- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في ظل التزايد الملحوظ في معدلات تدخين الشيشة في المجتمع، أعلن مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية والمعتمد من منظمة الصحة العالمية، إطلاق دراسة إكلينيكية رائدة تهدف إلى تحديد أكثر أساليب العلاج فعالية لمساعدة الأفراد على الإقلاع عن تدخين الشيشة، وتأتي هذه المبادرة بدعم من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار في إطار الجهود الوطنية المتواصلة للحد من انتشار التبغ في المجتمع القطري. جاءت هذه الخطوة بعد أن كشفت دراسة سابقة أجراها المركز عام 2019 عن أن نسبة تعاطي التبغ بين البالغين في قطر بلغت 25.2%، وكانت الشيشة هي ثاني أكثر أنواع التبغ استخدامًا بنسبة بلغت 8.3%، لذا جاءت الحاجة المُلِّحة لاختبار فعالية أساليب العلاج المختلفة المخصصة للإقلاع عن تدخين الشيشة فقط من خلال الدراسة الجديدة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في دولة قطر والمنطقة للوصول إلى تدخلات علاجية فعالة. وتستهدف الدراسة عينة من المواطنين والمقيمين في دولة قطر من مدخني الشيشة فقط ممن تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، حيث يعمل الفريق البحثي على الوصول إليهم من خلال زيارات ميدانية إلى الوزارات، والمستشفيات، والجامعات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية. بدوره أكد الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين قائلاً «إنه رغم التشريعات الصارمة في دولة قطر كقانون مكافحة التبغ رقم 10 لسنة 2016، والحملات التوعوية المستمرة، لا يزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة في المجتمع بأن الشيشة أقل ضررًا من السجائر، لكن الحقائق والدراسات العلمية تؤكد أن تدخين الشيشة يُعرض المستخدمين لمستويات عالية من النيكوتين والمواد السامة، وقد يتعرض المدخن في جلسة واحدة لجرعة نيكوتين مضاعفة مقارنة بسيجارة واحدة، كما أظهرت الدراسات أيضًا أن الأعراض الانسحابية التي يتعرض لها مستخدمو الشيشة عند الإقلاع هي نفسها لدى المقلعين عن تدخين السجائر، وتزداد نسبة الإدمان على تدخين الشيشة مع مرور الوقت مما يجعل محاولة الإقلاع عنها صعبة للغاية». وأكد الدكتور الملا أن نتائج هذه الدراسة ستساهم في توفير أدلة علمية موثوقة لتطوير سياسات وطنية علاجية لمكافحة تدخين الشيشة على أسس علمية دقيقة، ومن شأنها أيضاً أن تُسهم في تحسين جودة حياة الأفراد عبر تمكينهم من الإقلاع عن التدخين بطرق فعالة. ودعا مركز مكافحة التدخين جميع مستخدمي الشيشة في دولة قطر إلى المشاركة في هذه الدراسة المهمة، التي تشكل خطوة أساسية نحو مجتمع أكثر صحة وخالٍ من مضار التبغ. للحصول على المزيد من المعلومات عن آلية المشاركة، كما يمكن التواصل مع المركز على الرقم 50800959.
242
| 27 أبريل 2025
أقام مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية عددا من الأنشطة والفعاليات الصحية التثقيفية خلال الربع الأخير من العام الجاري 2024، بهدف زيادة الوعي المجتمعي والتعريف بأضرار استهلاك التبغ ومنتجاته، وخاصة المنتجات الجديدة كالسيجارة الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين، ومساعدة مستخدمي التبغ الراغبين في الإقلاع عن التدخين على التخلص من هذه العادة الضارة. وكثف مركز مكافحة التدخين حملاته التوعوية في المؤسسات التعليمية، حيث أطلق حملة توعوية في عدد من مدارس الدولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف رفع الوعي وتصحيح المعلومات والمعتقدات الخاطئة حول التبغ وكافة منتجاته، والحد من انتشار استخدام التبغ لدى فئة الشباب. وشملت الحملة تغطية أكثر من 15 مدرسة إعدادية وثانوية، وشملت أكثر من 1000 طالب وطالبة من خلال تقديم محاضرات تثقيفية تفاعلية في المدارس، وتم من خلالها التركيز على أهمية الوعي والانتباه إلى الحيل الترويجية لبعض منتجي التبغ. كما تم إجراء نقاشات مع الطلاب حول منتجات التبغ الجديدة كالسيجارة الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين بهدف تصحيح المعتقدات الخاطئة حولها. وشارك المركز في عدد من المعارض المهنية والصحية التي أقيمت ببعض المدارس الحكومية الثانوية للبنات وللبنين، بغرض تحفيز الطلاب والكادر التعليمي لتبني نمط حياة صحي خال من التبغ. وعلى الصعيد المجتمعي، فقد شارك مركز مكافحة التدخين في عدة فعاليات متنوعة لدعم الجهود المشتركة المبذولة من قبل مؤسسة حمد الطبية ممثلة بمركز مكافحة التدخين وعدة جهات في دولة قطر بهدف مكافحة التبغ، منها: أسبوع الدوحة للرعاية الصحية برعاية مؤتمر ويش العالمي للرعاية الصحية 2024 ، والجمعية القطرية للسكري، وكلية وايل كورنيل للطب - قطر، وأكاديمية /أسباير/، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وأقسام مختلفة من مؤسسة حمد الطبية. وشملت هذه الفعاليات أنشطة تثقيفية متنوعة كتقديم محاضرات توعوية تفاعلية لأفراد المجتمع، ونشر المعلومات الصحيحة عن منتجات التبغ من خلال المشاركة بمعارض صحية ومؤتمرات وتوزيع المنشورات والمطويات على الحضور. وفي هذا الإطار، يؤكد مركز مكافحة التدخين على أهمية الاستمرار وبذل مثل هذه الجهود والأنشطة التثقيفية، والسعي لتقديم أفضل الخيارات الصحية لأفراد المجتمع. ويحث المركز مستخدمي التبغ بكافة أنواعه على الاستفادة من خدماته للإقلاع عن التدخين.
560
| 17 ديسمبر 2024
نظّم مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حملة توعوية وتثقيفية في عدد من المدارس بهدف رفع الوعي بين الطلاب والشباب بوجه عام حول خطورة استخدام منتجات التبغ. وذكرت مؤسسة حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني أن الحملة شهدت سلسلة من الورش والمحاضرات التثقيفية والتفاعلية بالعديد من المدارس الإعدادية والثانوية للبنات وللبنين، حيث تم توعية الطلاب والطالبات بمخاطر التبغ بكافة أنواعه، والتأكيد على أهمية الإقلاع عن التدخين، إلى جانب تصحيح المعتقدات الخاطئة حول منتجات التبغ الجديدة كالسيجارة الالكترونية ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين، كما تم تحذير الطلاب من الحيل التسويقية التي تلجأ إليها الشركات لتسويق منتجات التبغ الجديدة، مع التأكيد أن هذه المنتجات ليست بديلاً آمناً ولا تقل خطورة عن أساليب التدخين التقليدية، كما تم أيضاً خلال فعاليات الورش التثقيفية توزيع المنشورات والمطويات التوعوية على الطلاب والكادر التعليمي، والتعريف بمركز مكافحة التدخين والخدمات التي يقدمها للمراجعين. شهدت الحملة التي تم إطلاقها بالتعاون مع قسم البرامج والأنشطة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي استجابة واسعة حيث استفاد منها ما يقرب من 500 طالب وطالبة في 10 مدارس مختلفة من المرحلتين الإعدادية والثانوية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر 2024 كمرحلة أولى ضمن الحملة. بدوره أكد الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- على أهمية التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مثمَّناً جهود الوزارة في الحرص على تقديم الأنشطة التوعوية والتثقيفية لطلاب المدارس من أجل حماية صحة الشباب وتوعيتهم بمخاطر منتجات التبغ وتقديم أفضل الخيارات الصحية لهم، حرصاً على صحتهم وفي سبيل بناء جيل واعٍ بأضرار هذه المنتجات وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة وبناء مجتمع خالٍ من التدخين.
774
| 14 أكتوبر 2024
كشف مختصون بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية النقاب عن مباحثات تجري على قدم وساق مع وزارة الصحة العامة لآلية تفعيل القوانين خاصة المتعلقة بمنعها في الأماكن العامة، ومراجعة القوانين لتضييق الخناق على المدخنين والمسوقين لمكونات التبغ الحديثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنَّ قانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته في مادته السابعة تمنع بيع وتسويق منتجات التدخين الإلكتروني وكذلك التبغ غير المدخن الذي يندرج تحته السويكة البيضاء إلا أنَّ لا يزال هناك من يُسوق للسجائر الإلكترونية والسويكة البيضاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، فضلا عن بيعها في السوق الحرة. وفي هذا السياق أكد الدكتور جمال باصهي - اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية-، بحضور الدكتور أحمد عبدالله- اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- في حوار مع «الشرق»، انتشار أنواع التبغ الجديدة كالسجائر الإلكترونية والسويكة الأوروبية تصاعدياً بين فئة الشباب لاعتقادهم أنها تكسبهم المكانة الاجتماعية، رغم أنَّها تخضع لقانون رقم (10) لسنة 2016 وبالتالي منع تسويقها تجاريا إلا أنَّ القانون لا يمنع الاستخدام الشخصي وإنما يطبق على هذه الأنواع قانون منع التدخين في الأماكن العامة. التبليغ عن المروجين وحول إمكانية التبليغ عن المروجين لأنواع التبغ الحديثة على منصات التواصل الاجتماعي، أكد د. باصهي أنَّ هذه مهمة وحدة مكافحة التبغ في وزارة الصحة العامة، والتي تندرج تحت لجنة مكافحة التبغ التي تضم عددا من الوزارات ذات العلاقة، فإن كان هناك شخص يروج لمنتجات التبغ الجديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فإن من الواجب التبليغ عنه لدى وزارة الصحة العامة لكي تتخذ الخطوات الفعالة لمنع طرق الترويج، مؤكدا أنَّ رغم انتشار منتجات التبغ الجديدة، إلا أنَّ دولة قطر تسبق الكثير من الدول في السيطرة على تفشي تداولها خاصة وأنَّ دولة قطر كانت من الدول التي استشرفت مستقبل خطر هذه المنتجات عكس دول كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية وعدد من الدول العربية، إلى جانب القانون الذي شمل منتجات التبغ الجديدة الذي حد من انتشارها كثيرا – لا سيما- وألا يسمح بيعها كما السجائر الاعتيادية. 14 ألف مراجع وأعلن الدكتور جمال باصهي، أنَّ نسبة التدخين بين البالغين بلغت 25 %، فيما كانت نسبة التدخين بين اليافعين (طلبة المدارس) 12 %، في حين أصبحت تشهد السنوات الأخيرة تزايدا في نسب السيدات المدخنات، الأمر الذي يدفع بمركز مكافحة التدخين لفتح قنوات جديدة لتوعية وتثقيف المجتمع بمخاطر استهلاك التبغ بأنواعه، إلى جانب القوانين الرادعة لمنع التدخين في الأماكن العامة المتمثلة بالقانون رقم (10) لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته، فضلا عن فرض الضرائب على مواد التبغ، إذ خلال العام الماضي استقبل مركز مكافحة التدخين 14 ألف مراجع وهذا بسبب التثقيف والوعي المجتمعي. مجالس بلا تدخين وحول دور الحملات التوعوية، أشار د. باصهي إلى أنَّ حملة «مجالس بلا تدخين» جاءت بعد استهداف عدد من الفئات المجتمعية للتوعية والتثقيف بمخاطر التدخين سواء في المدارس أو المجمعات التجارية، فجاءت فكرة الوصول إلى جهة لم يتم التطرق إليها وهي المجالس، والهدف هو مشاركة المجتمع التوعية بأضرار التدخين لاسيما بأنواع التبغ الجديدة كالسجائر الإلكترونية والسويكة الأوروبية، فمن يأتي للمركز هم غير قادرين على الوصول لمعلومات حقيقية عن هذا النوع من التبغ، لذا وجود الحملات التوعوية في المجالس مهمة، ولمسنا استجابة حقيقية من عدد من المجالس، ونتوقع نشاطها يعود بعد رمضان». تصحيح المفاهيم وبدوره أوضح الدكتور أحمد عبدالله قائلا «إن الحملة دشنت عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل فضلا عن وجود رقم مباشر يمكِّن صاحب المجلس من التواصل معنا، واستضافتنا في المجلس، ليس بهدف إلقاء المحاضرات والنصائح بل الجلسة ودية لطرح المعلومة بطريقة الحوار الودي، وفي كثير من الأشخاص لديهم هواجس ومعلومات مغلوطة، وواحدة من أهم الأهداف الخاصة بالمشروع تصحيح المفاهيم المغلوطة، فالبعض مثلا يعتقد أنه لا ضرر من السجائر الإلكترونية أو أن البعض يتخذها للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، أو استخدام السويكة الأوروبية فدورنا هو تصحيح مثل هذه المفاهيم المغلوطة، وبهذا سيكون المشاركين وكأنهم أعضاء لتصحيح المفاهيم ونقلها إلى آخرين». وحول الوصول لتوعية وتثقيف السيدات سيما وأن هناك نسبة من السيدات مدخنات، أشار د. باصهي إلى أنَّ الوصول للسيدات عبر القنوات الدائمة كالجامعات والمدارس ووسائل التواصل الاجتماعي، فالمدارس أهم الطرق للوصول لكافة أفراد المجتمع. مخاطر التدخين وعرج د. باصهي على خطر التدخين، قائلا «إنَّ نسبة كبيرة من المدخنين يأتون بعد أن يكونوا قد أصيبوا بأمراض وخاصة أمراض القلب التي أصبحت أكثر انتشاراً بسبب التدخين بين من هم في العقدين الثالث والرابع وليس لديهم أي عوامل أخرى لهذه الأمراض، فلا يوجد قانون ثابت للإصابة بالأمراض، فنسبة كبيرة من المدخنين قد تصل 40 % يأتون بأمراض في القلب والانسداد الرئوي المزمن وأمراض السرطان، وهناك حالات لأشخاص بعمر 45 عاما مصابون بسرطانات الرئة بالنسبة للرجال، وسرطان الثدي بالنسبة للسيدات، وأيضا حالات لشباب في عمر 21 و24 سنة بسبب الإصابة بجلطات وخضوعهم لقسطرة في القلب بسبب التدخين». علاج المراهقين وحول علاج المراهقين أوضح د. باصهي «إنَّ من هم فوق الـ 18 عاما يستطيعون أن يسجلوا موعدا بواسطة أنفسهم والقدوم لأي عيادة للإقلاع عن التدخين بناء على الموعد والبدء في العلاج دون الحاجة لمرافقة ولي الأمر، ولكن من هم أقل من 18 سنة لابد من استقبالهم مع ولي الأمر أو تتم متابعتهم عن طريق الصحة المدرسية وتحت إشرافنا». خلال أسبوع وحول دور عيادات التدخين التابعة لحمد الطبية والتابعة لجهات صحية أخرى، أوضح د. أحمد عبدالله قائلا «إن العيادات التابعة في مؤسسة حمد الطبية أو لأي منشأة صحية أخرى جميعها تخدم توجهات الدولة في خفض معدلات انتشار التدخين، إلا أنَّ مؤسسة حمد الطبية تعد المرجعية الأولى في العلاج والتدريب وإعداد البحوث، إلا أنَّ الغاية واحدة وهي تقديم يد العون للمدخنين وتقديم الخطط لكي تساعد المدخن على الإقلاع عن التدخين، ومواعيد العيادات لدينا بعد أسبوع من التحويل أما المراجعة الثانية يقررها الطبيب». المسوحات قاعدة لإصدار التشريعات وحول ما إذا كان هناك دراسات مع منظمة الصحة العالمية في إطار التدخين، أكد د. باصهي أنَّ مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية يجري بصورة روتينية ودورية كل خمس سنوات دراسات ومسوحات مع منظمة فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت نسب التدخين بين طلبة المدارس 15 % وقد انخفضت الآن إلى 12 %، وأيضا كانت نسب التدخين بين البالغين 35 % والآن أصبحت 25 % مما يؤكد أن الدراسات والمسوحات تعد قاعدة لإصدار التشريعات والبرامج التوعوية ذات الدور الملموس في مكافحة التدخين التقليدي، إلا أنَّ منتجات التبغ الجديدة أحدثت نكسة في كل العالم ولكن كان وضع دولة قطر أفضل في هذا السياق لأن دولة قطر من الدول التي لم تسمح ببيع منتجات التبغ الجديدة، كما أن ما يميز خدمات الإقلاع عن التدخين هو أن علاج التدخين في العيادات الحكومية مجاني وشبه مجاني. مركز معتمد وعلق د. أحمد عبدالله في الختام مؤكدا أنَّ مركز مكافحة التدخين يعد المركز الوحيد المعترف به من قبل مع منظمة الصحة العالمية في المنطقة، وهو مركز مرجعي في منظمة الصحة العالمية، كما أنَّ المركز حصل على جائزة التميز في مكافحة التبغ لعام 2023.
326
| 03 أبريل 2024
كشف الدكتور أحمد عبدالله - اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، النقاب عن زيادة في نسبة المراجعين خلال شهر رمضان لعيادات الإقلاع عن التدخين بلغت 25 %، لافتا إلى أنَّ العيادات تشمل مركز مكافحة التدخين الرئيسي في مدينة حمد بن خليفة الطبية، مستشفى حمد العام، مستشفى حزم مبيريك العام، مستشفى الوكرة ومستشفى الخور، إذ إنَّ جميعها تقدم خدماتها للراغبين في الإقلاع عن التدخين، وتشهد زيادة في عدد المراجعين قبل شهر رمضان بأسابيع قليلة وخلال شهر رمضان، مؤكدا أنَّ رمضان فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين سيما وأنَّ الشخص المدخن يمتنع عن التدخين أو استخدام التبغ خلال ساعات الصيام التي تتجاوز الـ14 ساعة. ورأى الدكتور أحمد عبدالله في تصريحات لـ«الشرق» أنَّ الإقلاع عن التدخين لا يتحقق إلا بعد مضي 6 أشهر منذ التوقف عن التدخين، مشيرا إلى أنَّ الفترة الحرجة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام حيث تبدأ فترة الانسحاب، إلا أنَّ الشخص بعد الإقلاع عن التبغ مهدد بالعودة إليه، لذا الأمر يتطلب متابعة حثيثة بالعلاج الدوائي والسلوكي تستمر من 3 أشهر إلى 6 أشهر للتأكد من أنَّ الجسم والدماغ قد تخلصا من مادة التبغ، كما أنَّ للعلاج السلوكي دورا مهما لفك الارتباط ما بين المدخن وعادة التدخين بالعلاج السلوكي، فمن خلال المتابعة تتفاوت المراجعات كل أسبوع أو أسبوعين لحماية المدخن من الانتكاسة التي عادة ما تعد هي أخطر مراحل الشخص المدخن. وتابع الدكتور أحمد عبدالله قائلا «إن بعد تسجيل الموعد تبدأ الجلسة العلاجية بالتقييم، فإن تم حجز الموعد من أحد أفراد الأسرة التقييم يختلف عن الشخص الذي يحجز الجلسة بنفسه للإقلاع عن التدخين برغبة ذاتية، ولا يوجد مسار علاجي واحد، ولكن الخطة العلاجية تُعد حسب كل شخص ووضعه الصحي، ونوعية العلاج تتطلب تعديل السلوك والتخلص من المادة الإدمانية، فلو اقتصر العلاج على العلاج الدوائي دون السلوك فستفشل الخطة العلاجية، لذا نستخدم العلاج بصورة مركبة أي العلاج السلوكي من قبل أخصائي نفسي لمساعدة المدخن على التغلب على العادة». مركز مكافحة التدخين وأكدَ الدكتور أحمد عبدالله أنَّ مركز مكافحة التدخين يستثمر شهر رمضان من خلال تكثيف الحملات التوعوية التي تحفز وتشجع المدخنين للإقلاع عن التدخين أو استخدام أي أنواع التبغ، كما تشجعهم لزيارة المركز للاستفادة من أحدث الخدمات الوقائية والعلاجية التي قدمها بهذا المجال، لافتا إلى أنَّ بعد الإقلاع عن التدخين يعود نبض القلب وضغط الدم إلى وضعهما الطبيعي المُستقر، ثم يبدأ الجسم في طرد غاز أول أكسيد الكربون السام من الجسم ويستكمل التخلص منه خلال ثماني ساعات منذ آخر سيجارة استخدمها المُدخن. لا شك أن الإقلاع عن التدخين ليس مهمة سهلة وهو يتطلب إرادة وتصميما قويا، ولهذا يوصي الخبراء الراغبين بالإقلاع عن التدخين باللجوء لطلب المساعدة من المتخصصين، وفي هذا الإطار فإن عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية ترحب بمساعدة جميع الراغبين بالإقلاع عن التدخين، سواء من خلال التوقف الفوري عن التدخين أو باعتماد أسلوب تخفيف التدخين تدريجياً، أو استخدام الأدوية المناسبة والمساعدة في الإقلاع عن التدخين. نصائح للإقلاع عن التدخين ومن النصائح التي تساعد على الإقلاع عن التدخين: ممارسة الرياضة، وشرب كمية وفيرة من الماء بعد الإفطار، والابتعاد عن المدخنين، إذ إن العديد ممن يريدون الإقلاع عن التدخين، يصعب عليهم ذلك بسبب مخالطتهم للمدخنين مما يزيد من رغبتهم في التدخين. تجنب الجلوس لساعات طويلة في مقاهي الشيشة، لأن استنشاق الدخان غير المباشر يعد سببا للآلاف من حالات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب كل عام. وكانت قد أوضحت منظمة الصحة العالمية أن التدخين يعد أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها عالميا، لكونه يؤدي إلى وفاة شخص من بين كل 10 أشخاص بالغين في العالم.
930
| 02 أبريل 2024
ضمن جهود مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ومبادرة «معاً لمجالس خالية من التدخين» استضاف المجلس البلدي المركزي فريقا من مؤسسة حمد الطبية بهدف استعراض جهود المركز وأهداف مبادرة «معاً لمجالس خالية من التدخين» التي أطلقها المركز مؤخراً انطلاقاً من حرص مؤسسة حمد الطبية على مكافحة التدخين، وترأس الفريق الدكتور أحمد محمد المُلا- مدير مركز مكافحة التدخين وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية، وضم الفريق المرافق له كلا من: الدكتورة مها المهندي، والدكتور جمال باصهي، والآنسة نور النقيب حيث تم مناقشة سبل التعاون المشترك مع المجلس البلدي لزيادة فعالية جهود مكافحة التدخين ودعم مبادرة «معاً لمجالس خالية من التدخين»، وعُقد اللقاء في إطار قيام المجلس البلدي المركزي بمناقشة سبل مواجهة ظاهرة التدخين من زوايا اختصاص المجلس. وحضر اللقاء أعضاء المجلس البلدي المركزي والأمانة العامة. وفي بداية اللقاء عرض الدكتور أحمد المُلا مسيرة دولة قطر في مكافحة التدخين، ورؤية مركز مكافحة التدخين وطرق العلاج والأجهزة التي يوفرها المركز في إطار مكافحة التدخين، كما جرى عرض مجموعة من الإحصائيات العالمية الناتجة عن الآثار السلبية لظاهرة التدخين، وحجم مشكلة التدخين وكمية التبغ المستوردة في دولة قطر. وناقش الدكتور المُلا الأضرار التي يسببها التدخين على المجتمع، والفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين. وقال الدكتور المُلا: «خدمات الإقلاع عن التدخين في دولة قطر هي خدمات وقائية وعلاجية مجانية ومتوفرة لجميع سكان الدولة، ومتاحة في المؤسسات الصحية الحكومية ومنها مؤسسة حمد الطبية التي خصصت مركزاً لمكافحة التدخين في مدينة حمد بن خليفة الطبية.
914
| 21 يناير 2024
ثمن مختصون ومواطنون الحملة التشجيعية لمكافحة التدخين في المجالس التي أطلقها مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية «معاً لمجالس خالية من التدخين»، مشيرين إلى أنَّ المجالس أصبحت من أكثر البيئات جذبا للتدخين وللتدخين السلبي. وأكدَّ المختصون والمواطنون في استطلاع لـ «الشرق» أنَّ التدخين آفة ضارة غزت المجالس وانعكاساتها السلبية لا تقتصر على الشخص المدخن بل تشمل البيئة به، كما أنَّ أبعادها اقتصادية وصحية، مقترحين عدة مقترحات تهدف لخفض نسب استخدام التبغ بأنواعه كافة من خلال تخصيص رقم يتبع لمؤسسة حمد الطبية لطلب أحد الأطباء أو المثقفين الصحيين المتخصصين لتوعية الشباب حول مخاطر التدخين بطرق مبتكرة في المجالس وفي مواقع التخييم لاستهداف الشباب استهدافا مباشراً، فضلا عن تكثيف التوعية في المدارس لاسيما في المرحلتين الإعدادية والثانوية. وكانت مؤسسة حمد الطبية قد أعلنت أنَّ نسبة السكان البالغين الذين يستخدمون منتجات التبغ يومياً في دولة قطر (25.2%) منهم 43% من مدخني السجائر و21% من مستخدمي الشيشة، مؤكدة أنَّ المجالس تعد بيئة خصبة للتدخين وللتدخين السلبي، الأمر الذي دفعها «المؤسسة» لتنظيم حملة تشجيعية لمكافحة التدخين داخل المجالس تحت شعار « معاً لمجالس خالية من التدخين في قطر» والتي تتضمن مجموعة من الحملات التوعوية والتثقيفية من خلال زيارات إلى المجالس المشاركة في الحملة لنشر التوعية وتبادل الآراء حول الأضرار الصحية للتدخين على الفرد والمجتمع وفوائد الامتناع عن التدخين، مشيرة إلى أنَّ استهلاك التبغ لا يزال أحد التهديدات للصحة العامة في المجتمع وخصوصاً بعد دخول منتجات جديدة السوق المحلي مثل السجائر الالكترونية والسويكة الأوروبية (أكياس النيكوتين). راشد النعيمي: تكثيف التوعية في المدارس مطلب مُلِح قال راشد النعيمي، «إنَّ التدخين من الآفات التي تؤثر على المدخن صحيا واقتصاديا كما أنها قد تصل إلى حد التحريم بالإشارة لبعض الفقهاء الذين حرموها من منطلق الأضرار التي تخلفها على المدخن وعلى المحيطين به، لذا أرى مبادرة حمد الطبية في رفع الوعي بالمجالس من المبادرات التي تحسب للمؤسسة سيما وأنَّ المجالس فعلا من البيئات التي تشهد نسبة تدخين مرتفعة بين الشباب لاسيما الشيشة والشيشة الإلكترونية، لذا فإن هذا النوع من الحملات قد يسهم في خفض النسبة المعلنة حول التدخين، بالرغم من أنني أظن أن النسبة أعلى من هذا الرقم خاصة وأنَّ هناك نسبة من المراهقين المدخنين دون علم ذويهم فبالتالي ليسوا ضمن النسبة المعلنة». واقترح النعيمي تكثيف الحملات التوعوية في المدارس وخاصة المرحلتين الإعدادية والثانوية لكلا الجنسين إذ أنَّ التدخين من الآفات المنتشرة بين كليهما ولا تفرق بين ذكر وأنثى أو صغير وكبير، لذا من المهم مواصلة هذا النوع من الحملات التوعوية لتوضيح خطرها، مع إشراك وسائل الإعلام لنشر الوعي ومخاطبة الفئة المستهدفة من خلال التركيز على الاستفادة من أوقات الفراغ واستثمار الشباب في عمل مثمر وممارسة الرياضة. محمد المير: نثمن مبادرة «حمد الطبية» رأى محمد المير أنَّ الحملة التشجيعية لمكافحة التدخين في المجالس التي أطلقها مركز مكافحة التدخين من المبادرات التي تحسب لمؤسسة حمد الطبية، خاصة وأنَّ نسبة التدخين بازدياد بناء على النسبة التي نشرتها «المؤسسة» مؤخرا، مثمنا جهود الدولة في العمل نحو خفض نسبة استخدام منتجات التبغ بأنواعه من خلال القوانين والتشريعات التي تصدرها الدولة، إلا أنَّ الخطوة التي أقدمت عليها مؤسسة حمد الطبية تضاف إلى سجل الإنجازات التي تقوم بها لجعل قطر بيئة خالية من التدخين، لافتا إلى أنَّ مثل هذه الحملات التوعوية تهدف إلى نشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين والحد من زيادة معدلاته بين أفراد المجتمع خصوصًا في الأماكن المغلقة التي اعتادوا الجلوس فيها كالمجالس. ودعا المير إلى أهمية تكثيف الرقابة على مواقع بيع التبغ «السوبر ماركت» المتواجدة بين الأحياء السكنية، إذ أنه وبالرغم من وجود قانون يمنع بيع منتجات التبغ لمن هم أقل من 18 عاماً إلا أنَّ هناك البعض يقوم ببيعها للمراهق رغم معرفته للقانون إلا أنَّ وأمام بضعة ريالات إضافية قد يلغي ضميره ويقوم ببيعها له، لذا من المهم أيضا إجراء حملات ضبطية قضائية على هذه المواقع لمنع بيع منتجات التبغ على المراهقين بسن أقصى العقوبة ليكون عبرة. د. خالد المهندي: أصدقاء السوء والفراغ من الأسباب ثمن بدوره د. خالد المهندي –استشاري نفسي- مبادرة مؤسسة حمد الطبية في إطلاق حملة توعوية تشجيعية في المجالس تدعو للإقلاع عن التدخين، مشيرا إلى أنَّ التبغ بأنواعه من القضايا التي تعتمد على الوعي المجتمعي، أي أنَّ المبادرات التي تقوم بها مؤسسات الدولة إلى جانب القوانين التي تخالف المدخنين أو من يبيع السجائر لأقل من 18 عاما من الخطوات التي تكشف جهود الحد من التدخين ولضبط الحرية المفرطة حرصا على مصلحة الشخص والمصلحة العامة، إلا أنَّ وعي المجتمع يتضح من خلال التفاعل مع هذه القوانين، واختزل د. المهندي أسباب التدخين ونسبة انتشاره بين بعض الفئات في انعدام القدوة أي أن في حال نشأ الطفل ذكرا كان أو أنثى في بيئة مدخنة فنسبة أن يكون مدخنا تصل إلى 90%، فضلا عن أصدقاء السوء خاصة وأن المراهق يهوى التقليد ويقوم بفعل كل سلوك يعتقد أنه فيه خطورة أو تحد لنفسه فضلا عن الفراغ الذي يعد من الأسباب التي تدفع بالمراهقين ليس للتدخين فقط بل لسلوكيات أشد انحرافا، لذا من المهم أن تتكاتف الجهات المعنية من نوادٍ تتبع للدولة لابتكار أنشطة وبرامج جاذبة لهذه الفئة. صالح الكواري: نطالب بحملات توعوية في المخيمات بدوره طالب صالح الكواري بتخصيص رقم لمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، يتيح لأصحاب المخيمات خاصة في موسم التخييم أن يعقدوا محاضرات توعوية توضح مدى خطورة التدخين ليس على الفرد فقط بل على المحيطين به، كما لابد من رفع وعي المجتمع وتسويق عيادات مركز الإقلاع عن التدخين والعيادات التابعة للمراكز الصحية بهدف دعوة المدخنين لطلب المساعدة لاسيما الذين لديهم نية حقيقية للإقلاع عن التدخين.
2692
| 08 يناير 2024
تبدأ اليوم الإثنين فعاليات الورشة التدريبية لتعزيز قدرات الكوادر الصحية حول علاج الإدمان على التبغ والحد من انتشار التدخين في دولة قطر، ينظّم الورشة مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية بمنتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة، وتستمر فعالياتها على مدى ثلاثة أيام بمشاركة الكوادر الصحية ذات العلاقة بمكافحة التبغ. تركز الورشة على تعزيز قدرات المشاركين على التعامل مع مختلف حالات الإدمان على التبغ وعلاجها، ويشمل جدول الورشة عدداً من المحاضرات والعروض التقديمية والشروح العلمية والتمارين ودراسة حالات متعددة وحلقات نقاش تفاعلية.
472
| 06 نوفمبر 2023
يشارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية في الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يوافق الحادي والثلاثين من مايو في كل عام، وقد خصصت منظمة الصحة العالمية موضوع اليوم العالمي هذا العام للحديث عن تأثير زراعة التبغ على توفر الغذاء وكانت رسالة هذه السنة تحت شعار»نحتاج للغذاء وليس للتبغ». وبهذه المناسبة أكد الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن دولة قطر تعتبر من الدول الرائدة والمتقدمة في مكافحة التدخين، فهي تعد من الدول التي لا تقوم بتشجيع زراعة أو تصنيع منتجات التبغ. وقال: « تسهم دولة قطر بدور أساسي في الحد من انتشار التبغ وذلك من خلال توقيع الاتفاقات الدولية في إطار مكافحة التدخين والتبغ، إنشاء وتطبيق العديد من السياسات والقوانين ونشاطات مكافحة التدخين، افتتاح العديد من العيادات لمكافحة التدخين، زيادة الوعي سواء على مستوى الفرد او المجتمع من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة، بالإضافة الى التركيز في مجال البحوث على مكافحة التبغ». وأوضح د. الملا أن مركز مكافحة التدخين يؤدي دوراً فاعلاً في الحد من انتشار واستخدام التبغ بدولة قطر وذلك من خلال التركيز على أربعة أمور أساسية: الأولى أن المركز من المراكز المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية التي تربط بينهما علاقات وانشطة للحد من انتشار استخدام التبغ، ثانياً التركيز على مجال البحوث العلمية في مكافحة استخدام التبغ، ثالثاً التركيز على مجال العلاج من خلال افتتاح العديد من العيادات لمساعدة المدخنين على الاقلاع سواء بالعلاجات او التغيير السلوكي، رابعاً التوجه لرفع مستوى الوعي لدى كل من الفرد والمجتمع بأضرار استخدام هذه المنتجات من خلال الأنشطة الخارجية أو ورش العمل». وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، سيتم تنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات التي تهدف لاستمرار رفع الوعي لدى أوساط المجتمع القطري بمخاطر وأضرار التدخين الصحية والاقتصادية والاجتماعية، مع التركيز على أن آفة التدخين قد اهدرت الجهود والأموال التي كان بالإمكان تسخيرها وإنفاقها في توفير جميع أصناف الغذاء التي يحتاجها الإنسان. ونوه الدكتور الملا بأهمية التشريعات القطرية في مكافحة التبغ ففي 2016 تم إصدار القانون الأميري المعدّل رقم 10 الذي ينص على مكافحة التدخين وضبط استخدامه بالدولة، حيث ساهم في جعل دولة قطر من الدول السباقة في مكافحة التدخين، ومن خلاله تم حظر التسويق او صناعة منتجات التبغ المختلفة بما فيها منتجات التبغ الجديد.
1366
| 31 مايو 2023
نفى الدكتور أحمد الملا - استشاري أول الصحة العامة ومدير مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية، أنَّ يكون تدخين الشيشة الإلكترونية بديلا آمنا للمدخنين للإقلاع عن التدخين، مؤكدا أنَّ الشيشة الإلكترونية تعتبر نوعا من أنواع التدخين المستحدث وله مخاطره لاحتوائه على المادة المنكهة أو التي تسمى بالـ»العصير» والتي تضاف للشيشة إذ إنَّ مخاطرها تتجلى في الدخان وفي المادة المنكهة أيضا. وكشف الدكتور أحمد الملا في تصريحات لـ»الشرق» النقاب عن أنَّ عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية قد استقبلت خلال شهر رمضان المبارك مئات المراجعين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مؤكداً أنَّ الصيام من أهم الفرص التي تُمنح للمدخنين خلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين بأنواعه كافة، لافتا إلى أنَّ عدد الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين يتضاعف في شهر رمضان المبارك حيث يفرض الصيام الانقطاع عن التدخين وتناول الطعام والشراب لفترة طويلة من اليوم، ويعد هذا العدد من المراجعين مماثلاً للأعداد المسجلة خلال شهر رمضان في السنوات السابقة. غاز سام وبيَّن الدكتور المُلا أن مادة النيكوتين الموجودة في المنتجات التبغية تسبّب الإدمان شأنها شأن بقية الأنواع المخدرة القوية كالكوكايين والهيروين. كما شدّد أن أول أكسيد الكربون يعد أحد المكونات الأخرى التي تحتوي عليه المنتجات التبغية، هو بمثابة غاز سام ينبعث من تدخين السيجارة والشيشة، قائلاً: «يحل هذا الغاز محل الأكسجين في الدم مسببًا بالتالي ضيقًا في التنفس أو دوخة أو أمراضا أشد فتكاً في الحالات الأكثر خطورة، فهذه المكونات تشكل خطرا كبيرا على صحة المدخن والأشخاص المحيطين به المعرضين للتدخين السلبي، والذي يعرف استناداً إلى جمعية السرطان الأمريكية بدخان التبغ البيئي وهو عبارة عن مزيج من نوعين من الدخان المنبعث من احتراق التبغ؛ الدخان الرئيسي (الدخان الذي يطلقه المدخن من فمه) والدخان الجانبي (الدخان المنبعث من طرف السيجارة المشتعلة، أو الغليون، أو السيجار أو التبغ المحترق في النرجيلة أو الشيشة). مساعدة المتخصصين وأكد الدكتور الملا أن الإقلاع عن التدخين مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، ولهذا نصح المدخنين الراغبين بالتخلي عن هذه العادة باللجوء لمساعدة المتخصصين في مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية أو عيادات الإقلاع عن التدخين في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية مثل مستشفى الخور ومستشفى الوكرة ومستشفى حمد العام ومستشفى حزم مبيريك؛ حيث يمكن للمرضى الحصول على الاستشارة والعلاج والدعم من الاختصاصيين لتمكينهم من الإقلاع عن التدخين بصورة دائمة. ويوفر مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية للمراجعين السبل الملائمة لاستخدام بدائل النيكوتين والأدوية الخاصة بالإقلاع وذلك للمساعدة بالتغلب على الأعراض الناشئة عن الإقلاع عن التدخين، هذا إلى جانب تقديم الدعم اللازم طوال هذه المرحلة. فوائد صحية وتحدث الدكتور المُلا أيضاً عن المنافع الصحية العديدة للإقلاع عن التدخين سواءً للأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام أو لمرضى السكري وغيرهم ممن يعانون من أمراض مزمنة؛ فتوقف مرضى السكري عن التدخين يؤدي إلى تحسن في معدلات السكر في الدم والدورة الدموية، كما يزيد من استجابتهم للعلاج بالأنسولين، ويخفض مستوى الكوليسترول ويساهم في التخفيف من المضاعفات الناتجة عن مرض السكري. ونصح الدكتور المُلا باتخاذ بعض الخطوات التي من شأنها التخفيف من الرغبة في التدخين، كممارسة الرياضة وشرب الكثير من الماء والابتعاد عن المدخنين وتفادي بعض الأماكن كمقاهي الشيشة وغيرها من الأماكن التي يرتادها المدخنون. ودعا الدكتور المُلا المدخنين الراغبين بالإقلاع عن التدخين للتوجه إلى مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية أو الاتصال على الأرقام التالية 50800959 أو 16060 لحجز موعد وتلقي العلاج والدعم اللازم للتخلص من هذه الآفة الضارة.
888
| 15 أبريل 2023
استقبل مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية صباح أمس الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الذي قام بزيارة سريعة للمركز بصحبة الدكتورة ريانة بو حقه ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في دولة قطر واجتمع خلال الزيارة مع العاملين بالمركز. وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد الملا- مدير مركز مكافحة التدخين: « تم خلال الاجتماع تقديم نبذة عن أنشطة وخدمات المركز وخططه وبرامجه المستقبلية، وتطرق الحديث إلى بحث سبل التعاون ودعم هذه البرامج والخطط من قِبل منظمة الصحة العالمية؛ حيث إن المركز يقدم خدماته لجميع دول شرق المتوسط». وفي ختام الاجتماع، أكد الدكتور أحمد المنظري بأنه سوف يتم اتخاذ ما يلزم لتقديم الدعم الفني للمركز لتسهيل عمله والاستفادة بصورة أكبر من الخدمات التي يقدمها؛ حيث يعد أول مركز يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون لمكافحة التدخين في دولة قطر ودول الخليج العربي منذ عام 2017.
666
| 20 مارس 2023
حذر الدكتور أحمد الملا – استشاري مكافحة الأمراض ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية- مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية، من مختلف أنواع التدخين الإلكتروني كالسجائر والشيشة الإلكترونية والتي يحظر تسويقها وبيعها بدولة قطر وفقاً للقانون رقم (10) لعام 2016، كما أنه لا يعد وسيلة للإقلاع عن التدخين ولذلك لم تعتمده هيئة الغذاء والدواء الأمريكية ولا أي مرجعية علمية. وأضاف الدكتور الملا أن بعض الدول التي سمحت باستخدام التدخين الإلكتروني نتج عن ذلك تداعيات سلبية ومنها زيادة انتشار التدخين بين مجتمعاتها وخاصة الشباب وصغار السن، كما أفاد الدكتور الملا بأن البخار المتصاعد من التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد سامة وكيميائية تهدد صحة مستخدميه بمشكلات خطيرة قد تحدث في أي وقت وبشكل حاد. ومن جانبه يحرص مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على متابعة الأبحاث والدراسات حول هذا النوع من التدخين وكذلك تجارب الدول التي سمحت به والتي أكدت جميعها مدى خطورة التدخين الإلكتروني. وأكد الدكتور الملا أنه حسب آخر الدراسات التي أجراها مركز مكافحة التدخين نسبة انتشار استخدام السيجارة الإلكترونية بين مستخدمي التبغ هي 11%. وحول تجارب بعض مستخدميها والذين لجأوا لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية طالبين المساعدة في التخلص منها أفاد الدكتور جمال باصهي – اختصاصي الإقلاع عن التدخين بأن جميع من استخدمها إما اعتقاداً منهم أنها بديل آمن عن التدخين التقليدي أو وسيلة لتوقفهم عن التدخين قد عانوا من العديد من المشكلات ومنها زيادة الاعتماد عليها بسبب سهولة استخدامها والتي تسمح بدخول أكثر للنيكوتين السام والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة فيها ولم تساعدهم إطلاقاً على التوقف عن التدخين، كما تلقينا شكاوى عديدة أيضاً لدى مستخدمي السجائر الإلكترونية من إصاباتهم بالتهابات الفم واللثة والأسنان والمجاري التنفسية وآلام الصدر والقلب. وأضاف الدكتور باصهي قائلاً: « احتمالية الإصابة بالتهابات حادة بالرئة واردة جدًا مع اللجوء لهذا النوع من التدخين، كما تم تسجيل حالات التسمم الحاد بالنيكوتين لدى الأطفال، وكذلك حدوث انفجارات ببطاريات الليثيوم الموجودة بها، وليس ذلك فحسب بل قام بعض مستخدميها في بعض الدول بإضافة المواد المخدرة لها وهو الأمر الذي أدى لإصابة ووفاة العديد من الشباب وفقاً لما قام برصده موقع التحكم بالأمراض الأمريكي.ونصح الدكتور باصهي لمن يرغب بالإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه التوجه لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية حيث توجد علاجات آمنة وتستخدم منذ عشرات السنين وتم اعتمادها من قِبل جميع المراجع العلمية بالعالم.
1298
| 05 فبراير 2023
حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من التداعيات الصحية الخطيرة للتدخين الإلكتروني بمختلف أنواعه كالسجائر والشيشة الإلكترونية، والتي يحظر تسويقها وبيعها في دولة قطر وفقا للقانون رقم (10) لعام 2016، خاصة وأن جميع المرجعيات العلمية أثبتت عدم جدواها في الإقلاع عن التدخين. وأكد الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، أن البخار المتصاعد من التدخين الإلكتروني يحتوي على مواد سامة وكيميائية تهدد صحة مستخدميه بمشكلات خطيرة قد يصاب بها المدخن في أي وقت وبشكل حاد، مشيرا كذلك إلى ظهور نتائج سلبية، تمثلت في زيادة انتشار التدخين بعدد من الدول التي سمحت باستخدام التدخين الإلكتروني، لا سيما بين الشباب وصغار السن. وأشار إلى أن الدراسات الأخيرة التي أجراها مركز مكافحة التدخين أظهرت أن نسبة انتشار استخدام السيجارة الإلكترونية بين مستخدمي التبغ تصل إلى 11 بالمئة. بدوره، قال الدكتور جمال باصهي اختصاصي الإقلاع عن التدخين بالمركز، إن جميع من استخدموا السجائر الإلكترونية اعتقادا بأنها بديلا آمنا عن التدخين التقليدي أو وسيلة للتوقف عن التدخين، عانوا من العديد من المشكلات، منها زيادة الاعتماد عليها بسبب سهولة استخدامها، على الرغم من أنها تسمح بدخول أكثر للنيكوتين السام والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة فيها، موضحا أن هناك شكاوى تم التعامل معها من قبل مستخدمي السجائر الإلكترونية إثر إصاباتهم بالتهابات الفم واللثة والأسنان والمجاري التنفسية وآلام الصدر والقلب. ودعا الأشخاص الراغبين في الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه إلى التوجه لمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، والذي يوفر علاجات آمنة يتم استخدامها منذ عشرات السنين وتم اعتمادها من قبل جميع المراجع العلمية حول العالم. ويحرص مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على متابعة الأبحاث والدراسات حول التدخين الإلكتروني، وكذلك تجارب الدول التي سمحت به، وأكدت جميعها مدى خطورته.
1681
| 04 فبراير 2023
وقعت أكاديمية الخدمة الوطنية ومركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة التدخين والأبحاث والتدريب في هذا المجال. وقّع على المذكرة العميد طبيب أسعد خليل الأسعد قائد الخدمات الطبية في وزارة الدفاع، والدكتور أحمد محمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، الذي يعد مركزًا متعاونًا مع منظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور سعادة اللواء الركن سعيد بن حمد النعيمي رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، والدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون بين الأكاديمية والمركز فيما يخص تقديم الدعم الفني المطلوب لمكافحة التدخين في أكاديمية الخدمة الوطنية، إضافة إلى المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل التعاون في مجال الأبحاث وتدريب الكادر الطبي، والمشاركة في الأنشطة التوعوية. وعلى هامش توقيع المذكرة، تم تدشين عيادة لمكافحة التدخين بمعسكر مقدام من قبل رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، ومدير مركز مكافحة التدخين وقائد الخدمات الطبية.
818
| 01 يونيو 2022
كرمت منظمة الصحة العالمية، مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية، تقديرا لجهوده في مساعدة الجمهور على الإقلاع عن التدخين، ونشر الوعي حول أضراره. وتختار المنظمة، في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ كل عام، أعضاء أو مراكز تقع ضمن مناطقها الستّ وتكرمهم على ما يحققونه من إنجازات في مجال مكافحة التدخين، ويكون التكريم عادة عبر منح هذه المراكز الجائزة التقديرية الخاصة بذلك من مدير عام المنظمة، وجوائز اليوم العالمي للامتناع عن التبغ تقديراً لجهود هذه المراكز. وقد اختارت منظمة الصحة العالمية مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من بين المؤسسات التي قامت بتكريمها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ، حيث تسلم الدكتور أحمد الملا، مدير المركز، شهادة التكريم المقدمة للمركز بحضور كل من الدكتور عبدالله الأنصاري، رئيس الإدارة الطبية لمؤسسة حمد الطبية، والسيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بالمؤسسة، والدكتور عبد البديع أبو سمرة رئيس إدارة الطب الباطني، والدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بالمؤسسة والمدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك العام. وأعرب الدكتور الملا، بهذه المناسبة، عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق المركز، وما حققه من إنجازات على صعيد مكافحة التدخين في دولة قطر. وقال: لقد كان لفريقنا السبق في مساعدة الجمهور على الإقلاع عن التدخين ونشر الوعي حول مخاطر استخدام التبغ ومشتقاته.. مؤكدا أن تكريم المركز يمثل اعترافا من منظمة الصحة العالمية بالآثار والنتائج المثمرة للجهود التي قام بها الفريق في مجال التثقيف الصحي والتي انعكست إيجاباً على الكثير من المدخنين في المجتمع. وأضاف: تتمثل رسالة مركز مكافحة التدخين في تعزيز مستوى الوعي بالأخطار المترتبة على استخدام التبغ وتقديم المشورة الطبية والدعم السلوكي الذي يساعدهم في الإقلاع نهائياً عن هذه العادة الضارة. وقال إنه بالرغم من المعوّقات الناجمة عن ظروف جائحة كورونا، فإن مركز مكافحة التدخين يواصل تقديم خدماته ومساعدة الراغبين في الإقلاع عن التدخين ، وتوفير العلاجات والدعم النفسي لهم عبر الاستشارات الهاتفية. ونوه الدكتور الملا بالدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الصحة العامة لأنشطة وبرامج المركز، وقال : بهذا المستوى الرفيع من الدعم أصبح بمقدورنا أن نصنع الكثير من الفرق في حياة الكثير من مرضانا باعتبار أن التدخين واستخدام التبغ ومشتقاته أحد أهم التحديات الصحية الملحّة التي تهدد صحة المجتمع القطري، ويتحتم علينا مواصلة الجهد المشترك من أجل تثقيف ومساعدة الجمهور على الامتناع عن استخدام التبغ بكافة أشكاله. يذكر أن مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، تم اعتماده كمركز دولي متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية في العام 2017، ليصبح بذلك أول مركز يحصل على هذا الاعتماد في دولة قطر والمنطقة، علما أنه بالإضافة إلى عيادة الإقلاع عن التدخين الرئيسية التي يديرها المركز، تمّ خلال السنتين الماضيتين افتتاح عيادتين للإقلاع عن التدخين في مستشفى حزم مبيريك العام ومستشفى الوكرة، مما مكّن الفريق من الوصول إلى عدد أكبر من المرضى الراغبين في الإقلاع عن التدخين. ويقوم فريق المركز بتنظيم فعاليات تثقيفية وتدريبية تستهدف كوادر الرعاية الصحية ومنتسبي المؤسسات المجتمعية في قطر ودول المنطقة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية مرتبطة بالإقلاع عن التدخين والتي تجاوز عدد المنشور منها الخمسين بحثاً. يشار إلى أن المراكز الدولية المعتمدة المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية تشمل أيضاً المؤسسات والمعاهد البحثية والكليات الجامعية والجهات الأكاديمية الأخرى التي يتم تعيينها لممارسة نشاطات من شأنها دعم الأجندة الصحية الدولية للمنظمة.
1913
| 05 يونيو 2021
كشفت دراسة استقصائية أجراها مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية لتحديد مدى انتشار تعاطي التبغ والأنواع الأخرى المتداولة بين البالغين من عمر 18 عاماً فما فوق من المواطنين والمقيمين في دولة قطر بأن نسبة انتشار التبغ بين البالغين في العينة التي شملتها الدراسة تصل إلى 25.2% وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الأحد إن الدراسة حاولت أيضاً تقييم سن البدء في استخدام التبغ، والاعتماد على التبغ، وتحديد العوامل المرتبطة باستخدام التبغ الحالي. وأوضحت أن هذه الدراسة الاستقصائية أُجريت خلال الفترة من مارس حتى ديسمبر 2019 على عينة تضم 7921 من العاملين في القطاع الحكومي وشبه الحكومي وطلاب الجامعات باستخدام منهجية أخذ العينات العنقودية. وخلال أبريل الجاري كشف الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية في حوار مع الشرق، النقاب عن افتتاح عيادتين أُخريين للاقلاع عن التدخين في كل من مستشفى الخور، ومستشفى القلب قريباً، لتضافا إلى عيادة الإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة التي تم افتتاحها مطلع عام 2020 وأخرى في مستشفى حزم مبيريك والتي تم افتتاحها في يناير 2021، بهدف التسهيل على المراجعين في الحصول على الخدمات التي يقدمها المركز للراغبين في الاقلاع عن التدخين على مستوى الدولة. وقال الدكتور الملا في حوار مع الشرق بمشاركة السيدة نور النقيب مسؤول التوعية الصحية ومنسق ادارة الجودة في مركز مكافحة التدخين، إن نسبة انتشار التدخين بين الفئات العمرية من 13-15 عاما تتراوح بين 15.7% بين الذكور، و8.7% بين الإناث، بناء على آخر دراسة للمسح العالمي الخاص بالشباب والتبغ التي قامت بها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2018 في دولة قطر.
2547
| 25 أبريل 2021
كشف الدكتور أحمد الملا - مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية - النقاب عن افتتاح عيادتين أُخريين للاقلاع عن التدخين في كل من مستشفى الخور، ومستشفى القلب قريبا، لتضافا إلى عيادة الإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة التي تم افتتاحها مطلع عام 2020 وأخرى في مستشفى حزم مبيريك والتي تم افتتاحها في يناير 2021، بهدف التسهيل على المراجعين في الحصول على الخدمات التي يقدمها المركز للراغبين في الاقلاع عن التدخين على مستوى الدولة. وأعلن الدكتور الملا في حوار خاص مع الشرق بمشاركة السيدة نور النقيب مسؤول التوعية الصحية ومنسق ادارة الجودة في مركز مكافحة التدخين - أن نسبة انتشار التدخين بين الفئات العمرية من 13-15 عاما تتراوح بين 15.7% بين الذكور، و8.7% بين الإناث، بناء على آخر دراسة للمسح العالمي الخاص بالشباب والتبغ التي قامت بها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2018 في دولة قطر. وأوضح الدكتور الملا خلال الحوار أنه منذ تنفيذ قرار رفع الضريبة على التبغ في مطلع عام 2019، لم تتم دراسة تأثير هذا القرار على أفراد المجتمع وخاصة المدخنين بشكل تفصيلي ولكن شهد مركز مكافحة التدخين ارتفاعا في عدد المراجعين الراغبين في الاقلاع عن التدخين في الأشهر الأولى من إصدار القرار. وأكد الدكتور الملا دعم مركز مكافحة التدخين لقرار حظر استخدام الشيشة في الأماكن العامة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 في دولة قطر، متطلعا للاستمرار في تطبيق هذا القرار حتى بعد انتهاء جائحة كوفيد-19 بهدف حماية كافة أفراد المجتمع، وأنَّ هذا القرار يعود لوزارة الصحة العامة والوزارات المعنية في هذا الشأن. وأشارت النقيب إلى أن مركز مكافحة التدخين قام بإضافة عدد ثلاث عيادات للإقلاع عن التدخين في مقره، في ذروة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19 بسبب عدد المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين، وبهدف استيعاب أكبر عدد من المراجعين، والحرص على عدم تسجيل مواعيد متباعدة بين موعد وآخر. تأمين صحي * سنبدأ من آخر ندوة تم تنظيمها مع منظمة الصحة العالمية، والتي ناقشت أهمية التأمين الصحي لتحمل نفقات علاج المدخنين، هل لكم جهود في هذا الإطار؟ - تعود جهود العمل لتوفير الاستشارات الطبية والزيارات العلاجية بالاضافة الى توفير العلاج المجاني لمعالجة المدخنين سواء المواطنين منهم أو المقيمين لدولة قطر ممثلة بمؤسسة حمد الطبية وذلك من حرصهما على توفير هذه الخدمات الوقائية بشكل مجاني للجميع. *ما نوعية الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة التدخين؟ ونوعية العلاج، حيث نعلم أن علاج المدخنين يختلف بين فئة وفئة؟ - تتراوح الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية بين خدمات وقائية وعلاجية الى توعوية وتدريبية. حيث إن المركز يوفر الاستشارات الطبية وجميع أنواع العلاج المستخدم على أسس علمية وعالمية بالاضافة الى الدعم المعنوي والارشاد النفسي من قبل مختصين لمستخدمي التبغ الراغبين بالامتناع عن تناول كافة أنواعه. بالاضافة الى ذلك يتلقى هؤلاء الدعم النفسي اللازم من قبل الاخصائي النفسي في المركز، أما بالنسبة للخدمات التوعوية والتدريبية، يقوم المركز بعدة نشاطات توعوية لسائر فئات المجتمع ولم يتوقف مجهود المركز في هذا المجال في فترة جائحة كوفيد-19 وانما زاد تركيز المركز على نشر التوعية عن أضرار التبغ على الصحة وعلاقته بكوفيد-19 من خلال قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسة حمد الطبية وانشاء مجموعات للمراجعين على تطبيق Whats-App. *ماذا عن التقنيات التشخيصية والعلاجية المستخدمة للراغبين في الإقلاع عن التدخين؟ - يقوم اخصائيو الاقلاع عن التدخين في مركز مكافحة التدخين بصرف العلاج المناسب للمراجع اعتماداً على عدة مؤشرات منها نسبة اعتماده على النيكوتين، عدد السجائر التي يدخنها يومياً، تاريخه الصحي، ويتراوح العلاج في المركز بين أدوية تخفف من الأعراض الانسحابية وبدائل النيكوتين مثل اللاصقة الجلدية ومستحلب النيكوتين وذلك لسهولة استخدامها وقلة الأعراض الجلدية الجانبية. عيادات للإقلاع عن التدخين *منذ فبراير 2020 كنتم قد أعلنت عن افتتاح عيادة في مستشفى الوكرة للإقلاع عن التدخين، وأيضا هناك عيادة أخرى، هل بالإمكان الوقوف على عدد المراجعين، إلى جانب عدد مراجعي المركز؟ -نعم، افتتح المركز في مطلع عام 2020 عيادة للاقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة، وتم افتتاح عيادة للاقلاع عن التدخين من قبل المركز في مستشفى حزم مبيريك العام في يناير 2021، والهدف من افتتاح هذه العيادات هو سهولة الحصول على الخدمات التي يقدمها المركز للراغبين في الاقلاع عن التدخين على مستوى الدولة، ويخطط المركز افتتاح عيادتين أخريين للاقلاع عن التدخين في كل من مستشفى الخور، ومستشفى القلب في المستقبل القريب، أما بالنسبة لأعداد المراجعين، فيصل الى حوالي 1500 مراجع شهرياً في المركز و150 مراجعا في مستشفى الوكرة؛ علماً بأن العيادة في مستشفى الوكرة تعمل فقط يوم الاثنين من 7 – 11 صباحاً. * هل أسهمت جائحة كورونا في زيادة نسبة الراغبين في الإقلاع عن التدخين؟ وهل اضطررتم لزيادة عدد العيادات؟ - تجيب هنا السيدة نور النقيب، نعم، فمنذ بداية جائحة كوفيد-19 شهد مركز مكافحة التدخين زيادة لافتة في أعداد المراجعين الراغبين في الاقلاع عن التدخين مما دفع المركز لزيادة عدد العيادات الى ثلاث عيادات تعمل يومياً بالفترة الصباحية حتى نهاية الدوام الرسمي لتلبية احتياجات المراجعين والحرص على عدم التأخير في المواعيد. وفيات سرطان الرئة * تحدثتم كثيرا عن علاقة التدخين بالكثير من الأمراض، هل لكم أن تخبرونا عن علاقة التدخين بالأمراض، وما الأمراض الأكثر انتشارا؟ - يعتبر التبغ من المسببات الرئيسية لعدة أمراض التي تؤدي الى الوفاة منها أمراض قلبية مثل داء قلبي إقفاري مرض نقص تروية القلب، و مرض الأوعية الدموية الدماغية أو أمراض صدرية وتنفسية مثل التهابات حادة في الجهاز التنفسي السفلي ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومعظم أنواع السرطانات وخصوصاً سرطان الرئة، حيث 90% من وفيات سرطان الرئة سببها التدخين، كما أن التدخين يؤدي الى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي زيادة نسبة وقوع السكتات الدماغية، مما يزيد خطر الاصابة أو تكرار الاصابة بمرض السل، مما يضعف الاستجابة للعلاج. * هل بالإمكان إطلاعنا على نسبة تفشي التدخين في المدارس؟ -استناداً إلى آخر دراسة للمسح العالمي الخاص بالشباب والتبغ التي قامت بها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية عام 2018 في دولة قطر، تراوحت نسبة استخدام التبغ ضمن الفئة العمرية التالية 13 – 15 عاماً من 15.7% بين الذكور و8.7 % بين الاناث. ضريبة السجائر *ما جهودكم في مكافحة كافة أنواع التدخين، وهل هناك حملات توعوية لتسليط الضوء على أنواع التدخين كالمدواخ والشيشة والشيشة الإلكترونية؟ - قالت النقيب: تشمل الخدمات التي يقدمها المركز على مكافحة، ودعم الإقلاع عن استخدام كافة أنواع التبغ للراغبين بما في ذلك السيجارة، السيجار، الشيشة، المدواخ والسويكة بالاضافة الى دعم التوقف عن استخدام السيجارة الإلكترونية والشيشة الالكترونية، علماً بأن المركز يقوم بحملات توعوية متواصلة عن طريق قنوات التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على أضرار كافة الأنواع التي تم ذكرها آنفاً. *هل ارتفاع ضريبة السجائر خفضت نسبة المدخنين أم لا؟ - منذ تنفيذ قرار رفع الضريبة على التبغ في مطلع عام 2019، لم يتم دراسة تأثير هذا القرار على أفراد المجتمع وخاصة المدخنين بشكل تفصيلي ولكن شهد مركز مكافحة التدخين ارتفاعا في عدد المراجعين الراغبين في الاقلاع عن التدخين في الأشهر الأولى من إصدار القرار. منع تراخيص الشيشة *باعتقادكم هل من الممكن كمرحلة مقبلة أن يتم الإيعاز للجهات المعنية لمنع تراخيص الشيشة في المقاهي بعد الظروف الاستثنائية الحالية؟ -يدعم مركز مكافحة التدخين قرار حظر استخدام الشيشة في الأماكن العامة للحد من انتشار فيروس كوفيد-19 في دولة قطر، وأكد ذلك أثناء مشاركته في ندوة افتراضية عبرالانترنت التي عقدتها منظمة الصحة العالمية في الواحد والثلاثين من يناير الماضي، ويأمل المركز الاستمرار في تطبيق هذا القرار حتى بعد انتهاء جائحة كوفيد-19 بهدف حماية كافة أفراد المجتمع، ولكن يعود اقرار القوانين لوزارة الصحة العامة والوزارات المعنية في هذا الشأن. *هل بالإمكان أن توضح لنا الاختلاف بين العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين لديكم والمتوفرة في المراكز الصحية؟ -يعتمد مركز مكافحة التدخين على multidisciplinary approach في تقديم الخدمات الطبية (العلاجية والنفسية) للراغبين في الاقلاع عن التدخين، وتوعية كافة أفراد المجتمع وتدريب اخصائيين لتأهيلهم لتقديم خدمات الاقلاع عن التدخين، ولا شك أن عمل عيادات الاقلاع عن التدخين في المراكز الصحية مكمل لعمل المركز حيث إنهم يعملون لنفس الغرض وهو خدمة المدخنين.
3707
| 04 أبريل 2021
أكد الدكتور جمال باصهي، أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أن كل ما جاء من تصريحات ومعلومات مغلوطة عن دور التدخين في الحد من تأثير فيروس كورونا على الجسم البشري، أمور غير صحيحة وفيها الكثير من الادعاء والتضليل. وأضاف د. باصهي - في لقاء مع برنامج (مع الحكيم) الذي يٌبث على قناة الجزيرة مباشر – يجب أن نؤكد أنه حتى شركات التدخين العالمية أصبحت تكتب على منتجاتها بأن التدخين مضر بالصحة ويسبب أمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وكان محمود اللولو رئيس شعبة الأدخنة بغرفة التجارة المصرية قال في تصريحات صحفية سابقة إن التدخين حلال وله فوائد صحية عدة من بينها القضاء على فيروس كورونا . وأضاف اللولو السجائر تعالج التوتر العصبي وتسوس الأسنان وتحسن المزاج كما تساعد على النجاة من أمراض القلب. وشدد الدكتور جمال باصهي على أنه لا يمكن الجمع بين التدخين والصحة. متسائلا في السياق نفسه كيف يمكن تكذيب الشركات وتصديق الادعاءات؟. وأضاف أن السجائرلا تعالج التوتر ولا تحسن المزاج، بل على العكس من ذلك، فالتدخين يعطل جزءا من الوظائف العصبية والذهنية والنفسية. وهذا ما نلاحظه في شهر رمضان، حيث يفقد المدخن أعصابه بسرعة لأنه أدمن الدخان وأصبح تابعا للسيجارة. واستدل الدكتور باصهي بالقول على أنه منذ بداية كورونا في الصين وانتشارها في العالم، تبين وجود علاقة بينها وبين التدخين. كما أن الإحصائيات الصينية أثبتت أن عدد الرجال المدخنين في الصين الذين أصيبوا بكورونا أكثر بنسبة 47% من عدد الرجال غير المدخنين أو النساء. وقال حتى الدراسات الأخيرة أكدت أن المدخنين هم أكثر الناس عرضة للإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاتها، ودخل العديد منهم حالة العناية المركزة حتى لو كانوا شبابا. وخلص الدكتور باصهي إلى أن علاقة التدخين بفيروس كورونا أكيدة، وأجمعت عليها كل الدراسات في الشرق والغرب، ولا سيما أن مناعة رئة المدخن تكون ضعيفة جدا ونسبة لزوجة الدم لديه تكون أكثر من الطبيعية.
3329
| 01 مارس 2021
أكد الدكتور مسلم مساعد المسلم أخصائي الاقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية على أن شركات التبغ أطلقت السجائر الإلكترونية لجذب فئات جديدة في المجتمعات للتدخين وتسهيل عملية التدخين في بعض الأماكن المغلقة الغير مسموح التدخين بها. كما سوقت بشكل كبير أن السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من نظيرتها العادية بالرغم من تأكيد منظمة الصحة العالمية على أنها مضرة بالصحة وغير آمنة للاستخدام، مشيراً في تصريح لموقع الشرق الى أن عدد من الشباب حول العالم تم نقلهم للعناية المركزة بسبب السجائر الإلكترونية التي لازالت هناك أبحاث حول أضرارها الغير معروفة بشكل كامل. الدكتور مسلم مساعد المسلم أخصائي الاقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين وأضاف مبدئياً تم التعرف على مواد مسرطنة فيها، كما تسبب المواد التي تزيد من نسبة الدخان أمراضاً شديدة للرئة ومنها الجلسرين والجلسريل، وبالتأكيد السجائر بشكل عام تؤذي الحويصلات الهوائية في الرئة التي تضر الجسم بشكل كامل بالأخص القلب والرئتين. وقال المسلم إنه ومن الجميل أن وزارة الصحة العامة في قطر اتخذت خطوات صارمة لمقاومة انتشار هذه النوعية من السجائر أهمّها منع استيرادها الى داخل البلاد، ولكن للأسف يظل شرائها من الخارج متاحاً للاستخدام الشخصي فقط. أما بالنسبة للسيجارة الإلكترونية وكوفيد-19، فقد أكد الدكتور الدكتور مسلم مساعد المسلم إن كوفيد-19 قد يؤدي الى مضاعفات لدى مدخني السجائر الإلكترونية وخاصة أن السبب هو التأثير السلبي للفيروس على الجهاز التنفسي. بالاضافة الى ذلك، من الأسباب التي تعرض مدخني السجائر الإلكترونية الى الاصابة بعدوى كوفيد-19 فان تدخين السيجارة الإلكترونية قد يؤدي الى إضعاف جينات الاستجابة المناعية وجينات الاستجابة للالتهابات في الخلايا الظِّهَارية الأنفية وهو مشابه لما يحدثه دخان السجائر العادية، كما قد تؤدي عملية تحريك اليد الى الفم بكثرة خلال تدخين السيجارة الإلكترونية ومشاركتها مع الآخرين الى زيادة التعرض لخطر الاصابة بكوفيد-19. وعن الأضرار التي تلحق بالمدخن حتى لو دخن عدد قليل من السجائر، يقول الدكتور مسلم أكدت رابطة أطباء القلب الأميركية أن سيجارة واحدة في اليوم تزيد فرص الاصابة بأمراض القلب بنسبة 27%، وبالتأكيد كلما زاد عدد السجائر زاد الضرر، فالمثل بين المدخن الذي يقوم بتدخين عدد قليل من السجائر وآخر يوصف أنه شره بمن يقفز من الدور العاشر أو الثاني فكلهما يصيب نفسه بأضرار كبيرة مع اختلاف أن العدد القليل من السجائر أبطأ في الايذاء. الجدير بالذكر بأن شهد المركز ازدياد ملحوظ في عدد المدخنين الذين يرغبون بالاقلاع عن التدخين في طل جائحة كوفيد-19. وعن الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية، يقول الدكتور مسلم لدينا في المركز خدمات نفسية وطبية وتوعوية، وبالتأكيد ركزنا في خدماتنا التوعوية الآن على وسائل التواصل لصعوبة ملاقاة الناس في ظل كوفيد-19 ولكن نقدم بشكل عام خدماتنا بشكل اعتيادي وهنا نشيد بالقوانين القطرية في مكافحة التدخين التي تساهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الآفة ، وفي هذا الصدد يدعو مركز مكافحة التدخين جميع المدخنين الاستفادة من خدمات المركز والاسراع في التخلص من افة التدخين وجميع أنواع التبغ وذلك من خلال التواصل معنا على الأرقام التالية 40254981 -50800959
4113
| 23 فبراير 2021
دعت مؤسسة حمد الطبية كافة المدخنين للاستفادة من خدمات مركز مكافحة التدخين التابع لها وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض التي يسببها مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لصحة القلب الذي يصادف 29 سبتمبر في كل عام. ويعد التدخين أحد المسببات الرئيسية لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ويصل عدد الوفيات الناتجة عن التدخين إلى مليوني وفاة سنويا حول العالم، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية بتأخر فرص التعافي والشفاء السريع للمصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 إذا كانوا ممن يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وهم مدخنون في نفس الوقت. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، إن هناك عدة عوامل تتشارك جميعها في إلحاق الأذى بالقلب والأوعية الدموية ومنها زيادة نبضات وضغط القلب عند المدخن مقارنة بغير المدخن، وضعف التروية الدموية لأنسجة القلب بسبب تغير كيمياء الدم والتسبب في اللويحات وهي مادة شمعية تتكون من الكوليسترول وأنسجة الندبات والكالسيوم والدهون ومواد أخرى حيث يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين. وأضاف، أن التدخين يؤدي أيضا إلى زيادة تخثر الدم وتجمع الصفائح الدموية التي تهدد بانسداد الشرايين التاجية المغذية للقلب، كما يسبب ضعف توصيل الدم الغني بالأكسجين لأنسجة القلب بسبب تسمم الدم بغاز أول أكسيد الكربون، حيث إن كل هذه العوامل تؤدي إلى الذبحات الصدرية واحتشاء عضلة القلب وهذا ملاحظ جدا لدى المدخنين حتى أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما. وحول أهمية الإقلاع المبكر عن التدخين في الوقاية من أمراض القلب، أوضح الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين، أن المدخن الذكي هو من يتوقف نهائيا عن التدخين قبل ظهور أمراض ومضاعفات التدخين حيث يبدأ الجسم بعد التوقف عن التدخين نهائيا في رحلة التخلص من سموم التبغ حتى يصل خلال مدة قصيرة إلى مرحلة الشخص غير المدخن. وأوضح أنه على سبيل المثال بعد عشرين دقيقة من الإقلاع عن التدخين ينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى المستوى الطبيعي وبعد 12 ساعة ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم مما يسمح بوصول المزيد من الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأشخاص بين عمر الثلاثين والخمسين يصابون بأمراض القلب بسبب استخدامهم لمنتجات التبغ كالسجائر أو الشيشة أو المدواخ أو مضغ التبغ، كما أن للسجائر الإلكترونية أيضا تأثير سلبي على صحة القلب، مشددا على أن التوقف عن التدخين قبل ظهور الأمراض يقلل من فرص حصول مضاعفات وفي المقابل فإن التأخر في الإقلاع عن التدخين يزيد من إمكانية حصول مضاعفات الإصابة بالأمراض. ويوفر مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية جميع العلاجات الدوائية والعلاج السلوكي والعلاج بالليزر لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين ومنع تعرضهم لأمراض مزمنة.
3026
| 28 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
13976
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
10500
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7762
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
4162
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3290
| 03 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2920
| 03 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
2362
| 04 أكتوبر 2025