استقبل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة العام الدراسي الجديد 2024/2025 منتسبيه البالغ إجمالـي عددهم 647 فـي حفل ترفيهي بهيج، وحرصت إدارة المركز علـى توفير مجموعة من الخدمات الجديدة وتحديث الخدمات الموجودة بالمركز؛ تمهيداً لاستقبال المنتسبين الجدد، وتوفير ما يلزمهم فـي العملية التربوية والتأهيلية بالمركز. وصرحت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز «الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة»، أن هذه الخدمات التي تـم تطويرها، أو التي تم استحداثها فـي المركز تأتـي تلبية لاحتياجات منتسبي المركز خلال عامهم الدراسي الجديد، ويأتـي هذا فـي إطار حرص المركز علـى راحة المنتسبين، من خلال توفير الخدمات المناسبة للطلاب فـي شتى المجالات. وقالت: إن إدارة المركز تسعى إلـى إعداد وتطوير وتنفيذ البرامج والخطط والاستراتيجيات التربوية والتدريبية والتأهيلية التي تتناسب مع المنتسبين من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والمتوسطة والتوحد وتنمية كافة قدراتهم، بالإضافة إلـى تقديم الخدمات الداعمة الأخرى من رياضة معدلة وتكنولوجيا مساعدة وتربية فنية وموسيقية، كما تسعى الإدارة إلـى تطوير قدرات الأخصائيين العاملين في المركز فـي مجال التربية الخاصة. وأشارت إلـى أن المركز يسعى إلـى تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية لمنتسبي المركز وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسري لأسر الفئات المستهدفة بما فيها الإرشاد الفردي والجماعي. وفـي هذا السياق فقد نظم مركز الشفلح حفلاً لاستقبال منتسبي المركز، والذي اشتمل علـى العديد من الفقرات الترفيهية والتربوية، كما اشتمل علـى العديد من المسابقات، وذلك ضمن أجواء ترفيهية ومثيرة للتحدي والتشويق.

يستقبل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، صباح اليوم، منتسبيه ضمن بداية العام الأكاديمي الجديد 2024 /2025، حيث قامت إدارة المركز بتجهيز مجموعة من الخدمات التعليمية والتأهيلية، التي تتناسب مع المنتسبين الجدد، حيث عملت إدارة المركز على تنظيم جميع الصفوف اعتماداً على الهيكل المادي، والجدولة، ونظام العمل، والهيكل الروتيني، والبصري. وقد بلغ العدد الإجمالي لمنتسبي المركز للعام الأكاديمي الجديد 2024 /2025، في حدود 650 طالبا وطالبة، شمل هذا العدد المنتسبين الجدد من المنضمين إلى المركز في عامهم الدراسي الأول، حيث يسعى المركز من خلال الخدمات التربوية والتأهيلية التي يقدمها إلى تنمية قدرات الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة الذهنية واضطراب طيف التوحد، حيث يقوم المركز باستقبال منتسبيه، وذلك بإقامة حفل يشمل العديد من الفقرات الترفيهية والتعليمية والمسابقات، وذلك ضمن أجواء ترفيهية ومثيرة للتحدي والتشويق. كما يشتمل المركز على أقسام الطفولة المبكرة، حيث يقدم هذا القسم خدمات التدخل المبكر للمنتسبين الملتحقين بالقسم ولأسرهم من عمر الميلاد إلى عمر ست سنوات. وتشمل الخدمات التي يقدمها قسم الطفولة المبكرة تقديم خدمات التدريب من خلال تطبيق برنامج تدريب الأهل (البورتاج) للمنتسبين من عمر الميلاد وحتى (3) سنوات، حيث يعتمد هذا البرنامج على مشاركتهم الفعالة في الجلسات التدريبية المقدمة لهم في المركز، كذلك تقديم الخدمات التدريبية للمنتسبين من عمر (3) سنوات وحتى (6) سنوات، من خلال تطبيق البرامج والمناهج الداعمة ومنها برنامج VB-MAPP. كما يسعى مركز الشفلح إلى تطوير المهارات الاجتماعية واللغوية، ومهارات الحياة اليومية المختلفة، للمنتسبين ممن تتراوح أعمارهم من الميلاد إلى عمر 18 سنة على الأكثر، كما يتم إعداد تقارير التقييم التي تم إجراؤها للحالات المسجلة بالمركز، وتحديد مسار الحالات، حيث سيتم العمل على توزيع الأشخاص الذين تم تقييمهم وقبولهم على أقسام وبرامج المركز.

«كرم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، برنامج» ساعة وساعة» ممثلا في السيدة تماني اليافعي الرئيس التنفيذي لبرنامج “ساعة وساعة»، وذلك نظير جهودها في المشاركة في إنجاح البرنامج الصيفي الذي نظمه المركز تحت شعار (صيفنا مشرق ) وتم ذلك خلال حفل تكريم الجهات الداعمة ومنها نادي السيلية الرياضي وقوة الأمن الداخلي لخويا والشقب ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 321 والاتحاد القطري للبولينج ومركز مدى، وذلك يوم الخميس في مركز الشفلح فرع الهلال. كما شارك برنامج «ساعة وساعة « في الحفل الختامي للبرنامج الصيفي. وأكدت السيدة تماني اليافعي أن مشاركة كل تلك الجهات في الفعالية كانت تمثل دعمًا للعمل التطوعي والمبادرات الهادفة في الدولة.

اختتم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي نشاطه الصيفي في نسخته الثامنة على التوالي لعام 2024، والذي أقيم تحت شعار (صيفنا مشرق)، بمشاركة العديد من الوزارات والمؤسسات والهيئات العاملة في الدولة، حيث انطلق النشاط الصيفي في الفترة من 30 يونيو حتى 25 يوليو، الذي جاء لهذا العام ضمن برامج المركز للنهوض بذوي الإعاقة ودعمهم ودمجهم وتقديم الخدمات التربوية والتأهيلية للمنتسبين طوال العام حيث اشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة المتنوعة والرحلات الخارجية. ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز رؤية ورسالة المركز ولضمان استمرارية تقديم الخدمات المقدمة للمنتسبين ورفع الوعي المجتمعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحقهم في المشاركة بالأنشطة الصيفية، وتوفير بيئة ترفيهية لهم، وتوجيه طاقاتهم. وبهذه المناسبة قالت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح إن هذا الموسم كان مشرقا بتفاعل الاسر الإيجابي مع الأنشطة وإنها العامل الأساسي للنجاح والتقدم للمنتسبين، والجهات المشاركة. وأكدت السويدي أن المركز يهدف من خلال انشطته وبرامجه طوال العام إلى استمرار التواصل مع المنتسبين واسرهم وشركاء المركز والرعاة من الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرة أن هذا التواصل وهذه الفعاليات تكسب المنتسبين خبرات ومهارات تسهم في تطوير قدراتهم وتساعدهم على الدمج المجتمعي، وتحقق النظرة التكاملية في الخدمات المقدمة لهم من خلال الشراكة بين الأسر والمركز والمجتمع. كما أضافت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، ان الأنشطة والفعاليات تم تنظيمها لجميع أنواع الاعاقات وبإشراف كوادر متخصصة من المركز وتنوعت بين أنشطة فنية ورياضية وترفيهية وورش تدريبية ورحلات خارجية، وجميعها تهدف إلى تطوير المهارات الاجتماعية للمنتسبين التي تعد أساس النجاح الشخصي والمهني. وأشارت أنه تم تقسيم الأنشطة من 8 إلى 10 مجموعات تضم مجموعة مسرح العرائس والسينما، الأنشطة الحسية، الأعمال اليدوية، الرياضية، الموسيقية، والشعبية، والتكنولوجيا. من جانبها، أوضحت السويدي أن مركز الشفلح يحمل رؤية ورسالة تتمثل في إدماج منتسبيه ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال برامج وخطط تدريبية ذات جودة عالية ضمن أهداف استراتيجية تطويرية تواكب مستجدات العصر وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في التنمية البشرية التي تشمل كافة شرائح المجتمع. وفي ختام تصريحها تقدمت السيدة مريم السويدي، بخالص الشكر والامتنان إلى كل من: قوة الأمن الداخلي (لخويا)، اكاديمية الشقب للفروسية، نادي السيلية الرياضي، فندق الشيراتون الدوحة، فندق ماريوت ماركيز، سينما فوكس، ألعاب واو، مركز مدى، الاتحاد القطري للبولنج، متحف أسباير، برنامج ساعة بساعة (أكاديمية العوسج)، والمؤسسات الإعلامية في الدولة على دعمهم ومساهمتهم الكريمة في إنجاح هذا البرنامج الصيفي في نسخته الثامنة.

حصد منتسبو مركز الشفلح، للعام الرابع على التوالي، أربع جوائز في المسابقة الفنية التي نظمها المعهد العالمي لفنون الشباب في فرنسا، كما حصل أحد منتسبي المركز على جائزة فـي المسابقة الدولية للفنون الجميلة، والتي ينظمها مركز ليديتشي بالتعاون مع اليونسكو فـي جمهورية التشيك. كما شارك مركز الشفلح فـي المسابقة الفنية التي نظمها المعهد العالمي لفنون الشباب التابع لمنظمة اليونسكو بمدينة تروا بفرنسا، حيث يهتم المركز بتعزيز الأطفال والشباب، من خلال مشاركاتهم فـي الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية سيراً علـى خطى منظمة اليونسكو، فقد حصل منتسبو مركز الشفلح علـى (4) جوائز. وقد شارك مركز الشفلح فـي تلك المسابقة بعدد (12) عملا فنياً، وقد كانت دولة قطر الدولة العربية الوحيدة المشاركة فـي تلك المسابقة الدولية، حيث تعتبر تلك المسابقة من أكبر المسابقات العالمية الخاصة برسوم الأطفال علـى المستوى الدولـي، حيث شارك فـي تلك المسابقة نحو (78) دولة. ويحرص مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة علـى المشاركة بشكل دائم فـي كافة المسابقات الفنية المحلية والدولية من خلال لوحات فنية من إنتاج الموهوبين من منتسبي المركز، وذلك من أجل تحقيق الدمج المجتمعي وفقاً لإستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 – 2030، الـتي أطلقتْها الدولةُ، والتي أكّـــدت التزامَ دولة قطر بتحسين حياة الفئات الأَولـى بالرعاية؛ لضمان حصولهم علـى الدعم والفرص للمشاركة الفاعلة فـي المجتمع، وتوسيع المراكز الاجتماعية لذوي الإعاقة.

في اطار برنامج الصداقات الذي تقيمه مبادرة بست بادير التابع لمركز الشفلح للاشخاص ذوي الاعاقة نظم البرنامج فعالية ترفيهية لبعض منتسبي برنامج الصداقات والدمج الاجتماعي من الجنسين وذلك بالتعاون وبرعاية المدينة الترفيهية (Trocadero) في مجمع بلاس فاندوم بمدينة لوسيل. وقد اقيمت الفعالية بمناسبة نهاية العام الدراسي (2024/‏2023)، حيث بلغ عدد المشاركين فـي الفعالية الترفيهية للصداقات نحو 200 مشارك من منتسبي اندية بست باديز، والتي اتخذت طابع يتسم بالمرح والتفاعل الإيجابي بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة. وقد هدفت الفعالية الى قضاء يوم ترفيهي للمنتسبين من ذوي الاعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة وذوي الإعاقة النمائية واصدقائهم في البرنامج من بعض الجهات المنتسبة لمبادرة بست باديز – قطر من المدارس الإعدادية والثانوية بنين وبنات والمدارس الدولية.

نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة فـي قاعة المحاضرات بمركز وفاق ملتقى التوحد تحت شعار «لعالم يمّكن الأشخاص ذوي التوحد ليصلوا إلـى إمكاناتهم الكاملة»، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بالدولة منها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي التابع لجامعة حمد بن خليفة ومركز مدى ومركز المها للرعاية التخصصية للأطفال والجمعية القطرية لذوي التوحد ومنصة أهالـي التوحد. ويهدف الملتقى إلـى خلق منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول الجوانب المختلفة لاضطراب طيف التوحد، والتركيز علـى التقنيات الحديثة فـي مجال التكامل الحسي. وصرحت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح بأن الملتقى يسعى إلـى تعزيز سبل التعاون بين الجهات المعنية، وتحسين البيئة الطبية لمصاب اضطراب التوحد، بجانب تهيئة البيئة التربوية لدمجه مع باقـي أفراد المجتمع، وتبادل الخبرات بين الباحثين والأكاديميين، حول الجوانب المختلفة لاضطراب طيف التوحد وطرق تخفيف حدة أعراضه وفنيات التعامل مع المُصاب. وقالت إن الدولة تعمل بتوفير أقصى درجات الرعاية الطبية المتكاملة للأطفال ذوي التوحد، والعمل علـى اكتشافه فـي مراحل مبكرة. وأشارت بأن الجهات المشاركة فـي الملتقى ستقدم خلاصة تجربتها مع استعراض أهم البحوث والدراسات المتعلقة بالتوحد، إضافةً إلــى مناقشة آليات التعاون المشتركة بين الجهات المشاركة فـي الملتقى بهدف دمج وتمكين الأشخاص من ذوي التوحد. وفـي هذا السياق أكدت السويدي.. أن المسؤولين عن القطاع الصحي يعملون علـى تقديم أعلـى مستويات الخدمة الصحية الشاملة وفقاً لأعلـى مستويات الجودة العالمية، وذلك بهدف الحفاظ علـى صحة الفرد والمجتمع، بالإضافة إلـى السعي نحو تكامل الخدمات الصحية علـى مستوى القطاعين العام والخاص. وأشارت المدير التنفيذي لمركز الشفلح بأن المركز يقدم خدمات التربية الخاصة والخدمات التأهيلية الشاملة لذوي التوحد. حيث يتم إعداد خُطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي علـى أهداف تربوية ومهارية ذات الأولوية لكل منتسب على حدة. وفي سياق آخر قالت السيدة مريم السويدي إن مركز الشفلح يسعى إلـى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين بما يمكنهم من تخطّي تحديات التربية الخاصة والسلوكية التي تواجههم ولتهيئتهم للوصول إلـى أقصى قدر ممكن من التكيّف مع مجتمعاتهم والاعتماد عـلى أنفسهم، وذلك من خلال تنمية قدراتهم وإكسابهم المهارات في الجوانب المختلفة كالجانب الاجتماعي والسلوكي، والجانب الأكاديمي الوظيفي، وجوانب اللغة والتواصل، وجانب المهارات الحياتية اليومية، وجانب المهارات الحركية، وجانب التنقل والصحة والسلامة، ومهارات اللعب، وغيرها من المهارات التي تقدّم تحت مظلة برامج عالمية موثوقة وبمنهجية تحليل السلوك التطبيقي، وهي من أهم المنهجيات التي أثبتت كفاءتها فـي تدريب وتأهيل ذوي التوحد. وقالت المدير التنفيذي لمركز الشفلح: إنَّ قسمَ التوحّد فـي المركز، يقدم خِدمات التربية الخاصة والخِدمات التأهيلية والمهارية المتنوِّعة لمُنتسبيه بالاستناد إلـى مجموعةٍ من المناهج الموثوقة والمستندة إلـى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطوُّرات فـي تأهيل فئة ذوي التوحد. وأكدت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح.. أنَّ الخطة الوطنيّة للتوحّد تستند إلـى رؤية قطر الوطنية 2030 فـي تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر، جيلًا بعد جيلٍ.

أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التي تعمل تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن توقيع مذكرة تفاهم بينهما الخميس الماضي، للترويج لفعاليات ومنتجات ونجاحات مركز الشفلح من خلال دعم الميرة الفعّال وتماشيًا مع برنامجها للمسؤولية الاجتماعية. جاء توقيع مذكرة التفاهم خلال احتفال رسمي بالمقر الرئيسي للميرة يضم مسؤولي الإدارة العليا وموظفي الجانبين وبحضور السيّد يوسف علي العبيدان- الرئيس التنفيذي لشركة الميرة، والسيّدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة. وفـي إطار هذا التعاون – والذي يُعد البادرة الأولى ضمن مبادرات عدّة قادمة- ستخصص الميرة أكشاك فـي فروعها لعرض وبيع المنتجات التي يصنعها منتسبي مركز الشفلح، بالإضافة إلى توفير مساحات في داخل بعض منها، ممّا يوفر لهم مكانًا لعرض أعمالهم والاحتفاء بمواهبهم وإنجازاتهم، علـى أن تكون انطلاقته بفرع الميرة لقطيفية ثم بعض الأفرع لاحقًا وفق احتياجات مركز الشفلح. كما وستقدم الميرة برامج تدريبية موجّهة لتعزيز مهارات منتسبيه ودعم تطوّرهم المهني. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الميرة على ترويج كافة فعاليات ومنتجات ونجاحات الشفلح عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وبمناسبة التوقيع، صرّحت شركة الميرة: تتشرف الميرة بهذه الشراكة مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقع ضمن مبادراتنا الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والمشاركة المجتمعية، ونؤكد أننا من خلال مذكرة التفاهم نهدف إلـى عرض مواهب ونجاحات منتسبي المركز، وتزويدهم بدعم ملموس وفرص للنمو. كما أننا ندرس حالياً فكرة تأهيلهم وتدريبهم لمنحهم فرص وظيفية حقيقيّة في الميرة تُساهم في دمجهم في المجتمع.

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة - أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة- باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد والذي يوافق الثاني من أبريل تحت شعار هذا العام «الانتقال من البقاء إلى الازدهار». وتهدف احتفالية هذا العام إلى جلب منظور عالمي شامل حول التوحد من خلال التركيز بشكل فريد على أصوات وتجارب الأفراد المصابين بالتوحد أنفسهم، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص المصابين بالتوحد. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة مهمة لتسليط الضوء علـى الإنجازات التي حققتها دولة قطر فـي رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل علـى تحقيق المزيد من النجاحات فـي دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة المهمة من المجتمع. وثمنت دور مركز الشفلح في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المناسبة للفئات المستهدفة من ذوي التوحد علـى جميع الصُعد، سواء كان تربوياً أو وظيفيًا أو اجتماعيًا، مشيرة إلـى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد والتي تهدف إلـى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030. خدمات التربية الخاصة وأشارت السويدي الى أن المركز يقدم خدمات التربية الخاصة والخدمات التأهيلية الشاملة لذوي التوحد. حيث يتم إعداد خطة تربوية فردية لكل منتسب تحتوي على أهداف تربوية ومهارية ذات الأولوية لكل منتسب على حدة، حيث تعتبر الخطة التربوية الفردية هي الوثيقة الرسمية ما بين المعلم من جهة والطفل وأسرته من جهة أخرى، وهي محور الاهتمام خلال العام، ويتم في قسم التوحد تقديم مجمل الخدمات التربوية الخاصة في فصول متخصصة تستقبل عددا محددا من المنتسبين، بواقع (6) منتسبين فـي الفصل، مقسمين إلـى مجموعات صفية تكون منسجمة مع بعضها البعض قدر الإمكان. وأكدت، أنه يتم تطبيق هذه البرامج بالتعاون مع أسر المنتسبين باعتبارهم شركاء فـي تقديم الخدمة وذلك عبر قنوات التواصل المختلفة، وقالت إن مركز الشفلح يسعى إلى تنمية قدرات المنتسبين الملتحقين بما يمكنهم من تخطي تحديات التربية الخاصة والسلوكية التي تواجههم ولتهيئتهم للوصول إلى أقصى قدر ممكن من التكيف مع مجتمعاتهم والاعتماد علـى أنفسهم، وذلك من خلال تنمية قدراتهم واكسابهم المهارات فـي الجوانب المختلفة كالجانب الاجتماعي والسلوكي والجانب الأكاديمي الوظيفي وجوانب اللغة والتواصل وجانب مهـارات الحياة اليومية وجانب المهارات الحركية وجانب التنقل والصحة والسلامة ومهارات اللعب وغيرها من المهارات والتي تقدم تحت مظلة برامج عالمية موثوقة. معايير عالمية للخدمات وقالت ان قسم التوحد فـي المركز يقدم خدمات التربية الخاصة والخدمات التأهيلية والمهارية المتنوعة لمنتسبيه بالاستناد إلـى مجموعة من المناهج الموثوقة والمستندة الـى الدليل العلمي، والتي تواكب أحدث التطورات فـي تأهيل فئة ذوي التوحد وبما يتناسب مع احتياجاتهم وخصائصهم التربوية الخاصة، حيث يتم تقديم الخدمات التربوية فـي قسم التوحد تحت مظلة ما يسمى بمنهجية «تحليل السلوك التطبيقي، وهـي منهجية علمية موثوقة مستندة إلـى مبادئ المدرسة السلوكية وقد أثبتت نجاحها فـي تدخلات التربية الخاصة والسلوكية معهم. وأكدت أن المركز قد اعتمد برنامج السلوك اللفظي «تقييم مراحل التطور VB.MAPP» كأحد أهم أدوات التقييم، حيث يتم بناءً علـى نتائج هذا التقييم تصميم البرنامج التربوي الفردي لكل منتسب وبما يتناسب مع احتياجاته ويطور من مهاراته وبشكل عملـي ووظيفي.

فـي إطار الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون افتتح مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع متجر ذا ون التابع لشركة المانع انتيريورز جناحاً فنياً تشكيلياً يعرض فيه أعمال لوحات منتسبي مركز الشفلح من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة والتوحد وذلك بمقر المتجر الكائن بمجمع دوحة فيستفال. وبهذه المناسبة قالت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح إن هذا التعاون المشترك يعبر عن اهتمام القطاع الخاص بدعم ذوي الإعاقة فـي المشاريع المثمرة من مبدأ المسؤولية المجتمعية، وأكدت السويدي.. بأن مركز الشفلح يهدف من خلال مشاركته بالجناح نحو إبراز مواهب وقدرات منتسبي المركز من ذوي الإعاقة فنياً وإكسابهم الثقة فـي أنفسهم وتشجيعهم لكي يطوروا من قدراتهم بالإضافة إلـى تأهيلهم للمشاركة فـي مسابقات فنية محلية ودولية واستثمار تلك المواهب فـي تمكينهم اقتصادياً، وأشارت بأن إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنها بـأن تجذب كافـة فئات المجتمع للاطلاع علـى الإبداعات الفنية للأشخاص من ذوي الإعاقة والمساهمة فـي تحقيق الدعم الحقوقـي لذوي الإعاقة فـي المجتمع.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة بدورها لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بليلة القرنقعوه تزامنا مع احتفالاته باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، حيث نظم المركز بهذه المناسبة مجموعة من الفعاليات والأنشطة، بالتعاون مع المؤسسة العامة الحي الثقافـي «كتارا». وانطلقت فعاليات المركز فـي الفترة من 21 إلـى 24 مارس من خلال تنظيم جناح توعوي فـي ساحة الحكمة فـي كتارا، ويهدف مركز الشفلح من خلال إقامته للجناح إلـى تقديم معلومات شاملة عن خدمات المركز المتاحة لذوي متلازمة داون، وذلك من خلال فقرات توعوية ومسابقات وجوائز قيمة. كما تضمنت الفعاليات فقرات فنية متنوعة مثل الرسم لإبراز المواهب والإبداع لدى ذوي متلازمة داون. وشهد الجناح فـي يومه الختامي احتفال أطفال ذوي متلازمة داون بالقرنقعوه من خلال مسير الفنر المضيء وعدد من الأنشطة التوعوية كالرسم والتلوين وفقرات شعبية ومسابقات تراثية وسط مشاركة واسعة من أسر المنتسبين فـي أجواء سادها الفرح والسرور.

أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة عن إطلاق حملة «وعي، شركاء فـي التنمية»، والتي انطلقت فـي يناير 2024 وستستمر حتى نهاية ديسمبر من هذا العام. حيث تهدف الحملة إلـى نشر الوعي والمعرفة حول مفاهيم الإعاقة، والتوحد، والتنمر علـى ذوي الإعاقة وكيفية التعامل معه، والدمج الاجتماعي، وحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلـى تعليم وتطوير مهارات التعامل مع ذوي الإعاقة والاستفادة من الخدمات الاجتماعية المتاحة لهم. تم تصميم الحملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالـي، وتتضمن سلسلة من الورش التوعوية تستهدف طلاب المدارس فـي جميع المراحل التعليمية، والمعلمين، والأخصائيين، والأسر. وتتناول هذه الورش مواضيع متعددة من بينها التوحد ومتلازمة داون والشلل الدماغي، وستركز تلك الورش علـى الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية لذوي الإعاقة. وفـي هذا السياق، صرحت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، قائلة: إن هذه الحملة تهدف إلـى تعزيز وعي المجتمع حول قضايا الإعاقة، وتعزيز التفاهم والمشاركة فـي تحسين الحياة لذوي الإعاقة. وأكدت السويدي أن مركز الشفلح يعمل بشكل حثيث لتحقيق أهداف هذه الحملة وتأمل أن يكون للحملة تأثير إيجابـي علـى المجتمع ككل.

يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة باليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ويتخذ من هذه السنة شعار «إنهاء الصور النمطية». ويهدف اليوم العالمي لمتلازمة داون إلـى التوعية بمتلازمة داون وكيفية حدوثها، والتوعية بدور الأشخاص من ذوي متلازمة داون فـي المجتمعات، وتشجيعهم على متابعة الدراسة أو العمل. وقالت السيدة مريم سيف السويدي- المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن شعار الاحتفال يدعو إلـى «إنهاء الصور النمطية». فالصورة النمطية ضارة بالنسبة للأشخاص ذوي متلازمة داون والإعاقات الذهنية، حيث يمكن للصور النمطية أن تمنعهم من المعاملة مثل الآخرين، حيث يعاملون مثل الأطفال ويتم التقليل من شأنهم ويتم استبعادهم فـي بعض الأحيان ويعاملون معاملة سيئة أو حتى يتعرضوا للإساءة. وأكدت أن «الشفلح» يجدد إيمانه بحق ذوي الإعاقة في الدمج كأفراد فاعلين فـي المجتمع، وترسيخ أهمية تقديم خدمات التربية الخاصة وتدريبهم وتأهيلهم والمطالبة بحقوقهم كمطلب شرعي لهم في كافة جوانب الحياة. وصرحت بأن المركز يستخدم أحدث البرامج العلمية والأساليب المدروسة، كما يعتمد علـى كوادر ذات خبرات عالية تقدم جميع الخدمات التربوية والنفسية والإرشاد الأسري والتأهيلية والتدريبية والعلاجية وغيرها فـي مكان واحد مما يوفر الوقت والجهد ويحقق النتائج المرجوة. وأضافت بأن «الشفلح» تبنى أحدث الإستراتيجيات القائمة على أسس علمية أثبتت نجاحها فـي تعليم ذوي الإعاقة، وعلى رأسها اعتماد مباديء تحليل السلوك التطبيقي ( ABA) كأساس علمي لتأهيل وتدريب ذوي الإعاقة داخل المركز.

احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والتي تتبع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة باليوبيل الفضي، هذا العام بمناسبة مرور 25 عاما على إنشاء المركز محققا المزيد من العطاء المتنامي فـي سبيل دفع عجلة التنمية الاجتماعية فـي دولة قطر ولدعم وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع لكي لا يتخلف أحد منهم عن الركب. وتم خلال الحفل تكريم المؤسسات الإعلامية الداعمة للمركز وأنشطته، حيث كرم المركز «دار » ممثلة بصحيفتي «» و{لوسيل» بشهادة تقديرية ودرع وذلك تقديرا لجهودهما في تقديم الدعم الإعلامي والصحفي للمركز، وتسلم الزميل عبدالعزيز الحمادي رئيس قسم التحقيقات الشهادة والدرع . وقالت السيدة مريم سيف السويدي المدير التنفيذي لمركز الشفلح بهذه المناسبة، إن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم يعتبر ركنا أصيلا فـي رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك إيمانا منها بأهمية حماية حقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص. كما أشارت السويدي إلى الدور الرائد للمركز على مدى الأعوام الماضية فـي تقديم الخدمات المتخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة في مجال التربية الخاصة والخدمات التأهيلية والعلاجية والنفسية، تنافس الخدمات المقدمة فـي المراكز الدولية الرائدة في هذا المجال.ونوهت بأن دولة قطر حققت تقدما ملحوظا فـي مجال مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم باعتبارها أولوية ملحة، موضحة أن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030)، أكدت على التزام دولة قطر بتحسين حياة الفئات الأولى بالرعايـة، لضمان حصولهم علـى الدعم والفرص للمشاركة الفاعلة فـي المجتمع، وتوسيع المراكز الاجتماعية لذوي الإعاقة. وأشارت المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بالزيادة المطردة لأعداد المنتسبين الملتحقين فـي المركز من 14 منتسبا فـي عام 1999 إلــى أن بلغ عدد المنتسبين للمركز 644 فـي عام 2023م. وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية التي يسعى مركز الشفلح لتحقيقها قالت السيدة مريم السويدي، إنها تتمثل فـي توفير أحدث التكنولوجيا فـي مجـال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل علـى تطوير مسارات تدريبية تتناسب مع قدرات المنتسبين وتتماشى مع متطلبات سوق العمل، هذا بالإضافة إلـى التوسعة فـي مجال الخدمات المقدمة للمنتسبين، كما يسعى مركز الشفلح إلـى رفع مستوى التوعية المجتمعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة. وأعربت السويدي عن بالغ شكرها وتقديرها لما توليه الحكومة من عناية كبيرة واهتمام منقطع النظير لهذه الفئة الغالية علـى قلوبنا جميعاً فـي ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانـي- أمير البلاد المفدى- حفظه الله. ومن ناحية أخرى أشادت السيدة مريم سيف السويدي – المدير التنفيذي لمركز الشفلح بجهود وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة وتعاونها المشترك والوثيق مع المركز فـي تنفيذ العديد من الفعاليات والمشاريع المستقبلية التي من شأنها الإسهام بشكل فعال فـي دمج وتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة فـي المجتمع وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030.

شاركت بلدية الظعاين في تنظيم المعرض الزراعي السنوي الذي يقيمه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك ضمن جهود البلدية لتعزيز التواصل والتفاعل الإيجابي بين جميع أفرد المجتمع. وقالت وزارة البلدية عبر منشور نشرته أمس على حسابها في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن الورشة هدفت إلى تنمية مهارات الزراعة. وتعزيز الوعي البيئي والاهتمام بالتخضير. من ناحية أخرى تنظم بلدية الظعاين غدا، فعالية «معا نحو الاستدامة» وتشمل فعاليات لطلاب المدارس وأنشطة وورشات وجولة في إكسبو الدوحة وذلك بمركز المؤتمرات في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في المنطقة الثقافية حديقة البدع.

نظم مركز أصدقاء البيئة الورشة الزراعية «ازرع وتعلم» لطالبات مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية. وقال المركز عبر منشور نشره على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: إن الطالبات المشاركات قد استفدن من أنشطة الورشة، حيث تعلمن كيفية زراعة الشتلات وطرق سقايتها وريها بالماء، وكذلك تعلمن طرق العناية بالشتلات ورعايتها. وكان المركز قد نظم مؤخراً فعالية «عجائب نبتة الشفلح» التي نظمها مركز أصدقاء البيئة لصالح طالبات مركز الشفلح، حيث تم تقديم معلومات بيئية قيمة عن النبتة وفوائدها البيئية، وذلك ضمن فعاليات أسبوع قطر للاستدامة.

انطلقت أمس أعمال الملتقى السنوي الأول للشلل الدماغي، والذي نظمه مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم العالمي للشلل الدماغي، ويهدف الملتقى إلى إبـراز دور مركز الشفلح في تقديم أفضل الخدمات العلاجية والتأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة ومواكبة آخر المستجدات فـي الطرق والإستراتيجيات العلاجية الخاصة بتأهيل الأفراد المصابين بالشلل الدماغي. وفـي هذا السياق صرحت السيدة لآلئ محمد أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح، بأن المركز يولـي اهتماماً كبيراً بالأشخاص من ذوي الشلل الدماغي، وذلك من خلال تطبيق «الشفلح» لأهم الإستراتيجيات والطرق العلاجية والتدريبية، والتي تشمل: عـلاج النطق واللغــة، حيث يــوفر المركز من خلالهـا أخصائيين لتقديم خدمات علاج النطق واللغة باستخدام أهم الأدوات والوسائل والأجهزة التي تمكن ذوي الشلل الدماغي من تطوير مهاراتهم فـي التواصل الاجتماعي وتمكن المنتسب من المبادرة بالتواصل والتعبير عن انفعالاته واحتياجاته الأساسية والتفاعل مع من حولـه. وقالت أبوألفين بأن الملتقى يتيح الفرصة للعاملين والأسر فـي مركز الشفلح للاطلاع علـى آخر الإستراتيجيات الخاصة بتأهيل الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي المطبقة فـي مركز الشفلح، وتوعيـة أفـراد المجتمع والعاملين فـي مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتمكين الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي. وأوضحت أنـه سيتم شرح بـرنامج العلاج باستخدام البدلة الفضائية وعرض نتائج التطبيق علـى منتسبي مركز الشفلح، ومن ناحية أخرى سيتم عرض قصص نجاح منتسبي الشلل الدماغي فـي مركز الشفلح. وأوضحت المدير التنفيذي لمركز الشفلح أن الملتقى سيناقش العديد من المحاور العلمية المهمة حول الشلل الدماغي ومن ضمنها سيتعرف المشاركون فـي الملتقى علـى الأمراض العصبية المصاحبة للشلل الدماغي، وكذلك الاضطرابات النفسية المصاحبة للمصابين بالشلل الدماغي وكيفية علاجها، هذا بالإضافة إلى أنـه سيتم استعراض أهم خدمات التأهيل العلاجي التي يقدمها مركز الشفلح للمصابين بالشلل الدماغي. هذا وأكدت أبوألفين أنه سيتم خلال الملتقى عرض نتائج البرامج العلاجية التي تمت فـي وحدة العلاج الطبيعي بإدارة الخدمات الطبية بمركز الشفلح خلال عامـي 2022 /2023. وأعربت عن خالص شكرها وتقديرها لمستشفى سدرة للطب والبحوث لمشاركته فـي أعمال الملتقى بورقة بحثية، وتمنت أن يحقق الملتقى النتائج المرجوة من انعقاده.

ينظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، الاثنين المقبل، الملتقى السنوي الأول للشلل الدماغي تحت شعار «معهم من أجل التمكين». وستتخلل الملتقى عروض لخدمات التأهيل العلاجي، والبرامج العلاجية والاستراتيجيات المستخدمة للمصابين بالشلل الدماغي في المركز. ونظم مركز الشفلح، مؤخرا، حملة توعوية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يصادف السادس من أكتوبر من كل عام؛ بهدف التوعية والتضامن مع الأشخاص ذوي الشلل الدماغي، وتسليط الضوء على حقوقهم الصحية والتربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية. وتهدف الحملة التوعوية إلى زيادة الوعي المجتمعي بالشلل الدماغي وتأثيره على حياة الأفراد المصابين وأسرهم، وقد تم اختيار رمز (الفراشة) شعارا للحملة التوعوية؛ كونها ترمز إلى التحول والجمال والولادة الجديدة والأمل والحرية. كما نظم ايضا المركز معرضا تعريفيا في مجمع فاندوم التجاري للتوعية بالشلل الدماغي والتعريف بالخدمات التي يقدمها مركز الشفلح لهذه الفئة ضمن حملة التوعية بالشلل الدماغي التي اطلقها المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للشلل الدماغي والذي يصادف السادس من شهر أكتوبر من كل عام. وقال الشفلح عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الشلل الدماغي يحدث نتيجة تشوه أو خلل في نمو الدماغ، ويحدث في الغالب قبل ولادة الطفل. لافتا إلى أنه وفي العديد من الحالات يكون السبب غير معروف ، وحدد المركز 6 عوامل يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نمو الدماغ وهي: نزيف الدماغ أثناء وجود الجنين في الرحمة أو كطفل حديث الولادة . عدوى من الأم تصيب الجنين. الطفرات الجينية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي. الولادة المبكرة. نقص الأوكسجين في الدماغ بسبب صعوبة المخاض أو الولادة. إصابة رضخية في رأس الرضيع نتيجة حادث سيارة أو السقوط.

نظم مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع فندق رافلز الدوحة نشاطا فنيا لمنتسبي المركز من خلال تنفيذ بعض الاعمال الفنية التي تبرز قدرات ومواهب منتسبي المركز فى الرسم والتعبير الفني، وقد عبر المنتسبون من خلال رسومهم عن عملين فنيين الاول بصورة البرج الأيقوني للفندقين رافلز وفيرمنت، والعمل الثاني كان مستوحى من البيئة القطرية، وتأتي هذه الفعالية اتساقا مع معرض اكسبو 2023 المقام فى دولة قطر. وقد تم تنفيذ الاعمال الفنية في مركز الشفلح تحت اشراف فريق متخصص من المركز وبمشاركة فريق من موظفي فندق رافلز لمتابعة اعمال تنفيذ اللوحات، والجدير بالذكر بانه تم توثيق النشاط من خلال تصوير فيلم فيديو قصير يوضح مراحل تنفيذ العملين الفنيين، حيث سيقوم فندق رافلز بتنفيذ هذه اللوحات رقميًا للطباعة على بطاقات الاستضافة في فندق رافلز الدوحة. وجرى تنظيم حفل لتكريم منتسبي المركز المشاركين فى رسم اللوحات في فندق رافلز بحضور عدد من المديرين في فندق رافلز واكور العالمية بالإضافة الى عدد من مديري الإدارات في مركز الشفلح واولياء أمور المنتسبين.

احتفل مركز الشفلح باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يأتـي تحت شعار «الصحة النفسية حق عالمي من حقوق الإنسان»، وذلك من أجل تحسين المعارف وإذكاء الوعي والدفع قدماً بالإجراءات التي تعزز وتحمي الصحة النفسية للجميع باعتبارها حقاً عالمياً من حقوق الإنسان. وقد اكدت السيدة لآلـئ محمد أبو ألفين- المدير التنفيذي لمركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم، وشددت على أهمية اهتمام المركز بالجوانب النفسية والتأهيل النفسي لذوي الإعاقة والذي يأتـي ضمن أهداف المركز فـي التأهيل والإدماج وتحقيق الحياة الكريمة للأشخاص ذوي الإعاقة فـي المجتمع. وأوضحت أن مركز الشفلح يقدم خدمات الدعم الأسري والإرشاد النفسي بهدف تعزيز الصحة النفسية ودعم أسر المنتسبين نفسياً وارشادياً ومساعدتهم فـي التغلب علـى الصعوبات التي تواجههم فـي التعامل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة.