أنهت هيئة الاشغال العامة عملية تركيب الإشارات الضوئية بدوار الكهرباء ووضع الطبقة الاسفلتية الاولى على كافة الطرق المحيطة بالاشارات، كما بدأت في إزالة الاشجار والجزيرة الممتدة من دوار المول الى دوار الكهرباء استعدادا لتوسعة الطريق الذي سيكون عبارة عن اربعة مسارات لكل اتجاه. وتستعد الهيئة للانتهاء من عملية التوصيلات الكهربائية للاشارات والخطوط الارضية للطرق وافتتاح الاشارات كمرحلة تجريبية الى ان يتم الاعلان النهائي عن افتتاحها في يناير المقبل بعد اكتمال جميع المشاريع المتعلقة بها. يذكر ان مرحلة انجاز هذا المشروع بلغت حتى الآن 85% بعد ان تم رصف الطرق التي تربط بشارع المول والصناعية والثمامة والدائري السادس، ويشتمل المشروع ايضا على إنشاء جسر مشاة الى جانب اعمال تحويل مسارات المرافق وتحديث شبكات الصرف الصحي وحماية خطوط الكهرباء ومن المنتظر بعد انتهاء اعمال تحويل الدوار لإشارات ان تحل مشكلة الزحام المروري بالطريق الدائري الخامس الذي كان يعاني من اختناقات شديدة على طول الطريق خاصةً في أوقات الذروة. ويُعد هذا الطريق واحدا من أبرز الطرق الحيوية في الدوحة، ويُعتبر الطريق الدائري الخامس واحدا من أكثر الطرق حيوية، إذ يصل مرتادوه إلى العديد من المناطق والأحياء السكنية والطرق المهمة، فهو يقترب من مناطق الثمامة والهلال والمطار وغيرها، لذلك تمر عليه أعداد كبيرة جدا من السيارات.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أن خطة تطوير المنطقة الصناعية، مقسم إلى سبع مراحل، تم البدء بأعمال تنفيذ ثلاث منها، ويجري العمل حاليا على طرح الأربع المتبقية، وأن الهيئة تواصل جهودها لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال المشروع، إدراكا لأهمية المنطقة الصناعية، المعروفة بكثافة الحركة المرورية فيها. وأوضحت أن مشروع تطوير الصناعية، سيعمل على حماية ونقل وتحديث المرافق القائمة؛ التي تشمل تحديث الطرق، وإنشاء تقاطعات مرورية بإشارات ضوئية، وتقاطعات متعددة المستويات، ومسارات مخصصة للمشاة، وراكبي الدراجات البخارية والهوائية، وخطوط المياه الصالحة للشرب، والكابلات الكهربائية، والمحطات الفرعية، وشبكات الاتصالات، وإنشاء شبكة لمياه الصرف. جاء ذلك رداً على ما نشرته تحقيقات "الشرق" تحت عنوان "المنطقة الصناعية زحام خانق وتلال من الخردة". في البداية قالت أشغال: نود أن نشكركم على جهودكم الطيبة في التواصل المستمر مع المواطنين، والجهات المعنية يقضاياهم، ونشر آخر المستجدات التي تتعلق بمختلف جوانب النهضة الشاملة، التي يشهدها بلدنا الحبيب قطر. وانه بالإشارة الى ما ورد في صحيفتكم الغراء يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر الجاري، حول المنطقة الصناعية؛ تود هيئة الأشغال العامة "أشغال" التوضيح بأنها تواصل تنفيذ اعمال برنامج الطرق المحلية، والصرف، لإعادة تأهيل وتطوير النية التحتية، أو إنشائها بشكل متكامل في بعض المناطق التي تفتقر لوجودها، ويبرز مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في المنطقة الصناعية، كأحد مشاريع هذا البرنامج، ويُهم هيئة الاشغال العامة التوضيح؛ بأنها قامت بوضع برنامج لتطويرها، مقسماً إلى سبع حزم، تم البدء بأعمال التنفيذ في ثلاثة منها، ويجري العمل حاليا على طرح الحزم الاربع المتبقية، وتواصل الهيئة جهودها لتسريع وتيرة تنفيذ أعمال المشروع، إدراكا لأهمية المنطقة الصناعية المعروفة بكثافة الحركة المرورية فيها، وتراص المنشآت التجارية والصناعية، وافتقارها الى بنية تحتية متطورة، قادرة على استيعاب الكم الكبير من المنشآت الواقعة في نطاقها، إلى جانب عدم كفاءة شبكة الطرق، وأنظمة الصرف الصحي، وتصريف المياه السطحية والجوفية فيها. وأضافت أشغال في ردها: إن مشروع تطوير الصناعية سيعمل عليى حماية ونقل وتحديث المرافق القائمة، التي تشمل تحديث الطرق وإنشاء تقاطعات مرورية بإشارات ضوئية، وتقاطعات متعددة المستويات، ومسارات مخصصة للمشاة، وراكبي الدراجات البخارية والهوائية، وخطوط المياه الصالحة للشرب، والكابلات الكهربائية، والمحطات الفرعية، وشبكات الاتصالات، وإنشاء شبكة لمياه الصرف المعالجة لاستخدامها في الري. كما سيتم أيضا إنشاء نظام إضاءة للشوارع، واستبدال الحوائط الإسمنتية القديمة الفاصلة بين المنشآت القائمة، والشوارع، بحوائط جديدة تفصل بين المنشأة والشوارع التي سوف يتم تحديثها، كما سيتم تطوير وتحديث نظم تصريف المياه والصرف الصحي، بما في ذلك إنشاء أنابيب البنية التحتية، وإنشاء خزان لتخزين مياه الامطار. وأوضحت أشغال في ردها: أن المرحلة الاولى تمتد من المشروع من شارع 1 وحتى شارع 15 من المنطقة الصناعية، وقد أوشك تنفيذ البنية التحتية الخاصة بهذه الشوارع، على الانتهاء، وسيبدأ قريباً تنفيذ أعمال الإسفلت، والطرق في هذه الشوارع وسيتم الانتهاء من الاعمال المتبقية بالمشروع بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة إلى ذلك تخفيف الازدحام المروري الذي تعاني منه المنطقة. مشيرة الى أن مطرحة التحقيق حول مرور الشاحنات، والنقص في عدد ماكينات الصرف الآلي وغيرها من المواضيع، التي طرحت أنها ليست جهة الاختصاص، كون تلك المسائل تتبع جهات خدمية اخرى. وأكدت أشغال التزامها بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفعة ونهضة دولتنا الحبية قطر.. كما أنها ترحب بأية أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الإخوة المواطنين، الذين يمكنهم الاتصال بنا دائماً على مركز الاتصال: 44951111 وكانت "الشرق" قد نشرت تحقيقاً حول المنطقة الصناعية، اشتكى فيه عدد كبير من المواطنين والمقيمين، من أن المنطقة الصناعية القديمة، اصبحت لا تطاق من الزحام، وتراكم المخلفات فى الطرقات، وفى الكراجات، فضلا عن تراجع حالة الطرق الداخلية، التى تربط الشوارع بعضها ببعض، لدرجة أن طبقة الأسفلت جرفت من بعض الطرق الفرعية، وتراكمت على جنبات هذه الطرق، محدثة حفراً عميقة فى منتصف الطريق، تحبس مياه الامطار لأسابيع طويلة قبل أن تجف بفعل أشعة الشمس، مما ينشر روائح كريهة، تختلط بروائح الزيوت العادمة والشحوم والدهانات المستخدمة فى صبغ السيارات. وأرجع المشتكون تردي حالة الشوارع الداخلية، إلى أنها ليست مصممة لمرور الشاحنات الكبيرة، مع أن طرق الصناعية لا تخلو من مرور الشاحنات بأحجامها المختلفة، وعلى مدار الساعة، بما في ذلك الشاحنات العملاقة التى تحمل عدداً كبيراً من السيارات الى معارض وكالات السيارات الكائنة بشارع الوكالات، الذى يشهد بدوره زحاماً خانقاً فى كل أوقات اليوم، وإغلاق بعض الطرق للصيانة، أو تمديدات البنية التحتية مما فاقم مشكلة الزحام، وبالتالى فإن من يريد قضاء مصلحة فى المنطقة الصناعية، يلزمه تضييع يوم كامل!! خصوصاً أن معظم الكراجات لا تعمل مساء.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت للمخرج المؤدي من تقاطع الخريطيات "تقاطع 8" إلى طريق الشمال باتجاه الدوحة. وسيتم نقل حركة السير إلى التحويلة المرورية التي تم إنشاؤها حديثاً بواقع مسار واحد في كل اتجاه والتي تقع جنوب غرب المخرج المغلق.ويبدأ الإغلاق ابتداءً من يوم الأربعاء المقبل وسيستمر حتى الربع الأخير من 2016، وذلك بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء جسر وطرق خدمات بهذه المنطقة ضمن مشروع تطوير طريق الشمال.وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.كما اعلنت "أشغال" أنه سيتم تنفيذ تعديلات على التحويلة المرورية القائمة على دوار لعبيب "دوار الرادار سابقاً" بالقرب من محطة وقود في منطقة الدحيل، وذلك اعتباراً من مساء الأربعاء المقبل وحتى يوم السبت الموافق 2 يناير.وخلال هذه الفترة، سيتم توجيه الحركة المرورية القادمة من شارع الجامعة العربية جنوباً "من دوار جريان نجيمة بالقرب من كلية شمال الأطلنطي" وباتجاه دوار لعبيب يميناً إلى شارع الطرفة، كما سيتم توجيه الحركة المرورية القادمة من شارع الطرفة شمالاً وباتجاه دوار لعبيب إلى الإشارة الضوئية على شارع الجامعة العربية.يهدف هذا التحويل المروري إلى إتاحة المجال لاستكمال أعمال تحويل دوار لعبيب إلى تقاطع بإشارات ضوئية، والربط بين مداخل ومخارج الإشارة الضوئية الجديدة مع الطرق القائمة بهدف تشغيل الإشارة الضوئية في بداية الشهر القادم، وذلك ضمن أعمال مشروع تطوير الطرق المحيطة بمعسكر الدحيل.ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن إغلاق مؤقت للمخرج المؤدي من تقاطع الخريطيات (تقاطع 8) إلى طريق الشمال باتجاه الدوحة حيث سيتم نقل حركة السير إلى التحويلة المرورية التي تم إنشاؤها حديثا بواقع مسار واحد في كل اتجاه والتي تقع جنوب غرب المخرج المغلق . يبدأ الإغلاق إعتبارا من بعد غد الأربعاء وسيستمر حتى الربع الأخير من 2016 ، وهدفه إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء جسر وطرق خدمات بهذه المنطقة ضمن مشروع تطوير طريق الشمال . وأوضحت "أشغال" أنها قامت بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللآزمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل . وأهابت الهيئة بمرتادي الطريق الإلتزام بحدود السرعة المحددة والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم .

يعتبر شارع لقطيفية من الشوارع الهامة من ناحية موقعه الذي يربط بين طريق الجامعة والحي الثقافي كتارا ،إضافة إلى اللؤلؤة ولوسيل ، وانطلاقا من أهمية هذا الشارع فانه من الملاحظ ان هذا الشارع الحيوي يعاني بعض المشاكل من بينها غياب تشجير الجزيرة الوسطى مما أفقد الشارع بريقه وحيويته . لذلك اعتبر عدد من المواطنين أن العناية بالشوارع بعد تشييدها يعتبر عنصرا مهما من أجل تزيين المشهد العمراني ، خاصة وأن طريق لقطيفية قد تم تدشينه منذ مدة وإلى اليوم لم يشهد عمليات الصيانة اللازمة والمتمثلة سواء في عملية غرس الجزيرة الوسطى بأنواع مختلفة من الأشجار والأزهار أو تركيب الانتر لوك. وأشاروا أيضا إلى ضرورة الاعتناء بمنطقة لقطيفية ككل عبر تطوير البنية التحتية وتركيب الانترلوك وذلك نظرا لأهمية المنطقة وموقعها الاستراتيجي. ولقد أثار توقف مشروع تطوير منطقة لقطيفية كثيرا من المشاكل خلال الفترة الماضية بسبب ما تعانيه من إهمال للبنية التحتية مما سبب إزعاجا لسكان المنطقة. لذلك كان السؤال متى يتم الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية لمنطقة لقطيفية ورفع المعاناة عن سكانها.. وأكدوا أن منطقة الخليج الغربي تشهد حركة تشييد كبيرة ، فمع نهاية شارع لقطيفية توجد أعمال البنية التحتية لمشروع الريل الذي من المتوقع مع بداية تشغيله سوف يعطي محفزات تفاضلية لاقتصاد الوطني ويمكنه من تحقيق الاستدامة على مستوى قطاع النقل في الدولة. واعتبر أحد المواطنين أن الخليج الغربي عبارة عن خلية نحل لا يتوقف فيها العمل من أجل انهاء جميع المشاريع الموضوعة على جدول التنفيذ ضمن آجالها. وأوضح أن الاعتناء بالشوارع المنجزة يعتبر في غاية الأهمية فهو يعطيها بعدا أكبر من خلال إضفاء الجانب الجمالي عليها خاصة وأن تشجير الفضاءات الفارغة داخل الجزيرة الوسطى . يساهم في إبراز المكاسب المنجزة ويعطي للسائقين أريحية أكبر عند القيادة فالعين لا تحبذ في كثير من الأحيان الفراغ. وأوضح أن الجهات المسؤولة على عاتقها الإعتناء بهذه الطرقات المشيدة من خلال توفير جميع الشروط الضرورية للارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها. مؤكدين أن ترصيف الطريق أو تشجيره يعتبرعنصرا مهما وفاعلا يعطي أفضل صورة عن حجم الانجاز المحقق. وتعمل قطر على تنفيذ عدة مشاريع في مختلف مناطق الدولة من خلال رصد موازنات مالية مهمة لتنفيذها وفق جدول زمني محددا. وذلك استعدادا لاستحقاقات العالمية القادمة على غرار المونديال 2022 ، وتماشيا مع رؤية قطر 2030. وكل هذه التحديات تدفع إلى انجاز المشاريع وفق أعلى معايير الجودة والقيام بمختلف الأعمال المتعلقة بالتشجير وتركيب الأنتر لوك. وذلك يدفع إلى تنمية مستدامة تستند إلى مبدأ النجاعة والكفاءة في تنفيذ مشاريع الدولة. وقد انتهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" من تنفيذ أعمال المرحلة الأولى لمشروع تطوير وتوسعة الطرق في لقطيفية وتحديداً في المنطقة من إشارات الجامعة إلى مقربة من دوار البحيرة رقم 5. وشملت الأعمال التي تم الانتهاء منها ضمن المرحلة الأولى، توسيع الطريق من إشارة الجامعة وحتى مسافة قريبة من دوار البحيرة رقم 5، من مسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه ، إلى جانب توسيع دوار البحيرة رقم 4 ليضم ثلاثة مسارات. ويهدف مشروع تطوير وتوسعة الطرق في لقطيفية، والذي تنفذه إدارة صيانة الطرق في "أشغال"، إلى رفع كفاءة الطريق وتعزيز الانسيابية المرورية في هذه المنطقة الحيوية من إشارة الجامعة وحتى شارع لوسيل ( دوار كتارا ) في الاتجاهين، وتسهيل الوصول إلى مناطق بحيرة الخليج الغربي والحي الثقافي "كتارا" واللؤلؤة وباقي المناطق الأخرى المجاورة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن تحويل مروري مؤقت على جزء من شارع رقم 1 بالمنطقة الصناعية من دوار رقم 1 حيث يتقاطع شارع الوكالات مع الشارع رقم 1، وإلى الدوار رقم 2 حيث يتقاطع شارع الكسارات مع الشارع رقم 1. سيتم التحويل المروري ابتداء من بعد غد السبت ويستمر لمدة ستة أشهر. وخلال هذه الفترة، سيكون هناك مسار واحد مفتوح يتجه شرقا نحو الدوار 2 ، ومساران مفتوحان بالاتجاه المعاكس . كما سيتوفر مسار مفتوح باتجاه الغرب على الجهة الأخرى من الطريق. يذكر أن هذا الإغلاق يأتي كجزء من أعمال مشروع تطوير المنطقة الصناعية، الذي يهدف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من المركبات ودعم انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، إضافة إلى توفير بنية تحتية متكاملة للمنطقة. وستقوم الهيئة بوضع جميع اللوحات الإرشادية الواضحة لتوجيه المركبات. وأعربت "أشغال" عن اعتذارها لأي إزعاج لمستخدمي الطريق، وأهابت بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة على امتداد التحويل المروري، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان السلامة على الطريق.

منذ إنشائها عام 2004، سارت هيئة الأشغال العامة بخطىً حثيثة على نهج الرؤية الطموحة التي تتجسد اليوم برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرالبلاد المفدى حفظه الله ورعاه. إن رؤية قطر الوطنية 2030 هي خريطة الطريق الواضحة لمستقبل قطر، ومنارة توجّه تطور البلاد في العقود المقبلة، ومن هذا المنبع استقت أشغال خطتها الاستراتيجية للتطوير الشامل، لتكون انعكاساً لرؤية قطر 2030 على أرض الواقع. وقد شهد العام المنصرم الكثير من المحطات والإنجازات البارزة في إطار تنفيذ مهمة "أشغال" التي تهدف لمواكبة متطلبات الدولة للتنمية على مدى عشرات السنوات القادمة، من خلال تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى والمشاريع العمرانية ذات الأهمية على المستوى الوطني في كافة قطاعات الدولة الحيوية. ففي مجال الطرق السريعة، تنفذ الهيئة حالياً عشرة مشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 38 مليار ريال قطري، من أبرزها مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات، الذي يشمل إنشاء طريق مزدوج بطول 190 كلم مكوناً من خمسة مسارات في كل اتجاه، ومسارين منفصلين للشاحنات في كل اتجاه من أجل الربط بين شمال وجنوب الدولة. كما تعمل "أشغال" على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من تنفيذ مجموعة هامة من مشاريع الطرق السريعة خلال عامي 2017 و2018، ومن بينها مشروع طريق لوسيل السريع، ومشروع تطوير طريق الريان، ومشروع طريق دخان السريع (المرحلة الوسطى)، ومشروع المحور الشرقي الغربي، ومشروع طريق المنتزه (شارع روضة الخيل) ، ومشروع تطوير طريق الشمال. أما بالنسبة لمشاريع الطرق والبنية التحتية للمناطق، فتقوم "أشغال" حالياً بتنفيذ حوالي 30 مشروعاً في مناطق متفرقة من دولة قطر، وقد شهد عام 2015 اكتمال مجموعة من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية، منها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات، ومشروع إنشاء شبكة الصرف الصحي في عين خالد وبوهامور ومسيمير، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية المحيطة بمتحف قطر الوطني، وشبكة الصرف الصحي في الناصرية وغيرها من المشاريع التطويرية، وتشمل معظم مشاريع برنامج الطرق المحلية والصرف على أعمال لإنشاء وتطوير البنية التحتية المتكاملة في هذه المناطق، والتي تتضمن شبكات للصرف الصحي والطرق، والشوارع الداخلية وربطها بالطرق الرئيسية لتسهيل الوصول من وإلى المناطق السكنية. ومن بين أهم مشاريع الصرف التي أحرزت الهيئة تقدماً في تنفيذها، مشروع نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية، والذي من المتوقع أن يكتمل في الربع الأول من عام 2017. وقد انتهت أشغال في يوليو 2015 من أعمال حفر نفق الصرف الرئيسي الخاص بالمشروع بطول حوالي عشرة كيلومترات، ويمتد أسفل الطريق الدائري السادس، حيث تم حفر النفق من الموقع الرئيسي الأول للحفر في منطقة الثمامة باتجاه الغرب على امتداد 5.4 كيلومتر، وباتجاه الشرق بطول 4.3 كيلومتر إلى محطة الضخ المخطط إنشاؤها بالقرب من مطار حمد الدولي. أما فيما يخص استراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة، فقد قامت أشغال بترسية ثلاثة عقود لتصميم وإنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي، تتضمن الاستراتيجية أعمال إنشاء نفق بطول أكثر من 45 كيلومتراً، وإنشاء أكثر من 70 كيلومتراً من الأنفاق الفرعية المتصلة به، وإنشاء محطة ضخ رئيسية، بالإضافة إلى محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف الصحي جنوب الدوحة تبلغ قدرتها التشغيلية 500 ألف متر مكعب في اليوم. وفيما يتعلق بمشاريع تحسين وتطوير الطرق، تم الانتهاء من مشروع الطريق الرئيسي الممتد من دوار عبدالله عبد الغني في الوكرة إلى منطقة المشاف بالوكير، ومشروع تطوير الطريق الدائري الثالث، ويجري تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة شارع الخفجي، لتحويل الدورات إلى تقاطعات ضوئية، كما تواصل أشغال تنفيذ مشروع تطوير الطريق الدائري الخامس وشارع نجمة وزيادة عدد المسارات إلى أربعة مسارات في كل اتجاه. وتقوم الهيئة أيضاً بتنفيذ العديد من مشاريع صيانة الطرق، كتعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس لتأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول أو الخروج من المدارس، وذلك لأكثر من 200 مدرسة في الدولة. وقد تم في إطار هذا البرنامج الانتهاء من الأعمال للطرق المحيطة بـ 39 مدرسة ، وجاري تنفيذ الأعمال بالطرق المحيطة بـ 12 مدرسة، كما تجري حالياً أعمال التصميم للطرق المحيطة بـ 99 مدرسة. أما بالنسبة لمشاريع المباني، ومنها مشاريع المنشآت التعليمية فقد سلمت أشغال 22 مدرسة و11 روضة أطفال جديدة للمجلس الأعلى للتعليم قبل بداية العام الدراسي الجديد 2015-2016، بقيمة تجاوزت المليار و 600 مليون ريال قطري، وتقوم حالياً ببناء 17 مدرسة و 6 رياض أطفال جديدة بقيمة إجمالية مليار و 246 مليون ريال قطري. أما مشاريع المنشآت الصحية فقد تم تسليم ثلاثة مراكز صحية خلال عام 2015، وهي مركز الغويرية الصحي ومركز الكرعانة الصحي ومركز لعبيب الصحي ، ويجري حالياً تنفيذ عدد من المراكز منها مركز الوعب الصحي، ومركز الوجبة الصحي، ومركز معيذر الصحي، بالإضافة إلى المنشآت الصحية التي تقوم الهيئة بتنفيذها في إطار مدينة حمد بن خليفة الطبية. ومن المشاريع العامة الأخرى قيد الإنشاء، مركز أبحاث الأحياء البحرية (رأس مطبخ)، ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الثالث من 2016، ومركز أمن خفر السواحل (رأس مطبخ)، ومن المتوقع أن يكتمل أيضاً في الربع الثالث 2016، ومحطة ترحيل وفرز المخلفات بالخور ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من 2016.

أقامت هيئة الأشغال العامة "أشغال" صباح اليوم، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني بقرية أشغال التراثية على الكورنيش، بالجهة المقابلة لفندق شيراتون الدوحة، بمشاركة سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة ومدراء الشئون والإدارات في أشغال وجميع موظفي الهيئة من مواطنين ومقيمين. وكان رئيس الهيئة في استقبال كبار الزوار لاحتفالات الهيئة وعلى رأسهم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، والسيد عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" والسيد العميد محمد معرفية رئيس قسم التخطيط والسلامة المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، وعدداً من كبار الزوار والمسؤولين والإعلاميين والرياضيين والشعراء. وقد أقامت "أشغال" هذه القرية هذا العام احتفالاً باليوم الوطني لتجسد معاني الوفاء لوطننا الحبيب، وإيماناً بأهمية الحفاظ على التراث الشعبي والتمسك بالعادات الأصيلة ونقلها للأجيال القادمة، واستقبلت القرية الزوار من موظفي ومنتسبي الهيئة أمام مقر الهيئة بالخليج الغربي، حيث احتضنت قرية أشغال التراثية عدداً من الفعاليات المختلفة الأخرى منها معرض السيارات الكلاسيكية الذي شارك به العديد من موظفي ومنتسبي الهيئة بسياراتهم، وتضمن الاحتفال فعاليات وأنشطة تقليدية وتراثية كالمراداة التي قدمتها مدرسة نسيبة بن كعب المستقلة والعرضة القطرية التي شارك فيها موظفو أشغال إلى جانب فقرات شعرية ومسابقات من وحي التراث. وتهدف هيئة الأشغال العامة من خلال الاحتفال بمناسبة اليوم الوطني إلى تسليط الضوء على التراث الشعبي الذي تركه الأجدادوالتمسك بالعادات الأصيلة التي تعد ثروة عظيمة وحلقة وصل بين الحاضر والماضي يجب الحفاظ عليها ونقلها للأجيال القادمة، لتستمر جنباً إلى جنب معما بلغته دولة قطر من نهضة تعليمية وعمرانية واقتصادية. * الحب والولاء والانتماء من جانبه تقدم سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال" باسمه وبالنيابة عن جميع العاملين في هيئة الأشغال العامة "أشغال" بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومة دولة قطر الرشيدة وإلى كافة أفراد الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني. وفي هذه المناسبة أشار المولوي إلى إنه لمن دواعي السرور أن تعم مظاهر الاحتفال والفرح جميع أرجاء دولتنا الحبيبة قطر، ومن الجميل أيضاً أن نرى جميع فئات المجتمع كباراً وصغاراً ، مواطنين ومقيمين، وهم يشاركون في هذه الاحتفالات بفرح غامر، وهذا إن دل فإنما يدل على مقدار الحب والولاء والانتماء الذي يكنّه كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وأشار سعادته إلى أن الشعار الذي اختير لاحتفالات اليوم الوطني لهذا العام "هداتنا يفرح بها كل مغبون" هو تجسيد لهذا الواقع الملموس. * مستقبل مشرق وأضاف: " لا يخفى على أحد أن دولتنا الحبيبة قطرمع كل عام جديد تحقق إنجازات ونجاحات جديدة، وليس هناك أجمل من مناسبة اليوم الوطني لنجسّد من خلالها ولاءنا وفخرنا واعتزازنا بوطننا الحبيب، وأن نحتفل أيضاً بما حققته بلادنا خلال عام مضى ونتأهب للعام الجديد الذي سيحمل بإذن الله تعالى فرصاً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تستحق أن نفخر بها، وهذه نتيجة لسنوات من التخطيط والجهود المتواصلة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة برؤية واضحة طموحة تقودنا نحو مستقبل مشرق لجيل اليوم وأجيال المستقبل. * نجماً ساطعاً فيما أشار جلال يوسف صالحي، مدير شؤون البنية التحتية في "أشغال" إلى أننا نقف اليوم جميعاَ أفراداً ومؤسسات وقفة اعتزاز وولاء لهذا الوطن الذي أعطانا كل المقومات لنفخر بهويتنا بين شعوب الأمم الأخرى، ونحتفل بتجربة دولتنا الرائدة التيبرهنت للعالم بأن دولة قطر تمتلك من الإمكانيات والطاقات البشرية والمادية ما يجعل منها نجماً ساطعاً على الساحة العالمية ومنارة للعلم والرياضة وأرضاً خصبة تزخر بالفرص لتحقيق الإنجازات في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والتعليمية والصحية والرياضية. وأضاف بقوله: "إن ما نحتفل به اليوم من نجاح لم يكن ليتحقق لولا الرؤية التي رسمت خارطة الطريق التي نسير عليها جميعاً نحو مستقبل مستدام وغدٍ واضح الملامح، فالفضل، كل الفضل يعود لقيادتنا الرشيدة، واليوم باتت نتائج هذه الرؤية تتجسد على أرض الواقع، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية أكبر، لمواصلة الطريق وتحقيقالنهضةالشاملة". * آفاقاً جديدة واسعة أما مشعل سلطان الهتمي، مدير شؤون الخدمات المشتركة في "أشغال" مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني هو بمثابة دعوة لكافة أفراد الشعب ولكل من يحيا على هذه الأرض الطيبة للاحتفال بما تحقق خلال العام من إنجازات تصب في مصلحة الوطن وسموه. وأضاف بقوله : "إننا في أشغال ندرك بأن مهمتنا هي في الواقع جزء أساسي من منظومة التطوير الشاملة لدولة قطر، وسنعمل بكل ما أوتينا من طاقة وهمّة، انطلاقنا من شعارنا الذي يجسد دافعنا الدائم لتحقيق التميز "قطرتستحق الأفضل"، وسنواصل سعينا لتعزيز مكانة قطر بين الدول المتقدمة اقتصادياً واجتماعياً وعمرانياً. وأرجو المولى عز وجل أن يديم على هذه الأرض نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وأن يكون العام المقبل بإذن الله حاملاً معه آفاقاً جديدة واسعة لتحقيق ما نصبو إليه جمعياً ونتمناه لوطننا وشعبنا". * مشاعر الولاء والانتماء ويضيف السيد محمد علي درويش، مدير شؤون الدعم الفني بقوله: "إننا نعيش اليوم فرحة ذكرى اليوم الوطني، التي تعمها مشاعر الولاء والانتماء وتبعث الأمل لمواصلة مسيرة المجد بقيادة أميرنا ومثلنا الأعلى، حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر المفدى. إن ما نشهده اليوم من نجاح ورفعة وسمو هو بفضل منظومة التنمية الشاملة التي غرس سنابلها حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله ورعاه، وسلم رايتها لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.ونحن ننتهز هذه المناسبة الوطنية لنجدد عهودنا ونشحذ طاقاتنا لنواصل المسيرة بهمم عالية وإصرار كبير لأننا عاهدنا أنفسنا أن نقدم لقطر ما تستحقه، لأن قطر تستحق الأفضل".

ناقش المجلس البلدي المركزي في ثامن جلساته بالدورة الخامسة، التي انعقدت صباح اليوم الثلاثاء، في تمام التاسعة صباحاً بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس، تقارير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن إنشاء مواقف خدمية على الطرق السريعة، بناء على المقترح المقدم من العضو عبدالرحمن الخليفي، عضو المجلس ممثل الدائرة رقم (10). وقد شملت توصيات اللجنة مخاطبة هيئة الأشغال العامة "أشغال" ومطالبتها بإنشاء مواقف خدمية على الطرق السريعة تشمل مواقف للسيارات والشاحنات وسيارات الإسعاف وخدمة الهاتف العمومي، واستغلال المساحات الواقعة بين محطات وقود وحرم الطريق كمواقف خدمية للسيارات، إضافة إلى مراعاة تخصيص مواقف خدمية على الطرق السريعة في جميع التصاميم المستقبلية. توزيع أيام الأسبوع على المجمعات كما ناقش المجلس في جلسته الثامنة وتوصيات اللجنة بشأن تخصيص أيام للعائلات بالمجمعات التجارية الكبرى، بناء على المقترح المقدم من ناصر إبراهيم المهندي، عضو المجلس ممثل الدائرة رقم (25)، حيث تم اعتماد توصيات اللجنة والتي يتم رفعها إلى وزارة الاقتصاد والتجارة، ومطالبتها بتخصيص يوم للعائلات في المجمعات التجارية الكبرى (المولات)، والتنسيق بين المجمعات التجارية الكبرى بحيث يكون لكل مجمع يوم عائلي مختلف عن الآخر لإتاحة الفرصة للعائلات لاختيار اليوم المناسب لهم، إضافة إلى إلزام المجمعات بوضع لوحات ظاهرة للجمهور محدد فيها الأيام المخصصة للعائلات. الشرطة المجتمعية هذا وقد شاركت قيادات الشرطة المجتمعية في جلسة المجلس، لمناقشة المقترح المقدم من العضو ناصر إبراهيم المهندي بخصوص دور الشرطة المجتمعية وكيفية تفعيل دور أفراد المجتمع مع الإدارة، وتمثل الحضور فى كل من العقيد الدكتور احمد زايد المهندي، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، و المقدم غانم سعد الخيارين، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية، و الرائد راشد مبارك الخيارين، رئيس قسم الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى الملازم أحمد عبد الكريم الحمادي. وقبل خوض المجلس فى مناقشة دور الشرطة المجتمعية وبحث سبل التعاون بين المجلس والشرطة المجتمعية، رحب رئيس المجلس والأعضاء بالحضور، مؤكدين على أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الشرطة المجتمعية ووزارة الداخلية في تحقيق الأمن والأمان وتعزيز دور المشاركة المجتمعية. الأمن مسؤولية ومشاركة من جانبه قدم العقيد الدكتور أحمد زايد المهندي، شرحاً وافياً للدور الكبير الذي تلعبه الإدارة في خدمة المجتمع عبر الشراكات والبرامج المختلفة التي تستهدف تحقيق الأمن، مشيراً إلى أن الأمن هو مسؤولية ومشاركة بين الجميع، وان الإدارة تعمل مع شركائها من مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتفعيل دور المشاركة المجتمعية، موضحاً أن أبرز أهداف الشرطة المجتمعية الرئيسية تتلخص فى الحد من وقوع الجريمة والوقاية منها وإشاعة الطمأنينة بين أفراد المجتمع وتحسين العلاقة بين الشرطة بتقديم أفضل الخدمات وبناء جسر من الثقة الكبيرة والاحترام بين الشرطة المجتمعية وأفراد المجتمع. معالجة المشكلات وأوضح مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن الإدارة تخاطب كل الجهات وترحب الشكاوي والملاحظات وتتواصل مع كل المؤسسات لمعالجة أيه مشكلات، مشيراً إلى أن الشرطة المجتمعية تبذل جهوداً في الجانب التوعوي والتثقيفي، منوهاً إلى أن الشرطة المجتمعية كثيراً ما تعالج مشكلات من خلال التواصل والتنسيق بطرق ودية، وخاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي قد تنشأ بين الجيران أو المشكلات الأسرية. الجميع فى خدمة الوطن وأكد العقيد دكتور أحمد المهندي أن الشرطة المجتمعية تعمل بالتنسيق الكامل مع كافة المؤسسات والجهات ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزز من التواجد والتواصل مع الجميع لما فيه خدمة الوطن وأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الإدارة تأخذ مبادرات لمواجهة المشكلات وعلاجها بالطرق المناسبة، وأن هناك معارض أمنية وحملات توعية تثقيفية وورش عمل وندوات وتلقي البلاغات والشكاوي من الجمهور، والجميع بالإدارة فى خدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض قطر الحبيبة، مؤكداً على أن الإدارة ترحب بالتعاون الكامل مع أعضاء البلدي وفتح شراكة مع المجلس لخدمة الوطن وأفراد المجتمع. نشر المفاهيم الصحيحة من جانبه أشاد ناصر المهندي، عضو المجلس ومقدم المقترح بدور الشرطة المجتمعية، مطالباً بالتنسيق الكامل بين أفرادها وأعضاء المجلس البلدي بالمناطق، وتفعيل التعاون لمواجهة بعض المشكلات ومن بينها على سبيل المثال انتشار العمالة بين المناطق والأحياء السكنية وخاصة فى الخور، وتعدد ثقافاتهم وتوعيتهم لنشر المفهوم الصحيح بينهم.

استعرضت هيئة الأشغال العامة "أشغال" في تقرير لوكالة الأنباء القطرية " قنا " بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني، مجموعة من أبرز الإنجازات التي حققتها في عام 2015 من خلال تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية والمباني العامة لمواكبة خطط التنمية والنهضة الشاملة بالدولة. ففي مجال مشاريع الطرق السريعة، أوضحت الهيئة أنها تنفذ حاليا عشرة مشاريع بتكلفة تقدر بأكثر من 38 مليار ريال قطري، مبينة أن من بين أبرز الإنجازات التي حققتها في هذا المجال مشروع طريق دخان — المرحلة الوسطى، حيث أحرزت تقدماً جيداً في تنفيذ هذا المشروع. وبينت " أشغال" في هذا الخصوص أنها افتتحت في أبريل 2015 جزءاً جديداً من طريق دخان الرئيسي أمام الحركة المرورية في الاتجاه من دخان إلى الدوحة، بينما تم إرجاع الحركة المرورية التي كانت تستخدم طريق الخدمات جنوب طريق دخان، إلى الجزء المكتمل من الطريق وطوله 1.5 كيلومتر. وقالت: إن من شأن نقل الحركة المرورية إلى الجزء المكتمل من طريق دخان الرئيسي، تحسين الانسيابية المرورية على الطريق، من خلال توفير 4 مسارات في كل اتجاه وفصل الحركة المرورية العائدة إلى الدوحة عن حركة المرور القادمة من أسفل الجسر الواقع على طريق الشاحنات المؤقت، والتي يمكنها اتخاذ طريق الخدمات الموازي لطريق دخان الرئيسي من الجنوب والوصول إلى المنطقة الداخلية. وأكدت الهيئة أنها قطعت شوطاً جيداً في تنفيذ أعمال المشروع، حيث تم إنجاز أكثر من 74 بالمائة من أعماله، على أن يكتمل في الربع الرابع من عام 2016، لافتة إلى أنها تحرص على تحقيق استفادة قائدي المركبات من أي جزء تنتهي من العمل عليه في أي من مشاريعها، وقالت: إن ذلك هو ما نفذته في مشروع طريق دخان — المرحلة الوسطى، حيث تم إرجاع الحركة المرورية لمسارها الأصلي فور اكتمال جزء جديد من الطريق. وضمن مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات، افتتحت "أشغال" في يوليو الماضي الطريق الواصل بين ميناء حمد وطريق الشاحنات المؤقت، ليشكل ممرا مهما لتسهيل حركة مرور الشاحنات الثقيلة بين ميناء حمد الجديد وطريق الشاحنات المؤقت استعداداً لبدء عمليات تشغيل الميناء الجديد. إنشاء مراكز صحية جديدة طريق لوسيل أما بالنسبة لمشاريع الطرق السريعة قيد التنفيذ، فذكرت "أشغال" أنها تعمل على تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء من مجموعة من أبرز مشاريع الطرق السريعة خلال الأعوام الثلاثة إلى الأربعة القادمة.. موضحة أن من بين مشاريع الطرق السريعة قيد التنفيذ طريق لوسيل السريع ومشروع تطوير طريق الريان وطريق دخان السريع (المرحلة الوسطى)، والمحور الشرقي الغربي وطريق المنتزه (شارع روضة الخيل)، بالإضافة إلى مشروع تطوير طريق الشمال. وتضمن تقرير هيئة الأشغال العامة لـ "قنا" جهود الهيئة في مشاريع الطرق والبنية التحتية المتكاملة للمناطق، منوهة بأنها تقوم في هذا السياق حاليا بتنفيذ حوالي 30 مشروعا في مناطق متفرقة من الدولة. وأشارت إلى أن عام 2015 شهد اكتمال مجموعة من مشاريع إنشاء وتطوير الطرق والبنية التحتية، منها مشروع خفض منسوب المياه الجوفية في منطقة الخريطيات، ومشروع تطوير الطرق والبنية التحتية المحيطة بمتحف قطر الوطني وشبكة الصرف الصحي في الناصرية. وأكدت أن معظم مشاريع برنامج الطرق المحلية والصرف تشتمل على أعمال لإنشاء وتطوير الطرق الداخلية والبنية التحتية في مختلف مناطق قطر، وقالت: إن من أبرز هذه الأعمال، إنشاء وتطوير البنية التحتية المكتملة من شبكات للصرف الصحي والطرق والشوارع الداخلية وربطها بالطرق الرئيسية لتسهيل الوصول من وإلى المناطق السكنية، وكذلك تنفيذ الأعمال المرتبطة بتطوير الطرق الداخلية كإنشاء الأرصفة والجزر الوسطية ووضع اللافتات المرورية وأعمدة الإنارة، وإنشاء مواقف للمركبات. كما يتم من خلال هذه المشاريع تعزيز السلامة المرورية بإنشاء التقاطعات المرورية ومسارات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية وتركيب أنظمة النقل الذكية وإنشاء وتطوير البنية التحتية، وتنفيذ كافة الأعمال المرتبطة بها كإنشاء وتطوير شبكات الصرف الصحي وتصريف المياه السطحية والجوفية وتمديد وصلات المنازل وربطها بشبكات الصرف الرئيسية وتنفيذ أعمال التجميل. وشملت إنجازات هيئة الأشغال العامة " أشغال" خلال عام 2015 مشاريع للصرف، ومن أبرزها التي تعكف على تنفيذها حاليا، مشروع إنشاء نفق مسيمير لتصريف المياه السطحية والجوفية والمتوقع أن يكتمل في الربع الأول من عام 2017، علما أن الهيئة قد انتهت في يوليو الماضي من أعمال حفر نفق الصرف الرئيسي الخاص بالمشروع. وأوضحت أن اكتمال نفق الصرف الرئيسي، يشكل انتهاء للأعمال الرئيسية التي ينطوي عليها مشروع نفق مسيمير للمياه السطحية والجوفية، في حين تضم الأعمال المتبقية حفر وإنشاء الأنفاق الفرعية ومانهولات الفحص التي تنتشر على امتداد نفق الصرف الرئيسي. بدء العمل في مشروع الطريق المداري والشاحنات وفي ما يتعلق باستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي في مدينة الدوحة، أوضحت "أشغال " أنها قامت بترسية ثلاثة عقود لتصميم وإنشاء نفق الصرف الصحي الرئيسي في إطار برنامج هذه الاستراتيجية التي تشمل أعمالا ضخمة، تتمثل في إنشاء نفق رئيسي للصرف في جنوب الدوحة بطول أكثر من 45 كيلومترا، وإنشاء أكثر من 70 كيلومترا من الأنفاق الفرعية المتصلة به، وأيضا إنشاء محطة ضخ رئيسية، بالإضافة إلى محطة كبرى لمعالجة مياه الصرف الصحي جنوب الدوحة تبلغ قدرتها التشغيلية 500 ألف متر مكعب في اليوم. وأضافت: ان هذه الإستراتيجية ستوفر حلولا متقدمة لنظام نقل مياه الصرف الصحي تلبي المتطلبات الطويلة الأمد لمنطقة وسط الدوحة وجنوب قطر، بشكل يستوعب النمو السكاني المتوقع، ويلبي متطلبات نقل ومعالجة مياه الصرف لمدة خمسين عاما قادمة، إلى جانب التمكن من إلغاء أكثر من 35 محطة ضخ قائمة، علما أن طول نفق الصرف الصحي الرئيسي الذي تم توقيع العقود الخاصة بتصميمه وإنشائه يبلغ حوالي 45 كيلومترا، بأقطار داخلية تتراوح ما بين 3 و 4،5 متر، وبعمق يتراوح ما بين 20 و 55 مترا. وقالت: ان تنفيذ المشروع سيبدأ في الربع الثالث من عام 2015، وتوقعت أن يكتمل في الربع الرابع من عام 2019. التطور السريع كما سيعمل المشروع الذي تبلغ كلفته 63.651.107 ريالات قطرية، على استيعاب التطور السريع في منطقتي بن محمود ومشيرب، وبالأخص مشروع مشيرب (قلب الدوحة)، علاوة على تقديم نظام جديد وفعال لاستيعاب كميات مياه الصرف الصحي القائمة، حيث إن خطوط الصرف الصحي الجديدة ستحل محل القديمة المتهالكة التي كانت تتحمل تدفقات صرف أعلى من طاقتها الاستيعابية في المنطقتين المذكورتين. صيانة الطرق وفي ما يتعلق بمشاريع صيانة الطرق، تقوم هيئة الأشغال العامة " أشغال" بتنفيذ برنامج تعزيز السلامة المرورية في المناطق المحيطة بالمدارس، من أجل تأمين سلامة الطلاب وأولياء الأمور أثناء الدخول أو الخروج من المدارس، وتوفير جميع عناصر السلامة لأكثر من 200 مدرسة في الدولة. وقد تم في إطار هذا البرنامج الانتهاء من الأعمال للطرق المحيطة بـ 39 مدرسة، ويجري تنفيذ الأعمال بالطرق المحيطة بـ 12 مدرسة، كما تجري حاليا أعمال التصميم للطرق المحيطة بـ 99 مدرسة. وفي مجال مشاريع المباني ومنها المنشآت التعليمية، سلمت "أشغال" 22 مدرسة لمختلف المراحل الدراسية داخل وخارج الدوحة و11 روضة أطفال جديدة للمجلس الأعلى للتعليم قبل بداية العام الدراسي الجديد 2015 — 2016، بقيمة تجاوزت المليار و600 مليون ريال. أما المشاريع التعليمية قيد الإنشاء التي تقوم " أشغال " حاليا ببنائها فتشمل 17 مدرسة و6 رياض أطفال جديدة بالدوحة والمناطق الخارجية موزعة على ستة عقود، بقيمة إجمالية قدرها مليار و246 مليون ريال مع شركات قطرية. مشروع نفق مسيمير المشاريع الصحية وفي ما يتعلق بمشاريع المنشآت الصحية المكتملة، فقد تم افتتاح مركزي الغويرية والكرعانة الصحيين في يوليو الماضي. وهذان المركزان الصحيان من أوائل المراكز الصحية الجديدة المتطورة التي يتم افتتاحها. ويمتاز كل منهما بمساحته الكبيرة مقارنة بمساحات المراكز الصحية القديمة، الأمر الذي يزيد القدرة الاستيعابية لهما، من حيث إمكانية إنشاء عدد أكبر من العيادات بتخصصاتها المتنوعة واستقبال أعداد أكبر من المرضى وتوفير عدد أكبر من مواقف المركبات. ويتشابه المركزان من ناحية احتوائهما على العيادات الطبية المتنوعة مثل عيادات الرجال والنساء وطب الأسنان وأقسام الأشعة والصيدلية والمختبر وغيرها من العيادات التخصصية الأخرى. في السياق ذاته أوضحت الهيئة أن المشاريع الصحية قيد التنفيذ تضم مجموعة من المنشآت والمراكز الصحية، منها مركز الوعب الصحي ومركز الوجبة الصحي ومركز معيذر الصحي. ومن المتوقع أن يكتمل العمل في هذه المراكز في عام 2016. إلى ذلك تقوم "أشغال" حاليا بتنفيذ مجموعة من المشاريع العامة والبلدية في مناطق متفرقة من الدولة، من بينها، مركز أبحاث الأحياء البحرية (رأس مطبخ)، ويشمل بناء مركز متكامل لأبحاث الثروة السمكية يضم مبنى الإدارة وملحقاته ومبنى المعامل ومبنى تفريخ الأسماك ومبنى تفريخ الروبيان وسكنا للموظفين ومبنى للمضخات وورشة صيانة. وتوقعت الهيئة أن يكتمل العمل في هذا المركز في الربع الثالث من 2016. كما يجري إنشاء مركز أمن خفر السواحل (رأس مطبخ)، والذي من المتوقع أن يكتمل أيضا في الربع الثالث من 2016، فضلا عن العمل في إنشاء محطة ترحيل وفرز المخلفات بالخور، وهو مشروع لتصميم وبناء محطة ترحيل وفرز المخلفات لإعادة تدويرها والاستفادة منها، ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من 2016.

أكد مسؤولون بهيئة الأشغال العامة "أشغال" والبيئة وجامعة قطر أن نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ بلغت 52% وأن الموعد المتوقع للانتهاء من كافة أعمال المشروع ستكون في يونيو 2016، وأن العمل يسير على قدم وساق بالمشروع منذ تم وضع حجر الأساس للمشروع من قبل سعادة وزير البيئة في نهاية 2014. وأشاروا إلى أنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة وجامعة قطر للإشراف ولتشغيل الجزء الخاص بالمختبرات العلمية من المشروع في أغسطس الماضي، كما تم إعداد الهيكل الإداري وتحديد الاحتياجات الوظيفية للمشروع، إضافة إلى إعداد الإستراتيجية المستقبلية بالتشاور مع مكتب استشاري فرنسي، وتم العمل على إعداد الخطة الشاملة لأعمال الصيانة، وجارى العمل على إعداد مناقصات تخص أعمال الصيانة والنظافة والحراسة للمشروع، مؤكدين أنه جارى العمل على إعداد الشروط المرجعية لعقد التشغيل من قبل شركة متخصصة في الاستزراع السمكي للمشروع خلال الخمس سنوات الأولي للمشروع. أثناء جولة بالموقع جاء ذلك خلال قيام لجنة الخدمات والمرافق بالمجلس البلدي المركزي، صباح اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي، رئيس اللجنة، بزيارة إلى المركز، والاستماع إلى ممثلي تلك الجهات بشأن مراحل المشروع. وكان في استقبال رئيس وأعضاء لجنة الخدمات كل من محمد سعيد المهندي، مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة، ومحمد العبدالله، رئيس قسم الاستزراع السمكي بالبيئة، والدكتور عبدالعزيز الصادق، استشاري ثروة سمكية بوزارة البيئة، والمهندس خالد الشميري، إدارة الخدمات العامة بوزارة البيئة أيضاً، والمهندس عبدالله الشريف، رئيس قسم المشاريع العامة بهيئة الأشغال العامة، والدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، أستاذ مساعد الأحياء البحرية بجامعة قطر، والدكتور إبراهيم الأنصاري، مدير قسم البحوث التطبيقية بجامعة قطر. وقام الجميع بجولة تفقدية بموقع المشروع الذي يقام على مساحة إجمالية 110 ألف مرت مربع، بتكلفة 230 مليون ريال، بهدف توفير بيئة ملائمة لقطاع تربية الأحياء المائية، لتحقيق النمو وتلبية الاحتياجات الاجتماعية وحماية الموارد الطبيعية، وهي أساس التنمية المستدامة التي تستهدفها الدولة. إنطلاقاً من توجيهات الأمير وأوضح ممثلي الجهات الرسمية أن هذا الصرح العلمي الهام يأتي انطلاقا من توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظة الله ورعاه، لتحقيق التقدم والازدهار لرؤية قطر التنموية 2030 ، لتأمين حاجة سكان دولة قطر من الغذاء، والزيادة الكبيرة في عدد السكان نتيجة الطفرة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر، الأمر الذي يدعو للاهتمام بقطاع تربية الأحياء المائية وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيه . أهداف بحثية وبيئية وتنموية ونوه المسؤولين إلى أن المركز له عدة أهداف بحثية وبيئية وتنموية اقتصادية، حيث تتمثل الأولي دعم المؤسسات البحثية بالدولة من خلال إنشاء مركز متخصص في الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالعلوم البحرية والاستزراع السمكي، ودعم قطاع الاستزراع السمكي بالمؤسسات البحثية التطبيقية والعمل على تطوير هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، وإجراء التجارب الخاصة باختيار أنواع الأحياء البحرية المحلية ذات الجدوى الاقتصادية القابلة للاستزراع. أما الأهداف البيئية فتتمثل فى في دعم المخزون السمكي والتنوع البيولوجي في البيئة البحرية وذلك من خلال إطلاق كميات من صغار الأسماك المستزرعة في البحر، ورعاية وحماية بعض الأحياء البحرية المهدّدة بالانقراض، والقيام بالممسوحات البحرية الخاصة بمتابعة ورصد العوامل الفيزيائية والكيميائية والعوالق الحيوانية والنباتية والطحالب في المياه البحرية الإقليمية لدولة قطر. وأشاروا إلى أن الأهداف التنموية الاقتصادية تتمثل فيالتحكم في تقنيات إكثار و تفريخ الأحياء المائية ومواكبة التطورات في هذا المجال الحيوي للدول التي يرتكز أمنها الغذائي على مواردها الطبيعية البحرية المتجددة، وتوفير كميات من صغار الأسماك يمكن استخدامها من قبل القطاع الخاص لإنشاء مزرعة تسمين أسماك بطاقة إنتاجية سنوية تقدر 500 طن، وتدريب الكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجال الاستزراع السمكي. جانب من المباني الدعم بالمشاركة الميدانية من جانبهم أكد رئيس لجنة الخدمات وأعضاء اللجنة كل من عبدالله سالم الخوار، ومنصور أحمد الخاطر، وناصر حسن الكبيسي، بالإضافة إلى ناصر راشد المهندي مساعد مدير إدارة الاجتماعات وشؤون الأعضاء، أمين سر لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس، وغانم صالح الكواري، مساعد مدير العلاقات العامة والاتصال في المجلس البلدي المركزي، جميعهم أكد على أهمية هذا الصرح بعدما استمعوا للشرح بالتفاصيل عن كل ما يتعلق بالمشروع في جولة ميدانية لرصد مجريات العمل بالموقع تحت الإنشاء، ومتابعة الأعمال عن قرب، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المختصة وتقديم الدعم لهم لتحقيق المصلحة العامة. وأوضح الأعضاء أن نسبة الإنجاز تكاد تكون مناسبة للغاية، وأن ما لمسوه من حرص وحفاة الاستقبال لهم من قبل مسؤولية الجهات الرسمية يؤكد على مدي التعاون البناء بين الجميع لخدمة الوطن، مؤكدين انتظارهم الانتهاء من هذا الصرح المهم والبدء فى ممارسة العمل لخدمة المجتمع.

أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أنه سيتم تنفيذ إغلاق مؤقت لمسافة 600 متر على شارع الأمير عند نفق تقاطع الريان باتجاه طريق 22 فبراير، وذلك لمدة ثمان ساعات من الساعة الواحدة منتصف الليلة وحتي التاسعة صباح بعد غد، الجمعة، كما سيتم تنفيذ ذات الإغلاق في الاتجاه المعاكس لثمان ساعات أيضاً في نفس المواعيد السبت المقبل، ويمكن لقائدي المركبات استخدام الطرق الخدمية خلال ساعات الإغلاق. مخطط تقاطع الريان وأشارت أيضاً إلى أن هناك إغلاقاً مؤقتاً للمخرج المؤدي إلى تقاطع الخريطيات (تقاطع 8) باتجاه الدوحة على طريق الشمال، وسيتم نقل حركة السير إلى التحويلة المرورية التي تم إنشائها حديثاً بنفس عدد المسارات والتي تقع قبل المخرج المغلق مباشرة. ويبدأ الإغلاق ابتداءً من بعد غداً الجمعة وسيستمر حتى الربع الأخير من 2016 وذلك بهدف إتاحة المجال أمام تنفيذ أعمال إنشاء جسر بهذه المنطقة ضمن مشروع تطوير طريق الشمال. مخطط مخرج الخريطيات وستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في كافة مواقع المشروع لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

يعتبر شارع لقطفية من الشوارع المهمة؛ من حيث موقعه الذي يربط بين طريق الجامعة والحي الثقافي كتارا، إضافة إلى اللؤلؤة ولوسيل.. وانطلاقاً من أهمية هذا الشارع، فإنه من الملاحظ ان هذا الشارع الحيوي يعاني من بعض المشاكل؛ من بينها غياب تشجير الجزيرة الوسطى، مما أفقد الشارع بريقه وحيويته. و اعتبر عدد من المواطنين أن العناية بالشوارع بعد تشييدها، يعتبر عنصراً مهماً من أجل إيجاد التناسق المنتظر في المشهد العمراني، خاصة أن طريق لقطيفية قد تم تدشينه منذ مدة، وإلى اليوم لم يشهد عمليات الصيانة اللازمة؛ والمتمثلة سواء في عملية غرس الجزيرة الوسطى بأنواع مختلفة من الأشجار، والأزهار، أو تركيب الإنترلوك.. وأشاروا أيضا إلى ضرورة الاعتناء بمنطقة لقطيفية ككل، عبر تطوير البنية التحتية وتركيب الإنترلوك، وذلك نظراً لأهمية المنطقة وموقعها الاستراتيجي!! ولقد أثار توقف مشروع تطوير منطقة لقطيفية كثيراً من الدهشة والمشاكل خلال الفترة الماضية، بسبب ما تعانيه من إهمال للبنية التحتية، مما سبب إزعاجاً لسكان المنطقة. لذلك كان السؤال: متى يتم الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية لمنطقة لقطيفية، ورفع المعاناة عن سكانها؟. وأكدوا أن منطقة الخليج الغربي تشهد حركة تشييد كبيرة، فمع نهاية شارع لقطيفية هناك أعمال البنية التحتية لمشروع الريل، الذي من المتوقع ـ مع بداية تشغيله ـ أنه يعطي محفزات تفاضلية للاقتصاد الوطني، ويمكنه من تحقيق الاستدامة على مستوى قطاع النقل في الدولة. واعتبر أحد المواطنين أن الخليج الغربي خلية نحل نشيطة جداً، لا يتوقف فيها العمل، من أجل إنهاء جميع المشاريع الموضوعة على جدول التنفيذ، ضمن آجالها المحددة في العقود. وأوضح أن الاعتناء بالشوارع المنجزة يعتبر في غاية الأهمية، فهو يعطيها بعداً جمالياً أكبر من خلال إضفاء الجانب التنسيقي عليها، خاصة أن تشجير المساحات الترابية داخل الجزيرة الوسطى. يسهم في إبراز المكاسب المنجزة، ويعطي للسائقين راحة أكبر عند القيادة، فالعين دائماً لا تحبذ الأرض الجرداء، وقبح منظرها في أماكن ينتظر أن تموج بالجمال، والتنوع الطبيعي. وأوضح أن الجهات المسؤولة، يلقى على عاتقها مسؤولية الاعتناء بهذه الطرقات المشيدة، من خلال توفير جميع الشروط الضرورية للارتقاء بجودة الخدمات، التي تقدمها. معتبرين أن ترصيف الطريق وتشجيره عنصران مهمان وفاعلان، يعطيان أفضل صورة عن حجم الإنجاز المحقق ومدى مراعاته لمعايير جوانب الإتقان والاهتمام والاعتبار. وتعمل قطر على تنفيذ عدة مشاريع في مختلف مناطق الدولة، من خلال رصد موازنات مالية ضخمة لتنفيذها وفق جدول زمني محدد، ومعايير دقيقة. وذلك استعداداً للاستحقاقات العالمية القادمة؛ على غرار المونديال 2022، وتماشياً مع رؤية قطر 2030. وكل هذه التحديات تدفع إلى إنجاز المشاريع وفق أعلى معايير الجودة، والقيام بمختلف الأعمال المتعلقة بالتشجير وتركيب الأنتر لوك. وذلك يدفع إلى تنمية مستدامة، تستند إلى مبدأ النجاعة والكفاءة في تنفيذ مشاريع الدولة. وقد أنهت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تنفيذ أعمال المرحلة الأولى، لمشروع تطوير وتوسعة الطرق في لقطيفية، وتحديداً في المنطقة المحددة من إشارات الجامعة إلى مقربة من دوار البحيرة رقم 5. وشملت الأعمال التي تم إنهاؤها ضمن المرحلة الأولى، توسيع الطريق من إشارة الجامعة وحتى مسافة قريبة من دوار البحيرة رقم 5، من مسارين إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، إلى جانب توسيع دوار البحيرة رقم 4 ليضم ثلاثة مسارات. ويهدف مشروع تطوير وتوسعة الطرق في لقطيفية ـ الذي تنفذه إدارة صيانة الطرق في "أشغال" ـ إلى رفع كفاءة الطريق وتعزيز الانسيابية المرورية في هذه المنطقة الحيوية؛ من إشارة الجامعة وحتى شارع لوسيل (دوار كتارا) في الاتجاهين، وتسهيل الوصول إلى مناطق بحيرة الخليج الغربي، والحي الثقافي "كتارا"، واللؤلؤة، وباقي المناطق الأخرى المجاورة.

* المنطقة أصبحت موقعاً إستراتيجياً وجاذبة للسكان * أشغال.. تنفيذ مشروع لتجديد وتطوير محطات ضخ المياه * شكاوى من افتقار بعض الشوارع للإنارة وانتشار مخلفات البناء بكثافة حالة من العمران المتواصل انتظمت في منطقة مسيمير التي تترقب بعد فترة قصيرة اكتمال العمل في الطريق الدائري السادس واكتمال العمل في جسر مسيمير حيث بدا واضحا أن العمل يجري بصورة متواصلة في عدد كبير من المباني التي شارفت على الاكتمال في أقرب وقت.. وكانت منطقة مسيمير قد شهدت نقلة كبرى حينما اكتمل العمل في مدينة بروة (مساكن مسيمير) التي استطاعت أن تستوعب كمية كبيرة من المقيمين بعد أن اكتملت فيها كل البنى التحتية فصارت مدينة مأهولة وهناك أيضا مجمع الأديان الذي أصبح علامة مميزة في المنطقة وبدا واضحا الاهتمام الكبير بتنمية هذه المنطقة الحيوية التي تقع أمام الطريق الدائري السادس وبالقرب من المنطقة الصناعية والتي ستصبح قريبا متصلة بكل المناطق في الدوحة بعد اكتمال العمل في مشروعات الطرق الجديدة والتي ستربط الدوحة مع بعضها البعض. البناء متواصل في الفلل السكنية مساكن للعمال والمهندسين وعلى مقربة من أماكن البناء كان هناك عدد من المساكن المؤقتة (الكرفانات) والخاصة بالمهندسين والعمال والذين يعملون بكل جهد من أجل إنجاز هذه المباني في أوقات قياسية وذلك لمواكبة التطور الواضح والهائل في المنطقة والتي تسير بسرعة كبيرة وستكون في القريب العاجل أحد الأماكن المأهولة بالسكان والحياة خاصة وان موقعها الاستراتيجي يجعلها مرغوبة للسكنى سواء للمواطنين أو المقيمين ،خاصة الذين يعملون في مطار حمد أو الذين يكون عملهم في منطقة الدوحة أو الوكرة بسبب الطرق السريعة التي ستربط كل هذه المناطق مع بعضها البعض في وقت وجيز للغاية. وكان من الواضح أن العمل في المباني الكبيرة تحت الإنشاء في منطقة مسيمير يسير بنظام الورديات حيث يتواصل العمل حتى ساعات متأخرة من المساء وذلك للانتهاء من كل الأعمال الإنشائية والتي ربما تتأثر بتساقط الأمطار في الفترة القادمة. فلل سكنية الملاحظ أيضا في المباني التي لا تزال تحت الإنشاء أن هناك فللا سكنية بمساحات واسعة وقطع العمل فيها شوطا كبيرا ورغم أن مساحة المنطقة كبيرة إلا أن هناك مساكن انتهى العمل فيها وأصبحت جاهزة للسكن خلال الفترة القادمة ولكن انعدام وجود الطرق يمكن أن يؤجل فكرة التواجد والسكن في هذه المنطقة حتى يكتمل إدخال البنيات التحتية فيها بصورة كاملة فتجذب بعد ذلك الجميع لاتخاذها مكانا للسكن والاعتماد على الانتهاء من الطرق التي ستدخل إلى الخدمة قريبا وتحل الكثير من الأزمات المرورية التي تعاني منها الدوحة في هذه الفترة خاصة مع العمل المتواصل في الكثير من الطرقات والذي أثر بشكل واضح في انسيابية حركة السير خاصة في ساعات الذروة. مشاريع تحت التنفيذ مكاتب للشركات لم يقف البناء في منطقة مسيمير على الفلل السكنية فقط بل كان واضحا أن هناك مباني مخصصة للشركات وكان ذلك واضحا من طريقة البناء التي لا تشبه بناء المنازل وبالتأكيد هذه المنطقة ستدفع عددا من الشركات التي تملك مقار ا في المنطقة الصناعية أن تقوم ببناء مكاتب لها في منطقة مسيمير القريبة للغاية من المنطقة الصناعية والتي يمكن أن تخفف الكثير من الوقت والجهد على مرتادي المنطقة الصناعية والذين يتعرضون للزحام المروري في معظم ساعات اليوم. مباني أشغال ويوجد بالمنطقة أيضا مبنى تابع لأشغال والخاص بمشروع أعمال التجديد والتطوير لمحطات الضخ وهو ما يوضح وبجلاء تام الاهتمام الكبير بهذه المنطقة والعمل على تطويرها في أقرب فرصة ممكنة والعمل على تنميتها وتوفير كل البنى التحتية الخاصة بها والتي ستكون عامل جذب مهم للمواطنين والمقيمين للسكن فيها وتعميرها بشكل كبير وستكون إضافة للمناطق السكنية في الدوحة خاصة وأنها ستكون في موقع استراتيجي وقريب من كل المواقع المهمة . طرق سيئة رغم أن البناء بدأ في عدد من الأماكن في هذه المنطقة إلا أنها تفتقر للطرق فلا يوجد بها أي طريق يمكن أن يكون صالحا للسيارات فكلها ترابية ومليئة بالحجارة مما يجعل السير فيها غاية فى الصعوبة خاصة للسيارات الصغيرة الحجم ولكن يوجد بها طريق واحد مسفلت ولكن به الكثير من العيوب ولا يمكنه استيعاب مسار واحد فقط . مبانِ اكتملت وفي انتظار رصف الطرق وكذلك تفتقر هذه المنطقة للإنارة حيث تنعدم فيها تماما ويكون التواجد فيها ليلا أمرا صعبا للغاية وربما يتم البدء في عمليات تحسين البنية التحتية في القريب العاجل مع اكتمال العمل في جسر مسيمير القريب للغاية منها والذي يمثل عنصر الجذب الرئيسي للتواجد في هذه المنطقة والإقامة فيها فهناك مخرج قريب من نفق المطار وطريق وإشارة الثمامة التي تربطك بشارع الوكرة وهناك مدخل آخر سيكون قريبا من جسر مسيمير للذين يريدون الذهاب إلى الدوحة هذا بخلاف الطرق الداخلية التي يمكنها ان تضعك في طريق المنطقة الصناعية أو تصل بك إلى مدينة بروة مساكن مسيمير، وبالتأكيد سيكون هناك طرق داخلية تربطها مع بعضها البعض. النفايات في كل مكان عمليات البناء المنتظمة في معظم أنحاء المنطقة جعلت الركام يتواجد وبكثافة في الطرق وكلها نفايات خاصة بعمليات البناء من حجارة واسمنت متراص على طول الطريق وأمام المنازل التي لا تزال تحت الإنشاء في منظر يدل على أن العمل في هذه المنطقة لا يتوقف أبدا بل يتواصل بصورة دائمة سعيا للانجاز وإكمال مشاريع البناء الموجودة فيها قبل التحول إلى مشاريع البنية التحتية في المنطقة، لإدخالها بسرعة إلى منظومة المناطق السكنية المؤهلة لاستضافة كل من يرغب في الهدوء والابتعاد عن صخب وسط المدينة .

قامت بلدية الدوحة ببدء التشغيل التجريبي لدورة مياه عامة آلية جديدة وضعت بمواقف السيارات مقابل هيئة الأشغال العامة "أشغال" بمنطقة الخليج الغربي، للوقوف على مدي تقييم الجمهور لهذه الخدمة، وذلك ضمن مشروع رائد تقوده بلدية الدوحة بالشراكة مع شركة إعلان ديكو. وتعتمد هذه الوحدة المكيفة على عملية تنظيف عالية الأداء وتتم بطريقة آلية بالكامل ، بما يضمن أعلى مستويات النظافة والصحة والسلامة في جميع الأوقات، كما روعي في تصميمها خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وتم تزويدها بمعلومات وتعليمات باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم تصميم التجهيزات والعمليات المرتبطة بصيانة الوحدة على نحو يحد من الآثار السلبية على البيئة عن طريق ضمان الاستخدام الأمثل للمياه ومنتجات التنظيف الصديقة للبيئة . من جانبه أكد المهندس محمد أحمد السيد، مدير بلدية الدوحة أن هذا المشروع الجديد يأتي في إطار التزام البلدية بتلبية احتياجات ومتطلبات الجمهور من خلال تقديم خدمات مبتكرة وعالية الجودة، وتقدم بالشكر إلى شركة إعلان ديكو لتنفيذ هذا المشروع وتقديم هذه التقنية المطورة لدولة قطر ، كما رحب باستقبال أية ملاحظات أو مقترحات بخصوص هذا المشروع ، سعياً لتحقيق أقصى درجات الرضا لدى الجمهور الكريم . من جهته أعرب السيد نيكولاس دي تابول ، المدير التنفيذي لإعلان ديكو عن سعادته بالتعاون مع بلدية الدوحة في تقديم هذه الخدمة الحضارية للجمهور ، مؤكداً التزام الشركة بتقديم خدمات مبتكرة ذات جودة عالية وصديقة للبيئة ، ومتطلعاً إلى استمرار هذا التعاون بهذا المشروع الهام ومشاريع أخرى قادمة.

نوهت هيئة الأشغال العامة " أشغال" بأنها تقوم حاليا بعمل بعض التحسينات لمداخل منطقتي الصناعية وعين خالد (السكنية) على أن ينتهي العمل في 24 ديسمبر الجاري. وكانت " أشغال " قد أعلنت عن تنفيذ إغلاق مؤقت طوله 600 متر على جزء من شارع الخريطيات على طريق الشمال باتجاه الدوحة، وجزء من طريق ازغوى، وتحديداً في الموقع ما بين تقاطع شارع الخريطيات مع الشارع 19 وقبل 100 متر من محطة بترول طيبة. وسينفذ الإغلاق ابتداء من يوم غد الجمعة ويستمر لمدة ثمانية أشهر. وسيتم تحويل الحركة المرورية خلال فترة الإغلاق إلى شارع 19 وشارع وادي العسكر. يهدف هذا الإغلاق إلى استكمال أعمال إنشاء جسر وتطوير طريق ازغوى كجزء من مشروع التحسينات على طريق الشمال. ستقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة خلال مدة هذه الأعمال لتنبيه قائدي المركبات. وأهابت بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المقررة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.

باشرت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عملية إزالة بعض المطبات الصناعية فى عدد من احياء الدوحة، بعد أن كثرت الشكاوى من تأثيرها على سيارات الصالون الصغيرة، كما اتضح أن عددا كبيرا من هذه المطبات لم يكن مطابقا للمواصفات الخاصة بعمل المطبات الصناعية فبعضها مرتفع أكثر من اللازم أو منحدر او محدب بصورة تؤذى بعض المركبات فضلا عن انها لاتحمل اى اشارة تدل على قرب وجود مطب حتى يتهيأ السائقون ويقوموا بتهدئة سرعاتهم قبل اجتياز المطب مثل الطلاء باللون الاصفر او الفسفورى العاكس للضوء. استجابة أشغال استجابة أشغال السريعة لما اثير في وسائل إعلام مختلفة مقروءة ومسموعة حول أضرار المطبات وجد ارتياحا لدى عدد كبير من السائقين المتضررين من انتشار المطبات خصوصا فى شوارع الاحياء الرئيسية والفرعية. وكان المهندس عبد العزيز السادة، مستشار سلامة الطرق بهيئة الأشغال العامة، رئيس لجنة المطبات الصناعية قد توقع ان تستغرق إزالة المطبات الصناعية العشوائية بمختلف شوارع الدولة نحو 3 سنوات. وأشار الى ان لجنته أزالت نحو 287 مطباً صناعياً عشوائياً ومطبات اخرى غير مطابقة للمواصفات خلال الفترة الأخيرة، 65 % منها مطبات عشوائية، وأنها أنجزت منذ تشكيلها فى مارس الماضي 754 طلباً للعملاء، من بينها 493 طلبا تمت زيارة مواقعها بمعرفة الفريق الفني، و262 طلباً فى انتظار زيارة المواقع، و331 طلبا تمت الموافقة عليها، ورفض 102 طلب وضع مطبات أو إزالتها. لافتاً إلى أن 85 % من المطبات الجديدة تتركز فى الدوحة مقابل 15 % فقط خارجها. وقال رئيس لجنة المطبات الصناعية فى تصريحات صحفية سابقة ان طول الشارع يحدد عدد المطبات عليه، بحيث تتراوح المسافة بين المطب والآخر (وفق تقديرات اللجنة) وآليات العمل ما بين 250 و400 متر، مشيراً إلى أن الكثير من المطبات القديمة غير مطابقة للمواصفات، ولا تحتاج الشوارع الواقعة فيها إليها، منوهاً بأن هناك نوعين للمطبات هما (إسفلتي وعادي)، لافتاً إلى أنه قد تم تطوير المواصفات بحيث تكون أكثر سلامة وتتماشى مع المعايير والمواصفات الدولية من حيث المساحة والارتفاع، مؤكداً أن بعض التقاطعات الرباعية تعد نقطة سوداء، وأن الأمر يتوجب وضع مطبات فى اتجاهين منهما لكسر السرعة والحد من مخاطر تلك السرعات. وكانت "الشرق" قد نشرت تحقيقا حول مشاكل المطبات المخالفة، وغير المطابقة للمواصفات في أنحاء كثيرة من مناطق وشوارع الدوحة المختلفة التي اصبحت مصدر إزعاج لقائدي السيارات وخاصة الصالون منها، حيث إنها تتسبب في إلحاق الكثير من الأضرار بالسيارات الصغيرة، وتعريض أصحابها لخسائر كثيرة جراء عمليات التصليح والصيانة المستمرة، وبالرغم من أهمية المطبات في اجبار قائد السيارة على تخفيف سرعته، مما يقلل نسبة حوادث الطرق، خاصة أمام المدارس ورياض الأطفال، وعند تقاطعات الشوارع، إلا ان الكثير من المطبات الاصطناعية المنتشرة بعدة مناطق بالدولة، تعتبر غالبيتها غير مطابقة للمواصفات القياسية، حيث إنها تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل ورصف من جديد. أعطال وتلفيات ان المطبات الاصطناعية والعشوائية التي ينشئها بعض المواطنين أمام البيوت والفيلات السكنية الخاصة بهم والموجودة في الشوارع الداخلية والمناطق الخارجية، والتي تؤدي إلى تشويه الشكل الحضاري للشوارع، فهي تزعج قائدي السيارات، وتؤدي إلى الكثير من الأعطال والتلفيات بالسيارات، كما أن بعضها مرتفع بشكل كبير عن مستوى الأرض، ولا تتم مراعاة المسافات بين المطبات، بالإضافة إلى أن الكثير منها غير مطلي أو مميز بالألوان المقررة أو مزود بعواكس أرضية فسفورية، مما يؤدي إلى أن يتفاجأ قائد السيارة بالمطب دون سابق إنذار، مما يتسبب في وقوع حوادث تسفر عن خسائر مادية وبشرية، نظرا لعدم رؤيتها في الظلام الدامس بعد دخول الليل، وبالتالي فإن هناك بعض قائدي السيارات يسيرون بسرعة، ولا يرون تلك المطبات ويتخطونها بسرعة زائدة تؤدي في بعض الأحيان إلى انقلاب السيارة. وقد أشاد البعض بالجهود المبذولة من قبل هيئة الأشغال العامة "أشغال"، بالتعاون مع إدارة المرور، وقيامها بإلغاء وإزالة بعض المطبات الاصطناعية العشوائية من العديد من شوارع الدوحة، كالموجودة بالشارع المجاور لمحطة بترول وقود بالهلال، حيث تمت إزالة مطبات كانت متقاربة من بعضها بشكل غير مدروس، وموجودة في شارع واحد، وتمت إزالة ثلاثة مطبات في الشارع الرئيسي لفريج الأمير، ومطلوب حاليا إزالة المطبات إذا كانت غير مطابقة للمواصفات أو تعرقل السير، أو تم تركيبها بطريقة عشوائية.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن افتتاح طريق جديد بمسار واحد في كل اتجاه لمسافة 450 مترا على شارع ناصر بن عبدالله المسند، بالقرب من دوار كورنيش الخور باتجاه شارع الخور التجاري، وذلك اعتبارا من مساء غد الخميس . وأوضحت الهيئة أنه سيتم إغلاق الطريق المؤقت الحالي وتحويل الحركة المرورية إلى الطريق الجديد الموازي ، مشيرة إلى أن هذا التحويل المروري يهدف إلى تسهيل تنفيذ أعمال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في الشارع التجاري بمنطقة الخور، والذي سيعمل على تحسين الطريق الحالي وتوسعته لتصبح الممرات المتاحة لحركة المرور بين 16 و 30 مترا، مما سيعزز انسيابية الحركة المرورية. وبينت أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء تقاطعات جديدة مزودة بإشارات ضوئية ، وإنشاء طرق خدمية متكاملة مع مواقف مخصصة لسيارات أصحاب المحلات التجارية ومرتاديها، بالإضافة إلى إنشاء مداخل ومخارج آمنة وأرصفة جانبية منظمة وجزر وسطية. وأهابت " أشغال " بمرتادي الطريق الإلتزام بحدود السرعة المحددة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم ، لافتة إلى أنها ستقوم بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللآزمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل

حصلت "الشرق" على مخططات وتصاميم طريق العطورية – الجميلية بالكامل، ويتم العمل حاليا على إنجاز المراحل المتبقية من المشروع بعد الانتهاء من المراحل الأولى التي تتمثل في التخطيط والبدء بتحديد الطريق الرئيسي والذي يتكون من اتجاهين في الذهاب والإياب، بالإضافة إلى إنارة كاملة. وقد تم البدء بتنفيذ المشروع في الربع الأول من عام 2015، ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الأخير من عام 2016، ويمتدّ المشروع من وسط دولة قطر إلى شمالها الغربي، وسيعمل على تطوير الطريق الممتد من الشيحانية إلى الجميلية عبر العطورية بطول يبلغ 28.7 كيلو متر. وتقع على الطريق أربعة تقاطعات رئيسية بالإضافة إلى جسور وأنفاق تعمل على انسيابية الحركة المرورية، وهي تقاطع طريق الجميلية الرابط مع دوار الطريق المؤدي إلى "الريس"، وتقاطع الجميلية مع دوار الطريق المؤدي إلى الخريب، وتقاطع الجميلية مع دوار الطريق المؤدي إلى العطورية، وتقاطع الجميلية مع دوار الطريق المؤدي إلى الغويرية، وتعمل الشركة المنفذة للمشروع بشكل متواصل للانتهاء منه خلال الفترة الزمنية المحددة له. ويتضمن المشروع أيضاً أعمال تطوير البنية التحتية وتركيب أنظمة النقل الذكية، بالإضافة إلى تصميم نظام صرف صحي كامل لتصريف مياه الأمطار. كما يتضمن المشروع أيضاً تشغيل وتركيب وصيانة محطات الكهرباء الفرعية، كما سيتم تطوير نفقين لعبور الجمال تحت الطريق لتسهيل عملية تنقلها ووصولها إلى الريس دون المرور من على الطريق، كما هو الحال على طريق الشيحانية ودخان . ويندرج المشروع ضمن مشاريع برنامج الطرق السريعة، ويهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية، والسلامة المرورية. كما يهدف إلى إنشاء طريق ذي مسارين في كل اتجاه، تفصل بينهما جزيرة وسطية، يمتد من الشيحانية إلى الجميلية عبر العطورية . ويميز المشروع مسارات المشاة، ومسارات الدراجات الهوائية، على طول امتداده، إلى جانب إنشاء نفق لعبور المشاة. وسيتم أيضاً من خلال المشروع ـ إنشاء تقاطعات رئيسية من شأنها أن تعزز ربط المنطقة بالمناطق الأخرى المجاورة، كما يتضمن المشروع أيضاً أعمالاً واسعة لتطوير البنية التحتية. وفي سياق متصل أنجزت الشركة المنفذة لمشروع طريق الشيحانية الخريب العطورية 80% من المشروع، ويتم العمل حاليا على تعبيد المرحلة الأخيرة من الطريق، وسيتم تركيب أعمدة الإنارة وهي المرحلة الأخيرة لهذا الطريق الحيوي الذي يربط الشيحانية بعدة مناطق أخرى وصولا إلى الجميلية ودخان . وفي جولة " للشرق " على طول الطريق رصدنا الأعمال المستمرة على تلك الطرق التي انطلقت عليها المشاريع منذ بداية العام ومن المتوقع إنجاز مراحل متقدمة منها مع نهاية العام القادم . ويعتبر الطريق الحالي من الشيحانية إلى الخريب ومنها إلى العطورية والجميلية من الطرق الخطيرة في البلاد، ووقعت عليها حوادث عديدة ذهب ضحيتها الأبرياء بسبب ضيقها، بالإضافة إلى أنها طرق بمسار واحد وباتجاهين للذهاب والإياب، علاوة على وجود المنحنيات الخطيرة التي تعتبر من أكثر الأجزاء التي تقع عليها الحوادث المميتة كونها تقاطعات حادة ويصعب السيطرة على السيارة أثناء المرور عليها بسرعات عالية .

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن أنه سيتم تنفيذ تحويل مروري مؤقت لجزء من طريق لجميلية في كلا الاتجاهين وبطول حوالي 2 كيلومتر، وذلك اعتباراً من بعد غد ولمدة ستة أشهر، وسوف يتم خلال هذه الفترة تحويل الحركة المرورية إلى مسارات مؤقتة تم استحداثها بموازاة الجزء المغلق من الطريق. وتهدف هذه التحويلة المرورية إلى إتاحة المجال لتنفيذ أعمال هدم طريق لجميلية القائم وإعادة إنشاؤه كطريق مزدوج بمسارين في كل اتجاه وتزويده بمرافق دائمة، ودوار دائم، وجزيرة وسطية، إضافة إلى مسارات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، وذلك ضمن أعمال مشروع إنشاء طريق لجميلية ولعطورية والشيحانية. جدير بالذكر أن مشروع إنشاء طريق لجميلية ولعطورية والشيحانية هو أحد مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه "أشغال"، ويهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية والسلامة المرورية في المنطقة.كما يتضمن المشروع أعمال واسعة لتطوير البنية التحتية وتركيب أنظمة النقل الذكية، إضافة إلى نظام صرف صحي متكامل. وسوف تقوم "أشغال" بوضع اللوحات المرورية والإرشادية اللازمة في موقع التحويلة لتنبيه قائدي المركبات خلال فترة العمل. وتهيب الهيئة بمرتادي الطريق الالتزام بحدود السرعة المحدّدة، والتقيد بتعليمات المرور والعلامات الإرشادية لضمان سلامتهم.