ينظم برنامج «بست باديز قطر»، أحد برامج مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة والذي ينضوي تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، ركنًا توعويًا خاصًا ضمن فعالية التوظيف المدمج فـي مجمع بلاس فاندوم مول، وذلك خلال الفترة من 25 إلـى 27 سبتمبر 2025، من الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً، بالقرب من البوابة رقم (3). تأتـي هذه الفعالية فـي سياق دعم رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الإنسان فـي قلب التنمية، وتؤكد علـى بناء مجتمع متماسك يضمن العدالة وتكافؤ الفرص لجميع أفراده، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة. ويُجسد هذا الحدث التوعوي أحد أركان الرؤية، المتمثل فـي التنمية البشرية والاجتماعية، من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة المؤهلين مهنيًا من الوصول إلـى فرص عادلة فـي سوق العمل، والمساهمة الفاعلة فـي الاقتصاد الوطني. وقالت السيدة مشاعل علـي المسند، مدير برنامج بست باديز قطر إن الركن التوعوي يهدف إلـى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الدمج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء علـى قدراتهم وكفاءاتهم، ونقل صورة واقعية عن إمكاناتهم فـي مختلف المجالات المهنية. كما تسعى إلـى تحفيز الجهات الحكومية والخاصة علـى تبني سياسات توظيف دامجة، والعمل علـى تطوير آليات عادلة وشاملة تضمن مشاركة الجميع فـي بيئات العمل، دون تمييز أو إقصاء.

أطلق مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع النادي العلمي القطري، فعاليات هاكاثون الشفلح 2025، تحت شعار “ابتكر.. العالم يسهل الوصول إليه”، حيث يشكل الهاكاثون منصة وطنية مبتكرة تجمع بين الإبداع العلمي والالتزام الإنساني. ويأتي تنظيم الفعالية تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بالشلل الدماغي، وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون الإدارية والمالية بالنادي العلمي القطري إنه لمن دواعي الفخر أن نكون شركاء في مبادرة تهدف إلى تحقيق الدمج والتمكين والابتكار، وتسعى إلى زيادة الوعي بالشلل الدماغي، وتسليط الضوء على احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إشراك المجتمع، والمبتكرين، والمهتمين، للعمل معا على تطوير حلول عملية تحسن من جودة حياتهم، وتسهم في تيسير اندماجهم الكامل في المجتمع. وتوجهت بالشكر والتقدير لمركز الشفلح على شراكته الفعالة، ولكل من ساهم في تنظيم هذا الحدث. وقالت السيدة جواهر الهاجري مدير إدارة التوعية المجتمعية في مركز الشفلح:إن الفعالية محطة نوعية في مسيرة الابتكار الاجتماعي، حيث يجتمع فيها الفكر العلمي مع الالتزام بالإنسان، لتطوير حلول تقنية تسهم في تحسين جودة الحياة للنساء ذوات الإعاقة، وتعزيز استقلاليتهن، ودمجهن الكامل في المجتمع.

كشفت السيدة جواهر الهاجري، مدير إدارة التوعية بمركز «الشفلح» للأشخاص ذوي الإعاقة، عن أن النسخة الأولى من هاكثون «الشفلح» سيتم إطلاقها اليوم، في مقر النادي العلمي القطري، لافتة إلى أن الفعالية ستستمر على مدى ثلاثة أيام وذلك خلال أيام 14 و15 و16 سبتمبر الجاري. وذكرت السيدة جواهر الهاجري، خلال تصريحات خاصة بـ»الشرق»، أن حفل التتويج وإعلان المشاريع الفائزة وتكريم الفرق المتأهلة، سكون يوم السادس من أكتوبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشلل الدماغي، مؤكدة أن المشاركة بـ»الهاكثون» ستكون متاحة للطلاب الجامعيين والمهتمين بمجال الابتكار والتقنيات، حيث بإمكانهم المشاركة عبر تسجيل فرقهم للمساهمة في طرح حلول قابلة للتطبيق. وعن ماهية الهاكثون، أوضحت مدير إدارة التوعية بالشفلح، أنها فعالية مبتكرة ينظمها المركز للمرة الأولى بالتعاون مع النادي العلمي القطري، تحت شعار «ابتكر: لعالمٍ يسهل الوصول إليه»، لافتة إلى أن الهدف منها تحفيز العقول الشابة لإيجاد حلول تقنية ومجتمعية تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الشلل الدماغي، حيث يعمل الهاكثون على دعم الأفكار المبتكرة التي تسهّل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الشلل الدماغي، بالإضافة إلى توفير منصة للطلاب والمبتكرين لعرض حلولهم العملية. وبينت أن المسابقة ستعمل على جمع المبتكرين مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لتطوير مشاريع تقنية وإنسانية، بما يساهم في بناء بيئة أكثر شمولًا واحتواءً للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن السبب الرئيسي في اختيار النادي العلمي القطري كشريك رئيسي، أنه يمثل منصة رائدة لدعم الابتكار والتكنولوجيا بين الشباب، والتعاون معه يعكس إيماننا بقدرة الابتكار على خدمة القضايا الإنسانية، مشيرة إلى أن مركز الشفلح يسعى لبناء شراكات واسعة مع الجامعات، المؤسسات التعليمية، والشركات التقنية لتوفير الدعم والخبرات للفرق المشاركة. ورداً على سؤال حول إمكانية تطبيق المشاريع الفائزة فعليًا على أرض الواقع، قالت السيدة جواهر الهاجري: «نطمح إلى أن تتحول المشاريع الفائزة إلى مبادرات عملية عبر دعمها من المؤسسات المختصة وتوفير البيئة المناسبة لتطويرها.» وأضافت أن اطلاق هاكثون الشفلح 2025 يعتبر الأول من نوعه في قطر، ونطمح إلى أن يكون حدثًا دوريًا يُسهم في ترسيخ الابتكار كأداة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أنه سيتم نشر كافة المستجدات عبر منصات مركز الشفلح الرسمية ووسائل الإعلام المحلية، إضافة إلى دعوات لحضور الفعاليات الختامية.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أمس، عن إطلاق هاكثون الشفلح 2025 تحت شعار «ابتكر: لعالمٍ يسهل الوصول إليه»، وذلك خلال من 14 إلى 16 سبتمبر 2025، حيث يعد الحدث الاول من نوعه في دولة قطر موجه إلى خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الشلل الدماغي. ينطلق هاكثون الشفلح 2025، في 14 سبتمبر بمقر النادي العلمي القطري بمشاركة واسعة من الفرق الطلابية والمهتمين بالابتكار، كما سيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة وتكريم الفرق المتأهلة خلال احتفالية خاصة ستُقام في أكتوبر المقبل . وأكدت السيدة جواهر الهاجري مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز الشفلح، أن الهاكثون يهدف إلى دعم الأفكار المبتكرة التي تخدم ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الشلل الدماغي، وتوفير منصة للطلاب والمبتكرين لطرح حلول تقنية وإنسانية قابلة للتطبيق. من جانبها، أشارت السيدة فاطمة المهندي مدير الشؤون المالية والإدارية بالنادي العلمي القطري، إلى أن التعاون مع مركز الشفلح يعكس إيمان النادي بأهمية تسخير التكنولوجيا والابتكار في خدمة قضايا المجتمع، معتبرة أن الهاكثون يمثل منصة لتشجيع الشباب والطلاب على طرح حلول مبتكرة تخدم ذوي الشلل الدماغي بشكل خاص، والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام. وفي ذات السياق، أكدت السيدة عايدة الشيراوي، المتحدثة باسم مركز الشفلح، أن فكرة الهاكثون تقوم على احتضان المشاريع الإبداعية والابتكارية التي يقدّمها الطلبة الموهوبون والمتميزون في مجالات التكنولوجيا والتقنية، حيث يأتي تنظيمه تزامنًا مع «اليوم العالمي للشلل الدماغي» الذي يوافق السادس من أكتوبر. وأشارت خلال تصريحات خاصة بـ»الشرق»، أن الهاكثون سيقام بالتعاون مع «النادي العلمي القطري»، حيث ستُعقد فعالياته بمقر النادي العلمي على مدار ثلاثة أيام متتالية، يتبنى خلالها المشاركون مشاريع مبتكرة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بإشراف خبراء مختصين من مركز الشفلح، إلى جانب مهندسين وتقنيين من النادي العلمي. وفي ما يتعلق بالفئات المشاركة، أوضحت الأستاذة عايدة أن الباب مفتوح أمام جميع فئات المجتمع، مع التركيز على طلبة المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات، لما يتمتعون به من طاقات ابتكارية وإبداعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة قادرة على تقديم حلول غير تقليدية قد تُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، فضلًا عن دورها في نشر الوعي المجتمعي وتقديم نماذج محفزة لبقية أفراد المجتمع.

نظم مركز «الشفلح» للأشخاص ذوي الإعاقة، – أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي –، أمس، بالشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام، والمركز القطري للصحافة، ورشة توعوية بعنوان: «الإعلام والصورة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة»، وذلك في النادي الدبلوماسي، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمؤثرين في المشهد الإعلامي القطري. وأكدت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن الورشة تأتي في إطار رؤية المركز لبناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، مشيرة إلى أن الإعلام شريك أساسي في تشكيل الوعي العام، وقالت: «نؤمن بأهمية تمكين الإعلاميين بالأدوات اللازمة لتقديم صورة واقعية وإنسانية للأشخاص ذوي الإعاقة، بعيدًا عن القوالب النمطية. هذه الورشة تمثل خطوة نوعية نحو إعلام أكثر مسؤولية». وأوضحت السويدي أن أهداف الورشة شملت تصحيح المصطلحات المغلوطة في الخطاب الإعلامي، وتعزيز المفاهيم الإيجابية حول قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على أهمية الدمج المجتمعي. وفي كلمة ألقتها خلال افتتاح الورشة، شددت السيدة جواهر مريط الهاجري، مدير إدارة التوعية المجتمعية بالمركز، على أن التوعية لا تكتمل دون شراكة حقيقية مع الإعلاميين والمبدعين، قائلة: «يمد مركز الشفلح يديه للتعاون مع الإعلاميين لصناعة إعلام داعم وملهم، يسهم في تحقيق الدمج الحقيقي ويجعل من قضايا الإعاقة أولوية وطنية وإنسانية». من جانب المشاركين، أوصى السيد فيصل الكوهجي، رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، بضرورة تسريع إصدار قانون ذوي الإعاقة، وتوظيف الخريجين من ذوي الإعاقة في المؤسسات الإعلامية.

-الخطة التوسعية تشمل خدمات علاجية وتعليمية -تصور شامل بعد انتهاء الدراسة الإحصائية نهاية 2025 -عيادات داخلية لمتابعة الحالات الصحية للأطفال -المركز يحتضن نحو 650 طالبًا بفرعي الوسيل والهلال - خدمات للتغذية العلاجية مخصصة للمحتاجين للأنظمة الخاصة - برامج مكثفة للأطفال دون سن الرابعة لمدة ستة أشهر - الفئة من 16 إلى 21 عامًا تحظى ببرامج تأهيل مهني كشف الدكتور محمد صالح تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، عن خطة توسعية مستقبلية لـ «الشفلح»، تشمل فتح فروع جديدة للمركز في عدد من المناطق البعيدة داخل الدولة، مثل السيلية وغيرها من المناطق التي ليس للمركز فروع بها، لافتاً إلى أنه يجري خلال الوقت العمل على دراسة إحصائية شاملة على مستوى الدولة. وأشار الدكتور محمد تلفت، خلال حوار خاص لـ»الشرق»، أنه من المتوقع انتهاء الدراسة التي يجري العمل عليها بنهاية العام الجاري، حيث يبدأ بعدها وضع تصور شامل لافتتاح أفرع للمركز في المناطق البعيدة، والتي يوجد بها العديد من المنتسبين، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الخطة تسهيل وصول الأسر إلى جميع الخدمات التي يقدمها المركز. وأوضح الدكتور تلفت إلى أن المركز يحتضن حالياً نحو 650 طالبًا، موزعين بين فرع الوسيل والذي يقدم خدماته لـ 550 طالبًا، وفرع الهلال الذي يحتضن 100 طالب، لافتًا إلى أن المركز يعمل باستمرار على مشاريع توسعية لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الأشخاص ذوي الإعاقة. وذكر مدير إدارة الخدمات العلاجية، أن مركز الشفلح يعتبر من أكبر المراكز على مستوى منطقة الخليج والعالم العربي، والتي تقدم العديد من الخدمات التعليمية والعلاجية والتأهيلية للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث يحظى المركز بسمعة طيبة في المنطقة والعالم، حيث أصبح مرجعاً للمراكز المشابهة من داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال الخبرات المتراكمة التي حصلها المركز على مدار أكثر من 26 عاماً منذ افتتاحه عام 1999، بالإضافة إلى أنه يضم العديد من الكفاءات المتميزة في جميع المجالات. وإلى تفاصيل الحوار: ◄ بدايةً، نود أن نتعرف على إدارة الخدمات العلاجية في مركز الشفلح، وما أبرز أقسامها؟ تضم الإدارة قسمين أساسيين هما: قسم الخدمات الطبية وقسم الخدمات التأهيلية، ولكل منهما مسؤوليات جوهرية في تقديم الرعاية الشاملة للأطفال والطلاب من ذوي الإعاقة. ◄ ما طبيعة الخدمات الطبية التي تقدمونها؟ الخدمات الطبية تشمل العيادات الداخلية الموزعة على الوحدات المختلفة، هذه العيادات مسؤولة عن تقديم الأدوية ومتابعة الحالات المزمنة مثل أمراض القلب والكلى، إضافة إلى الحالات التي تحتاج إلى أجهزة خاصة أو إطعام خاص. نقوم كذلك بالفحوص الدورية وتقديم الرعاية الصحية الأولية، وفي حال تطلب الأمر تدخلًا تخصصيًا نحول الحالات إلى المستشفيات المختصة. بهذا نخفف الضغط على مراكز الرعاية الأولية. ◄ وماذا عن خدمات التغذية؟ الخدمات الطبية تشمل خدمات التغذية العلاجية المخصصة للأطفال الذين يحتاجون إلى أنظمة غذائية خاصة أو يعانون من حساسية تجاه بعض الأطعمة، حيث تُوفّر لهم الوجبات العلاجية خلال فترة تواجدهم اليومي في المركز، بالإضافة إلى تقديم الوجبات اليومية لجميع نتسبي وطلاب المركز من جميع الأعمار. ◄ كم يبلغ عدد الطلاب المستفيدين من خدماتكم؟ المركز يحتضن حالياً نحو 650 طالبًا، موزعين بين فرع الوسيل والذي يقدم خدماته لـ 550 طالبًا، وفرع الهلال الذي يحتضن 100 طالب، كما أن المركز يعمل باستمرار على مشاريع توسعية لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من الأشخاص ذوي الإعاقة. ◄ ننتقل إلى جانب الخدمات التأهيلية، ما هي أبرز محاورها؟ تشمل ثلاثة مجالات رئيسية: العلاج الطبيعي بما فيه العلاج المائي والعلاج الكهربائي والعلاج بالأشعة، إضافة إلى العلاج بالركوب على الخيل بالتعاون مع مؤسسات الفروسية، وهو علاج موجه خصوصًا للأطفال ذوي التوحد. كما نقدم العلاج النفسي والسلوكي، مع تدريب الأسر على كيفية التعامل مع أطفالهم. ◄ ذكرتم التدخل المبكر، كيف تطبقونه في المركز؟ التدخل المبكر يعتبر من ركائز عملنا. نقدم للأطفال دون سن الأربع سنوات برامج علاجية وتأهيلية وتعليمية خاصة بمعدل يومين أسبوعيًا، لمدة ستة أشهر متواصلة. أما الفئة العمرية من 16 إلى 21 عامًا فنقدم لهم برامج التأهيل المهني والتوظيف لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع. ◄ كيف تتم عملية استقبال الطلاب الجدد؟ تبدأ العملية بالتسجيل الرسمي، ويُشترط أن يكون الطالب مقيمًا في دولة قطر، وأن يجيد العربية أو الإنجليزية بغض النظر عن جنسيته، بعدها يخضع لتقييم شامل يستمر قرابة أسبوعين، ثم نعد تقريرًا في الأسبوع الثالث، تُسلّم نسخة منه لولي الأمر وأخرى للمركز. وبالنسبة لعملية التسجيل بالمركز فهي متاحة طوال العام، أما بدء الدراسة الفعلي فيكون في شهر سبتمبر، أما الأطفال الأقل من أربع سنوات فالتسجيل والقبول متاح لهم بشكل دائم، ويتم قبولهم بشكل كامل، حيث إن هذه الفئة من الأطفال لا يوجد لدينا قائمة انتظار لهم بشكل نهائي. ◄ هل هناك فئات محددة لا يتم قبولها في المركز؟ نحن نستقبل جميع حالات الإعاقات الذهنية بمختلف درجاتها (البسيطة، المتوسطة، والشديدة)، بالإضافة إلى جميع حالات التوحد. وإذا ثبت أن الطفل قابل للدمج في المدارس، نقوم بتحويله إلى وزارة التعليم بالتنسيق مع مدارس الهداية. ◄ هل خدماتكم مجانية بالكامل؟ نعم، جميع خدماتنا في مركز الشفلح تقدم إلى المنتسبين من جميع الجنسيات بشكل مجاني، والتي تشمل العلاج، التعليم، وحتى النقل المدرسي عبر حافلات مجهزة خصيصًا لجميع أنواع الإعاقات تقدم خدماتها مجاناً، ويقوم أسطول النقل بالمركز بالوصول لجميع مناطق الدولة. ◄ ما خططكم التوسعية المستقبلية؟ لدينا خطة لفتح فروع جديدة في المناطق البعيدة مثل الخور والسيلية، بحيث نقترب أكثر من الأسر ونخفف عنهم عناء التنقل. نحن حاليًا بصدد إعداد إحصائيات شاملة حول التوزيع الجغرافي للاحتياجات في الدولة، ومن المتوقع أن تتضح الصورة مع بداية عام 2026. ◄ ماذا عن المواصلات؟ النقل مؤمن لجميع الطلاب عبر باصات مجهزة تجهيزًا خاصًا ومجانية بالكامل، وتغطي مختلف مناطق الدولة. ◄ بالنسبة للكوادر الطبية والتأهيلية والتعليمية، ما حجمها؟ لدينا فريق كبير يضم عشرين اختصاصيًا في العلاج الوظيفي، وعشرين في العلاج الطبيعي، وعشرين في علاج النطق واللغة، بالإضافة إلى الكوادر التعليمية التي تملك مؤهلات في التربية الخاصة، ونحرص على أن تكون الكوادر ناطقة بالعربية، مع إلمامها بالإنجليزية عند الحاجة. كما أن عملية التوظيف مستمرة طوال العام لمواكبة الاحتياجات المتزايدة داخل المركز، واقبال الذي يحظى به المركز من الأشخاص من ذوي الإعاقة. ◄ ما هو رأيك في مركز الشفلح والخدمات التي يقدمها لمنتسبيه من الأطفال من ذوي الإعاقة؟ مركز الشفلح يعتبر من أكبر المراكز على مستوى منطقة الخليج والعالم العربي، والتي تقدم العديد من الخدمات التعليمية والعلاجية والتأهيلية للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث يحظى المركز بسمعة طيبة في المنطقة العربية والعالم بشكل عام، حيث أصبح مرجعاً للمراكز المشابهة من داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال الخبرات المتراكمة التي حصلها المركز على أكثر من 26 عاماً منذ افتتاحه عام 1999، بالإضافة إلى أنه يضم العديد من الكفاءات المتميزة في جميع المجالات. كما أؤكد أن مركز الشفلح سيظل سبّاقًا في تقديم خدمات علاجية وتأهيلية وتعليمية مجانية ومتكاملة، مع التوسع المستمر لمواكبة احتياجات المجتمع القطري، وبما يضمن دمج الأطفال والطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع بصورة فاعلة وكريمة.

- الإستراتيجية الجديدة تستهدف المستوى الوطني ومعاقي الوطن العربي -ترتيبات لإطلاق النسخة الأولى من المهرجان العربي الموسيقي لذوي الإعاقة - إطلاق «هاكثون الشفلح» لتعزيز جودة حياة ذوي الإعاقة - انطلاق المسابقة 14 سبتمبر بمشاركة طلاب المدارس والجامعات - التعاون مع شركات لتبني أفضل الابتكارات وتسجيل براءات اختراعها كشف تقرير لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، عن اعتزام المركز إطلاق استراتيجية جديدة للمركز للعام الأكاديمي 2025/2026، تركز على تمكين ذوي الإعاقة في مجالات التعليم والابتكار والفنون، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وذلك من خلال سلسلة من المبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى إبراز مواهبهم وتطوير قدراتهم وصناعة صورة إيجابية عنهم في الإعلام والرأي العام. وذكر التقرير – الذي تنفرد «الشرق» بنشره – أن الاستراتيجية الجديدة تسعى إلى تحقيق التمكين الشامل للطلاب من ذوي الإعاقة، وذلك عبر إطلاق مشاريع ومهرجانات ومسابقات وطنية وعربية، تمثل منصات فاعلة للإبداع والمنافسة. - مهرجان «نسيج الفن | وَتَر» وذكر المركز أن من أبرز الفعاليات التي يعتزم المركز تنظيمها مع بداية العام الأكاديمي الجديد، إطلاق النسخة الأولى من المهرجان العربي الموسيقي لذوي الإعاقة «نسيج الفن | وَتَر»، وهو المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، والذي يهدف إلى: إبراز القدرات الموسيقية والفنية للأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف الدول العربية، توفير منصة إقليمية للاحتراف والمنافسة أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من أبرز الفنانين العرب، إشراك الجمهور عبر التصويت الإلكتروني بنسبة 10 % من التقييم النهائي. وأوضح التقرير أن باب التسجيل سيفتح عبر الموقع الرسمي لمركز الشفلح حتى أكتوبر 2025، على أن تبدأ عملية التصفية لاختيار أفضل 20 فريقًا للمشاركة في النهائيات التي تستضيفها قطر، حيث سيتم تنظيم المهرجان في فئتين من الأعمار، وهما فئة الأطفال من عمر 8 سنوات حتى أقل من 21 عامًا، كما أن الفئة الثانية هي البالغين من 21 عامًا فما فوق، سواء كمشاركات فردية أو ضمن فرق موسيقية. أما فعاليات المهرجان، فستمتد على مدى ثلاثة أيام، وستكون على الشكل التالي: اليوم الأول من ديسمبر سيتم تخصيصه لعروض فرق الأطفال، اليوم الثاني من ديسمبر، سيكون مخصصا لعروض فرق البالغين، كما قررت إدارة المهرجان أن يكون التتويج وإعلان الفائزين الثالث من ديسمبر، والذي يشمل الإعلان عن 6 فائزين (3 للأطفال و3 للبالغين). وذكر التقرير أن المركز في إطار وضع الخطة التفصيلية للمهرجان، حيث سيتم فتح باب التقديم للأشخاص ذوي الإعاقة خلال الفترة المقبلة والتي تستمر حتى أكتوبر 2025، وذلك من خلال التسجيل عبر استمارة إلكترونية متاحة على الموقع الرسمي لمركز الشفلح، متضمنة بيانات المشارك أو الفرقة، العمر، الجنسية، نوع الإعاقة، إضافة إلى مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة للأداء الموسيقي. كما سيتم إرسال دعوات رسمية إلى مراكز ذوي الإعاقة في مختلف الدول العربية، إلى جانب نشر الدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعن مواعيد الفعاليات، أوضح المركز أنه سيتم تنظيم المهرجان على مدى ثلاثة أيام، وذلك في أحد أكبر مسارح الدولة، حيث يأتي المهرجان في إطار التزام دولة قطر بتعزيز دور ذوي الإعاقة، كجزء أصيل من النسيج المجتمعي العربي، وذلك من خلال توفير منصة موسيقية تفتح أمامهم آفاق الإبداع والتواصل عبر الفن. -مسابقة «ابتكر: لعالم يسهل الوصول إليه» كما جاء في ذات التقرير، أن المركز يعتزم إطلاق «هاكثون الشفلح»، والذي يتمثل في مسابقة وطنية مبتكرة بعنوان «ابتكر: لعالم يسهل الوصول إليه»، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للشلل الدماغي، بما يساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتشجيع الشباب على تطوير حلول عملية تعزز من جودة حياة ذوي الإعاقة. وتستهدف المسابقة: طلاب المدارس والجامعات، الشباب المبتكرين من عمر 25 إلى 35 عامًا، كما سيتم إقامة فعاليات المسابقة على مدار ثلاثة أيام، وهي كالتالي: 14 سبتمبر المقبل، سيتم تخصيص هذا اليوم للافتتاح والجلسات الاستشارية مع المختصين، كما سيتم إقامة ورش العمل المكثفة لتطوير المشاريع يوم 15 سبتمبر، على أن يكون يوم 16 سبتمبر، هو المخصص للتحكيم والإعلان عن المشاريع الفائزة. كما يشهد شهر أكتوبر حفل تكريم خاص للفرق الفائزة، بالتزامن مع شهر التوعية بالشلل الدماغي، حيث تتمحور فكرة المسابقة حول إشراك طلاب المدارس والجامعات ليقوموا بتصميم مشروعات وأفكار جديدة قابلة للتنفيذ، حيث سيقوم بتحكيم المسابقة لجنة متخصصة من الخبراء، على أن يتم تبني أفضل الابتكارات بالتعاون مع شركات متخصصة، مع إمكانية تسجيلها كبراءات اختراع للمشاركين الفائزين. حيث يشكل هاكثون الشفلح خطوة رائدة نحو دعم الابتكار الاجتماعي والتكنولوجي في قطر، من خلال تقديم منصة عملية للشباب والمبتكرين لتحويل أفكارهم إلى حلول واقعية تسهم في بناء عالم أكثر شمولًا وسهولة وصول للجميع. وبين التقرير الذي رصد أهم فعاليات مركز الشفلح خلال العام الأكاديمي الجديد، أن جميع المبادرات تأتي في إطار التزام دولة قطر الراسخ بتمكين ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وذلك إنطلاقاً من إيمان الشفلح بأن الفن والابتكار وسيلتان قويتان لفتح آفاق الإبداع والتواصل، حيث يعتزم المركز تقديم هذه المنصات التي تؤكد أن ذوي الإعاقة جزء أصيل وفاعل من نسيج مجتمعنا. ومن خلال إدراكه للدور الهام الذي يضطلع به الإعلام كشريك أساسي في التنمية، سيقوم مركز الشفلح بتنظيم ورشة متخصصة بعنوان «الإعلام والصورة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة» بمشاركة نحو 100 إعلامي، حيث تهدف الورشة إلى تغيير الصور النمطية السلبية عن ذوي الإعاقة، وتعزيز النهج الحقوقي في تناول قضاياهم، بعيدًا عن القوالب التقليدية أو اللغة التمييزية.

كرم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، برنامج ساعة وساعة في ختام أنشطة البرنامج الصيفي 2025، الذي أقيمت فعالياته بالتعاون مع برنامج ساعة وساعة تحت شعار “صيفنا معاكم أحلى”. وأعربت الأستاذة تماني اليافعي، الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة، عن سعادتها بدور البرنامج في إثراء النشاط الصيفي لمركز الشفلح «صيفنا معاكم أحلى» ضمن باقة من الأنشطة التفاعلية والترفيهية، منوهة بتركيز البرنامج على الأنشطة الجماعية والرياضية والعلمية، حيث شهد الأسبوع الأول تنظيم العديد الأنشطة العلمية، وتضمنت ورشة «فن الفقاعات»، ورشة الألغاز، ورشة مصباح متلألئ اصنعه بنفسك، ورشة اصنع زهرة، وركن التصوير. بينما شملت الأنشطة الرياضية تعليم أساسيات كرة السلة، تعليم أساسيات كرة اليد، وتعليم أساسيات كرة الطائرة. وشهد الحفل الختامي توزيع الهدايا على منتسبي مركز الشفلح بدعم كل من نادي الدانة، مجلة جاسم، مجمع تداوي الطبي والغذاء المثالي. وأكدت اليافعي حرص البرنامج على مواصلة مشاركاته المجتمعية بما يعكس دوره في إحياء ورسم البهجة على وجوه الأطفال في أجواء مميزة تمزج بين التعليم والترفيه والثقافة وتسعى لإدخال الفرح في نفوس الأطفال وبث روح المودة والأُلفة بين كافة أفراد المجتمع بمن فيهم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت أن المشاركة في البرنامج الصيفي لمركز الشفلح تجسد رؤيتنا في تعزيز القيم المجتمعية، ودمج جميع الفئات بمن فيهم أصحاب الهمم ضمن أجواء تُعزز روح المشاركة وتمزج بين المتعة والفائدة.

كرّم سعادة السيد بتر هالوبتسكي- سفير جمهورية التشيك لدى الدولة، الطالب الخالد حميد البلوشي، أحد منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمناسبة فوزه بجائزة لجنة التحكيم الشرفية فـي الدورة الثانية والخمسين لمسابقة «ليديتشى» الدولية للفنون الجميلة للأطفال لعام 2024، التي تنظمها مؤسسة ICEFA Lidice بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تحت عنوان «قوافل»، فـي جمهورية التشيك. وقد حضر مراسم التكريم السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، التي أعربت عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الفوز يُجسّد الإمكانيات الإبداعية الكبيرة التي يتمتع بها منتسبو المركز، ويعكس قدرتهم علـى تمثيل الدولة فـي المحافل الفنية العالمية. والجدير بالذكر أن مركز الشفلح شارك فـي هذه النسخة من المسابقة بسبع لوحات فنية، أبدعها منتسبو المركز، حيث عبّروا من خلالها عن رؤاهم الإبداعية لموضوع «قوافل»، فـي طرح بصري مميز يجمع بين التراث الثقافـي والتنوع الإنسانـي.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، صباح أمس، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتخريج دفعة جديدة من منتسبيه «دفعة 2025»، والذين يصل عددهم إلى 28 طالبًا وطالبة، والذين تلقوا تعليمًا وتأهيلاً متخصّصًا وفق أرقى المعايير العالمية، وذلك بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم وتعزيز عملية دمجهم في المجتمع. وخلال الحفل الذي أقيم بمقر مركز الشفلح، قامت سعادة السيدة بثينة بنت علـي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، بتكريم خريجي المركز من الدفعة الجديدة. حضر الحفل السيد خالد بن محمد الكواري، المفوض بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وعدد من رؤساء المراكز، وأهالي وأسر الخريجين. وأعربت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، عن بالغ فخرها واعتزازها بتخريج مجموعة من منتسبي المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس الإرادة الصلبة لهؤلاء الخريجين وقدرتهم على التميز والتفوق رغم مختلف التحديات، لافتة إلى أن حفل التخريج اليوم دليل حيّ على أن الإعاقة لا تعني العجز، بل تمثل حافزًا للنجاح والتفوق، مؤكدة على أن مركز الشفلح سيواصل التزامه الراسخ بتوفير فرص التأهيل والتدريب الشامل لجميع الفئات، بما يعزز من دمجهم الكامل في المجتمع وسوق العمل، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأشارت خلال تصريحات خاصة لـ «الشرق»، إلى أن حفل التخريج العام الحالي يضم 28 من منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، والذين اجتازوا برامج تربوية وتدريبية متميزة، لافتة إلى أن مركز الشفلح يلعب دورًا محوريًا فـي تعزيز قدرة الخريجين على الاندماج المجتمعي من خلال توفير بيئة تربوية شاملة، وبرامج تأهيلية تساعدهم علـى تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، كما أشارت إلى أن المركز يقدم مجموعة متنوعة من البرامج التربوية والتأهيلية التي تلبي احتياجات منتسبيه، بدءًا من التأهيل الأكاديمي وصولاً إلـى التدريب المهني والأنشطة الرياضية والفنية، حيث يركز المركز على تطوير مهاراتهم الحياتية لضمان جاهزيتهم للاندماج بشكل كامل فـي المجتمع. وذكرت السيدة مريم السويدي أن الخريجين سيكون لهم دور كبير فـي المجتمع، حيث أصبحوا مؤهلين بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من النجاح والاندماج في بيئة العمل بجميع المؤسسات التي سيشغلون وظائفها، لافتة إلى أن برامج التوعية التي تقدمها المؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، تسعى إلى توعية المجتمع بتحديات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أنها تسلط الضوء على قدراتهم الفائقة وحقوقهم فـي المجتمع. وأوضحت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن المركز يقوم بالعمل على برامج إرشاد مهني ودورات تدريبية تهدف إلـى تطوير مهارات الحياة المستقلة، مما يساعد الخريجين علـى التكيف مع الحياة العملية بعد التخرج كما يشارك العديد من الخريجين فـي أنشطة مجتمعية تعزز من حضورهم في المجتمع، مثل التطوع فـي فعاليات توعوية أو العمل فـي مشاريع تركز علـى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد كان لمبادرة بست باديز قطر أحد البرامج التابعة لمركز الشفلح دور أساسي فـي احتضان الخريجين والعمل علـى استمرارية تأهيلهم ودمجهم مع المجتمع بالتعاون مع الأسر. وأضافت أن المركز يعمل بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة على تعزيز فرص التأهيل والتوظيف والتمكين، سعيًا لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية، وهو ما يُعد جزءًا أساسيًا من أهداف الإستراتيجية الوطنية للتنمية (2022– 2027)، لافتة إلى أن دولة قطر تضع قضية توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها، باعتبارها ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة، وتسعى من خلال الجهات المعنية إلى تعزيز إدماج هذه الفئة في سوق العمل عبر برامج تدريب وتأهيل متخصصة، وتوفير بيئات عمل دامجة، إلى جانب سنّ التشريعات وتنفيذ المبادرات الوطنية التي تشجع على التوظيف العادل دون تمييز.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن فتح باب التسجيل للأطفال من ذوي الإعاقة خلال الفترة الحالية والتي تستمر حتى 15 يونيو 2025، وذلك للفئات العمرية منذ الميلاد وحتى 12 سنة، لافتاً إلى أن عملية التسجيل تكون عبر الموقع الإلكتروني للمركز. وأشار المركز إلى أنه يتعين على أولياء الأمور لإتمام عملية التسجيل، تعبئة استمارة التسجيل وارفاق المستندات التالية: صوره شخصية، نسخة من جواز السفر، نسخة من شهادة الميلاد، نسخة من البطاقة الصحية، نسخة من جدول التطعيمات، نسخة من التقرير الطبي أو التقييمات السابقة، نسخة من الإقامة سارية المفعول لغير القطري. وعن معايير القبول والالتحاق بمركز الشفلح، أشار المركز إلى أهمية أن يكون لدى المسجل إعاقة ذهنية تطورية أو اضطراب طيف التوحد، أو كلاهما معا، كذلك أن يكون عمره الزمني يتراوح من الميلاد إلى السن المعلن عنه في فترة التسجيل، علما بأنه يتم تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد بالمركز حتى سن التخرج عمر 21 سنة، بالإضافة إلى أن يكون مواطناً قطرياً أو من أية جنسية أخرى من المقيمين إقامة نظامية بدولة قطر. وذكر المركز ضمن معايير التسجيل أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية المعتمدة في إصدار التقارير وتقديم الخدمات بمركز الشفلح، وقد تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في تقديم الخدمات عند الحاجة لبعض المنتسبين، كما أنه وبالنسبة للمعيار الطبي، فيجب أن يكون وضعه الصحي يسمح له بالاستفادة من خدمات المركز. - توسيع نطاق خدمات المركز من جهة أخرى، اختتم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة برنامجه المسائي للعام الحالي، والذي يهدف إلى توسيع نطاق خدمات المركز، من خلال توفير حلول مؤقتة وفعالة لقوائم الانتظار، حيث تضمن البرنامج المسائـي تعريف أولياء الأمور بالخدمات التعليمية والتأهيلية المتخصصة، التي يقدمها المركز لمنتسبيه من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد. شهدت أنشطة البرنامج المسائي حضور لافت من أولياء الأمور، حيث تنوعت أنشطته بين التعليمية والرياضية والفنية، كما شهد الحفل الختامي عرض فيديو وثق أبرز محطات البرنامج ونماذج من الخدمات المقدمة للمستفيدين، انسجامًا مع رؤيته الشاملة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد. وفي هذا السياق، صرحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن البرنامج جاء استجابة مباشرة لمطالبات العديد من أولياء الأمور بفتح فروع إضافية للمركز، معتبرة هذا التوسع خطوة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد وتقليص فترات الانتظار. وأضافت السويدي: «لقد حرصنا على توفير طواقم مؤهلة من مختلف التخصصات، والعمل على تقديم دعم متكامل يلبي احتياجات الأفراد من ذوي الإعاقة، من خلال أنشطة تعزز قدراتهم الإنتاجية وتسهم في دمجهم داخل المجتمع».

في إطار الشراكة المجتمعية وتعزيز جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات العلمية، أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة – أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي – عن توقيع مذكرة تفاهم مع النادي العلمي القطري، وذلك بهدف تنفيذ برامج علمية مشتركة للمساهمة في تطوير قدرات ذوي الإعاقة الذهنية، بما يحقق تمكينًا حقيقيًا لمنتسبي المركز. وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن مذكرة التفاهم تأتي في سياق دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة العلمية المختلفة التي ينظمها النادي، مؤكدة على أهمية بناء ثقافة شاملة تُعزز الوعي بدور ذوي الإعاقة في المجتمع، وتُوفر بيئة علمية آمنة ومتكاملة تسمح لهم بالمشاركة والتفاعل دون عوائق. وأضافت السويدي أن التعاون المشترك يشمل إطلاق عدد من المبادرات النوعية، من أبرزها تنظيم «بطولة روبوتات الليجو» المخصصة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تخصيص مساحة في مقر النادي العلمي القطري لعرض منتجات المنتسبين إلى مركز الشفلح. - تدريب الكوادر الوظيفية وفي جانب آخر من الاتفاق، سيتم تدريب الكوادر الوظيفية في النادي العلمي على أفضل أساليب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لضمان تلبية احتياجاتهم على نحو مهني ومتخصص، كما سيحصل المنتسبون إلى المركز على عضوية رسمية في النادي، مما يتيح لهم المشاركة في ورش تدريبية تقام بشكل ربع سنوي، يتم تنسيقها بما يتلاءم مع مواعيد خدمات المركز وقدرات المنتسبين. وأكدت السويدي أن هذه الشراكة ستعزز من فرص الرعاية المجتمعية والدعم الاستراتيجي، كما ستمكّن منتسبي المركز من تطوير مشاريع علمية مستقبلية وفقاً لإمكاناتهم. ومن جهته، أشاد المهندس عبد الرحمن صالح خميس، نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، بالتعاون مع مركز الشفلح، مؤكداً على التزام النادي بدوره في دعم وتمكين ذوي الإعاقة من خلال مبادرات علمية مبتكرة، تُسهم في تعزيز اندماجهم بالمجتمع وتمكينهم من تطوير مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع النادي العلمي القطري، وتم الاتفاق علـى تنفيذ برامج مشتركة بين الطرفين فـي مقر مركز الشفلح. وبهذه المناسبة صرحت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن مذكرة التفاهم الموقعة تهدف إلـى دمج وتمكين منتسبي الـمركز فـي مختلف الأنشطة والفعاليات العلمية التـي ينظمها النادي العلمي القطري. وأكدت أهمية تعزيز الثقافة الشاملة فـي نشر الوعي حول أهمية الدمج العلمي للأشخاص من ذوي الإعاقة مما يخلق مجتمعا أكثر تفهما وتقديرا للتنوع الإنسانـي، ويوفر بيئة علمية تتيح للجميع المشاركة والاستفادة بغض النظر عن القدرات البدنية أو الحسية. وأشارت إلي أن المذكرة تهدف للاستفادة من الخدمات والخبرات التي يقدمها النادي العلمي القطري لصالح منتسبي الـمركز من ذوي الإعاقة، حيث سيكون النادي العلمي القطري شريكا رسميا للبرامج والمشاريع العلمية لمركز الشفلح، كما أكدت بأن الطرفين يعملان على توفير فرص رعايـة مجتمعية وشراكة استراتيجية تخدم منتسبي الشفلح. وأضافت أن الطرفين سيقومان بإطلاق بطولة روبوتات الليجو لذوي اضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلـى دعم النادي العلمي للمركز من خلال عرض منتجات المنتسبين فـي مقر النادي، مؤكدة أنه سيتم تدريب الكادر الوظيفي في النادي العلمي القطري على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتلبية احتياجات هذه الفئة بالطريقة الأمثل. وأشارت إلى أن النادي العلمي القطري سيمنح منتسبي المركز بطاقة عضوية وسيعمل علــى تنظيم ورش تدريبية لمنتسبي المركز من ذوي الإعاقة بشكل ربــع سنــوي علـى مدار السنة لتدريب منتسبي الشفلح فـي مقر النادي بما يتناسب مع قدرات واحتياجات المنتسبين، وبما لا يؤثر علـى مواعيد الخدمات التي يقدمها النادي لهم ويكون ذلك بالتنسيق فيما بين الطرفين، كما أن النادي العلمي القطري سيعزز قدرات منتسبي مركز الشفلح ويدعم مشاريعهم المستقبلية، بما يتناسب مع إمكانيات النادي. ومن جانبه صرح المهندس عبد الرحمن صالح خميس نائب المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، بأن النادي يلعب دورا مهما فـي دعم ذوي الإعاقة من خلال مجموعة من المبادرات التي تهدف إلـى تعزيز دمجهم فـي المجتمع وتوفير فرص متكافئة لهم. وأكد أن النادي يسعى إلـى تعليم وتدريب الأشخاص من ذوي الإعاقة ويقدم لهم البرامج التدريبية التي تهدف إلـى تطوير مهاراتهم في مجالات التكنولوجيا والعلوم، مما يمكنهم من المشاركة الفعالة فـي المجتمع. وأشار إلـى أن بعض المبادرات التي يقدمها النادي تركز علـى تطوير تقنيات مساعدة مثل الأجهزة الذكية والتطبيقات التي تسهل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وتساعدهم علـى تحقيق استقلالية أكبر. وقال إن مشاركة ذوي الإعاقة فـي الأنشطة العلمية سيعزز لديهم الثقة بالنفس من خلال الأنشطة العلمية والبيئة التفاعلية التي تسمح لذوي الإعاقة بالمشاركة إلـى جانب أقرانهم، مما يعزز قبولهم فـي المجتمع، مشيرا إلى أن الأنشطة العلمية تفتح آفاقا مهنية وتعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة وتكشف ميولهم وقدراتهم التـي تؤهلهم لمجالات دراسية أو مهنية فـي المستقبل. وأضاف أن انخراط الأشخاص من ذوي الإعاقة فـي الأنشطة العلمية يسهم بشكل فعال فـي تحفيز العقل والجسم وتتيح التواصل مع الآخرين مما سيعمل علـى تحقيق أثر إيـجابـي فـي تحسين السلوك وتخفيف التوتر والعزلة الاجتماعية. الجدير بالذكر بأن النادي العلمي القطري تأسس فـي عام 1987، ويعمل تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ويعد النادي العلمي القطري مؤسسة علمية أهلية غير ربحية تعنى بتشجيع التعلم والابتكار والبحث في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

تعاونت الخطوط الجوية القطرية مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة في تسليط الضوء على شهر التوعية بالتوحد من خلال إنارة وإضاءة مقرها الرئيسي باللون الأزرق تزامناً مع شهر التوعية بالتوحد. كما تم تسليط الضوء على صالة مزن (الغرفة الحسية) الموجودة في مطار حمد الدولي والتي تقدم خدمات للمسافرين من ذوي التوحد والإعاقات الأخرى باستخدام الأجهزة الحسية المتوفرة. حيث إنها مخصصة كمساحة آمنة للمسافرين من ذوي التوحد، تقع بين البوابتين C7 وC9 ويمكن للمسافرين إدخال الرمز DPNA عند حجز رحلتهم مع الخطوط الجوية القطرية أو أثناء عملية تسجيل الوصول لإرشادهم إلى الصالة. وكذلك تم إعداد معرض توعوي تثقيفي لموظفي مجموعة الخطوط الجوية القطرية بمبنى طاقم العمليات CCOC عن شهر التوعية بالتوحد. وفي هذا السياق، تم اختيار أربعة أعمال فنية لمنتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي التوحد لعرضها على مجموعة من حقائب مستلزمات العناية الشخصية لرحلات الخطوط الجوية القطرية طويلة المدى في مقصورة الدرجة السياحية طوال شهر أبريل. كذلك تم وضع شريط توعوي يحمل شعار شهر التوعية بالتوحد لمسافري الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال لمجموعات من حقائب مستلزمات العناية الشخصية لزيادة الوعي حول الحملة السنوية الخاصة بهذه المناسبة. كما تزامنت هذه المبادرة مع زيارة أفراد من طاقم الضيافة ومجموعة من موظفي الخطوط الجوية القطرية لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم الاطلاع على الخدمات والأنشطة المقدمة في المركز لذوي التوحد وقدموا الهدايا لهم مع أخذ صور تذكارية. وختاماً أُقيم احتفال لموظفي الخطوط الجوية القطرية في المقر الرئيسي للناقلة الذي تضمن العديد من المسابقات والأنشطة التوعوية والتثقيفية عن التوحد وقد تم أيضاً مشاركة عدد من الموظفين بالشركة من ذوي التوحد لإدارة هذه الفعاليات. كما نود التنويه بأن الخطوط الجوية القطرية تدعم وتعزز توظيف الأشخاص من ذوي التوحد وتوفر لهم البيئة الوظيفية الملائمة والتي تساهم في دمجهم ودعمهم. ومن جانب آخر اهتمت الخطوط الجوية القطرية بشكل خاص بتمكين الموظفين المشرفين على ذوي الإعاقة وساهمت بتحقيق رؤية قطر 2030 من خلال المساهمة الفعالة في توفير فرص عمل لكل قطاعات المجتمع إيماناً منها بأن العمل حق للجميع مع اختلاف القدرات. وتزامناً مع مرور 10 سنوات من التعاون والتزامن على الدعم والمشاركة الاجتماعية، تحافظ الخطوط الجوية القطرية على شراكة قوية مع مركز الشفلح وقد تجلّى ذلك من خلال توظيف أكثر من 55 من خريجي مركز الشفلح من ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد في أقسام مختلفة بالخطوط الجوية القطرية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوفير بيئة عمل وظيفية تساهم في دعم وتوظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة ومن ذوي التوحد وكذلك توسيع نطاق دعمها للمجتمع المحلي. ومنذ أكثر من 10 سنوات، تدعم مجموعة الخطوط الجوية القطرية مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة. وقد عززت هذه الشراكة المواهب العظيمة، مع التركيز على توفير ثقافة التمكين والشمول. كما وفرت مجموعة الخطوط الجوية القطرية بيئة عمل للموظفين من ذوي الإعاقة الذهنيه وذوي التوحد حيث قدمت لهم أدوارا نشطة باعتبارهم جزءا من عائلة الخطوط الجوية القطرية.

■مبادرة «إسهام» تهدف إلى دمج الخريجين في سوق العمل ■توظيف ذوي إعاقة في مكتبة قطر والميرة والمتحف الإسلامي ■اكتشاف المواهب بالشراكة مع أكاديمية الفنون الفرنسية استعرضت السيدة جواهر الهاجري، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز الشفلح، جهود المركز المتواصلة لتعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع القطري، لافتة إلى أن عدد منتسبي المركز بلغ حوالي 660 منتسبًا، من ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد. وأشارت خلال حوار مع «الشرق»، إلى نجاح مركز الشفلح في توظيف 55 من منتسبيه في الخطوط الجوية القطرية، وتوظيف اثنين من منتسبيه في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى مجموعة أخرى في فروع الميرة، المتحف الإسلامي، وجهات أخرى، وذلك ضمن مبادرة “إسهام” التي بدأت في عام 2024 ولا تزال مستمرة، وهي مبادرة تهدف إلى دمج الخريجين في سوق العمل بالتعاون مع المجتمع والمؤسسات المختلفة. وذكرت السيدة جواهر الهاجري أن المركز يعمل على دعم الموهوبين من ذوي الإعاقة بالتعاون مع جامعات ومؤسسات أكاديمية محلية ودولية، حيث يجري العمل خلال الفترة الحالية على مبادرة “نسيج الفن”، وهي مبادرة عالمية بالشراكة مع أكاديمية الفنون والآداب في باريس، وبالتعاون مع السفارة الفرنسية في قطر، حيث جمعت 17 فريقًا فنيًا قاموا بإنتاج أعمالًا مستوحاة من أهداف التنمية المستدامة.. وإلى نص الحوار: بداية حدثينا عن فعالية «ميز التوحد» التي نظمها مركز الشفلح مؤخرًا، وأهميتها بالنسبة للمجتمع؟ فعالية «ميز التوحد» هي تجربة توعوية تفاعلية نظمها مركز الشفلح خلال شهر أبريل، وهو شهر التوعية باضطراب طيف التوحد. تهدف هذه الفعالية إلى تعريف المجتمع بتجربة الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال توفير محاكاة حسية وشعورية تمكّن الزوار من عيش تجربة قريبة من الواقع الذي يعيشه هؤلاء الأشخاص، ما يساعد في فهم التحديات اليومية التي يواجهها هؤلاء الأشخاص الأطفال. • عدد منتسبي المركز - ما عدد منتسبي مركز الشفلح من فئة التوحد وهل هم قابلون للتعلم؟ عدد المنتسبين الإجمالي في مركز الشفلح يبلغ حوالي 660 منتسبًا، من مختلف الإعاقات، بما فيها طيف التوحد. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم يتغير سنويًا بسبب تخريج عدد من المنتسبين والتحاق منتسبين جدد. ..نعم هم قابلون للعلم إذ ولدينا حالات لأطفال انخرطوا في برامجنا وحققوا تقدمًا ملحوظًا بفضل التدريب والتأهيل. كما أن البعض منهم يملكون قدرات استثنائية في مجالات معينة مثل الموسيقى، الرسم، والرياضة. - ذكرتِ أن هناك منتسبين نابغين في المركز. هلّا شاركتِنا بعض قصص النجاح؟ نعم، لدينا العديد من القصص الملهمة. على سبيل المثال، لدينا طفل من ذوي اضطراب طيف التوحد يعزف على ثلاث آلات موسيقية، وآخر يتحدث أربع لغات. كما نحتضن فنانين مبدعين في الرسم والتصوير. وهناك شاب من ذوي الشلل الدماغي، لا يستطيع تحريك سوى أصابعه، لكنه مصور محترف ويُعتمد عليه في تغطية زيارات كبار الشخصيات إلى المركز. هذه القصص تم توثيقها في معرض خاص داخل المركز. - هل يدعم المركز توظيف هؤلاء الخريجين بعد التخرج؟ نعم، لدينا مبادرة «إسهام» التي بدأت في عام 2024 وتستمر في 2025، وتهدف إلى دمج الخريجين في سوق العمل بالتعاون مع المجتمع والمؤسسات المختلفة. فعلى سبيل المثال، تم توظيف 55 من منتسبي المركز في الخطوط الجوية القطرية، كما تم توظيف اثنين في مكتبة قطر الوطنية، بالإضافة إلى توظيف آخرين في الميرة، المتحف الإسلامي، وجهات أخرى. • مبادرات علاجية - بالحديث عن الشلل الدماغي، علمنا أن لديكم مبادرة علاجية جديدة. هل ممكن أن تخبرينا عنها؟ بالفعل، في ملتقى الشلل الدماغي الأخير، قمنا بإدخال تقنية العلاج بـ”البدلة الفضائية”، وهي الأولى من نوعها في قطر. كما شارك مستشفى حمد بتقديم أحدث الأبحاث في علاج الشلل الدماغي، بالإضافة لذلك نطبق تقنية العلاج بالموجات التصادمية (Shock Wave) في مركز الشفلح وهو أسلوب علاجي غير جراحي يُستخدم لتحفيز وتحسين الوظائف الحركية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الشلل الدماغي. - بالنسبة للأهالي، متى يجب أن يبدؤوا بملاحظة أعراض التوحد؟ وما الخطوة الأولى في حال الشك؟ عادةً تظهر أعراض التوحد من عمر سنة ونصف، وتشمل: ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة لوجود حركات تكرارية، أو فرط الحركة أو الخمول. عند ملاحظة ذلك على الطفل يجب مراجعة مستشفى حمد، الذي يحوّل الحالة إلى مستشفى الرميلة حيث يتم التقييم. كذلك، مركز الشفلح يستقبل هذه الحالات ويجري تشخيصًا دقيقًا من خلال فريق متعدد التخصصات مقابل رسوم رمزية لا تتجاوز 500 ريال قطري. - هل لا يزال مركز الشفلح هو الجهة الوحيدة المختصة في استقبال الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟ لم نعد الجهة الوحيدة. هناك مراكز أخرى مثل مركز “العوسج”، مركز “تمكين”، ورابطة أسر أطفال التوحد، جميعهم يستقبلون حالات اضطراب طيف التوحد. والدولة أصبحت تدعم هذه الفئة بشكل موسّع، وظهرت مؤسسات ومراكز جديدة تقدم خدمات نوعية لهذا الفئة. - هل توجد إحصائية تقريبية لأعداد المصابين بالتوحد في قطر؟ في دولة قطر هناك دراسة أخيرة قدمها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة تقدر نسبة الأطفال المصابين بالتوحد بـ % 1.14 أي أنه من بين كل 87 طفلا هناك طفل واحد يتم تشخيصه بالتوحد. - ما خططكم للفترة المقبلة؟ نعمل حاليًا على إطلاق “هاكاثون الشفلح” في شهر أكتوبر المقبل، وهو مسابقة بحثية لطلاب المدارس والجامعات لتقديم مشاريع إبداعية تخدم قضايا ذوي الإعاقة. كما نواصل استعداداتنا لتكريم المواهب وتوثيق إنجازات المنتسبين، وسنفتح باب التقديم لمن لديهم مهارات موسيقية أو فنية للمشاركة.

■ جواهر الهاجري: «تميز التوحد» تمكن الزائر من خوض واقع ذوي التوحد أشادت سعادة السيدة بثينة بنت علـي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، بإطلاق مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، النسخة الثانية من مبادرة»اسهام»، التي تهدف إلى توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتوفير فرص عمل تناسب قدراتهم ومواهبهم. جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة إلى المركز، حيث قامت سعادتها بجولة تعريفية فـي مختلف إدارات المركز، برفقة السيدة مريم سيف السويدي -المدير التنفيذي لمركز الشفلح، للاطلاع علـى أحدث البرامج التربوية والعلاجية والتأهيلية التي يقدمها المركز فـي سبيل دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. تهدف المبادرة، التي جاءت تحت عنوان «إسهام.. لأن المجتمع القوي، يشمل الجميع»، إلـى توعية مؤسسات الدولة بمجالات توظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، وذلك من خلال فهم القدرات والمهارات التي يتمتع بها منتسبو المركز، بما يساهم في توظيفها فـي الوظائف العامة فـي القطاعين العام والخاص. - مهن وظيفية للخريجين وفي هذا السياق أكدت السيدة مريم سيف السويـدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن النسخة الثانية من مبادرة اسهام تعتمد علـى مشاركة منتسبي وخريجي مركز الشفلح فـي مهـن وظيفية بشكل عملـي ومباشر مع الجمهور المستهدف فـي مختلف مؤسسات الدولة فـي مسارات عمل متنوعة، لافتة إلى أن المركز يسعى إلـى توعية العدد الأكبر من شرائح المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد من خلال التفاعل معهم والتعرف علـى مهاراتهم فـي مجال العمل بهدف تيسير توظيف ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد. وأشارت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن توظيف ذوي الإعاقة يحقق العديد من الأهداف المهمة علـى المستوى الاجتماعي والاقتصادي والإنسانـي، منها تعزيز الدمج الاجتماعي الذي يساعد علـى دمج ذوي الإعاقة فـي المجتمع وتحقيق المساواة فـي الفرص، بالإضافة إلـى الاستفادة من المهارات المتنوعة التي يمتلكها الأشخاص ذوو الإعاقة كما أن توظيفهم يسهم فـي تحقيق الاستقلال المالـي والمعنوي، إضافةً إلـى دعم التنوع فـي بيئة العمل مما يخلق ثقافة عمل متنوعة وشاملة تعزز الابتكار والإبداع، وأخيراً يسهم توظيف ذوي الإعاقة إلـى زيادة الوعي المجتمعي مما يعزز من احترام المجتمع لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ويسهم فـي تقليل التمييز. - ميز التوحد من جهة أخرى، أشارت السيدة جواهر الهاجري، مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز الشفلح، إلى أن فعالية «ميز التوحد»، التي جرى تدشينها بمجمع الحزم خلال شهر أبريل، وهو شهر التوعية بالتوحد، تهدف إلـى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالتوحد من خلال تجربة تفاعلية فريدة تتيح للزوار الاقتراب من واقع وتجارب الأشخاص ذوي طيف التوحد، لافتة إلى أن الفعالية أقيمت تحت شعار «طيف: رحلة فهم واحتواء»، كما أنها تشمل عدة أقسام تحاكي الواقع الحسي والشعوري الذي يعيشه ذوو التوحد. وبينت السيدة جواهر الهاجري، خلال تصريحات خاصة لـ»ء»، أن الفعالية تتميز بالتفاعل والتجربة الحسية، حيث يمكن للزائر أن يخوض تجربة قريبة من واقع ذوي التوحد، من خلال أقسام مصممة بعناية لمحاكاة المؤثرات التي يتعرضون لها يومياً، وذلك بهدف إحداث أثر وجداني يرسّخ الفهم والاحتواء بشكل أعمق، لافتة إلى أن الفعالية تشمل عدة محطات، مثل غرفة المؤثرات الحسية، التي تعرض أصواتاً أو أضواءً بطريقة تحاكي حساسية ذوي التوحد، إضافة لمحطات التفاعل مع أنشطة يومية يشعرون من خلالها بالارتباك أو التحدي، كما أن هناك أيضًا تجارب شعورية تحاكي القلق أو العزلة التي قد يشعر بها البعض منهم، مما يجعل الزائر أكثر قرباً من عالمهم الخاص. - خدمات مركز الشفلح نستهدف جميع أفراد المجتمع، من طلاب مدارس وجامعات، إلى الأسر، والإعلاميين، والمهتمين في المجال التربوي أو الصحي. نعتقد أن نشر التوعية يبدأ من التفاعل المباشر، ولهذا فتحنا المجال أمام الجميع لزيارة الفعالية، مشيرة إلى أن الفعالية تشمل ركنا تعريفيا بخدمات مركز الشفلح، حيث يوجد متخصصون للإجابة على استفسارات الزوار وتعزيز الحوار المجتمعي حول التوحد، لافتة إلى أن الفعالية تُقام خلال الفترة من 17 إلى 23 أبريل في مجمع الحزم، من الساعة 5 مساءً إلى 9 مساءً. وتضم الفعالية أربع محطات رئيسية، تشمل المحطة الأولـى «التحفيز الحسي المفـرط»، وتقوم على مشاركة الزوار في متاهة، تشتمل على بيئة حسية مزدحمة بالألوان الحادة والأضواء الساطعة، يتم استخدام فيها الألون الأحمر والأصفر بشكل مكثف، مع أصوات صاخبة لمحاكاة الشعور بالتحفيز الحسي المفرط الذي قد يواجهه الأفراد من ذوي طيف التوحد. - منطقة الأصوات العالية كما أقام المركز المحطة الثانية تحت عنوان (منطقة الأصوات العالية)، وتعمل على نقل الزوار إلـى محطة تضج بالأصوات المرتفعة، حيث تتداخل أصوات متعددة مثل محادثات عشوائية، أصوات تنبيه، وضوضاء بيئية، وتهدف هذه المحطة إلـى محاكاة صعوبة التعامل مع التحفيز السمعي المفرط وتسليط الضوء علـى التحديات اليومية التي يواجهها الأفراد من ذوي طيف التوحد. أما فـي المحطة الثالثة، تتمثل فـي (تحديات التواصل)، وهـي محطة تقدم تجربة بصرية وصوتية تحاكي التحديات فـي التواصل وتُعرض علـى شاشة كبيرة صور مشوشة واستجابات متأخرة، مما يبرز صعوبة تفسير الإشارات البصرية أو فهم الرسائل اللفظية، وتظهر هذه المحطة الصعوبات التي يواجهها الأفراد فـي التواصل، وتسليط الضوء علـى أهمية توفير الدعم والفهم لتمكينهم من التفاعل بشكل أفضل. أما فـي المحطة الرابعة، التي أقيمت تحت عنوان (غرفة الإنجـــازات)، فتتمثل في نهاية الرحلة، حيث يوجد معرض صور تُعرض فـي هذه الغرفة قصص نجاح لأشخاص من ذوي طيف التوحد حول العالم، إلـى جانب مواهب وإنجازات منتسبي مركز الشفلح، ويتم فيها الاحتفاء بإنجازات الأفراد من ذوي طيف التوحد وتسليط الضوء علـى قدراتهم ومساهماتهم المميزة، مما يترك أثرًا إيجابيًا لدى المشاركين.

ينظم مركز الشفلح للأطفال من ذوي الإعاقة، مساء اليوم، فعالية «ميز التوحد» بمجمع الحزم، وذلك ضمن حملة المركز للاحتفال باليوم العالمي للتوحد، حيث تستمر الفعالية خلال الفترة المسائية من 17 إلى 23 أبريل الجاري. تقام الفعالية تحت شعار « طيف: رحلة فهم واحتواء «، وتهدف إلـى رفع مستوى الوعي بالتوحد من خلال تجربة تفاعلية مميزة من خلال التفاعل والتعامل مع الأشخاص من ذوي طيف التوحد، والذين حققوا إنجازات متميزة على المستوى الشخصي والعملي، بالإضافة إلى عرض نشاط تفاعلي تحت مسمى «تميز التوحد»، حيث يحاكي النشاط الواقع الحسي والشخصي الذي يعيشه ذوو التوحد. يقدم النشاط تجربة حسية ومثيرات سمعية وبصرية ولمسية، صممت بعناية تعكس ما يواجهه الأشخاص من ذوي التوحد من معوقات الحياة اليومية، مما يساهم في التعرف على حياة الأشخاص من ذوي التوحد، والتعرف على طرق تفكيرهم وأجابتهم وتفاعلهم مع البيئة المحيطة. ويُعد هذا المعرض فرصة ثمينة لطلبة المدارس والجامعات وكافة أفراد المجتمع للتفاعل مع هذه التجربة الحسية، بما يعزز الفهم الأعمق لطبيعة الشخاص من ذوي التوحد، ويدعم جهود التوعية والاحتواء التي يقودها مركز الشفلح فـي إطار رسالته المجتمعية. وقد أولت دولة قطر اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد فـي المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم فـي نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت فـي تحقيق نتائج إيـجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم فـي تسهيل حياتهم اليومية.

■ مريم السويدي: رفع درجة الوعي الأسري بالإعاقة وقضاياها فـي إطار احتفال مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بيوم الأسرة فـي قطر، والذي يصادف 15 أبريل من كل عام. أطلق مركز الشفلح مبادرة «هدية محبة» لأسر ذوي الإعاقة وهي مبادرة تهدف إلى تقديم هدية رمزية لبعض الأسر والذين تم اختيارهم بناء علـى معايير معينة تعبيراً عن امتنان المركز لدورهم فـي دعم وتمكين أبنائهم ذوي الإعاقة. وبهذه المناسبة صرحت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح بأن يوم الأسرة فـي قطر هو مناسبة وطنية تحتفل بها الدولة فـي الخامس عشر من أبريل من كل عام، مؤكدةً أن فكرة هذا اليوم انطلقت خلال مؤتمر الأسرة العالمي الذي نظمه المجلس الأعلـى لشؤون الأسرة فـي عام 2004، بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للأسرة. حيث دعت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر حفظها الله إلـى تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالأسرة، وتم اعتماده رسميًا منذ عام 2011. وقالت السويدي إن الاحتفال بيوم الأسرة فـي قطر يهدف إلـى تسليط الضوء علـى أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية فـي بناء المجتمع، وتعزيز دورها فـي تحقيق التنمية والاستقرار. وأشارت الى أن مركز الشفلح بهذه المناسبة سينظم العديد من الأنشطة والفعاليات خلال هذا اليوم، وتشمل برامج وأنشطة توعوية تهدف إلـى دعم الأسرة وحمايتها، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية. وفي هذا السياق قالت المدير التنفيذي لمركز الشفلح «لا شك أن تسليط الضوء علـى أهمية الأسرة فـي المجتمع ودورها فـي بنائه، وتعزيز المساواة وتقاسم المسؤوليات المشتركة بين كافة أفراد الأسرة هو محور وهدف الاحتفال بيوم الأسرة فـي قطر. وأضافت «أنه من إيمان مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية الأسرة ودورها الهام والمحوري فـي تنمية المجتمع وأنها الركيزة الحقيقة للتنمية المستدامة، فقد شارك المركز كافة الجهات فـي الدولة التي تحتفل بهذا اليوم بإضاءة مبناها باللون الأخضر تزامنا مع هذا الاحتفال،.وبمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة فـي قطر كرمت السيدة مريم سيف السويدي-المدير التنفيذي لمركز الشفلح عدداً من أسر منتسبي المركز من ذوي الإعاقة من خلال إطلاق المركز مبادرة «هدية محبة» والتي تهدف إلـى تقديم هدية رمزية لبعض الأسر والذين تم اختيارهم بناء علـى معايير متمثلة فـي مدى حضورهم للفعاليات والاجتماعات الدورية مع المركز مثل» ورش العمل، اللقاءات التوعوية، الجلسات الإرشادية وغيرهـــا».

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يصادف الثاني من أبريل من كل عام، تحت شعار «طيف.. رحلة فهم واحتواء». وقالت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح إن هذا الاحتفال يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع.. مشيرة إلى أن شعار هذا العام، جاء ليؤكد زيادة الدعم وتمكين ذوي التوحد من المشاركة الفعالة لدمجهم في المجتمع، ونشر الوعي في المجتمع تجاههم ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع. وأضافت أن المركز احتفى باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والإعلامية. وأكدت السيدة مريم سيف السويدي أن الدولة أولت اهتماما كاملا لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم.

■ دعم القيادة الرشيدة أسهم في تطوير الخدمات ■ برامج متكاملة تبدأ من الميلاد وتصل إلى التأهيل المهني احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار «طيف.. رحلة فهم واحتواء»، في مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا ذوي اضطراب طيف التوحد وتعزيز الوعي المجتمعي تجاههم. وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة مريم سيف السويدي، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن هذا الاحتفال يمثل فرصة مهمة لاستعراض الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، مؤكدة أن العمل مستمر لتحقيق المزيد من النجاحات في مجالات الدمج والرعاية والاحتواء لتلك الفئة المهمة من المجتمع. - دعم ذوي التوحد وثمّنت السويدي الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الشفلح لتوفير بيئة مناسبة لذوي التوحد على كافة الأصعدة، سواء كانت أكاديمية أو وظيفية أو اجتماعية. كما أشارت إلى اهتمام الدولة المتواصل بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومن ضمنهم ذوي التوحد، مؤكدة أن هذا الاهتمام تجسّد في إطلاق الخطة الوطنية للتوحد التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، انسجامًا مع رؤية قطر الوطنية 2030. - إقرار اليوم العالمي للتوحد وأوضحت السويدي أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي اقترحت تخصيص يوم عالمي للتوعية بالتوحد، حيث قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر - حفظها الله - دعمها للمبادرة خلال الدورة الـ62 للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007، وهو ما أدى إلى اعتماد الثاني من أبريل يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد بالإجماع من جميع الدول الأعضاء. - دعوة لتكاتف الجهود وأكدت السويدي أن الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أولت اهتمامًا بالغًا لتمكين وتأهيل ذوي التوحد ودمجهم في المجتمع. وأشارت إلى أن الدولة وضعت خططًا ومبادرات لنشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، كما وفرت خدمات شاملة ساهمت في تطوير القدرات النمائية والإدراكية للأطفال، مما انعكس إيجابًا على حياتهم اليومية ودور أسرهم. وأضافت السويدي أن مركز الشفلح يسعى إلى تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة المجتمعية الفعالة، داعية إلى مساندة المركز من قبل المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية، لتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل لهذه الفئة وأسرهم. - رؤية مستقبلية شاملة وأشارت إلى أن «الخطة الوطنية للتوحد» تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدة أن الوزارات والجهات ذات العلاقة عملت على إعداد خطة وطنية متكاملة تراعي احتياجات وطموحات ذوي التوحد وتسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. كما أشارت إلى أن قسم التوحد بمركز الشفلح يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من عمر الميلاد وحتى ثلاث سنوات، كما يقدم برامج تأهيلية متكاملة للأطفال من عمر ست سنوات وحتى سن 16 عامًا. وبعد ذلك، ينتقل المنتسبون إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التدريب والإعداد لسوق العمل. وبينت السيدة مريم السويدي بأن قسم التوحد بمركز الشفلح يقدم لمنتسبيه الخدمات العلاجية والتأهيلية المتنوعة من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يتم تقديم هذه الخدمات المتنوعة فـي سياق جلسات فردية تمتد حتى (40) دقيقة لكل منها، وتركز علـى تلبية الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتلقى المنتسبون الخدمات العلاجية التالية (علاج النطق واللغة - العلاج الوظيفي -العلاج الطبيعي - خدمات التغذية) هذا إلـى جانب تلقيهم المتابعة الطبية والإشراف الدوائـي من قبل الوحدة الطبية وكذلك خدمات المتابعة النفسية والسلوكية لمنتسبي المركز من ذوي التوحد. - خدمات تعليمية ومهارية ومن ناحية أخرى أكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح علـى حرص المركز لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والـمهارية الـمتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلـى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة علـى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات فـي تعليم فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية، حيث يتم تقديم الخدمات التعليمية فـي قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية «تحليل السلوك التطبيق» وهي منهجية علمية موثوقة مستندة إلـى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها فـي التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وفـي هذا السياق أكدت السويدي بأنه تم اعتماد برنامج السلوك اللفظي -تقييم مراحل التطور VB.MAPP كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً علـى نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملـي وظيفي يـظهــر أثـــــره فـي حيـــاة المنتسبين اليومية وذلـك من خلال إكسابهـــــم المهــــــارات ذات الأولـــويـــــة والـــتي تمكنهم من تخطي التحديات التي قد تواجههم فـي البيئة المحيطة بهم فـي حياتهم اليومية خارج المركز. مؤكدة فـي الوقت ذاته أن معظم الكادر التعليمي قد تلقى التدريب الكافـي علـى تطبيق واستخدام هذا البرنامج.