رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق برنامج "صنع في قطر" ضمن مهرجان أجيال السينمائي السابع

انطلقت بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، فعاليات برنامج صنع في قطر ضمن مهرجان أجيال السينمائي السابع والذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام. وحضرت كل من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، حفل البساط الأحمر الافتتاحي لبرنامج صنع في قطر ليلة أمس، إلى جانب 23 من صناع الأفلام الطموحين المشاركين في المسابقة لهذا العام. ويعد برنامج صنع في قطر، من تقديم شركة (أورويدو)، منصة لعرض أعمال المواهب المحلية على نطاق عالمي. حيث تم تصوير بعض الأفلام القصيرة المشاركة فيه في أماكن مختلفة من العالم، في دلالة على الدور الذي يمكن لقطر أن تقوم به في تشكيل الخطاب العالمي وإلقاء الضوء على أصوات وأعمال لمواهب جديدة. وتضمنت الأفلام التي تم عرضها في الليلة الافتتاحية نهاية الطريق لأحمد الشريف، وتيك توك لعوض كرار، والفنان: يعقوب ميسي لطوني الغزال، وفي المنتصف لمريم الذبحاني، وأوراق متساقطة لديميتري يوري، وملجأ لمهى الصيد، وإف 57 لعبدالناصر اليافعي، وسقطرى الجزيرة اللامرئية لتشينغ سو هوا، والنقاب الأسود للجوهرة آل ثاني، وقابل للكسر لخلود العلي.. وجميعها من إنتاج عام 2019. أما لجنة تحكيم برنامج صنع في قطر، فتضم كلا من المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، والممثل البريطاني كريس هيتشن، والمهندسة المعمارية القطرية فاطمة السهلاوي.

1170

| 20 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
صناع أفلام يكشفون سر مشاركتهم في مهرجان أجيال السينمائي

انتظم على هامش مهرجان أجيال السينمائي أمس مؤتمر صحفي تناول الحديث عن الأفلام المشاركة ضمن برنامج صنع في قطر بحضور عدد من صناع الأفلام المحليين والعرب والأجانب. وتحدث المخرج السينمائي عبدالناصر اليافعي، مخرج فيلم إف 57، والذي كان مصحوباً بمصور الفيلم خالد نبيل. ولفت اليافعي إلى أنه اقتبس عنوان الفيلم من لعبة الحوت الأزرق، الذي سيرى النور قريبا كفيلم سينمائي طويل، مؤكدا أن الفيلم مشروع تخرجه في الجامعة الماليزية، وحاز الفيلم عددا من الجوائز، لافتا الى أن بطل الفيلم فارس يوسف تعرف عليه عن طريق انستجرام، حيث رأى فيه ملامح الشخصية التي يودّ الكتابة عنها، وأنه كان يرسل له فيديوهات من أجل قراءة الشخصية بشكل أعمق وطريقة الحركة والسير. ونوه إلى أن الفيلم مر بتحديات كبيرة على مستوى التصوير الذي تم خلال ثلاثة أيام بطاقم يتكون من عشرة أشخاص، وكل فرد كان يقوم ما يقوم به ثلاثة أو أربعة أفراد. أما خالد نبيل مصور الفيلم فعبر عن طموحه وشاركه الطموح ذاته عبدالناصر اليافعي في ان يجدا دعما من أجل صناعة فيلم طويل، وان ذلك يمثل بالنسبة اليهما هاجسا أكثر من البحث عن الفوز، وأعربا عن أملهما في ان يقدما فيلما روائيا طويلا يجد مكانته في شباك التذاكر. من جانبه قال ديمتري يوري مخرج فيلم أوراق متساقطة ان الفيلم اجتماعي يحكي قصة فتاة صغيرة تعيش يوماً مهماً في حياتها، ويتم تعريفها بكواليس عمل الأسرة في مجال تحنيط الجثث وعندما يبدأ شقيقها الأكبر بشرح تفاصيل التحنيط، تطرح عليه سؤالاً حول سبب وفاة الإنسان، فيعدها بإجابة سؤالها فور انتهائهما من تحنيط جثة سيدة كانا قد وضعاها أمامهما. يجد الأخ صعوبة كبيرة في الإجابة عن سؤال شقيقته فيحاول المماطلة إلى أن يتمكن من التعامل مع هذا السؤال الذي لم يكن مستعداً له، وتتوالى الأحداث في هذا السياق وأتمنى أن تشاهدوا الفيلم وتستمتعوا به. وقال ديمتري: أقيم في قطر منذ ست سنوات تقريبا وأعمل في مجال الانتاج الاعلامي والسينمائي كمخرج وكاتب بعد تخرّجي في جامعة فيرجينيا كومنولث تخصص تاريخ الفن. مضيفا: بدأت بإخراج وكتابة الإعلانات للعديد من الشركات البارزة، وقد فاز أحدث نصوصي السينمائية دماء متجذرة بالجائزة الذهبية ضمن جوائز بيج الدولية لكتابة السيناريو، وأعمل حالياً منسق مشاريع ومخرجا في فيلم هاوس وهي شركة إنتاج اتخذت من قطر مقراً لها. وأضاف ديمتري: سمعت كثيرا عن مهرجان أجيال السينمائي، ولشدة إعجابي به قررت أن أشارك بفيلمي في الدورة السابعة للمهرجان، مشيرا إلى أهمية مثل هذه المهرجانات في تطوير تجربته وصقل موهبته وتزيد من خبرات المحترفين. أما صانعة الأفلام التونسية مهى الصيد، التي تدرس في السنة الرابعة بكلية شمال الأطلنطي (تخصص إعلام)، ومخرجة الفيلم الوثائقي ملجأ ضمن برنامج صنع في قطر فكشفت أن فيلمها يحكي قصة شابين فلسطينيين هما محمد وسميرة ترعرعا في قطر، وتعمقا في فهمهما للوطنية رغم بعد المسافات التي فرضها الاحتلال الصهيوني، وقالت إن زميلتها وجدان الخطيب شاركتها إنتاج الفيلم في قسم صناعة الأفلام الوثائقية بالكلية. وحول فكرة الفيلم، قالت الصيد، إن المنتج فلسطينية مولودة في قطر وهي من القدس، وتحكي قصة شعبها في قطر، حيث يستطرد كل من محمد وسميرة في سرد قصتهما. حول مشاركتها في المهرجان قالت مهى إنها كانت تزور المهرجان في الدورات السابقة وأعجبت بالمستوى التنظيمي وبمستوى الأعمال المشاركة والضيوف وحكام أجيال فقررت المشاركة في نسخته الحالية، معربة عن أملها في أن توفق في تجربتها السينمائية الأولى بهذا المهرجان.

1075

| 19 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة: نجاح الدوحة للأفلام وتأثيرها الكبير محلياً نتاج إخلاص وعمل دؤوب لشبابنا وشركائنا

هدفنا توفير منصة عالمية جذورها متصلة بتاريخنا وثقافتنا أفلام هذا العام تسرد القصص.. وإيصال رسائل الشباب العربي عبر وسائط مختلفة أدعو شركات الإنتاج لتبني هؤلاء الشباب ومشاركتهم بإنتاج المحتوى العربي بالمعايير العالمية شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) مساء أمس افتتاح فعاليّات النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظّمه مؤسسة الدوحة للأفلام. وتميّزت ليلة الافتتاح بحضور الضيوف وكبار المسؤولين والشخصيات المرموقة من دولة قطر والعالم العربي وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى مشاهير السينما الإقليمية والعالميّة. حضر حفل الافتتاح أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، ومنهم سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني، عضو مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة. وبمناسبة افتتاح المهرجان، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام: إنّ النجاح غير المسبوق الذي حققته المؤسسة وتأثيرها الكبير على صناعة الأفلام المحلية هما نتاج الإخلاص والعمل الدؤوب لشبابنا وشركائنا والجهات التي دعمتنا منذ البداية، والحلم الذي نتشاركه جميعاً في رؤية قطر الوطنيّة 2030 هو توفير منصة عالمية جذورها متصلة بتاريخنا وثقافتنا ومتناغمة مع الحياة العصريّة. وأفلام هذا العام تسرد القصص وإيصال رسائل الشباب العربي عبر وسائط مختلفة، مما يقدّم للجمهور صورةً مؤثّرة. ومن هنا أدعُو شركات الإنتاج لتبني هؤلاء الشباب ومشاركتهم في إنتاج المحتوى العربي بالمعايير العالمية. وبدورها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: اخترنا لنسخة العام 2019 من المهرجان شعار اكتشف الأفلام، اكتشف الحياة لأنّه يلقي الضوء على الدور المحوري للقصص في الإضاءة على واقعنا اليومي وإحداث التغيير. لعبت مؤسسة الدوحة للأفلام على امتداد العقد الماضي دوراً رائداً في صناعة المحتوى الأصلي وسرد القصص في المنطقة العربية والعالم، ونستمرّ اليوم في تمكين الأصوات الصادقة وتأمين منصّة مستدامة للتبادل والتطوير من خلال الفنون بفضل دعم قيادتنا الرشيدة والحكومة القطريّة والقطاع الخاصّ والشركاء. ويلقي المهرجان الضوء على الروح الحقيقية لصناعة الأفلام، ويعمل على بناء قطاع سينمائي وطني ناشط من خلال التبادل التفاعلي مع الشباب والقادة الفكريّين من كلّ أنحاء العالم، وتتواصل فعاليّاته لمدّة ستّة أيام، حيث يُختَتَم في 23 نوفمبر الجاري. وضمّت قائمة صانعي الأفلام والمواهب السينمائيّة بالمنطقة العربية والعالم الممثّل تشايس كروفورد ومحمد المصطفى وكريس هيتشن، أما قائمة صناع الأفلام والمواهب المحلية فتضم صلاح الملا، وخليفة المرّي والجوهرة آل ثاني، وحميدة عيسى ونوف السليطي وغيرهم. وتماشياً مع شعار هذا العام، افتتح المهرجان فعاليّاته بالعرض الأوّل بمنطقة الشرق الأوسط لفيلم إن شئت كما في السماء (فرنسا، كندا، فلسطين/ 2019) الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، وهو فيلم كوميدي يتناول مواضيع الهويّة والجنسيّة والانتماء، وتتمحور أحداثه حول حياة المخرج الفلسطيني إيليا سليمان الحائز عدّة جوائز، والذي اضطرّ لمغادرة مسقط رأسه فلسطين والانتقال إلى حياة المدينة الصاخبة في باريس ونيويورك. وتتميّز نسخة هذا العام من المهرجان بمشاركة 96 فيلماً من 39 دولة تلقي الضوء على قوّة القصص في تغيير الذهنيّات. وتتضمّن قائمة الأفلام 23 فيلماً روائياً و73 فيلماً قصيراً، بما في ذلك 50 فيلماً من العالم العربي و56 فيلماً لمخرجات. ويحتفل برنامج صُنع في الهند بالعام الثقافي قطر – الهند 2019، كما يعود برنامج صنع في قطر المنتظر برعاية أوريدو ليلقي الضّوء على صنّاع الأفلام المحليين والمقيمين في قطر ويساهم في رعاية المواهب المحلية الناشئة في إطار دعم قطاع صناعة الأفلام المميّز بالدولة.

2424

| 19 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح مهرجان أجيال السينمائي السابع بفيلم "إن شئت كما في السماء"

افتتحت مساء اليوم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، فعاليات مهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل مراسم السجادة الحمراء ويستمر إلى 23 نوفمبر الجاري. حضر حفل الافتتاح، سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني عضو مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات المرموقة من دولة قطر والعالم العربي وأعضاء مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى مشاهير السينما الإقليمية والعالمية. وضمت قائمة صانعي الأفلام والمواهب السينمائية من المنطقة العربية والعالم الضيف المميز والممثل تشايس كروفورد ومحمد المصطفى وكريس هيتشن، أما قائمة صناع الأفلام والمواهب القطرية فتضم صلاح الملا وخليفة المري والجوهرة آل ثاني وحميدة عيسى ونوف السليطي وغيرهم. وعرض في الافتتاح، فيلم /إن شئت كما في السماء/ للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويدور محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 حول: /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، وذلك بتجسيد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام في كلمتها الافتتاحية، إن النجاح غير المسبوق الذي حققته المؤسسة وتأثيرها الكبير على صناعة الأفلام المحلية هما نتاج الإخلاص والعمل الدؤوب لشبابنا وشركائنا والجهات التي دعمتنا منذ البداية، والحلم الذي نتشاركه جميعا في رؤية قطر الوطنية 2030 هو توفير منصة عالمية جذورها متصلة بتاريخنا وثقافتنا ومتناغمة مع الحياة العصرية. وأضافت: أفلام هذا العام تسرد القصص وإيصال رسائل الشباب العربي عبر وسائط مختلفة، مما يقدم للجمهور صورة مؤثرة. ومن هنا أدعو شركات الإنتاج لتبني هؤلاء الشباب ومشاركتهم في إنتاج المحتوى العربي بالمعايير العالمية. من جهتها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: لقد اخترنا لنسخة العام 2019 من المهرجان شعار /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/ لأنه يلقي الضوء على الدور المحوري للقصص في الإضاءة على واقعنا اليومي وإحداث التغيير. وأوضحت الرميحي أن مؤسسة الدوحة للأفلام، قامت على امتداد العقد الماضي بدور رائد في صناعة المحتوى الأصلي وسرد القصص في المنطقة العربية والعالم. وأضافت: نستمر اليوم في تمكين الأصوات الصادقة وتأمين منصة مستدامة للتبادل والتطوير من خلال الفنون بفضل دعم قيادتنا الرشيدة والحكومة القطرية والقطاع الخاص والشركاء. يشار إلى أن نسخة هذا العام من المهرجان، تتميز بمشاركة 96 فيلما من 39 دولة تلقي الضوء على قوة القصص في تغيير الذهنيات. وتتضمن قائمة الأفلام 23 فيلما روائيا و73 فيلما قصيرا، بما في ذلك 50 فيلما من العالم العربي و56 فيلما لمخرجات. ويحتفل برنامج صنع في الهند بالعام الثقافي قطر الهند 2019، كما يعود برنامج صنع في قطر المنتظر برعاية شركة /أوريدو/ ليلقي الضوء على صناع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر ويساهم في رعاية المواهب المحلية الناشئة في إطار دعم قطاع صناعة الأفلام المميز في الدولة .

1467

| 19 نوفمبر 2019

اقتصاد alsharq
Ooredoo الراعي الإستراتيجي لمهرجان أجيال السينمائي 2019

أعلنت Ooredoo أنها ستكون الراعي الإستراتيجي لمهرجان أجيال السينمائي 2019، الذي انطلقت فعالياته اليوم، وأنها ستقدم خلاله مرة أخرى جائزة صنع في قطر. ويهدف المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن يكون مناسبة ثقافية فنية تجمع مختلف فئات المجتمع في قطر لمشاهدة الأفلام وحضور الفعاليات المتعلقة بصناعة السينما. ويستمر مهرجان أجيال السينمائي المقام في كتارا لغاية 23 نوفمبر 2019. أما جائزة صنع في قطر التي تقدمها Ooredoo خلال المهرجان، فهي مصممة لتسليط الضوء على الشباب الموهوبين في صناعة السينما القطرية التي تشهد نمواً ملحوظاً. وتسهم الجائزة في عرض أعمال هؤلاء الشباب الموهوبين وإبراز أعمالهم على الصعيدين الإقليمي والعالمي. كما يهدف عرض الأفلام وإقامة الفعاليات خلال المهرجان إلى إيجاد بيئة تفاعلية وخلاقة، وإلى تشجيع الحوار في مجال السينما، بالإضافة إلى تنمية اهتمام المجتمعات بصناعة الأفلام، إلى جانب عرض أعمال أفضل المواهب من قطر ومن خارجها. وحول دعم Ooredoo للمهرجان، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة في Ooredoo قطر: يُعدُ دعم مختلف فئات المجتمع في قطر أحد أهم ركائز استراتيجية Ooredoo للمسؤولية الاجتماعية، والتي تشمل دعم الثقافة والفنون، ودعم إقامة الفعاليات التي تشجع الشباب على الانخراط بهذه الأنشطة. وبالنسبة لنا، فإن مهرجان أجيال السينمائي يحقق الكثير من الغايات التي نسعى إليها؛ فالمهرجان يشجع فئات المجتمع المختلفة على التعارف والتقارب فيما بينها، ويشجع الشباب على الاهتمام بصناعة السينما، ويسهم في تنمية وصقل قدرات المواهب المحلية، وهي عوامل تعتبر جميعها مهمة في التنمية والتطور المستمر اللذين تشهدهما دولتنا قطر. كما أننا نغتنم هذه الفرصة للإعراب عن سرورنا بالعمل مرة أخرى مع مؤسسة الدوحة للأفلام، ونتمنى للمهرجان المزيد من النجاح. ويمكن للمهتمين معرفة المزيد من المعلومات حول المهرجان من خلال الموقع الإلكتروني dohafilminstitute.com.

903

| 18 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
الشيخة المياسة بنت حمد: صناعة الأفلام في قطر تنمو مع شبابنا

في كلمة لها بمناسبة الافتتاح الرسمي للجنة تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع أقيم مساء اليوم الافتتاح الرسمي للجنة تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وتتألف لجنة تحكيم هذا العام من أكثر من 450 حكما من 45 دولة، سيشكلون جزءًا من برنامج الحكام، لعرض ومناقشة وتقييم الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان واكتشاف الأفلام كوسيلة للتغيير الإيجابي على نطاق عالمي. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة أمام لجنة التحكيم: إن أجيال ليس مجرد عروض أفلام، بل هو رحلة ستبقى معك طوال العمر، فالأشخاص الذين ستلتقي بهم والعروض التي ستراها لن تنتهي مع انتهاء المهرجان وإنما ستشجعك على مواصلة التقدم مع ما تتعلمه خلال الأيام الستة المقبلة. وأضافت سعادتها: إن صناعة الأفلام في قطر ستنمو مع شبابنا، لذا أشجعكم على الارتقاء بهذه المناسبة واغتنام هذه الفرصة للتعلم معاً ولتصبحوا جزءًا من حركة الشباب الذي يحدث تغييرا في العالم. بدورها أعربت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان عن فخر أجيال باستضافة وجوه جديدة في برنامج لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشكل الحكام جزءًا أساسيا من رحلة ملهمة للتعلم وبناء المجتمع، بينما يستكشفون آفاقا جديدة من الإدراك الإبداعي والثقافي من خلال الأفلام التي تعتبر وسيطا راسخا. وتنطلق اليوم رسميا فعاليات المهرجان بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم الافتتاح (إن شئت كما في السماء) للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج مشترك (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويدور محور مهرجان أجيال السينمائي الذي يستمر إلى 23 نوفمبر الجاري، حول اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة، وذلك بتجسيد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. يشار إلى أن مسابقة لجنة تحكيم أجيال تضم 15 فيلما روائيا وسلسلة من البرامج القصيرة، التي سيتم مراجعتها من قبل لجنة الحكام الصغار القادمين من فلسطين، الكويت، سلطنة عمان، العراق، الأردن، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، الهند، المملكة المتحدة، إيطاليا وموزمبيق ممن جاؤوا خصيصاً إلى الدوحة لحضور المهرجان. كل فئة من فئات لجان التحكيم وهي محاق (من 8 إلى 12 عامًا) وهلال (من 13 إلى 17 عامًا) وبدر (من 18 إلى 21 عامًا) ستشاهد باقة من الأفلام المختارة بعناية لمناقشتها بشكل جماعي مع المختصين وخبراء الصناعة ولتقييم الإبداع الفردي والتأثير العاطفي لهذه الأفلام، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تضم اللوحات والورش والجلسات النقاشية مع المخرجين.

3041

| 17 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يستضيف 450 حكماً من 45 دولة

أقيم مساء اليوم الافتتاح الرسمي للجنة تحكيم مهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وتتألف لجنة تحكيم هذا العام من أكثر من 450 حكما من 45 دولة، سيشكلون جزءًا من برنامج الحكام، لعرض ومناقشة وتقييم الأفلام التي يتم عرضها في المهرجان واكتشاف الأفلام كوسيلة للتغيير الإيجابي على نطاق عالمي. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة أمام لجنة التحكيم: إن أجيال ليس مجرد عروض أفلام، بل هو رحلة ستبقى معك طوال العمر، فالأشخاص الذين ستلتقي بهم والعروض التي ستراها لن تنتهي مع انتهاء المهرجان وإنما ستشجعك على مواصلة التقدم مع ما تتعلمه خلال الأيام الستة المقبلة وأضافت سعادتها ان صناعة الأفلام في قطر ستنمو مع شبابنا، لذا أشجعكم على الارتقاء بهذه المناسبة واغتنام هذه الفرصة للتعلم معاً ولتصبحوا جزءًا من حركة الشباب الذي يحدث تغييرا في العالم. بدورها أعربت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان عن فخر أجيال باستضافة وجوه جديدة في برنامج لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، سيشكل الحكام جزءً أساسيا من رحلة ملهمة للتعلم وبناء المجتمع، بينما يستكشفون آفاقا جديدة من الإدراك الإبداعي والثقافي من خلال الأفلام التي تعتبر وسيطا راسخا. وتنطلق غداً، الإثنين، رسمياً فعاليات المهرجان بمراسم السجادة الحمراء وعرض فيلم الافتتاح (إن شئت كما في السماء) للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج مشترك (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. ويدور محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 الذي يستمر إلى 23 نوفمبر الجاري، حول /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، وذلك بتجسيد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. وسيعرض على مدار ستة أيام قائمة مختارة تضم 96 فيلما من 39 دولة تظهر قوة السرد القصصي في تغيير نمط التفكير، وتلهم الجماهير وتحفز المناقشات حول القضايا الحقيقية وذات الصلة التي تؤثر عليهم. يشار إلى أن مسابقة لجنة تحكيم أجيال 2019 تضم 15 فيلما روائيا وسلسلة من البرامج القصيرة، التي سيتم مراجعتها من قبل لجنة الحكام الصغار القادمين من فلسطين، الكويت، سلطنة عمان، العراق، الأردن، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، الهند، المملكة المتحدة، إيطاليا وموزمبيق ممن جاؤوا خصيصاً إلى الدوحة لحضور المهرجان. جدير بالذكر، أن كل فئة من فئات لجان التحكيم وهي محاق (من 8 إلى 12 عامًا) وهلال (من 13 إلى 17 عامًا) وبدر (من 18 إلى 21 عامًا) ستشاهد باقة من الأفلام المختارة بعناية لمناقشتها بشكل جماعي مع المختصين وخبراء الصناعة ولتقييم الإبداع الفردي والتأثير العاطفي لهذه الأفلام، بالإضافة إلى المشاركة في الفعاليات التي تضم اللوحات والورش والجلسات النقاشية مع المخرجين. معرض السرد القصصي آرك تحتفل النسخة المرتقبة بفن السرد القصصي، من خلال آرك، وهو معرض متعدد الوسائط يعرض أعمالاً انتقائية لفنانين موهوبين صاعدين مقيمين في قطر، بجانب معرض جيكدوم، أكبر فعالية تحتفي بالثقافة الدارجة في قطر، والبرنامج الموسيقي إيقاعات أجيال. ويقدم آرك بعضاً من أشكال التعبير الفني المتنوعة بالمهرجان. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة المهرجان: يعد فن السرد القصصي جانباً أساسياً من جوانب الطبيعة البشرية ويبرز أجيال 2019 أعمال الفنانين المحليين في السرد القصصي من خلال تقديم تجربة متكاملة تمنح جماهيرنا خبرات جديدة. بدوره، قال خليفة بن عبد الله آل ثاني، منظم أعمال آرك: بناءً على نجاح كل من معرض لبلوكايد ومعرض ردة فعل الفنّي خلال النُسخ السابقة للمهرجان، يدمج آرك بالكامل مجموعة واسعة من التقنيات السردية لتوصيل الإمكانيات الهائلة لرواية القصص الإبداعية. فخورون بمواصلة التحرك خارج حدود المعرض التقليدي بباقة متنوعة من الوسائط التي يستخدمها أبرز الفنانين الناشئين في قطر في التعبير عن هويتهم وثقافتهم. وسوف يستضيف معرض آرك جلستين نقاشيتين حصريتين، يشارك خلالهما الفنانون رؤيتهم الفنية والقواعد لإبداعية لأعمالهم مع الجمهور. وستنعقد جلسة الهوية القطرية وسرد القصص غداً، ويديرها عبد العزيز يوسف، بمشاركة الفنانين المواطنين إبراهيم الباكر وبثينة الزمان وروضة أحمد آل ثاني. أما الجلسة النقاشية إبداع بلا حدود: نظرة على الهوية اليمنية، التي تديرها سناء عقبة، فتعقد يوم الخميس المقبل، بمشاركة الفنانين اليمنيين شيماء التميمي وعمار القماش. تضم قائمة الفنانين المشاركين كلاً من ماجد الرميحي، وخلود العلي، وعبد العزيز يوسف، وشيماء التميمي، وأنفال الكندري، ونور الناصر، وفاطمة موسى، وروضة بنت أحمد آل ثاني، وإبراهيم الباكر، وماريا أوسيانيكوفا، وأبرار جناحي، وهيثم شروف، وعلاء باطا، وعمار القماش، ومريم الحميد، وعبير الكواري، وأسماء جامادين، وحيان عمر، وبثينة الزمان.

1403

| 17 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
أجيال يعلن أسماء لجنة تحكيم صنع في قطر

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، عن أعضاء لجنة تحكيم برنامج صنع في قطر، وذلك برئاسة المخرج السوداني أمجد أبو العلاء الذي سيتواجد أيضا في المهرجان بفيلمه ستموت في العشرين. وذكر الحساب الرسمي للمهرجان على تويتر أن من بين أعضاء لجنة تحكيم: فاطمة السهلاوي، وهى مهندسة معمارية وعمرانية. أسست مكتبة أطلس (2015) وشاركت في تأسيس استوديو عمارة (2017). كما تضم اللجنة الفنان كريش هاتشن، وهو ممثل بريطاني لعب دور البطولة في فيلم عفواً، لم نجدكم للمخرج كين لوتش، حيث جسد شخصية ريكي تيرنر ورُشح عنه لجائزة أفضل ممثل ضمن جوائز السينما البريطانية المستقلّة، كما انتهى مؤخراً من تصوير دوره في سلسلة جرائم باركنغ.

799

| 17 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يوفر 5 أفلام مترجمة بتقنيات خاصة

يقدم مهرجان أجيال السينمائي، الذي تحتفي من خلاله مؤسسة الدوحة للأفلام بالسينما كل عام، في نسخته السابعة، ضمن برنامج صنع في قطر، تجربة متكاملة وذلك في21 نوفمبر الجاري، بعد انتقاء خمسة أفلام لتعكس شعار المهرجان بهدف إتاحة السينما للجميع بصرف النظر عن المعوقات المادية. يقدم المهرجان البرنامج بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، ويتضمن خمسة أفلام مميزة ومنتقاة بحرص وعناية لمخرجين محليين. وسيتمكن الحضور من المكفوفين وضعاف البصر من تجربة الأفلام من خلال الاستماع لأوصاف صوتية للعناصر المرئية، فيما سيتمكن المشاهدون ممّن يعانون من اعتلالات سمعية من الاستمتاع بالترجمة باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى ترجمة بلغة الإشارة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير المهرجان: المهرجان منصة للإمكانيات غير المحدودة ومصدر إلهام لشبابنا كي يحققوا أحلامهم. إن برنامج صنع في قطر تجربة متكاملة، والأول من نوعه في المنطقة، يقدم وسيلة للوصول إلى التجربة السنيمائية الكاملة لعشاق الأفلام بمختلف إمكانياتهم، مما يعرض قوة الأفلام كأداة للشمول تتعدى المعوقات المادية. مضيفة: نشعر بالفخر مع شركائنا في معهد دراسات الترجمة، بتقديم هذه التجربة الشاملة لجمهور أجيال. وفي كل عام، نقدم بيئة شاملة أكثر من النسخة السابقة، تقوم بكسر حواجز مخفية وتقدم وسيلة وصول لروعة السينما. وتتضمن الأفلام، فيلم كنوز لوّل (2017) لروان النصيري وندى بدير، وهو وثائقي عن ثلاث جدات قطريات مفعمات بالحياة والإيجابية، وفيلم ألف يوم ويوم (2017) لعائشة الجيدة، الذي يتخيل القصة الكامنة خلف أسطورة ألف ليلة وليلة، ويركز على شخصية شهرزاد، وعامر: أسطورة الخيل العربية (2016) لجاسم الرميحي، عن عامر، ذلك الحصان الصحراوي الأكثر شهرة في تاريخ سباق الخيل العربي، وقابل للكسر (2019) لخلود العلي، فيلم الرسوم المتحركة القصير الذي يتتبع رحلة فتاة مصنوعة من السيراميك لاكتشاف الذات والتجديد، وفيلم شهاب (2018) لأمل المفتاح، الذي يتناول قصة فتاة مشاكسة عمرها 8 أعوام في قرية الوكرة القديمة.

1679

| 14 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يعرض 32 فيلماً قصيراً مؤثراً

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أجيال السينمائي السابع، الذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، عن عرض مجموعة مختارة من 32 فيلماً مؤثراً من جميع أنحاء العالم ضمن ثلاث مجموعات من الأفلام القصيرة تحت عناوين إحساس، انتصار وخبرة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، في تصريح اليوم، إن المهرجان يلتزم بإلهام الجيل القادم من رواة القصص والقادة والحالمين لاحتضان قوة حدسهم، والصمود أمام العقبات التي تواجههم وإيجاد أحلامهم. وأشارت إلى أن برنامج الأفلام القصيرة الذي تم اختياره بعناية في /أجيال/، يعكس الالتزام التام بتدريب وتطوير الشباب ليدرك أن التغلب على صعوبات الحياة هو مرحلة أساسية من رحلة الإنسان الشخصية والإبداعية، منوهة إلى أن الأفلام تستخدم لغة المخيلة لبناء تجربة مشتركة تشكل رؤيتنا للعالم وتعلم أطفالنا دروسا قيمة. وتتناول أفلام قسم /إحساس/، التي ستعرض مساء 23 نوفمبر المقبل قوة الحدس في تشكيل الإحساس بالعالم. وتشارك دولة قطر في هذا القسم بأربعة أعمال هي /محامل/ من إنتاج 2018 للمخرجة ظبية المهندي، فيكتشف الهندسة الدقيقة والحرف البديعة التي ساهمت في صناعة المراكب المتميزة في دولة قطر. وفيلم /طيارة ورق/ للمخرجة ندى بدير (قطر/ 2019)، ويدور حول فتاتين صغيرتين تتحديان التقاليد في مدرسة صارمة. وفيلم /بيت بيوت/ إنتاج قطري أردني مشترك لعام 2019 من إخراج ميار حمدان، ويناقش صراع فتاة للاختيار بين الانسجام مع الفتيات القاسيات أو أن تتقبل اختلافها عنهم مع صديقتها الجديدة، وفيلم /الهامستر تعيس الحظ/ إنتاج قطري إندونيسي مشترك لعام 2019 للمخرج عبدالعزيز محمد خشابي، ويتناول مغامرات فأر (هامستر) يحلم بمنزل جديد.. بالإضافة إلى أفلام /نجوم جميلة/ (فرنسا/2017) من إخراج نعيمة دي بييرو والحاج سيديبي، ويناقش قيمة الصداقة وقدرتها في التغلب على مشاعر العزلة، و/الفيل الطائش/ (فرنسا/2017) من إخراج لويس تيفرير ويستعرض قصة مالك متجر متوتر يواجه فيلا داخل محله، و/قنفذ/ (فرنسا/ 2018) من إخراج فاليبهاف كيسواني ويتحدث عن إعجاب ولد صغير بعائلة من القنافذ في حديقته. أما فيلم /نادي البقع الجلدية/ (فرنسا/2018) من إخراج ميلاني لوبيز فيدور حول الصداقات التي قد تتكون نتيجة الاختلافات، مثل بقع لا يمكن تفسيرها. ويصور فيلم /ابن الأرض/ (سويسرا، الولايات المتحدة/ 2018) للمخرج كلوديو فاه، رحلة شاب يتحدى إعاقته، وينطلق بخياله بعيدا نحو الفضاء. ويتميز فيلم /الطائرة الورقية/ (التشيك وسلوفاكيا وبولندا/ 2019) لمارتن سماتانا، برسوم متحركة جذابة عن طفل يتشارك مع جده أروع الأوقات باستخدام طائرة ورقية محلقة في السماء. وتعتبر أفلام قسم /انتصار/، التي ستعرض عصر يوم 23 نوفمبر، بمثابة اعتراف بقدرة الناس على الانتصار على أي عقبات خلال سعيهم لتحقيق أحلامهم. ويشارك في هذا القسم الفيلم القطري /ملجأ/ للمخرجة مهى الصيد، الذي يروي قصة الرابط القوي الذي يجمع اثنين من المقيمين الفلسطينيين بوطنهما، كما يناقش فيلم /قابل للكسر/ إنتاج قطري من إخراج خلود العلي، قصة فتاة مصنوعة من السيراميك ومغامرتها الخطيرة في رحلة التجديد واكتشاف الذات. ويضم البرنامج كذلك فيلم /ليلى/ (بريطانيا 2019) للمخرجة سيلين قطران، ويروي مغامرات اللاجئة ليلى التي تبلغ من العمر 60 عاما، والتي تلتقي بصبي صغير وتتعلم كيفية استخدام لوح التزلج. وفي فيلم /قصة/ للمخرجة يولانتا بانكوسكا (بولندا / 2019)، تنفصل فتاة صغيرة عن الواقع وتراقب العالم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كما يستكشف فيلم /شباب/ (مصر، الولايات المتحدة/ 2019) لفريدة زهران، الحدود والصعوبات التي تنشأ عندما يتم دفعنا لإعادة تقييم حدودنا الشخصية. ويتناول فيلم /درجة الحرارة 6/ (فرنسا/2018) من إخراج مايا آفرون، قصة دايان التي تعيش مع عائلتها ثم سرعان ما نكتشف مشكلة السقف الذي يعاني من التسريب والذي يرمز لمشاكل أكبر وأخطر. وفي فيلم /إجرين مارادونا/ (ألمانيا، فلسطين / 2019) للمخرج فراس خوري، يبحث صبيان عن آخر ملصق ينقصهما في ألبوم ملصقات كأس العالم. ويسرد فيلم /إسبيرانزا/ (فرنسا / 2019) لسيسيل روسيت، رحلة أم وابنتها من أنغولا إلى فرنسا وبداية حياتهما الجديدة. وتدور أحداث فيلم /البحث عن حقيقة/ (إيران/2018) للمخرج سهيل أمير شريفي، حول قصة طالبة إيرانية، يتعين عليها صياغة نسخة جديدة من الحقيقة بعد كسر ذراعها بسبب حادثة على الدراجة النارية. وفيلم /نصف ونصف/ لبابتيست درابو (فرنسا / 2018)، الذي يتحدث عن الفارس الذي قطع إلى نصفين وأصبح جسده ملتصقا بجسد فارس آخر من جيش العدو. ويعكس فيلم /الخوذة/ (اليمن/2019) للمخرج أسامة خالد، حالة اليمن التي مزقتها الحرب، حيث يحلم عبقري التكنولوجيا الشاب باختراع لمساعدته في الهروب من واقعه القاسي. ويصور فيلم /مذكرة/ (فرنسا/ 2017) لجوليان بيكيه مصاعب وآثار التدهور العقلي. ويعرض قسم /خبرة/ الذي سيتم عرضه في الساعة 9 مساء (يوم 22 نوفمبر) في فوكس سينما، القيمة العالية للدروس التي يمكن تعلمها في الحياة، حتى في الأوقات الصعبة. وتضم الأفلام التي ستعرض الفيلم القطري الخمار الأسود للجوهرة آل ثاني وهو قصة سيدة تخاطر بحياتها في سبيل حريتها، وفيلم المنتصف القطري اليمني المشترك للمخرجة مريم الذبحاني، الذي يتابع قصة شاب، عالق في صراع بين أحلامه المحطمة وواقع الحرب القاسي في اليمن، والفيلم القطري نهاية الطريق لأحمد الشريف، الذي يسرد كفاح أب يحاول جاهدا العودة للمنزل في الوقت المناسب بعد يوم طويل من العمل ليحتفل بعيد ميلاد ابنته ثم يجد نفسه أمام اختيار صعب بين إنسانيته وأبوته. كما يشمل هذا للقسم أيضا فيلم شارع باتيسيون (اليونان / 2018) للمخرج ثاناسيس نيوفوتيستوس، الذي تدور أحداثه حول الصبي ياني الذي كانت والدته في طريقها لأحد المسارح لإجراء اختبارات الأداء لتأدية شخصية فيولا، إلا أنها تكتشف أن ابنها ترك وحيدا في المنزل، وفيلم سياسة عالم النعام (فرنسا / 2018) للمخرج محمد حوحو، ويسرد قصة مجتمع النعام الذي اكتشف أن دفن رؤوسهم فكرة خاطئة، بالإضافة إلى فيلم الطريق طويل (ألمانيا / 2019) للمخرج كمال الجعفري، ويتطرق لقوائم الانتظار الطويلة التي يواجهها اللاجئون في مراكز الهجرة الألمانية. وفيلم عزيزة (لبنان، سوريا / 2019) للمخرجة سؤدد كعدان، وفيه يعلم لاجئ سوري زوجته كيفية القيادة في رحلة تمزج بين الكوميديا والحنين إلى الماضي. والفيلم الفلسطيني /في أجواء/ للمخرج وسام الجعفري، ويعرض قصة موسيقيين واعدين، يحاولان التأقلم مع الأصوات الطبيعية في محيطهما ويحولانها إلى موسيقى تأسر الحواس. وفيلم من أجل يوسف (الكويت / 2019) للمخرج يوسف البقشي، ويناقش فكرة قوة الخيال عندما يبدأ يوسف الصغير في تخيل الأحداث في فيلم رعب كان يشاهده وكأنه يمر بها بالفعل. وفيلم روابط (كندا، النرويج / 2017) من إخراج توريل كوف الذي يتناول مفهوم الحب الأبوي بكل ما فيه من جمال وتعقيدات.

1225

| 12 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يعرض 22 فيلماً ضمن برنامج "صنع في قطر"

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أجيال السينمائي السابع الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، عن باقة عروض الأفلام ضمن برنامج صنع في قطر. وأوضحت اللجنة المنظمة أن برنامج /صنع في قطر/ والذي تقدمه شركة أوريدو هذا العام يضم 22 فيلماً لمخرجين قطريين وآخرين مقيمين في قطر، ويحظى بجماهيرية واسعة في المهرجان ، وفرصة متفردة للمخرجين الطموحين لعرض أعمالهم على منصة عالمية ، مسخرين قوة السينما وتأثيرها لتقديم قصصهم والخوض في حوار إبداعي مع جماهير من مختلف أنحاء العالم . وستتنافس الأفلام ضمن جوائز صنع في قطر، والتي كانت من اختيار لجنة التحكيم التي تضم كلاً من المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، والممثل البريطاني كريس هيتشن، والمهندسة المعمارية فاطمة السهلاوي. ومن جديد، يلقي برنامج صنع في قطر الضوء على المواهب المحلية من خلال برنامج للأفلام الروائية وآخر للأفلام الوثائقية، واللذين يتضمنان عرضين عالميين أولين لمشروعين أنجزا مؤخراً ومموليْن من صندوق الفيلم القطري، وهما /نهاية الطريق/ لأحمد الشريف و/قابل للكسر/ لخلود العلي. وفي سياق حديثها عن صنع في قطر، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن هذا البرنامج، يحظى بمكانة خاصة في مهرجان أجيال السينمائي، إذ يلقي الضوء على المواهب الإبداعية المحلية ويلهم المخرجين الشباب لتحقيق طموحاتهم في رحاب بلادنا. وأوضحت الرميحي، أن الأفلام الاثنين وعشرين التي سيتم عرضها هذا العام تتميز بتطرقها لمواضيع جريئة بأساليب سردية وصفتها بـ/الرائعة/. وأبرزت أن جودة الأفلام التي يتم إخراجها في قطر، تكشف الرحلة المثيرة التي يخوضها المخرجون الشباب، مشيرة إلى أنه خلال هذا العام سيتم عرض أفلامٍ تم تصويرها في الخارج، في شهادة على التأثير المتنامي لصناعة السينما المحلية. وفي هذا الصدد، يقدم /صنع في قطر/ للعام 2019 برنامجين من الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية والتجريبية المستوحاة من القيم التي تتبناها أمتنا، من ثقافة وتراث وأماكن. ويتضمن البرنامج الأول، برمجة أفلام أيام 19 و21 نوفمبر: /نهاية الطريق/ لأحمد الشريف و/تيك توك/ لعوض كرار، و/الفنان: يعقوب ميسي/ لطوني الغزال، و/في المنتصف/ لمريم الذبحاني، و/أوراق متساقطة/ لديمتري يوري، و/ملجأ/ لمها الصيد، و/إف 57/ لعبد الناصر حسن اليافعي، و/سقطرى الجزيرة اللامرئية/ لتشينغ سو هوا، و/الخمار الأسود/ للجوهرة آل ثاني، ثم /قابل للكسر لخلود العلي. أما البرنامج الثاني فيتضمن أفلاما سيتم عرضها يومي 20 و22 نوفمبر، ويتضمن أفلام /الهامستر تعيس الحظ/ لعبدالعزيز محمد خشابي، /خلي الليرة ترجع تحكي/ لأليساندرا الشنطي، و/نصيب البر/، و/الدفعة عشرة/ لسناء الأنصاري، و/أنا بس/ لطوني الغزال، و/بيت بيوت/ لميار حمدان، و/محامل/ من إنتاج عام (2018) من إخراج ظبية المهندي، و/طيارة ورق/ لندى بدير، و/مزدوج/ من إنتاج عام (2018) لرنا الخولي، و/باب غسان الأخضر/ للبنى محسن ومنيرة الدوسري، و/آوووه يا ماااال/ لمجدي نعيم السخني، ثم /خارج الحدود/ لهيمانت مادوبو.

1810

| 11 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الـ 7 يواكب العام الثقافي قطر الهند

الرميحي: عروض أجيال الخاصة تتمحور حول الشراكة الثقافية مع الهند 8 أفلام قصيرة تسلط الضوء على الهند المعاصرة وتقدم دليلا على إرثها السينمائي العريق عرض خاص لفيلم زهرة بومباي الحائز على تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام تحتفل النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري، بالعام الثقافي قطر الهند، عبر تقديم عروض خاصة من برنامج صنع في الهند. يضم البرنامج ثمانية أفلام قصيرة من الهند تقدم نظرة ثاقبة حول الهند المعاصرة، وتُعد دليلا على إرثها العريق من الأفلام. وسيتم عرض برنامج صنع في الهند في 21 نوفمبر الجاري بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) برعاية أكاديمية مومباي للرسوم المتحركة، الشريك الثقافي للمؤسسة. يتضمن البرنامج مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الهندية القصيرة والأفلام الوثائقية لمخرجين صاعدين من الهند يقدمون نظرة رائعة على اتجاهات صناعة الأفلام في البلاد وثقافتها. وكجزء من التبادل الثقافي، تم عرض برنامج صنع في قطر بنجاح في مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي الماضي. كما قامت أكاديمية مومباي للرسوم المتحركة بترشيح أربعة محلفين للمشاركة في برنامج الحكام في مهرجان أجيال السينمائي السابع. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، إن العام الثقافي قطر الهند، يلقي الضوء على مساهمة المجتمع الهندي في قطر ويعمل على توطيد العلاقة الثقافية بين البلدين، مشيرة إلى أن عروض أجيال الخاصة تتمحور حول الشراكة الثقافية مع الهند، أحد أكبر منتجي الأفلام في العالم. وأضافت: عن طريق استخدام الأفلام كوسيلة لاستكشاف أوجه التشابه والسياق الثقافي من خلال الفن، نقدم مجموعة مختارة بعناية من الأفلام القصيرة التي تعزز الحوار بين مجتمعاتنا لإيجاد فهم أعمق للسينما الهندية الحديثة. يساعدنا الجمع بين ثقافتين وبلدين من خلال الأفلام في الاحتفال واستكشاف القيم المشتركة وإيجاد قصص ومواهب جديدة. أفلام للمشاهدة من المرتقب أن تضم الأفلام القصيرة في برنامج صنع في الهند، أفلام: الجد (2018) من إخراج أوما-غايتي، وهو قصة مؤثرة عن المحبة والصداقة والعلاقة الوطيدة بين فتاة صغيرة وجدّها، وشغف لا ينتهي (2017) من إخراج آفيشكار بهارادواج، وبخار (2019) من إخراج هارش هودا. وهو فيلم تأملي صامت عن بعض الحقائق الاجتماعية في الهند. أما فيلم القسم (2017) من إخراج غاوتام فيز، فيحكي قصة سوهام الذي يقضي عطلة نهاية الأسبوع وهو يشعر بالخوف والقلق بشأن سلامة عمته بعد أن تقسم ابنة عمته (الماكرة) وبدون تفكير بحياة والدتها أثناء مباراة كريكيت. وفيلم باتي (2019) من إخراج آشكاي سارجيراو دانافال، يروي حكاية (باتّي) الصبي في العاشرة من عُمره، إذ يحاول تأمين لقمة العيش من خلال بيع الكتب في قطارات مومباي المحلية، عندما تحداه أحد الراكبين المزعجين على قراءة أحد كتبه. أما فيلم اختلافات وخلافات (2019) من إخراج ياشوادهان غوسوامي، فيستلهم أحداثه من قصة حقيقية تتناول خطورة استخدام بعض الاختلافات في المعتقدات كوسيلة لاضطهاد البشر. وفيلم وظيفة شاغرة (2017) من إخراج آنوراج ب. ورليكار. ليكون الختام مع فيلم لأنني فكّرت بك (2014) من إخراج أحمد روي، حين يتحول حفل عشاء إلى مأساة عندما تواصل زوجة غيورة شجارها مع زوجها في طريق العودة إلى المنزل. إلى ذلك، سيقدم مهرجان أجيال عرضاً خاصاً للممثلة والمخرجة والكاتبة ومخرجة الرسوم المتحركة غيتانجالي راو، زهرة بومباي من إنتاج (الهند، فرنسا، المملكة المتحدة، قطر/2019). تُروى قصة الفيلم الحائز على تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، من خلال تقنيات الرسوم المتحركة المنجزة لوحة بلوحة والسرد القصصي الذي وظفته راو، التي ستحضر أجيال. وقد افتتح الفيلم برنامج أسبوع النقاد في مهرجان فينيسيا السينمائي، وفاز بجائزة بوابة الهند الذهبية الفضية، وجائزة مانيش أشاريا للأصوات الجديدة في السينما الهندية في مهرجان مومباي السينمائي الدولي. أفلام صُنعت في قطر يتيح مهرجان أجيال أمام جماهير السينما في الدوحة فرصة متابعة أفضل الأفلام العالمية، حيث يعرض على مدار أسبوع أفلاماً تناسب الأسرة والأفراد من مختلف الأعمار. ويولي أجيال اهتماماً خاصاً بالأفلام التي صُنعت في قطر، كما يعرض أفلاماً قصيرة لعشاق السينما الصغار بمن فيهم أبناء الأربعة أعوام، إلى جانب مجموعة متميزة من أفلام الرسوم المتحركة والدراما والكوميديا، وأفلام وثائقية هادفة من عشاق السينما.

1158

| 10 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
13 فيلماً عالمياً في مهرجان أجيال السينمائي السابع

الرميحي: الأفلام تتطرق إلى التوازن الدقيق بين الأمل وتأمل الذات أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم باقة مختارة من الأفلام الملهمة أمام جماهير مهرجان أجيال السينمائي في نسخته السابعة، والتي ستقام في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بعرض 13 فيلما طويلا من جميع أنحاء العالم ووجهات نظر مختلفة ومتنوعة عن الحياة. من خلال تقديم قصص ملهمة عن الأمل والصمود والشجاعة باستخدام سرد إبداعي قوي، سيتم تقييم الأفلام المختارة في ثلاثة أقسام مميزة في برنامج التحكيم: محاق وهلال وبدر. تقدم إلى كل لجنة تحكيم مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة التي صُممت مواضيعها هذا العام تحت عنوان اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة، وسيقوم المحلّفون في أجيال بتحليل الأفلام ومناقشتها مع زملائهم، ومنح جوائز أفضل فيلم وفقًا لذلك. سيشارك في المسابقة فيلمان حاصلان على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، مما يؤكد التزام المؤسسة باكتشاف الأصوات المبدعة ودعم الأفلام الجيدة وتعزيز التركيز الدائم على الترويج لروايات مميزة ومقنعة وذات صدى عالمي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح بالمناسبة: إن الأفلام الروائية لهذا العام والتي تتميز بالطابع التأملي والمشجع والمحفز للتفكير، تهدف إلى المساعدة في العثور على طبيعة الحياة والهوية ومكانتنا في عالم دائم التغير ومترابط بعمق. مشيرة إلى أن كل فيلم يتطرق الى التوازن الدقيق بين الأمل وتأمل الذات. يضم قسم محاق للحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما الأفلام التالية: رحلة آيلو من إنتاج (فرنسا، فنلندا/ 2018) وإخراج جيليام ميداتشيفسكي، وجيكوب وميمي والكلاب المتكلمة من إنتاج (لاتفيا، بولندا/ 2019) وإخراج إدموندز جانسونز، و1982 من إنتاج (لبنان، الولايات المتحدة الأمريكية، النرويج، قطر/ 2019) وإخراج وليد موّنس، والجِمال القطبية/ من إنتاج (النرويج، منغوليا/2019) وإخراج كارل إميل ريكاردسين. أما الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما في قسم هلال، فسيشاهدون ويقيّمون أفلام: أرض العسل من إنتاج (مقدونيا الشمالية/2019) وإخراج لوجوبومر ستيفانوف وتمارا كوتيفسكا، وأرض الرماد من إنتاج (كوستاريكا، الأرجنتين، تشيلي، فرنسا/2019) وإخراج صوفيا كويروس أوبيدا، والوداع من إنتاج (الولايات المتحدة الأمريكية، الصين/ 2019) وإخراج لولو وانغ، وبعيدا من إنتاج (لاتفيا/2019) وإخراج غينتس زيلبالوديس. وسيختار حكام قسم بدر، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما، الفائز من باقة الأفلام التالية: إلى سما من إنتاج (سوريا، المملكة المتحدة/2019) وإخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، وامنحني الحرية من إنتاج (الولايات المتحدة الأمريكية/2019) وإخراج كيريل ميخانوفسكي، وفيلم عفواً، ولم نجدكم من إنتاج (المملكة المتحدة، فرنسا، بلجيكيا/ 2019) من إخراج كين لوتش، وأبناء البحر (اليابان/ 2019) من إخراج آيومو واتانبي، بالإضافة إلى فيلم ستموت في العشرين (السودان، فرنسا، مصر، ألمانيا، النرويج، قطر/ 2019) من إخراج أمجد أبو العلاء.

1233

| 08 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السابع يعرض 96 فيلماً من 39 دولة

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي والذي يقام خلال الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري في كل من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتار/ ومتحف الفن الإسلامي وعدد من الدور السينمائية في قطر. وأوضحت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي خلال مؤتمر صحفي بإحدى القاعات السينمائية في اللؤلؤة ـ قطر، أن المهرجان سيعرض على مدار ستة أيام قائمة مختارة تضم 96 فيلما من 39 دولة تظهر قوة السرد القصصي في تغيير نمط التفكير، وتلهم الجماهير وتحفز المناقشات حول القضايا الحقيقية وذات الصلة التي تؤثر عليهم، مشيرة إلى أن فيلم الافتتاح، هو /إن شئت كما في السماء/ للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من إنتاج (فرنسا، قطر، ألمانيا، كندا، تركيا) والذي حصل على تمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. يروي الفيلم الكوميدي الساخر قصة إيليا وتجربته بعد مغادرة فلسطين للبحث عن بلد بديل. ويتحول الوعد بحياة جديدة إلى مجموعة من الأخطاء ضمن إطار كوميدي. ومهما ابتعد البطل من باريس إلى نيويورك، ظل في ذهنه شيء يذكره بوطنه الأم. ويعد الفيلم قصة كوميدية تبحث في موضوع الهوية والجنسية والانتماء. وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم وجائزة النقاد /فيبريسكي/ في مهرجان كان السينمائي 2019. وقالت الرميحي، إن الأفلام تمنحنا استراحة من حياتنا اليومية، وفرصة لزيارة عوالم جديدة وساحرة. وفي الوقت الذي نكتشف فيه أنفسنا من خلال الشخصيات والأحداث ونجد نقاط تشابه أكثر من نقاط الاختلاف، فإننا نكتشف أيضا مكامن الروعة في واقعنا، منوهة إلى أن محور مهرجان أجيال السينمائي 2019 /اكتشف الأفلام.. اكتشف الحياة/، يجسد فكرة اكتشاف الذات في احتفالية رائعة بجوهر السينما. من جهتها، قدمت الشيخة روضة آل ثاني، مبرمجة أفلام، برنامج المهرجان، مشيرة إلى أنه سيعرف تقديم عروض عامة، وعروض لجان التحكيم، وجلسات نقاشية، وفعاليات السجادة الحمراء، وفعاليات مخصصة للمجتمع لجميع الفئات العمرية.. لافتة إلى أن أجيال 2019 سيقوم بتوسيع نطاق عروضه ليتعدى كتارا، ويشمل عروضا في عدد من القاعات السينمائية داخل قطر. وأبرزت أن المهرجان يستمر في تقديم المخرجين من جميع الخلفيات ومراحل حياتهم المهنية، حيث يتألف البرنامج المتنوع من 23 فيلما طويلا و73 فيلما قصيرا، من بينها 50 فيلما من العالم العربي و56 فيلما من إخراج صانعات أفلام. وفي هذا الصدد، يضم البرنامج المخرجين المفضلين للمهرجان وأولئك الفائزين بجوائز مثل فيلم وليد مؤنس 1982 الحائز على جائزة نابتك في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي 2019 والفيلم الحائز على جائزة مهرجان صندانس السينمائي، /الوداع/ من إخراج لولو وانغ، والفيلم الحائز على جائزة الحكام الكبرى من مهرجان صندانس السينمائي 2019 لأفضل فيلم وثائقي، /أرض العسل/ من إخراج لوجوبومر ستيفانوف وتمارا كوتيفسكا، و/من أجل سما/ من إخراج وعد الخطيب وإدوارد واتس، وهو الفيلم الحائز على جائزة العين الذهبية لأفضل وثائقي في مهرجان كان السينمائي 2019. وفي جوابها على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن عدد الأفلام المدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام المشاركة في المهرجان، أوضحت فاطمة الرميحي، أنه سيتم عرض فيلم بدعم من برنامج المنح لمؤسسة الدوحة للأفلام، والتمويل المشترك، وصندوق الفيلم القطري، أو مشاريع مدعومة من خلال ورش العمل. وتتضمن هذه الأفلام /إن شئت كما في السماء/، /1982/، /ستموت في العشرين/، /وردة بومباي/، /إلى آخر أصقاع الأرض/ وغيرها من الأفلام. إلى ذلك، يلقي مهرجان أجيال 2019 الضوء على الأصوات الصاعدة من السودان في قسم التركيز على السودان الذي سيقدم فيلمين حائزين على جوائز من إخراج الأصوات السينمائية الصاعدة في البلاد /الحديث عن الأشجار/ (2019)، وهو فيلم وثائقي مدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج صهيب قسم الباري، وفيلم /ستموت في العشرين/ للمخرج أمجد أبو العلاء (2016) الذي تلقى دعما من مؤسسة الدوحة للأفلام والحائز على جائزة أسد المستقبل (لويجي دي لورينتيس) لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته 76. كما تعود تجربة عروض أجيال الشاملة بخمسة أفلام قصيرة تدعمها مؤسسة الدوحة للأفلام من المواهب السينمائية الواعدة في قطر بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، حيث تم تقديم العرض المعدل للاحتفال باليوم الدولي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة. بدورهم، سينغمس عشاق الأفلام في الفن السينمائي المحفز والحيوي للأفلام القصيرة ضمن برنامج متنوع يشمل 73 فيلما من كافة أنحاء العالم منها أفلام قصيرة معاصرة لمخرجين صاعدين من الهند كجزء من العرض الخاص /صنع في الهند/ احتفاء بالعام الثقافي قطر الهند 2019. تقدم الأفلام القصيرة المختارة من أكاديمية مومباي للصور المتحركة فكرة حول الهند المعاصرة وتشكل شاهدا على تراث صناعة الأفلام الحيوية في البلاد. من جهتها، أشارت آية البلوشي، مديرة لجنة أجيال، إلى أن قائمة الأفلام المشاركة في منافسة لجنة الحكام في مهرجان أجيال 2019 تضم 15 فيلما طويلا ومجموعة من البرامج القصيرة. هذا العام، كاشفة أن هذا العام يشارك 400 حكم من 41 جنسية من بينهم 48 سيأتون إلى الدوحة للمشاركة من فلسطين، الكويت، عمان، الأردن، العراق، تونس، لبنان، تركيا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، إيطاليا، المملكة المتحدة، الموزنبيق والهند. وأشارت إلى أن كل فئة من لجان تحكيم وهي /محاق/، /هلال/ و/بدر/، ستقوم بمشاهدة مجموعة الأفلام المختارة، ومناقشتها بشكل جماعي ومع خبراء في صناعة السينما، وتقييم التأثير الإبداعي الفردي لهذه الأفلام، والمشاركة في جلسات نقاشية وورش عمل مع صناع الأفلام. في حين قدم السيد عبدالله المسلم، المدير الإداري لمؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير مهرجان أجيال، الفعاليات الموازية والتفاعلية ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2019، من برنامج صنع في قطر 2019 برعاية أوريدو، إذ يقدم 22 فيلما من ضمنها العروض الأولى في العالم للمشاريع المدعومة من صندوق الفيلم القطري، وهي فيلم /نهاية الطريق/ لأحمد الشريف، و/قابل للكسر/ لخلود العلي حيث تلقي الضوء على المواهب القطرية وتبرز قصصهم للعالم. وأضاف المسلم: تقدم وجهة أجيال للإبداع برنامجا حيويا للأنشطة الثقافية والإبداعية التي تتضمن الفعالية الفريدة من نوعها في قطر التي تركز على الثقافة الدارجة وهي /جيكدوم/، منصة ديناميكية في المجتمع القطري لاستشكاف والتفاعل مع أشكال بديلة لوسائل الإعلام وجلسات أجيال التي تضم روادا في عالم السينما، والفن والتلفزيون والتكنولوجيا للقيام بنقاشات معمقة حول مواضيع مختلفة إلى جانب /أجيال تيونز/ الذي يلقي الضوء على الساحة الموسيقية إذ يجمع بين المغنين من قطر والموسيقيين المعروفين عالميا ومعرض /آرك/القوس/ الذي يحتفي بفن الرواية.

3308

| 03 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الشيخة المياسة : لأول مرة عروض مهرجان أجيال بصالات السينما القريبة من الجمهور

كشفت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر عن تفاصيل مهرجان أجيال السينمائي في دورته السابعة الجديدة . وخلال حسابها الرسمي في سلسلة تغريدات عبر تويتر قالت سعادتها : بعد شهور من التحضير وانتقاء أفضل الأفلام واختيار أفضلها حول العالم، يسعدنا الكشف عن تفاصيل الدورة السابعة من مهرجان اجيال السينمائي والذي سيعرض لعشاق السينما 96 فيلمًا من 39 دولة ستنال جميعها إعجاب عشاق السينما من مختلف الأعمار وستقدم لهم قصصًا ملهمة #ajyal19 كما أوضحت أن فيلم افتتاح الدورة السابعة هو إن شئت كما في السماء لإيليا سليمان في عرضه الأول بالشرق الأوسط، وهو عمل فلسطيني حائز على الجوائز ويركز على بحث الإنسان الدائم عن الهوية أينما ذهب.. وأضافت أن شعار مهرجان أجيال هذا العام هو اكتشف الأفلام، اكتشف الحياة وهو مستوحى من عبارة وردت قي كتاب ألفه روبرت ماكي عن كتابة السيناريو، ويركز على التغيّر الذي يمكن للإنسان أن يلمسه بسبب ما شاهده على الشاشة الكبيرة من أفلام ملهمة. كما كشفت عن إقامة العروض السينمائية المخصصة للجمهور لأول مرة في صالات السينما القريبة منهم، وتحديدًا في نوفو سينما اللؤلؤة، ڤوكس سينما دوحة فيستيفال سيتي، بالإضافة الى مقر المهرجان الرئيسي في كتارا.

1446

| 03 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
شراكة للصور المتحركة بين الدوحة للأفلام وأكاديمية مومباي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن شراكتها الثقافية مع أكاديمية مومباي للصور المتحركة، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الثقافي قطر - الهند عام 2019. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تعتبر العلاقة الثقافية والتجارية بين قطر والهند تاريخية، ويحتفي العام الثقافي قطر- الهند بمساهمات الجالية الهندية في قطر لتعزيز العلاقة الثقافية الوطيدة بين البلدين. وأضافت: لطالما كان للهند تأثير قوي في قطر؛ بصفتها قوة سينمائية كبرى، فلم تكن الأفلام الهندية مجرد وسيلة للتسلية والترفيه فحسب؛ ولكنها ساعدت في استكشاف القيم المشتركة على الصعيد الثقافي بين البلدين، بل والاحتفاء بها، إضافة إلى كسر الحواجز وتعزيز الوعي. ونتطلع إلى عام ممتع ومفعم بالفعاليات والأنشطة المثيرة، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية مومباي للصور المتحركة، مع التركيز على تقوية العلاقة بين صناع الأفلام القطريين والهنود من خلال التقدير والتعليم والتعاون. بدورها، قالت سميريتي كيران، المدير الإبداعي في أكاديمية مومباي للصور المتحركة: أود أن أشكر السيدة فاطمة حسن الرميحي والمؤسسة على تبني هذه المبادرة ومنحنا هذه الفرصة، ونتشارك مع المؤسسة في التطلع إلى عالم واحد تجمعه الحكايات ويوحده التعاطف. وتعتبر مبادرة العام الثقافي الذي يركز على الهند، ويجمع بين ثقافتي دولتين من خلال الأفلام، الخطوة الأولى في العلاقة طويلة المدى التي نتمنى إقامتها مع مؤسسة الدوحة للأفلام لاكتشاف المواهب الجديدة في كلا البلدين ومن ثم تقديمها للعالم. وسيتم عرض مجموعة خاصة من قائمة أفلام صنعت في قطر خلال مهرجان جيو مامي مومباي السينمائي 2019، كما ستعرض مجموعة منتقاة من الأفلام الهندية القصيرة في النسخة السابعة من مهرجان أجيال السينمائي 2019. كما سترشح أكاديمية مومباي اثنين من الحكام الهنود للمشاركة في هذه الفعالية السنوية التي تجمع الناس من جميع الأجيال للاحتفال بسحر السينما. وستحظى المواهب القطرية بفرصة التفاعل مع نظيراتها الهندية خلال النسخة القادمة من مهرجان مومباي لتقديم مواهبهم وإبداعاتهم وعرض قصص من قطر، كما سيتم عرض بعض الأفلام الهندية خلال برامج العرض التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدى عام بالدوحة.

1366

| 05 فبراير 2019

ثقافة وفنون alsharq
"كفرناحوم" و"ما تريده ولاء" و"حديقة الحيوان" تفوز بجوائز مهرجان أجيال السينمائي السادس

أعلن مهرجان أجيال السينمائي السادس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، مساء اليوم، عن الفائزين بجوائز المسابقة الرسمية، والتي صوت لها الحكام في ثلاثة أقسام هي: محاق للصغار من 8 إلى 12 عاما، وهلال من 13 إلى 17 عاما، وبدر من 18 إلى 21 عاما. وفاز في قسم بدر فيلم كفرناحوم من إنتاج (لبنان/2018) للمخرجة نادين لبكي، كأفضل فيلم طويل، وفيلم نقلة من إنتاج (الكويت/2017) للمخرج الكويتي يوسف البقشي، كأفضل فيلم قصير. وفاز بجائزة أفضل فيلم طويل في قسم هلال، فيلم ما تريده ولاء من إنتاج (كندا، الدنمارك/2018) للمخرجة كريستي جارلاند، وفيلم قتل الأمل (فرنسا/2017) من إخراج جوليا ريتالي وناتاشا غرانجو، كأفضل فيلم قصير. أما في قسم محاق، فنال جائزة أفضل فيلم طويل، فيلم حديقة الحيوان من إنتاج (إيرلندا، المملكة المتحدة/2017) للمخرج كولن ماكلوفر وفيلم قبقب من إنتاج (قطر/2018) للمخرجة القطرية نوف السليطي، كأفضل فيلم قصير. كما حقق فيلم كفرناحوم جائزة الجمهور فيما فازت الممثلة فاطمة النهدي لدورها في فيلم قبقب بـ جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي وذلك ضمن جوائز صنع في قطر التي أعلن عنها في وقت سابق. وتضم المسابقة الرسمية في مهرجان أجيال في هذا العام 33 فيلما قصيرا من ضمنها 8 أفلام من برنامج صنع في قطر، و13 فيلما طويلا. وفي حفل الختام، الذي شهدته المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، كرم مهرجان أجيال السينمائي، كايلاش ساتيارثي الحائز على جائزة نوبل للسلام ومنحه جائزة تقديرية تكريما له عن دوره القيادي ومساهماته الاستثنائية للقضاء على الاستغلال والعنف الممارس تجاه الأطفال. وكان كايلاش قد حضر عرض فيلم بلا ثمن (الولايات المتحدة الأمريكية/2018) في المهرجان والذي يوثق قصة حياته وأعماله. وحصد ساتيارثي دعم الأطفال في قطر من حكام مهرجان أجيال من خلال تعهدهم وحماسهم لدعم حملة 100 مليون من أجل 100 مليون التي كان قد أطلقها عام 2016 لتحفيز 100 مليون شاب على تكريس مجهودهم نحو تحسين الظروف وتقديم مستقبل أفضل لـ 100 مليون شاب ممن هم أقل حظا. وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي ،في تصريح بهذه المناسبة، أنه عندما بدأت النسخة السادسة من المهرجان، كان الهدف هو تقديم أفلام تمثل صوت الأجيال، مشيرة إلى أن الأجيال الحاضرة ستواصل حمل الإرث في المستقبل. من خلال أقوالها وأفعالها، من أجل التغيير نحو الأفضل وتحقيق السلام وتأمين الاستقرار والأمان. وضم برنامج أفلام أجيال لهذا العام 23 فيلما طويلا و 58 فيلما طويلا من ضمنها 24 فيلما من العالم العربي و 44 منها لمخرجات نساء. وكان المهرجان قد افتتح بفيلم ملاعب الحرية (ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات الماتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر/2018) وهو فيلم وثائقي ملهم يظهر كيف يمكن للشجاعة التغلب على التحديات والعوائق الثقافية والصور النمطية الاجتماعية بهدف تحقيق الأحلام والطموحات. ومن أبرز فعاليات أجيال في هذا العام، المعرض الفني التفاعلي (ردة) فعل الذي احتضن أعمالا فنية لـ 12 صانع فيلم وفناناً قطرياً واعداً.. ويعكس المعرض قيم الشجاعة والمرونة والعزيمة للتغلب على الصعاب التي تميز بها القطريون والمقيمون في قطر والخروج من المحن بإرادة أقوى. كما قدم المهرجان جلسات حوارية في منبر أجيال بمشاركة خالد مزنر، منتج ومؤلف موسيقى فيلم كفرناحوم، والفنان الغرافيتي الفرنسي - التونسي إل سيد، ومعرض جيكدوم الذي يعد من أكبر معارض الثقافة الدارجة في قطر وشمل أنشطة عديدة منها أيام الأزياء التنكرية، وبطولات ألعاب الفيديو، بالإضافة إلى عروض الأفلام. وخلال المعرض، أظهر المصممون القطريون وفنانو الرسوم المتحركة مهاراتهم وأعمالهم المميزة التي حظيت بإعجاب الجمهور والزوار.

2064

| 03 ديسمبر 2018