رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وايز يعقد اجتماعا رفيع المستوى حول مستقبل تكنولوجيا التعليم في قطر

عقد /وايز/، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، اجتماعا رفيع المستوى، حضرته نخبة من خبراء التعليم وصانعي السياسات ومسؤولي الكيانات التعليمية في مؤسسة قطر لمناقشة الوضع الحالي المتعلق بتطبيق تكنولوجيا التعليم في قطر والخطوات المقبلة لترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة في تطبيق هذه التكنولوجيا. وعزز الاجتماع علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين /وايز/، مبادرة التعليم العالمية التابعة لمؤسسة قطر، ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتمحورت مناقشاته حول النتائج والتوصيات الرئيسية للتقرير الجديد الصادر عن /وايز/، الذي يحمل عنوان: منصة اختبار تكنولوجيا التعليم في قطر: بناء شراكات تعاونية لتحقيق نتائج مبتكرة في التعليم والتعلم. واستعرض التقرير تفاصيل أول دورة تشغيل كاملة لمنصات اختبار تكنولوجيا التعليم في قطر في العام الدراسي 2021 - 2022 ونتائجها الرئيسية، وقد وقع الاختيار على منصة كم كلمة الإلكترونية لتعليم اللغة العربية، وتدريسها لتكون منصة الاختبار خلال دورة التشغيل من خلال تطبيقها في المدارس التابعة لمؤسسة قطر. وشارك في النقاشات صناع السياسات والخبراء والممارسون في دولة قطر، الذين استفاضوا في تحليل التقرير ونتائجه، وتبادلوا الأفكار والتحليلات حول أبرز المعوقات، والتحديات التي تحول دون تطبيق تكنولوجيا التعليم في منظومة المدارس، وتدابير السياسات على المدى القصير لتجاوز تلك المعوقات، وسبل إنشاء سياسات مستدامة تكفل بناء الشراكات في مجال تكنولوجيا التعليم وتطبيق الممارسات المبتكرة في المدارس. وخلال مشاركتها، قالت السيدة نوف الكعبي مدير إدارة السياسات والأبحاث التربوية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: قدم لنا /وايز/ فرصة لمحاورة ذوي الخبرة والاختصاص في مجال تكنولوجيا التعليم، ومناقشة نتائج أبحاث المؤسسة في هذا المجال، واستعراض تحديات تفعيل التكنولوجيا في التعليم، وسبل تحويلها إلى عنصر أساسي وفعال في تعلم الطلبة والمعلمين معا، وغيرها من المواضيع الأخرى. ومن جانبه، قال ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/: إن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعد شريكا أساسيا في الجهود البحثية لمؤتمر /وايز/، ونتطلع ليكون هذا الاجتماع بداية لسلسلة من الاجتماعات المستمرة لتبادل الحوار والنقاش العميق حول نتائج دراساتنا المعززة بالأدلة.

735

| 08 فبراير 2023

محليات alsharq
 آلاف الطلاب والشباب والعائلات يستفيدون من فعاليات "مهرجان أيام الدوحة للتعلم"

اختتم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان أيام الدوحة للتعلم، والذي قدم برنامجا حول فرص التعلم غير الرسمي، استفاد منه آلاف الطلاب والشباب والعائلات. ركز البرنامج المتنوع للمهرجان، الذي أقيم في متاحف مشيرب خلال الفترة من الأول حتى الرابع من فبراير الجاري، على موضوع تمكين الشباب، من خلال إقامة أنشطة تضمنت جلسات تعليمية حول ريادة الأعمال والتثقيف المالي والتفاعل مع التكنولوجيات الناشئة مثل الروبوتات وجلسات لتعزيز تنمية الذات. وقدم المهرجان مجموعة من الأنشطة التعليمية، بالتعاون مع أكثر من 20 شريكا محليا من الوزارات ومؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية والعديد من الجهات والكيانات التابعة لمؤسسة قطر. وقال السيد ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/، في تصريح بهذه المناسبة، إن مهرجان أيام الدوحة للتعلم حقق جميع التطلعات، حيث أتاح فرصة فريدة للتعلم بأساليب غير تقليدية وفعالة مجتمعيا، معربا عن تقديره لجميع الشركاء لما أبدوه من التزام راسخ بتحقيق رؤية وأهداف /وايز/. بدوره، عبر السيد علي محمد الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية عن اعتزاز متاحف مشيرب بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ لاستضافة هذا المهرجان التعليمي المتميز، بهدف دعم جهود التعليم والابتكار للطلاب وتعزيز مهاراتهم وإطلاق قدراتهم الإبداعية، مؤكدا حرص متاحف مشيرب على مواصلة شراكاتها المجتمعية وبرامجها المتنوعة لتعزيز التنمية لمختلف أفراد المجتمع.

892

| 04 فبراير 2023

محليات alsharq
وايز ينظم النسخة الرابعة من مهرجان أيام الدوحة للتعلم

ينظم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ - المبادرة العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - النسخة الرابعة من مهرجان أيام الدوحة للتعلم تحت شعار تمكين الشباب، خلال الفترة من الأول حتى الرابع من فبراير المقبل في متاحف مشيرب. ويقدم المهرجان، الذي يتيح الفرصة للشباب ويساعدهم على صقل مهاراتهم في مجالات الحشد والتوعية والفنون والصحة الشخصية وريادة الأعمال والتكنولوجيا والعلوم والبرمجة، برنامجا حافلا يتألف من 50 ورشة عمل تم اعدادها خصيصا لاستقطاب العائلات والشباب ومختلف فئات المجتمع للمشاركة في أنشطة تعليمية وتجريبية مبتكرة. ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المهرجان باحتفالية تكريم الفائزين بجوائز /وايز 2022/، لحلولهم المبتكرة في تحديات التعليم الملحة. ويهدف المهرجان، الذي يعزز جهود /وايز/ في رعاية منظومة التعليم المحلية، إلى توسيع مفهوم عملية التعلم لتتجاوز النطاق الرسمي لتشمل أساليب وطرق التعليم عبر الأنشطة التجريبية والتطبيقية، حيث تعاون خبراء /وايز/ مع أكثر من 20 شريكا للمحتوى في مختلف القطاعات لإعداد برنامج المهرجان وتحقيق أهدافه. وقال السيد ستافروس يانوكا الرئيس التنفيذي لـ/وايز/، في تصريح بهذه المناسبة، إن مهرجان أيام الدوحة للتعلم، الحافل بالأنشطة والفعاليات والورش، يوفر بيئة تفاعلية للتعلم باستخدام أساليب وطرق غير تقليدية، مبيناً أن اختيار موقع المهرجان بمتاحف مشيرب، جاء ليتلاءم مع رؤيتنا الهادفة لتوفير بيئة مجتمعية تفاعلية تدعم الشباب وتمكنهم من ربط التعليم الأكاديمي في قاعات الدراسة بالمهارات اللازمة لاكتشاف نقاط قوتهم ومواهبهم وأهدافهم وتحديدها بطرق مبتكرة. بدوره، أعرب السيد علي محمد الكواري الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة مشيرب العقارية عن اعتزاز متاحف مشيرب بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/ بصفة الشريك الاستراتيجي واستضافة هذا المهرجان التعليمي المميز، بهدف دعم جهود التعليم والابتكار للطلاب وتعزيز مهاراتهم وإطلاق قدراتهم الإبداعية، مبينا أن هذا العمل يعد جزءا من رسالة ورؤية متاحف مشيرب، التي تعد وجهة ثقافية بارزة تساهم في جهود المؤسسات الوطنية المختلفة للارتقاء بالطلاب والمجتمع لأعلى المستويات. ويقدم مهرجان أيام الدوحة للتعلم بالإضافة إلى مجموعة ورش العمل المدرسية النهارية المخصصة لطلاب المدارس ، جلسات مسائية وأخرى تقام في عطلة نهاية الأسبوع.

2556

| 21 يناير 2023

محليات alsharq
مهرجان أيام التعلم في الدوحة 2 فبراير

يتضمن الحفل الافتتاحي لجوائز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» في الأول من فبراير المقبل تكريمًا لـ6 مشاريع مبتكرة من حول العالم أسهمت في مجال التعليم، وسيجمع هذا الحفل المجتمع المحلي ليسلط الضوء على الخدمة والريادة المجتمعية والدور الأكبر الذي يمكن أن يلعبه المجتمع في دعم المساواة والجودة وإمكانية الوصول في نطاق التعليم. ويُعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز» منتدى رائدًا في مجال التعليم ومنصة دولية متعددة القطاعات للتفكير الإبداعي والنقاش والعمل الهادف لبناء مستقبل التعليم عن طريق التعاون وبحسب موقع مؤسسة قطر على الإنترنت يقام مهرجان أيام التعلم في الدوحة خلال الفترة من 2 حتى 4 فبراير المقبل في متحف مشيرب..ويقدم مهرجان أيام التعلم للعائلات، والشباب، ومجتمع قطر بشكل عام فرصة للتعلم التجريبي بشكلٍ فعال. وينطلق هذا المهرجان من أهداف «وايز» في رعاية المنظومة التعليمية المحلية النابضة بالحياة، ويهدف إلى تنمية وتعزيز معنى التعليم من خلال توفير أنشطة تعليمية تطبيقية، وتطوير التعليم خارج النطاق التقليدي وإيصاله إلى مساحات مجتمعية خارج الإطار الرسمي، وإعادة تعريف مفهوم الجهة التي تقدم التعليم ليكون مجال التعليم شاملًا للجميع. وتتمحور نسخة هذه السنة من المهرجان حول موضوع «تمكين الشباب». ويوفر المهرجان باقة من ورش العمل والأنشطة القيّمة التي تهدف لتمكين الشباب عن طريق تنمية مهاراتهم في الفن، والرفاه، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والعلوم، والبرمج.

1089

| 21 يناير 2023

محليات alsharq
6 مشروعات رائدة تفوز بجوائز "وايز" 2022

كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية من مؤسسة قطر، عن المشروعات الست الرائدة التي تقدم حلولاً لتحديات التعليم العالمية والتي تم اختيارها من بين المشروعات المتأهلة للفوز بجوائز وايز تقديرًا لإسهاماتها الإيجابية في مجال التعليم وتنمية المجتمعات. تهدف جوائز وايز إلى إبراز المشروعات التي أحدثت أثرًا إيجابيًا في مجتمعاتها المحلية وتنطوي على مقومات تؤهلها للإسهام في تأسيس معايير وممارسات فضلى على الصعيد العالمي. ومنذ تدشينها في العام 2009، تلقت جوائز وايز ما يربو على 4,900 طلب تقديم للمشاركة من أكثر من 150 دولة. تأتي المشروعات الفائزة بجوائز وايز 2022 من خمس دول هي قطر والهند و والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكينيا، وتمثل نماذج تُحتذى للتميز ومصادر إلهام للابتكار والعمل الإبداعي في مجال التعليم. وتتصدى هذه المشروعات لمعالجة تحديات من قبيل إتاحة فرص الحصول على تعليم نوعي في المناطق المحرومة، والنمو والتطور في مرحلة الطفولة المبكرة، وشبكات التعلم التعاونية، وتطوير مهارات الشباب للعمل من أجل قضايا المناخ، والتعلم والرفاه الاجتماعي والوجداني في البيئات المدرسية. * المشروعات الفائزة أول المشروعات الفائزة هي برنامج الفرصة الدولية من مؤسسة إديوفاينانس (EduFinance)، الذي يهدف إلى إتاحة الفرص لإلحاق مزيد من الأطفال بمدارس أفضل تقدم لهم تعليمًا أعلى جودة من خلال التمويل الاجتماعي في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في كل من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. كما فاز مشروع التعليم من أجل الرفاه من مؤسسة أتنتامينت (AtentaMente )، الذي يركز على تطوير الكفاءة الاجتماعية والوجدانية عند البالغين بغية تعزيز رفاه التربويين وتهيئة أجواء قائمة على الرعاية والاهتمام بالآخرين داخل قاعات الدراسة وفي المدرسة بوجه عام. كما فاز مشروع الامتياز الاجتماعي لرعاية الأطفال من مؤسسة كيدوجو (Kidogo )، الذي صُمم بهدف دعم رائدات الأعمال حتى يتمكن من إدارة وتشغيل مراكزهن الخاصة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة أما المشروع الرابع الفائز فهو بنك الموارد التعليمية غير الإلكترونية (IFERB )، الذي يضم مجموعة من الموارد والألعاب والأنشطة التعليمية القائمة على مشاريع تفاعلية يسهل الوصول إليها من أي بقعة في العالم ولا يعتمد تنفيذها على أدوات تقنية وتتطلب فقط موارد بسيطة، وتلائم موارد البنك نهجًا لمقاربة التعلم يقوده الطلاب ويتسم بإثارة اهتمامهم والارتباط بواقعهم. كام أفرز مشروع قادة حل مشكلات التغير المناخي من مؤسسة ريب بينفت (Reap Benefit Foundation) تصميم منصة حملت اسم Solve Ninja (صناع الحلول) لإعداد شباب ذوي توجه عملي وتطوير مهاراتهم للقرن الحادي والعشرين من خلال العمل على إيجاد حلول للمشكلات المحلية. وسيتم الإعلان عن المشروعات الفائزة بمسابقة جوائز وايز في العاصمة القطرية الدوحة ضمن فعاليات مهرجان أيام الدوحة للتعلم القادم في عام 2023. وإلى جانب إبراز هذه المشروعات وإتاحة فرص التواصل والتفاعل مع الجهات المختلفة ضمن مجتمع وايز، سوف يحصل كل مشروع فائز على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي.

1271

| 17 سبتمبر 2022

محليات alsharq
15 مشروعاً تتنافس على جوائز "وايز" 2022

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية لمؤسسة قطر، عن اختيار 15 مشروعًا من 10 دول للمشاركة في المراحل النهائية من منافسات جوائز وايز 2022، حيث تعالج هذه المشروعات التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا في مجال التعليم. بعد أن شهد العالم عامين من الاضطرابات في جميع أنحائه، وبينما يسير العالم بخطى حثيثة نحو تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة بحلول عام 2030، أصبحت الحاجة لتوفير فرص تعليم منصف وشامل للجميع أكثر أهمية من أي وقت مضى. من هنا، تأتي أهمية المشروعات المتأهلة للمراحل النهائية من جوائز وايز لهذا العام، إذ إن هذه المشروعات تسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطوير حلول فريدة. وترمي هذه المشروعات إلى معالجة فجوة المهارات العالمية، وتطوير مصادر للتعلم القائم على المشروعات يمكن الوصول إليها، وبناء منظومات للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم التأسيسي وفق ما يلبي الاحتياجات. وقال السيد ستافروسيانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز: لقد أظهرت الاضطرابات التي اجتاحت العالم جراء تفشي وباء فيروس كورونا القيمة الجوهرية للتعليم. كما أبرزت الاضطرابات الحاجة الملحة للابتكار في التعليم. وعلى الرغم من الجهود الرائعة بل والبطولية في أغلب الأحيان التي بذلها المعلمون وصناع السياسات حول العالم، فإن غلق المدارس والتحول إلى نظام التعليم عن بعد أفضى إلى تدهور كبير في مستوى التعلم وزيادة حالات اضطرابات الصحة النفسية لدى المتعلمين والمعلمين على حد سواء. إضافة إلى ذلك، فإن ثمة تحديات قديمة وجديدة -بدءًا من الصراعات الجغرافية السياسية وصولاً إلى أزمة التغير المناخي - تلوح في الأفق وتتطلب حلولاً مبتكرة من المتوقع أن يكون للتعليم دور أساسي في التوصل إليها.وأضاف السيد يانوكا قائلاً: في هذا السياق، تأتي الأهمية البالغة للمشروعات التي تحتفي بها جوائز وايز نظرًا لأهميتها في إبراز الإمكانات التي ينطوي عليها الابتكار في التعليم. فكل من المشروعات المتأهلة للمراحل النهائية قد طور حلولاً فعالة ومثبتة من شأنها معالجة التحديات الرئيسية. لقد أسهم كل من هذه المشروعات في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل والوصول إلى المحتاجين، سواء أكان ذلك من خلال ضمان توفير فرص الحصول على تعليم نوعي في مرحلة الطفولة المبكرة، أو نقل المهارات والممارسات اللازمة لوظائف المستقبل، أو تمكين الشباب من خلال حشد جهودهم للعمل من أجل قضايا المناخ.

470

| 23 مايو 2022

محليات alsharq
صاحبة السمو تشهد حفل توزيع جوائز وايز 2021

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم، حفل توزيع /جوائز وايز/ الذي أقيم ضمن فعاليات النسخة العاشرة لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز 2021/. كما شهد الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة وعدد من المسؤولين والخبراء والمتخصصين من مختلف دول العالم المشاركين في المؤتمر. وقد تنافس على الجوائز في المراحل النهائية 12 مشروعا من 9 دول فازت منها 6 مشروعات خضعت جميعها للتقييم وفق معايير صارمة تشمل عوامل الابتكار وقابلية التطوير والاستدامة وأثرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات في بيئاتها المحلية أو على المستوى العالمي، كذلك التميز بالاستقرار من الناحية المالية وأن تعتمد خطة تطوير واضحة وأن تكون قابلة للتطوير والتكرار وأن تسعى جميعها إلى معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في مجال التعليم. وسوف يحصل كل مشروع من المشروعات الفائزة على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، كما سيحظى بتغطية إعلامية واسعة وفرص للتواصل والتعاون مع جهات عديدة. وقامت الدكتورة أمينة عبدالمجيد مديرة البرامج والمحتوى في /وايز/ بتسليم الجوائز للمشروعات الفائزة هذا العام وهي /منهاج السعادة الصادر عن حكومة دلهي/، حيث أبرم القائمون على المنهاج شراكة في المناهج المدرسية تكون مخصصة للرفاه والسعادة والوعي الذاتي والتفكير الناقد وغيرها من المهارات الاجتماعية والوجدانية، وترك هذا العمل أثرا إيجابيا على 800 ألف طالب في 1024 مدرسة، فارتفعت لديهم مستويات المشاركة والتركيز في الفصول الدراسية. أما المشروع الثاني فهو /مليار واحد/ الذي طور منصة تكنولوجية متكاملة للتعليم /على شكل جهاز لوحي وتطبيق/ لجميع الأطفال بهدف تعزيز مهارات الحساب والقراءة والكتابة باللغات التي يتكلمونها بصرف النظر عن البيئة التي تحتضنهم، ويتيح التطبيق للأطفال جلسات تعلم تناسب احتياجاتهم. ويركز المشروع الثالث، واسمه /مدارس الوعي بالصدمات النفسية/ على التعليم من خلال الوعي بالصدمات النفسية في مدارس الجمهورية التركية، وتقوم الفكرة على تحويل الفصل الدراسي إلى مساحة آمنة للأطفال الذين يعانون من التجارب النفسية الصادمة، من خلال نهجٍ متعدد الجوانب يستهدف الأطفال والمجتمع المحيط بهم، وذلك بتوفير دورات تدريبية وورش عمل مع الكادر التدريسي ومقدمي الرعاية، ووصل عدد المستفيدين منه إلى 5216 طفلا و406 معلمين و190 مقدم رعاية. أما المشروع الرابع /دعونا جميعا نتعلم القراءة/، والذي طور نموذجا شاملا ومبتكرا لتعلّم القراءة والكتابة لفائدة طلاب المدارس الابتدائية، كما وفر المشروع للمعلمين مواد القراءة والتدريب اللازم ونظاما للدرجات بهدف مساعدة كافة الطلاب /الذين يعانون أو لا يعانون من صعوبات في التعلم/ في بلوغ مستويات القراءة العادية، واستفاد من المشروع 703 آلاف و277 طفلا ومعلما في المدارس الحكومية في كولومبيا وبنما، فضلا عن قيام حكومتي البلدين باعتماد البرنامج ضمن سياساتهما العامة. والمشروع الفائز الخامس هو /تعليم آباد/ وتعني /مدينة التعليم/ باللغة الأردية، وقد اختير بفضل دمجه للفصول الدراسية الباكستانية باستخدام تقنيات رقميّة توفّر محتوى تعليميا يتواءم مع السياق المحلي والثقافة الباكستانية السائدة إلى حد كبير، ومع المناهج التعليمية الوطنية في باكستان وتعلّم الأطفال اللغتين الإنجليزية والأردية، بالإضافة إلى الرياضيات والعلوم في مختلف صفوف المدارس الابتدائية. أما آخر المشروعات الفائزة فهو برنامج /برو فيوتشرو للتعليم الرقمي/ من صنع /مؤسسة تيليفونيكا ومؤسسة لا كايشا/، وهو مصمَّم للعمل في البيئات الضعيفة، سواء كانت تتوفر على إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت أم لا، ويركز البرنامج على تدريب ودعم المعلمين، في تعزيز ممارساتهم التعليمية ومهاراتهم الرقمية بحيث يمكنهم من تقديم أفضل مستوى تعليمي لطلابهم، وينتشر البرنامج في 40 بلدا من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وقارتي إفريقيا وآسيا، علما أن عدد المستفيدين منه تجاوز 914 ألف معلم و19.7 مليون طفل. وخلال جلسة أخرى ضمن فعاليات المؤتمر تحدث المهندس تانماي باكشي الذي يبلغ من العمر 18 عامًا وهو خبير في برمجة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في جوجل ومهندس برمجيات استشاري في شركة آي بي إم، عن استخدام التكنولوجيا في تسهيل حياة الناس ومساعدة المتخصصين في مجال التكنولوجيا، كما تحدث عن رحلته في تعلم التكنولوجيا منذ طفولته والمشاريع التي قام بها لتطوير المجتمع وأساليب التعليم، مؤكدا على ضرورة إطلاق المبادرات لوضع الحلول للمشاكل الآنية والمستقبلية والربط بين التكنولوجيا والتعليم بطرق مختلفة وأكثر فعالية، وتأهيل المدرسين ليجيدوا التعامل مع الأجهزة الحديثة مع تحضير الطلبة لمستقبل غير معروف بإكسابهم خبرات التعامل مع الأحداث التي لم نعرف ماهيتها بعد.

1481

| 08 ديسمبر 2021

محليات alsharq
خبراء مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم "وايز" لـ الشرق: حلول مبتكرة لتقليل سلبيات كورونا والتغير المناخي على التعليم

أكد عدد من خبراء مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز 2021 لـ الشرق أنّ التحديات التي تواجه التعليم عالمية، وأبرزها التغير المناخي والتكنولوجيا والجائحة التي أثرت سلباً على مستويات الطلاب، ومن هنا حرصت مؤسسة قطر على عقد مؤتمر عالمي يناقش تلك التحديات والبحث عن حلول منتجة للتقليل من التأثيرات السلبية للتحديات، وسيعقد المؤتمر الذي ينطلق غداً تحت شعار (ارفع صوتك.. لنشيد مستقبلاً قوامه التعليم) بمشاركة 300 متحدث من خبراء عالميين ومحليين وستعقد 200 جلسة تناقش تحديات التعليم بالإضافة إلى استوديو الشباب وهو برنامج يديره الشباب صانعو التغيير. كما يحشد مؤتمر وايز 2021، وهو من أوائل المؤتمرات الدولية الكبرى حول التعليم التي تقام في العالم منذ بداية الجائحة، مجتمعًا عالميًا من المسؤولين عن وضع سياسات التعليم، وقادة الفكر، وممارسي التعليم وأصحاب المبادرات والمشاريع التعليمية بالحضور الشخصي أو افتراضيًا عبر الإنترنت لمناقشة واستكشاف أكثر التحديات إلحاحًا في مجال التعليم. ويتضمن المؤتمر أكثر من 200 فعالية ما بين ندوات نقاشية ولقاءات حوارية ومباحثات وجلسات تدريبية وورش عمل. وستكون هناك 40 جلسة رئيسية متاحة لكل المشاركين في القمة تجمع بين الحضور المباشر والافتراضي، وعلى مدى 3 أيام، ستقام نحو 100 جلسة جماعية مصغرة فقط للوفود المشاركة بالحضور الشخصي المباشر في القمة، وفي ذلك مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، حيث تتاح للمشاركين تجربة متعمقة وشاملة. وستقام نحو 60 جلسة بصورة افتراضية كاملة عبر منصة وايز المخصصة على موقع وايز الإلكتروني وصفحات وايز على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يتيح للمشاركين الانضمام إلى الحوارات العالمية حول مستقبل التعليم. والعديد من الجلسات الافتراضية من إعداد وتنظيم مجموعة من شركاء القمة من المؤسسات المتخصصة والخبيرة مثل ديلويت والتعليم للجميع، ومنظمة اليونيسكو، واليونيسيف، ومينيرفا، وبوكينجساند والبنك الدولي. إعطاء الفرص وقالت الدكتورة أسماء الفضالة مديرة إدارة البحوث والمحتوى بمؤتمر وايز: إننا نأمل الخروج بتوصيات وأبحاث ستتم مناقشتها بخصوص الطفولة المبكرة والاحتياجات الخاصة ورفاه الطفل والطلاب والمعلمين وسيتم توظيف مخرجات المؤتمر لخدمة الباحثين، وأشارت إلى أنّ منصة وايز عالمية وتناقش وتدرس الكثير من الموضوعات وتستفيد من التجمعات التعليمية والثقافية مثل المؤتمر الحالي أو تجمعات المنصة الإلكترونية. ونوهت بأنّ وايز يركز في أبحاثه على جميع دول العالم وخاصة قطر ولديه أهداف محلية وعالمية، ومنها موضوعات التكنولوجيا والاحتياجات الخاصة وتطوير القيادات التعليمية ورفاه المعلمين وغيره. وأضافت إنّ كورونا أثرت على التعليم وعلى إجراء البحوث وجمع البيانات، لذلك حرص المؤتمر على مناقشته من خلال مجموعة من الخبراء، ومن أهم البحوث تدور حول الاحتياجات الخاصة وأثرها على طلاب صعوبات التعلم. وعن استقطاب الكفاءات القطرية من باحثين وطلاب، أوضحت أنّ المنصة العالمية تعمل من خلال شراكات محلية وعالمية وخبرات عديدة، لذلك توفر المنصة فرصة مناسبة للشباب للمشاركة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجههم. وقالت إنني أحث الجميع وخاصة الشباب على المشاركة في المؤتمر والمناقشات والاستفادة من الدراسات والأبحاث حيث إنّ المؤتمر نتاج عمل كبير ومؤثر. رؤى مستقبلية من جانبها، قالت د. أمينة حسين مديرة إدارة البرامج والمحتوى بوايز: إنّ شعار وايز ارفع صوتك يهدف لإعطاء الفرصة للمتعلمين لإشراكهم في دراسة الحلول حول تحديات التعليم، وسيكون المؤتمر فرصة للنقاش وطرح الرؤى المستقبلية. وأضافت إنّ الجائحة أثرت سلباً، وهي تشكل أحد التحديات ومنها الفقر والتغير المناخي والفرص وهي تحديات مستمرة على مستوى عالمي وتعتبر كورونا أحد التحديات المستجدة والتي زادت من التأثير السلبي على التعليم والتي يواجهها العالم اليوم، وأشارت إلى أنّ المؤتمر سيناقش ما بعد الجائحة وكيفية معالجة الأضرار والحلول الممكنة للحفاظ على مستوى العملية التعليمية ولاستمرارية التقدم في المجتمعات. وقالت: إنّ أبرز التحديات العالمية زيادة الفجوة أما على المستوى المحلي فإنّ العملية التعليمية في قطر استمرت وبشكل مباشر وجيد وحققت نتائج مثمرة بخلاف ما حدث في الكثير من عالمنا من إخفاقات ولم يكن الانقطاع بسبب الجائحة طويلا للطلاب وبالتالي أثر أيضاً على الحياة الاقتصادية في كل دولة، وصار من الصعب لدى بعض المجتمعات توفير وسائل للتعلم عن بعد للطلاب والتي كانت هي الأخرى من أكبر التحديات العالمية. إثراء التعليم ونوهت بأنّ خطة وايز للعام الجديد هي الاستمرار كمنصة لطرح برامج تساهم في إثراء العملية التعليمية والابتكار في التعليم حيث يعد الابتكار جزءا من الهوية الوطنية لقطر والبحث عن حلول مبتكرة سواء من ناحية التعليم أو البرامج المطروحة والبحوث التي تثري المعرفة العامة وتفيد صناع القرار. أما عن تطوير المحتوى فقد أكدت أنّ وايز يسعى وبقوة لتحديث المحتوى عن طريق الاستفادة من خبرات جمهور كبير من المعنيين والمختصين يتكون من 35 ألف شخص في مجال التعليم وهم من 200 دولة وهذه الجهات المختلفة هم الذين يقدمون أفكاراً ابتكارية ونوعية لدراسة التحديات والابتكارات ويكون عن طريق منصة وايز تسليط الضوء على بعض الابتكارات وزيادة التعمق فيها وطرحها للمختصين وجميع أفراد المجتمع ممن يساهمون في دعم العملية التعليمية. رفاه المعلم ـ وقد طرح الموقع الإلكتروني لوايز بحثاً نوعياً حول رفاه المعلم: النتائج المستخلصة من المراجعة النطاقية للدراسات السابقة في كل من قطر وكمبوديا وكينيا، ويتناول تأثير المعلمين على العالم والأطفال بدءاً من تعليمهم مهارات التعلم مدى الحياة إلى المهارات العملية للتعامل مع الحياة اليومية وانتهاء بنموذج التفاعلات الصحية والسعي للوصول إلى حلول إبداعية للمشكلات والتواصل الاجتماعي. ويقدم البحث مراجعة الأدبيات البحثية لحوالي 102 مقال عن تجارب العالم حول رفاه المعلم لفترة 5 سنوات من 2016 وحتى 2020، وتقديم مجموعة من دراسات الحالة التي تتضمن بيانات ومقابلات متعمقة مع 90 معلماً و16 من مديري المدارس عالية الأداء في كمبوديا وكينيا وقطر ومقابلات مع 11 من صانعي السياسات.

1251

| 06 ديسمبر 2021

محليات alsharq
نخبة من أبرز المفكرين يشاركون في مؤتمر "وايز"

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز عن مشاركة نخبة من أبرز المفكرين والمبتكرين وقادة التغيير الشباب في قمة وايز العالمية 2021 التي ستنعقد من 7 إلى 9 ديسمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة. وقمة وايز هي إحدى مبادرات مؤسسة قطر الهادفة إلى توظيف الابتكار لبناء وتحسين مستقبل التعليم. يشارك في القمة مجموعة من كبار الخبراء وقادة الفكر الذين سيناقشون أهم القضايا والمستجدات والاتجاهات التي ستشكل مستقبل التعليم في أعقاب جائحة كوفيد-19، ومن أبرز هؤلاء الخبراء مارك براكيت، مؤسس ومدير مركز ييل للذكاء العاطفي بجامعة ييل، وديبورا كايمبي، لاجئة ومحامية لحقوق الإنسان، وأول امرأة من افريقيا يتم انتخابها رئيسًا لجامعة إدنبرة، والبروفيسور أبيجيت بانيرجي، الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد والمؤسس المشارك لمختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. كما يتضمن المؤتمر أكثر من 200 فعالية ما بين ندوات نقاشية ولقاءات حوارية ومباحثات وجلسات تدريبية وورش عمل. وستكون هناك 40 جلسة رئيسية متاحة لكل المشاركين في القمة تجمع بين الحضور المباشر والافتراضي، وعلى مدى 3 أيام، ستقام نحو 100 جلسة جماعية مصغرة فقط للوفود المشاركة بالحضور الشخصي المباشر في القمة، وفي ذلك مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، حيث يتاح للمشاركين تجربة متعمقة وشاملة. وستقام نحو 60 جلسة بصورة افتراضية كاملة عبر منصة وايز المخصصة على موقع وايز الإلكتروني وصفحات وايز على مواقع التواصل الاجتماعي، بما يتيح للمشاركين الانضمام إلى الحوارات العالمية حول مستقبل التعليم. والعديد من الجلسات الافتراضية من إعداد وتنظيم مجموعة من شركاء القمة من المؤسسات المتخصصة والخبيرة مثل ديلويت والتعليم للجميع، ومنظمة اليونيسكو، واليونيسيف، ومينيرفا، وبوكينجساند والبنك الدولي.

1141

| 05 ديسمبر 2021

محليات alsharq
 "وايز" يعلن قائمة المشروعات المتأهلة للتصفيات النهائية لجوائزه لعام 2021

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن قائمة المشروعات المتأهلة للتنافس في الجولة النهائية من جوائز وايز 2021، حيث تتضمن القائمة 12 مشروعا من 9 دول وتسعى جميعها إلى معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحا في مجال التعليم. وتشمل قائمة المشروعات المتأهلة للتصفيات النهائية لجوائز وايز هذا العام: مشروع Pehchan الذي ابتكره مركز إطلاق إمكانات التعلم (الهند) ومشروع ريادة الأعمال للسيدات وتعزيز مهاراتهن المقدم من مركز AISECT(الهند) ومشروع منهج السعادة الذي أعدته مؤسسة Dream a Dream (الهند) ومشروع إنشاء برامج التعلم الوجداني للأطفال في المدارس الهندية العامة الذي ابتكرته مؤسسة Labhya (الهند) ومشروع Kinedu (المكسيك) ومشروع تعليم مليار طفل الذي طورته مؤسسة Onebillion children (المملكة المتحدة) ومشروع تأهيل مجتمعات المدارس للتعامل مع الصدمات النفسية للطلاب الذي ابتكرته مؤسسة Maya VakfiFoundation (تركيا) ومشروع تعليم القراءة للجميع الذي ابتكرته مؤسسة Fundacion Luker (كولومبيا) ومشروع Kiwix (سويسرا) ومشروع Taleemabad المقدم من مؤسسة Orenda Project (باكستان) ومشروع ProFuturo (إسبانيا) ومشروع دعم القادة المدنيين من أجل المساواة في التعليم الذي ابتكرته مؤسسة Anseye Pou Ayiti (هايتي). وقد خضعت جميع المشروعات للتقييم وفق معايير صارمة تشمل عوامل الابتكار وقابلية التطوير والاستدامة وأثرها على الأفراد والجماعات والمجتمعات في بيئاتها المحلية أو على المستوى العالمي. كذلك يتعين أن تتميز المشروعات بالاستقرار من الناحية المالية وأن تعتمد خطة تطوير واضحة وأن تكون قابلة للتطوير والتكرار. ومن المزمع الإعلان عن الفائزين بجوائز وايز خلال شهر سبتمبر 2021 والاحتفاء بهم خلال القمة المقبلة التي ستنعقد على مدار يومي 8 و9 ديسمبر المقبل . وسوف يحصل كل مشروع من المشروعات الفائزة على جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، كما سيحظى بتغطية إعلامية واسعة وفرص للتواصل والتعاون مع جهات عديدة. وفي هذا الصدد أكد السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، على الحاجة الشديدة للابتكار في الوقت الراهن بسبب أوجه القصور في المنظومة التعليمية التي فاقمها وباء /كورونا/ حول العالم لافتا إلى ضرورة التواصل والتعاطي مع الآثار طويلة الأمد وقصيرة الأمد الناجمة عن الوباء في مجال التعليم. ونبه إلى الأهمية الكبيرة للأعمال التي تحتفي بها جوائز وايز، إذ إن كلا من المشروعات المتنافسة في الجولة النهائية قد توصلت إلى حلول مثبتة وفعالة في مجابهة التحديات العالمية التي تواجه التعليم منوها إلى أن هذه المشروعات تسهم بالفعل في إحداث تحول في حياة الكثيرين وتوفر نموذجا ملهما يمكن للآخرين محاكاته، وينسحب هذا الأمر على جميع المشروعات سواء تلك التي ترمي إلى ضمان تمكين أولياء الأمور من توفير التعليم المبكر الأساسي لأطفالهم، أو نقل مهارات التعلم الاجتماعي والوجداني إلى الأطفال في مختلف المناطق التعليمية، أو إتاحة الوصول المجاني للمواد المعرفية اللازمة للتعليم التقليدي داخل الفصول الدراسية. واختتم السيد ستافروس حديثه قائلا: في الوقت الذي نتطلع فيه إلى الكشف عن المشروعات الفائزة بجوائز وايز لهذا العام، لا بد أن يعمل صناع السياسات وقادة المجتمع المدني حول العالم على معالجة الحاجة إلى توسيع نطاق تبني هذه الابتكارات على أرض الواقع. وأكدت أحداث العام الماضي أهمية الابتكار في مجال التعليم، إذ تؤكد التقارير العالمية حرمان العديد من الفتيات من الالتحاق بالمدارس ولم تحظ النساء بالقدر الكافي من التمكين. كما يعاني الملايين من طلاب المرحلة الابتدائية من ضعف مهارات الكتابة والقراءة والحساب، ويكافح اللاجئون من أجل الحصول على التعليم، ولا تتوفر للمجتمعات المستضعفة إمكانية الاستفادة من خدمات تعلم المهارات الاجتماعية والوجدانية اللازمة من أجل تحقيق الازدهار في عالم تظل فيه الفجوة الرقمية عائقا أمام العملية التعليمية. وقد استطاعت المشروعات المتأهلة للتصفيات النهائية لجوائز وايز 2021 ابتكار حلول فريدة من شأنها معالجة هذه التحديات وضمان تمكين جميع الأطفال من إطلاق كامل قدراتهم الكامنة.

758

| 05 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
"وايز" يطلق مبادرة جديدة لتطوير طرق التعليم

أطلق مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مبادرة جديدة لتطوير طرق التعليم وتعزيز التعاون البحثي في نماذج التعليم القائمة على الامتحانات الخطية بجميع أنحاء العالم. وتهدف المبادرة، التي جاءت تحت عنوان مختبر الأفكار لنظم التعلم LELL، وأطلقت خلال جلسة عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى بناء مجتمع قائم على المبادئ التوجيهية العملية وإنشاء وإدارة النظم البيئية التعليمية كما تجمع بشكل منتظم الخبراء وصانعي السياسات والمبتكرين لإنشاء مجتمع عالمي مؤلف من قادة الفكر والأخصائيين بالنظم البيئية للتعلم حول العالم. والنظم البيئية للتعلم هي مجموعات متنوعة من مقدمي الخدمات المدارس والشركات والمنظمات المجتمعية، فضلا عن الوكالات الحكومية تتيح فرصا جديدة للتعلم وتعمل على صياغة مسارات عدة للنجاح. وناقش الخبراء خلال الجلسة الافتراضية التي نظمها وايز بعنوان تصميم مجتمعات تعلم هادفة ونابضة بالحياة ، تحديات تأسيس أنظمة بيئية تعليمية وكيفية تطورها باستخدام أمثلة من سياقات إقليمية مختلفة. كما استعرضت الجلسة الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها تشكيل تحالفات لتعزيز تطوير التعلم والتعليم في أجزاء مختلفة من العالم، لتخفيف العبء عن معاهد التعليم الرسمي والاستعداد بشكل أفضل للاحتياجات متعددة الأبعاد للتعلم في العالم سريع التغير. وفي هذا الإطار سلطت السيدة ألكسندرا أغوديلو، وزيرة التعليم في ميديلين بكولومبيا، الضوء على كيفية استخدام مدينتها لأنظمة التعليم الرسمية وغير الرسمية لتصبح مدينة للتعلم. وأعربت عن أملها في إنشاء بيئة تعليمية يكون فيها تعلم الناس جزءا لا يتجزأ من المدينة، ويمكن للجميع الوصول إلى التعليم، مع الإدماج طوال حياتهم من الطفولة المبكرة فصاعدا، موضحة أن المنصات التعاونية مثل المبادرة التابعة لـ وايز، يمكنها أن تلعب دورا أساسيا في سد الثغرات في أنظمة التعليم. وأضافت أنه من خلال الشراكات مع المنظمات المختلفة، يمكن إعادة تصور التعليم والحصول على أهداف أكثر استدامة بعد عام 2030 أو 2050 ، مشيرة إلى أن تطوير التعليم قد يكون بطيئا، لكن المجتمع بحاجة إلى الاستمرار والتعاون، خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة التي تسببها جائحة كورونا كوفيد-19. بدوره، اعتبر السيد ديفيد اتشوارينا مدير معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، أن النظم البيئية لا تقتصر على تعزيز التعلم فحسب، بل يجب أن تهدف إلى خدمة أغراض أخرى مثل التوظيف والرعاية والتماسك الاجتماعي والصحة العامة. وأضاف نحن بحاجة إلى رؤية أكثر شمولية للتعليم، وإذا كان النظام المدرسي أساسيا، فإنه ليس كافيا. وإذا كنا نرغب في تعزيز التعلم مدى الحياة، فلا يمكننا الاستثمار في المدارس فقط، نحن بحاجة إلى تجاوز نظام التعليم والذهاب إلى القطاعات الخاصة مثل التعلم الرقمي والتعلم في مكان العمل. من جانبها ركزت المتحدثة بالجلسة السيدة سون جو جوج كبير مسؤولي الأبحاث ومكتب المهارات الرئيسي بوكالة سكيلز فيوتشر في سنغافورة، على بلادها كمثال ، حيث يتم في سنغافورة استخدام النظم البيئية التعليمية للبحث في كيفية تغير المهارات مع تحول الاقتصادات العالمية والإقليمية، وكيف يمكن للوظائف الجديدة والفرص التعليمية أن تلبي هذه المهارات الجديدة. وأوضحت أن النظام الإيكولوجي للتعلم هو اجتماع الأطراف المعنيين الرئيسيين معا حول سبب أهمية التعلم من منظور اجتماعي واقتصادي، وكيف يمكن تصميم محاكاة لجعل العرض والطلب على التعلم ذا نتائج اجتماعية واقتصادية للمجتمعات خاصة أنه ينطوي على سد فجوة المهارات وتوقع نوع التعلم المطلوب.

1338

| 31 ديسمبر 2020

محليات alsharq
وايز تناقش بناء مستقبل التعليم في ظل الجائحة

تعقد المدينة التعليمية جلسة نقاشية جديدة، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ووايز، لمناقشة موضوع بناء مستقبل التعليم: كيف نعدّ شبابنا للتأقلم مع الوضع المستجد، وذلك في 16 سبتمبر الجاري خلال بث مباشر في تمام الساعة الرابعة عصراً. وتناقش الجلسة ما سببته جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من اضطراب في أنظمة التعليم بكافة أنحاء العالم، مما فرض على هذه الأنظمة التكيف وإعادة التفكير واختبر قدرتها على الصمود. وفي هذه النسخة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، يتم الجمع بين قادة الفكر وصناع السياسات والناشطين من شتى أنحاء العالم لأجل بحث ومناقشة مستقبل التعليم. وتعتبر سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، مبادرةٌ رائدة تتيح منصةً متميزة للنقاش والتبادل المعرفي، إذ تستضيف قادة الفكر وصنّاع التغيير من شتى أنحاء العالم لتسليط الضوء على الأفكار البرّاقة والتصورات الملهمة، مع إفساح المجال أمام جميع أفراد المجتمع للانخراط في مناقشات بنّاءة وثرية حول أهم الموضوعات في عالمنا المعاصر.

1479

| 12 سبتمبر 2020

محليات alsharq
بمشاركة 5000 عبر الإنترنت .. مؤتمر عالمي لـ "وايز" حول تأثير كورونا على مستقبل التعليم

بدأت اليوم فعاليات الجزء الثاني من مؤتمر تعطل التعليم وإعادة تصوره، الذي ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع ندوة سالزبورغ العالمية ومؤسسة هولون إل كيو ويستمر ثلاثة أيام عبر الإنترنت. ويتناول المؤتمر الذي عقد الجزء الأول منه في أبريل الماضي، آثار جائحة كورونا (كوفيد-19) على مستقبل الأنظمة التعليمية حول العالم، وكيفية دفع أنظمة التعليم إلى الأمام بمشاركة العديد من الأطراف المختلفة وأصحاب المصالح المعنيين وذلك بمشاركة حوالي 5000 مشارك، من ضمنهم سياسيون، ومديرو مدارس وشخصيات عامة ومعلمون ورجال أعمال. ووصفت السيدة ستيفانيا جيانيني، مساعدة المدير العام للتربية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ ما يمر به العالم حاليًا بأنه بمثابة نقطة تحول إذ تُتيح هذه المرحلة للمجتمع فرصةً فريدةً لاختيار نوعية التعليم التي من شأنها تعزيز مفاهيم الاندماج العالمي والمرونة والسلام. وركزّت، جيانيني في حديثها على أهمية بناء مستقبل أفضل من خلال التعلّم، مؤكدة أن الأزمة التي سببها الوباء كشفت عن تحديات عديدة يواجهها قطاع التعليم منها انعدام المساواة في الحصول على الحلول الرقمية وما يترتب عليها من حرمان الملايين من الحصول على فرصة التعلّم، وعدم المساواة بين الجنسين التي عرّضت الفتيات، أكثر من الفتيان للعنف، وعدم المساواة الاجتماعية التي همّشت الفئات الأكثر فقرًا في هذا الإطار، بالإضافة إلى عدم المساواة الجغرافية. وأشارت إلى أنه وفقًا لمنظمة اليونسكو، هناك حوالي 500 مليون طفل وطالب لا يمكنهم الحصول على فرصة التعليم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص سبل الاتصال، ووفقًا لاستطلاع حديث، فإن 60 بالمئة من المُعلمين في 60 دولة يفتقرون إلى المهارات الرقمية لتسهيل عملية التعلم عبر الإنترنت. وتابعت مساعدة المدير العام للتربية في اليونسكو بأن، الأزمة الحالية كشفت عن أهمية الاتصال الرقمي وتوافر المنصات عبر الإنترنت لافتة إلى أن الحكومات بدأت بالفعل في التخطيط لمستقبل التعليم بحيث يتم تطبيق حلول ونماذج تعليمية مختلطة، تجمع بين التعلّم المباشر والتعلّم باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة. وأوضحت أن ذلك لا يحتاج لوجود بنية تحتية مناسبة وحسب، ولكن يحتاج أيضًا إلى الحصول على مناهج رقمية، وتدريب رقمي، وإرساء معايير لحماية الخصوصية.. مشيرة إلى أن التعليم بحاجة إلى المزيد من الموارد، وليس أقل مما كان في السابق. من جانبه، أكّد السيد ايدي داتون، مدير طوارئ التعليم في مؤسسة التعليم لا يمكنه أن ينتظر غير الربحية، على أهمية ومكانة المعلم. واعتبر داتون خلال مشاركته في جلسة بعنوان تأثير جائحة (كوفيد-19) على الأنظمة التعليمية حاليًا وفي المستقبل، أن المُعلّم لا يمكن استبداله وأن المعلمين يلعبون دورًا هامًا ليس فقط من خلال قيامهم بعملية التعليم، ولكن أيضًا من خلال فهم وإدراك الاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية للطلاب، وما قد يحول دون اندماجهم وتفاعلهم في التعلم. وشدد على أهمية التواصل في هذه الظروف التي يمر بها العالم والتي تتسم بعدم الوضوح باعتباره السبيل للحفاظ على العلاقة بين أعضاء هيئات التدريس والموظفين والطلاب وأولياء الأمور، طالما أن القرارات واضحة وشفافة ولم يتم اتخاذها بمعزل عن هيئة التدريس والمعلمين وأولياء الأمور.

1252

| 23 يونيو 2020

محليات alsharq
خلال المؤتمر الافتراضي بتنظيم من وايز .. مناقشة تحديات التعليم بعد انتشار كورونا

يجب أن تنظر الأنظمة التعليمية حول العالم لوباء كوفيد-19 على أنه فرصة لبناء المستقبل والتركيز على عناصر هامة وهي التكيّف، الابتكار، والتضافر الاجتماعي، جاء ذلك خلال الحدث الافتراضي الذي نظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز- إحدى مبادرات مؤسسة قطر. شهد الحدث الافتراضي الذي عُقد من خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز بالشراكة مع ندوة سالزبورغ العالمية، خبراء في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم، حيث شاركوا خبراتهم وآراءهم حول استجابات مؤسساتهم التعليمية من مدارس وجامعات لوباء كوفيد-19. وقد تم تنظيم المؤتمر تحت عنوان تعطل التعليم وإعادة تصوره المنعقد على مدار يومين في صورة ندوات- من أجل مناقشة التحديات التي تواجهها الأنظمة التعليمية حاليًا، وللعمل كمنصة لتبادل الأفكار والممارسات عبر أنظمة التعليم المختلفة حول الاستجابات قصيرة ومتوسطة المدى لحالة الاضطراب التي شهدها قطاع التعليم بسبب الوباء. كما أنها تهدف إلى إثارة نقاش عالمي حول إعادة تشكيل التعليم وتطويره للتكيف مع مرحلة ما بعد الوباء. ◄ مرحلة مبكرة وقد تحدث ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، عن استجابة قطاع التعليم عالميًا لانتشار فيروس كورونا والخطوات التالية في مواجهة الأزمة قائلاً: إننا ما زلنا في مرحلة مبكرة من أزمة وباء كوفيد-19، ووسط ما يمر به العالم في الوقت الراهن نحن بحاجة إلى تبني أفكار جديدة. فهناك العديد من العوامل الرئيسية التي يمكنها مساعدتنا في خوض هذه المعركة والانتقال إلى المراحل التالية، ويأتي على رأسها عامل المرونة والقدرة على التكيف. يجب أن نبني مستقبلنا حول مفهوم المرونة، وذلك بالنسبة لأنظمتنا التعليمية وللأفراد التابعين لها. العامل التالي هو الابتكار، فالأمر لم يعد اختياريًا؛ بل يجب أن يكون كفاءة أساسية لدينا لتمكننا من المضي قدماً. وأضاف: وأخيرًا عامل التضافر الاجتماعي، لأنه من المستحيل أن نزدهر ونحن بمعزل عن الآخرين. فإن الميزة الأعظم في تاريخ تطور البشرية تتمثل في قدرتنا على التعاون بمرونة مع أحدنا الآخر من خلال أعداد هائلة من البشر عبر الزمان والمكان. يجب أن يتضمن مستقبلنا خطوات فعّالة يمكنها تقريب العالم أجمع سياسيًا، ثقافيًا، اجتماعيًا واقتصاديًا. ◄ جاهزية وفاعلية وعلق الدكتور جريجوري مونكادا، مدير عام أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا – احدى مدارس التعليم ما قبل الجامعي التابعة لمؤسسة قطر- في حديثه عن الخطوات العملية التي اتخذتها الأكاديمية استجابةً للأزمة قائلاً: بالنسبة لي كممارس وخبير في مجال التعليم لأكثر من خمسة وعشرين عامًا واجهت خلالها العديد من الظروف غير المتوقعة، أود التركيز على نقطة رئيسية، ألا وهي من المستحيل الاستعداد للمجهول، ولكن يمكننا أن نكون حاضرين وفاعلين أثناء الحدث. وأضاف مونكادا: كوننا أكاديمية صغيرة الحجم نسبيًا وحديثة العهد قد منحنا ميزة المرونة، لذا قبل تطور الأزمة تأكدنا من الحصول على المعلومات أولا بأول من مصادر متنوعة، وهو الأمر الذي ساعدنا على الاطلاع بشكل مستمر على الأحداث وبالتالي مكننا ذلك من اتخاذ القرارات الضرورية الخاصة بالأكاديمية لمواكبة أحداث الأزمة. وحرصنا على التأكد من قدرة المعلمين على استخدام الأدوات والبرامج الافتراضية الضرورية لمواصلة عملهم، وأن طلابنا يتلقون المعلومات بشكل واضح من خلال بيئة تعليمية آمنة. ◄ عملية الانتقال وتابع مونكادا: بالإضافة إلى ذلك، قمنا بالتواصل مع أولياء الأمور وإعطائهم إشعارًا باحتمالية الانتقال إلى التعلم عن بعد. فمساعدتنا لأولياء الأمور على توقع الخطوات القادمة جعلت عملية الانتقال أكثر سلاسة. وأوضح مونكادا أن الأكاديمية أجرت دراسة استقصائية بعد ثلاثة أيام من الانتقال للتعلم عن بعد، نتج عنها رؤية جديدة عن كيفية تحقيق الاستغلال الأمثل لوقت الطالب. ويقول في هذا السياق: لقد انتقلنا من مفهوم اتباع الجدول اليومي الذي يركز بشكل كبير على كم العمل الذي ينجزه الطلاب، إلى طرق أكثر تفاعلاً وأكثر اهتمامًا بصحتهم النفسية، وهو الأمر الذي خفف من الضغط والتوتر الناتج عن ضرورة انجاز الفروض خلال إطار زمني محدد. وأضاف: لقد قمنا بتطبيق طرق تفاعلية في تجربة التعلم من خلال تحدي طلابنا لإيجاد حلول لمشكلات من الواقع، سواء مشكلات تواجهها دول أو مشكلات تواجهها أنظمة طبية وقطاعات أخرى- على سبيل المثال، كلفنا طلابنا بالعمل على حلول من ابتكارهم لتوفير الكمامات في ظل الأزمة الحالية باستخدم آلات الطباعة ثلاثية الأبعاد. فقد حرصنا على مشاركتهم في إيجاد الحلول، بدلاً من تركهم لمشاعر الاضطراب من جراء تلك الظروف غير المتوقعة. ◄ تحسين التعليم وقد وصف الخبراء المشاركون في المؤتمر الافتراضي وباء كوفيد-19بأنه فرصة سانحة أمام نظم التعليم لتحسين وتنقيح النماذج التعليمية المعروفة، ولاكتشاف جوانب جديدة من تجربة التعلّم تتيح مساحة أكبر للإبداع، والدعم النفسي وبناء المجتمع. وقد تحدث فيشال تالريجا، الشريك المؤسس وأمين عام مؤسسة احلم حلم الخيرية بالهند، وهي مؤسسة تساعد في دعم وازدهار الأطفال والشباب من ذوي الخلفيات الاجتماعية الهشة - خلال الكلمة الرئيسية التي قدمها في المؤتمر قائلاً: تلك الأزمة التي نمر بها حاليًا إنما هي دعوة لتخفيف الوطأة والتأمل لفترة من الوقت حتى نصل إلى الإجابة والطريق نحو تخطي الأزمة. ◄ تغييرات عديدة وكذلك علق أوجستين ثينين، الرئيس التنفيذي لمنصة أو إكس التعليمية في الأرجنتين قائلاً: لقد اضطررنا جميعًا، كل من خلال الدور الذي يؤديه للقيام بالعديد من التغييرات في غضون وقت قصير للغاية، وكذلك للتأقلم على كل ما يجري من حولنا – فلنتوقف قليلاً، ولنتفهم حقيقة ما نستشعره، ثم لنمض قدماً وفقاً لتلك المشاعر. ودعونا نصفق للمعلمين، ولكن بعد ذلك، دعونا نسأل ما الذي يمكننا تقديمه لدعم الدور الذي يقومون به. وقد استقطب الحدث مشاركين من العديد من الدول من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، واستراليا، والصين، وفرنسا وجنوب أفريقيا والهند وكينيا، بالإضافة إلى قطر. ويتضمن اليوم الثاني من المؤتمر ندوة خاصة حول استجابة الوكالات التابعة للأمم المتحدة فيما يخص التعليم في ظل وباء كوفيد-19.

1996

| 17 أبريل 2020

محليات alsharq
الهلال الأحمر وكيدزانيا شركاء وايز في تطوير المشهد التعليمي العالمي

شارك الهلال الأحمر القطري في قمة كيدزانيا التعليمية، التي نظمتها كيدزانيا الدوحة بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز) على هامش أيام الدوحة التعليمية، وتضمنت القمة المصغرة ورشة عمل تفاعلية بحضور 100 مشارك من المعلمين والمعنيين بالعملية التعليمية في دولة قطر، للتعرف على طرق التعلم الحديثة، والوظائف المستقبلية للأطفال، ودور الهلال الأحمر القطري في تعزيز مهارات العمل الإنساني. أدار الحلقة النقاشية د. جير جراوس، الخبير التربوي والمدير التعليمي العالمي لكيدزانيا حول العالم، وشارك فيها كل من السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري، والكابتن طيار أحمد السعيد مدير برنامج الطيارين المتدربين بالخطوط الجوية القطرية، والدكتور تاج كاردمان من مركز قطر للتطوير المهني. وتهدف مبادرة قمة كيدزانيا التعليمية إلى توفير منصة للمعلمين والتربويين لتبادل الرؤى والمعرفة فيما يتعلق بتعلم الأطفال، وسبل التغلب على التحديات القائمة، وتوفير خارطة طريق لفهم مستقبل الأجيال الشابة. وقد تركز النقاش حول أهمية لعب الأدوار في عملية التعلم كوسيلة لتحقيق الحراك الاجتماعي، ومكونات المهارات اللازمة لتنشئة جيل صالح ناجح يسهم في نهضة أمته. كذلك تحدث المشاركون عن تمكين الأطفال من خلال تجربة الأدوار والوظائف المختلفة وخصوصاً في العمل الإنساني، وتأثير التعلم باللعب على تطوير المستوى الإبداعي للطلاب واستخدام الخيال والمرونة، وتطوير مهارات التواصل والحوار وحل المشكلات، وتعزيز عملية النمو الاجتماعي والوجداني للطفل، وتشجيع روح العمل الجماعي والمبادرة إلى مساعدة الغير. ويعد الهلال الأحمر القطري شريكاً استراتيجياً لمدينة كيدزانيا الدوحة، من خلال جناحه الإنساني داخل المدينة والذي يستقبل الأطفال ويرفع الوعي لديهم بمهارات ورسالة العمل الإنساني والإغاثي، كما يحرص على المشاركة في الفعاليات التربوية المختلفة من منطلق إيمانه بأهمية نشر ثقافة العمل الإنساني والتطوعي، وضرورة غرس مفاهيم العطاء وحب الخير في نفوس الأطفال منذ الصغر، والاستثمار في الأجيال القادمة من خلال برنامج الهلال الأحمر المدرسي.

579

| 21 نوفمبر 2019

محليات alsharq
مهرجان أيام الدوحة للتعلم يخصص يوما للاحتفال بتمكين المرأة

خصص مهرجان أيام الدوحة للتعلم، وهو أول مهرجان في قطر يركز على التعلم العملي القائم على الممارسة والتجربة المباشرة، اليوم 17 نوفمبر للاحتفال بتمكين المرأة ودورها الرائد في المجتمع. واحتفت جميع جلسات المهرجان الذي ينظمه مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، بتمكين المرأة، إذ ركزت جميع الأنشطة والفعاليات التي احتضنها مجلس التعارف على تمكين المرأة والنماذج النسائية الملهمة. من هذه الفعاليات جلسات التوجيه السريع التي أتاحت لطالبات المرحلة الثانوية وعائلاتهن فرصة إقامة لقاءات قصيرة للاستماع إلى نصائح وإرشادات الطلاب الجامعيين الحاليين في عدة جامعات، وإجراءات التقدم للدراسة في الكليات ومحتوى الدورات الأكاديمية في الجامعات. أما جلسات التوجيه السريع مع صانعات التغيير والنماذج النسائية الملهمة في قطر فقد استضافت كوكبة مرموقة من صانعات التغيير والرائدات في مجالاتهن، تحدثن بشفافية وتبادلن النصائح والمعلومات مع الشابات وقدمن لهن الإرشادات والتشجيع الملهم للمضي قدما في مسيراتهن المهنية المستقبلية. يذكر أن مهرجان أيام الدوحة للتعلم وجميع أنشطته وجلساته وفعالياته متاحة لمشاركة وحضور الجميع مجانًا. ويهدف المهرجان الذي يقام في ساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية من 14 إلى 19 نوفمبر الجاري إلى استقطاب كل أفراد المجتمع وجذبهم للأنشطة التعليمية والتثقيفية، التي ينظمها بمشاركة أكثر من 47 مؤسسة ومبتكرا محليا.

638

| 17 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
2000 خبير من جميع أنحاء العالم يناقشون مستقبل التعليم في قمة "وايز 2019"

تنطلق في 19 نوفمبر الجاري فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بمشاركة أكثر من 2000 خبير ومتحدث من المتخصصين في التعليم والخبراء وصناع القرار وقادة الفكر في أكثر من 100 دولة بجميع أنحاء العالم، حيث يلتقون في أكثر من 150 جلسة لإجراءات المناقشات واللقاءات التي ترسم مستقبل التعليم في قطر والعالم. ويلتقي في قمة وايز التي تستمر ثلاثة أيام كوكبة من المتخصصين لرسم مستقبل التعليم، وتحديد السلوكيات والمهارات والسمات التي يجب علينا أن نتعلمها ونعيد اكتسابها من جديد من أجل تحقيق الازدهار المرجو في القرن الحادي والعشرين، تحت عنوان /لنتعلم من جديد - ما معنى أن تكون إنسانا!. ويتناول مؤتمر وايز 2019 القضايا الملحة والاتجاهات الحالية التي تواجه التعليم ابتداء من مناقشة كيفية إعادة تعلم المهارات الوجدانية والنفسية التي نحتاجها لكي نتعلم، وتبادل الآراء حول ما إذا كان ينبغي تعليم الرفاهة في المدارس، وتحديد اتجاهات التكنولوجيا التعليمية العالمية وتأثيرها على الابتكار. ومن بين الأسئلة التي ستكون في المناقشات خلال المؤتمر: هل يجب أن تُعلم المدارس الطلاب كيف يكونون سعداء؟ هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على دور المعلمين؟ هل يمكن لأحدث الاكتشافات في علم الأعصاب أن يجعل أطفالنا أكثر ذكاء؟ هل يهتم الطلاب بما يتعلمونه؟ هل يجب أن تتخلص المدارس من أنظمة التقييم بالدرجات؟ هل يجب على الطلاب التعهد بتخصيص نسبة مئوية من رواتبهم المستقبلية لتمويل تعليمهم العالي؟

1058

| 10 نوفمبر 2019