يستعد مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لتنظيم 12 برنامجاً تدريبياً خلال شهر مايو المقبل، يستهدف قادة المدارس والمعلمين والمنسقين والإداريين، وهو الشهر الأخير في الخطة السنوية للبرامج التدريبية للمركز، قبل إجازة نهاية العام الدراسي. تتضمن البرامج التدريبية في شهر مايو، تدريب قادة المدارس على تحسين جودة حياة الطالب وحمايته، بالإضافة إلى عدد من البرامج للمعلمين أنواع وأدوات التقييم البنائي، وبناء وتصميم الاختبار التحصيلي، وتقييم مهارات التفكير العليا، وصعوبات التعلم وآلية التعامل معها. يأتي ذلك في إطار تحفيز القيادات ومنتسبي المدارس الحكومية، وتطوير الكوادر في المدارس الحكومية لضمان إسهامهم في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير المعلمين وفق المعايير المهنية لتحقيق الجودة المنهجية المستخدمة في العملية التعليمية. قادة المدارس وبالنسبة إلى قادة المدارس، ينظم المركز البرنامج التدريبي «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية» ضمن برنامج «تخصيص»، وكذلك يطلق برنامج «جودة حياة الطالب وحمايته» لمدة يومين/ 10 ساعات لغير الحاصلين على البرنامج مسبقاً. برامج المعلمين والمنسقين كما يستمر المركز في تقديم حزمة من البرامج التدريبية للمعلمين والمنسقين خلال شهر مايو المقبل، من بينها برنامج «أنواع وأدوات التقييم البنائي» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة لمن لديهم خبرة من سنة إلى 3 سنوات. وضمن المسار التدريبي «ترخيص»، ينظم المركز برنامج «الثقافة الإيجابية داخل الصف الدراسي وخارجه» لمدة 3 أيام/15 ساعة، للمعلمين أصحاب الخبرة من سنة إلى 3 سنوات، بالإضافة إلى برنامج «الفروق لفردية في التعلم» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير من 4 إلى 6 سنوات. وسوف يستفيد المعلمون من برنامج «بناء وتصميم الاختبار التحصيلي» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة، كذلك برنامج «تقييم مهارات التفكير العليا» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة. كما يوفر المركز للمعلمين والمنسقين برنامج «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية»، لجميع المنسقين لمدة 3 أيام، ضمن مسار «تخصيص عام»، بالإضافة إلى برنامج «صعوبات التعليم وآلية التعامل معها»، لمعلمي ومعلمات المرحلتين الإعدادية والثانوية. وبرنامج آخر لمعلمي التربية الخاصة حول «الخدمات المساندة»، لغير الحاصلين على البرنامج مسبقاً. وفي مسار «تخيير» يتيح للمعلمين والمنسقين الانضمام لبرنامج «التربية القيمية وسلوك الطلبة» لغير الحاصلين على البرنامج مسبقاً. إجمالي الفئات المستهدفة وفي هذا السياق قدم مركز التدريب والتطوير التربوي، مجموعة متنوعة ومتكاملة من البرامج التدريبية، بلغ عددها 104 العام الدراسي 2023-2024، ترتكز على معايير ومناهج مضبوطة بعناية بالغة. وتغطي هذه البرامج 19 اختصاصًا يستهدف كل مكونات المجتمع التربوي كمديري المدارس والإداريين والمعلمين وصولًا إلى سائقي حافلات الطلاب، وهو ما يفسر تجاوز عدد المستفيدين من البرامج التدريبية أكثر من 20 ألف متدرب. وتشمل البرامج التدريبية الكوادر الوطنية والكوادر غير القطرية باستثناء برامج مديري المدارس الذي يقتصر على القطريين فقط. ولا يشمل التدريب البرامج المتطلبة للحصول على رخصة مهنية فقط، بل أيضا البرامج العامة حيث يكتسب المتدرب مهارات وإضافات معرفية وعلمية لتطوير ملكاته ومستواه. ويتم تقديم مجموعة من الحوافز والتسهيلات الضرورية للمتدربين ليتمكنوا من التوفيق بين وظائفهم والتدريب، حيث يمكن للمعلم أن يزاول مهنته خلال فترة التدريب. يسعى المركز إلى الاستثمار في المورد البشري باعتباره أساس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ الغاية الثانية من غايات الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تنص على «تعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم»، وذلك عن طريق تفعيل الهدف الإستراتيجي الثاني للغاية الذي ينص على «رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس.

علمت «الشرق» من مصدر مطلع، أن مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سينظم 26 برنامجاً تدريبياً تستهدف قادة المدارس والمعلمين والمنسقين والإداريين، خلال شهر يناير الجاري، مع بداية الفصل الدراسي الثاني الأحد، وذلك في إطار تحفيز القيادات ومنتسبي المدارس الحكومية من خلال أنشطة وفعاليات تشاركية، وتطوير الكوادر في المدارس الحكومية لضمان إسهامهم في إحداث التغيير والتطوير في العملية التعليمية، بالإضافة إلى تطوير المعلمين وفق المعايير المهنية لتحقيق الجودة المنهجية المستخدمة في العملية التعليمية. وبالنسبة إلى قادة المدارس، ينظم المركز البرنامج التدريبي «البرنامج الأساسي لقادة المدارس» من يناير إلى أبريل 2014 لمدة 12 يوماً/ 60 ساعة ضمن برنامج «ترخيص»، وكذلك يطلق برنامج «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية» للنواب الأكاديميين خلال الفترة من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة لغير الحاصلين على البرنامج مسبقاً. برامج المعلمين والمنسقين كما يطلق المركز حزمة من البرامج التدريبية للمعلمين والمنسقين خلال شهر يناير الجاري، من بينها برنامج «تمكين المعلمين المستقطبين» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 11 يوماً/ 55 ساعة للمعينين الجدد، والمستقطبين داخليا وخارجياً. وضمن المسار التدريبي «ترخيص»، ينظم المركز برنامج «التعلم الاجتماعي والوجداني» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 3 أيام/15 ساعة، وهو برنامج مطلوب للتقدم لرخصة معلم ممارس أكثر من 6 إلى أقل من 11 سنة، وبرنامج «أنواع وأدوات التقييم البنائي» خلال الفترة من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة للمعلمين أصحاب الخبرة من سنة إلى 3 سنوات. وفي الشهر ذاته يتيح المركز برنامج «الثقافة الإيجابية داخل الصف الدراسي وخارجه»، للمعلمين لمدة 3 أيام/ 15 ساعة، وبرنامج «الفروق الفردية في التعلم» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة، بالإضافة إلى برنامج «بناء وتصميم الاختبار التحصيلي» من يناير إلى مايو لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة، كذلك برنامج «تقييم مهارات التفكير العليا» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة كمتطلب للتقدم لرخصة معلم خبير أكثر من 11 سنة. مسار تخصيص كما يوفر المركز للمعلمين والمنسقين برنامج «أدوات تقييم الممارسات وفق المسارات الوظيفية»: لجميع المنسقين لمدة 3 أيام، و»منهجية البحث العلمي- تأسيسي» خلال الفترة من يناير إلى مارس لمدة 8 أيام/ 40 ساعة وفق الترشيح من الإدارة ذات العلاقة، على أن يكون من معلمي مواد العلوم للمرحلة الإعدادية والثانوية، والأولوية للمعلمين القطريين.وفي مسار «تخصيص»، ينظم المركز عدداً من البرامج المختصة، ومن بينها «تحليل المحتوى بناء على الممارسات التدريسية» لمعلمي الرياضيات لمدة يوم واحد/ 5 ساعات وفق الترشيح من الإدارة ذات العلاقة، وبرنامج «الاستخدام الفعال لمصادر التعلم» لمعلمي ومنسقي مواد: تكنولوجيا معلومات، الدراسات الاجتماعية، التربية الإسلامية، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، والتعليم المبكر. بالإضافة إلى «تفعيل دليل وجدان للطفل والمربي» لمعلمات رياض الأطفال، برنامج آخر في «تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم»، و»التعليم بالتفكير الناقد وحل المشكلات» لمدة 3 أيام/ 15 ساعة. برامج الإداريين وسوف ينظم المركز باقة من البرامج التدريبية للإداريين بالمدارس، من بينها برنامج للمعلمات المساعدات، وبرنامج آخر بعنوان «استراتيجيات في التعامل مع اضطرابات القلق عند الطلاب» للأخصائيين النفسيين لمدة 3 أيام/ 15 ساعة لأصحاب الخبرة أقل من 3 سنوات، وبرنامج «تحديد وتشخيص الحالات الفردية وعلاجها» المخصص للأخصائيين الاجتماعيين، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي «برامج وتطبيقات مبتكرة في التعليم» لمنسقي المشاريع الإلكترونية، وبرنامج «الاحتياجات التعليمية الخاصة لذوي الإعاقة» لمساعدات معلمات الدعم الإضافي لمدة 4 أيام/ 20 ساعة. إجمالي الفئات المستهدفة وفي هذا السياق يقدم مركز التدريب والتطوير التربوي، مجموعة متنوعة ومتكاملة من البرامج التدريبية، بلغ عددها 107 عام 2019، ترتكز على معايير ومناهج مضبوطة بعناية بالغة. وتغطي هذه البرامج 19 اختصاصًا تستهدف كل مكونات المجتمع التربوي كمديري المدارس والإداريين والمعلمين وصولًا إلى سائقي حافلات الطلاب، وهو ما يفسر تجاوز عدد المستفيدين من البرامج التدريبية أكثر من 50 ألف متدرب. ومن المتوقع أن يصل أعداد المستفيدين من البرامج التدريبية خلال العام 2023-2024 إلى 19772 متدرباً، وتقديم 107 برامج تدريبية. وتشمل البرامج التدريبية الكوادر الوطنية والكوادر غير القطرية باستثناء برامج مديري المدارس التي تقتصر على القطريين فقط. ولا يشمل التدريب البرامج المتطلبة للحصول على رخصة مهنية فقط، بل أيضا البرامج العامة حيث يكتسب المتدرب مهارات وإضافات معرفية وعلمية لتطوير ملكاته ومستواه. ويتم تقديم مجموعة من الحوافز والتسهيلات الضرورية للمتدربين ليتمكنوا من التوفيق بين وظائفهم والتدريب، حيث يمكن للمعلم أن يزاول مهنته خلال فترة التدريب. يسعى المركز إلى الاستثمار في المورد البشري باعتباره أساس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ الغاية الثانية من غايات الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والتي تنص على «تعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم»، وذلك عن طريق تفعيل الهدف الإستراتيجي الثاني للغاية الذي ينص على «رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس.

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وفي إطار الالتزام المتجدد بتطوير التعليم ودعم المعلمين، أقيم حفل تدشين رابطة المعلمين من خريجي كُلِّيَّة التربية في جامعة قطر، وذلك في مبنى شؤون الطلاب. وبحضور سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، وعدد كبير من المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة كُلِّيَّة التربية. ويأتي تدشين هذه الرابطة نتيجة تعاون وشراكة وثيقة بين كُلِّيَّة التربية ومركز التدريب والتطوير التربوي ورابطة خريجي جامعة قطر. وتهدف الرابطة الى توحيد جهود المعلمين وتقديم بيئة داعمة ومحفزة لهم، ولتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، وتسعى إلى تحسين صورة المعلم ودوره في المجتمع.وفي كلمتها، تحدثت ضيفة الشرف سعادة الشيخة حصة بنت حمد بنت خليفة آل ثاني، عن دور المعلم وأهميته في تكوين الأجيال وغرس مفاهيم الحياة الطيبة. وأكدت على أهمية تعزيز الوعي بالتعليم ودعم المعلمين في رحلتهم التعليمية. ولاقت كلمتها استحسانًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور. وخلال الحفل تم تسليط الضوء على الرابطة وأهدافها المستقبلية، حيث تم تقديم رؤيتها وعرض رزنامة الفعاليات للعام الجامعي 2023-2024. وتم التعريف بالفوائد والمنافع الكبيرة التي تعود على المعلمين من خريجي كُلِّيَّة التربية نتاج انضمامهم للرابطة ومشاركتهم وتفاعليهم مع الفعاليات والأنشطة. واُختتم اللقاء بجلسة حوارية مع الدكتور عيسى المسلماني، حيث تحدث فيها الضيف عن تجربته كخريج من كُلِّيَّة التربية والأثر الإيجابي الذي عكسته تلك التجربة على مسيرته التعليمية والعملية. وشهدت الجلسة نقاشًا وتفاعلًا من الحضور المشارك. وتأتي هذه الرابطة كجسر لتعزيز التفاعل والتواصل بين المعلمين خريجي كُلِّيَّة التربية، ومشاركة تجاربهم مع الطلبة، وتعكس التزام جامعة قطر الدائم بتحسين مستوى التعليم ورفعه إلى آفاق جديدة من الجودة والاحترافية.

حدد مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خطته السنوية للبرامج التدريبية والتأهيلية للمعلمين والقيادات المدرسية للعام الأكاديمي 2023- 2024، وذلك وفق 5 مجموعات تدريبية. حصلت الشرق، على نسخة من الخطة الجديدة، التي اشتملت على 104 برامج تستهدف 19772 متدرباً من 94 فئة من إداريين، ومعلمين ومنسقين، وقيادات مدرسية على مدار العام، من بينها 65 برنامجا ضمن المجموعة التدريبية «تخصيص»، وهي برامج يتم تصميمها وتنفيذها سواء لتخصصات محددة أو وظائف محددة أو مدارس تخصصية لها طبيعتها واحتياجاتها الخاصة (تخصيص عام / تخصيص مواد). وأوضحت الخطة تنفيذ 39 برنامجا في المجموعات الأخرى التي تشمل مجموعة «تأهيل»، لإعداد المرشحين لشغل الوظيفة من خلال إكسابهم الكفايات المهنية التي ترتبط بمهامهم الوظيفية، و»تمكين»، التي تقدم الدعم المهني للتربويين ممن التحقوا بالمهنة حديثاً (في عامهم الأول من التعيين) لتمكينهم من القيام بمسؤولياتهم الوظيفية. المجموعات التدريبية كما استحدثت الخطة مجموعتين جديدتين وهما: «ترخيص»، والتي يتم بناؤها على المعايير المهنية الوطنية للمعلمين وقادة المدارس كمتطلب للترقي الوظيفي وفق المسارات المهنية، ومجموعة «تخيير»، لتلبية الاحتياجات الفردية لمنتسبي المدارس. وأوضحت الخطة آلية التسجيل في البرامج التدريبية، إذ يقوم مركز التدريب والتطوير بالإعلان عن التسجيل في البرامج التدريبية من خلال نظام التدريب. والترشيح وفق الشروط من قبل المدرسة، أو مركز التدريب والتطوير، أو من قبل الإدارة ذات العلاقة، مع ضرورة إخطار المرشحين بإتمام عملية التسجيل ولا يعني التسجيل اعتماد المرشح. وسوف يقوم مركز التدريب والتطوير بإصدار قوائم المتدربين المعتمدة في البرامج، وإشعار المتدربين المقبولين برسالة إلكترونية حول تأكيد التسجيل (اليوم، والتاريخ، ورقم المجموعة). متطلبات الاجتياز أما عن متطلبات اجتياز البرامج فشملت: نسبة حضور لا تقل عن 75 % من الساعات التدريبية المحددة بناء على الأهداف والساعات التدريبية لكل برنامج، وتسليم التكليفات، أو المهام أو الأبحاث، أو الواجبات، أو العرض الختامي، أو إجـراء المقابلة في التدريب عن بعد، والتدريب المباشر، في الوقت المحدد وحسـب متطلبات البرنامج، بالإضافة إلى تقييم البرنامج التدريبي من قبل المتدربين في نهاية البرنامج. وسيتم حصول المتدربين تلقائياً على شهادة حضور ومشاركة واجتياز، عبر البريد الإلكتروني بشرط قيامهم بالتقييم الختامي للبرنامج. ويسمح بحضور المتدربين المقبولين فقط في البرامج الحضورية وبرامج التدريب عن بعد. يجب على المتدرب في البرامج الحضورية إثبات حضوره عن طريق التوقيع في كشوف الحضور والغياب. أما بشأن البرامج التدريبية «عن بعد»، يتم متابعة ورصد الحضور في هذه البرامج من خلال أدوات المتابعة الإلكترونية في برنامج Microsoft Teams. فيما يجب على المتدرب الالتزام بحضور كامل الفترة الزمنية الخاصة بالبرنامج التدريبي (حضوري/عن بعد). وأوصى المركز باستخدام مواد التدريب المدرجة في دليل المتدرب لتحسين الممارسات المهنية بالمدرسة بعد انعقاد البرنامج، ونقل أثر البرنامج التدريبي لفريق العمل في المدرسة، ومتابعة مسيرة التطوير الذاتي؛ من خلال الاستزادة بالقراءة والبحث. برامج القيادات المدرسية وخلال شهر أكتوبر الحالي ينظم المركز 3 برامج تدريبية للقيادات المدرسية، أولها برنامج «تمكين القيادات» للمعينين الجدد والذي يمتد حتى مارس 2024، ومدته 12 يوماً. والبرنامج الثاني «البحث الإجرائي لقادة المدارس» الذي يستهدف جميع القيادات المدرسية ضمن المجموعة التدريبية «تخيير»، وفي المجموعة ذاتها ينظم المركز للقيادات برنامج «قوة التفكير الإيجابي». برامج المعلمين والمنسقين أما المعلمون والمنسقون خصص المركز لهم 28 برنامجا تدريبيا في المجموعات الخمس، تستهدف كافة التخصصات، غالبيتها في مواضيع تخص الاستخدام الفعال لمصادر التعلم، وفلسفة مصادر التعلم، والكفايات التعليمية والقيم التربوية. أما الإداريون فخصصت لهم الخطة خلال شهر أكتوبر 5 برامج تتمحور حول إعداد خطط العمل، واستخدام برامج الأوفيس، والأمن السيبراني. برامج الأمن والسلامة وسوف يوفر خلال الشهر الجاري، 3 برامج لتطوير أداء العاملين بالمدارس في الأمن والسلامة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة من الشركاء لتنفيذها، وهي برامج إلزامية لجميع الفئات، وتتضمن برنامج «المدرسة الآمنة» و»الإسعافات الأولية الرئيسية» و»التثقيف الصحي»، وتمتد البرامج الثلاثة إلى شهر مايو 2024.

أصدر مركز التدريب والتطوير التربوي، التقويم التدريبي للعام الأكاديمي 2022- 2023 للفصل الدراسي الأول، إذ يستهدف البرنامج كلا من فئات (القيادات المدرسية- المعلمون- الإداريون – معلمو المواد الإلزامية الثلاث)، في إطار تطوير أداء العاملين في القطاع التعليمي، بتوفير برامج تدريبية ملائمة لرفع كفاءة منتسبي المدارس. وخصص المركز 9 برامج تدريبية لقادة المدارس خلال الفصل الدراسي الأول، شملت برنامجاً لإدارة الأزمات في شهل اكتوبر، وبرنامجا أساسيا لقادة المدارس في شهر سبتمبر الجاري، وبرنامجين مخصصين لمديري المدارس والنواب الأكاديميين الجدد في الفترة من سبتمبر وحتى نهاية شهر اكتوبر المقبل، فيما سيتم تنظيم برامج نظام إدارة الأداء وقيادة مشاريع التعليم الإلكتروني، وأدوات التحول الرقمي في شهر اكتوبر المقبل أيضاً لكل من مديري المدارس والنواب الأكاديميين. وخلال الشهر الجاري ينفذ المركز برنامجين تدريبيين في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم و البحث الإجرائي للقيادات المدرسية. 22 برنامجا للمعلمين وفي فئة المعلمين، خصص المركز 22 برنامجاً تدريبياً، إذ يقام خلال الفترة من سبتمبر إلى اكتوبر 12 برنامجاً تدريباً يتنوع ما بين برامج للمعلمين الجدد، وبرامج أخرى لمعلمي التعليم المبكر، وبرامج لدعم طلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، فضلاً عن برامج تقنية تدريب المعلمين على لغات البرمجة مثل بايثون، وبرامج أخرى للتدريب على ALICE و SCRATCH وROBOTICS EV3. كما ينظم المركز برامج تدريبية للمعلمين خلال شهر اكتوبر المقبل في إدارة أداء الطلبة، والاستخدام الفعال لمصادر التعلم، والتغذية الراجعة للطلبة وبرنامج التوجيه والكوتشينج والأسئلة الصفية، بالإضافة إلى برامج صممت خصيصاً لمعلمي المواد الإلزامية الثلاث في المدارس الخاصة. 16 برنامجا للإداريين كما خصص مركز التدريب والتطوير التربوي 16 برنامجاً لفئة الإداريين بالمدارس، ففي شهر اكتوبر المقبل سوف يخضع الإداريون إلى برامج في أساسيات الإرشاد والتوجيه المهني وسلامة الغذاء والتشخيص النفسي وتعديل السلوك وخصائص المرحلة العمرية وإجراءات الأمن والسلامة في الحافلة المدرسية ومهارات العمل الجماعي، وهي برامج مخصصة للأخصائيين، ومشرفي المقاصف، والمرشدين الأكاديميين، وملاحظي الحافلات في المدارس ورياض الأطفال. كما ينظم المركز 8 برامج أخرى اختيارية لجميع الفئات خلال شهر اكتوبر في المهارات الحياتية، والبحث الإجرائي، والصحة والسلامة، وتنمية المهارات البحثية. وحدد التقويم مجموعة من الشروط لاجتياز البرامج التدريبية تشمل: السماح بحضور المتدربين المقبولين فقط، كما يتوجب على المتدرب في البرامج المباشرة إثبات حضوره عن طريق التوقيع في كشوف الحضور، والالتزام بحضور كامل الفترة الزمنية الخاصة بالبرنامج التدريبي (المباشر/ عن بعد)، ويشترط لاجتياز البرنامج تحقيق نسبة حضور تتراوح ما بين 75 % إلى 100 % من الساعات التدريبية المحددة بناء على الأهداف والساعات التدريبية لكل برنامج، وتسليم التكليفات أو المهام المطلوبة للاجتياز في التدريب عن بعد والتدريب المباشر في الوقت المحدد وبجودة عالية. الاستثمار في الموارد البشرية يسعى مركز التدريب والتطوير التربوي إلى الاستثمار في المورد البشري باعتباره أساس التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ الغاية الثانية من غايات الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، والتي تنص على تعزيز تطوير قوى عاملة فعالة ذات مستوى عالٍ من التأهيل والتدريب لقطاع التعليم، وذلك عن طريق تفعيل الهدف الإستراتيجي الثاني للغاية الذي ينص على رفع كفاءة المعلمين وقادة المدارس. ويستمر مركزُ التدريب والتطوير التربوي في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، للعام السابع على التوالي في استقبال أفواج المعلمين ضمن برنامج «تمكين»، الذي يستهدف المُعلمين المستقطَبين من داخل دولة قطر ومن خارجها وذلك بالتعاون مع إدارة شؤون المعلمين. وحرصًا من مركز التدريب والتطوير التربوي على ضمان الجودة وتمكين المُعلمين الجدد، فقد تقرر عقد برنامج «تمكين» وتكييفه وفقاً لمستجدات وصول المعلمين الجدد ومراعاة لظروف تسكينهم في المدارس بما يحقق أعلى معايير الجودة والتدريب.

​نظم مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع المركز العربي للتدريب التربوي، البرنامج التدريبي لتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس القطرية. وأوضحت وزارة التربية والتعليم - في بيان نشر على موقعها الإلكتروني - أن البرنامج بدأ في 19 سبتمبر ويستمر حتى 6 أكتوبر 2022. ويشارك في البرنامج (25) مشاركة من نائبات الشؤون الإدارية والشؤون الأكاديمية ونائبات شؤون رياض الأطفال. وأضافت إنه يتم تنفيذه عبر ثلاثة محاور وباقات منبثقة عن المعايير المهنية الوطنية لدولة قطر. ويهدف البرنامج لتطوير المهارات القيادية لقادة المدارس الحكومية في دولة قطر، ممن يسعون للحصول على رُخصتهم المهنية التي تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية بمهارة وفاعلية، وتعزيز قدراتهم على استشراف التحديات المستقبلية.

​قام مركز التدريب والتطوير التربوي بتقديم عدد (9 ) ورش تدريبية لعدد ( 200 ) متدرب على مدار ثلاثة أيام في الفترة من تاريخ 21 يناير 2020 و حتى 23 يناير 2020 على المعايير المهنية الوطنية لقادة المدارس وذلك بمبنى مركز التدريب والتطوير التربوي بمنطقة العبيب. وقدم فريق مؤهل من مركز التدريب والتطوير التربوي بعرض وتقديم المعايير المهنية الوطنية لدولة قطر، المتعلقة بكافة مهام العمل المتضمنة الإجراءات والمؤشرات الدالة على قيام الفئات المعنية بتحقيق معايير القادة للحصول على الرخصة المهنية. وتهدف هذه الورش إلى تأهيل المعنيين من الموجهين بإدارة التوجيه التربوي، الاستشاريين بإدارة شؤون المدارس، والموجهين بإدارة التعليم المبكر، والاستشاريين بإدارة تقييم المدارس، للقيام بتقييم قادة المدارس المتقدمين للرخص المهنية، والتي سوف تدعم المسارات المهنية والتطور الوظيفي لقادة المدارس، الأمر الذي سيتسم بمزيد من الشفافية والوضوح باتباع الخطوات اللازمة وتحقيق المتطلبات مما سيكون من شأنه أن يرفع الوعي بأدلة الممارسة من حيث الجودة. وقد تضمنت الورشة عددا من المحاور، منها التعريف بالمعايير المهنية الوطنية لقادة المدارس، الكفايات المهنية، البيئة الامنة، التفويض، وعرض إجراءات المعايير والمؤشرات الدالة على تحقيقها، والتنويه على مصادر الأدلة المدرجة بأدوات الرخص المهنية والمعتمدة من قبل إدارة شؤون المعلمين، والمهارات المطلوبة لتحقيق المعيار، والاختلافات ما بين إجراءات ومؤشرات مدراء المدارس وبين النواب الأكاديميين والنواب الإداريين أثناء التقدم لأول مرة للحصول على الرخصة المهنية ومن ثم عند تجديد الرخصة بعد مرور خمس سنوات من تاريخ الترخيص. وكشفت السيدة حصة يوسف العالي مدير مركز التدريب والتطوير التربوي إن هذا التدريب جاء ضمن الخطة التشغيلية للمركز للعام 2020، والقائمة على تدريب المعلمين وقادة المدارس على البرامج الأساسية المرتبطة بالرخص المهنية بكافة مستوياتها، وكذلك تأهيل المعنيين بإجراءات تقييم منح الرخص المهنية، وفق وسائل مقننة تعزز مبدأ التنافسية والعدالة وضمان تحقيق المعلمين وقادة المدارس للمعايير المهنية الوطنية الخاصة بكل فئة وتلبيتهم لتوقعات نظام المدارس الحكومية بدولة قطر.​

البرنامج مخصص للمعلمين والإداريين المستقطبين من الداخل والخارج بدء البرنامج الخاص بتدريب الإداريين الشهر المقبل تطوير البرنامج وفقاً لمستجدات الأبحاث التربوية تدريب المعلمين على السياسات التربوية وإستراتيجيات التدريس كشف السيد علي الخياط رئيس قسم التخطيط وضمان جودة البرامج التدريبية بمركز التدريب والتطوير التربوي، أن برنامج التمكين التربوي للمعلمين الجدد الذين استقطبتهم وزارة التعليم والتعليم العالي سواء من داخل الدولة أو من الخارج للعمل بالمدارس الحكومية للعام الأكاديمي 2019/2020، قد انطلق في 24 يونيو الماضي، وللعام الخامس على التوالي، وذلك بتدريب ما يقارب 500 معلم حتى الآن، مع استمرار عملية التدريب المتواصلة وفق مجموعات متتالية لحين استكمال المستقطبين إلى مطلع أغسطس المقبل. وأضاف الخياط في تصريحات لـالشرق، تم هذا العام تخصيص برنامج تدريبي لتمكين الإداريين الجدد المستقطبين من داخل الدولة وخارجها، ومن فئات مختلفة منها: (محضر المختبر- المرشد الأكاديمي- الأخصائي الاجتماعي – الأخصائي النفسي- فني تقنية معلومات- اخصائيي الخدمات المساندة في التربية الخاصة - مسؤولي مصادر التعلم)، حيث سيتم البدء في البرنامج الخاص بكل فئة خلال أغسطس المقبل بالتعاون من الإدارات المعنية في قطاع الشؤون التعليمية. * الخطة التدريبية وأكد رئيس قسم التخطيط وضمان جودة البرامج التدريبية، أن فترة تدريب كل معلم 5 أيام، يتم تدريبه خلالها على الإدارة الصفية وتشمل الميثاق الأخلاقي والقيم وخصائص المراحل العمرية والاتصال والتواصل، والتخطيط لعملية التعليم والتعلم، ويشمل اشتقاق الأهداف السلوكية وصياغتها والاستراتيجيات التعليمية ومدخل الكفايات التعليمية للمواد، بالإضافة إلى التدريب على إدارة عمليتي التعليم والتعلم ويشمل التعليم المتمايز والفروق الفردية والأنماط التعليمية، والتقييم من خلال تحليل البيانات والخطط العلاجية والتأمل الذاتي للممارسات المهنية، فضلاً عن تدريب المعلمين الجدد على التطبيقات المستخدمة داخل الصف وطريقة استخدام السبورة الذكية والتفاعلية. وتابع: حرصاً على جودة العملية التدريبية يعمل مركز التدريب والتطوير التربوي سنوياً على تطوير وتجويد البرنامج في كافة جوانبه الفنية والمعرفية، بما ينعكس على جودة المخرج التدريبي، وذلك بالتعاون مع الإدارات ذات العلاقة التربوية. ويأتي تطوير برنامج تمكين ليتزامن مع تنقيح وتحديث المواد الدراسية، وأن عمليات التطوير والتجويد تستند إلى التغذية الراجعة من الميدان التربوي ومن مستجدات الأبحاث التربوية. ويهدف البرنامج إلى إكساب المعلمين والإداريين الجدد مجموعة من المعلومات والمهارات اللازمة لهم للبدء في العمل في بيئة جديدة عليهم، وايضاً لتوعيتهم حول جملة من المواضيع التي تخص عملهم قبل الانضمام رسمياً والبدء في ممارسة أعمالهم. * أهمية برنامج تمكين كما أشار إلى أن أهمية طرح مثل هذه البرامج تأتي لتمكين المعلمين والإداريين الجدد، ولتسهيل عملية اندماجهم في البيئة المدرسية في دولة قطر، حيث يقوم بالتدريب في برنامج التمكين التربوي فريق من المدربين المحليين والمعتمدين لدى وزارة التعليم والتعليم العالي من ذوي الخبرة والكفاءة. ويحتوي برنامج تمكين على مواضيع هامة مثل السياسات التربوية والخطط العلاجية والتخطيط للدروس، وكذلك الإدارة الصفية وإستراتيجيّات التدريس، كما يتم التطرق لأساليب التقييم والتقويم، ويتم في كل عام التعديل على المادة التدريبية تبعاً للتغذية الراجعة وما تقتضيه أهمية طرح المواضيع. ويهدف البرنامج أيضاً إلى تمكين المعلمين الجدد من الاندماج السلس والسهل مع البيئة المدرسية في دولة قطر والتي قد تتشابه أو تختلف عن بيئتهم في دولهم. * مركز التطوير المهني ويتبنّى مركز التطوير المهني نهجاً إستراتيجياً للتدريب والتطوير التربوي يتسم بالشمولية والاستقلالية، ويسهم في النمو المستدام لمهارات ومعارف التربويين، ويرتبط بتقدمهم الوظيفي ومن ثم حصولهم على الرخص المهنية الداعمة لأدائهم المتطور والمستمر في آن واحد، كما يرسخ نهج مركز التطوير المهني مبادئ بناء الخبرات والكفاءات الوطنية في مجال التدريب التربوي لتكون قطر رائدة في تقديم برامج تدريبية عالية الجودة إقليمياً ودولياً. ويهدف مركز التدريب والتطوير التربوي للإسهام بصورة حقيقية في رفع مستوى تحصيل الطلبة من خلال توفير برامج تطوير مهني ذات صلة وفاعلية عالية لكافة التربويين، وتقديم برامج تطوير تربوية ذات جودة عالية تعمل على تعزيز عملية تنمية وتطوير القدرات، وتعزيز ثقافة البحوث التربوية في المركز لأجل الاستفادة منها في برامج وأنشطة مركز التدريب والتطوير التربوي، وتوفير مركز لمصادر التعلم للمدارس وللتربويين، بحيث يكون جاهزاً للعمل بصورة كاملة لاستخدامه من قبلهم، كما يقوم المركز ببناء شراكات مع العديد من الجهات لدعم وتعزيز أنشطة وأعمال مركز التدريب والتطوير التربوي على المستوى المحليّ والإقليميّ والدوليّ.

يعقد مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي خلال شهر يناير الجاري 13 برنامجاً تدريبياً للمديرين والنواب الأكاديميين والمعلمين في مختلف المجالات التي تعني بتطوير البيئة التعليمية وطرق التدريس والتقييم الفعالة بما يلبي احتياجاتهم المهنية ويتوافق مع أحدث الممارسات الدولية، وبما يضمن توفير معلمين وقادة مدارس على قدر عالٍ من الكفاءة يسهمون بفاعلية في رفع مستوى تحصيل الطلبة. وسوف ينظم المركز 3 دورات تدريبية للنواب الأكاديميين، والنواب الإداريين، ومنسقي المواد، وسوف تشمل دور حول التخطيط الفعال لمعرفة أنواع ونماذج الخطط، وبناء الخطط، وإجراءات متابعة تنفيذها وتقييمها، بالإضافة إلى دورة في مهارات الإدارة لنائب شؤون الروضة، ودورة تدريبية أخرى للمنسقين حول مهارات القيادة في المرحلة التأسيسية (التعليم المبكر)، للتدريب على إدارة الأفراد وفرق العمل، ومهارة التخطيط، ومهارة إدارة الاجتماعات وجلسات التحضير التعاوني. أما المعلمون فسوف يشاركون في 10 دورات تدريبية متنوعة، أبرزها دورة القيادة الأخلاقية لتدريب المعلمين على مواصفات وسلوك المعلم القدوة داخل الغرفة الصفية، ودورة عن الخطط الإثرائية والعلاجية، لقراءة البيانات التحصيلية وتحليلها، وإعداد خطط علاجية وإثرائية فاعلة، ومتابعة مدى التقدم وإجراء مقارنات للنتائج بصورة فاعلة، فضلاً عن دورة تدريبية أخرى حول التعلم النشط. كما ينظم المركز دورة تدريبية حول التربية الحركية لمراحل التعليم المبكر، لتدريب المشاركين على طرق تدريس التربية الحركية لمراحل التعليم المبكر، ومهارات واستراتيجيات الألعاب لدى جميع الطلاب، فضلاً عد تدريب المعلمين على التدريس الفعال للتربية المسرحية ودور العروض الأدائية في تعليم الطفل وتعديل سلوكه، كما ستشمل الدورات التدريبية دورة عن طرق تدريس معايير الفنون البصرية للمرحلة الثانوية. بالإضافة إلى دورات حول توظيف الكفايات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة والمرحلة التأسيسية، واستراتيجيات التدريس الداعمة لتعلم الطلبة. ويتولى مركز التدريب والتطوير التربوي إدارة مشروعين من مشاريع إستراتيجية التعليم والتعليم العالي 2017- 2022، ويعتبر العام 2018 هو العام الأول من مرحلة تنفيذ هذه المشاريع. المشروع الأول هو تطوير مسارات وظيفية للمعلمين وقادة المدارس العاملين في المدارس الحكومية، حيث تم التعاقد مع خبراء دوليين لتحكيم هذه المسارات من واقع سياق السياسة التعليمية في قطر. وتتسع قاعات المركز إلى 400 متدرب يومياً، وجميع البرامج المقدمة تدخل ضمن إجراءات ضمان الجودة، لرفع كفاءة جميع العاملين في الحقل التربوي. كما لدى المركز 32 فرداً ضمن فريق العمل منهم مدربون معتمدون دولياً، وخبراء في التخطيط وضمان الجودة، بالإضافة إلى مشاركة 100 من المدربين الوطنيين الذين ستتم الاستعانة بهم في بعض البرامج. ووصل عدد المتدربين حتى الآن إلى 1000 متدرب، حيث يركز المركز في المقام الأول على قياس الأثر لبرامجه ونتائجها على تطوير المخرجات التعليمية، وذلك لعمل تطوير مستمر لهذه البرامج بما يتناسب مع احتياجات العاملين بالميدان التربوي، لكي تكون البرامج التدريبية أكثر فاعلية. ويهدف مركز التدريب والتطوير المهني إلى تبني نهج شمولي ومنظم ومستدام للتطوير التربوي، وتقديم برامج تطوير تربوية وفق الاحتياجات الفعلية للمتدربين وتوجهات المجلس الأعلى للتعليم والدولة، والسعي نحو شراكات محلية وإقليمية و دولية فاعلة، فضلاً عن تفعيل دور القدرات الوطنية في مجال التدريب التربوي، وتقديم برامج تدريبية عالية الجودة تتسم بالحداثة والابتكار، ووضع وتطبيق آليات حديثة و فاعلة لمتابعة جودة وأثر التدريب. كما يتيح المركز الفرص للتنمية المهنية الذاتية وفرص التأمل الذاتي، وتفعيل إعداد الأبحاث التربوية كعنصر أساسي في تطوير الممارسات المهنية، والحرص على تواصل مجتمعات التعلم المهنية لتطوير الممارسات ونقل الخبرات.

تشمل تطوير مهارات التدريس وتقييم الطلاب وتحسين كفاءة المعلم يعقد مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التعليم والتعليم العالي خلال شهر نوفمبر المقبل، أكثر من 12 برنامجا تدريبيا للمديرين والنواب الأكاديميين والمعلمين، في مختلف المجالات التي تتعلم بتطوير البيئة التعليمية وطرق التدريس والتقييم الفعالة. وسوف ينظم المركز 3 برامج تدريبية لقادة المدارس وهي: إدارة نتائج التحصيل الأكاديمي لاعتماد خطة تحسين التحصيل الأكاديمي، وتحليل نتائجه، ومتابعة الخطط الإثرائية والعلاجية. كما سيتم تنظيم برنامج إدارة تقييم الأداء بهدف التدريب على منهجية إدارة الأداء الحديثة، والانتقال من التقييم القاصر للأداء إلى إدارته وتطويره وتنميته، فضلاً عن تقديم نماذج عملية لإدارة الأداء. بالإضافة إلى البرنامج الأساسي لنواب المديرين والذي يستهدف النواب الأكاديميين الحاصلين على الرخصة المهنية، لتدريبهم على القيادة الاستراتيجية، والأخلاقية، والمهنية، والتنفيذية. كما سيتم تنظيم برنامج خاص بالنائب الإداري حول إدارة سلوك الطلبة، لتدريبهم على سياسة السلوك، ودور أعضاء المدرسة في تطبيق السياسة، والبيئة المدرسية والصفية المناسبة، بالإضافة إلى طرق التعامل مع الطلاب بناء على خصائص المراحل العمرية. أما المعلمون فسيتم تنظيم 8 برامج لهم خلال الشهر المقبل، أولها برنامج تدريس اللغة العربية التكاملي، لتدريبهم على المنهج التكاملي في التعليم وأهميته، والتخطيط باستخدام هذا المنهج، كما سيتم تدريب معلمي التربية الإسلامية على نفس المنهج. بالإضافة إلى برنامج الفروق الفردية في تدريس مادة العلوم والذي يستهدف تطوير مهارات المعلمين في كيفية التعامل مع الفروق الفردية للطلاب، وتعريفهم بأنماط التعلم المختلفة لدى المتعلمين. كما سيتم تدريب المعلمين على تفعيل استخدام المصادر التكنولوجية داخل الصفوف الفصلية عبر برنامج خاص، بالإضافة إلى برنامج آخر حول الأمن والسلامة في المختبرات العلمية، وبرنامجين لمعلمي مرحلة التعليم المبكر حول استراتيجيات التقويم وأدواته، ومهارات البحث في رياض الأطفال. ويتولى مركز التدريب والتطوير التربوي إدارة مشروعين من مشاريع إستراتيجية التعليم والتعليم العالي 2017- 2022، ويعتبر العام 2018 هو العام الأول من مرحلة تنفيذ هذه المشاريع. المشروع الأول هو تطوير مسارات وظيفية للمعلمين وقادة المدارس العاملين في المدارس الحكومية، حيث تم التعاقد مع خبراء دوليين لتحكيم هذه المسارات من واقع سياق السياسة التعليمية في قطر. وتتسع قاعات المركز إلى 400 متدرب يومياً، وجميع البرامج المقدمة تدخل ضمن إجراءات ضمان الجودة، لرفع كفاءة جميع العاملين في الحقل التربوي. كما لدى المركز 32 فرداً ضمن فريق العمل منهم مدربون معتمدون دولياً، وخبراء في التخطيط وضمان الجودة، بالإضافة إلى مشاركة 100 من المدربين الوطنيين الذين ستتم الاستعانة بهم في بعض البرامج. ووصل عدد المتدربين حتى الآن إلى 1000 متدرب، حيث يركز المركز في المقام الأول على قياس الأثر لبرامجه ونتائجها على تطوير المخرجات التعليمية، وذلك لعمل تطوير مستمر لهذه البرامج بما يتناسب مع احتياجات العاملين بالميدان التربوي، لكي تكون البرامج التدريبية أكثر فاعلية.

صدور التقرير السنوي لمركز التدريب والتطوير التربوي للعام حصة العالي: تطوير مسارات وظيفية للمعلمين والمديرين في المدارس الحكومية أصدر مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي التقرير السنوي للعام الدراسي 2017/2018. وتضمن التقرير الذي يقع في 35 صفحة إحصائيات التدريب والتطوير ومعلومات عن رؤية ورسالة وأهداف مركز التدريب والتطوير التربوي والمنهاج التدريبي للمركز والبرامج التدريبية التي يقدمها المركز، بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات المركز، والمشاريع المستقبلية. وتصدر التقرير كلمة لمديرة المركز الأستاذة حصة العالي جاء فيها: يشكل التقرير السنوي لمركز التدريب والتطوير التربوي انعكاساً حقيقيا لإنجازات المركز خلال العام الأكاديمي 2017/2018م، والمتمثلة في البرامج التدريبية وفرص التطوير المهني المختلفة التي تم توفيرها لمختلف الفئات من العاملين في المدارس الحكومية، حيث تم تتويج هذه الإنجازات بحفل تخريج مجموعة من القيادات المدرسية من البرنامج المتقدم لمديري المدارس تحت رعاية سعادة وزير التعليم والتعليم العالي. ونوهت العالي بانطلاق مشاريع استراتيجية التعليم والتعليم العالي التي يساهم فيها المركز بمشروع محوري هو تطوير مسارات وظيفية للمعلمين وقادة المدارس العاملين في المدارس الحكومية. يحرص مركز التدريب والتطوير التربوي على تقديم برامج ذات جودة عالية يتم إعدادها خصيصاً لتلبية احتياجات كافة التربويين للتطوير المهني/ كما تمر هذه البرامج التدريبية بأربعة مراحل رئيسية، هي: تحديد الاحتياجات والتخطيط والتصميم والتنفيذ، وأخيرا تقييم أثر البرامج. كما تضمن التقرير التعريف بالمنهاج التدريبي للمركز، حيث تندرج البرامج التدريبيبة التي يطرحها المركز تحت خمسة برامج تدريبية تستهدف المعلمين والمنسقين والنواب والمديرين، وهي: برامج التأهيل، وبرامج التمكين، والبرامج الأساسية، والبرامج التخصصية والبرامج الأخرى. وقد تضمنت قائمة البرامج التدريبية التي نظمها المركز لهذا العام الأكاديمي برامج للتأهيل التربوي، وهي برنامج تأهيل المدراء، وهو برنامج تدريبي بواقع 36 ساعة تدريبية يهدف لإعداد وتأهيل قيادات مدرسية لتتولى منصب مدير مدرسة. وبرنامج تأهيل النواب الإداريين، وهو برنامج يستمر لمدة 24 ساعة تدريبية. وكشف التقرير أن عدد الذين تلقوا برامج تدريبية العام الماضي وصل إلى 7669 معلما ومدير مدرسة. أيضاً، تضمنت قائمة البرامج برامج التمكين التربوي وهي تمكين المعلمين وتمكين خريجي كليات التربية وتمكين المنسقين والنواب الإداريين والنواب الأكاديميين والمدراء. ثم البرامج الأساسية لمديري المدارس والمعلمين ومعلمي التعليم المبكر ومعلمي التربية الخاصة، علاوة على البرامج التخصصية، حيث تم تقديم ما لا يقل عن 58 برنامجاً تخصصياً لكافة التربويين العاملين في المدارس مثل برامج معايير المناهج والمعلمة المساعدة، وتنمية مهارات مسؤولي مراكز التعلم. كما تم تقديم حوالي 12 برنامجا تدريبيا للعديد من التربويين العاملين في المدارس وخارجها مثل برنامج المراجعة الذاتية في المدارس الحكومية واستراتيجيات التقويم من أجل التعليم، وبرنامج التعلم القائم على المشاريع، ومنتدى أكاديمية جامعة قطر وتعزيز القدرات التعليمية باستخدام التكنولوجيا المساعدة. استثمار بشري تأتي أهمية مركز التدريب والتطوير التربوي، انطلاقا من توجه قيادتنا الحكيمة في الاستثمار البشري، باعتباره رأس المال الحقيقي للتنمية المستدامة، كبادرة تعزز مبادئ الاستثمار الأمثل في الطاقات البشرية التربوية، بهدف رفع مخرجات التعليم والمساهمة في بناء جيل متعلم يسهم في بناء الوطن وتحقيق تنمية مستدامة لدولة قطر، ملبياً بذلك طموحات رؤية قطر الوطنية 2030. وتبني مركز التطوير المهني نهج استراتيجي للتدريب والتطوير التربوي يتسم بالشمولية والاستقلالية، ويسهم في النمو المستدام لمهارات ومعارف التربويين، ويرتبط بتقدمهم الوظيفي، ومن ثم حصولهم على الرخص المهنية الداعمة لأدائهم المتطور والمستمر في آن واحد، كما يرسخ نهج المركز مبادئ بناء الخبرات والكفاءات الوطنية في مجال التدريب التربوي لتكون قطر رائدة في تقديم برامج تدريبية عالية الجودة إقليمياً و دولياً.

تم تجهيزه بأحدث أجهزة التكنولوجيا أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ الشرق الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد لمركز التدريب والتطوير التربوي بمنطقة الدحيل، مشيراً إلى أن الإدارات المختصة بالوزارة عملت خلال الفترة الأخيرة على تجهيز المبنى بكافة احتياجاته من أثاث وتجهيزات إلكترونية وتكنولوجية، وذلك استعداداً لتدشينه قريباً . وأشار المصدر إلى أن المبنى الجديد مكون من طابقين، ويضم 25 قاعة تدريب مطورة، تستوعب 625 متدربا، بواقع 25 متدرباً بكل قاعة، إضافة إلى عدد كبير من مواقف السيارات، كما يضم أحدث أجهزة التكنولوجيا المستخدمة في عمليات التدريب والتطوير والتمكين التربوي. وقال المصدر إن دور المركز لا يقتصر على تقديم الدورات التدريبية والورش، إنما يعمل على قياس أثر الدورات ومدى استفادة شركاء العملية التعليمية منها، مشيراً إلى أن المبنى الجديد سوف يوفر الوقت والجهد، والتغذية الراجعة في قياس فاعلية الورش أولا بأول وتكون الاستجابة سريعة وشاملة. وأكد المصدر أن مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي قام بتدريب ما يقرب من 7 آلاف متدرب خلال العام الماضي، وأن المركز يتوقع أن يقوم بتدريب عدد مماثل خلال العام الجاري إن لم يكن أكثر.

بدأ اليوم البرنامج التدريبي حول استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصال في التعليم، والذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" حيث عقد البرنامج التدريبي في مبنى المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج، ويستمر لمدة ثلاثة أيام متواصلة. وأشارت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم إلى أهمية الدورة التدريبية حول دور استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تطوير التعليم، والتي تتناول قضية هامة من قضايا الساعة ومحورا هاما من محاور التربية والثقافة وجميع ألوان المعرفة. كما لفتت في كلمة ألقتها في بداية الدورة التدريبية إلى ما أدت إليه التطورات الهائلة والمتلاحقة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في إحداث تغيرات ثقافية وتربوية واقتصادية وقيمية تزداد وتيرتها وتأثيرها كل يوم على جميع مجتمعات العالم، منوهة أيضاً بأهمية تلك التحولات والتغيرات التي أثرت وستؤثر في تشكيل معالم المجتمع الإنساني، ومن ثم معالم وتوجهات المؤسسات التعليمية. وأوضحت الدكتورة حمدة السليطي أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة ساهمت بشكل كبير في توسيع آفاق الأشخاص المتعلمين، وذلك لما تمتلكه تلك التقنية من مزايا عدة لطالب العلم والمعرفة سواء في جمع المعلومات ومعالجتها ومقارنتها بما لديه، أو في حل المشكلات التي قد تواجهه خلال دراسته.نوعيات جديدةوأضافت الدكتورة السليطي: " لقد أدى توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى استحداث نوعيات جديدة من بيانات التعليم والتعلم، تقوم على ثورة المعلومات الرقمية والوسائط المتعددة التفاعلية، والتعليم عن بعد ، مثل المدرسة الإلكترونية والجامعة الافتراضية، وما أصطلح على تسميتها بيئات التعليم الإلكترونية".وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصال كونه عنصرا أساسيا من عناصر التعليم والتدريب الناجح، وأهمية الإلمام بها وتوظيفها للمشاركة والمساهمة بفعالية أكبر في الاقتصاد القائم على المعرفة الذي أنتجته دولة قطر تحقيقاً لرؤيتها الوطنية 2030. مواكبة التطوراتمن جهته قال الدكتور محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن تنظيم هذه الورشة المهمة جاء في إطار مشروعات منظمة الألكسو لبناء القدرات العربية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وحرص المنظمة على مواكبة التطورات السريعة والمستمرة للتكنولوجيا ، وأيضاً السعي إلى توطينها المبكر في الوطن العربي للمساهمة في تطوير المنظومة التربوية في الوطن العربي.وأكدت السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي، على ضرورة إدراك المتدربين من المنسقين والمعلمين لاقتناص الفرص واغتنامها من خلال البرنامج التدريبي الذي أتيح لهم؛ بهدف تطويرهم وإطلاعهم على أهم احتياجات تكنولوجيا التعليم ، مشيرةً إلى أن اختيار البرنامج جاء بناءً على حاجة وطلب الميدان التربوي والذي يتناغم مع رؤية دولة قطر 2030 وتطلعاتها في تطوير أساليب التدريس والتعليم وآلياته من أجل الوصول إلى تعلم عابر للحدود ، وقادر على إتاحة أكبر قدر ممكن من المعلومات ومشاركتها في فترة زمنية قصيرة وسريعة لأجل صناعة المستقبل، وتطبيق وتوظيف التنمية المستدامة.

أكدت الأستاذة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي انطلاق الدورات التدريبية الخاصة بالرخص المهنية للمعلمين نهاية الشهر الجاري، وذلك بالتعاون مع جامعة قطر. مشيرة إلى أن مخرجات قياس الأثر العام الماضي للبرامج الأساسية كالرخص المهنية للمعلم، المستوى الأول والثاني والثالث، أدت إلى تطوير شامل في البرنامج ليكون أقوى وأفضل هذا العام، موضحة أن عمليات قياس أثر البرامج التدريبية ونتائجها مستمرة، حيث إن هذا من أولويات المركز لما يمثله من أهمية كبيرة في اتخاذ القرارات الهامة، والتي تحقق المصلحة العامة، وتؤدي إلى التطوير المستمر.وقالت مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي على هامش انعقاد الورش التدريبية للمساق الأول من البرنامج المتقدم لمديري المدارس في نسخته الثانية أمس ببرج البدع، إن التطوير جزء من المنظومة، يعطي شحنة قوية للمتدربين، ولكن لابد أن يكون المتدرب لديه الرغبة والقدرة على تطوير ذاته والاستفادة من ورش التدريب.قيادة إستراتيجية الوزارةوأوضحت العالي أن البرنامج المتقدم لمديري المدارس، والذي ينفذه المركز بالتعاون مع مركز قطر للقيادات، بمشاركة 25 من مديري المدارس، انطلق في سبتمبر الماضي ويستمر حتى إبريل 2018، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تحديد الجوانب والصفات الخاصة القيادية لمديري المدارس، ونأمل أن تكون مخرجاته تركز على قيادة إستراتيجية الوزارة، كما يهدف إلى قيادة إستراتيجية التعليم في مدارس وزارة التعليم والتعليم العالي، وتطوير وإدارة الموارد، وتحسين عملية التعليم والتعلم التي تلبي حاجة الميدان التعليمي، قائلة: إن دور القيادة المدرسية يتمثل في قيادة التعليم والتعلم، وهو دور في غاية الأهمية وفاعل وهام جداً.برامج تدريبية جديدةونوهت العالي إلى أن مركز التدريب والتطوير التربوي درب ما يقرب من 6 آلاف و800 متدرب خلال العام الماضي، وأن نفس العدد هو الرقم المتوقع لهذا العام إن لم يكن هناك زيادة، موضحة أن المركز لديه العديد من البرامج التدريبية الجديدة خلال الفترة المقبلة، منوهة إلى أنه قد تم تطوير البرنامج في نسخته الثانية هذا العام عن نسخة العام الماضي، مؤكدة أنه مع انتقال فريق العمل إلى المبنى الجديد خلال العام الدراسي الجاري، وتواجده بين الورش التدريبية سيؤدي إلى تحقيق الكثير من الإيجابيات، بشأن الاستجابة والتطوير لحظة بلحظة. قيادة مختلفةولفتت العالي إلى أن القيادة المدرسية تختلف عن أي قيادة أخرى، مشيرة إلى أن العملية التعليمية مثل قطبي المغناطيس، قطب يمثل المعلم، وقطب آخر يمثل القيادة المدرسية، موضحة أن مركز التدريب والتطوير التربوي يسعى إلى تطوير المهارات القيادية لمديري المدارس الحكومية في الدولة، من أصحاب الخبرة، والذين يسعون لتجديد رخصتهم المهنية الرخصة المهنية لقادة المدارس، والتي تمكنهم من أداء مهامهم الوظيفية بمهارة وفاعلية متضمنة القدرة على استشراف التحديات المستقبلية ومواجهتها.

دشن مركز التدريب والتطوير التربوي بالتعاون مع قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي أمس، البرنامج التدريبي (إتقان) للفوج الأول، وذلك من خلال اللقاء التعريفي الذي استهدف المعلمين والمعلمات من ذوي الخبرة، حيث بلغ عددهم (43).وأشار مركز التدريب والتطوير إلى أن مرحلة التدريب للبرنامج ستبدأ الأحد المقبل وحتى نهاية الشهر الجاري، حيث يستمر البرنامج لمدة 3 أشهر متواصلة، بدءاً من شهر أكتوبر وينتهي في نهاية شهر ديسمبر 2017م.ويهدف برنامج (إتقان) إلى رفع مستوى أداء المتدربين عن طريق اكتسابه المهارات العملية المستحدثة في ميدان عمله، وزيادة قدرة المتدرب على التفكير المبدع وابتكار الإستراتيجيات الفعالة لحل ما يواجهه من مشكلات مهنية، وتجديد المعلومات، ومواكبة التطورات، والتقنيات الحديثة، وصقل مهاراته، وترسيخ مبدأ التعلم المستمر والاعتماد على أساليب التعلم الذاتي، والمساهمة في تفعيل دور مجتمعات التعلم المتطورة لتقديم خدمات فاعلة للمجتمع المدرسي.ويأتي إطلاق برنامج (إتقان) تحقيقاً لرؤية قطر 2030 في إيجاد التنمية المستدامة، من خلال أول ركيزة لها وهي التطوير والتنمية.. وبالإضافة إلى التقدم المعرفي الهائل الذي يتميز به عصرنا الحالي؛ أصبح من الضروري أن يحافظ المعلم على مستوى متجدد من المعلومات والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق التعليم والتقنيات التربوية، وبهذا يكون التعليم بالنسبة للمعلم عملية نمو مستمرة ومتواصلة.ونظراً لقصور إعداد المعلم لكل زمان ومكان– فيظل ثورة التكنولوجيا والمعلومات– أصبح الإنماء المهني أكثر ضرورة من أجل توفير الخدمة التربوية اللازمة للمعلم، والتي تضمن تزويده بمواد التجدد في مجالات العملية التربوية، وبالمستجدات في أساليب وتقنيات التعليم والتعلم، وتدريبه عليها، وإجراء البحوث الإجرائية، واستيعاب كل ما هو جديد في النمو المهني من تطورات تربوية وعلمية، وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطويركفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي.

بدأت اليوم فعاليات البرنامج التدريبي بعنوان "التعلم القائم على المشاريع" الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي. وأكدت السيدة حصة العالي مديرة المركز أهمية المشروع وتطبيقه بشكل فعلي وعملي من قِبل المتدربين من معلمي ومنسقي المواد، نظراً لكونه يركز على محور تعلم الطلبة، ورفع مستوى التحصيل الأكاديمي وتحسين المهارات الشخصية والاجتماعية لديهم، إلى جانب مهارات القيادة ومهارات البحث العلمي والتكنولوجي، وتعزيز مهارات القيادة وإتقان مهارات القرن الحادي والعشرين. وأوضحت العالي أن ما يقارب 800 معلم متدرب من الجنسين في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، قد حضروا فعاليات اليوم الأول من هذا البرنامج التدريبي، تم اختيارهم بناءً على خبرتهم في التعليم التي لا تقل عن 5 سنوات، ولما يتمتعون به من الكفاءة ومهارات نقل الخبرة إلى جميع المدارس العامة, فضلا عن تعليمهم أنفسهم أفضل الممارسات التعليمية حتى يتمكنوا من نقلها إلى الميدان التعليمي والتربوي، مع مراعاة الفروق الفردية للطلبة، وتنمية قدراتهم على تطبيق المعلومات والمعارف في العالم الواقعي وتحديداً داخل المجتمع القطري، بما يتيح فرصة التعرف على التغذية الراجعة والتفكير التأملي وكيفية تقويم الطلاب. من ناحيته قال السيد ناصر النعيمي، رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين إن ما يميز برنامج التعلم القائم على المشاريع هو التخطيط الجيد للطلاب بهدف الانخراط في سوق العمل، وتنمية التفكير الناقد لديهم، وإذكاء روح الحماس والتحلي بالصبر، والتعاون المستمر مع معلمي المواد، بالإضافة إلى تدريبهم على مهارات العمل ضمن الفريق الجماعي، وغرس فكرة أن الجميع رابح عند تنفيذ المشروع ضمن الفريق.

بدأ مركز التدريب والتطوير التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي عقد برنامج تدريبي بعنوان "التمكين التربوي" بهدف تدريب المعلمين والمعلمات الجدد والخريجين الحاصلين على مؤهلات جامعية غير تربوية والمنقطعين عن التدريس لفترة زمنية طويلة، بالإضافة إلى فئة القادة من المديرين والنواب الجدد. وأوضح المركز أن برنامج التمكين التربوي الذي ينظمه للعام الثاني على التوالي ، يحظى بتفاعل ملحوظ من قبل المعلمين الجدد لما يحويه من مميزات تعكس رغبة المتدربين في الاستزادة من العلم والمعرفة والخبرة.. مشيرا إلى أن المبادرة ستساعد المعلمين الجدد في شق طريقهم المهني. يهدف البرنامج إلى تعريف المعلمين والمعلمات بمعايير المناهج الوطنية وطرق استخدامها وتطبيقها على أرض الواقع وغرس القيم والمفاهيم المهنية والوطنية لديهم، وكذلك متابعة تطور مستوى الطلاب من خلال أساليب التقييم المختلفة وتقديم النصائح المفيدة لتقدم الطلاب أكاديميا، ومشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية بصورة فاعلة من خلال تواصلهم الجيد مع أبنائهم والإدارة المدرسية. يذكر أن مركز التدريب والتطوير التربوي يوفر مجموعة واسعة من فرص التطوير المهني عالية الجودة التي تخدم المعلمين وقادة المدارس العاملين في قطاع التعليم بالدولة، ويسعى كذلك إلى تقديم دورات وبرامج تطوير مهنية تتسم بالحداثة والتنوع، علما أن المركز سيطلق مبادرات تربوية هادفة تتوافق مع أولويات نظام التعليم في قطر، مبنية على الاحتياجات المهنية للتربويين في المدارس وفق رؤيته ورسالته التي تروج لمبادئ التميز والابتكار في الممارسات التربوية الناجحة في مجال التنمية البشرية.

التعليم وميكروسوفت تنظمان مؤتمر (علم المعلم) نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي، ممثلة في مركز التدريب والتطوير التربوي، بالتعاون والتنسيق مع شركة ميكروسوفت العالمية، صباح اليوم مؤتمر علم المعلم بفندق كومبينسكي، للاحتفاء بـ 47 معلماً خبيراً تم اعتمادهم من قبل شركة ميكروسوفت في مجال استخدام تطبيقات تكنولوجية حديثة في الغرف الصفية. بما يدعم جهود دولة قطر في تطوير مبادرة التعليم الإلكتروني، وذلك بعد فوزهم بمسابقة ميكروسوفت واستيفائهم جميع المعايير والشروط المتمثلة في امتلاك كفايات- قدرات ومهارات- تكنولوجية وتقنية حديثة، بحيث يقوم المعلمون الخبراء في المؤتمر بنقل خبراتهم من خلال (24) ورشة عمل إلى(200) معلماً ومعلمة من مختلف التخصصات العلمية والأدبية، تم اختيارهم من (40) مدرسة بجميع المراحل الدراسية.

تفتتح وزارة التعليم والتعليم العالي صباح غد "الثلاثاء" مركز التدريب والتطوير التربوي بالوزارة رسميا، وذلك بالحي الثقافي "كتارا " تحت شعار "بناء القدرات.. بناء للوطن".يتضمن برنامج الحفل الذي يقام برعاية سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، ندوة بعنوان (أثر التدريب.. الواقع والمأمول) تديرها السيدة منى محمد الكواري مديرة المركز.ويضطلع المركز بتحقيق جملة من الأهداف، أهمها إيجاد منظومة متكاملة للتدريب والتطوير المهني للمعلمين وقادة المدارس والمعنيين بالعملية التعليمية، وتوفير نظام شامل للمعلومات والبيانات الدقيقة عن الاحتياجات الضرورية والمسارات الوظيفية والترخيص المهني وعمليات التقييم، بهدف متابعة أثر التنمية المهنية على تقدم الطلبة أكاديميا.