افتتحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" اليوم المرحلة الأولى من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث بالكامل أمام الحركة المرورية وذلك تزامنا مع عودة المدارس وبهدف تحسين تدفق حركة المرور والتخفيف من حدة الازدحام خلال ساعات الذروة.وأوضحت الهيئة بهذا الخصوص في بيان صحفي أنه تم افتتاح أعمال هذه المرحلة للمشروع في الوقت المحدد لها، ليصبح بإمكان مستخدمي الطريق في المنطقة الممتدة من دوار أم غويلينة المعروف بدوار كبار الشخصيات إلى منتصف الطريق بين تقاطعي "نجمة" و"المنصورة" الإستفادة من مسار إضافي في هذا الجزء من الطريق الدائري الثالث الذي تمت توسعته من ثلاثة مسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه . واعتبر البيان هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق الدائري الثالث الذي يشهد كثافة مرورية عالية بكونه يربط بين طرق حيوية داخل مدينة الدوحة ، لافتا على صعيد ذي صلة انه تم بالإضافة إلى ذلك تحويل دوار كبار الشخصيات إلى تقاطع بإشارات ضوئية وزيادة المسارات للإنعطاف يمينا ويسارا بهدف تنظيم وتسهيل حركة مرور المركبات ، على ان يتم استكمال أعمال تبليط الأرصفة والأعمال التجميلية بالمناطق المحاذية للتقاطعين خلال الفترة المقبلة بما لا يعيق حركة المرور.وذكرت الهيئة في بيانها انه خلال الفترة الماضية، حرص فريق العمل في "أشغال" الذي ضم أكثر من 580 عاملا ومشرفا ومهندسا وعشرات المعدات الإنشائية على تنفيذ المشروع بالطاقة القصوى طوال أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة من اجل الانتهاء من هذه المرحلة مع بدء العام الدراسي الجديد .وقالت انه بالإضافة إلى أعمال تحويل دوار كبار الشخصيات إلى تقاطع بإشارات ضوئية، وتوسعة الجزء المحدد من الطريق الدائري الثالث إلى أربعة مسارات، تضمن المشروع أيضا أعمال تحويل بعض خدمات البنية التحتية القائمة في المنطقة وتحديثها ورصف جانبي الطريق . الجدير بالذكر، أن هذه المرحلة تعد جزءا من مشروع الطريق الدائري الثالث الذي يمتد لنحو 6.3 كيلومترات من تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق سلوى (تقاطع جبر بن أحمد) إلى دوار أم غويلينة. وكانت هيئة الأشغال العامة قد أعلنت في وقت سابق عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع في منتصف شهر أغسطس، وتمتد هذه المرحلة من تقاطع السلطة الجديدة إلى تقاطع الكنانة ومن الدوار المعروف بدوار السنتر إلى ما قبل تقاطع العسيري.ويعتبر الطريق الدائري الثالث أحد أهم الشرايين الرئيسية التي تربط بين مناطق حيوية في مدينة الدوحة لذلك سعت "أشغال" إلى الإبقاء على ثلاثة مسارات مفتوحة أمام الحركة المرورية طوال فترة تنفيذ المشروع، كما حرصت على إطلاع كافة السكان في مناطق العمل وأصحاب الأعمال التجارية على تطورات المشروع عبر مختلف وسائل الاتصال المباشرة ومن خلال الموقع الإلكتروني للهيئة ومواقع التواصل الاجتماعي. وذكر البيان انه قبيل انطلاق الأعمال الإنشائية بالمشروع، قامت "أشغال" بتوزيع مطبوعات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على السكان في مناطق العمل وأصحاب الأعمال التجارية، شارحة تفاصيل المشروع وداعية إياهم إلى التواصل مع مسؤول الاتصال المجتمعي الذي تم تعيينه خصيصا للإجابة عن أية أسئلة أو استفسارات تتعلق بمشروع تطوير الطريق الدائري الثالث.كما تمت الاستجابة إلى العديد من طلبات سكان منطقة العمل على غرار توفير أماكن لوقوف السيارات والتنسيق مع الشركات لإزالة لافتاتها في الشارع لتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع. كما قامت "أشغال" باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتوفير كافة أسباب الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق والعمال من خلال وضع مختلف العلامات الإرشادية الواضحة واللوحات الالكترونية والحواجز الخرسانية حول مناطق العمل.يشار أنه تم نقل "برج الساعة" الواقع في دوار كبار الشخصيات في إطار أعمال تحويل هذا الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية لتحسين التدفق المروري في المنطقة. وسيتم الاحتفاظ بالبرج وتخزينه لتنصيبه في موقع آخر حسب ما ستقرره وزارة البلدية والتخطيط العمراني . يذكر أن مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يندرج ضمن سلسة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.

كشف السيد خليفة هاشم السادة المستشار الاعلامي بهيئة الاشغال العامة عن تنفيذ عدد من المشاريع الخدمية بالدوائر الانتخابية وذلك بناء على طلب اعضاء المجلس البلدي المركزي موضحا ان هذه المشاريع تشتمل على اعمال الصيانة للطرق والدوارات خارج الدوحة والانارة والبنية التحتية في كلا من الخور والريان الجديد والذخيرة وام صلال محمد . دوار الحور وقال ان صيانة وتوسعة دوار مجمع الخور السكني من المتوقع ان يتم تنفيذه في الربع الثاني من العام 2015 على ان يتم الانتهاء منه في الربع الثالث من العام 2016 . وبشأن اعمال البنية التحتية و الانارة ورصف الطرق بالريان الجديد اوضح بان هذه المنطقة تقع ضمن برنامج الهيئة لتطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف الصحي ومن المتوقع البدء في المشروع في الربع الثالث من العام الحالي على ان يكون الانتهاء من المشروع في الربع الثاني من 2017 . منطقة الذخيرة: وذكر السادة بان المشاريع المتعلقة بمدينة الذخيرة سيتم البدء في تنفيذها في الربع الاول من العام المقبل والانتهاء من المشروع في الربع الثالث من العام 2016 وتشتمل هذه المشاريع على اعمال متكاملة للبنية التحتية. رصف الشوارع: وفيما يتعلق باعمدة رصف شارع البديعة بمنطقة ام صلال محمد افاد بان هذا الشارع يقع ضمن مشاريع الهيئة لتطوير الطرق وسوف يبدا العمل فيه اعتبارا من الربع الاول من العام المقبل ويكون الانتهاء من تنفيذه خلال العام 2018.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال " حرصها على تمكين الشركات القطرية وتعزيز دورها وتطوير قدراتها للمشاركة بشكل اكبر في تنفيذ المشاريع المهمة التي تقوم بها على مستوى الدولة مشيرة إلى انه تم تأهيل 74 شركة مقاولات محلية وشركات متحالفة (قطرية مع غير قطرية) لتنفيذ برنامج الطرق المحلية والصرف الذي يشتمل على تطوير وإنشاء البنية التحتية المتكاملة في مختلف مناطق الدولة. وأوضحت انه تم ترسية مناقصات مشاريع تبلغ قيمتها اكثر من 3مليار و550 مليون ريال على شركات قطرية في الفترة من شهر يناير 2014 وحتى الآن اى خلال 9 اشهر إضافة إلى مناقصات المشاريع التي تمت ترسيتها على شركات مشتركة يبلغ نصيب الشركات القطرية فيها اكثر من 50 % وبلغت قيمتها اكثر من 11 مليار و455 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الحالي وقالت الهيئة انها خصصت مناقصات المشاريع التي تبلغ قيمتها 100 مليون ريال للشركات القطرية فقط ولا يحق للشركات غير القطرية المشاركة فيها، اما مناقصات المشاريع التي تتراوح بين 100 و200 مليون ريال فهي متاحة للشركات القطرية او التحالفات بين شركات قطرية واخرى غير قطرية يشرط ان يكون نصيب الشريك القطري 51 % كحد أدنى. واشارت اشغال في ردها على مقال الزميل الدكتور محمد بن علي الكبيسي والذي نشرته "الشرق" بعنوان (الحقيقة والخيال في تحالف الشركات) إلى حرص الهيئة على تطبيق أقصى درجات الشفافية في طرح وترسية المناقصات وبأن معايير تقييم هذة المناقصات تتعلق اساسا بالكفاءة الفنية للشركات المتقدمة والأسعار المقدمة، وجميع الشركات التي لم تتأهل للمشاركة في المناقصات لها الحق في معرفة الأسباب.

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم مما يحدث لسيارتهم من أضرار، نتيجة أعمال الحفريات والمشاريع الخدمية، إضافت إلى مرور الشاحنات الكبيرة، المحملة بالأتربة والحجارة، على طرق متعرجة بالقرب من سيارات السكان، ما يجعل الاهتزازات القوية تقذف الأحجار على سيارات السكان. غياب التنسيق وأضافو المواطنون أن هذا يدل على غياب التنسيق بين الجهات المختصة والشركات المنفذة للمشاريع، حيث يكون الهدف هو إتمام المشروع على أكمل وجه من دون الإتلاف لأملاك السكان التي تتضرر جراء العشوائية في تنفيذ المشروعات، مؤكدين أن ما يحدث يثبت عدم وجود خطط سابقة يتم على ضوئها تنفيذ تلك المشاريع بدون خسائر لطرفين، مشيرين إلى أن حال الشوارع في المنطقة لا يسر أحدا، واقترحوا أن يتم الحفر قبل توزيع الأراضي على المواطنين، وذلك لتفادي الخسائر التي تتكبدها الدولة والمواطن. تنفيذ المشاريع وأشاروا إلى أن أغلب سيارات المواطنين تعرضت لأضرار بسبب أعمال حفريات الصرف الصحي، مؤكدين أن تنفيذ المشاريع التي تنفذ ليست بالمستوى المطلوب من حيث التحويلات التي من المفترض أن تكون منظمة ولا تسبب أضراراً للسكان والمساكن المجاورة لها، مشيرين إلى أن جميع الشوارع مشوهة من جراء طبقات الإسفلت، حيث لا يستطيع قائد السيارة التحكم في قيادة مركبته جراء كثرة الحفريات التي لم ترمم بالشكل المطلوب. الشركة المنفذة وناشد المواطنون المتضررون جهات الاختصاص، وتحديدا "أشغال" التدخل السريع لإيجاد حلول سريعة مع الشركة المنفذة، التي تنكر أن لها يداً في الأضرار، بعد أن أتلفت عددا من سيارات السكان، وأضافوا أن من الصعب إثبات الواقعة، والسبب هو أن السيارات تتعرض لأضرار وهي متوقفة أمام المنزل بسبب مرور الشاحنات الكبيرة في الطرق الضيقة.

في إطار أعمال مشروع طريق دخان السريع المرحلة الوسطى ولاستكمال جزء الطريق الذي يمتد من دوار الريان إلى دوار الشيحانية، قامت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ابتداء من يوم السبت الماضى بإلغاء دوار الريان بحيث يصبح طريقاً حراً بالاتجاهين. وقالت "أشغال" فى بيان لها اليوم انه بإلغاء دوار الريان، سيتعين على مستخدمي الطريق المتجهين نحو تقاطع الشيحانية والذين يرغبون بالالتفاف إلى الخلف استخدام دوار الدحيليات بدلاً من دوار الريان. كما تجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من الطرق الخدمية على جانبي الطريق وهي مفتوحة للحركة المرورية بالاتجاهين كما هو موضح في الخريطة المرفقة.

علمت بوابة الشرق أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" بدأت في تنفيذ عدة مشاريع في مدينة الشمال "الرويس"، من ضمنها إنشاء مبان لعدة جهات حكومية، ومستشفى عام جديد ومركز صحي جديد وثلاث مدارس جديدة وروضتي أطفال . كما تواصل هيئة الأشغال العامة تطوير طريق الشمال وهو جزء من برنامج الطرق السريعة ويشتمل على إنشاء طرقات خدمية على طول طريق الشمال ابتداءً من القسم الشمالي من مدينة الدوحة عند تقاطع الدحيل، وحتى مدينة الشمال في شمال البلاد. ويشمل المشروع أيضاً إنشاء تقاطعات جديدة في منطقة أزغوي وأم صلال محمد، إضافة إلى أعمال التحسين الأخرى لتقاطعات عديدة مثل تقاطع الكعبان الذي يربط طريق الحويلة. كما تم البدء بأعمال تطوير طريق الخور، وسيقام طريق يربط طريق الشمال بطريق أم برقع . حيث يبلغ الطول الإجمالي للطرق المزمع إنشاؤها ضمن هذا المشروع 95.2 كم . ومن جهة أخرى يتضمن مشروع التطوير إنشاء مسار خاص بالدراجات على طول طريق الشمال للعائلات .

أعلن السيد ناصر المالكي مدير الخدمات المشتركة بالمجلس الأعلى للتعليم إنه تم ابرام عقود التأسيس لـ41 مدرسة على مدار العامين القادمين وتغيير اثاث العديد من المدارس، كما تم إستلام 5 مدارس من هيئة الأشغال العامة أشغال على أن يتم إستلام بقية المدارس الجديدة تباعاً والمقدرة بـ 13 مدرسة، فضلاً عن إبرام العقود الخاص بنظام الخدمات المختلفة والسلامة. ناصر المالكي : تأهيل 22 مطعماً لتقديم الوجبات المدرسية وتحديد سعرها بـ 5 ريالات فيما شملت التجهيزات أيضاً إبرام عقود بتأثيث المدارس وتأهيل المقاصف المدرسية بما في ذلك تقديم وجبات خاصة لأصحاب الحالات الصحية حيث تم تأهيل 22 مطعم لتقديم الوجبات المدرسية، مشيراً إلى دور اللجنة الدائمة للمقاصف في هذا الصدد والمشكلة من قبل المجلس والبلدية والصحة وهيئة امواصفات والجودة ، مضيفا أنهم راعوا أن تكون المطاعم موزعة جغرافيا بحيث توصل الوجبات ساخنة للمدارس القريبة منها ، مؤكدا أنه تم تحديد اسعار الوجبات من ريال إلى 5 ريالات.حافلات مزودة بفيديوهات وكشف المالكي خلال استعراض جهود الإدارة في توفير كافة الخدمات للمدارس القائمة والجديدة والإدارات المختلفة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد وفق نظام خدمات متكامل يشمل أنظمة الأمان والسلامة من الحريق عن تجهيز 1700 حافلة مزودة بكافة وسائل السلامة لنقل الطلاب وفق سعات محددة، مزودة بفيديوهات لتقديم خدمات تعليمية وترفيهية، بالإضافة إلى تزويدها بدورات للمياه وخدمة الإسعافات الأولية تجهيز 1700 حافلة مزودة بكافة وسائل السلامة لنقل الطلاب و 200 باص لرياض الاطفال وذلك بنظام المواصفات العالمية للحافلات المدرسية ، مشيرا غلى انه سيتم تقليل اعداد الطلاب فى الحافلات لتتراوح بين 25 إلى 30 طالب وفقا لكل مرحلة تعليمية ، ويصل عدد الباصات المخصصة لرياض الاطفال 200 باص ، وأكد أن عملية توزيع الكتب ستكون مكتملة مع بداية العام الدراسي الجديد حيث أن 90 % من المدارس استلمت كامل الكتب بجانب استكمال الكثير من المتطلبات الأخرى بما في ذلك موازنات المدارس . وتحدث السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم عن أهمية ثبات النظام التعليمي من حيث ثبات نظام الاختبارات ، متناولا على صعيد ذي صلة الجهود المبذولة لرفع كفاءة التقييمات المدرسية. 90 % من المدارس استلمت الكتب واكتمال التوزيع قبل دخول الطلبة الفصول كما تحدث الدكتور خالد محمد الحر مدير هيئة التعليم العالي عن الآليات التي تتبعها الهيئة لمتابعة الطلبة المبتعثين داخل الدولة في جامعات المدينة التعليمية مثلا وبالخارج حسب الدولة التي يدرسون بها وذلك للتأكد من انتظامهم وجديتهم وحماسهم والتزامهم بالبرنامج الدراسي للحصول على الدرجة العلمية، فضلا عن التنسيق مع مديري الجامعات والمكاتب والملحقيات بالخارج للمتابعة بجانب نظام التواصل الإلكتروني.

فازت شركة "سي اتش أم تو هيل" البريطانية للهندسة والبناء وأعمال البنية التحتية بعقد قيمته 99 مليون جنيه إسترليني من هيئة الأشعال العامة القطرية "أشغال" لتحسين معايير الأمان والسلامة المرورية على الطرق في قطر، ويشتمل إسناد هيئة الأشغال العامة القطرية للشركة البريطانية على قيام الشركة بتنفيذ برنامج المبادرات المنصوص عليه في الخطة الوطنية القطرية الخاصة بتحقيق الأمان على الطرق.وستوفر شركة "سي اتش تو أم هيل" البريطانية الخبرة التقنية اللازمة كما ستلحق عدداً من المختصين بهندسة النقل في مكاتب لها في قطر للمساعدة في تطبيق سلسلة من برامج تحسين السلامة على الطرق ومنها برامج تستهدف تحقيق الأمان للمشاة على الطرق وأمام المدارس وفي المناطق النائية. ووفقا لمصادر الشركة فإن تلك البرامج ستتراوح بين البسيط مثل نشر لوحات إرشادية أفضل على الطرق والمعقد مثل القيام بعملية تطوير واسعة النطاق مثل إنشاء كباري علوية وبناء حارات مرور جديدة.وقال "ستيف كنجهورن" منسق المشاريع لشركة "سي إتش تو أم هيل" والذي يشرف على عمليات الشركة في قطر إن البرنامج الرائد لتحسين السلامة على الطرق الذي تشرف عليه الشركة في قطر تصل ميزانيته إلى حوالي 600 مليون ريال قطري وينفذ على مدى السنوات الخمس القادمة مشيراً إلى أن الشركة ستوظف فيه أفضل خبرائها وآخر الخبرات التي جنتها من مشاريع عبر العالم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن افتتاح تقاطعي المرخية ودحل الحمام أمام الحركة المرورية بعد تحويلهما من دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد القادم. وأوضحت "أشغال" أنه سيتم وضع طبقة الأسفلت النهائية بتقاطع المرخية خلال يومي الجمعة والسبت القادمين، لذلك سيتم إغلاق تقاطع المرخية ومداخل الشوارع المؤدية إليه خلال هذين اليومين فقط تمهيداً لافتتاحه أمام الحركة المرورية صباح الأحد القادم. وذكرت أشغال في بيان صحفي أنه سيتم خلال هذا الإغلاق استخدام التحويلات المرورية حيث سيتاح لمرتادي الطريق القادمين من دوار التلفزيون ومتجهين إلى دوار دحل الحمام الانعطاف يميناً واستخدام طريق الخدمات حتى الوصول لشارع المجالس ومن ثم شارع 245 (المعروف بشارع جامعة الدول العربية). أما القادمون من شارع 245 والمتجهون إلى تقاطع الغرافة (المعروف بتقاطع الجوازات) فيمكنهم الانعطاف يميناً عند شارع وادي الوجبة حتى الوصول لشارع خليفة. وسيتاح لمرتادي الطريق القادمين من شارع جاسم بن حمد ومتجهين لشارع خليفة الانعطاف يميناً لشارع الوبرة ومن ثم يساراً إلى شارع ينبع حتى الوصول لشارع خليفة، أمّا القادمون من تقاطع الغرافة باتجاه دوار التلفزيون فيمكنهم الانعطاف يميناً لشارع عمر بن عبدالعزيز ثم يميناً لشارع الفيحاني ثم يساراً لشارع عمر بن الخطاب وشارع الوبرة ثم يساراً لشارع ينبع. وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع. وأهابت الهيئة بمرتادي الطريق بالالتزام بحدود السرعة المحددة على امتداد التحويلة والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان السلامة على الطريق. تجدر الإشارة إلى أنه سوف يتم استكمال الأعمال التجميلية على أن يتم الانتهاء منها بأسرع ما يمكن وبدون أي إعاقة للمرور.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن طرح مناقصة لتوفير علامات الطريق في جميع أنحاء قطر حيث تتضمن المناقصة توريد وتركيب علامات الطريق في شبكة الطرق وتحديد أماكن تركيب هذه العلامات بالإضافة ‘لى استبدال العلامات التالفة جزئياً أو كلياً. كما تتضمن الاتفاقية تحديد المواقع الجديدة التي تتطلب تركيب مثل هذه العلامات خصوصاً المناطق الخطرة وتحديث جميع أنواع علامات الطرق المحددة هذا العقد لمدة عقد كامل.

أعلنت شركة (CH2M HILL) والتي تعد واحدة من أبرز الشركات العالمية التي تقدم الخدمات المتكاملة في مجالات التصميم والاستشارات والبناء والعمليات عن فوز شركة ( Halcrow ) التابعة لها بعقد لتقديم الخدمات الاستشارية المتكاملة لإدارة تشغيل و صيانة الطرق التابع لشؤون قطاع الأصول في هيئة الأشغال العامة " أشغال ". ويشمل العقد تقديم الخدمات الاستشارية في عدة مجالات تضم هندسة سلامة الطرق وتصميمها والحساب الكمي بالإضافة إلى خدمات استشارية للمقاول، ويجدر بالذكر بأن هذا التفويض من شأنه أن يضع شركة (CH2M HILL-HALCROW) في طليعة الشركات التي تساهم في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تندرج ضمن خطة عمل لتحقيق السلامة المرورية على المستوى الوطني بميزانية قدرها 600 مليون ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة. والتي من شأنها أن تضع دولة قطر على بداية الطريق نحو تحقيق رؤية طموحة طويلة الأجل هدفها تعزيز نظام نقل بري آمن يحمي جميع مستخدمي الطريق من خطر الوفاة والإصابات الخطيرة. وستقوم الشركة بتحديد مصادر تقنية متنوعة وتعيين عدد من خبراء النقل في مكاتب " أشغال " لتنفيذ عدد من البرامج التي من شأنها تعزيز السلامة على الطريق والتي تشمل سلامة المشاة وطلاب المدارس من مستخدمي الطرق الخارجية والتقاطعات، وستشتمل هذه المشروعات على جملة من التحسينات المتنوعة من حيث النطاق والتعقيد والتي ستتراوح ما بين تحسينات طفيفة كوضع لافتات ولوحات إرشادية مميزة على الطرق لتصل إلى تغيرات واسعة النطاق كإنشاء جسور علوية جديدة للمشاة ومسارات مرورية إضافية . السلامة المرورية وصرح السيد ماكس كلارك مدير تطوير أعمال النقل في (CH2M HILL) الشرق الأوسط أن خبرة الشركة وريادتها في مجال تخطيط النقل ومشاركتها الفعالة والواسعة في مشاريع إدارة الأصول في منطقة الشرق الأوسط يكمن وراء اختيارها لتكون الشريك الاستشاري والهندسي للعمل مع الهيئة العامة للأشغال كونها الأكثر تأهيلا للمساهمة في تحسين وتعزيز السلامة على الطرق. من جانبه قال السيد ستيف كنجورن منسق مشروع ورئيس قسم النقل في (CH2M HILL) قطر أنه لا شك بأن تحقيق السلامة المرورية هو هدف بالغ الأهمية لعملينا، ومن هنا فنحن عازمون على تحقيقه عبر تكريس أفضل الخبراء وتطبيق أحدث وأفضل الممارسات المعمول بها من مختلف أرجاء العالم بهدف تنفيذ وتطوير برنامج السلامة على الطرق بميزانية قدرها 600 مليون ريال على مدى السنوات الخمس المقبلة .

أعلنت هيئة الاشغال العامة "اشغال" عن إنتهاء المرحلة الثالثة من تحويل بعض الدوارات الى تقاطعات بإشارات ضوئية حيث شملت 12 دواراً وهم دوار متحف الفن الإسلامي، دوار الديوان، دوار المسرح الوطني، دوار المكتبة الوطنية، دوار وادي السيل، دوار عنيزة ودوار لجبيلات، الشيراتون والفورسيزون ودوار دحل الحمام ودوار المرخية وبعد الانتهاء من مشروع تحويل 10 دوارات بكورنيش الدوحة والمناطق المحيطة الى اشارات ضوئية سيتم افتتاح دوارى دحل الحمام والمرخية الاول من سبتمبر وذلك 4 شهور من العمل المتواصل الذى بدأ مايو الماضى.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنها بصدد العمل في مشروع شبكة طرق وإنشاء البنى التحتية لمنطقة المسيلة وفريج كليب. وسيبدأ العمل بالمشروع في الربع الأخير من العام الجاري، حيث يأتي المشروع ضمن مشاريع "أشغال" للطرق والصرف الصحي التي تقوم بها الهيئة في مختلف مناطق الدولة وهي تغطي 233 مشروعاً تغطي حوالي 751 كيلو متر مربع لخدمة 132 قطعة أرض. تجدر الإشارة إلى أن الخط الساخن قد تلقى العديد من شكاوى المواطنين الذين يقطنون المنطقتين، حيث سوء الخدمات العامة والتي من أبرزها شبكات الصرف الصحي والطرق العامة والداخلية للمنطقتين.

تواصل هيئة الأشغال العامة "أشغال" أعمالها للانتهاء من بناء عدد من المساجد وبيوت للأئمة ومراكز لتحفيظ القرآن في مختلف مناطق الدولة، حيث تبلغ تكلفة المشروع 155،334،768 مليون ريال، ويتضمن هدم 10 مساجد وإعادة بنائها على نحو أوسع ومتجدد الخدمات، إضافة إلى بناء 20 مسجدا تضم مراكز لتحفيظ القرآن ومنازل للأئمة كاملة المرافق. تنتهي الأعمال الإنشائية هذا العام والأخرى ستكون في العام المقبل.. وسوف تمثل مواقع المساجد الجديدة مختلف مناطق الدولة منها منطقة المعرض، الشيحانية، لعبيب، الهتمي القديم،عين خالد،ومدينة الخور، العزيزية، بوهامور، بوسدرة، ام لخبا، نعيجة، ومدينة خليفة الشمالية والجنوبية، المنتزه، الخليفات، الغانم القديم، المعمورة،السلطة الجديدة، وام غولينة ،معيذر، ام عوينة، دحيل، النصر، مشيرب.. وغيرها من المناطق. تم تصميم المساجد الجديدة على أشكال مختلفة من حيث الحجم والمساحة والديكورات الداخلية والخارجية التى صممت لكي تتناسب مع كل منطقة من ناحية حجم البناء وعدد المصلين والكثافة السكنية، وتصاميم اخرى تتسع لعدد 1800 مصل وهناك أخرى تتسع لعدد 200 مصل، وهناك مساجد لعدد 550 مصليا، ولذا اتجهت هيئة الاشغال العامة الى دراسة المناطق وحسب كثافتها السكانية يتم تحديد حجم المسجد. ومن جانب آخر كانت وزارة الأوقاف قد أطلقت سابقاً النماذج الجديدة للمساجد التي يتألف من 19نموذجا تم تصميمها بأحجام مختلفة وفقاً لعدد المصلين المفترضين، حيث تتراوح سعتها مابين 100 و5000 مصل، وتحتوي النماذج الصغيرة على قاعة رئيسية للصلاة للرجال وأخرى للنساء ومتوضأ ودورات مياه وغرفة أو غرفتين وخدمات ومخزناً وسكن للمؤذن، حيث يضم بعضها سكناً للإمام وفيما يضاف لبعض المساجد الكبيرة (الجوامع) مكتبة وميزانين ومركز لتحفيظ القران، وتكون بعض المساجد مؤلفة من طابقين حيث تضم فيها خدمات شرعية متكاملة بالنسبة للمصلين وحفظة القرآن الكريم. كما روعي في تصاميمها اختلاف مساحات الأراضي وتناسبها، وكذلك روعيت اشتراطات المباني الخضراء أو المباني المستدامة وذلك بالتنسيق مع المنظمة القطرية لتقييم الاستدامة لتقليل استهلاك الكهرباء والماء، بحيث ستكون المساجد نموذجاً جديداً من نماذج البناء لمساجد قطر في المرحلة المقبلة وتجسّد رؤية قطر 2030، وهي نماذج وتصاميم متميزة معماريًا وتراثيًا وبيئيًا تعكس أصالة التراث القطري والإسلامي وفق مواصفات عالمية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن بدء العمل في المرحلة الرابعة من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث غدا الجمعة وذلك في المنطقة بين تقاطع اسلطة الجديدة إلى تقاطع الكنانة ومن الدوار المعروف بدوار السنتر إلى ما قبل تقاطع العسيري. وأكد بيان صادر عن الهيئة اليوم باكتمال المرحلة الرابعة سيتم تحويل عدد من الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية لتحسين تدفق حركة المرور والحد من الازدحام خلال ساعات الذروة وكجزء من المشروع سيتم إنشاء معابر للمشاة مزودة بإشارات ضوئية في جميع التقاطعات المزمع تطويرها. وتجدر الإشارة إلى أن الهدف الرئيسي من مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث بمراحله الأربعة هو تطوير وتعزيز الطاقة الاستيعابية للطريق لاستيعاب الحركة المرورية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تحسين تصميم الطريق. فمن خلال إنشاء مسار رابع، سترتفع القدرة الاستيعابية للطريق الدائري الثالث بحوالي 25٪. وفي إطار سعي الهيئة للتواصل مع المجتمع المحلي بشفافية وإبقاء الجمهور على اطلاع بكافة التطورات والخلفيات لكافة المشاريع التي تنفذها، ذكرت الهيئة بأن السبب وراء البدء في تنفيذ أعمال المرحلة الرابعة قبل الثانية كما كان مخططاً هو الحؤول دون تتداخل أعمال مشروع توسعة الطريق الدائري الثالث مع أعمال مشروع جديد سيبدأ تنفيذه في المستقبل القريب ضمن مشاريع الطرق السريعة. ولتقليص حجم الإرباك المروري الناجم عن تنفيذ أعمال المشروع قدر الإمكان، سيتم الإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه طيلة فترة تنفيذ المشروع، كما سيتم توفير مداخل مؤقتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية. وسيستغرق تنفيذ أعمال المرحلة الرابعة من مشروع توسعة الطريق الدائري الثالث قرابة الخمسة أشهر، حيث سيتم إنشاء مسار رابع، بالإضافة إلى أعمال ترميم ورصف شاملة للمسارات الثلاثة القائمة. وستقسم الخمسة أشهر لشهرين ونصف الشهر للعمل على تنفيذ الأعمال على الطريق الرئيسي، وبعد اكتمال هذا الجزء يبدأ العمل على الطرق المتفرعة منه وهي طريق على بن طالب وامتداد طريق سلوى والتي ستتم خلال الشهرين والنصف المتبقيين. طرق الخدمات تنفذ المشروع شؤون البنية التحتية في "أشغال"، وسيتطلب تنفيذ هذه الأعمال إغلاق بعض طرق الخدمات مؤقتاً وتوفير طرق بديلة لها، كما سيتم توفير ممرات للمشاة للوصول إلى المنشآت التجارية أو السكنية الواقعة ضمن مناطق العمل إلى حين اكتمال المشروع. ومنذ بدء مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث أحرزت "أشغال" تقدماً كبيراً في تنفيذ أعمال المرحلة الأولى، حيث تمت إزالة دوار أم غويلينة المعروف بدوار كبار الشخصيات وتحويله إلى تقاطع بإشارات ضوئية. وتقوم "أشغال" حالياً بإضافة الطبقة قبل النهائية من الإسفلت في المسارات الجديدة التي استحدثت عند هذا التقاطع وسيتم قريباً البدء بتركيب الإشارات الضوئية وربطها بأنظمة النقل الذكية. ومن المتوقع أن تنتهي أعمال المرحلة الأولى بحسب الجدول الزمني المحدد. وقبيل انطلاق الأعمال الإنشائية في المشروع، قامت "أشغال" بتوزيع مطبوعات إرشادية باللغتين العربية والإنجليزية على أهالي المنطقة وأصحاب الأعمال التجارية في مناطق العمل، بهدف شرح تفاصيل المشروع داعية إياهم إلى التواصل مع مسؤول الاتصال المجتمعي الذي تم تعيينه خصيصاً للإجابة عن أية أسئلة أو استفسارات تتعلق بالطريق الدائري الثالث. يذكر أن مشروع تطوير الطريق الدائري الثالث يندرج ضمن سلسة من المشاريع التي تنفذها "أشغال" لتحسين شبكة الطرق المحلية والسريعة في جميع أنحاء الدولة، وتشمل هذه التحسينات تحويل عدة دوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية وتوسعة بعض الشوارع لزيادة قدرتها الاستيعابية.

أعلنت هيئة الاشغال العامة "أشغال" عن بدء تنفيذ مشروع توفير بنية تحتية جديدة لتصريف المياه السطحية ونظام صرف مياه الصرف الصحي بمنطقة السوق المركزي وسوق السمك في بوهامور بما سيعود بالنفع على السكان وأصحاب الأعمال التجارية والزوار. فريق تشغيل والصيانة أثناء عمليات فحص أحد الخطوط ويأتي هذا المشروع لمواكبة التطور والتوسع العمراني الذي عرفته المنطقة في السنوات الأخيرة ويهدف إلى تطوير البنية التحتية بها خاصة وأن منطقة السوق المركزي وسوق السمك في بوهامور عانت مؤخراً من مشاكل طفح مياه الأمطار في موسم الشتاء وذلك بسبب عدم وجود شبكة لتصريف المياه السطحية كما تعاني الشبكة الحالية من ملوحة مياه الصرف بشكلكبير وتجعلها غير مناسبة ليتم تصريفها في المصب الرئيسي.ويشمل المشروع هدم محطة الضخ القديمة في المنطقة وتشييد منشأة لإجراء معالجة مسبقة لمياه الصرف الصحي، إضافة إلى ربط الشبكة الجديدة بخطوط معالجة مياه الصرف الصحي الموجودة على مقربة من سوق السمك بهدف تصفية هذه المياه المحملة بتركيزات عالية من الأملاح قبل ضخها عبر الشبكات العامة لمياه الصرف الصحي. العمال أثناء تنفيذ أعمال حفر أنفاق مياه الأمطارويعد هذا المشروع جزءاً من مقترح أكبر لوزارة البلدية والتخطيط العمراني للارتقاء بالخدمات التي يقدمها السوق لرواده بما يضمن تقديم كافة التسهيلات لمرتادي هذا المرفق الحيوي الذي يعد الوجهة الاستهلاكية الأولى للمواطنين والمقيمين في دولة قطر، كما يكتسب أهمية كبرى في الترويج للإنتاج المحلي من الأسماك.ويشمل المشروع بالإضافة إلى ذلك تصميم، وإنشاء، واختبار وتشغيل نظام جديد لتصريف مياه الأمطار. وسيتم من خلال هذا النظام تجميع مياه الأمطار في حوض تقدر مساحته بحوالي 8000 متراً مربعاً تم تصميمه بهدف إدارة تصريف مياه الأمطار بما يتماشى معالتطورات العمرانية الحالية والمستقبلية في الدولة.وقد حققت "أشغال" إلى الآن تقدماً ملحوظاً في تنفيذ هذا المشروع،حيث تم الانتهاء مؤخراً من أعمال إنشاء شبكات الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار داخل وحول مجمع سوق السمك في السوقالمركزي. وتشكل هذه الأعمال ما نسبته 38 % من كافة أعمالالمشروع، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 18,5 مليون ريال قطري ومن المتوقع انتهاء الأعمال فيه بالكامل خلال الربع الثاني من عام 2015. تنفيذ أعمال حفر أنفاق الخدمات ويعد مشروع تطوير شبكة الصرف الصحي في سوق السمك في بوهامور أحد المشاريع التي تنفذها الهيئة في إطار برنامج الطرقالمحلية والصرف الذي يهدف إلى تعزيز وتحسين مرافق الخدمات لتلبية متطلبات التطور العمراني الكبير الذي تشهده دولة قطر.

ذكر تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن الجهات المعنية في الدولة سوف تبدأ خلال الفترة المقبلة بتنفيذ مشروع تطوير الطرق لبعض مناطق الخور والذخيرة، وذلك في إطار خطة متكاملة لإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق والمدن الخارجية، وبحسب التقرير حيث إن المشروع سيشتمل على إعادة تأهيل خدمات البنية التحتية بشكل كامل بداية من استبدال طبقات الإسفلت المتهالكة بأخرى جديدة، وتأهيل وتجديد الأرصفة والأماكن المخصصة للمشاة وعمليات التزيين والإنترلوك والإنارة والخطوط الأرضية، بالإضافة إلى شبكة تصريف مياه الأمطار. ووفق التقرير حيث إن الجهات المعنية تستعد أيضاً إلى تنفيذ مشروع تخصيص موقعين لمسارات المشاة والدراجات الهوائية في مدينة الخور، ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ هذا المشروع خلال الشهور القليلة القادمة، وأشار تقرير الأصمخ أن هذه المشروعات ستنعكس على القطاع العقاري بشكل إيجابي وخاصة أن تطوير البنية التحتية في الخور والذخيرة ستجذب المطورين العقاريين إلى تلك المناطق. وأشار التقرير إلى أن التعاملات العقارية في الخور والذخيرة تشهد نشاطا إيجابيا في عمليات البيع والشراء، مؤكدا على أن منطقة الخور تحمل مستقبلا جيدا للاستثمار في العقارات، وذكر التقريرأن خطط الجهات المعنية ستقوم بتحسينات على طرق الشمال، ومنها إنشاء ثلاثة تقاطعات جديدة في أزغوى عند الكيلومتر 5، وتقاطع أم صلال عند الكيلومتر 12، بالإضافة إلى إنشاء تقاطع الكعبان عند الكيلومتر 66، كما تتضمن إنشاء المزيد من الجسور لربط طرق الخدمات عند تقاطع المزروعة في الكيلومتر 16، وتقاطع أم قرن في الكيلومتر 29، وتقاطع الخور في الكيلومتر 35، وتقاطع الزبارة في الكيلومتر 59. وأضاف كما سيتم رفع كفاءة طريق الخور عبر زيادة عدد مساراته لتصبح 3 مسارات في كل اتجاه بين طريق الشمال وعلى بعد كيلومتر من غرب دوار قطر للبترول، وسيتم إنشاء طرق خدمات على امتداد جانبي طريق الخور.وأوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن هذه المشاريع ستسهل الوصول إلى تلك المناطق بسرعة وانسيابية وستساهم في تعزيز الطلب على القطاع العقاري في تلك المناطق، وأشار إلى أن هذه المشاريع ستساهم في توجه أنظار المطوريين العقاريين إلى شمال الدوحة مما سيساعد على انتعاش الطلب وخاصة القطاع السكني في هذه المناطق. كما بين التقرير أن "أشغال" من ضمن خططها برنامج كامل لتطوير البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي في منطقة أم صلال محمد، وسيبدأ تنفيذ أعمال المشروع في الربع الثالث من هذا العام 2014، مشيرا إلى أن هذا التطوير سيساهم بزيادة الطلب على الأراضي في هذه المنطقة وسينعش عمليات البيع والشراء في منطقة أم صلال محمد، منوها إلى أن عمليات البيع والشراء شهدت انتعاشا في هذه المنطقة خلال النصف الأول من العام الحالي "2014"، وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهدت أداء مرتفعا في التعاملات العقارية التي تمت في الأسبوع الأخير من شهر رمضان وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "20 إلى 24" يوليو الماضي، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "151" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "2.760" مليار ريال، وأوضح التقريرأن بلديتي الدوحة والظعاين حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "30" صفقة تقريباً.

ضمن سلسلة مشاريع التطوير لتحسين انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق القائمة بدولة قطر، تواصل اشغال العمل في مشروع تحويل دوار التلفزيون ودحل الحمام الى إشارات ضوئية ، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى وفق الخطة الموضوعة من قبل " أشغال " للإنتهاء من تدشين الاشارات الجديدة في اسرع وقت ، وخاصة أن الاختناقات المرورية في هاتين المنطقتين كبيرة ، حيث يربط كلا الدوارين بين طرق شريانية رئيسية في مدينة الدوحة وقد تم تنظيم الحركة المرورية بالطرق وذلك بالإبقاء على مسارين مفتوحين في كل اتجاه وتوفير مداخل مؤقّتة إلى المناطق السكنية والمنشآت التجارية في المنطقة. ولذا تم وضع تحويلات مؤقتة للمشروعين لتسهيل حركة المرور. ويشمل المشروع إنشاء أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع المرخية وثلاثة مسارات على شارع 245 المعروف بشارع الجامعة العربية ، وثلاثة مسارات بكل اتجاه للالتفاف نحو اليسار، ومسار للالتفاف نحو اليمين عند الإشارة لكل اتجاه ، بالإضافة إلى إنشاء ممرات خاصة بالمشاة .. وكانت قد أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اعتزامها البدء في تحويل دواري المرخية ودحل الحمام إلى تقاطعات بإشارات ضوئية اعتباراً من منتصف شهر مايو الحالي على أن يتم استكمالهما في أكتوبر من العام الحالي. وذكر رئيس هيئة أشغال أنه نظراً للموقع الاستراتيجي الهام الذي يحتله كل من هذين المشروعين. وكانت المنطقة تعاني زحاما يوميا متكررا على دوّار التليفزيون تؤدي إلى الاختناق المروري تبعه تأزم في مرور المركبات لفترات طويلة.

احتفلت هيئة الأشغال العامة "أشغال" وتحالف شركتي "سي سي سي" و "تيسير"، مقاول تنفيذ مشروع طريق دخان السريع-المرحلة الوسطى بتحقيق 25 مليون ساعة عمل دون إصابات في إطار أعمال تنفيذ المشروع، والذي يقوم بتنفيذه أكثر من ثلاثة آلاف عامل، ويأتي هذا الإنجازالهام في مجال تعزيز السلامة في مواقع العمل كنتيجة لتطبيق معايير السلامة التي تلزم "أشغال" المقاولين بها في جميع مشاريعها، وتحقيقاً للأهداف والخطط الواضحةالتي تتبناها الهيئة لوضع مواصفات السلامة ضمن أبرز المعايير التي تؤخذ في الاعتبار عند تأهيل واعتماد المقاولين بهدف حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عنمخاطر العمل.وتماشياً مع المعايير التي وضعتها "أشغال" في هذا المجال، قام المقاول بتنفيذ برنامج متكامل لتعزيز إجراءات السلامة في مواقع عمل المشروع، وذلك من خلال تدريبمكثف وفقاً للمعايير البريطانية والأوروبية المختصة بإجراءات السلامة خلال تنفيذ الأعمال، وعقد حلقات إرشادحول قواعد وإجراءات نظم الصحة والسلامة، والقيام بجولات تفقدية أسبوعية للمواقع، ومراجعة حركة دخول فريقالعمل والمقاولين من الباطن لمواقع العمل، وتوفير مركباتالدعم الخاصة بحوادث الصحة والسلامة، وتوفير تجهيزاتالإسعافات الأولية واللوحات الإرشادية، وغيرها منالإجراءات.ومن جانبها تساهم هيئة الأشغال العامة في تحقيق السلامة للعمال في مواقع العمل من خلال آلية اختيار مقاولي التنفيذ الذين يتعين عليهم تقديم خطة واضحة ومتكاملة فيما يتعلق بتوفير بيئة عمل آمنة للعمال. كما تطبقإدارة الطرق السريعة في "أشغال" جملة من السياساتوالإجراءات في جميع مشاريعها لضمان التزام جميعالمقاولين باشتراطات الأمان بهدف الوصول إلى تحقيقنسبة صفر % من المخاطر التالية: حوادث وإصابات العملوالتأثير البيئي الضار ومخالفات إجراءات السلامة والأمان.وبموازاة ذلك، أطلقت إدارة الطرق السريعة حملة "رفعمستويات السلامة 2014" وهي حملة شهرية على مدىستة أشهر تشمل جميع مشاريعها والمقاولين العاملين فيها،بحيث تركز في كل شهر على ناحية معينة من نواحي أمانوسلامة العمل والممارسات الصحية للعمال تحت رقابةالشركة التي تشرف على تنفيذ المشروع لضمان الالتزامالتام بشروطها ومعاييرها، إضافة إلى فرض جملة من المعايير الإلزامية الواجب توافرها في أماكن سكن العمال وتوفير الخدمات الصحية لهم.وكانت هيئة الأشغال العامة قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن تحقيق 10 ملايين ساعة عمل بدون أي حوادث موثقة تعيق سير العمل بمشروع طريق لوسيل السريع، كما تجدر الإشارة إلى أن التقارير الإحصائية الدورية التيتقوم بها "أشغال" بالتعاون مع شركات إدارة المشاريعالمشرفة على عمليات تنفيذ مشاريعها تشير إلى انخفاضنسب إصابات العمل بين العمال بشكل ملحوظ.ويعد مشروع طريق دخان السريع-المرحلة الوسطى أحد أهم المشاريع التي تنفذها "أشغال" ضمن برنامج الطرق السريعة، وتقوم شركة "كيه بي آر" ، استشاري إدارة البرنامج بالتعاون مع الشركة الاستشارية "دبليو اسآتكنز" بالإشراف على تنفيذ هذا المشروع الذي شهد مؤخراً افتتاح أجزاء كبيرة منه أمام الحركة المرورية. ويمتد المشروع من غرب تقاطع الوجبة الحالي وينتهي على بعدكيلومتر من شرق مدينة الشيحانية، ويضم إنشاء طريقٍمزدوجٍ بطول 15 كم بأربعة مسارات في كل اتجاهبالإضافة إلى طرق الخدمات وتقاطعات متعددة المستويات لتعزيز الانسيابية المرورية بين دخان ووسط مدينة الدوحة وفصل الحركة المرورية على الطريق السريع عن الحركةالمرورية في الطرق الداخلية. تبلغ تكلفة المشروع1,046,400,000 ريالاً قطرياً ومن المقرر أن يكتمل في الربع الرابع من 2016.

أصدرت هيئة الأشغال العامة "أشغال" لائحة تضم شركات المقاولات التي تم اختيارها من خلال آلية للتأهيل المسبق للعمل في مجال تصريف المياه الجوفية في مواقع الإنشاء . جاء الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر نظمته الهيئة كجزء من مبادرة تهدف إلى تحسين معايير وآليات تصريف المياه الجوفية في مواقع الإنشاء في جميع أنحاء قطر. وأوضح السيد حمد محمد التميمي، مدير شؤون قطاع الأصول في هيئة الأشغال العامة خلال المؤتمر المتطلبات التي تحتاجها الهيئة من شركائها في هذا المجال والنتائج التي تتوقعها منهم . كما سلط الضوء على أبرز سبل التعاون بين الهيئة وشركائها. وقد شاركت في المؤتمر 23 شركة من شركات المقاولات التي تم تأهيلها في مجال تصريف المياه الجوفية بالإضافة إلى مدير ومسؤولي إدارة تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي بالهيئة ، علما أن هذه الشركات ستتمكن من التقدم بطلبات للحصول على تصاريح باستخدام شبكات تصريف المياه الجوفية والسطحية التي تقوم بتشغيلها هيئة الأشغال العامة والعمل بالشراكة معها في مجال تنفيذ أعمال تصريف المياه الجوفية بالمشاريع الحالية والمستقبلية. وذكرت " أشغال " في بيان صحفي أن الهدف من تأهيل هذه الشركات يتمثل في تحسين آليات ومعايير العمل في هذا المجال وتسريعها وإتاحة الفرصة أمام الهيئة وشركائها من المقاولين للتعاون وتبادل الخبرات للخروج بآليات أكثر فعالية في مجال تصريف المياه الجوفية, وأكدت الهيئة بهذه المناسبة على أن هناك فرصة لتحسين كفاءة إدارة مواقع الإنشاء التي يتم القيام بأعمال تصريف المياه الجوفية منها وتعزيز مساهمة "أشغال" في تقليل الأثر البيئي لهذه الأعمال. وقد أتاح المؤتمر المجال للنقاش وتبادل الآراء بين الطرفين حول آلية التصاريح وكيفية تطوير وتحسين المعايير لحماية البيئة وأصول الهيئة إضافة إلى تعزيز الإدارة الفعالة للمشاريع.