رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مستلزمات مدرسية في الأردن وتشاد

في إطار حرصها على دعم التعليم وتوفير فرص للأطفال المحرومين من التعلم، نفذت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير مشروعين نوعيين أسهما بتوفير مستلزمات تعليمية في كل من جمهورية تشاد والمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بالتزامن مع تواصل مبادرتها «التعليم 2025» وبدء العام الدراسي الجديد. طاولات وكراس مدرسية ففي تشاد، وزعت قطر الخيرية 1000 طاولة وكرسي مدرسي على 10 مؤسسات تعليمية في العاصمة إنجمينا، خلال حفل حضره الأمين العام لوزارة التربية وترقية المواطنة، السيد لول علي شوا، وممثلين عن المؤسسات التعليمية المستفيدة. وفي كلمته، أشاد الأمين العام لوزارة التربية وترقية المواطنة السيد لول علي شوا بدعم قطر الخيرية، واعتبره «عطاء سخيا يعكس تعاونا وثيقا في دعم التعليم، باعتباره أساس التنمية وعصب تقدم المجتمع»، داعيا إلى توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع قطر الخيرية لتوسيع نطاق المبادرات التعليمية في البلاد. ويأتي هذا المشروع استجابة لواقع التعليم الصعب في تشاد، حيث تشير إحصاءات منظمات دولية إلى أن أكثر من 40% من المدارس الابتدائية تفتقر إلى المقاعد والطاولات، ويضطر العديد من التلاميذ للجلوس على الأرض أو مشاركة مقعد واحد بين 3 إلى 4 طلاب، مما يؤثر سلبا على جودة التعليم ويزيد من نسب التسرب المدرسي. وقد عبّر مدراء المدارس عن امتنانهم العميق، حيث قال إدريس حسن كبا، مدير ثانوية الحرية: «لقد ساهم هذا المشروع في حلّ مشكلة مزمنة كانت تعيق التحصيل الدراسي لطلابنا، وفتح أمامهم آفاقا جديدة للتعلم في ظروف أكثر راحة. نسأل الله أن يجزي أهل قطر خير الجزاء على هذا العطاء السخي.»كما قالت بسمة محمد طاهر، مديرة مدرسة الجيل الصاعد: «بفضل الدعم القطري، أصبحت فصولنا أكثر استعدادا لاستقبال التلاميذ في بيئة تعليمية أفضل». - حقائب مدرسية وفي الأردن، أطلقت قطر الخيرية المرحلة الأولى من مبادرة توزيع الحقائب المدرسية المجهزة بكل المستلزمات التعليمية الأساسية والقرطاسية، حيث استفادت منها 120 طالبة من المتميزات في حفظ أجزاء من القرآن الكريم بمحافظة جرش، مع خطة لتوزيع 500 حقيبة إضافية في مراحل لاحقة تشمل مناطق أخرى في المملكة. وأكد السيد صالح بن محمد المرّي، المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود الجمعية المستمرة لدعم التعليم، مشيرا إلى أن المكتب نفذ منذ عام 2016 أكثر من 187 مشروعا تعليميا، شملت المنح الجامعية، وتوفير المستلزمات، وصيانة وتأهيل المدارس. -دعم الحملة وتدعو قطر الخيرية أهل الخير إلى مواصلة دعم مبادرتها «التعليم 2025» التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية لآلاف الأطفال حول العالم، من خلال توفير الحقائب والوجبات والمستلزمات التعليمية، وتأهيل المدارس، وتقديم المنح الدراسية. وذلك عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيين أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمّعات التجارية.

68

| 02 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية توقع اتفاقية «الشريك الإنساني» مع «مجموعة دكاكين»

في إطار تعزيز برامج المسؤولية المجتمعية وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون وشراكة مع «مجموعة دكاكين للتجارة عبر الإنترنت» ضمن برنامج «الشريك الإنساني» التابع للجمعية، حيث أصبحت المجموعة، بموجب الاتفاقية، شريكا إنسانيا، وحصلت على العلامة التجارية «CP» في الفئة البرونزية للبرنامج. وقد وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، وعن «مجموعة دكاكين للتجارة عبر الانترنت»، فقد وقع السيد ناصر حسن الجابر، مدير المجموعة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الدور المجتمعي للشركات عبر مساهمتها في البرامج الإنسانية والتنموية التي تنفذها قطر الخيرية داخل قطر وخارجها. وبموجب الاتفاقية، ستعمل قطر الخيرية على إدخال مجموعة دكاكين كشريك إنساني بالفئة البرونزية في برامج المسؤولية المجتمعية، وتوفير المتطوعين لفعالياتها، إضافة إلى تقديم الدعم الإعلامي والإعلاني عبر منصاتها وقنواتها المختلفة. ومن جانبها، ستلتزم مجموعة دكاكين بتصميم وتطوير ألعاب رقمية تعليمية وتوعوية للأطفال، وتنظيم ورش عمل وحلقات تفاعلية في المدارس، وتقديم برامج تدريبية في مجالات البرمجة والابتكار والروبوتات للطلاب. كما ستوفر أدوات رقمية وتقنية لدعم مبادرات قطر الخيرية وحملاتها الموسمية، إلى جانب توزيع أجهزة التبرع باللمس في المواقع والمنشآت التابعة للمجموعة. وفي كلمة له أثناء مراسيم التوقيع، أعرب السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والاتصال بقطر الخيرية، عن اعتزازه بالشراكة مع «مجموعة دكاكين»، مؤكدا أن انضمامها إلى برنامج «الشريك الإنساني» يعكس التزام القطاع الخاص بدعم العمل الخيري. وقال: «نحن فخورون بهذه المبادرة التي تُحدث فرقا حقيقيا في حياة المحتاجين، وتُجسد قيم العطاء المتأصلة في المجتمع القطري. ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مساهمة الشركات والمؤسسات في المشاريع الإنسانية، ونرحب بجميع الجهات الراغبة في الانضمام إليه، لما له من أثر ملموس في دعم الفئات ذات الدخل المحدود داخل الدولة والمجتمعات المحتاجة حول العالم. وبدوره، أعرب السيد ناصر حسن الجابر، مدير «مجموعة دكاكين»، عن فخره بانضمام المجموعة إلى برنامج «الشريك الإنساني»، مؤكدا أن العمل الإنساني والخدمة المجتمعية يمثلان ركيزة أساسية في مسؤولية القطاع الخاص. وقال: «نحن في «مجموعة دكاكين»، نؤمن بأهمية تسخير التكنولوجيا لخدمة القضايا الإنسانية، وهذه الشراكة مع قطر الخيرية تمثل خطوة مهمة نحو توسيع مساهمتنا المجتمعية. نشكر قطر الخيرية على تحفيزها لنا، ونتطلع إلى أن تكون هذه الاتفاقية بداية لتعاون مثمر يعود بالنفع على المجتمع داخل قطر والفئات المحتاجة خارجها. ونأمل أن تلهم هذه المبادرة باقي الشركات للمشاركة في العمل الإنساني، كلٌ حسب مجاله وإمكاناته.» الجدير بالذكر أن علامة «الشريك الإنساني» تُعد وسما خاصا تمنحه قطر الخيرية للشركات والمؤسسات ضمن شراكات استراتيجية، وفق شروط ومعايير ترتبط بالأثر الاجتماعي لهذه الشراكات، ومدى تأثيرها الإيجابي على الفئات التي تخدمها قطر الخيرية حول العالم، بما يعكس التزام الجهات المشاركة بمسؤوليتها المجتمعية.

414

| 01 أكتوبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات إنسانية عاجلة لمتضرري زلزال أفغانستان

نفذت قطر الخيرية، بدعم من أهل الخير والعطاء من دولة قطر، تدخلين إغاثيين لصالح مئات الأسر الأكثر تضررا من الزلزال الذي وقع في جنوب شرق أفغانستان في نهاية شهر أغسطس الماضي، حيث تم توزيع الخيام العائلية والسلال الغذائية ومجموعة معدات المطابخ عليهم في إقليم كونار، مما أسهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية في مجالي الإيواء والغذاء. في قطاع الإيواء، تم توزيع 393 خيمة عائلية بمواصفات عالية الجودة، مقاومة للعوامل الجوية والحريق والرطوبة، وذلك لتوفير مأوى آمن للأسر التي فقدت مساكنها. وقد جرى التوزيع بالتنسيق مع الجهات المحلية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. أما في قطاع الغذاء، فقد تم توزيع 260 سلة غذائية و260 مجموعة معدات مطبخ ضمن حملة «إطعام وحياة» التي أطلقتها قطر الخيرية، حيث احتوت السلال على مواد غذائية أساسية تكفي كل منها الأسر المستفيدة مدة شهر، وقد استهدفت هذه المساعدات العائلات الأكثر هشاشة واحتياجا، وساهمت في دعم قدرتها على تسيير حياتها اليومية، بعد فقدان مصادر العيش، وتعزيز أمنها الغذائي. وتواصل قطر الخيرية حشد الدعم لحملتها «إطعام وحياة» بهدف توفير الغذاء في عدد من الدول الافريقية والآسيوية التي تعاني من غياب الأمن الغذائي بسبب الكوارث والأزمات والصراعات والفقر، وتحث أهل الخير على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين في الدول المستهدفة، حيث يمكنهم التبرع للحملة من خلال تطبيق قطر الخيرية الالكتروني، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000 أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية. الجدير بالذكر أن عدد الوفيات بلغ 2,205 أشخاص، فيما تجاوز عدد المصابين 3,700 حالة، نتيجة الزلزال الذي بلغت قوته 6.0 درجات وضرب جنوب شرق أفغانستان في 31 أغسطس الماضي، كما تم تسجيل دمار واسع طال آلاف المنازل، خصوصا في ولاية كونار والمناطق المجاورة لها، وفقا لإحصاءات رسمية.

42

| 30 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية.. الشاب النيجري «موموني».. رحلة طموح ممتدة

في أحد أحياء النيجر الفقيرة، واجه اليتيم الصغير «موموني أمادو صالي» الحياة بلا سند بعد فقدان والده. لم يكن يملك سوى حلم صغير بأن يكمل تعليمه، ويعتمد على نفسه في مساعدة أسرته. في تلك اللحظة، امتدت يد الكافلين الخيّرة من دولة قطر لتحتضنه وتمنحه فرصة جديدة للحياة، ليكون من أوائل الأيتام المكفولين في النيجر عبر قطر الخيرية وذلك في عام 2009. -تفوق أكاديمي لم تكن كفالة «موموني» عبر مبادرة «رفقاء» مجرد مساعدة ماليّة عابرة، بل كان استثمارا حقيقيا في الإنسان. فقد تلقى الرعاية المادية والمعنوية التي مكّنته من مواصلة تعليمه وتطوير ذاته، ليحصل على دبلوم جامعي في الهندسة المدنية، ثم شهادة ليسانس في الهيدروليك، وأخرى في الحماية المدنية وإدارة المخاطر والكوارث الطبيعية. تميّز في دراسته، وشارك في تدريبات ميدانية وبحثية عززت خبراته العمليّة، ليصبح نموذجا للشباب الطموح. -متابعة لا تتوقف ومع بلوغه سن الاعتماد على النفس وانتهاء فترة الكفالة، لم تتوقف رحلة الدعم. فلدى قطر الخيرية حرص على متابعة مكفوليها حتى بعد انتهاء كفالتهم، كما يوضح مدير مكتبها في النيجر محمد طاهر السويبقي: «نقوم بالتواصل المستمر مع المكفولين السابقين الذين انتهت مدة كفالتهم، للوقوف على أوضاعهم، ونبحث لهم عن فرص عمل سواء لدينا إذا توفرت (مع توفر الإمكانات لدى المكفولين)، أو لدى جهات أخرى، كما نموّل مشاريع صغيرة مدرّة للدخل لمن دخلوا المجال الحرفي بعد تخرجهم من المراكز المهنية. هدفنا أن يكون دعمنا للمكفولين بداية لحياة كريمة ومستقبل واعد، وليس مجرد مرحلة مؤقتة». وبفضل هذا النهج، تم توظيف المكفول السابق «موموني» لدى مكتب قطر الخيرية في العاصمة نيامي كفنيّ مشاريع بنى تحتية وهيدروليك، ليصبح نموذجا حيّا لتحوّل الكفالة إلى تمكين حقيقي. وقد ساهم موموني في تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية متعددة تشمل البنية التحتية والمياه والتعليم، وشارك في توثيق الأنشطة الميدانية، مما عزّز أثر مشاريع الجمعية في المجتمع المحلي. وقد تحسن وضعه المعيشي نتيجة دخل وظيفته الشهري، وتمكّن من الزواج وتأسيس أسرة. -القادم أجمل طموحات موموني كبيرة، وقد حدثنا عنها بروح ملؤها الأمل قائلا: «أحلم أن أكون خبيرا في مجال الهيدروليك لدى قطر الخيرية، وأن أستفيد من الدورات التدريبية وورش العمل لأواصل عطائي الإنساني، وأكون قدوة للأجيال القادمة من المكفولين. كما أطمح أن أساعد الأيتام الآخرين، وأسهم في تنمية المجتمعات الضعيفة من خلال مشاريع المياه والبنى التحتية والتعليم».

88

| 29 سبتمبر 2025

محليات alsharq
عبر مشاريع قطر الخيرية المدرّة للدخل.. أهل الخير يمكّنون الأسر الريفية الصومالية اقتصادياً

بدعم سخي من أهل الخير، أطلقت قطر الخيرية مبادرة نوعية ينتظر أن تحدث تحوّلا في حياة الأسر الريفية المتعففة بمدينة كسمايو بولاية جوبالاند الصومالية، خصوصا المتضررة من الجفاف والنزوح، حيث قامت الجمعية بتوزيع 38 مشروعا لتربية الماشية، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التمكين الاقتصادي والأمن الغذائي، وسبل العيش الكريم وتحقيق الاستقرار المجتمعي، ومكافحة البطالة. وتشتمل المشاريع المدرّة للدخل على توزيع الأبقار الحلوب أو الأغنام، حيث حصلت 38 أسرة مستفيدة إما على بقرتين أو على 8 رؤوس من الأغنام. وتهدف إلى توفير مصدر دخل ثابت للأسر الريفية عبر تربية الماشية، ما يتيح لها الاعتماد على نفسها في تلبية احتياجاتها اليومية، ويقلّل من اعتمادها على المساعدات الغذائية المؤقتة. كما يمكّن الأسر من إنتاج الحليب وبيع المنتجات الحيوانية، مما يدعم الاقتصاد الأسري ويحفز النشاط التجاري الصغير في القرى والمناطق المحيطة بها. -فرحة غامرة وفي لمسة إنسانية مؤثّرة، عبّر المستفيدون عن أثر المشروع في حياتهم؛ حيث قالت السيدة شكري مهد محمد: «الآن أستطيع تربية أبنائي من مشروعي الخاص لتربية الأغنام دون الحاجة للآخرين، وهذا يمنحني شعورا بالكرامة والاستقلالية». وأكد مهدي سني حسن (45 عاما): «دعم أهل الخير في قطر ـ بعد فضل الله ـ أعاد لنا كرامتنا». أما السيدة أبح حسين محمد، وهي أم لسبعة أبناء، فقالت: «لا أستطيع التعبير عن فرحتي، لقد أصبح لديَّ مشروعي الخاص، ومن خلال بيع حليب بقرتي، سأتمكّن من تعليم أبنائي وتحسين مستوى معيشة أسرتي». -أثر ممتد من جانبه، أوضح عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن المشاريع ستساهم بشكل مباشر في تحسين حياة عشرات الأسر، وسيكون لها أثر إيجابي على تعزيز البنية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية، مؤكدا التزام الجمعية بتوسيع هذا الدعم ليشمل كافة أقاليم الصومال في المستقبل. يذكر أن قطر الخيرية نفذت خلال العام الماضي 84 مشروعا لتعزيز الأمن الغذائي في الصومال، استفاد منها أكثر من 300 ألف شخص، ما يعكس التزام الجمعية المستمر بتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات الأكثر احتياجا.

270

| 29 سبتمبر 2025

محليات alsharq
أهل الخير يصنعون فارقا في حياة المجتمعات المحتاجة

بدعم أهل الخير في قطر، تواصل قطر الخيرية خلال العام الحالي 2025 تنفيذ تدخلاتها الإنسانية وإنجاز مشاريعها التنموية وخدماتها في مجال الرعاية الاجتماعية، في أكثر من 70 دولة حول العالم خصوصا في مناطق الأزمات والكوارث والمجتمعات الأشد حاجة، مستهدفة حتى الآن أكثر من 5,332,000 مستفيد عبر 10,164 مشروعا وتدخلا، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 410 ملايين ريال قطري. -التدخلات الإنسانية في المجال الإنساني، ركّزت قطر الخيرية جهودها على الاستجابة للأزمات والكوارث، خاصة في قطاع غزة والسودان وسوريا، حيث نفذت نحو 100 تدخل ومشروع إنساني استفاد منها أكثر من 1,623,000 شخص، وبتكلفة تجاوزت 145 مليون ريال قطري. شملت هذه التدخلات مجالات الإغاثة الشاملة، والإيواء، والتعليم، والصحة، وتوفير المواد غير الغذائية، وتعزيز التماسك الاجتماعي وسبل العيش، بالإضافة إلى مشاريع المياه والإصحاح. وقد كان لقطاع غزة النصيب الأكبر من هذه الجهود، حيث استفاد أكثر من مليون شخص، فيما استفاد مئات الآلاف في السودان وسوريا من تدخلات نوعية ساهمت في تحسين ظروفهم المعيشية والصحية والتعليمية. -المشاريع التنموية أما في الجانب التنموي، فقد واصلت قطر الخيرية تنفيذ مشاريع تنموية نوعية مؤثِّرة، حيث بلغ عدد المشاريع المنجزة وقيد الإنجاز 10,064 مشروعا، ينتظر أن يستفيد منها 3.7 مليون شخص، وبتكلفة إجمالية تقارب 265 مليون ريال قطري. وتنوعت هذه المشاريع بين الأمن الغذائي، والتعليم والثقافة، والتمكين الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية، والصحة، والسكن الاجتماعي، والمياه والإصحاح، والمراكز متعددة الخدمات. ومن المشاريع النوعية لهذا العام: برنامج تأهيل وترميم المساكن والقرى السكنية في سوريا، وجامع مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني في المغرب وغيرها. -مكفولو «رفقاء» وفي مجال الرعاية الاجتماعية (الكفالات)، فقد بلغ عدد المكفولين عبر مبادرة «رفقاء» التابعة لقطر الخيرية أكثر من 225,300 مكفول، من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المحتاجة وطلاب العلم والمعلمين. -المكاتب الميدانية وتعمل قطر الخيرية من خلال شبكة واسعة من المكاتب الميدانية والشركاء المحليين والدوليين، وقد افتتحت مؤخرا مكتبا جديدا لها في لبنان ليبلغ عدد مكاتبها 34 مكتبا حول العالم، كما عززت قطر الخيرية علاقتها مع المنظمات الأممية والدولية بأكثر من 100 اتفاقية تعاون وشراكة. وقد تمكنت قطر الخيرية في إطار شراكاتها الدولية من تنفيذ المشاريع الممولة من قبل وكالات الأمم المتحدة والجهات المانحة الأخرى، كما حققت المكاتب الميدانية لقطر الخيرية الخبرة التشغيلية من خلال استيفاء المعايير التي وضعتها الجهات المانحة المختلفة والتي تمكنها من تلقي التمويل من الجهات المانحة المعنية. -شكر مستحق وبهذه المناسبة وجّهت قطر الخيرية خالص شكرها للمتبرعين الكرام وأهل العطاء على مواصلة دعمهم لحملاتها ومبادراتها الإنسانية ومشاريعها التنموية وهو ما مكّنها في الوصول إلى ملايين النازحين واللاجئين من متضرري الصراعات والكوارث، والمناطق الأشد حاجة والإسهام في التخفيف من معاناتهم الإنسانية وتوفير حياة كريمة لهم. وتؤكد قطر الخيرية أنها بدعم أهل الخير والتعاون مع الشركاء ستواصل جهودها في التوسع بتنفيذ البرامج النوعية، مع التركيز على الاستدامة ومتابعة الأثر، وتعزيز الشراكات، وافتتاح مكاتب ميدانية جديدة.

160

| 28 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: إجراء 40 عملية لعلاج أمراض القلب في غانا

نجحت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر وضمن جهودها الإنسانية المتواصلة لدعم وإسناد القطاع الصحي في غانا، في وضع حد لآلام عشرات المرضى، معظمهم من الأطفال، في العاصمة الغانية أكرا، وذلك من خلال تنفيذ تدخل طبي نوعي جديد استهدف علاج أمراض القلب الخلقية باستخدام أحدث تقنيات قسطرة القلب في العالم. وقد تمكنت قطر الخيرية، بالتعاون مع المركز الطبي بجامعة غانا (UGMC)، من إجراء عمليات «ثقب القلب» لـ 40 شخصاً، حيث تم خلال أسبوع كامل مع العمل الطبي الدقيق إصلاح حالات معقدة مثل القناة الشريانية السالكة (PDA)، وعيوب الحاجز البطيني (VSD)، وعيوب الحاجز الأذيني (ASD)، وتضيق الصمام الرئوي (PS). -النسخة الثالثة واستطاع الفريق الطبي الذي وصل للعاصمة أكرا بالتعاون مع قطر الخيرية استخدام تقنيات قسطرة القلب المتقدمة، وإجراء عمليات تصحيحية دون الحاجة إلى جراحة القلب المفتوح، مما أسهم في التعافي السريع وتقليل المخاطر المحتملة على المرضى. وتهدف قطر الخيرية، من خلال تنفيذ هذه المبادرة الطبية في نسختها الثالثة، إلى جانب علاج المرضى، إلى بناء القدرات الطبية المحلية. وأعرب الدكتور عبد الصمد تانكو، الرئيس التنفيذي للمركز الطبي بجامعة غانا، عن تقديره للشراكة المستمرة مع قطر الخيرية، وسعادته بنجاح المهمة الطبية التي أسهمت في إنقاذ حياة 40 شخصاً بشكل مباشر. وقال إن الشراكة مع قطر الخيرية ذات أثر طويل الأمد يتمثل في نقل المهارات والخبرات إلى فريقنا المحلي، وتدريبهم بشكل عملي مباشر على أيدي متخصصين عالميين في المجال، وهو أمر بالغ الأهمية لبناء برنامج رعاية قلبية مستدام وعالي المستوى في غانا. من جانبه، أفاد رئيس الفريق الطبي الزائر لغانا، البروفيسور محمد توفيق نعمان - وهو من كبار أخصائي القلب بجامعة تكساس - أنهم وجدوا تعاوناً استثنائياً من فريق المركز الطبي بجامعة غانا. وقال: «نجدد شكرنا العميق لقطر الخيرية على دعمها المتواصل لتحقيق هذه المهام الإنسانية التي تغيّر حياة الناس نحو الأفضل». وأضاف: «نحن لا نعالج القلوب فقط، بل نبني الأمل ومستقبلاً أكثر صحة». وعبّرت البروفيسورة نانا أكيا ياو، التي تولّت الإشراف على تنسيق العمليات بالمركز الطبي المختص، عن شكرها وتقديرها للجهود المستمرة التي يبذلها مكتب قطر الخيرية في غانا، وللشركاء على التزامهم بتوفير الدعم والبيئة المناسبة لنجاح المشروع ذي الأثر الإيجابي على حياة الناس في غانا. ويُعد المركز الطبي لجامعة غانا (UGMC) منشأة طبية وبحثية متطورة، تقدم رعاية عالية المستوى لمرضى القلب في العاصمة الغانية أكرا، ويتعاون مع مكتب قطر الخيرية في غانا لتعزيز الرعاية الصحية في الدولة.

34

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: دفعة مساعدات إنسانية جديدة للنازحين السوريين

ضمن جهود دولة قطر الإنسانية لدعم الشعب السوري الشقيق، وبالتنسيق مع السفارة القطرية في دمشق، قامت قطر الخيرية وبدعم سخي من أهل الخير بتوزيع 500 سلة غذائية للنازحين من محافظة السويداء في ريف درعا. ويهدف المشروع إلى المساهمة في تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تحتوي كل سلة على 64 كيلوغراما من المواد الغذائية الأساسية، وبما يكفي احتياجات الأسرة المستفيدة لمدة شهر كامل، وهو ما من شأنه تعزيز الأمن الغذائي للأسر النازحة ويخفف من أعبائها المعيشية. وفي تصريح لسعادة السيد خليفة بن عبد الله آل محمود القائم بالأعمال في سفارة دولة قطر لدى الجمهورية العربية السورية أكّد أن «هذه المبادرة تأتي امتدادا لحرص دولة قطر على الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية في هذه الظروف الصعبة، انطلاقا من مبادئها الثابتة في دعم العمل الإغاثي والخيري». وتعتبر هذه المساعدات تواصلا لجهود قطر الخيرية الإنسانية بالتعاون شركائها في تقديم الدعم للمتضررين من أبناء الشعب السوري في جنوب سوريا، حيث تم في منتصف الشهر الجاري (سبتمبر ) إدخال قافلة من المساعدات الإنسانية العاجلة عبر معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن بهدف التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المناطق المتضررة في جنوب سوريا، وذلك في إطار الجهود الإنسانية المشتركة لكل من دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبتنسيق مباشر مع الحكومة السورية وسفارة دولة قطر في دمشق، واشتملت مساعدات القافلة الإنسانية على المواد الغذائية الأساسية والطحين والمواد الطبية.

88

| 24 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع تعزّز الأمن الغذائي للنازحين في الصومال

تواصل قطر الخيرية جهودها الإنسانية في الصومال بدعم كريم من أهل الخير في قطر، حيث نفذت مشروعا لتوزيع المواد التموينية الأساسية على الأسر النازحة في قرية برواقوا النموذجية بمدينة بيدوا، جنوب غرب البلاد، تسلمت بموجبه أكثر من 70 أسرة حزمة من المواد الغذائية الأساسية التي تكفي كلا منها مدة 4 أشهر. وتأتي هذه المساعدات بالتزامن مع تواصل حملتها «إطعام وحياة» لمواجهة الجوع الذي يهدد حياة الملايين عبر العالم خصوصا في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية، حيث تسعى الحملة لحشد الدعم لتأمين الغذاء للمتضررين في 8 دول هي: اليمن والصومال والسودان وباكستان وكينيا وتشاد وجمهورية اتحاد ميانمار، وكوت ديفوار (ساحل العاج). -أثر ملموس وتهدف المساعدات المقدمة إلى التخفيف من معاناة الأسر التي هجّرتها الظروف القاسية، وتمكينها من استعادة استقرارها المعيشي، وتمثل جزءا من استراتيجية قطر الخيرية لتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للأسر المتعففة، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار داخل القرية التي تمثل نموذجا متكاملا للسكن والخدمات المصاحبة. وهو ما يغرس الأمل ويعيد الحياة لوجوه أنهكها النزوح. وقد عبّر المستفيدون عن امتنانهم لهذا العطاء الإنساني، حيث قال محمد حسن هاجر، أب لـ 12 فردا: «نشكر أهل الخير على هذه المساعدة الكريمة، فقد خففت عن أسرتي الكثير من المعاناة اليومية ومنحتنا شعورا بالأمان.» كما قالت السيدة نورتو محمد نور طاهر، أم لـ9 أفراد: «أسهمت المساعدات في توفير الغذاء لي ولأفراد أسرتي ومنحتنا الأمل في حياة أكثر استقرارا، بعد سنوات من النزوح والتشرد.»‎ - استقرار شامل وأكد عبد لفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، أن هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الجمعية لتوفير حياة كريمة للنازحين، وتعزيز استقرار المجتمعات المحلية. يُذكر أن قرية برواقوا النموذجية تضم 67 وحدة سكنية، إلى جانب مدرسة ثانوية، ومركز صحي، ومسجد، ومراكز تدريب مهني، مما يجعلها نموذجا متكاملا لإعادة بناء حياة النازحين بكرامة. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة دعم حملة « إطعام وحياة» من أجل تقديم المعونات الغذائية لأكبر شريحة من المتضررين في الدول المستهدفة، وذلك من خلال موقع قطر الخيرية وتطبيقها الإلكترونيين: موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000 أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.

54

| 23 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تنجز 38 مشروعاً سكنياً في بنغلاديش

بفضل الدعم السخي من أهل الخير في قطر، أنجزت قطر الخيرية 38 مشروعا سكنيا في مختلف أنحاء بنغلاديش خلال العام الماضي (يوليو 2024 – يوليو 2025)، مما أسهم في توفير مساكن آمنة ودائمة لعشرات الأسر المحتاجة التي كانت تعاني من ظروف سكنية هشة وغير آمنة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية الشاملة لتلبية احتياجات المجتمعات الضعيفة في بنغلاديش، حيث نُفذت في 22 منطقة، مما شكّل تحولا جذريا في حياة الأسر التي كانت تقطن في مساكن معرضة للفيضانات والعواصف والانهيار خلال موسم الأمطار. وتم تصميم هذه البيوت لتكون لائقة ومقاومة للكوارث، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات، ويعيد للأسر كرامتها، ويحسن من صحة المجتمع، ويمنحها أساسا لبناء مستقبل أفضل. -تحقيق الحلم وقد عبر المستفيدون عن سعادتهم بتنفيذ المشروع، حيث قال السيد محمد آيات الله من منطقة لاكشميبور: «هذا المنزل منحنا كرامة في المجتمع، وأتاح لنا التركيز على تعليم أطفالنا وعملنا، بدلًا من القلق المستمر بشأن إعادة بناء المنزل بعد كل عاصفة». أما شرف الإسلام من منطقة باغيرهت، فقد عبّر عن ارتياحه قائلًا: «لسنوات، كنت أنا وأطفالي نقضي ليالي بلا نوم في كوخ متهالك يتسرب منه الماء عند كل مطر. الآن لدينا منزل حقيقي نشعر فيه بالأمان». وفي السياق ذاته، وصف جهانغير عالم من منطقة باريسال المشروع بأنه تحقيق لحلم طال انتظاره، وقال: «لم أتخيل يوما أنني سأعيش في بيت دائم، ولكن أهل الخير في قطر، أصبح لعائلتي منزل نملكه ونعتز به، ونشعر فيه بالأمان والاستقرار». وقد أشاد المسؤولون المحليون بالمبادرة، حيث قالت السيدة نجمة بنت أمين، مسؤولة حكومية في منطقة لاكشميبور: «هذه المبادرة تمثل نعمة للأسر المحرومة من السكن اللائق، فهي لا ترفع مستوى المعيشة فحسب، بل تقلل أيضًا من خطر النزوح بسبب الفيضانات والعواصف. نحن ممتنون لهذا الدعم القيّم». الجدير بالذكر أن قطر الخيرية نفذت أكثر من 2000 مشروع خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يوليو 2025، شملت قطاعات متعددة مثل المياه والصرف الصحي، وبناء المساجد، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، والصحة، والإغاثة الطارئة، واستفاد منها مئات الآلاف من السكان، مما عزز من قدرتهم على الصمود وساهم في تنمية مجتمعاتهم على المدى الطويل.

66

| 22 سبتمبر 2025

محليات alsharq
دفعة تحديثات جديدة على تطبيق قطر الخيرية الإلكتروني

قامت قطر الخيرية بإجراء حزمة جديدة من التحديثات على تطبيقها الإلكتروني تضمنت تحسينات نوعية تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم وتسهيل إجراءات التبرع، أبرزها تطوير آلية استلام رمز التحقق، وتحديث صفحة الشكر. -آلية التحقق وتتيح آلية التحقق الجديدة للمستخدمين استلام رمز التحقق بطريقة أكثر سرعة وسلاسة، مع تقنيات محسّنة لضمان الأمان وسهولة الوصول، ما يختصر الوقت ويقلل من احتمالات فشل التحقق أو تأخره، خاصة في البيئات ذات الاتصال الضعيف أو عند استخدام أرقام دولية. -أثر التبرع أما صفحة الشكر، فقد تم إعادة تصميمها لتكون أكثر تفاعلية ودفئا، حيث تُظهر رسالة شكر شخصية للمتبرع، مع إبراز أثر تبرعه بشكل بصري جذاب، وإتاحة خيار مشاركة التبرع مع الأصدقاء والعائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أضيفت خاصية جديدة تتيح للمتبرع تحميل فاتورة التبرع بصيغة رقمية مباشرة من الصفحة، مما يعزز الشفافية ويمنحه سجلا موثقا لتبرعه يمكن استخدامه لأغراض التوثيق أو المحاسبة الشخصية. -تطوير مستمر وتأتي هذه التحديثات امتدادا لسلسلة من التحسينات السابقة التي شملت: تسهيل اختيار المشاريع من خلال عرض واضح لمجالات التبرع (مثل الصحة، المياه، المساجد...)، سواء عبر المساهمة الجزئية أو التكفل الكامل، وتوفير خيارات تقسيط مرنة تتيح للمتبرع تحديد قيمة القسط وعدد الدفعات ومواعيدها بما يتناسب مع إمكانياته، وتطوير تجربة التبرع لمبادرة «ثواب»، حيث يمكن تخصيص مشروع باسم شخص عزيز والتبرع له من خلال صفحة واحدة وبأقل قدر من البيانات. وكانت قطر الخيرية قد أطلقت تطبيقها الإلكتروني لأول مرة في عام 2015، مواكبة للتحول الرقمي العالمي، واستثمارا في تسهيل عمليات التبرع لمشاريعها الإغاثية والتنموية. ومنذ ذلك الحين، تطور التطبيق ليصبح منصة ذكية وآمنة، متوافقة مع مختلف الأجهزة المحمولة، تتيح التبرع للحملات والمبادرات والمشاريع المتنوعة، إضافة إلى خدمات الكفالات. وتؤكد قطر الخيرية أن هذه التحديثات تأتي في إطار التزامها المستمر بتقديم تجربة رقمية إنسانية، سهلة وآمنة، تعزز من ثقة المتبرعين وتلبي تطلعاتهم في كل مكان.

304

| 21 سبتمبر 2025

محليات alsharq
إشادة بجهود مكتب "قطر الخيرية" في بيروت

أجمعت شخصيات سياسية واقتصادية لبنانية على أهمية افتتاح مكتب دائم لجمعية «قطر الخيرية» في العاصمة بيروت، معتبرة أن الخطوة تتجاوز كونها مجرد تدشين لمكتب إداري، لتشكل إعلانًا جديدًا عن عمق العلاقة بين لبنان وقطر، وعن التقاء الإرادة الإنسانية بالرسالة التنموية. وأكدت هذه الشخصيات في تصريحات خاصة لـ«الشرق» أن هذه المبادرة تأتي ضمن مسار الدعم القطري المستمر للبنان منذ عام 2006، موجهين الشكر والتقدير لدولة قطر على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني. -شكراً قطر رحّب وزير المالية اللبناني ياسين جابر بافتتاح المكتب، قائلاً لـ»الشرق»: «نحن نرحب بافتتاح مكتب دائم لجمعية قطر الخيرية في لبنان، والذي ستكون له مساهمات كبيرة في دعم ومساعدة الشعب اللبناني. ونتوجه بالشكر الكبير إلى دولة قطر التي لم تتأخر يومًا عن مساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه منذ عام 2006، حتى أصبحت عبارة (شكراً قطر) تتردد على ألسنة جميع اللبنانيين. إن وجود مكتب دائم للجمعية في بيروت خطوة تنطوي على مؤشرات إيجابية وتؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين». -دعم مستمر من جانبه، قال الخبير المصرفي والاقتصادي نسيب غبريل: «افتتاح مكتب دائم لجمعية قطر الخيرية خطوة أخوية مهمة تندرج في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للبنان منذ سنوات. لقد كانت قطر سبّاقة دائمًا في الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف المراحل، والشعب اللبناني يعلم أن قطر ستبقى داعمة للبنان وستواصل مساندته. نتوقع مساهمات قطرية في مختلف المجالات، ومن هنا فإن افتتاح المكتب في بيروت يعدّ حدثًا متوقعًا من دولة قطر التي تعلن قيادتها في كل مناسبة دعمها لاستقرار لبنان ووحدته وازدهاره». - رسالة محبة وثقة بدوره، قال الدكتور فؤاد زمكحل، رئيس الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف (USJ): «كل حياتنا نقول شكراً قطر، واليوم بمناسبة افتتاح مكتب لقطر الخيرية نؤكد أن قطر برهنت وأثبتت بالأفعال والمبادرات محبتها للبنان واللبنانيين ووقوفها إلى جانبه، ليس فقط في هذه الأزمة، بل على امتداد أكثر من عقدين. فقد كانت حاضرة في المساعدات العاجلة خلال انفجار مرفأ بيروت، وفي رعاية اللبنانيين على أراضيها، وكذلك عبر تعزيز التبادل التجاري. افتتاح المكتب في بيروت رسالة محبة وثقة، وأتمنى أن تساهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات التجارية بين لبنان وقطر، كما أتمنى أن تحذو الدول العربية حذو قطر». -مبادرات إنسانية متواصلة أما المهندس كمال زيادة، فأكد أن «افتتاح مكتب قطر الخيرية في بيروت يجسّد الدور الريادي لدولة قطر الشقيقة، أميرًا وحكومةً وشعبًا، ومبادراتها الإنسانية الدائمة بالوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، وهو امتداد لمواقفها المشرّفة على مرّ السنوات. لذلك نوجّه الشكر والامتنان لدولة قطر وأميرها المفدى وشعبها الطيب». من جهتها، قالت الدكتورة جيهان عبدالله: نرحب بخطوة افتتاح مكتب قطر الخيرية في بيروت، ولا ننسى وقفة دولة قطر تجاه لبنان فور وقوع انفجار مرفأ بيروت، عبر إرسال المساعدات العاجلة وبناء المستشفيات الميدانية لعلاج الجرحى والمرضى. هذه المبادرات الإنسانية تستحق كل الشكر والتقدير، وتعكس البعد الإنساني والتضامن الأخوي الذي يميز علاقات قطر بلبنان».

72

| 21 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مكتبا جديدا لها في لبنان

- رئيس الحكومة اللبنانية: افتتاح مكتب دائم لـ «قطر الخيرية» في بيروت يحمل دلالات عميقة -سعود بن عبدالرحمن آل ثاني: قطر بقيادة صاحب السمو سباقة في الوقوف إلى جانب لبنان -حمد بن ناصر آل ثاني: المكتب الجديد نقطة انطلاق لتنفيذ خطط تنموية طموحة بالمناطق اللبنانية في إطار توجهها للتوسع في نشاطها الإنساني والتنموي عبر العالم؛ قامت قطر الخيرية بافتتاح مكتب جديد لها في لبنان، وقد تم تدشينه في حفل حضره كل من دولة الدكتور نواف سلام رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اللبنانية، وسعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية، وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان، وعدد من الوزراء والنواب والمسؤولين اللبنانيين، وممثلي منظمات المجتمع المدني ومسؤولي قطر الخيرية. وتعمل قطر الخيرية في أكثر من 70 دولة من خلال شبكة مكاتبها الميدانية أو شراكاتها مع المنظمات الإنسانية الأممية والدولية والمؤسسات الخيرية المحلية، وبافتتاح مكتب قطر الخيرية في العاصمة بيروت يصبح عدد مكاتب قطر الخيرية الميدانية حتى الآن 34 مكتبا حول العالم. وفي كلمة له في مستهل الحفل قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان: لقد كانت دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ـ وما زالت ـ سباقة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان، واليوم يعكس هذا الحفل روح العطاء والتضامن التي تميز العلاقات الأخوية بين البلدين، كما يعبر عن الهدف الإنساني لقطر الخيرية التي تعمل من أجل تحسين ظروف الأشقاء اللبنانيين واللاجئين إيمانا منها بأهمية العمل الإغاثي والتنموي ودعما لمساعي الحكومة اللبنانية في ظل الأزمة الراهنة، وتطلع في ختام كلمته لتعزيز التعاون والشراكة بين دولة قطر ولبنان وثمن جهود قطر الخيرية وتمنى لها المزيد من النجاح في عملها الخيري. وألقى سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية كلمة في الحفل أكد فيها على حرص قطر الخيرية على أن تكون قريبة من المجتمعات التي تستهدفها «من أجل أن تلامس احتياجاتها الإنسانية بصورة مباشرة، عبر شبكة مكاتبها الميدانية، أو من خلال شراكاتها مع منظمات أممية ودولية ومؤسسات خيرية محلية». واعتبر أن افتتاح مكتب لبنان «يعزز هذا الحضور، ويجسد التزام قطر الخيرية بالعمل الإنساني النوعي، ويمنحها قدرة أكبر على الاستجابة الفاعلة، والتخطيط المشترك، والتأثير الإيجابي». وأعرب عن أمله في أن يشكل المكتب الجديد «نقطة انطلاق لتنفيذ خطط طموحة، بحيث تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية في لبنان، ويتم إنجازها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، لضمان تكامل الجهود وتحقيق الأثر المستدام». وتقدم سعادة وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة قطر الخيرية بخالص الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على دعمه المتواصل والريادي للعمل الإنساني، كما عبر عن جزيل تقديره لفخامة الرئيس اللبناني جوزيف عون، لتعاونه البنّاء في تسهيل العمل الخيري، والتمكين للمبادرات الخيرية. وتوجه بخالص امتنانه لدولة الدكتور نواف سلام على تفضله برعاية حفل تدشين مكتب قطر الخيرية وتوجيهاته الكريمة لتيسير افتتاحه. وفي كلمته بهذه المناسبة قال دولة الدكتور نواف سلام رئيس الحكومة اللبنانية: إن افتتاح مكتب دائم لـ «قطر الخيرية» في بيروت يحمل دلالات عميقة. فهو ليس مجرد خطوة إدارية، بل دليل واضح على عمق العلاقة بين لبنان وقطر، وعلى حرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على الوقوف إلى جانب لبنان في أوقاته العصيبة. وأضاف: نحن لا ننسى أن قطر سارعت، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على بلدنا، إلى إطلاق جسر جوي وبحري محمّل بالمساعدات، وأن «قطر الخيرية» أطلقت من الدوحة حملة تضامن شعبية واسعة دعما للبنان. كما لا ننسى وقوف هذه المؤسسة إلى جانبنا في احتضان النازحين السوريين، بما وفّرته من دعم وإغاثة. وأعرب دولة رئيس الوزراء اللبناني عن أمله في أن «يتطوّر هذا التعاون اليوم إلى شراكة استراتيجية لدعم خطة العودة الكريمة والمستدامة، بالتنسيق مع لبنان وسوريا والمنظمات الدولية المعنية، حفاظا على حق النازحين ومصلحة بلدينا وشعبينا». وتطلّع رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن يفتح مكتب قطر الخيرية في بيروت «آفاقا جديدة للتعاون المؤسسي المباشر مع الدولة اللبنانية وصولا إلى شراكة حقيقية وبنّاءة، تُترجم إلى مشاريع تنموية وصحية وتعليمية وإغاثية». -تكريم وفي ختام الحفل قام كل من سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية والسيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بتكريم دولة رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وتقديم درع قطر الخيرية تقديرا لدوره الكبير في تعزيز التعاون العربي المشترك ودعم العمل الإنساني والمبادرات الخيّرة. -خطط طموحة الجدير بالذكر أن التدخلات الإنسانية لقطر الخيرية في لبنان تعود للتسعينات من القرن الماضي، وكانت تتم بالتعاون مع منظمات محلية، مستهدفةً الفئات الأكثر هشاشة من الأشقاء اللبنانيين واللاجئين إليها. وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من مشاريعها السابقة أكثر من 483 ألف شخص، وشملت قطاعات التعليم، والصحة، والإغاثة، والسكن، والتمكين الاقتصادي، وغيرها. وتأمل قطر الخيرية أن يشكل افتتاح مكتبها في بيروت نقطة انطلاق لتنفيذ خطط طموحة، بحيث تتماشى مع أولويات التنمية الوطنية في لبنان، ويتم إنجازها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، وذلك لضمان تكامل الجهود وتحقيق الأثر المستدام. وتشمل هذه الخطة للأعوام: 2025 ـ 2027 تنفيذ أكثر من 70 مشروعا تنمويا وإنسانيا، وتستهدف ما يزيد عن 396 ألف مستفيد من الأشقاء اللبنانيين واللاجئين السوريين والفلسطينيين. وتسهم المكاتب الميدانية لقطر الخيرية عبر العالم في تمكينها من تقدير الاحتياجات وسرعة تنفيذ التدخلات الإنسانية، وتنفيذ مشاريع وبرامج مكافحة الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة بمواصفات عالية الجودة، ومتابعتها بصورة مباشرة، وفق السياسات والخطط الحكومية للدول التي تعمل بها، وتعزيز العلاقات مع المنظمات الدولية والجهات الشريكة. -عن قطر الخيرية تأسست قطر الخيرية في عام 1984 على يد مجموعة من المحسنين القطريين الذين شعروا بالقلق من تزايد عدد الأطفال الأيتام نتيجة النزاعات. بدأت مسيرتها تحت اسم «لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم»، ومن ثم تطورت في عام 1992 لتصبح منظمة دولية غير حكومية باسم «قطر الخيرية»، وذلك لتوسيع نطاقها وتأثيرها. بعد أربعة عقود تقريباً، نمت قطر الخيرية لتصبح واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، حيث تسعى إلى تحقيق عالم يكون فيه لكل إنسان الحق في العيش بسلام وكرامة. توفر مساعدات منقذة للحياة للمتضررين من النزاعات والاضطهاد والكوارث الطبيعية. كما تنفذ برامج تنموية مستدامة في مجالات الرعاية الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، والتعليم، والتغذية، والإسكان الاجتماعي، والأمن الغذائي، والتمكين الاقتصادي. عبر مكاتب ميدانية في 33 دولة وشركاء تنفيذين في 60 دولة، تتصدر قطر الخيرية الاستجابة الطارئة العالمية وحلول التنمية، حيث تساعد المجتمعات الضعيفة على الصمود والازدهار. قطر الخيرية هي عضو في العديد من الشبكات والتحالفات، مما يعكس التزامها بالمعايير العالمية للاستجابة الإنسانية، والجهود التعاونية في إدارة الأزمات، واهتمامها بحماية الأطفال والدفاع عنهم. من خلال التعاون مع هذه المنظمات المرموقة، تسعى إلى تعزيز قدرتها على تقديم المساعدة الفعالة والمنسقة وإحداث تغيير بالغ التأثير.

68

| 18 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق مبادرات صحية تنقذ حياة مليوني شخص

انطلاقا من رسالتها الإنسانية في تعزيز الصحة العامة وتحقيق الكرامة الإنسانية، تمكّنت قطر الخيرية بدعم من أهل الخير من تنفيذ 12 مبادرة صحية نوعية خلال 5 سنوات (من مايو 2021 وحتى العام الحالي 2025) استهدفت الفئات الأكثر ضعفا، لا سيما الأطفال والمرضى في المجتمعات المحتاجة والمتأثرة بالأزمات. وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرات أكثر من 2,100,000 شخص، موزعين على 23 دولة، وبتكلفة تصل لحوالي 129 مليون ريال قطري، وهو ما يعكس التزام الجمعية بتحقيق أثر مستدام في حياة الأفراد والمجتمعات. في اليوم العالمي لسلامة المرضى ـ الذي يصادف 17 سبتمبر من كل عام ـ تجدد قطر الخيرية حرصها على أهمية تضافر الجهود للوقاية من الأضرار التي يمكن تجنبها في رعاية المرضى لاسيما الأطفال، وبناء مستقبل أكثر أمانا وأوفر صحة لهم، وذلك في إطار الجهد العالمي الرامي إلى تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة. وفيما يلي حصاد المبادرات الصحية لقطر الخيرية خلال 5 سنوات: - مبادرة «القلوب الرحيمة» تهدف هذه المبادرة إلى خفض معدل الوفيات والعجز الناتج عن العيوب الخلقية في القلب لدى الأطفال. وقد تم تنفيذها في 9 دول منها: غانا، وبنغلاديش، وباكستان، والصومال، واستفاد منها 800 طفل. - مبادرة «إبصار» استهدفت مبادرة إبصار الحدّ من حالات ضعف البصر الناتجة عن المياه البيضاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن. نُفذت في 14 دولة منها اليمن، والأردن، وتنزانيا، وبوركينا فاسو، واستفاد منها 18,516 مريضا. - مبادرة «صناعة الابتسامة» عالجت هذه المبادرة «صناعة الابتسامة» الأطفال المصابين بالشفة الأرنبية والحنك المشقوق، مما ساهم في تحسين النطق والثقة بالنفس. استفاد منها 836 طفلا، ونُفذت في عدة دول منها الأردن وباكستان والصومال وغانا. - مبادرة «ومن أحياها» استهدفت مبادرة» ومن أحياها» الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال وسوء التغذية الحاد، خاصة في المناطق المتأثرة بالأزمات. واستفاد منها آلاف الأطفال في دول مثل اليمن، والصومال، وغانا. - مبادرة «علاج الأمراض غير السارية» وتهدف مبادرة «علاج الأمراض غير السارية» إلى الحد من مضاعفات الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. ونفذت في 6 دول منها السنغال، والأردن، وتنزانيا، واستفاد منها 10,200 مريض. - مبادرة «القلوب الكبيرة» وفرت مبادرة «القلوب الكبيرة» خدمات القسطرة التشخيصية والعلاجية لمرضى القلب، خاصة كبار السن. نفذت في اليمن وسوريا وبنغلاديش، واستفاد منها 183 مريضا. - مبادرة «دعم مرضى الفشل الكلوي» ركزت مبادرة «دعم مرضى الفشل الكلوي» على تجهيز المراكز بالأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر الطبية. وتم تنفيذها في اليمن، وباكستان، والهند، والمغرب، والأردن، واستفاد منها 5,050 مريضا شهريا. - مبادرة «أسمعك» استهدفت مبادرة « أسمعك» الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، عبر توفير السماعات الطبية المناسبة. وذلك في كل من في سوريا، وتنزانيا، وقرغيزيا، واستفاد منها 611 طفلا. - مبادرة «زراعة الأمل» وفرت مبادرة «زراعة الأمل» فرصا لزراعة الكلى للمرضى من الفئات الأكثر احتياجا. وتم إجراؤها في اليمن، واستفاد منها 60 مريضا. - مبادرة «إنشاء المرافق الصحية» من جهتها ركزت مبادرة «إنشاء المرافق الصحية» على بناء مستشفيات ومراكز صحية مجهزة في الدول النامية. وتم تنفيذها في 15 دولة منها السودان، وتونس، والصومال، ومالي، واستفاد منها 2,044,774 شخصا. - مبادرة «تركيب الأطراف الصناعية» مبادرة «تركيب الأطراف الصناعية « وفرت أطرافا صناعية مجانية للمصابين بالبتر نتيجة الحروب أو الحوادث. وقد تم تنفيذها في باكستان، واليمن، والأردن، وسوريا، واستفاد منها 992 شخصا. - مبادرة «علاج مرضى السرطان» وأخيرا قدمت مبادرة علاج مرضى السرطان خدمات التشخيص والعلاج الكيميائي والجراحي، إضافة إلى الدعم النفسي والاجتماعي. وقد استفاد منها 560 مريضا في كل من اليمن، والأردن، وموريتانيا.

84

| 17 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قافلة مساعدات إنسانية للمتضررين جنوب سوريا

في إطار الجهود الإنسانية المشتركة لكل من دولة قطر ممثلة بصندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والمملكة الأردنية الهاشمية، وبتنسيق مباشر مع الحكومة السورية وسفارة دولة قطر في دمشق، تم إدخال قافلة من المساعدات الإنسانية العاجلة عبر معبر نصيب الحدودي بهدف التخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المناطق المتضررة في جنوب سوريا. وتشتمل مساعدات قافلة المساعدات الإنسانية على المواد الغذائية الأساسية والطحين والمواد الطبية، حيث سيقوم الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجا من الأسر المتضررة في محافظة السويداء ومراكز الإيواء في ريف دمشق ودرعا، وفق خطط الاستجابة الإنسانية المعتمدة. وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود المستمرة لدولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية لتعزيز التضامن الإنساني مع الشعب السوري، وتأكيد التزامهما بالعمل المشترك لتقديم الإغاثة العاجلة، وخاصة في ظل ما تعانيه بعض المناطق من تحديات معيشية وصحية متزايدة. ويعكس هذا التحرك الحرص على توحيد الجهود الإنسانية والإغاثية، وتقديم الدعم المباشر للأهالي بما يسهم في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية، إلى جانب دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القدرة على مواجهة الظروف الصعبة. وقد حضر مراسم تسيير قافلة المساعدات الإنسانية عند انطلاقها من الأردن كل من المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية السيد صالح بن محمد المري، إلى جانب الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي.

110

| 15 سبتمبر 2025

محليات alsharq
محمد الغامدي: إبراز مساهمات قطر الإنسانية بصورة أكثر شفافية

- نواف الحمادي: قطر الخيرية حريصة على تعزيز الشفافية وتسجيل المساعدات وفق النظام العالمي -أماني صلاح: إبراز مساهمات قطر وخصوصاً جهود قطر الخيرية يمثل أولوية لنا نظمت قطر الخيرية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، ورشة عمل تدريبية متخصصة حول خدمة التتبع المالي (FTS)، بمشاركة عدد من موظفي الجمعية وممثلي الأوتشا. وتأتي هذه الورشة امتدادًا لسلسلة من الورش التدريبية التي نظمتها قطر الخيرية خلال السنوات الماضية، في إطار جهودها المستمرة لتطبيق خدمة التتبع المالي، وتعزيز الشفافية وتطوير آليات الإبلاغ المالي وفقا للمعايير الدولية، حيث تضمنت عرضا تفصيليا حول آلية التسجيل في النظام، وإدخال البيانات، ومشاركة التقارير. كما شملت تدريبات عملية على نماذج الإبلاغ، ومناقشة التحديات، وتقديم توصيات لتحسين جودة التقارير والالتزام بالمواعيد الزمنية. هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من الوصول إلى بيانات فورية حول تمويل العمليات الإنسانية، وتتبّع التقدم في تنفيذ خطط الاستجابة، وتحديد الفجوات التمويلية لتحسين توزيع الموارد. كما ركزت على دعم اتخاذ القرار الاستراتيجي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة، وترسيخ الثقة والمسؤولية المشتركة بين الفاعلين في المجال الإنساني. وتُعد خدمة التتبع المالي أداة مركزية تتيح للجهات الإنسانية مراقبة الإيرادات والمصروفات واستخدام الموارد المالية بشفافية ومساءلة، كما تدعم إعداد التقارير للجهات المانحة والامتثال للأنظمة، وتسهم في تحسين الكفاءة المالية وبناء الثقة وضمان إدارة مسؤولة للموارد. وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية: «نشكر الأوتشا على دعمهم المتواصل، ونؤكد حرصنا على تعزيز الشفافية وتسجيل المساعدات بشكل دقيق ضمن النظام العالمي. ونطمح من خلال هذه الورشة إلى تفعيل دور قطر الخيرية كمنظمة إنسانية رائدة، وتحقيق أثر ملموس في إيصال المساعدات للمحتاجين حول العالم.» كما ثمّن السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية، الشراكة الاستراتيجية مع الأوتشا، مؤكدا أن الورشة تمثل نقلة نوعية في توثيق المساعدات الإنسانية، وتوسيع نطاق المشاركة المؤسسية في استخدام خدمة التتبع المالي، بما يعزز من حضور قطر الخيرية دوليًا، ويُسهم في إبراز مساهمات دولة قطر في العمل الإنساني العالمي بصورة أكثر دقة وشفافية. ومن جانبها، قالت السيدة أماني صلاح، رئيس مكتب الأوتشا في قطر: «يسعدنا التواجد في هذه الورشة التدريبية التي تندرج ضمن جهودنا المشتركة لتعزيز الشفافية وتحسين تنسيق العمل الإنساني. إن إبراز مساهمات دولة قطر، وخصوصا جهود قطر الخيرية، يمثل أولوية لنا، لما لها من دور ريادي في دعم الاستجابة الإنسانية عالميا.» أما السيد سعيد السيد أحمد، مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب الأوتشا – إسطنبول، فأكد أهمية التعاون مع قطر الخيرية في توثيق المساعدات الإنسانية بشكل منهجي، مشيرا إلى أن حجم مساهمات قطر الخيرية يستحق أن ينعكس بوضوح في النظام الدولي، بما يعزز من مكانة دولة قطر كممول رئيسي في العمل الإنساني العالمي.

244

| 14 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية و«الإغاثة الإسلامية» توقّعان مذكرة تفاهم إستراتيجية

وقّعت «قطر الخيرية» و«الإغاثة الإسلامية عبر العالم» مذكرة تفاهم إستراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتبلغ قيمة التمويل الإجمالي للمذكرة 15 مليون دولار أمريكي، موزعة بالتساوي بين الطرفين على مدى ثلاث سنوات، لدعم مشاريع الاستجابة الإنسانية، والبرمجة التنموية المشتركة، والتوطين، والبحوث المشتركة. وقع الاتفاقية في العاصمة البريطانية لندن كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية والسيد وسيم أحمد، الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم. ويتضمن التعاون أربعة مجالات إستراتيجية وهي «البرامج التنموية المشتركة»: التي تعنى بدعم الحلول طويلة الأمد لتحسين حياة الأفراد، لا سيما من خلال مشاريع تعالج تغير المناخ، وتوفر التمويل الإسلامي الصغير، وتطبق نموذج «التدرج» الذي يساعد الأسر على الخروج من دائرة الفقر، و«الاستجابة الإنسانية» التي تركّز على تقديم مساعدات منقذة للحياة في حالات الطوارئ حول العالم. و«التوطين» الذي يهتمّ بتعزيز قدرات الجهات المحلية لقيادة العمل الإنساني والتنموي، مع التركيز الخاص على القارة الأفريقية، و«البحوث المشتركة» التي تهتم بإنتاج المعرفة والأدلة لتحسين الأثر، وتوجيه السياسات، وتبادل أفضل الممارسات. وتنص المذكّرة على إنشاء إطار مؤسسي للتعاون في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع ومؤشرات الأداء، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، وتنظيم ورش عمل مشتركة، وتبادل الموظفين، بما يسهم في بناء القدرات وتعزيز الكفاءة المؤسسية للطرفين. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد يوسف الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، أن هذه الاتفاقية تمثل نقلة مهمة في مسيرة التعاون الدولي، قائلا: «نحن فخورون بهذه الشراكة مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، التي تجمعنا بها رؤية مشتركة للعمل الإنساني القائم على المهنية والشفافية. هذه المذكرة تعكس التزامنا بتوسيع نطاق التأثير الإنساني والتنموي، وتوسيع شراكاتنا الدولية، وتطوير نماذج تدخل مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، وتضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجاً بكفاءة وفاعلية». من جهته قال السيد وسيم أحمد الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم: يعكس هذا التعاون التزامنا بتجاوز تقديم المساعدات المنقذة للحياة، والسعي الحقيقي نحو تغيير الناس ومستقبلهم، فالأسر المحتاجة تعرف كيف تخرج من دائرة الفقر، لكنها تحتاج إلى الدعم والفرص العادلة. بالتعاون مع قطر الخيرية، نهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للفقر والنزاعات وتقديم حلول مبتكرة تساعد المجتمعات على العيش بكرامة، والانتقال من الأزمات إلى الاستقرار، وتعزيز أسس السلام الدائم.

204

| 11 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية في مجالات العمل الإنساني

وقعت قطر الخيرية والإغاثة الإسلامية عبر العالم مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. وذكرت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن قيمة التمويل الإجمالي للمذكرة تبلغ 15 مليون دولار أمريكي موزعة بالتساوي بين الطرفين على مدى ثلاث سنوات لدعم مشاريع الاستجابة الإنسانية، والبرمجة التنموية المشتركة، والتوطين، والبحوث المشتركة. ووقع الاتفاقية في العاصمة البريطانية لندن كل من السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد وسيم أحمد الرئيس التنفيذي للإغاثة الإسلامية عبر العالم. وبهذه المناسبة، أكد السيد يوسف الكواري، ما تمثله الاتفاقية من نقلة مهمة في مسيرة التعاون الدولي، مبينا أنها تعكس الالتزام المشترك بتوسيع نطاق التأثير الإنساني والتنموي، فضلا عن توسيع الشراكة الدولية، وتطوير نماذج تدخل مبتكرة تستجيب لتحديات العصر، وتضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجا بكفاءة وفاعلية. وأوضح أن العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج مستدامة، منوها إلى أنه سيتم العمل مع الإغاثة الإسلامية عبر العالم، بما يحقق الأهداف الإنسانية والتنموية ويعزز التضامن الدولي. من جهته، اعتبر السيد وسيم أحمد أن هذا التعاون يعكس الالتزام المشترك بتجاوز تقديم المساعدات المنفذة للحياة، والسعي الحقيقي نحو تغيير الناس ومستقبلهم، مبينا أنه يهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للفقر والنزاعات وتقديم حلول مبتكرة تساعد المجتمعات على العيش بكرامة، والانتقال من الأزمات إلى الاستقرار، وتعزيز أسس السلام الدائم. ويتضمن التعاون أربعة مجالات استراتيجية وهي :البرامج التنموية المشتركة التي تعنى بدعم الحلول طويلة الأمد لتحسين حياة الأفراد لا سيما من خلال مشاريع تعالج تغير المناخ، وتوفر التمويل الإسلامي الصغير، وتطبق نموذج التدرج الذي يساعد الأسر على الخروج من دائرة الفقر، ومجال الاستجابة الإنسانية التي تركز على تقديم مساعدات منقذة للحياة في حالات الطوارئ حول العالم، ومجال التوطين لذي يهتم بتعزيز قدرات الجهات المحلية لقيادة العمل الإنساني والتنموي، مع التركيز الخاص على القارة الإفريقية، ومجال البحوث المشتركة التي تهتم بإنتاج المعرفة والأدلة لتحسين الأثر، وتوجيه السياسات، وتبادل أفضل الممارسات. وتنص المذكرة على إنشاء إطار مؤسسي للتعاون في تصميم وتنفيذ البرامج والمشاريع ومؤشرات الأداء، وتبادل الخبرات الفنية والمعرفية، وتنظيم ورش عمل مشتركة، وتبادل الموظفين، بما يسهم في بناء القدرات وتعزيز الكفاءة المؤسسية للطرفين. وفي سياق آخر، أوضحت قطر الخيرية أن هذا التعاون المشترك بين المؤسستين سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الثاني (القضاء على الجوع)، والثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والرابع (التعليم الجيد)، والثامن (العمل اللائق والنمو الاقتصادي)، والعاشر (الحد من أوجه عدم المساواة)، والسادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، والسابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف).

184

| 10 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية تُعيد الأمل للتعليم في المجتمعات الهشّة

بدعم من أهل الخير في قطر بلغ عدد المشاريع التعليمية المنجزة أو التي يتم العمل على إنجازها من قبل قطر الخيرية في المناطق المحتاجة خلال هذه السنة الحالية (2025) 883 مشروعا، وينتظر أن يستفيد منها حوالي 167,000 مستفيد، فيما بلغ عدد المستفيدين من التدخلات التعليمية التي نفذت في مناطق الأزمات حوالي 11,000 شخص. وتعدّ المشاريع التعليمية من الأولويات التي تركّز عليها قطر الخيرية ضمن تدخلاتها الإنسانية ومشاريعها التنموية، نظرا لأن التعليم يعتبر من الحقوق الأساسية للإنسان، وأحد ركائز التنمية المستدامة. وتشتمل هذه المشروعات على بناء مدارس جديدة وترميم مدارس قديمة ودعم تسييرها، وبناء مراكز تعليم القرآن، وتوفير المقاعد المدرسية وتجهيز المختبرات وغيرها، كما يتم توفير الحقائب المدرسية والوجبات الغذائية والكتب المدرسية للطلبة المحتاجين. وقد أطلقت قطر الخيرية مبادرة «التعليم 2025 « مع بدء هذا العام الدراسي الحالي بهدف حشد الدعم لمواجهة التسرب المدرسي وتوفير متطلبات التعليم الجيد للأطفال، وتأمين مستقبل أفضل للأجيال، وتأمل بتبرعات أهل الخير تنفيذ المزيد من المشاريع التعليمية وتقديم المستلزمات المدرسية للطلبة في المجتمعات الأشد حاجة. -نماذج نوعية قيد الإنجاز ومن المشاريع النوعية التي يجري العمل عليها بدعم أهل الخير بناء مدرسة ابتدائية نموذجية في تونس بمساحة 1400 متر مربع، فيما تبلغ المساحة الإجمالية المخصصة لها 1567 مترا مربعا، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 500 طالب وطالبة. وتشتمل على فصول دراسية، وملعب رياضي وقاعة للتمريض ووحدات صحية ومخزن ومختبرات وقاعة مزودة بالانترنت وقاعة للتحضير ومبان إدارية للمدير والمعلمين. وفي سريلانكا وضعت قطر الخيرية حجر الأساس لمشروع بناء وتجهيز مبنى مدرسي جديد في منطقة كالوترا بسريلانكا، خلال شهر يوليو الماضي ويستهدف نحو 2,000 طالب وطالبة في كلية كالوترا المركزية الإسلامية، ويتضمن المشروع بناء مبنى من ثلاثة طوابق على مساحة 9,000 قدم مربعة، ويشمل تجهيز وتأثيث أربع مختبرات علوم حديثة، وأربع غرف صفية، ومرافق إدارية وخدمية. -تدخلات نوعية في مناطق الأزمات والكوارث ومن التدخلات التعليمية النوعية التي نفذت في غزة «مشروع: نعود للصف» وهو استجابة تعليمية طارئة للأطفال المتضررين من النزاع ودعم تعليمهم من خلال تجهيز أماكن بديلة كصفوف دراسية مؤقتة داخل مراكز الإيواء والمناطق التي لجأت إليها الأسر النازحة، وهو ما أسهم في تقليل الانقطاع التعليمي والتخفيف من الأثر النفسي على الطلبة، ومن خلال المشروع تم تقديم 4500 حقيبة مدرسية بكافة أدواتها مع كتيبات وقصص تعليمية، وتوفير 60 سبورة ودعم 60 معلما متطوعا، فضلا عن أدوات تنظيف، وقرطاسية وألعاب وأدوات قراءة تعليمية وترفيه ذهني جماعي. وفي سوريا تم دعم «مدرسة آران بلبل» في ريف إدلب ـ التي سبق أن تأثرت بزلزال تركيا وسوريا ـ بالخدمات التعليمية اللازمة ليستفيد منه 1074 طالبا وطالبة و54 من الكادر التدريسي في المدرسة، حيث تم توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية اللازمة للطلاب والطالبات وتوفير رواتب الكادر التدريسي لمدة عام دراسي. ويمكن لأهل الخير تقديم الدعم لمبادرة «التعليم 2025» من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التعليمية المميّزة ومواجهة التسرب المدرسي عند الطلبة عبر العالم، وذلك من خلال الرابط التالي: https://qch.qa/education

148

| 10 سبتمبر 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: تقييم آثار الكارثة الإنسانية في أفغانستان

نفّذ ممثل قطر الخيرية في أفغانستان زيارة ميدانية إلى ولاية كونَر، بالتعاون مع فريق الإنقاذ القطري، بهدف تقييم آثار الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الانهيارات الأرضية والهزات الارتدادية المتواصلة، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب شرق البلاد، وأسفر عن آلاف القتلى والمصابين ومئات الآلاف من المشردين. وتأتي الزيارة الميدانية في إطار استعدادات قطر الخيرية لتنفيذ تدخلاتها الإغاثية العاجلة، استجابة للوضع الإنساني المتدهور الذي تعيشه المناطق المنكوبة،.وقال السيد مومن شاه، ممثل قطر الخيرية بأفغانستان، عقب مشاركته الزيارة الميدانية لولاية كونَر المتضررة من الزلزال: «شاهدنا دمارا هائلا ومعاناة إنسانية كبيرة .وأضاف: «قمنا بجولات جوية وبرية عبر الطائرة المروحية والمركبات، ولاحظنا من الجو ومن الأرض حجم الدمار الواسع،.

128

| 08 سبتمبر 2025