تُوِّج تعاون المدينة الإعلامية قطر مع كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وحاضنة سكيل 7، في ختام فعاليات ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب 2024، بالنجاح. أقيم الحدث بمبنى جيكدوم - درب لوسيل، وشهد باقة من إبداعات ومهارات مطوري الألعاب الإلكترونية وعشاقها الذين شاركوا من كافة أنحاء قطر. وضمت الفعالية التي أقيمت ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024 أكثر من 12 مشاركًا، من مطوري الألعاب المتميزين، الذين يتبارون من خلال فعالية «التحويل» في بناء ألعاب أصلية ضمن إطار زمني محدد. وتم تكريم الفريق الأفضل أداءً، وهو «مركبة» بقيادة أسامة وألونى حامد، وتم منحها جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 40.000 ريال قطري، أما عن جائزة التمويل المبكر المقدمة من حاضنة أعمال سكيل 7، فبلغت قيمتها 25.000 ريال، بينما طرحت جيكدوم والمدينة الإعلامية قطر جائزة نقدية قدرها 15.000 ريال، إضافة الى باقة تأسيس شركة ناشئة لمساعدة المشاركين الفائزين على ترسيخ قدراتهم كمطوري ألعاب محترفين في قطر. وسيلتحق كذلك الفريق الفائز ببرنامج حاضنة الأعمال المقدم من سكيل7، الذي يمتد العمل به على مدار 12 أسبوعًا، حيث يتضمن ورش عمل وجلسات إرشادية وغيرها. وصرح السيد ثائر خالد العناني، رئيس قسم تطوير الأعمال بالمدينة الإعلامية قطر قائلا: «يعد ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب، بمثابة شهادة على التزام المدينة الإعلامية قطر بتعزيز الابتكار في قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين الجيل الجديد من المواهب الإبداعية. تعمد المدينة الإعلامية قطر إلى دعم شبابنا، في تحقيق رؤاهم المبتكرة، حيث تطرح فرصًا واعدة لتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية الحيوي، بما يواكب تطلعات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وبدوره، قال السيد عبدالله جاسم المسلم، رئيس الشؤون الإدارية لدى مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس «جيكدوم»، «يمثل ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب، منصة حيوية لمجتمعنا الإبداعي، حيث أتاح الفرصة أمام مطوري الألعاب الإلكترونية، لخوض تجربة استثنائية واكتساب معرفة واسعة وتجسيد أفكارهم الإبداعية. نحن في مؤسسة الدوحة للأفلام، نسعى جاهدين إلى تعزيز روح الابتكار، باعتبارها ركنًا أساسياً في النهوض بقطاع ألعاب حيوي ومستدام في قطر». وألقت نسخة هذا العام من الفعالية، الضوء على دور المدينة الإعلامية قطر في تعزيز قطاع الإعلام الرقمي في البلاد، حيث تسعى من خلال دعمها لمثل هذه المبادرات المميزة، إلى تعزيز ريادة البلاد لممارسات التكنولوجيا الرقمية وصناعة الألعاب الإلكترونية، وتمكين المواهب المحلية.

اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر الجاري. وشهد الحفل الختامي للمهرجان الذي أقيم بساحة الحكمة في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، إعلان الفائزين في مسابقة حكام أجيال، بحضور الحكام الصغار وعدد من الضيوف، حيث تم اختيار الفائزين من قبل 400 حكم، من عمر 8 إلى 25 عاما، شاهدوا 66 فيلما من 42 بلدا في ثلاث فئات هي: محاق من 8 إلى 12 عاما، وهلال من 13 إلى 17 عاما، وبدر من 18 إلى 25 عاما. ومن بين اللحظات الخاصة في دورة هذا العام، كان برنامج /أجيال في غزة/ الذي شهد عرض أفلام من قطر لأكثر من 90 حكما شابا في غزة، والذين اختاروا فيلم /فوق شجرة التمر الهندي/ (قطر) للمخرجة بثينة المحمدي جائزة أفضل فيلم. أما جوائز /صنع في قطر/، التي تكرم أعمال صناع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة حكام برئاسة الممثل الفلسطيني صالح بكري والمخرجة الكينية ديبرا أروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. وفاز صانع الأفلام القطري علي الهاجري بجائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن أدائه في فيلم /ارحل لتبقى الذكرى/، فضلا عن فوزه بجائزة أفضل فيلم في ذات الفئة. وعادت جائزة أفضل مخرج لـبول أبراهام وعبدالله الحر عن فيلم / ألكالين/. أما الفائزون في مسابقة حكام أجيال 2024 فهم: في فئة /محاق/، فاز الفيلم المغربي /زجاجات/ لمخرجه ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير، فيما فاز فيلم /بلوك 5/ للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل، وهو من إنتاج (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا). وفي فئة /هلال/، فاز فيلم /عصفور كشّا/ (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي، بجائزة أفضل فيلم قصير. فيما فاز فيلم /البحث عن أماني/ (كينيا ، الولايات المتحدة الأمريكية) من إخراج ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. وفي فئة /بدر/، فاز بجائزة أفضل فيلم قصير /أبوليون/ (مصر، فرنسا) لأمير يوسف، وبجائزة أفضل فيلم طويل /شكرا لأنك تحلم معنا/ (فلسطين، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، قطر، مصر) من إخراج ليلى عباس وآلت جائزة الجمهور لفيلم الافتتاح، /سودان يا غالي/ (فرنسا، تونس ،قطر) من إخراج هند المدب. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمتها الختامية أمام الجمهور: بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكما شابا في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إن شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين. وأضافت: لقد أُلهمنا بمدى استجابة صناع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم. ومع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علقت الرميحي: بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دورا رئيسيا في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي. جدير بالذكر، أن مهرجان العام المقبل سيقام بعنوان /مهرجان الدوحة للأفلام 2025/ في نسخته الثالثة عشرة.

أكد صُنّاع الأفلام الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السنيمائي 2024 الذي تنظمه مؤسّسة الدوحة للأفلام، أهمية السينما الفلسطينية، في مواجهة المعلومات المضللة. جاء ذلك في لقاء صحفي أقيم على هامش فعاليات المهرجان. وقال المخرج محمد بكري، الذي يقدم فيلمه «جنين جنين» لمحة صادقة عن تحديات صناعة الأفلام في فلسطين: لا توجد بنية تحتية لصناعة السينما في فلسطين، منوها بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان أجيال، «ومراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة». فيما قال المخرج رشيد مشهراوي، أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. وأشار الممثل صالح بكري إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين، فـ»فكرة المدينة الفلسطينية نفسها تم تدميرها. فيما قال المخرج محمد المغنّي، إن قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني، هي وسيلة للتعبير عما بداخلنا، ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية.» أما ليلى عباس، مخرجة فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا»، الذي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، فقالت صوّرت فيلمي قبل 7 أكتوبر، وكنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل «إسرائيل» قصتي أيضاً».

قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، إنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منها بدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة. وقالت خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024: «المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن يشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي». وأضافت أنه بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: «رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة». وقالت: عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار. ولفتت إلى أن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج «صنع في قطر». لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية». في حديثها عن فيلم «إلى أبناء الوطن» الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: «استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتهما ومنحناهما الثقة التي تحتجانها لأنهما تمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج «صنع في قطر»، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة». وقالت الرميحي: إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم.

استضافت المدينة الإعلامية قطر، العرض الافتتاحي الأول لأحدث حلقة من الموسم الثاني من «The Apprentice: ONE Championship Edition «، الذي ينطلق ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، بإنتاج مشترك بين المدينة الإعلامية قطر وبطولة ون. يتضمن هذا الحدث فعالية السجادة الحمراء، والعرض الحصري، وحلقة نقاشية مع أبرز الشخصيات، ويعمد إلى إلقاء الضوء على حضور قطر المتزايد على الساحة الترفيهية العالمية. تم تصوير الحلقات الأخيرة من المسلسل، في عدة مواقع في قطر، تجلت من خلالها عراقة التاريخ، وسحر الطبيعة، وحسن وأصالة الضيافة. شهدت فعالية السجادة الحمراء إطلالة نخبة من الشخصيات البارزة، من قادة الصناعة وسفراء الثقافة والمؤثرين، الذين حضروا العرض الحصري للحلقة الختامية والأكثر ترقبًا، قبل انطلاق عرضها لجمهور الشرق الأوسط على منصة TOD في ديسمبر المقبل. وقال المهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر: شهدنا خلال العرض الافتتاحي الأول، لحظات استثنائية، حيث أزحنا الستار عن أحدث حلقة من الموسم الثاني من «The Apprentice: ONE Championship Edition «، التي تم تصويرها في قطر، بإنتاج مشترك بين المدينة الإعلامية قطر ومجموعة ون القابضة. يعزز هذا التعاون الإستراتيجي، مساعينا من أجل تقديم محتوى عالمي، ينطلق من قطر ليصل إلى ملايين المشاهدين حول العالم، كما يؤكد على التزام المدينة الإعلامية قطر الراسخ، بدعم المشاريع الإعلامية الكبرى، التي تبرز إمكانيات قطر، بصفتها رائدة في قطاع الصناعات الإبداعية. وصرح شاتري سيتيودتونغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبطولة ون: «يعد إطلاق الموسم الثاني من « The Apprentice: ONE Championship Edition « بمثابة خطوة كبيرة نحو توسعنا في منطقة الشرق الأوسط، ونحن حقًا سعداء بعرضه في دولة قطر، التي حققت ريادة عالمية في صناعة الإعلام والترفيه. إن شراكتنا مع المدينة الإعلامية قطر وإطلاق العرض الحصري للبرنامج على هامش مهرجان أجيال السينمائي 2024 برعاية مؤسسة الدوحة للأفلام، يجسد التزامنا المشترك بتعزيز التواصل بين الثقافات». وألقى الحدث الضوء على مدى تمكن قطر من اجتذاب واستضافة الإنتاج الإعلامي الدولي، معززًا مكانتها كرائدة للتبادل الثقافي. وفي هذا الإطار، تسعى المدينة الإعلامية قطر إلى تحقيق شراكات ناجحة، مثل تعاونها مع مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة قطر، دعمًا لتطوير الصناعات الإبداعية في البلاد، وتمكين الروائيين من الوصول إلى الجمهور العالمي. ويضم الموسم الثاني من «The Apprentice: ONE Championship Edition «، عشرة مرشحين من كافة أنحاء العالم، يتنافسون عبر خوض سلسلة من التحديات التجارية والجسدية الحاسمة، لنيل منصب مرموق في مقر مجموعة ون الرئيسي لمدة عام واحد، تحت إشراف الرئيس التنفيذي شاتري سيتيودتونج، وبراتب تبلغ قيمته 250.000 دولار أمريكي. وعلى مدار حلقات الموسم الثاني، سيتم إرشاد وتقييم المرشحين من قِبَل لجنة تضم أشهر الرؤساء التنفيذيين، حيث يشارك السيد عزيز العثمان فخرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريدو، والسيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إلى جانب نخبة من قادة المنظمات الدولية الكبرى.

أكدت صانعات أفلام مشاركات في مهرجان أجيال السينمائي 2024، قوة السينما في تغيير المجتمعات، وتعزيز الإبداع، وذلك خلال مؤتمر صحفي شاركت فيها ثلاث صانعات أفلام، عرضت لرحلاتهن الإبداعية وتحدثن عن أهمية السينما في تحقيق التغيير. يأتي ذلك، فيما يعمل عليه المهرجان من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، على كسر الحواجز في عالم صناعة الأفلام من خلال ثلاث قصص مؤثرة تستكشف موضوعات ذات صدى عالمي، وبدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. ومن بين صانعات الأفلام المشاركات في أجيال 2024، هند المدب، مخرجة الفيلم الافتتاحي لمهرجان أجيال « سودان يا غالي»، والتي قالت إن الثورة السودانية هي أجمل ثورة، حيث كانت ثورة قوية لأن الفنّ انفجر معها، واستطاع الشباب التحدث إلى العالم من خلال عدستي، ورأيت السودانيين يستخدمون الشعر في احتجاجاتهم، ما جعله ظاهرة منتشرة في السودان، فالشعر مسألة حياة أو موت بالنسبة للسودانيين». وقالت: إن ما يميز الثورة السودانية هو طابعها التقدمي الواضح، فقد «رأيت النساء في الصفوف الأمامية للاعتصامات، لافتة إلى «عزّة» وهو الاسم الآخر للسودان، حيث تعتبر «عزة» رمزا قويا في الشعر السوداني يأتي من قصة امرأة اعتادت إلقاء الشعر لزوجها القومي المسجون عند المستعمر البريطاني من خلال نافذة سجنه، وهي شهادة على العلاقة طويلة الأمد بين الشعر والمقاومة في الثقافة السودانية. بدورها أوضحت المخرجة مارجان خسروي، أنّ فيلمها «صلوات من أجل القبيلة» يروي قصة امرأة في إيران تتعرض لضغوط للاستقرار في المدينة، وأنها استوحت قصة الفيلم من الحياة الواقعية. ومن جانبها، قالت مريم جعبر، مخرجة فيلم مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام بعنوان «ماء العين» إنه من المهم النظر للعنف وفهمه بعيداَ عن الجانب الجيوسياسي، «إنه عالمي، ويحدث في كل مكان، لذلك إذا كنت تريد تغيير العالم، يجب أن تبدأ بنفسك».

يقدم مهرجان أجيال السينمائي، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، مجموعة من الأفلام المؤثرة اليوم، بما في ذلك أفلام الدراما العائلية والرسوم المتحركة المذهلة التي تستكشف موضوعات التكيف والبقاء في الأوقات المتغيرة. وتشمل القائمة فيلم «تاريخ مختصر لإحدى العائلات» (الصين، فرنسا، الدنمارك، قطر/2024)، للمخرج جيانجي لين. فاز هذا الفيلم بجائزة أفضل مساهمة فنية في مهرجان بكين السينمائي الدولي 2024، وسيعرض في الساعة 8:00 مساء في ڤوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي. وفيلم «تدفّق» (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا / 2024)، من إخراج جينتس زيلبالوديس، سيعرض في الساعة 7:30 مساء في ڤوكس سينما. تم ترشيح هذا الفيلم لجائزة في قسم «نظرة ما» في مهرجان كان 2024. وفي لفتة تكريم مؤثرة لغزة، يمكن للجمهور مشاهدة برنامج «من المسافة صفر» (فلسطين، فرنسا، قطر، الأردن، الإمارات العربية المتحدة / 2024) في الساعة 7:30 مساء في مسرح الدراما في كتارا. تحت إشراف رشيد المشهراوي، تقدم المجموعة المكونة من 22 فيلمًا قصيرا لمخرجين من غزة نظرة صادقة عن الحياة اليومية في غزة ونضالات وآمال الأشخاص الذين يعيشون تحت الحصار. كما يمكن للجمهور حجز تذاكر مجانية للعرض الأول الحصري لحلقة من «المتدرب: نسخة البطولة الواحدة» في موسمه الثاني، التي ستعرض في الساعة 8:30 مساء في دار الأوبرا في كتارا. شاركت المدينة الإعلامية قطر في هذا الإنتاج، وتم تصويره في قطر وسنغافورة. يضم الموسم الثاني الحافل بالإثارة تشاتري سيتيودتونغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ون تشامبنشب»، ويُعرض على منصة تود التابعة لمجموعة «بي أن» الإعلامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في 20 نوفمبر، ويلي العرض حلقة نقاشية معمقة حول البرنامج ورحلة تصويره في قطر. كما يمكن للجمهور مشاهدة فيلم «عبر الصخور والسحب» (البيرو، تشيلي / 2024)، من إخراج فرانكو غارسيا بيسيرا، الساعة 6 مساء في ڤوكس سينما. الفيلم حصل على إشادة خاصة من لجنة تحكيم الجيل الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2024. - رعاية المواهب الشابة أشاد النجمان التركيان الشهيران إسراء بيلجيتش وبيركان سوكولو بالدور الذي يلعبه مهرجان أجيال ااسينمائي في رعاية المواهب الشابة في صناعة السينما. جاء ذلك خلال لقاء مع الصحافة على هامش مشاركتهما في مهرجان أجيال، حيث قالت بيلجيتش: «ما يجعل مهرجان أجيال مميزاً هو التزامه برعاية الأصوات السينمائية الشابة. وبدورنا كفنانين، نسعى جاهدين لنكون قدوة إيجابية، وأن نساهم في بناء عالم قائم على الاحترام والتفاهم المتبادلين. إن تركيز هذا المهرجان على وجهات نظر الشباب يجعله على أهمية كبيرة ورسالة هادفة». بدوره شارك سوكولو وجهة نظره حول تمثيل الثقافة التركية دولياً: «بصفتنا ممثلين، نعمل كسفراء ثقافيين. من خلال مشاركة قصصنا وتقاليدنا، فإننا نمثل قيمنا ونعزز فهماً عميقاً حولها. أشعر بارتباط واضح بهذا في مهرجان أجيال، الذي يجمع الأصوات المستقلة في السينما من جميع أنحاء العالم». وأضاف: «نتطلع إلى زيارة متاحف الدوحة وتجربة تراثها الثقافي الغني»، ووصفها بـ»مزيج المدينة من التقاليد والحداثة رائع.» وفي ردّهما على سؤال حول العلاقة مع الثقافة العربية، أجمع النجمان على شعورهما بأنهما قريبان جدا من الأفلام العربية، ولفتا إلى أنهما يقدران الأدب والشعر والثقافة العربية. وفي هذا السياق، أجابت بيليجيتش: «تعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أكبر التركيبة السكانية للمشاهدة. عندما نقدم عملاً سينمائياً، فإننا نأخذ في الاعتبار المشاهدين العرب وكذلك الجمهور الدولي، مع تنفيذه بطريقتنا الإبداعية الفريدة. واليوم، تلقى أعمالنا صدى لدى الجماهير العالمية لأن المشاعر الإنسانية عالمية». كما سلّط الممثلان الضوء على مسلسلهم الجديد «أبواب القدر»، من إنتاج استوديوهات تود. المسلسل الذي قام بإخراجه يونس أوزان كوركوت، يروي قصة عبقري كمبيوتر منعزل يتغير مجرى حياته عندما يلتقي بالابنة الغامضة لشخصية تركية مؤثرة. المسلسل متاح حصرياً على منصة تود للمشاهدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا. - «ذا أبرينتيس» ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي الثاني عشر تطلق مؤسسة الدوحة للأفلام الموسم الثاني من برنامج «ذا أبرينتيس: نسخة بطولة ون» في قطر، وذلك في تمام 7:00 مساء اليوم بدار الأوبرا في الحي الثقافي كتارا، وسيشهد إطلاق هذا العمل المميز عرض بعض اللقطات التي تم تصويرها في قطر. ودعت المؤسسة الإعلاميين للانضمام الى جلسة حوار تفاعلية تضم أبرز الشخصيات المشاركة في العرض، مثل: شاتري سيتيودتونغ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبطولة ون، ودوم لو - منظم ألعاب في برنامج ذا أبرينتيس: نسخة بطولة ون، وذلك في تمام الساعة 11 صباح اليوم في المركز الإعلامي بفندق فيرمونت الدوحة.

يقدم مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، غدا /الاثنين/، مجموعة متنوعة من الأفلام التي تتناول الدراما العائلية والرسوم المتحركة وتستكشف موضوعات التكيف والبقاء في الأوقات المتغيرة. ومن بين الأفلام المقرر عرضها فيلم /تاريخ مختصر لإحدى العائلات/ الفائز بجائزة أفضل مساهمة فنية في مهرجان بكين السينمائي الدولي 2024، وهو إنتاج قطري صيني فرنسي دنماركي، للمخرج جيانجي لين، حيث يدور الفيلم، الذي يعرض في الثامنة مساء في /فوكس سينما/ بمجمع دوحة فستيفال سيتي، حول /وي/ الذي يدعو زميله /شو/ إلى منزل عائلته، وخلال وجودهما في المنزل يشهدان بعض التوترات العائلية. كما سيتم عرض فيلم /تدفق/، وهو إنتاج لاتفي فرنسي بلجيكي، وإخراج جينتس زيلبالوديس، في الساعة السابعة والنصف مساء في /فوكس سينما/، وهو الفيلم الذي تم ترشيحه لجائزة في قسم /نظرة ما/ في مهرجان كان 2024، وهو رسوم متحركة ساحرة بصريا تتبع قطة منعزلة تبحث عن ملجأ على متن قارب مع حيوانات أخرى، وأثناء رحلة إبحار هذه الحيوانات عبر المناظر الطبيعية الغامضة، يتعين عليها العمل معا للبقاء على قيد الحياة، رغم الاختلافات فيما بينها. وفي رسالة تضامن مع قطاع غزة، يمكن للجمهور مشاهدة برنامج /من المسافة صفر/، وهو إنتاج قطري فلسطيني أردني إماراتي فرنسي مشترك، في الساعة السابعة والنصف مساء على مسرح الدراما في /كتارا/ تحت إشراف المخرج رشيد المشهراوي. كما يتم عرض مجموعة مكونة من 22 فيلما قصيرا لمخرجين من غزة تقدم نظرة صادقة عن الحياة اليومية في غزة ونضالات وآمال الأشخاص الذين يعيشون تحت الحصار، حيث يقدم كل فيلم، يتراوح بين 3 إلى 6 دقائق، منظورا فريدا للبقاء على قيد الحياة والمقاومة والروح الإنسانية في مواجهة الصراع المستمر. ويمكن للجمهور حجز تذاكر مجانية للعرض الأول الحصري لحلقة من /المتدرب: نسخة البطولة الواحدة/ في موسمه الثاني، التي ستعرض في الثامنة والنصف مساء في دار الأوبرا في كتارا، حيث شاركت المدينة الإعلامية - قطر في هذا الإنتاج، وتم تصويره في قطر وسنغافورة، ويضم الموسم الثاني الحافل بالإثارة تشاتري سيتيودتونغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، ويعرض على منصة (تود) التابعة لمجموعة /بي إن/ الإعلامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العشرين من نوفمبر الجاري، حيث سيلي العرض حلقة نقاشية معمقة حول البرنامج ورحلة تصويره في قطر. وسيكون الجمهور على موعد مع مشاهدة فيلم /عبر الصخور والسحب/ وهو إنتاج تشيلي بيروفي من إخراج فرانكو غارسيا بيسيرا، عند السادسة مساء في فوكس سينما، حيث حظي الفيلم بإشادة خاصة من لجنة تحكيم الجيل الدولية في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2024، ويدور حول /فيليسيانو/ راعي الألبكة (نوع من حيوان اللاما)، البالغ من العمر 8 سنوات الذي يحلم برؤية البيرو تتأهل لكأس العالم، ومع ذلك، تواجه قريته الصغيرة في جبال الأنديز تهديدا خطيرا بسبب شركة تعدين تلوث البيئة وتضغط على السكان المحليين لبيع أراضيهم. وتعرض الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 66 فيلما من 42 بلدا، وتتضمن العديد من البرامج الخاصة منها /أصوات من فلسطين/، وتستمر فعاليات المهرجان حتى الثالث والعشرين من نوفمبر الجاري مع عروض وفعاليات في مواقع مختلفة بما في ذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وسكة وادي مشيرب ولوسيل وفوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي.

- فاطمة الرميحي: 90 من الحكّام الشباب في غزة شاركوا بمشاهدة أفلام من إنتاج قطري شهدت سعادة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي مساء أمس حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 16 الى غاية 23 نوفمبر الجاري تحت شعار «لحظات تشكّلنا». وتطرقت سعادتها في كلمة مؤثرة الى صمود النساء في السودان، وكذلك صمود ومعاناة الشعب في غزة وخصوصاً الأطفال. ثم قامت بتسليم جائزة تكريم للطفل محمود عجور الذي أُحضر من غزة إلى الدوحة للعلاج بعد أن فقد كلتا يديه. وتجسد الجائزة تكريماً خاصاً لجميع أطفال غزة الذين يعانون من مأساة الحرب والمعاناة ولا يزالون يحملون الامل لحياة أفضل في المستقبل. وتركت الرسالة المؤثرة حول دور السينما في تسليط الضوء على النضالات الإنسانية في العالم وقدرتها على تعزيز التفاهم بين المجتمعات، أثراً بالغاً لدى الجمهور في وقت تشهد فيها المنطقة معاناة إنسانية هائلة، ويبرز كيف يمكن لكل لحظة أن تحمل مآسي الحياة بأكملها. من جانبها تناولت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان، في كلمتها رحلة أجيال منذ انطلاقته في عام 2013، وأعلنت عن الخطط لمهرجان الدوحة للأفلام 2025. وقالت «إن مهرجان الدوحة للأفلام سيعكس أحلام وتطلعات صانعي الأفلام ورواة القصص المبدعين من جميع أنحاء العالم، بينما نحتفل بالفصل التالي من رحلتنا السنيمائية». وفي حديثها عن قرار مؤسسة الدوحة للأفلام بعدم إقامة مهرجان أجيال السينمائي في العام الماضي في أعقاب أحداث غزة، قالت الرميحي: «كان الرعب وحجم الدمار والمجازر الهائل يفوق العقل، والمآسي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بشكل مفجع، وامتدت أيضاً إلى لبنان. ورغم ذلك الإلغاء في وقتها، قمنا بتنظيم وعرض الأفلام والمناقشات في برنامج «أصوات من فلسطين». وأضافت الرميحي: «إنّ مشاهدة الكارثة التي تحدث في غزة علمتنا أن كلّ لحظة مهمة، وكل لحظة تشكلنا، لأنها قد تكون الأخيرة. كما أدركنا الحقيقة الأساسية وهي قدرتنا على توجيه القوة الحقيقية للسينما لتحقيق الخير. لذا قررنا مواجهة الكارثة وعملنا على تخيل استضافة «أجيال» في غزة نفسها. تم تنظيم المهرجان على ثلاث مراحل، حيث شارك 90 من الحكام الشباب في غزة بمشاهدة أفلامٍ من إنتاج قطري، على أن تُعلن أصواتهم في يوم الاختتام. ينضم هؤلاء إلى أكثر من 550 حكماً شاباً آخر من مختلف أنحاء العالم، والذين يشكلون جوهر رسالة المهرجان في تمكين الشباب من خلال السينما». حضر حفل الافتتاح ضيوف بارزون من بينهم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني، رئيس متحف قطر الوطني، سعادة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، حمد علي الخاطر الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، والمهندس جاسم محمد الخوري، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، وعدد من كبار الدبلوماسيين. ومن بين الضيوف البارزين الآخرين قادة ثقافيون وفنانون من قطر، والممثل الفلسطيني صالح بكري والمخرج محمد بكري، والممثلة التركية إسراء بيلجيتش والممثل التركي بيركان سوكولو، الموسيقي الفلسطيني أنيس، والفنان السوداني مصطفى الشاعر، والمخرجة التونسية هند المدب وغيرهم. كما حضر حفل افتتاح مهرجان أجيال السينمائي 2024 أكثر من 600 حكم شاب من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مواهب مرتبطة بالأفلام. تلا الحفل عرض فيلم «السودان يا غالي» (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج هند المدب، وهو فيلم وثائقي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ويصور نضال الشباب من أجل الحرية من خلال الكلمات والقصائد والأناشيد.

تطلق مؤسسة الدوحة للأفلام، بعد غد السبت، مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي يفتتح فعالياته بعرض الفيلم الوثائقي السودان يا غالي للمخرجة هند المدب. ويغوص الفيلم في قصص السودان غير المحكية، ويبرز أصوات الشباب الحاملين لمبادئ الصمود والكرامة والأمل، كما يسلط الضوء على قوة الشعب السوداني في سعيه نحو السلام والوحدة. وسبق أن حصل فيلم السودان يا غالي على دعم من المؤسسة، وقد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي. وفي هذا الإطار، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: إن افتتاح المهرجان بفيلم السودان يا غالي، يعكس التزامنا الكامل بإبراز الأصوات التي تجسد صمود الروح الإنسانية وقوتها. وأضافت الرميحي أن مهرجان أجيال يحتفي بالأمل والشجاعة والإنسانية المشتركة، وأن هذا الفيلم الوثائقي يجسد جميع هذه القيم، ويذكرنا جميعا بمدى تأثير السينما وقدرتها على رفع مستوى الوعي، وإلهام التعاطف، وتعزيز الوحدة. ويشمل برنامج المهرجان الذي يتواصل حتى 23 نوفمبر الجاري، عرض مجموعة من 66 فيلما من 42 بلدا، تشمل 18 فيلما طويلا و48 فيلما قصيرا، من بينها 26 فيلما لصناع أفلام عرب و 24 فيلما لمخرجات نساء. ويعمل مهرجان أجيال السينمائي على جمع الفنانين وعشاق الأفلام من مختلف أرجاء العالم للمشاركة في حوارات هادفة، واستكشاف رؤى جديدة، والاحتفاء بقوة السرد القصصي على إحداث التغيير، حيث يشكل هذا الحدث السنوي، فرصة فريدة للجمهور لمشاهدة أفلام قيمة وإدراك الدور القوي الذي يلعبه السرد القصصي والسينما في بناء الجسور بين الثقافات وإلهام قيم التعاطف عبر الحدود. يشار إلى أن فعاليات المهرجان ستقام في مواقع رئيسية في الدوحة، بما في ذلك المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وسكة وادي مشيرب، ولوسيل، وفوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن مجموعة من الأفلام ذات القصص الملهمة من صناعة مواهب ناشئة في قطر، وذلك ضمن برنامج «صنع في قطر» في مهرجان أجيال السينمائي للعام الحالي. ويعدّ البرنامج أحد أبرز البرامج في المهرجان، حيث يعرض أفلامًا لمواهب قطرية ومقيمة في قطر، مما يعكس الإمكانيات اللامحدودة للمجتمع الإبداعي في قطر. يضم البرنامج خمسة أفلام متنوعة تظهر التقدم الإبداعي لصناعة السينما القطرية المزدهرة، من بينها فيلمان تم إنتاجهما بدعم من وزارة الصحة العامة. ويرأس لجنة تحكيم برنامج «صنع في قطر» الممثل الفلسطيني صالح بكري، وتضم صانعة الأفلام الكينية ديبرا آروكو والمخرجة القطرية أمل المفتاح. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: «بعد نجاح العرض الخاص لأفلام «صنع في قطر» نفتخر بعرض خمسة أفلام جديدة في دورة هذا العام من المهرجان، تعكس التنوع الذي يتمتع به وطننا وتظهر تقدم مواهبنا الإبداعية وتألقها على الساحة العالمية. ويبقى البرنامج ركيزة رئيسية في أجيال، حيث يوفر منصة للأصوات المحلية لمشاركة وجهات نظرها الفريدة وأساليبها الإبداعية المبتكرة». ويشمل البرنامج فيلم «ارحل لتبقى الذكرى» (قطر/‏2024) للمخرج علي الهاجري، وفيلم «قلوي» (قطر/‏2024) للمخرجين بول أبرهام وعبدالله الحر، وفيلم «برشنا» (قطر/‏2024) لعباده جربي، وفيلم «هل تراني؟» (قطر/‏2024) للمخرجة ضحى عبد الستار، بجانب فيلم «القوقعة» (قطر/‏2024) للمخرج كريم عمارة.

أعلن مهرجان أجيال السينمائي 2024 عن عرض 22 فيلما ضمن معرض «إنتاج: تجربة من المسافة صفر»، لتسليط الضوء على العدوان الذي تتعرض له غزة منذ أشهر. يُقام المعرض في مشيرب قلب الدوحة، ويعرض الأفلام بأنماط متنوعة تشمل الأفلام الروائية والرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية، ليعكس قدرات مجتمع فني نابض بالحياة يستمر بالإبداع والتألق برغم التحديات والصعوبات الهائلة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: «من خلال إنتاج: تجربة من المسافة صفر، نكرّم الأصوات الصامدة والمقاومة لمجتمع غزة الإبداعي. هذه الأفلام القصيرة ليست مجرد قصص عن البقاء، بل تمثل القوّة الدائمة للتعبير الفني حتى في أصعب الظروف. وتؤكد هذه التجربة على عمق التزامنا بإبراز الأصوات المؤثرة وغير الممثلة بالشكل الكافي والتي تستحق أن تُسمع، وتحيي إرادتهم الصلبة للتعبير عن الحقيقة.» وبدوره قال الشيخ خليفة آل ثاني، المدير الإبداعي لـ «إنتاج»: «إنّ جميع قصص الصمود الشخصية ورحلة السرد القصصي الإبداعي لكل صانع فيلم تأثرت كثيراً وللأبد بفعل الفظائع التي عاشوها، لتصبح أعمالهم روايات عن القوة والأمل تظل ثابتة وصلبة في مواجهة معاناة لا يمكن تصورها. يقدم كل فيلم منظورًا فريدًا عن الصمود والشجاعة والإنسانية، ونأمل أن تساهم هذه الأفلام في تمكين العالم من فهم معاناة غزة والشعب الفلسطيني بطريقة عميقة وشخصية.»

تنظم «كور جيم» للحلول التكنولوجية مسابقة «جيك - أند جيم جام» بما يوفر لمطوري وعشاق الألعاب الإلكترونية منصة مثالية لدفع حدود إبداعهم وتطوير مهاراتهم، بدعم كل من مؤسسة الدوحة للأفلام، المدينة الإعلامية قطر، وسكيل7. وتقام المسابقة خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر الجاري، وتتزامن مع الأنشطة والفعاليات المتنوعة في «جيك ـ أند» ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، والذي يعد أحد أهم وأكبر المهرجانات الثقافية في قطر.وقال السيد عبدالله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس جيكدوم، إن إطلاق المسابقة يعد خطوة كبيرة ومهمة لمطوري الألعاب، حيث توفر لهم منصة للابتكار والتعاون وإظهار مواهبهم. وأضاف أن المسابقة تشكل كذلك بداية لشراكات مهمة هنا في قطر كونها توفر نظاما بيئيا مزدهرا للألعاب الإلكترونية، وعاملا ضروريا لتقدم المجتمع المحلي من المبدعين الذين يشكلون مستقبل الصناعة الرقمية المستدامة في منطقتنا. وبدوره، قال السيد ثائر العناني، مدير تطوير الأعمال في المدينة الإعلامية قطر: «إن قطر بنت على مدار الأعوام الماضية مشهدا قويا للإعلام الرقمي الذي يسهم في نمو وتطور قطاع الألعاب الإلكترونية. وبفضل شبابنا الشغوفين بالمجال الرقمي، والشعبية العالمية للألعاب، فإننا نستثمر في هذه المواهب لتطوير وتعزيز هذا القطاع في قطر». ومن جانبها، قالت عائشة خليفة الرميحي، مديرة أولى بالإنابة لمركز القطاعات الإبداعية والثقافية في «سكيل7» التي تعمل تحت مظلة بنك قطر للتنمية: «كوننا في طليعة الداعمين ماليا للشركات الناشئة في قطر، نفتخر بالشراكة في مسابقة تطوير الألعاب الإلكتروني «جيك-أند جيم جام»، الأمر الذي يؤكد على التزامنا برعاية الجيل القادم من مطوري الألعاب والمساهمة في صناعة عالمية المستوى في هذا المجال».

تقدّم مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان أجيال السينمائي 2024 جلسات أجيال الحوارية بمشاركة فنانين رائدين يستخدمون فنهم لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي وتعزيز التفاهم الثقافي. وسيشارك هؤلاء الفنانون العالميون، الذين يجسدون روح العزيمة والإبداع، كيفية استخدامهم لفنهم في إلهام وتمكين الجمهور. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: «فخورون بالفنانين الذين أظهروا التزامهم بتحقيق التغيير الإيجابي من خلال فنهم، ومشاركتهم المؤثرة في جلسات أجيال الحوارية. تُعد هذه الجلسات فرصةً فريدة للحصول على رؤى عميقة من قادة مبدعين يعملون على تغيير العديد من المفاهيم في مجالهم، خصوصاً وأنّهم وراء العديد من أبرز الأعمال الإبداعية المؤثرة. إنّهم مثال على قدرة التعبير الفني على أن يكون أداة قوية للتغيير الاجتماعي والحوار الثقافي، مما يساهم في توسيع الأفكار، وإثارة الفضول، وإلهام قادة المستقبل.» وتعقد الجلسة الأولى تحت عنوان «أصوات عبر الفن: إحداث التغيير وإلهام المبادرات»، فيما ستقام الجلسة الثانية بعنوان «الريادة في الموسيقى: رحلة المسارات غير التقليدية».

يحظى مهرجان أجيال السينمائي، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، بشراكات مميزة مع هيئات ومؤسسات وطنية وعالمية رائدة بهدف تقديم حدث مجتمعي يعزز الأصوات المتنوعة والمستقلة في السينما والثقافة. يقام المهرجان في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر الجاري، تحت شعار «لحظات تشكّلنا» الذي يعكس الترابط في حياتنا من خلال أنشطة عديدة تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتشجيع الوحدة وتمكين الأفراد. وفي استمرارية لشراكته طويلة الأمد مع الحي الثقافي كتارا كشريك ثقافي، ينظم أجيال العديد من الفعاليات في كتارا، كما انضمت كل من المدينة الإعلامية قطر و»زوروا قطر» كشريكين رئيسيين. تتضمن قائمة الشركاء المميزين كلا من: «إعلان ميديا»، كتارا للضيافة بصفة الشريك الفندقي الرسمي بالتعاون مع فندقي فيرمونت الدوحة ورافلز الدوحة، مشيرب العقارية، متاحف قطر، العام الثقافي قطر - المغرب 2024. كما انضمت فوكس سينما كشريك مساهم، حيث ستعرض عدة أفلام ضمن المهرجان. وتضم قائمة الشركاء الإعلاميين الرسميين تلفزيون قطر بصفة الناقل الإعلامي الرسمي، كيو كومينكشن بصفة شريك التواصل الاجتماعي، و»I Love Qatar» كشريك إعلامي. تشمل قائمة «أصدقاء المهرجان»: ألدو كوبولا، جيفوني، روعة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة حمد بن خليفة، وشاطئ الخليج الغربي. في هذا السياق، صرحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: «مهرجان أجيال السينمائي مصدر فخر كبير لكل قطر. عام بعد آخر، ساهم الالتزام القوي لمجتمعنا وشركائنا في تمكيننا من تقديم مهرجان حافل بالمفاجآت والتجارب التي تلهمنا. وأضافت: إن إيمانهم بروح المهرجان هو ما يساهم في تحقيق النجاح المستمر، مما يسمح لنا بمشاركة قصص مؤثرة، وتقرب المجتمعات، وخلق «لحظات تشكلنا» لتعزيز التفاهم في هذا العالم الذي يشهد مزيداً من الاستقطاب والانقسام». يعرض مهرجان أجيال السينمائي 2024 مجموعة من 66 فيلمًا من 42 بلداً، تتناول مواضيع تثير إلهام الجمهور، وتحكي قصصًا عن الصمود والأمل وتمكين المجتمع. كما يقدم المهرجان مناقشات تفاعلية، عروضاً شاملة، ومعرضاً للأفلام، بالإضافة إلى «جيك-إند» الذي يعد أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر. ستقام الفعاليات في مواقع رئيسية، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، سكة وادي مشيرب، لوسيل، وفوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي.

- فاطمة الرميحي لـ الشرق: التحدي والأمل والشجاعة تعكس شعار المهرجان «لحظات تشكلنا» أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تفاصيل الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي الذي سيقام خلال الفترة من 16 الى 23 نوفمبر الجاري تحت شعار «لحظات تشكّلنا»، وذلك في عدد من المواقع المختلفة تشمل (كتارا)، وسكة وادي مشيرب، ولوسيل، وسينما فوكس في دوحة فستيفال سيتي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام خلال مؤتمر صحفي عقد أمس: «تضم الدورة الجديدة من المهرجان 66 فيلما من 42 بلدا، تشمل 18 فيلما طويلا و48 قصيرا منها 26 فيلما لصناع أفلام عرب، و24 فيلما لمخرجات نساء. وأوضحت أن المهرجان سيفتتح بفيلم «سودان يا غالي» للمخرجة التونسية هند المدب. مضيفة: فخورون بعرض 14 فيلما حصلت على دعم من المؤسسة في دورة هذا العام، كما حصلت على إشادة نقدية في مهرجانات دولية. سنقدم الجزء الثاني من سلسلة أفلام: «أصوت من فلسطين» والتي تضم فيلمين طويلين وأربعة أفلام قصيرة. كما يعرض البرنامج أحدث مشاريع المخرج وكاتب السيناريو الكمبودي الشهير ريثي بان بعنوان «لقاء مع بول بوت»، والعرض الحصري الأول لحلقة جديدة من «المتدرب - نسخة البطولة الواحدة» في الموسم الثاني التي أنتجت بدعم من المدينة الإعلامية قطر، وصورت ثلاث حلقات منها في قطر. وقالت إن من بين ضيوف أجيال 2024 الممثلين الفلسطينيين صالح بكري وهيام عباس، والممثل المصري خالد النبوي، والممثل والمخرج الفرنسي سيريل جوي، وصانع الأفلام الكمبودي ريثي بان، والمصور الفوتوغرافي وصانع الأفلام ميسان هاريمان وغيرهم. وتقدم الدورة المرتقبة من المهرجان تجربة «إنتاج: تجربة من المسافة صفر» في مشيرب قلب الدوحة، و»سينما تحت النجوم» في حديقة متحف الفن الإسلامي، وسينما البحر على شاطئ الخليج الغربي. كما يقدم المهرجان بمناسبة العام الثقافي قطر-المغرب 2024، برنامج «صنع في المغرب». - شعار المهرجان وردا على سؤال لـ»الشرق» حول سبب اختيار شعار «لحظات تشكلنا» قالت فاطمة الرميحي: اخترنا ثلاث كلمات تصنع لحظات تشكلنا هي: التحدي والأمل والشجاعة. التحديات موجودة في حياتنا والأمل لابد أن يكون موجودا، وهو الذي يعطينا سببا للمقاومة ولتخطي التحديات، أما العنصر الثالث فهو الشجاعة التي من خلالها نصل الى الأمل. كل هذه الكلمات اخترناها بعناية وهي دروس تعلمناها خلال سنوات المقاومة التي عاشها الشعب الفلسطيني فكان من المهم أن ننقلها لجمهورنا وفي برامجنا وأفلامنا. هناك أفلام تعبر عن هذا الشعارفي العالم أجمع، وهناك الكثير من التحديات تجمعنا وتجعلنا نشعر ببعضنا البعض. من جانبه قال عبدالله المسلم نائب مدير مهرجان أجيال السينمائي: إن أكثر من 10 أفلام قطرية ستعرض ضمن برنامج جيك إند 2024 وهذا يدعو للفخر.

دعت مؤسسة الدوحة للأفلام المواطنين والمقيمين في قطر الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا وما فوق للتطوع في مهرجان أجيال السينمائي 2024. تعدّ هذه التجربة فرصة فريدة للمساهمة في أحد أهم الأحداث الثقافية في المنطقة، وتعزيز الروح المجتمعية، والتواصل مع المهتمين بهذا القطاع من خلفيات ثقافية متنوعة. يُقام مهرجان أجيال السينمائي في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل، ويعدّ حدثًا رئيسيًا على أجندة قطر الثقافية، حيث يعرض الأفلام من مختلف أنحاء العالم مظهراً قوة السينما في توحيد الثقافات وتعزيز قيم التآزر والتفاهم وتقديم مفاهيم جديدة حول القصص والتجارب العالمية. يمكن للمهتمين الذين تتراوح أعمارهم من 18 عامًا وما فوق التسجيل على موقع مؤسسة الدوحة للأفلام اعتبارًا من اليوم فصاعدًا على www.dohafilminstitute.com/filmfestival/volunteer. وفي تعليقها على أهمية برنامج المتطوعين، قالت فاطمة حسن الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «المتطوعون هم جوهر مهرجان أجيال السينمائي، ويلعبون دورًا محوريًا في خلق أجواء ديناميكية وترحيبية، ويتركون تأثيرًا بالغاً في إنجازاته. بفضل جهودهم وتفانيهم في العمل، يساهم متطوعو أجيال في جعل مهرجان أجيال تجربة مميزة للجميع. فبرنامج المتطوعين لدينا أكثر من مجرد فرصة للمساهمة في نجاح المهرجان، فهو منصة للشباب لاكتساب الثقة وتعلم مهارات جديدة والنمو ليصبحوا أعضاء نشطين في مجتمعنا. ولهذا ندعو كل من يحمل في نفسه حب السينما والثقافة، للانضمام إلينا ومساعدتنا في تقديم نسخة لا تُنسى من أجيال». يعدّ برنامج المتطوعين في مهرجان أجيال مثالاً فريداً على الروح المجتمعية التي تعززها مؤسسة الدوحة للأفلام، ويوفر الفرصة للمواطنين والمقيمين في قطر لاكتساب الخبرات العملية في قطاع صناعة الأفلام الحيوي الذي يشهد نمواً ملحوظاً، والتفاعل مع العاملين فيه، والعمل في مختلف أقسام المهرجان لتعزيز المهارات الشخصية والمهنية. سيتعرف المتطوعون في المهرجان على العمليات الداخلية للحدث الثقافي الرئيسي بما في ذلك عمليات المواقع، ولجنة تحكيم أجيال، والنقل، وخدمات الضيوف، والتسجيل، وغيرها. بالإضافة إلى اكتساب خبرة قيمة، يتم منح جميع متطوعي أجيال شهادة تقدير نظير مشاركتهم ومساهمتهم المهمة. سيعرض مهرجان أجيال السينمائي 2024 أفضل ما تقدمه السينما العالمية من إنتاجات، وبرنامج «صنع في قطر»، ومعرضاً متعدد الوسائط، وغيرها من الفعاليات. وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل قريباً.

اختتمت مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع مؤسسة نواة وجمعية طنجة أفلام، نسخة خاصة من نادي أجيال السينمائي في طنجة، وذلك في إطار العام الثقافي قطر - المغرب 2024. ويعزز نادي أجيال السينمائي، المستوحى من مهرجان أجيال السينمائي، روح الحوار الذي يقوده الشباب من خلال السينما وتقديمه إلى جمهور جديد. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «ساهم النادي في توسيع نطاق فهم الشباب في قطر للسينما، ونسعى إلى إلهام الشباب المغربي بحب مماثل للسينما الهادفة وتشجيعهم على تحقيق تطلعاتهم الإبداعية والقيام بأدوار فاعلة داخل مجتمعاتهم من خلال التعبير عن أفكارهم وآرائهم القيمة. نادي أجيال السينمائي في طنجة هو احتفال بالإبداع والإمكانات اللامحدودة لشبابنا. ومن خلال قوة الأفلام، نهدف إلى تحفيز العقول الشابة لمشاركة قصصهم ومواجهة الأفكار النمطية وتشكيل مستقبل تسوده قيم التآزر والوحدة والسلام». وبدورها صرحت الشيخة هالة آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة نواة: يسعدنا توسيع حضور مؤسسة نواة إلى مدينة طنجة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام وجمعية طنجة أفلام. إن الروابط الثقافية التي تنشر النور والمعرفة وتلهم الإبداع تمثل جوهر فلسفة مؤسستنا. ونحن فخورون بالمشاركة في هذه النسخة المهمة من نادي أجيال السينمائي في المغرب. من جانبها، قالت سعاد رحموني، رئيسة جمعية طنجة أفلام: أقدر عالياً التعاون القيّم بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسسة نواة وجمعية طنجة أفلام. فالإرث الرائع لنادي أجيال السينمائي يشكل مصدر إلهام واعتزاز، ويأتي هذا التعاون ليعزز الروابط بين بلدينا الشقيقين.

تحتضن قاعة سينما ألكازار التاريخية بالمدينة العتيقة لطنجة المغربية فعاليات /مهرجان أجيال السينمائي/ خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 22 سبتمبر الجاري. وينظم هذا المهرجان بالتعاون بين جمعية /طنجة أفلام/ ومؤسسة الدوحة للأفلام، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر ـ المغرب 2024/ بهدف إنشاء فضاء فني وتعليمي يدمج بين العروض السينمائية الدولية وورش تحليل الأفلام المخصصة لطلاب المدارس العمومية، كما سيتيح المهرجان للطلاب فرصة استثنائية لمشاهدة مجموعة متنوعة من الأفلام العالمية. وستنظم في إطار المهرجان جلسات نقاش تفاعلية تُعقد بمشاركة متخصصين في مجالات السينما والتربية، مما يُمكن الشباب من تحليل الأفلام من منظور نقدي وفني، ويعزز قدرتهم على تقدير السينما بشكل أعمق، بالإضافة إلى ذلك، ستُقام ورشات تحليل سينمائي تهدف إلى صقل مهاراتهم في التعبير عن رؤاهم الفنية وتطوير تذوقهم الإبداعي. ومن الأفلام المرتقب عرضها ضمن فعاليات المهرجان هناك فيلم لدينا حلم للمخرج باسكال بليسون، وفيلم سليم للمخرجة سينثيا مادانات شرايحة، وفيلم مكشطة للمخرجة شارلوت ريجان. كما يتضمن برنامج المهرجان جلسة حوارية خاصة مع المخرج المغربي جيلالي فرحاتي، وأخرى مع المخرجة خولة بن عمر التي ستناقش موضوع المرأة والسينما : حكايتنا ومستقبلنا. وسيشهد المهرجان حضور عدد من المخرجين والنقاد وكتاب السيناريو من المغرب ودول أخرى، مما سيثري الحوار ويوسع آفاق النقاشات السينمائية.

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للمشاركة في لجان التحكيم في دورة 2024 من مهرجان أجيال السينمائي 2024 الذي سيقام في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر 2024. ودعت المؤسسة الصغار والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عامًا من جميع أنحاء العالم ليصبحوا جزءًا من تجربة حكّام أجيال التي توفر لهم منصة للتفاعل مع السينما الدولية وتمنحهم الفرضة للتعبير عن آرائهم حول القضايا العالمية الرئيسية. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: يمثل برنامج حكّام أجيال جوهر مهرجان أجيال السينمائي، فهو بمثابة منصة حيوية للعقول الشابة لاستكشاف القوة التحويلية للسرد القصصي. من خلال تشجيع الإبداع، وإثارة الحوار الهادف، وإلهام الجيل القادم ليطلق العنان لأحلامه دون قيود، يعمل البرنامج على تمكين الشباب من رفع أصواتهم بشأن القضايا العالمية. إنه يوفر وسيلة مهمة لإبداء وجهات نظرهم وإطلاق شعلة التغيير، وتعزيز التآزر، والمساهمة في عالم أكثر شمولاً من خلال فن صناعة الأفلام. وبما أن الشباب يشكلون 16٪ من سكان العالم، فمن الضروري أن نعترف بحضورهم وندعمهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع. ويمكّن البرنامج الصغار والشباب من اكتشاف قوّة الأفلام على التأثير وتشكيل المفاهيم في ثلاث فئات عمرية واستكشاف السينما من الناحية الترفيهية من جهة، وكذلك باعتبارها وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. وسيكون التسجيل في البرنامج مفتوحا حتى 3 نوفمبر المقبل، على الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com/ajyaljury.