رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي السادس يعرض 81 فيلماً من 36 بلداً

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أجيال السينمائي، والذي يقام خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري وحتى 3 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي كتارا. وأوضحت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي خلال مؤتمر صحفي بـ/كتارا/، أن المهرجان سيعرض على مدار ستة أيام مجموعة من 81 فيماً من 36 بلداً تعبر عن قوة وتأثير الأفلام في تشكيل المفاهيم والأفكار وتلهم الجمهور من كافة الأعمار وتشجع على الحوار والنقاش حول قضايا مهمة تؤثر على عالمنا اليوم، مشيرة إلى أن افتتاح المهرجان سيكون بعرض فيلم ملاعب الحرية من إنتاج ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر/2018) للمخرجة نزيهة عريبي، فضلا عن حلقات نقاشية تفاعلية ومراسم السجادة الحمراء وأنشطة موجهة للمجتمع تناسب جميع الأعمار. كما يوفر المهرجان فرصة سانحة لعشاق السينما لمشاهدة الأفلام في خارج كتارا بـ(اللؤلؤة قطر). وحصل فيلم ملاعب الحرية على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام ويظهر كيف يمكن للشجاعة التغلب على العوائق الثقافية والصور النمطية في المجتمع بهدف تحقيق الأحلام والتطلعات. ويحكي قصة الأمل والتضحية في بلد تعد الأحلام فيه ضرباً من الترف، ويتتبع مسيرة ثلاث سيدات وجهودهن لتشكيل فريق كرة قدم للسيدات في ليبيا ما بعد الثورة. كما يأتي هذا الفيلم في الوقت الذي تسلمت فيه قطر راية كأس العالم من روسيا حيث تستضيف البطولة القادمة عام 2022 على أراضيها. وأبرزت الرميحي، أن مهرجان أجيال السينمائي، يقدم أفلاماً تعكس مختلف الثقافات المتنوعة في العالم ويواصل عرض أعمال مخرجين يتمتعون بمسيرات مهنية مختلفة، حيث يضم البرنامج 23 فيلماً طويلاً و 58 فيلماً قصيراً من ضمنها 24 فيلماً من العالم العربي و44 فيلماً لمخرجات نساء. ومن بين هذه الأفلام يضم البرنامج أفلاماً مفضلة لدى الجمهور وأخرى فازت بجوائز قيمة منها فيلم كفرناحوم لنادين لبكي الفائز بجائزة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي، وفيلم مطار تمبلهوف المركزي للمخرج كريم عينوز الفائز بجائزة أمنستي الدولية في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم بلا ثمن للمخرج ديريك دونين الفائز بجائزة مهرجان صندانس، بالإضافة إلى الأفلام المفضلة لدى الجماهير منها فيلم ثلاثة وجوه للمخرج جعفر بناهي وفيلم الرسوم المتحركة ميراج للمخرج مامارو هوسادا. وكشفت أن المهرجان في نسخته السادسة، سيكرم الفنان القطري الراحل عبد العزيز جاسم، كما ستقدم جائزة عبدالعزيز جاسم للتمثيل ضمن برنامج صنع في قطر. ويضم برنامج صنع في قطر 2018، من تقديم شركة أوريدو، 16 فيلماً ملهماً من ضمنها العروض العالمية الأولى لأفلام أنجزت مؤخراً بعد أن حصلت على منح من صندوق الفيلم القطري. واحتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، يواصل مهرجان أجيال السينمائي عرض تجربة سينمائية فريدة في العالم تعتمد على الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري، حيث يقدم في هذه الدورة فيلم ذيب للمخرج ناجي أبو نوار، الحاصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2016 وفاز بجائزة بافتا في فئة أول عمل لمخرج. ومن المرتقب أن يتم تقديم الفيلم بعرض يعتمد الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. كما يمكن للجمهور متابعة مجموعة واسعة من 58 فيلماً قصيراَ من مختلف أرجاء العالم تؤكد على أهمية ومكانة هذا النمط من الأفلام. من جهة أخرى، سيعرف مهرجان أجيال السينمائي السادس، حضور عدد من الشخصيات السينمائية المميزة في السينما والفن والأعمال الإنسانية من ضمنهم المخرجة نادين لبكي، والمنتج والمؤلف الموسيقي خالد مزنر، الفنان إل سيد، الممثلون توم فلتون، إيفانجلين ليلي، توبا أونسال، إنجين ألتان دوزياتان، بولنت إنال والفائز بجائزة نوبل للسلام كايلاس ساتيارثي. كما يعرض مهرجان أجيال في هذه الدورة 14 فيلماً حصلت على دعم المؤسسة من خلال برنامج المنح والتمويل المشترك (صندوق الفيلم القطري) أو صنعت بإشراف وتوجيه من البرامج المختلفة وورش العمل. ومن هذه الأفلام ما تريده ولاء، الرجل الذي سرق بانكسي،ولدي، كفرناحوم وغيرها. وتضم المسابقة الرسمية لمهرجان أجيال السينمائي في هذا العام 13 فيلماً طويلاً ومجموعة من الأفلام القصيرة، حيث تضم لجان التحكيم 550 حكماً من 55 بلداً من ضمنهم 25 حكماً دولياً يحضرون من أرمينيا، البوسنة والهرسك، جورجيا، العراق، إيطاليا، الأردن، روسيا، المكسيك، عمان، تونس، تركيا، المملكة المتحدة. وسيشاهد الحكام أفلاماً في ثلاثة أقسام هي محاق وهلال وبدر حيث يناقشون الأفلام بشكل جماعي مع الخبراء والسينمائيين ويقيمون العناصر الإبداعية فيها ومدى تأثيرها على المشاهدين كما يشارك الحكام في حلقات نقاشية وورش عمل وجلسات حوارية مع صناع الأفلام. من جهتها، أشارت روضة آل ثاني، مساعدة برمجة الأفلام في المؤسسة الدوحة للأفلام، أن جمهور مهرجان أجيال السينمائي، سيستكشف أفلاما تعكس احتياجات الجميع، وأفلاما أخرى فازت بجوائز عالمية، فضلا عن أفلام لمواهب سينمائية صاعدة من روسيا من بينها فيلم الغميضة وذلك إثراء للعام الثقافي قطرـ روسيا 2018، بالإضافة إلى عروض لأفلام عائلية، أبرزها فيلم النحلة مايا. من جهته، قدم السيد عبدالله المسلم، رئيس الشؤون الإدارية بمؤسسة الدوحة للأفلام، ونائب مدير مهرجان أجيال السينمائي الفعاليات الثقافية والترفيهية المصاحبة للمهرجان وهي معرض جيكدوم (ركن الهواة)، حيث يقدم فضاء رحبا لأفراد المجتمع لاستعادة ذكريات الطفولة من خلال الموسيقى والألعاب والمسابقات والحوارات وعروض الأفلام. كما يقدم المركز منبر أجيال الذي يجمع القادة والشخصيات المؤثرة في مجالات السينما والفن والتلفزيون والتكنولوجيا حيث يشاركون في نقاشات ملهمة وعميقة حول عدد من القضايا والمواضيع ذات التأثير الاجتماعي. جدير بالذكر، أن مهرجان أجيال السينمائي، احتفال سنوي بالأفلام صُمّم لتنمية عقول الشباب ودعم بناء مواطنين عالميين يتمتعون بالوعي والمعرفة ليشكلوا قادة المستقبل وذلك ضمن بيئة تعليمية وإبداعية. يجمع مهرجان أجيال السينمائي الناس من مختلف الأعمار لمشاهدة العروض والمشاركة في الفعاليات التي تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار حول السينما. ومن خلال برامج الحكام التي تجمع الصغار والشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً، يحظى هؤلاء بفرصة مشاهدة ومناقشة وتحليل الأفلام والثقافات العالمية، فيطورون بذلك قيم الثقة بالنفس ومهارات التفكير النقدي المستقل وحرية التعبير عن الذات ويرفعون من مستوى ذائقتهم السينمائية.

1424

| 12 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال 2018 يفتتح فعالياته بفيلم "ملاعب الحرية"

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن افتتاح دورته السادسة بفيلم ملاعب الحرية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري لمخرجته نزيهة عريبي. وحصل هذا الفيلم على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام من إنتاج مشترك (ليبيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر/ 2018). ويحكي فيلم ملاعب الحرية قصة الأمل والتضحية في بلد تعد الأحلام فيه ضرباً من الترف، وذلك بتتبعه لمسيرة ثلاث سيدات وجهودهن لتشكيل فريق في ليبيا ما بعد الثورة. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي في تصريح اليوم، إن افتتاح مهرجان أجيال السينمائي دورته السادسة بفيلم ملاعب الحرية، جاء اختياره نظرا لإظهاره قيم الشجاعة والإصرار والعزيمة للنساء وخصوصاً العربيات منهن. وأوضحت الرميحي، أن الفيلم، يعد مرآة حقيقية لفكرة المهرجان هذا العام حيث يركز على القصص العالمية للناس والمجتمعات التي تتخطى الحدود وتشكل مصدر إلهام لكل العالم. وأضافت: يأتي فيلم ملاعب الحرية في وقت تبرز فيه أصوات النساء في العالم ويزداد الاهتمام بقضاياهن المحقة. وإلى جانب إلقاء الضوء على أهمية تمكين النساء، يشكل الفيلم نافذة مهمة تطل على منطقتنا ومجتمعنا خصوصا النساء اللواتي يسعين بكل ثقة وإرادة لتحقيق أحلامهن وتطلعاتهن، منوهة بأن توقيت الفيلم، يعتبر مثالياً في أجيال، نظرا لكونه يعد تمثيلاً رمزياً للعام الذي تسلمت فيه قطر شعلة كأس العالم من روسيا وهو الحلم الذي طالما تطلع إليه بلدنا ومنطقتنا. وتم تصوير فيلم ملاعب الحرية على مدار خمس سنوات، إذ يسرد قصة سيدات يواجهن بكل عزم، تحديات هائلة كان يتوجّب عليهن تطويعها لتحقيق حلمهن في ممارسة كرة القدم لأجل بلدهن. وكافح الفريق لكسب دعم وتقدير المجتمع، وكذلك الحق في اللعب، في ظل معارضة شرائح من المجتمع لطموحات السيدات. ومن خلال أعين هؤلاء الناشطات، يرى المشاهد واقع بلد في مرحلة انتقالية تصطدم خلالها حكايات الأفراد في الشغف والطموحات بواقع التاريخ. من جهة أخرى، سيعرض مهرجان أجيال مجموعة من الأفلام السينمائية المشوقة في قسم العروض الخاصة تظهر القدرات الكبيرة واللامحدودة للأفلام حيث تبرز مفاهيم ورؤى جديدة وتحتفي بالثقافة وتلهم الناس من كافة المستويات والقدرات. وتتضمن القائمة في قسم العروض الخاصة الأفلام التالية: ثلاثة وجوه من إنتاج (إيران/2018) للمخرج جعفر بناهي، بالإضافة إلى فيلم ذيب من إنتاج (الأردن، قطر، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة / 2014) للمخرج ناجي أبو نوار، حيث يعتمد على الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري، وفيلم حياتي من إنتاج (إسبانيا، فرنسا / 2017) للمخرجة صوفيا إسكودي وليليانا توريس، وفيلم كفاحنا من إنتاج (بلجيكا، فرنسا/ 2018) للمخرج غيوم سينيز، وفيلم الرجل الذي سرق بانكسي من إنتاج (المملكة المتحدة، إيطاليا، قطر / 2018) للمخرج ماركو بروسربيو، وفيلم النحلة مايا من إنتاج (أستراليا، ألمانيا، الولايات المتحدة الأمريكية / 2014) للمخرج ألكيسيس شتادرمان. جدير بالذكر، أن مهرجان أجيال السينمائي ستحتضن فعالياته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة من 28 نوفمبر الجاري إلى الثالث من ديسمبر المقبل.

618

| 05 نوفمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تفتح باب طلبات برنامج لجان تحكيم مهرجان أجيال

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب الطلبات للصغار والشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً من قطر والمنطقة للمشاركة في لجان التحكيم الخاصة بمهرجان أجيال السينمائي. وسيحظى الحكام بتجربة سينمائية مختلفة يكتسبون من خلالها رؤى عميقة وجديدة عن عالم السينما ومختلف جوانبها وتأثيرها على تشكيل الآراء والمفاهيم. وتنظم المؤسسة المهرجان في دورته السادسة من 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر المقبلين. ويعتبر حكّام أجيال قلب المهرجان ومحور اهتمامه حيث يتولون المسؤولية عن اختيار الفائزين بالجوائز. وتوفر المشاركة في لجان التحكيم في أجيال تجربة تعليمية وإبداعية مميزة تغرس في نفوس الصغار والشباب تقدير السينما وقيم العمل الجماعي والتفكير النقدي وروح القيادة. وسيقوم الحكام بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها واكتشاف السينما من منظور مختلف وكذلك الحصول على فرصة تكوين صداقات مستدامة مع الشباب الآخرين من مختلف دول العالم. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: مهرجان أجيال السينمائي حدث سينمائي مختلف ومميز بكل المقاييس، فهو يسلط الضوء على الشباب وتطلعاتهم الإبداعية ويجمع مختلف شرائح المجتمع معاً للاحتفال بالأفلام التي تتميز بقوتها وتأثيرها على تشكيل الآراء والمفاهيم. وأضافت: على مدار الدورات الخمس السابقة من مهرجان أجيال، تابعنا مشاركة عدد كبير من الحكام باستمرار، حيث تطورت قدراتهم ومواهبهم مع سنوات المهرجان، ومنحتهم المشاركة فرصة قيّمة لاستكشاف آفاق جديدة ومزيد من التفاعل الثقافي والاجتماعي والإبداعي. في هذا العام، نواصل التأكيد على الأهداف التي تأسس المهرجان من أجلها وهي جمع الأجيال معاً للاحتفال بتأثير الأفلام على أجيالنا المختلفة. فالمهرجان يمنح الجمهور فرصة مهمة لمشاهدة قصص قوية عن الأمل والتمكين ما جعله منصة رئيسية للتغيير الإيجابي في مجتمعاتنا.

1274

| 27 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
بدء التسجيل للراغبين في الانضمام للحكام الشباب بمهرجان أجيال السينمائي

بدأت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم في تلقي طلبات الانضمام إلى الحكام الشباب لمهرجان أجيال السينمائي بدورته السادسة هذا العام والتي تنطلق في الفترة من 28 نوفمبر حتى 3 ديسمبر 2018. وذكرت المؤسسة على موقعها الاليكتروني أن الانضمام إلى حكام أجيال بدأ اليوم ويستمر حتى الأول من نوفمبر 2018، بشرط ان يكون المشارك في المرحلة العمرية بين 8 و21 عاماً، لافتة إلى أنه خلال دورة العام الماضي من المهرجان، شارك أكثر من 500 حكم شاب من 54 جنسية. ودعت المؤسسة الراغبين في الانضمام لفريق الحكام الشباب المتحمسين لاكتشاف العالم من خلال السينما، إلى التسجيل عبر رابط مخصص على موقع المؤسسة، حيث يمكنهم منح أصواتهم لأفضل الأفلام التي تعرضها هذه الدورة وسيحضرها العديد من صناع الأفلام الموهوبين وعشاق السينما من كل مكان. وتمنح عضوية حكام المهرجان الشباب فرصة حصرية للاستمتاع بفعاليات السجّادة الحمراء والالتقاء بأهم النجوم العالميين، ومشاهدة الأفلام المحلية التي تُعرض لأول مرة، إضافة إلى مناقشة الحكام وخبراء السينما حول محتواها، والتصويت للفائزين بجوائز مهرجان أجيال السينمائي، كما يقدّم المهرجان لحكّامه تجربة فريدة من نوعها، تمزج بين الإلهام والإبداع والتعرّف بشكل مباشر على أفضل الأعمال السينمائية وأهمية تقدير السينما التي تلهم المشاهدين، كما تزوّدهم هذه التجربة بقيم ومهارات العمل الجماعي والتفكير النقدي والروح القيادية. وتنقسم لجنة تحكيم مسابقة أجيال إلى 3 لجان حسب الفئات العمرية المختلفة وهي: محاق وتضم أصغر حكام أجيال ممن تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عاماً وفيها يشاهد الحكّام برنامجاً من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة، والثانية هلال تتكون هذه اللجنة من الحكام الذين تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عاماً، وسيشاهدون خمسة أفلام طويلة وبرنامجاً من الأفلام القصيرة. فيما تضم اللجنة الثالثة بدر أكثر حكام أجيال نضجاً وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 21 عاماً، وسيقومون باختيار أفلامهم المفضلة من بين خمسة أفلام طويلة وبرنامجاً من الأفلام القصيرة.

1098

| 24 سبتمبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
المسرح المكشوف .. يثير تساؤلات حول غياب الحوار الأسري

يشارك بأجيال السينمائي مهدي علي لـ الشرق : دعم الأفلام الطويلة مفتاح نجاح السينما القطرية انتهى المخرج مهدي علي علي من أعمال تصوير فيلم (المسرح المكشوف) بدعم من صندوق الفيلم القطري، حيث تم تصوير مشاهده في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقال مهدي علي علي مخرج فيلم المسرح المكشوف في تصريحات لـ الشرق : إن الفيلم سيشارك في مهرجان أجيال السينمائي في دورته القادمة ، مشيرا إلى أن دور البطولة في الفيلم يؤديه الفنان القطري عبد الله غيفان والفنانة عهد حسان، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الفنانات مثل :زهرة الأنصاري وخلود الأنصاري وسناء الحميد ونور عبد العزيز. موضحا أن العمل الفني يهدف إلى خلق تساؤلات عند المشاهد في حال انعدام الحوار والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة وتعزيز سلطة الرجل على المرأة وتضييق الفضاء للتعبير عن صوتها الداخلي ومشاعرها، وهذا المناخ يخلق عواقب غير مرضية لمفاهيم أفراد الاسرة الواحدة. وأضاف علي أنه يعمل حاليا على مشروع سينمائي جديد لفيلم طويل بعنوان (دريمة) يتحدث عن تأثير حالة الطلاق في المجتمع على الطفل ، والتغييرات التي يحدثها الطلاق للأسرة على علاقة الطفل بالوالدين، لافتا إلى أن أعمال التصوير ستكون في مؤسسة دريمة لرعاية الأيتام. وأشاد المخرج علي بالدور الهام الذي تقوم به مؤسسة الدوحة للأفلام المتمثل في دعم صناع الأفلام القطريين من الفنانين الشباب، مثمنا مبادرة (صندوق الفيلم القطري) التي تعمل على توفير الدعم المادي وتقديم الخبرات، وتمنح فرصة ثمينة أمام صناع السينما لترسيخ وجودهم في عالم السينما . وأشار إلى أن السينما القطرية تشهد تطورا كبيرا في الآونة الأخيرة من خلال الدعم الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للسينما لصناع السينما الشباب ، مؤكدا أن الدعم الذي تحظى به الأفلام الطويلة هو مفتاح النجاح والتميز للسينما القطرية والهدف المرجو لبناء صناعة سينمائية مزدهرة ومستدامة في قطر. الجدير بالذكر، للمخرج مهدي علي العديد من الأفلام المتميزة، مثل (الخليج حبيبي) الذي يسلط الضوء على العلاقة المعاصرة بين العقل الغربي والعقل الخليجي وتدور أحداثه في العاصمة الفرنسية باريس ، وشارك بمهرجان الخليج في دورته الرابعة ضمن المسابقة الرسمية لفئة الأفلام القصيرة ، بالإضافة إلى فيلم أحبك يا شانزليزيه الذي شارك في مسابقة الأفلام العربية ضمن مهرجان تريبيكا السينمائي مع تسعة أفلام عربية أخرى، وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء كثاني أفضل فيلم روائي قصير بمهرجان الخليج السينمائي في دورته الثالثة.

1224

| 02 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
صناع أفلام قطريون يعززون صناعة السينما المحلية ويتطلعون إلى العالمية

شباب واعدون.. أعينهم تنبعث منها شرارة الإبداع في مجال لا مكان فيه إلا للكبار.. همّة وطموح بين جوانحهم لا حدود لهما، تجاوزوا الخطوة الأولى نحو الألف ميل في طريق النجومية إلى الفن السابع. فتح لهم برنامج صنع في قطر، الذي يعد من أكثر البرامج شعبية في مهرجان أجيال السينمائي، أبوابا واسعة للتألق والمضي قدما، حيث بدأ في عام 2009 كمنصة رئيسية لعرض أفلام الدقيقة الواحدة التي أخرجها صناع أفلام واعدون مقيمون في قطر ليحقق البرنامج تباعا تقدما مستمرا حتى أضحى جزءا رئيسيا في مهرجان أجيال ويلقي الضوء على تنوع المواهب الإبداعية في قطر. وفي هذا الصدد يشهد مهرجان أجيال السينمائي الخامس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى الرابع من ديسمبر المقبل، عددا مهما من الأفلام ضمن برنامج صنع في قطر. وقد شهد البرنامج منحى تصاعدياً متواصلاً طيلة الأعوام الماضية، سواء من حيث تنوع السرد القصصي وجودة الأفلام والأساليب الروائية وارتفاع عدد المواهب القطرية، خصوصاً صانعات الأفلام الشابات. ويعد البرنامج اليوم منصة مميزة لاستكشاف المواهب الواعدة من صناع الأفلام القطريين أو المقيمين في قطر. وأكد صناع الأفلام من قطر، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا، على أهمية تعزيز صناعة الأفلام المحلية والانتقال بها إلى مستويات عالمية ، مشيدين بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير المشهد السينمائي المحلي ودعم قدرات المواهب السينمائية وتوفير الدعم المادي لهم، مما يساعدهم على تقديم المزيد من الإنتاجات النوعية. وقالت روضة آل ثاني مخرحة فيلم أعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً من إنتاج (قطر/ 2017) أن صناعة فيلمها جاء نتيجة لمشاركتها في ورشة لمؤسسة الدوحة للأفلام، منوهة بأن هذه المحطة عرفتها على أنماط مختلفة من صناعة الأفلام وغيرت نظرتها إلى مستقبلها. وأوضحت أن الفيلم عرض في مهرجان الفيلم العربي في سان فرنسيسكو، منوهة بأن عرضه في قطر أمر مهم ومميز للغاية. وترى المخرجة الشابة، أن جو مؤسسة الدوحة للأفلام يساعد على الإبداع، وأن دخول الفيلم إلى أجواء الظفر بإحدى جوائز المهرجان لا يعني المنافسة بقدر ما ينم عن التعاون بين باقي الشباب، وأن تصوير وصناعة الأفلام في قطر هو مصدر فخر وإعجاب. أما خليفة المري، مخرج فيلم تجسيد (قطر / 2017)، الذي يعد ثالث فيلم في مساره السينمائي، فبرهن للجميع على أنه لا يجيد مداعبة الريشة والألوان في عالم التشكيل، بل أبان عن علو قدمه في الفن السابع، حيث اهتم بهذه الصناعة بعد مشاركته في ورشة عمل بأكاديمية نيويورك للأفلام من خلال معهد الجزيرة للتدريب والتطوير في الدوحة، واتبعها بورش متخصصة. منوها بأهمية هذه الورش في تطوير المواهب، فضلا عن لقائه بالعديد من صناع الأفلام. ويرى محمد الحمادي من شركة أينوفيشن للأفلام أن تجربة صنع في قطر نقلت المواهب من المحلية إلى العالمية، إذ تبدأ من مهرجان أجيال السينمائي وتنتهي في مهرجانات عالمية، وهذا مبعث فخر لجميع المواهب الصاعدة. أما عائشة الجيدة، مخرجة فيلم التحريك القصير ألف يوم ويوم (قطر / 2017) فكانت ترأس استوديو التحريك الخاص بها لسنوات، وقالت أشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على مساعدتها لنا، فهي تقدم المساعدة في العملية الإبداعية وعرض الفيلم على الصعيد العالمي، معبرة عن طموحها في إنتاج شخصيات لها بصمة قطرية، وتنطلق من قطر للعالمية.

1702

| 02 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
بطل "قيامة أرطغرل" يعتذر عن المشاركة في مهرجان أجيال السينمائي

تعذر حضور الفنان التركي إنجين ألتان دوزياتان بطل مسلسل قيامة إرطغرل للمشاركة كضيف شرف النسخة الخامسة لمهرجان أجيال السينمائي، وذلك بسبب تعرض موقع تصوير أحد أعماله الدرامية في تركيا لحادث حريق هائل مما اضطره لإلغاء جميع مخططاته، ومواصلته العمل مع فريق الفيلم. وتقدم الممثل الشهير عبر مقطع فيديو، بخالص شكره إلى مؤسسة الدوحة للأفلام لدعوتها لحضور مهرجان أجيال السينمائي، مشيرا إلى أنه بدأ الاستعداد في الأيام الماضية للذهاب إلى العاصمة القطرية بفارغ الصبر، وكان يتشوق للقائه مع محبي وهواة السينما من الشباب، معربا عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء المشاركين لتبادل الأفكار معهم والاستفادة من تجاربهم، متمنيا المشاركة في الدورة القادمة لمهرجان أجيال السينمائي، وأن تحظى نسخته الخامسة كل النجاح والتوفيق.

3252

| 29 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"طيور تشبهنا" يقدم رسالة في كسر حاجز الخوف

أنتج بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام شبانوفيتش: مهرجان أجيال يوفر تجارب ملهمة للشباب تناول فيلم (طيور تشبهنا) الذي قدم ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي اليوم في الافتتاح ، قصة مستوحاة من المناخ السائد في الشرق، من خلال الإسقاط الفني على واقع البشر، إذ يسرد الفيلم كيفية التغلب على الاختلافات عن طريق التآزر.. إذ ينتقل الفيلم في أحداثه بين الكوميديا والرمزية السياسية بأسلوب كرتوني حالم، وذلك من خلال قصة مجموعة من الطيور التي لا تطير، يخيم عليها الرعب في كل مكان وسط الصحراء، حيث أضحت فريسة تُلتهم في عالم يحكمه نسر متسلط وباقي رفاقه الأشرار، لكن في يوم من الأيام تتحدى هوبو أنثى الطير النظام بغية إنقاذ صغيرها، لتبدأ مغامرة تشبه الأحلام.. ويقول مخرج الفيلم البوسني فاروق شبانوفيتش خلال لقائه مع الشرق: إن فيلم (طيور تشبهنا) أنتج بدعم من مؤسسة الدوحة للسينما، وتبنى قصته على كتاب للشاعر الفارسي فريد الدين العطار، موضحا أن الفيلم يقدم رسالة عن تخطي وكسر جدار الخوف من الآخر، وذلك حتى يفهم الغرب ما يجري في الشرق. ويشير المخرج البوسني إلى أن فيلم طيور تشبهنا هو الفيلم التحريكي الأول له، ويعد من الأفلام المتميزة التي تنتج لأول مرة في البوسنة، منوها بالتحديات التي واجهها إنتاج هذا الفيلم التي تشبه الولوج والتحليق في عالم الفضاء، سيما وأنه يحتاج إلى تقنيات عالية لا تتوفر في بلد عانى من ويلات الحروب فترة طويلة، مضيفا أنه نجح في استخدام تقنيات كبيرة درب عليها فريق فني ضخم، لافتا إلى أن فكرة الفيلم جاءت من العدم واستمر في العمل في إنجازه نحو سبع سنوات حتى ظهر بهذا المستوى. ووصف شبانوفيتش تجربة عرض الفيلم أمام الحكام الشباب في مهرجان أجيال بأنها رائعة، معربا عن سعادته بما وجده من استجابة كبيرة من قبل الشباب الذين أظهروا فهما عميقا ورؤى متقدمة في تحليل ومناقشة الفيلم من زواياه المختلفة، وأضاف: سررت جدا بالتجارب الملهمة الرائعة، وبالنهج العميق والأسئلة الذكية التي طرحها هؤلاء الحكام الشباب، مؤكدًا أن مهرجان أجيال يساهم في خلق جيل سينمائي متسلحا بمفردات العصر.. عرض فيلم حتى لحظة وقوعي عرض في اليوم الافتتاحي لمهرجان أجيال، فيلم حتى لحظة وقوعي ضمن فئة بدر، وهو من إخراج كايت ماكلارنون، حيث يوضح العرض السينمائي كيف يحترف بعض الأطفال النيباليين الألعاب البهولانية بعد أن يبيعهم آباؤهم إلى أصحاب سيرك في الهند، لينجو بعضهم من الأسر. ويستعرض الفيلم نجاح الأطفال في الاندماج مجددا في مجتمعهم الأصلي بفضل المهارات التي أجبروا على اكتسابها في عالم السيرك، وهو ما يسهم في ولادة سيرك كاتماندو الذي يحظى بنجاح دولي، ما يسمح لنجومه الصغار أن يساهموا في جهود إعادة إعمار بلدهم الذي دمرته موجة الزلازل قبل عامين.

1436

| 29 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
Ooredoo راعي الاتصالات الرسمي لمهرجان أجيال السينمائي

أعلنت Ooredoo اليوم أنها ستكون راعي الاتصالات الرسمي لمهرجان أجيال السينمائي الخامس. ويقوم مهرجان أجيال السينمائي سنويًا بتنظيم من مؤسسة الدوحة للأفلام، وسيعقد هذا العام في الفترة من 29 نوفمبر ولغاية 4 ديسمبر في كتارا. وبصفتها راعي الاتصالات الرسمي، ستوفر Ooredoo تغطية مميزة عبر شبكة سوبرنت لمنصات لجان التحكيم المشاركة في المهرجان، كما ستمكن أكثر من 500 شخص من الفئة العمرية 8-21 عامًا من لعب أدوار لجان التحكيم لتقييم مجموعة من أهم أفلام لهذا العام. وعن هذه الرعاية، قالت منار خليفة المريخي، مديرة إدارة العلاقات العامة واتصالات الشركة: لقد قدم مهرجان أجيال السينمائي دورًا محوريًا في دعم المشهد الإبداعي في قطر عبر إطلاق المبادرات التي تنمي العقول الشابة وتنمية قادة المستقبل، فهذا المهرجان استثمار مهم في مستقبلنا كونه يقدم الإلهام للجيل القادم. وبصفتنا أكبر شركة اتصالات في قطر، فإننا نعي أهمية دعم مثل هذه الفعاليات التي تسهم مساهمة مباشرة في مجتمعنا، لاسيَّما من حيث بناء مهارات الشباب وتقديم منصة لإطلاق إبداعاتهم. وسيتخلل مهرجان أجيال السينمائي الخامس عروضًا يومية لأفلام محلية وعالمية، إلى جانب فعاليات ومعارض خاصة، وعروض سينمائية خاصة للمدارس.

594

| 29 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الخامس ينطلق غدا

ينطلق مهرجان أجيال السينمائي الخامس غدا الأربعاء بمراسم السجادة الحمراء للفيلم الافتتاحي المعيل من إنتاج (كندا/إيرلندا/لوكسمبورغ، 2017). ويدور الفيلم التحريكي حول قصة شابة أفغانية مليئة بالعزيمة والإصرار، لتعكس رسالة أجيال المتواصلة في استخدام السينما لإلقاء الضوء على القضايا العالمية خصوصا التي تهم الشباب. وافتتحت مؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي اليوم، مركز حكام أجيال، الذي يضم في عضويته في نسخة هذا العام، أكثر من 550 حكما من عمر 8 إلى 21 عاما من قطر، بينهم 29 حكما دوليا يشكلون لجان التحكيم في المهرجان. ويعرض مهرجان أجيال السينمائي في هذا العام على مدار ستة أيام 103 أفلام من 43 بلدا، من ضمنها 20 فيلما طويلا و83 فيلما قصيرا تعالج العديد من الموضوعات والقضايا منها تمكين النساء وفقدان الأهل والتواصل الثقافي وكذلك أنماط السرد القصصي التقليدية حول دراما المراهقين والإنجازات الشخصية. وقد اختيرت الأفلام بفضل رسالتها العالمية التي تبعث الأمل وتظهر جمال وقوة الروح الإنسانية كما تساهم في إلهام الجمهور وتحفيزه. كما يعرض المهرجان برنامج صنع في قطر، حيث يعود في كل عام ليلقي الضوء على المواهب القطرية. وتم إضافة قسم جديد في هذه النسخة بعنوان صنع في قطر شباب وهو البرنامج الأول من نوعه من صناعة مواهب قطرية صغيرة شاركت في الورشات التدريبية التي نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام. ويؤكد هذا البرنامج الجديد على الاهتمام المتزايد من كل فئات المجتمع بالأفلام ويضيء على الأجيال الواعدة من المواهب السينمائية. وإلى جانب برامج العروض، يضم المهرجان عروضا خاصة، برنامج صنع في الكويت، سينما سوني تحت النجوم، فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، وكذلك السجادة الزرقاء الخاصة بالأطفال، ومنبر أجيال ومركز أجيال للإبداع.

1976

| 28 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يقدم عروضاً خاصة لجميع فئات المجتمع

يقدم مهرجان أجيال السينمائي الخامس، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل، برنامجا من العروض الخاصة التي تظهر الإمكانات اللامحدودة للأفلام في الاحتفال بالثقافات وإلهام المشاهدين. وتضم العروض الخاصة العرض المميز لفيلم المخرجة والفنانة البصرية شيرين نشأت وبحضورها، مروراً بعرض خاص بترجمة إثرائية احتفاءً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفيلم أنيمي تحريكي مبهر يعكس اهتمام المهرجان الدائم بهذا النوع من الأفلام، وصولاً إلى تجربة مشاهدة الأفلام في الهواء الطلق في برنامج سينما سوني تحت النجوم، وكذلك عرض خاص لفيلم السنافر احتفالاً بمرور 60 عاماً على إطلاق هذه الشخصيات الزرقاء. وأعلن المهرجان، أنه سيقدم في نسخته الخامسة عرضاً للأفلام الفائزة بجوائز أجيال 2016 وهي الجوهرة لنورة السبيعي، وكشته للجوهرة آل ثاني، وذلك احتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وتقدم التجربة بعرض يعتمد الترجمة الإثرائية والوصف السمعي البصري بالتعاون مع معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة. يتميز العرض الشامل للجمهور من المكفوفين وضعاف البصر بوصف سمعي يتيح لهم تتبع الفيلم من خلال المؤثرات الصوتية، بينما يستطيع ضعاف السمع والذين يعانون من مشاكل في النطق من متابعة الفيلم من خلال الترجمة الوصفية الثرية بالمعلومات حول المؤثرات الصوتية والموسيقى. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي ،في تصريح اليوم، إن المؤسسة تلتزم بتقديم سحر السينما إلى جميع فئات الجمهور، وهو هدف تسعى إليه في كل عام في مهرجان أجيال السينمائي، مشيدة بطلاب جامعة حمد بن خليفة على التزامهم الكامل في إعداد الفيلم بهذه الطريقة ليناسب كل فئات الجمهور. وأبرزت الرميحي أن دورة هذا العام من مهرجان أجيال السينمائي ستكون الأقوى على الإطلاق، حيث يواصل المهرجان تعزيز سمعته في كل عام، منوهة بأن تنوع الاعمال من صناع الأفلام من مختلف أرجاء العالم سيوفر للمشاهدين تجربة فريدة لا تنسى وكذلك للحكام الصغار. وتقديراً لتاريخ أجيال في أفلام التحريك، يعرض المهرجان، فيلم الرسوم المتحركة في هذا الركن من العالم (اليابان) للمخرج العالمي سوناو كاتابوشي الفائز بجوائز عالمية ، حيث يروي الفيلم تجربة سوزو ذات 18 عاماً وتجاربها في خضم الفوضى العارمة في الحرب العالمية الثانية. وبينما تواجه سوزو وعائلتها مصاعب كثيرة بإصرار وإبداع، تظهر لها بارقة أمل. وتعود سينما تحت النجوم في أجيال لتعرض للجمهور مجموعة من أفضل الأفلام من برنامج صنع في قطر السابق:، وهي عشرة في المئة ليوسف المعضادي، تشارلي لعلي علي، إهدار إخراج باباناباتو غانيش وعماد هاشم، تخليد الذكريات لمصطفى الششتاوي، كشته للجوهرة آل ثاني، الكرة لأمل المفتاح، أصوات خفيفة لكريم كامل، مخبز لعائشة راشد المهندي، بطلي لنورة السبيعي، شجرة النخيل لجاسم الرميحي. كما سيضم أجيال 2017 السجادة الزرقاء لفيلم السنافر للمخرج راجا جوسنيل (الولايات المتحدة) الذي يحتفل في العام المقبل بذكرى 60 عاما على انطلاقة هذه الظاهرة العالمية.

1035

| 27 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الخامس يعرض 36 فيلماً قصيراً من 28 دولة

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، أن الدورة الخامسة من المهرجان ستعرض للحكام في مسابقة أجيال مجموعة من 36 فيلماً قصيرا من قطر والعالم، تعالج طيفا واسعا من القضايا بأساليب سينمائية مختلفة. وتقام الدورة الخامسة من المهرجان خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي كتارا، حيث يتنافس في مسابقة أجيال 36 فيلما قصيرا من 28 بلداً تساهم في رفع وعي الشباب حول القضايا العالمية وتساهم في تحفيز إبداعهم وتفكيرهم النقدي.، وتشهد العديد من هذه الأفلام عرضها العالمي الأول، كما تعتمد أساليب سردية مختلفة تؤكد على قوة وتأثير الأفلام القصيرة التي صنعتها المواهب الواعدة من قطر والعالم. ويقوم الحكام في كل فئة بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها من أجل اختيار الأفضل منها وذلك بناءً على عدة معايير منها مدى معالجة الموضوع لقضايا الشباب وجرأة الطرح بالنسبة للمجتمع والثقافة المعاصرة. وسيقوم الحكام الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 عاماً في فئة محاق بمشاهدة ومناقشة 12 فيلما قصيرا، بينما يشاهد الحكام في فئة هلال من 13 إلى 17 عاماً 10 أفلام قصيرة. وستشاهد لجنة التحكيم في فئة بدر التي تضم الشباب بين 18 و 21 عاما برنامجين يضم كل منهما سبعة أفلام، وستختار كل لجنة تحكيم أفضل فيلم في فئتها، وسيحصل مخرجو الأفلام الفائزة على دعم تمويل لفيلمهم القادم. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في تصريح لها اليوم، إن الأفلام القصيرة تعد من أساليب التعبير السينمائي المتقدمة والعصرية، وتتطلب تركيزا دقيقا واهتماما بالتفاصيل، حيث لكل لقطة دورها ولكل إطار هدفه لضمان تحقيق التأثير المنشود من الفيلم. وأوضحت أنه خلال هذه الدورة في مسابقة أجيال سيتم عرض باقة من الأفلام من جميع أنحاء العالم تبسط مفاهيم جديدة حول الحياة وتتخطى الحواجز والحدود وتقدم نظرة واقعية وحديثة عن المجتمعات والشعوب.. منوهة بأنه تم التركيز على الأفلام التي تلهم الجمهور وتعرفهم على الجانب المشرق من الحياة، وتشجعهم على المساهمة في التغيير الاجتماعي الإيجابي. جدير بالذكر، أن مؤسسة الدوحة للأفلام، هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر.. وتتضمن برامج مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام : تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة، وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل مؤسسة الدوحة للأفلام مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

1514

| 26 نوفمبر 2017

آخرى alsharq
مخرجون: مستقبل واعد ينتظر السينما القطرية

العباسي: رعاية وتوجيه الشباب نحو إنتاج أفلام جادة الرميحي: الاستثمار في قطاع السينما خطوة ضرورية عبد الحميد: توفير التصاريح والتسهيلات الخاصة بالتصوير المهندي: أجيال يلهم المبدعين الشباب ويثري المشهد الثقافي طالب سينمائيون قطريون، مهرجان أجيال الذي تحتضنه كتارا في الفترة ما بين (29 نوفمبر – 4 ديسمبر 2017)، بمواصلة تشجيع ودعم الطاقات الشبابية الإبداعية وتوجيهها نحو إنتاج أفلام سينمائية جادة وهادفة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه العاملين في السينما، والتي تحد من حرية عملهم في هذا القطاع. وفيما أعرب بعضهم عن أمله بأن تدخل صناعة السينما القطرية في دائرة الاستثمار، كخطوة مهمة للنهوض بواقع السينما وتطويره، أشاد أخرون بالدور الذي يقوم به مهرجان أجيال في إلهام الشباب القطري بمواصلة إبداعه في مجال الفنون السينمائية، نظراً لما يتميز به من ثراء في العروض وتنوع في الفعاليات. وفي هذا الإطار، حث المخرج عبد الرحمن العباسي جيل الشباب من السينمائيين أن يغتنموا فرصة إطلاق مهرجان أجيال من أجل الاطلاع على الأعمال السينمائية الهادفة، سيما وأن فكرة المهرجان تتمحور حول دعم طاقات الشباب الإبداعية في مجال السينما ورعايتها والاهتمام بها، مشيراً إلى أن امتلاك قطر للعديد من المواهب الشابة الحقيقة التي بإمكانها صنع أعمال إبداعية لافتة في مجال الفن السابع، متمنياً من إدارة المهرجان الاعتماد على الشباب الواعد وتوجيهه نحو إنتاج أفلام جادة وتقديم الدعم اللازم لها. وفي العوائق التي تحد من حرية العمل السينمائي، أشار المخرج حسن عبد الحميد إلى الصعوبات التي تواجه عمل السينمائيين الشباب، والتي تندرج في منح التسهيلات والموافقات لهم بالتصوير في الأماكن الرسمية والخاصة، مطالباً أن يكون هناك جهة تنسيقية بين تلك الجهات والسينمائيين الشباب، تعمل على تأمين هذه التصاريح والأذونات، وتبذل جهودها لتذليل العقبات أمام ما يعترض عملهم الفني، سواء من حيث تأمين التسهيلات أو تقديم مختلف أنواع الدعم والرعاية، كتوفير المنح المالية والأدوات التي يحتاجونها في أعمالهم كأجهزة التصوير والإضاءة، لافتاً إلى أن هناك العديد من الطاقات الشابة الواعدة التي لو توفر لها الرعاية والاهتمام الكافي، لوصلت إلى السينما العالمية. السينما.. منصة هامة للاستثمار وعن مستقبل صناعة السينما في قطر، يرى المخرج جاسم الرميحي: أن صناعة السينما في قطر هو انعكاس لواقع صناعة السينما في المنطقة، مشيراً إلى أن الصناعة السينمائية يجب أن تكون ذات جدوى اقتصادية ويتوفر لها الدعم اللازم من قبل المستثمرين الذي يعتبرها خطوة مهمة للنهوض بواقع السينما وتطويره، لافتاً إلى أن سوق السينما في الخليج يعتبر من الأسواق الصغيرة اقتصادياً ويعتمد على الدعم الحكومي في إنتاج بعض الأعمال المعروضة، مشدداً على أهمية التغلب على التحديات السياسية التي تواجه العمل في قطاع السينما في منطقة الخليج العربي. ووصف الرميحي صناعة السينما في قطر بأنها غرسة غضة تنتظر الفرصة المناسبة لكي تنمو وتزدهر، لتجني أينع وأطيب الثمار، مبشراً بمستقبل زاهر للسينما القطرية. أجيال.. ملهم الشباب القطري من جهتها، أشادت المخرجة عائشة المهندي، بإطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام لمهرجان أجيال، وأكدت أنه يشكل كل عام فرصة ثمينة ينتظرها العاملون في قطاع السينما داخل وخارج قطر، لكي يعرضوا أعمالهم الفنية، موضحة أن أجيال، بما يتميز به من ثراء في العروض وتنوع في الفعاليات، يلهم جيل الشباب بمواصلة مشوارهم الفني، معربة عن سعادتها بما يلقاه الشباب القطري من تشجيع ودعم على جميع الأصعدة. وأضافت: نحرص على المشاركة في مهرجان أجيال، لما يتيحه من عرض كبير للأفلام المحلية والدولية المشاركة، وحضور كثيف من قبل للمخرجين الشباب، وخاصة من دولة قطر تساهم في إثراء المشهد الثقافي من خلال التفاعل الإبداعي وجلسات الحوار وحلقات النقاش وورش العمل، مشيرة إلى أن مهرجان أجيال يتطور أكثر وأكثر كل عام، وهو ما يشجع على الاستمرار والمتابعة.

1353

| 25 نوفمبر 2017

آخرى alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الخامس يعرض 16 فيلما في قسم "صنع في قطر"

تعرض الدورة الخامسة من مهرجان أجيال السينمائي خلال الفترة من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي /كتارا/ الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، باقة من 16 فيلما مميزا في قسم صنع في قطر. ويضم صنع في قطر هذا العام برنامجين من الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية من ضمنها العرض العالمي الأول لمشاريع أنجزت مؤخراً بدعم من صندوق الفيلم القطري في عامي 2015 و 2016 وهما ألف يوم ويوم لعائشة الجيدة وإيليفيت لحميدة عيسى. وتتنافس هذه الأفلام للفوز بجائزة صنع في قطر بعد تقييمها من قبل لجنة تحكيم تضم الممثل القطري صلاح الملا، والمخرج اللبناني الفائز بجائزة السعفة الذهبية إيلي داغر ودانة مادو، ومؤسسة وكالة /توانتي تو 11/ الكويتية للعلاقات العامة. وأكدت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي ،في تصريح لها اليوم، أن قسم صنع في قطر عرف تطورا ملحوظا من مجرد كونه فعالية على هامش المهرجان، ليصبح من الفعاليات الرئيسية التي تلهم العدد المتزايد من صناع الأفلام الطموحين في قطر وتوفر منصة لعرض قصصنا على الجماهير العالمية، منوهة بأن الأفلام المنجزة في برنامج هذا العام تتناول مواضيع مهمة معتمدة أسلوبا سرديا شيقا. وبعد عرض الأفلام في مهرجان أجيال السينمائي، تعرض المؤسسة هذه الأفلام للجمهور العالمي في مهرجانات سينمائية دولية، منها كليرمونت-فيراند، ركن الأفلام القصيرة في مهرجان كان السينمائي، ومهرجان برلين السينمائي، ومهرجان جيفوني السينمائي، ومهرجان سراييفو السينمائي وغيرها. ويتضمن قسم صنع في قطر أفلام:ألف يوم ويوم وهو فيلم كرتوني من إخراج عائشة الجيدة، وفيلم ترياق الفوضى من إخراج هدير عمر وإدريس الحسن، وفيلم أحلامي التي بقت من إخراج نور النصر، وإيليفيت من إخراج حميدة عيسى، وتجسيد من إخراج خليفة المري، وأعترف أنني بقيت أراقبك طويلاً من إخراج روضة آل ثاني، وخورشيد من إخراج محمد الأمين ومازن شفيع، ووقتنا يمضي من إخراج مريم مسراوة، وأحمر وهو فيلم كرتوني من إخراج خلود محمد العلي وسمجة من إخراج أمل المفتاح. ومن الأفلام التي سيتم عرضها أيضا في قسم صنع في قطر، فيلم الصيادين من إخراج عباده جربي، وشجرة الخير من إخراج غسان كيروز وباسكال أبو جمرة، وستكون هناك التنانين من إخراج سوزانا ميرغني، وفيلم كنوز لوّل من إخراج روان خالد النصيري وندى بدير، وأصوات العمران الحديث من إخراج شيماء التميمي ومريم سليم، ثم فيلم الجدران من إخراج نيبو فاسوديفان. جدير بالذكر، أن قسم صنع في قطر من البرامج الأكثر شعبية وإقبالاً في مهرجان أجيال، حيث شكل منذ انطلاقته عام 2009 منصة لعرض الأفلام القصيرة لصناع أفلام واعدين من قطر، وشهد على مرّ الأعوام تطوراً ملحوظاً ليصبح من البرامج الرئيسية التي تلقي الضوء على قدرات وتنوع المواهب الإبداعية في قطر.

1206

| 20 نوفمبر 2017