نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا التقرير الأثر الإيجابي لمركز الشيخة حصة بنت سلمان بن جاسم آل ثاني - رحمها الله - لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بجامع الشيخة حصة آل ثاني رقم (م. س 558) بمدينة خليفة الشمالية، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 140 طالبا، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم. رئيس المركز فضيلة الشيخ خالد الأهدل قال إنه يعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف، ولفت أن المركز كان سابقا اسمه الإمام نافع المدني وقد بدأت مسيرته عام 2003 أي قبل عشرين سنة، ثم انتقل قبل عدة أشهر في مركز الشيخة حصة بنت سلمان بن جاسم آل ثاني - رحمها الله، وأوضح أن المركز الآن يحتضن 140 طالبا موزعين على 10 حلقات قرآنية، منها ثلاث حلقات للدروس الهجائية وحلقتان للحفاظ وخمس حلقات لمستويات القرآن المختلفة، وذكر أن المركز تخرج منه بفضل الله أكثر من 20 حافظا لكتاب الله، وشارك بعضهم في المسابقات القرآنية المختلفة وحصلوا على مراكز متقدمة. وحول أهمية المراكز القرآنية أكد أنها تحفظ أوقاتهم وتساهم في تنشئتهم وتربيتهم على الهدي النبوي، ذكر أن خير مثال شهده لأثر المركز لمسه في ابنه الكبير تعلم الحروف الهجائية بالمركز فأصبح يتقن القراءة منذ صغره وتفتحت مداركه بشكل كبير وأصبح متميزا في دراسته، ومن يحفظ القرآن نجده دائما محافظا على أداء الصلوات ويتمتع بالأخلاق الحسنة والصفات الطيبة بين الناس ويعامل الآخرين بأدب واحترام. وأشار أن الكثير من أولياء الأمور يحرصون بشكل كبير على حضور أبنائهم ودفعهم للاستفادة الكبيرة من هذه البيئة الخصبة لتعليم القرآن، لما يراه من الأثر الطيب من هذه الحلقات على ابنه في خلقه وسلوكه. وحث الأبناء على تعلم كتاب الله فهو دائم له في حياته وآخرته له ولأبويه، ومن يحفظ كتاب الله فلا شك أن الله سيحفظه ويوفقه في شؤون حياته كلها. الحلقات القرآنية المدرس عبدالله حسن إبراهيم قال إن حلقته متخصصة بالحفظة والخاتمين حيث يلتحق بها في فترة العصر عشرة طلاب وثلاثة في فترة المغرب، ولفت إلى أن من يتربى وينشأ في حلقات القرآن يتخلق بآداب كتاب الله والسلوك القويم، ولمس خلال مسيرته تميز حفظة القرآن في مراحلهم الدراسية وفي جميع أمور حياتهم، وهم قدوة لغيرهم من الطلاب، وحث أولياء الأمور على متابعة أبنائهم وحضورهم بالمركز والسؤال عنهم بشكل مستمر ليداوموا على حفظ القرآن والاستفادة من المركز بشكل طيب. المدرس عبدالرحيم القاضي لفت إلى أهمية الحلقات القرآنية في حفظ أوقات أبناء المسلمين وتعويدهم على الحضور وتعلم القرآن، وأكد أن المداومة على الحلقات القرآنية تساعدهم على تثبيت الحفظ ونيل الأجر باجتماعهم على كتاب الله وفي بيت من بيوت الله، واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه الإمام مسلم وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. المدرس حافظ محمد مستفيض الرحمن قال إن مسيرته القرآنية بالمراكز القرآنية تزيد على 25 سنة، وأكد على أهمية هذه المراكز في التنشئة الطيبة على كتاب الله واكتساب الأخلاق الإسلامية، والحصول على الفضائل العظيمة من جلوسهم بالمسجد وتعلمهم للقرآن والعمل به، وكذلك يكونون لبنة صالحة في المجتمع. الآداب الإسلامية أكد السيد الدكتور كمال إبراهيم عكود ولي أمر الطالبين أسامة بالصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن عبدالعزيز وهو يحفظ في الجزء الرابع وعاصم بالصف الثالث ويحفظ في الجزء الثاني، وأكد أن مراكز التحفيظ بوزارة الأوقاف هي منارة علم وهدى ومحاضن تربوية لأبنائنا، فجزى الله خيرا وزارة الأوقاف والقائمين عليها، ولفت إلى أن المراكز لها دور هادف في التعليم والتنشئة والتوجيه السلوكي والأخلاقي، وأن القائمين على المركز يقومون بجهد كبير في التعليم والتحفيظ والتربية والتنشئة، حيث يتعلم الطالب التلاوة الصحيحة ومخارج الحروف وأحكام التجويد والأخلاق والآداب الإسلامية، وأشار أن المركز يشرف عليه مدرسون متقنون من الأئمة والمؤذنين ويلمس أثرهما واضحا في حفظ أبنائه بإتقان، كما أشار إلى أن هناك متابعة مستمرة من رئيس المركز ومدرس الحلقة لتحقيق الفائدة. أوضح السيد الدكتور عربي عطاء الله، ولي أمر الطالب مالك، أنه ألحق ابنه في الحلقات القرآنية منذ كان عمره أربع سنوات، وهو الآن في الصف السابع بمدرسة عمر بن الخطاب ويحفظ حتى سورة الأحزاب، وأشار إلى أن ابنه استفاد كثيرا من المركز كونه تأسس على تعلم الحروف الهجائية والنطق الصحيح لمخارج الحروف وهذا أساس متين لأي طالب يريد أن يجيد اللغة العربية نطقا وكتابة ويتميز في حفظ القرآن، وقال: لمست بشكل واضح هذا الأثر الطيب في ابني من خلال لغته وحسن كلامه وتعامله مع الناس وكذلك في المهارات التي اكتسبها في التعاون والاحترام وتبادل الآراء. وأشار إلى أن المراكز لها دور كبير في صقل القيم والمواهب والسلوكيات الإيجابية، لافتا إلى أن ابنه الكبير وليد في الجامعة ما زال يحضر بالمركز بعض الأيام للمراجعة وكذا ابنه الثالث عطاء الله، فللمركز دور بارز في تربيتهم وحفظهم لكتاب الله. وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على المراكز القرآنية لما يوفرونه لأبناء المجتمع من بيئة مهيأة لحفظ كتاب الله. بيئة إيمانية السيد يوسف راشد المهندي ولي أمر حفيده يوسف أوضح أنه يحرص على توصيل حفيده للمركز ويتابع حضوره وحفظه للقرآن، ونوه بأن المركز يضفي المزيد من الحرص والالتزام لجميع من يحضر في بيئة إيمانية وسط أقرانه ممن يحفظون ويراجعون، وقد استفاد من الصحبة الطيبة المتواجدة بالمركز وتعزيز الجوانب الاجتماعية والحوار الهادف. ولفت إلى أن هذه المراكز جاذبة وموجهة لما فيه الخير، بدءا من تعليمهم الحروف الهجائية التي تعزز القراءة الصحيحة لدى الأطفال منذ صغرهم، وحث أولياء الأمور على المسارعة إلى إلحاق أبنائهم بهذه المراكز الهادفة التي يشرف عليها نخبة من المدرسين المتقنين وتنمي فيهم القدرات الاستيعابية والمفاهيم القرآنية والآداب الإسلامية. السيد فوزي سعد إبراهيم ولي أمر الطالبين هارون بالصف الأول بمدرسة مالك بن أنس، وبيرم خمس سنوات بالمرحلة التمهيدية، وأكد أنه لمس الأثر البنَّاء للمركز ولذا حرص على إلحاق أبنائه به، ويحرص على حضورهم يوميا حيث تحسنت قراءتهم وتلاوتهم لآيات القرآن، كما استفادا كثيرا من تواجدهما بالمركز في التنشئة الفاضلة، ولذا فالمراكز لها أهمية أساسية جوهرية تعزز الخلق الحسن والسلوك الطيب وتوفر الصحبة الصالحة، كما تؤسسهم في القاعدة النورانية وتسهم في تفوقهم الدراسي خلال مراحل دراستهم، وتقويم السلوك والأخلاق بشكل كبير. وثمن توفير الدولة لهذه المراكز مجانا لكل من يعيش على أرض قطر. الطالب يوسف راشد المهندي يدرس بالصف الثاني بمدرسة جوعان بن جاسم، قال إنه يتعلم الحروف الهجائية ويحب كثيرا المركز لأنه يضم صحبة طيبة ويحفظ فيه القرآن ويحصل على الأجر من الله، وقال إن جده يحرص على حضوره ومتابعة ما يتعلمه بالمركز حتى يكون من حفظة كتاب الله. الطالب فائز الحذيفي ذكر أنه تخرج من المرحلة الثانوية وقيد التسجيل بالجامعة، ولفت إلى أنه التحق بالمركز وكان اسمه الإمام نافع المدني في عام 2009 أي منذ صغره، وقال إن الله أكرمه بختم حفظ القرآن وهو بالصف السابع حيث كان يحفظ كل يوم صفحتين في بداية مسيرته وعندما أكمل نصف القرآن زاد حفظه اليومي خمس صفحات مع المراجعة ليتقن الحفظ بشكل جيد، وقال إن المركز مهم في متابعة الحفظ فهو مكان ملائم ومهيأ، ولا شك أن دوره بارز وهام لكل من يحفظ ويراجع كتاب الله. الطالب أنس أنور صديق قال إنه يدرس بالصف العاشر بمدرسة مصعب بن عمير، وقد أكرمه الله بالالتحاق بمركز تعليم القرآن وهو في الخامسة من عمره حيث نشأ على حب كتاب الله، وقد أكرمه الله بختم حفظ القرآن قبل عام، وكان مداوما على حفظ صفحة أو صفحة ونصف يوميا بمساعدة ودعم من والدته، ولفت إلى الأثر الطيب الذي استفاده من المركز، يتمثل خاصة في حسن الفهم وتعزيز الوعي والإدراك. الطالب يحيى عبدالباطن أشار أنه أنهى دراسته الثانوية ويعتزم الاختبار للإمامة ليكون أحد أئمة مساجد الدولة، ويلتحق أيضا بالدراسة الجامعية، ولفت أنه أتم حفظ القرآن وعمره خمسة عشر عاما حيث بدأ بالحفظ في صغره مع والدته وختم مع والده والتحق بالمركز لإتقان الحفظ تحت إشراف أحد الأئمة المتقنين لكتاب الله، وحث جميع الطلاب على الالتزام بالحضور وتعلم كتاب الله ونيل الأجر من الله. الطالب عبدالله عبدالرحمن إبراهيم قال إنه يدرس بالصف السادس في مدرسة الفرقان الخاصة وقد بدأ بالمركز منذ صغره ويحفظ حتى سورة يس، لافتا أنه يسعى أن ينال الفضل الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث خيركم من تعلم القرآن وعلمه وقد كان رسول الله قرآنا يمشي على الأرض وهو قدوة لكل مسلم أن يسير على هداه. الطالب كرم أحمد بيطار يدرس في مدرسة الزبير بن العوام بالصف السادس ويحفظ نحو خمسة أجزاء حيث بدأ بتعلم الحروف الهجائية وتعلم النطق الصحيح ومن ثم انطلق في التلاوة السليمة والحفظ المتقن، وقال إنه يتمنى أن يكون إماما وداعيا إلى الله جل وعلا.
1710
| 13 مارس 2023
تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا التقرير الأثر الإيجابي لمركز ناصر بن عبدالله المسند لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بجامع ناصر بن عبدالله بن علي المسند - رحمه الله- (رقم م. س 1154) بمدينة الخور، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز عشرات الطلاب موزعين على ثلاث حلقات قرآنية، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم. قال فضيلة الشيخ جمعة بنداري محمد، رئيس المركز، إن مركز ناصر المسند تم افتتاحه قبل خمسة أشهر وملتحق به 60 طالبا موزعين على ثلاث حلقات وجميعهم بالنظام المرن حيث يحضر بعضهم يومي الاثنين والأربعاء ويحضر آخرون ثلاثة أيام بالأسبوع الأحد والثلاثاء والخميس، وقال إن هناك حلقة مخصصة للحروف الهجائية وحلقتين لمستويات حفظ القرآن. وعن أهمية المراكز القرآنية وأثرها، قال إنه خلال مسيرته بالمراكز تخرج على يديه الكثير من حفظة كتاب الله. وأكد أن هذه الحلقات التي تحفظ أوقات أبنائنا والأجيال تعد محاضن إيمانية تربوية ترفدهم بكل خير وتقدم لهم النصح والإرشاد مع حفظهم وتعليمهم لكتاب الله، والمساجد بيئة خصبة وصالحة لإعداد وتنشئة الأبناء. وحث الطلاب على اغتنام هذه الأوقات في تعلم وحفظ القرآن منذ صغرهم فقد من الله عليهم بأن يلتحقوا بهذه المراكز التي وفرتها الدولة، والتي تعد من أعظم المنن التي أكرم الله بها كل من يعيش على أرض قطر. وقال إن الآباء والأمهات لهم دور هام وفعال في تسجيل أبنائهم بالمراكز ثم تشجيعهم على تعلم كتاب الله ومتابعة حضورهم وحفظهم حتى يجدوا الثمرة الطيبة اليانعة التي تنفعهم في دنياهم وأخراهم. الأخلاق الإسلامية راشد جاسم المهندي، ولي أمر الطالب سلمان، أوضح أن ابنه يدرس بأكاديمية قطر بمدينة الخور بالصف الرابع، وأنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز منذ صغره مع بداية الصف الأول الدراسي وواصل حفظه للقرآن الكريم خلال الجائحة أونلاين عبر برنامج تعاهد القرآني على منصة وزارة الأوقاف التعليمية. وأكد المهندي أهمية المراكز القرآنية في تنشئة أبناء المجتمع على حب كتاب الله وتعليم الآداب والأخلاق الإسلامية، مثمنا دور الحلقات التي تجمع الطلاب في مساجد الدولة على قراءة وتعلم القرآن والتنافس المحمود فيما بينهم للحفظ والإتقان، كما تعودهم على الصلاة في المسجد منذ صغرهم. أحمد صبحي السيد، ولي أمر الطالبين عبدالرحمن الذي يدرس في مدرسة سميسمة بالصف السادس ويحفظ خمسة أجزاء وياسين بالصف الثاني في مدرسة الكعبان وقد انتهى من تعلم القاعدة النورانية ويحفظ في جزء عم، ولفت إلى حرصه على تعليم أبنائه القرآن الكريم. وأكد على أن تنشئة الأبناء منذ صغرهم في حفظ القرآن ثمرة طيبة نجني ثمارها طوال حياتنا وتساعد الأبناء على تعلم أمور دينهم والتزام الأخلاق النبيلة. وأوضح أن بيئة تحفيظ القرآن في حلقات بالمسجد مشجعة ومحفزة وتبني علاقة متينة بين النشء ومعلمي القرآن من جهة ومع حب المسجد أيضا من جهة أخرى لتعزيز تواصله مع بيوت الله. ونوه بأن تعلم الطلاب الحروف الهجائية والنطق الصحيح ومخارج الحروف، لا شك أنها تكون داعمة لهم وتساعدهم في دراستهم أيضا، ولفت إلى أن ابنه عبدالرحمن يشارك في جميع المسابقات القرآنية بالمدرسة منذ صغره ويحقق المراكز الأولى بفضل الله. ختم القرآن عادل عطية حسن ولي أمر الطالب محمد ذي الخمس سنوات، قال إنه يحرص على إلحاق أبنائه بمراكز تعليم القرآن، وإن ابنه الأكبر عبد الرحمن ختم حفظ كتاب الله في المركز عام 2013، وابنه الأصغر محمد رغب منذ صغره في الالتحاق بحلقات القرآن حبا وتعلقا بها ولذا أتم تعلم الحروف الهجائية وبدأ في حفظ جزء عم حيث وصل إلى سورة الشمس. وذكر أن تعلم الأبناء القراءة الصحيحة في المراكز القرآنية تدعمهم في دراستهم الأكاديمية وتميزهم العلمي، وحث أولياء الأمور على إلحاق أبنائهم وبناتهم بمراكز التحفيظ لتنشئتهم على حب كتاب الله وتعلم الأخلاق النبيلة. محمد سيد علي ولي أمر لثلاثة طلاب مسجلين بالمركز، أوضح أن ابنه أحمد في الصف التاسع ويحفظ عشرة أجزاء، وحمزة يحفظ ثلاثة أجزاء، وعمر أنهى القاعدة النورانية ويحفظ جزء عم، ولفت إلى أن دور المركز من الأهمية بمكان لتعليم الأبناء كتاب الله، فهي محاضن تربوية إيمانية ينشأ في الأجيال على الخير وتعلم القرآن وتوفر لهم الصحبة الطيبة. حفظ كتاب الله قال محمود محمد عبدالفتاح ولي أمر لثلاثة طلاب ملتحقين بالمركز، محمد بالصف الثالث وعبدالرحمن وعبدالودود في الروضة، إن مراكز تعليم القرآن تساعد على دمج الأبناء وتعويدهم على الاجتماع مع أقرانهم وذويهم في الحلقات القرآنية والتنافس على حفظ كتاب الله، وتعزز لديهم الآداب والأخلاق وتأسيسهم منذ صغرهم على الخير فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر، ولذا تبقى الآثار الطيبة لمراكز القرآن في نفوس الأبناء طوال حياتهم تحفظهم وتجعلهم يسيرون في الطريق الصحيح. عبدالرؤوف مدحت النونو ولي أمر الطالب مدحت المسجل بالمركز منذ افتتاحه، حيث حرص على إلحاق ابنه بالمركز ليتعلم الحروف الهجائية ومخارج الحروف والنطق الصحيح حتى يتعلم ابنه اللغة العربية كونه يدرس في مدرسة إنجليزية، ولذا وجد في المركز ملاذا آمنا لتعليم ابنه القاعدة النورانية وتعويده على التحدث باللغة العربية بين أقرانه، وأن تكون لغته ونطقه سليمين، ولله الحمد لديه أصدقاء بالحلقة. وقال إنه شخصيا أحد خريجي الحلقات القرآنية في سبعينيات القرن الماضي والتي كانت تقام في المجالس حرصا من أهل قطر على تعليم كتاب الله، وإنه يحرص خلال الساعة التي يحفظ فيها ابنه مدحت أن يظل معه بالمسجد ليستفيد من هذا الوقت في حفظ ومراجعة كتاب الله. وشكر النونو وزارة الأوقاف على توفير هذه المحاضن التربوية. عمرو صلاح محمد ولي أمر الطالب محمد الذي يدرس في الصف الخامس ويحفظ حتى سورة فاطر، ذكر أنه حرص على إلحاق أخيه الأصغر بمركز القرآن ليحفظ وقته فيما هو نافع ومفيد، لافتا إلى أنه تعلم شخصيا في صغره بهذه المراكز وكون عددا من الأصدقاء الفضلاء ممن حفظا معه القرآن وما زالوا متواصلين وأصدقاء حتى الآن. وقال إن المركز له دور بناء في غرس القيم الفاضلة في نفوس الأبناء. خالد أبو رميلة ولي أمر الطالبين أسامة في الصف الخامس ويحفظ تسعة أجزاء وعمار في الصف الأول ويحفظ في الجزء الثاني، قال إن المراكز القرآنية تعد كأنها من رياض الجنة، ومن يتربى في هذه المحاضن يكون في رعاية الله وحفظه، ويجدون بها الصحبة الصالحة والتنافس على الحفظ والمراجعة في بيئة مشجعة ومهيأة، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف على توفير هذه البيئة لأبناء المجتمع. تعلم القرآن.. والصحبة الصالحة الطالب أسامة خالد أبو رميلة يدرس في مدرسة الذخيرة، أوضح أنه يحفظ حتى سورة فاطر، وأنه يولي المركز أهمية كبيرة حيث يتعلم فيه القرآن وآداب المجلس والتعاليم الإسلامية، وهناك الصحبة الصالحة بالحلقات التي تدل بعضها البعض على الخير. الطالب محمد شقر الشهواني، يدرس في الصف السابع بأكاديمية قطر، ويحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم، وقد التحق بالمراكز القرآنية منذ صغره، وذكر أن مدرس الحلقة يساعده على الحفظ وتصحيح التلاوة، وتحبيبه في كتاب الله. الطالب عبدالرحمن أحمد صبحي، يدرس في مدرسة سميسمة بالصف السادس يحفظ حتى سورة فصلت، ويتابع الحفظ بشكل يومي، ويتمنى أن يوفقه الله في حفظ القرآن، وقال إنه يستفيد من المركز في تعلم كتاب الله والأخلاق، ويتابع حفظه والديه ويحرصا على حضوره بالمركز. الطالب سلمان راشد جاسم المهندي، يدرس بالصف الرابع في أكاديمية قطر، قال إنه يحرص على الحضور بالمركز وقد استفاد من المركز في تعليم الحروف والهجائية والقراءة الصحيحة للغة العربية، ويواصل حفظ القرآن الكريم. الطالب محمد صلاح جمعة، يدرس بالصف الرابع في مدرسة الزبارة يحفظ حتى سورة الأحزاب، حيث يحفظ كل يوم صفحة مع المراجعة، وقد تعلم عن طريق مدرس الحلقة النطق الصحيح ومخارج الحروف. الطالب عبدالله محمود مختار، يدرس في مدرسة الخور بالصف السادس بدأ بالمركز قبل أربع سنوات ويحفظ أربعة أجزاء ويساعده والده في الحفظ والمراجعة، وذكر أنه حريص على حفظ كتاب الله لينال الخيرية التي أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه. الطالب أحمد ناصر المهندي، يدرس في الصف السابع بمدرس إيكس بالخور، والتحق حديثا بالمركز ويحفظ في جزء عم، ولفت على أنه استفاد من المركز بشكل كبير في تعلم القرآن واحترام والديه، وتعويده على التواجد بالمركز مع أقرانه وحب الجلوس بالمسجد.
1870
| 27 فبراير 2023
تستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز عاصم بن أبي النجود لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمبنى منفصل ملحق بمسجد الشيخ غانم علي عبدالله قاسم آل ثاني بمنطقة فريج بن درهم (جامع الأنصاري) بفريج بن درهم، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 167 طالبا موزعين على 11 حلقة قرآنية، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني. رئيس المركز فضيلة الشيخ أسامة عبدالوهاب محمد، أوضح أن الطلاب المسجلين بالمركز موزعين على 11 حلقة، ولفت إلى أن هناك حلقتين للدراسة مرنة حيث يتاح للطلاب الحضور يومين أو ثلاثة، وبقية الحلقات التسع نموذجية يداوم فيها الطلاب كل يوم من الأحد إلى الخميس، ويدرس بالمركز 16 طالبا خاتما لكتاب الله، وخلال مسيرة الشيخ بهذا المركز تخرّج 250 طالبا من حفظة القرآن، وذكر أن مداومة الطلاب على الحضور للمركز في هذه البيئة القرآنية المهيأة التي يحفظ فيها الجميع كتاب الله. البيئة القرآنية في حلقات القرآن المدرس محمد مصطفى، أوضح أن البيئة القرآنية المهيأة التي تتواجد بحلقات التحفيظ لها أهمية كبيرة وبخاصة للنشء، فمن تمسك بحبل الله وكتابه ينجو ويفلح في الدنيا والآخرة، وقال إن تعلم القرآن يكون له أثر كبير في نفس كل من تمسك به فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم خلقه القرآن، ولا شك أن أي طالب يتمسك بالقرآن يكون له هاديا وله تأثير كبير على خلقه وسلوكه وأدبه وبره بوالديه واحترامه لمن حوله، وحث أبناءه الطلاب الذين منّ الله عليهم وخصهم بحفظ كتابه أن يثابروا ويجتهدوا في تعلم القرآن . المدرس طالب سيدي، أوضح أنه بدأ في الحلقات القرآنية قبل نحو ثلاثة عشر عاما، وذكر أن الحلقات القرآنية تعلم المنتسبين إليها حب كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأكد أن أولياء الأمور هم العامل والدافع الأساسي في تعلم أبنائهم القرآن الكريم والتواصل مع المركز للسؤال عن أبنائهم ومتابعة حفظهم والأخذ على أيديهم في الحفظ والمراجعة. الطالب محمد عبدالله المري ملتحق بالمركز منذ أربع سنوات، ويعد أحد الطلاب المتميزين، حيث اجتهد في حفظ القرآن الكريم وأولاه جل الرعاية والاهتمام ليختم حفظ كتاب الله خلال عامين فقط من التحاقه بالمركز وبدعم ومتابعة حثيثة من أبيه، فقد كان يحفظ خلال الفترة التي عكف فيها على حفظ القرآن خمس صفحات كل يوم بخلاف المراجعة لإتقان حفظه، وأكد على أهمية الحلقة القرآنية حيث يهتم فيها المدرس بتعليم طلابه النطق والتلاوة الصحيحة بأحكام التجويد. الطالب إبراهيم عبدالله المري ملتحق بالمركز أيضا قبل أربع سنوات، وأكرمه الله بختم حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الرابع أي خلال عامين فقط قضاهما في المركز، ليراجع الآن مع مدرس حلقته لإتقان الحفظ،. المركز يشجع على الحفظ الطالب عبدالرحمن سعيد الجناحي بدأ في هذا المركز منذ صغره وخلال الجائحة تابع الحفظ والمراجعة أونلاين عبر منصة الوزارة التعليمية في برنامج ميكروسوفت تيمز، وختم حفظ القرآن قبل عام ويداوم بالمركز لإتقان الحفظ، وأوضح أن الحلقات القرآنية بيئة محفزة ومشجعة على تعلم القرآن الكريم والآداب الإسلامية، وهناك تنافس محمود بين الطلاب فيما يعود عليهم بالخير العميم. الطالب عبدالله يعقوب مالك، قال إنه ختم حفظ القرآن عام 2019 وأنهى المرحلة الثانوية، ويداوم على الحضور بالمركز لتثبيت الحفظ وإتقانه، وسط أقرانه في حلقة القرآن التي يحفظ جميعهم القرآن، ولينال الأجر العظيم من الله. القرآن ينشئ الطلاب الطالب محمد طارق فتحي أتم حفظ القرآن منذ صغره حيث كان يحفظ كل يوم سبع صفحات، والتحق بالمركز قبل عدة سنوات لتصحيح حفظه وإتقان كتاب الله، ولفت إلى أن المسابقات القرآنية والاختبارات الفصلية التي تعقدها وزارة الأوقاف تكون حافزا لهم على المراجعة بشكل مركز، وخاصة أنها ترصد لها جوائز ومكافآت قيمة. الطالب محمد عبدالمجيد الحميدي التحق بعدد من المراكز ويحفظ الآن نصف القرآن، ونوه بأهمية مراكز تعليم القرآن في تنشئة الطلاب فالقرآن يكون له أثر كبير في نفوس من يحفظه، فهو منهاج حياة وعمل وتطبيق في مناحي الحياة، ولأنه كلام الله فهو يساعد الإنسان الذي يحفظه في تنشيط عقله. الطالب أحمد محمد جوهر يحفظ من الناس وحتى سورة القمر، ونوه بأن المركز يساعده في المداومة على حفظ القرآن، وتمنى أن يمن الله عليه بختم حفظ كتابه. الطالب عبدالعزيز محمد جوهر، يدرس بالصف الرابع والتحق حديثا بالمركز حيث أنهى تعلم الحروف الهجائية وأتقن مخارج الحروف بشكل سليم وبدأ في حفظ جزء عم. الطالب عمار السيد عبادة بدأ مسيرته القرآنية منذ صغره وعمره خمس سنوات، وختم وهو في الصف السادس حيث داوم على حفظ صفحة ومراجعة جزأين ونصف كل يوم ليتقن حفظ كتاب الله، وأكد على أهمية المركز في التنافس بين الطلاب في الحفظ والتحلي بالأخلاق الفاضلة التي يكتسبها من المدرسين والطلاب المجدين بالحلقة. الطالب بدر سالم محمد بدأ حفظ القرآن وعمره سبع سنوات، وختم القرآن قبل عامين وهو في الصف التاسع، ولفت إلى المراكز القرآنية بما تضمه من مدرسين وحلقات قرآنية وفي بيت من بيوت الله تعد بيئة مناسبة للحفظ والإتقان، فضلا عن المسابقات القرآنية التي ترصد لها الجوائز وتكون حافزا على المشاركة والمنافسة المحمودة. الطالب محمد عبيدة الشافعي بدأ منذ صغره في حفظ القرآن، ويحفظ الآن ستة عشر جزءا، وثمن دور الحلقات القرآنية التي تعلمهم قراءة كتاب الله وفق أحكام التجويد وتدبر معانيه، وأن يكون القرآن منهاج حياة لكل مسلم يتعلمه. الطالب محمد تميم الشافعي يحفظ من الناس حتى سورة الدخان، وأوضح أنه تعلم الحروف الهجائية والحركات ومخارج الحروف، ولفت إلى أن المركز يحفظ وقته فيما هو نافع ومفيد حيث تعلم كتاب الله. عازم على الحفظ الطالب ياسر جهانجيرالتحق بالمركز منذ سبع سنوات، ووصل حتى سورة النساء أي يحفظ 25 جزءا، حيث يداوم على حفظ صفحة كل يوم خلال أيام التحفيظ، ويراجع نحو نصف جزء، ونوه بأن وجوده في المركز يساعده على الحفظ، وأوضح أنه عازم على ختم القرآن مع نهاية العام الدراسي الحالي. الطالب على أحمد محمود حمدان يحفظ في الجزء الثالث، إلى جانب تعلمه الآداب والأخلاق الإسلامية من خلال تواجده في الحلقة ومن مدرسه. الطالب عبدالرحمن حسام الحاج، التحق بالمركز منذ نعومه أظفاره، وأوضح أنه يحب المركز لأنه يساعده أن يحفظ كتاب الله ويتعلم الآداب والأخلاق واحترام الآخرين.
1949
| 26 يناير 2023
عرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز الزبير بن العوام لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد مريم العطية - رحمها الله - (رقم م. س 933) بمنطقة مبيريك، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 150 طالبا موزعين على 10 حلقات قرآنية، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم. رئيس المركز فضيلة الشيخ خالد عبده الحيدري، أوضح أنه شخصيا تخرج من هذه الحلقات القرآنية وتعلم منها كتاب الله وأحكام الدين، وها هو اليوم يعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف ورئيسا لمركز الزبير بن العوام لتعليم القرآن الذي تأسس عام 2004 أي قبل نحو عقدين من الزمان، وذكر أن المركز يلتحق به 150 طالبا موزعين على عشر حلقات منها حلقتان للقاعدة النورانية وثماني حلقات لمستويات القرآن المختلفة، وهناك ثمانية طلاب خاتمين للقرآن الكريم. وذكر أنه عمل مدرسا في سنواته الأولى ثم رئيسا له، وذكر أن المركز خلال هذه السنوات عمل به نخبة من المدرسين منهم من لديه علم القراءات، وتتابع على المركز أجيال مختلفة من الطلاب وتخرجوا بفضل الله من دراستهم الأكاديمية وأصبح منهم بفضل الله من التحق بركب الإمامة والخطابة في وزارة الأوقاف يؤم المصلين ويخطب فيهم ويرشدهم، ومنهم التحق بركب التنمية في كافة المجالات ليديروا عجلة النهضة والتنمية في كافة القطاعات بالوطن. الحلقات تربط الأبناء بالمساجد المدرس حسني عبدالله سعيد، أكد على أهمية إلحاق الأبناء في حلقات القرآنية كونها تساهم في تعويد الأبناء على حب كتاب الله والتعلق بالمسجد والتنشئة الصحيح في رحاب القرآن الكريم، ونوه بأهمية دور البيت وبخاصة الأم في متابعة أبنائها وما تعلموه في المركز والاهتمام بمراجعتهم لما حفظوه فهي العامل الأساس في التوجيه والإرشاد، مشيرا إلى دور الحلقات البناء كحواضن تربوية تحتضن الطلاب. المدرس سيد محمد ذكر أن مسيرته في الحلقات القرآنية تتجاوز اثنتي عشرة سنة منها ثماني سنوات في مركز الزبير، ولفت إلى أن القرآن العظيم هو المنهج الرباني لكل مسلم، والمركز يساهم في تنشئة الأبناء على كلام الله وما فيه من آداب وأحكام وتوجيهات يحيا بها الإنسان في خير وسعادة، ووجه كلمة لأولياء الأمور حثهم فيها على إلحاقهم بمراكز القرآن التي تعلمهم وتوجهم لما ينفعهم. المراكز صلاح للأخلاق المدرس محمد إدريس عبدالله، أشار إلى أن حلقته تشتمل على مستويات الحفظ المختلفة، وتحتضن ثمانية طلاب في فترة العصر وأربعة في فترة المغرب، وقال إن هذا القرآن كلام الله وهو رسالة عظيمة للبشرية ونحن بدورنا كمدرسين نعلمهم كلام الله، ونرشدهم إلى صالح الأخلاق وجميل الصفات التي يجب أن يتحلى به كل مسلم، وحث الأبناء الطلاب على اغتنام هذه الفرصة التي منّ الله بها عليهم من وجود مكان بهذه المراكز يتعلمون فيها كلام الله وما امرنا به سبحانه في كتابه العزيز. حسان خلف الشوباش ولي أمر الطالب عبدالله، أوضح أن ابنه يدرس في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الإخلاص، وأنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز القرآني وهو في الخامسة من عمره ولذا نشأ على حب الحلقات القرآنية وتعلق بها، وقد استفاد أيما استفادة من الحاقه مبكرا وتعليمه الحروف الهجائية والنطق الصحيح بمركز الزبير بن العوام، وقد استفاد بالفعل أكثر من إلحاقه بالروضة وكانت فاتحة خير وبركة عليه حيث لمسنا الأثر الإيجابي لتعلمه القاعدة النورانية في دراسته الأكاديمية وفي سهولة تلاوة وحفظ كتاب الله. تحفيز على الحفظ وأَضاف: قال إن هذا من الأمور التي تميز المراكز القرآنية التي تقام حلقاتها بالمساجد وهي بيوت الله التي جعلها للذكر والعبادة وتحفها الملائكة، كما أن الحوافز المادية والمكافآت التشجيعية من خلال المشاركة في المسابقات القرآنية والاختبارات الفصلية تمثل دافعا قويا وحافزا هاما للطلاب لبذل المزيد من الجهد في الحفظ. الطالب يوسف يعقوب مسعد، يدرس في الصف الثالث بمدرسة الإخلاص، التحق بالمركز بعد جائحة كورونا وانتهى من تعليم كتاب الحروف الهجائية والنطق الصحيح وفق مخارج الحروف، وبدأ في حفظ جزء عم، وذكر أن والده يتابع معه الحفظ والمراجعة، حيث يولي أهمية للذهاب للمركز القرآني ليحفظ ابنه كتاب الله. الطالب عادل علي إبراهيم، يدرس في الصف السابع، أوضح أنه ملتحق بحلقة المدرس محمد إدريس، وأن المركز أفاده خلال الأشهر الأولى من انتسابه إليه في تعلم القاعدة النورانية والقراءة بشكل صحيح حتى أصبح يتلو القرآن بشكل سهل وفق قواعد أحكام التلاوة، ويتابع حفظ القرآن الكريم لما له من فضل وأجر كبير عند الله. الطالب عبدالرحمن عماد رمضان، قال إنه يدرس بمدرسة عبدالله بن جاسم بالصف السادس، وقد التحق بالمركز منذ صغره في عمر خمس سنوات، ويحفظ ستة أجزاء ويراجع الحفظ للإتقان، وذكر أن القرآن منهاج حياة للعلم والتدبر والعمل به كما أمرنا الله، ولفت إلى أنه يحفظ كل يوم صفحة من القرآن ويراجع نحو عشر صفحات، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف على توفيرها هذه المحاضن التربوية التي تحفظ أوقاتهم وتعلمهم القرآن والآداب الإسلامية. الطالب نعمان خان، يدرس في الصف الثاني عشر علمي، والتحق بالمراكز القرآنية منذ سبع سنوات ويحفظ نحو 16 جزءا من كتاب الله، وأوضح أنه يحفظ كل يوم صفحة من القرآن ويراجع نحو عشر أو خمس عشرة صفحة ويراجع معه الحفظ والده في البيت، وأكد أن القرآن نور وهداية للإنسان الذي يتعلمه ويعمل بمحكم آياته ليحيا حياة طيبة في شؤون حياته. الطالب مبارك خالد الحيدري، ذكر أنه يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة ابن سينا الثانوية، وقد بدأ مسيرته القرآنية منذ صغره قبل المدرسة ويحفظ نحو عشرين جزءا، وأشار إلى أهمية البيئة الإيمانية لحلقات القرآن التي تقام بمساجد الدولة كونها تضم عشرات بل ومئات الطلاب جميعهم يعكف على حفظ ومراجعة وتلاوة كلام الله تحت إشراف نخبة من المدرسين من الأئمة والمؤذنين من حفظة القرآن المتقنين يعلمون الطلاب التلاوة الصحيحة ومخارج الحروف وأحكام التجويد، ويساهمون في التوجيه والإرشاد والتنشئة الصالحة لمنتسبي الحلقات، ويشجعون الجميع على الالتزام بالآداب والأخلاق الحسنة.
1884
| 23 يناير 2023
ثمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز عائشة جاسم الدرويش لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد (رقم م. س 826) بمنطقة أم السنيم، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 30 طالباً قطرياً يمثلون 43% من الطلاب المنتسبين للمركز، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني. وأوضح رئيس المركز الشيخ شفيق علي الصبيحي، أنه يعمل إماما وخطيبا بنفس المسجد الذي تقام به حلقات القرآن لمركز عائشة الدرويش، وقال إن المركز ينتسب إليه 70 طالبا موزعين على ست حلقات، منهم 30 طالبا قطريا، حيث يحرص أولياء الأمور بالمنطقة على إلحاق أبنائهم بحلقات تعليم القرآن، وهناك ثلاث حلقات للقاعدة النورانية لتعلم الحروف الهجائية والأخرى لتعلم القرآن وفق مستويات الحفظ المختلفة كل حسب مستواه، ولفت إلى أن المركز بيئة إيمانية مهيأة تحفظ أوقات المسلمين، وحفظ القرآن هو مشروع حياة يستمر مع الإنسان. تهذيب أخلاق الطلاب المدرس روح الأمين، أوضح أنه يدرس بالحلقات القرآنية منذ سبع سنوات، وقال إن الحلقات القرآنية في مساجد الدولة لها تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وأخلاقهم وتعاملهم مع من حولهم، وحث أبناءه الطلاب على المثابرة والجد في تعلم كتاب الله ليكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ونوه بأهمية متابعة أولياء الأمور في حفظه والتواصل مع المركز حتى يحقق الطالب الاستفادة المرجوة من المركز. أثر طيب للحلقات المدرس محمد سمير عبدالرحمن، ذكر أن حلقته ينتسب إليها سبعة طلاب في فترة العصر وخمسة في فترة المغرب، وأوضح أنه يدرس في الحلقات القرآنية منذ نحو عشرين سنة، مشيرا أن المراكز القرآنية خلال مسيرته خرجت المئات من حفظة القرآن ممن أصبحوا الآن أئمة ودعاة وبعضهم يعتلي مراكز مرموقة في الكثير من الجهات والمؤسسات، ونوه بأن المراكز حاضنة تربوية هامة لأبناء المسلمين فهي تحفظ أوقاتهم وتعلمهم القرآن ويتعلقون بالمسجد ويتعلمون الآداب والفوائد ويتخلقون بمحاسن الصفات، هذه الحلقات هي خير نفع لأبناء المسلمين ولها أثر طيب حيث تحفظ أوقاتهم وتعود عليهم بالفائدة والخير في معاملتهم مع والديهم وإخوانهم وأصدقائهم ومدرسيهم. سعيد جابر المري، ولي أمر لاثنين من أبنائه وخمسة من أبناء إخوانه، أكد على أهمية المراكز القرآنية كحواضن تربوية تحفظ أوقات أبناء المسلمين، وقال إن تعلم الطلاب القاعدة النورانية والحروف الهجائية في مستهل التحاق الطالب بالمركز أمر أساس وهادف، حيث إن الطالب لا يمكنه تعلم وحفظ كتاب الله إلا بعد تعلم القراءة الصحيحة والنطق بمخارج الحروف وفق أحكام التجويد المعتبرة، لافتا إلى أن التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر. الحلقات تحفز على الحفظ الطالب راشد جاسم جابر المري: يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة الدوحة، أوضح أنه التحق بالمركز قبل عدة سنوات قبل الجائحة، بدعم وتشجيع أحد المدرسين بالمركز، وذكر أن الحلقات القرآنية تحفز الطالب على الحفظ والتنافس خاصة أنها في المسجد أحد بيوت الله، كما ساهمت في تعلم الحروف الهجائية ونطق الحروف بشكل صحيح، ولذا ساعدته على التميز في دراسته. الطالب محمد جاسم المري، يدرس في مدرسة الدوحة في الصف التاسع بدأ بالدراسة في المركز قبل ثلاث سنوات ويحفظ ستة أجزاء، قال إن البيئة الإيمانية التي يوفرها المركز تغرس في نفسه حبه الله والحرص على حفظ كتاب الله، وشكر مدرس الحلقة على ما يبذله من جهد معه وبقية طلاب الحلقة. تعليم القراءة الصحيحة الطالب إبراهيم عثمان العبدالله، يدرس في مدرسة أوسكر أكاديمي بالصف السادس، أشار إلى أهمية تعلم الحروف الهجائية قبل البدء في حفظ القرآن، حتى يتمكن الطالب من القراءة الصحيحة وإتقان مخارج الحروف ومن ثم يحفظ كتاب الله بسهولة ويسر، حيث إنه يعتزم ختم القرآن خلال السنوات القادمة. الطالب متعب علي حمد، يدرس بمدرس عبدالله بن تركي بالصف الخامس، التحق بالمركز قبل عام، يدرس حاليا في منهج الحروف الهجائية، وقال إنه يحب المركز وحريص على تعلم القرآن الكريم لنيل الأجر على التلاوة والحفظ. الطالب حمد صالح جابر، يدرس في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، درس بأحد المراكز القرآنية منذ صغره وتعلم القاعدة النورانية، وتوقف خلال الجائحة ثم التحق بمركز عائشة قبل نحو عام، واستفاد كثيرا من تواجده في الحلقات القرآنية في تعلم كتاب الله وبعض الأخلاق والآداب الإسلامية من مدرس الحلقة. الطالب جابر راشد المري، في الخامسة من عمره ويداوم على الحضور ليتعلم الحروف الهجائية والنطق الصحيح قبل الالتحاق بالمدرسة العام القادم، ويستمر في حفظ القرآن الكريم بعد تعلم القراءة الصحيحة وفق أحكام التلاوة. الطالب عبدالعزيز علي جار الله، يدرس بمدرس الدوحة بالصف السابع، أشار إلى أهمية الحلقات القرآنية كبيئة إيمانية تحفظ أوقات المسلمين وتساهم في تنشئتهم على حب كتاب الله والتحلي بالصفات الطيبة. الطالب محمد علي ظرمان، يدرس بالصف الأول بمدرسة النخبة، التحق بالمركز قبل عدة أشهر، ليتسنى له تعلم القاعدة النورانية والاستفادة من هذه الحلقات القرآنية في حفظ كتاب الله على يد أحد المدرسين المتقنين. الطالب حمد علي ظرمان، يدرس في الصف العاشر بمدرسة طارق بن زياد، قال إنه بدأ بالمركز في تعلم القاعدة النورانية، وذكر أن المركز بيئة مهيأة ومحفزة لتعلم القرآن الكريم فهو كلام الله عز وجل، والإنسان ينال الأجر بكل حرف يقرأه، ولذا فالوقت الذي نقضيه بالمركز فيه الكثير من الأجر والفضل، ونتعلم خلاله كتاب الله الذي جعله هداية للناس ومنهجا للحياة. الطالب سالم متعب الصعاق، يدرس في المعهد الديني بالصف العاشر، وقد التحق بالمراكز القرآنية منذ بداية دراسته، ثم التحق بهذا المركز منذ افتتاحه، وقال إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يرى هذه الجموع من الطلاب تعكف على حفظ القرآن وتعلم كلام الله، وقال إنه يحفظ بين نصف صفحة إلى صفحة يوميا، وذكر أنه يستقطع ساعة من وقته كل يوم ليقضيه في رحاب القرآن، لافتا إلى أثر القرآن على الإنسان أخلاقيا ونفسيا ويوسع مدارك الطالب ويجعله أنشط في ذاكرته وأقدر على الفهم والاستيعاب. الطالب حمد علي المري، يدرس في مدرسة الدوحة الثانوية بالصف العاشر، التحق حديثا بالمركز نظرا لأهميته في تعليم القرآن والتخلق بآداب القرآن، كما قال الله «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على المراكز القرآنية لتوفيرهم هذه البيئة الإيمانية. الطالب علي عبدالله جابر، يدرس بالصف الرابع في مدرسة الخليج العربي، ذكر أنه التحق بالمركز ليتعلم الحروف الهجائية ثم يحفظ القرآن الكريم، ويحصد الأجور الكثيرة من خلال تعلمه لكتاب الله ووجوده في هذه الحلقات التي تحفها الملائكة في بيت الله. الطالب سالم علي النابت، بمدرسة عبدالله بن تركي في الصف السادس، يدرس بالمركز منذ سبعة شهور ويتابع تعلم كتاب الهجائية، وأكد أنه يتبع وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، كما أنه حريص على حفظ القرآن الكريم ليكون له شفيعا يوم القيامة. الطالب جابر سالم المري، يدرس بمدرس الخليج العربي في الصف الثاني، أوضح أنه يحب الحضور لمركز القرآن لأنه يتعلم فيه كلام الله، وقدم الشكر لمدرس حلقته على دعمه وتعليمه للقرآن الكريم. الطالب عبدالرحمن عثمان العبدالله، يداوم على الحضور للمركز لأهميته في تعليمه الحروف الهجائية والنطق الصحيح لمخارج الحروف، ومن ثم الشروع في حفظ أجزاء القرآن الكريم بالأحكام الصحيحة للتلاوة. الطالب عبدالهادي أحمد القحطاني، يدرس في مدرسة نيوتن بالصف السابع، التحق بالمركز قبل شهر ليتعلم الأخلاق والآداب الإسلامية مع حفظه للقرآن الكريم، لأنه يلمس الأثر الطيب لمن يتعلم كتاب الله في خلقه وفي سلوكه وتعامله مع الناس من الاحترام والتوقير. الطالب راشد احمد القحطاني، بمدرسة الدوحة الثانوية الصف الحادي عشر، قال إنه يسعى لأن يعوض ما فاته من الحفظ لكتاب الله في السنوات الماضية، وأن يستمر في الحفظ في دراسته الجامعية وحتى بعدما يتخرج ويعمل، لأن القرآن طمأنينة لقلب الإنسان وحفظا له، وهو باب خير وبركة لمن يتعلمه. الطالب جابر عبدالله النابت، في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، أكد على أهمية انتسابه إلى المركز في تعليمه وتهيئته ليكون حافظا لكتاب الله، وذكر أن والدته تحفزه بشكل مستمر على تعلم القرآن والحضور للمركز.
2645
| 19 يناير 2023
طرحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الأربعاء، مناقصة بناء مركز لتعليم القرآن الكريم على الأرض رقم: أ.د 895 بمنطقة أم السنيم. وبحسب ما نشرت الوزارة عبر موقعها الرسمي فإن المناقصة تحمل رقم 2455، وتبلغ قيمة مستنداتها 500 ريال بتأمين مؤقت قدره 30 ألف ريال وتطرح بنظام المظروفين. وحددت الوزارة 18 من إبريل الجاري موعدًا لبدء تلقي المستندات، و21 إبريل لتاريخ الإقفال. ويمكن الحصول على مستندات المناقصة من وحدة المناقسات والممارسات بإدارة شؤون الأموال الوقفية بمبنى الإدارة العامة للأوقاف بطريق الوعب خلال ساعات العمل الرسمي على أن تسلم مستندات المناقصة إلى مندوب مفوض من الشركة بموجب كتاب رسمي بعد تقديم بطاقته الشخصية ونسخة من: صورة قيد المنشأة للشركة ساري المفعول، صورة من الرخصة التجارية للشركة سارية المفعول، صورة من السجل التجاري للشركة ساري المفعول، شهادة التصنيف للشركة (إن وجدت) سارية المفعول، إيصال الإيداع لقيمة المستندات بحساب الإدارة العامة للأوقاف أو الدفع بالبطاقة البنكية بمقر الإدارة العامة للأوقاف. وسيكون آخر موعد لتقديم العطاءات هو الساعة 12 ظهر يوم الإقفال ولو يقبل أي عطاء يرد بعد هذا الموعد.
1428
| 30 مارس 2022
يزور طلاب 32 مركز لتعليم القرآن الكريم، معرض الأقصى، بمركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة، بمنطقة الوعب، يومي الأحد والاثنين، من كل أسبوع. وسيكون الاستقبال، بواقع 25 طالبا من 4 مراكز يوميا بعد صلاة العصر، ويقام المعرض الذي انطلقت فعالياته الأحد تحت شعار (القدس ليست مدينة إنما ...القدس عقيدة). ويستمر المعرض الذي ينظمه المركز حتى 11/12/2014م خلال فترتين صباحية ومسائية، مع تخصيص يومي السبت والخميس أسبوعيا لزيارات المهتدين الجدد بالتعاون مع مركز الشيخ عبد الله بن زايد آل محمود الثقافي الإسلامي، و مساء الأربعاء أسبوعيا للنساء فقط ، ويوم الخميس للمراكز الدعوية والمؤسسات الشبابية بالدولة خلال الفترة المسائية ، بالإضافة إلى تخصيص الفترة الصباحية لطلاب المدارس من جميع المراحل. وأكد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد المحمود، الدور الكبير للمعرض في توثيق قضايا الأمة في النفوس، وأن الرسالة الكبيرة التي يقدمها المعرض إلى العالم اجمع تتمثل في أن هذه البقعة المباركة في قلب كل مسلم، وأن الأقصى قضية الجميع، و ملك لأهل التوحيد من المسلمين جميعا. وأبرز المحمود الجهود المبذولة والتي كان نتاجها الصورة الناصعة التي تعرض المسجد الأقصى المبارك تاريخا والأحداث الهامة التي مر بها، حيث كان منطلقا لمعراج النبي صلى الله عليه وسلم إلى السموات العلى، وأيضا مهبطا للأنبياء والرسل، فضلا عن تصحيح مفهوم القضية من قضية مدينة إلى قضية مقدسات وعقيدة، وواجب المسلمين ودورهم المنتظر تجاه قضايا الأمة المصيرية والهامة في حياتهم . وأكد المحمود حرص الإدارة على إتاحة الفرصة لكافة الأعمار والفئات لزيارة المعرض والتعرف على المدينة المقدسة و مسجد قبة الصخرة والمساجد الأخرى في هذه البقعة المباركة من أرض فلسطين. وفي ذات السياق أكد السيد سلطان بن سعد البدر رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه على دور ومكانه هذا المعرض في التعريف بقضية المسلمين الأولى أولى القبلتين، مع ربط الأبناء بمراكز تعليم القرآن التابعة للقسم بهذه القضايا الهامة، مشيرا إلى ما يسعى إليه القسم دائما من تنويع المواد التربوية والتعليمية لأبنائه بالإضافة إلى عملية التحفيظ بالمراكز.
237
| 18 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
37296
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
7488
| 19 أكتوبر 2025
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6428
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
6064
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت وزارة الداخلية من مخاطر الغاز الخفي وهو غاز أحادي أكسيد الكربون (CO)داخل السيارة، ونصحت باتباعإرشادات للوقاية من حوادث الاختناق داخل المركبات. وأوضحت...
3964
| 19 أكتوبر 2025
-البوعينين يلمح للرحيل بعد تحقيق كأس آسيا والـتأهل للمونديال -التغيير المنتظر في إطار الرؤية والإستراتيجية الجديدة للمسؤولين علمت الشرق من مصادرها الخاصة أن...
3100
| 19 أكتوبر 2025
في خطوة نوعية تهدف إلى تعزيز بيئة الاستثمار في القطاعين الرياضي والشبابي، أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير...
2616
| 19 أكتوبر 2025