رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2649

مركز عائشة الدرويش رافد تربوي لتنشئة الأجيال

19 يناير 2023 , 07:00ص
alsharq
جانب من الحلقات القرآنية
الدوحة - الشرق

ثمنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز عائشة جاسم الدرويش لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد (رقم م. س 826) بمنطقة أم السنيم، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 30 طالباً قطرياً يمثلون 43% من الطلاب المنتسبين للمركز، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني.

وأوضح رئيس المركز الشيخ شفيق علي الصبيحي، أنه يعمل إماما وخطيبا بنفس المسجد الذي تقام به حلقات القرآن لمركز عائشة الدرويش، وقال إن المركز ينتسب إليه 70 طالبا موزعين على ست حلقات، منهم 30 طالبا قطريا، حيث يحرص أولياء الأمور بالمنطقة على إلحاق أبنائهم بحلقات تعليم القرآن، وهناك ثلاث حلقات للقاعدة النورانية لتعلم الحروف الهجائية والأخرى لتعلم القرآن وفق مستويات الحفظ المختلفة كل حسب مستواه، ولفت إلى أن المركز بيئة إيمانية مهيأة تحفظ أوقات المسلمين، وحفظ القرآن هو مشروع حياة يستمر مع الإنسان.

 

تهذيب أخلاق الطلاب

المدرس روح الأمين، أوضح أنه يدرس بالحلقات القرآنية منذ سبع سنوات، وقال إن الحلقات القرآنية في مساجد الدولة لها تأثير إيجابي على سلوك الطلاب وأخلاقهم وتعاملهم مع من حولهم، وحث أبناءه الطلاب على المثابرة والجد في تعلم كتاب الله ليكونوا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، ونوه بأهمية متابعة أولياء الأمور في حفظه والتواصل مع المركز حتى يحقق الطالب الاستفادة المرجوة من المركز.

أثر طيب للحلقات

المدرس محمد سمير عبدالرحمن، ذكر أن حلقته ينتسب إليها سبعة طلاب في فترة العصر وخمسة في فترة المغرب، وأوضح أنه يدرس في الحلقات القرآنية منذ نحو عشرين سنة، مشيرا أن المراكز القرآنية خلال مسيرته خرجت المئات من حفظة القرآن ممن أصبحوا الآن أئمة ودعاة وبعضهم يعتلي مراكز مرموقة في الكثير من الجهات والمؤسسات، ونوه بأن المراكز حاضنة تربوية هامة لأبناء المسلمين فهي تحفظ أوقاتهم وتعلمهم القرآن ويتعلقون بالمسجد ويتعلمون الآداب والفوائد ويتخلقون بمحاسن الصفات، هذه الحلقات هي خير نفع لأبناء المسلمين ولها أثر طيب حيث تحفظ أوقاتهم وتعود عليهم بالفائدة والخير في معاملتهم مع والديهم وإخوانهم وأصدقائهم ومدرسيهم.

سعيد جابر المري، ولي أمر لاثنين من أبنائه وخمسة من أبناء إخوانه، أكد على أهمية المراكز القرآنية كحواضن تربوية تحفظ أوقات أبناء المسلمين، وقال إن تعلم الطلاب القاعدة النورانية والحروف الهجائية في مستهل التحاق الطالب بالمركز أمر أساس وهادف، حيث إن الطالب لا يمكنه تعلم وحفظ كتاب الله إلا بعد تعلم القراءة الصحيحة والنطق بمخارج الحروف وفق أحكام التجويد المعتبرة، لافتا إلى أن التعليم في الصغر مثل النقش على الحجر.

 

 

الحلقات تحفز على الحفظ

الطالب راشد جاسم جابر المري: يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة الدوحة، أوضح أنه التحق بالمركز قبل عدة سنوات قبل الجائحة، بدعم وتشجيع أحد المدرسين بالمركز، وذكر أن الحلقات القرآنية تحفز الطالب على الحفظ والتنافس خاصة أنها في المسجد أحد بيوت الله، كما ساهمت في تعلم الحروف الهجائية ونطق الحروف بشكل صحيح، ولذا ساعدته على التميز في دراسته.

الطالب محمد جاسم المري، يدرس في مدرسة الدوحة في الصف التاسع بدأ بالدراسة في المركز قبل ثلاث سنوات ويحفظ ستة أجزاء، قال إن البيئة الإيمانية التي يوفرها المركز تغرس في نفسه حبه الله والحرص على حفظ كتاب الله، وشكر مدرس الحلقة على ما يبذله من جهد معه وبقية طلاب الحلقة.

تعليم القراءة الصحيحة

الطالب إبراهيم عثمان العبدالله، يدرس في مدرسة أوسكر أكاديمي بالصف السادس، أشار إلى أهمية تعلم الحروف الهجائية قبل البدء في حفظ القرآن، حتى يتمكن الطالب من القراءة الصحيحة وإتقان مخارج الحروف ومن ثم يحفظ كتاب الله بسهولة ويسر، حيث إنه يعتزم ختم القرآن خلال السنوات القادمة.

الطالب متعب علي حمد، يدرس بمدرس عبدالله بن تركي بالصف الخامس، التحق بالمركز قبل عام، يدرس حاليا في منهج الحروف الهجائية، وقال إنه يحب المركز وحريص على تعلم القرآن الكريم لنيل الأجر على التلاوة والحفظ.

الطالب حمد صالح جابر، يدرس في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، درس بأحد المراكز القرآنية منذ صغره وتعلم القاعدة النورانية، وتوقف خلال الجائحة ثم التحق بمركز عائشة قبل نحو عام، واستفاد كثيرا من تواجده في الحلقات القرآنية في تعلم كتاب الله وبعض الأخلاق والآداب الإسلامية من مدرس الحلقة.

الطالب جابر راشد المري، في الخامسة من عمره ويداوم على الحضور ليتعلم الحروف الهجائية والنطق الصحيح قبل الالتحاق بالمدرسة العام القادم، ويستمر في حفظ القرآن الكريم بعد تعلم القراءة الصحيحة وفق أحكام التلاوة.

الطالب عبدالعزيز علي جار الله، يدرس بمدرس الدوحة بالصف السابع، أشار إلى أهمية الحلقات القرآنية كبيئة إيمانية تحفظ أوقات المسلمين وتساهم في تنشئتهم على حب كتاب الله والتحلي بالصفات الطيبة.

الطالب محمد علي ظرمان، يدرس بالصف الأول بمدرسة النخبة، التحق بالمركز قبل عدة أشهر، ليتسنى له تعلم القاعدة النورانية والاستفادة من هذه الحلقات القرآنية في حفظ كتاب الله على يد أحد المدرسين المتقنين.

الطالب حمد علي ظرمان، يدرس في الصف العاشر بمدرسة طارق بن زياد، قال إنه بدأ بالمركز في تعلم القاعدة النورانية، وذكر أن المركز بيئة مهيأة ومحفزة لتعلم القرآن الكريم فهو كلام الله عز وجل، والإنسان ينال الأجر بكل حرف يقرأه، ولذا فالوقت الذي نقضيه بالمركز فيه الكثير من الأجر والفضل، ونتعلم خلاله كتاب الله الذي جعله هداية للناس ومنهجا للحياة.

الطالب سالم متعب الصعاق، يدرس في المعهد الديني بالصف العاشر، وقد التحق بالمراكز القرآنية منذ بداية دراسته، ثم التحق بهذا المركز منذ افتتاحه، وقال إنه يشعر بسعادة غامرة عندما يرى هذه الجموع من الطلاب تعكف على حفظ القرآن وتعلم كلام الله، وقال إنه يحفظ بين نصف صفحة إلى صفحة يوميا، وذكر أنه يستقطع ساعة من وقته كل يوم ليقضيه في رحاب القرآن، لافتا إلى أثر القرآن على الإنسان أخلاقيا ونفسيا ويوسع مدارك الطالب ويجعله أنشط في ذاكرته وأقدر على الفهم والاستيعاب.

الطالب حمد علي المري، يدرس في مدرسة الدوحة الثانوية بالصف العاشر، التحق حديثا بالمركز نظرا لأهميته في تعليم القرآن والتخلق بآداب القرآن، كما قال الله «إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم»، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف والقائمين على المراكز القرآنية لتوفيرهم هذه البيئة الإيمانية.

الطالب علي عبدالله جابر، يدرس بالصف الرابع في مدرسة الخليج العربي، ذكر أنه التحق بالمركز ليتعلم الحروف الهجائية ثم يحفظ القرآن الكريم، ويحصد الأجور الكثيرة من خلال تعلمه لكتاب الله ووجوده في هذه الحلقات التي تحفها الملائكة في بيت الله.

الطالب سالم علي النابت، بمدرسة عبدالله بن تركي في الصف السادس، يدرس بالمركز منذ سبعة شهور ويتابع تعلم كتاب الهجائية، وأكد أنه يتبع وصية الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، كما أنه حريص على حفظ القرآن الكريم ليكون له شفيعا يوم القيامة.

الطالب جابر سالم المري، يدرس بمدرس الخليج العربي في الصف الثاني، أوضح أنه يحب الحضور لمركز القرآن لأنه يتعلم فيه كلام الله، وقدم الشكر لمدرس حلقته على دعمه وتعليمه للقرآن الكريم.

الطالب عبدالرحمن عثمان العبدالله، يداوم على الحضور للمركز لأهميته في تعليمه الحروف الهجائية والنطق الصحيح لمخارج الحروف، ومن ثم الشروع في حفظ أجزاء القرآن الكريم بالأحكام الصحيحة للتلاوة.

الطالب عبدالهادي أحمد القحطاني، يدرس في مدرسة نيوتن بالصف السابع، التحق بالمركز قبل شهر ليتعلم الأخلاق والآداب الإسلامية مع حفظه للقرآن الكريم، لأنه يلمس الأثر الطيب لمن يتعلم كتاب الله في خلقه وفي سلوكه وتعامله مع الناس من الاحترام والتوقير.

الطالب راشد احمد القحطاني، بمدرسة الدوحة الثانوية الصف الحادي عشر، قال إنه يسعى لأن يعوض ما فاته من الحفظ لكتاب الله في السنوات الماضية، وأن يستمر في الحفظ في دراسته الجامعية وحتى بعدما يتخرج ويعمل، لأن القرآن طمأنينة لقلب الإنسان وحفظا له، وهو باب خير وبركة لمن يتعلمه.

الطالب جابر عبدالله النابت، في الصف السادس بمدرسة عبدالله بن تركي، أكد على أهمية انتسابه إلى المركز في تعليمه وتهيئته ليكون حافظا لكتاب الله، وذكر أن والدته تحفزه بشكل مستمر على تعلم القرآن والحضور للمركز.

اقرأ المزيد

alsharq قطر والولايات المتحدة توجهان رسالة مفتوحة إلى رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشأن توجيه العناية الواجبة للاستدامة المؤسسية

وجهت دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية رسالة مفتوحة إلى رؤساء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعبر عن قلقهما... اقرأ المزيد

56

| 22 أكتوبر 2025

alsharq وزير البيئة والتغير المناخي يجتمع مع وفد منظمة أرباب العمل الفرنسية

اجتمع سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، مع وفد منظمة أرباب العمل... اقرأ المزيد

56

| 22 أكتوبر 2025

alsharq سمو الأمير يهنئ ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده للشباب لكرة القدم تحت الـ 20 سنة ببطولة كأس العالم

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تهنئة إلى أخيه جلالة... اقرأ المزيد

108

| 22 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية