قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلن مهرجان أجيال السينمائي في نسخته التاسعة، الذي تعقده مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 7 إلى 13 نوفمبر، عن شراكات مع مؤسسات محلية وعالمية رائدة لاستقطاب الأفلام والأنشطة المجتمعية إلى الدوحة ضمن نموذج معدل ومبتكر. ويضم المهرجان مزيجًا متنوعًا من الفعاليات التي تقام على أرض الواقع أو عبر الإنترنت، وتضم العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، وجيكدوم - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، وسينما السيارات التي تتيح تجربة متعددة الحواس لجميع الأعمار. كما يُتاح للجمهور الحضور للمهرجان والمشاركة في عروضه المتنوعة في أماكن متعددة بكتارا وسكة وادي مشيرب ولوسيل وفوكس سينما بدوحة فستيفال سيتي. وقالت فاطمة الغانم مدير العلاقات العامة والتسويق في مؤسسة الدوحة للأفلام: ينتقل العالم تدريجيًا إلى وضع طبيعي جديد، وفي ضوء ذلك لن تجد سوى قليل من الأماكن المهيأة لاستئناف الشغف بالفنون وتجديده وإشعال جذوته على نحو أفضل مما ستجده في قطر. إننا فخورون وممتنون للمؤسسات المحلية والعالمية الرائدة في قطر التي تدعم مبادراتنا وتشاركنا رسالتنا ورؤيتنا الساعية لصناعة أفلام تنبض بالحياة. وما كان مهرجان أجيال لينجح في تشجيع مزيد من المواهب الجديدة الناشئة في عالم السينما وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مجتمعنا لولا ما تقدمه هذه المؤسسات من دعم وعطاء؛ إذ إن امتثالنا المشترك بروح أجيال هو سر نجاح المهرجان. وعبر شراكات رئيسية، تعود كتارا بصفتها الشريك الثقافي للمهرجان، ويواصل الشريك الرئيسي، قطر للسياحة، استضافة سينما سيارات أجيال المفضلة لدى الجمهور في لوسيل. أما Ooredoo، فهي الشريك الاستراتيجي المستمر للمهرجان، حيث تقدم برنامج صنع في قطر للعام الرابع على التوالي لأجل تعزيز المواهب السينمائية الناشئة في قطر. كما عاد الرعاة المتميزون، ومنهم مشيرب العقارية، لاستضافة المعرض الفني لهذا العام، لن نرحل، وكذلك فعالية جيكدوم، وكذلك تنضم الديار القطرية ولوسيل وفندق W الدوحة للمهرجان بصفتهم رعاة متميزين.
997
| 05 نوفمبر 2021
تقدِّم النسخة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام وتنطلق الأحد المقبل، 54 فيلماً قصيراً، لمخرجين صاعدين ومخضرمين. وتُعرَض الأفلام القصيرة ضمن 8 برامج مختلفة خلال المهرجان الذي يستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، وهي:/ صنع في قطر، وصنع في أمريكا، وعالم الألوان، وتحت الأشجار، والرحلة الداخلية، والزمن المتغيّر، ومستقبل غير مؤكد 1، ومستقبل غير مؤكد 2 /، وتعرض الأفلام طبقاً لجدول محدد في دار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ أو في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي. وأوضحت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: أن الأفلام القصيرة عادة تسلط الضوء على تجربتنا الشخصية مع العالم، وتستعرض محاولاتنا للوصول إلى فهم الأشياء، وتطرح أفكاراً ورؤى جديدة للجمهور، مبينة أن النسخة التاسعة من مهرجان /أجيال/ تتضمن برنامجا مليئا بالأفلام القصيرة التي صنعها مخرجون من قطر والعالم، ويشع فيها الإبداع من كافة عناصرها، سواء القصص التي اختارها المخرجون أو الحرفية التي تميّزت بها أعمالهم أو الأساليب التي يستخدمونها. يعرض برنامج /صنع في أمريكا/ باقة من أفضل الأفلام الأمريكية القصيرة المعاصرة وذلك مساء 11 نوفمبر الجاري في دار الأوبرا في /كتارا/، ومنها أفلام / الدجاجة/ إخراج نيو سورا، وفيلم / حركة/ إخراج آدينا دانسيجر، و/ ليلة واحدة زرقاء/ إخراج جونسون تشينغ. ويقدم برنامج /الرحلة الداخلية / أفلاماً مقنعة توضح كيف يستمد الإنسان الإلهامَ من كل خطوة يخطوها في رحلته داخل نفسه ، ومن بين الأفلام التي يعرضها البرنامج / مظلات / إخراج خوسيه براتس وألفارو روبليز، /عدسة تحت الماء/ إخراج فاطمة زهرة عبدالرحيم. ويضم برنامج /الزمن المتغير/ مجموعة من الأفلام الديناميكية القصيرة التي تستكشف الحالة الطبيعية للاضطراب والسعي لإيجاد معنى في ظل الحياة التي تسودها الفوضى. ويشمل البرنامج الفيلم المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام /عليان/ إخراج خليفة المري و/ لا تأخذ راحتك/ إخراج شيماء التميمي ، و/ ليل/ إخراج أحمد صالح ، و/ الصمت / إخراج بروا فاهابور. ويوضّح برنامج /مستقبل غير مؤكد 1 /عبر مجموعة من الأفلام القصيرة المثيرة للتفكير أن عدم الوضوح قد يكون بداية بعض الرحلات الأكثر عمقاً وأثراً في الحياة ، ويقدم باقة من الأفلام القصيرة المميزة من بينها /ومن ثم يحرقون البحر/ إخراج ماجد الرميحي ، و/ قرش/ إخراج ناش إيدجرتون . ويعد برنامج /مستقبل غير مؤكد 2 / تكملة لـ /مستقبل غير مؤكد 1/ ويعرض أفلاماً من بينها /متجر بي جي لهدايا الجوال/ إخراج جيسون بارك، و/ أبواق بين الغيوم / إخراج راكان مياسي.
2530
| 03 نوفمبر 2021
تنطلق فعاليات النسخة التاسعة لمهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، يوم 7 نوفمبر المقبل، ويستمر لمدة أسبوع تحت شعار يلا نبدا احتفالا بعودة الفعاليات المقامة على أرض الواقع بعدما قدمت دولة قطر نموذجا يحتذى في مواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/. ويقدم المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام المتنوعة إلى جانب الفعاليات المجتمعية والتي ستقام ما بين افتراضية وأخرى واقعية، بما في ذلك العروض السينمائية والمناقشات التفاعلية والمعرض الفني متعدد الوسائط، و/جيكدوم /- أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر - وسينما السيارات، حيث يتاح للجمهور المشاركة في العروض المتنوعة، مع الحضور الفعلي إلى المهرجان في مواقع تضم كلا من المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وسكة وادي مشيرب ولوسيل وفوكس سينما ودوحة فستيفال سيتي. وكشف مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم للإعلان عن تفاصيل المهرجان، أن النسخة التاسعة من مهرجان أجيال ستشهد عرض 85 فيلماً من 44 دولة، بما في ذلك أفلام من دولة قطر، وأن مؤسسة الدوحة للأفلام تواصل العمل عن كثب مع وزارة الصحة العامة ولجنة الأزمات لتقديم تجربة مهرجان آمنة مع تحقيق التوازن بين الحضور الآمن للأشخاص. وأعلنت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في كلمتها بالمؤتمر الصحفي أن افتتاح المهرجان هذا العام سيكون بعرض فيلم / بطل/ والفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان /كان/ السينمائي في وقت سابق من هذا العام، والفيلم من إخراج أصغر فرهادي، وهو حائز على جائزة الأوسكار والمتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام وأحد خبراء /قمرة/، ويقدم الفيلم قصة حياة شخصية مؤثرة لا تحظى بالتقدير الكافي، وتوضح المعضلة الأخلاقية التي يكشف عنها الفيلم قدرة فرهادي على تحويل المواقف البشرية العادية إلى روائع سينمائية. وقالت الرميحي : كان العامان الماضيان مليئين بالأحداث وسط حالة من عدم اليقين بسبب جائحة كورونا ، التي كان تأثيرها الاجتماعي والاقتصادي الواسع دافعاً لإظهار قوة العزيمة البشرية ، منوهة بأن الجائحة ساعدت على إدراك أهمية التفاعل الاجتماعي وروح التضامن. وأشارت إلى أن مهرجان أجيال السينمائي لعام 2021 ، يعكس فهمنا العميق للعالم، حيث نقدر الآن أكثر من أي وقت مضى أهمية اجتماع الناس معاً للتعبير الإبداعي والتواصل المجتمعي ، موضحة أن اختيار شعار المهرجان يلا نبدا، يشير إلى الاستعداد الكامل للمضي قدماً في طريق العودة التدريجية إلى ما كانت عليه الأمور قبل الجائحة بعد وضع التوقف المؤقت، وإعادة إحياء وتجديد الشغف بالفنون والاستكشاف والاكتشاف من خلال التجارب الثقافية المشتركة، حيث يعد /أجيال/ واحدا من المهرجانات السينمائية الأولى في العالم الذي يقدم فعالياته من خلال دورة معدلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع، ما يؤكد تمتعنا بروح العزيمة والإصرار. ونوهت بأن المهرجان يقدم أفضل أعمال صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم، ويواصل تشجيع المواهب الجديدة في السينما التي لها تأثير إيجابي دائم وتؤكد على قيم التعاطف البشري، والبسالة، والكرم، والمثابرة. وكشفت الرميحي عن أن مهرجان أجيال في نسخته التاسعة يتضمن قائمة رائعة من 85 فيلماً من 44 دولة، بما في ذلك دولة قطر، مع مجموعة مختارة من 31 فيلماً طويلاً و54 فيلماً قصيراً لكبار المخرجين فضلا عن المواهب الجديدة الواعدة، ومن بين هذه الأفلام هناك 22 فيلما لصناع أفلام عرب، و32 فيلماً لصانعات أفلام لتسليط الضوء على الدور المؤثر الذي تلعبه المواهب النسائية في صناعة السينما ، ومن بين الأفلام المعروضة أفلام حازت على جوائز في مهرجانات عالمية ، إلى جانب 13 فيلماً حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، والتي تشمل الحاصلين على منح الربيع / الخريف، والتمويل المشترك، والصندوق القطري للأفلام، والإرشاد عبر المختبرات وورش العمل التنموية التي تستمر على مدار العام، ومنها أفلام: 1982، كوستا برافا لبنان، أرض الأحلام، فلسطين الصغرى، عليان، أوركا، مدرسة الأمل. وأضافت أن المهرجان يتضمن كذلك برنامج /صنع في قطر 2021 / من تقديم /أريدُ/ (Ooredoo)، ويتضمن 10 أفلام تمثل تطور المواهب المحلية ورواة القصص. يشتمل برنامج هذا العام على العروض الأولى العالمية وعروض الأفلام المقدمة إلى الجماهير الدولية في الفعاليات السينمائية الرائدة في مهرجاني /لوكارنو/ و/البندقية/ الدوليين حيث يتم تقديم افلام : /عدسة تحت الماء/،/ لا تاخذ راحتك/، /عليان/، /ومن ثمّ سيحرقون البحر/، /لمّا بيروت كانت بيروت/، /حدود/، /حلم اليقظة/، /كان في ناس/، /أطلال/، /الصّوت الافتراضيّ/. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول القيم الإنسانية والأهداف التي تسعى النسخة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي لإرسائها أجابت السيدة فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي، إن المهرجان يحمل قيما إنسانية عميقة ولا يتم اختيار الأفلام المشاركة إلا إذا كانت تحمل قيمة إنسانية ، موضحة أن أهم قيمة يسعى المهرجان لإرسائها هذا العام هي قيمة التعايش والتفاهم بين الجميع والتقارب ، ولذا جاء الشعار / يلا نبدا / كما يرسي المهرجان هذا العام قيم التسامح والاهتمام بالبيئة، فضلا عن محاربة التنمر والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من قيم إنسانية لأن كل فيلم يحمل قيمة إنسانية مهمة لنا. وحول اهتمام المهرجان بالتقنيات الحديثة في صناعة الأفلام خاصة عروض الرسوم المتحركة والأنميشن قالت الرميحي في تصريح لـ/قنا/، بالفعل هناك اهتمام بهذا الجانب في مؤسسة الدوحة للأفلام وسيشهد المهرجان عرض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تقدم بتقنيات حديثة عبر أنواع مختلفة من الأنميشن. وبشأن القيمة التي أضافها مهرجان /أجيال/ لصناعة السينما في قطر، أوضحت أن كل البرامج التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام هدفها الوصول إلى مرحلة صناعة السينما الاحترافية وليس / أجيال/ فحسب فهو ضمن الآليات التي تشمل تقديم كثير من الورش وكذلك المنح والمشاركة في المهرجانات الدولية الكبرى والاحتكاك بخبراء صناعة السينما حول العالم، مؤكدة أن التقييم لهذه البرامج حاليا يصب في أن المؤسسة تسير في الاتجاه الصحيح للوصول إلى صناعة سينما حقيقية رائدة في دولة قطر، مستدلة بمشاركة أفلام /صنع في قطر/ من قبل /أريدُ/ Ooredoo في المهرجان والتي عرض منها في المسابقات الرسمية لمهرجانات دولية وحازت على جوائز، فالمهرجان محطة رئيسية للمبدعين يشجعهم على مواصلة اعمالهم. كما تحدثت مديرة مهرجان أجيال السينمائي عن الجانب الثقافي الذي يقدمه المهرجان في دعم الفنون التشكيلية والموسيقية وغيرها. ومن جهتها قالت السيدة آية البلوشي أخصائية برامج الشباب وبرنامج مهرجان أجيال السينمائي، إن المهرجان على مدى الأعوام الثمانية الماضية نجح في تقديم مواهب كثيرة شبابية إبداعية في مجال السينما قدمت أفلاما تعبر عن طموحات الشباب وقدمت وجهات نظر جديدة من مناطق مختلفة حول العالم، مشيرة إلى أن النسخة التاسعة تبني على نجاح المهرجان خلال الفترة الماضية وتقدم افكارا جديدة سواء من الأفلام التي أنتجت في قطر أو خارجها، منوهة بأسماء عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الحائزة على جوائز في مهرجانات دولية. وبدوره قدم السيد عبدالله المسلم، رئيس الشؤون الادارية لمؤسسة الدوحة للأفلام ونائب مدير مهرجان /أجيال/، بانوراما حول الفعاليات الموازية والتفاعلية في النسخة التاسعة من المهرجان، مؤكدا حرص /أجيال/ على مواصلة تقاليده عبر تقديم واحد من أكثر العروض السينمائية تميزاً ، حيث سيقدم هذا العام عرضاً متغيراً لفيلم 1982 المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج وليد موّنس ، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة. وأشار المسلم إلى تواصل تجربة سينما السيارات التي بدأت في النسخة الماضية، حيث تعود مؤسسة الدوحة للأفلام لتقديم سينما السيارات في لوسيل بالشراكة مع جهاز قطر للسياحة بمجموعة متنوعة من الأفلام المناسبة للعائلة كل مساء خلال أيام المهرجان، وكذلك أفلام الرعب التي تجذب جميع أفراد العائلة. وأضاف أن من ضمن الفعاليات الموازية يقام مركز أجيال للإبداع في سكة وادي مشيرب، ليكون بمثابة وجهة لعشاق الأفلام والفنون والموسيقى، عبر تقديم تجارب متعددة الحواس غاية في الامتاع وتشمل الأنشطة الرئيسية جيكدوم - أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر وألعاب الفيديو وإيقاعات أجيال، للاحتفال بالمواهب الموسيقية في البلاد من خلال ثلاث حفلات موسيقية ذات طابع خاص، منوها بإقامة معرض فني متعدد الوسائط بعنوان لن نرحل في سكة وادي مشيرب ويستمد اسمه من فن الجرافيتي، حول عائلة الكرد التي تعيش في حي الشيخ جراح المحاصر، حيث يلفت المعرض الانتباه إلى النضال اليومي للشعب الفلسطيني - من خلال 26 تعبيراً بارزاً من قبل المجتمع الإبداعي في قطر، الذين اجتمعوا بروح من التضامن والدعم والتآخي للوقوف إلى جانب إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين عبر تقديم تجربة حسية تظهر الجمال المؤثر والمآسي التي يتعرضون لها في ظل الوضع الراهن. يشار إلى أن مهرجان أجيال السينمائي التاسع يحظى بدعم كثير من الشركاء الرسميين ومنهم : الحي الثقافي /كتارا/ - الشريك الثقافي، وجهاز قطر للسياحة - الشريك الرئيسي، و/أريدُ/ Ooredoo - الشريك الاستراتيجي، ورعاة آخرون.
1961
| 26 أكتوبر 2021
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تنظيمها مهرجان أجيال السينمائي في دورته التاسعة والذي سيقام في الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر المقبل، وسوف تتلقى المؤسسة طلبات تقديم الأفلام للمشاركة في هذه الدورة بدءا من 20 ابريل الجاري. وجاء الاعلان عن النسخة الجديدة من المهرجان والذي يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المُرتقبة في المنطقة والذي يحتفي بالتفاعل الإبداعي والتبادل الثقافي من خلال السينما، بعد النجاح الذي حصدته الدورة المُعدلة من مهرجان أجيال السينمائي العام الماضي، حيث سيواصل المهرجان تقديم فعالياته وفقاً للإجراءات الاحترازية من خلال دورة مُعدّلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع. ومن المقرر أن تشهد دورة /2021/ من المهرجان مجموعة من أهم الأفلام من جميع أنحاء العالم استكمالاً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام، للاحتفاء بالمجتمع المحلي والترويج لقوة وأهمية السينما لكافة شرائح الجمهور عبر مختلف الأجيال، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المواهب الشابة من خلال برنامج حكّام أجيال والذي حصد إشادة عالمية ويشارك فيه الشباب بين سن الثامنة والخامسة والعشرين. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن الدورة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي ستؤكد على فلسفة ورسالة المهرجان من حيث الاحتفاء بأبرز أفلام السينما العالمية وتعزيز تفاعل وتقدير الشباب للتفكير الإبداعي والنقدي، مشيرة إلى أن المهرجان نجح على مدار مشواره في رفع سقف الترويج للسينما برغم كافة التحديات التي مرّ بها العالم في ظل جائحة كورونا، ولذا فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تقديم مهرجان يتوّجه في المقام الأول إلى المجتمع ليقدّم لكافة أعضائه كباراً وصغاراً وجبة سينمائية مُلهمة تثري مخيلتهم. وأضافت الرميحي أن تركيز المهرجان على دعم المواهب الشابة والأصوات السينمائية الواعدة من جميع أنحاء العالم يعمّق إيماننا بأنه وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم فإن قوة السينما - والفن بشكل عام - تتجاوز كافة الحدود والعقبات والتحديات، ليتعاظم دورها وقدرتها على إلهامنا وبناء جسور تواصلنا مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. ومن المقرر أن يُفتح باب تقديم الأفلام الطويلة والقصيرة ابتداءً من 20 إبريل الجاري حيث سيعرض المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام من كافة أنحاء العالم بما في ذلك الأفلام الحاصلة على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام وبرنامج صُنع في قطر الذي يشمل أفلاماً متنوعة أخرجها صنّاع الأفلام المواطنون والمقيمون. أما مركز/ أجيال/ للإبداع - والذي حصد شهرةً وشعبية واسعة خلال الدورات السابقة للمهرجان - فسيعود لإسعاد جمهور العائلات من خلال باقة من الفعاليات التي تُبهر الحواس وتشمل السينما والفن والموسيقى، كما سيشهد المهرجان نسخة جديدة من /جيكدوم/، أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، بالإضافة إلى جلسات /أجيال/ الحوارية والتي تشهد مشاركة أبرز الشخصيات القيادية في مجالات السينما والفن والتلفزيون والتكنولوجيا في نقاشات ملهمة وثرية، وإيقاعات أجيال التي تحتفي بالمواهب الموسيقية المحلية من خلال باقة من المبادرات المقامة على الإنترنت والحفلات على أرض الواقع. وسيكون ضيوف المهرجان على موعد مع سلسلة معارض أجيال والتي تقدم أعمالاً فنية أبدعها فنانون محليون واعدون ومتمرّسون. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثامنة أقيم بنسخة معدلة جمعت بين الواقعي والافتراضي، وقد حصدت مشاركة أكبر وأوسع من الراغبين بالاستفادة من مبادرات المهرجان الثقافية، كما شهدت هذه الدورة عرض 80 فيلماً من 46 دولة عبر مزيج من العروض السينمائية الافتراضية والمقامة على أرض الواقع والنقاشات التفاعلية وعروض سينما السيارات التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام للمرة الأولى في لوسيل ضمن برنامج أتاح تجارب متفرّدة للجمهور من جميع الأعمار.
2987
| 06 أبريل 2021
أكد عدد من الفنانين والمبدعين، أن مهرجان أجيال السينمائي الذي اختتم فعالياته مؤخراً، قدّم مهرجاناً استثنائياً، عبر العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع، مما أسهم ذلك بشكل كبير في جذب أكبر عدد من الجمهور والمهتمين، مشيدين بجهود القائمين على المهرجان الذي اختتم مؤخراً، حيث بذلوا جهوداً كبيرة لاستمرارية المهرجان وعدم تأجيله في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم بسبب جائحة كوفيد 19. وأشادوا لـ(الشرق) بالفعاليات الافتراضية التي استطاعت أن تستقطب كافة أفراد المجتمع، لاسيّما فعالية سينما السيارات في لوسيل، التي خلقت حالة من التفاعل مع الجمهور وعشاق السينما، مؤكدين على أهمية مهرجان أجيال السينمائي في دعم الفنانين والمواهب الشبابية، من خلال إتاحة الفرصة أمامهم للانخراط مع الآخرين، واكتساب مزيد من الخبرات والمهارات. مهدي علي:سينما السيارات خلقت حالة من الوعي أكد المخرج مهدي علي، على أهمية مهرجان أجيال السينمائي، وأشاد بقرار القائمين عليه باستمراريته، وعدم تأجيله أو إلغائه هذا العام بسبب كوفيد 19، وقال لم تتسنى لي الفرصة هذا العام للمشاركة في المهرجان، وذلك لانشغالي بإنجاز فيلمي الطويل الذي أعمل عليه حالياً، إلا أنني من المحظوظين الذين شاركوا في مهرجان أجيال السينمائي في نسخه الماضية، فقبل سنتين شاركتُ بفيلم المسرح المكشوف هذا الفيلم الذي حقق نجاحاً كبيراً وشارك في العديد من المهرجانات حتى خلال جائحة كوفيد 19، حيث تم تخصيص منصات إلكترونية لذلك، موضحا أنه عاش سعادة لا توصف بعرض فيلمه في عدة مهرجانات عالمية، وهذا ما أتاح لأكبر عدد من عشاق السينما مشاهدته. وأضاف مهدي تجربة أون لاين تجربة جديدة ومميزة فهي تتيح الفرصة لكافة العالم بمشاهدة الأفلام، إلا أن المخرج دائماً يحب أن يكون حاضراً في صالة السينما وأن يكون قريباً من المشاهدين حتى يرصد آراءهم، وهذا ما يفقده أون لاين، إلا أن استمرار أي مهرجان أو فعالية في هذه الظروف الاستثنائية، يعدّ جهداً يشكر عليه القائمون، مشيداً بجهود القائمين على مهرجان أجيال السينمائي الذين حرصوا على الاستمرارية وسط الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورونا. وأكد مهدي علي، أن أجيال قدم هذا العام مهرجاناً استثنائياً، عبر العديد من الفعاليات التي جاءت عبر الإنترنت والواقع، التي أسهمت في جذب أكبر عدد من الجمهور والمهتمين، مشيداً بفعالية سينما السيارات التي خلقت حالة جديدة من الوعي حول الأفلام والسينما، فضلاً عن التعرف على المهرجان وأهدافه ورسالته. خليفة المري:تدعم المبدعين والطاقات الشبابية مخرج الأفلام والفنان التشكيلي خليفة حمد المري، أشاد بجهود القائمين على مهرجان أجيال السينمائي، حيث أكد أن المهرجان نجح في الاستمرارية في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم بسبب جائحة كوفيد 19، قائلاً حظيت بشرف حضور حفل الافتتاح، الذي شهد إجراءات وقائية مشددة لضمان سلامة الجميع، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على مدى حرص القائمين على المهرجان باستمراريته، عبر مجموعة واسعة من الفعاليات سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع وفقاً للإجراءات الاحترازية، موضحاً أن ما يميز مهرجان أجيال السينمائي عن غيره من المهرجانات هو الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية مما لم يتم تسجيل أي حالة إصابة، على عكس المهرجانات الأخرى التي أقيمت خلال هذه الفترة. وأشار المري إلى أن مهرجان أجيال السينمائي هذا العام شهد أهم الأفلام العالمية، إلى جانب الفعاليات الأخرى المتعلقة ببرنامج صنع في قطر ومركز أجيال للإبداع، في حين أن الفعاليات الافتراضية استطاعت أن تستقطب كافة أفراد المجتمع، لاسيما عشاق السينما عبر عروض سينما السيارات في لوسيل، فأصبح كل شخص باستطاعته أن يشاهد هذه العروض وهو جالس في سيارته، مؤكداً على أهمية المهرجان في دعم المبدعين والطاقات الشبابية، وإتاحة الفرصة أمامهم للانخراط مع الآخرين، واكتساب المزيد من الخبرات والمهارات. وحول مشاركته في المهرجان أوضح خليفة المري، بأنه على مدار السنوات السابقة كان يحرص على المشاركة في المهرجان، إلا أن هذا العام قرر تأجيل فيلمه بسبب ظروف كوفيد 19، لافتاً إلى أنه من المخرجين الذين يحرصون على اللقاء بالجمهور بعد كل عرض سينمائي، وهذا ما جعله يتخذ قرار التأجيل لحين انتهاء أزمة كوفيد19. أحمد البلوشي:أجيال حقق شهرة عالمية من جانبه أكد مخرج الأفلام القصيرة أحمد البلوشي، على أهمية مهرجان أجيال السينمائي، إذ يعد من المهرجانات التي حققت شهرة عالمية، لافتاً إلى أن تنظيمه في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لم يأتِ من فراغ، إنما من خلال جهود بذلت على مدار هذا العام. وقال البلوشي لـ(الشرق)، أنه لم يحظَ بالمشاركة في المهرجان منذ نسخته الأولى إلا أنه يحرص على متابعته والاطلاع على فعالياته، وأن هذا العام جاءت الفعاليات التي يمكن متابعة بعضها عن طريق الإنترنت وبعضها الآخر على أرض الواقع، وكانت هذه خطوة جيدة نحو جذب أكبر عدد من أفراد المجتمع، وتوعيتهم بمختلف التخصصات الفنية، إلى جانب ذلك دعم الطاقات والمواهب الفنية، وإتاحة الفرصة للتعبير عن أفكارهم عبر الممارسات الفنية المختلفة، مشيداً بجهود القائمين على المهرجان، والسعي نحو تذليل كافة الصعوبات أمام المشاركين من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كوفيد 19. محمد السويدي:فرصة لإظهار المهارات الفنية الفنان التشكيلي محمد السويدي، أوضح أن مهرجان أجيال السينمائي أعطى المبدعين فرصة لإظهار مهاراتهم وإمكانياتهم، في كافة المجالات الفنية، من الفن الفوتوغرافي، والتصوير، والسينما، والفن التشكيلي، لافتاً إلى أن معرض اندلاع الذي جاء على هامش المهرجان أتاح فرصة للمواهب والطاقات الفنية بتقديم أفكارهم الإبداعية، ومناقشتها على أرض الواقع. وحول مشاركته في معرض اندلاع قال السويدي سلط المعرض الذي تضمن أعمالاً مُلهمة لـ 24 فناناً وفنانة من قطر، على الواقع الجديد لعالمنا الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات، حيث جاء المعرض للوقوف على أبرز التحديات والصراعات التي عاشها العالم خلال عام 2020، بدءاً من انتشار وباء كوفيد19، مروراً بالحرائق والانفجارات وغيرها من الصراعات التي أودت بحياة كثيرين، وكل ذلك تُرجم في أعمال فنية أبدعها مجموعة من الفنانين، تنوعت ما بين الصور الفوتوغرافية، واللوحات الفنية والأفلام القصيرة وغير ذلك، موضحاً أن مهرجان أجيال السينمائي منح فرصة قيمة للاطلاع على المواهب الفنية والطاقات الإبداعية. وعبر السويدي عن سعادته بعدم تأجيل المهرجان واستمراريته ضمن الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة الجميع، مؤكداً أن القائمين على المهرجان نجحوا في تحقيق أهدافه ورسالته لهذا العام، وأن الفعاليات سواء عبر الإنترنت أو على أرض الواقع، شهدت استقطاب أكبر عدد من الجمهور والمهتمين.
1563
| 05 ديسمبر 2020
هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها الشاب عمر طلبة من متابعة أفلام بلغة مؤثرة تخاطب دواخله، فهو فتى من فئة الصم مولع بالسينما، إلا أن مشاهدته لأي فيلم في السابق، كان لابد أن تنفصل فيها الصورة والحوار المكتوب أسفل المشاهد عن أجزاء مهمة في العمل السينمائي لها تأثيرها ووقعها، كالحركة والموسيقى والمؤثرات الصوتية. برأيه، فإن تمكنه من تفكيك نبضات الفيلم وإيقاعه وموسيقاه قد سد ثغرة كبيرة أثناء المشاهدة، باعتبار أن الصورة السينمائية لا تتجزأ تعبيراتها، بل تكمل بعضها في تناغم وانسياب، بحسب الجزيرة نت. وفي مهرجان أجيال السينمائي بالدوحة، برمجت مجموعة مختارة من الأفلام لصانعي أفلام قطريين، تتم ترجمة أصواتها ومؤثراتها إلى لغة الإشارة بالتوازي مع العرض، وهي التجربة التي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور، بحكم أنها لبّت رغبات جميع فئات المجتمع وراعت حقوقهم واحتياجاتهم، وأوصلت المشهد السينمائي إلى مداه. فئة أخرى أولى لها المهرجان عناية موازية، هي فئة ضعاف البصر، والذين أصبح بإمكانهم متابعة الأفلام السينمائية التي يختارونها بشكل سماعي على يد مختصين في نقل مشاهد الفيلم السينمائي، لهم القدرة على رسم صور ذهنية لدى المتلقي بمهارات خاصة، ومن تم تتاح لهم القدرة لإبداء آرائهم في تلك الأعمال. وضمن قائمة العروض المخصصة لهذه الفئة، ستعرض أفلام قصيرة مميزة ومدعومة من مؤسسة الدوحة للأفلام وتشمل فيلم يا حوتة من إخراج عبد العزيز يوسف ولطيفة الدرويش، وفيلم بيت بيوت من إخراج ميار حمدان، وفيلم في المصعد للمخرجة حميدة عيسى. تجربة واعدة وليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها إدارة المهرجان هذا القرار الذي يضمن حق مشاهدة الأفلام بتفاصيلها كافة، وتقييمها من طرف مختلف فئات المجتمع وتبايناتهم، بل ظل رهانا رأت فيه مكسبا لصورة المهرجان ورفعا لقيمته في الساحة الفنية. وفي هذا الإطار، ترى مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي أنه بتلبية بعض الأفلام لاحتياجات الجمهور بحسب قدراتهم المختلفة، أمكن تخطي حواجز غير مرئية وإتاحة السينما لجميع المشاهدين. وقالت للجزيرة نت، إن المهرجان وضمن برنامج متكامل هو الأول من نوعه في المنطقة، استطاع جمع الجماهير في مساحة من الإبداع متخذا السينما كجسر للتفاهم والحوار، كما جعلنا نحتفي بأوجه التشابه فيما بيننا بغض النظر عن فروقاتنا. وقد ترجم معهد دراسات الترجمة في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، رؤية المهرجان لهذه التجربة، بحكم الشراكة التي تجمع الجهتين في تخصصات متعددة. تحديات في الطريق وبلمحة سريعة، يظهر أن الإنتاجات السينمائية والدرامية في الوطن العربي طالما أغفلت هذه الفئات، ولم تراع دمجها في المجتمع عبر بوابة السينما، باستثناء بعض التجارب الحديثة خاصة في مصر، التي بدأت تفكر في سبل تطوير لغة الإشارة بفعالية أكبر في الأعمال السينمائية. كما برزت دعوات لإدماج هذه الفئة في كافة مراحل صناعة السينما وإكسابها تقنيات كتابة السيناريو والتصوير والإخراج، وتأهيلها للاستعانة بها في تطوير مثل هذه المشاريع مستقبلا، ونقلها إلى دور المبادر والفاعل في الحقل السينمائي. إلا أن هذا النوع من الترجمة تعترضه تحديات جمة، تتعلق بالمشقة التي يتحملها مترجم لغة الإشارة في نقل الحوار بحرفية عالية، وضبط إيقاع الفيلم بمَشاهده المختلفة. ويرى المترجم المتخصص في لغة الإشارة بقناة الجزيرة محمد البنعلي، أن ترجمة الأفلام إلى لغة الإشارة يمكنها أن تنجح إلى حد بعيد في التعبير عن مضمون الفيلم ورسالته، إلا أن جهدا كبيرا يقع على المترجم الذي عليه أن ينقل كل حركة وهمسة، حتى لو كان صوت باب أو صوت الهواء، وهذا ما يراه شاقا جدا. وقال للجزيرة نت، إن الأفلام القصيرة يمكنها أن تكون مادة للإبداع الموجه إلى هذه الفئة، لكن وجب ابتكار وسائل أكثر دعما للسينما وتحديا للواقع الراهن. وفي ظل ضعف أعداد المختصين في هذا النوع في الوطن العربي واقتصارهم على الترجمة الموضوعاتية، تبقى نسبة من لديهم ثقافة سينمائية وذوق وصفي وجمالي للتعبير عن التأثيرات الصوتية وإيقاع الحوار السينمائي ونقله بدقة، نسبة ضئيلة جدا، كما يطرح تباين الثقافات السينمائية بين البيئتين العربية والغربية تحديات أخرى على مستوى الوصف وحمولات السيناريو والمَشاهد والتعاطي معها. ويتوق المهرجان في دوراته المقبلة لتخصيص سينما خاصة بهذه الفئة متعددة الاحتياجات، تكون منهم وإليهم، وربما تكون الأقدر على نقل همومهم والتعبير عن نظرتهم لقضايا المجتمع المختلفة بشكل أقرب.
4152
| 24 نوفمبر 2020
استضافت النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي، عبر الإنترنت، صانع الأفلام والمخرج الوثائقي الإيراني مسعود بخشي، الذي يعكس فيلمه الأخير يلدا... ليلة الغفران، الصورة الفضولية لقوى المجتمع والثقافة ووسائل الإعلام. يتناول الفيلم الحائز على جائزة لجنة التّحكيم الكبرى في فئة السّينما العالمية في مهرجان صندانس 2020، والذي يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يلدا... ليلة الغفران (فرنسا، ألمانيا، سويسرا، لوكسمبورغ، لبنان، إيران / 2019) قصة مريم، امرأة إيرانية حُكم عليها بالإعدام لقتلها زوجها ناصر الذي يكبرها بفارق كبير في العمر. تجد مريم نفسها مضطرة للدفاع عن حياتها، ومصيرها الذي أصبح في يد ابنة الضحية التي سَتَبُتُّ بقرارها أمام ملايين النّاس على شاشات التّلفاز خلال احتفاليّة يلدا، وهو عيد في الدّيانة المجوسيّة يرافق بداية الشّتاء. يستكشف الفيلم المستوحى من برنامج تلفزيوني إيراني واقعي ذي تصنيف عالٍ، ببراعة موضوعات الغفران والعدالة القضائية المتأرجحة بين مبدأ العين بالعين القديم وتسامح المجتمع الإيراني المعاصر. قال مسعود بخشي خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي: إن الموضوعات العالمية للفيلم المتمثلة في الغفران والتعاطف والإنسانية تتخطى الحواجز، مما يجعلها في متناول الجماهير في كل مكان - لا سيما في عالم اليوم حيث يعتبرونها قيماً أساسية تتجاوز اختلافاتنا الفردية. ويتحمل الفنانون مسؤولية كسر هذه الحواجز من خلال سرد القصص الأصلية التي تعكس واقع العالم. وأضاف: لعلّ أهم جانب في الفيلم هو تعاوننا مع منظمة غير حكومية تديرها مجموعة من النساء الشجاعات في إيران، والمتخصصات في قضايا العدالة الاجتماعية. فقد تبرعنا بعائدات الفيلم من الإصدار الوطني لمنظمتهم- مما أدى فعلياً إلى إطلاق سراح اثنين من السجناء وإحداث تأثير حقيقي. يشار إلى أن يلدا... ليلة الغفران، يفكك بمهارة الطبقات الثقافية والمجتمعية في إيران من خلال الصراع الطبقي، والهوس الإعلامي وأدوار الجنسين والتي تقدم للجمهور حبكة محكمة من المؤكد أنها ستبهر المشاهد وتحفزه وتثري تجربته.
2345
| 22 نوفمبر 2020
سلطت الدورة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري، في نسخة مدمجة تجمع بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، الضوء على أهم التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية وأهمها التمويل و التوزيع وندرة المؤسسات الأكاديمية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم ضمن فعاليات مهرجان أجيال مع صناع الفيلم الفلسطيني 200 متر المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. فمن جانبه ، أوضح أمين نايفة مخرج /200 متر/ أن الفيلم يدور حول شخصية مصطفى وزوجته اللذين يعيشان في قريتين مختلفتين تبعد إحداهما عن الأخرى 200 متر ويفصل بينهما جدار عنصري كبير بنته قوات الاحتلال الاسرائيلي ، مشيرا إلى أنه ظل يعمل على تصوير الفيلم والسيناريو لأكثر من 7 سنوات وكان أهم التحديات التمويل، حتى وجد جهات مانحة ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام التي دعمت الفيلم. ولفت إلىالتحديات التي واجهت فريق العمل حيث كان يتم التصوير في 35 موقعا بالضفة وكانت كل مشاهد الجدار حقيقية . بدورها ، تحدثت مي عودة منتجة الفيلم عن الرسالة التي يود صناع الفيلم نقلها وهى رصد معاناة المواطن الفلسطيني اليومية مع الاحتلال الاسرائيلي. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ حول إمكانية مواجهة السينما الفلسطينية لادعاءات السينما الاسرائيلية خاصة على المستوى الدولي والمشاركة في المهرجانات، قالت مي عودة إن الاحتلال الاسرائيلي اعتمد منذ البداية على الإعلام والسينما لتزييف الوعي وقلب الحقائق، حتى أنهم يقدمون أفلاما باللغة العربية ليكتبوا تاريخا مزورا، ويستخدمون المنصات العالمية في الترويج لصناعتهم على أنهم محبون للسلام، مشيرة إلى أنهم يتلقون دعما كبيرا لهذه الصناعة، في حين أن صناعة السينما الفلسطينية والعربية بشكل عام تعاني من نقص في التمويل، وإذا كانت هناك جهات غربية تمنح تمويلا فلها أجندات خاصة عند دعم الأفلام العربية، مثمنة في الوقت ذاته جهود الجهات التي منحت فيلم 200 متر الدعم ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام. وحول إمكانية استفادة صناع السينما في فلسطين من المنصات الرقمية الجديدة والتي تمكن من تصوير أفلام قصيرة باقل تكلفة مثل اليوتيوب وغيرها ، قالت أثمن هذه الجهود الشبابية البسيطة التي تحاول صناعة فرق في السينما والأفكار ولكننا أمام مواجهة سلسلة منظمة مدعومة من الكثير من الجهات التي تحاول تشويه تاريخنا الفلسطيني، الأمر الذي يحتاج تضافر جهود عربية لتقديم الرواية الفلسطينية الحقيقية . ويجمع مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة بين صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على الأصوات الملهمة ذات القوة الكامنة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، وذلك من خلال البرنامج المتنوع لهذا العام الذي يضم 22 فيلما طويلا و 58 فيلما قصيرا.
2455
| 21 نوفمبر 2020
بدأت عروض برنامج صنع في قطر، من خلال فعالية السجادة الحمراء بسينما السيارات في لوسيل وذلك ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري. يسلط برنامج صنع في قطر الذي يحظى بدعم من أريدُ، الضوء على المخرجين الصاعدين وصنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في دولة قطر، ويعرض 16 فيلمًا روائيًا قصيرًا ووثائقيًا لإثراء تجربة الجماهير من جميع الأعمار وتمثيل القصص المتنوعة لمجتمعنا، حيث حصل منها 12 فيلما على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام ، منها غريب وتحت شجرة اللّيمون وآندر والطبّاب، حيث اختارت لجنة الحكام التي تضم كلاً من صانع الأفلام كمال الجعفري، والملحنة دانا الفردان، والمنتجة ماري بالدوتشي هذه الأفلام على جوائز هذا القسم . وقد عرضت ثمانية أفلام من برنامج صنع في قطر هي أمل لعبد الله محمد الجناحي ، ورايها لمريم مسراوه ، ومسحر لحسن الجهني ، وغريب لياسر مصطفى وكريستوفر بافيت ، والست لسوزان ميرغني، وأخت رجال لعبادة يوسف جربي، وياحوته لعبدالعزيز يوسف ولطيفة الدرويش، والطباب لخليفة المانع. وسوف يعرض مساء غد السبت الجزء الثاني من برنامج صنع في قطر في سينما السيارات في لوسيل، ويتضمن ثمانية أفلام قصيرة هي: وتر الغربة لاليساندرا الشنطي، وابتسم فأنت تستحقها لإبراهيم البوعينين، وخلف الجدران المكسورة لحصّة المنّاعي، وآندر ألينا مصطفافينا، وشرينغار لمحمد نوفل، وبنت وردان لميساء المؤمن، ولا كلام لمريم الذبحاني، وتحت شجرة الليمون لنور الأسود.
4824
| 20 نوفمبر 2020
افتتح اليوم في سكة وادي مشيرب المعرض الفني للوسائط المتعددة اندلاع بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. ويعرض معرض اندلاع أعمالا لـ 24 موهبة من الفنانين الواعدين في المشهد الثقافي والفني في قطر ، ويـأتي ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي التي تقام خلال الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري. ويستمر المعرض حتى 10 ديسمبر المقبل، حيث يفتح أبوابه للجمهور من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 10 مساء من السبت إلى الخميس ومن الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 10 مساء يوم الجمعة، في سكة وادي مشيرب كجزء من مبادرة المهرجان لتوسيع نطاق وصول الجمهور إلى برامج إبداعية مبتكرة متعددة التخصصات لإلهام وتوحيد المجتمع، وبما يتماشى مع الإرشادات الحكومية حفاظا على صحة جميع الزوار. وتعكس الأعمال الفنية المختارة المحفزة للفكر، النمو الراسخ للإبداع والابتكار في زمن محفوف بالمخاطر في احتفال فني بأبطال العصر الحديث، ومن خلال استكشاف تجارب الفنانين الشخصية في التباعد والعزلة التي فرضتها جائحة كورونا. وخلال الافتتاح تحدث الفنان محمد الحمادي أحد المشاركين عن عمله بريك آوت الذي يجمع بين عروض الفيديوهات ورؤية ألعاب آركيد الفنية لعام 2020 والأحداث التي ميزتها. قائلا : مع أن قطعتي الفنية قد لا توحي بالإيجابية في البداية، فإنني أعتقد أننا سنتغلب على عقبات هذا العام ونصل إلى نهاية النفق قريبا. وبدورها، قالت مريم السويدي، صاحبة العمل الفني /عادات غائبة/ نتشارك جميعا حس المسؤولية وكفنانين يريد كل واحد منا التعبير عن دور المبدعين في الأوقات العصيبة من خلال عمله ولكل منا طريقته الخاصة. وبالحديث عن سلسلة صوره البيضاء الملفتة بعنوان الاستهلاكية في كوفيد والمتمثلة برأس بشري ووشاح أبيض، تطرق الفنان محمد السويدي إلى الإلهام في عمله، حيث أوضح أنه مع بداية جائحة كوفيد-19، واجه الكثير منا معلومات مضللة ولم نكن نعرف كيف نتعامل مع ذلك ، مشيرا إلى ان عمله الفني يجسد بتمثيله المرئي للرأس البشري والحجاب، فكرة الانتقال - من الفيروس ومن المعلومات الخاطئة التي تنتشر من شخص إلى آخر ، كما أنه يمثل إدراكنا المتنامي فيما نعتمد على حوار دائم بين الإيجابي والسلبي. جدير بالذكر، أن الفنانين المشاركين هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.
3264
| 19 نوفمبر 2020
ضمن مهرجان أجيال السينمائي الثامن، تُعقد في تمام الخامسة مساء اليوم جلسة حوارية مع المتحدثة العالمية الدكتورة آلاء المرابط التي صنفتها مجلة فوربس إحدى أهم 30 امرأة أعمارهن تحت الثلاثين، وتُعدُّ إحدى أبرز 100 امرأة كندية في التّاريخ، فضلاً عن نيلها شرف الترشح لجائزة نوبل للسلام. تحدّثت الدكتورة آلاء المرابط في باقة من أهم وأشهر الفعاليات والمؤسسات في العالم كمهرجان ساوث باي ساوث ويست وأكسفورد وتيد. وقد أطلق الإعلامي الشهير جون ستيوارت على الدكتورة آلاء مرابط مازحا لقب “دووغي هاوزر ليبيا” في إشارةٍ إلى التحاقها بكلية الطب وعمرها لم يتجاوز 15 عاما. وتعمل الدكتورة آلاء المرابط مستشارة مع العديد من المنظّمات، منها المجلس الاستشاري العالميّ للمرأة، التّابع لهيئة الأمم المتّحدة، ومجلس العلاقات الخارجية. صُنّفت الدكتورة آلاء المرابط بين العشرين الأوائل في قائمة “أكثر 100 شخصية مؤثرة بسياسات الجندر” بجانب روث بيدر غينسبورغ وميلندا غيتس وميشيل أوباما.
2691
| 20 نوفمبر 2020
افتتحت مؤسسة الدوحة للأفلام مساء اليوم فعاليات النسخة الثامنة والمعدلة من مهرجان أجيال السينمائي في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ وسط إجراءات احترازية تضمن سلامة المشاركين كأولوية قصوى للمنظمين. ويستمر المهرجان حتى 23 نوفمبر الجاري ضمن سياق مدمج يضم الفعاليات الافتراضية والحضور الشخصي وبما يتماشى مع التوجيهات الحكومية. وبمناسبة افتتاح المهرجان، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الدوحة للأفلام مخاطبة الحضور: يوفر لكم مهرجان أجيال السينمائي 2020 فرصة فريدة للتعرف على مشاركين آخرين من جنسيات متنوعة تتشاركون معهم شغف التعلم والاكتشاف من خلال السينما. وأضافت يحافظ تاريخ ثقافتنا الغني بالأدب والفن والموسيقى والأداء على ماضينا ويعد جسرا يربطنا بهويتنا الفريدة ومنظورنا كعرب ورواة قصص معاصرين، مطالبة المشاركين بمزيد من الإنتاج والإبداع قائلة والآن حان دوركم لتخليد أمتكم بالإبداع والفنون والثقافة. وبدورها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: في السنوات الماضية، كان عدد الحضور مرتبطا بعدد المقاعد في صالات عرض الأفلام، لكن النسخة المدمجة الجديدة من مهرجان أجيال السينمائي تتخطى هذه القيود وتمكن الجماهير من جميع أنحاء العالم من الانضمام إلينا فيما نحتفل بالثقافة والتعبير الإبداعي. وأعربت عن شكرها لجميع المشاركين من قطر وخارجها على دعمهم وثقتهم بروح مهرجان أجيال التي لا تتزعزع ، وانها روح الإبداع النابض بالحياة والمجتمع والمرونة والتي تنعكس في شعار المهرجان هذا العام، العرض يستمر، مؤكدة اعتزاز مؤسسة الدوحة للأفلام باحتضان الشباب من جميع الخلفيات والثقافات ، وهم يستكشفون حرية الفرد في الفكر والخيال والتعبير في بيئة من التفاهم بين الثقافات واحترام الأجيال. وجاء افتتاح مهرجان أجيال السينمائي بالفيلم الايراني خورشيد للمخرج الإيراني مجيد مجيدي، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ77 لـمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في وقت سابق من العام الجاري. ويسلط الفيلم الضوء على صمود الشباب وإبداعهم، إذ يثبتون قدرتهم على قيادة التغيير المجتمعي الدائم عند رعايتهم، ليكونوا مبتكرين عظماء وصناع حلول لتحديات المستقبل. ويجمع مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة بين صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على الأصوات الملهمة ذات القوة الكامنة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، وذلك من خلال البرنامج المتنوع لهذا العام الذي يضم 22 فيلما طويلا و 58 فيلما قصيرا، بما في ذلك 31 فيلما لصانعي أفلام عرب، و 30 فيلما لصانعات أفلام سيدات. وقد تم توسيع نطاق وصول الجمهور على نحو آمن عبر تمكين الجميع من مشاركة تجربة المهرجان، سواء من راحة منازلهم من خلال بث منصة المهرجان الإلكترونية، أو من خلال سينما السيارات الجديدة والمميزة في لوسيل التي تقام بالشراكة مع المجلس الوطني للسياحة ، وتقدم عروض أفلام الكلاسيكيات العائلية.
3277
| 19 نوفمبر 2020
تحت شعار العرض يستمر تنطلق مساء اليوم فعاليات مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة، ويستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام، وسيكون الافتتاح بالفيلم الإيراني الشهير أبناء الشمس (خورشيد)، للمخرج مجيد مجيدي، الذي عرض للمرة الأولى في الدورة الـ77 لمهرجان البندقية السينمائي الأخير، ويسلط الفيلم الضوء على صمود الشّباب وإبداعهم، إذ يثبتون قدرتهم على قيادة التغيير المجتمعي الدّائم عند رعايتهم، ليكونوا مبتكرين عظماء وصنّاع حلول لتحديات المستقبل. يستضيف مهرجان أجيال في نسخته المعدلة 80 فيلماً من 46 دولة تتوزع على 22 فيلماً طويلاً و58 فيلماً قصيراً، 31 منها من الوطن العربي، و30 من إخراج صانعات أفلام، و24 فيلماً مدعوماً من المؤسسة، تسرد الأفلام قصصا شائقة عن المجتمع والإرادة والتصميم، تظهر روح الشباب والتفاؤل. ومن أبرز فعاليات المهرجان، السجادة الحمراء الخاصة بالأطفال التي ستحتفل بمرور سبعين عاماً على فيلم سندريلا الكلاسيكي الأكثر شهرة في عالم الرسوم المتحركة من ديزني. هذا ويتضمن المهرجان أنشطة واقعية وأخرى افتراضية.
2285
| 18 نوفمبر 2020
يشارك معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة، في مهرجان أجيال السينمائي الذي ينطلق عن بعد، غدا الأربعاءويستمر حتى يوم الاثنين، بتقديم العديد من العروض الشاملة بما يتماشى مع رسالته المتمثلة في إثراء المجتمع القطري عبر تقديم تجارب تعليمية تحويلية. وسيوفر المعهد خلال المهرجان ترجمة سمعية وبصرية لأفلام مختارة، تحت إشراف مركز الترجمة والتدريب التابع له. وقالت الدكتورة أمل المالكي العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، نحن نتطلع إلى دعم جولة أخرى من العروض في مهرجان أجيال السينمائي هذا العام، ورغم أن فيروس /كوفيد - 19/ استلزم إجراء تغييرات على فعالية العام الحالي، فإننا لا نزال ملتزمين بتقديم دعم عالي الجودة للترجمة السمعية والبصرية. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي، الذي سينطلق عبر الإنترنت، سيكون كذلك في سينما السيارات بمدينة لوسيل، ومجموعة سينمات فوكس في الدوحة فستيفال سيتي، أما العروض الشاملة التي تحظى بدعمٍ من معهد دراسات الترجمة فستقام خلال الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر، وستكون متاحة أيضًا على شبكة الإنترنت عبر الرابط أدناه:www.watch.ajyalfilm.com/2020
1926
| 17 نوفمبر 2020
تحتفي النسخة الثامنة والمدمجة بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام يوم الأربعاء المقبل رسمياً، بتنمية الشباب من خلال جلسات نقاشية ملهمة مع شخصيات عالمية بارزة في مجالات السينما والفنون والعلوم الإنسانية. وتضم قائمة الضيوف المميزين الذين يشاركون خبراتهم المتنوعة من مختلف المجالات الفنية والثقافية هذا العام خلال الجلسات سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، والممثل الكوميدي الأمريكي زاك وودز، الذي اشتهر في المسلسلين التلفزيونيين المكتب ووادي السيليكون، والممثل الهندي كونال كابور، والممثل الكرواتي غوران بودجان، الذي ظهر في أفلام ومسلسلات أمريكية وإنجليزية منها فارغو، الممثلة الكندية سارا تشودري الحائزة على جائزة آكترا عن أفضل أداء صوتي في فيلم المعيلة. وكلاوديو جوبيتوسي، مؤسس مهرجان جيفوني السينمائي ومديره. وبدأت هذه الجلسات مساء اليوم مع سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ومؤسسة الدوحة للأفلام، حيث أتيحت الفرصة للجنة حكام أجيال 2020 للتفاعل مع سعادتها، حيث ألهمت حكام أجيال بنهجها في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة ثقافية عالمية رائدة بالإضافة إلى تأثير الفن والثقافة في التنمية الوطنية. وخلال الجلسة التفاعلية مع الحكام، أكدت سعادتها من جديد الرسالة الرئيسية لحديثها في /تيد/ عام 2012 حول عولمة المحلي وإضفاء الطابع المحلي على العولمة، مسلطة الضوء على أهمية الحفاظ على الشغف والتاريخ والثقافة. كما شجعت الشباب على خوض التجربة والتعلم عبر مختلف التخصصات لتشكيل هويتهم الخاصة كفنانين وحل مشاكل الغد. وعلى هامش مهرجان أجيال السينمائي الثامن عقد مؤتمر صحفي بتقنية الاتصال المرئي في وقت سابق اليوم لصانعي أفلام قصيرة مشاركين فيه وهما: القطري إبراهيم البوعينين، كاتب ومخرج فيلم الانيميشن /ابتسم فأنت تستحقها/ والكويتي عبدالله الوزان كاتب ومخرج /عربة الفلافل/. وتحدث إبراهيم البوعينين عن فيلمه باعتباره تجربة جديدة في عالم الرسوم المتحركة حيث تدور أحداثه في 4 دقائق عن مزارع متفائل ومبتهج يعلم جاره المتشائم درسا مهما أن العمل الذي يمارسه الإنسان بسعادة وشغف وإصرار يؤتي أفضل الثمار. أما عبدالله الوزان فيرى في شخصيته بائع الفلافل العربي الذي هاجر إلى الغرب انه على الرغم من الصراعات المتغلغلة في منطقتنا العربية فإنه يبقى الأمل، مشيرا الى انه اختار الرمزية بزهرة يجدها ليدل على أن الأمل باق. وفي معرض رده على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول اهتمام الفيلم بالتصدي للصراع بخصوص التراث الثقافي غير المادي الذي تحاول سلطة الكيان الإسرائيلي فرضه على دولة فلسطين والعرب لدرجة نسبة بعض الأكلات إليها، قال الوزان، إن اختيار الفلافل جاء ليمثل أهل الشام جميعا نظرا لارتباطهم بهذه الأكلة كجزء من الثقافة المحلية لها وبالتالي فهو جزء من التأكيد على موروثنا الثقافي.
2296
| 15 نوفمبر 2020
استضافت النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي مخرجَي فيلم جنون البلاستيك المصغّر المرموقَين عبر الإنترنت، حيث قدّما نظرة مليئة بالإلهام والتّفاؤل نحو أزمة التّلوث البلاستيكيّ في العالم من منظور الشّباب مع رسالة تدعو الجمهور إلى النّهوض والعمل على حماية البيئة. وقالت ديبي لي كوهين، المخرجة والناشطة ضد استخدام البلاستيك: يعد وجود لجنة حكام من الشباب في مهرجان أجيال السينمائي، لفيلم من صنع الشباب شرفا كبيرا وفريدا فعلا. لقد بدأ كل شيء من وسط المجتمع، من الأطفال الذين بدأوا في النظر إلى أحيائهم ومنازلهم لفهم مشكلة التلوث وكيف تربطنا جميعا. وأضافت كوهين: نأمل أن يلقي الفيلم بظلاله على عدد أكبر من المشاهدين لتوعيتهم لإعادة النظر في استهلاكهم للبلاستيك وإجراء التغيير اللازم من حيث اتخاذ الخطوة التالية والتفكير في سبل قيادة عمل منهجي أكثر تعمقًا. بدوره، تحدث المخرج المشارك والمنتج، آتسوكو كويرك، عن برنامج المدرسة المجتمعية الذي ألهم الفيلم قائلاً: نشأت القصة من ثقافة الكافيتريا غير الربحية ومقرها مدينة نيويورك، والتي تهدف إلى تعليم الأطفال عن رحلة تلوث النفايات والجسيمات البلاستيكية للعمل من أجل القضاء على نفايات المدارس وإلهام التغيير على نطاق عالمي. ويقدم الفيلم الفائز بجائزة لجنة التّحكيم الكبرى في مهرجان غريببوينت السّينمائيّ الدّوليّ 2020، سردا مثيرا للقلق لكن بأسلوب ساحر، حيث يقص من خلال الرسوم المتحركة بتقنية إيقاف الحركة وتعليقات الأطفال الصادقة والمقابلات مع الخبراء والعلماء البارزين الذين يشاركون في أحدث الأبحاث عن الآثار الضارة للجسيمات البلاستيكية. يعرض جنون البلاستيك المصغّر (الولايات المتحدة الأمريكية / 2019) للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن فئة محاق للحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 12 عاما، ويتناول قصة طلبة الصّف الخامس المبادرين النّشطين في مدينة بروكلين في أمريكا الذين تحولوا إلى علماء وقادة مجتمع وناشطين يجمعون بيانات بيئيّة ويقودون برامج التّوعية المجتمعيّة ويستخدمون أبحاثهم المدهشة لتوجيه السّياسات العامّة.
1604
| 16 نوفمبر 2020
تعلن النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم تجربة سينمائية آمنة على الشاشة الكبيرة لعشاق السينما في قطر من خلال باقة مختارة من الأفلام الروائية والقصيرة المشهورة والشيقة التي تعرض في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر. وكجزء من فعاليات الحضور الشخصي في النسخة المدمجة لمهرجان أجيال السينمائي والأولى من نوعها، سيكون الجمهور على موعد مع تجارب سينمائية مؤثرة في بيئة آمنة وفقاً للإرشادات الصحية التي وضعتها الحكومة. وتبلغ قيمة تذاكر الأفلام الروائية وبرامج الأفلام القصيرة 60 ريالا قطريا للمقاعد العادية و90 ريالا قطريا للمقاعد المميزة. تضم الأفلام الروائية في برنامج المهرجان المقدم في فوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي فيلم خورشيد (إيران / 2020) للمخرج مجيد مجيدي، وذلك في تمام الساعة 5:30 مساء يوم الخميس المقبل، وفيلم أب (صربيا، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك / 2020) من إخراج سردان غولوبوفيتش سيُعرض في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الخميس القادم. وفيلم 200 متر (فلسطين، الأردن، قطر، إيطاليا، السويد / 2020) للمخرج أمين نايفة، في الساعة 5.30 مساء يوم الجمعة القادم، وفي الساعة 8.30 مساء يوم الإثنين الموافق 23 نوفمبر. وفيلم يلدا... ليلة الغفران (فرنسا، ألمانيا، سويسرا، لوكسمبورغ، لبنان، إيران / 2019) للمخرج مسعود بخشي، في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الجمعة القادم، وفيلم أنا جريتا (السويد / 2020) من إخراج ناثان غروسمان، في الساعة 2.30 مساء يوم السبت القادم. في اليوم ذاته يعرض فيلم الذئاب (المكسيك / 2019) للمخرج صامويل كيشي ليبو في تمام الساعة 5:30 مساء. كما يعرض فيلم مغامرة أبطال الديجيتال: كيزونا المطوّرة (اليابان / 2020) للمخرج توموهيسا تاغوتشي. أفلام قصيرة تضم الأفلام القصيرة لبرنامج مهرجان أجيال السينمائي المقدم في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي برنامج الأفلام القصيرة 1 لعروض أجيال في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الأحد الموافق 22 نوفمبر، لمن هم فوق عمر الـ 18 عاماً وتضم أفلامه: صلصة التّفاح (النمسا / 2019) للمخرج أليكساندر غريتزر. وستاشر (مصر، فرنسا، قطر، بلجيكا / 2020) للمخرج سامح علاء، ومؤامرة عائلية (اليابان / 2019) من إخراج شوشي أوكيتا، وفي وجه إعلاني (كوريا الجنوبية/ 2019) من إخراج كيم ليها، ولدينا قلب واحد (بولندا / 2020) من إخراج كاتارزينا وارزيكا، وفيلم في على الطريق (هولندا / 2019) من إخراج مارييت وييرهايم، وشِفت مسائي (مصر/ 2020) للمخرج كريم شعبان. أما عروض الساعة 5:30 يوم الإثنين الموافق 23 نوفمبر من برنامج الأفلام القصيرة 2 فتتوفر لمن هم فوق عمر الـ 18 عاماً وتضم: كيف تحولت جدتي إلى كرسي (ألمانيا، لبنان، قطر / 2020)، ديفيد (الولايات المتحدة الأمريكية / 2020) للمخرج زاك وودز، وفي الهديّة (فلسطين، قطر / 2019) للمخرجة فرح نابلسي، وفي الأوركسترا الأفضل في العالم (النمسا / 2020) من إخراج هينينج باكهاوس، وحافلة المدرسة (تركيا / 2019) من إخراج رمضان كيليتش، والزيارة (إيران / 2019) من إخراج آزاده موسوي، ونابو (البرازيل / 2020) للمخرج غوستافو ريبيرو. بالإضافة إلى ذلك، يعود برنامج صنع في قطر من خلال باقة مختارة ومميزة من 16 فيلما قصيرا ووثائقيا لمواهب صاعدة من القطريين والمقيمين، في فوكس سينما. وسيتم عرض البرنامج 1 في تمام الساعة 2.30 مساء يوم الجمعة القادم، يليه عرض البرنامج 2 في تمام الساعة 5.30 مساء يوم الأحد القادم.
1768
| 16 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13362
| 19 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
5110
| 18 سبتمبر 2025
عقد مجلس الدفاع المشترك في مجلس التعاون اجتماعًا عاجلًا في الدوحة، إثر اجتماع اللجنة العسكرية العليا لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد...
3792
| 18 سبتمبر 2025
دعت شركة ودام الغذائية الجمعية العامة غير العادية للانعقاد يوم 8 أكتوبر القادم لعرض تقرير المدقق الخارجي المتعلق بالخسائر المتراكمة. وأكد بيان نشره...
3702
| 18 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3490
| 19 سبتمبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية – إدارة المنازعات الإدارية – حكمها الذي قضى بإلغاء قرار تقييم أداء موظف، وألزمت جهة العمل بإعادة تقييمه من جديد...
3198
| 18 سبتمبر 2025
أعلن مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم مجموعة من الإجراءات الدفاعية عقب الاعتداء العسكري الإسرائيلي الخطير على دولة قطر. ومن بين...
2468
| 18 سبتمبر 2025