في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية

أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستلغي رسوم الاستيراد على معظم السلع في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري. ووفقا للقرار الحكومي فإن نحو 87% من الواردات ستكون معفاة من الرسوم الجمركية، أخذا في الاعتبار أن نحو 80% من الواردات معفاة بالفعل من الرسوم في الوقت الحالي. ويستثنى من قرار الإعفاء التام من الرسوم بعض السلع مثل المنتجات الزراعية ولحوم الأبقار والخراف والدواجن وبعض منتجات الألبان حيث تسعى الحكومة لحماية المنتجات المحلية من هذه الأنواع. ومن بين الواردات التي ستفرض عليها رسوم واردات السيارات حيث تسعى الحكومة لتوفير قدر من الحماية لهذا القطاع الذي بات يعاني في العامين الأخيرين، وكذلك واردات السيراميك لحماية السوق المحلية من الإغراق بالسلع الرخيصة. ويأتي القرار الحكومي في مصلحة واردات السلع القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي والتي يفرض عليها حاليا رسوم استيراد، ولكنه لا يصب في مصلحة المنتجات الأوروبية والتي تتمتع في الوقت الحالي بنسبة إعفاء 100%. وعلى الرغم من ذلك فوفقا للقواعد الجديدة - في حال تطبيقها - فإن نسبة الواردات الأوروبية المعفاة من الرسوم ستنخفض من 100% إلى 82%، بينما سترتفع نسبة المنتجات المستوردة من خارج دول الاتحاد المعفاة من الرسوم من 56% إلى 92%. وقال السيد جورج هولينجبري وزير السياسات التجارية البريطاني تعليقا على القرار الحكومي إن أولوية الحكومة تنصب على ضمان الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاقية لأن ذلك من شأنه تفادي حدوث أي إرباك لعلاقاتنا التجارية الدولية، مضيفا أنه على الرغم من ذلك فإنه ينبغي علينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات. وأوضح الوزير أن هذه السياسة من شأنها دعم الوظائف البريطانية وتفادي حدوث قفزات في الأسعار التي قد تؤثر بالسلب على الأسر الأفقر. ومنيت السيدة تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية بهزيمة ثانية ثقيلة في البرلمان أمس /الثلاثاء/ بشأن اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه مع الاتحاد الأوروبي. وفي حال تم التصويت على رفض سيناريو خروج المملكة المتحدة بدون اتفاق، فسيتبع ذلك تصويت غدا /الخميس/ على تأجيل الانسحاب من الاتحاد الأوروبي فيما سيكون على باقي دول التكتل الأوروبي دعم التأجيل بالإجماع واتخاذ قرار بشأن مدته.

2428

| 13 مارس 2019