رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
150 طالبا يتعلمون القرآن بمركز «ابن العوام» في «مبيريك»

عرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز الزبير بن العوام لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بمسجد مريم العطية - رحمها الله - (رقم م. س 933) بمنطقة مبيريك، ويعد رافداً تربوياً وإيمانياً لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله من المواطنين والمقيمين على أرض قطر، حيث يحتضن المركز 150 طالبا موزعين على 10 حلقات قرآنية، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم. رئيس المركز فضيلة الشيخ خالد عبده الحيدري، أوضح أنه شخصيا تخرج من هذه الحلقات القرآنية وتعلم منها كتاب الله وأحكام الدين، وها هو اليوم يعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف ورئيسا لمركز الزبير بن العوام لتعليم القرآن الذي تأسس عام 2004 أي قبل نحو عقدين من الزمان، وذكر أن المركز يلتحق به 150 طالبا موزعين على عشر حلقات منها حلقتان للقاعدة النورانية وثماني حلقات لمستويات القرآن المختلفة، وهناك ثمانية طلاب خاتمين للقرآن الكريم. وذكر أنه عمل مدرسا في سنواته الأولى ثم رئيسا له، وذكر أن المركز خلال هذه السنوات عمل به نخبة من المدرسين منهم من لديه علم القراءات، وتتابع على المركز أجيال مختلفة من الطلاب وتخرجوا بفضل الله من دراستهم الأكاديمية وأصبح منهم بفضل الله من التحق بركب الإمامة والخطابة في وزارة الأوقاف يؤم المصلين ويخطب فيهم ويرشدهم، ومنهم التحق بركب التنمية في كافة المجالات ليديروا عجلة النهضة والتنمية في كافة القطاعات بالوطن. الحلقات تربط الأبناء بالمساجد المدرس حسني عبدالله سعيد، أكد على أهمية إلحاق الأبناء في حلقات القرآنية كونها تساهم في تعويد الأبناء على حب كتاب الله والتعلق بالمسجد والتنشئة الصحيح في رحاب القرآن الكريم، ونوه بأهمية دور البيت وبخاصة الأم في متابعة أبنائها وما تعلموه في المركز والاهتمام بمراجعتهم لما حفظوه فهي العامل الأساس في التوجيه والإرشاد، مشيرا إلى دور الحلقات البناء كحواضن تربوية تحتضن الطلاب. المدرس سيد محمد ذكر أن مسيرته في الحلقات القرآنية تتجاوز اثنتي عشرة سنة منها ثماني سنوات في مركز الزبير، ولفت إلى أن القرآن العظيم هو المنهج الرباني لكل مسلم، والمركز يساهم في تنشئة الأبناء على كلام الله وما فيه من آداب وأحكام وتوجيهات يحيا بها الإنسان في خير وسعادة، ووجه كلمة لأولياء الأمور حثهم فيها على إلحاقهم بمراكز القرآن التي تعلمهم وتوجهم لما ينفعهم. المراكز صلاح للأخلاق المدرس محمد إدريس عبدالله، أشار إلى أن حلقته تشتمل على مستويات الحفظ المختلفة، وتحتضن ثمانية طلاب في فترة العصر وأربعة في فترة المغرب، وقال إن هذا القرآن كلام الله وهو رسالة عظيمة للبشرية ونحن بدورنا كمدرسين نعلمهم كلام الله، ونرشدهم إلى صالح الأخلاق وجميل الصفات التي يجب أن يتحلى به كل مسلم، وحث الأبناء الطلاب على اغتنام هذه الفرصة التي منّ الله بها عليهم من وجود مكان بهذه المراكز يتعلمون فيها كلام الله وما امرنا به سبحانه في كتابه العزيز. حسان خلف الشوباش ولي أمر الطالب عبدالله، أوضح أن ابنه يدرس في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الإخلاص، وأنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز القرآني وهو في الخامسة من عمره ولذا نشأ على حب الحلقات القرآنية وتعلق بها، وقد استفاد أيما استفادة من الحاقه مبكرا وتعليمه الحروف الهجائية والنطق الصحيح بمركز الزبير بن العوام، وقد استفاد بالفعل أكثر من إلحاقه بالروضة وكانت فاتحة خير وبركة عليه حيث لمسنا الأثر الإيجابي لتعلمه القاعدة النورانية في دراسته الأكاديمية وفي سهولة تلاوة وحفظ كتاب الله. تحفيز على الحفظ وأَضاف: قال إن هذا من الأمور التي تميز المراكز القرآنية التي تقام حلقاتها بالمساجد وهي بيوت الله التي جعلها للذكر والعبادة وتحفها الملائكة، كما أن الحوافز المادية والمكافآت التشجيعية من خلال المشاركة في المسابقات القرآنية والاختبارات الفصلية تمثل دافعا قويا وحافزا هاما للطلاب لبذل المزيد من الجهد في الحفظ. الطالب يوسف يعقوب مسعد، يدرس في الصف الثالث بمدرسة الإخلاص، التحق بالمركز بعد جائحة كورونا وانتهى من تعليم كتاب الحروف الهجائية والنطق الصحيح وفق مخارج الحروف، وبدأ في حفظ جزء عم، وذكر أن والده يتابع معه الحفظ والمراجعة، حيث يولي أهمية للذهاب للمركز القرآني ليحفظ ابنه كتاب الله. الطالب عادل علي إبراهيم، يدرس في الصف السابع، أوضح أنه ملتحق بحلقة المدرس محمد إدريس، وأن المركز أفاده خلال الأشهر الأولى من انتسابه إليه في تعلم القاعدة النورانية والقراءة بشكل صحيح حتى أصبح يتلو القرآن بشكل سهل وفق قواعد أحكام التلاوة، ويتابع حفظ القرآن الكريم لما له من فضل وأجر كبير عند الله. الطالب عبدالرحمن عماد رمضان، قال إنه يدرس بمدرسة عبدالله بن جاسم بالصف السادس، وقد التحق بالمركز منذ صغره في عمر خمس سنوات، ويحفظ ستة أجزاء ويراجع الحفظ للإتقان، وذكر أن القرآن منهاج حياة للعلم والتدبر والعمل به كما أمرنا الله، ولفت إلى أنه يحفظ كل يوم صفحة من القرآن ويراجع نحو عشر صفحات، وقدم الشكر لوزارة الأوقاف على توفيرها هذه المحاضن التربوية التي تحفظ أوقاتهم وتعلمهم القرآن والآداب الإسلامية. الطالب نعمان خان، يدرس في الصف الثاني عشر علمي، والتحق بالمراكز القرآنية منذ سبع سنوات ويحفظ نحو 16 جزءا من كتاب الله، وأوضح أنه يحفظ كل يوم صفحة من القرآن ويراجع نحو عشر أو خمس عشرة صفحة ويراجع معه الحفظ والده في البيت، وأكد أن القرآن نور وهداية للإنسان الذي يتعلمه ويعمل بمحكم آياته ليحيا حياة طيبة في شؤون حياته. الطالب مبارك خالد الحيدري، ذكر أنه يدرس في الصف الحادي عشر بمدرسة ابن سينا الثانوية، وقد بدأ مسيرته القرآنية منذ صغره قبل المدرسة ويحفظ نحو عشرين جزءا، وأشار إلى أهمية البيئة الإيمانية لحلقات القرآن التي تقام بمساجد الدولة كونها تضم عشرات بل ومئات الطلاب جميعهم يعكف على حفظ ومراجعة وتلاوة كلام الله تحت إشراف نخبة من المدرسين من الأئمة والمؤذنين من حفظة القرآن المتقنين يعلمون الطلاب التلاوة الصحيحة ومخارج الحروف وأحكام التجويد، ويساهمون في التوجيه والإرشاد والتنشئة الصالحة لمنتسبي الحلقات، ويشجعون الجميع على الالتزام بالآداب والأخلاق الحسنة.

1880

| 23 يناير 2023

محليات alsharq
مبيريك منسية تفتقد الخدمات الأساسية

طالب أهالي منطقة مبيريك الجهات المعنية بضرورة تحسين اوضاع المنطقة وتطوير الشوارع الداخلية في بعض الاحياء السكنية، بالإضافة إلى القضاء على ظاهرة وقوف الشاحنات داخل المنطقة والتي تسبب أزمة لهم، خاصة بعد تأثر الطبقة الأسفلتية لمعظم الشوارع نتيجة لاستمرار مرورها بشكل يومي ووقوفها في المنطقة، حيث ظهور تعرجات وانتشار الحفريات على طول بعض الطرق، ورغم تجديدها الا ان الوضع عاد مرة اخرى. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن أبرز المشاكل التي يعانون منها في منطقة مبيريك انتشار المستنقعات والروائح الكريهة التي عادة ما يكون سببها ظهور المستنقعات وطفح مياه الصرف الصحي من المنازل، علاوة على وجود أعداد كبيرة من النباتات التي يعرف انها تنبت في المستنقعات وتنبعث منها الروائح، عدا انها مصدر لانتشار الحشرات والأوبئة في ذات المنطقة، وظهور المياه الجوفية، ومواقف الشاحنات. وخلال جولة لـ الشرق في المنطقة رصدت الاوضاع والحالة المزرية التي يعيشها السكان منذ توافدهم للسكن في المنطقة منذ عدة سنوات، مطالبين الجهات المعنية التدخل العاجل لحل كافة المشاكل التي يعانون منها في المنطقة وتوفر كل ما يلزم لهم. وقالوا في حديثهم لـ الشرق: إنهم تحدثوا مرارا وتكرار وتقدموا بمطالب رسمية الى الجهات المعنية للتدخل وعمل اللازم وحل مشكلة المستنقعات في المنطقة، إلا أن تلك الجهات لم تتحرك حتى الآن، وهو ما يعني البقاء والعيش في ذات المشاكل حتى اشعار آخر. أما بما يخص انتشار النباتات على طول الطرق الداخلية أوضحوا، أن سبب انتشارها يعود الى وجود مستنقعات على بعض الطرق الداخلية نتيجة طفح مياه الصرف الصحي، والمياه الجوفية في المنطقة وتكونت حشائش ونباتات يعرف انها لا تنبت الا في المستنقعات، وأصبحت مصدرا لانتشار الروائح الكريهة وانتشار الحشرات طوال اليوم خاصة في الفترة المسائية، وبالتالي يتسبب ذلك في طفح جلدي لدى الاطفال وكبار السن، علاوة على انتشار الأمراض بين السكان. وتساءلوا كيف للجهات المعنية أن تقوم بتوزيع أراض على المواطنين في مواقع يتضح على أسطح أراضيها أنها ممتلئة بالمياه الجوفية التي وصلت الى الطبقة الاولى من سطح الأرض وظهرت عليها بقع تشير إلى وجود مياه جوفيه مخزنة في باطنها؟، لافتين إلى أن سكان هذه المنطقة يعانون منذ تنفيذ المراحل الاولى من بناء منازلهم من ظهور المياه الجوفية التي عرقلت عمليات البناء وأخرتهم كثيرا ومنهم من بقي منزله على حاله ولم يكمله، ومنهم من تعايش مع الوضع واضطر إلى تكملة البناء والسكن رغم وجود وظهور المياه الجوفية. وفيما يتعلق بتوافد الشاحنات للوقوف بالمنطقة قالوا: إن عددا كبيرا من الشاحنات المحملة والاخرى تتوافد يوميا للوقوف في منطقة مبيريك وأمام المنازل محتلة مساحات شاسعة، وخلال تحركها تصدر أصواتا مزعجة، ناهيك عن تسببها في ظهور تعرجات على الطبقة الاسفلتية التي تأثرت كثيرا بسبب هذه الشاحنات. وأشاروا إلى ان بعض المواقع تحولت إلى اماكن لتصليح الشاحنات عليها، وانتشار قطع الغيار وبقع الزيت في كل مكان، وهو ما يؤكد غياب الرقابة عن هذه المنطقة التي يعاني سكانها من اهمال الجهات المعنية لها. وأضافوا أنهم يعانون كثيرا من ضيق المدخل الرئيسي الى المنطقة من جهة المنطقة الصناعية، وتقع عليه حوادث باستمرار بسبب ضيق الطريق والمدخل، وازدحامه بالسيارات خلال عملية الدخول والخروج من المنطقة، وفي الوقت نفسه تستخدمه شاحنات وسيارات مختلفة الأحجام، مطالبين توسعة الطريق وزيادة عدد المسارات، حيث انه حاليا شارع واحد بمسارين واحد للذهاب والآخر للإياب. والانتهاء خلال عام ونصف.. عضو المجلس البلدي محمد حمد العطان:تنفيذ حزمة مشاريع كبرى في منطقة مبيريك أكد محمد حمد العطان عضو المجلس البلدي لمنطقة مبيريك، ان المنطقة تشهد حاليا انطلاق حزمة من المشاريع التطويرية المتمثلة برصف الطرق وانارتها بالكامل، بالإضافة إلى اعادة تعبيد بعض الطرق المتهالكة، وكذلك العمل جار على نقل الشاحنات من الجهة الجنوبية الغربية بعد أن تم نقلها من الجهة الشرقية للمنطقة، مطالبا سكان المنطقة التحلي بالصبر حتى الانتهاء من كافة اعمال المشاريع وبالتالي الوصول الى الرضا التام من حيث توفير كافة المطالب الرئيسية في مبيريك. ولفت إلى ان مشكلة طفح مياه الصرف الصحي سوف تنتهي بشكل كلي مع الانتهاء من المشاريع المقامة والمتضمنة تمديد شبكات صرف صحي في كافة أحياء المنطقة بحسب الخطة التطويرية، وهو ما سيقضي على استمرارية طفح مياه الصرف الصحي وكذلك انتهاء مشكلة وجود وانتشار المستنقعات والنباتات في ذات المنطقة. أكد السيد حمد العطان عضو المجلس البلدي أن منطقة مبيرك تشهد انطلاق حزمة من المشاريع التطويرية والتي سوف تساهم في احداث نقلة نوعية في المنطقة بعد الانتهاء منها، موضحا ان المشاريع متمثلة بتطوير البنية التحتية، منها انشاء شبكات صرف صحي تسهم في القضاء على مشكلة استمرار طفح مياه الصرف ووجود مستنقعات، بالإضافة إلى عمليات تعبيد ورصف الطرق وانارتها بالكامل والتي سيتم الانتهاء منها بالكامل خلال عام ونصف، جاء ذلك خلال رده على شكاوى سكان المنطقة.

2306

| 28 ديسمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
"الشرق" تكشف سوقاً سوداء لبيع الرمال بـ"مبيريك" مع غياب تام للرقابة

مواطنون أكدوا أن السكن في المنطقة معاناة مستمرة انتشار الغبار من كسارات غير قانونية يزيد معاناة السكان مطالب بإنشاء مسجد شرق المنطقة شكاوى مستمرة منذ 3 سنوات من نقص الخدمات مطالب بالرقابة على المنطقة لمنع التفحيط اشتكى سكان من منطقة مبيريك من وجود سوق سوداء لبيع الرمال شرق المنطقة، ووجود كسارات قريبة من المنازل، الأمر الذي زاد من معاناة السكان في المنطقة التي تعاني أصلا من سوء البنية التحتية وغياب المساجد ونقص الخدمات الأساسية، موضحين ان المنطقة تتحول إلى مواقف للشاحنات ليلا، وتتوافد عشرات الشاحنات للوقوف على طول الطريق الرئيسي الموازي للمنطقة وعلى المدخل الرئيسي لها مسببة ازعاجاً للسكان. وطالب سكان المنطقة في تصريحات لـالشرق هيئة الأشغال العامة أشغال ووزارة البلدية والبيئة بالاهتمام بالمنطقة وسرعة حل مشاكلها وتفعيل الرقابة للقضاء على السوق السوداء لبيع الرمال، التي تقع على بعد 200 متر من منازل السكان، يقوم من خلال عمالة آسيوية ببيع الرمال للشركات التي تعمل على بناء المنازل في المنطقة والمتسلمة لمشاريع أخرى مختلفة. وبينوا انه رغم مطالبهم المستمرة إلى الجهات المعنية لحل مشاكلهم منذ 3 سنوات إلا ان تلك الجهات لم تحرك ساكنا حتى الآن. **سوق سوداء وغبار كثيف وعن معاناة السكان في منطقة مبيريك، قال صالح محمد المري: منذ ان سكنت المنطقة قبل ثلاث سنوات ونحن نعاني من الاهمال الذي تعانيه المنطقة، وكشف ان ما زاد الأمر سوءا وجود سوق سوداء لبيع الرمال امام المنطقة، حيث قامت مجموعة من الآسيويين بتحويل المكان إلى موقع لبيع الرمال للأفراد والشركات وبأسعار مختلفة، وأثناء عملية البيع ونقل الرمال ينتشر الغبار في كل مكان ويصل إلى المنازل، ناهيك عن ان المعدات والآليات والشاحنات التي تقف في مكان بيع الرمال طوال اليوم تسبب مشكلة أخرى وإزعاجا للسكان، وطالب بضرورة العمل على منع بيع الرمال في المناطق السكنية ومنع وقوف الشاحنات والمعدات والآليات فيها. وأضاف: أيضا المدخل الرئيسي للمنطقة من جهة الجسر يزدحم كثيرا خلال الصباح وفي المساء مما ينتج عنه وقوع حوادث مستمرة على ذلك المدخل، منوها بضرورة العمل على توسعة المدخل الحالي، وكذلك العمل على توسعة الطريق الرئيسي لدخول المنطقة وإنارته بالكامل حيث انه يخدم شريحة كبيرة من السكان. وبين المري عن معاناة السكان نتيجة غياب المساجد، مطالبا بتركيب مساجد مؤقتة الى ان يتم انشاء مساجد للسكان الذين حرموا من اداء الصلاة وسماع الأذان، مشددا على ضرورة انشاء مسجد يخدم سكان شرق منطقة مبيريك خاصة مع زيادة عدد السكان في المنطقة ووجود مساحات شاسعة من الممكن لاستغلالها في انشاء مسجد. وأوضح أن السكن شرق منطقة مبيريك أصبح معاناة مستمرة كون انها الجزء الاكثر ضررا في المنطقة وتحيط بها المخلفات والغبار والمعدات والآليات والمصانع والرمال من مختلف الاتجاهات. ** كسارات غير قانونية بدوره تساءل خالد حمد المري عن الاسباب التي ادت إلى اهمال المنطقة حتى الآن، وطالب الجهات المعنية بالتدخل لوقف التجاوزات الحاصلة في المنطقة والمتسببة بإزعاج السكان، موضحا ان شمال المنطقة توجد مزرعة تغطيها الأشجار وفي الحقيقة هذه المزرعة يسكنها مئات العمال، وتقف فيها الباصات والمعدات والآليات، وخلال المساء ينتج غبار كثيف من هذه المزرعة ومصدر الغبار وجود معدات كسارة في المزرعة ما يعني ان هناك كسارة تقوم بتصنيع وإنتاج الرمل، موضحا انه في حال إعطاء ترخيص كسارة في المزرعة فإن ذلك مخالف للقوانين كون ان المزرعة قريبة من المنطقة ومنازل المواطنين ولابد من ايقاف هذا الأمر، أما ان كان وجود الكسارة بدون ترخيص فيعني ان المشكلة أعظم، وطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الأمر، خاصة ان الكسارة في المزرعة تعمل أثناء الليل فقط حتى لا يتم رصد الأمر، وبعيدا عن الأنظار. وأكد ان المزرعة يسكنها عدد كبير من العمال مما يؤدي إلى طفح مياه المجاري لتصل خارج المزرعة وبذلك تنتشر الروائح الكريهة في المكان وتصل إلى المنطقة، خاصة ان مياه الصرف الصحي تشكل مستنقعات تستمر لعدة أيام حتى يتم سحبها من قبل البلدية، وبذلك تنتشر الحشرات والقوارض. ** تفحيط وتجاوزات من جهته شدد عبد الهادي المري على ضرورة تكثيف الرقابة والدوريات في المنطقة للحد من التجاوزات اليومية واستعراض السيارات خلال الاوقات المتأخرة من الليل، مما يسبب ازعاجا للسكان، منوها بان السكان طالبوا بالحد من ظاهرة الاستعراض والتفحيط ليلا ولكن دون جدوى ليستمر الوضع كما هو عليه حتى الآن. وافاد بان المنطقة لا تصلح للسكان او تكون منطقة سكنية بتاتا لعدة اسباب: منها انتشار المخلفات في كل مكان، ناهيك عن انتشار مخلفات البناء هنا وهناك، علاوة على غياب البنية التحتية، وعدم وجود تمديدات للصرف الصحي. وقال ان وزارة البلدية والبيئة منذ عدة سنوات قررت عدم توزيع الاراضي على المواطنين في اي منطقة إلا بعد توصيل الخدمات إليها، لكن الواقع عكس ذلك تماما حيث تبنى العديد من منازل المواطنين في منطقة مبيريك دون ان تصل إليها الخدمات الرئيسية. ** غياب المساجد وأعرب فهد بخيت عن أسفه لوضع المنطقة وما يعانيه السكان على مدى اكثر من ثلاث سنوات متواصلة فلا وجود للمساجد، وهناك انتشار للمخلفات في كل مكان، وغياب الطرق المؤدية إلى المنازل، بالإضافة إلى ضيق المدخل الرئيسي والطريق الوحيد المؤدي للمنطقة، كما ان تجمع الشاحنات أمام المنطقة يشكل صداعا لدى المواطنين من سكان المنطقة وعائلاتهم.

2592

| 23 أبريل 2018

محليات alsharq
محطة وقود بالغويرية ومسجدان جديدان في مبيريك قريباً

أكد عبدالله أحمد الكراني، مدير إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة أنه قد تم اعتماد موقع لإنشاء محطة وقود عند مدخل منطقة الغويرية من جهة الطريق المؤدي إلى قلعة الزبارة. كما أكد الكراني أنه تم تخصيص قسائم لإنشاء مساجد بمنطقة مبيريك ذات الأرقام (81016347،81016334 )، وتم الإيعاز للمختصين بإدارة أملاك الدولة لإصدار الشهادات اللازمة لبناء المساجد. جاءت تأكيدات مدير إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة رداً علي الطلبين المقدمين من سعيد مبارك الراشدي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 28 الغويرية، ومحمد حمد العطان، عضو المجلس ممثل الدائرة 13 فريج المرة، والواقع في نطاقها منطقة مبيريك. سعيد مبارك الراشدي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة 28 الغويرية محمد حمد العطان، عضو المجلس ممثل الدائرة 13 فريج المرة

2797

| 20 مايو 2017

اقتصاد alsharq
إفتتاح أول محطة بترول في منطقة مبيريك

أكد محمد حمد العطان المري، عضو المجلس البلدي المركزي أنه قد تم إفتتاح أول محطة بترول في منطقة مبيريك صباح أمس، مشيراً إلى أن المحطة الجديدة لوقود بالمنطقة تم إنشاؤها بمواصفات عالية، وأنها سوف تخدم سكان المنطقة، والذين كانوا يعانون بسبب الحرمان من وجود محطة بترول بمنطقتهم، موضحاً أن أقرب محطة بترول كان يتوجه إليها سكان مبيريك تقع بمنطقة المرة، مشيداً بإنشاء المحطة الجديدة للتخفيف على سكان المنطقة.

721

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
أهالي مبيريك يشتكون من انعدام المرافق الرئيسية

"أشغال" وعدتهم منذ أربع سنوات ببدء التطوير ولم تفِ المنطقة تفتقر إلى المحلات التجارية والمساجد والشوارع المسفلتة انتقد عدد من سكان منطقة مبيريك، عدم تمتع المنطقة بالبنية التحتية حتى الآن، مؤكدين أن المنطقة مسكونة بشكل كامل من قِبل أهلها منذ عام 2013، إلا أن حركة النمو فيها تكاد تكون معدومة، حيث تفتقد الصرف الصحي والشوارع والأرصفة والإضاءة، وحتى الهواتف الأرضية إرسالها ضعيف جدًا فضلًا عن خدمة الإنترنت. وفيما يخص الهواتف الجوالة، فلا يمكن إتمام مكالمة إلا بالصعود لسطح المنزل أو الخروج لفناء المنزل، وأكد أحد المشتكين أنه تم التواصل مع الهيئة العامة للأشغال "أشغال" خلال الأربع سنوات الماضية أكثر من مرة، إلا أن ردها كان يتمحور حول أن المنطقة موضوعة في الخطة، ولكن لم يأت الدور عليها بعد، فهل يعقل مرور أربع سنوات دون أن يأت عليها الدور. وأكد المواطن أن "أشغال" قد أعطتهم أكثر من موعد، لبدء العمل في البنية التحتية، إلا أن جميع المواعيد هذه كانت مجرد كلام، وكان آخر موعد هو 1/7/2016، ولكن لم تف "أشغال" بما وعدت، مشيرًا إلى أن هذا الوعد قد أعطته لعضو المجلس البلدي عن الدائرة التي تقع منطقة مبيريك في حدودها، وكان تحديدًا في شهر 3 من العام الحالي. وأوضح المشتكون أن الإسفلت يبعد عن المباني السكنية بالمنطقة حوالي 200 متر، الأمر الذي يكلفهم الكثير في صيانة سياراتهم، وأكد سكان المنطقة أن ضيق مداخل ومخارج المنطقة، تسبب في العديد من حوادث السير، التي قد تكون خطيرة جدًا. وأضاف المشتكون من الأهالي، أن المنطقة لا يوجد بها أي مساجد أو محلات تجارية أو حتى مشروع سوق الفرجان، الأمر الذي يجعلها معدومة المرافق الرئيسية مقارنة مع المناطق الناشئة، ويضطر السكان للخروج خارج المنطقة لشراء احتياجاتهم. وأكدوا أن استمرار المنطقة بدون صرف صحي له الكثير من السلبيات، على صحة أهالي وسكان المنطقة، كما أن انعدام وجود الأرصفة، يجعل السكان في معاناة شديدة مع موسم هطول الأمطار، حيث لا يتمكن أصحاب المنازل من الدخول إلى أفنية منازلهم بالسيارات. هذا بالإضافة إلى انعدام الإضاءة بالمنطقة، مما يجعل الرؤية ليلا في غاية الصعوبة، ويعتمد السكان على إنارة أسوار منازلهم ومصابيح سياراتهم، وأكد المشتكون أن المنطقة تجاور منطقة أبو نخلة أي إنها من مناطق الدوحة، وليست من المناطق الخارجية، فكيف يصل بها الحال إلى هذا الحد، وقال المشتكون إن شكواهم وصلت إلى برنامج "وطني الحبيب صباح الخير" عبر إذاعة قطر، لكن دون تحرك فعلي من "أشغال"، التي طالبوها بسرعة التحرك نحو منطقة مبيريك، التي أصبحت تأن من انعدام الخدمات والمرافق.

467

| 16 يوليو 2016

محليات alsharq
"مبيريك".. منطقة منسية بدون خدمات أساسية منذ تأسيسها عام 2012

منطقة مبيريك من المناطق التي شيدت عام 2012 وفق المخططات التي اعتمدتها وزارة البلدية والتخطيط العمراني آنذاك، وأصبحت تشهد تطورا ملحوظا في الجانب المعماري، وقد اكتملت المنطقة بنسبة 90 % إلا أنها تفتقر لجميع الخدمات وليس ابسط الخدمات، وقد بذل السيد محمد العطان ممثل المنطقة بالمجلس البلدي جهودا كبيرة في هذا المجال، حيث تم ترقيم جميع المنازل وتوصيل الكهرباء في وقت وجيز، إضافة إلى أعمال النظافة العامة ويعمل حاليا في كافة الاتجاهات من أجل إكمال بنيتها التحتية من طرق وصرف صحي وإنارة وانترلوك وغيرها من الجوانب الأخرى، حيث وعدت أشغال بأنه خلال ثلاثة أشهر من الآن سيتم توفير الطرق المؤقتة لحين اعتماد الخطة المتكاملة للمنطقة وعمل طرق دائمة شاملة جميع الخدمات.. لابد من خطة جديدة وأعرب عدد من الأهالي خلال الزيارة التي قامت بها (الشرق) للمنطقة عن شكرهم وتقديرهم لعضو البلدي وما قام ويقوم به من أجل راحة الجميع، وقالوا: إن المنطقة لا توجد بها حالياً لا طرق ولا إنارة ولا صرف صحي ولا مساجد ولا محال تجارية وهى عبارة عن منازل مشيدة على أحدث طراز، إلا أن الجميع حمل المسؤولية الى هيئة الاشغال العامة التي تجاهلت شكاوى المواطنين على مدار عامين كاملين، ولم يجدوا منها سوى الوعود، مؤكدين أن الوضع الحالي أسهم في عطل الكثير من السيارات نتيجة للطرق الوعرة وغير المكتملة، لافتين إلى أن المنطقة تبعد عن الطريق الرئيسي بحوالي 200 متر فقط. توفير الخدمات وطالبوا الهيئة بالعمل على وضع خطة جديدة تسهم في توفير الخدمات الضرورية، حيث لا تتوافر مدارس بجميع مستوياتها وأبناء المنطقة يتجولون بين المناطق المجاورة من أجل الوصول الى مدارسهم، وقالوا انهم منذ 2012 يطالبون بتوفير المراكز الصحية وأسواق الفرجان والميرة وكافة المرافق الحيوية التي لا غنى عنها خاصة المتعلقة بالصحة والتعليم لخدمة جميع الساكنين، فضلاً عن الحدائق العائلية، مؤكدين أن الموازنات التي رصدتها الدولة لأشغال منذ عام 2012 كانت تكفي لتنفيذ جميع هذه المشاريع ليس للمنطقة فقط بل لكافة المناطق الخارجية الأخرى التي تعاني نفس هذه المعاناة. تسوية الشوارع فيما طالب البعض اشغال بتنفيذ حملة بالمنطقة لتسوية الشوارع كمرحلة أولى إلى حين اتمام مشروع الشوارع المؤقتة والدائمة، خاصة أن جميع السيارات تعاني معاناة كبيرة من الطرق المختلفة، كما ان المنطقة بحاجة إلى اعمال تشجير وتخضير للتقليل من التأثيرات الناتجة عن الاتربة التي تغطي معظمها جوانب من منازل المواطنين خاصة في ظل وجود شيبان كبار في السن، إضافة إلى الأطفال الذين يعانى بعضهم من حساسية الربو، مؤكدين ان هناك تجارب مماثلة نجحت وأدت الى نتائج إيجابية على سكان المناطق التي طبقت فيها عمليات التشجير ببعض النباتات والأشجار المعروفة بتحملها لدرجات الحرارة وقلة احتياجها للمياه وصد الحشرات والرمال المتطايرة. شكاوى مستمرة ونتيجة للكثافة السكانية العالية بالمنطقة، أشار البعض إلى أن الوضع اصبح صعبا نتيجة لهذا التدهور الشامل في كافة الخدمات، مؤكدين أنهم على تواصل مستمر مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير لأجل ايصال شكواهم للمسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادي، وطالبوا بضرورة قيام الجهات المسؤولة بالعمل على استكمال كافة الخدمات في المنطقة خاصة المتعلقة بالبنية التحتية واستكمال تنفيذها حتى يستريح المواطن من التبعات التي يعاني منها بشكل دائم ومستمر لا سيما في المساكن الجديدة التي يتم إنشاؤها. عضو البلدي من جانبه أكد السيد محمد العطان عضو البلدي ان هدفه الأساسي هو خدمة المنطقة بصفة خاصة والوطن بصفة عامة موضحا انه جزء من هذه المعاناة التي يعاني منها ابناء منطقة مبيريك، وقال: منذ حصولي على عضوية البلدي، وأنا في حالة تواصل مستمر مع الجهات الخدمية بالدولة لأجل ايصال صوت ابناء الدائرة ومطالبهم العادلة من أجل تطوير المرافق وتحسين الخدمات وحاليا أسعى بكل جد من أجل تحويل كل هذه المطالب إلى واقع ملموس. طرق جديدة وتابع "ابشر الجميع بأن اشغال وعدت بأنه خلال ثلاثة أشهر من الآن سوف تقوم بعمل شوارع مؤقتة بالمنطقة كمرحلة أولى، ويجب أن يقدر الجميع الظروف الحالية التي تمر بها البلد نتيجة للانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، والتي أثرت كثيراً في كثير من الجوانب، ونحن على ثقة بأن حكومتنا الرشيدة ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لن يقصروا أبداً في توفير جميع احتياجات المناطق، خاصة المتعلقة بالجوانب الصحية والتعليمية وخدمات البنية التحتية". مطالب الأهالي وجدد العطان الوعد لجميع الأهالي بأنه سوف يبذل قصارى جهده لتحويل برنامجه إلى واقع ملموس، خاصة أنه يحتوي على جميع مطالب أهالي الدائرة، مشيراً إلى أنه سوف يسعى خلال الفترة المقبلة مع الجهات التنفيذية إلى إنشاء عدد من المشاريع المهمة التي تخدم الدائرة، منها المساجد والمدارس ورياض الاطفال والحدائق العائلية وتشديد الرقابة على المؤسسات الغذائية حفاظاً على أرواح المواطنين، إضافة الى الطرق الداخلية والإنارة والتوسع في الخدمات الصحية.

1058

| 20 أبريل 2016

محليات alsharq
"أشغال" تستكمل أعمال البناء بشرق "مبيريك "

اتفقت بلدية الريان مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"، على السماح باستكمال أعمال الانشاءات فى البيوت الجديدة شرق منطقة مبيريك، واقتصر الأمر على ما تم البدء فيه فقط من أعمال البناء قيد التنفيذ، فى حين مازال الايقاف سارياً على الرخص الجديدة لحين انتهاء أشغال من مشروع اعادة تصاميم الشوارع، وذلك بعد أن كانت "أشغال" قد طلبت فى وقت سابق من البلدية، وقف أعمال الانشاءات والبناء بالمنطقة لحين الانتهاء من مشروعها، وهو ما نفذته بلدية الريان فى قرارها الصادر فى 9 ابريل الماضي، ذلك القرار الذى استقبله ملاك البيوت الجديدة بالاستياء الشديد، نتيجة التزامهم بقروض، وسدادهم دفعات للمقاولين قبل صدور القرار مباشرة. وطالبوا من خلال "الشرق" أشغال بسرعة الانتهاء من تصاميم الشوارع لاستكمال أعمال بناء بيوتهم الجديدة، تلك البيوت التى حلموا بوجودها منذ حصولهم على الأرض فى 2012م، من جانبها أكدت بلدية الريان أنه تم الاتفاق مع أشغال للسماح باستكمال ما تم البدء فيه فقط من أعمال البناء قيد التنفيذ، مع استمرار وقف الرخص الجديدة لحين انتهاء مشروع أشغال. الشرق تستعرض الأزمة وكانت "الشرق" قد استعرضت أزمة ملاك البيوت الجديدة شرق منطقة مبيريك، أوضحت معاناتهم فى توقف تحقيق حلمهم فى بناء بيوت لعائلاتهم، الا أن قرار وقف استكمال أعمال الانشاءات بالمنطقة(zone81)، الصادر من بلدية الريان فى 9 ابريل، جعلهم يشعرون بعدم اكتمال هذا الحلم الذى بدأ يتحقق فى 2012م بحصولهم على الأرض، ومن ثم القرض والبدء فى البناء بعد الحصول على التراخيص اللازمة من بلدية الريان، الا أن قرار بلدية الريان بوقف أعمال الانشاءات جعلهم يخشون على تأخر تحقيق حلمهم، وذلك بسبب مطالبة أشغال للبلدية، بوقف الأعمال لحين الانتهاء من التصاميم الجديدة للشوارع، برغم أنهم كانوا قد حصلوا على منسوب الشوارع من أشغال، وذلك قبل حصولهم على التراخيص اللازمة من البلدية. وكان بعض الملاك الجدد قد أكد على أن بعضهم قام بسداد دفعات قدرها 150 ألف ريال للمقاولين فى بداية ابريل، وأن أحد الملاك كان قد قام بسداد أكثر من 350 ألف ريال لبناء أساسات الدور الأرضى فى بيته الجديد بالمنطقة، وانه قام قبل ليلة واحدة من قرار وقف الأعمال، بسداد دفعة الى المقاول، وأن من بين الملاك الجدد عائلة تضم 7 أفراد تقيم فى غرفة واحدة داخل بيت عائلاتهم، ومثل هذه العائلة وغيرها كانوا يحلمون بالانتقال الى بيوتهم الجديدة، لكن وقف الأعمال جعلهم يواجهون أزمة قد تطول فى حال تأخرت أشغال فى مشروعها، الا أنه سرعان ما عالجت كل من بلدية الريان وأشغال هذه المشكلة بالتنسيق الكامل بينهما والاتفاق على استكمال الأعمال فى ما تم البدء فيه فقط من أعمال البناء قيد التنفيذ، لتعود البسمة الى وجوه السكان، ويستمر حلمهم فى بناء بيوتهم فى الاقتراب من التحقق يوماً تلو الآخر.

542

| 21 مايو 2014

محليات alsharq
بلدية الريان توقف الإنشاءات بالبيوت الجديدة شرق "مبيريك"

عاشوا سنوات طويلة يحلمون باليوم الذي يحصلون فيه على أرض وقرض لبناء مسكن العمر لهم ولأسرهم، وعندما اقترب حلمهم من التحقق على أرض الواقع بحصولهم على أرض من الإسكان فى 2012م، واجهوا بعض المعوقات التي حالت دون حصولهم على التراخيص اللازمة للبدء فى بناء بيوتهم الجديدة، وعندما تمكنوا من التغلب على هذه المعوقات وحصلوا على التراخيص، كما حصلوا على قرض بنك التنمية، بدأوا بالفعل فى بناء بيوت العمر التي كثيراً ما حلموا بها، إلا أنهم سرعان ما اصطدموا بواقع مرير قضى على حلمهم فى استكمال بيوتهم التي أوشك بعضها على الانتهاء تماماً، وذلك بقرار صدر فى 9 إبريل من بلدية الريان، يقضي بوقف العمل ومراجعة البلدية. وهناك اكتشفوا أن السبب "حسب ما أكدته البلدية لهم" يرجع لطلب "أشغال" هذا بحجة منسوب الشارع، والمفاجأة الكبيرة فى الأمر "حسب وصف الملاك الجدد" أنهم كانوا قد حصلوا على منسوب الشارع قبل الحصول على تراخيص البناء. وأكد مالك أحد البيوت لـ "الشرق" أنهم وحدهم كملاك تحملوا غياب التنسيق بين الجهات، وهو ما يستدعي التحقيق فى الأمر والعمل على نجدتهم من أزمتهم الحالية، خاصة أن بعض الملاك سددوا دفعات قدرها 150 ألف ريال للمقاولين فى بداية إبريل، أي قبل قرار الوقف بعدة أيام، وهو ما يفيد المقاول ويضر الملاك. وقال: هناك عائلة تضم 7 أفراد تقيم فى مسكن عائلاتهم داخل غرفة واحدة، من جانبها أكدت بلدية الريان أن وقف البناء فى المنطقة (zone81) جاء بناء على طلب أشغال، وذلك لإعادة تصاميم شوارع المنطقة، وانه سيتم إصدار الرخص تلقائياً بعد الانتهاء من هذه التعديلات. يقول أحد الملاك الجدد لـ "الشرق": منذ سنوات طويلة ونحن ننتظر الحصول على أرض من الإسكان وقرض من بنك التنمية لتحقيق حلم العمر فى توفير بيوت لنا وزوجاتنا وأبنائنا، وعندما بدأ حلمنا فى التحقق على أرض الواقع، ويوشك على أن يصبح حقيقة بحصولنا على أرض من الإسكان فى العام 2012م، وبعد حصولنا على التراخيص اللازمة بعد معاناة وانتظار دام لعدة أشهر فى رحلة ما بين أشغال وبلدية الريان. وأضاف: وبعد حصولنا على قرض البناء من بنك التنمية، وسدادنا مئات الآلاف كدفعات بناء، وبعد شبه اكتمال البناء فى عدد من البيوت واقتصار العمل فيها على التشطيبات النهائية داخلها، وإنجاز جزء كبير من أساسات بيوت أخرى، بعد كل هذا فوجئنا بإشعار أو قرار من البلدية بوقف الأعمال ومراجعتها. أزمة الإيجار وتابع أحد الملاك: بمراجعة البلدية أكدت لنا الوقف يشمل كافة البيوت فى منطقة شرق مبيريك، وعددها يقترب من 20 مسكنا جديدا، وقالت البلدية إن وقف الأعمال جاء بناء على رغبة أشغال بسبب منسوب الشارع، والمفاجأة هي أننا تأخرنا لعدة أشهر بعد استلام الأرض، وعانينا مع أشغال إلى أن حصلنا على منسوب الشارع وبناء عليه توجهنا إلى بلدية الريان لاستخراج رخص البناء وهو ما تم فعلياً. وأشار إلى أن ملايين الريالات أنفقت على البيوت من قروض بنك التنمية، ووقف الأعمال حتى إشعار آخر يهدد بخسائر فادحة على ملاك هذه البيوت، موضحاً أن بعض الملاك يواجهون أزمة حقيقية وخاصة هؤلاء الذين يقيمون فى بيوت مستأجرة، وعليهم أقساط بنكية، وتأخر انتقالهم إلى بيوتهم يعرضهم للسجن. غياب التنسيق وأشار مالك أحد البيوت إلى أن بعض الملاك سددوا دفعات قدرها 150 ألف ريال للمقاولين فى بداية إبريل، أي قبل قرار الوقف بعدة أيام، وهو ما يفيد المقاول ويضر الملاك. وقال: هناك عائلة تضم 7 أفراد تقيم فى مسكن عائلاتهم داخل غرفة، ومثل هذه العائلة وغيرها كانوا يحلمون بالانتقال إلى بيوتهم الجديدة، إلا أن وقف الأعمال رغم حصولنا على التراخيص اللازمة من البلدية، قضى على هذا الحلم، وزاد من معاناة الأسر والعائلات المالكة لهذه البيوت، منوهاً بأن هذا الأمر يؤكد على غياب التنسيق بين البلدية وأشغال وللأسف المتضررون هم الملاك الجدد لبيوت حصلوا على أرض وقرض من أجل بناء هذه البيوت عليها. وأكد أحد الملاك الآخرين إنه سدد أكثر من 350 ألف ريال على بناء أساسات الدور الأرضي فى بيته الجديد بالمنطقة، وانه قام قبل ليلة واحدة من قرار وقف الأعمال، بسداد دفعة إلى المقاول، وهو أمر غير مقبول، وكان يتوجب التنسيق الكامل بين أشغال والبلدية قبل منحنا تراخيص وحصولنا على قروض والتزاماتنا بسدادها وبعد البدء فى بناء بيوتنا يتم إصدار مثل هذا القرار بسبب تعديلات فى تصاميم الشوارع أو غير ذلك من منسوب الشوارع وغيرها من الأعمال. وطالب بضرورة سرعة الانتهاء من كل المعوقات وأسباب الوقف فى أعمال البناء والتشطيبات فى البيوت، مؤكداً أن عليهم التزامات شهرية تثقل الكاهل وأن الانتهاء من الأعمال والانتقال إلى بيوتهم الجديدة سيخفف من هذه الالتزامات الشهرية المادية التي يتحملونها. "بلدية الريان": وقف البناء لإعادة التصاميم بالشوارع وفي رد على هذه المشكلة.. أكدت بلدية الريان أن وقف البناء فى المنطقة (zone81) جاء بناء على طلب من هيئة الأشغال العامة (أشغال)، وذلك لقيام الهيئة بمشروع إعادة تصاميم شوارع المنطقة وذلك للأهمية. وأشارت إلى أنه لا دخل للبلدية بهذا القرار، وأنها أصدرت قرارها بوقف الأعمال بناء على طلب "أشغال"، منوهة بأنه سوف يتم إلغاء وقف البناء تلقائياً والسماح باستكمال الأعمال فى المنطقة، فور انتهاء أشغال من مشروعها بإعادة التصاميم لكافة شوارع المنطقة.

511

| 10 مايو 2014