رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يعرض 12 عملاً طويلاً من 17 بلدًا

يعرض مهرجان أجيال السينمائي في دورته الخامسة 12 فيلماً طويلاً تتناول مواضيع إنسانية مؤثرة وتتوزع ضمن ثلاثة أقسام رئيسية، حيث سيقوم حكام أجيال بمشاهدة الأفلام الطويلة والقصيرة المدرجة في كل فئة ومناقشتها وتحليلها واختيار الفائز منها بجوائز المهرجان. وتحظى سبعة أفلام في المسابقة بدعم المؤسسة وذلك ضمن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم الأفلام ذات الجودة العالية. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: يعرض أجيال في هذه الدورة مجموعة من الأفلام الطويلة، اختيرت بفضل قدرتها على إثارة فضول الحكام وتكوين الصداقات فيما بينهم في جو من المرح والمودة. ونفتخر بعرض سبعة من هذه الأفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، ما يعكس التزامنا بدعم الإنتاجات المميزة في رؤيتها وإبداعها. تعكس هذه الأفلام واقع العالم الذي نعيش فيه اليوم، وتعرض لنا قصصاً من العديد من البلدان، حيث تبحث في قضايا الناس وتضيحاتهم. وتظهر هذه الأفلام مدى قوة تأثيرها حيث تحرك العاطفة الجياشة وتلهب مشاعر وأحاسيس المشاهدين وتدفعهم لأخذ المبادرات. من جهة أخرى، توزع الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال في ثلاثة أقسام رئيسية هي محاق وهلال وبدر، حيث يعرض قسم محاق المخصص للصغار من عمر 8 إلى 12 عاماً: فيلم على حدّ البصر من إخراج واكيم دولهوبف وإيفي جولدبرانر (ألمانيا)، وأبطال كل يوم من إخراج آن دوفين جيليان (فرنسا)، وليانا من إخراج آرن كوب وأماندا كوب (سويسرا/قطر/ الولايات المتحدة)، والثعلب الماكر الكبير وقصص أخرى من إخراج بينجامين رينر وباتريك إمبير (فرنسا). أما الحكام من عمر 18 إلى 21 عاماً، فيشاهدون الأفلام في قسم بدر وهي: طيور تشبهنا من إخراج فاروق شبانوفيتش وأميلا كوهارا (البوسنة والهرسك، تركيا، المملكة المتحدة / الولايات المتحدة / قطر)، الاختفاء للمخرج علي أصغري (إيران / قطر)، منزل وسط الحقول للمخرجة تالا حديد (المغرب / قطر)، فنسنت المحبوب إخراج دوروتا كوبييلا وهيو ويلتشمن (المملكة المتحدة/ بولندا) وجميعها حظيت بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. قسم هلال للحكام في قسم هلال للحكام من عمر 13 إلى 17، ستعرض أفلام خطوة للمخرجة أماندا ليبيتز (الولايات المتحدة)، والفيلم الافتتاحي لأجيال المعيل لنورا تومي (كندا/ إيرلندا/لوكسمبرغ)، انسحاب من إخراج ألكس سميث وأندرو سميث (الولايات المتحدة)، والي من إخراج بيرني جولدبلات (فرنسا / بوركينافاسو/قطر).

1050

| 19 نوفمبر 2017

محليات alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الخامس يطلق "برنامج الأهالي" الجديد

أعلن مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، عن إطلاق "برنامج الأهالي" الذي يهدف إلى تعزيز تفاعل المهرجان مع مختلف شرائح المجتمع، وزيادة المشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات التي يقيمها، من خلال فتح المجال أمام الأهالي للانضمام إلى أبنائهم المشاركين في لجان التحكيم. وتقام النسخة الخامسة من "أجيال" من 29 نوفمبر الجاري إلى 4 ديسمبر المقبل في الحي الثقافي (كتارا). وقالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح بالمناسبة اليوم، إن مهرجان أجيال يقدم للمرة الأولى في "برنامج الأهالي" الجديد، حيث يستطيع أهالي الحكام الصغار الانضمام إليهم في مشاهدة الأفلام وحضور الحوارات، منوهة بأن هذا الأمر يعد جزءاً من التزام المؤسسة بزيادة الوعي والمعرفة بالسينما ودورها لدى مختلف الفئات. وأوضحت الرميحي، أنه من خلال توفير المزيد من التفاعل والمشاركة للأهالي، يمكن تعزيز أواصر العلاقات الأسرية والتشجيع على العمل معاً في بيئة إبداعية. ويقسم حكام أجيال الذين يزيد عددهم هذا العام على أكثر من 500 شخص إلى ثلاث فئات هي: محاق (الصغار من 8 إلى 12 عاماً)، هلال (13 إلى 17 عاماً) وبدر (الشباب من 18 إلى 21 عاماً). ويمكن لأهالي الحكام المشاركين في أي من الفئات الثلاث التسجيل في برنامج الأهالي ليصبحوا مشاركين فاعلين في مهرجان أجيال لهذا العام ويحصلوا بالتالي على مقاعد مخصصة لهم في عروض أفلام وحوارات محددة. وأفاد المهرجان، أنه ضمن البرنامج الجديد، يمكن للأهالي المشاركة في فعاليات عديدة منها افتتاح مركز حكام أجيال في 28 نوفمبر الجاري في الحي الثقافي "كتارا". وبدءاً من 30 نوفمبر وعلى مدار 3 أيام متتالية، يستطيع الأهالي حضور سلسلة حوارات "أجيال" التي تؤمّن التواصل المباشر مع الأشخاص المؤثرين وتبحث في قضايا تهم الشباب في المنطقة والعالم. كما تعالج الحوارات هذا العام مواضيع متعلقة بتأثير الإعلام على حياتنا اليومية والتغلب على الصعاب من خلال الفن والعواقب الوخيمة للاتجار بالبشر وانتهاك حقوق الإنسان، وحوار مع الفنانة البصرية وصانعة الأفلام شيرين نشأت. وفي اليوم الختامي للمهرجان، يبقى المجال مفتوحاً للأهالي لحضور حفل توزيع الجوائز للفائزين في نسخة هذا العام والذين يختارهم حكام "أجيال".

616

| 09 نوفمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعلن فتح باب التسجيل لحكام مهرجان أجيال

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب التسجيل للصغار والشباب في قطر والمنطقة من عمر 8 إلى 21 عامًا ليكونوا أعضاء في لجان التحكيم في مهرجان أجيال السينمائي الذي يقام من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر القادمين. وسيكتسب الحكام خبرات ومعارف عميقة حول عالم السينما وتأثيرها على تشكيل المفاهيم والآراء حول العديد من القضايا. ويجمع المهرجان الثقافي السنوي في نسخته الخامسة جميع أفراد المجتمع، كما يساعد في تمكين شباب المنطقة وتعزيز إبداعاتهم من خلال صناعة الأفلام. سيكون حكام أجيال قلب المهرجان ومسؤولين عن اختيار الفائزين بالجوائز. وتمنح المشاركة في لجان التحكيم جميع الحكام خبرة عملية في الصناعات الإبداعية، وتغرس في قلوبهم حب السينما وقيمة ومبادئ العمل الجماعي، وتحفزهم على التفكير النقدي وروح القيادة. وضمن مسؤولياتهم، سيقوم الحكام بمشاهدة الأفلام ومناقشتها وتحليلها واكتشاف السينما من مفهوم جديد، كما سيحظون بفرصة إقامة صداقات جديدة مع الشباب من مختلف أرجاء العالم. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "إنه لفخر عظيم أن نقدم حكام أجيال، المبادرة التي تسلط الضوء على الشباب وتمنحهم فرصة تعلم المزيد عن السينما والفنون الإبداعية، خصوصًا أن عدد المهرجانات التي تعتمد على الصغار والشباب لاختيار الأفلام الفائزة قليل جدًا". وأضافت: "على مدار السنوات الخمس الماضية، شهدنا مشاركة فاعلة من الصغار والشباب وعاد الكثيرون منهم للمشاركة في أكثر من نسخة، كما توجه بعضهم للدراسة في مجال السينما أو العمل في هذه الصناعات الإبداعية. من خلال تقديم قصص مؤثرة وقوية عن الأمل وتمكين الشباب اليوم، يهدف أجيال إلى رفع الوعي بالقضايا الدولية والثقافات والقيم العالمية التي تساعدهم على أن يصبحوا مواطنين مسؤولين في المستقبل وتتيح لهم استخدام قدراتهم لتحقيق التغيير الإيجابي الاجتماعي في الحياة". ويضم قسم محاق الحكام الصغار من عمر 8 إلى 12 عامًا، يشاهدون برنامجًا من الأفلام القصيرة وأربعة أفلام طويلة ليختاروا الفائز منها بالجائزة. ويضم قسم هلال الحكام الصغار من عمر 13 إلى 17 عامًا، يحضرون أربعة أفلام طويلة وبرنامجا من الأفلام القصيرة. أما الحكام في قسم بدر من 18 إلى 21 عامًا، فيختارون الفائز من بين أربعة أفلام طويلة وبرنامجًا من الأفلام القصيرة.

488

| 05 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي الرابع يتوج الفائزين في أقسامه الثلاثة

"صيد المتوحشين" و"صائدة النسور" و"البائع" أفضل أفلامه الطويلة مراسم السجادة الحمراء لفيلم "السلحفاة الحمراء" في حفل ختام المهرجان حكام أجيال يلتقون النجمة العالمية ميغ ريان اقتنص فيلم "صيد المتوحشين" (نيوزيلندا) لتايكا واتيتي، جائزة أفضل فيلم طويل، وفاز الفيلم الاسترالي "كرات الأرز" لشينغو أوسامي بجائزة أفضل فيلم قصير في قسم "محاق"، وذلك خلال حفل ختام مهرجان أجيال السينمائي الرابع مساء اليوم وسط حضور نجوم السينما من دول عربية وأجنبية، بالإضافة الى صناع السينما في قطر والمهتمين بمجال السينما. وفاز فيلم "صائدة النسور" (منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة) للمخرج وتو بيلي، في قسم "هلال" بأفضل فيلم طويل، كما حصل فيلم "يوم الملك" (هولندا) لستيفن ووترلود على جائزة أفضل فيلم قصير. وفي قسم "بدر" انتزع "البائع" (إيران، فرنسا) لأصغر فرهادي جائزة أفضل فيلم طويل، بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم قصير لـ"مريم" (فرنسا، قطر، السعودية) من إخراج فايزة أمبح. وشهد حفل ختام المهرجان مراسم السجادة الحمراء لفيلم "السلحفاة الحمراء" (فرنسا، اليابان) للمخرج الهولندي الفائز بعدة جوائز ميخائيل دودوك دي فيت، وهو العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويقدم الفيلم الصامت موسيقى ساحرة للمؤلف الموسيقي العالمي لورنت بيريز ديل مار، ويحكي قصة رائعة تنقلها مجموعة من الصور المتحركة التي تجسد الإحساس العميق بواحدة من الأساطير المعروفة، وقد عبر الحضور عن إعجابهم ببراعة المخرج في التعامل مع الصورة. لقاء وكان حكام أجيال التقوا مساء أمس مع النجمة العالمية ميغ ريان التي تخوض تجربتها الإخراجية الأولى في فيلمها "إيثاكا" (الولايات المتحدة)، الذي يؤكد على قوة إعلاء الصوت في عالم مليء بالصراعات والحروب. كما تابع الجمهور فيلم "فصول" (ألمانيا، فرنسا) للمخرج جاك بيرين وجاك كلوزود، وهو وثائقي جديد حول المغامرات التي تخوضها العديد من المخلوقات نتيجة التغير المناخي وتأثير نشاط البشر على القارة، كما استمتع عشاق السينما بفيلم "صيد المتوحشين" (نيوزيلندا) وفيلم "مقاطعة" (صربيا، ألمانيا) للمخرج جوران رادوفانوفيتش. وكان المهرحان أعلن مؤخرا عن الفائزين في قسم "صنع في قطر" الذي يعنى بالمواهب القطرية والمقيمة في قطر، وشارك في هذا القسم 17 فيلماً، حيث حصل فيلم "كشته" للمخرجة الجوهرة آل ثاني على جائزة أفضل فيلم روائي، فيما حصل فيلم "عامر: أسطورة الخيل العربية" لجاسم الرميحي على جائزة أفضل وثائقي، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "الجوهرة" لنورة السبيعي، بينما حصل أحمد عبد الناصر على جائزة لجنة التحكيم الشرفية عن فيلمه "أكثر من يومين". منبر أجيال وحظي جمهور مهرجان أجيال وصناع السينما هذا العام بسلسلة مناقشات مع مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في "منبر أجيال"، حيث قدم خالد خليفة المفوض الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي حلقة نقاشية حول اللاجئين، وركزت على أزمات النزوح العالمية الحالية، وخصوصاً أزمة اللاجئين السوريين. وقال خالد خليفة: "تخيل إذا نظر كل منكم إلى العمل الإنساني بأنه أمر يسعى للقيام به. سيكون لدينا ملايين الناس من حول العالم يعملون من أجل الإنسانية. ربما في المستقبل يحصل هذا الامر، وعندها لن يكون هناك لاجئون وسنحصل على عالم أفضل. هذا هو الأمل الوحيد. أنا أنظر إليكم الآن ولدي أمر أخفيه.. أمل بأن الرغبة والحماس الذي سمعته في الغرفة قبل دخولي يمكن أن يترجم إلى أمر آخر. يجب ألا يتوقف الأمر هنا. إذا شعرتم بالتعاطف، يجب ألا تتوقفوا، افعلوا شيئاً". بدوره قال محمد الحاجي الذي قدم ندوة بعنوان "عشرة أشياء تعلمتها في العشرينيات من عمري" بأن الإعلام الاجتماعي لديه تأثير مهم على إنتاج المحتوى للتلفزيون والأفلام. "إن دور الإنتاج والسينما تستلهم أفكارها من الأمور الساخنة في التواصل الاجتماعي. إنها اليوم الدافع والمحرك للأفكار التي تسهم بالمحتوى السينمائي والتلفزيوني". أداء بارع وقدم الممثلون في فيلم "صيد المتوحشين" للمخرج تايكا واتيتي أداء بارعاً وقصة مؤثرة لتناول موضوع مغامرة برية، وقال الممثل الرئيسي في الفيلم جوليان دنيسون ابن 14 عاماً، الذي حضر مهرجان أجيال: "إنها المرة الأولى التي أرى فيها قطر وكانت زيارة رائعة، مضيفا: هناك حسّ كبير بالثقافة ومن الجيد أن أكون جزءاً من المهرجان الذي يركز على الشباب ويشرك الجيل القادم من صناع الأفلام، ويعرض أفلاماً عالمية صنعت في الشرق الأوسط".

492

| 05 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
صناع أفلام عرب يعتبرون مهرجان "أجيال" منصة مثالية للتواصل

أشاد صناع أفلام عرب عرضوا أفلامهم في مهرجان أجيال السينمائي الرابع، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتجاوب الإيجابي من قبل حكام أجيال الصغار والشباب. وقال إيلي داغر مخرج فيلم "موج 98" من إنتاج (لبنان) الذي عرض فيلمه في مسابقة الأفلام القصيرة في قسم بدر، :"من النادر أن تحظى بهذه الفرصة للتفاعل مع الحكام" ، مشيرا إلى أن اللقاء في مهرجان أجيال مع الحكام الصغار والشباب مهم للغاية لي كصانع أفلام لفهم أفكارهم وآرائهم". وحصل فيلم داغر على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وفاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي؛ تقديراً للعلاقة المركبة التي أظهرها لأهالي بيروت مع مدينتهم اليوم. بدورها، قالت فايزة أمبح مخرجة فيلم "مريم" من إنتاج (فرنسا، قطر، السعودية) ويدور حول مريم التي يجب أن تتخذ قراراً بخلع الحجاب أو الإبقاء عليه إثر قرار السلطات الفرنسية منع الحجاب في المدارس الحكومية، مشيرة إلى أن الفيلم يدعم شعار أجيال في تمكين النساء والتغيير الإيجابي، ويخلق رابطاً عاطفيا مع الجمهور وفق رأي المخرجة. وأوضحت أنه كان من الضروري صنع هذا الفيلم؛ لأنه لا أحد يسرد قصصنا العربية، منوهة "بأن لدينا صوتا وعندما نملك الفرصة يجب أن نخبر قصصنا". وأضافت أن الفيلم ساعدها على تغيير المفاهيم عن المسلمين وأكد على رسالة تمكين النساء عن الحرية لاتخاذ القرار. وجاء قرار المخرجة بإدخال السخرية والضحك على الفيلم؛ لأنها لم ترغب في تقديم فيلم "قاس" بل فيلم فيه عناصر الترفيه، وخصوصاً أن مريم فتاة شابة تحب الحياة. ومن جانبه، عبّر صانع الأفلام السعودي محمد سلمان عن تفاجئه بآراء حكام أجيال عند عرض فيلمه "أصفر" ويدور حول العلاقات الشخصية الطويلة الأجل بين سائقي التاكسي في الدمام وسياراتهم. وأضاف :"لقد قدّم المهرجان الفيلم إلى جمهور أوسع، والحكام طرحوا أسئلة عن الفيلم تعكس مدى العلاقة التي تربطهم به" .. لافتا إلى أن حضوره في أجيال ساعده على التواصل مع مجموعة أكبر من الناس في هذا القطاع. وأشار إلى أنه بدأ بتصوير فيلمه "أصفر" عندما بدأ بسؤال نفسه منذ وقت طويل :" لماذا يحافظ سائقو التاكسي على سياراتهم الصفراء على الرغم من أنها تصبح قديمة وغير صالحة للاستخدام؟، ودفعني هذا الأمر لأتعمق في الموضوع أكثر". ومن جهته، قال باسل خليل الذي عرض فيلمه "السلام عليك يا مريم" في مهرجان أجيال ورشح لجوائز الأوسكار، أن مؤسسة الدوحة للأفلام تستثمر في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج وهي الجوانب التي لا تهتم فيها وكالات التمويل الأخرى والمهرجانات، لافتا إلى أن فيلمه السابق "غزة نهاية الأسبوع" حصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام. وأضاف : "(السلام عليك يا مريم) كان على وشك ألا يصنع ورفض لأنه يتضمن كوميديا" ، موضحا أن الكوميديا ليست شيئاً سهلاً وربما لا يفهم الناس لماذا لا يتكلم فيلم فلسطيني عن التعاسة والحزن.

517

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
أفلام "أجيال" تعرض أزمة النازحين في العالم

يقدم مهرجان أجيال السينمائي صباح الغد عرضا خاصا بالصحفيين لفيلم "كان يا مكان مرتين" للمخرجة نعم عيتالي، ويتناول الفيلم ذكريات امرأة عاشت ماضيا محطما والتغييرات اليومية لطفل يحمل بين البلدان في محاولة لفهم ما شيد مما بقي. وكان المهرجان شهد اليوم عرض أفلام تناولت أزمة النزوح العالمية الحالية، حيث شاهد الجمهور فيلم "ولد في سوريا" (الدنمارك) ضمن العروض الخاصة في أجيال، الفيلم من إخراج هيرنان زن، وهو شهادة حية عن تجربة اللاجئين المعاصرة. كما تم عرض فيلم "حريق في البحر" (إيطاليا، فرنسا) للمخرج جيانفرانكو روسي، ويدور حول جزيرة لامبيدوسا الإيطالية التي كانت محطة لأكثر من 400 ألف مهاجر من إفريقيا إلى أوروبا، كما تابع جمهور المهرجان عرض فيلم "استمع إلى الصمت" (جورجيا، قطر) لمريم شاشيا. والفيلم حاصل على تمويل من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، ويروي قصة لوكا ابن التسعة أعوام الذي يعيش في مدرسة داخلية للأطفال الذين يعانون من الصم. وضمن عروض منتصف الليل، قدم المهرجان فيلم "الفتاة التي تملك كل الحيل" (المملكة المتحدة) من إخراج كولم ماكارثي. كما تم عرض مجموعة من الأفلام العالمية من ضمن الأفلام المشاركة في مسابقة أجيال في أقسامها الثلاثة – محاق وهلال وبدر، تعرض مجموعة من الأفلام العالمية من ضمنها أفلام قصيرة لمخرجين قطريين.

397

| 04 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
دعم مؤسسي لمهرجان أجيال السينمائي الرابع

تحظى الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، بدعم من شركات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص في قطر. وفي دورته الرابعة، تجدد مؤسسة الحي الثقافي كتارا التزامها بالمهرجان بصفة "الشريك الثقافي"، حيث كان الحي المقر الرئيسي لجميع دورات المهرجان حتى الآن، بينما تواصل شركة أوكسيدنتال قطر للبترول تعاونها مع المهرجان بصفة "الشريك الرئيسي"، وهو الدعم الذي قدمته للمهرجان منذ عامه الأول. وتنضم الهيئة العامة للسياحة في هذا العام إلى أبرز الداعمين للمهرجان بصفة "الراعي المميز" لنؤكد القيمة التي يضيفها المهرجان لقطاعي السياحة والضيافة. وأعربت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي، عن شكرها لـ"كتارا" وشركة أوكسي قطر والهيئة العامة للسياحة على دعمهم القيم لمهرجان أجيال. "فهذه الرعاية تؤدي دورًا رئيسيًا في إقامة الحدث الملهم لجميع المشاركين وتضيف قيمة كبيرة ومكانة بارزة للمهرجان، كما تعزز سمعة الدوحة كوجهة ثقافية رائدة". وتابعت: "بالإضافة إلى استضافة صناع الأفلام والحكام الصغار من جميع أنحاء العالم، يجمع مهرجان أجيال السينمائي المجتمع القطري للاحتفال بالسينما العالمية وتوفير منصة تفاعلية لشباب المنطقة للتعبير عن آرائهم ومشاركة إبداعاتهم". بدوره، قال سعادة الدكتور خالد إبراهيم السليطي المدير العام لمؤسسة الحي الثقافي كتارا: "يحتفي مهرجان أجيال السينمائي بأفضل ما تقدمه السينما العالمية من إنتاجات ويساهم في تعزيز نمو الصناعة السينمائية المحلية، وكذلك دعم مواهب المستقبل، وهي المهام التي تتقاطع مع رسالتنا وأهدافنا في دعم الفعاليات الثقافية الحيوية التي تعزز هوية قطر الثقافية. لقد كان الحي الثقافي المقر الرئيسي للمهرجان واستضاف الدورات السابقة، حيث رحب بآلاف العائلات طيلة فترة المهرجان. إنه مهرجان للمجتمع ويسرنا تقديم كل الدعم له، وأن نكون الشريك الثقافي لهذا الحدث".

332

| 10 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
مهرجان أجيال السينمائي يحتفل بالمواهب القطرية

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في الدورة الرابعة لمهرجان أجيال السينمائي 17 فيلمًا في برنامج "صنع في قطر"، ما يعكس تطور المواهب المحلية وتقدم الصناعة السينمائية في قطر بشكل عام. وسيقام مهرجان أجيال السينمائي الرابع في الحي الثقافي كتارا من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2016.ويضم المهرجان المرتقب برنامجين من الأفلام القصيرة التي تضم أفلامًا روائية ووثائقية وأفلام مقالات، كما يتميز بتقديم العروض الأولى عالميًا لأول مجموعة من الأفلام الحاصلة على دعم صندوق الفيلم القطري 2015.يقدم برنامج "صنع في قطر" مجموعة من الأفلام من أفكار وإنتاج جيل جديد من صناع الأفلام من ضمنهم قطريون وآخرون مقيمون في قطر. وقد أنتجت العديد من الأفلام بطريقة مستقلة من طلاب جامعة قطر أو طلاب جامعة نورثويسترن في قطر، أو بدعم من ورش العمل وبرامج التمويل في مؤسسة الدوحة للأفلام.وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومدير مهرجان أجيال السينمائي: "تعتبر الأفلام في برنامج "صنع في قطر" محل اعتزاز وفخر لنا، فهي تعكس الأهداف الرئيسية التي قامت من أجلها مؤسسة الدوحة للأفلام وتؤكد جهودنا المتواصلة في التركيز على دعم وتمويل الأفلام وتعزيز جيل من صناع الأفلام المحترفين في قطر".وأضافت: "تم التركيز في هذا العام على الأفلام القصيرة بفضل رؤيتنا لمنح الفرصة لمزيد من المواهب وكذلك تحدي الإبداع والتميز الاستثنائي لصناع الأفلام. الأفلام القصيرة ليست سهلة التنفيذ على الإطلاق، وإن قصر مدتها يعتبر تحديًا إضافيًا ويتطلب جهدًا كبيرًا، ولهذا أردنا من صناع الأفلام الشباب أن يظهروا أفضل ما عندهم".معايير إبداعيةقالت فاطمة الرميحي: إن كل فيلم في برنامج "صنع في قطر" في هذا العام مثال استثنائي عن المعايير الإبداعية لصناع الأفلام وقدرتهم على تخطي الحدود في صنع الفيلم الحلم بالنسبة لهم. ويعتبر برنامج هذا العام مميزا، حيث يتضمن العروض الأولى عالمياً لأولى المشاريع التي دعمها صندوق الفيلم القطري.

375

| 08 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة للأفلام" تدعو لسرعة التسجيل في مهرجان أجيال السينمائي

جددت مؤسسة الدوحة للأفلام، الجهة المنظمة لفعاليات مهرجان أجيال السينمائي السنوي، دعوتها لصناع الأفلام في قطر وفي المنطقة إلى سرعة التسجيل في المهرجان المزمع انطلاقه في 30 من نوفمبر المقبل. وأعلنت المؤسسة اليوم أن باب تقديم طلبات المشاركة في قسم "مسابقة أجيال" سيغلق بتاريخ 15 أغسطس المقبل، في حين سيغلق باب تقديم طلبات المشاركة في قسم "صُنع في قطر" في تاريخ 23 سبتمبر المقبل، على أن يتم ابلاغ أصحاب الأفلام التي وقع الاختيار عليها بحلول منتصف شهر أكتوبر المقبل حتى يتم استكمال اجراءات مشاركتهم في فعاليات المهرجان الذي يقام هذا العام للمرة الرابعة على التوالي. وعن شروط وأحكام المهرجان، نوهت مؤسسة الدوحة للأفلام عن أن اللجنة المنظمة لمهرجان أجيال السينمائي 2016 لن تقبل الأفلام التي سبق إصدارها أو عرضها في دولة قطر قبل مشاركتها في فعاليات المهرجان في نوفمبر المقبل، مشددة على أن إدارة المهرجان تحتفظ بحق اتخاذ كل قرارات "برمجة الأفلام" وإجراء الاستثناءات. كما أهابت اللجنة المنظمة للمهرجان بمنع البث العلني للأفلام التي ترغب في المشاركة في فعاليات المهرجان قبل تاريخ نهائيات المهرجان، سواء البث من خلال التلفزيون، الإنترنت، الفيديو، الترفيه خلال رحلات الطيران أو أي وسيلة أخرى، على أن يسمح البث العلني للأفلام قبل تاريخ انطلاق المهرجان بوقت قصير ولكن فقط على المواقع غير التجارية ولمدة محدودة (كجزء من مهرجان للأفلام على الإنترنت فقط على سبيل المثال)، وتحتفظ إدارة المهرجان حصرا بحق تحديد الإستثناءات وفق تقديرها الخاص. أما بخصوص مسابقة لجنة أجيال، فتستقبل المسابقة طلبات الأفلام القصيرة فقط، ويجب على مخرج الفيلم أن يكون عربي الجنسية أو أحد أبناء الجاليات العربية. وينقسم المهرجان إلى أربعة أقسام، قسم "بريق" ويتراوح عمر الأعضاء فيه ما بين 4 و 7 أعوام، ثم قسم "محاق" ويشارك فيه الأعضاء من سن 8 إلى 12 سنة، وقسم "هلال" و يتراوح عمر الأعضاء بين 13 و 17 سنة، أما قسم "بدر" فيتراوح عمر الأعضاء فيه ما بين 18 و 21 سنة. كما يضم المهرجان قسم "صنع في قطر" وهو القسم الذي يستقبل طلبات مشاركة أفلام روائية أو وثائقية مهما كانت مدتها بحيث يجب على كاتب سيناريو الفيلم أو مخرجه أو منتجه أن يكون قطريا أو مقيما في قطر، كما يجب أن تكون معظم مشاهد الفيلم قد صورت في قطر، ويجب أن يتمحور الفيلم حول قطر. وفيما يتعلق بجوائز مهرجان أجيال السينمائي 2016، فقد أعلنت المؤسسة أن المهرجان سيمنح الرابحين في مسابقاته المختلفة جوائز تطوير الأفلام، وذلك من خلال دعم صندوق أجيال لتمويل الأفلام، حيث تقدم جوائز التطوير لمشروعات الأفلام الروائية والوثائقية. وتتكون جوائز التطوير من "مسابقة محاق للأفلام القصيرة"، حيث تمنح جائزة محاق لأفضل فيلم قصير وقدرها 5,000 دولار أميركي، و "مسابقة محاق للأفلام الطويلة" التي تمنح جائزة محاق لأفضل فيلم طويل وقيمتها 15,000 دولار أمريكي، أما قسم "مسابقة هلال للأفلام القصيرة" فتقدم جائزة هلال لأفضل فيلم قصير وقيمتها 5,000 دولار أمريكي، في حين يمنح قسم "مسابقة هلال للأفلام الطويلة" جائزة هلال لأفضل فيلم طويل وقدرها 15,000 دولار أمريكي. أما "مسابقة بدر للأفلام القصيرة"، فتقدم جائزة بدر لأفضل فيلم قصير وقيمتها 5,000 دولار أمريكي، وتقدم "مسابقة بدر للأفلام الطويلة" جائزة بدر لأفضل فيلم طويل ( 15,000 دولار أمريكي)، وفيما بتعلق بقسم "صنع في قطر"، فيقدم هذا القسم أربعة جوائز هي : أفضل فيلم روائي : 5,000 دولار أميركي، أفضل فيلم وثائقي: 5,000 دولار أميركي، إختيار لجنة الحكام لأفضل فيلم روائي: 3,000 دولار أميركي، واختيار لجنة الحكام لأفضل فيلم وثائقي: 3,000 دولار أميركي. تجدر الاشارة إلى أن مهرجان أجيال السينمائي السنوي في نسخته الرابعة والتي ستقام في الفترة ما بين 30 نوفمبر- 5 ديسمبر 2016، يعود هذا العام مستندا على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في البرمجة القائمة على المشاركة المجتمعية، ويستند على النجاح الذي حققه المهرجان في دوراته السابقة، بالإضافة إلى سلسلة عروض الأفلام التي تقيمها المؤسسة على مدار السنة. وستتيح عروض الأفلام الطويلة والقصيرة من شتى بلدان العالم تعزيز الحوار الثقافي بين جماهير السينما من الشباب في قطر، حيث يسعى المهرجان على مدار ستة أيام إلى سد الفجوات الثقافية والجمع ما بين الأجيال المختلفة من خلال الأنشطة والفعاليات المصممة لخلق التفاعل الإبداعي بين القطاعات المختلفة لمجتمع المنطقة.

341

| 14 يونيو 2016

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن إقامة الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن إقامة الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي، والتي ستنطلق في الفترة ما بين 30 نوفمبر و5 ديسمبر 2016. ويجمع مهرجان أجيال الناس من جميع الأعمار حول السينما في إطار عروض أفلام وفعاليات أخرى وسط أجواء تحتضن التفاعل الإبداعي وتشجع الحوار السينمائي. وتشكل مشاركة الشباب قلب المهرجان، حيث تتيح لجنة التحكيم لأعضائها بين عمري 8 و21 عاما من شتى بلدان العالم فرصة مشاهدة الأفلام وتحليلها ومناقشتها بهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير الأعمال السينمائية. وتستمر مؤسسة الحي الثقافي كتارا بصفة الشريك الثقافي للمهرجان للسنة الرابعة على التوالي، كما تستمر شركة أوكسيدنتال للبترول شريكا رئيسيا له مع دخول الشراكة التي تجمعها بمؤسسة الدوحة للأفلام عامها الرابع، وذلك تأكيدا على التزام الشركة بخدمة المجتمع المحلي من خلال دورها الفعال في رعاية المواهب وإثراء المشهد الثقافي في قطر. وفي هذا السياق، قالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "لقد أثبت مهرجان أجيال السينمائي بأن الأفلام يمكن أن تكون أكثر من مجرد ترفيه، فهي تثقف وتلهم وتقرب المجتمعات من بعضها". وأضافت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في كلمة لها تضمنها بيان صادر عن المؤسسة اليوم، أن إحدى مبادرات مؤسسة الدوحة هي دعم الأصوات العربية وتعزيز فهم وتقدير السينما الإيجابية في مختلف أرجاء العالم والاحتفال بعالم السينما من خلال الحوار والنقاش وتحفيز أفكارهم ومساعدتهم على تحديد مفاهيمهم حول القضايا التي تهم الشباب اليوم، مشيرا إلى أن مهرجان أجيال يأتي في هذا الاطار الذي يخلق منصة تفاعلية للشباب من مختلف الاعمار ويعطيهم فرصة حية لمعايشة التجربة السينمائية مع خبراء دوليين وصناع أفلام عالميين. وكانت الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي قد استضافت حوالي 600 حكم شاب من 45 جنسية، وضمت برنامجا منوعا من العروض والفعاليات من ضمنها العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم "يا طير الطاير" للمخرج هاني أبو أسعد، والعرض العالمي الأول لفيلم "بلال" فيلم التحريك الطويل الأول من منطقة الخليج، وفيلم "بطل ورسالة" الذي يعد التجربة السينمائية الأولى من نوعها في المنطقة حيث قدم احتفالا باليوم العالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة. وضمت قائمة الأفلام المعروضة في الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي 80 فيلما من 36 بلدا إلى جانب 50 عرضا عاما وعددا من حلقات النقاش التفاعلية وورش العمل المصممة للتثقيف والترفيه والتفاعل. كما عرضت الدورة عددا من الأفلام التي شهدت عروضها الأولى في منطقة الشرق الأوسط ومنها فيلم "الديناصور الطيب" من إنتاج استديوهات بيكسار للرسوم المتحركة، وفيلم "تاكسي" للمخرج جعفر بناهي الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم الأنيمي "عندما كانت مارني هنا" من إنتاج استديوهات جيبلي. وتضمنت القائمة كذلك فيلم "الحمل" الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج ياريد زيليكي، وفيلم "آن" للمخرجة اليابانية ناوومي كاواسي الذي افتتح برنامج "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، إلى جانب عرض 17 فيلما من إخراج صناع أفلام في قطر ضمن البرنامج الخاص "صُنع في قطر". واحتضن المهرجان أيضا في نسخته الثالثة قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب التي استضافتها مؤسسة الدوحة للأفلام بالشراكة مع تجربة جيفوني في إيطاليا، حيث عرضت مبادرة Planet-Y مع خمسة مشاريع ستنفذ في الأشهر المقبلة تساهم في تطوير المواهب الشابة من حول العالم خصوصاً في مناطق الصراعات. وأقام مهرجان أجيال السينمائي 2015 مركز أجيال للإبداع الذي منح الضيوف فرصة استكشاف تجارب خارج نطاق السينما وساعدتهم على اكتشاف أحدث التكنولوجيا وفنون الإعلام والثقافات العالمية. كما استضاف مركز أجيال للإبداع ورش عمل خاصة وعروضا وأنشطة مرحة صممت لإطلاق شرارة الخيال وترويج الإبداع، ومركز أجيال للإبداع مفتوح للجمهور مجانا ويتضمن صندوق العجب التفاعلي الرقمي، أنشطة نهاية الأسبوع للأسرة، ومعرض ألعاب الفيديو. وأعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم أنها ستكشف النقاب عن مزيد من تفاصيل الدورة الرابعة من المهرجان خلال الأشهر القادمة، على أن تبدأ في استقبال طلبات عضوية لجنة التحكيم الشبابية في سبتمبر المقبل. يذكر أن "مؤسسة الدوحة للأفلام" هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج "مؤسسة الدوحة للأفلام" على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي ومهرجان قمرة. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل "مؤسسة الدوحة للأفلام" مركزا سينمائيا شاملا في الدوحة، بالإضافة إلى كونها موردا أساسيا للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

897

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
انطلاق مهرجان أجيال السينمائي 30 نوفمبر

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن إقامة الدورة الرابعة من مهرجان أجيال السينمائي في الفترة بين 30 نوفمبر الى 5 ديسمبر 2016. يجمع مهرجان أجيال الناس من جميع الأعمار حول السينما في إطار عروض أفلام وفعاليات أخرى وسط أجواء تحتضن التفاعل الإبداعي وتشجع الحوار السينمائي. وتشكل مشاركة الشباب قلب المهرجان، حيث تتيح لجنة التحكيم لأعضائها بين عمريّ 8 و21 عاماً من شتى بلدان العالم فرصة مشاهدة الأفلام وتحليلها ومناقشتها بهدف تطوير مهارات التفكير النقدي والتعبير عن الذات وتقدير الأعمال السينمائية. وتستمر مؤسسة الحي الثقافي كتارا بصفة الشريك الثقافي للمهرجان للسنة الرابعة على التوالي، كما تستمر شركة أوكسيدنتال للبترول شريكاً رئيسياً له مع دخول الشراكة التي تجمعها بمؤسسة الدوحة للأفلام عامها الرابع، وذلك تأكيداً على التزام الشركة بخدمة المجتمع المحلي من خلال دورها الفعال في رعاية المواهب وإثراء المشهد الثقافي في قطر. وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي :"لقد أثبت مهرجان أجيال السينمائي بأن الأفلام يمكن أن تكون أكثر من مجرد ترفيه، فهي تثقف وتلهم وتقرب المجتمعات من بعضها. إن إحدى مبادرات مؤسسة الدوحة للأفلام هي دعم الأصوات العربية تعزيز فهم وتقدير السينما الإيجابية في مختلف أرجاء العالم والإحتفال بعالم السينما من خلال الحوار والنقاش وتحفيز أفكارهم ومساعدتهم على تحديد مفاهيمهم حول القضايا التي تهم الشباب اليوم". استضافت الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي حوالي 600 حكم شاب من 45 جنسية، وضمت برنامجاً منوعاً من العروض والفعاليات من ضمنها العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم "يا طير الطاير" للمخرج هاني أبو أسعد، العرض العالمي الأول لفيلم "بلال" فيلم التحريك الطويل الأول من منطقة الخليج، وفيلم "بطل ورسالة" الذي يعد التجربة السينمائية الأولى من نوعها في المنطقة حيث قُدّم احتفالاً باليوم العالمي للأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة. وضمت قائمة الأفلام المعروضة في الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي 80 فيلماً من 36 بلداً إلى جانب 50 عرضاً عاماً وعدداً من حلقات النقاش التفاعلية وورش العمل المصممة للتثقيف والترفيه والتفاعل. كما عرضت الدورة عدداً من الأفلام التي شهدت عروضها الأولى في منطقة الشرق الأوسط ومنها فيلم "الديناصور الطيب" من إنتاج اسديوهات بيكسار للرسوم المتحركة، فيلم "تاكسي" للمخرج جعفر بناهي الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم الأنيمي "عندما كانت مارني هنا" من إنتاج استديوهات جيبلي، وفيلم "الحمل" الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج ياريد زيليكي، وفيلم "آن" للمخرجة اليابانية ناوومي كاواسي الذي افتتح برنامج "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، إلى جانب عرض 17 فيلماً من إخراج صناع أفلام في قطر ضمن البرنامج الخاص “صُنع في قطر”. واحتضن المهرجان أيضاً النسخة الثالثة من قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب التي استضافتها مؤسسة الدوحة للأفلام بالشراكة مع تجربة جيفوني في إيطاليا، حيث عرضت مبادرة Planet-Y مع خمسة مشاريع ستنفذ في الأشهر المقبلة تساهم في تطوير المواهب الشابة من حول العالم خصوصاً في مناطق الصراعات. وأقام مهرجان أجيال السينمائي 2015 مركز أجيال للإبداع الذي منح الضيوف فرصة استكشاف تجارب خارج نطاق السينما وساعدتهم على اكتشاف أحدث التكنولوجيا وفنون الإعلام والثقافات العالمية. استضاف مركز أجيال للإبداع ورش عمل خاصة وعروضاً وأنشطة مرحة صممت لإطلاق شرارة الخيال وترويج الإبداع. مركز أجيال للإبداع مفتوح للجمهور مجاناً ويتضمن صندوق العجب التفاعلي الرقمي، أنشطة نهاية الأسبوع للأسرة، ومعرض ألعاب الفيديو. وستُعلن مؤسسة الدوحة للأفلام عن مزيد من تفاصيل الدورة الرابعة من المهرجان خلال الأشهر القادمة، على أن تبدأ في استقبال طلبات عضوية لجنة التحكيم الشبابية في سبتمبر المقبل.

236

| 07 يونيو 2016

محليات alsharq
"اجيال السينمائي" يختتم غدا بالعرض العالمي الأول لفيلم "بلال"

يختتم مهرجان أجيال السينمائي الذي نظمته مؤسسة الدوحة للأفلام ، غدا السبت بالعرض العالمي الأول لفيلم "بلال" (الإمارات العربية المتحدة، 2015). والفيلم من إخراج أيمن جمال وكورام ألافي اللذين سيحضران إلى جانب الممثلين مراسم السجادة الحمراء بكتارا. وفي ختام الحفل سيعلن عن الفائزين بجوائز مسابقة أجيال الذين اختارهم الحكام الصغار والشباب من عمر 8 إلى 21 عاماً. كما سيشهد يوم غد الختام لمختلف العروض والفعاليات التي شهدها أجيال على مدار أسبوع كامل وجمعت عشاق الأفلام والحضور من مختلف فئات الأعمار، حيث شهدت هذه الدورة عرض 80 فيلما من 36 بلدا من ضمنها 17 فيلما في قسم "صنع في قطر". وكان المهرجان قد انطلق بالعرض الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم "يا طير الطاير" للمخرج هاني أبو أسعد (فلسطين، المملكة المتحدة، هولندا، 2015) ويدور حول النجم محمد عساف الفائز بلقب أراب أيدول. كما تضمنت فعاليات نهاية الأسبوع عروضا متنوعة من الأفلام القصيرة في فئة بريق اختيرت بعناية لتلبي حماس وفضول الأطفال من عمر أربع سنوات عرضت اليوم على مسرح الدراما في كتارا. ويمكن لعشاق السينما في الدوحة متابعة عروض الأفلام العالمية غدا وهي "الجمل السماوي" (روسيا، 2014) للمخرج يوري فيتينغ في المبنى 12 – صالة أ في الساعة 11 صباحاً ويدور حول رحلة في جزء منسي من العالم،، وتعرض صالة ب في المبنى 12 فيلم "أعظم بيت في العالم" (غواتيمالا، المكسيك، 2015) من إخراج آنا بوجوركيز ولوسيا كاريراس وهو فيلم عن الاستقلالية والتغلب على المخاوف. أما فيلم "جدران" (أسبانيا، 2015) من إخراج ميغلتكسو مولينا وبابلو إيرابرو تدور أحداثه بين ثلاثة حدود معاصرة ويعرض في المبنى 12 – صالة أ في الساعة 2 ظهراً. ويعرض فيلم "الفتى الشبح" للمخرج جان لوب فليسيول وآلان غانغول في المبنى 12 – صالة ب في الساعة 2:45 مساءً. كما يعرض اليوم الأخير من المهرجان فيلم "الذئب الأخير" (الصين، فرنسا، 2015) بطريقة ثلاثية الأبعاد لمزيد من التفاعل مع الشاشة، وذلك في مسرح الدراما في كتارا في الساعة 2:45 مساءً ويدور الفيلم حول الحضارة التي تعمل على تدمير نظام بيئي عاش فيه الشعب المنغولي لقرون بوئام مع الطبيعة. يعرض فيلم "الحمل" للمخرج ياريد زيليكي في كتارا 12 – صالة أ في الساعة 5 مساءً بينما يعرض فيلم "مينا تسير" ليوسف باراكي في المبنى 12 – صالة ب في الساعة 5:45 مساءً. ولمتتبعي السينما العالمية، يعرض المهرجان فيلم "الأم الثانية" (البرازيل، 2015) للمخرجة آنا مولايه ويعرض في المبنى 12 – صالة أ في الساعة 8:30 مساءً. الفيلم شهادة ناصعة على قوة الرابط الذي يجمع الام بأبنائها، وكتب بعناية ليجمع بين الحزن والضحك. وسيكون العرض الأخير في المهرجان مع فيلم "أمي" (إيطاليا، فرنسا، 2015) للمخرج ناني موراتي ويعرض في كتارا 12 – صالة ب في الساعة 9:15 مساء. وكان فعاليات المهرجان قد بدأت خلال الفترة يوم الاحد الماضي .

411

| 04 ديسمبر 2015

محليات alsharq
ندوة بمهرجان أجيال السينمائي تتناول أهمية مساعدة الأطفال اللاجئين

قدم مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة المقامة حاليا بكتارا ندوة "الأطفال في مناطق الصراعات" ضمن فعاليات قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب. وتناولت الندوة التي دعت في المقام الاول الى ضرورة مساعدة الاطفال اللاجئين حول العالم، عدة جوانب حول الصراعات، وعدم المساواة في الاقتصاد والعوائق الجسدية والعقلية التي تحد من مشاركة شريحة كبيرة من الشباب في السينما وغيرها من المجالات الثقافية. وتأتي هذه الندوة ضمن مبادرة شبكة دعم أفكار الشباب وهي مبادرة رائدة تم وضع تصورها الأولي في عام 2014 خلال قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب الأولى التي استضافتها مؤسسة الدوحة للأفلام بالشراكة مع تجربة جيفوني الإيطالية في الدوحة في العام الماضي، وتم الكشف عن هذا المشروع في القمة الثانية التي عقدت في إيطاليا في يوليو 2015. وتبحث شبكة دعم أفكار الشباب في مشروعات رئيسية منها انشاء قناة فيديو شبكة دعم أفكار الشباب وهي قناة متخصصة من وإلى الشباب، وإنشاء محطة راديو تعليمية وترفيهية للأطفال السوريين، فضلا عن تقديم برنامج الإنتاج الشبابي، و"نوماديك" وبرنامج التعاون والتبادل التابع للمهرجان ، وبرنامج الوصول إلى المستشفيات وغيره من المواضيع الشيقة. وشارك في قمة جيفوني هذا العام حوالي 40 مشاركا جاؤوا من مختلف أرجاء العالم وعملوا حول هدف مشترك هو إشراك الشباب وإثراء حياتهم. من جانبها، قالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي في كلمة لها خلال القمة إن شبكة دعم أفكار الشباب انبثقت من الحاجة لتحديد استراتيجية شاملة وجماعية لمواجهة التحديات العديدة في فضاء الإعلام، لافتة الى انه ومن خلال ورش العمل المقامة في قمة جيفوني الدوحة تم العمل على مزج تجارب المشاركين في القمة لوضع خطط عمل تقوم على أسس صلبة، حيث اكتسبت المداولات في شبكة دعم أفكار الشباب قوة تأثير لتغيير حياة الأطفال، وكذلك حياتنا نحن. ففي مساعدة الآخرين نجعل لحياتنا معنى حقيقيا. وأضافت الرميحي :"تهدف قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب إلى جعل مشاريع شبكة دعم أفكار الشباب مفيدة للشباب، وسنتابع كل مشروع ونساعده على التطور والنمو، كما انه في يوليو المقبل في جيفوني، سنقدم تقاريرنا حول التقدم المحرز، خصوصا وأن الكثير من هذه المشاريع سيأخذ وقتا ولكنني أرى منذ الآن أن التعاون الناتج عن القمة هو بمثابة انتصار حقيقي لشبكة دعم أفكار الشباب". وقالت الرميحي "أردنا أن نركز على الطرق التي تساعد في دمج الأطفال غير القادرين على حضور فعاليات مثل أجيال، سواء بسبب الصراعات أو الظلم الاقتصادي أو العوائق الجسدية أو العقلية. وفي ظل أزمات اللاجئين في العالم التي تحدث الآن أكثر من قبل، حان الوقت لهذا الدمج". بدوره قال كلاوديو جوبيتوسي، مدير ومؤسس تجربة جيفوني إن الشباب هم أول ضحايا الصراعات والحروب ومن خلال شبكة دعم أفكار الشباب النابعة من قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب، يأخذ المجتمع الإبداعي خطوات مهمة لمعالجة المشاكل والقضايا التي يواجهها الشباب عالمياً. ووصف جوبيتوسي مهمة القمة بأنها "مصدر السعادة والعافية"، وقال "لقد حان الوقت للعمل وليس فقط للتفكير ونقدم خدماتنا للأفكار اللامعة التي يمكن أن تنتج تغيرا إيجابيا".. منوها بأن شبكة دعم أفكار الشباب ستساعد على مواكبة التطورات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأجيال الشابة. وبحثت قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب كيف يمكن مساندة الاطفال اللاجئين لمشاركة قصصهم، حيث ركزت الندوة على ضرورة منح القدرة للشباب الفقير والمحروم للتعبير عن نفسه. وكانت النقاشات تجربة حية للمشاركين مع عرض مقاطع عن أزمات اللاجئين السوريين. وعرض محمد أبو عساكر من مكتب العلاقات العامة والاتصال في مفوضية غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قصصا محزنة من مخيمات اللجوء وسرد قصة رجل يرفض العودة إلى بيته حتى آخر الليل بسبب الخوف من مواجهة أطفاله. وأكد ابو عساكر أهمية قضية اللجوء مع ارتفاع عدد النازحين إلى 42,550 نازحا يوميا مقارنة بـ 10,900 نازح في 2010، نتيجة اندلاع 15 حربا شهدها العالم أو مواصلة تصاعدها في الأعوام الخمسة الماضية.

415

| 03 ديسمبر 2015

محليات alsharq
مهرجان أجيال يعرض الفيلم اللبناني القطري "فيلم كتير كبير" اليوم

ضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان أجيال السينمائي 2015، يعرض مساء اليوم الثلاثاء بدار الاوبرا في كتارا الفيلم اللبناني القطري "فيلم كتير كبير".و"فيلم كتير كبير"، (لبنان، قطر، 2015) هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج اللبناني الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام مير جان بو شعيا، حيث ينتمي هذا الفيلم إلى نوعية الأفلام التي تمثل "الكوميديا السوداء". ويسلط الفيلم الضوء على الجريمة المنظمة والفساد السياسي، من خلال متابعته لقصة ثلاثة أشقاء هم: جاد الذي يقضي عقوبة خمس سنوات خلف القضبان بسبب جريمة ارتكبها شقيقه الأكبر، وزياد وشقيه الأوسط جو. كما يعرض المهرجان غدا مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة من مختلف أرجاء العالم، وهي سلسلة الأفلام التي حصلت على دعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام. وتضم هذه القائمة فيلم "الحمل" (فرنسا، أثيوبيا، ألمانيا، النرويج، قطر / 2015) للمخرج ياريد زيليكي، والذي يجسد لوحة جميلة لشاب أثيوبي في التاسعة من عمره يحاول رسم طريقه في هذا العالم. أما فيلم "الفزاعة" (الفلبين، 2015) فيعرض مساء غد في كتارا في المبنى 12، وهو من إخراج زيغ مدامبا دولاي، حيث يسلط الفيلم الضوء على العلاقة المعقدة بين الظلم والامتياز الاجتماعي والتوقعات العائلية من خلال قصة الأرملة الفقيرة بلين التي تعيش مع أطفالها الثلاثة في بلدة ريفية بالفلبين. وتعرض غدا الدراما الأفغانية "مينا تسير" (كندا، أفغانستان، 2015) للمخرج يوسف باراكي والتي تروي قصة مينا ابنة الاثني عشر عاما التي تتحمل مسؤولية رعاية جدها وأبيها المتكاسل. ويحمل فيلم "طائرات ورقية" (أستراليا، 2014) للمخرج روبرت كونولي قصة الصداقة والإبداع وروابط الأسرة والمجتمع، فمنذ اكتشف ديلان موهبته الاستثنائية في صنع الطائرات الورقية وهوايته الجديدة تشغل كل تفكيره حتى ينتهي به الأمر بالمشاركة في بطولة على مستوى أستراليا. تجدر الإشارة إلى أن مهرجان أجيال يبدأ أول عروضه الخارجية في الهواء الطلق ضمن برنامج "سينما سوني تحت النجوم" ابتداء من الغد، وذلك بعرض فيلم "الجنرال" (الولايات المتحدة، 1926).

505

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"مهرجان أجيال السينمائي" يجذب صناع الأفلام وزوار المهرجان من الجيل الجديد

شهدت فعاليات اليوم الثاني لمهرجان أجيال السينمائي الثالث الذي انطلق أمس ويتواصل حتى 5 ديسمبر المقبل، إقبالاً كبيراً من صناع الأفلام الشباب وزوار المهرجان من الجيل الجديد، حيث يخصص المهرجان لفئة الشباب ويهدف في المقام الأول إلى تطوير إبداعات الجيل الجديد. وشهد المهرجان اليوم سلسلة من العروض الخاصة من ضمنها فيلم "نمور" للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش الفائز بجائزتي أوسكار. والفيلم من بطولة عمران هاشمي وتدور أحداثه في باكستان حيث يعمل أيان (هاشمي) مندوب مبيعات لدى شركة أدوية عالمية، ويكتشف في أحد الأيام تسبب الحليب الطبيعي الذي يسوق له في وفاة العديد من الأطفال الذين يتناولونه، ليقرر بعدها إطلاق حملة محفوفة بالمخاطر للفت أنظار العالم إلى هذا التنازل المخزي عن الأخلاق بداعي الربح المادي. كما عرض مساء اليوم فيلم للمخرج الإيطالي ناني موريتي تحت عنوان "أمي" (إيطاليا، فرنسا، 2015)، وهو دراما خفيفة عن علاقة تجمع مخرجة أفلام مع والدتها المريضة، ورغم وضوح مقومات التراجيديا في فيلم "أمي"، يتحفنا المخرج البارع ناني موريتي بدراما عائلية خفيفة تتخللها لحظات من الكوميديا المحكمة. أما قسم محاق ضمن مسابقة أجيال فعرض الليلة كذلك فيلم "أعظم بيت في العالم" (غواتيمالا، المكسيك، 2015) وهو من إخراج أنا بوجوركيز ولوسيا كاريراس، حيث يفاجئ المخاض أم روسيو التي تلقي على عاتقها مسؤولية رعاية قطيع خرفان العائلة. لكنها سرعان ما تجد نفسها وحيدة عندما يضيع أصغر الحملان في قطيعها. وكان زوار المهرجان أيضا على موعد في هذا القسم لمشاهدة فيلم "الفتى الشبح" (بلجيكا، فرنسا، 2015) من إخراج جان لوب فيليسيولي وآلان جانغول، والذي يدور حول ليو ابن الأحد عشر عاما والذي لديه قدرة على مغادرة جسده لفترة وجيزة يستطيع خلالها الذهاب إلى أي مكان. ومن جهة أخرى، شهدت الفعاليات التي تقام على هامش الدورة الثالثة لمهرجان أجيال ندوة دراسية قدمها المنتج بول كيولي تحت عنوان: دليل المنتج إلى سينما التحريك: ما وراء كواليس فيلم "الخروف شون" في مسرح الدراما في كتارا. والقى كيولي الذي أنتج فيلم "الخروف شون" خلال هذه الندوة الدراسية الضوء على فن التحريك، حيث عرض لجمهوره تجربته الشخصية وكيف تحول من شخصية غير مهمة إلى نجم سينمائي. وتأتي هذه الندوة برعاية مركز قطر للتحريك، وهي مبادرة من وزارة الشباب والرياضة. وشهد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان أجيال السينمائي الثالث الذي يقام بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حتى 5 ديسمبر المقبل، انطلاق برنامج "عالم أجيال للإبداع". وافتتح برنامج عالم الإبداع بفعاليات "صندوق العجب"، والذي أتاح لزوار المهرجان فرصة الوصول إلى أحدث التقنيات الرقمية المستخدمة في صناعة الأفلام. وبمناسبة مرور 120 عاما على السينما، احتفت مؤسسة الدوحة للأفلام، الجهة المنظمة لمهرجان أجيال، بهذه المناسبة، حيث أتاحت لزوار المهرجان من خلال فعاليات صندوق العجب الفرصة لكي يعيشوا لحظاتهم السينمائية المفضلة في معرض تفاعلي ضم مقاطع فيديو لأفلام متنوعة وكذا تقديم عروض تمثيلية حية من قبل المشاركين في المهرجان. إلى ذلك، نظم مهرجان أجيال اليوم كذلك ورشة تطوير الألعاب ومسابقة مهرجان أجيال للأفكار الإبداعية التي تنظمها مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع مركز قطر للرسوم المتحركة. وهدفت الورشة التي أقيمت في استديوهات كتارا للفن إلى تمكين المشاركين من طرح أفكارهم خلال مسابقة أجيال للأفكار الإبداعية التي تستضيفها مؤسسة الدوحة للأفلام بالتعاون مع مركز حاضنات الأعمال الرقمية التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث سيرعى المركز الفائز بالمسابقة حتى يتسنى له تطوير فكرته. كما شهد اليوم انطلاق معرض ألعاب الفيديو وركن الهواة والذي تستمر فعالياته لغاية 3 ديسمبر المقبل في المبنى 18 في كتارا. ويربط المعرض ألعاب الفيديو بالسينما من خلال العروض والندوات التي تناقش تأثير رواية القصة البصرية على الإعلام المعاصر. ومن الفعاليات المميزة التي شهدها المهرجان مساء اليوم احتشاد حكام أجيال في فئتي هلال وبدر مع أهاليهم في مركز تحكيم المهرجان، وذلك للقاء مخرج فيلم "يا طير الطاير" هاني أبو أسعد والنجم محمد عساف. وطرح الحكام الصغار أسئلتهم على أبو أسعد وعساف الذين ألهموا الصغار بأجوبتهم وبثوا فيهم روح الحماس والإرادة والجد في العمل. وتحدث أبو أسعد خلال هذا اللقاء عن عناصر النجاح لأي فيلم، موضحا أنها تتلخص في جودته وقيمة القصة التي يعالجها والتقنيات المعتمدة والتمثيل المتقن بالإضافة إلى التعاطي الإنساني مع الفيلم. بدوره قال عساف بأن فيلم "يا طير الطاير" هو قصة معبرة عن الأمل والإلهام ويعكس معاناة آلاف الفلسطينيين من الاحتلال والأوضاع الاقتصادية الصعبة ويعبر عن أحلامهم بأن ينعموا بالأمن والأمان. يذكر أن مهرجان أجيال السينمائي يضم عروضا عامة يومية لأفلام محلية ودولية وفعاليات أيام الأسرة، وأفلام قسم "صنع في قطر" المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر، بالإضافة إلى عروض قمة الدوحة جيفوني للأعلام الموجه للشباب، وتنظيم معرض ألعاب الفيديو، وركن الهواة، وصندوق العجب التفاعلي الرقمي، فضلا عن عروض المدارس، وتنظيم مسابقة أجيال. وتضم لجان التحكيم في مهرجان أجيال الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاما، حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان والتي سيعلن عنها في حفل الختام مساء يوم الخامس من ديسمبر المقبل بكتارا.

441

| 30 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
"يا طير الطاير" قصة نجاح الفنان الفلسطيني محمد عساف

تم صباح الأحد عرض الفيلم الروائي الطويل "يا طير الطاير" في افتتاح مهرجان أجيال السينمائي، وهو من إخراج هاني أبو أسعد، تمثيل مجموعة من المواهب الفلسطينية الشابة، وشارك في إنتاجه مؤسسة الدوحة للأفلام. يصور الفيلم قصة كفاح الفنان محمد عساف المتوج بلقب "أراب أيدول" 2013، من خلال مسارات عديدة تبدأ من طفولته، وتنتهي بتحقيق حلمه الذي شاركته فيه شقيقته، قصة كفاح تجسد معاناة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة تحديدا، انطلاقا من موهبة طفل وحلم مشترك. الفيلم قصة حقيقية يكتنفها الخيال، ورسالة من رسائل مهرجان أجيال إلى أجياله بأن العزيمة والإرادة هما الكفيلان بتجاوز الصعوبات وتحقيق أهدافنا. وقد استطاع المخرج هاني أبو أسعد أن يحقق لدى المشاهد متعتين: متعة الفرجة ومتعة الانخراط في قصة هي من صميم الواقع فنجح في النفاذ إلى الوجدان وتحقيق وظيفة التأثير. عقب انتهاء الفيلم، عُقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من المخرج هاني أبو أسعد والفنان محمد عساف، والمنتجان علي جعفر وأميرة دياب، وقدمت له فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي وحضره عدد من الإعلاميين من داخل قطر وخارجها. وقالت الرميحي: نحن فخورون بعرض فيلم "يا طير الطاير" لأول مرة في قطر وفي الشرق الأوسط، وهو عمل شاركت في إنتاجه مؤسسة الدوحة للأفلام، وقد تابعنا عرضه العالمي الأول في تورينتو، وعرضه الأوروبي الأول في لندن، واليوم نحضر عرضه العربي الأول. ويعبر الفيلم عن قصة أمل وكفاح في ظل صعوبات هي بمثابة رسائل نريد أن نوجهها عن طريق "أجيال" لأجيال الحاضر والمستقبل، وهي أنه مهما كانت الصعوبات فإن الأمل موجود. من جانبه قال المخرج هاني أبو أسعد: عندما فاز محمد عساف بلقب "أراب أيدول" أحسست بأن صوته استطاع أن يجمع الفلسطينيين والعرب، وكنت سعيدا بهذا الإنجاز، وكان لابد أن أشارك الشعور الإنساني مع أكبر عدد من الجمهور. وأشار أبو أسعد إلى أن أكبر عائق اعترضه هو تحويل حياة واقعية إلى قصة درامية يستطيع العالم أن يتفاعل معها، ما اضطره إلى التعدي على الواقع وهو أمر لم يكن مريحا بالنسبة إليه أو إلى طاقم العمل. وقال المخرج: لأول مرة في حياتي أشعر بمتعة كبيرة وأنا أصور الفيلم، كنت أصاب بسعادة لا توصف حين أشاهد الأطفال أمام الكاميرا بتلك المواهب، خاصة الطفلة التي قامت بدور "نور" والتي استطاعت أن تفهم منطق السينما، وكانت تتصرف بأسلوب الممثل المحترف. وحول كيفية تعامل المخرج مع الخيال قال أبو أسعد: أهم جزئية في الفيلم هي العلاقة بين محمد وشقيقته، وهناك تعد على الواقع كما قلت، عائلة محمد كانت لها ملاحظات عديدة ومهمة عن السيناريو، وبعد أن أنهينا الفيلم كانت هناك ملاحظات أيضا تم تعديلها.. مضيفا أن الصوت الوحيد الذي يوحد العرب هو صوت الإبداع بعد فشل السياسة والسياسيين في توحيدنا. وتابع: حاولت أن أقدم قصة من الواقع تحكي علاقة طفل بأخته وهي علاقة يميزها التفاعل، وكان الهدف أن أصل بالمشاهد إلى الشعور بأنه يريد يكون غزاويا. أما الفنان محمد عساف فأعرب عن سعادته بالفيلم، قائلا: القصة واقعية تتحدث عن معاناة حقيقية يعيشها الشعب الفلسطيني وسكان غزة تحديدا. والفيلم يسلط الضوء على قصة نجاح من رحم المعاناة والأمل، أعتقد أن هذه القصة هي قصة أمل الشباب العربي بشكل عام.. وحول عدم مشاركته في الفيلم أشار عساف إلى أن ذلك يعود لاعتبارات شخصية. وزاد: لم أر نفسي ممثلا، ولكن بعد أن شاهدت الفيلم أصبح لدي فضول أن أشارك في عمل درامي أو سينمائي. وقالت المنتجة أميرة دياب: دام تصوير الفيلم ثلاثة أيام، وكان التحدي أن يشارك في العمل أطفال من غزة لما يتمتعون به من طاقة كبيرة وروح جميلة هي روح التحدي والإصرار على تحقيق الحلم. ولفتت إلى أن طاقم العمل واجه صعوبة في البداية بسبب امتناع السلطات الإسرائيلية وعدم تصريحها بالبحث عن مواهب في أحياء غزة، ما اضطرهم إلى البحث عن تلك المواهب عبر وسائل التواصل الحديثة، وقالت في هذا السياق: تم اختيار أربعة أطفال، كنا نتمنى حضورهم معنا في هذا المهرجان لكننا لم نتمكن بسبب الحصار.

2087

| 29 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
نجوم العالم يؤكدون ميلاد عصر جديد للسينما القطرية

أكد عدد من نجوم السينما فى العالم على بداية ميلاد عصر جديد فى تاريخ السينما القطرية من خلال مهرجان أجيال السينمائي الذي يعد منصة حقيقية لانطلاق المواهب الشابة في كافة مراحل الانتاج السينمائي، بالاضافة الى تجربة التحكيم التي يمارسها شباب وناشئة من عمر 8 سنوات حتى 21 سنة. جاء ذلك خلال تواجدهم على السجادة الحمراء في الليلة الافتتاحية لمهرجان أجيال السينمائي التي انطلقت اليوم بحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث، ونخبة من فناني ومثقفي قطر، ومجموعة من الضيوف من المخرجين والمنتجين وصناع الافلام. وبحضور المخرج هاني أسعد والنجم محمد عساف الذي يحكي فيلم الافتتاح "ياطير الطاير" قصته والمرشح لجائزة أوسكار. وسيعرض المهرجان طيلة أسبوع كامل 80 فيلماً من 36 بلداً من ضمنها 17 فيلماً في برنامج "صنع في قطر. شارك في حفل الافتتاح 520 حكماً سينمائياً في مسابقة أجيال في دار الأوبرا في كتارا. وعلى مدار أسبوع كامل سيشاهد الحكام مجموعة من الأفلام في ثلاث أقسام تشكل المسابقة الرسمية هي محاق وهلال وبدر. وسيلي العروض جلسات حوارية وفقعاليات تتضمن ندورات وورش عمل وحلقات نقاشية مع صانعي الأفلام. تطوير إبداع في كلمة له خلال حفل الافتتاح قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والترث أن :"مهرجان أجيال السينمائي مبادرة تضيف قمية كبيرة لمجتمعنا. وأسس المهرجان ليجمع الناس من مختلف الأجيال والأعمار معاً حول السينما. وقد حققت الدورتان السابقتان من المهرجان نجاحاً لافتاً، وتركتا تأثيراً إيجابياً على حياة الناس. مضيفا: إن سرد قصصنا من خلال الأفلام يتيح لنا التواصل مع بعضنا ضمن المجتمع الواحد، ومشاركة أفكارنا ومفاهيمنا من خلال حوار ثقافي، و"أجيال" يعطي أهمية كبيرة لتطوير إبداع الجيل القادم". مواهب شابة من جانبها قالت فاطمة الريميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "نحتفل هذا العام بمرور 120 عاماً على انطلاقة السينما. وبينما شهدنا الكثير من المتغيرات خلال الأعوام الماضية، إلا أننا لا زلنا نجتمع معاً في غرفة مظلمة نشاهد شاشة ضخمة لقضاء تجربة سينمائية هامة. خلال الأيام السبعة المقبلة، سنصنع تاريخنا الخاص من خلال أفلام أجيال، وسيختبر الجمهور من الصغار والشباب الأفلام التي تبعث على الإلهام والتنوير وكذلك التسلية والحماس". وأضافت :"إلى جانب مجموعة كبيرة من أفضل الأفلام من مختلف أرجاء العام، يحتفل المهرجان بالمواهب الشابة الواعدة في قطر في برنامجين من أفلام "صنع في قطر" المميزة. وفي الواقع فإن أجيال يثبت من خلال عروض الأفلام والمعارض والعروض الخارجية والأداء الحي والندوات وأيام الأسرة بأنه حدث موجه للمجتمع ويساهم بقوة في إثراء إبداعات الجيل القادم". تجربة سينمائية وبدوره قال عبدالله المسلم رئيس الشؤون الإدارية في مؤسسة الدوحة للأفلام :"استقبلنا على مدار الدورتين السابقتين مئات الحكام وعرضنا عدداً كبيراً من الأفلام، واستضفنا صناع الأفلام والنجوم من مختلف بقاع العالم، فكانت تجربة سينمائية لا تنسى لجميع فئات جمهورنا. ومع أن تركيز أجيال ينصب على الشباب ويدور حولهم فإن البرنامج يضم الكثير لعشاق السينما من كافة الأعمار".

286

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
انطلاق مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة غدا

تنطلق هنا غدا أولى فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أجيال السينمائي 2015 في الحي الثقافي كتارا بالعرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم "يا طير الطاير" لصانع الأفلام الفلسطيني هاني أبو أسعد المرشح لجائزة أوسكار.ويقام المهرجان الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، في الفترة ممن 29 نوفمبر الجاري إلى 5 ديسمبر المقبل، حيث يشارك في المهرجان 80 فيلما من 36 بلدا من ضمنها 50 عرضا عاما ومجموعة من حلقات النقاش والندوات الدراسية وورش العمل المصممة للتعليم والترفيه والمشاركة المجتمعية.وسيحضر الليلة الافتتاحية مخرج فيلم "يا طير الطاير" هاني أبو أسعد والنجم محمد عساف الذي يدور فيلم الافتتاح حول قصة حياته، كما سيشاركان في جلسة حوارية خاصة في 30 نوفمبر، حيث سيقدم عسّاف عرضا خاصا لضيوف الليلة الافتتاحية في دار الأوبرا في كتارا و سيؤدي مجموعة من أغانيه المعروفة إلى جانب أغاني جديدة أعدت خصيصا للفيلم.ويختتم مهرجان أجيال السينمائي يوم 5 ديسمبر المقبل بالعرض العالمي الأول لفيلم "بلال" من إخراج أيمن جمال وخورام الآفي بمشاركة مواهب من 22 بلدا. كما يعرض في فعالية أيام الأسرة بالمهرجان العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم "الديناصور الطيب" من إنتاج استديوهات بيكسار وكذلك "ذكريات مارني" أحدث أفلام الأنيمي من استديوهات جيبلي.وأعلن مهرجان أجيال عن أفلام أخرى ستشهد عروضها الأولى في منطقة الشرق الأوسط ومنها فيلم المخرج جعفر بناهي "تاكسي" ، وفيلم "الحمل" الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج يازيد زيليكي، وفيلم "حشوة الآن" للمخرجة اليابانية نايومي كاواسي الذي افتتح برنامج "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي الأخير، وفيلم "نمور" للمخرج البوسني دانيس تانوفيتش الفائز بجائزتي أوسكار، والعرض الاول في الخليج لفيلم المخرج الإيطالي ناني موريتي "أمي".ويحتفل المهرجان بالمواهب القطرية الواعدة في قسم "صنع في قطر" الذي يقدم هذا العام بدعم من "ترشيد"، ويضم البرنامج 17 فيلما من ضمنها 9 أفلام روائية قصيرة و 8 أفلام وثائقية.أما مسابقة أجيال 2015 فتضم أفلاما طويلة من 20 بلدا وسلسلة من برامج عروض الأفلام القصيرة.ويشكل أكثر من 500 من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاما لجان التحكيم في المهرجان ، حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان ضمن ثلاث أقسام هي محاق وهلال وبدر.وسيلي عروض الأفلام حلقات نقاشية وفعاليات تتضمن ندوات وورش عمل وجلسات حوارية مع صانعي الأفلام.وتضم لجنة تحكيم المهرجان 24 حكما دوليا حضروا إلى الدوحة من 11 بلدا هي أستراليا، البحرين، البوسنة والهرسك، العراق، إيطاليا، الكويت، لبنان، عمان، صربيا، تركيا والإمارات العربية المتحدة.وفي "عالم أجيال للإبداع" يحظى الضيوف بفرصة مهمة لخوض تجارب خارج إطار صالات السينما تساعدهم على استكشاف آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا وفنون الاعلام والثقافات المختلفة حول العالم.ويستمر "عالم أجيال للإبداع" من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر والذي سينظم ورش عمل وعروض متنوعة وأنشطة ترفيهية تساهم في إطلاق الخيال والإبداع عند الجمهور. وستكون هذه الفعاليات مفتوحة مجانا للجمهور من كافة الأعمار وتتضمن صندوق العجب، و فعاليات الأسرة في نهاية الأسبوع، بجانب معرض عالم ألعاب الفيديو، وكن الهواة وندوات وجلسات نقاشية تفاعلية.

370

| 28 نوفمبر 2015

محليات alsharq
أجيال السينمائي يناقش الإعلام الموجه للأطفال والشباب بمناطق الصراع

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن برنامج الصناعة الذي تقيمه ضمن برنامج مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة هذا العام.ويقام برنامج الصناعة على مدار ثلاثة أيام من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا. ويشمل "قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب" التي تضم سلسلة من الندوات الدراسية وحلقات النقاش وورش العمل وجلسات التعارف. وضمن هذا البرنامج تنظم القمة ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان "الأطفال في مناطق الصراعات: تمكين الشباب من مشاركة قصصهم". وتركز الندوة على حياة الشباب حول العالم وتأثرهم بالصراعات السياسية الاجتماعية والمرض والفقر وتسلط الضوء على أهمية السينما والإعلام كأدوات فعالة لمساعدة الأطفال على مشاركة قصصهم. ويتحدث في الندوة المصور الصحفي ماثيو كاسل، شارلوت جيز المستشار الخاص للشباب والأطفال في معهد الفيلم الدنماركي، محمد أبو عسكر المسؤول الإعلامي في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، فاروق بورني مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وسيحضر النسخة الثالثة من القمة التي تقام بالتداول بين الدوحة وجيفوني، أكثر من 40 مشاركاً من 31 بلداً من مختلف بقاع العالم. وتأتي هذه القمة نتيجة الشراكة المستمرة بين مؤسسة الدوحة للأفلام وتجربة جيفوني في إيطاليا بهدف خلق شبكة دولية للقادة العاملين بالسينما والإعلام مع المؤسسات التي تهتم وتعمل مع الشباب من خلال السينما والإعلام. ويتطلع المشاركون في القمة إلى هدف مشترك هو إشراك الشباب وإثراء حياتهم، حيث سيناقشون أفكارهم ومعارفهم وتجاربهم في المنتدى الذي يركز على مواجهة التحديات التي تعصف بالمشهد الإعلامي السريع التغير، وكذلك المساعدة على توجيه الجيل الجديد من العقول الإبداعية بطريقة توفر لهم تجارب مختلفة في العالم. وستركز ورش العمل المختلفة في "قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب" على التواصل الخلاق وكيفية الاستفادة من عمليات صنع القرار، كما تبحث في التواصل الرقمي من خلال ندوة بعنوان "العالم الرقمي: كيف نتكلم لغة الشباب" مع متحدثين منهم خبير التواصل الاجتماعي وسفير إنتيوب يوري درابنت، ورائد الأعمال والشهير على إنستاغرام ماكس ستانتون. ومن جانبها قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي ان "برنامج قمة الصناعة يبحث هذا العام في مجموعة متنوعة من القضايا والمواضيع التي تهم منطقتنا وتؤثر في حياتنا الحالية. ونفتخر بأن نقيم على وجه الخصوص جلسة مهمة حول كيفية مساهمة السينما والإعلام في تمكين الشباب المتأثرين بالنزاعات. ففي ضوء الصراعات المتواصلة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، بات مهماً أكثر من أي وقت مضى بأن نسلط الضوء على أهمية الثقافة باعتبارها أداة لخلق عالم أفضل للشباب. لقد حظي هذا الموضوع بنقاشات في اجتماعات سابقة ويسرني بأن أعرض على المشاركين فرصة الاستناد إلى تلك النقاشات وإثراءها برؤى وأفكار متخصصين في هذا المجال". وبدوره، قال كلاوديو جوبيتوسي مدير تجربة جيفوني: "عملت مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان أجيال وتجربة جيفوني على نشر هذا المشروع المتبادل لإيمانهم بأن الطريق إلى المعرفة أمر ضروري وجوهري لتلبية الحاجات الإنسانية. وتظهر مهمتنا بشكل أبرز مع مشاركة منظمات ومؤسسات من مناطق مختلفة حول العالم تشهد صراعات وتحديات كبيرة. وقد عقدنا قمة في جيفوني في يوليو المنصرم هدفت إلى تأسيس مشاريع تعاونية بين أعضاء شبكة بلانت-واي.

237

| 24 نوفمبر 2015

محليات alsharq
قمة الدوحة جيفوني للإعلام تبحث "تمكين الأطفال"

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن برنامج الصناعة الذي تقيمه ضمن برنامج قمة جيفوني الدوحة للإعلام الموجه للشباب، وذلك خلال مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة هذا العام الذي يقام في الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر القادم بكتارا. ويقام برنامج الصناعة على مدار ثلاثة أيام من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، ويشمل "قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب" التي تضم سلسلة من الندوات الدراسية وحلقات النقاش وورش العمل وجلسات التعارف. وضمن هذا البرنامج تنظم القمة ندوة مفتوحة للجمهور بعنوان "الأطفال في مناطق الصراعات: تمكين الشباب من مشاركة قصصهم"، حيث تركز الندوة على حياة الشباب حول العالم وتأثرهم بالصراعات السياسية والاجتماعية والمرض والفقر وتسلط الضوء على أهمية السينما والإعلام كأدوات فعالة لمساعدة الأطفال على مشاركة قصصهم. وفي كلمة لها تضمنها بيان صادر عن المؤسسة اليوم قالت السيدة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي: "يبحث برنامج قمة الصناعة هذا العام في مجموعة متنوعة من القضايا والمواضيع التي تهم منطقتنا وتؤثر في حياتنا الحالية"، معربة عن فخرها باستضافة المهرجان جلسة خاصة حول كيفية مساهمة السينما والإعلام في تمكين الشباب المتأثرين بالنزاعات. وأضافت أن أهمية هذه الجلسة تأتي في الوقت الذي تتواصل فيه الصراعات المتواصلة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، مشددة على ضرورة تسليط الضوء على أهمية الثقافة باعتبارها أداة لخلق عالم أفضل للشباب. وأشارت مديرة مهرجان أجيال السينمائي إلى أن هذا الموضوع قد نوقش في اجتماعات سابقة خلال التحضير لفعاليات النسخة الثالثة لمهرجان أجيال، معربة عن سرورها بأن تشكل هذه الفعالية فرصة للمشاركين للاستناد إلى تلك النقاشات وإثرائها برؤى وأفكار متخصصين في هذا المجال. من جانبه، قال السيد كلاوديو جوبيتوسي مدير تجربة جيفوني في إيطاليا خلال كلمة له تضمنها بيان صادر عن مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، إن كلا من مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان أجيال السينمائي وبالتعاون مع تجربة جيفوني إيطاليا يهدفان إلى نشر هذا المشروع المتبادل لإيمانهم بأن الطريق إلى المعرفة أمر ضروري وجوهري لتلبية الحاجات الإنسانية. ولفت إلى أن تجربة جيفوني الدوحة تشارك العديد من المنظمات والمؤسسات من مناطق مختلفة حول العالم والتي تشهد صراعات وتحديات كبيرة، حيث عقدت قمة في جيفوني بإيطاليا في يوليو المنصرم هدفت إلى تأسيس مشاريع تعاونية بين أعضاء شبكة بلانت-واي (Planet-Y)، مضيفا أن الدوحة وبهذه المناسبة ستكشف خلال مهرجان أجيال الأسبوع المقبل احتمالات التقدم في هذا المشروع ورسم خريطة طريق للمستقبل. وأضاف كلاويدو : "أن وضع استراتيجية مشتركة بين كل من قطر وإيطاليا وتعزيزها وشموليتها في هذا المجال يمكن أن ييسر لنا تحقيق مهمتنا مهما كانت معقدة وصعبة". تجدر الإشارة إلى أن الندوة التي ستنظمها قمة جيفوني الدوحة خلال فعاليات مهرجان أجيال سيتحدث فيها كل من المصور الصحفي ماثيو كاسل، و شارلوت جيز المستشار الخاص للشباب والأطفال في معهد الفيلم الدنماركي، ومحمد أبو عسكر المسؤول الإعلامي في مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، وفاروق بورني مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. وسيحضر النسخة الثالثة من قمة جيفوني الدوحة التي تقام بالتعاون مع جيفوني ايطاليا، أكثر من 40 مشاركا من 31 بلدا من مختلف بقاع العالم. وتأتي هذه القمة نتيجة الشراكة المستمرة بين مؤسسة الدوحة للأفلام وتجربة جيفوني في إيطاليا بهدف خلق شبكة دولية للقادة العاملين بالسينما والإعلام مع المؤسسات التي تهتم وتعمل مع الشباب من خلال السينما والإعلام. ويتطلع المشاركون في القمة إلى هدف مشترك لإشراك الشباب وإثراء حياتهم، حيث سيناقشون أفكارهم ومعارفهم وتجاربهم في المنتدى الذي يركز على مواجهة التحديات التي تعصف بالمشهد الإعلامي سريع التغير، وكذلك المساعدة على توجيه الجيل الجديد من العقول الإبداعية بطريقة توفر لهم تجارب مختلفة في العالم. كما ستركز ورش العمل المختلفة في "قمة الدوحة جيفوني للإعلام الموجه للشباب" على التواصل الخلاق وكيفية الاستفادة من عمليات صنع القرار، كما تبحث في التواصل الرقمي من خلال ندوة بعنوان "العالم الرقمي: كيف نتكلم لغة الشباب" . يذكر أن مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثالثة سيقام من 29 نوفمبر إلى 5 ديسمبر، في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث يضم المهرجان عروضا عامة يومية لأفلام محلية ودولية، بجانب فعاليات أيام الأسرة، وأفلام قسم "صنع في قطر" المكرس لعرض أفلام المواهب الصاعدة من قطر. كما سيقدم مهرجان أجيال عروض سينما سوني تحت النجوم، وفعاليات ومعارض خاصة، كصندوق العجب التفاعلي الرقمي، وعروض المدارس. وتضم مسابقة أجيال لجان تحكيم من الصغار والشباب من 8 إلى 21 عاماً حيث يشاهدون الأفلام القصيرة والطويلة ويحللونها ويقررون الفائزة منها بجوائز المهرجان.

302

| 24 نوفمبر 2015