رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
ظهور "فلول" مبارك يثير قلق المصريين

قالت صحيفة "ورلد بلتن" التركية، بأن عودة ظهور فلول المخلوع مبارك في المشهد السياسي المصري قد أثار "قلق" المصريين، مشيرةً إلي تناقل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، يظهر فتحي سرور رئيس البرلمان طوال فترة حكم المخلوع، وهو يخاطب الحضور في لقاء في القاهرة عقد لمناقشة مسودة الدستور الجديد. ونقلت الصحيفة تصريحات وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة "الإنقاذ الوطني"، والخصم "القوي" لتنظيم "الإخوان المسلمين" لوكالة "الأناضول" التركية، حيث قال: "إن ينبغي علي الشخصيات المحسوبة علي نظامي مبارك، والإخوان أن يشعروا بالخزي من أنفسهم، ويقدموا الإعتذار للشعب المصري". وألقي عبد المجيد باللوم علي الإخوان ورأي بأن "استعدائهم للمجتمع المصري"، هو العامل الرئيس لعودة الفلول مُجددًا. وعلقت الصحيفة التركية قائلاً بأن عودة الفلول قد أثارت قلق الإخوان علي قدم المساواة مع بقية الشعب المصري، وذكرت أن الجماعة حاولت الرد علي تلك الاتهامات بتوضيحها بأن الفلول كانوا يحاولون العودة إلي المشهد السياسي المصري منذ أن تمت الإطاحة بمبارك مطلع عام 2011. وأشارت "ورلد بلتن"، إلى قول علاء أبو نصر القيادي في التحالف الوطني لدعم الشرعية، بأنه يجب علي الجميع أن يتكاتفوا فيما بينهم الآن للحفاظ علي مكتسبات ثورة 25 من يناير.

1017

| 05 يناير 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 26 نوفمبر 2013

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2013: مصر تستعد للاستفتاء على الدستور.. والنظر في إعلان الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، حرب أهلية.. على أبواب ليبيا، أنجولا تصر على منع ممارسة الشعائر الإسلامية بها، سقوط قتلى بهجمات متفرقة في العراق، تصاعد التوتر بين اليابان والصين. صحيفة "المصري اليوم"، تناولت استعداد مصر للاستفتاء على الدستور.. والنظر في إعلان الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية". حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، أن الاستفتاء على الدستور يسير وفقاً لخطة المرحلة الانتقالية، وسيكون في النصف الثاني من يناير المقبل، وقال: "أخطر لحظة في المرحلة المقبلة هي الاستفتاء على الدستور، وينبغي أن يشارك الجميع، لأننا نقوم ببناء دولة تسعى لأن تكون ديمقراطية متحررة تحترم حقوق الإنسان". وعن إمكانية إعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، قال رئيس الوزراء، خلال مؤتمر تشجيع الاستثمار، أمس الإثنين، "لا أعرف النتائج القانونية لإطلاق مسمى (إرهابية) على منظمة، ولا أعرف إن كان توصيف جماعة الإخوان على أنها منظمة إرهابية اختصاص القضاء أم مَنْ، ونحن نفذنا حكم القضاء فيما يتعلق بحظر أنشطتها". من جانبها، تحدثت صحيفة "الأيام" الفلسطينية، قائلة "حرب أهلية.. على أبواب ليبيا". حيث قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب 50 آخرون بجروح، أمس الإثنين، في اشتباكات وقعت بين قوات الجيش الليبي ومليشيات لأنصار الشريعة "السلفية الجهادية" في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، وإثر ذلك أعلن الجيش الليبي "النفير العام" في بنغازي، بينما وعد وزيرا خارجية أمريكا جون كيري، وبريطانيا وليام هيج، بمساعدة ليبيا على تحقيق الاستقرار الذي تحتاجه. استيقظت بنغازي عاصمة الشرق الليبي أمس الإثنين، على صوت رصاص اشتباكات بين قوات الصاعقة التابعة للجيش الليبي وجماعة أنصار الشريعة ذات الفكر السلفي الجهادي. وذكر متحدث عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية، أن العنف نشب عندما استهدف أفراد قوة دورية خاصة كانت قرب مقر أنصار الشريعة، وأضاف أن الاشتباكات بين عناصر القوات الخاصة وجماعة أنصار الشريعة امتدت لعدة مناطق من بينها الماجوري والبركة والليثي وقار يونس. وتأتي هذه الأحداث بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، الأسبوع الماضي، في إطلاق نار على محتجين كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس. من ناحية أخرى، أعلن وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا استعداد بلديهما لمساعدة ليبيا على تحقيق الاستقرار الذي تحتاجه، بينما جدد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، تأكيد أهمية التعاون مع الحلفاء كي تصبح بلاده أكثر استقلالاً وإسهاماً في العالم. في حين اهتمت صحيفة "الخبر" الجزائرية، بإصرار أنجولا على هدم المساجد. حيث أعلنت وزيرة الثقافة في أنجولا روزا كروز دسيلفا، منع ممارسة شعائر الإسلام في بلادها، وشرعت في هدم المساجد، حسب ما نقلته وسائل إعلام إفريقية. قالت كروز: "إن بلادها ستعيد النظر في قانون حرية الأديان وسوف تقوم بتكثيف حربها ضد الإسلام المتطرف الذي ينتشر في القارة الإفريقية، وخاصة ضد الجاليات اللبنانية والإفريقية والغربية التي تمارس الشعائر الإسلامية بأنجولا"، وقال بونتو، محافظ مدينة لاوندا: "إن هدم المساجد يُجرى لأن من وصفهم بالمسلمين المتطرفين ليس مرحبا بهم في أنجولا.. وممنوع من الآن فصاعدا بناء المساجد". وتشير منظمة الجالية الإسلامية في أنجولا، إلى أنه كان هناك أكثر من 80 مسجدا لحوالي نصف مليون مسلم. وعلى صعيد ردود الفعل العربية والإسلامية، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قرار السلطات الأنجولية بحظر الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم، وتفسيرها لذلك بأنها "لا ترحب بالمسلمين المتشددين على أراضيها"، مشيرًا إلى أن السلطات الأنجولية كانت قد هدمت يوم 17 أكتوبر مسجدًا في بلدية فيانازانجو في لواندا العاصمة. ودعا الاتحاد، السلطات الأنجولية إلى العدول عن هذا القرار "الظالم"، والرجوع إلى العدل والإنصاف مع الأقلية المسلمة المسالمة، وعدم الخلط بين الإسلام والتطرف والإرهاب، كما دعا منظمة الأمم المتحدة، وهيئاتها المتخصصة في حقوق الإنسان، وحماية حرية العقيدة والتدين، وحرية الرأي، وحقوق الأقليات الدينية والثقافية، إلى التدخل لإنصاف الأقلية المسلمة في أنجولا، والدفاع عن حقها في ممارسة شعائرها الدينية. هذا وقد أشارت صحيفة "الأيام" البحرينية، إلى سقوط قتلى بهجمات متفرقة في العراق. حيث قتل 9 أشخاص في هجمات متفرقة بينها انفجار سيارة مفخخة أمس الإثنين، في بغداد وشمال العراق، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. ففي بغداد، قال ضابط في الشرطة برتبة عقيد أن 4 من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب 10 بينهم 3 من الشرطة بجروح في انفجار سيارة مفخخة، قرب مركز للشرطة في منطقة بوب الشام، إلى الشمال الشرقي من بغداد، كما قتل احد العاملين في وزارة العدل في هجوم مسلح لدى مروره بسيارته الخاصة في حي العامل، في غرب بغداد، كما قتل رجل وأصيب ابنه بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارته في منطقة الدورة، في جنوب غرب بغداد، وفقا لذات المصدر. وفي هجوم أخر، قتل أحد عناصر الصحوة وأصيب 4 أشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة ضد دورية للصحوة في منطقة البوعيثة، في جنوب غرب بغداد، وفقا للمصدر، كما قتل شخص بانفجار عبوة لاصقة على سيارته في منطقة الحسينية، شمال شرق بغداد، وفي الموصل قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب أن شخصا قتل بانفجار عبوة لاصقة وضعت على سيارته في ناحية القيارة، إلى الجنوب من الموصل. من جهة ثانية، استنكر العراق قصفا بقذائف "هاون" استهدف الحدود مع السعودية قبل أيام، وتعهد بملاحقة "الزمر" التي تقف وراءه. وأخيرا، نقلت صحيفة "الوطن" العمانية، تصاعد التوتر بين اليابان والصين، أمس الإثنين، مع استدعاء كل من البلدين سفير البلد الآخر على إثر قرار صيني بفرض مراقبة جوية على قسم كبير من بحر الصين الجنوبي. فقد استدعت اليابان الدبلوماسي الصيني للاحتجاج على قرار الصين من جانب واحد إقامة "منطقة دفاعية جوية" تشمل جزر سنكاكو الأرخبيل الخاضع لسيطرة اليابان، وتطالب به الصين باسم دياويو. وفي الوقت نفسه تبلغ الموفد الياباني إلى بكين، استياء الصين الشديد واحتجاجها الرسمي على المغالاة المخالفة للصواب، من قبل طوكيو في هذه القضية. وقد ردت اليابان التي تحظى بدعم كبير من واشنطن، صراحة على قرار بكين السعي إلى فرض قانونها في الأجواء، وتحدث رئيس وزرائها شينزو ابي، عن قرار "خطر"، وقال ابيه في جلسة مساءلة في مجلس الشيوخ الياباني "إنني قلق جدا لأنه أمر خطير جدا يمكن أن يؤدي إلى حادث غير متوقع". وكانت وزارة الدفاع الصينية، أوضحت السبت الماضي، أن إنشاء هذه المنطقة ترافقه قواعد ينبغي إن تتبعها كل الطائرات التي تعبرها، وإلا تدخلت القوات المسلحة.

1091

| 26 نوفمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
تزايد خطر التطرف في مصر بعد قمع الإخوان

في ثاني أكبر مدينة في مصر، يعيش طالب الطب أحمد نبيل، في خوف من احتمال القبض عليه بصفته عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، التي تتعرض لحملة من قوات الأمن بعد عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي. وقال نبيل وهو ابن عضوين في جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي "في هذه الأيام يمكن أن يقبض علينا في إي وقت". ساعد انضباط جماعة الإخوان في إطار هيكل تنظيمي هرمي في فوزها بالانتخابات، بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011، وهو ما دفع بمرسي إلى سدة الرئاسة في نهاية المطاف. لكن الحكومة الحالية وأنصارها، يعتبرون الإخوان المسلمين جماعة إرهابية معادية للدولة، وتلقى قوات الشرطة الإشادة لحملتها على الجماعة. وتقول جماعة الإخوان، إنها تنبذ العنف وتلتزم بالاحتجاج السلمي، لكن مع اختباء أعضائها تتعرض وحداتها الأساسية المسماة بالأسر وتضم الواحدة منها سبعة أعضاء لضغوط. تفكك الجماعة وقال نبيل "أهم شخص بالنسبة إلي هو قائد أسرتي، أتلقى منه كل شيء"، ويرى نبيل أن الأسر التي توفر كل شيء من دراسة القرآن إلى الاستشارات الزوجية تتداعى، وهذا يزيد خطر تفكك الجماعة وتخلى بعض أعضائها عن الأنشطة السلمية ليحملوا السلاح. وفي علامة على تراجع جماعة الإخوان، اشترى نبيل خط هاتف محمول غير مسجل، ويكتب رسائل نصية مشفرة، ويتوخى الحذر فيما يكتبه على موقع فيسبوك، خوفا من أن تكون السلطات تراقب الاتصالات. ويقول نبيل إنه فقد خمسة من أصدقائه قتلوا في مظاهرات، وإنه كاد يعتقل خلال مشاركته في احد الاحتجاجات، وهو مشغول بالبقاء وتفادي السجن، ويقول إن الحملة الأمنية قد تدفع بعض الأعضاء إلى طريق التشدد. وقال نبيل "لن يستطيع كل من في المعارضة مواصلة المقاومة سلميا إذا استمر هذا الضغط غير المعقول، وخصوصا اعتقال القيادات التي دفعت الحركة إلى أن تظل سلمية"، وكان كبار قادة الإخوان قبل سجنهم يقولون لأتباعهم إن تجنب العنف يمنح الجماعة الأفضلية الأخلاقية على الحكومة. وأضاف "كل هذه الأعمال العسكرية ضدنا بما في ذلك القتل والتعذيب والاعتقال تدفعنا إلى الرد بالقوة، أدعو الله أن ينهي هذه الأزمة قبل أن نصل إلى وضع سوريا"، مضيفا "كما قال مرشدنا سلميتنا أقوى من الرصاص". خلافة إسلامية ولا تميز الحكومة بين جماعة الإخوان والمتشددين الذين يتبنون فكر القاعدة في سيناء، والذين زادوا هجماتهم بشدة منذ عزل مرسي، وتقول السلطات إن الإخوان المسلمين إرهابيون يعملون إلى إقامة خلافة إسلامية في المنطقة ولا يبالون بخير مصر ورخائها. وردت قوات الأمن بقوة على احتجاجات الإخوان بعد سقوط مرسي ففضت اعتصاما لأنصاره في منطقة رابعة العدوية بشرق القاهرة في 14 أغسطس، وقتل المئات منهم، وقبضت قوات الأمن على كثير من قيادات الإخوان، وأحيل كثير منهم للمحاكمة، ومن بينهم مرسي بتهمة التحريض على العنف أو ممارسته. ويقول قائد أسرة وأعضاء آخرون بالجماعة، إنه قبل القبض على القادة بعثوا برسائل لمسؤولي الإخوان حثوهم فيها على ضمان استمرار الأسر، لكن الأعضاء يجدون صعوبة في ذلك. في الإسكندرية، يقود أبو بكر المصري أسرة ويصلي في مسجد صغير أسفل احد المباني السكنية يسمى زاوية، وقد استخدمت الجماعة مثل هذه الزوايا في الأحياء الفقيرة في شتى أنحاء البلاد على مدى عشرات السنين في تعميق نفوذها وجمع المال. ولم تجتمع الأسرة التي يقودها المصري منذ سقوط مرسي، وهو يفخر بموقعه لكن يقلقه أنه لم يعد بوسعه إرشاد الشباب. وقال في شقته القريبة من الزاوية "كنت أنصح الناس في كل شيء. حتى من عنده مشكلة مع زوجته كان يأتيني"، وأضاف "الأسرة تتعرض لضغط شديد الآن، أتحدث مع أعضاء الأسرة هاتفيا لكن الحديث يكون دائما قصيرا ولا تتاح لنا الفرصة أبدا للحديث في أمور مهمة". وترفض جماعة الإخوان المشاركة في العملية الانتقالية ويتراجع أنصارها، وفي منطقة سكنية في الإسكندرية بها تجمع متماسك من العائلات الإخوانية فرت أربع أسر خشية الاعتقال بعد أن بدأت قوات الأمن عمليات تفتيش ليلية للمباني السكنية، حسبما ذكر بعض أنصار الإخوان في المنطقة. خطر التطرف في مكتب أحمد فهيم وهو محام بالإسكندرية يدافع عن أعضاء الجماعة، توجد صورة لزعيم سابق لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" المبنثقة من الإخوان المسلمين، إنها علامة صغيرة على التحدي الذي يبديه فهيم. يبدأ يومه عادة بتمشية قصيرة الى المحكمة التي يعتقد أنها تعامل الإخوان معاملة جائرة، ويتساءل "لماذا تسمح السلطات للمتهمين في القضايا الجنائية بالحضور إلى المحكمة بينما يعتبر المقبوض عليهم من جماعة الإخوان خطرا أمنيا ولا تعقد جلسات نظر قضاياهم إلا في السجن؟" وقال مسؤول في وزارة العدل إن قوات الأمن تنصح الوزارة بأن نقل أعضاء الإخوان إلى المحكمة، يمثل خطرا أمنيا لاحتمال احتشاد المحتجين وغير ذلك من المشاكل. ويبدو فهيم مستسلما لفكرة أن الإخوان سيمرون بفترة عصيبة، وقال "كنا نعلم من البداية أن طريقنا لن يكون مفروشا بالورد وإنما بالشوك"، وهو لم يعد يعتقد أن من الواقعي المطالبة بعودة مرسي. ومثل فهيم يخشى بعض الخبراء من خارج الجماعة أن تؤدي الحملة إلى نتائج عكسية، وقال خليل العناني كبير الباحثين في معهد الشرق الأوسط في واشنطن "اجتماع الأسرة الأسبوعي أداة مهمة جدا لتشكيل عقول أعضاء الإخوان وسلوكهم، البديل قد يكون طريق التطرف". وأضاف "قد يؤدي هذا إلى تكرار ما حدث في الخمسينات والستينات حين قطعت الحكومة الصلات بين القيادة والقواعد، وهو ما أدى في النهاية إلى انحراف الشباب وتكوين جماعات تستخدم العنف".

1053

| 29 أكتوبر 2013