نظَّمت كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، ندوة حول استخدام علم جينوم الخلية المنفردة في الطب الدقيق، وذلك بما يتماشى مع مهمتها المتمثلة في توفير التعليم الأساسي والتدريب البحثي لأخصائيي الرعاية الصحية المتخصصين. وسلطت ندوة علم جينوم الخلية المنفردة في الطب الدقيق، التي عُقدت بتاريخ 17 أكتوبر، الضوء على مختلف جوانب الخلية المنفردة باستخدام أدوات دراسة الجينوم واستكشفت الأبحاث السريرية المحتملة في هذا المجال. وتم إيلاء اهتمام خاص للتطبيق السريري لتقنيات تسلسل الخلية المنفردة في الأمراض العصبية والالتهابية. ومن المتوقع أن يضع مشاركون من جميع أنحاء القطاع الصحي في قطر العديد من نتائج التعلم الرئيسية موضع التنفيذ. وتشمل هذه النتائج القدرة على توضيح كيف تعمل الأبحاث منفردة الخلية على تحسين فهم مسببات المرض، ومستقبل تطبيقات التسلسل ذات الصلة بالممارسة السريرية وأماكن الرعاية الصحية الأخرى. ووفرت هذه الندوة المعتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية فرصة ممتازة للمشاركين لاكتساب رؤى رفيعة المستوى والتعامل مع خبراء بارزين في هذا المجال. وشهدت الندوة طرح وجهات نظر دولية من الدكتور ميكائيل ميناجر، والدكتور أنطونيو راوزيل من معهد إيماجين في باريس، والدكتور أنطوان إيمانويل صليبا، قائد فريق في معهد هيلمهولتز لأبحاث العدوى القائمة على الحمض النووي الريبوزي في جامعة فورتسبورغ الألمانية. ومثَّل جامعة حمد بن خليفة في هذه الندوة الدكتور نادى الحاج، الأستاذ المساعد في علم الجينوم والطب الدقيق بكلية العلوم الصحية والحيوية، والدكتور لورانس والتر ستانتون، مدير مركز أبحاث الاضطرابات العصبية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي.

أعلنت كلية المجتمع في قطر عن طرح برنامجين جديدين للبكالوريوس في تخصصي إدارة المشاريع وإدارة الموارد البشرية، بداية من فصل الخريف المقبل 2021-2022. وبهذا تكون الكلية أول مؤسسة تعليم عال تطرح هذين التخصصين في قطر. وسيمكّن البرنامجان، اللذان يُعدان امتدادًا لدرجة الدبلوم المشارك في إدارة الأعمال بالكلية، العاملين في هذين المجالين الحيويين من صقل خبراتهم ومهاراتهم الشخصية والمهنية والارتقاء بأدائهم الوظيفي. كما سيتيح بكالوريوس إدارة المشاريع، وهو الأول من نوعه الذي يمنح درجة علمية في مجال إدارة المشاريع، الفرصة أمام رجال الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة لاكتساب المعارف والخبرات التي ستساعدهم على تطوير أعمالهم وإدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية. تأتي هذه الإضافة استجابة لاحتياجات الدولة وخططها التنموية، في ظل توجه دولة قطر نحو اقتصاد المعرفة، والذي هو بحاجة إلى كفاءات محلية متسلحة بالمعارف المتخصصة، وتلبية لاحتياجات سوق العمل الذي يرتكز على التقنيات الحديثة. فمع تعدد الفرص، وتزايد أعداد وأحجام المؤسسات العالمية والافتراضية، هناك حاجة إلى مهارات إبداعية متخصصة قادرة على إدارة المشاريع المختلفة لاسيما التقنية منها، مما يعني جذب المزيد من الاستثمارات والموارد لدعم الاقتصاد المحلي ورفع الميزة التنافسية للشركات. وتعليقًا على هذه الإضافة الجديدة لقائمة البرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية المجتمع، قال الدكتور محمد إبراهيم النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر: إن سعي كلية المجتمع لطرح المزيد من برامج البكالوريوس يأتي انطلاقًا من القرار الأميري رقم (19) لسنة 2017 بإعادة تنظيم كلية المجتمع في قطر، الذي أكد على دور الكلية الحيوي في إعداد خريجين من حملة درجة البكالوريوس مؤهلين مباشرة للالتحاق بسوق العمل. وأضاف: لقد حرصت الكلية على تطوير هذين البرنامجين، بالتشاور مع مختلف الجهات المعنية، نظرًا لما لمسته من حاجة ماسة في سوق العمل لمزيد من الموارد البشرية المؤهلة في هذين المجالين، ولا سيما مع اقتراب استضافة الدولة لبطولة كأس العالم وما يصاحبها من زيادة في الاستثمارات والمشاريع بمختلف أنواعها، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهود الدولة الرامية لدفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030. ونحن على يقين بأن هذين البرنامجين سيكون لهما دور حيوي في تعزيز بيئة الأعمال الوطنية وتلبية احتياجات سوق العمل من الكفاءات الوطنية المتخصصة في إدارة المشاريع وإدارة الموارد البشرية.

أكمل معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة عملية بدء تشغيل مشروع رئيسي لدراسة تأثير طريقة مبتكرة للتنظيف الآلي لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في البيئات الصحراوية. ويُعد هذا المشروع، الذي يديره اتحاد الطاقة الشمسية التابع للمعهد، الأول من نوعه في المنطقة، ويعزز سمعة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومكانته الرائدة على الصعيد العالمي في مجال أبحاث الطاقة الشمسية. وستوفر الدراسات بيانات حقيقية عن الزجاج الأمامي، وطلاءات مستخدمة محددة، بالإضافة إلى تقديم بيانات عن التآكل باستخدام منتجات تجارية في الظروف الميدانية. وستساعد الدراسات مطوري الطاقة الشمسية الكهروضوئية على التنبؤ بالمستجدات وتصميم استراتيجيات التنظيف الخاصة بهم لمحطات الطاقة الشمسية في المناطق الصحراوية. ومع تزايد الاهتمام بتطوير محطات الطاقة الشمسية الكبرى في قطر وجميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيحظى هذا المشروع كذلك بأهمية خاصة لهذا القطاع الصناعي الناشئ. ويتمثل التحدي الرئيسي الذي يواجه أداء الوحدات الكهروضوئية في البيئات الصحراوية في التلوث الناجم عن انتشار الغبار، بالإضافة إلى تأثير تراكم هذا التلوث إذا لم يُنَظَّف بانتظام. ولتقدير هذه التأثيرات، جرى قياس تلوث الوحدات الكهروضوئية بمعدلات تنظيف مختلفة في مرفق الاختبار الخارجي التابع للمعهد في قطر منذ عام 2013. وقد أظهرت مجموعة البيانات طويلة المدى أن التلوث يتسبب في فقدان إنتاج يومي للطاقة بمعدل 0.41٪ يوميًا في المتوسط، مع ارتفاع معدل التلوث بشكل كبير خلال فصل الشتاء مقارنةً بالتلوث الذي يحدث خلال فصل الصيف. ويُعدُ اتحاد الطاقة الشمسية، الذي أطلقه ويقوده معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، مبادرةً للتعاون الدولي تركز على البحوث واختبار تكنولوجيا الطاقة الشمسية في البيئات الصحراوية. والأعضاء المشاركون في تأسيس الاتحاد هم: شركة دي إس إم، وشركة هانوها كيو سيلز، ومؤسسة كهرماء، وشركة نايس للطاقة الشمسية، وشركة توتال. وقد اختار الاتحاد دراسة التنظيف الآلي في مشروعه البحثي الأول، وأصبح التنظيف الآلي للمحطات الكهروضوئية الكبرى أكثر شيوعًا في المناطق الصحراوية، إلا أن تأثيره على الوحدات الكهروضوئية ليس معروفًا تمامًا. وتشتمل الاهتمامات الرئيسية للاتحاد في هذا المشروع على معرفة حجم التآكل الذي يصيب الطلاءات المقاومة للانعكاس، وتأثير تكرار التنظيف على التآكل. وقد تطلبت الدراسة، التي تُجرى في مرفق الاختبار الخارجي التابع لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، تثبيت ما يقرب من 50 وحدة كهروضوئية تجارية تُوظِف أحدث التقنيات على صف كهروضوئي طويل بميل ثابت. وتعمل آلة التنظيف الجاف الكهروضوئية التجارية يوميًا على نصف الصف، وأسبوعيًا على النصف الآخر. وبالإضافة إلى ذلك، تُثبَّت قسائم صغيرة ذات طلاءات مختلفة ووحدات مرجعية مع عدم تركيب أدوات التنظيف الآلي. ويُقاس التآكل عبر رصد الوميض في مختبر الموثوقية الكهروضوئية الجديد التابع للمعهد، وتخضع القسائم للتحليل في المختبرات الأساسية الموسَّعة بالمعهد. وقد بدأ هذا الاختبار خلال شهر أكتوبر الماضي، وسيُقدم تقرير عن البيانات المتعلقة به بعد عام واحد، عندما يكون من الممكن إدخال وحدات أو روبوتات أخرى.

بدأت المدارس الثانوية الحكومية أمس الأحد، تطبيق نظام الدوام التناوبي، عقب انتهاء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2020-2021، حيث يستمر الطلاب في الحضور إلى المدرسة بالتناوب حتى يوم 26 من شهر نوفمبر الجاري. وشهد اليوم الأول لدوام الطلبة بالحضور الفعلي إلى المدرسة، التزام غالبية الطلاب بالدوام حسب الجدول، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والتباعد بين الطالب والآخر بمسافة لا تقل عن 1.5 متر، مع تخصيص أكثر من 5 مداخل ومخارج لتجنب التزاحم أثناء الدخول إلى المدرسة، كما تم استئناف تدريس المقررات عبر دروس البث المباشر، حيث يقوم المعلم بشرح الدرس داخل الفصل عبر البث المباشر مع الطلاب الذين يداومون من المنزل. وأكد مديرو مدارس ونواب أكاديميون لـالشرق أن المدارس الثانوية بدأت بتطبيق نظام الحضور التناوبي أمس، مع التزام الطلبة بالحضور حسب الجداول الموزعة عليهم، كما صدرت تعليمات إلى المعلمين بالبدء فوراً في استئناف شرح المقررات حسب الخطة الفصلية، ورصد الطلاب المتغيبين سواء في المدرسة أو عبر منصة تيمز، من أجل التنبيه على أولياء أمورهم. وأوضحوا أن الجدول المدرسي التناوبي سوف تم إرساله إلى أولياء الأمور، ويشمل أيام الحضور الفعلي للطلاب إلى المدرسة، بحيث يبدأ الدوام الساعة 7.15 صباحاً وينتهي الساعة 12.30 ظهراً ويتضمن 6 حصص يومياً زمن الحصة 45 دقيقة يفصل بين الحصة والأخرى خمس دقائق. ويتخلل اليوم المدرسي فسحة مدتها 25 دقيقة، مع مراعاة تنظيم الجدول المدرسي ليكون هناك ثلاثة أوقات مختلفة للفسخة لتقليل عدد الطلاب في الفسحة الواحدة. خطة الدوام التناوبي جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي حددت نسبة تصل إلى 42 % نسبة حضور الطلبة حسب المرحلة ووفقاً للعدد الكلي في المدرسة وعدد الشعب لكل صف بما يتناسب مع كل مدرسة ويطبق نظام التعلم عن بعد في الأيام التي لا يحضر فيها الطلبة إلي المبنى المدرسي وفق الجدول المخطط له من قبل المدرسة. ويتم تقسيم العدد الكلي للطلبة في المستوى الواحد إلى شعب دراسية تتضمن ما لا يزيد على 15 طالباً في الغرفة الدراسية، مع مراعاة وجود مسافة 1.5 متر بين كل طالب وزميله في الصف. وتسليم الطلبة جداول الدوام التناوبي التي توضح الأيام التي يتحتم على الطلبة الدوام في المبني المدرسي والأيام التي سيتلقون فيها التعليم عن بعد. على أن يستثنى من الدوام في المبنى المدرسي خلال الفصل الدراسي الأول الطالب المصاب بمرض مزمن ولديه شهادة طبية معتمدة بذلك بحيث يكون دوامه كاملاً عن بعد. وأكدت وزارة التعليم أن هذه التعديلات التي يتم اتخاذها تهدف إلى تحقيق مصلحة الطلبة والعمل على عودتهم التدريجية للبيئة المدرسية لما لذلك من فوائد عديدة على التحصيل الدراسي وعلى الجوانب النفسية والاجتماعية للطالب، حيث إن التفاعل داخل الصف المدرسي بين الطلاب والمعلمين من جهة وبين الطلبة من جهة أخرى يقوي القدرات الذهنية للطلبة ويساهم في نجاح العملية التعليمية. عبدالله الكواري: 90 % من الطلاب التزموا بالحضور حسب خطة التناوب قال الأستاذ عبدالله الكواري مدير مدرسة حسان بن ثابت الثانوية، إن المدرسة قامت في بداية الأسبوع بإرسال رسائل نصية إلى أولياء الأمور بإلغاء إمكانية الاختيار بين التعليم المدمج والتعليم عن بعد، مع إلزامية حضور الطالب بدءاً من الأسبوع القادم، ثم تم تقسيم الفصول إلى شعبتين، وإعادة وضع الجدول المدرسي بما يتوافق مع خطة الدوام التناوبي، مضيفاً أن اليوم الأول من دوام الطلبة شهد التزام أكثر من 90 % من الطلاب المقرر حضورهم إلى المدرسة بالدوام وفق الجداول. وأضاف إنه في إطار دعم ومساندة تعلم الطلبة وضمان متابعة تعليمهم، ولتحقيق الأهداف المرجوة من التعلم عن بعد في نظام تناوب الحضور، قامت الإدارة المدرسية بحث المعلمين على تفعيل البث المباشر للدروس وفقاً للجدول المدرسي. والمتابعة والإشراف على دروس البث المباشر بالتنسيق مع الإدارات المعنية في قطاع الشؤون التعليمية لتذليل أي تحديات تتعلق بالبث المباشر. د. وليد كردي: حصص إثرائية مجانية لطلاب الثانوية قال الدكتور وليد كردي نائب المدير الأكاديمي لمدرسة حسان بن ثابت الثانوية، إن المدرسة أطلقت مبادرة تتضمن إتاحة حصص إثرائية مجانية للطلاب الراغبين في تحسين مستواهم الأكاديمي عقب انتهاء الدوام المدرسي الرسمي، لافتاً إلى أن العديد من المعلمين بادروا بإعطاء الحصص الإثرائية للطلبة بدون مقابل، في إطار حرص الهيئة التدريسية على تقليل الفاقد التعليمي لدى الطلبة، وبالأخص طلاب الصف الثاني عشر، من أجل إعدادهم لاختبارات نهاية الفصل الأول شهر ديسمبر المقبل. واضاف أن الخطة الفصلية للفصل الدراسي الأول لن تشهد أي تغيير حتى نهاية الفصل، وسوف تحرص المدرسة على دوام الطلاب وفقاً للجدول الذي تم إرساله لهم، مع التواصل المستمر مع أولياء الأمور، لضمان استمرارية تعلم الطلبة في هذه الظروف الاستثنائية، ولضمان تقليل الفاقد التعليمي، مشدداً على تطبيق الاحترازات الوقائية داخل المدرسة بصورة دورية ومنظمة، والتأكيد على المسافة الآمنة، بجانب الأخذ الجاد بجميع التوجيهات الصادرة عن إدارة الأمن والسلامة. أحمد فخرو: تواصل مباشر مع وزارة الصحة أكد الاستاذ أحمد درويش فخرو نائب المدير للشؤون الإدارية في مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، أن نسب الحضور في اليوم الأول مرتفعة سواء الحضور الفعلي للمبنى المدرسي أو حضور الطلبة عبر نظام التعلم عن بعد لدروس البث المباشر، موضحاً أنه سيتم تطبيق سياسة الحضور والغياب للطلبة بصفة حثيثة ورفع الإحصاءات بصفة دورية لإدارة شؤون المدارس. كما اشار إلى أن جميع الإجراءات متشابهة إلى حد كبير مع نظام التعليم المدمج عدا نسبة الحضور، لذلك كان من السهل على الإدارة المدرسية تنظيم حضور الطلبة. وتابع: وفقاً للتعميم الصادر من قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم، تم تقسيم طلبة المدرسة إلى شعب، بحيث لا تزيد نسبة الحضور عن 42 % من إجمالي عدد الطلبة في اليوم الواحد، مع التركيز على المسارات العلمية في الحضور، بحيث يحضر طلاب الصف العاشر يومان، وثلاث أيام في الأسبوع لطلاب الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر المسار العلمي والتكنولوجي، اما طلاب الصف الحادي عشر والصف الثاني عشر المسار الأدبي سيكون حضورهم يوم واحد في الأسبوع. ونوه فخرو بأن الإدارة المدرسية على تواصل مباشر مع وزارة الصحة العامة، وفي حالة إصابة أحد الطلاب أو شخص من الموظفين أو المعلمين بفيروس كورونا أو مخالطته لأحد المصابين أو خضوعه للحجر الصحي يتم إبلاغ مدير المدرسة مباشرة، لمنع دخل أي من تلك الحالات إلى المدرسة إلا عقب شفائه وحضوره بشهادة طبية معتمدة تثبت خلوه من الفيروس، لافتاً إلى أن التواصل المباشر مع الصحة يفيد المدرسة بمعرفة التاريخ المرضي لبعض الطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة، لإعفائهم من الحضور إلى المبنى المدرسي. جاسم المري: 4 مشرفين للتحقق من الإجراءات الاحترازية قال السيد جاسم هادي المري منسق شؤون الطلاب في مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، إن الإدارات المدرسية اكتسبت خبرة كبيرة خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بتقسيم الطلبة إلى شُعب، والالتزام بالإرشادات والإجراءات الاحترازية والالتزام بالتباعد بين الطلبة والمعلمين، لذلك تم وضع الجدول التناوبي وفقاً للمعطيات الجديدة، كما تم مراعاة كافة التعليمات الصادرة من وزارة الصحة ولجنة الصحة والسلامة بوزارة التعليم للحفاظ على الطلاب، موضحاً أن أولياء الأمور اطمأنوا خلال الفترة الماضية من حضور أبنائهم إلى المبنى المدرسي. وأضاف المري أن المدرسة خصصت أكثر من 4 مشرفين، للإشراف على التزام الطلبة بارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة قبل دخولهم إلى المدرسة، بالإضافة إلى التحقق من حالة المعلمين الصحية عبر تطبيق احتراز قبل الدخول إلى المبنى المدرسي، مع تخصيص 5 مخارج لخروج الطلبة عقب انتهاء اليوم الدراسي من أجل تجنب التزاحم والاختلاط، التزاماً بالاجراءات الاحترازية المتبعة.

قال مكتب الاتصال الحكومي إن المدارس في دولة قطر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية استعداداً لعودة الطلبة إلى المقاعد الدراسية من خلال نظام الحضور التناوبي الذي يجمع بين التعلم عن بعد والحضور الفعلي في المبنى المدرسي. وأضاف مكتب الاتصال الحكومي – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – إن نظام الحضور التناوبي يبدأ تطبيقه في جميع المراحل التعليمية اعتباراً من يوم غدٍ الأحد. ومن المقرر أن يطبق النظام الجديد اعتباراً من يوم غد، فيما قد تقرر رفع متوسط نسبة الحضور في جميع المدارس الحكومية والمدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى نسبة تصل حتى 42% من الطاقة الاستيعابية للمدارس طبقا لجدول الحضور التناوبي الأسبوعي، مع إلزامية الحضور بداية من الأول من نوفمبر القادم للمدارس الحكومية والخاصة. وأكدت السيد موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على استمرار خطة التعليم عن بعد بالمدارس، مشيرة إلى أن حضور الطلاب إلى مدارس سيكون بشكل تبادلي. وقالت المضاحكة إن التعليم التناوبي يقصد به حضور الطلاب تبادلياً يعني مثلاً حضور مجموعة من الطلاب في الأسبوع الأول ومجموعة أخرى تحضر في الأسبوع الثاني على أن التعليم عن بعد سيكون مستمراً .. أي أن الطلاب الذين سيحضرون للمدارس سيحصلون على التعليم المباشر وفي نفس الوقت نظرائهم من الطلاب سيحصلون على هذا التعلم عن بعد .

تعززت قدرة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة على تأطير المناقشات المعاصرة حول الإسلام في سياق عالمي من خلال النتائج التي توصل إليها مقال نُشر مؤخرا في مجلة مُحَّكَمة. وتناول المقال، الذي نُشر في مجلة باسيفيك بيسين فينانس جورنال بعنوان مسح للتمويل الإسلامي: التأثيرات والمؤثرون، المساهمات التي قدمها المؤلفون، والمؤسسات، والدول لمجموعة متنامية من المؤلفات المتعلقة بالتمويل الإسلامي، ويركز المقال بشكل خاص على ما يقرب من 250 بحثا نُشرت منذ عام 2015، وأنتجهم 406 مؤلفين مرتبطين بمائتين وثمانين مؤسسة من 57 دولةً. وتوفر هذه المعالم الأساس لتصنيف البصمة العالمية، وتأثير المؤلفين والمؤسسات بناءً على تنزيلات الأبحاث والاستشهادات العلمية. ويضع المسح عضوين من أعضاء هيئة التدريس في كلية الدراسات الإسلامية على القمة بقوة في مجالاتهما البحثية وجوانب اهتماماتهما. ويتبوأ الدكتور مصطفى ديسلي، الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد والتمويل الإسلامي بالكلية، المرتبة الخامسة من حيث إجمالي التنزيلات والاقتباسات العلمية من الأبحاث المتعلقة بالصيرفة الإسلامية. كما يحتل الدكتور ديسلي المرتبة 12 في تصنيف جميع البحوث المتعلقة بالتمويل الإسلامي، ويرافقه في كلتا القائمتين الدكتور أحمد عيسان، الأستاذ بالكلية ومنسق برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد، الذي حلَّ في المرتبة السادسة والخامسة عشرة على التوالي. وعلَّق الدكتور رماح غريب، العميد المشارك للشؤون الأكاديمية والطلابية بكلية الدراسات الإسلامية، على النتائج التي نشرتها المجلة فقال: نود أن نهنئ زملائنا على هذا الإنجاز المذهل. فليس من الرائع فقط أن ترد أسماؤهم برفقة أكاديميين مرموقين من جميع أنحاء العالم، بل يعزز ذلك الإنجاز كذلك من سمعة برامجنا وأنشطتنا البحثية. وبالنظر إلى المستقبل، من الضروري أن يحافظ أعضاء هيئة التدريس لدينا على هذه المكانة المرموقة في التصنيفات العالمية، ولن يؤدي ذلك إلى ترسيخ المكانة الرائدة للكلية في طليعة المناقشات الإسلامية المعاصرة فحسب، بل سيساهم أيضا بقوة في الجهود التي تبذلها جامعة حمد بن خليفة لتعزيز حضورها على الساحة العالمية.

عقدت جامعة قطر فعاليات المنتدى والمعرض البحثي السنوي 2020، الذي نظمه قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة، تحت شعار جامعة المستقبل: إعادة تصور البحث والتعليم العالي. ويعدّ هذا المنتدى حدثا هاما يجتمع فيه الباحثون والأكاديميون والطلبة التابعون لكليات الجامعة العشر والمراكز البحثية والمعاهد والشركاء وأصحاب المصلحة، وامتثالا للظروف الراهنة التي أنتجتها جائحة فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد - 19)، انطلقت فعاليات المنتدى عن بُعد، عبر المنصة الإلكترونية ويبكس Webex، التي شهدت حضورا واسعا من منتسبي جامعة قطر والجهات المشاركة. وقد تناول المنتدى لهذا العام موضوع جامعة المستقبل التي تؤدي دورها في التنمية المستدامة، وتسهم في بناء الاقتصاد المعرفي للدولة، وذلك على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية الحالية، وتتمحور أهمية هذا المنتدى كونه فرصة لالتقاء نخبة متميزة من الباحثين والأكاديميين من جامعة قطر وخارجها لمناقشة المشاريع البحثية الحالية ومعالجة القضايا والتحديات، وتطبيق البرامج الجديدة، كما أن المنتدى يتيح الفرص للتعاون والابتكارات ومشاريع أخرى ذات صلة بخارطة طريق البحث العلمي لجامعة قطر 2018-2020، واستراتيجية قطر الوطنية ورؤية قطر 2030. وقد تمّ عرض أكثر من 300 ملصق بحثي في مجالات مختلفة بالتعاون مع الشركاء المحليين والعالميين. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: تُسعدنا إقامة هذا المنتدى في رحاب جامعة قطر، بالرغم من الظروف الطارئة، ونفتخر بمشاركة نخبةٍ من المفكرين والباحثين الذين يتبادلون في جلساتِ نقاشٍ معمّقة؛ الآراءَ والأفكار حول آفاق التحولات المقبلة، والمهام المستقبلية المنتظرة من جامعاتنا، مع التأكيد على الأهمية القصوى لتطوير التعاون العالمي في مجال البحوث، كي تكون قادرةً على إنجاز التحوّل الناجح والتصدّي بفاعليّة للحاجات المتوقعة والمتزايدة للمجتمع. ثم تحدث سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تطرق إلى مدى أهمية انعقاد المنتدى في ظل التحولات الكبيرة والمتسارعة في العالم، والتي تحتِّم ضرورة اعتماد برامج وسياسات مبتكرة لمواكبة هذه التحولات، وتعزيز دور الجامعات في مواجهة التحديات المُقبلة، بما في ذلك أهمية التواصل العالمي وتعزيز حوار الحضارات المختلفة لتحقيق التقدم الإنساني، وتمكين الباحثين من التفاعل مع القضايا العالمية، كما يسهم في ردم الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ويعزِّز العلاقة بين الجامعات كبيوت خبرة ومنارات بحثية لربط المقترحات والأفكار مع المتطلبات التنموية للقطاعين العام والخاص. وأكد الدكتور النعيمي أهمية المنتدى كخطوة متقدمة في هذا الشأن، والذي يعزز جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في ظل السياسة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، التي وفرت كل المدخلات على المستوى الأكاديمي، وبموجبها أصبحت قطر واحة للعلم والمعرفة، وحاضنة لأكبر المؤسسات البحثية والأكاديمية الرائدة في العالم، لتقوم بدورها في إنتاج المعرفة وتوطينها وتوظيف معطياتها في التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. ثم، قدمت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، عرضا أكدت فيه أنَّ التميز في البحث والتعليم هو أحد أهم أهداف رؤية ورسالة جامعة قطر وخطتها الاستراتيجية الجديدة في الانتقال من الإصلاح إلى التحوّل، وقد سعى قطاع البحث والدراسات العليا في الجامعة إلى إنشاءِ قاعدةٍ بحثيّةٍ قادرةٍ على القيام بأبحاثٍ بينيّة عالية المستوى، تتمحور حول الأولويات الوطنية في حقول الطاقة والبيئة والصحة والتكنولوجيا، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، أحدثت فارقا إيجابيا كبيرا في مجال الأبحاث المبدعة التي تُماشي التغيرات وتُلبّي الحاجات وتتصدّى للتحديات، كما أشارت الدكتورة المعاضيد إلى الإنجازات البحثية المستجدة بين المنتدى والمعرض البحثي السنوي لعام 2019 الذي لاقى نجاحا كبيرا والمنتدى لهذا العام، التي من بينها إطلاق مركز جامعة قطر للعلماء الشباب، ومحطة البحوث الزراعية، والأبحاث التعاونية والشراكات ومذكرات التفاهم مع الكثير من الجهات المحليّة والعالمية، وفتح أبواب جديدة للتمويل المشترك في مشاريع حيويّة، ولاسيما التقدُّم المتواصل للتصنيف العالمي لجامعة قطر، بالإضافة إلى الحرص على نشر الرقمنة والأداء الافتراضي، كما أكدت الدكتورة المعاضيد حماية الملكية الفكرية والحريّة الأكاديميّة، وبراءات الاختراع، واستمرار جامعة قطر في تأمين استدامة وتنوّع الموارد والتمويل عبر منحٍ جديدة داخليّة وخارجيّة ومشاريع ريعيّة واعدة تعزّز التعاون مع الصناعة والمجتمع.

جددت جامعة قطر وإكسون موبيل للأبحاث قطر اتفاقيتهما بشأن دعم مشاريع أبحاث الدراسات العليا في مجالات تقييم المخاطر البيئية ومراقبتها وإعادة استخدام المياه، وذلك لمدة خمس سنوات أخرى. وقد وقع مذكرة التفاهم كُلٌ من: الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والسيد دومينيك جينتي الرئيس والمدير العام لإكسون موبيل قطر. وتعليقا على الاتفاقية، قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: تهدف جامعة قطر وإكسون موبيل إلى تعزيز التعاون بين الجانب الأكاديمي والبحثي والمهني، سيؤدي هذا التعاون مع إكسون موبيل للأبحاث قطر إلى بناء المزيد من التضافر بين طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين لدينا مع قطاع الصناعة. يعتبر قطاع الطاقة والبيئة أحد مجالات التركيز الرئيسية لجامعة قطر، ونتطلع إلى مشاركة المعرفة والتعاون في البحث في هذا المجال. وأضاف الدكتور الدرهم: من خلال هذه الاتفاقية، ستسعى المؤسستان جاهدتين نحو التطوير المستمر لبرامج أبحاث الطلبة، وتعزيز العلاقات الأكاديمية والصناعية، وتعزيز الابتكار، وتسهيل تطوير واستخدام أحدث التقنيات. من جانبه، قال السيد دومنيك جينيتي، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر: نحن سعداء بتجديد اتفاقية إكسون موبيل للأبحاث قطر مع جامعة قطر لمدة خمس سنوات أخرى لدعم أبحاث الدراسات العليا في المشاريع المتعلقة بتقييم ورصد المخاطر البيئية وإعادة استخدام المياه. وأضاف: لطالما كانت الجامعة شريكاً أساسياً لنا لأكثر من عقدين، ويُعتبر هذا التعاون مثالا رائعا يجسِّد نجاح الشراكات البحثية بين القطاع الصناعي والأكاديمي لهدف مساعدة الأفراد على النجاح وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. وبدوره، قال الدكتور محمد السليطي مدير الأبحاث في إكسون موبيل للأبحاث قطر: يوفر البرنامج فرصا أكاديمية وبحثية واسعة للطلبة، ولكن الأهم من ذلك أن المجتمع بشكلٍ عام سيستفيد من هذا البرنامج، حيث سيشهد سلسلة من التطورات في العلوم البيئية التي يمكن أن تُحسّن حياة الأفراد بشكل كبير. وأضاف السليطي: إن شراكتنا مع جامعة قطر تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير الإمكانات البشرية، وحماية بيئة قطر الطبيعية في آن واحد.

أعلنت جامعة قطر عن أسماء المرشحين لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي وأعضاء مجالس الكليات، بعد أن تم إغلاق باب الترشيح في 25 الجاري، ويتنافس حاليا 126 مرشحا ومرشحة على 73 مقعدا، حيث من المقرر أن يتم فتح باب التصويت للمرشحين يومي 4 و5 نوفمبر المقبل على أن يتم إعلان النتائج خلال أسبوع من إغلاق التصويت. وقال الطالب فيصل الحنزاب رئيس المجلس التمثيلي الحالي للدورة السادسة ندعو جميع طلاب الجامعة للمشاركة في الانتخابات والتصويت الكترونيا للعضو الذي يرونه يستحق الترشيح لعضوية المجلس الطلابي، وأضاف الحنزاب لـ الشرق: لقد انطلقت الحملات الانتخابية للمرشحين أمس وستستمر لغاية 4 نوفمبر المقبل وسيتمكن الطلاب الناخبون من الإدلاء بأصواتهم للمرشحين الكترونيا ابتداء من الأربعاء 4 نوفمبر الساعة 12 ظهرا ولغاية الساعة 2 ظهرا من يوم الخميس 5 نوفمبر وذلك عبر نظام الخدمة الذاتية بانر. وأضاف الحنزاب انه في حال قرر احد المرشحين الانسحاب من الانتخابات يجب عليه تقديم طلب الانسحاب بحد أقصى نهاية يوم الاثنين 2 نوفمبر أيضا عبر نظام بانر. وأشار الحنزاب إلى انه قد ترشح من كلية الآداب والعلوم 15 طالبة وطالبان، أما مرشحو كلية التربية فهم 3 من البنين و14 من البنات، وعن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية فقد ترشحت 5 طالبات وطالب واحد. أما مرشحو كلية الصيدلة فهم 10 طالبات، وعن كلية القانون فقد تقدم 7 من البنين و8 من البنات وبالنسبة لكلية الهندسة فقد ترشح لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي 5 بنين و14 طالبة. وقال الحنزاب: أما مرشحو كلية الإدارة والاقتصاد فقد تقدم 5 طلاب و7 طالبات وعن كلية الطب ترشح طالبان و8 طالبات وبالنسبة لكلية طب الأسنان فقد تقدم لشغر عضوية المجلس التمثيلي الطلابي 3 طلاب و4 طالبات، أما بالنسبة لكلية العلوم الصحية فقد ترشحت 5 طالبات لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي بجامعة قطر. وأضاف الحنزاب: أتمنى للمجلس التمثلي الجديد النجاح والتوفيق في أداء عمله وأن يساهم في خدمة الطلبة وإيصال أصواتهم إلى الجهات العليا في جامعة قطر، وأكد أن زيادة عدد المرشحين تدل على زيادة وعي الطلبة في العملية الانتخابية، وقال لقد ترشح عن الكليات 97 طالبة و29 طالبا يمثلون جميع الكليات في جامعة قطر. مشيرا إلى أن معظم الحملات الانتخابية ستتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التعليم عن بعد، حيث سيقوم المرشح بالإعلان على برنامجه الانتخابي وفقا لشروط ومعايير معينة وتنتهي الحملة مع بداية التصويت الالكتروني. مشيرا إلى انه يتوقع للمجلس القادم النجاح في أداء عمله وقال إن المجلس التمثيلي الطلابي الحالي في دورته السادسة قد قدم خدمات جليلة للطلبة وسيتم الإعلان عنها في اجتماع الجمعية العمومية التي ستعقد خلال الأيام المقبلة. وأضاف الحنزاب أن المجلس يقوم بإعداد مقترحات تتناول قضايا واهتمامات طلبة جامعة قطر واستعمال وسائل تواصل ملائمة تهدف لإيصال معلومات للطلبة فيما يتعلق بأخبار المجلس. ويقوم المجلس بإطلاع إدارة الجامعة على مشكلات واهتمامات طلبة الجامعة، واقتراح حلول موضوعية وعملية من خلال القنوات الإدارية الرسمية ويعمل على حل مشكلات الطلبة والدفاع عن حقوقهم وقضاياهم في كافة المجالات وفق السياسات والإجراءات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية. وعلى صعيد آخر أعرب عدد من المرشحين لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي لـ الشرق عن أملهم في إحداث فارق كبير في مسيرة المجلس خلال دورته الحالية، وتعهدوا بتقديم خدمات كثيرة لطلبة وإيصال أصواتهم إلى الجهات العليا في جامعة قطر، وأكدوا سعيهم الحثيث لخدمة الطلبة وتذليل الصعاب أمامهم لتحقيق طموحاتهم وخلق تجربة تعليمية فريدة في جامعة قطر. مرشح عن كلية الآداب و العلوم.. إبراهيم الباكر: دعم البرامج الترفيهية بالجامعة أكد الطالب إبراهيم الباكر المرشح لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي بجامعة قطر أنه يسعى لخلق بيئة تعليمية فريدة في جامعة قطر من خلال إضافة بعض البرامج الترفيهية الممتعة للطلبة، وأكد انه قام بإطلاق حملته الانتخابية عبر الانستغرام وقال انه سيقدم خدمات كثيرة للطلبة وسيساهم في إيصال أصواتهم إلى الجهات العليا في جامعة قطر إلى جانب دعم الجانب الترفيهي في الجامعة، لافتا إلى أن الانتخابات الطلابية تعزز الروح التنافسية لدى الطلبة وتخلق نوعا من أنواع الوعي، وقال: سنقوم بمتابعة القضايا التي تهم المجتمع الجامعي من خلال الاتصال بإدارات الجامعة وأقسامها المختلفة وفق الإجراءات والسياسات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية. إلى جانب العمل على تطوير الحياة الجامعية في كافة المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمية وزيادة وعي وثقافة المجتمع الطلابي. المرشح عن كلية الآداب والعلوم.. محمد المري: سأدعم حقوق الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة قال الطالب محمد بن عبدالله المري مرشح عن كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر: يتضمن برنامجي الانتخابي العديد من النقاط التي تتمحور حول تعزيز روح المشاركة والتعاون بين الطلبة وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية إلى جانب بث روح القيادة والمسؤولية لدى الطلبة وتشجيعهم على ممارسة حرية الرأي والتعبير وإثراء الأنشطة العلمية والثقافية في تخصصات الطلبة المختلفة، وقال: يتضمن أيضا برنامجي الانتخابي العمل من اجل تحقيق الطلبة الاستفادة القصوى من إمكانيات الجامعة، وسنقوم بتوعية الطلبة بحقوقهم وواجباتهم حسب لوائح الجامعة المعمول بها إلى جانب تعزيز العلاقة بين الطلبة والإدارة العليا والاستفادة من الطاقات الطلابية لخدمة المجتمع وتمثيل الطلبة بهدف خدمتهم وتقريب وجهات النظر ورفع المقترحات والشكاوى للإدارة، وأكد المري انه وفي إطار برنامجه الانتخابي سيقوم بإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في صياغة المقترحات باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من جامعة قطر وتوسيع دائرة خصومات المجتمع لتشمل خدمات المواصلات والاتصالات. وقال إن شعار حملتي الانتخابية لنبدأ من حيث انتهى زملاؤنا وشدد المري على أهمية دعم حقوق الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأكد على دعمه المتواصل لهم، لافتا إلى أنه سيتبنى قضية تنظيم الدراسة المسائية وإيجاد آلية تتوافق مع رغبة الطلبة في هذا المجال، وقال: سنبذل قصارى جهدنا لإيصال أصوات الطلبة إلى الجهات العليا في الجمعة. المرشح عن كلية القانون.. أحمد السميني: نطالب بزيادة عدد المرشدين الأكاديميين أكد الطالب احمد السميني المرشح عن كلية القانون أن أهم النقاط التي يتضمنها برنامجه الانتخابي تكمن في تسهيل وصول أصوات الطلبة إلى إدارة الكلية والسعي في سبيل طرح أكثر من شعبة للمقررات يتمكن الطالب من خلالها من تنظيم جدوله الأكاديمي إلى جانب التواصل الدائم مع الطلبة لبحث مشكلاتهم ومعرفة ابرز التحديات التي تواجههم والسعي لإيجاد حلول مباشرة لها. وقال: ستكون هناك مساع جادة من اجل طرح المواد الأساسية المسائية لتلبية احتياجات الطلبة بما يتوافق مع أوضاعهم، وقال السميني سنطالب بزيادة عدد المرشدين الاكاديميين في فترة الحذف والإضافة وتشجيع الطلبة على ممارسة حقوقهم في التعبير عن الرأي. لافتا إلى أن المجلس التمثيلي الطلابي سيقوم برفع القضايا الطلابية إلى عمادة الكلية وأقسامها واقتراح الحلول العملية وفق الإجراءات والسياسات المتبعة ومن خلال القنوات الرسمية بحيث يكون حلقة وصل بين الإدارة وطلبة الكلية. المرشحة عن كلية التربية.. أفنان شعث: دعم حرية الرأي وتقوية التواصل بين الطالبات قالت الطالبة أفنان خليل شعث المرشحة لعضوية المجلس التمثيلي الطلابي عن كلية التربية: أسعى لترك بصمة في مسيرتي الجامعية من خلال تمثيلي بالمجلس الطلابي والسعي إلى دعم حرية الرأي وتقوية التواصل والحوار بين الطالبات والجهات المسؤولة كعمادة شؤون الطلبة في الجامعة بما يعود بالنفع على الطلبة وجعل أصواتهم مسموعة وتمكين الطالبات من طرح المشكلات والمقترحات وإيجاد الحلول المناسبة لها بما يتفق مع مبادئنا وقيمنا الإسلامية، وتحسين الظروف الطلابية، وسأعمل جاهدة في سبيل تحقيق أهداف ورؤية جامعة قطر والعمل على تقديم بعض من الأنشطة الثقافية والعلمية والورش التي تعمل على تنمية القدرات والمهارات الشخصية. وأكدت ان المجلس سيواصل العمل لصالح مجتمع الجامعة وخدمته بصفة عامة، ولصالح طلبة الجامعة بصفة خاصة وسيساهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلبة في شتى المجالات العلمية والدينية والوطنية والاجتماعية.

تنظم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة سلسلة من الندوات الإلكترونية تضم ست ندوات تتناول ماضي الدراسات الشرق أوسطية وحاضرها ومستقبلها. انطلقت سلسلة الندوات، التي ينظمها قسم الدراسات الشرق أوسطية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بتاريخ 26 أكتوبر بعقد ندوة بعنوان المشهد الخليجي المتغير إقليميًا ودوليًا تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المحلية والعالمية التي تُشكل مستقبل المنطقة. واشتملت هذه القضايا على غياب التعاون الحالي فيما يتعلق بالاهتمامات المشتركة، وتغير شكل الهويات الوطنية، والتراجع الواضح في الدور التقليدي للولايات المتحدة كضامن للأمن الإقليمي. وشارك في هذه الندوة، التي أدارها الدكتور ستيفن رايت، الأستاذ المشارك والعميد المشارك بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، لجنة ضمت خبراء مرموقين من بينهم الدكتور لوتشيانو زاكارا، أستاذ مساعد ومنسق أبحاث في دراسات الخليج بجامعة قطر؛ والدكتورة بيفرلي ميلتون إدواردز، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كوينز بلفاست ومستشار أول في إدارة السياسات والتخطيط بوزارة الشؤون الخارجية في قطر. وقدَّمت الدكتورة كورتني فرير، زميل أبحاث وأستاذ مساعد في مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور كريستيان كوتس أولريخسن، زميل بمعهد بيكر للسياسة العامة في جامعة رايس، مساهمات إضافية. وقدَّمت ندوة دراسات المجال والنظرية الاجتماعية: منظور شرق أوسطي، التي أدارها الدكتور حسن حكيميان، أستاذ ومدير قسم الدراسات الشرق أوسطية في الكلية، تذكيرًا مواتيًا بأن دراسات الشرق الأوسط كان يُنظر إليها لفترة طويلة على أنها معادية لإنتاج المعرفة المُجدية فيما يتعلق بالمنطقة. وفي محاولة للتغلب على ذلك، قام الدكتور آصف بيات من جامعة إلينوي بدراسة العثرات والإمكانات التي توفرها دراسات المجال لفهم الشرق الأوسط بشكل أفضل والمساهمة في النظرية الاجتماعية بوجهٍ عام. وتتواصل السلسلة بتاريخ 2 نوفمبر، الذي يشهد عقد ندوة بعنوان العلوم الإنسانية الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتناول هذه الندوة الإلكترونية، التي يديرها الدكتور جورج ميكروس، الأبعاد الرقمية للمشهد الثقافي المتنوع في المنطقة والتنمية الاجتماعية المترتبة على ذلك. وسيحدد المتحدثون في الندوة كيف يمكن استخدام أساليب العلوم الإنسانية الرقمية المبتكرة لتحليل مجموعة واسعة من النتائج الثقافية، بما في ذلك وصفات الطبخ، والنصوص الحكومية والدينية الرئيسية، وغيرها من النصوص. يشارك في هذه الندوة الدكتور فوتيوس فيتسيليس، من الخدمة العلمية في البرلمان اليوناني؛ والدكتور باتريك جولا، أستاذ علوم الحاسوب بجامعة دوكين، والدكتور دانيال نيومان، الأستاذ بكلية اللغات الحديثة والثقافة في جامعة دورهام. وسيمثل جامعة حمد بن خليفة أيضًا الدكتور تنوير عالم والدكتور ينس شنايدر، الأستاذان المساعدان في كلية العلوم والهندسة. وتحدث الدكتور حسن حكيميان قبل الندوة الإلكترونية الثانية فقال: تتماشى هذه السلسلة تمامًا مع التزامنا بتوفير تجارب تعليمية تحويلية تجسر الحدود بين التخصصات. وينحدر المشاركون في هذه الندوات من خلفيات أكاديمية متنوعة، ويعكسون كيف تطورت الدراسات الشرق أوسطية على مدى العقود القليلة الماضية. ونحن نؤمن بشدة أن أيام دراسة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعزل عن التخصصات الأخرى قد ولت وانقضت منذ أمدٍ بعيدٍ. ومن منظور ثقافي واقتصادي وسياسي، غالبًا ما يكون لما يحدث في هذه المنطقة تأثيرٌ عميقٌ على الأجزاء الأخرى من العالم والعكس صحيح، حيث لم تُعدُ المنطقة منفصلة عن المناطق الأخرى في العالم. وباتت التكنولوجيا الرقمية تساعد بالفعل في تضخيم الصورة الأوسع في تجاربنا الحياتية. وقد دأبت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطتها ومشاريعها البحثية.

أعلن البرنامج التأسيسي بكلية الدراسات العامة في جامعة قطرعن انطلاق المؤتمر الدولي الخامس في تدريس اللغة الإنجليزية، وذلك خلال الفترة من 7 ولغاية 8 نوفمبر المقبل، وأوضح الدكتور حزام يحيى العوة، رئيس المؤتمر ومدير البرنامج التأسيسي، أن مؤتمر هذه السنة قد تلقى مقترحات بحثية عديدة من حوالي 40 دولة، كما ستتم استضافة عدد من الأسماء المرموقة عالمياً في مجال تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها ومن المقرر أن يناقش المؤتمر تدريس اللغة الإنجليزية ومهارات القرن الحادي والعشرين التي يسعى التربويون لترسيخها في المناهج الدراسية لتمكين الطلبة من تحقيق التحصيل المعرفي المطلوب لتعزيز مشاركاتهم في دعم مسيرة التطور والبناء في بلدانهم. ولضمان دعم وإفادة معلمي المدارس يواصل البرنامج التأسيسي تحقيق الشراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي بالدولة، وفي هذا الصدد، تم الاتفاق مع مركز التدريب والتطوير المهني في وزارة التعلم والتعليم العالي على منح معلمي المدارس ساعات تدريبية معتمدة لقاء حضورهم ومشاركاتهم في المؤتمر، إضافة إلى ذلك، سيتيح المؤتمر لجمهوره حضور 85 جلسةً نقاشيةً وتدريبيةً في مجالات عديدة ومتنوعة، في الذكاء العاطفي والتعلم الاجتماعي والتفكير الناقد والابتكار في مجال تدريس اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها والتعلم الذاتي والأفكار العملية في التعليم الإلكتروني والتعلم من خلال المشاريع العملية ومهارات الإدارة التربوية في الصفوف الافتراضية والتقييم والاختبارات الإلكترونية.

تستضيف كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، يوم الاربعاء المقبل، حفلًا لإطلاق مبادرة إقليمية للمحاميات من شأنها تمكين عملية تبادل المعلومات والمعرفة وتطوير العلاقات المهنية المهمة. وتتميز مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تأسست في بداية عام 2020 على يد محاميات رائدات في قطر، بأنها عبارة عن شبكة غير رسمية للنساء العاملات في مجال القانون. وبعد استطلاع آراء الزميلات، اختارت المجموعة إنشاء منصة تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها. وتسعى المبادرة إلى تجاوز الحدود وممارسات وثقافات العمل المتنوعة لتعزيز الحوار المبتكر والداعم بين النساء العاملات في القانون. وسوف تتيح الندوة الإلكترونية، المزمع عقدها بتاريخ 28 أكتوبر تحت عنوان المحاماة في زمن الأوبئة، إمكانية إجراء مناقشات حول تأثير انتشار فيروس كوفيد-19 على مهنة المحاماة، وستركز على معنى أن تكون محاميًا ومقدمًا للخدمات القانونية في الواقع الرقمي الجديد. ويشارك في حفل إطلاق مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤسِّسات المبادرة وهن: الأستاذة فرانسواز مولي، المؤسس المشارك لمركز الابتكار في التعليم الدوحة ذ.م.م، وهو كيان غير ربحي مُرخَّص من هيئة مركز قطر للمال؛ والدكتورة جولي بويسارد بتريسان، مؤسِّس شركة بارت إم للاستشارات؛ والدكتورة أوريان جيني، مستشار قانوني أول بشبكة قنوات بي إن سبورتس؛ وأسماء الخليفي، محامية بوزارة الاقتصاد والصناعة في قطر وخريجة برنامج دكتور في القانون بكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة. وتدير الجلسة سوزان إل كارامانيان، عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة. وتحدثت سوزان إل كارامانيان، عميد كلية القانون، قبل الندوة الإلكترونية، فقالت: نحن ندعم تمامًا مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميز هذه المنطقة بأنها موطن لمجتمع حيوي من المحاميات العاملات في أجواء وثقافات قانونية متنوعة، حيث تتوفر خبرات ومصالح مشتركة كافية لضمان التبادل الفعال للمعرفة وتمكين المشاركة الطلابية. وأضافت: يُعدُ فيروس كوفيد-19 من الأمثلة التي توضح هذا الأمر؛ فقد غيّر الفيروس من طريقة أداء الممارسين القانونيين لأعمالهم. وعلاوة على ذلك، فقد تسبب الفيروس في حدوث فورة من النشاط القانوني، لا سيما في مجال القانون التجاري. وسوف تساعد مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إعداد المحاميات في المنطقة للتصدي بفعالية للتحديات المستقبلية.