فاز السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بجائزة الميدالية المئوية التي يمنحها معهد التعليم الدولي. واحتفاءً بجهود معهد التعليم الدولي في تعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي على مدار 100 عام، يمنح المعهد هذه الجائزة للأفراد والمؤسسات ممن أسهموا في النهوض بمنظومة التعليم الدولي من خلال عملهم في الدوائر الحكومية، وقيادة جهود التبادل الأكاديمي وتنقل الباحثين والطلاب بين الدول، والتميز في العمل الخيري، والدعم المؤسسي للارتقاء بالتعليم الدولي والعلاقات الدولية. وتحظى بجائزة الميدالية المئوية البرامج الأكثر تميزًا وابتكارًا حول العالم على صعيد التعليم الدولي والتبادل المعرفي. تجدر الإشارة إلى أن وايز يوفر مجموعة من البرامج خارج إطار قمته الرئيسية التي تنعقد في الدوحة، وتشمل هذه البرامج طائفة من المبادرات السنوية الرامية إلى اتخاذ إجراءات عملية، مثل برنامج صوت المتعلمين، وجوائز وايز، وجائزة وايز للتعليم، وبرنامج وايز لتسريع التطوير. هذا بالإضافة إلى إصدار 23 تقريرًا بحثيًا أصيلاً حول طيف واسع من الموضوعات مثل أساليب القيادة الملهمة، والسياسات العالمية لتدريس اللغات.

كشف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن ثماني مبادرات واعدة في مجال تكنولوجيا التعليم وقع الاختيار عليها للانضمام إلى برنامج وايز لتسريع التطوير لعام 2019-2020. ينطلق البرنامج رسميًا خلال قمة وايز 2019 التي ستنعقد على مدار يومين في 20 و21 نوفمبر بمدينة الدوحة. ومن المزمع أن تشهد القمة مشاركة ممثلي المبادرات المختارة في بعض ورش العمل والمحاضرات المتخصصة. وقال السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمبادرة وايز، قائلًا: نحن نؤمن بما يمتلكه مؤسسو المبادرات الثماني من إمكانات وقدرات يمكن أن تسهم في إحداث التحول في مجال التعليم على نطاق واسع وعلى المستوى العالمي. فمبادرات هذا العام تعالج تحديات جساما تكتنف منظومة التعليم وتشمل مساعدة المعلمين في تقليص الوقت اللازم لإعداد وتخطيط الدروس الصفية عبر تبادل المعارف مع نظرائهم، إلى جانب التصدي لمعضلة النقص العالمي في القوى العاملة في القطاع الطبي من خلال توفير محتوى نوعي يمكن مواءمته لأجل استخدامه في تدريب العاملين في الحقل الطبي. وقال عاطف محمود، مؤسس منصة Teacherly ورئيسها التنفيذي: عندما تتخذ قرار البدء في إنشاء مشروع، فذلك يشبه السفينة الدوارة، بمعنى أنك ستمر بمنعرجات مختلفة صعودًا وهبوطًا، لكن ما ساعدنا في الحفاظ على تركيزنا دومًا هو إيماننا بأن منتجنا هو الأفضل، إضافة إلى معرفتنا بعملائنا ورغبتنا العارمة في صنع الفارق وتحقيق النجاح. وعندما تقدمنا لهذه الدفعة من مبادرات وايز، كنا نعلم أن شبكة وايز وبرنامجها لتسريع التطوير سيساعدنا في تحقيق طموحاتنا العالمية. وبعدما حظيت مبادرتنا بالقبول، يمكن لجميع أعضاء فريق العمل في منصة Teacherly البدء في العمل على تحقيق هدفنا الرئيسي المتمثل في توسيع نطاق مشروعنا ومساعدة العديد من المعلمين في جميع أنحاء العالم، مستعينين في ذلك بدعم وايز. وتشهد دفعة هذا العام تضافر جهود وايز ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، لتوجيه شبكات علاقاتهم وخبراتهم نحو دعم منصة Medics.Academy التي تعد أحد المشروعات المختارة وتتقاطع فيها تكنولوجيا التعليم مع تكنولوجيا الصحة. من جانبها قالت السيدة سلطانة أفضل، الرئيس التنفيذي لمؤتمر ويش: نحن سعداء بالشراكة مع وايز هذا العام لأجل رعاية منصة Medics.Academy، وهي منصة مبتكرة وجديدة كليًا للرعاية الصحية تقوم على استخدام التكنولوجيا بغرض مساعدة المهنيين الأطباء من خلال توفير التعليم لهم عبر الإنترنت. وفي سياق المنظومة المتنوعة لمؤسسة قطر، يتيح لنا هذا التعاون فرصة عظيمة للإسهام في تعزيز المعارف القائمة في مفترق الطرق بين قطاعي الصحة والتعليم الطبي من أجل دعم جهود توفير حلول صحية حول العالم وتحقيق الاستفادة القصوى منها. تجدر الإشارة إلى أن برنامج وايز لتسريع التطوير يدعم جهود تطوير المبادرات المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم التي تمتلك المقومات والإمكانات اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في هذا المجال. وتتلقى المبادرات المختارة الدعم من المرشدين وشركاء وايز من أجل توسيع نطاق مشروعاتهم الصغيرة والترويج لها على الصعيد الدولي واستقطاب شركاء ومانحين ومستثمرين من خلال فرص التواصل والتعارف التي يتيحها وايز.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية الرائدة في مجال دعم الابتكار والتعاون في مجال التعليم، عن المشاريع الستة الفائزة بجوائز “وايز” لعام 2019، وذلك تقديرًا وتشجيعًا للمبادرات التعليمية المبتكرة في جميع أنحاء العالم، وقد تم إختيار المشاريع الفائزة من 481 مشروع تقدّم للفوز بجوائز وايز. المشاريع الفائزة بجوائز وايز لعام 2019، هي مؤسسة فاميلي بيزنس فور إديوكيشن من المملكة المتحدة، ومدارس العالم المتحدة التي تعمل في النيبال وميانمار وكمبوديا، ومنظمة ميكروبت التعليمية العالمية، ومشروع الطفل السعيد في البرازيل، ومشروع أربن لرعاية سلامة الأطفال في الهند ومعهد أكيلا في رواندا. وقد صرح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، قائلاً: نحن متحمسون للغاية للإعلان عن المشاريع الحائزة على جوائز وايز لعام 2019. يختلف كل مشروع من حيث تركيز المشروع والتوزيع الجغرافي. تُظهر جوائز وايز مرة أخرى كيف يمكن للمنظمات والحكومات العالمية معالجة تحديات التعليم الملحة من خلال حلول مبتكرة. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر لجنة تحكيم الجوائز الذين قاموا بعمل شامل في تقييم المشاريع. تتناول المشاريع المتأهلة عددًا من القضايا التعليمية الملحة بما فيها طرق مبتكرة لتمويل التعليم، وتوفير فرص الوصول للتعليم في المناطق النائية، وتعزيز تعليم الترميز، وتوفير برامج للطفولة المبكرة التي تعتمد على العلوم المعرفية، وتعزيز سلامة الأطفال للقضاء على الإعتداء الجسدي على الأطفال، وتوفير التعليم المتمركز على المهارات العملية. تم إجراء تقييم مستقل للمتأهلين الخمسة عشر بقيادة L.E.K للإستشارات. وقام فريق من الخبراء بتقييم المشاريع المتأهلة وفق معايير صارمة ومنها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرٍ ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، ويجب أن تتمتع هذه المشروعات بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وكذلك القابلية للتطوّر والتعميم. وقد صرح السيد أشوين أسمول، شريك في L.E.K، قائلًا: مثل الفائزون بجوائز وايز أفضل ما في قطاع التعليم على مستوى العالم، مما دفع حدود الابتكار في هذا القطاع. نحن في L.E.K فخورين مرة أخرى بدعم تقييم المتأهلين للنهائيات الاستثنائية لهذه الجوائز. سيجري الاحتفاء بالمشروعات الستة الفائزة وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم 19 – 21 نوفمبر في مدينة الدوحة، بالإضافة إلى توفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن بدء تلقيه طلبات الترشح للمشاركة في برنامج صوت المتعلمين 2019، الذي يدعو الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 21 عامًا، من شتى المجالات والتخصصات إلى الانضمام لمجتمع صوت المتعلمين الدولي، والانخراط في الحوار العالمي الدائر حول القضايا الملحة في مجال التعليم. ويسعى برنامج صوت المتعلمين في حلّته الجديدة لإيصال صوت الشباب إلى دوائر النقاش حول تحدي إعادة تصور التعليم، وتزويدهم بالمهارات اللازمة للاضطلاع بأدوار نشطة في هذا المضمار، والعمل في الوقت نفسه على تأسيس مجتمع من الشباب المهتمين بصوغ ملامح مستقبل التعليم. وتعليقًا على مسعى البرنامج، صرّحت الدكتورة أمينة حسين، مديرة البرامج وتنمية المجتمع في وايز، قائلًة: نؤمن بأن لدى الشباب القدرة على رسم ملامح مستقبل أفضل للتعليم، وفي هذا السياق، يتيح برنامج صوت المتعلمين فرصة فريدة للشباب كي يلتقوا عبر هذه المنصة بأشخاص مؤثرين، ويعالجوا عن قرب بعض التحديات الملّحة التي تواجه التعليم في وقتنا الحالي. ويتيح برنامج صوت المتعلمين 2019 فرصة فريدة للشباب المتحمس والشغوف للانضمام إلى أقرانهم من شتى أنحاء العالم حتى يعبروا معًا عن تطلعاتهم المشتركة بشأن التعليم. وفي إطار من ورش العمل التفاعلية والجلسات التجريبية والتمارين الإبداعية، وسوف يتسنى لمتعلمي وايز اكتساب المهارات وأساليب التفكير اللازمة للإسهام بفعالية في صوغ مستقبل التعليم. أفكار وطاقات وتأسس برنامج صوت المتعلمين في العام 2010 من أجل الاستفادة من أفكار الشباب وطاقاتهم الخلاقة في صوغ ملامح مستقبل التعليم. ويضم مجتمع صوت المتعلمين حاليًا أكثر من 180 متعلمًا من أكثر من 60 بلدًا، وينحدر هؤلاء المتعلمون من خلفيات وتخصصات مختلفة، غير أنهم يتشاطرون الشغف نفسه بالتعليم ويمثلون معًا منظورًا فريدًا في مجتمع وايز. وقد أعلن وايز عن فتح باب الترشح للمشاركة في البرنامج حتى 7 سبتمبر 2019 الساعة 1 ظهرًا بتوقيت جرينتش. وفي هذا الإطار، يدعو وايز جميع المدارس والجامعات والمجتمع بأسره لتشجيع المتعلمين على التقدم للالتحاق بالبرنامج.

استضاف مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اجتماعا تشاوريا إقليميا بشأن تقرير التنمية البشرية لعام 2019 في الدوحة. ضم الاجتماع الذي استمر يوما واحدا 15 مشاركا من الباحثين والقادة من مؤسسات تعليمية عدة في دولة قطر منها جامعة حمد بن خليفة ومعهد الدوحة الدولي للأسرة، وجامعة جورجتاون، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، وباحثين وخبراء من فريق التنمية البشرية الوطنية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ناقش الاجتماع خمسة موضوعات رئيسية النتائج المبدئية بتقرير التنمية البشرية للعام 2019، وانعدام المساواة في مستويات التعليم وجودته، والتعلم الاجتماعي والوجداني، وحالات انعدام المساواة في المحفزات خلال مرحلة الطفولة المبكرة، وانتقال اللامساواة بين الأجيال. وأكد الاجتماع أهمية التدخلات الاجتماعية والتربوية الرامية إلى الحد من تأثيرات انعدام المساواة منذ مرحلة الطفولة المبكرة لأنه مع بلوغه سن الالتحاق بالتعليم الابتدائي، يكون حجم الضرر الناجم عن الفقر وانعدام المساواة في مجالات أخرى قد تفاقم بالفعل. وبهذه المناسبة أوضح السيد ستافروس يانوكا، المدير التنفيذي لـوايز أنه عندما أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير التنمية البشرية ومؤشراتها للمرة الأولى عام 1990، قدم للعالم خدمة جليلة تمثلت في تأكيده على أن مستوى التقدم الذي تحرزه البشرية لا يمكن حصر قياسه على منظور الإنتاج وتراكم الثروات المادية، فجاءت مبادرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإضافة عنصري التعليم والصحة إلى المعادلة لتبرز ضرورة اهتمام الحكومات والمجتمعات بتسخير ثرواتها على نحو بناء لخدمة الإنسان وتحسين رفاه البشرية. وأعرب المدير التنفيذي لـوايز عن سعادته بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذا الاجتماع التشاوري الإقليمي لمناقشة تقرير التنمية البشرية المرتقب الذي يركز على قضية اللامساواة، ومعرفة وجهات نظر مجتمع المدينة التعليمية بشأن التوجه المستقبلي للعمل الهام الذي يضطلع به الفريق المعني بإعداد تقرير التنمية البشرية. ورحب يانوكا بحضور ممثلين من جامعة حمد بن خليفة ومؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر ومعهد الدوحة الدولي للأسرة ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش ومشاركتهم في نقاشات الاجتماع. وفي معرض حديثه عن موضوع التقرير الرئيسي، بين السيد جوناثان هول أخصائي السياسات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن تقرير التنمية البشرية لهذا العام يركز على قضية انعدام المساواة، وقد جددت نقاشات هذا الاجتماع التأكيد على الدور المحوري للتعليم في الحد من حالات انعدام المساواة، وأظهرت أيضا أن وقوع هذا الأمر على مستوى الوصول إلى التعليم، حتى في مرحلة رياض الأطفال، قد يترتب عليه أوجه قصور وحرمان في العديد من جوانب الحياة الأخرى. ومن ثم يشكل فهم هذا الواقع عاملا حاسما للجهود الرامية إلى المساعدة في بناء عالم أكثر عدلا وإنصافا. يذكر أن تقرير التنمية البشرية لعام 2019 هو الإصدار الأحدث ضمن سلسلة التقارير العالمية والتي بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نشرها منذ عام 1990 بوصفها نقاشات مستقلة تقوم على أسس تحليلية وتجريبية وتتناول قضايا واتجاهات وسياسات تنموية أساسية مثل الهجرة والتغير المناخي والتعليم.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في عدد من المؤتمرات العلمية الدولية الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر أبريل الجاري. وذكرت مؤسسة قطر في بيان صحفي اليوم أن وايز شارك في تنظيم النسخة الثانية من مؤتمر كيورسيتي حول الذكاء الاصطناعي والتعليم، والذي عقد بولاية كاليفورنيا الأمريكية يوم 12 أبريل الجاري، وناقش المؤتمر سبل استكشاف الفرص ذات الصلة بالتكنولوجيات الناشئة وتأثيراتها على منظومات التعليم في المستقبل. وتضمن المؤتمر أيضا عدداً من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات التعليم في حقبة الذكاء الاصطناعي، وإعادة تصور نظم التعلم، وتعريف المهارات اللازمة لمواكبة مستقبل الذكاء الاصطناعي. كما شارك وايز في أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي الخامس والعشرين للأمريكيتين الذي عقد بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا خلال الفترة من 10 إلى 17 أبريل الجاري، حيث أسهم في تيسير سبل لإبرام شراكات استراتيجية بين الشركاء القطريين والأمريكيين. وشارك وايز أيضًا في مؤتمر جامعة ولاية أريزونا ووادي السيليكون العالمي ASU GSV في مدينة سان دييجو الأمريكية من 30 مارس الماضي إلى أول أبريل الجاري تحت شعار آفاق أرحب لقدرات الإنسان. واختتم وايز جولته بحضور مؤتمر جمعية التعليم الدولي والمقارن في مدينة سان فرانسيسكو حيث عرض نتائج أبحاثه على التعليم الثانوي في غرب إفريقيا. وقد أسهمت جولة وايز بالولايات المتحدة في تكوين رؤى معمقة وقيمة حول الابتكارات التعليمية التي تفرزها مراكز الابتكار في مختلف أرجاء البلاد. كما تشكل هذه الموضوعات إضافة ثرية للمناقشات المرتقبة في قمة وايز المزمع انعقادها هذا العام خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر القادم بالدوحة.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع العالمية الرائدة عن المشروعات الـ 15 المتأهلة للفوز بجوائز وايز للعام 2019، والتي تم اختيارها من بين 482 مشروعا متنافسا. والمشاريع المتأهلة لجوائز وايز لعام 2019 هي /برنامج ميكرو بت التعليمي، مدارس العالم المتحدة، معهد أكيلا، المنظمة العائلة للتعليم، ماي مشين، برنامج السلامة الشخصية، معهد ستويشا لتطوير القيادة، أوبن كلاسروم، ريبوت كامب، برنامج دوست التعليمي، برنامج تدريب الأقران للمعلمين، مدرسة مورينجا، معهد المشاركة المدنية، برنامج الطفل السعيد، برنامج الوعي الوظيفي/. وتتناول هذه المشاريع عدداً من القضايا التعليمية الملحة مثل /تعليم الفتيات، تعليم الطفولة المبكرة، تعليم اللاجئين، تعزيز المهارات الرقمية، نماذج التعليم العالي المبتكرة، توفير التعليم للفئات المهمشة، الإرشاد المهني، تحفيز المعلم، وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي/. ومن بين المشاريع المتأهلة سيتم اختيار الستة الفائزة بجوائز وايز في يوليو المقبل، وسيجري الاحتفاء بها خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز /WISE/ الذي يقام من 19 إلى 21 نوفمبر المقبل بالدوحة، وكذلك المشروعات التي حازت على مركز الوصافة، حيث ستحظى هذه المشروعات بتوفير الدعاية والترويج وإتاحة فرص التواصل، وجائزة مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي. ويتم تقييم المشاريع المتأهلة وفقاً لمعايير صارمة منها إثبات استخدام الأدوات والحلول المبتكرة والفعالة التي تحدث تأثيرٍا ونقلة نوعية في حياة الأفراد والمجتمعات المحلية، كما يجب أن تتمتع هذه المشاريع بالاستقرار المالي، وأن تكون لها خطط إنمائية واضحة، وقابلية للتطور والتعميم. وبهذه المناسبة أوضح السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر وايز، أن كل المتأهلين للفوز بجوائز وايز لعام 2019 قاموا بتصميم حل فعال ومختبر لمعالجة التحديات التعليمية العالمية،سواء كان ذلك لضمان توافر التعليم في مرحلة الطفولة للجميع أو خلق الجيل القادم من القادة الواعين المستعدين لتحديات سوق العمل.. مشيرا إلى أهمية كل مشروع في تغيير المنظومة التعليمية وتوفير نموذج ملهم للآخرين وهذا ما يؤكد رسالة وايز التي تتمحور حول الاهتمام بالابتكار في التعليم وتمكينه.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، مبادرة مؤسسة قطر، ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، عن استضافتهما المشتركة لفعالية تسلط الضوء على مفهوم المواطنة العالمية عبر الفن، وذلك يوم 23 مارس الجاري، في المجلس الأبيض، بالحيّز الجديد للفن المعاصر في مقر المتحف. ويشير مفهوم المواطنة العالمية إلى المبدأ الذي ينصّ على أن لجميع البشر حقوقًا ومسؤولياتٍ مدنية، وهو اعتقادٌ يتشاطره وايز ومتحف الشيخ فيصل، ويهدفان من خلال شراكتهما إلى مشاطرته مع الآخرين عبر التعليم والثقافة لما فيه خير ومنفعة المجتمع في دولة قطر. تنعقد الفعالية من الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وتفتح أبوابها مجانًا للجمهور، وتتضمن جلسةً نقاشية في تمام الساعة الثانية ظهرًا مع الدكتور جوشن سوكولي، الأستاذ المشارك بقسم تاريخ الفن في كلية الفنون بجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ومحمد الحمادي، أحد هواة جمع القطع الفنية، وعضو ناشط في مجتمع المبدعين بقطر. وسيتخلل الجلسة النقاشية إعلان تشويقي عن معرض المنمنمات الذي سينظّمه الفنانان أجاي وفينيتا شارما، ويفتتح أبوابه رسميًا في 5 أبريل القادم. كما سيتمكن زوار المتحف من المشاركة في رسم جداري مجتمعي يتناول التراث والثقافة القطرية، وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وذلك في الردهة أمام المجلس الأبيض.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، وهو إحدى المبادرات الدولية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن فتح باب التقديم لبرنامج وايز لتسريع التطوير في دورته الجديدة، كما حدد آخر موعد لتقديم طلبات الانضمام لبرنامج عام 2019 - 2020، يوم 17 مارس المقبل. وستدعم لجنة مؤلفة من خبراء بارزين في مجال التعليم وريادة الأعمال الاجتماعية، فريق برنامج وايز لتسريع التطوير في عملية الاختيار، وسيجري الإعلان عن المبادرات المُختارة في شهر سبتمبر 2019. وستنطلق فعاليات البرنامج في منتدى وايز 2019 المقرر انعقاده خلال شهر أكتوبر المقبل بالدوحة. ويختص برنامج وايز لتسريع التطوير بدعم وتنمية المبادرات التعليمية المبتكرة القابلة لتوسيع نطاق نشاطها والتأثير الإيجابي في تكنولوجيا التعليم... ويجري سنويًا الانتقاء من بين مجموعة المبادرات المقدمة وإشراك مبتكريها في البرنامج، وتقديم الدعم لمواجهة التحديات التي تحول دون نمو هذه المبادرات. كما يربط برنامج وايز لتسريع التطوير المشاركين بشبكة دولية للجهات المعنية بقطاع التعليم، مما يتيح لهم الفرصة لتبادل المعرفة، والحصول على دعم الشركاء والمانحين والمستثمرين المحتملين خلال الفعاليات الدولية التي ينظمها مؤتمر وايز.

شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في حلقة نقاشية أقيمت داخل البرلمان الأوروبي في بروكسل، تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات المطلوبة ليصبحوا قادة مبدعين، وقادرين على مواجهة تحديات القضايا المعاصرة في التعليم، من خلال العمل معا من أجل عالم أفضل. وبدعم من أكاديمية القيادة الإفريقية، جمع هذا المؤتمر الذي استمر ليوم واحد مبتكري التعليم العالميين والذين سعوا إلى إعادة تصور التعليم القيادي، الذي يركز على النماذج التقليدية ويناقش أهم النماذج التعليمية الناجحة في جميع أنحاء العالم. قدمت الدكتورة أسماء الفضالة، رئيس قسم البحوث في وايز حلقة نقاشية حول أهمية توفير البيئة المناسبة لتحسين مستقبل التعليم تحت عنوان إعادة تصميم التعليم القيادي، والتي شارك فيها كل من السيد أروشا رحمن، الوزير السابق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في باكستان، والسيدة آنا موليرو، رئيس المكتب الحكومي التعليم للجميع في إسبانيا. وحول أهمية تسليط الضوء على دور صناع السياسات في تطوير نظام شامل قادر على مساعدة المعلمين في صياغة تصور جديد للتعليم، قالت الدكتورة الفضالة: يجب على صناع السياسات خلق بيئة تمكينية وغرس ثقافة تحفز على المخاطرة، حيث يستطيع المعلمون والمتعلمون اكتشاف حلول مبتكرة. وأشارت أيضا إلى أن الحكومات تحتاج إلى تحديد الأولويات والاستثمار في أنشطة التطوير المهني في البيئات المدرسية والتركيز على فعالية الممارسة . كما أكدت خلال المناقشة على أن الابتكار في التعليم يعد الطريقة الأمثل لبناء قدرات المعلمين، وبالتالي تحسين العملية التعليمية للطلاب .

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، موعد انعقاد نسخته المقبلة، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2019، في الدوحة. وتنعقد قمة وايز كل عامين، وتجمع تحت مظلتها ما يزيد عن ألفي مشارك من قادة الفكر، وصناع القرار، والممارسين من قطاعات شتى حول العالم، منها قطاع الأعمال، والسياسة، والمجتمع المدني، والإعلام، للإسهام معًا في صوغ ملامح مستقبل التعليم العالمي. وقد استضاف المؤتمر في السنوات الماضية ميشيل أوباما، السيدة الأولى سابقًا في الولايات المتحدة، وسعادة السيد جوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعناية السيدة جوليا غيلارد، رئيسة وزراء أستراليا السابقة، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كمتحدثين رئيسيين. جدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز تأسس عام 2009 ليكون منصة دولية متعددة القطاعات هدفها تحفيز التفكير الخلاق، والنقاش، والعمل الهادف. وتتيح هذه المبادرة لمجتمع التعليم العالمي، عبر دفاعها عن حقوقه، وبرامجها وأنشطتها البحثية، فرصة فريدة للالتقاء والتفاعل بهدف تبادل الأفكار والرؤى، بما يفضي إلى استحداث ممارسات مبتكرة تساعد في مواجهة التحديات الملحة في مجال التعليم.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، عن موعد انعقاد نسخته المقبلة، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر 2019، بالعاصمة القطرية الدوحة. تنعقد قمة وايز كل عامين، وتجمع تحت مظلتها ما يزيد على ألفي مشارك من قادة الفكر، وصناع القرار، والممارسين من قطاعات شتى حول العالم، منها قطاع الأعمال، والسياسة، والمجتمع المدني، والإعلام، للإسهام معًا في صوغ ملامح مستقبل التعليم العالمي. وقد استضاف المؤتمر في السنوات الماضية ميشيل أوباما، السيدة الأولى سابقًا في الولايات المتحدة، وسعادة السيد جوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، وعناية السيدة جوليا غيلارد، رئيسة وزراء استراليا السابقة، وسعادة السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كمتحدثين رئيسيين. جدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز تأسس عام 2009 ليكون منصة دولية متعددة القطاعات هدفها تحفيز التفكير الخلاق، والنقاش، والعمل الهادف. وتتيح هذه المبادرة لمجتمع التعليم العالمي، عبر دفاعها عن حقوقه، وبرامجها وأنشطتها البحثية، فرصة فريدة للالتقاء والتفاعل بهدف تبادل الأفكار والرؤى، بما يفضي إلى استحداث ممارسات مبتكرة تساعد في مواجهة التحديات الملحة في مجال التعليم.

مؤتمر القمة العالمي للابتكار بالتعليم يشارك في حوار الصين شارك مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرا في النسخة الثانية من حوار التعليم في إطار مبادرة الحزام والطريق في العاصمة الصينية بيجين. وشارك الدكتور أحمد بغدادي، مدير البحوث وتطوير المحتوى بـوايز، في جلسة نقاشية حول البحوث وسبل الابتكار والاستدامة، سلط خلالها الضوء على رؤى التعليم المحلية ذات الصلة. وصرح قائلاً: لقد بذلت قطر جهودًا كبيرة لتحديث منظومتها التعليمية على مدى العقدين الماضيين، وعلى الرغم من أن جهود العولمة في العالم تواجه دعوات مجتمعية للتوطين والحفاظ على اللغة العربية والتراث، إلا أن قطر نجحت في جمع المنظومة التعليمية بين ميزات العولمة وجوانب التوطين التي تفي باحتياجات المجتمع في سياقاته المحلية. وفي سياق مناقشة فرص التعاون، أضاف الدكتور بغدادي: يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة لتبادل الخبرات والمعرفة والآراء حول سُبل إصلاح منظومات التعليم وتحسينها بين الدول الواقعة على طريق الحرير التاريخي. وقد أدركتُ أن ثمة مشتركات كثيرة تجمعنا بغض النظر عن الاختلافات الفردية بين الدول، فنحن نسعى جميعًا إلى توفير فرص تعليم أفضل لأبنائنا من أجل بناء مستقبل زاهر لمجتمعاتنا. أدار الجلسة النقاشية جين شين، رئيس مركز تيانجين لبحوث التعليم، وشارك فيها كل من تشو هونغ تشي، رئيس جامعة بيجين المفتوحة، وشي غيندونغ، المدير التنفيذي للجنة الوطنية المعنية بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، وأورخون غانتوغتوك، المدير التنفيذي للأكاديمية المنغولية لتطوير التعليم. يُذكر أنه في النسخة الأولى من الحوار التي عقدت عام 2017، قدم وايز عرضًا توضيحيًا تناول موضوع حركة الطلاب بين الدول والتعليم العالي، وهو مجال يحظى بأهمية كبيرة في الصين. ولم تتوقف الجهود في هذا المضمار البحثي بعد إسدال الستار على فعاليات الملتقى الأول؛ إذ تم إصدار تقرير مشترك حول تطوير المعلمين وتدريبهم أسهم فيه وايز بنتائج البحوث الجارية في قطر حول هذا الموضوع. وقد شارك وايز أيضًا في فعاليات أخرى شهدها الحوار المنعقد هذا العام، إذ وُجهت دعوة للسيد إلياس فلفول، مدير إدارة تطوير السياسات والشراكات في وايز، لعضوية لجنة التحكيم في مسابقة الحزام والطريق العالمية للشركات الناشئة (YES! Startup Chengdu 2018). وأعقب ذلك جلسة نقاشية تناولت موضوع العولمة وريادة الأعمال والشركات الناشئة والتغيرات الاجتماعية، أدارها ديفيد كوفاكس، المدير بشركة CDSI للابتكار وخدمات الشركات الرائدة، وشارك فيها كل من نغواكو راموهلال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة Nunnovation Africa، وأندريا غلفي، رئيس منظمة رواد الأعمال الشباب في دول الاتحاد الأوروبي JEUNE، وبرناردو مينديا، نائب رئيس اتحاد الصين والدول الناطقة بالبرتغالية والإسبانية Federação Sino PLPE.

أعلن مؤتمر القمة العالمية للإبتكار في التعليم وايز عن فتح باب الترشيح لجائزة وايز 2019 للأفراد المتميزين والمبتكرين في التعليم. تعد جائزة وايز للتعليم أول تمييز من نوعه يعترف بجهود الفرد أو الفريق ومساهماته العالمية المتميزة في التعليم. أُطلقت جائزة وايز للتعليم في عام 2011 بمبادرةٍ كريمة من صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر، وتعدّ أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي ممن قدموا إسهامات عالميّة متميزة في مجال التعليم. وتهدف جائزة وايز للتعليم إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد. ويتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة وايز للتعليم خلال الجلسة الافتتاحية لقمة وايز التي تعقد كل عامين، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي. بالإضافة إلى الاحتفال بقادة التعليم البارزين، تدعم جائزة وايز أعمالهم في تشكيل مستقبل التعليم. ومن ثم، سيحصل الفائز أو(الفائزين) على دعم مخصص على مدى عامين لتوسيع نطاق مبادرتهم وتوسيع تأثيرهم. يمكن تقديم ترشيحات جائزة وايز للتعليم لعام 2019 حتى الساعة 3 عصراً بتوقيت عَمَّان من يوم 26 فبراير 2019. يتم الحكم على الترشيحات وفقًا لمعايير صارمة، حيث يجب على الفرد أو الفريق إظهار الالتزام بالتعليم، وإظهار التغيير الريادي الإيجابي من خلال رؤية واضحة، ويكون للمرشح تأثيرًا مستدام في مجال التعليم. خلال عام 2019، ستقوم لجنة من الحكام المستقلين باختيار 12 من المتأهلين لجائزة وايز. بعد ذلك يُطلب من المتأهلين للتصفيات النهائية تقديم اقتراح يحدد كيفية مخططاتهم لإستخدام جائزة وايز التي تبلغ 500 ألف دولار أمريكي. ستقوم لجنة التحكيم النهائية بمراجعة الاقتراحات خلال فترة التقييم النهائية واختيار الفائز بجائزة وايز لعام 2019. كما سيتم الإعلان والاحتفاء بالفائز بجائزة وايز لعام 2019 خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للإبتكار في التعليم وايز 2019، التي ستعقد من 28 إلى 30 أكتوبر 2019 في الدوحة قطر. وسوف يحصل الفائز بالجائزة على فرص للتعاون من خلال العديد من المنصات، بما في ذلك فعاليات القمة العالمية في جميع أنحاء العالم.

أعلن مؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم /وايز/ عن فتح باب الترشيح لجائزة وايز 2019 للأفراد المتميزين والمبتكرين في التعليم، والتي تعد أول تمييز من نوعه يعترف بجهود الفرد أو الفريق ومساهماته العالمية المتميزة في التعليم. وقد تم إطلاق جائزة وايز للتعليم عام 2011 بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وتعد الجائزة أول وسام شرف من هذا النوع يحتفي بالإنجاز الفردي أو الجماعي لمن قدموا إسهامات عالمية متميزة في مجال التعليم. وتهدف الجائزة إلى رفع مكانة التعليم من خلال منحه منزلة مرموقة كغيره من المجالات التي تخصص لها جوائز عالمية مثل الأدب، والسلام، والاقتصاد، كما ينال الفائز ميدالية ذهبية ومكافأة مالية قيمتها 500 ألف دولار أمريكي. وبالإضافة إلى الاحتفال بقادة التعليم البارزين، تدعم جائزة وايز أعمالهم في تشكيل مستقبل التعليم، ومن ثم، سيحصل الفائز أو الفائزون على دعم مخصص على مدى عامين لتوسيع نطاق مبادرتهم وتوسيع تأثيرهم. ويمكن تقديم ترشيحات جائزة وايز للتعليم لعام 2019 حتى 26 فبراير 2019، ويتم الحكم على الترشيحات وفقا لمعايير صارمة، حيث يجب على الفرد أو الفريق إظهار الالتزام بالتعليم، وبالتغيير الريادي الإيجابي من خلال رؤية واضحة، وأن يكون للمرشح تأثير مستدام في مجال التعليم. كما سيتم الإعلان والاحتفاء بالفائز بجائزة وايز لعام 2019 خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية للابتكار في التعليم وايز 2019، التي ستعقد من 28 إلى 30 أكتوبر 2019 في الدوحة قطر.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم /وايز/، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، أنه سيعقد مؤتمره القادم وعلى مدى ثلاثة أيام في 28 أكتوبر 2019. وأوضح في بيان اليوم، أنه تم بهذا الصدد، تنظيم ورشة عمل مجتمعية بمشاركة عدد من المؤسسات والجهات المعنية المحلية، وذلك لبلورة رؤية لما سيكون عليه المؤتمر القادم، حيث التقى فريق عمل /وايز/ بما يزيد عن أربعين مشاركا من مختلف المنظمات والهيئات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات الأكاديمية رفيعة المستوى، إلى جانب مشاركين من مؤسسة قطر. ونوه إلى أن الحضور قد تشاركوا خبراتهم وأفكارهم مع فريق العمل فيما يتعلق بموضوعات المؤتمر، مثل الصحة النفسية والرفاه، والتواصل بين الأجيال، والوعي الإعلامي، وتأثير النماذج الناجحة في المجتمع، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المتنوعة، وكيفية إشراك المجتمع المحلي فيها. وفي هذا السياق، أشار السيد عبدالعزيز فرح، المستشار الاستراتيجي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أحد المشاركين، إلى أهمية إشراك أكبر عدد ممكن من المعلمين لأنهم جزء حقيقي من مسيرة التغيير حيث إنهم في الصفوف الأمامية في العملية التعليمية. من جهته، أعلن ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر /وايز/، خلال هذه الورشة عن إطلاق برنامج أحداث وايز المعني بعقد سلسلة من اللقاءات الشهرية التي تهدف إلى مشاركة المجتمع المحلي في أنشطة ذات طابع تعليمي، تتراوح بين مناقشات حول الطاولة المستديرة لسياسات التعليم، وعقد ورش لفنون الأطفال، وندوات مختلفة مع شركاء محليين مثل ابتكار ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وجامعة قطر. وقال إنه من خلال أحداث وايز سيتم العمل على تعزيز إشراك المجتمع المحلي في حوارات مختلفة عن التعليم.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انعقاد المنتدى الإقليمي وايز/ باريس في العاصمة الفرنسية باريس، يومي 20 و21 فبراير المقبل تحت عنوان مستقبل التعليم: دعم مجتمعات التعلم. ويشارك في نسخة وايز /باريس التي تركز على استقراء سيناريوهات التعليم المستقبلية 800 من صانعي القرار السياسي ورواد العمل الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية والمنظمات الخيرية والطلاب والمعنيين بقطاع التعليم في فرنسا وأوروبا ومختلف دول العالم. وبهذه المناسبة أعرب السيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز عن أمله في نجاح هذه النسخة وأن تستكمل البناء على ما حققته منتديات وايز الإقليمية السابقة من نجاحات، وأن يؤتي ثماره بتعزيز رسالة قمة وايز في إحداث تغيير في التعليم على مستوى العالم. وأوضح ستافروس أن الموضوعات التي يناقشها منتدى وايز /باريس تدور حول إعادة النظر في مرحلة التعليم المبكر، وتمكين المعلمين، وقادة التعليم، واستقراء العمل المستقبلي وإرساء المواطنة العالمية لافتا إلى أن أنشطة ما قبل المنتدى ستنطلق في 20 فبراير بمواقع شركاء وايز /باريس المختلفة، وستشمل ورش عمل وحلقات نقاشية وجلسات المائدة المستديرة بينما المنتدى الرئيسي سيعقد يوم 21 فبراير. يذكر أن منتدى وايز /باريس سيكون المنتدى الإقليمي الأخير قبل قمة وايز المقبلة في أكتوبر 2019 بالدوحة. وقد عقدت المنتديات السابقة في كل من أكرا، وبكين، ومدريد، وتونس، وأخيرا في ولاية نيويورك الأمريكية خلال أسبوع الأهداف العالمية للأمم المتحدة.

أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن فتح باب تقديم طلبات الترشيح لجوائز وايز 2019 وحتى 15 يناير المقبل. ويجري تقييم الطلبات وفقًا لمعايير صارمة، إذ يتعين أن تتسم المشاريع المقدمة بالابتكار واعتماد خطة إنمائية واضحة، إضافة إلى الاستقرار المالي وقابلية التطوير والتكرار، كما يتعين أن يكون لها تأثير ملموس في تحويل نظم التعليم على مستوى الأفراد والمجتمعات المحلية والمجتمع ككل. وستقوم لجنة تحكيمية مستقلة تضم مستشارين مستقلين في مجال التعليم باختيار 12 مشروعاً للتنافس في الجولة النهائية من جوائز وايز، ثم يجري اختيار المشاريع الستة الفائزة من هذه القائمة المتأهلة للتصفيات النهائية. وستحظى المشاريع المتأهلة للتصفيات النهائية والمشاريع الفائزة بالجوائز بتغطية إعلامية عالمية، واستفادة من فرص التعاون المتاحة عبر منابر /وايز/ المتنوعة، ومنها قمة وايز العالمية، وفعاليات مؤتمر وايز، في جميع أنحاء العالم، وشبكة اتصالات وايز والمنشورات التي يصدرها. كما تنال هذه المشاريع جائزة مالية تبلغ 20,000 دولار أمريكي. وتحتفي قمة وايز في كل عامٍ بالمبادرات المبتكرة والمؤثرة التي نجحت في تذليل تحديات التعليم الأكثر إلحاحًا في العصر الراهن، حيث تناولت المشاريع السابقة الفائزة بجوائز وايز موضوعاتٍ متنوعة من بينها الإتاحة والإدماج، والتصميم والنظم الإيكولوجية، والوسائط الرقمية والوسائط المتعددة، والمجتمع والقوى العاملة، وموضوعات أخرى كثيرة.