رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
تواصل الإقبال على التسجيل لعضوية لجان التحكيم لمهرجان أجيال السينمائي 2024

يتواصل الإقبال على عملية التسجيل للمشاركة في لجان التحكيم في الدورة المقبلة من مهرجان أجيال السينمائي 2024 الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل. ودعت المؤسسة من تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاما ليصبحوا جزءا من تجربة حكام أجيال عبر التفاعل مع السينما الدولية والتعبير عن آرائهم حول القضايا العالمية الرئيسية. ويجمع هذا الحدث الثقافي الثري سنويا أكثر من 500 مشارك من الصغار والشباب من أكثر من 50 دولة، حيث سيشاهد الحكام مجموعة واسعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم ويتبادلون الآراء مع أقرانهم ويتفاعلون مع صانعي الأفلام والمحترفين في هذا المجال، من خلال ورش العمل والنقاشات المخصصة. ويمكن برنامج حكام أجيال الصغار والشباب من اكتشاف قوة الأفلام على التأثير وتشكيل المفاهيم في ثلاث فئات عمرية واستكشاف السينما من الناحية الترفيهية من جهة، باعتبارها وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي الإيجابي. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة بنت حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي في تصريح اليوم، إن برنامج حكام أجيال، يشكل جوهر مهرجان أجيال السينمائي، باعتباره منصة حيوية للعقول الشابة لاستكشاف القوة التحويلية للسرد القصصي من خلال تشجيع الإبداع، وإثارة الحوار الهادف، وإلهام الجيل القادم ليطلق العنان لأحلامه دون قيود. وأشارت إلى أن البرنامج يعمل على تمكين الشباب من رفع أصواتهم بشأن القضايا العالمية، وأنه يوفر وسيلة مهمة لإبداء وجهات نظرهم وإطلاق شعلة التغيير، وتعزيز التآزر، والمساهمة في عالم أكثر شمولا من خلال فن صناعة الأفلام، مؤكدة في الوقت نفسه على ضرورة الاعتراف بحضورهم ودعمهم في تشكيل مستقبل أكثر إشراقا للجميع، حيث إن الشباب يشكلون 16 بالمئة من سكان العالم. وتقسم لجان التحكيم في مهرجان أجيال السينمائي إلى ثلاثة أقسام، هي: محاق للحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عاما، وهلال للحكام من عمر 13 إلى 17 عاما، وبدر للحكام من 18 إلى 25 عاما. وتمنح هذه التجربة فرصة قيمة للمشاركين لمشاهدة برنامج من الأفلام القصيرة والطويلة الملائمة لكل فئة عمرية، وخوض تجربة تعليمية إبداعية تغرس في نفوسهم حب وتقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي والقيادة. ووضعت المؤسسة بين يدي المشاركين رابطا إلكترونيا من أجل التسجيل الذي ينتهي مع نهاية الثالث من نوفمر المقبل وهو: www.dohafilminstitute.com/ajyaljury، وفقا لعدد من الشروط المذكورة أثناء عملية التسجيل. ويعتبر برنامج حكام أجيال مبادرة ثقافية فريدة من نوعها تجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بالسينما لمدة أسبوع كامل، وتساهم هذه التجربة في تعزيز فهم المشاركين للقضايا العالمية كما تساعدهم على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية.

292

| 15 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تواصل استعداداتها لإقامة مهرجان أجيال

تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام استعداداتها لإقامة النسخة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي السنوي، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر المقبل، مستندة في ذلك على البرمجة القائمة على المشاركة المجتمعية، وعلى النجاح الذي حققه المهرجان طوال دوراته السابقة الماضية، علاوة على سلسلة عروض الأفلام التي تقيمها المؤسسة على مدار العام. ومن بين فعاليات المهرجان، قسم صُنع في قطر، ومسابقة أجيال. وبالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسمي، يقدم المهرجان عروضاً خاصة، وتكريمات خاصة تتضمن عدة موضوعات، منها سينما تحت النجوم، عروض سينما السيارات ومركز أجيال للإبداع. ويتضمن صُنع في قطر عرض الأفلام التي تم تصويرها في قطر أو صُنعت على يد مخرجين من أي جنسية بشرط أن يكونوا مقيمين حالياً في قطر، ويستقبل هذا القسم طلبات مشاركة أفلام روائية أو وثائقية مهما كانت مدتها، شريطة أن يكون كاتب سيناريو الفيلم أو مخرجه أو منتجه قطرياً أو حاملاً لإقامة سارية ؛ وأن تكون معظم مشاهد الفيلم قد صُورت في قطر، وأن يتمحور الفيلم حولها. صُنع في قطر وتواصل إدارة المهرجان استقبال مشاركات قسم صُنع في قطر، حتى 15 سبتمبر المقبل، من خلال تعبئة استمارة طلب المشاركة وإضافة رابط (مع كلمة سر) لنسخة الفيلم على الإنترنت، مع ضرورة إرسال نسخ الفيلم قبل أو في الموعد النهائي، وإرسال نسخ الأفلام عبر رابط خاص إما للبث أو التنزيل. أما قسم مسابقة أجيال، فتواصل إدارة المهرجان استقبال طلبات المشاركة في هذا القسم حتى مطلع شهر سبتمبر المقبل. وتعتبر هذه المسابقة العنصر الأهم في المهرجان حيث تتيح لمئات الشباب من جميع أنحاء العالم الفرصة للمشاركة في لجان التحكيم التي تختار الفائزين بجوائز مسابقة المهرجان. مسابقة أجيال وتنقسم الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال إلى فئتين: الأفلام الطويلة، والأخرى القصيرة، أما مسابقة الأفلام الطويلة، فهى التي تعرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم، بينما تعرض مسابقة الأفلام القصيرة، الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم. وتتضمن أقسام مسابقة أجيال إلى محاق، وهى فئة مخصصة للحكام من عمر 8 إلى 12 سنة لمسابقتيّ أفلام طويلة وقصيرة (وثائقية وروائية)، وهلال، وهى فئة مخصصة للحكام من عمر 13 إلى 17 سنة لمسابقة أفلام طويلة وقصيرة (وثائقية وروائية)، أما بدر، فهى مخصصة للحكام من عمر 18 إلى 21 سنة لمسابقتيّ أفلام طويلة وقصيرة (وثائقية وروائية). وتعرض مسابقة الأفلام الطويلة، مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم، وكذلك الحال بالنسبة لمسابقة الأفلام القصيرة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة. تشجيع الحوار يشكل المهرجان منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، إذ لا يؤسس المهرجان لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم، ويستهدف المهرجان تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، وإتاحة تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي، ويسعى المهرجان إلى سد الفجوات الثقافية والجمع ما بين الأجيال المختلفة من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لتعزيز التفاعل الإبداعي.

522

| 11 أغسطس 2024

ثقافة وفنون alsharq
«أجيال» ينطلق 16 نوفمبر بأسبوع إبداعي حافل

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام انطلاق الدورة الثانية عشرة لمهرجان أجيال السينمائي، خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر 2024، لتقدم أسبوعًا من الاحتفال بالسينما والثقافة والإبداع. وكشفت المؤسسة بأن تقديم طلبات الأفلام للمشاركة في مسابقة أجيال بالمهرجان ستبدأ اعتبارًا من 12 مايو وتستمر لغاية 1 سبتمبر المقبل، لتتيح لصناع الأفلام من جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة في أحد القسمين: مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة التي تشمل الروائية والوثائقية. وسيعود برنامج «صنع في قطر» إلى المهرجان، حيث يعرض أفلامًا من صناعة المجتمع الإبداعي المحلي ويحتفي بالبيئة السينمائية الحيوية التي تشهد تطوراً سريعاً في قطر. ويتمتع البرنامج، الذي يسلط الضوء على قطاع السينما في قطر، بمكانة مرموقة ويحظى بإشادة دولية كبيرة. يغلق باب تقديم الطلبات لبرنامج «صنع في قطر» في 15 سبتمبر، وهو مفتوح للمواطنين والمقيمين. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يسرنا الإعلان عن مواعيد مهرجان أجيال السينمائي 2024 ونتطلع لجمع صناع الأفلام ومحترفي الصناعة وعشاق السينما للاحتفال بالسرد القصصي والإبداع. وبينما نتطلع لتقديم الدورة الثانية عشرة من أجيال، نقدّر في المؤسسة هذه الاستجابة الكبيرة من جمهورنا ومجتمعنا الذين يشكلون جزءًا أساسيًا من رحلتنا. فدعمهم المستمر شجعنا في كل عام على تنظيم حدث أصبح محل فخر واعتزاز لنا جميعاً. ويعرض المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام من قطر والشرق الأوسط وخارجها، بما في ذلك أفلام روائية ووثائقية طويلة وأفلام قصيرة تم اختيارها لتناسب الجمهور من الشباب والكبار .

410

| 06 مايو 2024

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن إلغاء مهرجان أجيال السينمائي 2023 تضامناً مع فلسطين

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن إلغاء الدورة الحادية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام 2023، تعبيراً عن تضامهاً مع الأشقاء الفلسطينيين. وقالت في بيان بحسب موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن أجيال ليس مجرد احتفال سنوي بفن سرد القصص، لكنه في جوهره حدث مجتمعي، ركيزته المجتمع، وأقيم من أجل المجتمع. وفي هذه الأوقات العصيبة، نؤكد على تضامننا مع مجتمعاتنا في المنطقة ونشاركهم مشاعر الحزن والأسى جراء الخسائر اليومية الهائلة في الأرواح البريئة. فهذا الوقت ليس للاحتفال، بل وقت العمل والمبادرات الهادفة. وأضافت: منذ تأسيسها، دافعت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أصوات المجتمعات الأقل تمثيلاً وحضوراً في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تحقيق التوازن في سرديات الأفلام. ولطالما كان إبراز القصص الفلسطينية أمرًا بالغ الأهمية في عملنا ويندرج ضمن رؤيتنا كمؤسسة ثقافية. ونؤكد في هذا الإطار على التزامنا الراسخ بتعزيز تمثيلهم الحقيقي وتقديم تجاربهم وإنسانيتهم بشكل صادق. وقالت إنه وبدلاً من تقديم نسخة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي، ستعمل المؤسسة على استكشاف طرق جديدة لاستخدام منصاتها لتعزيز وصول الأصوات الفلسطينية إلى أوسع جمهور في جميع أنحاء العالم. وتابعت: لقد حان الوقت الآن للقيام بمبادرات هادفة، وبات مهماً أكثر من أي وقت مضى استخدام جميع قنواتنا ووسائلنا لتبقى رواياتهم الحقيقية مسموعة وواضحة وتحظى بالاهتمام اللازم. وشددت على أنه في هذه الأوقات الصعبة من تاريخ منطقتنا، نتطلع إلى توحيد جهودنا سعياً لتحقيق مستقبل يحفل بالأمان والسلام والعدالة.

958

| 19 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
«الدوحة للأفلام» تدعو للتطوع بـ «أجيال»

دعت مؤسسة الدوحة للأفلام المقيمين في قطر للتطوع في مختلف أقسام مهرجان أجيال السينمائي، خلال دورته الحادية عشرة، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر، وذلك للمساهمة في هذه الفعالية الثقافية والفنية الرائدة في المنطقة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: ما يجعل هذا الحدث الثقافي الفريد ناجحاً هو المشاركة الفاعلية من المجتمع المحلي والمشاركون المتحمسون في برنامج المتطوعين الذين يمثلون النسيج المجتمعي والثقافات المتنوعة في قطر. بفضل جهودهم وتفانيهم في العمل، يساهم متطوعو أجيال في تقديم مهرجان ناجح، وقد أدوا دوراً رئيسياً في نجاح الدورات السابقة. نرحب بفريق المتطوعين لنعمل معاً على تقديم واحد من أبرز الفعاليات وأكثرها تشويقاً على أجندة قطر الاجتماعية والثقافية.

468

| 09 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
دعوة الشباب إلى الانضمام لحكام مهرجان أجيال السينمائي

يواصل مهرجان أجيال السينمائي استقبال طلبات حكامه للانضمام إليه، وهو المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر المقبل، حيث سيعود المهرجان خلال نسخته المرتقبة بكامل رونقه. وذكر المهرجان عبر الموقع الالكتروني للمؤسسة، نبحث حالياً عن عشّاق السينما الشغوفين والمتحمسين للانضمام إلى فريق حكّام أجيال لهذا العام. ويحشد أجيال الشباب بين سن 8 و25 من جميع أنحاء العالم في أجواء رائعة تشجّع التبادل الثقافي والحوار البنّاء، ويحتفي المهرجان بقوة السينما من خلال استضافة ورش العمل وعروض الأفلام الشيّقة والنقاشات الحيوية وإتاحة الفرص للحكّام للتعلّم من مواهب إبداعية دولية بارزة. وخاطب المهرجان المحكمين. قائلاً: بانضمامك إلى حكّام أجيال، فإن رأيك سيكون له تأثير، ومن خلال قيامك بالتصويت على ما تشاهده من أفلام خلال المهرجان، فإنك ستساهم في اختيار المخرجين الذين سيحصلون على التمويل لمشاريعهم المقبلة وبذلك فإنك ستلعب دوراً هاماً في دعم وتوجيه وتشجيع السينما التي تطرح موضوعات تهم جيلك. انضم لقائمة الأولوية الخاصة بنا لكي تكون أول من يصلك أخبار فتح باب التسجيل للمهرجان حتى لا تفوّت هذه الفرصة. وبالانضمام إلى فريق حكام أجيال، سيتم مشاهدة الأفلام، والنقاش حولها مع زملاء آخرين، بالإضافة إلى خبراء السينما، وسيقوم حكام أجيال بالتصويت لأفضل الأفلام التي تستحق الفوز بجوائز مهرجان أجيال السينمائي، حيث تعتبر تجربة الانضمام لحكام أجيال فريدة من نوعها، فهي تفتح للحكام أبواباً من الإبداع والإلهام وتمنحهم فرصة عملية لتقدير قيمة السينما وتعزز بداخلهم أهمية العمل الجماعي والمهارات القيادية وأساسيات التفكير النقدي. وعلى مدار 9 أيام، سيكتشف أحكام مهرجان أجيال الثقافات العالمية من خلال السينما وسيكونون صداقات تدوم طويلاً من مختلف أنحاء العالم. وستكون مهام حكام مهرجان أجيال مشاهدة الأفلام القصيرة والطويلة المشاركة من مختلف أنحاء العالم، التصويت للأفلام التي نالت إعجابك واختيار الفائزين في مسابقة أجيال، الالتقاء بضيوف دوليين مميزين وأصحاب مشوار حافل بالأفلام التي تستحق النقاش والتحليل، حضور ورش وندوات سينمائية تتناول تقنيات صناعة الأفلام واللغة السينمائية. وينقسم حكام أجيال إلى ثلاث فئاتٍ عمرية ستشاهد الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال وهي: محاق، والمحاق هو القمر الجديد، وتم اختيار هذه التسمية لأن هذا القسم يضم أصغر حكام أجيال سناً، حيث تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماً وسيشاهدون تشكيلةً من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة، بالإضافة إلى هلال، ويضم هذا القسم حكام أجيال بين سن 13 و17، وسيشاهدون أربعة أفلامٍ طويلة وتشكيلةً من الأفلام القصيرة، بجانب بدر، ويضم هذا القسم - والذي تم اختيار القمر المكتمل (بدر) اسماً له - حكام أجيال بين سن 18 و25 وسيشاهدون أربعة أفلام طويلة وبرنامجين للأفلام القصيرة. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أجيال احتضن في دورته التي أقيمت العام الماضي أكثر من 600 حكم من 50 جنسية مختلفة.

344

| 11 أغسطس 2023

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الـ 11 في نوفمبر

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن عودة مهرجان أجيال السينمائي السنوي في نسخته الحادية عشرة في الفترة بين 8 و16 نوفمبر 2023، وستؤدي عروض الأفلام الطويلة والقصيرة من شتى بلدان العالم إلى إلهام الحوار الثقافي بين جماهير السينما في قطر. ويسعى المهرجان الذي سيستمر لمدة ستة أيام إلى سد الفجوات الثقافية والجمع ما بين الأجيال المختلفة من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لخلق التفاعل الإبداعي بين القطاعات المختلفة لمجتمع المنطقة. يتضمن المهرجان قسمين هما: “مسابقة أجيال“ و“صُنع في قطر”. وبالإضافة إلى برنامج الأفلام الرسمي، يقدم المهرجان عروضاً وتكريمات خاصة بعدة موضوعات منها: سينما تحت النجوم، عروض سينما السيارات، ومركز أجيال للإبداع. وتعتبر مسابقة أجيال العنصر الأهم في المهرجان حيث تتيح لمئات الشباب من جميع أنحاء العالم الفرصة للمشاركة في لجان التحكيم التي تختار الفائزين بجوائز مسابقة المهرجان. وصُمم المهرجان بهدف تشجيع وتعزيز البرامج التعليمية السينمائية في المنطقة، متيحاً تجربة ترفيهية للعائلات والتربويين من خلال التواصل الجماعي والفردي عبر وسيط سينمائي. وفي الوقت ذاته، يشكل المهرجان منتدى مفتوحاً للحوار بين المشاركين فيه حيث يناقشون مدى واسعاً من التحديات التي يواجهها شباب اليوم، فالمهرجان لا يؤسس لجيل صاعد من رواة القصص فحسب، بل يقدم لهم أيضاً منبراً آمناً للتعبير عن أنفسهم بأصواتهم. تُقسم الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال إلى فئتين: مسابقة الأفلام الطويلة وتعرض مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم. ومسابقة الأفلام القصيرة التي تعرض الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من جميع أنحاء العالم على أن تكون موّجهة للشباب أو تتناول موضوعات متعلقة بهم. ويعتمد تصنيف الفيلم وَفق الفئة العمرية على موضوع ومحتوى الفيلم، لا على عمر صناع الفيلم. ويتمُّ اختيار الأقسام بحسب تقدير لجنة المهرجان. والفئات هي: «محاق» للأعمار بين 8 و12 سنة، و «هلال» للأعمار بين 13 و17 سنة، و «بدر» للأعمار بين 18 و25 سنة. وللتأهل للمشاركة، يجب على جميع الأعمال المنتجة بغير اللغة الإنجليزية أن تتضمن ترجمة باللغة الإنجليزية ويتم إرفاقها بلائحة التايم كود للحوار الإنجليزي بحسب المعايير العالمية. في مسابقة صنع في قطر يتم عرض للأفلام التي تم تصويرها في قطر أو صُنعت على يد مخرجين من أي جنسية بشرط أن يكونوا مقيمين حالياً في قطر. أما مسابقة «بريق» فخصصت للحكام الذين لا يزالون في المرحلة التدريبية (من عمر 4 إلى 7 سنوات) وعائلاتهم. كما يتضمن المهرجان برنامجا من الأفلام القصيرة مخصصا لجمهور أجيال الأصغر سناً. ويتضمن المهرجان عروضا خاصة تتمثل في مجموعة من الأفلام المتنوعة من بينها فيلم الافتتاح والتكريمات وسينما تحت النجوم والعروض ذات الموضوعات المحددة. يُمنح الفائزون في مسابقات مهرجان أجيال السينمائي جائزة تطوير فيلم من خلال دعم صندوق أجيال لتمويل الأفلام. وتقدم جوائز التطوير لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية. وأعلنت الدوحة للأفلام أن 24 أغسطس هو آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في قسم “مسابقة أجيال”، فيما حدد يوم 2 سبتمبر موعد غلق باب تقديم طلبات المشاركة في قسم “صُنع في قطر”، وسيتم في الأول من أكتوبر إخطار أصحاب الأفلام التي وقع الاختيار عليها. وقد حدَّدت المؤسسةُ شروطَ قبول الأفلام المشاركة، حيث يجب على مخرج الفيلم أن يكون عربي الجنسية أو أحد أبناء الجاليات العربية. ويُعرّف العربي الجنسية بكل من ينحدر من إحدى البلدان التالية: الجزائر، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، فلسطين، قطر، السعودية، الصومال، جنوب السودان، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، أو اليمن. ويمكن أن تكون هذه الأفلام عن أي موضوع، سواء كان متعلقاً بالمنطقة العربية أو غير ذلك.

2354

| 04 يوليو 2023

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تقدم عرضاً خاصاً لسلسلة "أنقذوا فريقنا"

قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام لحكام مهرجان أجيال عرضاً خاصاً للسلسلة التوثيقية الترفيهية أنقذوا فريقنا من بطولة النجم الرياضي العالمي ديفيد بيكهام، وبحضور رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وضيوف مميزين. تم إنتاج السلسلة من قبل دار الإنتاج استوديو 99 وتوينتي توينتي لتعرض على منصة ديزني بلس. وتتبع السلسلة تجربة بيكهام الذي يعود إلى جذوره في شرق لندن للإشراف على وتدريب فريق كرة القدم للناشئين تحت عمر 14 عاماَ الذي يعاني من صعوبات كثيرة في الدوري الذي لعب فيه بيكهام نفسه عندما كان صغيراً. وتبع العرض حلقة نقاشية أظهرت الجانب الآخر للاعب الأسطورة ومدى تعلقه بجذوره والتزامه برد الجميل إلى المجتمع وإلى الرياضة التي يمتلك شغفاً كبيراً بها. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفتخر بهذا التعاون مع ديفيد بيكهام واستوديو 99 لتقديم هذا العرض الخاص والملهم لحكام أجيال. المؤسسة تشجع تنوع المفاهيم والأفكار وتؤمن بقوة السرد القصصي في تشكيل الأفكار وفي الأصوات الشابة. نقدر شراكتنا مع أفراد ومؤسسات تشاركنا رؤانا في توفير الفرص لمشاركة نشطة وفاعلة للشباب في مجتمعاتهم. معاً، سنعزز روابطنا المهمة لتمكين الشباب من مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق. وأوضح بيكهام أنّ سلسلة أنقذوا فريقنا مع ديفيد بيكهام تعود به إلى بداياته في مسيرته المهنية كلاعب محترف في شرق لندن معتبراً بأنها مشروعاً شخصياً له. وقال: مكّنني هذا المشروع من العمل مع أشخاص من المنطقة التي نشأت فيها لأرد بعض الجميل لهذه اللعبة التي أعطتني الكثير. كان من المهم لي بأن أعود إلى شرق لندن، وعندما سمعت عن فريق وستوورد بيوز (فريق من الناشئين تحت عمر 14 عاماً في شرق لندن)، أردت على الفور أن أكون جزءاً منه. لم يكن الأمر سهلاً على الفتية، لكني أردت التعرف عليهم بطريقة مختلفة وكان شيئاً مميزاً لي. ويجسد المسلسل الذي يعرض على منصة ديزني بلس تجربة بيكهام خلال تدريبه لاعبي وستوورد بويز الناشئين. من البطولات إلى الحزن، ومن الفشل إلى التعافي، إن التجارب التي سيمرّ بها اللاعبون الصغار ومدربوهم وأسرهم خلال موسم البطولة تتميز بلحظات عاطفية آسرة. وقال بيكهام آمل بأن يلهم هذا العمل الناس من خلال ما يشاهدونه، وجميع من تكلمت معهم ممن شاهدوه مروا بلحظات ضحك وبكاء، وشكل لهم مصدر إلهام. وأشار إلى أن الرسالة التي خلص إليها من مدربيه هي: الأمر لا يتعلق بأن تكون أفضل لاعب، بل أن تكون متواضعاً ومجداً في العمل. يجب أن تتغلب الأخلاقيات على الموهبة، فالموهبة تحملك إلى مكان بعيد، لكن العمل الجاد يحملك إلى مكان أبعد، والعمل بروح الفريق يأخذك إلى مكان أكثر بعداً. وأوضح بيكهام أنه شغوف دائماً بالأفلام وتم تأسيس استوديو 99 بالشراكة مع أصدقائه المقربين، معبراً عن حماسته القوية للقصص التي يمكن أن يقدمها هذا الاستوديو. وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، قالت صانعة الأفلام القطرية الجوهرة آل ثاني إنّ كرة القدم كانت واحدة من طموحاتها الكبرى. وأضافت: اخترت مهنة أحلامي، وكوني صانعة أفلام فأنا أعمل في مجال يحقق طموحاتي وأحلامي. كانت الصحراء بمثابة ملعبي، وطموحي الكبير هو أن أبرز ثقافتنا وجمال بلدنا وطبيعتنا في قصصنا. من جانبه عبّر صانع الأفلام الفلسطيني المقيم في قطر مؤمن غانم عن أهمية الأفلام ودورها الحيوي في الترويج للتبادل الثقافي. وقال: نحن نعيش في أوقات مليئة بالأخبار المضللة، ولهذا يجب أن نركز على الأفكار الأصيلة وتطوير أفلام تعتمد على البحث المعمق. فهذه البحوث العميقة تعلمنا المزيد وتساعدنا على تقديم أفلام أفضل. ولفت إلى أن استضافة قطر لبطولة العالم لكرة القدم مكنت الناس من التلاقي والتفاعل وتخطي الحدود بينها.

739

| 22 ديسمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
قصص درامية حول اكتشاف الأمل وسط الصراعات تلهم حكام أجيال

طرح حكّام مهرجان أجيال السينمائي العاشر أسئلة عميقة حول أسباب اندلاع الحروب والنزاعات ومدى تأثيرها على الصغار والأطفال، حيث شاركوا في نقاشات هادفة حول عبثية الحروب التي يقوم بها الكبار، بينما يدفع الصغار الثمن الأكبر ويُحرمون من طفولتهم ويعانون من فقدان أحبائهم بالإضافة إلى ظروف العيش في مخيمات اللاجئين. وجاءت هذه الأسئلة حول الحروب والنزاعات في المنطقة على خلفية عرض فيلم دنيا وأميرة حلب (كندا، فرنسا - 2022) للمخرجة ماريا ظريف وأندريه قاضي. يدور فيلم الرسوم المتحركة حول الفتاة دنيا صاحبة الستة أعوام، والتي يتعرض والدها الصحفي للاعتقال من قبل رجال بزيّ رسمي لتنقلب حياتها رأساً على عقب. في الإجابة عن أسئلة صعبة من الحكّام الصّغار (محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً)، أظهرت المخرجة ماريا فهماً دقيقاً لحساسيتهم، وقالت: تقع الحروب لأن البشر أحياناً عنيدون جداً ويرفضون فهم أن العيش بسلام والتناغم أكثر أهمية من أن تكون على صواب أو على خطأ. وأشارت إلى أن فيلمها يحمل من المأساة بقدر ما يحمل من أمل وسعادة رأتها على وجوه الأطفال السوريين الذين فقدوا كل شيء، لأنهم يجدون السعادة في أبسط الأشياء. على الرغم من أنهم فقدوا منازلهم وأحباءهم، والعيش في مخيمات اللجوء، أرى في نفوسهم قوة كبيرة. ألهمني ذلك صناعة فيلم لهم وابتكار شخصية تعكس شخصياتهم بحق، وهي دنيا ـ حتى عندما تكون الحياة صعبة. وعبرت عن تأثرها بحكم صغير قال إنه تعلم الكثير عن الثقافة السورية بعد مشاهدته الفيلم، وأوضحت أنّ العنصر الأهم في الفيلم كان تركيزها على ضمان توثيق جذور وطنها. عندما تقع الحرب، نبدأ بخسارة بعض الأشياء. لكن ثقافتنا حول إعداد الطعام والموسيقى والرقص، هي ما نحافظ عليه معنا لأن القنابل لا تستطيع أن تسلب ذلك منا. وشاهد الحكام في فئة هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً فيلم ملكة الكوميديا (السويد - 2021) للمخرجة سانا لينكن، ويدور حول ساشا وهي فتاة تبلغ من العمر ١٣ عامًا، تحلم بأن تصبح فنّانة ستاند أب كوميدي. ولفت الحكام إلى أنّ الفيلم تناول موضوعاً محزناً تم التعامل معه بحذر وعناية. ألهمت النقاشات الكثير من الحكام ليشاركوا قصصهم الخاصة وكيف تأقلموا مع الحزن والخسارة في الحياة. وشرح خبراء في مؤسسة الدوحة للأفلام لهم عن التنوع في السينما الإسكندنافية التي تعالج مواضيع قوية وحثوا الشباب على مشاهدة الدراما ومشاركة قلقهم مع الآخرين بحرية بدلاً من كبتها.

399

| 07 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
أفلام ملهمة حول قضايا معقدة تترك انطباعات مستدامة على حكام "أجيال"

استكشف الحكام الصغار والشباب في مهرجان أجيال السينمائي في دورته العاشرة والخاصة العديد من الجوانب الجديدة في عالم السينما، منها استخدام تقنيات جديدة والتركيز على قصص مؤثرة في مجالات تحظى باهتمام أقل وتترك انطباعات مستدامة مثل وصمة العار الاجتماعية، الصحة العقلية، التأثير السلبي للتكنولوجيا على العقل البشري. الحكام الأصغر في فئة محاق من عمر 8 إلى 12 عاماً شاهدوا فيلم الدراما العائلي الرجل الكبير (هولندا، ألمانيا، 2022) ويدور حول فتى صغير يجد نفسه مختلفاً جسدياً عن أصدقائه. الفيلم من إخراج كميل شوينار ومقتبس من القصة الحقيقية لكاتب السيناريو توب تيشلمان كونه لاعب كرة قدم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال حواره مع الحكام الصغار بعد عرض الفيلم، قال المخرج كميل شوينار بأن رسالة الفيلم هي عدم الاستسلام بسهولة، حتى عند مواجهة المشاكل الصغيرة أو الكبيرة في الحياة. الفيلم يدور حول التمكين وكيف يجب الكفاح من أجل الأحلام، وكيف يمكن للأسرة والأصدقاء المساعدة في التغلب على هذه التحديات. يجب أن يكون لدينا أحلام ونؤمن بها ونحارب من أجلها. وأشار إلى أن الفيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، حيث تدرب الممثل مع كاتب السيناريو لفهم أعماق الشخصية. إن هدف صناعة هذا الفيلم هو تقديم قصة عظيمة يحبها الناس والأسر ويرغبون بمشاهدتها. نحن نرى العديد من الأهالي يقومون بحماية أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بطريقة استباقية ويفرضون عليهم قيوداً. مع هذا الفيلم، نريد أن نقول بأن كل طفل يجب أن يحظى بطفولة حرة وحق اللعب والتعلم من الحياة، وبالتأكيد يجب أن يحصلوا على الحماية اللازمة. جلسة حوارية فيلم بعد يانغ (الولايات المتحدة - 2022) للمخرج الأميركي من أصل كوري كوغونادا، عُرض لحكام هلال من عمر 13 إلى 17 عاماً وتبعه جلسة حوارية. الفيلم مستوحى من قصة قصيرة للكاتب ألكسندر وينشتاين، وهو دراما مؤثرة تدور أحداثها في المستقبل القريب حيث تسود الروبوتات حياتنا اليومية. استمتع الحكام بالفيلم وحظيوا بفهم قوي لجوهر وتعقيدات الفكرة التي جسدها. كما عرض فيلم أختي ليف (أستراليا، الولايات المتحدة الاميركية - 2022) للمخرج آلان هيكس الفائز بجائزة جرامي، للحكام في فئة بدر من عمر 18 إلى 25 عاماً. يتتبع الفيلم الوثائقي الطويل والملهم قصّة حياة الأختين اللّتين لا يمكن تفرقتهما، تِس وليف. حمل الفيلم المشاهدين في رحلة حميمة داخل مشاعر ليف ومخاوفها بينما حياتها على حافة الهاوية، وكفاح تِس ومحاولاتها اليائسة لإنقاذ أختها. يكشف الفيلم عن وصمة العار التي تصاحب الأمراض النفسية والعقلية، ومرحلة ما بعد النجاة من محاولة انتحار. صُور الفيلم من دون فريق تصوير لكنه عبارة عن لقطات فيديو التقطتها ليف وتِس، ليشكل الفيلم رؤية مهمة عن الصحة العقلية ولماذا يجب على الناس وخصوصاً الصغار الحديث عما في داخلهم ليجدوا الدعم المناسب. وانضمت تِس إلى المخرج آلان هيكس في الجلسة الحوارية مع الحكام بعد العرض، وقالت: سجلت ليف بنفسها اللقطات عندما كانت صغيرة جداً. عندما توفيت، كانت هذه التسجيلات مؤلمة للغاية وأظهرت لي الكثير من الأمور التي لم أكن أعرفها أو رأيتها من قبل، لهذا هي ثمينة جداً وخاصة. وأوضحت تِس أن صناعة الفيلم وسرد قصتها كان طريقة للتعويض عن خسارتها. لقد تعلمت بأن مشاركة الأمور التي حرمت منها ليس أمراً مخجلاً. من الجيد أن تشارك مشاعرك، فهذا يمنحك قوة كبيرة وأنا أشجع الآخرين على القيام بذلك من خلال مشروع ليف. ولفت المخرج آلان إلى أنه من المهم مقاربة الفيلم بعناية. لست صانع أفلام مبتذل، لكنني أبحث عن القصص التي يمكن للناس التواصل معها. يمكن أن تكون ليف مكان أي شخص آخر لأننا جميعاً نعاني من أمور مشابهة، خصوصاً الجيل الصغير. جزء من المشكلة هو الصحة الذهنية التي لا نحب الحديث عنها. اليوم، أنا مرتاح جداً للحديث عن هذا الأمر وأشجع الآخرين على الحصول على المساعدة المتخصصة بذلك.

902

| 05 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يطلق فعاليات دورته العاشرة افتراضيا

أطلق مهرجان أجيال السينمائي فعاليات دورته العاشرة والخاصة، اليوم، من خلال اجتماع -عبر الإنترنت- بمشاركة رقم قياسي من الحكام فاق 600 حكما من أكثر من 50 بلداً. ويشكل المهرجان واحداً من الفعاليات السينمائية الرائدة في العالم للاحتفال بالشباب وإيجابيتهم وشغفهم بالسينما. وعلى مدار ثمانية أيام، سيقوم الحكام الصّغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاماً بمشاهدة ومناقشة ونقد مجموعة من الأفلام القصيرة والطويلة من مختلف أرجاء العالم. وفي هذا السياق رحبّت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير المهرجان، بحكّام أجيال ووصفتهم بالقلب النابض للمهرجان والعنصر الرئيسي والحقيقي الذي يميز المهرجان. وقالت الرميحي في كلمة لها بالمناسبة: في الدورة العاشرة من مهرجان أجيال السينمائي، بات الجميع يؤمن برسالته ويدرك تماماً المنافع الكبيرة التي تعود على الشباب جراء مشاركتهم.. في الأيام المقبلة، سيكتشف الحكام الشباب أصواتاً جديدة في عالم السينما، بينما يعبرون عن أصواتهم الإبداعية ويتعلمون في المقام الأول كيف يمكن للأفلام أن تكون الوسيلة الأكثر قوة لتحقيق التغيير الإيجابي. وأضافت: أعددنا برنامجاً منوعاً من القصص التي تعكس المتغيرات التي نعيشها حالياً، من الصراعات والنزاعات إلى الكوارث الطبيعية التي يواجهها الناس في مختلف أرجاء العالم. حيث ستساعد هذه القصص على بناء قيم التعاطف والفهم الأفضل للإنسانية بين الشباب، وتظهر مدى ارتقاء الروح الإنسانية فوق كل هذه المصاعب، مشيرة إلى أن الحكام سيكتشفون أن الأمل والسلوكيات والطموح الذي يصبون إليه، لا يختلف كثيراً عما يحمله الآخرون في أي مكان في العالم. وشارك الحكّام الصغار آراءهم وحماستهم للمشاركة في المهرجان، سواء لمشاهدة أفلام مميزة وآسرة وكذلك التواصل مع أقرانهم وبناء صداقات جديدة. وينقسم الحكام في أجيال إلى ثلاث فئات هي محاق (8 إلى 12 عاماً)، هلال (13 إلى 17 عاماً) وبدر (18 إلى 25 عاماً)، وسيشاهدون أفلاماً لمخرجين مرموقين وآخرين ناشئين، حصلت ثلاثة منها على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وهي فيلم /حتى الغد/ من إنتاج (إيران، فرنسا، قطر / 2022) للمخرج علي أصغري. يقدم الفيلم صورة مؤثرة عن جيل الألفية وكيف يعيد اختبار نظام القيم في إيران والبلدان الأخرى. وفيلم /كش كش بلا ريش ما فينا نعيش/ (قطر، لبنان، ألمانيا / 2022) للمخرجة ليا نجار، وتدور أحداثه في بيروت، ثم فيلم /قطعة واحدة/ (قطر، سوريا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة / 2022) للمخرج أنطون عنتابي، وهو فيلم رسوم متحركة جميل بأسلوب الطين، يظهر لنا شجاعة وعزيمة اللاجئين من خلال شخصية ميديان، الذي يُجبر على ترك وطنه الذي مزقته الحرب.

958

| 01 أكتوبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
حكّام أجيال يشاهدون 26 فيلماً قصيراً في "أجيال" العاشر

يشاهد الحكّام الصغار المشاركون في الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي 26 فيلماً قصيراً من مختلف أرجاء العالم، وذلك في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر المقبل. وتواصل هذه الأفلام رسم مسارات جديدة تتعلق بالقضايا والقواسم المشتركة للبشر من خلال تسليط الضوء على مجموعة كبيرة من المواضيع، ابتداءً من التغير المناخي وصولاً إلى الهجرة، لتعكس التنوع الثري للأساليب والأنماط والمواد المستخدمة. وسيقوم أكثر من 500 حكم في أجيال بمشاهدة الأفلام ومناقشتها مع نظرائهم وتقديم نقدهم لتحديد الفائز منها بجوائز المهرجان. في هذا السياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: يواصل مهرجان أجيال بناء إرثٍ متين في إبراز الأصوات الواعدة المهمة وتوفير منصة لها للتعبير لغرس قيم الأمل في نفوس قادة المستقبل من الشباب. فالفيلم يملك قوة في إطلاق شرارة التأثير الاجتماعي من خلال توسيع إدراكنا للعالم وتعلم دروسٍ قيّمة في الحياة. لقد أعددنا برنامجنا من الأفلام القصيرة بعناية تامة ليعكس تنوع تجاربنا، وسيوفر لحكام أجيال فرصة قيّمة لفهم أعمق والحصول على أفكار جديدة ومفاهيم من خلال القصص الفريدة. وتُقدم الأفلام القصيرة في ثلاثة أقسام وفق ثلاث فئات لحكام أجيال هي: محاق (8 – 12 عاماً)، هلال (13 – 17 عاماً)، وبدر (18 – 25 عاماً). والأفلام القصيرة التي تعرض في فئة محاق هي: الفيلم المؤهل لجائزة أوسكار للأفلام القصيرة في جوائز الأوسكار الـ 95 حمار بري للمخرج جيفرسون شتاين. وكناري للمخرج بيار هيوز دالير وبينوت ثيرولت. وتجّار الجليد للمخرج جواو جونزاليس. وفيلم الجدّة الأكثر مللًا في العالم من إخراج داماريس زيلكي. الى جانب فيلم ناصر والتذكرة من إخراج توني الغزال. ويتضمن قسم هلال مجموعة من الأفلام القصيرة منها: نزوح من إخراج سمير قرهودة. ومنزل انتقاليّ من إخراج بريجيتا كانيارو. وفيلم على السطح للمخرج فان سيسوكو. الى جانب فيلم باراديسو، 331، 108 من إخراج كمال الجعفري. واللّحن الأبديّ من إخراج نيرانجان راج بهتوال. أما الأفلام القصيرة التي تعرض في قسم بدر فهي: بمرور الوقت من إخراج جميل مكجينيس. وخمس نجوم للمخرج روبرتو خمينيز بوزادا. وفيلم مْقَوْدَّة من إخراج الفنانة البصرية سعاد الدويبي. وصراع النجاة من إخراج أنطوان عنتابي. الى جانب فيلم القديم نفسه للمخرج لويد لي. تعدّ الدورة العاشرة والخاصة من مهرجان أجيال السينمائي بمثابة تحية وتقدير إلى الوطن في عام تاريخي هو بمثابة محطة استثنائية لقطر والعالم العربي، ونموذج ساطع على قدرة الطموح والتفاني والالتزام بالنجاح في تحويل الحلم إلى واقع.

851

| 21 سبتمبر 2022

ثقافة وفنون alsharq
في ختام النسخة التاسعة من المهرجان ... «عليان» يحصد جوائز «أجيال»

حصد فيلم «عليان» للمخرج خليفة المري جوائز النسخة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة (هلال)، وجائزة أفضل فيلم روائي عن برنامج «صنع في قطر»، كما حصل بطل الفيلم الطفل صالح سالم المري على جائزة عبدالعزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن دوره المؤثر في الفيلم. جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز المهرجان الذي احتضنه مسرح دار الأوبرا في (كتارا) بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، وعدد من أصحاب السعادة السفراء لدى الدوحة، ولفيف من الفنانين وصناع الأفلام من جنسيات مختلفة. وحصل فيلم «أوركا» لسحر مصيبي على جائزة الجمهور، وفي فئة (محاق) فاز فيلم «مظلات» إخراج خوسيه براتس، والفاروروبلس بجائزة أفضل فيلم قصير، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم طويل لفيلم «بوبيل من مدينة المداخن» إخراج يوسوكي هيروتا. وذهبت الجائزة نفسها في فئة (هلال) لفيلم «كباتن الزعتري» للمخرج علي العربي. وفي فئة (بدر) ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم «لما بيروت كانت بيروت» للمخرجة اليساندرا الشنطي. وحصل فيلم «فلسطين الصغرى» للمخرج عبدالله الخطيب على جائزة أفضل فيلم طويل في فئة (بدر). حصل فيلم «صوت افتراضي» للمخرجة سوزانا مرغني على تنويه خاص من لجنة تحكيم مسابقة صنع في قطر، وحصل فيلم «ثم يحرقون البحر» للمخرج ماجد الرميحي على جائزة أفضل فيلم وثائقي في نفس المسابقة. وفي كلمة بالمناسبة قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: تنبع أهمية مهرجان «أجيال» من كون الفنون لغة تجمع بين شعوب الأرض، وتعبر الدول دون جواز سفر، وتتيح منبرا متسامحا لحوار البشر من أجل بناء مجتمع إنساني أفضل للجميع، ويكتسب «أجيال» أهميته من عمق التأثير الاجتماعي للفنون، ومن أهمية السينما كشكل من أشكال التعبير الإبداعي الفاعل في تشكيل الوعي والانسجام المجتمعي. وأضافت سعادتها: إن الثقافة والفنون عنصران أساسيان في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى نقل بلادنا نحو الاقتصاد المعرفي الإبداعي القائم على التنوع الثقافي مع الحفاظ على هويتنا وتقاليدنا». ولفتت سعادتها إلى أن المشروع التنموي الحضاري لدولة قطر يقوم على تنمية الإنسان، وقيادة دولة قطر تؤمن بأهمية بناء البشر قبل الحجر. مضيفة: إن العناية بالثقافة والفنون والرياضة والاستدامة البيئية هي التي تؤسس لجودة الحياة، وهي التي تثري القضايا الإنسانية وتصبغ عالمنا بألوان من السلام والسعادة. اليوم أصبحت طرق العلم متعددة، والأفلام أصبحت جزءا من مناهجنا الثقافية، لذلك لابد من اختيارها بدقة. وجاء مهرجان «أجيال» هذا العام ليؤكد التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بتوفير هذه البرامج لجيل المستقبل. لقد عشنا تجارب رائعة، وأجواء اجتماع المبدعين من ثقافات متنوعة، وتعاونهم معا، ودعمهم لبعضهم البعض.. كل ذلك كان مصدر إلهام لنا جميعا لأننا نحن البشر حين نتفرق نكون ضعفاء، وحين نجتمع ونتعاون ونتفاعل نرجع أقوياء. وأشارت سعادتها إلى أن برنامج «صنع في قطر» أكثر إنجاز يدعو إلى الفخر، وأن كل الأفلام منتجة محليا وشاركت في مهرجانات عالمية وحصدت جوائز عديدة. مضيفة: لقد أصبحت المؤسسة حاضنة لكل من يريد إنتاج الأفلام في كل القطاعات. إننا في برنامج «صنع في قطر» شهدنا أصحاب المواهب وواصلنا متابعة تطورهم حتى غدوا فنانين محترفين يتردد صدى إبداعهم في أرجاء العالم، وهذا ما نسعى إلى تقديمه لكل عقل مبدع في قطر. ونوهت سعادتها بالمعارض والفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي تعكس اهتمامات الشباب، وقالت: إن معرض «لن نرحل» الذي يستمد قصته من صمود أهالي الشيخ جراح ووجود منى الكرد يدل على أننا لن ننسى قضايا الأمة العربية، بل على العكس فإن وسائل الفنون هي الركيزة الأساسية لتوعية الشباب في منطقتنا والحفاظ على حقوقنا. وعبرت سعادتها عن فخرها بوعي الشباب بأهمية الفنون الإبداعية للتعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية. كما توقفت سعادتها عند برنامج جيكدوم وسينما السيارات في لوسيل، وقالت إن هذا البرنامج سيستمر حتى شهر أبريل المقبل. وأضافت سعادتها: نحن على أبواب حقبة جديدة في دولة قطر، ومقبلون على استضافة أكبر حدث رياضي عالمي ألا وهو بطولة كأس العالم 2022 التي ستجعلنا محط أنظار جميع الشعوب، وسيأتي تنظيم قطر لكأس العالم متزامنا مع احتفالنا بالنسخة العاشرة من مهرجان أجيال، وهذا سيتيح لنا إمكانية نشر عالم أجيال الملهم بين جمهور ضخم من شتى أنحاء العالم. وسيطلع هذا الجمهور على قصة أجيال التي كانت وما زالت تعبر عن تمكين ودعم المبدعين، وإن المهرجان لا يزال يواصل رحلة التعبير عن الذات، الأمر الذي يجعل أحلامنا لا تتوقف. وهنأت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام الفائزين. كما توجهت بالشكر لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني الحاضرة دائما في المهرجان وفي كل أعمال مؤسسة الدوحة للأفلام، وصاحبة المبادرات والأفكار الملهمة والمبدعة. ولفتت إلى أن تفاعل الجمهور مع المهرجان كان ملفتا واستثنائيا، وهو ما يحفز القائمين عليه لمضاعفة المجهود للبقاء عند حسن الظن، والبحث دائما عن الأفكار والأعمال الملفتة، وطرح المواضيع المؤثرة والملهمة. وقد منح حكام أجيال الجائزة الشرفية للناشطة الفلسطينية منى الكرد، والتي عبَّرت عن سعادتها بوجودها في المهرجان الذي يجعلها فخورة كفلسطينية وعربية أيضا أن يقام في بلد عربي. وعبر المخرج خليفة المري عن سعادته بحصول فيلم «عليان» على أغلب جوائز المهرجان، مضيفا: لم يكن متوقعا حصولنا على ثلاث جوائز في المهرجان، لكني سعيد بهذا الإنجاز، الذي أعتبره بداية لمرحلة جديدة، تحملني مسؤولية كبيرة. كما عبر الطفل صالح المري عن سعادته بحصوله على جائزة عبدالعزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي، وقال إن الجائزة تحمسه للاستمرار في هذا المجال وتقديم أعمال مميزة. وقال المخرج ماجد الرميحي: سعيد بحصول فيلم «ثم يحرقون البحر» على جائزة في المهرجان، حيث صرحت سابقا لـ الشرق بأن الجائزة الحقيقية بالنسبة لي هي أن يعرض الفيلم في قطر وأمام الجمهور المحلي أكثر من الجائزة التي أعتبرها رمزية وليست هدفا شخصيا بعرضه في مهرجان «أجيال». وحصولي على جائزة إنجاز يضاف إلى تجربتي المتواضعة، وأشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها.

2600

| 14 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي التاسع يسلّط الضوء على معاناة الفلسطينيين

سلط مهرجان أجيال السينمائي التاسع، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام ، الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى نتيجة العدوان المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي هذا الاطار أقيم على هامش المهرجان المعرض الفنيّ لن نرحل، في سكّة وادي مشيرب، ليلقي الضوء على النضال اليومي للشعب الفلسطيني، عبر قطع فنية أبدعها فنانون في قطر ، ويستمر المعرض حتى 18 ديسمبر المقبل. وإضافة إلى معرض أجيال الفني، أقيمت جلسات حوارية مع عدد من الرموز السينمائية الفلسطينية، كما عقد مؤتمر صحفي مشترك حول نفس القضية ، شارك فيه كل من الناشطة الفلسطينية منى الكرد، والتي استلهم معرضُ أجيال الفني لهذا العام لن نرحل فكرتَه من نضال عائلتها التي تعيش في حى الشيخ جراح المحاصر، و فرح نابلسي، مخرجة فيلم الهدية الذي وصل للقائمة القصيرة في جوائز أوسكار، وعبدالله الخطيب، مخرج فيلم فلسطين الصغرى الذي يُعرَض خلال مهرجان أجيال السينمائي. وقالت الناشطة منى الكرد إن الفلسطينيين يطالبون بدعم دولي وتحرك دبلوماسي ضد الاحتلال والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل وسلطت الضوء على الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في إيصال صوت الفلسطينيين للعالم، مشيرة إلى أن معرض أجيال الفني والمهرجان بشكل عام أتاح نافذة يخبر العالمَ من خلالها عن محنة الشعب الفلسطيني ، مضيفة أن الفن شكل نبيل من أشكال المقاومة. وأكدت الكرد أن إسرائيل خسرت الحرب الإعلامية مع الشباب الفلسطيني الذين ينقلون الحقيقة عبر هواتفهم المحمولة للعالم بأسره، قائلة لقد تغيَّرت الرواية الفلسطينية، ولم تعد تدور حول إثارة المشاعر ، بل نطالب ببساطة باستعادة منازلنا. أما فرح نابلسي فناقشت حاضر صناعة الأفلام الفلسطينية ومستقبلها، مؤكدة على قوة الفن باعتباره أداة تواصل قادرة على تناول الصور النمطية والمفاهيم الخاطئة ، وصرحت أن عليها مسؤولية تتمثل في مخاطبة وجدان الناس من خلال الموضوعات التي تعكس هويتها. ومن جانبه ، تحدث عبدالله الخطيب عن فيلمه فلسطين الصغرى الذي يدور حول مخيم اليروموك الذي ضم فلسطينيين في دمشق في الفترة من 1957 وحتى 2018 ، مؤكدا أنه حاول التعبير عن القضية من وجهة نظره بعيدا عن الرواية الخاصة بالنظام السوري، لافتا إلى أهم التحديات التي واجهته خلال اعداد الفيلم . وفي سياق متصل شهد مهرجان أجيال السينمائي اليوم عرض مجموعة من الأفلام الروائية منها فيلم الرسوم المتحركة الأمريكي مئة مرقش ومرقش وهو من اخراج وولف ريثرمان / هاملتون لوسكي، كلايد جيرميني. والفيلم التركي الصديق الوفي للمخرج فيريت كاراهان، وفيلم أرض الأحلام للمخرجة الإيرانية شيرين نشأت ، والمخرج شجاع أزاري.

2016

| 13 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
مخرجو أفلام "صنع في قطر" يثمنون دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الواعدة

ثمن عدد من مخرجي افلام برنامج / صنع في قطر/ الذي يعرض حاليا ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي التاسع، دور مؤسسة الدوحة للأفلام في دعم المواهب الشابة ،وخلق أصوات سينمائية جديدة تحمل أفكارا وقيما إنسانية راقية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد ،اليوم، شارك فيه مخرجو عدد من الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة التي عرضت بالمهرجان هذا اليوم، وهم ماجد الرميحي مخرج فيلم/ ومن ثمّ سيحرقون البحر/، وخليفة المري مخرج فيلم/ عليان/، وشيماء التميمي مخرجة فيلم /لا تأخذ راحتك/، وآنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/، وسوزانا ميرغني مخرجة فيلم /الصّوت الافتراضيّ/، وبلقيس الجعفري وطوني الغزال مخرجا فيلم /أطلال/، وأليساندرا الشنطي مخرجة فيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/. وأكد صناع الأفلام أن مؤسسة الدوحة للأفلام قدمت الدعم الذي مكن أعمالهم من المشاركة والتنافس على جوائز مهرجانات عالمية مثل مهرجان البندقية ومهرجان ترايبكا وغيرها، مؤكدين أن صناعة الأفلام في دولة قطر تخطو بثبات نحو التطور باستمرار نظرا للتنوع في الأفكار ومواصلة تقديم اصوات سينمائية مميزة تشق طريقها إلى العالمية، كما اشاروا إلى البيئة القطرية والتنوع الثقافي الخلاق الذي يجعل من السينما في قطر جسرا للتواصل الحضاري والإنساني. وقدم كل متحدث ملخصا لفيلمه والرسالة التي يحملها فقال ماجد الرميحي : إن فيلم /ومن ثمّ سيحرقون البحر/ يعالج تجربة إنسانية وهي فقدان الأم للذاكرة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك في حياة ابنها فهو يحمل مشاعر نبيلة لحالة إنسانية. ومن جهته قال خليفة المري مخرج فيلم/ عليان /انه يقدم قصة صبي يتعلق بحب جمل في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وسلط الضوء على حياة البدو والترابط والعلاقة بين الإنسان وبيئته الصحراوية حتى الارتباط بين الانسان والحيوان لافتا إلى أنه اعتمد في أبطال العمل على أشخاص حقيقيين وليسوا ممثلين. أما شيماء التميمي فأوضحت أنها في فيلم /لا تأخذ راحتك/ تتذكر جدها الراحل وتبعث إليه برسالة ، لتقدم للجمهور رؤية إنسانية من اليمن، وقصت آنيا هيندريكس مخرجة فيلم /حلم اليقظة/ تجربتها الشخصية مع الإصابة بفيروس كورونا /كوفيد- 19 /، وتأثير العزلة والخوف على حياتها هي وزوجها، فيما طرحت سوزانا ميرغني مخرجة الفيلم الوثائقي /الصّوت الافتراضيّ/ تأثير وسائل التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا. بينما طوني الغزال وبلقيس الجعفري مخرجا فيلم /أطلال/ فقد شرحا تأثر فلسطيني عاش في قطر سنينا طويلة ويحمل ذكريات خاصة مع ثلاثة مبان أثرية، وأوضحت أليساندرا الشنطي مخرجة فيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/ أن فيلمها الوثائقي يسلط الضوء على مبانٍ أثرية في بيروت قبل الحرب الأهلية وأثناءها وبعدها وأثر الحرب على المكان. كما تناول صناع الافلام المشاركون بالمهرجان ، أهم التحديات والصعوبات التي واجهتهم في مراحل إنتاج الأفلام خاصة في ظل الجائحة ، كما تحدثوا عن أفكارهم لمشروعات سينمائية جديدة. وفي سياق متصل يقدِّم مهرجان أجيال السينمائي التاسع، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، للجمهور باقة متنوعة من الأفلام غدا الأربعاء، من بينها أفلام تسلِّط الضوء على قصص حياتية من فلسطين ولبنان، إلى جانب أفلام تتناول قدرة الإنسان على الصمود والتكيّف وتعيد التأكيد على قوة الأمل ، ومنها الفيلم اللبناني/كوستا برافا/ للمخرجة منيه عقل، وهو حائز على جائزة /نيتباك/ في مهرجان تورنتو الدولي السينمائي هذا العام. وقالت مخرجة الفيلم منية عقل في المؤتمر الصحفي إن عنوان الفيلم يمثل تناقضاً صارخاً في حد ذاته، إذ إن /كوستا برافا/ تشير إلى منطقة ساحلية خلّابة في أسبانيا، بينما استُعيرَ هذا الاسم ليطلق على منطقة نفايات في لبنان ، موضحة أن الفيلم يبعث رسالة أمل وحب إلى بلدها لبنان . كما يعرض فيلم /فلسطين الصغرى/ للمخرج الفلسطيني عبدالله الخطيب لأول مرة في الشرق الأوسط، وهو فيلم مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام وفائز بجائزة في مهرجان /فيجيون دو ريل/، ويوثق الفترة الواقعة ما بين 1957 و2018، يوميات السكان المحاصرين، الذين اختاروا مواجهة القصف،والنزوح، والجوع بالتّكاتف والدّراسة، والموسيقى، والحب، والبهجة. ويُعرَض ايضا للمرة الأولى فيلم /أوركا/ إخراج سحر مصيبي، ويدور الفيلم حول الشابة الإيرانية إلهام التي تبحث عن ذاتها بعد طلاقها من زوجها، إلى جانب فيلم / سيّارك / للمخرج الايراني مهدي حسيني وند علي بور، ويدور حول الطفل إبراهيم الذي لا يتجاوز عمره 12 عاماً ويحمل على كاهله الصغير مسؤوليات عظيمة، فهو المعيل لأمه وأشقائه الخمسة الصغار وفاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان /فجر/ السينمائي الدولي 2021. ومن بين أبرز الأفلام التي ستسجل ظهورها الأول في الشرق الأوسط الفيلم البلجيكي /ساحة اللعب/ والفائز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد في قسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام. أما أول عروض /سينما السيارات في لوسيل /خلال المهرجان فستكون مع الفيلم الاسترالي /النحلة مايا 3: البذرة الذهبية / للمخرج نويل كليرى، ويعرض للمرة الأولى في قطر. ويتواصل مهرجان / أجيال / السينمائي إلى 13 نوفمبر المقبل ، ويقدم مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تقام على أرض الواقع وعبر الإنترنت، وتضم العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، وجيكدوم - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، وسينما السيارات.

2104

| 09 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
عرض مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان أجيال السينمائي التاسع

عرضت اليوم مجموعة من الأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي التاسع 2021 الذي تنظمه حاليا مؤسسة الدوحة للأفلام تحت شعار /يلا نبدا/. ويقدم المهرجان، الذي يستمر حتى يوم 13 نوفمبر الجاري، مجموعة متنوعة من الأنشطة للجماهير في دولة قطر، منها عرض 85 فيلما من 44 دولة تضم 31 فيلما طويلا و54 فيلما قصيرا لمخرجين صاعدين ومرموقين. وشملت قائمة الأفلام المعروضة اليوم الفيلم المصري /ريش/ للمخرج عمر الزهيري الحائز على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، إخراج عمر الزهيري، والفيلم المصري /كباتن الزعتري/ للمخرج علي العربي، إلى جانب فيلم /المحاربة/ من كوريا الجنوبية وهو فائز بجائزة نتباك بمهرجان بوسان، إخراج جيرو يون، والفيلم البلجيكي /السر/ للمخرج بولي لانرز، وتدور أحداثه حول فِل، الذي وصل إلى منتصف العُمر، ويُصاب بجلطة مفاجئة، فيستيقظ على إثرها بدون أيّ ذاكرة أو ذكريات عن ماضيه، إلى جانب الفيلم الصيني /مولان/ للمخرج بيري كوك. كما أعيد اليوم عرض فيلم /بطل/ فيلم الافتتاح للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة أوسكار والمتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام في مشروعات فنية عدة وخبير /قمرة/، ويتناول الفيلم مخاطر الاستغلال السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث سلَّط الضوء على معاناة رجل يجد نفسه محاطاً بسلسلة من الصعوبات والمعضلات الأخلاقية التي أدى إليها تصرف واحد صغير يشوبه التزييف. وفي حديثهما لوسائل الإعلام، أعرب بطلا الفيلم أمير جديدي وفرشته صدر عرفائي عن رؤيتهما للفيلم، ومدى ارتباط موضوعه بالجمهور حول العالم، وتناوله لمفهوم تمكين المرأة، والدور الرئيسي الذي لعبه موقع الفيلم للمساعدة في جذب اهتمام الجيلين القديم والجديد، مؤكدين أن أهم رسالة يريد الفيلم إيصالها هي قدرة الحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي المبنية على التشويه والتضليل في التأثير على الناس. وضمن فعاليات المهرجان أقيمت مساء اليوم جلسة خاصة لثلاثة من الرّياديّين الشّباب، الذين أحدثوا ثورة في مجال إدارة الأعمال في قطر، وهم سعادة الشيخ عبدالله آل ثاني مؤسس /رسن سبورت/، وجوجو الفردان صاحبة مشروع /ايفرين جرين/ للطعام الصحي، وكيريم ميرغن صاحب مشروع /ورنكتون قطر/، حيث قدم المتحدثون لمحات على تأسيس علاماتهم التّجاريّة المميّزة، باستخدام تقنيات روائيّة مجرّبة وفعّالة لخلق جاذبيّة، وتفاعل مع جمهورهم. وفي سياق متصل يُعرَض غداً الثلاثاء، ضمن برنامج /صنع في قطر/، فيلم قصص من قلب الحي (البوسنة والهرسك، تركيا/2021) من إخراج دانيس تانوفيتش، والذي يسجل ظهوره الأول في منطقة الشرق الأوسط. يروي الفيلم قصة صديقين وطبق من اللحم المشوي يقلب حياتهما رأساً على عقب، وسيعرَض برنامج صُنع في قطر من تقديم شركة /أُريدُ Ooredoo/ في تمام الساعة 7:30 مساءً في مسرح الدراما بالحي الثقافي /كتارا/، ثم مجدداً في تمام الساعة 8:30 مساءً في دار الأوبرا في كتارا أيضا، ويشتمل على وثائقيات وأفلام قصيرة حاصلة على جوائز وجرى عرضها في مهرجانات دولية. وتشمل قائمة الأفلام فيلم /حدود/ من إخراج خليفة آل ثاني، بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وفيلم /حلم اليقظة/، من إخراج آنيا هيندريكس وتويكز، وفيلم /كان في ناس/، من إخراج محمد الحمادي، وفيلم /لا تأخذ راحتك/، من إخراج شيماء التميمي. كما تشمل القائمة فيلم /عدسة تحت الماء/ من إخراج فاطمة زهرة عبدالرحيم، وفيلم /الصّوت الافتراضيّ/ من إخراج سوزانا ميرغني، وفيلم /أطلال/ من إخراج بلقيس الجعفري وطوني الغزال، فضلا عن عرض فيلم /ومن ثمّ سيحرقون البحر/ إخراج ماجد الرميحي، وفيلم /لمّا بيروت كانت بيروت/ من إخراج أليساندرا الشنطي، وهو فيلم رسوم متحركة وثائقي وفيلم /عليان/ من إخراج خليفة المرّي. كما تشمل عروض يوم غد في مهرجان /أجيال/ العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم /أطفال المستقبل الأعزاء/ إخراج فرانز بوم، كما يُعرض فيلم /جوزي النمر والسمكة/ إخراج كوتارو تامورا، للمرة الأولى في الشرق الأوسط وذلك في إطار فعاليات /جيكدوم/، وفيلم /ليلي تسقط العالم/ إخراج جيرمي ووركمان. ويتضمن مهرجان أجيال السينمائي التاسع مزيجاً متنوعاً من الفعاليات التي تقام على أرض الواقع وعبر الإنترنت، وتضم العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، و/جيكدوم/ - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، وسينما السيارات التي تتيح تجربة متعددة الحواس لجميع الأعمار.

3035

| 08 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق فعاليات مهرجان أجيال السينمائي اليوم

تنطلق اليوم فعاليات مهرجان أجيال السينمائي التاسع، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، تحت شعار يلا نبدأ، وذلك في إشارة تدعو أفراد المجتمع للمشاركة في أنشطة المهرجان لاستعادة اللحظات الجماعية والاحتفالية التي افتقدها الكثيرون في الفترة الأخيرة، مع مراعاة إجراءات السلامة. ويُفتتح المهرجان بفيلم بطل (قهرمان)، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة الأوسكار مرتين والمتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، وأحرز الفيلم نجاحات عديدة بارزة في الآونة الأخيرة، إذ فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي 2021، وحاز جوائز عالمية وإشادات من النقاد، وهو الفيلم الذي تشارك به إيران رسمياً في جوائز الأوسكار المقبلة. ويحتفي المهرجان بالمواهب الصاعدة والمستقلة في عالم السينما من دولة قطر والعالم ويتيح للجماهير مجموعة واسعة من الأنشطة التي تقدّم لهم تجربة سينمائية لا تنسى، إذ يعد واحداً من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة. ويقدِّم المهرجان على مدار أسبوع كامل أفلاماً وعروضاً ثقافية وفقرات متنوعة تناسب جميع الفئات، يقام بعضها بحضور جماهيري والبعض الآخر عبر الإنترنت، وهو ما يمكن عشاق الأفلام من مختلف أنحاء العالم من استكشاف قصص شائقة أبدعها كوكبة من صانعي الأفلام. وقالت مدير المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة حسن الرميحي: يعود العالم تدريجياً إلى الحياة الطبيعية ولكنها حياة ذات واقع جديد. وتعد قطر من بين الدول القليلة التي توفر في الوقت الحالي أماكن مهيأة لاستئناف الأنشطة الثقافية واستعادة الشغف بالفنون وتجديده وإشعال جذوته. ويلبي المهرجان جميع أذواق محبي الأفلام، حيث يقدم باقة متنوعة من الأفلام بداية من الأعمال الدرامية التي ترصد التجربة الإنسانية في ظروف قاسية، مروراً بالأعمال الكلاسيكية المحبوبة، وأفلام الرعب، والحفلات السينمائية التي سيسعد بها الأطفال كثيراً، وصولاً إلى الأفلام القصيرة المميزة التي صنعتها مواهب قطرية وعالمية. وسيعرض المهرجان أفلاماً حائزة على جوائز دولية وأفلاماً قصيرةً مميزة، وتضم قائمة هذا العام 85 فيلماً من 44 دولة، تشمل 31 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً، منها 22 فيلماً لمخرجين عرب، و32 مخرجة نساء. وتسهم هذه الأفلام الحيوية في تسليط الضوء على المواهب السينمائية الفريدة الصاعدة وكذلك الأسماء المرموقة، وتتناول قضايا الحياة الواقعية من مختلف أنحاء العالم لتعزيز روح التفاهم والتعاطف بين الشعوب. ويتضمن برنامج صُنع في قطر 2021 من تقديم Ooredoo عشرة أفلام لمواهب محلية صاعدة، حيث يتضمن هذا العام عروضاً تقدَّم لأول مرة عالمياً، بالإضافة إلى أفلام دولية تم عرضها في المهرجانات السينمائية الرائدة في لوكارنو والبندقية. وبالشراكة مع قطر للسياحة، تعود سينما السيارات إلى منطقة لوسيل لتتيح تجربة مثيرة لمختلف أفراد العائلة عبر باقة متنوعة من الأفلام المناسبة للعائلات، وكذلك أفلام الرعب التي تعرض منتصف الليل. ويستقطب مركز أجيال للإبداع الجماهير كونه الوجهة الرئيسية للتجارب متعددة الحواس في قطر، إذ يعقد المركز أنشطة متنوعة في سكة وادي مشيرب، منها جيكدوم، الذي يُعد أكبر فعالية للثقافة الدارجة في قطر؛ وإيقاعات أجيال، الذي يحتفل بالمواهب الموسيقية في قطر عبر ثلاث حفلات موسيقية تتناول موضوعات مختلفة. كما يقام معرض أجيال الفني تحت شعار لن نرحل تضامناً مع الفلسطينيين، ويعرض أعمالاً عديدة لفنانين قطريين وفلسطينيين يسلطون الضوء على المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

1432

| 07 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" السينمـائي يحتفـي بالأفـلام الطـويلـة

يعرِض مهرجان أجيال السينمائي التاسع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام باقة من روائع الأفلام الروائية الطويلة التي توفر لمحبي الشاشة الكبيرة في قطر تجربة سينمائية مميزة، وذلك في الحي الثقافي – كتارا وقاعات فوكس سينما في الدوحة فستيفال سيتي في الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر.وتتيح هذه الأعمال، التي تأتي في إطار عودة المهرجان لتقديم أنشطته على أرض الواقع هذا العام، فرصة للجمهور للاستمتاع مجدداً بالعروض السينمائية المميزة في بيئة آمنة يُراعى فيها كافة إجراءات السلامة. تُعرَض الأفلام في مسرح الدراما في كتارا، مبنى رقم 16، وقاعات فوكس سينما في الدوحة فستيفال سيتي.والأفلام هي: ريش (فرنسا، مصر، هولندا، اليونان/2021). وكوستا برافا لبنان (لبنان، فرنسا، إسبانيا، السويد، الدنمارك، النرويج، قطر/2021) إخراج منيه عقل. والكتابة بالنار (الهند/2021)، إخراج رينتو ثوماس وسوشميت غوش. وفلسطين الصغرى (لبنان، فرنسا، قطر/2021)، للمخرج عبدالله الخطيب. وأوركا (قطر، إيران/2021)، إخراج سحر مصيبي. وأرض الأحلام (الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، قطر/2021)، إخراج شيرين نشأت وشجاع أزاري. وقصص من قلب الحي (البوسنة والهرسك، تركيا/2021)، إخراج دانيس تانوفيتش. وكباتن الزعتري (مصري/2021)، إخراج علي العربي. ومدرسة الأمل (فنلندا، فرنسا، المغرب، قطر/2020)، إخراج محمد العبودي. وبطل (إيران، فرنسا/2021)، إخراج أصغر فرهادي. وسيارك (إيران/2021)، إخراج مهدي حسيني وند علي بور. والصديق الوفي (تركيا/2021)، إخراج فريت كاراهان. إلى جانب فيلم أطفال المستقبل الأعزاء (ألمانيا، المملكة المتحدة، النمسا/2021)، إخراج فرانز بوم. والمحاربة (كوريا الجنوبية/2021)، إخراج جيرو يون. وليلي تسقط العالم (الولايات المتحدة الأمريكية/2021) إخراج جيرمي ووركمان. وفيلم ساحة اللعب (بلجيكا، فرنسا/2021) إخراج لورا واندل. والسر (بلجيكا، الممكلة المتحدة، فرنسا/2021) بولي لانرز. وجوزي النمر والسمكة (اليابان/2020)، إخراج كوتارو تامورا. وبوبيل من مدينة المداخن (اليابان/2020) إخراج يوسوك هيروتا.

1177

| 06 نوفمبر 2021