رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مركز مكافحة التدخين يشدد على أهمية حماية الأجيال الحالية والقادمة من آفة التدخين

شدد مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية على أهمية حماية الأجيال الحالية والقادمة من مخاطر استخدام منتجات التبغ وذلك بالتزامن مع أحياء اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف الـ31 من مايو في كل عام. ويركز احتفال هذا العام على حماية الأجيال الشابة من استخدام منتجات التبغ بجميع أنواعها وأشكالها مع التركيز على حماية الشباب من التلاعب بهم من قبل شركات التبغ نظرا لأن صناعة التبغ تستهدف الشباب بشكل متزايد كسوق ناشئة وضعيفة لمنتجاتها التي تسبب الإدمان. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن الشخص الذي يبدأ بالتدخين قبل أوائل العشرينات من عمره ليس أكثر عرضة للإدمان فحسب بل قد يعاني أيضا من ضعف القدرة على ممارسة السيطرة على التدخين في وقت لاحق من الحياة لذلك من المهم تقديم المساعدة للشباب بهدف المحافظة على صحتهم وتوعيتهم بعدم إدمان التبغ مع سن التشريعات والأنظمة التي تحميهم من استخدام منتجات التبغ بكافة أنواعها وأشكالها. وحول النشاطات التي يعتزم مركز مكافحة التدخين القيام بها لإحياء موضوع اليوم العالمي للامتناع عن التبغ لهذا العام، أشار الدكتور الملا إلى أن المركز نفذ عددا من النشاطات التوعوية الميدانية قبل جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) وشملت عشرات المدارس الإعدادية والثانوية ثم استمرت هذه النشاطات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الجائحة من خلال التوعية بالعلاقة الارتباطية بين التدخين وزيادة نسبة الإصابة والتأثر بفيروس كورونا، ومن المقرر أن تستمر هذه النشاطات بشكل مكثف خلال الأشهر القادمة. كما دعا الجهات ذات العلاقة بالتنفيذ الفعال لقانون رقم 10 لعام 2016 لمكافحة التدخين بدولة قطر والذي احتوى في العديد من مواده على تشريعات تحمي الشباب من استخدام منتجات التبغ مثل منع بيع منتجات التبغ لمن هم دون سن الثامنة عشر وكذلك منع منتجات التبغ بالقرب من المدارس والجامعات وكذلك حظر بيع منتجات التدخين كالسويكة والمدواخ والسجائر الإلكترونية. وأفاد الدكتور الملا بأن مركز مكافحة التدخين سيشارك غدا الاحد في الحلقة النقاشية عبر الإنترنت التي تنظمها منظمة الصحة العالمية والجهات العالمية الاخرى العاملة في مجال مكافحة التدخين حيث ستتم مناقشة آليات تفعيل اليوم العالمي للامتناع عن التبغ والتدابير المستقبلية التي ستقوم بها جميع الجهات العاملة بمجال مكافحة التدخين في حماية الأجيال الحالية والقادمة من الأساليب التي تتبعها شركات صناعة التبغ في إغراء وخداع واستدراج الشباب للتدخين. ولفت إلى وجود أساليب متعددة تقوم بها الشركات لإغواء الشباب واغرائهم للتدخين ومنها إضافة المنكهات كالفراولة والنعناع والتفاح لمنتجات التبغ والتغليف الجذاب لعلب التدخين وتضليل الشباب بأن التدخين هو من مظاهر الرجولة وكذلك من مظاهر الجمال والأناقة للفتيات إضافة للترويج لمنتجات التبغ عبر الدراما والافلام السينمائية فضلا عن انتاج منتجات جديدة مثل السجائر الإلكترونية التي كان الشباب من أول الفئات المستهدفة بها. وأكد الدكتور الملا أن جميع هذه الحيل والخدع مكشوفة كون التدخين مضر للصحة مهما كان نوعه ومهما تم إخفاء سمومه وخطورته على جميع أعضاء ووظائف الجسم وأن كثيرا من الشباب اصبح واعيا ومدركا لهذه الخدع الامر الذي أدى الى انخفاض نسب التدخين بين الشباب في الاعوام الأخيرة مقارنة بالأعوام الماضية. ودعا جميع المدخنين إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية ومنها الاستشارات العلاجية وتوفير العلاجات الدوائية الفعالة والحديثة وكذلك العلاج السلوكي والعلاج بالليزر لمساعدة المدخنين في العلاج الكامل والنهائي من إدمان منتجات التبغ بكافة أنواعها حيث أصبح العلاج في ظل الظروف الحالية متوفرا من خلال نظام عن بعد عبر الهاتف ويمكن التواصل مع المركز لتلقي المساعدة في هذا الصدد.

1886

| 30 مايو 2020

محليات alsharq
مركز مكافحة التدخين: هذا ما يحدث لجسمك بعد 20 دقيقة فقط من آخر سيجارة

دعا مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية إلى الاستفادة من شهر رمضان والصيام فيه للإقلاع عن التدخين، حيث تحدث العديد من التغيرات الإيجابية في أجسام المدخنين تجعلهم أكثر مقدرة على التوقف النهائي عن عادة التدخين. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن هذه التغيرات تبدأ بعد عشرين دقيقة منذ آخر سيجارة، حيث يتم بعدها عودة نبض القلب وضغط الدم إلى وضعه الطبيعي المستقر، ثم يبدأ الجسم في طرد غاز أول أكسيد الكربون السام من الجسم ويستكمل التخلص منه خلال ثماني ساعات منذ آخر سيجارة استخدمها المدخن. وأشار إلى أن غاز أول أكسيد الكربون هو الغاز الذي يضعف وبشكل كبير من التروية الأكسجينية لأعضاء الجسم وأهمها القلب والدماغ لذا سوف يشعر المدخن بتحسن طاقته وتنفسه بعد ترك التدخين كما تبدأ أعصاب حاستي الشم والتذوق في استعادة عافيتها لذا يلاحظ المدخن تحسنا ملحوظا في هاتين الحاستين. وأوضح الدكتور الملا أن مركز مكافحة التدخين وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية زاد طاقته التشغيلية ليستوعب جميع المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين والذين زاد عددهم إلى ثلاثة أضعاف خلال شهري مارس الماضي وأبريل الجاري مع التوقع بأن يسهم شهر رمضان في استمرار هذه الزيادة. وكشف مدير مركز مكافحة التدخين عن اعتماد المركز على نظام العلاج عن بعد عبر الهاتف وكذلك الاستفادة من خدمة مؤسسة حمد الطبية في توصيل العلاجات لمنزل المدخن. وحول ما يحدث للمدخن فيما يتعلق بالنيكوتين وهي المادة الإدمانية الموجودة في كل منتجات التدخين والتي تجعل المدخن في رغبة ملحة ودائمة للتدخين قال الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بالمركز إنه بعد ثلاث ساعات من آخر سيجارة يقل النيكوتين بالدم بنسبة 50 بالمائة وهو ما يجعل معظم المدخنين يدخنون كل ساعتين أو ثلاث ساعات ولكن في رمضان ولأن المدخن مجبر على عدم التدخين لفترة 14 ساعة فإن النيكوتين يقل بكمية كبيرة في الدم وعندها قد تظهر بعض الأعراض الانسحابية لدى المدخن مثل الرغبة في التدخين وضعف التركيز والعصبية وربما الصداع. وأشار إلى أن هذه الأعراض تظل، ووفقاً لتجارب المدخنين، للأسبوع الأول من رمضان ثم تقل تماماً أو تختفي وهذا السبب الذي يجعل كثيراً من المدخنين ينجحون في التوقف عن التدخين خلال شهر رمضان وبعضهم حتى بدون علاجات. من جهته، تحدث الدكتور مسلم مساعد مسلم أخصائي الإقلاع عن التدخين في مركز مكافحة التدخين عن العلاجات المستخدمة في المركز، وقال إنه يتم التدرج والاختيار في استخدام العلاجات الخفيفة والمتوسطة والأكثر قوة وفقا لسنوات وكمية التدخين ودرجة الإدمان لدى كل مدخن، موضحا أن علاجات بدائل النيكوتين مثل أقراص الاستحلاب واللصقات تعتبر من الأدوية المفضلة في شهر رمضان كون أن الصيام يعتبر سندا ناجحا وفعالا في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. من جهتها، حذرت الدكتورة أروى العولقي أخصائية طب المجتمع في مركز مكافحة التدخين من الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض المدخنين في تعويض كمية التدخين طوال ساعات الفطور في ليل رمضان، حيث يرفع ذلك من معدلات مستقبلات التدخين في دماغ المدخن مما يؤدي إلى زيادة عدد مرات التدخين بعد رمضان ويتحول الشخص من مدخن متوسط إلى مدخن شره.

1910

| 27 أبريل 2020

محليات alsharq
افتتاح عيادة للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة

افتتح مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية اليوم عيادة جديدة للإقلاع عن التدخين في مستشفى الوكرة وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية الرامية إلى توفير خدمات الإقلاع عن التدخين في كافة أنحاء دولة قطر. وتعد عيادة مكافحة التدخين في مستشفى الوكرة هي العيادة الأولى التي تقدم هذه الخدمة خارج الدوحة وسيتبعها افتتاح عيادات أخرى في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة المقبلة . ويتم استقبال الحجوزات بالعيادة الجديدة في مستشفى الوكرة للمواطنين والمقيمين عبر خدمة هاتف /نسمعك/ أو من خلال تحويل الراغبين في تلقي الخدمة عن طريق أطبائهم في المراكز الصحية أو مستشفى الوكرة أو من خلال الحضور إلى مركز الاستقبال في مستشفى الوكرة. وتقدم الخدمة بشكل مجاني من قبل أطباء متخصصين في الإقلاع عن التدخين من المركز، كما يتم توفير جميع العلاجات التي تساعد المدخنين على التوقف عن التدخين وعمل الفحوصات الضرورية للمدخنين كفحص نسبة أول أكسيد الكربون في الرئة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، ان المركز المعتمد من منظمة الصحة العالمية يعمل على تلبية كافة احتياجات المراجعين وتقديم المشورة الطبية والدعم السلوكي الذي يساعدهم في الإقلاع نهائيا عن هذه العادة غير الصحية خاصة وان الإقلاع عن التدخين يعود بفوائد صحية كثيرة تتمثل في تحسين الدورة الدموية ومستوى السكر في الدم، وتحسين مستوى استفادة الجسم من الإنسولين الطبيعي /خاصة عند مرضى السكري/، فضلا عن خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم والتخلص من الكثير من المشاكل والاضطرابات الصحية الأخرى كما تتطور حاسة الشم والتذوق وتختفي رائحة الفم غير المستحبة التي يسببها التدخين. ومن جانبه أكد الدكتور صباح عدنان القاضي المدير الطبي لمستشفى الوكرة ان افتتاح عيادة جديدة للإقلاع عن التدخين في المستشفى يمثل إضافة مهمة لخدماته وبرامجه العلاجية الموجهة لسكان المنطقة الجنوبية من الدولة والتي تشهد نموا سكانيا ملحوظا. ويقوم العاملون بمركز مكافحة التدخين بتزويد المراجعين بالطرق والوسائل البديلة التي تحل محل النيكوتين ومساعدتهم على التغلب على أعراض الانسحاب المرتبطة بالإقلاع عن التدخين وتقديم الدعم اللازم لهم إلى أن يتخلصوا نهائيا من هذه العادة المضرة حيث يحتوي دخان التبع على أكثر من 45 مادة كيماوية مسببة للسرطان.

2787

| 17 فبراير 2020

محليات alsharq
تواصل حملة التوعية بمخاطر التبغ إلى فبراير

يواصل قسم الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، حملة التوعية بمخاطر التبغ ومشتقاته تحت شعار (أطفئها وأشعل شمعة حياتك) حيث تستهدف الحملة الطلبة والموظفين في 50 مدرسة إعدادية وثانوية. وقد بدأت الحملة في شهر أكتوبر الماضي وتستمر حتى فبراير المقبل. تهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي بين الطلبة والموظفين والأساتذة في المدارس عن مدى خطورة التدخين وأثره السلبي على صحة الأفراد والمجتمع. وبينت الدكتورة ليلى الدهنيم مدير الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن هذه الحملة تتضمن العديد من الفعاليات من تقديم محاضرات تثقيفية تفاعلية تتناسب مع المرحلة العمرية للطلبة والموظفين في المدارس الحكومية في شكل مجموعات للنقاش والتفاعل مع المادة المقدمة، كما انه سيتم عرض المادة العلمية في شاشات المدرسة على مدار اليوم لضمان ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب والموظفين، كما انه سيتم تقديم عدد من الرسائل التوعوية في وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توزيع المطويات التثقيفية للطلبة والموظفين في الركن التثقيفي الخاص بالفعالية بالمدرسة تحتوي هذه المطويات على نصائح عن مدى خطورة التدخين وأثره السلبي على الصحة العامة، والعيادات التي تساعد في الإقلاع عن التدخين بالمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية. ولتشجيع الفئة المستهدفة في الحملة على الإقلاع عن التدخين سنقوم بالتنسيق لاستضافة عدد من المدخنين السابقين ممن أقلعوا عن التدخين ومشاركتهم لتجربتهم الإيجابية عن كيفية الإقلاع عن التدخين، بجانب استضافة عدد من رموز المجتمع القطري غير المدخنين. وأشارت د. ليلى الدهنيم إلى أن النتائج المتوقعة من هذه الحملة هي ارتفاع الوعي لدى الفئة المستهدفة بمضار التدخين بكافة أنواعه ومزيد من التعاون مع أولياء الأمور والبيئة المدرسية لحث الطلبة والعاملين المدخنين على التخلي عن هذه العادة السيئة. بدوره أفاد الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن فريقه سيقوم بإعطاء المحاضرات التوعوية عن أضرار التدخين وطرق الوقاية منه ومشاركة العاملين في المدارس بأفضل طرق الوقاية من هذه الآفة وسيقوم الفريق أيضا بتولي توزيع مطبوعات توعوية وقياس مستوى غاز أول أكسيد الكربون والرد على استفسارات الطلاب والعاملين وتبيان أضرار استخدام التبغ. حيث يركز برنامج مكافحة التبغ على إبراز مخاطر تدخين المنتجات التبغية وتوضيح الآثار السلبية المترتبة على صحة الذين يتعرضون للتدخين السلبي.

2536

| 31 ديسمبر 2019

محليات alsharq
"مركز مكافحة التدخين" يكثف جهوده لتعزيز قدرات مكافحة إدمان منتجات التبغ

نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية برنامجين تدريبيين حول مكافحة التدخين وإدمان منتجات التبغ بهدف تعزيز جهود مكافحة التدخين والحد من تنامي هذه الظاهرة الضارة بالمجتمع. وتم تخصيص البرنامج التدريبي الأول على مدى خمسة أيام لكوادر الرعاية الصحية من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومركز نوفر والهلال الأحمر القطري وقطر للبترول ومؤسسات رعاية صحية أخرى، حيث تم التركيز على تعزيز قدرات المشاركين على التعامل مع مختلف حالات إدمان التبغ وعلاجها. وعقد هذا البرنامج التدريبي بدعم من وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومركز الحسين للسرطان بالأردن، حيث حصل البرنامج على اعتماد المجلس الأمريكي لبرامج التدريب على علاج الإدمان على التبغ والمجلس القطري للتخصصات الصحية. أما البرنامج التدريبي الثاني فقد عقد على مدار يومين وتم تخصيصه للمرشدين التربويين بالمدارس، وكوادر التمريض والأخصائيين الاجتماعيين بعدة مدارس حكومية من مختلف أنحاء دولة قطر وذلك لتزويدهم بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من المساهمة بشكل فعال في مكافحة التدخين بين طلاب المدارس ومساعدة من يمارس هذه العادة الضارة على الإقلاع عنها، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 14 في المائة من المراهقين في دولة قطر يمارسون أحد أشكال تدخين التبغ بصورة منتظمة. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، إن المركز يخطط لعقد مزيد من ورش العمل خلال الفترة القادمة بالتزامن مع تواصل الجهود الرامية إلى تعزيز قدرة كوادر الرعاية الصحية على تقديم أفضل رعاية وأكثرها جودة لعلاج الأشخاص المدمنين على منتجات التبغ. وأشار إلى أن مثل هذه الدورات التدريبية وورش العمل تبرز الدور القيادي الهام الذي تقوم به دولة قطر فيما يتعلق بتوفير تدريب متقدم في مجالات مكافحة التدخين ومساعدة المدخنين على الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وأكد أن الجهود متواصلة لمكافحة التدخين عن طريق مكافحة انتشاره ومواصلة بناء القدرات في مجال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين ومواصلة جهود التوعية بهذه المجالات بين الجهات والأفراد المعنيين في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية والمؤسسات الأكاديمية في قطر. الجدير بالذكر أنه تم في عام 2017 اعتماد مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية بصورة رسمية كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية، ليصبح بذلك المركز المتعاون الأول في قطر ومنطقة الخليج، حيث تشمل مراكز التعاون مع المنظمة الدولية، معاهد بحثية وكليات جامعية ومؤسسات أكاديمية يتم تعيينها من قبل المنظمة العالمية للقيام بنشاطات تدعم الجهود التي تبذلها المنظمة حفاظا على الصحة في مختلف أنحاء العالم.

1916

| 20 أكتوبر 2019

محليات alsharq
مركز مكافحة التدخين ينهي 80 بالمائة من المسح الميداني حول انتشار التدخين

أنهى مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية نحو 80 % من العمل الميداني المطلوب لتنفيذ المسح الميداني على الصعيد الوطني لتحديد مدى انتشار التدخين بين جميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر من الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فما فوق. ويهدف المركز إلى رصد ومتابعة المؤشرات الرئيسية ذات العلاقة بالتدخين بجميع أنواعه (السيجارة، الشيشة، المدواخ، السويكة )، بهدف السيطرة والتحكم بهذه الآفة الخطيرة والضارة التي يمكن الوقاية منها. وحول أهم المحاور التي تبحثها هذه الدراسة، قال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين استشاري أول الصحة العامة والمشرف على هذه الدراسة أن البحث يهدف إلى التعرف على المعلومات والاتجاهات حول آفة التدخين بقطر مثل نسبة المدخنين بين البالغين وأنواع منتجات التبغ المنتشرة ومدى وعي المواطن بمخاطر هذه الآفة. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن الدراسة ستوفر معلومات حول مدى وجود بيئات عمل خالية من التدخين ووعي المواطن حول تشريعات وأنظمة مكافحة التدخين بالدولة وربط انتشار التدخين بالمؤشرات الاقتصادية، حيث يستهدف البحث موظفي الوزارات والجامعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية في دولة قطر. وأوضح الدكتور الملا أن المسح الميداني شمل حتى الآن أكثر من 6 آلاف شخص ومن المتوقع أن يستكمل العمل الميداني للدراسة بعد شهر رمضان للجهات المتبقية ثم يتم البدء في تحليل البيانات وإعلان النتائج والتي ستوفر معلومات هامة يستخدمها المركز وبقية الجهات الأخرى ذات العلاقة بمكافحة التدخين بالدولة في وضع خطط عمل لمكافحة هذه الآفة وحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من وباء التدخين . جدير بالذكر أن مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد هو أحد المراكز المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية في علاج إدمان التدخين لمنطقة الشرق الأوسط. وكانت مؤسسة حمد الطبية قد بدأت في تقديم خدمات مكافحة التدخين في دولة قطر منذ عام 1999 ويقدم المركز خدمات توعوية وعلاجية إضافة للأنشطة البحثية والتدريبية.

1639

| 28 مايو 2019

محليات alsharq
د. أحمد الملا: 40 % من وفيات السكتة الدماغية بسبب التدخين

حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من خطورة الاستمرار في التدخين مما يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، وأشار الدكتور أحمد الملا - مدير المركز في حديثه بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية والذي يصادف ٢٩ أكتوبر من كل عام ؛ إلى أنه وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن 40% من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية التي تحدث بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً مرتبطة بالتدخين. وأوضح د. الملا قائلا « إنَّ التدخين أحد المسببات الرئيسية للسكتة الدماغية بسبب ما تحتويه منتجات التبغ من مواد سامة كالنيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون السام والغازات المؤكسدة والمواد السمية الأخرى ، والتي تسبب جميعها تلف الأوعية الدموية بالدماغ وتؤدي إلى التهاب الخلايا البطانية واختلال وظائفها وزيادة ترسب الدهون فيها وزيادة تخثر الدم مما يؤدي إلى حدوث جلطة في الأوعية المغذية لجزء محدد من الدماغ ومن ثم تحدث السكتة الدماغية، مشيرا إلى أن أضرار التدخين على صحة الدماغ لا تقتصر فقط على المدخن ولكنها تتعداه إلى غير المدخنين الذين يتعرضون يوميًا لاستنشاق تدخين من حولهم أو ما يسمى بالتدخين غير المباشر.» وحول أهمية الإقلاع المبكّر عن التدخين ودوره في الوقاية من السكتة الدماغية ، أوضح الدكتور جمال عبدالله- أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين، بأنه ووفقاً للدراسات فإن نسبة إصابة المدخن بالسكتة الدماغية تقل بعد مرور أربع إلى خمس سنوات من توقفه عن التدخين بشكل نهائي، وتصبح هذه النسبة مساوية للإصابة المحتملة بالسكتة الدماغية عند الشخص غير المدخن. ودعا د. جمال جميع المدخنين للاستفادة من دور وإمكانيات مركز مكافحة التدخين لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين وفق جميع المعايير العالمية والأدوية الحديثة .

1225

| 28 أكتوبر 2018

محليات alsharq
دراسة بحثية تحث الشباب على الإقلاع عن التدخين

بدأ فريق بحثي من مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وجامعة جلاسكو باسكتلندا، دراسة بحثية مشتركة حول تضمين الشباب والمراهقين في الحملات والرسائل الدعائية للتحذير من التدخين في كل من دولة قطر والمملكة المتحدة. وقد باشر الباحثون المشاركون في هذه الدراسة، العمل الميداني لإجرائها من خلال مقابلات مع مجموعة من طلاب المدارس التي تم اختيارها للمشاركة فيها، على أن يستمر العمل على مدار شهر، يتم بعده تجميع البيانات وتحليلها والإعلان عن النتائج لاحقا. وكان فريق بحثي من جامعة جلاسكو برئاسة الدكتور توماس توماس أنكر، كبير المحاضرين في الجامعة، قد بحث لدى اجتماعه مع الدكتور أحمد الملا، مستشار وزيرة الصحة العامة ومدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، موضوع إجراء الدراسة البحثية المذكورة، وأهمية تحسين الرسائل الدعائية التحذيرية التي تستهدف المراهقين في كلا البلدين ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مناقشة الدراسات والأبحاث المشتركة بين الطرفين.

659

| 16 أكتوبر 2018

محليات alsharq
د. أحمد الملا: طلاب المدارس يمثلون 11 % من إجمالي المدخنين

خلال محاضرة في ثانوية خليفة.. نظم مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية العديد من الأنشطة والحملات التوعوية بالمدارس؛ حيث تم تنظيم ندوة توعوية حول الأضرار الصحية والنفسية للتدخين على الفرد والمجتمع بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، كما تم توزيع مطبوعات توعوية والرد على استفسارات الطلاب، وتم قياس مستوى غاز أول أكسيد الكربون السام لدى الطلاب والذي يتواجد بكميات كبيرة لدى المدخنين، وغير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين إن الأنشطة والحملات التوعوية تهدف إلى نشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين والحد من انتشار معدلاته وتقليلها إلى حد كبير بين طلاب المدارس الذين يمثلون 11 بالمائة من إجمالي المدخنين؛ حيث أثبتت الدراسات أن الطلاب الذين يتلقون معلومات ورسائل توعوية حول أضرار ومخاطر التدخين وسبل الوقاية منه تنخفض معدلات التدخين لديهم إلى حد كبير ومن الصعب أن يصبحوا أشخاصا مدخنين مستقبلاً. ومن جانبه أشار الدكتور جمال عبد الله اختصاصي الإقلاع عن التدخين إلى أنه بعد اكتشاف حالات بين الطلاب تعاني من زيادة نسبة غاز أول أكسيد الكربون لديها بسبب قيامهم بالتدخين أو تعرضهم للتدخين السلبي يتم شرح مخاطر هذا الغاز لهم وكيفية الوقاية منه، كما يتم التنسيق مع المدخن للتسجيل بعيادة المركز والمبادرة بالإقلاع النهائي عن التدخين. وحول الدوافع النفسية والاجتماعية التي تدفع الطلاب نحو التدخين أوضح الدكتور عاشور حسين اختصاصي نفسي إكلينيكي بمركز مكافحة التدخين أن هناك عدة عوامل تتسبب في تدخين الشباب وصغار السن أهمها الأصدقاء وحب التجربة وتدخين أحد أو كلا الوالدين وتصديق بعض المعتقدات الخاطئة حول التدخين وعلاقاته بالرجولة وتحسين الوظائف الذهنية، وخلال هذه الأنشطة والمبادرات يصبح لدى الطلاب وعي كامل بهذه العوامل وكيفية الوقاية منها.

2304

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
حمد الطبية: 11 % نسبة التدخين بين طلاب المدارس

3600 زيارة لعيادة الإقلاع عن التدخين.. ارتفاع نسبة الإقلاع عن التدخين في قطر كشف الدكتور جمال عبد الله -اختصاصي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية - عن زيادة عدد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مشيراً إلى أن عدد الزيارات التي استقبلتها عيادة الإقلاع عن التدخين خلال عام 2017م تقدر بحوالي 3600 زيارة. ومع افتتاح المركز الجديد لمكافحة التدخين مؤخراً، فمن المتوقع زيادة أكبر في أعداد الراغبين في الإقلاع عن التدخين؛ وأصبح المريض باستطاعته الحصول على موعده خلال أسبوعين على الأكثر، ومن المتوقع أيضاً أن يساهم جهاز الليزر الذي تم استحداثه بالمركز في زيادة معدلات الشفاء والإقلاع عن التدخين بكافة مشتقاته خاصة لدى المدخنين الذين يجدون صعوبة في الإقلاع عن التدخين، أو الذين سجلوا انتكاسة عدة مرات؛ حيث يقوم هذا الجهاز بتحفيز بعض مستقبلات الدماغ عبر نقاط يتم تحفيزها بالأذن واليدين، ويتميز الجهاز المذكور بأنه لا يسبب آلاما أو آثارا جانبية، ويتم ذلك على مدار 4 جلسات خلال أسبوعين على أن تستغرق الجلسة مدة 20 دقيقة فقط. طلاب المدارس وحذر الدكتور جمال من انتشار التدخين ومشتقاته بين طلاب المدارس في الفئة العمرية تحت عمر العشرين، حيث تقدر نسبتهم بحوالي 11 بالمئة بين إجمالي المدخنين، وتعد السويكة أكثر أنواع التبغ انتشاراً بين المراهقين يليها المدواخ الذي يعد البديل المحلي الأرخص للسجائر، كما يتميز بعدم وجود رائحة له، وبالتالي يصعب اكتشافه من قِبل أولياء أمورهم. ويقع صغار السن في فخ التدخين بسبب الفضول وحب التجربة ورفقاء السوء، وكلما كان التدخين في سن صغيرة كان الوصول لمرحلة الإدمان سريعاً، ولكن مع زيادة الوعي بدأ الأهالي يصحبون أبناءهم إلى العيادة من أجل مساعدتهم في الإقلاع عن هذه العادة الضارة. وتقدر نسبة المدخنين الشرهين بحوالي 40 بالمئة من إجمالي المترددين على عيادات التدخين، وتنطبق هذه الصفة على الذين يدخنون أكثر من 30 سيجارة يومياً، وتصل مضاعفات التدخين في هذه الحالة إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل الانسداد الرئوي المزمن، سرطان الرئة وأمراض القلب، وأثناء وجود المريض بالعيادة يتم إجراء الفحوص اللازمة وعند اكتشاف أحد هذه المضاعفات يتم تحويله للأقسام المختصة بحالته، ولكن يجب عدم اليأس وعدم التردد في اتخاذ قرار التوقف عن التدخين في أي وقت وفي أي عمر. وكشف الدكتور جمال عن وجود خطة لتدريب العاملين في مجال مكافحة التدخين سواء كانوا أطباء أو اختصاصيين اجتماعيين أو مرشدي مدارس والقيام بتوعية ميدانية في مختلف المدارس والجامعات.

1905

| 27 فبراير 2018