وقعت مجموعة قطر للتأمين، شركة التأمين الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يوم الخميس الماضي، مذكرة تفاهم مع أكاديمية قطر للمال والأعمال. وبموجب الاتفاق، ستساهم مجموعة قطر للتأمين في دعم برنامج كوادر مالية - لمدة ثلاث سنوات - وهو برنامج وطني يستهدف القطريين حديثي التخرج في تخصصات القطاع المالي ويهدف لتأهيل الأجيال القادمة من قادة الاعمال وصناع القرار في قطاع الخدمات المالية والمصرفية في قطر. يعزِّز هذا الاتفاقُ، الذي وقَّعه السيِّد راشد البوعينين الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية بالإنابة لمجموعة قطر للتأمين، والسيِّد ماجد عبد العزيز الخليفي مدير التدريب المهني في أكاديمية قطر للمال والأعمال، التزام المؤسستين بتطوير وتعزيز رأس المال البشري الوطني لدولة قطر. وتعليقا على الاتفاق، قال السيد راشد البوعينين: يشكل الشباب المؤهل والمدرب تدريبا جيدا حجرا أساسيا في بناء مجتمع ينعم بالازدهار والتطور. لهذا السبب وتثمينا للجهود المبذولة لتأهيل الشباب القطري للعمل في القطاع المالي والمصرفي، يسرنا تقديم الدعم لبرنامج كوادر. وذلك تأكيدا على التزام مجموعة قطر للتأمين بدعم رؤية قطر الوطنية 2023 والتي تركز على أهمية التنمية البشرية والتي تشمل اعداد الطلاب القطريين وتمكينهم لخوض التحديات العالمية ويصبحوا أهم المبتكرين والمحترفين وأصحاب المبادرات في المستقبل . وقال السيد ماجد عبد العزيز الخليفي، مدير التدريب المهني في أكاديمية قطر للمال والأعمال نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة قطر للتأمين والتي تتيح فرصاً مميزة من برامج التطوير والتدريب للكوادر القطرية وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية ذات مستوى عالمي والتي صممت خصيصاً لتلبية احتياجات خريجي قطاع المال والأعمال من خلال البرنامج الوطني كوادر مالية وغيرها من البرامج التدريبية التخصصية، ومما لا شك فيه أن هذه الاتفاقية تعكس أولويات قطر للتأمين في التطوير المستدام للكوادر القطرية مما ينعكس بالتالي على دعم التنمية الاقتصادية في الدولة.

وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مشترك مع أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا تهدف إلى دعم الطلاب المتعثرين ماليا والتسديد عنهم، إلى جانب استكشاف فرص الدراسات والبحوث وتنمية العمل التطوعي لدى الطلاب . وبموجب الاتفاقية الموقعة، سيتم تحويل الطلاب المتعثرين مالياً إلى قطر الخيرية لدراسة حالاتهم الاجتماعية لمعرفة مدى استحقاقهم للمساعدة المطلوبة، كما سيتم استيعاب المبادرات الخيرية للطلاب ودعمها بالخبرات والموارد، بالإضافة إلى تسهيل البحوث التي يجريها الطلاب. وسيعمل الطرفان على استكشاف فرص الدراسات والبحوث وتنمية العمل التطوعي لدى الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز قيم التضامن والعمل الاجتماعي في صفوف الطلاب ودعم الطلاب المتعثرين مالياً من خلال إنشاء حساب إلكتروني تحت اسم /مشروع دعم طالب جامعي/ مخصص لطلبة جامعة نورثمبريا والتسديد عنهم حسب الوضع الاجتماعي للطلاب. وسيشارك موظفو قطر الخيرية في البرامج التدريبية ذات الصلة والمتعلقة بقضايا التنمية والعمل الإنساني وإدارة المنظمات غير الربحية. وفي هذا الإطار رحب السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية بهذه الخطوة، قائلا إن قطر الخيرية حريصة على تعزيز التعاون وإقامة الشراكات مع الجهات ذات العلاقة في المجتمع المحلي خصوصاً في مجال التكافل الاجتماعي الذي يدعم مواصلة الشباب لتعليمهم الجامعي. وأضاف: في قطر الخيرية نركز على نشر ثقافة العمل التطوعي ودعم المبادرات في هذا المجال، خصوصا في أوساط الشباب، لذا نحن سعيدون بتوقيع هذه الاتفاقية اليوم مع أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا. من جهته قال السيد خليفة اليافعي رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال بالإنابة إن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في دعم الطلاب المتعثرين مالياً في الجامعة وأيضاً في إيجاد فرص للعمل التطوعي عبر برامج مشتركة مع قطر الخيرية متعلقة بالعمل الإنساني. وأشار إلى أنه من خلال هذه الاتفاقية نطمح إلى أن نوفر فرصة للطلاب لاستكمال تعليمهم العالي مع تشجيعهم على المشاركة في المبادرات التطوعية والإنسانية التي تنظمها الجمعية وتساعد على تطوير مهاراتهم.

تختتم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، غدا الخميس برنامجا تدريبيا حول دور مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في حماية النزاهة ومكافحة الفساد، عبر تقنية الاتصال المرئي. وتم خلال البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أيام شرح وتعريف بدور مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في إرساء قيم العدالة ومكافحة الفساد المالي والإداري، والعلاقة القانونية بين مكاتب المحاماة وأطراف المخالفات التي تمثل فسادا ماليا وإداريا، وأنواع المخالفات المرتبطة بأعمال مكاتب المحاماة والاستشارات القانونية في القطاعات المختلفة للدولة. كما تناول البرنامج التدريبي عدة محاور حول أنواع المخالفات المتعلقة بالنشاط الوظيفي المرتبط بأعمال مكاتب المحاماة، وأنواع المخالفات الإدارية التي تواجهها مكاتب المحاماة والمتعلقة بالتعامل مع الجهات القضائية المختلفة، وأيضا أشكال الفساد المختلفة أثناء التعامل مع الهيكل الإداري والتنظيمي للجهات القضائية المختلفة، بالإضافة إلى مدونات السلوك المهني للمحامين. وتطرق البرنامج التدريبي إلى الآليات المختلفة للتبليغ عن المخالفات في القطاعات الحكومية المختلفة، والتبليغ عن المخالفات في الهيكل الإداري والتنظيمي للجهات القضائية المختلفة، إلى جانب المعايير الدولية في وسائل الإبلاغ عن المخالفات الحكومية لدى كافة القطاعات، بالإضافة إلى المعايير القطرية في وسائل الإبلاغ عن المخالفات الحكومية لدى كافة القطاعات. كما تم التعريف خلال البرنامج بأثر إرساء قيم النزاهة والشفافية في الحد من الفساد المالي والإداري، وكذلك أهمية الوعي بتدابير مكافحة الفساد في تعزيز السياسات والضوابط الداخلية داخل مكاتب المحاماة، إلى جانب الضمانات الإلزامية والطوعية لمواجهة مخاطر الفساد بمهنة المحاماة.

وقعت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، وأكاديمية قطر للمال والأعمال، مذكرة تفاهم بشأن تقديم برامج تدريبية سنوية ومشاريع استشارية تستفيد منها الهيئة والجهات التي تستهدفها. وقع المذكرة كل من سعادة السيد حمد بن ناصر المسند رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية ، والدكتور خالد الحر رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال. ووفقا للمذكرة، سوف يقوم الطرفان بتنفيذ عدد من البرامج التدريبية والمشاريع الاستشارية التي تقدم سنويا للمرشحين من المستهدفين من قبل الهيئة وإداراتها في القطاع الحكومي، مع التركيز على أي دعم إضافي يمكن تقديمه للهيئة وأصحاب العلاقة ليعزز من قدراتهم من خلال التدريب والاستشارات. وتتضمن مذكرة التفاهم قيام أكاديمية قطر للمال والأعمال بتطوير وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية بتنظيم آلية إعداد البرامج المقدمة لهيئة الرقابة الإدارية، وتصميمها وفقا لمقتضيات الاحتياجات التدريبية للهيئة، كما تنص المذكرة على أن تقوم هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالتنسيق مع الأكاديمية لتقديم أي دورة تدريبية أو ورشة عمل إضافية، من أجل ضمان الكفاءة والجودة في تصميم محتوى البرامج وتقديمها من خلال توظيف أحدث الأدوات والتقنيات من المدربين والمناهج. وأعرب سعادة رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية عن سعادته بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، مشيرا إلى أن هذا التعاون البناء يهدف إلى الاستثمار في الموارد البشرية وتطوير كفاءات الكوادر بالهيئة. من جانبه، أكد رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال أن توقيع هذه المذكرة يعزز التعاون الثنائي بين الجهتين، لافتا إلى استعداد الأكاديمية التام لتلبية المتطلبات التدريبية التي تعزز من دور الهيئة، معربا عن تطلعه لقيام أكاديمية قطر للمال والأعمال بتعزيز جهود إعداد وتطوير برامج تدريبية بالتعاون مع الهيئة انطلاقا من دورها المحوري في دعم رؤية قطر الوطنية 2030. وقال ، إن أكاديمية قطر للمال والأعمال تمتلك خبرات واسعة ومتراكمة من المدربين والخبراء والاستشاريين في البرامج التدريبية والمشاريع الاستشارية المختلفة، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز الدور المنوط بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية ، مشيرا إلى أن إستراتيجية الأكاديمية تقوم على الاستثمار برأس المال البشري في دولة قطر من أجل استكمال بناء اقتصاد قائم على المعرفة.

اختتمت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا الأسبوع الماضي بنجاح، أحدث برامجها الرمضانية وقل رب زدني علما والذي تضمن سلسلة من الحلقات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وعبر الحساب الرسمي للجامعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أتاح البرنامج فرصة رائعة للتواصل مع طلاب الجامعات والمدارس الثانوية على مدار خمس حلقات سعياً إلى رفع مستوى الوعي بالعديد من الموضوعات الهامة مثل كيفية اختيار التخصص الجامعي، وخيارات التعليم العالي المتاحة في دولة قطر وتنمية مهارات استخدام اللغة الإنجليزية من المنزل. وجاء ختام البرنامج الرمضاني مع حلقة هدفها مساعدة شريحة واسعة من الطلاب المقبلين على الالتحاق بالمرحلة الجامعية على الاستعداد لاجتياز اختبار الآيلتز، حيث استعرضت الحلقة معلومات عن اختبار الآيلتز وسلطت الضوء على أحدث طريقة للخضوع للاختبار والمصممة الكترونياً بشكل كلي. كما وقدمت الحلقة عدداً من النصائح للتحضير لاختبار الآيلتز من المنزل، وتلتزم أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا التزاماً تاماً بتسخير كل مواردها بما في ذلك منصتها الإلكترونية وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي فضلاً عن خبرتها الواسعة من أجل دعم الشباب والمواهب القطرية الواعدة وتمكينهم من التخطيط لمستقبلهم بشكل أفضل. وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة تتطلع إلى توسيع نطاق استفادة الطلاب المحليين من منصتها الإلكترونية مجدداً وذلك من خلال سلسلة التطوير المهني من أجل دعم الحياة الوظيفية للخريجين وإسداء النصائح المهمة في هذا المجال. ومن المتوقع أن تنطلق السلسلة الجديدة منتصف أغسطس كما أنها ستتضمن معرضًا افتراضيًا للتوظيف، وتواصل أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا مساعيها نحو بلوغ مهمتها المتمثلة في تمكين طلابها والمجتمع الأوسع من الاستثمار في مستقبلهم بما يحقق تطلعاتهم نحو النجاح والتميّز.

نظمت أكاديمية قطر للمال والأعمال ندوة إلكترونية تحت عنوان الإبداع في الزكاة...فريضة واقتصاد في سياق مبادرة وقل رب زدني علماً لمواصلة رسالة الاكاديمية في التعليم والتدريب وبما يتناغم مع الأجواء الرمضانية حيث جاءت هذه الأنشطة العلمية والثقافية إلحاقاً لمبادرة عزم لتمكين الأعمال وقت الأزمات التي أطلقتها الأكاديمية بالتزامن مع جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) الراهنة، عُقدت هذه الندوة الإلكترونية بهدف مساعدة المختصين وجمهور الأكاديمية المهتمين على مواصلة التعلم عن بُعد خلال شهر رمضان المبارك، وزيادة الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية فريضة الزكاة ومقاصدها بما يواكب التطورات الحديثة فضلاً عن دعم مساعي الأكاديمية الحثيثة لتنمية العنصر البشري وصقل مهارات المهنيين والمهتمين بهذا الشأن خاصة في ظل الأزمة الراهنة، وفي إطار حرص الأكاديمية على الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في موضوع الندوة، فقد حاضر في هذه الندوة كل من الدكتور أسامة أبوبكر والدكتور رياض منصور الخليفي حيث قدما شرحاً وافياً حول عدة محاور أهمها عرض الأسس الشرعية وكذلك الأسس المحاسبية للزكاة المعاصرة. يتكامل محتوى هذه الندوات الإلكترونية مع برنامج شهادة اختصاصي محاسب زكاة الذي أطلقته الأكاديمية مؤخراً، لتقديم إطار معرفي متميز حول التطبيقات والأسس المعاصرة لحساب الزكاة وتقديمها بصورة ميسرة وسهلة تجمع بين الدراسة النظرية والدراسة المتعمقة لحالات عملية وتمارين واقعية.

نظمت أكاديمية قطر للمال والأعمال، بالتعاون مع جامعة نورثمبريا، ندوة تفاعلية إلكترونية حضرها أكثر من 40 شخصاً بهدف إشراك الجمهور في حوار مفتوح حول تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الحالية على القطاع المالي. وتأتي هذه الندوة التفاعلية في إطار مساعي الأكاديمية الدؤوبة لإثراء الحوار البناء والنقاش المثمر حول الآثار التي أحدثتها الأزمة الراهنة على القطاع المالي مع الطلاب والمهنيين العاملين والمهتمين في المجالات ذات الصلة في شتى أنحاء قطر. وتمحورت المناقشات حول استكشاف واقع القطاع المالي، والأسباب التي قد تجعله عرضة لأزمة حقيقية وكذلك مدى صلابة الاقتصاد القطري وقوته لمواجهة خطر الانهيار في ظل الأزمة الراهنة، وأعقب ذلك جلسة نقاشية تفاعلية حيث تمكن المشاركون من التحاور حول قطاع الخدمات المالية في قطر. وأوضح الدكتور محمد علي مالك، مدير برنامج المحاسبة بأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن الندوة وفرت الفرصة لتبادل الأفكار ومناقشة قوة ومرونة الاقتصاد القطري مع الطلاب والمهنيين العاملين، ونأمل أن تستمر مثل هذه المبادرات مستقبلا. يشار إلى أن أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا تتبنى تمكين المتدربين وكذلك المجتمع من الاستفادة من التفكير النقدي في القطاع المالي سعياً إلى المساهمة في جهود التنمية البشرية كإحدى الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030. وتأسّست أكاديمية قطر للمال والأعمال في عام 2009 من قبل هيئة مركز قطر للمال، كمؤسسة تعليمية وتدريبية وطنية تضم العديد من الخبرات المحلية والعالمية من أجل تقديم أعلى مستويات التدريب في قطاع الخدمات المالية والمصرفية ودعم المساعي الهادفة إلى تعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للمال والأعمال. وجامعة نورثمبريا، إحدى أفضل الجامعات في المملكة المتحدة، تقدم أكاديمية قطر للمال والأعمال ماجستير في العلوم المالية وشهادة البكالوريوس (مع مرتبة الشرف) في المحاسبة، والتمويل وإدارة الاستثمار، والخدمات المصرفية والمالية الدولية والمحاسبة والمالية. والبرامج التي تقدمها أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا معتمدة من قبل هيئات مهنية رائدة في العالم مثل AACSB وEPAS، وTEF sliver.

أطلقت أكاديمية قطر للمال والأعمال QFBA مبادرة عزم لتمكين الأعمال في زمن الأزمات، بهدف تدريب ومساعدة المهنيين ورواد الأعمال الموهوبين والواعدين من أبناء المجتمع القطري على الحد من المخاطر الاستراتيجية الرئيسية المرتبطة بفيروس كورونا على القطاع المالي وتسهيل قيام الشركات باتباع أفضل ممارسات إدارة المخاطر خلال الأزمة العالمية الراهنة، تتضمن المبادرة عدة برامج وأنشطة تدريبية عن بُعد من أهمها: بناء وإدارة فريق العمل الافتراضي، والمهارات الفعّالة للعمل عن بعد وبرنامج شهادة معتمدة في إدارة الأزمات في عصر التحديات، ونجاح المؤسسات في أوقات الأزمات، ونموذج العمل التجاري وتقييم المخاطر لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز قدرات المدربين للتدريب عن بعد (مدرب معتمد عن بُعد، واستشاري معتمد في تخطيط وإدارة استمرارية الأعمال، سوف يتم تقديم البرامج والأنشطة التدريبية عبر الإنترنت بمعدل يصل إلى 7 ساعات تعريفية بالبرامج المختلفة خلال أوقات مختلفة بالإضافة إلى 18 ساعة مكثفة بمعدل ساعتين ونصف لكل برنامج.

لمواكبة الاتجاهات الحديثة في القطاع المالي.. أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبيريا عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في المالية، وذلك بعد دراسة لاحتياجات سوق العمل المحلي والعالمي في إطار حرصها على مواكبة الاتجاهات الحديثة في القطاع المالي، وفيما تمتد الدراسة لمدة عام واحد، يعد هذا البرنامج خطوة مهمة تتخذها أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبيريا في مسعى لتحقيق رؤيتها المتمثلة في تطوير رأس المال البشري في قطر علمياً ومعرفياً وإكسابهم المهارات الأساسية لتحقيق التميّز كمديرين ناجحين داخل القطاع المالي، وتعليقاً على إطلاق البرنامج، يذكر أن التجهيزات ومرافق الجامعة مُعدة وفق أعلى المعايير العالمية المتطورة، حيث تشمل جناحاً تجارياً مجهزًا بشاشات عرض معلومات مالية من بلومبرغ مشابهة تماماً لتلك التي يستخدمها المتداولون الماليون والمصارف الاستثمارية حول العالم ليوفر للمتدربين إمكانية الوصول إلى البيانات المالية والاقتصادية الحية. وقد تم تزويد الجامعة أيضاً بأحدث مجموعات الاقتصاد القياسي مثل E-views 10.0.

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن إطلاق برنامج شهادة اختصاصي محاسب زكاة معتمد، وهو البرنامج الأول من نوعه في قطر الذي يتيح لمنتسبيه الحصول على شهادة مهنية دولية متخصصة في محاسبة زكاة الشركات والأفراد عبر الجمع بين الأسس الشرعية والمحاسبية والقانونية والاقتصادية المتعلقة بكيفية تطبيق الزكاة وأحكامها في العصر الحديث. ويقوم البرنامج على محورين أساسيين، يستهدف الأول عرض الأسس الشرعية للزكاة المعاصرة، فيما يتعلق الثاني بالأسس المحاسبية. ومن المقرر أن تنطلق أعمال البرنامج في 14 مارس المقبل ويستمر خمسة أيام وبعدد ساعات تدريبية تصل إلى 27 ساعة، وستبدأ الأكاديمية باستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالدورة اعتبارا من الثاني من مارس المقبل. وأوضح الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن إطلاق برنامج شهادة محاسب زكاة معتمد يأتي ضمن مساعي الأكاديمية لبناء قدرات العاملين في مجال الزكاة، حيث يهدف إلى تقديم إطار معرفي متطور حول التقنيات والأسس المعاصرة لحساب الزكاة وتقديمها بصورة ميسرة وسهلة، ليس من خلال الدراسة النظرية فحسب، بل أيضا عبر دراسة متعمقة لحالات عملية وتمارين واقعية لحساب الزكاة للشركات والأفراد تحت إشراف الخبراء في هذا الشأن. وأضاف أن العاملين في حساب الزكاة يواجهون مشكلة كبيرة في كيفية تطبيق الآليات الحالية لاحتساب الزكاة بسبب التشابك بين آليات حساب الزكاة وآليات حساب الضريبة، ومن هنا جاءت فكرة تقديم برنامج يخاطب المتدربين على اختلاف تخصصاتهم العلمية وخبراتهم الوظيفية ومستوياتهم المعرفية بما يحافظ على نمو رأس المال البشري المحلي وينسجم مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن إطلاق برنامج شهادة اختصاصي محاسب زكاة معتمد، وهو البرنامج الأول من نوعه في قطر الذي يتيح لمنسبيه الحصول على شهادة مهنية دولية متخصصة في محاسبة زكاة الشركات والأفراد عبر الجمع بين الأسس الشرعية والمحاسبية والقانونية والاقتصادية المتعلقة بكيفية تطبيق الزكاة وأحكامها في العصر الحديث، يقوم البرنامج على محورين أساسيين؛ الأول يستهدف عرض الأسس الشرعية للزكاة المعاصرة، والثاني يتعلق بالأسس المحاسبية. ومن المقرر أن تنطلق أعمال الدورة في14 مارس المقبل وذلك لمدة خمسة أيام وبعدد ساعات تدريبية تصل إلى 27 ساعة. وسوف تبدأ الأكاديمية باستقبال طلبات الراغبين في الالتحاق بالدورة اعتباراً من 2 مارس 2020. وبهذه المناسبة، صرح الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: نفخر بإطلاق برنامج شهادة محاسب زكاة معتمد الذي يأتي ضمن مساعي الأكاديمية الحثيثة لبناء قدرات العاملين في مجال الزكاة حيث يهدف الى تقديم إطار معرفيّ متطور حول التقنيات والأسس المعاصرة لحساب الزكاة وتقديمها بصورة ميسرة وسهلة ليس من خلال الدراسة النظرية فحسب، بل أيضاً عبر دراسة متعمقة لحالات عملية وتمارين واقعية لحساب الزكاة للشركات والأفراد.

طلاب الدفعة السابعة من برنامج كوادر.. احتفلت أكاديمية قطر للمال والأعمال بتخريج الدفعة السابعة من برنامج كوادر، الذي أعلن انضمام 28 خريجاً إلى ركب التنمية والبناء، ليصل إجمالي عدد خريجي البرنامج منذ إطلاقه إلى 176، حتى الآن، وتحت شعارات الثقة، والمثابرة، والاحتراف، والصدق، والعمل الدؤوب، أقيم حفل التخرج بحضور سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني، نائب محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة أكاديمية قطر للمال والأعمال، والرؤساء التنفيذيين للقطاع المالي في قطر والدكتور خالد الحر، رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال. وقد بدأ برنامج الاحتفال بكلمة ألقاها الدكتور خالد الحر، رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال، رحب فيها بالحضور وأثنى على الخريجين وحماسهم الكبير خلال فترة الدراسة وأبرز دور البرنامج في تنمية رأس المال البشري وكذلك المساعي الهادفة إلى التقطير في مختلف قطاعات الدولة، ثم جاءت كلمة إحدى الخريجات التي سلطت الضوء فيها على دراستها داخل جدران صرح الأكاديمية والخبرات والمهارات التي اكتسبتها، ليأتي بعد ذلك حفل توزيع الجوائز للخريجين وتسليم الدرع التذكاري لعدد من المسؤولين الذين كانوا مصدر دعم وقوة دفع كبيرة في استمرار مسيرة البرنامج وتطوره، ثم ختام الحفل بصورة جماعية للخريجين والحضور. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد الحر، رئيس أكاديمية قطر للمال والأعمال: كل التهنئة لأبنائنا الخريجين على تفوقهم وتخرجهم. وأود أن أؤكد أنهم الآن أصبحوا أكثر قدرة على مواصلة حياتهم العملية بنجاح من أجل ريادة وتقدم قطرنا الحبيبة. نحن نعمل بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030 نحو تأهيل شباب قادر على تحمل مسؤولية الوطن، شباب قادر على القيادة والإدارة الاستراتيجية، شباب يمتلك من المهارات والقدرات ما يمكنه من استكمال مسيرة التنمية في القطاع المالي في الدولة. وأضاف في السياق ذاته: ونود التنويه إلى أن احتفالنا هذا العام، يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لإنشاء الأكاديمية.

بالتعاون مع جامعة نورثمبريا احتفلت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا باليوم الوطني، التي شارك فيها كافة إدارات وكليات وأقسام الجامعة المختلفة مجسدة في فعالياتها شعار الاحتفال هذا العام المعالي كايده. وقد جرى الاحتفال بحضور الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال. ويأتي هذا الاحتفال باليوم الوطني للدولة لتأكيد رؤية أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا على كونها صرحاً علمياً يسعى لتحقيق اهداف المجتمع، من خلال إعداد كوادر وطنية مؤهلة لتولي المسؤولية، وقادرة على مواكبة التطور الذي يخدم مشروع التنمية والنهضة الاقتصادية والمعرفية في قطر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: ان الاحتفال باليوم الوطني مناسبة للاعتزاز بماضي هذا الوطن العريق والفخر بحاضره المشرق والتفاؤل بمستقبله الواعد. في هذا اليوم تغمرنا جميعاً مشاعر الفخر والاعتزاز لما حققه الوطن من نهضة غير مسبوقة. ونحن في أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع جامعة نورثمبريا، سنواصل عملنا الدؤوب لإنجاز أهدافنا، من خلال بناء مجتمع المعرفة عبر برامجنا التعليمية والتدريبية التي ترتقي برأس المال البشري وتؤهله ليكون قادراً على المحافظة على المكتسبات الوطنية والبناء عليها، بما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة، أتوجه إلى جميع المواطنين والمقيمين على أرض قطر الحبيبة بأحر التهاني، وأخص طلابنا الأعزاء بالشكر على جهودهم وعملهم في تنظيم هذه الاحتفالية المميزة.

وقعت كلية المجتمع في قطر، مذكرة تفاهم مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، لطرح برامج تعليمية وتدريبية جديدة، وتبادل المدرسين والباحثين، وتنظيم الندوات والمؤتمرات المتخصصة، فضلا عن الاستفادة المشتركة من الأصول المتوفرة لدى كلا المؤسستين. وبهذه المناسبة ، أعرب الدكتور محمد إبراهيم النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر عن سعادته بإبرام هذه المذكرة والتي من شأنها أن تسفر عن تعاون مثمر في مجالات التعليم العالي والتطوير المهني. مشيرا إلى أن أكاديمية قطر للمال والأعمال تتمتع بخبرات عريقة في مجال التعليم والتدريب المتعلق بعالم المال والأعمال، مما سيوفر للطلاب وفريق العمل فرصا لا تضاهى لتطوير مهاراتهم وتعزيز خبراتهم في هذا الميدان الحيوي. وتطلع الدكتور النعيمي للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه المذكرة، من أجل المساهمة في تحقيق أهداف التنمية البشرية التي نصت عليها رؤية قطر الوطنية 2030، ورفد السوق القطري بمواهب مميزة ومثقفة تساعد على بناء الاقتصاد القائم على المعرفة المنشود. من جهته، أبدى الدكتور خالد محمد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال سروره بتوقيع هذه الاتفاقية مع كلية المجتمع في قطر، التي تعد صرحا تعليميا رائدا يوفر تجربة تعليمية مميزة تحظى بتقدير عال من جانب شباب وشابات قطر. لافتا إلى أن أكاديمية قطر للمال والأعمال تتميز بقدرتها على تقديم خدمات تعليمية وتدريبية للأفراد المهتمين بمتابعة مسيرتهم التعليمية والمهنية في عالم المال والأعمال، من خدمات مصرفية وإدارة أصول واستثمار وغيرها. وأضاف الدكتور الحر أن توقيع هذه الاتفاقية هو برهان على تضافر جهود المؤسسات التعليمية وإصرارها على تقديم الأفضل للشباب القطري، فمثل هذه المبادرات تساهم في إنشاء بيئة تعليمية تفاعلية تعود بالنفع على جميع الأطراف. وتلتزم كلية المجتمع في قطر بتوسيع نطاق الفرص التعليمية المتوفرة لطلابها وفريق عملها، من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات مع الجامعات والمعاهد الرائدة في قطر والعالم، مما يوفر لهم تجارب تعليمية مميزة، ويهيئ مناخات ملائمة لتحفيز مسيرة النمو الشخصي والأكاديمي والمهني.

بالتعاون مع المؤسسات المالية.. أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن انطلاق مرحلة التدريب الميداني لـ 28 مشاركاً في برنامج كوادر بالتعاون مع شركائها في المؤسسات المالية والشركات الاستشارية القطرية والدولية، بما فيها هيئة تنظيم مركز قطر للمال وهيئة قطر للأسواق المالية ومركز قطر للمال وبنك قطر الوطني وبورصة قطر وبي دبليو سي وكيه بي ام جي في قطر، كما تم إيفاد عدد من منتسبي برنامج كوادر للتدرب في عدد من المؤسسات الدولية في لندن وسنغافورة. وتأتي هذه المرحلة التي تستمر من 27 أكتوبر إلى 22 نوفمبر 2019 كخطوة مكمّلة للتعليم النظري الذي تلقاه المشاركون في برنامج كوادر على مدى شهري سبتمبر وأكتوبر 2019، الأمر الذي من شأنه أن يصقل مواهبهم وقدراتهم المهنية ضمن بيئات العمل الحقيقية، فضلاً عن تعزيز ما اكتسبوه من معارف وبناء خبراتهم العملية في العديد من الوظائف المؤسساتية، ومن ضمنها التدقيق، المالية، إدارة الأعمال، الاستثمار، السياسات والاجراءات المالية، الامتثال، إدارة المخاطر والتحليل الائتماني، مما سيساهم في تطورهم على الصعيد الشخصي وإعدادهم للانخراط الفوري في القطاع المالي القطري لدى تخرجهم. يُمثل كوادر مبادرة تعليمية مبتكرة، تتكون من برنامج تدريبي مكثف وشامل يمزج بين اسلوب التعليم النظري والتدريب المهني في أماكن العمل في إطار دورة واحدة، وهو مصمم خصيصا لصقل وتطوير مهارات المواهب القطرية الشابة ورفع مستوى كفاءتهم العملية في العديد من التخصصات المالية، من أجل تأهيلهم ليأخذوا مواقعهم الطليعية في قطاع الخدمات المالية الناشئ في قطر ويساهموا بكل اقتدار في مواجهة كل ما يعترضه من تحديات ومصاعب. كما يقدم البرنامج لمنتسبيه نظرة معمقة على المؤسسات الوطنية والعالمية الرائدة في قطاع الخدمات المالية ويتيح لهم الاستفادة من مجموعة دورات مصممة بعناية فائقة، ومدعومة بعدد من الشهادات المعتمدة عالمياً التي تغطي عدداً من التخصصات المالية، بما في ذلك الشهادات التي يمنحها كل من معهد تشارترد للأوراق المالية والاستثماراتCISI، معهد القيادة والإدارةILM، ومعهد CFA للاستثمار وبهذه المناسبة، قال الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال: يسرنا انتقال منتسبي برنامج كوادر إلى هذه المرحلة المتقدمة من التدريب، ليتمكنوا من اكتساب الخبرة العملية من خلال التدرب في مواقع العمل الفعلية لشركائنا من المؤسسات والشركات المحلية والدولية، مما يمهد الطريق أمامهم ليتبوأوا المراكز المهمة في قطاع الخدمات المالية والتجارية الحيوي في قطر وان يصبحوا من المهنيين ورواد الأعمال وصناع القرار الناجحين. نحن نؤمن بأن ما نقوم به من بناء للقيادات الشابة في قطر وتزويدهم بالأدوات اللازمة هو الاستثمار الأمثل في إطار تنمية وتطوير رأس المال البشري القطري الذي يمثل إحدى الركائز الأساسية في تنمية الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أهميته كمصدر مستدام لرفد قطاع المال والأعمال بالكوادر المهنية المؤهلة والقادرة على مواكبة المستجدات والممارسات المتطورة في عالم الاقتصاد المعاصر والتعامل مع متطلبات السوق المتطورة والمتغيرة. تجدر الإشارة إلى أن أحدث دورة من برنامج كوادر تم إطلاقها في 5 سبتمبر 2019 حيث شهدت انضمام 28 خريجاً ومهنياً من المواهب القطرية الشابة الذين تم انتقاؤهم بعناية فائقة - استناداً إلى قدراتهم وإمكاناتهم - من أجل تأهيلهم معرفياً ومهنياً ليصبحوا قادة قطاع الخدمات المالية في قطر. ومن المقرر أن تجري مراسم حفل التخرج في شهر فبراير 2020 بعد أن ينهي الطلاب كافة متطلبات الدورة بنجاح.

اختتمت أكاديمية قطر للمال والأعمال سلسلتها الجديدة من حوار مفتوح مع الرئيس التنفيذي لمنتسبي برنامج كوادر 2019. وتهدف هذه الفعالية إلى إعطاء الشباب القطريين العاملين في القطاع المالي أو الذين يسعون للعمل في هذا المجال، مساحة من الوقت للاجتماع والحديث مع شخصيات قيادية من الرؤساء التنفيذيين في قطاع الخدمات المالية بقطر، في أجواء من العفوية والتلقائية. لقد كان لجهود أكاديمية قطر للمال والأعمال خلال فترة تنفيذ هذه السلسلة، أثر كبير في صياغة رؤى عدد من رواد القطاع المالي المستقبليين، وشكلت لهم منطلقاً لمواصلة مسيرتهم المهنية نحو النجاح والتميز. واستضافت سلسلة حوار مفتوح مع الرئيس التنفيذي خلال الفترة الممتدة من 11 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2019 نخبة من رموز القطاع المالي في دولة قطر من الرؤساء التنفيذيين المؤثرين، الذين لعبوا دوراً ريادياً في إحداث تحولات مهمة في القطاع المالي القطري على مر السنين، وهم حسب التسلسل الزمني للفعالية: السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال؛ السيد عبدالله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمجموعة بنك قطر الوطني؛ والسيد خالد السبيعي،، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بروة، والسيدة ميرة العطية، الرئيس التنفيذي لكيو ان بي كابيتال. وتجدر الإشارة إلى أنه في 5 سبتمبر 2019 تم إطلاق النسخة السابعة من برنامج كوادر، الذي يُمثّل مبادرة تعليمية مبتكرة تهدف إلى تطوير وصقل قدرات الشباب القطري العاملين أو الذين يتجهون للعمل في قطاع الخدمات المالية، ورفع مستوى كفاءتهم من خلال دورات تمزج بين اسلوب التعليم النظري والتدريب المهني وتتوافق مع أعلى المقاييس الدولية ومدعومة بعدد من الشهادات المعتمدة عالمياً التي تغطي عدداً من التخصصات المالية، بما في ذلك الشهادات التي يمنحها كل من المعهد المعتمد للأوراق المالية والاستثمار، ومعهد القيادة والإدارة. يركز برنامج كوادر بشكل أساسي على متطلبات السوق المتغيرة، ويقوم برفد القطاع المالي القطري بأفراد مؤهلين ويتمتعون بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة بفاعلية في التنمية الاقتصادية في دولة قطر. تأسست أكاديمية قطر للمال والأعمال في عام 2009 تحت مظلة هيئة مركز قطر للمال QFCA من أجل الارتقاء بمعايير صناعة الخدمات المالية ومساعدة المؤسسات والمهنيين على تحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. وتختصّ الأكاديمية بتدريب وتطوير المهنيين كوسيلة لرفع مستوى كفاءة رأس المال البشري والمؤسسات في القطاع المالي، مؤمنةً بأنّ هكذا استثمار يشكّل استراتيجية أساسية لتحويل الاقتصاد القطري إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتماشى مع رؤية قطرالوطنية 2030.

اختتمت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، دورة شاملة حول آليات التدقيق الداخلي المعززة للنزاهة والشفافية والمانعة لوقوع الفساد في الجهات الحكومية. واستهدفت الدورة مديري إدارات التدقيق الداخلي أو من يمثلهم في الجهات الحكومية المختلفة، وذلك بهدف تعريف المشاركين بآليات التدقيق الداخلي الساعية إلى الحد من الفساد الإداري والمالي خاصة في القطاع الحكومي، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة لتطبيق آليات الرقابة وفقا للممارسات الفضلى والمعايير الدولية، وقد استمر البرنامج التدريبي لمدة أربعة أيام. وقد تعرف المشاركون من خلال هذا البرنامج التدريبي على مفهوم الحوكمة وإطار عملها وآلياتها ودور التدقيق الداخلي في عملية الحوكمة، كما تضمن البرنامج التعريف بإطار الممارسة المهنية الدولية للتدقيق الداخلي ومبادئ أخلاقيات المهنة، وتطرق أيضا لمنهجية إدارة المخاطر، وأنواع المخاطر وطبيعتها، ومنهجية قياسها، كما ركز التدريب عل أسباب الفساد، وكيفية الوقاية منه وطرق الحد من الفرص المؤدية إلى ارتكابه، ودور التدقيق الداخلي في عملية منع وقوع الفساد. وقد اختتمت الدورة بالحديث عن منهجية التحضير لبرامج التدقيق الداخلي، وطرق جمع المعلومات، وتحضير أوراق العمل، ثم كتابة التقارير وعرض نتائج التدقيق. وأكدت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية أن مثل هذه البرامج التدريبية تساعد المتدربين على التعرف على حالات رصد التجاوزات الإدارية والمالية، وتزود المتدربين بمهارات للكشف عن حالات الفساد المحتملة، كما أنها تعزز مستوى الوعي لدى مسؤولي التدقيق الداخلي حول أهمية الوقاية من الفساد وآليات بناء نظام التدقيق والرقابة الداخلية بما يعزز النزاهة والشفافية والوقاية من الفساد. وأكاديمية قطر للمال والأعمال مؤسسة وطنية تعليمية وتنموية، تهدف إلى توفير خدمات تعليمية عملية ومبتكرة لقطاعات المال والأعمال والقطاع الحكومي في قطر. من جانبها، أكدت هيئة الرقابة الإدارية والشفافية حرصها على التعاون مع الأكاديمية من خلال سلسلة مبادرات تدريبية، يتم تنفيذها للارتقاء بمستويات العاملين في القطاع العام، من خلال توفير تدريب بمستوى عالمي.

أثمرت الجهود التي تبذلها أكاديمية قطر للمال والأعمال عبر تنفيذ خططها الطموحة لاستقطاب قطاعات جديدة، عن تحقيق نمو في عدد عملائها الجدد بنسبة بلغت 25 بالمئة، ونمو كذلك في الطلب على برامج التدريب من قبل عملاء المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الذين استفادوا سابقا من دورات الأكاديمية، بمعدل بلغ 76 بالمئة. وينفذ فريق إدارة علاقات العملاء في أكاديمية قطر للمال والأعمال هذه الخطط الطموحة لاستقطاب قطاعات جديدة من الشركات الأكثر حاجة لتحديث وتطوير أعمالها، في ضوء تنامي احتياجات الشركات والمؤسسات القطرية للبرامج التعليمية والتدريبية من أجل تنمية أعمالها. وضمت قائمة العملاء الجدد عددا من المؤسسات والشركات الرائدة من مختلف القطاعات، من بينها الخدمة المالية والرعاية الصحية والأعمال الخيرية، والاتصالات، والتعليم العالي. ويؤكد هذا النمو التزام أكاديمية قطر للمال والأعمال والمؤسسات في دولة قطر بالمحافظة على المعايير الدولية الخاصة بتطوير أداء رأس المال البشري، وأن ما تم تحقيقه من نجاح ليس وليد اللحظة بل هو نتيجة لرؤية طموحة وعمل دؤوب للارتقاء بالأداء من خلال تطوير وتقديم البرامج التي تلامس احتياجات ومتطلبات المؤسسات والشركات في السوق، وتقدم لها الحلول لتطوير أعمالها ومعالجة مشكلاتها من خلال تأهيل قواها العاملة وتطوير إمكاناتها، مما يمكّنها من مواكبة التغيرات التي تطرأ على المشهد المالي في العالم. واستناداً إلى كل ذلك، استطاعت الأكاديمية أن تكتسب مصداقية كبيرة بين الشركات والمؤسسات في القطاع المالي في الدولة، الأمر الذي يدفعها إلى مضاعفة جهودها والتحرك لاستقطاب المزيد من العملاء من جميع القطاعات الاقتصادية. وفي هذا الإطار، تقوم الأكاديمية بتعزيز علاقتها مع العملاء الحاليين عبر متابعة احتياجاتهم التدريبية والتعليمية، وتزويدهم بخطط برامجية تناسب متطلباتهم المهنية، كما تطلعهم على كل ما يستجد من دورات يمكن أن تشكل قيمة مضافة تساهم في تحسين أدائهم، فضلاً عن مساعيها المتواصلة والرامية إلى فتح قنوات اتصال جديدة مع عملاء محتملين من خلال تعريفهم على ما تقدمه من برامج ودورات، وتقديم الأدلة التي تثبت كفاءتها في تطوير منظومات العمل على كافة المستويات، فضلاً عن تشجيعهم على الاستثمار في مواردهم البشرية، مما ينعكس إيجاباً على مسيرتهم المهنية وأداء المؤسسات التي يعملون فيها، ويساهم في الارتقاء بمستوى الأداء في القطاع المالي وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر. وقد نجحت أكاديمية قطر في لعب دور أساسي في دعم المؤسسات القطرية بالحلول العملية وتمكينها من اكتساب وتطبيق أحدث المعارف في المجال المالي والإداري والتي أدت إلى تحديث أسلوب عملها وتحسين إنتاجيتها، كما ساعدت الأكاديمية العديد من المؤسسات القطرية في اعتماد وتطبيق المعايير العالمية في مجال المبيعات وخدمة العملاء والسلوك المؤسسي، إلى جانب تدريب موظفيها ومديريها، لتمكينهم من رفع مستوى قدرتها على إحداث التغيير المنشود. ومنذ تأسيسها في عام 2009، تعمل أكاديمية قطر للمال والأعمال - تحت رعاية مركز قطر للمال - على رفع المعايير المهنية لقطاع الخدمات المالية ومساعدة المنظمات والمهنيين في تحقيق أهدافهم التعليميّة والمهنية من خلال الدورات والبرامج التدريبية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

أعلنت أكاديمية قطر للمال والأعمال عن إطلاق النسخة السابعة من برنامج كوادر وذلك بالتعاون مع مركز قطر للمال، حيث شهدت هذه النسخة انضمام 28 خريجاً ومهنياً من المواهب القطرية الشابة الذين تم انتقاؤهم بعناية ، استناداً إلى قدراتهم وإمكاناتهم ، من أجل تأهليهم معرفياً وعملياً ليصبحوا قادة قطاع الخدمات المالية في قطر. ويأتي الإعلان عن إطلاق النسخة السابعة من كوادر في ضوء النجاح الذي حققته دورات كوادر على مدى الأعوام الستة الماضية، ومن المقرر أن تستغرق الدورة الحالية مدة ثلاثة أشهر، ستشمل التعليم الأكاديمي لمدة شهرين والتدريب العملي في الشركات والمؤسسات لمدة شهر واحد، وذلك بإشراف عدد من المدربين ذوي الخبرة وسيتم تزويد المشاركين بالمراجع اللازمة. كما ستقدم أكاديمية قطر للمال والأعمال هذا العام إضافة جديدة إلى البرنامج، والمتمثلة بدورة المحاكاة في مجال التجارة والخدمات المصرفية، والتي ستتيح للمشاركين إمكانية التطبيق الفعال لما اكتسبوه من معارف خلال دورات البرنامج. ومع انتهاء عملية القبول وانضمام 28 منتسباً - إلى كوادر يبلغ العدد الإجمالي للملتحقين بالبرنامج منذ إطلاق نسخته الأولى 176 طالباً. ويتميز كوادر بتقديمه لبرنامج تدريبي مكثف وشامل يمزج بين أسلوب التعليم النظري والتدريب المهني في أماكن العمل في إطار دورة واحدة، مما يمنح الطلاب نظرة معمقة على المؤسسات العالمية الرائدة في قطاع الخدمات المالية ويتيح لهم الاستفادة من مجموعة دورات مصممة بعناية، ومدعومة بعدد من الشهادات المعتمدة عالمياً والتي تغطي عدداً من التخصصات المالية، بما في ذلك الشهادات التي يمنحها كل من المعهد المعتمد للأوراق المالية والاستثمار، معهد القيادة والإدارة، ومعهد جمعية المحللين الماليين CFA Institute . وأوضح الدكتور خالد الحر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن إطلاق هذه الدورة من كوادر يأتي تتويجاً للنجاح والتميز الذي حققه البرنامج خلال دوراته السابقة، وكنتيجة لما يحظى به من قبول واستجابة لدى الشريحة الطلابية والقطاع المالي والمصرفي في دولة قطر. وأفاد بأن الأكاديمية على السنوات الماضية، تمكنت من تخريج أفواج من الطلاب المتميزين في العديد من التخصصات المالية، والتحقوا بالعديد من المؤسسات المالية، مؤكدا الثقة في قدرتهم على القيام بدور فعال في تنمية مؤسساتهم والارتقاء بأدائها وقيمتها، ومشددا على أن الأكاديمية بذلك تكون قد ساعدت المنظمات والمهنيين في تحقيق أهدافهم التطورية والمهنية. وأشار إلى أن استراتيجية أكاديمية قطر للمال والأعمال تقوم على الاستثمار برأس المال البشري في الدولة من أجل خلق اقتصاد قائم على المعرفة والمشاركة في تطوير القطاع المالي، وبناء على ذلك، تواصل الأكاديمية بذل الجهد من أجل بناء وتطوير الكوادر البشرية فى القطاع المالي والمصرفي في الدولة، تأكيداً من خلال مثل هذه المبادرات على دورها في دعم رؤية قطر الوطنية 2030. ونوه إلى أن الأكاديمية تجمعها شراكات مختلفة مع العديد من المؤسسات التعليمية والتدريبية في داخل دولة قطر وخارجها من أجل تقديم أفضل معايير التعليم، فضلاً عن تعاونها الوثيق والبنّاء مع المؤسسات المالية والمصرفية العاملة في الدولة. يشار إلى أنه من خلال منهجية التدريب العملي التي تتبعها الأكاديمية، يكتسب المنتسبين لـ كوادر خبرات فريدة تدعمهم طوال مسيرتهم المهنية، وإلى جانب ذلك، فإن البرنامج يرفد شركات ومؤسسات القطاع المالي بمجموعة استثنائية من الموظفين ذوي التدريب العالي المجهزين بأدوات النجاح، والقادرين على إضافة المزيد من القيمة إلى إداراتهم ومؤسساتهم. كما أن كوادر ، الذي جاء كنتيجة للشراكة مع مركز قطر للمال، يعتبر برنامجا مميزا للمواطنين القطريين، سواء كانوا من حديثي التخرج من الجامعات أو الذين التحقوا مؤخراً بسوق العمل، فهو برنامج مدفوع النفقات بالكامل، ولا يتطلب من المشاركين تحمل أية تكاليف مالية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للمشاركين لتنمية معارفهم ذات الصلة بقطاع الخدمات المالية، فضلاً عن تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية.

كجزء من جهودهما المشتركة في تطوير التعليم والتبادل المعرفي في قطر، قامت أكاديمية قطر للمال والأعمال الذراع التعليمي لهيئة مركز قطر للمال بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة ستندن للعلوم التطبيقية في قطر - فرع المؤسسة التعليمية المرموقة في هولندا - كإطار للتعاون الاستراتيجي في البحث الأكاديمي والتبادل المعرفي بين المؤسستين، وسترتكز المسارات التعليمية والتطويرية في إطار هذا التعاون على البرامج والشهادات الدولية المعتمدة التي تمنحها جامعة ستندن للعلوم التطبيقية في قطر، وكذلك على أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، الموارد، المناهج والتبادل المعرفي بين المؤسستين طوال فترة الشراكة.