تحت رعاية سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة، تُقيم اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ورشة التوعية الرابعة بالاتفاقيات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل لطلبة المدارس الثانوية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وذلك خلال يومي 11، 12 مارس 2014م بقاعة ريجينسي حيث يُخصص اليوم الأول للطلبة بينما يُخصص اليوم الثاني للطلبات. ويأتي انعقاد هذه الورشة، ضمن برنامج التوعية والتدريب السنوي للجنة الوطنية واستمراراً للتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم في نشر الوعي بالمجتمع.. ويشارك في هذه الورشة 300 طالبة يمثلون 30 مدرسة ثانوية للبنات، و300 طالب يمثلون 30 مدرسة ثانوية للبنين، مع مشرفيهم. وعلى مدى يومي انعقاد الورشة، سيتم إلقاء 5 محاضرات عن أهداف وإنجازات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، بغرض التوعية بالجهة المنوط بها تنفيذ الاتفاقيات وهي اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وكذلك للتوعية بالهدف من هذه الورشة والمتمثل في التوعية بخطورة هذه الأنواع من الأسلحة، والمنظمات الدولية، واتفاقيات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية. وبالاضافة لذلك سوف يشارك طالبة وطالب في القاء محاضرة عن احد اتفاقيات اسلحة الدمار الشامل (النووية، والكيميائية، والبيولوجية) والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والكيمياء،وعلوم الأحياء. وتتضمن جلسة الافتتاح كلمة اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ، حيث تتناول أهمية استمرار عقد هذه الورش، ودورها في توعية ابنائنا الطلبة بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بأسلحة الدمارالشامل، وعن جهود دولة قطر في دعم السلم والأمن الدوليين من خلال الانضمام والتصديق على معاهدات واتفاقيات حظر ونزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرّمة دولياً، ويلي ذلك كلمة ترحيبية لممثل المجلس الأعلى للتعليم.

نظمت إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم دورة تدريبية بعنوان" أحكام وتطبيقات قانون الموارد البشرية " بمشاركة 22 موظفاً وموظفة من أخصائيي الموارد البشرية بقسمي التوظيف والتنظيم وشؤون الموظفين بالإدارة. تم خلال الدورة التي افتتحها السيد حمد عبد الله المحمود مساعد مدير إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم، اليوم السبت، استعراض وشرح أحكام ومواد ومفاهيم قانون الموارد البشرية وصولاً لرفع مستوى القدرات الإدارية لدى إخصائيي الموارد البشرية والارتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم، وتزويدهم بالأساليب الحديثة وأفضل الممارسات حول كيفية تطبيق قانون الموارد البشرية وتبسيط اجراءات تنفيذه. استعرضت الدورة مواقف وحالات عملية وتوضيح كيفية التعامل معها، وقام الدكتور عبد القادر حمرات الخبير القانوني بمعهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية ، بشرح وتوضيح كيفية تذليل العقبات للحالات التطبيقية والتي تفاعل معها المتدربون مقدمين مقترحاتهم في هذا الشأن. وفي ختام الدورة التدريبية ألقى السيد إبراهيم رجب الكواري مدير إدارة الموارد البشرية والإدارية بالمجلس الأعلى للتعليم كلمة أكد فيها أهمية العنصر البشري في تحقيق رؤية قطر الوطنية، مشيراً إلى أن تطوير العمل أصبح عملية مستمرة تستهدف تنمية المهارات وتعميق الفهم للإلمام بالاتجاهات الحديثة في الفكر الإداري، مثمناً دعم سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم ،لمنظومة التدريب في المجلس وحرصه على الارتقاء بقدرات وإمكانات الموظفين. جدير بالذكر أن هذه الدورة تأتي ضمن خطة تدريبية شاملة لموظفي الموارد البشرية بالمجلس للعام المالي 2014/2015 تتضمن حزمة من البرامج تبلغ في مجملها (19) برنامجا تدريبياً لتعزيز عملية بناء القدرات الوطنية في مجال الموارد البشرية والإدارية.

تختتم غداً، الخميس، سلسلة من ورش العمل الإبداعية التي تقام بالتعاون بين المجلس الأعلى للتعليم وهيئة متاحف قطر، ويشارك فيها أكثر من 100 طالب من عدد من المدارس المستقلة في قطر. ويهدف البرنامج الذي استمر لمدة أسبوع، في المتحف العربي للفن الحديث ومتحف الفن الإسلامي، إلى تعريف الطلاب بالأعمال الفنية في المتاحف، بالإضافة إلى التشجيع على المعرفة البصرية والتعبير الإبداعي من خلال العمل مع فريق. وتأتي الأنشطة في إطار منهج للتربية البصرية بدأ المجلس الأعلى للتعليم في إعادة إدراجه حديثا، ويتم تجريبه حاليا في الفصلين الثالث والرابع في خمس مدارس مستقلة. وقالت هيا الكواري، مدير هيئة التعليم في المجلس الأعلى للتعليم " يتفرد المنهج الجديد بأنه يتيح للطلاب أن يكونوا مبدعين من خلال التعامل مع الفن والمجالات الفنية، ويؤكد اشتراك هيئات ثقافية مهمة مثل هيئة متاحف قطر في تنمية وتنفيذ المناهج أن البرنامج ليس تعليميا فقط، بل محفزا وممتعا أيضاً". وسوف يعرض الطلاب غداً أعمالهم الفنية المستوحاة من الأعمال التي شاهدوها ودرسوها طوال الأسبوع، وسيقام لهذا الغرض معرض طلابي في حديقة متحف الفن الإسلامي، وسيتم تكريم الطلاب بشهادات تقدير من مسؤولي المجلس الأعلى للتعليم وهيئة متاحف قطر. جدير بالذكر أن الطلاب تعرفوا طوال فترة البرنامج على العديد من الأعمال الفنية داخل متحف الفن الإسلامي، وزاروا القاعات وتفقدوا بابين تاريخيين من الخشب المحفور يرجعان إلى عصر المماليك في مصر، ويقدمان مثالاً على روعة التصميم الهندسي وبراعة التنفيذ، كما طبق الطلاب ما تعلموه عن كيفية صناعة هذين البابين في تكوين النجمة الثمانية باستخدام وسائل ومفاهيم رياضية. وتعلموا أيضاً كيفية كتابة أسمائهم بخط الرقعة، آخر خط عربي تطور في ديوان الدولة العثمانية.

في خطوة تهدف إلى ضمان التنمية الشاملة للطالب القطري، كشف المجلس الأعلى للتعليم عن خطة لإعادة إدراج مادة الفنون البصرية ضمن خطة المناهج الدراسية عبر برنامج تعليمي مبتكر يعتمد على التقنيات التفاعلية. وبحسب اللجنة المشكّلة لوضع المعايير وإدراج المادة، فقد بدأ تطبيق المنهج من خلال مرحلة تجريبية مع طلاب الصفين الثالث والرابع في خمس مدارس ابتدائية ونموذجية مستقلة منذ سبتمبر 2013، حيث يتم تدريس معايير المادة التي تم وضعها من قبل اللجنة لهذين المستويين لطلاب المدارس الخمس بواقع حصة أسبوعيا. ويستخدم المجلس الأعلى للتعليم معطيات تلك المرحلة التجريبية لتطوير البرنامج التعليمي باستمرار. وسيتم توسيع نطاق تدريس مادة الفنون بالمناهج في مختلف المدارس تدريجياً خلال الأعوام المقبلة وفق خطة مدروسة، مع توفير تدريب متخصص للمعلمين بهدف وصول المنهج إلى مختلف المراحل الدراسية في خلال السنوات القليلة المقبلة. وجدير بالذكر أن عمليات تطوير المنهج الجديد وتدريب المعلمين تستمر بالشراكة والتعاون الوثيق بين المجلس الأعلى للتعليم ومؤسسات ثقافية وتعليمية كبرى وهي على وجه التحديد هيئة متاحف قطر وجامعة قطر ومؤسسة قطر وجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر. وصرحت في هذا الصدد الأستاذة سعاد السالم المستشارة في مكتب المدارس المستقلة، والفنانة التشكيلية وعضو لجنة تطوير المنهج قائلة: "أثبتت الدراسات التربوية أن الفن يمثل أهمية محورية في تعزيز التفكير النقدي والمهارات المعرفية اللازمة لتفوق الطلاب في جميع المواد الدراسية، كما أن الموهبة الفنية تستوجب الرعاية في سن مبكرة. لذلك طورنا منهجاً يركز على تنمية هذه المهارات بما يسمح للطلاب فهم الفن والتعبير من خلاله." وأضافت: " إن تطبيق معايير مادة الفنون البصرية في المدارس، سوف يشكل قيمة مضافة للمنهج الوطني القطري ويساهم في تطوير مهارات التذوق الناقد والحس الجمالي و الثقافي للطلاب." ويتيح المنهج الجديد فرص لتنمية مهارات التذوق والنقد الفني لدى الطالب من خلال الانخراط في مساحات فنية وإبداعية بموجب التعاون مع هيئة المتاحف، وذلك بالإضافة إلى التركيز على تنمية ثقافة الطالب ولغته الفنية من خلال التعرض لمدارس فنية مختلفة. ويتبنى المنهج الجديد مقاربات حديثة من حيث المحتوى و طرق التدريس حيث تنقسم الحصة الدراسية للمادة وفق المعايير الجديدة إلى ثلاثة أجزاء. يركز الجزء الأول من الحصة على إكساب الطالب المعرفة المطلوبة للفنون البصرية، وفي الجزء الثاني يعطى الطالب الفرصة لتنمية مهارات النقد الفني لديه من خلال إتاحة المجال له للإطلاع على عمل فني معين وإبداء رأيه فيه ومن ثم نقده بحيث يكون هذا النقد مبنيا على مستوى عال من الوعي الثقافي يتم تطويره لدى الطالب. أما الجزء الثالث، والذي يشكل الجزء الأكبر من الحصة، فهو الذي يبدأ فيه الطالب بالعمل الفني وإنتاجه، مستلهما من العمل الذي تم عرضة في الفصل. ويتم تدريب المعلمين على تطبيق هذه المنهجية في تدريس المادة من قبل متخصصين في المجال من جميع الجهات التي سلف ذكرها، مما يضمن الجودة في التطبيق.

عقد المجلس الأعلى للتعليم اللقاء التعريفيّ الأول لأولمبياد الرياضيات لاختيار الطلبة المرشحين للمشاركة بأولمبياد الرياضيات الخليجي 2014، وهو المسابقة الدورية في مادة الرياضيات التي تجرى لطلبة الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، وينظمها ويشرف عليها المكتب باستضافة إحدى الدول الأعضاء. واشتمل اللقاء التعريفي، الذى عقد بمدرسة الرسالة الثانوية المستقلة للبنات، برعاية مديرة هيئة التقييم بالمجلس، رئيس اللجنة العليا للأولمبياد، الدكتورة حمدة السليطي على التعريف بأولمبياد الرياضيات الخليجي وتوضيح الهدف العام له. وتعتبر الفئة المستهدفة في اختبار التصفية، هي جميع الطلبة المرشحين من المدارس الثانوية الذين شاركوا في المنافسة وعددهم 105 طلاب وطالبة من بينهم 53 طالبا و 52 طالبة. وبلغ عدد المدارس الثانوية 34 مدرسة مناصفة بين البنين والبنات ، علما انه قد شارك في الاختبار نحو 44 طالبة من بين 89 طالبة تم ترشيحهن من مدارسهن بينما شارك فيه 51 طالبا.. فى حين تم استبعاد الطلبة الذين شاركوا في أولمبياد الرياضيات الماضى ومثلوا دولة قطر ورشحتهم مدارسهم هذه السنة، على أن يتم فقط ادراج اسماءهم ضمن مجموعات التدريب. وحسب شروط المشاركة في الأولمبياد، ترشح كل دولة من دول الأعضاء في مكتب التربية العربيّ لدول الخليج 6 طلاب كحد أقصى ممن تنطبق عليهم الشروط، يحيث يكون الطالب من مواطني الدولة المشاركة ومرشحاً من قبلها ومنتظماً في إحدى مدارس التعليم العام (الحكومي أو الخاص) في الدول المشاركة وألا يزيد سن الطالب في يوم افتتاح المسابقة عن تسعة عشر عاماً وستة أشهر. ويعقد الاولمبياد بشكل دوري كل سنة في دولة من الدول الأعضاء، حيث يقوم المكتب بتبليغ وزارات التربية والتعليم في هذه الدول قبل موعد انعقاده بستة أشهر.

بدأت هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، اليوم الخميس، نشر بطاقات تقرير الأداء المدرسي لـ 257 مدرسة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للتعليم: www.education.gov.qa، وذلك لمساعدة أولياء الأمور والمجتمع بصورة عامة وتمكينهم من الاطلاع على أحدث المعلومات والبيانات ذات الصلة بأداء المدارس المستقلة والعربية الخاصة والدولية. وتهدف بطاقات تقرير الأداء التي أصدرتها الهيئة إلى تشجيع أولياء الأمور على المشاركة الفاعلة في شئون التعليم ليكونوا شركاء حقيقيين في العملية التربوية ، وذلك بالاستعانة بالبيانات الواردة في هذه البطاقة التي تتيح إجراء حوار ونقاش جاد وهادف مع الإدارة المدرسية ومعلمي المواد الدراسية حول محتويات البطاقة وتقييمها ومقارنتها من عام إلى آخر، بما في ذلك مقارنتها بمؤشرات أداء المدارس الأخرى، وطرح الأسئلة وإصدار الأحكام والقرارات الخاصة بتعليم أبنائهم ، مما يشكل مراقبة ورصداً مستمراً لمسئولية المدرسة عن أدائها ، وبما يحقق تعزيز مخرجات تربوية وتعليمية أفضل. معلومات دقيقة وحول أهمية هذه البطاقة وقيمتها التربوية قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي مديرة هيئة التقييم إن بطاقة تقرير الأداء المدرسي تعتبر إحدى الوسائل المهمة لتطوير التعليم وتعزيز نظام التقييم في دولة قطر، وأن الهيئة تسعى من خلالها إلى الارتقاء بأساليب وأدوات التقييم وخاصة فيما يتعلق بالخيارات المتاحة لأولياء الأمور، وتحقيق تفاعلهم مع المدارس، واتخاذ القرارات المناسبة بشأن اختيار مدارس مناسبة لأبنائهم وبناتهم ذات جودة تعليمية عالية، وذلك بناء على معلومات دقيقة وشاملة لكافة جوانب العملية التعليمية. أهمية متزايدة وأشارت مديرة الهيئة إلى الأهمية المتزايدة التي تكتسبها البطاقة في عامها التاسع، ودورها في المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بتقوية التواصل بين أولياء الأمور والمدرسة وتعزيز الشراكة بين الطرفين من أجل تحسين نوعية التعليم. ونوهت إلى أنه في إطار سعى هيئة التقييم لتطوير أدواتها ووسائل تواصلها مع كل الفئات ذات الصلة بالنظام التعليمي في الدولة، قامت الهيئة بمراجعة البيانات والمعلومات التي تحتويها بطاقة تقرير الأداء المدرسي وإضافة بعض البيانات الجديدة التي تهم أولياء الأمور, وكذلك حذف بعض البيانات والمعلومات التي ليس لها أهمية كبيرة بالنسبة للفئات المستهدفة من البطاقة، وكذلك اختصار عدد صفحات بطاقة تقرير الأداء المدرسي بما لا يتعارض مع الهدف الأساسي من إصدارها.

احتفل المجلس الأعلى للتعليم اليوم بختام المسابقة الوطنية الأولى للعلوم حيث جرى تكريم وتوزيع الجوائز على الفائزين من طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية المستقلة وكذلك المدارس المستضيفة للمسابقة والجهات الداعمة والمساهمة فيها. وألقت السيدة هيا الكواري، مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، كلمة في الحفل أشارت فيها إلى الدور الكبير للممارسات التعليمية على مر العصور في النهوض الحضاري بالمجتمعات، لافتة إلى أن المعنيين بالشأن التربوي سيبقون في بحث دائم عن أفضل السبل والمداخل التربوية التي يمكن من خلالها للتعليم أن يؤدي وبكل كفاءة دوره المتوقع في إعداد الأجيال القادمة إعدادا يستلهم تحديات الحاضر والمستقبل. ونوهت إلى أنه من هذا المنطلق ركز المجلس الأعلى للتعليم دائما على توفير تحفيز معنوي ومادي للطلاب، مبينة أن التحفيز في علم التنمية البشرية هو دافع حقيقي وفعال يجعل الفرد شعلة من العمل والإنجاز ويمكنه من الإبحار في عالم الإبداع والجدية فينتج عملا متقنا ويصنع إنتاجية عالية. وأضافت السيدة الكواري أنه في هذا السياق جاء التفكير بالمسابقة العلمية بهدف توفير بيئة تنافسية إيجابية للطلاب في مجال العلوم والتجارب المعملية التي يعلم الجميع فائدتها في تقريب المعلومات النظرية وترسيخها في أذهان الطلاب، إضافة إلى عمل هذه التجارب من حيث إكساب الطلاب العديد من الخبرات العلمية وتعويدهم على استخدام بعض الأجهزة وتعريفهم ببعض المواد المستخدمة. وبينت أن هذه التجارب تكسب الطلاب من المهارات ما يحتاجون إليه في حياتهم العلمية والعملية لأنها تعودهم على الثقة في العمل والترتيب والتنظيم، وتعزز مهارات العمل الجماعي وتنمي الاتجاهات العلمية لديهم مثل حب الاستطلاع والموضوعية والتأني عند إصدار الأحكام. كما تنمي التفكير الإبداعي لأن مهارات عمليات العلم تعتمد على الملاحظة وجمع المعلومات وتنظيمها في جداول وتحليلها والوصول إلى نتائج أو تعميمات. وأوضحت مديرة هيئة التعليم، أنه في سياق آخر ساهمت هذه المسابقة في توثيق الصلة بين الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة وعززت دور الشريك الأهم في العملية التعليمية وهو ولي الأمر. وأكدت لدى مخاطبتها الطلاب أن مجرد مشاركتهم في المسابقة يعني الفوز بالنسبة للجميع. وقالت إن المشاركة الفعالة تساعدهم على إعمال الفكر في هذا الكون باعتباره ميدان العلوم الطبيعية بما فيه من مخلوقات مسخرة للإنسان، وفي إبداعات الله سبحانه وتعالى فيه، فضلا عن مساعدتهم أيضا على تبني أفضل الممارسات العلمية الدقيقة واستخدام التقنيات ليكونوا مساهمين مؤثرين في التطور العلمي الذي تشهده قطر. وقالت إن اليوم ليس ختاما وإنما بداية جديدة لجميع الطلاب دون استثناء للاستمرار في الاجتهاد لتطوير المهارات العلمية والارتقاء بجودة الأبحاث إلى أعلى المستويات والتميز في مسابقات عالمية والحصول على التقدير المحلي والعالمي.

بدأت لجان تحكيم جوائز التميز العلمي أعمالها بفحص المستندات والطلبات المقدمة إليها، تمهيداً لاختيار الفائزين بالجوائز بفئتيها البلاتينية والذهبية، وذلك وفقاً للشروط والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة تمهيداً لرفع التقارير النهائية لسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة لاعتماد أسماء الفائزين، ومن ثم تكريمهم في احتفال يقام بهذه المناسبة برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيس المجلس الأعلى للتعليم في شهر مارس المقبل. ولجان التحكيم هي: لجنة تحكيم الطالب الثانوي المتميز، ولجنة تحكيم المدرسة المتميزة، ولجنة تحكيم المعلم المتميز، ولجنة تحكيم البحث العلمي المتميز، ولجنة تحكيم الطالب الجامعي المتميز، ولجنة تحكيم حملة شهادة الدكتوراه. وفي هذا السياق، أوضح السيد جابر الشاوي، مساعد مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، أنه "تم تسلم أكثر من 90 طلباً للمنافسة على فئات الجائزة الست".. مشيراً إلى أن هذه الطلبات ستخضع لعملية فحص وتثبت وتحقق دقيقة من قبل لجان تحكيم رفيعة المستوى والمكونة من خبراء تربويين وأساتذة جامعيين.

أهاب المجلس الأعلى للتعليم بكافة الراغبين في التقدم لجائزة التميز العلمي للعام 2012-2013م، التي يرعاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، تقديم طلباتهم مشفوعة بالمستندات والشهادات من خلال تعبئة استمارات التقديم للجائزة حيث يغلق باب الترشح في يوم 26 ديسمبر 2013م، الجاري. ويشترط الاشتراك في جائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية أن يكون الطالب قطري الجنسية ( صورة من البطاقة الشخصية )، وأن يكون طالبا بإحدى المدارس الثانوية في قطر، وحاصلاً على الشهادة الثانوية في نفس العام، وأن يكون حاصلاً على 95% فأكثر في متوسط السنوات الثلاث الأخيرة من المجموع الكلي من المواد الدراسية. على أن يكون الحد الأدنى للمنافسة حصول الطالب على ما لا يقل عن 85% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية الذهبية بجانب حصول الطالب على ما لا يقل عن 95% من مجموع درجات المعايير التقييمية لفئة الميدالية البلاتينية.وتشتمل معايير التقييم لطالب الشهادة الثانوية في: السمات الشخصية، التنمية الذاتية، الأنشطة والمسابقات المختلفة، الإسهامات المجتمعية والبحث العلمي. أما جائزة التميز العلمي لفئة للبحث العلمي المتميز فإنها تمنح للبحوث العلمية المقدمة من طلبة المدارس الثانوية و التي يمكن أن تكون نواة حقيقية للإبداع و التميز العلمي ، ومستوفاة للمعايير التقييمية. ويمكن أن يكون البحث عبارة عن تجربة علمية ، أو دراسة ، أو ابتكار في أي فرع من فروع العلم والمعرفة. ويتحمل الباحث كافة المسؤوليات بشأن حقوق الغير في حالة نشر البحث أو الدراسة من قبل الجائزة. والحد الأدنى للمنافسة على الفوز حصول البحث على ما لا يقل عن 80% من درجات المعايير التقييمية. وتشمل جائزة التميز العلمي للمعلم المتميز المعلم القطري الذي يقوم بمهام التدريس في التعليم الحكومي أو الخاص في دولة قطر ، والحاصل على تقدير ممتاز بمعدل (90% ) فأكثر في التقرير السنوي لآخر ثلاث سنوات. ومنذ إعلان الرئيس التنفيذي للجائزة البدء في استلام طلبات الترشح للجائزة في مطلع ديسمبر الجاري، تقوم اللجنة التنفيذية ممثلة في مكتب الاتصال والإعلام باستقبال الراغبين في الترشح وتسجيل طلباتهم.

شاركت إدارة الموارد البشرية بالمجلس الأعلى للتعليم في اللقاء الثالث من سلسلة لقاءات الممارسات الإدارية الناجحة التي تنظمها المنظمة العربية للتنمية الإدارية واستضافها معهد التنمية الإدارية، ونوقشت خلالها ممارسات إدارية ناجحة في كل من قطر والمغرب والإمارات العربية المتحدة. وفي البداية وجه السيد إبراهيم الكواري مدير الموارد البشرية الشكر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية ومعهد التنمية الإدارية على الجهود المبذولة لإقامة هذا اللقاء الهام، وقدم عرضاً بعنوان تجربة دولة قطر في الإدارة الالكترونية استعرض خلاله نظام التوظيف الالكتروني الذي طوره المجلس الأعلى للتعليم، واستخداماته في توظيف الكوادر التربوية والإدارية بالمدارس المستقلة، وفي سد الشواغر بها. كما استعرض نظام تسجيل الطلبة الكترونيا بالمدارس المستقلة، الذي أسهم في حل معظم التحديات التي كانت تواجه المدارس من قبل. وحدد الكواري هدف الإدارة في انه تنمية الموارد البشرية القطرية والسعي نحو توفير وتأهيل الكفاءات القطرية لسد شواغر المجال التربوي في مدارس دولة قطر وكذا لاستفادة من الخبرات العربية في التخصصات التي تعاني الدولة نقصاً فيها في الوقت الحالي، والعمل مع الجهات المختلفة على تقطيرها خلال الأعوام المقبلة. النظام الالكتروني من جهته تحدث السيد عبد الله باخميس رئيس قسم التوظيف والتنظيم باستفاضة عن النظام الالكتروني لتوظيف الموارد البشرية في المدارس المستقلة، وأكد خلال عرضه على أن النظام نجح في تحقيق عدة أهداف هامة منها تسهيل إجراءات طلبات ترشيح التوظيف للمدارس والمجلس، وإمكانية معرفة حالة اي طلب في أي وقت وضبط إجراءات سير الطلبات الالكترونية، وإمكانية تحديد أسباب رفض المدارس للطلبات ومتابعتها والتحقق منها. والحد من أي معاملات ورقية أو مكاتبات عبر البريد العادي أو الالكتروني بجانب حفظ وأرشفة وتوثيق الطلبات والمعاملات والمراسلات، بالإضافة إلى اختصار الوقت والجهد.

يجري المجلس الأعلى للتعليم حاليا التصفيات النهائية بين طلاب وطالبات المدارس في الفعاليات التي ينظمها بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني، والتي تتضمن فعاليات في العرضة والخطابة والرسم و"لمراداه" وغيرها من أنشطة تشارك فيها مختلف المدارس القطرية. وقال السيد أحمد سعيد المنصوري منسق المجلس الأعلى مع اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة في حوار خص به الشرق إن جميع الفعاليات التي أعدها المجلس للمشاركة بها في احتفالات البلاد باليوم الوطني تنبع من التراث القطري الأصيل، وتهدف لتمكين الطلبة من التعبير عن حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة. وأوضح أن المجلس يجري حاليا التصفيات النهائية لمعظم الفعاليات التي يشارك فيها الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن 100 عمل فني ستفوز في الرسم وهناك تصفيات نهائية في العرضة و"عد القصيد" والخطابة و"لمراداه" بين المشاركين في الفعاليات. وفنّد المنصوري ما أثير حول زيارة طلاب مدرسة ابن خلدون لمدرسة زينب الإعدادية، مؤكدا أن الطلاب لم يزوروا المدرسة وإنما شاركوا في البروفات النهائية للمسير الوطني التي عقدت بالمسرح الخاص بمدرسة زينب ضمن طلاب 11 مدرسة من مدارس البنين والبنات بحضور المشرفين عليهم، مشددا على أن "مشاركة بناتنا في احتفالاتنا الوطنية أمر لا نخجل منه ولا نخفيه، والجميع سيراهن في المسير الوطني". وأشار إلى أن زيادة إقبال الطلبة على المشاركة في الفعاليات عاما بعد عام تعتبر مؤشرا مهما على تجذر قيم المواطنة في نفوسهم.

أهابت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم بأصحاب تراخيص المدارس المستقلة حث الطلاب والطالبات على المشاركة في البرنامج الأوليمبي المدرسي في نسخته السابعة للعام 2013/2014م تحت شعار "الرياضة والنزاهة"، خاصة أن هذه النسخة تسعى لتثقيف المدارس والطلاب حول الروح الرياضية واللعب النزيه ومكافحة المنشطات. وشدد تعميم وجهته هيئة التعليم الى مديري المدارس على ضرورة تنظيم المشاركات بحيث تتم مراعاة مناسبة النشاط لإمكانات وقدرات الطلاب، وبما لا يخل بسير العملية التعليمية في مجراها اليومي للطلاب. يذكر أن فعاليات اليوم الرياضي الأوليمبي بدأت في سبتمبر الماضي حيث انطلقت بصالة عبدالله بن حمد العطية بنادي السد الرياضي فعاليات النسخة السابعة من البرنامج الأولمبي المدرسي الذي يقام هذا العام تحت شعار «الرياضة والنزاهة» .

قام سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمشروع "المقر الدائم" المبنى الجديد للمجلس الأعلى للتعليم الواقع بمنطقة القطيفية مقابل جامعة قطر. ووقف د. "الحمادي" خلال زيارته على سير العمل بالمبنى الجديد، واستمع إلى شرح واف من المهندس علي بن ناصر آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة "استاد لإدارة المشروعات" الشركة المسؤولة عن إدارة المشروع، فيما يتعلق بخطط تشييد المبنى والجداول الزمنية الموضوعة لتنفيذها. ورافق سعادة الوزير وفد ضم كلا من السيد ناصر محمد المالكي، مدير إدارة الخدمات المشتركة، والمهندس خالد محمد الهاجري رئيس قسم شؤون المباني وكبار المهندسين بالمجلس الأعلى للتعليم. وقد صمم المبنى الجديد للمجلس الأعلى للتعليم وفق أحدث طراز معماري، ويتألف من خمسة مبانِ بيضاوية الشكل يربط بينها ممر نصف دائري يطلق عليه "جدار المعرفة"، في إشارة للرسالة التي يتطلع المجلس إلى تحقيقها. ويشغل المبنى الجديد مساحة قدرها 86 ألف متر مربع بحيث يشكل مقرا متكاملا للمجلس يضم جميع هيئات وإدارات ومكاتب المجلس تحت سقف واحد، مما يوفر الوقت والجهد ويعزز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية والتربوية.

دعا المجلس الأعلى للتعليم الطلاب والطالبات من المواطنين والمقيمين إلى الاشـتراك في المسابقة السنوية المدرسية الثالثة والخمسين في حفظ القرآن الكريم التي تجريها وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس ، والتي ستبدأ اختباراتها في الثاني من شهر مارس القادم. وذكر تعميم للمجلس الأعلى للتعليم أن التسجيل في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم للمستويين الأول والثاني بدأ اعتباراً من يوم الأحــد 29 من شهر ذي الحجة/ 1434هـ الموافق 3 من نوفمبر الجاري، مشيرا إلى أن آخر موعد لتسجيل الطلاب هو يـوم الأحد 23 من شهر ربيع الآخر / 1435هـ الموافـق 23 من شهر فبراير 2014م. ودعا المجلس الأعلى للتعليم المشرفين والمشرفات على هذا الجانب من النشاط المدرسي إلى إتاحة الفرصة لكل من يرغب في المشاركة في هذه المسابقة من الطلاب والطالبات دون استثناء , والعناية الكاملة بجميع الطلاب والطالبات المتقدمين للمسابقة من جميع المراحل بتحفيظهم الأجزاء المقررة والموضحة بهذا التعميم بالتنسيق مع أولياء الأمور مع الاهتمام بالأداء الجيد والضبط التام . كما طالب تشكيل لجنة في كل مدرسة لمتابعة سير حفظ الطلاب والطالبات قبل موعد المسابقة.

يدشن المجلس الأعلى للتعليم غدا الأحد البوابة الإلكرونية الداخلية لموظفيه، وذلك ​في إطار سعى المجلس للتطوير المستمر ولتحسين الخدمات والمعاملات لموظفي المجلس. وتحتوى البوابة الداخلية للمجلس في (المرحلة الأولى ) على قسم خاص بالخدمات الإلكترونية التي تشمل، طلبات الإجازة، وتصاريح الخروج، وطلبات الوثائق. وسوف تتيح البوابة الإلكترونية عبر رابطها http://portal.sec.gov.qa​ إمكانية الاطلاع على اخبار وفعاليات المجلس والتعرف على المنضمين حديثاً للمجلس بالإضافة إلى امكانية الدخول على التطبيقات الخاصة بالموظفين.

اجتمع رؤساء لجان تحكيم جائزة يوم التميز العلمي، برئاسة الدكتورة حمدة حسن السليطي مديرة هيئة التقييم — الرئيس التنفيذي للجائزة، اليوم، بقاعة اجتماعات مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم بهدف مناقشة أدوار كل لجنة على حدة، وآلية تسلم ملفات المستهدفين الراغبين في التقديم للجائزة بكافة فئاتها الست وهي: جائزة طالب المرحلة الثانوية المتميز، وطالب المرحلة الجامعية، وطالب فئة الدكتوراة، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة. وأشارت الدكتورة حمدة السليطي إلى استحداث تغييرات طفيفة في جائزة هذا العام تمثلت في إلغاء شرط المؤهل التربوي للمعلم المتقدم لجائزة المعلم المتميز، بالإضافة إلى تحديد فرص التقدم لجائزة فئة طالب الدكتوراة لتكون فرصة المرشح في التقدم للجائزة مرة واحدة فقط، بهدف توسيع مظلة المشاركة للراغبين الآخرين من المتميزين من حملة درجة الدكتوراة. وأوضحت أن جائزة المدرسة المتميزة لهذا العام تم استحداثها لتشمل مدرستين، المدرسة المستقلة المتميزة، والمدرسة الخاصة المتميزة، وذلك لخلق الروح التنافسية بين مدارس الدولة والسعي الحثيث لتطوير الأداء المدرسي بشكل عام، وأن الاشتراطات ومعايير التقدم للجائزة بكافة فئاتها متوافرة على الموقع الالكتروني للمجلس الأعلى للتعليم. كما أكدت على مهام واختصاصات رؤساء اللجان وتوخيهم الدقة والموضوعية في مرحلة فرز ملفات المتقدمين كل فيما يخصه من ملفات الفئة التي تتبع للجنته. ودعت الرئيس التنفيذي للجائزة رؤساء اللجان إلى إجراء المقابلات للطلبة المرشحين وتفادى توقيتها مع إجازات الطلبة. وطالبت كافة المنسقين عند تسلمهم ملفات المتقدمين للجائزة التأكد من مطابقتها للشروط قبل إرسالها لرؤساء اللجان. ومن جانبها دعت الدكتورة حمدة السليطي كافة الجهات إلى الالتزام بموعد تسليم ملفات المتقدمين، وأكدت بدورها على التزام المتقدمين لجائزة التميز بالموعد المحدد لتسلم ملفات التقديم وهو الأول من ديسمبر 2013 حيث سيستمر التقديم حتى السادس والعشرين من الشهر نفسه. وكان رؤساء لجان الجائزة قد اتفقوا خلال اجتماعهم على أهمية البدء في فرز ملفات المتقدمين ودراستها وتنقيحها وتحكيمها أولا بأول عند تسلمها من لجان التنسيق. يذكر أن اللجنة المنظمة ستتلقى الترشيحات اعتباراً من يوم 1/12 حتى 26/12/2013 .

تلقت "الشرق" رسائل واتصالات من عدد من الإداريين بالمدارس المستقلة يعبرون فيها عن حزنهم من تأخر إصدار لائحة الموارد البشرية الخاصة بهم والتي لم يتم إصدارها حتى الآن رغم الإعلان أكثر من مرة عن ذلك. وطالب الإداريون بالمدارس المستقلة عبر "الشرق"، كل المسئولين في وزارة التعليم والمجلس الأعلى للتعليم، زيادة رواتبهم مثل المدرسين،، قائلين: "الوعود كثيرة والشائعات أكثر والأمل لا نقول "مفقود" بل ما زلنا على أمل ونسأل أين حقوقنا نحن الإداريون الموجودون في المدارس المستقلة، ولا يخفى على أحد أهمية دورنا في المدارس ونعتقد أنكم تعلمون كل العلم ما نقوم به من عمل طوال اليوم الدراسي". وخاطب الإداريون المسؤولين عن العملية التعليمية: "للأسف تناسيتم وتجاهلتم دورنا ومجهودنا اليومي، الكل منا معه مؤهلات عليا، والبعض معه دراسات عليا، ومؤهلات تربوية وخبرات سنوات عديدة في مجال عمله، فمؤهلاتنا العلمية لا تقل أهمية عن مؤهلات المدرسين". وكرروا مطالبهم: "نحن نرفع صوتنا ونناشدكم بعدم تهميشنا وحتى يزول الإحباط الذي لازمنا منذ شعورنا بعدم الاعتراف بنا وأصبحنا موظفين درجة ثانية في المدارس ولم يتم تقدير مجهودنا وحتى اليوم، فنحن نريد أن نعمل ونحن نشعر بقيمتنا وعزتنا ولا نشعر بأن هناك من هو أفضل منا ولسنا أقل منهم خبرة أو مؤهلا علميا، ونتمنى أن نعمل ورؤوسنا مرفوعة دون إحباط يا مسؤولون في المجلس الأعلى للتعليم".