احتفل مركز الشفلح التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة باليوم العالمي للصحة النفسية والذي يوافق العاشر من أكتوبر من كل عام تحت شعار الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان، وذلك من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدما بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقا عالميا من حقوق الإنسان. وأكدت السيدة لآلـئ محمد أبوألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، واهتمام المركز بالجوانب النفسية والتأهيل النفسي لذوي الإعاقة والذي يأتـي ضمن أهداف المركز في التأهيل والإدماج وتحقيق الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع. وأوضحت أن مركز الشفلح يقدم خدمات الدعم الأسري والإرشاد النفسي بهدف تعزيز الصحة النفسية ودعم أسر المنتسبين نفسيا وإرشاديا ومساعدتهم فـي التغلب علـى الصعوبات التي تواجههم فـي التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة. بالإضافة إلـى تقديم جلسات الإرشاد النفسي والأسري عبر المنصة الإلكترونية، كما أنـه يتم التعامل مع الحالات بشكل سري يحفظ خصوصيتهم. وأضافت أن مركز الشفلح يقدم من خلال (مجموعات الدعم الأسري) لقاءات بين الأسر وأخصائـيي الدعم الأسري، حيث يتم تبادل الخبرات فيما بينهم، بالإضافة إلـى تشكيل مجموعات أسرية ذات اهتمامات وتحديات مشتركة، يجتمعون بهدف تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية لبعضهم البعض من خلال الحديث عن تجاربهم وتبادل خبراتهم. وأشارت أبوألفين إلى أن مركز الشفلح نظم العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية والتي اشتملت علـى طرح سلسلة من الورش والمحاضرات للتوعية باليوم العالمي للصحة النفسية موجهة لعدد من الجهات والمؤسسات التعليمية، كما نظم المركز العديد من الفعاليات موجهة للكادر الوظيفي، وكذلك طرح المركز مسابقة داخلية لموظفي المركز عبارة عن أسئلة تخص الصحة النفسية. من ناحية أخرى شارك مركز الشفلح في معرض الإرشاد النفسي الذي نظمته جامعة قطر والذي شاركت فيه أغلب المؤسسات المهتمة بالإرشاد النفسي والطلابي، وتهدف مشاركة المركز فـي المعرض إلى التوعية بأهمية الصحة النفسية للأشخاص من ذوي الإعاقة، فضلا عن التعريف بأهم خدمات الدعم الأسري والإرشاد النفسي التي يقدمها المركز.

كشفت الخطوط الجوية القطرية عبر حسابها الرسمي على منصة اكس «تويتر» سابقا عن مساهمة 55 موظفا من منتسبي مركز الشفلح في كادر موظفي الناقلة ومشاركتهم الفاعلة في نجاح مسيرة عملياتها التشغيلية، وأكدت الخطوط الجوية القطرية تدريب العديد من منتسبي مركز الشفلح ضمن سعيها المستمر لتقديم الدعم والمساندة لمنتسبي المركز ودمجهم بشكل فعال لتنمية المجتمع وفقا لرؤية قطر 2023 وأعربت الناقلة عن تهانيها لخريجي منتسبي مركز الشفلح لعام 2023 متمنية لهم دوام النجاح والتقدم.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. بتخريج دفعة جديدة من منتسبيه «دفعة 2023»، والذين يصل عددهم إلى 93 منتسبا، تلقوا تعليما وتأهيلا متخصصا وفق أرقى المعايير العالمية بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم وتعزيز عملية دمجهم في المجتمع. وصرحت السيدة لآلي أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن المركز للأشخاص ذوي الإعاقة والخريجين ويفخرون برعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لحفل تخريج المركز. وقالت إنها فخورة بتخريج منتسبي الشفلح وتدعوهم إلى مواصلة العطاء والإبداع للاندماج في المجتمع والمشاركة الإيجابية في بناء الوطن، فهم مصدر الإلهام والعزيمة والإصرار والتحدي والقدرة على العطاء بلا حدود.

عبر معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن فخره وسعادته بجميع منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم حفل التخريج لعام 2023. وقال معاليه عبر منشور نشره أمس عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل «إكس»: فخور بجميع أبنائنا وبناتنا من منتسبي مركز الشفلح الذين سعدت بالمشاركة في تخريجهم اليوم، وأبارك لهم ولأولياء أمورهم نجاحهم، ونتطلع لإسهاماتهم القيمة في مسيرة مجتمعنا ووطننا.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، اليوم، عن تنظيم حملة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يصادف السادس من أكتوبر من كل عام بهدف التوعية والتضامن مع الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وتسليط الضوء على حقوقهم الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية. وفي هذا الإطار، قالت السيدة جواهر الهاجري مدير إدارة التوعية الاجتماعية بمركز الشفلح، خلال مؤتمر صحفي: إن الحملة التوعوية التي ينظمها المركز تهدف إلى زيادة الوعي المجتمعي بالشلل الدماغي وتأثيره على حياة الأفراد المصابين وأسرهم، مبينة أنه تم اختيار رمز (الفراشة) شعارا لهذه الحملة التوعوية كونها ترمز إلى التحول والجمال والولادة الجديدة والأمل والحرية. واستعرضت أبرز الفعاليات المصاحبة لهذه الحملة التوعوية، حيث سيتم تنظيم الملتقى السنوي الأول للتوعية بالشلل الدماغي في 17 أكتوبر الجاري، وستتخلله عروض لخدمات التأهيل العلاجي، والبرامج العلاجية والاستراتيجيات المستخدمة للمصابين بالشلل الدماغي في مركز الشفلح، إلى جانب المعرض المصاحب، الذي سيتم خلاله عرض طرق العلاج والأجهزة الحديثة المستخدمة في علاج منتسبي الشلل الدماغي يومي 5 و6 أكتوبر الجاري. من جانبه، أوضح الدكتور محمد تلفت، مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، أن اليوم العالمي للشلل الدماغي هو يوم توعوي لجميع أفراد المجتمع وليس للمصابين وذويهم فحسب، مبينا أن نسبة الشلل الدماغي في العالم تبلغ 2 في الألف، وهي نسبة تعد مرتفعة لذلك تم تحديد يوم عالمي للتعريف بأسبابه وآليات تأهيل المصابين به. وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أن أبرز الخدمات التي يقدمها مركز الشفلح للمصابين بالشلل الدماغي تكمن في خدمات التدخل المبكر، والتي تشمل التربية الخاصة، والعلاج الطبيعي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق والسمع، والخدمات النفسية والإرشاد، إلى جانب توعية ذوي المصابين وتدريبهم، لافتا إلى أنه يتم بعد ذلك التعامل مع المصاب بحسب درجة إعاقته، خاصة أن الشلل الدماغي هو طيف واسع جدا، وأنواعه متعددة. وأكد مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح سعي المركز إلى تطوير خدماته العلاجية بشكل مستمر، حيث يقدم خدمات الرعاية الصحية عبر العيادة الطبية، ويوفر التغذية المناسبة للمصابين، فضلا عن خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي، وغيرها. جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي يهدف إلى زيادة التوعية بهذا المرض وتأثيره على حياة المصابين، وتوفير الدعم المناسب لهم، إلى جانب تعزيز البحث العلمي حوله لغايات تقديم فهم أفضل للأسباب والعلاجات المحتملة، وتعزيز تضامن المجتمع وتفهمه للشلل الدماغي بهدف دمج المصابين بشكل أفضل، فضلا عن كونه فرصة لدعم الجهات الحكومية والمؤسسات والمنظمات الصحية لتحسين خدمات الرعاية المقدمة، وتحسين السياسات والبرامج المخصصة للمصابين.

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، الذي يصادف غدا /الأحد/ الثاني من أبريل، تحت شعار التحول .. نحو عالم شامل للتنوع العصبي للجميع. وقالت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، في تصريحات بهذه المناسبة، إن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد، والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء هذه الفئة المهمة من المجتمع. وأشارت إلى أن شعار هذا العام، جاء ليؤكد ضرورة الابتعاد كثيرا عن سرديات علاج المصابين بالتوحد، والتركيز على قبولهم ودعمهم وضمان إشراكهم والدفاع عن حقوقهم، مبينة أن السردية الجديدة تمكن المصابين بالتوحد من إدماجهم إدماجا كاملا بوصفهم أعضاء ذوو قيمة ثمينة في عائلاتهم ومجتمعاتهم. ولفتت إلى أن السردية الجديدة تسهل تركيز الانتباه على المساهمات التي يقدمها المصابون بالتوحد للعالم، كما هو الحال مع احتفالية هذا العام، منوهة بجهود مركز الشفلح من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على مختلف الأصعدة، سواء كان أكاديميا أو وظيفيا أو اجتماعيا. وثمنت اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، ومنهم ذوي التوحد، حيث تجلى ذلك في إطلاق الخطة الوطنية للتوحد، والتي تهدف إلى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، وفقا لرؤية قطر الوطنية 2030. وأوضحت أن الدولة أولت اهتماما كبيرا لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع، ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية، بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم. وبينت أن الخطة الوطنية للتوحد تستند على رؤية قطر الوطنية 2030 في تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلا بعد جيل، لافتة إلى أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والجهات ذات الصلة بذلت جهودا كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف على الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، ودعم كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة ومنهم ذوي التوحد. وحول الخدمات التي يقدمها مركز الشفلح، نوهت المدير التنفيذي للمركز بأن قسم التوحد بالمركز يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث، من عمر 6 سنوات وحتى 16 سنة، حيث يتم نقلهم بعد بلوغ السادسة عشرة إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. وأضافت لآلئ أبو ألفين أن مركز الشفلح يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلى أساس فردي، يراعي الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تعليمية ومهارية بحسب أولوية كل منتسب، إذ تعتبر الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والطفل وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، كما يتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التعليمية في سياق فصول تعليمية متخصصة، تستقبل 6 منتسبين في الفصل الواحد، يتم تقسيمهم إلى مجموعات صفية تكون منسجمة قدر الإمكان. وأكدت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أنه يتم تطبيق البرامج التعليمية التعلمية والتربوية والتأهيلية للمركز بالتعاون مع أسر المنتسبين، باعتبارهم شركاء في تقديم الخدمات، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين في مختلف الجوانب، وبما يمكنهم من تخطي التحديات التعليمية والسلوكية التي تواجههم. وأضافت أن مركز الشفلح يهدف كذلك إلى تهيئة منتسبيه للوصول إلى أقصى قدر ممكن من التكيف مع مجتمعاتهم والاعتماد على أنفسهم، وذلك عبر تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات اللازمة في الجوانب الاجتماعية والسلوكية والأكاديمية والوظيفية، فضلا عن جوانب اللغة والتواصل ومهارات الحياة اليومية، وجوانب المهارات الحركية والتنقل والصحة والسلامة واللعب وغيرها من المهارات. ونوهت لآلئ أبو ألفين، في تصريحاتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، أن قسم التوحد في المركز يقدم الخدمات التعليمية والتأهيلية والمهارية المتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلى مجموعة من المناهج المستندة على الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات في تعليم فئة ذوي التوحد، وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية. وأوضحت أنه يتم تقديم الخدمات التعليمية وفق برامج عالمية موثوقة، وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي، وهي إحدى المنهجيات العلمية الموثوقة التي أثبتت كفاءتها في تعليم ذوي التوحد، حيث تستند هذه المنهجية إلى مبادئ المدرسة السلوكية وحققت نجاحا كبيرا في التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وأشارت إلى أن مركز الشفلح اعتمد برنامج السلوك اللفظي تقييم مراحل التطور كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناء على نتائج هذا التقييم، تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب بما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته بشكل عملي ووظيفي يظهر أثره في حياة الطفل اليومية، وذلك من خلال اكساب الطفل المهارات التي تمكنه من تخطي التحديات التي قد تواجهه في بيئته المحيطة خارج المركز. ونوهت بما يقدمه قسم الدعم الأسري بالمركز من محاضرات ودورات وورش عمل تدريبية لأهالي ذوي التوحد، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية أعلى، وكذلك تمكين أسر ذوي الإعاقة وتطوير قدرتها وكفاءتها لتحسين مهاراتها وتحديث معلوماتها عن كل ما يتعلق بإعاقة الطفل، مشيرة إلى تقديم القسم العديد من الورش، منها ورشة دور الأسرة في رعاية أبنائهم من ذوي طيف التوحد، وورشة دور الأسرة في تطوير المهارات اللغوية لذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، وورشة استراتيجيات تطوير مهارات التواصل لدى أطفال ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى ورشة استراتيجيات تعديل السلوك لذوي الإعاقة. وأكدت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، سعي المركز لتبني ورعاية القضايا التي تسهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم فـي المجتمع، بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، داعية جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية إلى دعم المركز، وتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد يأتي بناء على اقتراح دولة قطر، حيث قدمت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في العام 2007، خلال الدورة الـ 62 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، ليصبح الثاني من إبريل من كل عام يوما عالميا للتوعية بالتوحد.

أعلنت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند منصب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن توظف الخطوط الجوية القطرية، خمسة من خرّيجي مركز الشفلح الذين تخرجوا الشهر الماضي. وشجعت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، جميع مؤسسات الدولة على منح ذوي القدرات الفرصة التي يستحقّونها. وكتبت عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم: بادرة مميزة من الخطوط الجوية القطرية بتوظيف 5 من خرّيجي مركز الشفلح الذين تخرجوا الشهر الماضي أُبارك لأبنائي وبناتي بداية حياتهم العملية وأتمنى لهم التوفيق، كما أُشجّع جميع مؤسسات الدولة على منح ذوي القدرات الفرصة التي يستحقّونها، لرفد نهضة وَطَنٍ يفتخر بهم وبعزيمتهم وإصرارهم. بادرة مميزة من الخطوط الجوية القطرية بتوظيف 5 من خرّيجي مركز #الشفلح الذين تخرجوا الشهر الماضي أُبارك لأبنائي وبناتي بداية حياتهم العملية وأتمنى لهم التوفيق، كما أُشجّع جميع مؤسسات الدولة على منح ذوي القدرات الفرصة التي يستحقّونها، لرفد نهضة وَطَنٍ يفتخر بهم وبعزيمتهم وإصرارهم. https://t.co/dzofJ3bBBH — مريم بنت علي المسند (@MANAlMisned) September 17, 2022

شهد معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج الدفعة السادسة من منتسبي مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، تحت شعار (إدماج لذوي الإعاقة)، بمقر المركز صباح اليوم. وخلال الحفل، تم عرض فيلم وثائقي عن مشوار الخريجين التعليمي وخططهم المستقبلية، كما تم عزف أوبريت غنائي من أداء منتسبي المركز، عقب ذلك كرم معاليه الخريجين من مختلف الأقسام والبالغ عددهم 45 خريجا. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وعدد من كبار المسؤولين من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء أمور الخريجين وضيوف الحفل.

وقع مركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبلدية الريان، اليوم، مذكرة تفاهم مشتركة بينهما لخدمة الأشخاص من ذوي الإعاقة. وتأتي مذكرة التفاهم انطلاقا من الدور الرئيسي نحو تعزيز الاعتراف بدور ذوي الإعاقة، وإسهاماتهم فـي التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم ودعم مشاركتهم النشطة فـي جميع المجالات، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي بحقوقهم وقضاياهم الأساسية، والعمل على تحقيق التواصل ودمجهم فـي المجتمع. ويسعى الطرفان، من خلال توقيع على مذكرة التفاهم، إلى دعم التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة بينهما لصالح الفئات المستفيدة، خاصة ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم، وتقديم الرعاية المناسبة لهم بأفضل الطرق الممكنة، وغير ذلك من الأهداف المشتركة ذات الصلة. وبهذه المناسبة، صرحت لآلئ محمد أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز /الشفلح/، في تصريحات، بأن المركز يولي اهتماما كبيرا ببناء الشراكات، وتوطيد أواصر التعاون مع الجهات كافة فـي الدولة، بما يعود ذلك بالمنفعة على الفئات المستهدفة، ويوسع بدوره نطاق خدماته وأهدافه لشريحة مهمة فـي المجتمع، وهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، معتبرة أن هذه المذكرة تأتي استكمالا لتعاون وشراكات سابقة أثمرت مبادرات مجتمعية تستهدف الأشخاص من ذوي الإعاقة. وأوضحت أن أهم البنود التي احتوتها مذكرة التفاهم التعاون بين الطرفين في ترويج وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة، بالإضافة إلى توحيد الجهود بين /الشفلح/ وبلدية الريان لجعل المناطق التابعة لهذه البلدية مدنا صديقة لذوي الإعاقة، مشيرة إلى التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الشبكة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج للفعاليات والأنشطة التي سوف يقيمها الطرفان، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات ومطويات وكتيبات توعوية، إلى جانب إطلاقهما حملات توعوية وتثقيفية خاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة. من جهته، اعتبر جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، التوقيع على هذه المذكرة تجسيما لحرص وزارة البلدية على دعم تعاونها مع جميع قطاعات المجتمع، سواء الحكومية أو الأهلية، لتقديم الخدمات الحضارية القائمة على مرتكزات رؤية قطر 2030، والتي تتضمن إحدى ركائزها الرئيسية التنمية الاجتماعية، وأهمية تطوير وتنمية سكان دولة قطر من أجل بناء مجتمع مزدهر، مضيفا أن الأمر يعكس إيمان الوزارة بأهمية دور مركز /الشفلح/، وبقناعة الجميع بضرورة التواصل وتبادل الخبرات لدعم أبنائنا من ذوي الإعاقة، وتثبيت مكانتهم فـي المجتمع كعناصر فاعلة ذات قيمة تسهم وبشكل أساسي في الدفع بعجلة التنمية، وصولا إلى مجتمع مزدهر. كما أكد الجابر، بهذه المناسبة، ما توليه وزارة البلدية، ممثلة بجميع قطاعاتها وبلدياتها وإداراتها، من اهتمام كبير بالأشخاص ذوي الإعاقة وبفئة كبار السن، من خلال توفير كافة الخدمات وأوجه الرعاية اللازمة لهم، لافتا إلى أنه تم تخصيص أماكن فـي مكاتب خدمة العملاء بالبلديات لاستقبال هذه الفئات، ومساعدتهم على إنهاء طلباتهم ومعاملاتهم فـي سهولة ويسر، فضلا عن السعي الدائم لتأهيل وتدريب موظفي خدمة العملاء لتقديم أفضل الخدمات لذوي الإعاقة.

قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بتخريج دفعة عام 2021 من منتسبي المركز، والتي ضمت 37 طالبا. وفي هذا السياق، قالت السيدة لآلئ محمد أبو ألفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، إن تخريج دفعة 2021، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات المركز، مشيدة بالعزم الذي أبداه الخريجون وحرصهم على تحدي جميع الصعاب والأزمات، وتصميمهم على أن يكونوا فخرا لآبائهم ومعلميهم والوطن، منوهة بأن النجاح ما كان ليتحقق لولا الأولوية التي توليها الدولة لذوي الإعاقة، والدعم الكبير الذي تقدمه لهم. ولفتت إلى أن مركز الشفلح أدى، على مدى الأعوام الماضية، دورا رائدا في توفير الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد، كما سعى إلى تقديم خدمات تخصصية تعليمية وتأهيلية وعلاجية ونفسية، تضاهي الخدمات المقدمة في المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال، وتنافسها. ويقدم مركز الشفلح خدمات نموذجية لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وإدماجهم في المجتمع.

حرصت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والمراكز المنضوية تحت مظلتها، على تحقيق العديد من الإنجازات، والنجاحات التي جسدت هدفها ورسالتها في المجتمع خلال عام 2021، بما يضمن استمرار تقديم الخدمات للفئات المستهدفة، حيث نفذت المؤسسة مشروع إدارة المخاطر بالتعاون مع ديوان المحاسبة، ووقعت مذكرات تفاهم مع كل من قطر الخيرية وكلية المجتمع وهيئة الأشغال العامة، وشكلت لجنة مركزية لإدارة الأزمات لضمان استمرار سير العمل خلال جائحة كورونا، كما أعدت المؤسسة أكثر من 15 بحثا ودراسة بالتعاون مع جامعات محلية، وعالمية في مجال العمل الاجتماعي. وتم تنظيم ورشة عمل في إطار المنظومة الدولية لحقوق الإنسان عبر تقنية الاتصال المرئي، وتنفيذ مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع لتقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، بالإضافة إلى مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، وكذلك مشروع لتعزيز وتقوية الروابط الأسرية، وأيضا مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، ومشروع بناء القدرات، كما قامت المؤسسة بوضـع إسـتراتيجية التحـول الـرقـمـي للمؤسـسـة القطـرية للعمـل الاجتماعي ومراكزها. وتم الإعلان عن انضمام مركز دعم الصحة السلوكية ليكون ضمن مراكزها التابعة، وبذلك يصل عدد المراكز التابعة للمؤسسة والعاملة تحت الإشراف المباشر لها إلى ثمانية مراكز. وفاق: 48,939 خدمة تم تقديمها لـ 12,250 مستفيداً قام مركز الاستشارات العائلية وفاق، بتطبيق النسخة التجريبية من برنامج ذكاء العلاقات الزواجية البرنامج التعليمي العربي، بالتعاون جامعة دنفر الأمريكية، وتطبيق نظام الاستشارات الإلكتروني بالتعاون مع المجلس الأعلى للقضاء، كما تم تدشين منصة إلكترونية لقياس رضا العملاء، في حين تم تقديم خدمات بلغ عددها 48,939 خدمة لعدد 12,250 مستفيدا. ونفذ المركز مشروع حث وتأهيل الشباب على الزواج، ومشروع تقليل الآثار السلبية للطلاق على المطلقين والأبناء، وكذلك مشروع تعزيز ثقافة الوالدية المسؤولة، ومشروع تعزيز وتقوية الروابط الأسرية، كل هذا بالإضافة إلى مشروع التوسع الخدمي والانتشار الجغرافي، وإنشاء منصة تدريب إلكترونية لبرنامج ذكاء العلاقات الزوجية، بالإضافة إلى إنشاء تطبيق حجز المواعيد للاستشارات عبر الأجهزة الذكية. كما قام المركز بدراسة تطوير النظام التشغيلي للمركز، وإعداد مقياس مركز وفاق التشخيصي لعلاج المشكلات الزواجية والأسرية. مركز الشفلح: 1242 مستفيداً من الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي قام مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بتوقيع وتنفيذ مذكرة التفاهم مع جامعة هارفارد، وتقديم الخدمات التعليمية للأطفال والمنتسبين ذوي الإعاقة في المركز لعدد 70 مستفيدا، كما تم تقديم برامج التأهيل والتدريب المهني لرفع كفاءة الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 181 مستفيدا. وتم تقديم الخدمات الصحية والتأهيل العلاجي للأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 1242 مستفيدا، وتم تنفيذ 14 حملة توعوية خاصة بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعدد 31013 متابعا ومشاركا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم 466 خدمة للدعم الأسري للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم لعدد 185 مستفيدا. كما تم تقديم خدمات لعدد 346 مستفيدا ضمن مبادرة بست باديز قطر، وتم تنفيذ مشروع تحديث برامج التأهيل والتدريب المهني المقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع التعاون المشترك مع القطاع التعليمي (الحكومي - الخاص) لدمج ذوي الإعاقة، وأيضا مشروع التوعية المجتمعية بقضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع تنفيذ أنشطة مجتمعية لمزيد من الدمج للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مشروع تطوير خدمات التأهيل العلاجي. إحسان: 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية قدم مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، 6974 خدمة صحية واجتماعية ونفسية عدد المستفيدين 1242، كما تم تقديم 428 خدمة توعوية بقضايا وحقوق كبار السن عدد المستفيدين 756، وتم تقديم 1857 خدمة رعاية منزلية عدد المستفيدين 1661، تم تقديم 560 خدمة رعاية نهارية (نوادي كبار السن، لعدد المستفيدين 176، بالإضافة إلى تقديم 233 خدمة تأهيلية لكبار السن لعدد المستفيدين 697، فضلا عن تنفيذ مشروع تقديم خدمات الرعاية الصحية الاجتماعية والنفسية لكبار السن، ومشروع خدمات الرعاية المنزلية لكبار السن، مشروع الرعاية النهارية (نوادي كبار السن) ومشروع التوعية بقضايا وحقوق كبار السن. النور للمكفوفين: 28 محاضرة وندوة وورشة تدريبية لتثقيف الأسرة سعى مركز النور للمكفوفين إلى توفير المناهج والخدمات التعليمية لمنتسبي المركز، وتقديم الخدمات التعليمية من مرحلة التدخل المبكر إلى المرحلة الابتدائية، حيث تم تقديم خدمات تطوير المهارات الحياتية، وتثقيف الأسرة وتزويدهم بالمعلومات من خلال محاضرات وورش تدريبية وتوجيهية وندوات توعوية بعدد 28، فضلا عن تطوير وحدة المشاغل الإنتاجية والوظيفية والخدمات العلاجية المساندة، وتنفيذ مشروع تقديم خدمات تعليمية مبتكرة، ومشروع الدعم التأهيلي والمهني والعلاجي لمنتسبي المركز، ومشروع الدعم الأسري لذوي الإعاقة لمنتسبي المركز. نماء الاجتماعي: إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة حرص مركز الإنماء الاجتماعي، على تدريب وتأهيل 36 مستفيدا على استخدام الدليل الوطني لتثقيف الأقران، وتقديم خدمات توعوية وتعزيز المهارات الحياتية والتطوير المهني، ودعم التعليم المدرسي والجامعي لعدد 1210 مستفيدين، كما تم عقد ۳ جلسات استشارية عبر تطبيق (Zoom) لعدد 88، وتم تنفيذ عدد 17 دورة في مجال ريادة الأعمال، واستفاد منها 226 فردا، كل هذا بالإضافة إلى إصدار أول دليل وطني للمهارات الحياتية والتربية على المواطنة، ومشروع تطوير الرياديين الاجتماعيين، ومشروع دعم مجالات التعليم والتطوير المهني، وأيضا مشروع دعم ريادة الأعمال للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر. رعاية الأيتام دريمة: توفير 16 أسرة حاضنة.. و12 فرصة وظيفية للأيتام قام مركز رعاية الأيتام دريمة، بتأمين أسر بديلة مؤهلة لاحتضان الأبناء بعدد 16 أسرة حاضنة، وتنظيم مجموعة من الورش التدريبية لعدد 45 أسرة حاضنة، وتم إنجاز 43 فيلمًا توعويا وتعريفيا عن قضايا الأيتام وخدمات المركز، بالإضافة إلى تدريب عدد 12 طالبة من جامعة قطر تخصص خدمة اجتماعية، وتوفير فرص عمل وتوظيف الأبناء من فئات دريمة لعدد 12 مستفيدا، كما تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية والقانونية للفئات المستهدفة، كما تم مشروع خدمات الرعاية الداخلية للأيتام ومشروع التوعية المجتمعية بحقوق الأيتام. أمان: 5600 طالب وطالبة استفادوا من الحملات التوعوية عمل مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، على تقديم خدمات الخط الساخن والتطبيقات الإلكترونية لأكثر من 16 ألف مستفيد، وتم تقديم خدمات المركز لأكثر من 11,439 مستفيدا، وتقديم عدة جلسات اجتماعية 245 جلسة وأنشطة التأهيل الوظائفي بعدد 101 نشاط فردي وجماعي، كما تم دمج أكثر من 140 مستفيدا في المجتمع وأكثر من 91 مستفيدا من خدمات الرعاية اللاحقة. وتم تنفيذ حملة «لا تلمسني» للتوعية ضد التحرش لأكثر من 5600 طالب وطالبة لعدد 69 مدرسة حكومية وأجنبية، وإطلاق تطبيق الجوال «ساعدني» للإبلاغ عن الإساءة وتطبيق الجوال «شاوريني» لتقديم الاستشارات، وتم توزيع عدد 4638 كتابا عبر أجهزة بيع الكتب في الأماكن العامة، ونشر أكثر من 40 بوستا توعويا لحملة «وصل عيالك» لحث الآباء على توصيل أبنائهم للمدارس، وتقليل الاعتماد على الخدم، فضلا عن نشر عدد 13 فيديو وفلاش توعويا في منصات التواصل الاجتماعي، وتنفيذ مشروع الحماية من العنف والتصدع الأسري، ومشروع تأهيل ورعاية ضحايا العنف والتصدع الأسري.

أكد الدكتور محمد تلفت - مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، على أن التعاون بين مركز الشفلح وجامعة هارفارد الأمريكية جاء كنتيجة لتوصيات مؤتمر الدوحة للإعاقة والتنمية، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مع جامعة هارفارد، بهدف تقييم وتطوير مركز الشفلح بما يعزز جودة الخدمات، مشيرا إلى أنه تم إجراء تقييم شامل وكامل لمركز الشفلح بهدف إنشاء أول مركز بنهج قائم على الحقوق لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية في الشرق الأوسط، كما تم تطوير نموذج فريد للتدخل المبكر يتمحور حول الأسرة كنتيجة مهمة للمشروع. وأشار إلى أنه سيرتب على هذا التعاون القائم بين المؤسسة وجامعة هارفارد خلال المرحلة المقبلة، أولا أن الاتفاقية صارت لمدة سنة، ثم جاءت جائحة كورونا فتأخر الموعد المحدد حتى الانتهاء منه في شهر أبريل الماضي أي أن التأخر لمجرد الأربعة شهور فقط بسبب الجائحة، مبينا أنه تم من خلاله أحد المخرجات الهامة، وهي برنامج التدخل المبكر الشمولي لأول مرة في دولة قطر، وذلك تحت إشراف جامعة هارفارد، بحيث يحصل الأشخاص على الخدمات منذ الولادة وحتى بلوغ 21 سنة، وبدون أن تتوقف كجزء من حقوق الأطفال ذوي الإعاقة.. وتابع قائلا خلال حديثه لقناة الريان: ثم بعد التقييم المباشر يدخل مباشرة إلى برنامج التدخل المبكر، ويحصل على علاج تأهيلي مكثف يشمل خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطق واللغة والمواد التعليمية، بالإضافة إلى عمل تدريب لأولياء الأمور لأهمية هذا التدخل المبكر، وذلك بشكل فردي ويضم عدة جلسات، بحيث تكون مدة الجلسة متوائمة مع آخر ما تم التوصل إليه من حقوق ذوي الإعاقة. * تقييم شمولي ولفت د. تلفت إلى أن الإعاقات الذهنية واضطراب طيف التوحد، الذي يغطي المركز خدماتهم منذ الولادة وحتى سن 21 عاما، موضحا أنه لأول مرة يحدث تقييم شمولي فني لكل الأدوات الفنية المستخدمة على أساس علمي وفني حتى تتواكب مع حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتتواكب أيضا مع آخر ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك مشاركة هذا النموذج ليكون على أساس حقوقي أولي في الشرق الأوسط سواء مع الجهات الحكومية الأخرى المختلفة ثم مع بقية دول العالم.. واستطرد قائلا: هناك أهمية كبيرة للتعاون بين مركز الشفلح والجهات الأخرى، التي تحول هذه الفئات إليه مثل مركز سدرة للطب ومؤسسة حمد الطبية، والمراكز الخاصة وأيضا مراكز الرعاية الأولية، بحيث أيضا تتم مشاركة هذا النموذج مع الجهات الحكومية المختلفة، ومشاركة برنامجنا الحقوقي في إطار هارفاد مع المؤسسات المختلفة داخل قطر وفي دول العالم، فمنذ توقيع دولة قطر لاتفاقية الأطفال ذوي الإعاقة، وإننا نسعى دائما في مركز الشفلح، أن تكون آخر الممارسات متواكبة مع آخر ما تم التوصل إليه، ودائما معا نعمل تحت شعار لاغني عنا بدوننا وحتى لا يترك خلف الركب، ودائما ما نحرص على مواكبة آخر ما توصل إليه حقوقيا، ونقوم بالمراجعات الشاملة مع هذه الجهات، وذلك في إطار الأبحاث وفي إطار الممارسة العملية اليومية. * إجراءات احترازية وأضاف مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، أن المركز قد اتبع أعلى مستوى من الإجراءات الاحترازية لضمان استمرار خدماته أثناء الجائحة، إضافة إلى تقديم العديد من الخدمات للطلاب وأسرهم عن بعد، فضلا عن إعطاء منتسبي المركز من الطلاب، مشيرا إلى التدابير الاحترازية التي اتخذها المركز لاستمرار تقديم الخدمات للطلاب، في البداية عندما كان الإغلاق الشامل، التزم المركز بقرارات الدولة، ثم الفتح حسب الطاقة الاستيعابية والنسبة التي حددتها الدولة، لذلك قدم المركز جميع الخدمات التعليمية والتأهيلية عن طريق أون لاين، سواء كانت جلسات تدريبية أو تعليمة أو تأهيلية بالإضافة إلى تدريب أولياء الأمور أيضا.. وأوضح: وكذلك كنا نحرص على تلقي المجموعات التي تأتي حسب النسبة التي حددتها الدولة، في إطار الرفع التدريجي للقيود المفروضة بسبب جائحة كورونا، حيث كانوا يحصلون على خدمات فردية ويأتون على شكل مجموعات، ويتم التعقيم الدوري قبل وبعد الجلسات، فضلا عن الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمام وقياس درجة الحرارة. * برنامج صيفي وبالنسبة للبرنامج الصيفي الذي يقدمه المركز، قال: البرنامج مستمر خلال فصل الصيف في الفترة الحالية من خلال الأون لاين فقط، كما يوجد بعض المنتسبين الذين يأتون للمركز، ولكن على نطاق ضيق على هيئة مجموعات ليتلقوا ويحصلوا على خدمات فردية أي من شخص إلى شخص، وكذلك التقييم مفتوح وأيضا الحالات الخارجية، معربا عن شكره لأولياء الأمور على تعاونهم، خاصة وأننا ندرك أن الفترة الماضية كانت بمثابة فترة عصيبة للجميع، ولكن أتاحت لهم المشاركة في التدريب بشكل أكبر، كما أن المركز لديه خدمة تدريب الأهالي المستمرة دائما، وبالفعل استطاعوا الدخول في الخدمات التأهيلية، ويكون من خلال التواجد في منازلهم، واستخدام الأدوات البسيطة الموجودة استطاعوا الدخول معنا والاستجابة والتنفيذ وهذا أمر إيجابي، متمنيا استمرارهم معاهم. * خدمات إلكترونية ويذكر أن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، قام بتخصيص منصة إلكترونية لقسم التوحد، تحتوي على فصول افتراضية تتيح مواصلة تقديم الخدمات التعليمية لمستحقيها من المنتسبين وبشكل فعال بقدر الإمكان، وذلك استجابة للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا، حيث تتيح هذه المنصة وفصولها الافتراضية لأولياء أمور المنتسبين ميزة الدخول لتلك الفصول والاستفادة من المواد التعليمية والإرشادات العلاجية التي يتم تحميلها عليها، كما تم من خلال المنصة الإلكترونية وفصولها الافتراضية عرض فيديوهات تعليمية وتأهيلية وتوعوية موجهة للأسرة وكذلك توجيه الرسائل الأسبوعية لأولياء الأمور والتي تهدف إلى متابعة تدريب أبنائهم، وكذلك يتم من خلال المنصة الإلكترونية الرد على استفسارات أولياء الأمور والتواصل معهم، كل هذا بالإضافة إلى أن قسم الدعم الأسري يقدم محاضرات، ودورات وورش عمل تدريبية للأسر ذوي اضطراب طيف التوحد بالمركز، وذلك من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة لهم لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية أعلى، وذلك في إطار السعي إلى تمكين أسر ذوي الإعاقة، والذي يسهم في تطوير ثقة الأسرة بقدراتها وكفاءتها ويشجعها على السعي المتواصل لتحسين مهاراتها وتحديث معلوماتها عن كل ما يتعلق بإعاقة طفلها. كما أطلق مؤخرا النسخة الخامسة من برنامجه الصيفي، تحت شعار «خليك في البيت.. وصيفك على المنصة» عبر منصته الإلكترونية، حيث يهدف النشاط الصيفي هذا العام إلـى تعزيز مبادرة مركز الشفلح فـي تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية لمنتسبيه، والمساهمة في نقل المنتسبين من الأجواء الروتينية والاعتيادية عبر تنفيذ أنشطة مختلفة في إطار ترفيهي ملائم يتناسب مع قدراتهم واحتياجاتهم. وتفعيل دور الأنشطة اللاصفية بهدف إكساب المنتسبين الخبرات والمهارات خلال الصيف، وأن النشاط الصيفي سوف يساهم بشكل فعّال فـي توظيف قدرات المنتسبين وإمكانياتهم بتنفيذ أنشطة هادفة لشغل وقت فراغهم.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، تحت شعار (الشمول في مكان العمل) التحديات الـماثلة والفرص المتاحة في عالم ما بعد الجائحة. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة لآلئ محمد أبوألفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وثمنت أبوألفين دور مركز الشفلح في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد على جميع الصعد، مشيرة إلى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد التي تهدف الى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويـجـيء الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد بناء على اقتراح دولة قطر، حيث قدمت صاحبـة السمو الشيخة مـوزا بنت ناصر، دعمها للحملة التي دعت إلى تحديد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد في عام 2007م خلال الدورة الــ62 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتـي تمت الموافقة عليها بالإجماع من جميع الدول الأعضاء. ليصبح الثاني من إبريل كل عام (يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد). ولقد شـجع القرار الدول الأعضاء على اتخـاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التوحد في مجتمعاتهم. وأشادت أبوألفين باختيار الأمم المتحدة لشعار الاحتفال لهذا العام 2021، وهو (الشمول في مكان العمل).. التحديات الماثلة والفرص الـمتاحة في عالم ما بعد الجائحة، وحـق الأشـخاص ذوي الإعاقة فـي العمل، على قدم المساواة مع الآخرين؛ ويشمل هذا الحق إتاحـة الفرصة لهم فـي عمل يختارونه أو يقبلونه بحرية في سوق عمل وبيئة عمل منفتحتين أمام الأشخاص ذوي الإعاقة ويسهل انخراطهم فيهما، وحماية حقوقهم في ظروف عمل عادلة وملائمة، على قدم المـساواة مـع الآخـرين، بمـا فـي ذلـك تكافؤ الفرص وتقاضي أجـر متـساو لقـاء القيـام بعمـل متـساوي القيمة، وظروف العمل المأمونة والصحية.، إضافة إلى حصولهم على برامج التقنية والمهنية، وخدمات التوظيف، والتدريب المهني والمستمر؛ فضلاً عن تقديم المساعدة على إيـجـاد العمل والحصول عليه والمداومة عليه والعودة إليه. وأضافت بأن مركز الشفلح يسعى بشكل حثيث في تبني ورعاية القضايا التي تساهم في دعم ذوي التوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع بما يحقق لهم فرصة لتحقيق الذات ودعم قضيتهم وحقهم في الحياة، كما أشارت بأن مركز الشفلح يحتاج الدعم والتجاوب من جميع المؤسسات والقطاعات الحكومية والأهلية لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل لذوي التوحد وأسرهم. وأوضحت السيدة أبوألفين أن الدولة متمثلة بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني- أمير البلاد المفدى، أولت اهتمامًا كاملاً لتأهيل ودمج ذوي التوحد في المجتمع ووضعت الخطط والمبادرات التي تسهم في نشر الوعي بين أولياء الأمور والمختصين، ووفرت الخدمات الشاملة والمتكاملة التي ساهمت في تحقيق نتائج إيـجابية نحو تطوير قدرات ذوي التوحد النمائية والإدراكية بما يسهم في تسهيل حياتهم اليومية ويدعم دور أسرهم. لافتة إلى أن الوزارات والجهات ذات العلاقة بذلت جهوداً كبيرة في إعداد خطة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف عند الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة ودفع كافة شرائح المجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة ومنهم ذوو التوحد. وقالت إن قسم التوحد بمركز الشفلح يستقبل الأطفال المشخصين باضطراب طيف التوحد من الذكور والإناث وذلك من عمر ست سنوات حتى سن الــ 16 سنة، حيث ينتقلون بعد أن يبلغوا هذه السن إلى قسم التدريب والتأهيل المهني لتلقي خدمات التأهيل المهني والإعداد للتوظيف. خدمات تعليمية وتأهيلية شاملة يقدم المركز الخدمات التعليمية والتأهيلية الشاملة لفئة ذوي التوحد بما يتناسب واحتياجاتهم التعليمية والمهارية وعلى أساس فردي يراعى الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تعليمية ومهارية ذات الأولوية لكل منتسب على حدة، وتعد الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والمنتسب وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، ويتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التعليمية في سياق فصول تعليمية متخصصة تستقبل عددا محددا من المنتسبين، بواقع (6) منتسبين في الفصل الواحد، مقسمين إلى مجموعات صفية تكون منسجمة قدر الإمكان. ويشرف على تعليمهم عدد من المعلمين المتخصصين. برامج لتنمية قدرات ذوي التوحد يعمل مركز الشفلح على تطبيق مجموعة من البرامج التي تسعى لتنمية قدراتهم بالتعاون مع أسر المنتسبين وذلك باعتبارهم شركاء في تقديم الخدمة، ويتم ذلك من خلال قنوات التواصل المختلفة. وتتم تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين في جوانب مختلفة، وبما يمكنهم من تخطي التحديات التعليمية والسلوكية التي تواجههم وذلك للوصول بهم إلى أقصى قدر ممكن من التَـكَـيُف مع مجتمعاتهم والاعتماد على أنفسهم، من خلال تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات في الجوانب المختلفة كالجانب الاجتماعي والسلوكي والجانب الأكاديمي الوظيفي وجوانب اللغة والتواصل وجانب مهارات الحياة اليومية وجانب المهارات الحركية والتنقل والصحة والسلامة ومهارات اللعب الاجتماعي وغيرها من المهارات والتي تقدم تحت مظلة برامج تعليمية عالمية موثوقة وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي التي هي أحد أهم المنهجيات التي أثبتت كفاءتها في تعليم وتأهيل ذوي التوحد. ويتلقى المنتسبون من ذوي التوحد على برامج التربية البدنية المعدلة والتربية الفنية والتربية الموسيقية في سياق حصص أسبوعية وتبعاً لخطط هادفة وجداول أسبوعية منظمة. الخدمات العلاجية يحرص قسم التوحد بالمركز بأن يتلقى منتسبوه الخدمات العلاجية والتأهيلية المتنوعة من قبل فريق متعدد التخصصات، حيث يتم تقديم هذه الخدمات المتنوعة في سياق جلسات فردية تمتد حتى (40) دقيقة لكل منها، وتركز على تلبية الاحتياجات والتحديات المحددة لكل منتسب، حيث يتلقى المنتسب الخدمات العلاجية التالية (علاج النطق واللغة - العلاج الوظيفي - العلاج الطبيعي - خدمات التغذية ) هذا إلى جانب تلقي المتابعة الطبية والإشراف الدوائي من قبل الوحدة الطبية وكذلك خدمات المتابعة النفسية والسلوكية لمنتسبي المركز من ذوي التوحد. مواكبة أحدث التطورات في تعليم ذوي التوحد يحرص مركز الشفلح على تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والـمهارية الـمتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة الى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات في تعليم فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التعليمية، حيث يتم تقديم الخدمات التعليمية في قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية تحليل السلوك التطبيقي ABA - APPLIED BEHAVIOR ANALYSIS وهي منهجية علمية موثوقة مستندة إلى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها في التدخلات التعليمية والسلوكية مع هذه الفئة من المتعلمين. وتم اعتماد برنامج السلوك اللفظي -تقييم مراحل التطور VB.MAPP كاحدى أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً على نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملي وظيفي يظهر أثره في حياة الطفل اليومية وذلك من خلال اكساب الطفل المهارات ذات الأولوية التي تمكنه من تخطي التحديات التي قد تواجهه في البيئة المحيطة به في حياته اليومية خارج المركز، وقد تلقى معظم الكادر التعليمي التدريب الكافي على تطبيق واستخدام هذا البرنامج. الخدمات التعليمية عن بُعد استجابة للمتغيرات التي فرضتها جائحة كورونا فقد خصص مركز الشفلح منصة الكترونية لقسم التوحد تحتوي فصولاً افتراضية تتيح مواصلة تقديم الخدمات التعليمية لمنتسبيها وبشكل فعال، حيث تتيح هذه المنصة وفصولها الافتراضية لأولياء أمور المنتسبين ميزة الدخول لتلك الفصول والاستفادة من المواد التعليمية والإرشادات العلاجية التي يتم تحميلها عليها. ويقوم فريق العمل بالمركز بتحميل مواد تعليمية متنوعة على فصولهم التعليمية، وبما يتناسب مع مستويات المنتسبين واحتياجاتهم، وبما ينسجم مع أهدافهم المدرجة في خططهم التربوية الفردية، وبشكل يومي تبعاً لجداول محددة، كما يتم تقديم جلسات تعليمية مباشرة لبعض المنتسبين عن بعد بهدف تقديم المتابعة الحية لأهداف المنتسبين والاستفادة من ميزة الجلسات المباشرة. هذا إلى جانب المواد التي يتم تحميلها من قبل كل من الأخصائي النفسي، الأخصائي الاجتماعي، أخصائي العلاج الطبيعي، أخصائي العلاج الوظيفي، أخصائي علاج النطق واللغة وبحسب الاحتياج وبهدف ضمان عدم انقطاع الخدمات العلاجية عن منتسبي المركز من ذوي التوحد أثناء تواجدهم في المنزل. هذا ويتم من خلال المنصة الإلكترونية عرض فيديوهات تعليمية وتأهيلية وتوعوية موجهة للأسرة وكذلك توجيه الرسائل الأسبوعية لأولياء الأمور لمتابعة تدريب أبنائهم، والرد على استفسارات أولياء الأمور والتواصل معهم. الورش التوعوية لأهالي ذوي التوحد يعقد مركز الشفلح بشكل مستمر المحاضرات التوعوية والتدريبية لأسر المنتسبين وذلك من خلال جدول جلسات تثقيفية دورية تقدم عبر المنصات الالكترونية ويتم دعوة الأهالي وتشجيعهم للانضمام لتلك المحاضرات والجلسات والورش التدريبية والدورات، وذلك لتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وصحة نفسية تُمكنهم وتشجعهم لتطوير ثقتهم بأنفسهم لتحسين مهاراتهم وتحديث معلوماتهم بكل ما يتعلق بأبنائهم من ذوي التوحد.

أكد الدكتور محمد صالح تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح على أن عدد المنتسبين المستفيدين من الخدمات المباشرة حاليا متأثر بحالة الوباء التي يمر العالم بها، حيث يقدم المركز الخدمات المباشرة لمجموعة من المنتسبين المنتظمين في الدوام في المركز مع أخذ الاحتياطات الوقائية ، مبينا بأن جائحة كوفيد 19 اضطرت الشفلح لاستحداث طرق جديدة في تقديم خدماته ، تفاصيل الحوار في السطور التالية: بداية حدثنا عن عدد المنتسبين لمركز الشفلح وتأثير فيروس كورونا عليكم؟ عدد المنتسبين المستفيدين من الخدمات المباشرة حاليا متأثر بحالة الوباء التي يمر العالم بها، حيث يقدم المركز الخدمات المباشرة لمجموعة من المنتسبين المنتظمين في الدوام في المركز مع أخذ الاحتياطات الوقائية مثل تقسيم دوام المنتسبين الى مجموعات واعتماد تقديم الخدمة واحد لواحد دون تقديم الخدمات الجماعية كما كنا في السابق. أيضا هذه الجائحة التي نمر بها اضطرت مركز الشفلح لاستحداث طرق جديدة ومختلفة في تقديم الخدمة مثل تقديم الخدمة عن بعد واعتماد التواصل المرئي /الفيديو مع المنتسبين، وكذلك تقديم الدعم المستمر لذوي الإعاقة من خلال التواصل الدائم مع أسرهم التي هي ترغب بهذه البرامج. أطلعنا أكثر عن مشاركة مركز الشفلح - من خلال ممثلين في الجولة التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في استاد البيت؟ شارك مركز الشفلح - من خلال ممثلين من قسم التأهيل العلاجي/العلاج الوظيفي وقسم الرياضة المعدلة - في الجولة التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والارث في استاد البيت بمدينة الخور ضمن مجموعة من الهيئات والمؤسسات المحلية والمعنية بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هدفت هذه الجولة الاطلاع على التسهيلات التي تم إنجازها في ستاد البيت والتي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تضمن مشاركتهم أحداث كأس العالم 2022 من خلال الاستخدام الأمثل لمرافق الاستاد وكذلك مشاهدة المباريات من على المدرج والاستمتاع بهذا الحدث العالمي. • ما هي أهمية هذه النوعية من الجولات ؟ وتكمن أهمية مثل هذه الجولات في ادراك أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واهمية دمجهم في المجتمع من خلال مشاركتهم الفعالة والايجابية في مثل هذه الأحداث الرياضة العالمية التي تجري على أرض دولة قطر. بالإضافة للسعي الحقيقي والمسؤولية المجتمعية لتأمين أفضل التسهيلات والتعديلات البيئية التي تفيد هذه الفئة من المجتمع وتدخل البهجة والسرور على أنفسهم وكذلك ذويهم، لأنه عندما يرى ذوي الأشخاص المعاقين ان المجتمع بكافة مؤسساته وهيئاته تتكاتف لتقديم الخدمة الأمثل التي تضمن دمج أبنائهم من ذوي الإعاقة في المجتمع أكيد سوف تنعكس عليهم بشكل إيجابي ، وبالتأكيد فذوي الإعاقة سيعيشون تجربة استثنائية في كأس العالم 2022 • حدثنا عن تفاصيل الزيارة أثناء استقبالنا في الجولة التي بدأت من مواقف السيارات الخاصة بالأشخاص ذوي الاعاقة ومن ثم الوصول إلى المبنى وتفقد كافة مرافقه والممرات والحمامات والمقاعد الخاصة بالأشخاص ذوي الاعاقة ضمن المدرجات لاحظنا كمية الاستعدادات المدروسة والتي تعكس جدية العمل وكذلك تعكس أهمية هذه الفئة من المجتمع. وخلال الجولة كنا نتبادل الاستفسارات والنقاش من المشاركين مع المهندسين الذين استقبلونا ضمن الجولة التعريفية وكان اهتمام واضح منهم بجمع أكبر قدر ممكن من الملاحظات البناءه والتي تهدف للتحسين والرقي في العمل. وكما ذكرت في البداية، التعديلات البيئية الموجودة هي على مستوى عال من الحرفية، وفي أثناء الجولة كان لفريق مركز الشفلح بعض الملاحظات الفنية المهمة والتي تخص التعديلات البيئية، حيث يمكن بتطبيقها رفع مستوى الخدمة المقدمة، أثناء الجولة تم عرضها على المهندسين ومن ثم تم رفعها عبر الايميل لهم ليتم تطبيقها على أرض الواقع. • هذا بخصوص زيارتكم لاستاد البيت ، ولكن في هذا التوقيت هل تستقبلون أنتم الأفكار والمقترحات ؟ مركز الشفلح من المؤسسات المعنية بالاشخاص ذوي الإعاقة وهدفنا في المركز تقديم الخدمه لهم في شتى المجالات والمواقع ونحن أكيد دائما على استعداد ونرحب بتقديم الخدمة المباشرة والاستشارات التي تهدف لتحسن دمجهم في المجتمع بكافة مرافقه سواء الرياضية أو الثقافية أو الترفيهية أو التعليمية وغيرها.

أكدت هدى المغيصيب، رئيس قسم الدعم الأسري بمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ان الإرشاد النفسي والأسري خدمة واجبة لدعم الأسرة وبناء المجتمع، خاصة عندما يكون لدى هذه الأسرة شخص من ذوي الإعاقة، فإن الضغوط تزداد عليها، ومن ثم زيادة احتياجها للدعم والإرشاد، مشيرة إلى أن من طبيعة البشر عموماً حاجتهم للإرشاد والتوجيه في شؤونهم العامة والخاصة، ولهذا فإن أسر ذوي الإعاقة تعتبر الخدمات الإرشادية من أهم الخدمات التي من الممكن أن تقدم لذوي الإعاقة وأسرهم، حيث إن عملية الإرشاد النفسي تقوم على التأكيد على الجوانب الإيجابية في شخصية الفرد ومساعدته في فهم ذاته وقدراته الحقيقية، لذلك فإن هدفها اكساب الفرد مهارات جديدة تتيح له التعامل بطريقة أكثر فاعلية، وإيجابية في التعامل الصحيح مع ضغوط الحياة ومشكلاتها لتحقيق أفضل للتوافق النفسي والاجتماعي. وقالت للشرق إن إعاقة الطفل تترك آثاراً سلبية على النسق الأسري، الأمر الذي يجعل تقديم الإرشاد مستمراً مع إعاقة الطفل، وتعد الأسرة أولى المؤسسات الاجتماعية التي تستقبل الطفل ذي الإعاقة، وتوفر له الرعاية الأسرية المتوافقة مع احتياجاته وتنعكس آثار الأدوار الاجتماعية السليمة بين أفراد الأسرة على الحياة النفسية للآباء والأبناء، وخاصة في مرحلة الطفولة التي تعد مرحلة البناء النفسي، موضحة أن مفهوم إرشاد ذوي الإعاقة يشير إلى مجموعة البرامج التربوية المتخصصة التي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين لمساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن وتحقيق ذاتهم ومساعدتهم على التكيف، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة هم أولئك الأفراد الذين ينحرفون عن المتوسط انحرافاً ملحوظاً من النواحي الأربع: الذهنية أو الجسمية أو الانفعالية أو الاجتماعية. مواجهة الضغوط ولفتت إلى انه غالباً ما تواجه أسر الأشخاص من ذوي الاعاقة، جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها للتكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الإعاقة، وفي الوقت ذاته فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة، منوهة إلى انه من هنا تكمن أهمية الإرشاد في أنه يدل الأسرة على الخيارات الطبية والعلاجية والتربوية والاجتماعية المتوفرة، ويدلهم أيضاً على كيفية الحصول على المعلومات والمشاركة الفعالة في تدعيم صورة إيجابية عن ذوي الإعاقة وإيفائهم كافة الحقوق التي تكفل لهم حياة كريمة، ومن هذه الحقوق حصولهم على مهن تتناسب مع قدراتهم وتمكنهم من العيش باستقلالية وتوفير خدمات اجتماعية تساعدهم في تحقيق هذه الحياة لهم. وتابعت قائلة: ولا يقتصر دور الإرشاد على توضيح كيفية التعامل مع الطفل ذي الإعاقة فقط، بل يشمل توضيح أهمية دور الأبناء وتقبلهم لوجود أخ ذي إعاقة في المنزل، وفي سبيل ذلك يقوم الإرشاد بتوضيح كيفية التعامل مع احتياجات الإخوة والأخوات والمشكلات التي يواجهونها، يتمثل هدف الإرشاد في التأكد من أن ذوي الاعاقة يحصلون على أفضل مستوى معيشي ممكن ويتمتعون بفرص تعليمية عالية المستوى ورعاية صحية واجتماعية مناسبة، وفي تعديل الأفكار والثقافة لدى الأسر والتي تمكنهم من التعامل الأمثل مع ذوي الإعاقة. تنمية الوعي واضافت ان واجبات الإرشاد تجاه هذه الفئة الاجتماعية التأكيد على تنمية وعي الوالدين وإخوة الطفل ذي الإعاقة بطبيعة الضغوط الانفعالية الناجمة عن وجود طفل ذي إعاقة، والأخطار النفسية والجسمية التي تترتب على أزمتها وعدم فهمها أو مواجهتها سواء بالنسبة للطفل أو للأسرة وتدريبهم على مهارات التعامل معها، وتنمية وعي الأسرة بالمشكلات والتغيرات المترتبة على وجود طفل ذي إعاقة في أنماط التفاعلات وشبكة العلاقات الأسرية وكشف نقاط الضعف في هذه التفاعلات، فضلا عن مساعدة أعضاء الأسرة على تغيير النمط التفاعل داخل الأسرة وتبني اتجاهات موجبة نحو الطفل ذي الإعاقة، وتعزيز وحدة الأسرة وتماسكها ووقايتها من عوامل التفكك. وايضا من واجبات الإرشاد، زيادة أواصر الاتصال والتفاهم بين الوالدين وأعضاء الأسرة ككل، علاج المشكلات الزواجية والتوافقية التي ربـما تعاني منها الأسرة، وتوعية الوالدين وتوجيه انتباههما إلى قيمة النشاطات الترفيهية والترويحية بالنسبة للطفل ذي الإعاقة وحياة الأسرة، بالإضافة إلى تشجيع الاتصال والتفاعل وتبادل الخبرات مع جماعات أسر الأطفال ذوي الإعاقة. الجدير بالذكر ان قسم الدعم الاسري بمركز الشفلح يهدف إلى تقديم خدمات الدعم الاسري، والرعاية الإرشادية النفسية الفردية والجماعية لمنتسبي المركز، ونشر الوعي المجتمعي بالأشخاص ذوي التوحد وذوي الإعاقة، كما يهدف إلى تقديم خدمات الارشاد النفسي الفردي والجماعي لأولياء الأمور والطلبة، إضافة إلى عقد المحاضرات وورش العمل المعنية للأهل والمجتمع.

افتتاح أفرع جديدة لاستيعاب قوائم الانتظار 2020.. * الاعتماد على متخصصين في علاج ذوي الإعاقة حاصلين على ماجستير ودكتوراه * خطط لدمج ذوي الإعاقة عبر 4 مراحل وصولاً إلى الوظيفة * المؤسسات الحكومية والخاصة تلتزم بتوظيف ذوي الإعاقة بنسبة 4% قال الدكتور محمد تلفت مدير إدارة الخدمات العلاجية بمركز الشفلح، إن المركز لديه 700 منتسب من ذوي الإعاقة يقدم لهم خدماته العلاجية، والاجتماعية، في فرعي المركز بلوسيل ومنطقة الهلال، كاشفاً عن وجود خطة لدى المركز في التوسع خلال العام القادم من خلال إنشاء فرع جديد، نظراً لوصول الفرعين الحاليين إلى أقصى طاقتهما الاستيعابية. وقال د. خلال خلال لقاء على تلفزيون قطر، إن المركز أعلن عن انطلاق البرنامج المسائي لاستقبال منتسبيه من ذوي اضطرابات طيف التوحد في الخامس من شهر يناير المقبل، وذلك لمن هم في قوائم الانتظار من سن 6 إلى 13 سنة وبواقع ثلاثة أيام في الأسبوع. مشيراً إلى أن الإعلان عن البرنامج المسائي جاء بناءً على مطالبة عدد كبير من أولياء أمور ذوي الإعاقة بضرورة فتح المزيد من الفروع لمركز الشفلح، كأحد الحلول المؤقتة لقوائم الانتظار، إلى حين افتتاح فروع أخرى للمركز. * تنمية اجتماعية وأوضح أن مركز الشفلح كرَّس على مدار العقدين الماضيين جهوده للإسهام بقوة في مسيرة التحول التي تقطعها دولة قطر وترمي من خلالها إلى التنمية الاجتماعية من خلال رؤيتها الوطنية 2030 لتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع. منوهاً بأن الإعلان عن البرنامج المسائي يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لمركز الشفلح لاستيعاب أكبر عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة، ولضمان حصولهم على البرامج التعليمية والتدريبية والتأهيلية، ولتقليل قوائم الانتظار وإيجاد الخطط والحلول البديلة لاستيعابهم. وحول كادر مركز الشفلح أوضح مدير إدارة الخدمات العلاجية، أن المركز يستقطب الكادر المتخصص الذي يستطيع التعامل مع كافة أشكال الإعاقة، حيث إن هناك برامج خاصة للتعليم والتأهيل، وهي برامج عالمية لا يستطيع أن يقوم بها إلا المتخصصين، لذلك نعتمد على متخصصين في العلاج الطبيعي وعلاج النطق، والعلاج الوظيفي الحاصلين على ماجستير أو دكتوراه في تخصصهم. وأشار إلى أن المركز يساعد منتسبيه أيضاً في عملية الدمج على عدة مراحل، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تعتمد على دمجه داخل العائلة، ومن ثم يتم إشراك الطفل في أنشطة وفعاليات لدمجه في المجتمع وهي مرحلة الدمج الجزئي، ثم تبدأ مرحلة الدمج التعليمي في المدارس، ومن ثم الدمج الوظيفي، من خلال توظيف ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، لتطبيق قانون التوظيف الذي يقضي بتوظيف ذوي الإعاقة في كل مؤسسة بنسبة 4% من إجمالي عدد الموظفين. * دمج ذوي الإعاقة وأوضح أن مركز الشفلح يسعى انطلاقاً من رؤيته المتمثلة في الريادة من حيث تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، إلى تقديم أفضل خدمات الرعاية الشاملة والخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، بما يضمن لهم الحصول على التدريب والتعليم والتأهيل واكتساب مهارات التواصل مع الآخرين للوصول إلى مستوى مناسب من الدمج المجتمعي ولإعدادهم لمرحلة التخرج من المركز. وقال إن المركز يسعى كذلك لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم الطبيعية ودمجهم في شتى مناحي الحياة العامة باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع، حتى لا يتخلف أحد منهم عن الركب.ولفت إلى أن قوائم الانتظار والتي في انخفاض مستمر، تعكس الوعي المجتمعي بأحقية الطفل ذي الإعاقة في التعليم والتدريب والتأهيل وأن ينخرط في سوق العمل لاحقا حسب قدراته، مشيراً إلى دور المركز المتكامل في هذا الخصوص. * خدمات نموذجية وتابع: نهدف إلى تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد الذين لا تتجاوز أعمارهم 21 سنة، في مجال التعليم والتأهيل، وكذلك التوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم في سبيل حصولهم على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، وعلى مدار العقدين الماضيين، عملنا ودأبنا على تقديم المتخصصة والمتكاملة، وذلك لتأهيل وتنمية قدرات ومهارات أولادنا وبناتنا منتسبي الشفلح من ذوي الإعاقة وذوي التوحد. ويعد مركز الشفلح منبراً متميزاً وبيت خبرة في مجال تعزيز قدرات ذوي الإعاقة وإدماجهم بالمجتمع، حيث حرص الشفلح على مواكبة تكنولوجيا العصر واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قدرات منتسبي الشفلح، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يناسب أولادنا وبناتنا بالمجتمع القطري. ويحرص المركز على تقديم خدماته وفق معايير وأسس علميّة، وذلك في إطار خططه وبرامج الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى قدر من الاستقلاليّة لمنتسبي الشفلح ولممارسة كافة حقوقهم بالشكل الطبيعي، إضافة إلى عمل الشفلح على نشر ثقافة أفضل الممارسات في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يعمل الشفلح على تعزيز الوعيّ بمسببات الإعاقة لكي نعمل معاً متكاتفين لأجل الحيلولة دون حدوثها، والحَدّ من حدوثها، كما نقوم بتوفير كافة الأجهزة الحديثة، والوسائل التعويضية، والتعليمية، لتعزيز كفاءة الفئات المستهدفة على مواجهة تحدياتهم وإشراكهم في الحياة اليومية وإدماجهم في المجتمع. ويهدف مركز الشفلح لتعزيز قدرات رواد ومنتسبي الشفلح من خلال: المساهمة في تقديم خدمات نموذجية للفئات المستهدفة لدى المركز في مجالات التعليم، والتأهيل، والتوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم، للحصول على حياة أكثر استقلالية، وتعظيم إدماجهم في المجتمع، وتغطية كافة أنواع الإعاقة من خلال شبكة خدمات، بداية من الميلاد ووصولا إلى مرحلة التخرج. وتأتي هذه المبادرة الشاملة في إطار استراتيجية المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي لتعزيز قدرات الفئات المختلفة بالمجتمع القطري وخاصة توفير الإمكانات للأشخاص ذوي الإعاقة في المجالات الصحية، والتعليمية والتأهيلية، والاجتماعية، والثقافية، وصولاً للخدمات المهنية من خلال توفير الوظائف والتي هي إحدى محطات الإدماج المجتمعي. بالإضافة إلى خدمات الإرشاد الأسري.

* تخريج 28 منتسباً وتوظيف 7 في وزارات ومؤسسات الدولة * استحداث البرنامج المسائي لطيف التوحد للقضاء على قوائم الانتظار * افتتاح صالة الشفلح في مطار حمد الدولي واستحداث غرفة علاجية * 650 منتسباً بالمركز حالياً * الشفلح كرَّس جهوده لدمج ذوى الإعاقة في المجتمع حقق مركز الشفلح لذوى الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إنجازات كبيرة خلال العقدين الماضيين، حيث حرص على تكرّيس جهوده للإسهام بقوة في مسيرة التحول التي تقطعها دولة قطر، والرامية إلى التنمية الاجتماعية من خلال رؤية قطر الوطنية 2030 لتمكين وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، وقد تمثلت هذه الإنجازات في توفير الحلول لقوائم الانتظار، من خلال افتتاح فرع الهلال واستحداث البرنامج المسائي لطيف التوحد، وتطويـر وتفعيل استخدام التكنولوجيـا في الفصول. نجح المركز في دمج منتسبيه ومنتسباته في المجتمع، والذين يصل عددهم إلى 650 منتسباً، منهم (391) مواطنا و (259) مقيما خلال عام 2019، عن طريق المشاركات المختلفة في الفعاليات والأنشطة المجتمعية، كالمشاركة في أنشطة وفعاليات المدارس الحكومية والخاصة، كما عمل المركز على تفعيل المسارات التدريبية الوظيفية الداخلية لبيئات العمل، ومن خلال توسيع نطاق التعاون مع الخطوط الجوية القطرية. *توظيف المنتسبين ونجح المركز في توظيف (7) منتسبين في وزارات ومؤسسات الدولة خلال عام 2019، وذلك انطلاقاً من رؤيته التي تتمثل في الريادة في تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، كما يسعى المركز لتقديم أفضل خدمات الرعاية الشاملة والخدمات التربوية والصحية والاجتماعية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة وعائلاتهم، بما يضمن لهم الحصول على التدريب والتعليم والتأهيل واكتساب مهارات التواصل مع الآخرين للوصول إلى مستوى مناسب من الدمج المجتمعي ولإعدادهم لـمرحلة التخرج من المركز، حيث تم تخريج 28 منتسباً من ذوى الإعاقة خلال عام 2019. *خدمات طبية وتأهيلية وقدم المركز خدماته الطبية والتأهيلية، لعدد من المنتسبين المستفيدين، منهم 612 مستفيداً بوحدة التغذية، و 612 من وحدة العيادات الطبية، و 344 من وحدة النطق واللغة، 50 من وحدة الحالات الخارجية، 435 من وحدة العلاج الوظيفي، 200 من وحدة العلاج الطبيعي، كما قام المركز بإقامة 14 فعالية متنوعة لأسر المنتسبين، و20 برنامجاً للدعم الأسري، وكذلك تم تقديم 14 ورشة تدريبية للأسر. وشهد عام 2019 عدداً من الفعاليات، منها تنظيم حفل العشاء الخيري، وذلك بالتعاون مع المتحف الإسلامي بحضور 300 شخصية من بينهم كبار الشخصيات في المجتمع، وافتتاح صالة الشفلح في مطار حمد الدولي، واستحداث غرفة علاجية، وهي غرفة العلاج بالموجات التصادمية، وكذلك استحداث البرنامج المسائي لطيف التوحد، لاستقبال منتسبيه بواقع ثلاثة أيــام في الأسبوع، من سن 6 إلى 10 سنوات. كما تم الاحتفال بفعاليات متنوعة على مدار العام ومنها اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، اليوم العالمي للسكري، اليوم العالمي للشلل الدماغي، مسيرة عز وفرح، اليوم العالمي لذوي الإعاقة وتم الاحتفال بالتعاون مع الريل والمتحف الإسلامي ومتحف قطر الوطني وكروة، اليوم العالمي للتمريض، اليوم العالمي لمتلازمة داون، اليوم المفتوح للخدمات العلاجية، يوم الطفل العربي، النشاط الصيفي. *مشاركات محلية وقام المركز أيضا بعدد من المشاركات مع عدة جهات بالدولة ومنها المشاركة في مؤتمر التعليم مع وزارة التعليم والتعليم العالي، المشاركة في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية من خلال عرض تجربة مركز الشفلح في تقديم الخدمات العلاجية المميزة، والمشاركة في جناح تعريفي للتكنولوجيا المساعدة في منتدى نحو بناء نظام مساند للتدخل المبكر والتعليم الشامل لاضطراب طيف التوحد والذي أقيم في فندق السانت ريجيست، المشاركة بورقة عمل بعنوان تجربة مركز الشفلح مع التكنولوجيا المساعدة لإدماج ذوي الإعاقة للمشاركة في مؤتمر (التكنولوجيا للمساعدة ومساهمتها في تحقيق هدف التنمية التضمينية للإعاقة)، والمشاركة في سوق المحاصيل الزراعية خلال بالحي الثقافي كتارا وساحة المزروعة من خلال عرض وبيع المنتجات الزراعية لورشة البيوت الخضراء، وبيع منتجات منتسبي المركز في محل الهدايا الذي سيتم افتتاحه في المدينة التعليمية في مؤسسة قطر، بالإضافة إلى تنظيم معرض فوتوغرافي في المتحف الإسلامي بمناسبة مرور 20 عاماً للشفلح. *مشاركات دولية كما كانت للمركز مشاركات في عدد من الفعاليات الدولية، منها المشاركة في فعاليات الأمم المتحدة وذلك من خلال المشاركة بالحدث الجانبي بعرض تقديمي دور التكنولوجيا في خدمة ذوي اضطراب طيف التوحد مع عرض قصص النجاح لمنتسبي مركز الشفلح، متضمناً المشاركة في جناح تعريفي بالتكنولوجيا المستخدمة لدعم ذوي اضطراب طيف التوحد، والمشاركة في الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص الدولي التي أقيمت في الإمارات وحصد الفريق عددا من الميداليات الذهبية والفضية، وكذلك شارك المركز بمشروع البيوت الخضراء بوحدة الورش التشغيلية للمشاركة في جائزة مجلس التعاون في مجال البلديات بدورتها الثانية (2019 – 2020)، (محور تسخير خدمات البلديات لأصحاب الهمم والتي سيتم الإعلان عنها في أبريل المقبل بدولة الكويت)، كما شارك بفيديو تعليمي (رموز وتواصل) للمنتسب غانم شاهين في مؤتمر الأمم المتحدة للتوحد المقام نيويورك في شهر يونيو الحالي. *تدريب وتطوير وفيما يتعلق بجانب التدريب والتطوير، فتم تقديم 64 من الورش الداخلية، و127 ورشة خارجية، حيث استفاد منها 14 من الأطباء والأخصائيين، وتم تنظيم ورشة عن كيفية التعامل مع اضطرابات التوحد استفاد منها 161 من مطار حمد الدولي، كما يحرص المركز على تطبيق أحدث البرامج المتخصصة في مجال التربية الخاصة مثل برنامج السلوك اللفظي VP- mapp – و برنامج البورتاج – بطارية تقييم القدرات النطقية و اللغوية، ويسعى المركز التوسع في الخدمات المقدمة في وحدة الحالات الخارجية، وتطبيق منهاج منتسوري في الأقسام التعليمية.

افتتح مطار حمد الدولي صالة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك بالتعاون مع مركز الشفلح وهو أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتقع صالة الانتظار الجديدة في المنطقة (C) داخل مبنى المطار حيث تم تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا لتساعد على توفير أجواء الهدوء والاسترخاء للمسافرين المغادرين والعابرين من ذوي الإعاقة والتوحد والذين يواجهون صعوبات خاصة أثناء سفرهم وتنقلهم عبر مرافق المطار. وتأتي هذه المبادرة في إطار مذكرة التفاهم المشتركة بين مطار حمد الدولي ومركز الشفلح التي يتم بموجبها تقديم خدمات إضافية للمسافرين من ذوي الإعاقة والتوحد وضمان توفير سبل الراحة لهم أثناء السفر عبر المطار. وتتضمن الصالة غرفة للمثيرات الحسية المتعددة التي تساهم في تطوير المهارات الحسية عبر دمج المؤثرات السمعية والبصرية مثل الصوت والصورة واللمس لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على تلبية احتياجاتهم للتواصل والاهتمام والانضباط الذاتي. وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي إن الاستعداد التام لتقديم المساعدة للمسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريب موظفينا على تلبية متطلباتهم بشكل أفضل، هو دليل على الالتزام بجعل مطار حمد الدولي المطار المفضل لجميع المسافرين. من جانبها، قالت السيدة لآلئ أبو ألفين القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح إن المركز قام بالإشراف على تجهيز الصالة بأحدث وسائل التكنولوجيا لضمان توفير أعلى سبل الراحة للمسافرين من ذوي الإعاقة، مضيفة أن الصالة تحتوي على مزايا وخصائص عديدة ومن بينها غرفة مصممة خصيصاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من محدودية مهارات التواصل، كما تحتوي على سجادات إلكترونية توفر للأطفال العديد من الألعاب والأنشطة لمساعدتهم على استخدام طاقتهم بشكل إيجابي. وأشادت السيدة لآلئ أبو ألفين بالتعاون الدائم بين مركز الشفلح ومطار حمد الدولي وسعيه لتطوير الخدمات بما يلبي أعلى المعايير العالمية الخاصة بتقديم الخدمات لذوي الإعاقة، كما وجهت الشكر لجميع العاملين بالمطار وأشادت بجهودهم وبالاهتمام الذي يقدمونه للمسافرين من ذوي الإعاقة.

نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا، ملتقى توعويا بعنوان الإعاقة الذهنية النمائية للأشخاص من ذوي الإعاقة في مجال العمل الاجتماعي ضمن برنامج العمل الاجتماعي بمعهد الدوحة للدراسات. شارك في الملتقى عدد من المختصين في مجال الإعاقة الذهنية من مختلف مؤسسات الدولة، فضلا عن حضور أولياء أمور بعض المنتسبين من مركز الشفلح، وايضا حضور عدد من المسؤولين والأساتذة المهتمين وطلبة من معهد الدوحة للدراسات . وقد سلمت السيدة لالئ ابوالفين المدير التنفيذي لمركز الشفلح خلال الملتقى درع تكريم لإدارة معهد الدوحة تعبيرا عن التقدير والشكر لهذا التعاون المثمر . وقام الأستاذ جابر الشاوي مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز الشفلح بتقديم عرض تقديمي عن خدمات المركز وإنجازاته. تضمن الملتقى الذي أقيم بمقر المعهد جلستين نقاشيتين، تطرقت الأولى إلى التوجهات الحالية والمستقبلية في مجال دعم ذوي الإعاقة مع الأسر، حيث تناولت الجلسة تجربة لولي أمر لمنتسب من ذوي الإعاقة بمركز الشفلح. ورصدت التجربة الصعوبات التي يواجهها ذوي الإعاقة فيما يخص موضوع الدعم الأسري، ودمج الأسر في المجتمع المحلي. وسلطت الجلسة الضوء على ضرورة دمج بعض الحالات، وذلك نسبة لاختلاف الإعاقات مما يتطلب دمجا مبكرا لبعض الحالات في المدارس. وفي الجلسة النقاشية الثانية، تناولت الباحثة نورا الجمعة، خريجة برنامج العمل الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليات موضوع الوصول إلى خدمات ريادة الأعمال من وجهة نظر الأشخاص ذوي الإعاقة، وأخصائي العمل الاجتماعي. وتطرقت الجمعة إلى كيفية وصول ذوي الإعاقة وانخراطهم في البيئة المحلية لريادة الأعمال، مشددة على مسألة التطوير المهني، وضرورة مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على التطوير مهنيا ونمائيا بطريقة تمكنهم من تكوين أنفسهم، ومشاريعهم الخاصة. وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة علياء المعاضيد، مسؤول التدريب الميداني في برنامج العمل الاجتماعي، إن مثل هذه الملتقيات مهمة لأنها تعمل على تثقيف، وتوعية المجتمع المحلي بهذه الشريحة، واحتياجاتها الخاصة، والذي ينعكس بصورة إيجابية على عملية دمجهم وانخراطهم في المجتمع بصورة طبيعية. وأضافت أن السياسات الحكومية المتبعة في الدولة تسعى لدعم ذوي الإعاقة في مجال التوظيف، وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، بتخريج دفعة جديدة من الطلبة المنتسبين ( دفعة 2019 )، والذين يصل عددهم إلى 28 طالبا وطالبة، تلقوا تعليما وتأهيلا متخصصا وفق أرقى المعايير العالمية بهدف تنمية قدراتهم الذاتية وتطوير مهاراتهم وتعزيز عملية دمجهم في المجتمع. وقالت السيدة لآلئ أبو ألفين، القائمة بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، خلال كلمتها في هذا الحفل، إن تخريج دفعة عام 2019 ، هو إنجاز عظيم يضاف إلى إنجازات مركز الشفلح، حيث سعى هؤلاء الطلاب الى تحدي كافة الصعاب والأزمات، وتصميمهم كي يكونوا فخرا لآبائهم ومعلميهم والوطن أجمع. وأشارت أبو ألفين إلى الدور الرائد لمركز الشفلح على مدى الأعوام الماضية في توفير الخدمات المتخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما أن المركز قد سعى خلال العشرين عاما الماضية الى تقديم خدمات تخصصية وتعليمية وتأهيلية وعلاجية ونفسية تضاهي بل تنافس الخدمات المقدمة في المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال. وأفادت بأنه يأتي تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مقدمة أولويات دولة قطر، حيث لا تدخر الدولة جهدًا من أجل دمج القضايا الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة واحتياجاتهم في كافة سياساتها وبرامجها، وتعمل بشكل دائم على رصدها ومتابعة تنفيذها، كما يمثل دعمهم وتمكينهم ركنًا أصيلاً في رؤية قطر الوطنية 2030 ، وذلك إيمانًا منها بأهمية حماية حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص. وفي ختام الحفل، قامت السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، بتكريم الخريجين من الطلاب والطالبات .