إنجاز ضعف عدد المراكز الصحية خلال 5 سنوات شدد المهندس خالد النجار من إدارة مشاريع المباني في هيئة الأشغال العام أشغال، على الاهتمام بانجاز المشاريع الصحية طبقا لأعلى المعايير، لافتا إلى أن الهيئة نفذت مشاريع إنشاء 24 مبنى صحيا خلال الفترة من 2004 – 2018، مشيرا إلى انجاز ضعف عدد المراكز الصحية التي تم تنفيذها في السابق خلال الــ 5 سنوات الماضية. وأشار المهندس النجار خلال تصريحات لبرنامج تراحيب على قناة الريان إلى أن الهيئة وقعت عقود 5 مراكز صحية جديدة هي: الخور الصحي، والوكرة الصحي، والسد الصحي، والمشاف الصحي، وعين خالد الصحي، بالإضافة إلى توقيع عقد إنشاء مبنى مختبرات الصحة الوطنية. وبين المهندس خالد النجار أن 4 مراكز صحية أخرى قيد التصميم بمناطق مدينة خليفة الجنوبية وأم غويلينا والثميد ونعيجة وسيتم البدء في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة. وذكر المهندس النجار أن مركز السد الصحي يعد أكبر المراكز الصحية نظرا للكثافة السكانية التي يخدمها المركز، مشيرا إلى أن طاقة المركز الاستيعابية تصل إلى أكثر من 1500 مراجع يوميا، ويوفر 100 عيادة وتصل مساحته إلى 29 ألف متر مربع. وتطرق المهندس النجار إلى مشروع مركز الخور الصحي، موضحا أنه يوفر 60 عيادة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 650 مراجعا يوميا وتصل مساحته إلى 25 ألف متر مربع. وقال المهندس النجار أما مشروع مركز الوكرة الصحي فيضم 16 عيادة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 130 مراجعا يوميا ويقام المشروع على 13 ألف متر مربع. وذكر المهندس النجار أن مركز المشاف الصحي يتضمن 48 عيادة ويستوعب حتى 600 مراجع يوميا ويقام على 23 ألف متر مربع، وأن مركز عين خالد الصحي يوفر 48 عيادة ويستوعب حتى 600 مراجع يوميا ويقام على 27 ألف متر مربع. وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، بين المهندس خالد النجار أن العمل يجري حاليا على انجاز مشروع مركز الشمال الصحي الذي من المتوقع الانتهاء منها في عام 2020، ويضم 48 عيادة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 700 مراجع ويقام على مساحة 33 ألف متر مربع. وأن مشاريع المراكز الصحية تعتمد في تصميمها على مساحة الموقع وكذلك نتائج دراسات الكثافة السكانية للمناطق المختلفة والتي توضح حجم احتياجات السكان، مشيرا إلى أن تلك الدراسات تهدف إلى تحقيق الاستدامة ومواءمة السعة الاستيعابية للمراكز مع مستقبل الزيادة السكانية حتى 2030.

مطالبة أشغال باستغلال الإجازة الصيفية لانجاز الأعمال انتقد أولياء أمور طلاب وجود إصلاحات طرق أمام العديد من المدارس فى مناطق متفرقة بالدولة، الأمر الذى يتسبب فى اختناقات مرورية فى الشوارع القريبة من المدارس. وقالوا فى شكواهم لـ الخط الساخن ان الاجازة الصيفية التى امتدت لأكثر من شهرين كانت كافية لتقوم هيئة الاشغال العامة أشغال بانجاز كل اعمال الحفر الخاصة بالطرق القريبة من المدارس، حتى لاي تأخر الطلاب عن حصصهم وكذلك أولياء الامور الذين يتولون توصيل أبنائهم قد يتأخرون عن دواماتهم أو مصالحهم الخاصة. وطالب المشتكون بتجاوز مثل هذه الاشكاليات مستقبلا من خلال مراعاة توقيت اصلاحات الطرق مع اجازات المدارس سواء الاجازة الصيفية أو اجازة نصف العام الدراسى بحيث يتم انجاز الاعمال الضرورية فى محيط المدارس خلال هذه الفترة، مشيرين إلى أن المدارس تعانى فى الأيام العادية من زحام مرورى، فما بالك فى وجود اصلاحات طرق تحد من انسيابية الحركة المرورية. الشرق قامت بجولة ميدانية للتحقق من الشكاوى ووجدت ان هناك مدارس محاصرة باصلاحات الطرق، ورغم وجود طرق بديلة فى اغلب المناطق إلا أن الاصلاحات التى عادة ما تكون مصحوبة بآليات ثقيلة وحفريات قد تتسبب فى ازعاج السائقين الذين يقومون بتوصيل الطلاب الى مدارسهم فى الصباح الباكر وارجاعهم الى منازلهم فى الظهيرة وبوجه خاص المدارس الحكومية التى تستخدم باصات لنقل الطلاب، والاخيرة تتطلب مساحات واسعة للالتفاف عند الدخول أو الخروج من البوابات عبر المداخل والمخارج التى قد لا تكون فى نفس الشارع.

إنجاز مراحل متقدمة للمشروع واستمرار الحفر والتمديدات الأرضية افتتاح الطريق يسهم في تخفيف الضغط على شارع 22 فبراير الموازي له الطريق يتألف من 8 أنفاق و 7 ممرات للمشاة إضافة إلى 4 تقاطعات حصلت الشرق على المخططات النهائية لتطوير طريق البستان التي أظهرت الشكل العام لهذا الطريق بعد انجاز المشروع. وخلال جولة الشرق على الطريق المذكور رصدت أعمال بدء مشروع التطوير على الطريق الموازي لطريق 22 فبراير والممتد من جسر مسيمير وحتى تقاطع ام لخبا اللاند مارك، ويخدم الطريق شريحة كبيرة من المواطنين بعد الانتهاء من كافة تجهيزاته. وجاء تنفيذ هذا المشروع العملاق لحل مشكلة الاختناقات المرورية اليومية على طريق 22 فبراير، وأنجزت الشركة المنفذة للمشروع مراحل متقدمة منه من جهة اللاند مارك، بينما لازال العمل مستمرا في مراحله الاولى من جهة جسر مسيمير، حيث إن الشركة لازالت في عمليات الحفر والتمديدات الأرضية. وتحرص الشركة القائمة على هذا المشرع على إنجازه وفق الخطة الزمنية التي وضعت للمشروع، وذلك من خلال تواجد المعدات والآليات وعدد كبير من العمال الذين يعملون يوميا بشكل متواصل . ويشهد الطريق المقابل لمحطة ابو هامور في الوقت الحالي اختناقات مرورية تستمر لساعات بسبب الضغط الكبير على المنطقة وشوارعها التي تربط عددا من المناطق مع بعضها البعض، ومن المتوقع ان تحل كافة تلك الاشكاليات التي من ضمنها الازدحام المروري الشديد بعد افتتاح طريق البستان المكون من 8 انفاق و 7 ممرات للمشاة، بالاضافة إلى 4 تقاطعات، ويتكون الطريق على اكثر من أربع مسارات بكل اتجاه ببعض الاجزاء، وكذلك ممرات للدراجات الهوائية، علاوة على اعمال تشجير ومسطحات خضراء ورصف وإنارة كاملة . وقد نشرت الشرق في وقت سابق تفاصيل اول جولة ميدانية على طريق البستان تضمنت طول الطريق في مرحلته الأولى الممتدة من تقاطع أم لخبا «اللاند مارك» والبالغة 4.5 كيلومتر، كما انه يشمل حوالي 5.5 كيلو متر من غرب الدوار الأولمبي لغرب دوار عبدالله بن خالد العطية بالإضافة إلى تطوير 6 كيلومترات من الطرق الجانبية والخدمية المتصلة بالمشروع والذي يشمل أيضا إنشاء 6 تقاطعات متعددة المستويات هي: تقاطع طريق الريان ونفق المسيلة. حيث يرتبط بشبكة المترو أيضا، وقد تم بناء محطة للقطار المرتبط بالطريق من خلال شبكة أنفاق وجسور للريل، بالإضافة إلى ربطه بخط المترو ومحطة المدينة التعليمية. يتم تنفيذه بمواصفات عالمية، ويتميز بخلوه من الدوارات والإشارات، بما يؤمن انسيابية حركة المرور، ليكون الحل الأنجع لمشكلة الازدحام المروري الذي يعاني منه مرتادو طريق 22 فبراير، وأهم الطرق الحيوية في الدولة التي تمكن القادم من طريق الشمال من الوصول للمطار دون توقف، فضلا عن خدمته للعديد من المناطق التي يمر بها، وربطه بالمترو ومحطة المدينة التعليمية. وأفاد مصدر بأشغال لـالشرق أن الطريق الذي يتميز بمواصفات عالمية يتكون من 4 مراحل بتكلفة إجمالية تبلغ 9 مليارات ريال، مشيرا إلى أنه سيكون هنالك أكثر من 4 مسارات في بعض المناطق، فضلا عن مسارات الدراجات الهوائية، ومسارات المترو.

م. المهندي: 5 مراكز صحية جديدة في الخور والوكرة والسد والمشاف وعين خالد 4 مراكز صحية جديدة قيد التصميم بخليفة الجنوبية وأم غويلينا والثميد ونعيجة تنفيذ 24 مشروعاً صحياً خلال الفترة 2004 – 2018 مسلم النابت: افتتاح 4 مراكز صحية جديدة خلال العام الجاري أعلنت هيئة الأشغال العامة أمس عن توقيع عقود 6 مشاريع صحية جديدة والتي تصل قيمتها الإجمالية إلى ما يناهز مليار ريال، وذلك ضمن خطة أشغال في برنامج المباني الحكومية لهذا العام. وقع العقود الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس الهيئة في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الهيئة حضره السيد مسلم النابت مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى جانب عدد من مسؤولي وزارة الصحة العامة وأشغال والشركات المنفذة. وشملت المشروعات التي أعلنت عنها أشغال في مؤتمر صحفي 5 مراكز صحية جديدة هي: الخور الصحي، والوكرة الصحي، والسد الصحي، والمشاف الصحي، وعين خالد الصحي، بالإضافة إلى توقيع عقد إنشاء مبنى مختبرات الصحة الوطنية. وقد انتهت أشغال من تنفيذ مشاريع إنشاء 24 مبنى صحيا خلال الفترة 2004 – 2018، وذلك تحقيقاً لرؤية قطر 2030 التي تولي اهتماما بالغا لتوفير بنية تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة قطاعات الدولة وفي مقدمتها القطاع الصحي. ومن جانبه، وجه سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لدعمه اللامحدود وتوفيره الميزانيات الخاصة بالمشروعات الجديدة فضلاً عن تذليله لكافة العقبات أمام مشاريع البنية التحتية والتي تخدم المواطن والمقيم على السواء. وأعرب سعادة رئيس أشغال عن فخره بأن جميع المقاولين الذين تمت ترسية العقود الجديدة عليهم هم مقاولون محليون، مشيراً إلى أن أشغال تحرص على تشجيع الشركات المحلية والوطنية لتنفيذ مشاريعها تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة. وأوضح أن أشغال نفذت خلال الــ 5 سنوات الماضية ضعف عدد المراكز الصحية التي تم تنفيذها في السابق، لافتا إلى أنه ثمة 4 مراكز صحية أخرى قيد التصميم بمناطق مدينة خليفة الجنوبية وأم غويلينا والثميد ونعيجة وسيتم البدء في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة. ومن جانبه، كشف السيد مسلم النابت، مساعد المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، افتتاح 4 مراكز صحية جديدة خلال العام الجاري، اثنان منها قبل نهاية العام الجاري، وذلك إضافة إلى المشاريع الجديدة. ولفت النابت إلى أن هذا الدعم الجديد ليس غريباً على حكومتنا الرشيدة التي تولي القطاع الصحي اهتماماً كبيراً على مستوى الدولة. وأعرب النابت عن شكره لسعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة على الدعم المستمر والتعاون المثمر خلال السنوات الماضية وخلال هذا العام. إنجاز 17 منشأة صحية خلال الفترة 2014 – 2018 م. سارة المهندي: مبنى جديد للمختبرات الوطنية للصحة بمسيمير بـ 240 مليون ريال السد الصحي أكبر المراكز الصحية ويخدم 1500 مراجع يومياً الانتهاء من الشمال الصحي 2020 بسعة 700 مراجع يومياً أوضحت المهندسة سارة المهندي، من إدارة تصاميم المباني، تضاعف حجم انجاز المشاريع الصحية خلال الـ 10 سنوات الماضية، حيث أنجز 6 مستشفيات و 10 مراكز صحية وذلك خلال الفترة من 2014 – 2018 وتخدم أكثر من 1.5 مليون مستفيد سنويا، وذلك مقارنة بـ 3 مستشفيات و4 مراكز صحية خلال الفترة 2004 – 2013. وبخصوص المشاريع التي تم توقيع عقودها، لفتت الى أن مشروع مركز الوكرة الصحي ويضم 16 عيادة منها 6 غرف استشارات وصيدلية وأشعة ومكتبة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 130 مراجعا يوميا ويقام على 13 ألف متر مربع. وبخصوص مركز المشاف الصحي، بينت المهندسة سارة المهندي أن المشروع يتضمن 48 عيادة منها 23 غرفة استشارات وعيادات اسنان والمختبر والأشعة وعيادات خارجية ويستوعب حتى 600 مراجع يوميا ويقام على 23 ألف متر مربع. أما مركز عين خالد الصحي، نوهت بأن المشروع يوفر 48 عيادة منها 25 غرفة استشارات و8 عيادات أسنان والمختبر والصيدلية والأشعة والعيادات الخارجية ويستوعب المبنى حتى 600 مراجع يوميا ويقام على 27 ألف متر مربع. وفيما يتعلق بمركز الخور الصحي، أشارت المهندسة سارة المهندي الى أن المشروع يوفر 60 عيادة منها 28 غرفة استشارات و10 عيادات اسنان والمختبر واشعة وصيدلية وعيادات الطوارئ ويستوعب حتى 650 مراجع يوميا وتصل مساحته الى 25 ألف متر مربع. وبخصوص مركز السد الصحي، أوضحت أن المركز يعد من اكبر المراكز الصحية نتيجة للكثافة السكانية في المنطقة الجغرافية التي يخدمها المركز، مشيرة إلى أن المركز تمت زيادة سعته الاستيعابية للمراجعين والخدمات بما يفوق 50% عن المعدل العام للمراكز الصحية المشابهة لتلبية احتياجات المنطقة مستقبليا. وأضافت وتصل طاقة المركز إلى أكثر من 1500 مراجع يوميا، ويوفر 100 عيادة منها 22 غرفة استشارات و8 عيادات أسنان و5 عيادات لطب العيون وعيادات الاختبارات السمعية ومركز معافاة وغرف عزل صحي ومختبرات وأشعة عيادات خارجية وصيدلية وتصل مساحته إلى 29 ألف متر مربع. وفيما يتعلق بمشروع مبنى المختبرات الوطنية للصحة الجديد، أوضحت المهندسة سارة المهندي أن المبنى الجديد والذي تصل قيمته 240 مليون ريال ويقع في منطقة مسيمير يدعم برامج الصحة العامة ويقدم خدمات مراقبة الأمراض المعدية واختباراتها، سلامة المياه، الاختبارات البيئية ودعم سلامة الغذاء، مبينة أن المبنى الجديد صمم على طبقا لأفضل معايير الاستدامة العالمية. وأضافت يقام المشروع على مساحة 40 ألف متر مربع، يوفر مختبرات تخصصية من أهمها مختبر سلامة الغذاء، سلامة الدواء والجودة، السلامة البيئية، ومختبر الحماية والوقاية البيولوجية من الأمراض والسيطرة عليها. وبخصوص المشاريع الجاري تنفيذها حاليا، بينت المهندسة سارة المهندي العمل على انجاز مشروع مركز الشمال الصحي الذي من المتوقع الانتهاء منها في عام 2020، ويضم 48 عيادة منها 26 غرفة استشارات منها 5 غرف للاستشارات المتخصصة و 4 عيادات أسنان وعيادات طوارئ و10 وحدات غسل كلوي وصيدلية وأشعة وبركة سباحة وتصل طاقته الاستيعابية إلى 700 مراجع ويقام على مساحة 33 ألف متر مربع. وبينت أن مشاريع المراكز الصحية تعتمد في تصميمها على مساحة الموقع وكذلك نتائج دراسات الكثافة السكانية للمناطق المختلفة والتي توضح حجم احتياجات السكان، مشيرا إلى أن تلك الدراسات تهدف إلى تحقيق الاستدامة ومواءمة السعة الاستيعابية للمراكز مع مستقبل الزيادة السكانية حتى 2030.

وقعت هيئة الأشغال العامة اليوم، عقود إنشاء ستة مشروعات صحية جديدة، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة ، وتحقيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 وكذا استراتيجية الهيئة من حيث توفير بنى تحتية متكاملة، ومنشآت عامة، تخدم كافة القطاعات بالدولة، وفي مقدمتها القطاع الصحي . وقع على عقود المشروعات الصحية الجديدة، سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة، والمقاولون وممثلو الشركات المنفذة . وتشمل هذه المشروعات تنفيذ أعمال خمسة مراكز صحية جديدة ، هي مركز الخور الصحي ، ومركز جنوب الوكرة الصحي، ومركز السد الصحي ، ومركز المشاف الصحي ، ومركز عين خالد الصحي، لتخدم نحو 3500 مراجع يومياً، إلى جانب إنشاء مبنى المختبرات الوطنية للصحة، وذلك بقيمة إجمالية للمشاريع الست، تقارب المليار ريال قطري . وبهذه المناسبة، وجه سعادة رئيس هيئة الأشغال العامة، الشكر لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لدعم معاليه اللامحدود وتوفيره الميزانيات الخاصة بالمشروعات الصحية الجديدة ، فضلا عن تذليله لكافة العقبات أمام مشاريع البنية التحتية التي تخدم المواطن والمقيم على السواء. وأعرب سعادته في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، عن الفخر لكون جميع المقاولين الذين تمت ترسية العقود الجديدة عليهم محليين، مشيراً إلى أن أشغال تحرص على تشجيع الشركات المحلية والوطنية لتنفيذ مشاريعها تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة . وأوضح الدكتور المهندي أن أشغال نفذت خلال الخمس سنوات الماضية ضعف عدد المراكز الصحية التي تم تنفيذها في السابق ، لافتاً إلى وجود 4 مراكز صحية أخرى قيد التصميم بمناطق مدينة خليفة الجنوبية وأم غويلينا والثميد ونعيجة ، وسيتم البدء في تنفيذها بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة . من جانبه، نوه السيد مسلم النابت، مساعد المدير العام للشئون الإدارية والمالية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، باهتمام ودعم الحكومة الرشيدة للقطاع الصحي بالدولة، معربا في الوقت ذاته عن شكره لهيئة الأشغال العامة لتنفيذها مثل هذه المشاريع الصحية الهامة، ولتعاونها المستمر والمثمر، مبينا أنه تم خلال هذا العام افتتاح مركزين صحيين، وسيتم قبل نهايته افتتاح مركزين صحيين آخرين أيضاً، إضافة إلى المشاريع الجديدة التي تضم 5 مراكز صحية في جميع أنحاء الدولة خصوصاً في المناطق الخارجية مثل المشاف وجنوب الوكرة والخور . وأعرب عدد من المقاولين عن تقديرهم لهيئة الأشغال العامة التي قالوا إنها لم تأل جهداً في توفير الدعم للشركات الوطنية المحلية وتأهيلها وتذليل العقبات أمامها، لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بالدولة، والمنافسة لتنفيذ أكبر المشاريع التنموية داخل وخارج قطر. وأشاروا إلى الشفافية الواضحة في إجراءات المناقصات في مشاريع أشغال، ما يسهم في تطورها، إضافة إلى التواصل المستمر مع المسؤولين في الهيئة . تم خلال المؤتمر الصحفي تقديم معلومات وافية عن الخدمات التي توفرها المنشآت الصحية الجديدة، ومرافقها وكلفتها ومدة التنفيذ وأعداد المراجعين، علما أن مركز السد الصحي الجديد يزيد بنسبة حوالي 50 بالمائة من حيث السعة الاستيعابية، عن المعدل العام للمراكز الصحية الأخرى . جدير بالذكر أن تصميم المراكز الصحية الجديدة، جاء طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان ، وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS حيث تم الأخذ في الاعتبارات التصميمية والتشغيلية ، كل ما يلزم لتحقيق جودة بيئية توفر الطاقة وتحافظ على البيئة ومن ذلك استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، وكذا استخدام الإضاءة الطبيعية وتطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس، علاوة على تنفيذ منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه ، وتوفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار والمحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع . يذكر أن هيئة الأشغال العامة قد حصدت جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير GORD، وهي المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط ، بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني من صحية وتعليمية وعامة، التي تنفذها الهيئة، وزيارة مواقعها ، والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام جي ساس. وتشغل مشاريع المنشآت الصحية حيزاً هاماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني في هيئة الأشغال العامة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة، علما أن قطاع الرعاية الصحية الأولية قد شهد في الآونة الأخيرة توسعا ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة في البلاد وذلك من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تتيح لها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى. يشار إلى أن أشغال قد نفذت نحو 24 مبنى صحيا خلال الفترة من 2004 وحتى الآن ، تضم 9 مستشفيات و14 مركزا صحيا، إضافة إلى مركز المحاكاة الصحي .

افتتحت أشغال صباح اليوم نفقاً جديداً بتقاطع القصار بطريق لوسيل السريع بحضور كل من مديرإدارة الطرق السريعة ومدير إدارة الهندسة والسلامة المرورية ومدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وعضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 1 وعدد من مسؤولي الهيئة ومهندسي المشروع . ويوفر النفق حركة مرورية حرة أمام القادمين من مدينة لوسيل واللؤلؤة في اتجاه المؤسّسة العامة للحي الثقافي كتارا والفنادق والمرافق المحيطة، حيث يتصل النفق الجديد مباشرةً بين طريق لوسيل السريع وامتداد شارع الخفجي. ويأتي الافتتاح ضمن سلسة من الإنجازات بطريق لوسيل والذي تم فتحه أمام الحركة المرورية في ديسمبر 2017 ليحقق انسيابية مرورية كبيرة .

تعتزم هيئة الأشغال العامة أشغال الإعلان عن توقيع عدد من عقود المشاريع الجديدة الخاصة بتطوير البنية التحتية في مناطق مختلفة من البلاد اضافة إلى المباني العامة، وذلك خلال مؤتمر صحفي تعقده الهيئة في مقرها. ويأتي توقيع العقود الجديدة ضمن خطة أشغال للعام الجاري 2018 الرامية لتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد، تكفل تطوير الطرق وشبكات الصرف الصحي وإنشاء بنية تحتية جديدة في جميع مناطق الدولة من شأنها خدمة المواطن والمقيم.

أوضحت هيئة الأشغال العامة أشغال حقيقة الفيديو الذي انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي حول مشروع طريق يوفر تكييفاً خارجياً، مطالبة الجمهور باستقاء المعلومات الخاصة بمشروعات الهيئة من بياناتها الرسمية. وقالت أشغال في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم الخميس: انتشر على قنوات التواصل الإجتماعي مؤخراً مقطع فيديو يتضمن معلومات خاطئة عن تنفيذ هيئة الأشغال العامة لمشروع طريق يوفر تكييفاً خارجياً وهو أمر عار تماماً عن الصحة، وتهيب الهيئة أن يستقي الجمهور المعلومات الخاصة بمشروعات الهيئة من بياناتها وقنواتها الرسميّة.

* افتتاح جزئي لشارع المعاضيد بالمعمورة والقطارة بالوكرة * 500 كلم من الطرق السريعة لخدمة الطلاب بالمناطق الخارجية والدوحة * إنجاز 171 مشروعاً جديداً ضمن برنامج السلامة المرورية في محيط المدارس * تنفيذ 33 مشروعاً لمتطلبات مكافحة الحريق بالمدارس العام الجاري * الطرق الجديدة تسهل وصول طلاب المناطق الخارجية كشفت هيئة الأشغال العامة عن افتتاح كل من تقاطعي الشورى وفريج كليب الأسبوع المقبل، مبينة الانتهاء من تنفيذ جملة من المشروعات، استعداداً للعام الأكاديمي 2018/2019، وذلك بهدف توفير بنى تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة القطاعات في الدولة، وعلى رأسها قطاع التعليم، ضمن جملة من المشروعات استعداداً للعام الأكاديمي الجديد. وبينت أشغال، في بيان صحفي، العمل على تطوير تقاطع الشورى بهدف زيادة عدد المسارات بالتقاطع في جميع الاتجاهات إلى 4 مسارات، مما سيؤدى إلى زيادة انسيابية الحركة المرورية بالتقاطع، إضافة إلى إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وخط جديد لمياه الشرب لخدمة مستشفى حمد وتجديد بعض خطوط المياه القديمة بشارع الريان لخدمة المواطنين في المناطق المجاورة، بالإضافة إلى إنشاء وتجديد شبكة الاتصالات بشارع الريان، مشيرة إلى الانتهاء من أعمال التطوير بالربع الأخير من عام 2018. وأشارت إلى أن تقاطع فريج كليب يتضمن تحويل دوار فريج كليب ودوار المرور القديم إلى إشارات مرورية وزيادة سعة الشوارع مع تطوير تقاطع الجزيرة. وأعلنت أشغال عن افتتاح كل من شارع المعاضيد بمنطقة المعمورة وشارع القطارة بالوكرة جزئياً، منوهة بزيادة وتيرة الأعمال في عدد من المشروعات التي تخدم عددا كبيرا من المدارس وتوفر مداخل آمنة مروريا للطلاب. ولفتت إلى الانتهاء من تنفيذ 4 مشروعات جديدة لتطوير الطرق المحلية والبنى التحتية في داخل المناطق المختلفة خلال العام الجاري 2018، هي: روضة راشد، وشمال بني هاجر، وشرق العزيزية، وروضة أبا الحيران، ليصل إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها حتى الآن 28 مشروعاً، حيث تم خدمة 18807 قسيمة سكنية قائمة بالبنية التحتية والصرف و1829 قسيمة في أراضي المواطنين الجديدة، وهو ما يعمل على تسهيل حركة السير أمام الطلاب، خصوصاً طلاب المدارس. وأشارت الهيئة إلى إنجاز ما يقارب 500 كيلومتر من الطرق السريعة حتى أغسطس 2018 ضمن برنامج الطرق السريعةن والتي تربط طلاب المناطق الخارجية بالدوحة وتسهل حركة المرور داخل الدوحة. * متطلبات الحريق وفيما يخص المنشآت التعليمية، بينت أشغال تنفيذ أعمال إضافية في المدارس لمتطلبات مكافحة الحريق بنحو 33 مشروعا في 2018، منوهة بالانتهاء من أعمال إنشاء 73 مدرسة و37 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية منذ 2013، فضلاً عن إقامة مراكز بحثية وتعليمية أخرى. كما افتتحت أشغال عدداً من الطرق التي تخدم آلاف الطلاب يومياً، وفي مقدمتها طريق لوسيل السريع، والذي يربط المرور القادم من قلب الدوحة في اتجاه جامعة قطر ويختصر وقت التنقل بنسبة تتجاوز 70%، كما أن انتهاء أشغال من مشروع تحسينات طريق الشمال عمل على تحقيق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من غرب الدوحة مثل مناطق الغرافة والريان والخريطيات وأم صلال والقادمين من طريق الشمال عن طريق إنجاز تقاطع إزغوى وتقاطع الخريطيات وتقاطع الخيسة وتقاطع أم صلال محمد. وقامت أشغال بتطوير الشوارع المؤدية إلى جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع في قطر، حيث قامت بتطوير منطقة الدحيل لاسيتعاب المرور القادم من كافة أرجاء الدوحة، حيث تم تطوير وتوسعة أجزاء كبيرة من شارع الجامعة العربية وشارع الدحيل وشارع الطرفة وشارع قطيفان وشارع وادي الجايعة وشارع الشفلحية، فضلاً عن شارع الخفجي الحيوي، والذي تمت توسعته وتحويل الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية، وهو ما حقق انسابية كبيرة أمام القادمين من تقاطع الدحيل وطريق الشمال. وبخصوص المدينة التعليمية، أكدت أشغال أنها تكتسب أهمية كبيرة، حيث تستقبل آلاف الطلاب يومياً، والذين يدرسون بالعديد من الجامعات والكليات العالمية والمحلية، مبينة افتتاح عدد من المشروعات التي توفر حركة مرورية سلسة، وعلى رأسها طريق خليفة أفنيو، والذي تم افتتاح 4 مسارات من الطريق الرئيسي بطول أكثر من 6 كيلومترات، إلى جانب دوار تقاطع غرافة الريان وتقاطع بني هاجر الحيوي، والذي يربط بين الدوحة والريان من خلال اتصاله بطريق الريان والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه. ولفتت الهيئة إلى افتتاح شارع القطارة بطول 1,4 كيلومتر وبمسار واحد في كل اتجاه وربطه بشارع مستشفى الوكرة، وذلك لتسهيل الوصول إلى أكاديمية قطر التابعة لمؤسسة قطر، والتي من المزمع افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد. ومن المخطط ربط شارع القطارة شمالاً بشارع أبا الحيران وإكمال الأجزاء المتبقية من شارع أبا الحيران لضمان السيولة المرورية وسرعة الوصول من الأكاديمية إلى الطريق السريع والعكس. السلامة المرورية في محيط المدارس وبخصوص برنامج السلامة المرورية في محيط المدارس، أوضحت الهيئة إنجاز أعمال السلامة المرورية المحيطة بــ 171 مدرسة منهم 73 مدرسة تم إنجاز الطرق المحيطة بها خلال النصف الأول من عام 2018، وجاري الانتهاء من 113 منطقة محيطة بالمدارس، بالإضافة إلى العمل على تصميم الطرق المحيطة بعدد 143 مدرسة أخرى. تم تحديد المدارس المتضمنة في البرنامج بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق استناداً إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي لاختيار المناطق المدرسية التي هي في أمسِّ الحاجة إلى التطوير وتخفيف الازدحام المروري حولها. وقالت الهيئة وتم افتتاح أجزاء من مشروع تطوير شارع المعاضيد لتسهيل دخول وخروج الطلاب بشكل آمن إلى المدارس الموجودة في المنطقة، وتوفير العديد من مواقف السيارات، ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع بتوفير 5 دوارات، إضافة إلى توفير طرق خدمية خاصة بالمدارس، علاوة على مداخل ومخارج آمنة للمدارس والمنشآت السكنية وتخصيص أكثر من 1000 موقف على جانبي الطريق.

أكدت هيئة الأشغال العامة أشغال أنها تحرص، بناء على توجيهات القيادة الرشيدة وتحقيقاً لرؤية قطر 2030، على توفير بنى تحتية متكاملة ومنشآت عامة تخدم كافة القطاعات في الدولة وعلى رأسها قطاع التعليم . ونوهت الهيئة بأنها قامت بافتتاح جملة من المشروعات استعدادا للعام الدراسي الجديد 2019/2018 ، والتي تخدم عددا كبيرا من المدارس وتوفر مداخل آمنة وسلامة مرورية للطلاب . وأوضحت أشغال، في بيان لها، افتتاحها جزئيا كلا من شارع المعاضيد بمنطقة المعمورة، وشارع القطارة بالوكرة، مشيرة إلى أن العمل يسير على قدم وساق لافتتاح تقاطع الشورى وتقاطع فريج كليب الأسبوع القادم . كما انتهت من تنفيذ 4 مشروعات جديدة لتطوير الطرق المحلية والبنى التحتية في داخل المناطق المختلفة، وهي روضة راشد، وشمال بني هاجر، وشرق العزيزية، وروضة أبا الحيران ليصل إجمالي المشروعات التي تم تنفيذها حتى الآن 28 مشروعا، فضلا عن خدمة 18807 قسائم سكنية قائمة بالبنية التحتية والصرف، و1829 قسيمة في أراضي المواطنين الجديدة ، ما يسهم في تسهيل حركة السير أمام الطلاب خصوصاً طلاب المدارس. وأنجزت الهيئة كذلك، وفقا للبيان، ما يقارب من 500 كيلومتر من الطرق السريعة حتى أغسطس 2018 ، ضمن برنامج الطرق السريعة ، والتي تربط طلاب المناطق الخارجية بالدوحة ، وتسهل حركة المرور داخل الدوحة من جهة أخرى . وقالت إنه كجزء من استراتيجيتها الخاصة بالسلامة المرورية، ومن أجل الحفاظ على سلامة الطلاب، فإن /أشغال/ تمكنت من إنجاز 171 مشروعاً جديداً ضمن برنامج السلامة المرورية في محيط المدارس . وفيما يخص المنشآت التعليمية، أوضحت /أشغال/ أنها استطاعت تنفيذ أعمال إضافية في المدارس لمتطلبات مكافحة الحريق بنحو 33 مشروعاً خلال هذا العام، لافتة إلى أنها قامت منذ عام 2013 وحتى الآن بتنفيذ أعمال 73 مدرسة و37 روضة أطفال في الدوحة والمناطق الخارجية، فضلا عن إقامة مراكز بحثية وتعليمية أخرى مثل مركز أبحاث الأحياء المائية، الذي يخدم جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ، وتشييد مبنى مركز المحاكاة /إتقان/ الذي يوفر بيئة حقيقية للأبحاث والتدريب على العمليات الجراحية التي تخدم طلاب كلية الطب بجامعة قطر والكوادر الطبية المختلفة. وفيما يتعلق بالمناطق الخارجية، نوهت الهيئة بإنجازها طرقا سريعة جديدة كطريق دخان، يخدم الطلاب القادمين من المناطق الواقعة غرب قطر، مثل الشيحانية ولجملية ولعطورية وروضة راشد وغيرها، مؤكدة أن افتتاح الطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع حقق طفرة مرورية لطلاب المناطق الجنوبية، بحيث يستطيع الطلاب القاطنون في الوكرة والوكير الوصول إلى جامعة قطر أو المدينة التعليمية في وقت قياسي. وقالت إن افتتاح أجزاء كبيرة من الطريق المداري، جاء ليخدم آلاف الطلاب أيضا، والعديد من المناطق السكنية، ويعمل على خفض زمن الرحلة بين الجنوب والشمال بمعدل يتجاوز 50 بالمائة بحيث يستطيع الطالب أن يصل إلى المدينة التعليمية أو كلية المجتمع أو جامعة قطر بشكل مباشر.. مشيرة إلى أن ما يزيد من أهمية هذا الطريق أنه يمتد من مسيعيد جنوبا ليتقاطع مع عدد من الشرايين الرئيسية في البلاد، مثل طريق الوكير والطريق الدائري السابع وشارع السيلية وطريق دخان وشارع الرفاع وطريق الشمال ، وصولا للوسيل من جهة والخور وراس لفان من جهة أخرى. كما افتتحت /أشغال/ أجزاء كبيرة من مشروع امتداد شارع روضة الخيل ، الذي يضم طريق الصناعية وأجزاء من شارع السوق المركزي، وهو ما ساهم في تخفيف الزحام المروري في المناطق المحيطة مثل بوهامور ومسيمير وعين خالد ، كونها تحتوي على العديد من المدارس . وبينت أن ثلاث جهات مختلفة كان لها نصيب كبير في الفترة الأخيرة من مشاريعها ، وهي جامعة قطر وكلية شمال الأطلنطي وكلية المجتمع في قطر ، إلى جانب العديد من المدارس القريبة سواء في دحيل أو الدفنة والخليج الغربي والمناطق القريبة، موضحة في هذا الصدد أنها قامت بافتتاح عددا من الطرق التي تخدم آلاف الطلاب يومياً وفي مقدمتها طريق لوسيل السريع الذي يربط المرور القادم من قلب الدوحة في اتجاه جامعة قطر ، ويختصر وقت التنقل بنسبة تتجاوز 70 بالمائة ، في وقت ساهم فيه الانتهاء من مشروع تحسينات طريق الشمال ، في تحقيق انسيابية مرورية كبيرة أمام القادمين من غرب الدوحة ، مثل مناطق الغرافة والريان والخريطيات وأم صلال، وكذا القادمين من طريق الشمال ، عن طريق إنجاز تقاطع إزغوى وتقاطع الخريطيات وتقاطع الخيسة وتقاطع أم صلال محمد . كما أنها قامت بالإضافة لكل ذلك بتطوير الشوارع المؤدية إلى الجهات الثلاث المذكورة ، وذلك بتطوير منطقة الدحيل لاستيعاب المرور القادم من كافة أرجاء الدوحة ، حيث تم في هذا السياق تطوير وتوسعة أجزاء كبيرة من شوارع الجامعة العربية والدحيل والطرفة وقطيفان ووادي الجايعة والشفلحية ، فضلا عن شارع الخفجي الحيوي ، والذي تمت توسعته وتحويل الدوارات إلى تقاطعات بإشارات ضوئية ، وهو ما حقق انسيابية كبيرة أمام القادمين من تقاطع الدحيل وطريق الشمال. ونسبة لما تكتسبه المدينة التعليمية من أهمية خاصة باستقبالها آلاف الطلاب يومياً للدراسة في العديد من الجامعات والكليات العالمية والمحلية ، افتتحت هيئة الأشغال العامة عددا من المشروعات التي توفر حركة مرورية سلسة ، على رأسها طريق خليفة أفنيو ، بافتتاح 4 مسارات من الطريق الرئيسي بطول أكثر من 6 كيلومترات، إلى جانب دوار تقاطع غرافة الريان ، وتقاطع بني هاجر الحيوي ، الذي يربط بين الدوحة والريان من خلال اتصاله بطريق الريان ، الذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه . وفيما يعنى ببرنامج السلامة المرورية في محيط المدارس، قالت هيئة الأشغال العامة /أشغال/، في بيانها، إنها أنجزت أعمال السلامة المرورية المحيطة بـ 171 مدرسة، منها 73 مدرسة تم إنجاز الطرق المحيطة بها خلال النصف الأول من عام 2018، فيما يجري الانتهاء من 113 منطقة محيطة بالمدارس، إضافة إلى العمل على تصميم الطرق المحيطة بـ 143 مدرسة أخرى ، منوهة بأنه تم كذلك تحديد المدارس المتضمنة في هذا البرنامج بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لسلامة الطرق ، استنادا إلى دراسة أجرتها وزارة التعليم والتعليم العالي لاختيار المناطق المدرسية التي هي في أمس الحاجة إلى التطوير وتخفيف الازدحام المروري حولها. وذكرت أنه تم أيضا افتتاح أجزاء من شارع المعاضيد تساهم في تسهيل دخول وخروج الطلاب بشكل آمن إلى المدارس الموجودة في المنطقة ، كما تم توفير العديد من مواقف السيارات، مشيرة إلى أن هذا المشروع هدفه تطوير شارع المعاضيد عند اكتماله بزيادة الطاقة الاستيعابية له ، نظرا لتواجد عدد كبير من المدارس الحكومية والخاصة، إضافة إلى مدرسة لتعليم قيادة السيارات. كما يهدف المشروع إلى تسهيل حركة المرور في الاتجاهات الجانبية بتوفير خمس دوارات، إضافة إلى تعزيز السلامة المرورية لمستخدمي الطريق من خلال توفير طرق خدمية خاصة بالمدارس، علاوة على مداخل ومخارج آمنة للمدارس والمنشآت السكنية، وتخصيص أكثر من ألف موقف على جانبي الطريق لخدمة المدارس والقاطنين في المنطقة على حد سواء. وأضافت الهيئة أنها قامت أيضا بتطوير وافتتاح شارع القطارة بطول 1,4 كيلومتر وبمسار واحد في كل اتجاه وربطه بشارع مستشفى الوكرة ، لتسهيل الوصول إلى أكاديمية قطر التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي من المزمع افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديد. وقالت إنه من المخطط ربط شارع القطارة شمالا بشارع أبا الحيران وإكمال الأجزاء المتبقية من شارع أبا الحيران لضمان السيولة المرورية وسرعة الوصول من الأكاديمية إلى الطريق السريع والعكس. ونوهت /أشغال/، في بيانها، بأنها تقوم حاليا بتطوير تقاطع الشورى، والذي يهدف عند اكتماله إلى زيادة عدد المسارات بالتقاطع في جميع الاتجاهات من ثلاثة إلى أربعة مسارات، ما يؤدى إلى زيادة انسيابية الحركة المرورية بالتقاطع ، علما أن أعمال المشروع تتضمن كذلك إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار، وخط جديد لمياه الشرب لخدمة مستشفى حمد، وأيضا تجديد بعض خطوط المياه القديمة بشارع الريان ، والتي تخدم المواطنين في المناطق المجاورة، إضافة إلى أعمال إنشاء وتجديد لشبكة الاتصالات بشارع الريان ، وقالت إنه من المخطط إنجاز كامل أعمال المشروع في الربع الأخير من العام الجاري. وتطرق البيان كذلك لأعمال الهيئة بالنسبة لتقاطع فريج كليب الذي يخدم عدة مدارس، منها مدرسة البيان الابتدائية ومدرسة الدوحة الناطقة بالإنجليزية ومدرسة آمنة بنت وهب الثانوية، حيث يتضمن نطاق أعمال المشروع تحويل دوار فريج كليب ودوار المرور القديم إلى إشارات مرورية، وزيادة سعة الشوارع مع تطوير تقاطع الجزيرة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن تنفيذ إغلاق مؤقت لشارع عمر بن الخطاب بالاتجاهين، في الجزء الواصل ما بين دوار فريج كليب وشارع الفيحاني، وذلك بهدف استكمال تنفيذ أعمال تحويل دوار فريج كليب إلى تقاطع بإشارات ضوئية وفتحه أمام حركة المرور مع بدء العام الدراسي الجديد. يستمر الإغلاق من منتصف ليل الاثنين 13 أغسطس ولمدة أسبوعين، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. خلال هذه الفترة يمكن استخدام شارع الفيحاني والطرق المحلية المجاورة للوصول للوجهات المطلوبة، كما هو موضح في الخريطة المرفقة. ستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا الإغلاق، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

* 1600 قطعة أرض تجارية و4 مدارس و21 مسجداً و13 متنزهاً تستفيد من المشروع * 2300 هكتار مساحة المشروع ويقع على مسافة 5 كلم غرب الوكرة * تطوير ممرات المشاة والدراجات والطرق المحلية والرئيسية والسريعة * نظام متكامل لتصريف المياه الجوفية وشبكة متطورة لمياه الشرب والكهرباء طرحت هيئة الأشغال العامة أشغال مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في جنوب المشاف الحزمة 3، والذي تبلغ مساحته 2300 هكتار ويقع على مسافة 5 كيلو مترات من منطقة غرب الوكرة. ويتضمن المشروع إنشاء شبكة متكاملة من الطرق والبنية التحتية تخدم 9726 قطعة أرض سكنية إلى جانب 1600 قطعة أرض تجارية و4 مدارس و3 قطع حكومية إلى جانب 21 مسجداً و13 متنزهاً إضافة إلى 226 مسطحاً أخضر. كما يتضمن المشروع إلى جانب إنشاء ممرات المشاة والدراجات تطوير طرق محلية ورئيسية وسريعة تضمن سهولة التدفق المروري وتوفير السلامة والحد من الازدحام وتقليل زمن الرحلات داخل المنطقة. ويوفر المشروع أيضاً نظاماً متكاملاً لتصريف المياه السطحية والجوفية إلى جانب استكمال شبكة الصرف الصحي فضلاً عن إنشاء شبكة متطورة لمياه الشرب وأخرى للكهرباء. ويتم تنفيذ المشروع طبقاً لمعايير وزارة المواصلات والاتصالات وفي ضوء متطلبات وزارة البلدية والبيئة. ويأتي المشروع ضمن خطة أوسع لتحويل منطقة المشاف إلى مناطق سكنية مستدامة قادرة على استيعاب النمو السكاني المستقبلي، وتتكون الخطة من عدة مشاريع تتكامل فيما بينها للوصول إلى هذا الغرض، حيث يتكامل مشروع تطوير جنوب المشاف بشكل مباشر مع مشروع تطوير غرب المشاف الذي تعمل هيئة أشغال على تنفيذه بهدف تطوير الطرق والبنية التحتية فيها، حيث سيتم الانتهاء من تنفيذ الحزمة 4 من المشروع خلال الربع الثاني من العام المقبل 2019، وتتضمن أعمال المشروع تطوير 7 كيلومترات من الطرق و4 تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوفير إنارة الشوارع، بالإضافة إلى إنشاء شبكة للصرف الصحي بطول 23 كيلومتراً. طريق المشاف ومن المتوقع في هذا الإطار استكمال تطوير طريق المشاف والمكون من 3 مسارات وشارع خدمي في كل اتجاه بنهاية الربع الأخير من العام الجاري 2018 طبقاً لما أعلنته هيئة أشغال. كما تعمل أشغال لانجاز أعمال البنية التحتية للطريق الواصل بين كل من طريق المشاف وطريق الوكير الذي يعرف بطريق بيت المقدس ويمر من خلال منطقة المشاف والمكون من مسارين وشارع خدمي في كل اتجاه، وذلك خلال الربع الثاني من 2019. ويجري العمل حالياً لتنفيذ شبكة الصرف الصحي للقطع السكنية والتجارية الواقعة غرب المشاف، حيث تحرص الهيئة على الانتهاء في الوقت المحدد بنهاية الربع الثاني من 2019. بينما تهدف الحزمة 3 من مشروع تطوير البنية التحتية والطرق في غرب المشاف إلى إقامة منطقة سكنية مستدامة قادرة على استيعاب النمو السكاني المستقبلي، وتشمل هذه الحزمة 1186 قسيمة سكنية، ويشمل المشروع إنشاء شبكة من الطرق الداخلية بطول إجمالي يبلغ حوالي 70 كيلومتراً وتضم 92 شارعاً رئيسياً وداخلياً، إلى جانب إنشاء 13 تقاطعا بإشارات ضوئية، منها ثلاثة تقاطعات رئيسية، بالإضافة إلى توفير الإنارة للشوارع. كما يشمل المشروع إنشاء شبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات. تطوير الوكير وتتكامل مشاريع تطوير المشاف مع مشروع تطوير شمال الوكير وتحويلها إلى منطقة نموذجية بمواصفات عالمية، ويضم شبكة طرق بطول حوالي 23 كيلو متراً، وإنشاء 8 تقاطعات بإشارات ضوئية، وتوفير الإنارة للشوارع، بالإضافة إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والاتصالات. إلى جانب مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية في مناطق أراضي المواطنين جنوب الوكير الذي تم توقيع العقود الخاصة به بداية شهر أبريل الماضي والذي يركز على توفير بنية تحتية لمنطقة جنوب الوكير من خلال الحزم الأربعة للمشروع. ويشمل إنشاء شبكات للصرف الصحي بطول 166 كيلومتراً، وشبكة تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية بطول 310 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء شبكة من الطرق الداخلية والخارجية بطول 172 كيلومتراً إلى جانب إنشاء 27 تقاطعاً، وذلك لربط منطقة جنوب الوكير بالطرق الرئيسية المحيطة. والى جانب توفير مداخل آمنة لجميع المنشآت السكنية والتجارية التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة، مشيرة إلى تطوير مواقف للسيارات وأعمدة إنارة، ولوحات إرشادية بهدف تعزيز السلامة المرورية بالمنطقة. وطبقاً لما أعلنته هيئة أشغال فإن الحزمة الأولى من المشروع تخدم 820 وحدة سكنية، بينما تخدم الحزم الثانية، الثالثة والرابعة 2688 قسيمة لأراضي المواطنين، ومن المقرر أن يكتمل المشروع في الربع الثاني من عام 2020. >> مشاريع البنية التحتية غرب المشاف >> مشاريع القسائم السكنية للمواطنين بمنطقة المشاف

عمليات تشغيل وصيانة 1.2 مليون من الأصول ضمن شبكات الطرق والصرف تبذل هيئة الأشغال العامة جهودا متواصلة لتطوير البنية التحتية في قطر ومن بينها الشبكة الوطنية للطرق، وهو ما ساهم في تبوء قطر للمرتبة 17 في مجال جودة الطرق عالميا. وهذا الانجاز يأتي بعد انجازات متواصلة حققتها دولة قطر في هذا المجال، حيث حققت جودة الطرق المركز 34 عالميا في التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي عن الوضع التنافسي لاقتصادات العالم، ثم احتلت قطر المركز 21 في العام التالي 2017 مما يؤكد مضي خطط التطوير قدما. وتعمل أشغال على مجموعة واسعة من برامج البنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، ويمثل برنامج الطرق السريعة جزءا مهما في هذا البرنامج ويشمل أكبر مشاريع الطرق السريعة في قطر، كما يتضمن برنامج البنية التحتية برنامجا خاصا للطرق المحلية والصرف الذي يوفر العديد من مشاريع الطرق والبنية التحتية في المناطق المحلية، بالإضافة إلى مشاريع تحديث وإنشاء شبكات ومحطات الصرف الصحي والتي سوف تطور وتوسع البنية التحتية للصرف الصحي لاستيعاب النمو السكاني المتوقع في البلاد. كما تعمل أشغال أيضاً على إنشاء العديد من مشاريع المباني العامة والتي تشمل الرعاية الصحية والتعليمية وغيرها بالتنسيق مع الوزارات والهيئات العامة ذات الصلة. ويدير قطاع الأصول في أشغال عمليات تشغيل وصيانة جميع شبكات الطرق والصرف، والتي تضم أكثر من 1.2 مليون من الأصول المختلفة، ويعد التنفيذ الفعال لأعمال الصيانة المخططة والتصحيحية أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مستوى الجودة المطلوب بهدف تقديم خدمة محورها التميز. 100 مليار ريال وتقوم أشغال بإدارة وتنفيذ مشاريع بقيمة تبلغ أكثر من 100 مليار ريال، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بإنشاء بنية تحتية متطورة وعصرية. وقد اعتمدت الهيئة أفضل الممارسات في مجال تطوير وإدارة مشاريع البنية التحتية، وقد استخدمت نموذجاً استراتيجياً للشراكة مع الجهات العالمية الرائدة في مجال إدارة المشاريع. وفيما يخص برنامج الطرق السريعة فانه يهدف إلى بناء شبكة تمتد لـ 800 كيلومتر من الطرق المتطورة والمستدامة تتضمن جسوراً وتقاطعات متعددة المستويات تغطي مدينة الدوحة والمدن الرئيسية والمناطق الخارجية في جميع أنحاء الدولة من خلال تنفيذ أكثر من 30 مشروعاً للطرق الرئيسية والسريعة موزعة على 46 عقداً. وتتضمن هذه المشاريع إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور. بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية. فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية. وقد قامت الهيئة بدراسة شبكة الطرق في الدولة بأكملها بهدف إعداد هذا البرنامج وإنشاء شبكة طرق متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وهو ما بدأ أثره الايجابي في الظهور تدريجياً بعد افتتاح شرايين حيوية السريعة التي ساهمت في تحقيق الانسيابية المرورية في طول البلاد وعرضها، وستحقق عند اكتمالها تغييراً جذري في الانسيابية المرورية وتعزيز السلامة المرورية. 4 مناطق رئيسية بينما تركز أهداف برنامج البنية التحتية للمناطق على تطوير الطرق وشبكات الصرف وإنشاء بنية تحتية جديدة في جميع مناطق قطر لخدمة المواطنين والمقيمين في الدولة. حيث يتم من خلاله توفير بنية تحتية متكاملة للمناطق الجديدة، إضافة إلى تحسين وتطوير مرافق البنية التحتية الموجودة في المناطق الوسطى وضواحيها. ويضمن البرنامج تعزيز الطاقة الاستيعابية للطرق ومرافق الخدمات لتلبية متطلبات التطور العمراني الكبير الذي تشهده قطر، كما يشمل البرنامج إنشاء طرق رابطة تصل القرى والمناطق بعضها البعض. وعمدت أشغال إلى تقسيم الدولة إلى 4 مناطق هي: المناطق الشمالية، المناطق الجنوبية، الدوحة، والمناطق الغربية، وحدد لكل منها شركة استشارية تتولى دراسة كامل احتياجاتها من المشاريع، وذلك بهدف تسريع وتيرة إنجاز التصاميم وتنفيذ المشاريع. وينظر في هذا الإطار إلى برنامج البنية التحتية للمناطق على أنه برنامج ديناميكي، يستوعب إضافة مشاريع جديدة أو توسعة مشاريع أو دمج أخرى بحسب متطلبات وزارة البلدية والبيئة المعنية بالتخطيط العمراني لتتناسب مع الاحتياجات المتزايدة والتطور المستمر للدولة. جنوب الدوحة وتنفذ أشغال مشروعا للبنية التحتية للصرف الصحي في جنوب مدينة الدوحة يشمل إنشاء نفق صرف صحي رئيسي يبلغ طوله حوالي 16 كلم، ويتكون من 3 أجزاء شرقي وغربي وشمالي بالإضافة إلى 11 مدخلاً عميقاً لتنفيذ أعمال حفر النفق الرئيسي من خلالها. وسيعمل هذا النفق الرئيسي على نقل مياه الصرف الصحي عبر محطات ضخ إلى محطة المعالجة الحالية في جنوب الدوحة. ويضم المشروع أيضاً أعمال حفر 7 أنفاق فرعية للصرف الصحي، يبلغ طولها حوالي 24 كلم ستحمل التدفقات من مناطق وسط الدوحة إلى النفق الرئيسي. وصمم المشروع ليخدم منطقة جنوب الدوحة والنمو السكاني المتوقع لها، كما يمكن ربطه بمشاريع بنية تحتية مستقبلية. وسيتم عند اكتمال المشروع الاستغناء عن أكثر من 20 محطة ضخ قديمة موجودة حالياً في المناطق السكنية والتجارية في جنوب الدوحة. ومن المزايا المهمة للمشروع، أن النفق الرئيسي للصرف الصحي والذي يعمل بالجاذبية سيربط عددا من المناطق في جنوب الدوحة بشبكة الصرف الصحي، كما أنه سيحد من المشاكل البيئية من خلال السيطرة الكاملة على الروائح في محطة معالجة مياه الصرف ونظام النقل، وكذلك الحدّ من المشاكل البيئية الناتجة عن فيضان مياه الصرف الصحي والتي تحدث بسبب الضغط الهيدروليكي الكبير الواقع على شبكة الصرف الصحي الحالية، حيث تفوق تدفقات الصرف الصحي قدرتها الاستيعابية.

قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اليوم، بزيارة إلى مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لأراضي المواطنين في منطقة الفروش والخريطيات، الذي تنفذه هيئة الأشغال العامة أشغال. ووجّه معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خلال زيارته بأهمية الانتهاء من تنفيذ أعمال المشاريع التي تخدم المناطق السكنية وأراضي المواطنين في جميع أنحاء الدولة وافتتاحها في المواعيد المحددة وبالجودة المطلوبة. وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، أن زيارة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لمشروع البنية التحتية في الفروش والخريطيات، تعكس حرص معاليه على المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور تنفيذ المشاريع التي تمس المواطنين بشكل مباشر. وأضاف سعادته أن أشغال انتهت إلى الآن من تنفيذ حوالي 40 بالمائة من مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لمناطق أراضي المواطنين بالفروش والخريطيات، والذي سيوفر شبكة طرق آمنة وشبكات صرف صحي، وشبكات لمياه الشرب والكهرباء والاتصالات وغيرها، مؤكداً أنه من المقرر اكتمال المشروع في الربع الثاني من العام المقبل. وكانت هيئة الأشغال العامة قد وضعت خطة لتنفيذ الطرق والبنية التحتية لـ 10 آلاف و400 قسيمة بأراضي المواطنين الجديدة، تم إنجاز 1819 قسيمة منها خلال عام 2017 ويجري تنفيذ أربعة مشاريع لأراضي المواطنين تخدم 5540 قسيمة سيتم تسليم 1637 قسيمة منها هذا العام في مناطق الفروش والخريطيات وشمال الناصرية وروضة اقديم وازغوى وجنوب الوكير. كما تعمل أشغال على إنجاز الطرق والبنية التحتية بالمناطق القائمة، حيث ستتم خدمة 5644 قسيمة هذا العام ضمن مدينة الشمال، ومنطقتي بني هاجر ومعيذر، إضافة لطرح 15 مشروعاً خلال عام 2018 لخدمة 15 ألفا و21 قسيمة في عدة مناطق قائمة مثل المعراض ومعيذر والخريطيات والعب ولعبيب والدحيل وجنوب المشاف وأبو هامور.

أشغال: يؤخذ في الاعتبار إيجاد أفضل توازن بين توفير البدائل والعمل على المشروع أوضحت هيئة الأشغال العامة أشغال في ردها على موضوع تحويلات مرورية خطرة في منطقة الريان أنها تقوم باتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة للحافظ على السلامة العامة، والحد من الازعاج الذي قد ينتج عن أعمال المشروع، لافتة إلى أن العمل في المنطقة المذكورة يسير بناء على التصاريح الممنوحة من الإدارات المعنية وبخاصة الإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية التي لها الرأي النهائي في توقيت العمل والتحويلات المرورية التي تنفذ في موقع المشروع. وأكدت أن كافة الاغلاقات والتحويلات تنفذ بعد دراسة تأثيرها على المنطقة والبدائل الممكنة، وبعد موافقة الجهات المعنية والمختصة على خطة التحويل المروري المعتمدة والتأكد من حسن تنفيذها، كما يؤخذ بعين الاعتبار إيجاد أفضل توازن ممكن بين توفير البدائل والعمل على المشروع بالطريقة المناسبة. وقالت إن كافة المسارات على التحويلات المرورية مطابقة للمواصفات وكافة اللوحات الارشادية المطلوبة موجودة في أماكنها لتوجيه وإرشاد مستخدمي الطريق، مشددة على ضرورة التزام مستخدمي هذه التحويلات بالسرعات المحددة واتباع اللافتات لضمان سلامتهم وتلافي الحوادث المرورية التي تتسبب بها السرعة الزائدة.

إغلاق المسار الأيمن للنفق أسفل دوار الجوازات في الاتجاهين اعتباراً من الجمعة إغلاق نفق الجوازات بالكامل يومياً من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً ولمدة ثلاثة أشهر المهندس الخالدي: المشروع يتكون من خمس مراحل وسيسهم في تعزيز الانسيابية المرورية أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن البدء بتنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تحويل دوار الجوازات إلى تقاطع وتطوير أجزاء من الشوارع الخدمية لطريق 22 فبراير. وذلك في إطار جهودها لتطوير شبكة الطرق وتعزيز انسيابية الحركة المرورية في جميع أنحاء الدولة . وصرّح المهندس محمد عرقوب الخالدي، رئيس قسم مشاريع مدينة الدوحة بإدارة مشاريع الطرق في أشغال، بأن المشروع سيساهم بشكل كبير في تعزيز الانسيابية المرورية وتحسين التنقل بين المناطق المحيطة بتقاطع الجوازات، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى طريق 22 فبراير من المناطق السكنية والتجارية المجاورة من خلال تحسين المداخل والمخارج إلى الطريق وتطوير الطرق الخدمية على جانبيه. وأوضح المهندس محمد الخالدي أن المشروع يتكون من خمس مراحل، وقد بدأت الهيئة بتنفيذ المرحلة الأولى منه والتي سيتم من خلالها تحويل دوار الجوازات إلى تقاطع بإشارات مرورية بهدف تحسين الحركة المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع. كما تشمل هذه المرحلة أعمال تطوير نظام تصريف مياه الأمطار، وحماية الخدمات القائمة الخاصة بأوريدو وكهرماء وغيرها، إلى جانب إضافة أعمدة إنارة جديدة عند التقاطع المروري الجديد. وبهدف إتاحة المجال لتنفيذ أعمال المرحلة الأولى، ستقوم أشغال بدءاً من صباح الجمعة 13 يوليو 2018 بإغلاق المسار الأيمن للنفق أسفل دوار الجوازات في الاتجاهين، والإبقاء على مسارين مفتوحين أمام الحركة المرورية، بالإضافة إلى إغلاق النفق بالكامل يومياً من الساعة 11 مساءً حتى الساعة 5 صباحاً ولمدة ثلاثة أشهر. يمكن لمستخدمي النفق خلال هذه الفترة استخدام دوار الجوازات (على المستوى الأرضي) كطريق بديل، كما هو موضح في الخريطة المرفقة. هذا وتشمل المرحلة الثانية من المشروع تطوير الشوارع الخدمية لطريق 22 فبراير، بدءاً من تقاطع الجوازات باتجاه تقاطع الريان، بالإضافة إلى تحسين مداخل ومخارج الطريق، وتطوير شبكة الصرف الصحي للجزء الخدمي الشرقي لطريق 22 فبراير، وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار من الجانبين. أما المرحلة الثالثة فتشمل تطوير نظام الصرف الصحي للشارع المتفرع من طريق 22 فبراير باتجاه منطقة المسيلة (بين النادي الصحي الجديد والمدرسة الإنجليزية الحديثة). وتشمل المرحلة الرابعة إنشاء مواقف إضافية عند الجهة الغربية لطريق 22 فبراير، بينما تشمل المرحلة الخامسة والأخيرة تطوير مداخل ومخارج طريق 22 فبراير في المنطقة بين تقاطع الريان وتقاطع رشيدة. يقوم بتنفيذ المشروع تحالف شركتي أورباكون للتجارة والمقاولات وإنفرارود للتجارة والمقاولات، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ جميع أعمال المشروع في الربع الثالث من عام 2019. وستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بالتغييرات المرورية طيلة فترة تنفيذ المشروع، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

تعلن هيئة الأشغال العامة أشغال عن تغيير مروري مؤقت بالطريق المداري، حيث سيتم إغلاق النفق المؤدي إلى الخور والذي يقع قبل تقاطع أم الجواشن، وذلك بهدف استكمال أعمال مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور. وسيتم تنفيذ التحويلة المرورية على مرحلتين خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تبدأ المرحلة الأولى في منتصف ليل الخميس 12 يوليو 2018 حتى يوم السبت 14 يوليو 2018، في حين تبدأ المرحلة الثانية في منتصف ليل الخميس 19 يوليو 2018 حتى يوم السبت 21 يوليو 2018. وخلال فترة الإغلاق، يستطيع القادمون من مسيعيد وطريق سلوى عبر الطريق المداري في اتجاه الخور مواصلة السير حتى تقاطع أم الجواشن الذي يربط الطريق المداري مع طريق دخان، حيث ينبغي على قائد المركبة استخدام المخرج الالتفافي المؤدي إلى طريق دخان ومواصلة السير لمسافة 1 كيلومتر ثم الانعطاف يمينا من المخرج التالي واتباع اللافتات المرورية وصولا للطريق المداري مرة أخرى. وستقوم هيئة الأشغال العامة بتركيب اللوحات الإرشادية لتنبيه مستخدمي الطريق بهذا التغيير المروري، وتهيب بجميع مستخدمي الطريق الالتزام بحدود السرعة المسموحة عند 80 كيلومترا في الساعة واتباع اللوحات الإرشادية حفاظاً على سلامتهم.

بدأت هيئة الاشغال العامة (أشغال) بتنفيذ المرحلة الأولى من تطوير تقاطع الجوازات وأجزاء من الشوارع الخدمية من طريق 22 فبراير، ضمن أعمال الهيئة لتطوير تقاطعات الطريق الحيوي الذي يربط الدوحة بمدن الشمال، وكذلك لتعزيز الطاقة الاستيعابية للتقاطع وتحسين الحركة المرورية بالمنطقة. وكانت هيئة الاشغال العامة قد كشفت عن وضع حلول تصميمية جديدة لتعديل دوار الجوازات، بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات.

بهدف إنشاء تقاطع بإشارات مرورية عند تقاطع شارع العقدة مع طريق الخور الساحلي وتمديد مرافق الخدمات تحت الأرض، ستقوم هيئة الأشغال العامة بتحويل مروري مؤقت على جزء من طريق الخور الساحلي بالاتجاه من أنصار جاليري إلى مول الخور. يتم هذا التحويل المروري بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور ويبدأ يوم السبت المقبل ويستمر لمدة 3 أشهر. سيتم خلال هذه الفترة نقل الحركة المرورية إلى الجهة المقابلة من طريق الخور الساحلي للحفاظ على مسار واحد مفتوح للمرور بكل اتجاه. كما تم إنشاء دوار مؤقت عند التقاطع المذكور لتسهيل الحركة خلال فترة التحويل المروري. يأتي هذا التحويل المروري ضمن أعمال مشروع تطوير الطرق المحيطة باستاد البيت في منطقة الخور، والذي يشمل إنشاء طريق بطول 5.3 كيلومتر بثلاثة مسارات بكل اتجاه، جميعها تؤدي إلى استاد البيت من الاتجاهات الأربعة، وتسهل الوصول إلى محطة الحافلات ومواقف السيارات المحيطة بالاستاد.