رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2592

"الشرق" تكشف سوقاً سوداء لبيع الرمال بـ"مبيريك" مع غياب تام للرقابة

23 أبريل 2018 , 07:30ص
alsharq
 محمد العقيدي

مواطنون أكدوا أن السكن في المنطقة معاناة مستمرة

 انتشار الغبار من كسارات غير قانونية يزيد معاناة السكان

مطالب بإنشاء مسجد شرق المنطقة

شكاوى مستمرة منذ 3 سنوات من نقص الخدمات

مطالب بالرقابة على المنطقة لمنع التفحيط

 اشتكى سكان من منطقة مبيريك من وجود سوق سوداء لبيع الرمال شرق المنطقة، ووجود كسارات قريبة من المنازل، الأمر الذي زاد من معاناة السكان في المنطقة التي تعاني أصلا من سوء البنية التحتية وغياب المساجد ونقص الخدمات الأساسية، موضحين ان المنطقة تتحول إلى مواقف للشاحنات ليلا، وتتوافد عشرات الشاحنات للوقوف على طول الطريق الرئيسي الموازي للمنطقة وعلى المدخل الرئيسي لها مسببة ازعاجاً للسكان.

وطالب سكان المنطقة في تصريحات لـ"الشرق" هيئة الأشغال العامة " أشغال " ووزارة البلدية والبيئة بالاهتمام بالمنطقة وسرعة حل مشاكلها وتفعيل الرقابة للقضاء على السوق السوداء لبيع الرمال، التي تقع على بعد 200 متر من منازل السكان، يقوم من خلال عمالة آسيوية ببيع الرمال للشركات التي تعمل على بناء المنازل في المنطقة والمتسلمة لمشاريع أخرى مختلفة.

وبينوا انه رغم مطالبهم المستمرة إلى الجهات المعنية لحل مشاكلهم منذ 3 سنوات إلا ان تلك الجهات لم تحرك ساكنا حتى الآن.

**سوق سوداء وغبار كثيف

وعن معاناة السكان في منطقة مبيريك، قال صالح محمد المري: منذ ان سكنت المنطقة قبل ثلاث سنوات ونحن نعاني من الاهمال الذي تعانيه المنطقة، وكشف ان ما زاد الأمر سوءا وجود سوق سوداء لبيع الرمال امام المنطقة، حيث قامت مجموعة من الآسيويين بتحويل المكان إلى موقع لبيع الرمال للأفراد والشركات وبأسعار مختلفة، وأثناء عملية البيع ونقل الرمال ينتشر الغبار في كل مكان ويصل إلى المنازل، ناهيك عن ان المعدات والآليات والشاحنات التي تقف في مكان بيع الرمال طوال اليوم تسبب مشكلة أخرى وإزعاجا للسكان، وطالب بضرورة العمل على منع بيع الرمال في المناطق السكنية ومنع وقوف الشاحنات والمعدات والآليات فيها.

وأضاف: أيضا المدخل الرئيسي للمنطقة من جهة الجسر يزدحم كثيرا خلال الصباح وفي المساء مما ينتج عنه وقوع حوادث مستمرة على ذلك المدخل، منوها بضرورة العمل على توسعة المدخل الحالي، وكذلك العمل على توسعة الطريق الرئيسي لدخول المنطقة وإنارته بالكامل حيث انه يخدم شريحة كبيرة من السكان.

وبين المري عن معاناة السكان نتيجة غياب المساجد، مطالبا بتركيب مساجد مؤقتة الى ان يتم انشاء مساجد للسكان الذين حرموا من اداء الصلاة وسماع الأذان، مشددا على ضرورة انشاء مسجد يخدم سكان شرق منطقة مبيريك خاصة مع زيادة عدد السكان في المنطقة ووجود مساحات شاسعة من الممكن لاستغلالها في انشاء مسجد.

وأوضح أن السكن شرق منطقة مبيريك أصبح معاناة مستمرة كون انها الجزء الاكثر ضررا في المنطقة وتحيط بها المخلفات والغبار والمعدات والآليات والمصانع والرمال من مختلف الاتجاهات.

** كسارات غير قانونية

بدوره تساءل خالد حمد المري عن الاسباب التي ادت إلى اهمال المنطقة حتى الآن، وطالب الجهات المعنية بالتدخل لوقف التجاوزات الحاصلة في المنطقة والمتسببة بإزعاج السكان، موضحا ان شمال المنطقة توجد مزرعة تغطيها الأشجار وفي الحقيقة هذه المزرعة يسكنها مئات العمال، وتقف فيها الباصات والمعدات والآليات، وخلال المساء ينتج غبار كثيف من هذه المزرعة ومصدر الغبار وجود معدات كسارة في المزرعة ما يعني ان هناك كسارة تقوم بتصنيع وإنتاج الرمل، موضحا انه في حال إعطاء ترخيص كسارة في المزرعة فإن ذلك مخالف للقوانين كون ان المزرعة قريبة من المنطقة ومنازل المواطنين ولابد من ايقاف هذا الأمر، أما ان كان وجود الكسارة بدون ترخيص فيعني ان المشكلة أعظم، وطالب الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الأمر، خاصة ان الكسارة في المزرعة تعمل أثناء الليل فقط حتى لا يتم رصد الأمر، وبعيدا عن الأنظار.

وأكد ان المزرعة يسكنها عدد كبير من العمال مما يؤدي إلى طفح مياه المجاري لتصل خارج المزرعة وبذلك تنتشر الروائح الكريهة في المكان وتصل إلى المنطقة، خاصة ان مياه الصرف الصحي تشكل مستنقعات تستمر لعدة أيام حتى يتم سحبها من قبل البلدية، وبذلك تنتشر الحشرات والقوارض.

** تفحيط وتجاوزات

من جهته شدد عبد الهادي المري على ضرورة تكثيف الرقابة والدوريات في المنطقة للحد من التجاوزات اليومية واستعراض السيارات خلال الاوقات المتأخرة من الليل، مما يسبب ازعاجا للسكان، منوها بان السكان طالبوا بالحد من ظاهرة الاستعراض والتفحيط ليلا ولكن دون جدوى ليستمر الوضع كما هو عليه حتى الآن.

وافاد بان المنطقة لا تصلح للسكان او تكون منطقة سكنية بتاتا لعدة اسباب: منها انتشار المخلفات في كل مكان، ناهيك عن انتشار مخلفات البناء هنا وهناك، علاوة على غياب البنية التحتية، وعدم وجود تمديدات للصرف الصحي.

وقال ان وزارة البلدية والبيئة منذ عدة سنوات قررت عدم توزيع الاراضي على المواطنين في اي منطقة إلا بعد توصيل الخدمات إليها، لكن الواقع عكس ذلك تماما حيث تبنى العديد من منازل المواطنين في منطقة مبيريك دون ان تصل إليها الخدمات الرئيسية.

** غياب المساجد

وأعرب فهد بخيت عن أسفه لوضع المنطقة وما يعانيه السكان على مدى اكثر من ثلاث سنوات متواصلة فلا وجود للمساجد، وهناك انتشار للمخلفات في كل مكان، وغياب الطرق المؤدية إلى المنازل، بالإضافة إلى ضيق المدخل الرئيسي والطريق الوحيد المؤدي للمنطقة، كما ان تجمع الشاحنات أمام المنطقة يشكل صداعا لدى المواطنين من سكان المنطقة وعائلاتهم.

اقرأ المزيد

alsharq القمم العربية الطارئة منذ تأسيس الجامعة العربية.. دواعي الانعقاد وأهم القرارات

يشكل الهجوم الإسرائيلي الغادر الذي استهدف أحد المقرات السكنية لعدد من قادة حركة حماس في العاصمة الدوحة خرقا... اقرأ المزيد

234

| 13 سبتمبر 2025

alsharq  العمل الإنساني العالمي.. مفاهيم راسخة تمثل الضمير الحي للبشرية

يعد اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 ويُصادف 19 أغسطس من كل... اقرأ المزيد

210

| 18 أغسطس 2025

alsharq إيطاليا تغرّم شركة ملابس صينية شهيرة مليون يورو.. ما حقيقة المواد المستخدمة؟

غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الإيطالية، اليوم الإثنين، الجهة المسؤولة عن المواقع الإلكترونية في أوروبا لمجموعة شين للتجارة عبر... اقرأ المزيد

306

| 04 أغسطس 2025

مساحة إعلانية