افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للتعليم، صباح اليوم، السبت، مؤتمر التعليم الأول 2015 الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم بالتعاون والتنسيق مع كلية التربية بجامعة قطر تحت شعار "شركاء في التميز" ويستمر لمدة يومين بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. يناقش المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 200 مدرسة مستقلة وخاصة و300 شخصية تربوية وأكاديمية ووفود خليجية وعربية ودولية رفيعة المستوى، العديد من المحاور منها: إصلاح التعليم، والقيادة التربوية بين النظرية والتطبيق، والقيادة وسياسات التعليم والتعلم، والسياسة والقضايا التعليمية بما في ذلك تطوير التعليم والبحث والتقييم وقضايا واتجاهات معاصرة في التعليم بالإضافة إلى محور التعليم والتعلم، بما في ذلك المناهج الدراسية والتقييم وممارسة مراحل النمو المختلفة والممارسات التأملية، ومحور التربية الخاصة الذي يبحث كيفية تحقيق النجاح الأكاديمي للجميع ودعم السلوك الايجابي في المدارس وتطوير مجتمعات الدمج وغيرها من المواضيع التربوية والتعليمية. حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وضيوف البلاد من الوزراء وكبار المسؤولين والتربويين والأكاديميين من دولة قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التربية والتعليم وكذلك ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في المجالات التعليمة والبحثية والتعليم، بالإضافة إلى مديري المدارس المستقلة والمدارس العربية الخاصة والمدارس الدولية ومدارس الجاليات العاملة في دولة قطر، والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور. وألقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم كلمة في حفل الافتتاح أكد فيها أن تشريف معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للتعليم لهذا المؤتمر يعد مؤشراً واضحاً على اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم والبحث العلمي ومعرفة بمردودهما ودورهما البارز في التنمية البشرية والمستدامة للدولة. وقال إن مثل هذه المؤتمرات العلمية تعد مرتكزات أساسية لتطوير ونشر المعرفة، وفرصةً لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف أطياف العملية التعليمية، مُنوّهاً بأن شعار المؤتمر "شركاء في التميز" يؤكد الإيمان بأن التعليمَ مسؤولية اجتماعية مشتركة بين الجميع، لافتاً إلى أن المؤتمر يعقد بالشراكة مع جامعة قطر والجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة داخل قطر وخارجها، والتي من شأنها تعزيز التكامل وثقافة التميز في كل مجالات المنظومة التعليمية بأبعادها البشرية والمادية وصولاً إلى فتح آفاق جديدة لتطوير التعليم. وزير التعليم: نتطلع لوضع رؤى مستقبلية نحو تطوير التعليم بالتركيز على التميز الذي أصبح مطلباً ملحاً في هذا العصر الذي يتسم بالتسارع التكنولوجي والتوسع المعرفي.واعتبر سعادة الدكتور الحمادي المؤتمر منصةً لتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في مختلف مجالات العمل التربوي من خلال التقاء نخبة من التربويين لمناقشة التجارب والممارسات الخلاقة ذات الاتجاهات العالمية الحديثة في المجال التربوي وتعريف العالم بما يحدث في دولة قطر من نهضة تعليمية، وإنجازات تربوية. وأضاف أن دولة قطر في سعيها لتحقيق رؤيتها 2030 تتطلع إلى بناء نظام تعليمي يرقى إلى مستوى الأنظمة التعليمية العالمية المتميزة، ويزود المواطنين بما يفي بحاجاتهم وحاجات المجتمع القطري والعمل على ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على تراثه، وتشجيع النشء على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات، ولن يتحقق ذلك إلا باعتماد التميز نهجاً وأسلوبا في حياة أبنائنا الطلبة. ومضى إلى القول "وإيماناً من قيادتنا الرشيدة بأهمية البحث العلمي والتوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" بتخصيص ميزانية خاصة للبحث العلمي، وإنشاء صندوق لدعم البحوث العلمية، وتعزيزاً لرؤية قطر الطموحة لبناء نظام فعال لتمويل البحث العلمي، وتنميةً لمهارات البحث العلمي لدى الطلبة، بهدف بناء وتطوير قاعدة متميزة من الطلبة الباحثين، وذلك بتشجيعهم على إجراء البحوث وتيسير إجراءات تنفيذها ونشرها، وتمكينهم من كفايات القرن الحادي والعشرين للمنافسة في اقتصاد معرفي عالمي، يقوم على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع الهيئات الدولية المختصة ومراكز البحوث العالمية المرموقة واستناداً إلى هذا التوجه والدعم سيصاحبُ هذا المؤتمرُ معرضاً لأبحاث طلبة التعليم العام". الدكتورة شيخة المسند: "على الجهات المعنية الآن العمل سوياً في منظومة شراكة حقيقية فاعلة على أرض الواقع، والاستفادة من نقاط القوة لدى الآخر والعمل على خلق جيل صاعد من رواد التعليم وسفرائه".من جانبها قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر إن المؤتمر يستقطب كوكبة من المشاركين والباحثين والمعنيين بالتعليم وقضاياه على المستويين الدولي والإقليمي، معربة عن سعادتها بالشراكة مع المجلس الأعلى للتعليم بشأن هذا الحدث الهام. وأكدت الحاجة الماسة إلى بث روح جوهر الشراكة الفاعلة أكثر من أي وقت مضى.. وقالت "إن على الجهات المعنية الآن العمل سوياً في منظومة شراكة حقيقية فاعلة على أرض الواقع، والاستفادة من نقاط القوة لدى الآخر والعمل على خلق جيل صاعد من رواد التعليم وسفرائه". ورأت الدكتورة المسند أن الدول تتصارع اليوم مع التحديات التعليمية وتتصدى لها "فبعضها قائم على أساس الشراكة والجزء الآخر فريد من نوعه ويتسم بالخصوصية"، مُشيرة إلى أن قضايا التعليم تتسم بالتحدي والصعوبة وذلك ابتداءً من تنامي الضغوط المتعلقة بتلبية مطالب واحتياجات سوق العمل فضلا عن مجابهة تقليص التمويل، وتراجع منسوب الاهتمام بالعلوم والرياضيات.. وقالت "كم من دول مزقتها الصراعات وهي تناضل من أجل إنقاذ ما تبقى من منظومة البنية التحتية للتعليم". وأكدت رئيس جامعة قطر أن كلية التربية بالجامعة منذ تأسيسها أخذت على عاتقها تقييم المتغيرات في المشهد التعليمي ومن ثم الاستجابة الفورية وتلبية المطالب والاحتياجات اللازمة من خلال طرح واستحداث برامج أكاديمية مبتكرة فائقة الجودة، فضلاً عن أنشطة البحث العلمي والتدريب ومختلف الأنشطة التوعوية واسعة النطاق. وأوضحت أن الجامعة تدرك أن الطالب المؤهل الواثق بنفسه هو إحدى المخرجات المثمرة لمسار تعليمي شاق وطويل وشراكة فاعلة مع مختلف الجهات المعنية، مُشدّدة على اهتمام الجامعة بالبحث العلمي "الذي يساعد على فهم ماهية التحديات وسبر أغوارها، بهدف تقييم ما يصلح وما لا يصلح لمجتمعنا، وبما يمكننا من التدخل في الوقت المناسب ومعالجة نقاط حساسة هامة يمكن أن تسفر عن نتائج مذهلة". وأضافت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند "ولعل هذا هو السبب وراء اعتبار البحوث التعليمية إحدى الأولويات البحثية بجامعة قطر. ويعد الالتزام بنماء الاستثمار في كلية التربية ونجاحه على أرض الواقع هو تعهد من قبل القائمين على منظومة التعليم في بلدنا الحبيبة، وذلك جنباً إلى جنب مع شركائنا في المجلس الأعلى للتعليم". وعقب الجلسة الافتتاحية، افتتح الدكتور الحمادي معرض أبحاث الطلبة المقام ضمن فعاليات مؤتمر التعليم 2015 وتشارك فيه 64 مدرسة مستقلة وخاصة بأبحاث في المجالين العلمي والأدبي. وتجول سعادة الوزير وضيوف المؤتمر في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة واستمع إلى شرح من القائمين عليه عن أهدافه ومضامينه والمدارس المشاركة فيه ونوعية الأبحاث المقدمة. وتقام ضمن الفعاليات العديد من ورش العمل التدريبية والحلقات النقاشية والمحاضرات وعرض بحوث إجرائية للتربويين بالتزامن مع معرض أبحاث الطلبة. وفي سبيل توثيق التعاون بين المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسات الدولة المختلفة، تمت دعوة جميع الجهات الداعمة للمجلس لإبراز أنشطتها التي تستهدف كل من له علاقة بالتعليم في المدارس أو هيئات المجلس المختلفة.

صرحت د. أسماء المهندي رئيس فريق البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم، والمشرفة على المعرض الوطني السابع لأبحاث الطلبة أنه تم ترشيح 64 مدرسة مستقلة وخاصة للمشاركة في المعرض الوطني لأبحاث الطلبة، حيث تمثل كل مدرسة من هذه المدارس في المعرض بأبحاثها سواء في المجال العلمي والأدبي. ومن الأبحاث المقدمة في المعرض تحويل الذبذبات الصوتية (ضجيج الجماهير الى طاقة كهربائية لإنارة الملاعب) لمدرسة الوكرة الثانوية للبنات، وتصميم روبوت ودراسة أثره في علاج مرض التوحد لمدرسة محمد بن عبد الوهاب الثانوية للبنين، أسباب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس، تصميم المدرسة الالكترونية بديلاً عن التعليم الموازي، ظاهرة قص المعدة بين المراهقين بين الايجابيات والسلبيات. على مستوى المدارس الاعدادية يشارك 18 مدرسة في المعرض ، ومن أبحاث هذه المرحلة تأثير التعليم الالكتروني في التحصيل الأكاديمي والسلوكي، وأثر البيئة الالكترونية المدرسية على الصحة العامة للطلاب، وقيم المواطنة ودور النشاط الاجتماعي المدرسي في تنميتها، الاستفادة من المياه الناتجة عن المكيفات على توفير المياه، واستزراع أشجار الجاتروفا في الصحراء القطرية لإنتاج الوقود الحيوي. أما على مستوى الأبحاث المشاركة من المرحلة الابتدائية فمنها: أثر استخدام المواقف الذكية على تقليل المساحات المخصصة لها في ملاعب قطر لعام 2022، وأثر "الآيباد" في العزلة الاجتماعية لطالبات المدرسة، وبحث الإنارة الذكية وتأثيرها على توفير الطاقة في دولة قطر. وبالنسبة للبحوث الاجرائية المشاركة في مؤتمر التعليم فيبلغ عددها 9 أبحاث منها "أثر استخدام العصف الذهني في تنمية التحصيل لدى طلاب الصف الحادي عشر في مادة التربية الاسلامية، وأثر برنامج مقترح قائم على الأنشطة اللا صفية في العلوم الاجتماعية في تنمية الوعي ببعض القضايا العالمية في الأنشطة. وغيرها من القضايا التربوية الهامة.

عقد قسم مراكز مصادر التعلم بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم محاضرة لمسؤولي مصادر التعلم في المدارس المستقلة بعنوان "التسويق للمكتبة.. فن وإبداع" وذلك في إطار اهتمام المجلس بتطوير مراكز مصادر التعلم وتفعيل دورها في العملية التعليمية. ألقت المحاضرة الدكتورة سماح ياقوت، خبيرة التدريب والتنمية البشرية، شرحت فيها التسويق، وقالت إنه عبارة عن عملية تخطيط وتنفيذ خاصة من حيث إعداد وتسعير وترويج وتسويق وتوزيع فكرة أو منتج أو خدمة معينة لتحقيق تبادل مرضِ للطرفين بالنسبة للمنظمات والأفراد على حد سواء. وحدّدت عناصر التسويق في المنتج والسعر والدعاية والناس والعملية والبيئة الطبيعية، فضلاً عن عوامل نجاح المكتبة من حيث كثرة عدد المترددين عليها واستخدام الكتب واستعراض المعلومات والاستعارة. وتحدثت المحاضرة عن مبادئ علم البرمجة اللغوية العصبية وعلاقتها بتسويق المكتبة، وطالبت بضرورة أن يستفيد مسؤولو مركز مصادر التعلم من العلوم الإنسانية لتطوير أدائهم وبالتالي أداء الهيئات التي يعملون بها. عقدت المحاضرة بالتعاون مع مدرسة سعد بن أبي وقاص النموذجية المستقلة للبنين التي ساهمت في عملية التنظيم وذلك ضمن سياسة قسم مراكز مصادر التعلم في إشراك المدارس في مختلف الفعاليات والأنشطة.

تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي والأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، غادر صباح اليوم الثلاثاء وفد طلابي قطري متجهاً إلى جمهورية ألمانيا الإتحادية برفقة المشرف حسن يوسف حسن بوجسوم البدر من مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين وذلك ضمن برنامج زيارات تعليمية ثقافية لمجموعة من الطلاب القطريين في المدارس الثانوية. تهدف زيارة الوفد الطلابي القطري لألمانيا إلى تشجيع لغة التواصل والحوار بينهم وبين نظرائهم طلاب مدارس الدول الأخرى، والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، والإطلاع عن كثب على مؤسسات التعليم العالي الألمانية لتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات الألمانية. وأكد السيد حسن بوجسوم البدر أن زيارة الطلبة لألمانيا سيعود عليهم بالفائدة المرجوة حيث سيتعرف الطلبة على أبرز المعالم التاريخية والثقافية والأكاديمية في تلك البلاد، والإطلاع على آخر المستجدات التي وصلوا إليها من خلال البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية. وأضاف "بوجسوم" أن الطلبة القطريين مستعدون لإبراز دور قطر والتحدث عن أهم العادات والتقاليد الثقافية البارزة فيها، وإطلاع الطلبة الألمانيين على البرامج والتخصصات الأكاديمية الحديثة الموجودة في المدارس والجامعات القطرية بهدف تبادل الخبرات والمعلومات ولرفع المستوى المعرفي فيما بينهم، إلى جانب ذلك سيتم توزيع كتيبات ومجلات ثقافية عن السياحة في قطر والتي تحتوي على أهم المعالم البارزة والأماكن التراثية الكائنة في عدة مناطق جغرافية في الدوحة.

عقدت لجنة الشؤون الثقافية والإعلام بمجلس الشورى اجتماعاً لها اليوم، الإثنين، في دور الانعقاد العادي الثالث والأربعين برئاسة مقررها الدكتور أحمد محمد عبيدان. وقد واصلت اللجنة دراستها لمشروعي القانونين التاليين: مشروع قانون بتنظيم المدارس الخاصة، ومشروع قانون بتنظيم مزاولة الخدمات التعليمية. وقررت اللجنة دعوة سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لحضور إجتماعها القادم للإستماع إلى وجهة نظر المجلس الأعلى للتعليم حول مشروعي القانونين المذكورين.

انطلقت صباح اليوم الأحد بمركز قطر للقيادات فعاليات البرنامج التدريبي لقيادات المجلس الأعلى للتعليم بعنوان "التفكير الاستراتيجي والتنفيذ وقيادة الأداء العالي. ويشارك في البرنامج الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وبشراكة مع رائدة الكليات الإدارية بالولايات المتحدة الأمريكية كلية بوث لإدارة الأعمال بجامعة شيكاغو، ويستمر على مدى أربعة أيام، أكثر من 50 موظفا وموظفة من قيادات الصف الأول والثاني في المجلس. وفي اليوم الأول للدورة تناول البروفيسور جريغ بانش قوة الاستراتيجية من خلال عرض مقدمة في التفكير الاستراتيجي، متطرقا إلى الخطوات الأربع لبناء وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة وهي وضع الاستراتيجية، والحكم على الاستراتيجية، وتمويل الاستراتيجية، والخطوة الرابعة والأخيرة تنفيذ الاستراتيجية. ويشارك في تقديم هذا البرنامج كل من البروفيسور جريغ بانش وهو الاستاذ المساعد في مجال تنظيم الأعمال، وبعما مع مجموعة “Fortune 50” والشركات المبتدئة في مجالات الابتكار والاستراتيجية، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة ماستر بلان الدولية للاستشارات الاستراتيجية. ويحاضر محليا ودوليا في العديد من الموضوعات المتعلقة بالاستراتيجية وجذب العملاء. أما المحاضر الآخر في البرنامج فهو البروفسور اندرو لي رئيس مركز الأداء العالي في آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وافريقيا. وهو يعمل مع فرق القيادة لتطوير استراتيجيات التعاون والتركيز عليها، وتنفيذ هذه الاستراتيجيات من خلال مؤسسة تتسم بالأداء العالي. ويعد برنامج "التفكير الاستراتيجي والتنفيذ وقيادة الأداء العالي" هو الدورة الثالثة من برنامج متكامل ضمن مبادرة التطوير والتدريب المستمر لقيادات المجلس الأعلى للتعليم من مدراء الهيئات ومدراء المكاتب ورؤساء الأقسام والمستشارين. وكانت الدورة الثانية تحت عنوان "رؤية القيادة الشخصية وقيادة الأعمال الاستراتيجية" قد عقدت في شهر فبراير الماضي وحاضر فيها كل من الأستاذ كريغن فورتان والأستاذ ماثيو بوثن من جامعة شيكاغو. اما الدورة الأولى فحملت عنوان "القائد بداخلك" في شهر أكتوبر من العام الماضي، وقدمه الخبير في فن القيادة أسامة منصور. يأتي هذا البرنامج تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعها المجلس مع مركز قطر للقيادات في الصيف الماضي لتطوير وتعزيز قدرات القيادات في المجلس الأعلى للتعليم، ضمن توجهات المجلس للاستثمار في مجال التعليم والتدريب. ​ وبموجب هذه المذكرة يقوم المركز بتقديم برنامج قيادي تدريبي متخصص لتطوير المهارات القيادية للمسؤولين الحاليين والمستقبليين في المجلس بما يخدم اهداف المجلس تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030م. ويعتبر المجلس العلى للتعليم أول جهة حكومية تقوم بتوقيع اتفاقية بهذا الحجم مع هذا المركز الذي انطلق في العام 2008 ويحرص على تعزيز وتطوير قدرات القيادات الوطنية بما يخدم رؤية قطر في كافة المجالات، ومن خلال اقامة شراكات مع المؤسسات الاكاديمية العالمية المتخصصة في مجال التدريب والتطوير للقيادات.

أكد المجلس الأعلى للتعليم اهتمام دولة قطر بالطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كافة أنواع الدعم والبرامج والخدمات التعليمية والتربوية النوعية لهم، وتزويدهم بالفرص المتساوية لتنمية إمكاناتهم وقدراتهم وتفجير طاقاتهم. وقالت السيدة ليلى محمد درويش، رئيسة قسم الدعم التعليمي الإضافي بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم إن هذا الاهتمام يأتي انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة وتطلعاتها واهتمامها الخاص بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وسعيها المستمر لمواكبة المستجدات في المجال التعليمي والتربوي، مؤكدة أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر من أهم أولويات السياسة التعليمية في قطر. وأشارت إلى توقيع دولة قطر على المواثيق والقوانين الدولية التي تضمن حصول هؤلاء الطلبة على تعليم ذي جودة عالية ودمجهم بالمجتمع. جاء ذلك في كلمة للسيدة درويش في مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمته مدرسة التمكن الشامل بالدوحة اليوم، السبت، تحت رعاية المجلس الأعلى للتعليم بفندق شيراتون الدوحة، وحضر افتتاحه سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، وسعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية، بالإضافة لمديري المدارس المستقلة والخاصة والمهتمين والباحثين والأكاديميين والتربويين وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال التعليمي والتربوي. وقالت ليلى درويش في كلمتها إن المجلس الأعلى للتعليم يسعى عبر رؤية واضحة المعالم لإعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ليكونوا قادرين على دخول معترك الحياة ومسلحين بالمهارات الأكاديمية الاجتماعية لتحقيق ذاتهم، والعمل بنجاح وكفاءة في حياتهم العلمية والعملية، وذلك من خلال توفير بيئة داعمة لهم تنطوي على خبرات تعلمية مثيرة للتحدي والفضول ومتوازنة تراعي الفروق الفردية ضمانا للوصول لتوظيف أقصى قدراتهم الأكاديمية والاجتماعية وإعدادهم للقيام بأدوارهم كمواطنين فاعلين في مجتمعهم. وشدّدت على أن فلسفة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة التي يتبناها المجلس الأعلى للتعليم تؤكد ضرورة الاهتمام بذوي الإعاقة وتكييف المناهج وطرق التدريس بما يلائم احتياجاتهم وبما يسمح بدمجهم في صفوف التعليم العام، موضحة أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة هي مسؤولية مشتركة تقوم بها كل من المدرسة والأسرة والمجتمع. ودعت الدرويش إلى تضافر الجهود للارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وإثراء البيئات التعليمية بكل ما من شأنه أن يجعل تقديم الخبرات والفرص التعليمية جاذبة وتناسب جميع أنماط التعلم، خاصة في عصر الثورة المعلوماتية التي تفتح للجميع أبواباً كثيرة لتطبيقات التقنية الحديثة في عملية التعليم والتعلم. ونوهت برعاية المجلس الأعلى للتعليم للمؤتمر، كما شكرت الجهات المنظمة للمؤتمر والخبراء وجميع المشاركين فيه الذين يقومون بمهمة البحث في الاتجاهات الحديثة لإيجاد حلول ميسرة ومبتكرة لصعوبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير أدوات الكشف المبكر لتقديم واستحداث أنسب الاستراتيجيات وأساليب التدخل العلاجي المناسبة للتخفيف من حدة الصعوبات التي تقابل ذوي الاحتياجات الخاصة وتفضي لتفجير طاقاتهم تمهيدا لإسهامهم الفاعل في التنمية المستدامة.

عقد قسم معايير اللغة الإنجليزية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم ورشة مصغرة بالتعاون مع السفارة الأمريكية للطلاب الفائزين بمسابقة "كتّاب قطر الصغار" لجميع المراحل، بهدف تزويدهم بمهارات لتحسين مواضيع الكتابة التي شاركوا بها في المسابقة، وذلك تمهيداً لنشرها في مجلة تصدرها السفارة تتضمن مشاركات الفائزين على مستوى مدارس قطر. وقد نظّم المسابقة قسم اللغة الإنجليزية بمكتب معايير المناهج بالتعاون مع السفارة الأمريكية، وشاركت فيها 63 مدرسة في المراحل المختلفة. واستهدفت المسابقة طلاب الصف الخامس من المرحلة الابتدائية الذين شاركوا بالكتابة في مواضيع تتعلق بالتقاليد العائلية أو التعليم إما على شكل قصيدة أو مقال. كما شارك طلاب الصف التاسع بالمرحلة الإعدادية والصف العاشر بالمرحلة الثانوية في الكتابة عن موضوع في شكل قصيدة أو مقال عن الأعمال التطوعية أو التعليم. يشار إلى أن الحفل الختامي للمسابقة أقيم بالنادي الدبلوماسي في شهر مارس الماضي، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين من طلبة وطالبات المدارس المستقلة.

تعقد هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم غداً الأربعاء مؤتمراً صحفياً لشرح الإطار العام لنظام تقييم الطلبة الجديد في المدارس المستقلة للعام الدراسي القادم 2015 -2016، والذي يتحدث فيه السيد خالد عبد الله الحرقان مدير هيئة التقييم في تمام الساعة التاسعة صباحاً بمبنى هيئة التقييم. وسيتناول المؤتمر الصحفي أهم الأمور والسياسات التعليمية والمستجدات التربوية لتسهيل عملية التعلم لدى جميع الطلاب في المدارس المستقلة، وشرح بعض النقاط حول ما جاء في التعميم الذي نشرته الهيئة على المدارس لتوضيح أية استفسارات تهم الميدان التعليمي والتربوي حول نظام تقييم الطلبة في الإختبارات الوطنية على طلبة صفوف الثالث والسادس والتاسع بجميع المدارس، ونظام تقييم طلبة الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، و نظام تقييم طلبة الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر، و نظام تقييم طلبة الصف الثاني عشر.

اشتكى ولي أمر من استمرار مسلسل زيادة الرسوم الدراسية في بعض المدارس الخاصة بشكل علني، وواضح دون أي تدخل من قبل المجلس الأعلى للتعليم المعني بضبط مثل تلك الأمور، حيث إن "الأعلى للتعليم" وضع قوانين لزيادة الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، بحيث تكون الزيادة كل ثلاث سنوات مع ذكر الأسباب، ولكن معظم المدارس تضرب بمثل هذه القوانين عرض الحائط وتصر على رفع الرسوم الدراسية بشكل سنوي بداية كل عام دراسي. وأضاف: كانت بداية زيادة الرسوم الدراسية على كافة الطلاب في إحدى المدارس الخاصة عام 2012 بمعدل 7%، وفوجئنا بهذه الزيادة التي قررتها المدرسة خلال فصل الصيف مع قرب العام الدراسي الجديد، ومن ثم تلتها الزيادة الأخرى في العالم 2013 بمعدل 5% دون وجود أي مبررات، واستمرت المدرسة ذاتها برفع الرسوم حتى العام الدراسي 2014 وكانت بمعدل 15%، وهو ما يعتبر استغلالا واضحا وتلاعبا بالقوانين، دون وجود أي أسباب تذكر أو مبررات. وأكد ولي الأمر أن المدرسة لديها عدة أفرع، حيث إنها خفضت الرسوم الدراسية على الطلاب بفرعها في الوكرة، وقامت بزيادة الرسوم الدراسية بالفرع الآخر في عين خالد، متمنيا استرجاع كافة رسوم الزيادة التي دفعها أولياء الأمور دون وجه حق، وفي حال عدم استرجاعها يتم اتخاذ قرار صارم من قبل "الأعلى للتعليم" بعدم السماح لتلك المدرسة زيادة الرسوم الدراسية لعدة سنوات متواصلة، علاوة على عدم استغلالها كل عام لضعف الرقابة وعدم المحاسبة باستمرارها في رفع الرسوم واستغلال أولياء الأمور. وأوضح أن لديه طفلان في المدرسة وعليه دفع قرابة 80 ألف ريال كرسوم في كل عام، وهو مبلغ كبير جدا وصعب توفيه كل عام دراسي، مطالبا المجلس الأعلى للتعليم وضع قوانين صارمة وآلية في زيادة الرسوم لدى المدارس الخاصة، وإلزامها بعدم التلاعب على قوانين "الأعلى للتعليم"، وذلك من خلال استمرار رفعها للرسوم في كل عام دراسي بشكل متتالي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أولياء الأمور تضرروا بسبب استمرار رفع زيادة الرسوم الدراسية كل عام دراسي دون أي مبررات، حتى وإن وجدت المبررات، فبالتالي وضعت بهدف زيادة الرسوم للأكثر. وقال: أصبحنا متخوفين من أن تقوم المدرسة نفسها أيضا بزيادة الرسوم العام الدراسي القادم، لذا على "الأعلى للتعليم" أن يضع حدا لهذا الاستغلال الذي يتعرض له كافة أولياء الأمور ممن لديهم أبناء يدرسون في مثل تلك المدارس.

أكد المجلس الاعلى للتعليم ان هناك العديد من الحلول والخطط والبرامج التعليمية التي وضعها وينفذها في المدارس لتقديم الدعم الأكاديمي المناسب للطلاب داخل المدارس للحد من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، وانه من بين تلك البرامج الحصص الاثرائية والعلاجية وحصص التقوية والدعم التعليمي الاضافي التي يتم تطبيقها في المدارس المستقلة منذ عدة سنوات جاء ذلك ردا على ما نشرته الشرق حول اشتعال اسعار الدروس الخصوصية مع انطلاق اختبارات التقييم الثالث. وأضاف: ويوجه المجلس الاعلى للتعليم لوسائل الاعلام الشكر على رصد هذه الآفة الخطيرة التي تحتاج الى تضافر جميع الجهود لمحاربتها سواء من وسائل الاعلام او المدرسة او الطالب او كافة افراد المجتمع المعنيين. وقال البيان ان الشأن التعليمي امر حيوي وجوهري ويلامس حياتنا اليومية بشكل مباشر ولكننا نؤكد على الدوام ان المجلس الاعلى للتعليم قد اشار الى ان هناك العديد من الحلول والخطط والبرامج التعليمية التي وضعها وينفذها في المدارس لتقديم الدعم الأكاديمي المناسب للطلاب داخل المدارس بما يحد من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية. وانه من بين تلك البرامج الحصص الاثرائية والعلاجية وحصص التقوية والدعم التعليمي الاضافي التي يتم تطبيقها في المدارس المستقلة منذ عدة سنوات. مشيرا الى ان المناهج الدراسية المطبقة في المدارس المستقلة تركز في الاساس على تنمية مهارات الفهم والتحليل والتفكير الإبداعي الناقد لدى الطالب ولا تركز بالدرجة الرئيسية على الجوانب المعرفية والحفظ واسترجاع المعلومة لذا فانه من الملاحظ ان العديد من اولياء الامور يلجأون للدروس الخصوصية لإكساب أبنائهم مهارات الحفظ والاسترجاع وهذا ما يتنافى مع مفهوم معايير المناهج. وحث المجلس الاعلى للتعليم طلبة كافة المراحل الدراسية على بذل المزيد من الانتباه للدروس وللمعلمين خلال تقديمهم الحصص والشرح في الصفوف الدراسية باعتباره امرا في مصلحتهم ومصلحة وطنهم. وتأتي مسؤولية متابعة وتشجيع الطلبة على اداء الفروض والواجبات المدرسية اليومية والمذاكرة في البيت على ولي امر الطالب ومن يرعاه. وأعرب المجلس الاعلى للتعليم عن امله ان يساهم الجهد والتكاتف والتعاون بين البيت والمدرسة في رفع مستويات الطلبة وبالتالي القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية. كما اكد الدور الذي يقوم به اولياء الامور في متابعة ابنائهم وتشجيعهم على أداء الفروض والواجبات المدرسية اليومية والمذاكرة في البيت. واكد المجلس الاعلى للتعليم انه على استعداد لاستقبال ملاحظات واستفسارات وشكاوى الجمهور وأولياء الأمور عبر جريدة الشرق الغراء واية وسائل تواصل وانه سوف يأخذ كافة الملاحظات في الاعتبار والتعاطي معها بالتنسيق مع الهيئات والادارات في المجلس الاعلى للتعليم.

نظمت إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج العربية دورة تدريبية بعنوان "فن بناء وإدارة فرق العمل" بمشاركة عدد من موظفي مكتب الرخص المهنية ومكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم بالمجلس.جاءت هذه الدورة ضمن الخطة التدريبية لموظفي المجلس الأعلى للتعليم للعام المالي 2015/2014، وهدفت إلى تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية لبناء فرق العمل وإدارتها بصورة فعالة وإيجابية؛ لتحقيق أفضل النتائج في العمل وتعزيز بيئة التعاون ومفهوم العمل الجماعي والتعامل مع الثقافات المختلفة للموظفين، والقدرة على التفاهم معهم للحصول على النتائج المرجوة.وتعتبر هذه الدورة، التي قدمها ونفذها السيد إيهاب جلنبو مدرب بالمركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، من الدورات والبرامج المجتمعية التي ينظمها وينفذها المركز.وقال السيد إبراهيم رجب الكواري، مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم، في كلمة ألقاها في ختام الدورة، إن التدريب المهني يرفع من كفاءة الموظفين، لكنه لا يكون مفيدا وفعالا إلا إذا تقرر على ضوء العلاقة بين موضوع ومستوى التدريب، ومدى حاجة الموظف له وتوافقه مع إمكاناته، وعلاقة الأمرين بالاحتياجات التدريبية للجهة التي يعمل فيها الموظف.وأضاف " إنه من هذا المنطلق تبرز أهمية تحديد الفجوات المعرفية والمهارية بشكل علمي وتحديد القدر المطلوب تزويده للمتدربين كما وكيفا من المعلومات والاتجاهات والخبرات الهادفة إلى إحداث التطوير ورفع الكفاءة المهنية".. لافتا إلى أن التدريب يقدم معرفة جديدة ويضيف معلومات متنوعة ويعطي مهارات وقدرات ويؤثر على الاتجاهات ويعدل الأفكار ويغير السلوك ويطور العادات والاساليب في العمل والتدريب.وثمن الكواري دعم سعادة وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لمنظومة التدريب في المجلس ، وحرصه على الارتقاء بقدرات وإمكانيات موظفي المجلس.وكرم مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية المشاركين الذين أكدوا من جانبهم أهمية الدورة واستفادتهم منها بشكل سيعود بأثر كبير على تطوير مهاراتهم المهنية.

أعلن قسما البحث العلمي والعلوم الاجتماعية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم عن أسماء الطلاب الفائزين بالمراحل الدراسية الثلاث "ابتدائي ، إعدادي وثانوي" في مسابقة البحث في التاريخ للعام 2014 – 2015م والتي نظمها المكتب بالتعاون مع متحف قطر الوطني. تعتبر مسابقة البحث في التاريخ للعام 2014 – 2015م مسابقة بحثية تم من خلالها تسليط الضوء على سيرة القائد "الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني" وأهم ملامح حياته والدور القيادي الذي قام به فترة حكمه للبلاد. وهدفت المسابقة إلى نشر ثقافة الوعي بتاريخ قطر الحديث والمعاصر وتقوية الانتماء الوطني وتعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب في قطر وإعداد طلبة باحثين واعدين وعلماء في المستقبل، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للتعرف على إرثهم التاريخي والثقافي والمحافظة عليه وتطوير المهارات البحثية للطلبة وصقل مهاراتهم في القراءة والكتابة. وقالت السيدة أفراح الرياشي رئيس قسم العلوم الاجتماعية بالمجلس الأعلى للتعليم إن هذه المسابقة التي أتاحت للطلاب المشاركين فيها البحث في مسيرة الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، تعتبر كذلك فرصة لهم للتعرف على كيفية إجراء الأبحاث العلمية باستخدام المصادر الأولية والثانوية، وتشجيعهم على دراسة التاريخ من خلال المنهج التاريخي، وتطوير جانب التفكير النقدي لديهم من خلال تحليل الأحداث الماضية بطريقة علمية، وتنمية مهارات حل المشكلات بما يساعدهم على إدارة المعلومات واستخدامها بشكل فعال وتشجيعهم على الانخراط في العمل العام خارج حدود الفصول الدراسية. وأوضحت أن المسابقة سلطت الضوء على أحد الجوانب القيادية في حياة الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية. تجدر الإشارة إلى أن المسابقة تناولت مسيرة الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني للفترة (1331إلى 1368 هـ -1913 -1957م). وقد ولد المغفور له حوالي عام 1288هـ الموافق 1871م بمدينة الدوحة. وفي 1331هـ الموافق 17 يوليو عام 1913م أصبح حاكماً لقطر، ويعتبر الشيخ عبدالله بن جاسم بن محمد آل ثاني أحد مؤسسي دولة قطر الحديثة، فقد شهد عصره بداية صناعة النفط في البلاد ووضع اللبنات الأولى للبنية التحتية، وإنشاء المرافق الحديثة في الدولة. في سياق ذي صلة، اختتمت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، التصفيات النهائية لمسابقة البحث العلمي وذلك استعدادا لمؤتمر التعليم 2015 الذي سيعقد بالدوحة يومي الثاني والثالث من شهر مايو القادم تحت شعار (شركاء في التميز). وأشادت الدكتورة أسماء المهندي رئيسة فريق قسم البحث العلمي بالمجلس الأعلى للتعليم بمستوى الأبحاث والمشاريع المقدمة في الدورة السابعة للمعرض الوطني لأبحاث الطلبة. وقالت إن حجم المشاركات في معرض الأبحاث يزداد عاما بعد عام، ويتطور مستوى الأبحاث من حيث الجودة واختيار الموضوعات الجديدة، مؤكدة أن ثقافة البحث العلمي قد انتشرت في المدارس وأصبح التربويين والطلاب على وعي بأهمية البحث العلمي واكتسبوا العديد من مهاراته وآلياته.

إستضاف المجلس الأعلى للتعليم وفد طلابي ياباني من مدرسة هيداكا في واكاياما باليابان وذلك لتبادل الخبرات التربوية والتعليمية والثقافية والمعرفية، والإطلاع على آخر ما توصلت إليه دولة قطر من تطور في المجال الأكاديمي . وجاءت زيارة الوفد الياباني بناءً على دعوة قامت به مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين بموافقة ودعم من المجلس الأعلى للتعليم ؛ حيث تستمر الزيارة لمدة أسبوع يتعرف الطلاب من خلالها على جميع نواحي العملية التعليمية داخل أرجاء المدرسة ، والقيام بجولات ميدانية حول المناطق السياحية والمعالم الثقافية الموجودة بالدولة . من جانبه قال السيد محمد العمادي المدير العام وصاحب ترخيص مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين : " لقد حرصنا على إعداد برنامج تعليمي ترفيهي تثقيفي للوفد الزائر؛ حيث أن تلك الزيارة لها صدى كبير واهتمام من قبل سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم. وأضاف العمادي قائلاً : تم تشكيل لجنة استقبال ومرافقة للوفد الياباني خلال فترة تواجده في الدولة ، وتذليل كافة الصعوبات التي يمكن أن تواجه الوفد الزائر ، مشيراً إلى أن تلك الزيارات تُعد هامة في إطار تبادل الثقافات بين الدول والتعرف على التقاليد وتاريخ كل دولة ، وأعرب السيد كازيا تاناكا معلم اللغة الانجليزية بمدرسة هيداكا باليابان عن فخره وسعادته بدعوة المجلس الأعلى للتعليم ومدرسة الوكرة الثانوية لطلابه ، لافتاً إلى اهتمام دولة قطر بتبادل المعلومات والخبرات الأكاديمية مع اليابان، بالإضافة إلى وجود الكثير من المواضيع المتشابهة بين البلدين . وقال تاناكا من خلال لقاءه بالمجلس الأعلى للتعليم: لقد أصبحت دولة قطر عصرية بشكل ملحوظ وسريع في كثير من الجوانب منها الجانب التعليمي والتكنولوجي وتطور المنشآت والمباني الشاهقة والجميلة ، وأشار كذلك إلى مدى تفاعل طلاب مدرسة الوكرة مع الطلاب اليابانيين والذي عكس درجة ذكائهم وشغفهم بالتعليم وخاصة في اللغة الانجليزية لأنها تعتبر اللغة العالمية للتواصل مع جميع دول العالم، ويطمح بالتواصل المستمر مع طلاب المدرسة عبر السكايب من أجل توطيد العلاقات ولزيادة الثقافة وجودة اللغة بينهما الجدير بالذكر أن تلك زيارة الوفد الياباني لمدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين في قطر جاءت ملاحقة لزيارة قام بها وفد طلابي من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين لمدرسة هيداكا خلال هذا العام ، وقامت هيئة التعليم بترشيح مدرسة الوكرة الثانوية لاختيار أفضل طلابها لتمثيل الدولة في مؤتمر هيداكا وبمشاركة 17 دولة على مستوى قارة آسيا ، وذلك لمناقشة قضية التلوث الهوائي ؛ حيث كانت دولة قطر هى الدولة العربية الوحيدة الممثلة في المؤتمر والذي نال إعجاب جميع الحاضرين بوفد دولة قطر .

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن صدور الدليل الإرشادي لتسجيل الطلبة بالمدارس الخاصة بالدولة ، وذلك تيسيرا على أولياء الأمور ولتقديم معلومات واضحة ووافية عن تسجيل الطلبة في المدارس الخاصة، بالاضافة الى العديد من الارشادات المهمة المتعلقة بانتقال الطلبة من مدرسة الى أخرى وتبعات انتقال الطلبة من المدارس الخاصة الى المستقلة والعكس، وأيضاً الإنتقال من مدرسة بنظام تعليمي الى مدرسة بنظام تعليمي آخر ، فضلا عن تقديم اجابات وافية عن الأسئلة المكررة بشأن الالتحاق بالمدارس الخاصة. وأوضحت السيدة الهاشمي مساعد مديرة هيئة التعليم لشؤون المدارس الخاصة بالمجلس في مؤتمر صحفي وجود 91 مدرسة خاصة تقدمت للحصول على ترخيص، وتوقعت افتتاح عشرات المدارس الخاصة خلال العام الأكاديمي القادم، مما يوفر فرصا عديدة أمام أولياء الأمور. وشددت الهاشمي على أن جميع المدارس الخاصة ملزمة بتدريس اللغة العربية والعلوم الشرعية والتاريخ القطري لطلابها من القطريين، مشيرة إلى أنه لم تخالف أية مدرسة هذه التعليمات. يذكر أن عدد المدارس الخاصة حاليا هو (154) مدرسة ، ويبلغ مجموع الطلبة الدارسين بها (145352) طالبا وطالبة منهم (117943) طالبا وطالبة غير قطريين و(27409) قطريين ..كما يبلغ عدد رياض الأطفال الخاصة 86 روضة يدرس بها (13005) من الطلبة القطريين وغير القطريين .

أكد المشاركون في الملتقى الأول لمسؤولي مراكز مصادر التعلم الذي عقده المجلس الأعلى للتعليم على أهميةَ ودور هذه المراكز وما تقدمه من برامجَ ذاتِ جودة عالية توفر للطلبة والمعلمين خبرات مناسبة، تسهم في تحسين مخرجات التعليم. وأوصى المشاركون في ختام الملتقى بتكرار عقد مثل هذه الملتقيات بحيث تكون دورية وفي الاسبوع الأول من كل شهر وكذا عرض الممارسات المتميزة لمراكز مصادر التعلم على هامش ملتقى التعليم السنوي وتحت عنوان مميز لهذه المراكز. وأوصوا أيضاً بأهمية الالتزام بالوصف الوظيفي لمسؤولي المراكز من قبل إدارات المدارس لتمكينهم من تفعيلها على الوجه الأمثل، وبإعادة لنظر في وضع مسؤول مركز مصادر التعلم الوظيفي وتحويله للجانب الأكاديمي. نظّم الملتقى قسم مراكز مصادر التعلم بمكتب معايير المناهج بهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم بالتعاون مع مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة للبنين بهدف تبادل الخبرات بين مسؤولي مراكز مصادر التعلم وتسليط الضوء على الدور التربوي لهذه المراكز. وعقد الملتقى تحت عنوان "الدور التربوي لمسؤولي مراكز مصادر التعلم في ضوء الوصف الوظيفي"، علماً أن اختيار هذا العنوان جاء حرصاً على توضيح دور مراكز مصادر التعلم في العملية التربوية وإعلاء شأنها ودعمها تعزيزاً للسياسة التربوية التي اختطها المجلس الأعلى للتعليم في ضوء المتغيرات التربوية التي يشهدها العالم، بجانب العمل على وضع سياسة لتفعيل دور هذه المراكز، تتصف بوضوح المعالم والأهداف. وقد اشتمل الملتقى على ثلاث جلسات تناولت الأولى موضوع التعلم النشط في مركز مصادر التعلم والثانية دارت حول الوصف الوظيفي، مع التأكيد على الدور الثقافي والترفيهي في خدمة الدور التربوي. أما الجلسة الثالثة فتم خلالها عرض نموذج تطبيقي لتفعيل المركز في تدريس الرياضيات، من خلال حصة تكاملية في هذا الصدد. وقد دار نقاش مطول بين مسؤولي المراكز والمحاضرين أثرى الموضوعات المطروحة، حيث طرح مجموعة من الحضور جانبا من تجاربهم التي أظهرت الأثر الإيجابي للمركز على الطلبة وتحصيلهم المعرفي. الجدير بالذكر أن مشروع مراكز مصادر التعلم جاء مع مبادرة تعليم لمرحلة جديدة، وتطور مع نشأة قسم مراكز مصادر التعلم بمكتب المعايير في العام الدراسي الحالي. وقد باشر القسم في تحديد الوصف الوظيفي لمسؤولي المراكز مع برنامجين لتأهيل وتدريب مسؤولي هذه المراكز.

وصل إلى الدوحة وفد طلابي ياباني من مدرسة هيداكا في زيارة للبلاد ضمن برنامج تبادل الزيارات الطلابية بين البلدين. وتشتمل زيارة الوفد الطلابي الياباني التي تتم بتنظيم من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنين، وتستمر حتى الخميس الموافق 26 مارس الجاري، على عدة أنشطة من أهمها إقامة نشاط تعارفي بين جميع الطلاب والمعلمين ممن يشملهم برنامج الزيارة بالإضافة إلى عقد جلسات نقاشية حول عادات وتقاليد كلا البلدين واستعراض مراحل تطورهما في الماضي والحاضر والتوقعات المستقبلية. كما يتضمن البرنامج المشاركة في نشاط مادة الفيزياء (مسابقة بناء الجسر الخشبي بمختبر فيزياء مدرسة الوكرة) وفي نشاط مادة الكيمياء بعنوان "أسرار الكيمياء". وسيقوم الوفد الطلابي الياباني بعدة زيارات ميدانية ترفيهية وتعليمية وثقافية حول مناطق مختلفة من دولة قطر تشمل أهم معالم الدولة التاريخية والحضارية مثل سوق واقف ومتحف قطر للفن الإسلامي ومركز قطر الثقافي الإسلامي (فنار) ومركز السدرة للطب والبحوث، بجانب زيارة محطة أبو فنطاس وبرج وحديقة وأكاديمية أسبايروالنادي العلمي القطري.

أقامت مدرسة مسيعيد الابتدائية الإعدادية المستقلة للبنين المتلقى الثالث لقسم الدعم التعليمي الإضافي بالمدرسة بعنوان "مسرحة المناهج" بمشاركة مجموعة من مدارس قطر الابتدائية والإعدادية للبنين والبنات. حضر الفعالية السيد ربيعة محمد الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وكان في استقباله الأستاذ محمد رضا عبدالله محمد رضا صاحب الترخيص ومدير المدرسة بالإضافة إلى النائبين الإداري والأكاديمي وعدد من السادة أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية. وكيل وزارة التعليم خلال مشاركته في الفعالية وخلال الزيارة قام سعادة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي بجولة في أرجاء المدرسة متابعاً بعض الحصص الدراسية وتفاعل الطلاب مع معلميهم، مما كان له الأثر الكبير في نفوس الطلاب والمعلمين بوجود سعادة وكيل الوزارة بينهم. وبعد الانتهاء من زيارته للمدرسة رافق السيد صاحب الترخيص ومدير المدرسة السيد وكيل الوزارة إلى مكان إقامة الملتقى الذي كان لشركة "قابكو" الفضل الكبير برعاية هذا الملتقى بما قدمته لإنجاحه. وأكد مدير المدرسة على الأهمية الكبرى لسياسة الدعم التي انتهجها المجلس الأعلى للتعليم وأحقية طلاب الدعم التعليمي الإضافي بحصوله على جميع الفرص شأنهم في ذلك شأنة بقية الطلاب، من خلال التنويع في إستراتيجيات التعليم، والذي أقيم هذا الملتقى لتفعيل إحدى هذه الإستراتيجيات "مسرحة المناهج". كما تحدث في كلمته عن قسم الدعم التعليمي الإضافي بالمدرسة وما حقّقه خلال وجوده فيها بالإضافة إلى الحالات الموجودة بالمدرسة وبأن المدرسة كانت ومازالت تستقبل جميع الحالات، حيث بيّن أن عدد الحالات وصل إلى 38 حالة. جانب من العرض المسرحي في الملتقى وشهدت الفعالية العروض المسرحية من المدارس المشاركة من خلال طلاب الدعم التعليمي الإضافي، والتي عبّرت عن القيم التي يجب أن يتحلى بها كل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن الغالي، بالإضافة إلى بعض الفنيات الرائعة من بعض المدرس، حيث لاقت هذه العروض استحسان جميع الحاضرين بالتصفيق المتواصل لجميع العروض المقدمة، ثم قامت فرقة مسرح العرائس بتقديم عرض رائع أمتع جميع الحضور والذي حمل بين ثناياه قيم تربوية رائعة.

نظم قسم العلوم الاجتماعية بمكتب معايير المناهج بالمجلس الأعلى للتعليم الملتقى الثالث لفنون تدريس مادة العلوم الاجتماعية ، بهدف تبادل الخبرات في مجال تدريس هذه المادة وتشجيع الإبتكار والتجديد وتقديم نماذج تدريس متميزة فيها على أرض الواقع . وقد شارك في الملتقى 22 من مدارس البنين والبنات في المراحل الدراسية المختلفة، حيث جرى تقديم 22 درس مشاهدة استخدم فيهم أساليب تدريسية منوعة ركزت على تفعيل دور الطالب بشكل رئيس وتوظيف الوسائل التعليمية المثيرة والمحفزة لنمو الطلبة المعرفي ، علما أنه كان لاختصاصي معايير العلوم الاجتماعية الدور الأساسي في اختيار المدارس والمعلمين الذين قدموا الدروس والاشراف على التخطيط للدروس، وتنظيم الملتقى، فيما أضطع أصحاب التراخيص بدور بارز في إنجاح الملتقى من خلال التنظيم الجيد والإهتمام بتهيئة بيئة تعليمية محفزة مع الحرص على تخصيص جلسة نقاشية حول أبرز الأساليب والإستراتيجيات المبتكره التي تم تفعيلها . وحرص المعلمون المشاركون من ذوي الكفاءة العالية في مجال التخطيط الجيد، على تقديم ممارسات متميزة تتسم بالمرونة والإبتكار وتنمية روح الإبداع التي جعلت من الطالب محور العملية التعليمية بشكل فعال وإيجابي مما كان له الأثر في الحصول على مخرجات تعلم متميزة. وتميز الملتقى بحضور مكثف من المعلمين والمعلمات لماده العلوم الاجتماعية في المراحل الدراسية المختلفة، وأشاد الحضور بمستوى الدروس المقدمة، ودعوا إلى إستمرار عقد الملتقى لما له من أثر في تطوير أداء المعلمين داخل الفصول الدراسية .

نظمت إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم عدداً من الدورات التدريبية ، حضرها عدد من موظفي بالمجلس الاعلى للتعليم وذلك خلال الفترة من 1 الى 5 من شهر مارس الجاري. و تأتي هذه الدورات ضمن الخطة التدريبية لموظفي المجلس الاعلى للتعليم للعام المالي 2014/2015 ، وبالتعاون المثمر مابين إدارة الموارد البشرية والإدارية و أكاديمية قطر للمال والأعمال تم تصميم وتنفيذ عدة دورات تدريبية منها مهارات التواصل الفعال حيث استهدفت تعريف المشاركين على أهمية الاتصال والتواصل مع الذات و الآخرين و كيفية إنشاء علاقات تواصل قوية مع الموظفين و زملاء والعمل و التعرف على أفضل الطرق لفهم من حولك لتتمكن من التعامل معهم والتأثير عليهم بفعالية و التعرف على الأسباب الحقيقية وراء الخلافات والنزاعات والتي تتعلق باختلاف الشخصيات . ويهدف البرنامج الى تحسين فاعلية وكفاءة الأداء خاصة في تنفيذ البرامج أو الأنشطة أو المشاريع وذلك عن طريق تحديد النتائج المتوقعة في تنفيذ البرنامج أو النشاط أو المشروع بناءاً على الأهداف والمعايير الموضوعة أثناء عملية التخطيط والتي تشمل النتائج المراد تحقيقها ومن ثم رسم السياسات والإجراءات والتنبؤات وإعداد الموازنات وبرامج العمل والجداول الزمنية للتنفيذ. إكساب الخبرات وفي ختام الدورات التدريبية ألقى السيد ابراهيم رجب الكواري مدير ادارة الموارد البشرية والإدارية كلمة اكد فيها ان التدريب يهدف الى تأهيل الراغبين في العمل وإكسابهم الخبرات العملية والأكاديمية التي تؤهلهم للعمل بنجاح و كذلك صقل خبراتهم ومهاراتهم وتزويدهم بالخبرات التخصصية اللازمة. وقد قام كلا من السيد ابراهيم الكواري مدير ادارة الموارد البشرية والإدارية و السيد حسن المحمدي مدير مكتب الاتصال والإعلام والسيد جابر الشاوي مساعد مدير مكتب الاتصال والاعلام ، والدكتور أسامة سهل خبير التدريب والتقييم بتوزيع الشهادات على المتدربين المشاركين بالدورات التدريبية ، الذين أكدوا أهمية الدورة واستفادتهم منها وان التدريب اصبح من ضرورات تطوير وتحسين العمل وان الموظف يستطيع تحقيق طموحاته بالإرتقاء والنمو في عمله، في ضوء ما توفره الادارة من فرص للارتقاء وبرامج التدريب وتخطيط المسار الوظيفي التي تتوافق مع إحتياجاته وطموحاته .