وقع مصرف قطر الإسلامي "المصرف"، اتفاقية تمويل بقيمة 1.6 مليار ريال مع شركة هندسة الجابر، وذلك لتمويل وتنفيذ مشروع "تصميم وبناء مرافق مباني ومخازن الأمن الغذائي" بميناء حمد. وأوضح بيان صادر اليوم عن "المصرف" أن الاتفاقية التي وقع عليها بمقر البنك كل من السيد باسل جمال الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف، والسيد أسامة حديد الرئيس التنفيذي لشركة هندسة الجابر، ستمول تنفيذ وتصميم وبناء مشروع مرافق مباني ومخازن الأمن الغذائي في ميناء حمد، حيث سيتم تشييد مرافق المشروع على مساحة تبلغ 530 ألف متر مربع، وستتألف من مرافق تصنيع وتحويل وتكرير متخصصة للأرز والسكر الخام والزيوت الصالحة للأكل، وستكون هذه المنتجات متاحة للاستخدام المحلي والإقليمي والدولي. وأكد السيد باسل جمال أن "المصرف" يعمل على تقديم خدمات مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية صممت خصيصا لتلبية الاحتياجات المختلفة والمتغيرة لعملائه من الشركات، وأن البنك يعتز بتمويل مشروع مخازن الأمن الغذائي الذي تنفذه شركة هندسة الجابر والذي يمثل أهمية استراتيجية للدولة وكل من يعيش ويعمل فيها. ولفت إلى أن "المصرف" قام بتمويل العديد من المشاريع التي تقوم بها شركة هندسة الجابر خاصة المتعلقة بالمشاريع الحكومية والبنية التحتية الكبرى. من جانبه، أفاد السيد أسامة حديد بأن هندسة الجابر وباعتبارها المقاول الرئيسي فهي مسؤولة عن تصميم وتنفيذ المشروع بالكامل، وستتعاون مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة للتصميم وشركات متخصصة أخرى لتوريد التجهيزات والمصانع والمعدات المطلوبة، مبينا أن معظم المعدات سيتم استيرادها من أوروبا. وأشار إلى أن تمويل "المصرف" سيمكن الشركة من الوفاء بالتزاماتها تجاه لجنة تسيير مشروع ميناء حمد وتسليم المشروع بموجب أعلى المعايير والمواصفات ووفق الجدول الزمني المطلوب. يذكر أن مشروع تصميم وبناء مرافق مباني ومخازن الأمن الغذائي، سيضم صوامع للأرز وخزانات للزيوت وما يرافقها من بنية تحتية ومعدات النقل الخاصة، بالإضافة إلى معدات عمليات المناولة والتجهيز والتعبئة وإعادة التحميل والنقل المرتبطة بالمشروع. كما سيحتوي المشروع على منشأة لإعادة تكرير النفايات الناتجة عن تجهيز السلع الأساسية وتحويلها إلى أعلاف حيوانية، وستعمل هذه المرافق المتطورة كمحطة مستقلة بكامل طاقتها وسيتم تخصيص 500 متر من رصيف الميناء لرسو وتفريغ السفن الخاصة بهذا المشروع.

استضاف بنك الدوحة في الرابع الجاري، في فندق "شانغريلا" بالعاصمة الأسترالية سدني ندوة بعنوان "الأداء المستدام للاقتصاد القطري"، حضر الندوة عددٌ من ممثلي المؤسسات والبنوك الرائدة في أستراليا الذين أبدوا رغبة كبيرة في معرفة المزيد عن قطر والاستقصاء عن فرص الأعمال الممكنة مع بنك الدوحة. وقد ألقى السيد هيلتون وود، رئيس المكتب التمثيلي لبنك الدوحة في أستراليا كلمة للترحيب بالضيوف، ومن جانبه، قدّم الدكتور ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة نظرة عامة على أداء الإقتصاد العالمي، حيث قال: "وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي في يوليو 2017، فمن المتوقع أن ينمو النشاط الاقتصادي في كل من الاقتصادات المتقدمة والاقتصادات الناشئة والنامية بوتيرة أسرع في عام 2017 بنسبة 2% و4.6% على التوالي، في حين ستبلغ نسبة النمو الاقتصادي العالمي 3.5%. وفيما يخص آفاق النمو العالمي الحالية فإنها تعتبر مشجعة على الرغم من أن وتيرة النمو لا تزال أضعف من المستوى المنشود. ولا تزال العوائق الهيكلية تحول دون تحقيق انتعاشِ أقوى في الاقتصاد. وستسهم العولمة والابتكارات التكنولوجية في دفع النمو الاقتصادي ورفع مستويات المعيشة في جميع أنحاء العالم". خطط لزيادة الأمن الغذائي بين قطر وأستراليا وقد سلط الدكتور ر. سيتارامان الضوء على العلاقات الثنائية بين قطر وأستراليا قائلاً: "من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأسترالي بأكثر من 3% في عام 2017. وقد ارتفع سعر صرف الدولار الأسترالي بأكثر من 10 % مقابل الدولار الأمريكي. وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين قطر وأستراليا 1.6 مليار دولار أمريكي في عام 2016. وهناك علاقات ثنائية متنامية ين البلدين في مجال الطيران والتعليم والتجارة والدفاع. وتتمثل الصادرات الأسترالية الرئيسية إلى قطر في قطاع المواشي. وقد ساهمت شركة لايتون الأسترالية بشكل رئيسي في بناء مُجمع نادي الفروسية في قطر. هذا وتخطط قطر لاستيراد 4000 بقرة من أستراليا والولايات المتحدة ليتم شحنها من خلال 60 رحلة جوية. وتمتلك شركة حصاد أستراليا، وهي شركة تابعة لشركة حصاد للأغذية، ومملوكة للحكومة القطرية، أراضي في كل فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وغرب أستراليا. وستقوم شركة "حصاد أستراليا" من خلال شراكتها مع شركة "ويدام فود" بتزويد السوق المحلي القطري بأكثر من 340 ألف رأس من الأغنام الأسترالية على مدى ثلاثة أشهر تبدأ في يونيو. وقد قامت شركة حصاد بالعمل على بناء مخزون استراتيجي متجدد يتضمن مختلف المنتجات الهامة.

حمد المانع: كلفة الاستثمار الإجمالي للمشروع تبلغ 236,000,000 ريالالمشروع سيعمل على تنوع مصادر سلة الغذاء القطرية لتحقيق الاكتفاء الذاتيأعلن السيد حمد محمد المانع نائب رئيس مجموعة محمد الحمد المانع ذ.م.م أن المرحلة المقبلة ستشهد قيام عدد من المشاريع في مجال الأمن الغذائي والدواء؛ انطلاقاً من مبادرة خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الداعية إلى الاعتماد على النفس وتحقيق الإكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء والدواء وتنويع المصادر وتحقيق الإستقلال الإقتصادي.وفى هذا الاطار أعلن السيد حمد محمد المانع عن البدء في مشروع المجموعة الوطنية للإنتاج الزراعي والحيواني (مزرعتي) لمالكها محمد حمد المانع والتي هي بصدد استكمال التراخيص المطلوبة للمشروع ، ويعد المشروع أحد أكبر المشاريع الرائدة في إنتاج لحوم الدجاج الطازجة وبيض المائدة والسماد العضوي على مساحة 2,000,000 م2 وسيساهم في توفير احتياجات المواطنين من اللحوم البيضاء الطازجة وبيض المائدة ومنتجاتها والعمل على تنوع مصادر سلة الغذاء القطرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في السنوات القادمة من خلال منتج محلي يتمتع بمواصفات عالية الجودة وتتوافق مع المقاييس والمتطلبات العالمية.وتحدث السيد حمد المانع: إن أهمية هذا المشروع في هذه المرحلة تكمن في تأمين احتياجات قطرمن لحوم الدواجن والبيض ، والتي مازال يتم الاعتماد فيها على المصادر الخارجية واستيراد كميات كبيرة منه من مختلف دول العالم. تدشين عمل المجموعة الوطنية للإنتاج الزراعي والحيواني "مزرعتي" وأكد السيد حمد المانع: أن النجاح الذي سيتحقق بتأسيس هذا المشروع يعتبر مؤشرا إيجابيا على المناخ الاستثماري والميزة النسبية التي تتمتع بها الدولة، كما أن نجاح هذا المشروع مرهون بالمساندة التي يلقاها من كثير من الجهات الحكومية التي تدعم هذا المشروع ومساندته في الحصول على الموافقات والتراخيص المختلفة اللازمة للإسراع في التنفيذ.وأشار إلى أن كلفة الاستثمار الإجمالي للمشروع تبلغ 236,000,000 ريال.وأكد السيد محمد رنكوسي المدير التنفيذي للشركة أن المشروع هو إحدى مبادرات الأمن الغذائي التي تحظى بدعم ومساندة كبيرة من جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، وستساهم الشركة في ضمان تأمين احتياجات الدولة من لحوم الدجاج والتي تقدر بحوالي 7,000,000 طائر سنويا، وبخطة تطويره الى 9 ملايين طائر سنويا . لتخطي أكثر من 60% من احتياج السوق المحلي للحوم الدواجن الطازجة وسيكون المشروع من المشاريع المتكاملة المميزة لاحتوائه على مصنع أعلاف دواجن ومسلخ آلي متكامل ومفقس ومصنع للسماد العضوي، ومن المتوقع البداية في الإنتاج في الربع الثاني من العام القادم بمشيئة الله.ومن أهم تطلعات هذا المشروع هو دعم السوق المحلي والمشاريع الحديثة الراغبة في دخول سوق الدواجن حيث ستقوم المجموعة بمساندة المربين في الحصول على أعلاف ذات قيمة غذائية عالية والصيصان المناسبة وأي دعم لوجيستي تحتاجه المنشاَت الحيوانية الحديثة. وثمّن السيد حمد المانع الدعم والمساندة من الجهات الحكومية ذات الصلة ووزارة البلدية والبيئة، وبنك التنمية والتي تتآزر جميعها بهدف مساندة جهود لجنة الأمن الغذائي الموقرة التي ترعى هذه المشاريع النوعية وتساندها لكي تتمكن من الانطلاق لتحقيق الأهداف المرجوة لها. كما أثنى على جهود فرق العمل المختلفة التي ستعمل في مواقع العمل من أجل بناء وتأسيس المشاريع وتسليمها في الموعد المستهدف واتساقا مع متطلبات المرحلة الراهنة في إنجاز المشروع ضمن خطته الزمنية.

كشف السيد محمد أحمد العبيدلي رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة غرفة قطر عن اكتمال الترتيبات لإنشاء اكبر مشروع زراعي بأحدث التكنولوجيا الزراعية، الأول في العالم بخصوص الأمن الغذائي في مجال الإنتاج الزراعي والصناعات الزراعية والمنتجات الحيوانية والألبان واللحوم البيضاء والحمراء والأسماك إلى جانب تحقيق المخزون الإستراتيجي، بالاضافة الى تدوير النفايات المرتبطة بالمدينة الزراعية والمدينة اللوجستية، والتي ستقوم على الطاقة المتجددة. وقال: إن الدراسات المتكاملة حول المشروع التي اخذت 5 سنوات قد تناولت كافة المجالات بما فيها عمليات التوزيع والتخزين والتصنيع وشبكة توزيع التسويق وما يحتاجه المستهلك من ناحية جودة السلعة والكميات والأسعار المناسبة، كما تناولت الدراسة التحديات التي يمكن ان تواجه المشروع من ناحية المياه والتربة وكيفية تجاوز ذلك، وأوضح أن من 6 إلى 7 آلاف شركة من الداخل والخارج ستعمل في المشروع كل في مجاله.

الخنجي: إتاحة الفرصة لتعزيز استثمارات قطر الخارجية تحويل ميناء حمد إلى مركز إقليمي لإعادة الشحناستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية المباشرةقام وفد من الشركة القطرية لإدارة الموانئ "مواني قطر" برئاسة الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة، مؤخرا بزيارة عمل إلى جمهورية الهند. وقد تم خلال الزيارة بحث سبل تعزيز التعاون والاستثمار في الموانئ الهندية مع مجموعة أداني للموانئ والمناطق الحرة الخاصة، المشغل والمطور الرئيسي للموانئ في الهند. كما تم بحث فرص الشراكة بين الجانبين في مجالات الأمن الغذائي والموانئ والنقل البحري والخدمات اللوجستية. وشمل النقاش أيضا إمكانية إطلاق خطوط ملاحية جديدة مباشرة بين ميناء حمد والموانئ التي تديرها المجموعة، وذلك في إطار خطة وزارة المواصلات والاتصالات الهادفة لدعم مكانة ميناء حمد، بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، على الخارطة العالمية.إضافة إلى ذلك قام الوفد بجولة ميدانية في ميناء موندرا والذي يعد واحدا من أكبر الموانئ في جمهورية الهند، حيث اطلع على إمكانات الميناء والعمليات التشغيلية والأنشطة والخدمات المتنوعة التي يقدمها. موانئ قطر تتعرف على مرافق الموانئ الهندية وأشاد الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ، بالنتائج الجيدة والمثمرة التي تمخضت عنها الزيارة. وقال: ستعمل الزيارة على فتح آفاق جديدة لتعزيز استثمارات دولة قطر الخارجية في مجال الموانئ والنقل البحري والخدمات اللوجستية والأمن الغذائي، كما ستدعم خطة موانئ قطر لاستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية المباشرة إلى ميناء حمد، بما يساهم في تحويل الميناء إلى مركز إقليمي لإعادة الشحن في المنطقة. وأشار الخنجي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز حضور موانئ قطر إقليما ودوليا كشركة رائدة في تقديم خدمات مينائية ولوجستية متكاملة مما يساهم في تحقيق التنويع الاقتصادي بعيدا عن النفط والغاز ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بمحاورها الأربعة الاقتصادية والبشرية والاجتماعية والبيئية.هذا وتدير مجموعة أداني 10 موانئ في الهند ويضم نشاطها الأساسي تشغيل وتطوير وصيانة الموانئ والبنية التحتية المرتبطة بها بما في ذلك المناطق الاقتصادية الخاصة متعددة الأغراض. وتقدم المجموعة من خلال هذه الموانئ العشرة والتي من بينها ميناء موندرا وميناء داهج، وميناء هزيرا، وميناء كاندلا، الخدمات المتعلقة بالموانئ وخدمات النقل البحري والتخزين والمناولة والخدمات اللوجستية عبر الطرق والسكك الحديدية والأمن الغذائي.