قام برنامج أكاديمية قطر للمال والأعمال (كوادر) بتعزيز شراكته مع طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه، عقب قيام الأخيرة بتجديد استضافتها لمجموعة من متدربي برنامج كوادر في مكاتبها الدولية، وذلك في إطار مساهمته في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وتترسخ الشراكة القائمة بين أكاديمية قطر للمال والأعمال وطوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه وتزداد متانة، حيث يوفر هذا التعاون المتنامي واللامحدود بين الطرفين العديد من الفرص التي تحمل طابع التحدي. وشهد برنامج (كوادر) الذي يوفر فرصا متميزة للتعلم للمهتمين بتطوير مهاراتهم ومعارفهم في مجال الخدمات المالية، هذا العام انتقال عدد من المشاركين من أجل تلقي التدريب في لندن في مجال التمويل المهيكل، وهونغ كونغ في مجال الأسواق العالمية، وفي سنغافورة بمجال تمويل المشاريع، حيث بلغ إجمالي المتدربين الذين استضافتهم مكاتب طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه الدولية 24 متدربا حتى الآن بعد انضمام 3 من خريجي كوادر للعام 2018 - 2019. وكجزء من البرنامج، يحظى خريجو (كوادر) بتدريب ضمن محيط عمل يتسم بروح التحدي يتم فيه التركيز على تطوير مهاراتهم لمواجهة بيئة السوق الحقيقية، فكل تجربة يتم تصميمها بأسلوب يوسع معارفهم ويعزز خبراتهم في مجال تخصصهم، فضلا عن انخراطهم في العمل على الساحة المالية الدولية للأسواق العالمية. وأكد الدكتور خالد الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن هذه الشراكة مميزة بالنسبة للأكاديمية، حيث تمكن الطلاب من اكتساب معارف عالمية من خبراء المجال المالي وتعرفهم على أفضل الممارسات المالية الرائدة على مستوى العالم، وقد حصل العديد من طلاب (كوادر) على هذه الفرصة المميزة في الماضي، ويسعدنا هذا العام أن بعضا من طلابنا سيتمكنون من الوصول إلى المشهد المالي العالمي عبر مكاتب ميتسوبيشي يو إف جيه الدولية. من جانبه، أعرب كاتانوري استوجو رئيس فرع طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه في الدوحة، عن الامتنان لدعم برنامج كوادر منذ انطلاقته من خلال تقديم التدريب للطلبة القطريين في مكاتب المجموعة حول العالم، حيث أبدى إعجابه وزملائه بحماس وكفاءة الطلاب القطريين الذين ينضمون إلى فريق طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه، فضلا عن قدرتهم على ترك انطباع مميز ودائم في غضون فترة زمنية قصيرة، مؤكدا التزام طوكيو ميتسوبيشي يو إف جيه بالحفاظ على شراكتها مع (كوادر) لسنوات قادمة. وتعتبر مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية الأولى التي تستضيف متدربي أكاديمية قطر للمال والأعمال عبر مكاتبها في لندن وآسيا مستكملة عامها الخامس من خلال استقبال خريجي فوج 2018 - 2019 لتؤكد التزامها بهذا الدعم. ويمثل برنامج كوادر مبادرة متميزة تسعى إلى توفير أفضل الخبرات المهنية لتعزيز التعاون بين القطاعين المالي والأكاديمي، وتستغرق فترة التدريب بهذا البرنامج مدة 4 أسابيع على الأقل مع التركيز بشكل أساسي على توفير التدريب العملي في أماكن العمل الفعلية. ومن خلال هذه المبادرات، تؤكد أكاديمية قطر للمال والأعمال مجددا التزامها بالارتقاء بالقطاع المالي القطري إلى أعلى المعايير من خلال تمكين رأس المال البشري في قطاع الخدمات المالية في قطر عبر تعليم عالمي المستوى، مما يساهم في بناء إحدى ركائز رؤية قطر 2030 المتمثلة بالتنمية البشرية.

شهد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية امس حفل تخرج 25 شابا قطريا من الدفعة السادسة من برنامج التقطير النوعيكوادر الذي أقامته أكاديمية قطر للمال والأعمال ضمن برنامج التنمية الوطنية، ليصل إجمالي عدد المشاركين في برنامج كوادر منذ إنشائه إلى 149 طالباً وطالبة، حيث جرى إعدادهم للمساهمة بشكل فعال في تنمية رأس المال البشري في قطاع الخدمات المالية في قطر، وتطوير الاقتصاد الوطني وصولاً إلى المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. هذا وسيُفتح باب استقبال طلبات الالتحاق بالدورة القادمة من برنامج كوادر ابتداءً من شهر مارس وحتى أبريل من العام الجاري، حيث يتوقع أن تمتد البرامج من شهر سبتمبر إلى ديسمبر من نفس العام. وقال الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال ان الخريجين أصبحوا الآن جاهزين لمواصلة مسيرتهم الناجحة، والمساهمة في تنويع اقتصاد قطر. معربا عن شكره لوزير المالية سعادة السيد علي شريف العمادي ومركز قطر للمال على ما قدموه من دعم متواصل، اضافة للمؤسسات العالمية التي استضافت متدربينا وأضافت إلى معرفتهم أفضل الممارسات العملية. من خلال هذه المبادرات.وقال ان أكاديمية قطر للمال والأعمال تؤكد على دورها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير رأس المال البشري في قطر. وقال د. خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال في تصريحات صحفية ان 18 مشاركا من الملتحقين بالدورة الحالية يعملون في قطاع الخدمات المالية، بينما حصل اثنان آخران على فرصتي توظيف في مصرف قطر المركزي ومركز قطر للمال. واكد على اهمية برنامج كوادر وقال انه يمثل إحدى ركائز تميز الأكاديمية ويخدم التقطير النوعي في قطاع الخدمات المالية. واوضح ان الأكاديمية تعمل ضمن برامج أخرى متميزة لرفع المعايير المهنية في القطاع المالي مثل برنامج كفاءة وخدمة القطاع المالي وغير ذلك من برامج التميز وتدريب القيادات التي تقدمها الأكاديمية. وقال ان أكاديمية قطر للمال والأعمال تؤكد من خلال هذه المبادرات، على دورها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال ان برنامج كوادر التدريبي الرائد يشكل أحد المصادر الرئيسية لرفد قطاع الخدمات المالية بالمتخصصين من الشباب القطري الموهوب الذين يتمتعون بالمهارات والمعرفة المناسبة للقيام بأدوار هامة في تنمية الاقتصاد الوطني. ويواصل خريجو الدفعات السابقة إثبات كفاءتهم الكبيرة في الوظائف والمناصب التي يشغلونها ويساهمون في استدامة وازدهار الاقتصاد القطري، مما يعتبر دليلاً على نجاح البرنامج في تحقيق أهدافه.

في خطوة فريدة من نوعها، مركز قطر للمال يتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال في دعم برنامج «جيل 2030» التجريبي لأول دفعة من الموظفين في إطار سعيهما لتقديم أرقى دورات الإدارة المالية ضمن فئتها للموظفين التنفيذيين والمهنيين القطريين من الجيل القادم. إن من شأن برنامج «جيل 2030»، العمل على صقل مهارات الموظفين الجدد والحاليين وتمكينهم من مواكبة أحدث اتجاهات القطاع المالي والتعامل مع ما تفرزه من تحديات، حيث سيخضع جميع المنتسبين للتدريب والإشراف - وفق مناهج أكاديمية مصممة خصيصاً لهذه الغاية - لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أشهر. وبهذه المناسبة، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: «يلتزم مركز قطر للمال بتطوير قدرات وإمكانات الموظفين القطريين من خلال إنشاء الإطار الذي يسهل ويمكّن نموهم المهني على المدى الطويل. ولذلك يسعدنا استضافة الدورة التجريبية الخاصة ببرنامج جيل 2030، التي تتوافق بشكل وثيق مع التزامنا بتطوير رأس المال البشري إلى مستوى أعلى».

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي قرارا وزارياً يُرخص بموجبه لأكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نور ثمبريا البريطانية بتقديم برامج أكاديمية لبكالوريوس مع مرتبة الشرف في المحاسبة وكذلك بكالوريوس مع مرتبة الشرف في التمويل وإدارة الاستثمار بالإضافة الى بكالوريوس مع مرتبة الشرف في الصيرفة العالمية والتمويل ( برنامج تكميلي لحاملي درجة الدبلوم ). كما نص القرار على أن تكون مدة الترخيص أربع سنوات قابلة للتجديد وفقاً لمعايير الترخيص والاعتماد لمؤسسات التعليم العالي بدولة قطر. وتضمن القرار بأنه لا يجوز لاكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نور ثمبريا البريطانية إضافة اية برامج اكاديمية جديدة قبل الحصول على ترخيص من وزارة التعليم والتعليم العالي بالإضافة الى انه لا يجوز أيضا إيقاف الدراسة في أي من البرامج الاكاديمية المرخص بها إلا بعد الحصول على موافقة الوزارة بحيث تحدد وزارة التعليم والتعليم العالي ميعاد إيقاف الدراسة بما لا يؤثر على مصلحة الطلاب او يخل بسير العملية التعليمية.

بالتنسيق مع وزارة الخارجية القطرية، استضافت أكاديمية قطر للمال والأعمال مؤخراً وفداً دبلوماسياً صومالياً رفيع المستوى مكوّناً من 12 مسؤولاً، للتعرف أكثر على مركز قطر للمال والشركات التابعة له. وكان في استقبال الوفد الدكتور محمد العمادي، رئيس قسم التسويق والمبيعات، حيث اصطحبهم في جولة خاصة وأطلعهم على الدورات والبرامج التي توفرها الأكاديمية. وخلال الموجز الذي قدمه للوفد الزائر، قال الدكتور محمد عبدالله العمادي، رئيس قسم المبيعات والتسويق، بأكاديمية قطر للمال والأعمال: «نقدّم في أكاديمية قطر للمال والأعمال التدريب لجميع المهنيين في القطاع المالي، بما فيهم الموظفين المبتدئين وصولاً إلى المستوى التنفيذي، حيث نقوم بتحديد احتياجات الاقتصاد بشكل عام والمتطلبات الخاصة بالشركات والمؤسسات ذات الصلة من أجل تصميم منتج يناسب نموها التنظيمي». وأضاف: «لدى أكاديمية قطر للمال والأعمال مجموعة كبيرة من الدورات بما في ذلك الدورات القصيرة وتلك المصممة لإعداد الطلاب للاختبارات المهنية الدولية، بالإضافة إلى التخصصات الجامعية لمدة أربع سنوات والتي تُقدَّم للطلاب من خلال جامعة نورثمبريا، فضلا عن الشهادات الخاصة ببرامجنا التدريبية. كما نقدّم أيضاً العديد من الدورات التدريبية في أماكن العمل إلى جانب التدريب التجريبي». وفي سياق العرض الذي قدّمته للوفد الزائر، قالت السيدة ليلى الجفيري، مديرة تطوير أعمال، مركز قطر للمال: «نفتخر في مركز قطر للمال بكوننا جزء من الاقتصاد القطري، أحد أقوى وأسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما نعتز بأداء دورنا الرائد في تقديم التسهيلات للمؤسسات والشركات الراغبة في الاستثمار داخل قطر وخارجها. يقوم مركز قطر للمال بمزاولة أعماله بشكل احترافي يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية ويقدم أنظمة ولوائح ذات مستوى عالمي، نظام ضريبي عادل وشفاف وفق إطار القانون الانجليزي العام، الأمر الذي أكسبنا احترام وتقدير مؤسسات الخدمات المالية العالمية المنظمة».

استضافت أكاديمية قطر للمال والأعمال وفدا دبلوماسيا صوماليا رفيع المستوى مكونا من 12 مسؤولا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، للتعرف أكثر على مركز قطر للمال والشركات التابعة له. وقدم الدكتور محمد عبدالله العمادي، رئيس قسم المبيعات والتسويق، بأكاديمية قطر للمال والأعمال، شرحا موجزا للوفد الزائر أوضح خلاله أن أكاديمية قطر للمال والأعمال تقدم التدريب لجميع المهنيين في القطاع المالي، بمن فيهم الموظفين المبتدئين وصولا إلى المستوى التنفيذي، حيث تقوم بتحديد احتياجات الاقتصاد بشكل عام والمتطلبات الخاصة بالشركات والمؤسسات ذات الصلة من أجل تصميم منتج يناسب نموها التنظيمي. وأشار إلى أن الأكاديمية تنظم مجموعة كبيرة من الدورات من بينها دورات قصيرة، وأخرى مصممة لإعداد الطلاب للاختبارات المهنية الدولية، بالإضافة إلى التخصصات الجامعية لمدة أربع سنوات والتي تقدم للطلاب من خلال جامعة /نورثمبريا/، فضلا عن الشهادات الخاصة ببرامجها التدريبية، كما تقدم الأكاديمية العديد من الدورات التدريبية في أماكن العمل إلى جانب التدريب التجريبي. ومن جانبها، أوضحت السيدة ليلى الجفيري، مديرة تطوير أعمال مركز قطر للمال، في سياق عرض قدمته للوفد الزائر، أن المركز يقوم بدور رائد في تقديم التسهيلات للمؤسسات والشركات الراغبة في الاستثمار داخل دولة قطر وخارجها، حيث يقوم مركز قطر للمال بمزاولة أعماله بشكل احترافي يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية ويقدم أنظمة ولوائح ذات مستوى عالمي، ونظام ضريبي عادل وشفاف وفق إطار القانون الإنجليزي العام، الأمر الذي أكسبه احترام وتقدير مؤسسات الخدمات المالية العالمية المنظمة. جدير بالذكر أن تأسيس أكاديمية قطر للمال والأعمال QFBA في العام 2009 جاء تزامنا مع الخطوات التي اتخذتها دولة قطر من أجل إنشاء اقتصاد متطور قائم على المعرفة، يكون أساسا لمستقبل مستقر ومستدام. وتعمل الأكاديمية، تحت رعاية هيئة مركز قطر للمال QFCA، على رفع المعايير الصناعية للخدمات المالية ومساعدة المنظمات والمهنيين في تحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وتختص الأكاديمية بتدريب وتطوير قطاع الخدمات المالية، مؤمنة بأن هكذا استثمار يشكل استراتيجية أساسية لدعم اقتصاد قائم على المعرفة والتطور والصناعة.

في إطار مساعيها لفتح آفاق جديدة لتنمية وتمكين القطاع المالي القطري، قامت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال بتنظيم ندوة حول تمويل قطاع الطيران، نظراً لكونه من القطاعات التجارية المدرة للأرباح لدولة قطر. إضافة إلى ذلك، تطمح هيئة مركز قطر للمال لأن تكون سباقة في هذا المجال، في ضوء عدم توفر مؤسسات لتمويل قطاع الطيران في المنطقة. سيكتسب المشاركون في هذا البرنامج الذي يستمر لمدة أربعة أيام معلومات هامة حول المتطلبات الدقيقة لصناعة تمويل الطيران ابتداءً من الأساسيات ووصولا إلى المستوى المتقدم، بما في ذلك ائتمانيات التصدير، أسواق رؤوس الأموال، عقود التأجير، أدوات التمويل الشائعة، وغيرها من المعلومات، بهدف إعداد قادة مستقبليين قادرين على المساهمة في دفع عجلة التغيير في البلاد. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج مصمم بأسلوب يتيح للمشاركين الحصول على رؤى عملية من خلال دراسة حالات واقعية، كما سيوفر لهم في نهاية كل مساق جلسة خاصة للإجابة على أسئلتهم. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: نحن فخورون بشراكتنا مع هيئة مركز قطر للمال في إطلاق هذا البرنامج المتميز، من أجل تقديم رؤية واضحة حول الفرص الكثيرة التي سيوفرها قطاع تمويل الطيران للمهنيين الشباب، بالإضافة إلى إكسابهم خبرة تخصصية جديدة تُضاف إلى مزاياهم التنافسية. لقد كانت هيئة مركز قطر للمال دائماً سباقة في دعم الشركات ومساعدتها في توسيع حضورها في السوق القطري، وهذه الإضافة الجديدة ستؤكد على مكانتها كشريك مفضل للأكاديمية. لقد قام فريقنا المختص بتصميم هذا البرنامج بعناية فائقة بعد التحقق من ظروف السوق والعناصر التي يجب التركيز عليها في مجال تمويل الطيران. نحن واثقون بأن المشاركين في البرنامج سيحصلون على فائدة كبيرة من هذا البرنامج ويصبحوا قادرين على تطبيق معارفهم الجديدة في أماكن عملهم. ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نتقدم بجزيل الشكر لهيئة مركز قطر للمال على إتاحتها الفرصة لنا للمساهمة مرة أخرى في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن جانبه، قال السيد يوسف الجيدة المدير التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال: بفضل امتلاك أكاديمية قطر للمال والأعمال المعرفة والخبرة اللازمتين، فهي مؤهلة تماماً للقيام بمهمة صقل مهارات الجيل الجديد من المهنيين في القطاع المالي. وتزامناً مع النمو السريع الذي يشهده قطاع تمويل الطيران في قطر، فقد أبرزت هذه الندوة المتطلبات الدقيقة للصناعة الناشئة من أجل إعداد رواد الأعمال الشباب لارتياد آفاق جديدة. لقد وفرت الندوة كماً كبيراً من المعلومات النوعية، ونحن على ثقة تامة بأننا سنقوم مجدداً بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال من أجل تأهيل وتمكين الجيل القادم.

أطلقت أكاديمية قطر للمال والأعمال برنامج القائد المسيطر، وهو أول برنامج تدريب تنفيذي موجه لقادة المؤسسات في الدولة، يهدف للارتقاء بإمكانات وقدرات قطاع إدارة الأعمال. ويأتي إطلاق الأكاديمية للبرنامج في إطار سعيها لتقديم نماذج تدريبية جديدة للقيادة التنفيذية القطرية، حيث يتوافق إطلاق البرنامج الذي يأتي بالشراكة مع برنامج حلول التدريب التنفيذي، مع المبدأ الراسخ بأن أي قائد أعمال يحتاج إلى رؤية مستقلة، وبقليل من الإرشاد يمكنه تنمية أعماله وتحقيق نتائج مميزة. ويتكون هذا البرنامج التدريبي من سبعة مساقات موزعة على مدى 3 أشهر، والتي يمكن تصميمها أيضا لتناسب متطلبات المشارك وجدول أعماله، وبفضل منهج الأكاديمية المكون من أربع مراحل، فإنها تقوم بتحديد الأهداف، ثم تنتقل إلى تصميم الدورات، مرورا بتقديم المساقات والمتابعة حتى الوصول إلى مرحلة التقييم الشامل. وتشتمل مساقات البرنامج على البروتوكول، وآداب القيادة، والحضور التنفيذي، وإدارة اجتماعات مجلس الإدارة، والخطابة، وإدارة القرارات الصعبة، وإضافة القيمة إلى المؤسسات، والموازنة بين متطلبات العمل والحياة الخاصة. وأوضح الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن إطلاق أحدث البرامج النوعية للأكاديمية يأتي في إطار سعيها لمواكبة أحدث ممارسات التطوير المهني، لتلبية متطلبات القادة في جميع القطاعات الاقتصادية. وأكد حرص الأكاديمية على تقديم برامجها في إطار المحافظة على خصوصية المشاركين، كما تعمل على توفير كافة إمكاناتها من أجل مساعدة قادة الاقتصاد القطريين على التكيف مع الأوضاع الاقتصادية العالمية المتغيرة باستمرار. ولفت إلى أن أكاديمية قطر للمال والأعمال تمتلك الخبرة اللازمة لإعداد المشاركين في البرنامج لاتخاذ المسار الصحيح، وممارسة القيادة النموذجية وتحقيق النمو بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030. ولإنجاز أهدافها، فإن الأكاديمية تستند إلى فريق من المختصين والخبراء الإقليميين والعالميين من أجل تقديم برامج متخصصة قائمة على مناهج تعليمية متقدمة، كما أنها تؤكد من خلال مثل هذه المبادرات على التزامها بالارتقاء بالقطاع المالي القطري نحو آفاق جديدة من خلال تمكين رأس المال البشري المحلي من التعليم النوعي العالمي المستوى، وصولا إلى تحقيق واحدة من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030 وهي التنمية البشرية المستدامة.

في سياق جهودها في مجال التواصل المؤسسي، يسرأكاديمية قطر للمال والأعمال أن تعلن استكمالها بنجاح سلسلة حوار مفتوح مع الرئيس التنفيذي بمشاركة طلاب برنامج التقطير النوعي كوادر 2018. وهدفت هذه الفعالية إلى إشراك الشخصيات القيادية في قطاع الخدمات المالية في قطر مع الشباب القطريين العاملين في القطاع المالي أو الذين يسعون للعمل في هذا المجال، مساحة من الوقت للاجتماع والحديث مع شخصيات قيادية من الرؤساء التنفيذيين في هذا القطاع في أجواء تسودها العفوية والتلقائية، ليستفيدوا من رؤاهم وخبراتهم المهنية المميزة. وكان برنامج كوادر قد انطلق في 2 سبتمبر وسيستمر حتى نهاية نوفمبر 2018. لقد ساهمت الجهود الكبيرة التي بذلتها أكاديمية قطر للمال والأعمال خلال فترة تنفيذ هذه السلسلة في صياغة رؤى عدد من رواد القطاع المالي المستقبليين وتوفير الارضية المناسبة لهم للانطلاق بمسيرتهم المهنية نحو النجاح والتميز. تضم قائمة الرؤساء التنفيذيين المؤثرين كل من سعادة وزير التجارة والصناعة القطري، السيد علي أحمد الكواري، الذي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك قطر الوطني (QNB)، السيد يوسف الجيدة، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في مركز قطر للمال، السيد خالد السبيعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة، والسيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الخليجي. لقد قامت هذه النخبة المميزة من القادة، التي ساهمت في إحداث تحولات مهمة في القطاع المالي القطري على مر السنين، بمشاركة خبراتهم وتجاربهم المهنية والحياتية القيّمة مع طلاب كوادر، ومهدوا لهم الطريق لمواصلة تحقيق طموحاتهم، وقدموا لهم النصائح والإرشادات التي تساعدهم في التقدم في مسيرتهم والنجاح في إحداث التغيير الإيجابي، كلٌ في موقعه.

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن حصولها مؤخراً على عضوية برنامج شهادة التطوير المهني المستمر (CPD) العالمي المرموق، الأمر الذي من شأنه أن يساهم بشكل كبير في رفع مستوى مهارة المهنيين وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة. ويعتبر برنامج التطوير المهني المستمر (CPD) بمثابة التزام كامل من قبل الممارسين المهنيين بالتعلم وتعزيز مهاراتهم الشخصية وكفاءتهم مدى الحياة. ويُعد التطوير المهني المستمر منهجية شاملة للتعلم المهني القائم على تطوير المهارات أو التدريب العملي المستمر. يعتبر برنامج التطوير المهني المستمر المعتمد بمثابة شهادة على تحقيق الفعاليات التعليمية لمعايير التطوير المهني المستمر، عبر اتباع نهج متزن ودقيق لضمان قيمة وجودة التعليم. علاوة على ذلك، يوفر برنامج شهادة التطوير المهني المستمر تقييما مستقلا ومعترفا به يتوافق مع المعايير العالمية للتطوير المهني المستمر. ويساعد المنهج التعليمي العملي المنظم أصحاب العمل في جميع القطاعات الاقتصادية على إبقاء موظفيهم الأساسيين وتطوير المهارات والمعرفة ضمن مؤسساتهم للحفاظ على ميزة الاستدامة والتنافسية. كما يوفر برنامج شهادة التطوير المهني المستمر اعتمادا مستقلا ومعترفا به بشكل يتوافق مع المتطلبات العالمية للبرنامج. يُعتبر التطوير المهني المستمر من العناصر الضرورية لتعزيز إمكانات الأفراد، المؤسسات أو جميع القطاعات الاقتصادية، وذلك من خلال تحديث المعارف والمهارات ذات العلاقة بكل قطاع وتخصص. ويعمل برنامج التطوير المهني المستمر كرافد للمعلومات والمعرفة، مساهماً في تطوير إمكانات الموظفين الأساسيين في مؤسستك. ويستفيد المهنيون من الدورات التدريبية، ورش العمل والفعاليات المعتمدة التي يقدمها برنامج التطوير المهني المستمر من خلال تكريس جزء من وقتهم للتعلم بما يلبي متطلبات البرنامج الخاصة بالأفراد. ومن المقرر أن تساهم هذه العضوية المتميزة في توسيع نطاق العمل المستقبلي لأكاديمية قطر للمال والأعمال المستقبلية وتحقيق الفائدة المنشودة للطلاب الذين يشكلون جزءاً أساسيا من الأكاديمية.

حصلت أكاديمية قطر للمال والأعمال على عضوية برنامج شهادة التطوير المهني المستمر (CPD) العالمي المرموق والذي يعتبر بمثابة شهادة على تحقيق الفعاليات التعليمية لمعايير التطوير المهني المستمر، عبر اتباع نهج متزن ودقيق لضمان قيمة وجودة التعليم، علاوة على توفيره لتقييم مستقل ومعترف به يتوافق مع المعايير العالمية للتطوير المهني المستمر. ومن شأن حصول أكاديمية قطر للمال والأعمال على هذه العضوية ببرنامج شهادة التطوير المهني المستمر أن يساهم بشكل كبير في رفع مستوى مهارة المهنيين وفتح آفاق جديدة أمامهم، حيث يوفر البرنامج اعتمادا مستقلا ومعترفا به بشكل يتوافق مع المتطلبات العالمية. كما أنه من المقرر أن تساهم هذه العضوية المتميزة في توسيع نطاق العمل المستقبلي لأكاديمية قطر للمال والأعمال المستقبلية وتحقيق الفائدة المنشودة للطلاب الذين يشكلون جزءاً أساسيا من الأكاديمية. وفي هذا الإطار، أعرب الدكتور خالد الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، عن الامتنان بأن يتم الاعتراف بالأكاديمية، كمزود معتمد لدى مكتب مواصفات التطوير المهني المستمر CPD، مشيرا إلى أن قطاع التعليم المالي يتغير باستمرار وبوتيرة متسارعة، مع ارتفاع مستوى المنافسة في جميع القطاعات، وأن هذا الاعتماد سيمنح المنتسبين للأكاديمية دفعة قوية لمساعيهم المستقبلية، وسيوفر لهم منصة رائدة للانطلاق بمسيرتهم المهنية على الطريق الصحيح. وأفاد بأن أكاديمية قطر للمال والأعمال تقوم ببذل كافة الجهود للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التركيز على التعليم وتوفير المنصات التعليمية المثالية لأجيال المستقبل في قطر، كما تؤمن بقدرتها على تحقيق هدفها بأسلوب احترافي عالي التنظيم وصولا إلى إحداث التغيير الإيجابي المنشود في المشهد المالي القطري. ويعتبر برنامج التطوير المهني المستمر (CPD) بمثابة التزام كامل من قبل الممارسين المهنيين بالتعلم وتعزيز مهاراتهم الشخصية وكفاءتهم مدى الحياة، حيث يعد التطوير المهني المستمر منهجية شاملة للتعلم المهني القائم على تطوير المهارات أو التدريب العملي المستمر، كما يساعد المنهج التعليمي العملي المنظم، أصحاب العمل في جميع القطاعات الاقتصادية على إبقاء موظفيهم الأساسيين وتطوير المهارات والمعرفة ضمن مؤسساتهم للحفاظ على ميزة الاستدامة والتنافسية. كما يعد التطوير المهني المستمر من العناصر الضرورية لتعزيز إمكانات الأفراد، والمؤسسات أو جميع القطاعات الاقتصادية، وذلك من خلال تحديث المعارف والمهارات ذات العلاقة بكل قطاع وتخصص، ويعمل البرنامج كرافد للمعلومات والمعرفة، ويساهم في تطوير إمكانات الموظفين الأساسيين في المؤسسات، ويستفيد المهنيون من الدورات التدريبية، وورش العمل والفعاليات المعتمدة التي يقدمها برنامج التطوير المهني المستمر من خلال تكريس جزء من وقتهم للتعلم بما يلبي متطلبات البرنامج الخاصة بالأفراد.

بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال أقام بنك الخليج التجاري الخليجي، بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، ندوة لطلاب جامعة نورثمبريا في قطر حول الخدمات المصرفية للشركات وكيفية مساهمتها في تعزيز اقتصاد الدولة. وتأتي هذه الندوة في إطار جهود البنك المتواصلة لتوفير معلومات شاملة للطلاب حول مختلف الأعمال والإدارات في القطاع المصرفي. وفي معرض مناقشته عن كيف يعتبر الخليجي «مستشارًا موثوقًا» لعملائه من الشركات، وعن كيفية عمل قسم الشركات في البنك، والعمل مع العملاء، لدعم خطط النمو طويلة الأجل.، قال السيد «بول ماغوير»، رئيس قطاع الأعمال للمجموعة: «يعتبر الاستثمار برأس المال البشري من خلال توفير التعليم النوعي من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030. إن مشاركة الخليجي في هذه الندوات تدعم بشكل كامل هذا الهدف ، حيث تأتي في سياق مساهمة البنك في عملية خلق جيل جديد من القادة في قطر».

بعد النجاح الكبير الذي حققته دورات كوادر السابقة وتخريج الدفعة الخامسة من طلاب كوادر في وقت سابق من هذا العام، قامت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع مركز قطر للمال بإطلاق دورة جديدة من برنامج كوادر، والتي بدأت في الثاني من سبتمبر وسوف تُختتم في ديسمبر 2018. يُقدّم برنامج كوادر لمنتسبيه التدريب المناسب في مجال الخدمات المالية وفق المعايير العالمية، والتي تأتي كنتيجة لجهود القطاع المالي في الاستثمار في الجيل القادم من قادة القطاع المالي القطري. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: بناءً على النجاح المستمر لبرنامج كوادر، نُطلق اليوم دورة جديدة للمواهب القطرية الشابة، والتي ستُساهم في إكسابهم المعرفة الضرورية حول عالم المال والأعمال، وتطوير قدراتهم الشخصية لمساعدتهم على صقل مواهبهم وإمكاناتهم، ليصبحوا مساهمين ناجحين وقادة مستقبليين قادرين على تقديم إضافات قيمة إلى القطاع المالي القطري. ومن جانبه، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال:يلتزم مركز قطر للمال بدعم الجيل القادم من المتخصصين الماليين، خاصة من خلال هذا البرنامج الذي يتيح للمشاركين التزود بالمهارات والكفاءات التي يحتاجونها لتحقيق التفوق. تمثل شراكتنا مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، وبرنامج كوادر، حجر الزاوية الذي نسعى من خلاله الى تطوير قادة أعمال يتمتعون بالمهارات العالية التي من شأنها المساهمة في تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

بعد النجاح الكبير الذي حققته دورات كوادر السابقة وتخريج الدفعة الخامسة من طلاب كوادر في وقت سابق من هذا العام، قامت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع مركز قطر للمال بإطلاق دورة جديدة من برنامج كوادر، والتي بدأت في الثاني من سبتمبر وسوف تُختتم في ديسمبر 2018. يُقدّم برنامج كوادر لمنتسبيه التدريب المناسب في مجال الخدمات المالية وفق المعايير العالمية، والتي تأتي كنتيجة لجهود القطاع المالي في الاستثمار في الجيل القادم من قادة القطاع المالي القطري. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: بناءً على النجاح المستمر لبرنامج كوادر، نُطلق اليوم دورة جديدة للمواهب القطرية الشابة، والتي ستُساهم في إكسابهم المعرفة الضرورية حول عالم المال والأعمال، وتطوير قدراتهم الشخصية لمساعدتهم على صقل مواهبهم وإمكاناتهم، ليصبحوا مساهمين ناجحين وقادة مستقبليين قادرين على تقديم إضافات قيمة إلى القطاع المالي القطري. ومن جانبه، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال:يلتزم مركز قطر للمال بدعم الجيل القادم من المتخصصين الماليين، خاصة من خلال هذا البرنامج الذي يتيح للمشاركين التزود بالمهارات والكفاءات التي يحتاجونها لتحقيق التفوق. تمثل شراكتنا مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، وبرنامج كوادر، حجر الزاوية الذي نسعى من خلاله الى تطوير قادة أعمال يتمتعون بالمهارات العالية التي من شأنها المساهمة في تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن تعيين الدكتور خالد محمد الحر رئيساً تنفيذياً لها، وقبيل انضمامه إلى أكاديمية قطر للمال والأعمال، شغل الدكتور الحر منصب مدير معهد الدوحة للدراسات العليا في وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث كان مسؤولاً عن وضع الأهداف الاستراتيجية، وصياغة السياسات والإجراءات والبرامج. وفي هذا الصدد، علّق السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، قائلاً: يُسعدني الإعلان عن تعيين الدكتور خالد محمد الحر رئيساً تنفيذياً لأكاديمية قطر للمال والأعمال، وأنا واثق بأن خبرته الطويلة سوف تساعدنا على تحقيق أهداف هيئة مركز قطر للمال التنموية والرامية إلى المساعدة في تعليم الشباب. ومن جهته، قال الدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: أود أن أعبر عن بالغ سروري لانضمامي إلى هذا الصرح الأكاديمي المتميز، وأتوجه للسادة أعضاء مجلس الإدارة بخالص الشكر والعرفان لمنحي ثقتهم الغالية. أتطلع من خلال موقعي الجديد إلى الإسهام في دعم ومساعدة أكاديمية قطر للمال والأعمال في مهمتها العظيمة المتمثلة في بناء الجيل القادم من الكوادر والمواهب القطرية، والارتقاء بمعارفه ومهاراته، بما يؤهله لتطوير وقيادة قطاع المال والأعمال وبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، وصولاً إلى المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

بدأت جامعة نورثمبريا البريطانية في قطر، والتي تم إطلاقها حديثاً، باستلام طلبات التسجيل في الفصل الدراسي الأول لعام 2018. وتأتي هذه المبادرة في سياق إعلان أكاديمية قطر للمال والأعمال عن تفاهمها مع جامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة، للبدء بتقديم برامج لمنح الدرجات العلمية في المحاسبة، المالية وإدارة الاستثمار، والإدارة المصرفية والمالية الدولية التي تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر. وتقدم الجامعة التي تتخذ من أكاديمية قطر للمال والأعمال في الخليج الغربي مقرا لها، فرصة لخريجي المدارس الثانوية الذين يتطلعون للحصول على شهادة جامعية من إحدى جامعات المملكة المتحدة الراقية في قطر. وسيكون الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 31 أغسطس 2018، حيث سيبدأ الفصل الأكاديمي في شهر سبتمبر. وقال الدكتور محمد العمادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال: تُعد شراكتنا مع جامعة نورثمبريا مؤشراً للتغيير الذي سيطرأ على المشهد التعليمي في قطر عبر تزويد الجيل القادم بمؤسسة تعليمية عالمية تساعدهم في التعلم والنمو. سيكون الفصل الأكاديمي القادم هو الفصل الأول للجامعة في قطر، وأنا على ثقة تامة بأننا سنتلقى عدداً ضخماً من طلبات التسجيل من قبل مواهبنا المستقبلية. ولكي نرتقي بالمواهب القطرية نحو العالمية، فنحن مصممون على تقديم أساليب مبتكرة للوصول إلى قمم النجاح من خلال المنهجية التعليمية الصحيحة. لقد انضمت جامعة نورثمبريا إلى قائمة أفضل كليات إدارة الأعمال في جميع أنحاء العالم بعد حصول قسم إدارة الأعمال والمحاسبة فيها على اعتماد مزدوج من قبل ’جمعية تطوير المدارس الجماعيّة للأعمال’، وبفضل تاريخها المتجذر في المجال التعليمي، تم اعتماد مناهجها وبرامجها الأكاديمية من قبل المؤسسات والهيئات الأكاديمية والمهنية في العديد من دول العالم. نحن واثقون بأن هذه المؤسسة التعليمية الرائدة ستكون المنصة المثالية التي ستتيح للطلاب اكتساب المهارات المتطورة في المجال المالي. من جانبه، قال البروفيسور جون ويلسون، نائب رئيس كلية الإدارة والقانون في جامعة نورثمبريا:إن شراكتنا مع أكاديمية قطر للمال والأعمال ستزود طلاب الأكاديمية في المرحلة الجامعية الأولى والخريجين الجامعيين بدورات متميزة، تساعدهم في تطوير معارفهم وتمكينهم من المنافسة في سوق العمل العالمي. إن نهجنا في جامعة نورثمبريا يؤسِس لتجربة تعليمية مميزة تقوم على التمكين والتحفيز للإنجاز، وهو نهج بسيط ذو فاعلية كبرى. كلي ثقة بأننا من خلال نخبة من الأكاديميين المميزين سنتمكن من منح الطلاب المعارف الحديثة التي تُعدّهم ليصبحوا رواداً في المجال المالي، المحاسبي، الإدارة المصرفية الدولية والدراسات الاستثمارية.

بالتعاون مع بنك بروة نظمت أكاديمية قطر للمال والأعمال مع بنك بروة، أكثر البنوك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تقدماً في قطر، برنامجا تنمويا جديدا ومبتكرا في مجال القيادة، الذي بدأ في 31 يناير ويستمر حتى 12 ديسمبر المقبل، حيث يسعى البرنامج إلى تثقيف المديرين حول الأساليب التي تمكنهم من أن يصبحوا قادة أكثر تأثيراً في بيئة العمل التنافسية التي نشهدها اليوم. يُعتبر برنامج تطوير القيادة الوطنية الذي تقدمه أكاديمية قطر للمال والأعمال جزءاً من جهودها لتشجيع الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص على تطوير مواردها البشرية وتحقيق أهدافها. كما تهدف الدورة التدريبية إلى تطوير مهارات قيادية محددة لدى المديرين، بحيث تؤدي إلى نتائج إيجابية فورية تنعكس على أداء مؤسساتهم وعليهم بشكل خاص، كما توفر للمشاركين الفرصة لتعزيز مهاراتهم، وتمكين قادة المستقبل من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم المهنية. يهدف برنامج تطوير القيادة الوطنية الذي يمتد على مدى 11 شهراً إلى إثراء معرفة المديرين بكيفية توجيه فريق العمل بنجاح من خلال تطوير بيئة عمل المؤسسات. كما سيتعلم المشاركون كيفية العمل المشترك مع أصحاب المصلحة، واكتشاف أساليب جديدة للقيادة الذاتية وقيادة الآخرين بفعالية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد العمادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال: إن الاستثمار في رأس المال البشري الوطني من أجل بناء اقتصاد قائم على المعرفة يُشكل أحد العناصر الأساسية التي تعتمد عليها أكاديمية قطر للمال والأعمال لإنجاح مهمتها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تتخذ من التنمية البشرية ركيزة أساسية لها. كما نهدف من خلال برنامج تطوير القيادة الوطنية إلى مساعدة المديرين على العمل بفعالية في زمن التغيرات وتقديم تصور واضح لكيفية تأثيرهم بشكل أفضل على فرق العمل ضمن الظروف المتقلبة في عصرنا الحالي، كما سيمنحهم البرنامج فهماً أفضل لاحتياجات المديرين ويُقدم لهم المفاهيم الأساسية حول كيفية تطوير مهاراتهم القيادية. من جانبه، قال السيد خالد السبيعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة: يُعتبر تطوير مهارات الموظفين أحد أهم أولويات بنك بروة، حيث يسعى باستمرار لتطوير برامج تدريبية حديثة تعزز كفاءة موظفيه، خصوصاً في ما يتعلق بقدرتهم على تنفيذ المهام الموكلة إليهم في بيئة العمل المصرفي وتحقيق التميز في تطورهم المهني، كما يعكس هذا البرنامج الأهمية التي يوليها بنك بروة لموارده البشرية، من خلال برامج التدريب والتطوير، من أجل تعزيز قدراتهم، تحسين أدائهم وتحقيق الأهداف والنتائج المنشودة.

إحدى أفضل الجامعات على مستوى المملكة المتحدة تقدم البرامج لمنح الدرجات العلمية في المحاسبية أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال اليوم، عن إطلاق جامعة نورثامبريا البريطانية في قطر والتي تقدم البرامج لمنح الدرجات العلمية في المحاسبة، المالية وإدارة الاستثمار، والتدفقات المصرفية الدولية، والتي تم اعتمادها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، وذلك خلال مؤتمر صحفي في قاعة الاجتماعات في مقر الأكاديمية، بحضور سعادة السيد إيجاي شرما سفير المملكة المتحدة لدى قطر، نخبة من الضيوف، وممثلي وسائل الاعلام. جامعة نورثامبريا هي جامعة حكومية في المملكة المتحدة، وتضم أكثر من 35 ألف طالب من 140 دولة حول العالم. أنشئت الجامعة عام 1880، وهي تتمتع بتاريخ تعليمي وأكاديمي مرموق منذ أكثر من 135 عاماً، حيث يتم اعتماد برامجها من قبل هيئات مهنية رائدة في العالم، وقد حازت على مرتبة متقدمة كواحدة من أفضل الجامعات في المملكة المتحدة لمساهمتها في توفير الوظائف لخريجيها في غضون 6 أشهر بعد تخرجهم منها بنجاح. ويُعد إطلاق الجامعة، التي اتخذت أكاديمية قطر للمال والأعمال في الخليج الغربي مقرا لها، فرصة مهمة لخريجي المدارس الثانوية الذين يتطلعون للحصول على شهادة جامعية من إحدى جامعات المملكة المتحدة الراقية التي تتخذ من قطر مقراً لها. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد العمادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال: يسرنا أن نقدم لمجتمعنا في قطر واحدة من أشهر الجامعات البريطانية والتي تتميز بتعليم أكاديمي راقٍ يشمل طيفاً واسعاً من التخصصات، والتي انضمت إلى قائمة أفضل كليات إدارة الأعمال في جميع أنحاء العالم بعد حصول قسم إدارة الأعمال والمحاسبة فيها على اعتماد مزدوج من قبل ’جمعية تطوير المدارس الجماعيّة للأعمال’، بالإضافة إلى تاريخها المتجذر في المجال التعليمي، فقد تم اعتماد مناهجها وبرامجها الأكاديمية من قبل المؤسسات والهيئات الأكاديمية والمهنية في العديد من دول العالم. وقد حفزنا إلى عقد شراكة متميزة مع الجامعة وصولاً إلى تأسيس فرع لها في دولة قطر، بعد أن حصلنا على جميع الموافقات الرسمية من الجهات المعنية وخاصة اعتمادها من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، حيث ستوفر حزمة من البرامج العلمية والمهنية المختلفة والتي تتماشى من احتياجات سوق العمل في قطر. وبهذه المناسبة، صرّح السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، قائلًا: في عام 2009، أسسنا أكاديمية قطر للمال والأعمال للارتقاء بمعايير صناعة الخدمات المالية ومساعدة المؤسسات والمهنيين على تحقيق أهدافهم التعليمية والتجارية. واليوم، أشعر بفخر بالغ وأنا متواجد بينكم مع اتخاذنا لهذه الخطوة المهمة على طريق توفير أرقى المستويات التعليمية وإعداد الجيل القادم من قادة وصانعي المستقبل.

وقعت أكاديمية قطر للمال والأعمال مؤخراً شراكة تدريب مع الذراع المصرفية لمجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية – بنك طوكيو - ميتسوبيشي يو اف جيه، لاستضافة ثلاث مجموعات من متدربين من برنامج كوادر في مكاتبها الآسيوية في سنغافورة، ماليزيا وهونغ كونغ. تأتي هذه الشراكة بعد توقيع اتفاقية مماثلة بين أكاديمية قطر للمال والأعمال ومجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية في عام 2015 لاستضافة متدربي برامج كوادر في مكاتبها في لندن ومدن أخرى، وكانت مجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية أول مؤسسة توفر منصة دولية لبرنامج كوادر. في هذا العام، قامت المجموعة بتوفير أماكن في مكاتبها في السوق الآسيوية. وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبد الله العمادي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية قطر للمال والأعمال:إن الشراكة التي وقعتها أكاديمية قطر للمال والأعمال مع مجموعة ميتسوبيشي يو اف جيه المالية ستتيح بناء قاعدة لرأس المال البشري العالي التأهيل والقادر على رفد القطاع المالي في قطر والمنطقة بأفضل الكوادر المهنية، كما ستساعد في خلق اقتصاد قائم على المعرفة بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030.