أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أوضح الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إن الصندوق قدم منحا تمويلية لما يزيد عن 2200 بحث علمي خلال السنوات العشر الماضية . وقال الدكتور الطائي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية على هامش المنتدى الثامن للصندوق الذي نظم اليوم" ان الصندوق يرعى البحوث الأصيلة التي على شكل دورات سنوية، والأبحاث تتداخل فيما بينها وقمنا حتى الآن بتمويل ما يزيد عن 2200 بحث علمي". وأضاف " في كل عام نمول مجموعة من البحوث قد تصل إلى 300 بحث أو أكثر، ولكن الأهم في هذا كله هو كيفية وضع وإخراج هذه الأبحاث إلى حيز التطبيق وهذا دور تقوم به الجهات المساندة الأخرى ضمن قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر". وحول حجم التمويل أكد الدكتور الطائي أن الصندوق يحرص على تقديم منح تمويلية بما يكفي لإدامة البحث العلمي..وقال " إن الصندوق يسير في هذا الطريق بشكل تصاعدي " وبشأن المنتدى الثامن لصندوق قطر لرعاية البحث العلمي أوضح أن هذا المنتدى هو ملتقى سنوي للباحثين من مختلف القطاعات يتم فيه إعلان نتائج الأبحاث المقدمة وإعطاء المجتمع القطري فرصة للتعرف على نتائج البحث العلمي وسرد قصص النجاح الثرية وكذلك التعريف باستراتيجية البحث العلمي وخطط الصندوق المستقبلية وغير ذلك . ويعد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الذي تأسس عام 2006 أداة التمكين لدى قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر لتحقيق النمو على الصعيدين الوطني الإقليمي . ويسعى الصندوق منذ التأسيس إلى رعاية البحوث الأصيلة التي يتم اختيارها بشكل تنافسي وخاصة تلك التي تتناول الأولويات المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي تقوم على أربع ركائز هي الطاقة والبيئة، وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والصحة ، والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. ويقدم الصندوق فرصا للباحثين والباحثات على جميع المستويات بدءا من طلبة المدارس وصولا إلى العلماء المتمرسين بصرف النظر عن نوعية البحوث أكانت أساسية أم تطبيقية.
578
| 23 مارس 2016
تُختتم اليوم فعاليات الدورة التدريبية و دورة القيادة وفن التناظر، التي نظمتها المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مركز مناظرات قطر والمعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية القطرية. وكانت الدورة قد بدأت في الحادي والعشرين من شهر مارس الجاري، وشارك فيها عشرون من منتسبي البرنامج التأسيسي الأول 2016 بالمعهد الدبلوماسي، بهدف تنمية قدرات المتدربين في مجال التواصل باللغة العربية، ورفع كفاءاتهم في مجال القيادة وفن التناظر. و قال الدكتور علي الكبيسي، مدير عام المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية "تأتي هذه الدورة تفعيلًا لاتفاقية التعاون بين المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية ومركز مناظرات قطر، وتضمنت دعم المنظمة للمركز في مجال نشر ثقافة المناظرة باللغة العربية. ووقع الاختيار على منتسبي البرنامج التأسيسي الأول للمعهد الدبلوماسي لأن هذه الدورة تخدم أهداف هذا البرنامج من حيث تنمية مهارة الحوار البناء لدى المشاركين، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة في مجال التناظر والمحاججة، وهو ما يمكنهم من توظيف هذه المهارات في مجال عملهم. وزودت الدورة المتدربين بمهارات فن المناظرة من خلال تعريفهم بكل ما يحتاجه هذا الفن من أدوات منهجية، ودراية معرفية، وتطبيق عملي، يصقل مواهبهم ويثري قدرتهم على تبني مبدأ التسلسل المنطقي في طرح الأفكار، والوضوح في الهدف، والسلاسة في العرض، والقوة في التعليل والتدليل والإقناع، والحكمة في الحوار والجدال والمناقشة، والقدرة على تفنيد حجج الخصم ونقد خطابه.
269
| 23 مارس 2016
عقد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث ، الذي إنطلقت أعماله اليوم، حلقة نقاش رئيسية حول الإستثمار الإستراتيجي في البحث العلمي والإبتكار من أجل المجتمع . وتحدث في الحلقة النقاشية خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الدكتور إلياس زرهوني رئيس القطاع العالمي للبحوث والتطوير بشركة "ساتوفي" للصناعات الدوائية، الرئيس السابق لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والسيد سوريس ساتشي نائب المدير المنتدب في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث بسنغافورة والسيد كريستوفر كوبرن نائب الرئيس للإبتكار في شركة "بارتنر هيلث كير" الأمريكية ، ورأس الجلسة الدكتور ماهر الحكيم من جامعة كارينجي ميلون في قطر . وأكد المتحدثون أهمية البحث العلمي والنظام المعرفي المتكامل كمفتاح للبحث المبتكر، وتطرقوا إلى الإبتكار من حيث اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الثروات ومنافع المجتمع، واعتبروا الإبتكار من النشاطات الإنسانية ومعياراً للموهبة الإنسانية التي تقود إلى الإبداع. كما تحدثوا عن العلاقة بين القدرة والإبتكار وتراكم المعرفة والعمل على إيجاد نظام إجتماعي حول الأفكار قبل تحويلها لإبتكار وعن العلاقة بين البحث العلمي والصناعي والإستفادة من الموهوبين والنوابغ لتحقيق قفزات نوعية في التنمية . ونوهوا بضرورة أن يؤدي الإبتكار لمشاريع على أرض الواقع تخدم المجتمع والأفراد، متناولين الشراكات العالمية في هذه المجالات وأولويات تمويل البحث العلمي ووضع استراتيجيات محددة لكل مشروع بحثي . وأكد الدكتور الدرهم في سياق متصل أن جامعة قطر تركز على العنصر البشري وهي حريصة على الاستعانة بالمواهب من هيئة التدريس والباحثين لدعم البحث العلمي.. لافتا إلى ضرورة تعدد الأنماط في هذا الصدد لإفادة المجتمع. كما أكد ضرورة تحقيق الريادة في الابتكار والإبداع معتبرا ذلك جزءا من ثقافة جامعة قطر . ونوه بأن التعليم الأساسي يعد جزءا مهماً للإقتصاد القطري، داعياً في هذا الخصوص إلى عدم إغفال أهمية الفنون والدراسات الإجتماعية في عملية تعليم الأبناء لأجل تنمية الابتكار لديهم مستقبلا، مبينا أن أمام الجامعة فرصة لإضافة قيمة لاقتصاد البلاد عبر رؤية قطر الوطنية 2030 بتحويل الدولة لاقتصاد مستدام قائم على المعرفة. وسيشهد اليوم الثاني من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث غدا عدة فعاليات منها الإعلان عن جوائز عرض ملصقات الطلاب وجوائز ملصقات الباحثين في فئات الطاقة والبيئة والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية . كما سيتم الإعلان عن جائزة أفضل مكتب بحوث في عام 2015 بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، وجوائز معرض قطر للعلوم والهندسة، وتكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث.
544
| 22 مارس 2016
قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إن الإستثمار في البحث العلمي وتحقيق إستراتيجية قطر للبحوث يصب في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى نقل قطر إلى عالم الإقتصاد المعرفي المستدام. وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش مشاركته في افتتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، أن رحلة البحث العلمي رحلة طويلة وشيقة وتفضي إلى نتائج إيجابية تخدم الاقتصاد الوطني، وهي أساس تحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد معرفي.. مشيرا إلى التعاون بين كافة القطاعات لتحقيق هذا الهدف ومنها قطاع الطاقة. وقال "نحن جزء من عملية التخطيط للأبحاث ولكن أيضا على المستوى التنفيذي لدينا الكثير من المشاريع ونتعاون مع القطاعات المختلفة التي تقوم بالبحث العلمي خاصة مع مؤسسة قطر بمختلف مراكزها ومؤسساتها ومعاهدها وجامعاتها".. مؤكدا أن هذه الشراكة وطيدة والعلاقة عضوية ومستمرة لتحقيق أهداف وتطلعات القيادة الرشيدة في البناء والتنمية . بدوره قال السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إن مجتمع البحوث والتطوير في قطر يواصل التقدم والازدهار، ويضطلع قطاع البحوث والتطوير بالمؤسسة بمهمة التعريف بالاستثمارات الناجحة التي تم تحقيقها في هذا المجال. كما أكد في تصريح صحفي على هامش المؤتمر أن "قطاع البحوث يواصل تشجيع التواصل والحوار بين باحثينا، ومخترعي المستقبل، وروّاد الأعمال والطلاب والاستمرار في دعمهم". وأضاف "يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الأدوات للباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمساعدتهم على مشاركة المعارف، وإلهام أجيال المستقبل. ونحن نتطلع إلى دورة جديدة ناجحة من هذا المؤتمر". ويناقش مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري.
2255
| 22 مارس 2016
وقعت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم مذكرة تفاهم تهدف إلى التعاون في تنفيذ مسح ميداني بشأن البحث والتطوير. وقام بتوقيع المذكرة كل من سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، والسيد فيصل محمد السويدي رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك على هامش مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 الذي يعقد بمركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 22 إلى 23 مارس الجاري. وتنص مذكرة التفاهم على وضع نظام وطني إحصائي للبحث والتطوير تلبية لاحتياجات واستجابة للمتطلبات الدولية المتعلقة ببناء قاعدة معلومات دولية في معهد اليونسكو للإحصاء بغية إجراء المقارنات الدولية المتعلقة بقياس حجم الإنفاق على البحث والتطوير وتقدير حجم القوى العاملة في هذا المجال، وذلك عن طريق تنفيذ مسح ميداني إحصائي لقياس المؤشرات الخاصة بالبحث والتطوير بهدف الحصول على معلومات وبيانات إحصائية عن قطاع البحث والتطوير في دولة قطر. وستقوم وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بإجراء المسح المشترك، بهدف معرفة الواقع الإحصائي للبحث والتطوير في الدولة بأكبر قدر ممكن من الدقة والموضوعية، وباستخدام أحدث السبل التكنولوجية. كما ستقوم وزارة التخطيط التنموي والإحصاء، ومؤسسة قطر، بتبادل المعلومات والبيانات الإحصائية، والتي تهدف إلى قياس حساب مؤشرات البحث والتطوير في دولة قطر بشكلٍ مُستمر. وتأتي مذكرة التفاهم تلبية لاحتياجات المخططين وصانعي السياسات وجميع الجهات ذات العلاقة بالبحث والتطوير من البيانات والمعلومات الإحصائية التـي تساعدهم على تخطيط ورسم وصياغة السياسات المتعلقة بالبحث والتطوير، ومن ثم اتخاذ القرارات المبنية على أدلة موثوق بها.
670
| 22 مارس 2016
كرّمت سعادة الشيخة هند بن حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الرئيس التنفيذي للمؤسسة، الفائزين بجائزة قطاع البحوث والتطوير في المؤسسة لأفضل مشروع بحثي، وأفضل ابتكار. ومنحت سعادتها، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي السادس للبحوث اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، الفائزين بالجوائز الخاصة بذلك. وقد فاز بجائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي لعام 2015 ، الدكتور شهاب أحمد من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر عن بحثه "دمج شبكات التيار العالي مع توربينات الرياح".. بينما فاز بجائزة أفضل ابتكار، الدكتور عدنان أبودية المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية، ويتعلق بخدمات الطرق الذكية "مسارك". وتم اختيار المشروعين الفائزين من بين 71 مشروعا متنافسا، خضعت للمراجعة والتدقيق من قبل لجنة إدارية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، علما أنه لاختيار الفائز يتم الأخذ بعين الاعتبار مستوى التميز العلمي والاستشهاد بالمصادر البحثية وبراءات الاختراع، فضلا عن أن يكون للمشروع تأثير مستدام، بما في ذلك التأثير المجتمعي، ويعزز من ثقافة البحث العلمي في الدولة، إلى جانب التعاون الفاعل والاعتراف الدولي. وتكرم جائزة أفضل مشروع بحثي، مشروعا استثنائيا موله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تقديراً لتميزه من حيث النتائج العلمية وتأثيره على الثقافة الوطنية للبحث وإسهامه في رفعة المجتمع القطري.. في حيت تكرم جائزة أفضل ابتكار، أكثر المشروعات ابتكاراً والتي قام مكتب حقوق الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بمؤسسة قطر بدراستها لتقييم إمكاناتها التجارية وقيمتها التسويقية في بناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار في دولة قطر.
2487
| 22 مارس 2016
افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، وذلك صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" بمشاركة مجموعة من أبرز الخبراء في مجالات التطوير والبحث العلمي. وحضر افتتاح المؤتمر سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، إلى جانب كبار المسؤولين وأكثر من 2000 مشارك من حول العالم. هذا وقد القت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خطابا، اكدت خلاله أن دولة قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وتتوافر فيها جميع عناصر التنمية الشاملة. وأعربت سموها عن إيمانها الراسخ القائم على المعطيات الواقعية، بأن قطر من أكثر البلدان النامية المؤهلة للاستثمار المجدي في البحث العلمي وفقا لمتطلبات التقدم ومواجهة مختلف التحديات التنموية. الشيخة موزا تتوسط كبار الحضار وأضافت أن دولة قطر تتوافر فيها تقريبا جميع عناصر التنمية الشاملة القائمة على البحث العلمي، وفي مقدمتها الإرادة السياسية والتعليم النوعي والموارد المالية ومراكز البحوث والتطوير، بالإضافة إلى شراكات علمية وأكاديمية عالمية. وأشارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إلى أن مؤسسة قطر أرست خلال السنوات العشر الماضية أسس المنظومة الأساسية للبحوث في دولة قطر (The Ecosystem). واستطردت قائلة "ولكن ينبغي أن نؤمن أيضا بأن مسيرة التقدم كما حدث في جميع الدول التي سبقتنا، تحتاج صبرا على قطف الثمار، فهي عملية طويلة الأمد تقتضي نفسا طويلا وإنضاجا لظروف النجاح بخطى واثقة وأكيدة، وأن ندرك مسبقا أننا قد نفشل هنا وهناك ولكننا سننجح في النهاية وهذه هي سنّة العمل في رحلة البحث عن النجاح". وتابعت سموها "ولأن التنمية الاقتصادية تؤثر بشكل مباشر في جميع مسارات التنمية الأخرى، يجب أن يحظى الاقتصاد باهتمام بحثي واسع ومعمق من خلال البحوث التطبيقية".. مشيرة إلى أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال تحالف عريض بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص لكي يتواءم قطاع البحوث مع متطلبات التطور النوعي في القطاعين والاستجابة لشروط النهضة على مختلف المستويات. دعم قطاع البحوث وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر إن المقارنة مع الدول الغربية وشرق آسيا تكشف عن ضآلة الانفاق العربي على البحث العلمي وخصوصا من قبل القطاع الخاص.. وقالت "إن هذه إشكالية تقتضي معالجة جادة غير قابلة للتأجيل". ونوهت سموها بأنه من هذا المنطلق لابد من تكاتف الجهود الوطنية كلها في دعم قطاع البحث العلمي باعتباره البوابة الوحيدة والأكيدة القادرة على ضمان بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة، بما يتيح لنا دخول رحاب المستقبل آمنين، لا يقلقنا نضوب الثروات الطبيعية وقد تسلحنا بثروات أخرى نفخر بابتكارها لأننا أدركنا جوهر ومعنى وجدوى البحث العلمي. ومضت سموها إلى القول "على مدى عقدين من الزمن كنا نعيش في الحاضر وأعيننا على المستقبل مدركين حجم تحدياته، وهي تحديات واجهناها بوضع الدعائم الأساسية لبناء مجتمع المعرفة على أرضية صلبة من اقتصاد المعرفة". وبينت صاحبة السمو أنه لاستكمال هذه الرحلة التي ستواجه تحديات أخرى يتعين علينا أن نكون مستعدين دائما للإجابات الوافية على أسئلة المستقبل. وكانت سموها قد قالت في مستهل كلمتها "إن هذا المؤتمر يستدعي أسئلة راهنة عن البحث العلمي ولماذا اختارت قطر منحى الاستثمار فيه والرهان عليه وكيفية تناسب العلاقة بين البحث العلمي والتنمية". وأضافت سموها "بالوقوف أمام هذه الأسئلة ندرك معادلة انخفاض وارتفاع معدلات الإنتاجية وأعداد القوى العاملة بناء على مستوى الاستثمار في قطاع البحوث والابتكار". وخاطبت صاحبة السمو المشاركين قائلة "لايخفى عليكم وأنتم المتخصصون أن البحث العلمي باعتباره ثروة متجددة ومستدامة لايقل أهمية عن الثروات الطبيعية ومتكامل معها إن وجدت".. لافتة إلى أن الثروة المتجددة تطور نفسها بنفسها وتتجدد ظرفيا وهي مستدامة لأنها تؤثر بمجالها ومحيطها تأثيرا تنتج عنه ديناميات تلقائية للاستدامة". اقتصاديات البحث العلمي وبينت سموها "أن التقدم العلمي بصفته ثروة، يخلق توالدا متواصلا للأفكار والقيم والمنتجات ولهذا ينبغي أن تؤسس الثروة الطبيعية الآيلة إلى النضوب بثروة معرفية لا تنضب". وقالت صاحبة السمو "إن تجارب نهضة الدول في العصر الحديث أثبتت أن التطور الكبير الذي شهدته البلدان المتقدمة، بني على أساس من التعليم النوعي والدعم التمويلي الممنهج للبحث العلمي".. مضيفة "ان هذا الطرح يندرج فيما يسمى اقتصاديات البحث العلمي". واستطردت قائلة "يتعين علينا ونحن نعيش في زمن تبادل الخبرات ومحاكاة التجارب النموذجية في النجاح والتميز، الاستفادة من تجارب دول نجحت وتفوقت ببناء مشاريع نهضوية من خلال الارتقاء بقطاع البحث العلمي".. لافتة في هذا الصدد إلى أن كلا من النرويج وسنغافورة مثالان جديران بالاحتذاء وعلى تشابه مع مواصفات بلادنا. وأضافت سموها "في النرويج ثروة نفطية تم توظيفها لتلبية متطلبات التنمية الشاملة من خلال العمل على مسارين في آن واحد هما تطوير الاقتصاد وتحديدا قطاع النفط وتطوير قطاع البحوث".. مبينة أن هذا ما شرعت به دولة قطر التي تملك ما تملك النرويج من ثروات طبيعية. وأشارت إلى أن سنغافورة التي لا تخلو من الثروات الطبيعية بدأ الاشتغال النهضوي بها على التعليم وجذب القطاع الخاص للاستثمار في البحث العلمي وإيجاد بيئة أعمال مشجعة وتعزيز البنية التحتية لتصبح البلاد مقصدا للاستثمارات العالمية وواحدة من أكثر التجارب التنموية نجاحا.. وتابعت سموها "وهذا أيضا ما عملت عليه دولة قطر عندما وضعت الاستراتيجيات والخطط والآليات، التي تعبر عن وعي منهجي بشروط التقدم، يقوم على الدعم اللامحدود وترجيح أولويات البحث العلمي والتطوير المستدام للبنى العلمية والمعرفية والاقتصادية، بالتلازم مع التنمية البشرية المستدامة في مراحل عبور تنموية تاريخية من حقبة النفط والغاز مرورا بحقبة البنية التحتية إلى حقبة التنويع المستدام". الإيمان بالاقتصاد المعرفي ونبهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى أنه من خلاصات هذا الوعي أن قامت مؤسسة قطر لتؤدي دورها في الحاضر بهواجس المستقبل، استنادا إلى رؤيتها بأن رفع مستويات البحث العلمي هو ارتفاع مباشر بمستوى البلاد دولة ومجتمعا واقتصادا ومكانة ودورا. ولفتت سموها إلى أن أي تمويل في هذا المجال سيكون خارج حسابات الخسارة والهدر لأنه يذهب مباشرة إلى موقعه البنيوي، حيث تشاد أركان رؤية قطر الوطنية 2030 انطلاقا من الإيمان بأن اقتصاد المعرفة لم يعد خيارا بل مصيرا.. مشيرة في هذا السياق إلى أن تغيرات ستحدث في بنية القوى العاملة بعد استكمال البنى التحتية بما يقلص الحاجة للعمالة ويرفعها بالنسبة للكفاءات والمهارات. دعم البحوث ومن جهته قال السيد فيصل محمد السويدي، رئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، في تصريح صحفي: يواصل مجتمع البحوث والتطوير في قطر الازدهار، ويضطلع قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بمهمة التعريف بالاستثمارات الناجحة التي تم تحقيقها في هذا المجال، إلى جانب تشجيع التواصل والحوار بين باحثينا، ومخترعي المستقبل، وروّاد الأعمال والطلاب والاستمرار في دعمهم. واضاف السويدي "يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الأدوات للباحثين من مختلف أنحاء العالم، لمساعدتهم على مشاركة المعارف، وإلهام أجيال المستقبل.. ونحن نتطلع إلى دورة جديدة ناجحة من هذا المؤتمر". وتضمنت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" شارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. ويوفر المؤتمر في نسخته السادسة على مدى يومين منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وسيشهد اليوم الثاني والختامي لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 تنظيم سلسلة من الفعاليات الجديدة، من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. إذ سيشهد الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق، بالإضافة إلى نتائج الدورة التاسعة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، و"الطريق نحو الطب الشخصي"، وإطلاق منحة "أسرة" التي تقدم بالتعاون بين الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومعهد الدوحة الدولي للأسرة. كما يشهد اليوم الثاني من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث المراسم الختامية وحفل توزيع الجوائز، إذ يتضمن الإعلان عن جوائز عرض ملصقات الطلاب، وجوائز ملصقات الباحثين في الفئات التالية: الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والصحة والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية. كما سيتم الإعلان عن جائزة أفضل مكتب بحوث في عام 2015 بالإضافة إلى الفائزين بجوائز المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، وجوائز معرض قطر للعلوم والهندسة، وتكريم خريجي برنامج قطر للريادة في البحوث.
1785
| 22 مارس 2016
أقامت السفارة التركية في الدوحة احتفالاً للتعبير عن دعمها لحملة "غرس"، إحدى المبادرات الخضراء الواعدة التي أطلقتها حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . حضر الحفل لفيف من قيادات مؤسسة قطر، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال أعمال، وممثلين عن الجالية التركية في قطر. وقام سعادة السيد أحمد ديمروك، سفير تركيا في قطر، والسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، بغرس عدد من أشجار الزيتون والتين والسدرة والأترج في فناء السفارة، وذلك بهدف توجيه رسالة توعوية للمجتمع وحثه على صون الأشجار وحماية البيئة. وقال سعادة السيد أحمد ديمروك، السفير التركي المعتمد لدى دولة قطر "حظيت البيئة باهتمام كبير في الشريعة الإسلامية. لذا، ينبغي أن نسعى بشكل أكبر للحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصًة الأشجار داخل موائلها الأصلية وفقًا لتعاليم ديننا الحنيف. كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى حديقة القرآن النباتية، وأخص بالشكر الأستاذة فاطمة بنت صالح الخليفي على تنظيم فعالية حملة غرس في السفارة التركية بالدوحة". بدورها، قالت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي "نحن في حديقة القرآن النباتية نعتبر حملة غرس ترجمة فعلية للجهود المبذولة من قبل الحديقة نحو صون البيئة وحمايتها من خلال زراعة الأشجار، وإعادة تأهيلها داخل وخارج موائلها الطبيعية من أجل الحفاظ على الحياة النباتية". وعلى هامش الحفل، أقامت حديقة القرآن النباتية معرضاً للأدوات التراثية التي تنتج من نخيل التمر، والمرتبطة تقليدياً بالمجتمع القطري، بغية تعريف الجانب التركي على تلك الأغراض، واستخدامات القطريين لها. كما عرضت الحديقة مجموعة متنوعة من النماذج الحية للنباتات والأشجار المختلفة المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. وتجدر الإشارة إلى أن العام الماضي كان قد شهد تعاوناً قطرياً تركياً في العديد من المجالات، على هامش الاحتفال بعام الثقافة القطري التركي. وتم خلال هذا العام إنشاء العديد من المشاريع المشتركة لتعزيز العلاقات والشراكات الثقافية بين الدولتين. ويأتي دعم السفارة التركية في قطر لحديقة القرآن النباتية في إطار هذه العلاقة المميزة، فضلاً عن أنه يعكس أيضاً اهتمامهما بالقضايا البيئية، والتوعية بأهمية غرس الأشجار وصونها. وتتسق أهداف حديقة القرآن النباتية مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالمجتمع القطري، وتنشئة أجيال واعية وملمّة بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعتبر حملة غرس ترجمة فعلية لجهود حديقة القرآن النباتية في رعاية البيئة وحمايتها من خلال غرس الأشجار التي تُسهم في إعادة التأهيل البيئي وصون الطبيعة، فالرسالة التي تنشدها الحديقة من خلال الحملة هي رسالة من قطر للعالم للتشجيع على تبني سلوك مستدام تجاه رعاية البيئة بغية الوصول لمجتمع بيئي متكامل يساهم بفاعلية في مساعي الدولة نحو الارتقاء بالتنمية البيئية المستدامة التي بدت جلية في رؤية قطر الوطنية 2030.
803
| 21 مارس 2016
شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى العلماء العرب المغتربين للعلوم والابتكار والتكنولوجيا التي أقيمت صباح اليوم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ووجه المنتدى، الذي يُعد مركزا دوليا للعلوم والابتكار في التكنولوجيا، الدعوة للعلماء والباحثين ورواد التكنولوجيا والمستثمرين العرب من خارج قطر، للمشاركة مع العلماء ورواد التكنولوجيا المحليين في هذا الحدث العلمي المهم. ووضع هؤلاء المتخصصون الرواد في مجالات العلوم والتكنولوجيا سويا، أهدافا وغايات جديدة للابتكارات التكنولوجية والعلمية العربية في دولة قطر والمنطقة العربية والعالم أجمع لإضافة المزيد من الزخم وتحقيق التميز في مجالات تخصصهم. وقالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في مداخلة لها اثناء الجلسة الافتتاحية للمنتدى:"وإذ نواصل تقدمنا في رحلة البحث والتنمية في قطر، دون إغفال التركيز على أساسيات البحث وضرورياته، يحدوني الأمل بأن تشرعوا في استكشاف الخطوات القادمة فيما يتعلق بالابتكار، بما في ذلك ريادة الأعمال وتطوير التكنولوجيا والتسويق التجاري". وتم توسيع نطاق المبادرة الأصلية الخاصة بالعلماء العرب المغتربين، والتي تحتفل بذكراها السنوية العاشرة هذا العام، لتشمل رواد التكنولوجيا، والمستثمرين، وواضعي منظومة الابتكار. وتتمثل الرؤية الجديدة لشبكة العلماء العرب المغتربين في توطيد العلاقات بين المبتكرين والباحثين والعلماء العرب لزيادة المساهمات التي يقدمها العرب للمجتمع الدولي في مجال العلوم والابتكار في التكنولوجيا، والاحتفاء بهذه المساهمات. وفي معرض تعليقه على هذا المنتدى، قال الدكتور حمد الإبراهيم نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير بمؤسسة قطر "يطرح العلماء ورواد التكنولوجيا العرب أفكارا وابتكارات تجعل العالم مكانا أفضل وأكثر استدامة". واضاف ان منتدى العلماء العرب المغتربين للعلوم والتكنولوجيا يمثل أداة للاحتفاء بهؤلاء المبتكرين والمتخصصين الرواد في مجالات العلوم والتكنولوجيا ودعمهم، حيث تفخر مؤسسة قطر بدعم هذه المبادرات وتمكينها. وكان اجتماع شبكة العلماء العرب المغتربين الذي عقد خلال العام الحالي، هو الاجتماع الأول من نوعه الذي يجمع بين رواد التكنولوجيا، والعلماء، والباحثين، والمستثمرين العرب الإقليميين والدوليين تحت سقف واحد، للمرة الأولى. واستضاف قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، عضو مؤسسة قطر، المنتدى، ليعكس بذلك التزام القطاع ببناء القدرات البحثية في قطر عبر تطوير العلوم الأساسية، وهو ما يساهم بدوره في تعزيز الموارد البشرية بدولة قطر، وفي شتى أنحاء العالم. وكان منتدى شبكة العلماء العرب المغتربين قد أدى دورا مهما طوال العقد الماضي كعامل تحفيز ثقافي، حيث ساعد في إنشاء العديد من المعاهد والمراكز البحثية القطرية وذلك هديا باستراتيجية قطر الوطنية للبحوث. كما ساهم بقوة في استقطاب العديد من العلماء العرب المغتربين إلى قطر، حيث ساعد في تنمية الموارد البشرية القطرية ورفع مستويات خبراتهم في مجالات العلوم والبحوث. وساعد المنتدى أيضا في تسهيل التعاون في المجالات العلمية والبحثية وإلهام العلماء والباحثين في العديد من المشاريع البحثية الدولية والوطنية بمساعدة مؤسسات وطنية مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
260
| 21 مارس 2016
نظّم مركز مناظرات قطر عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع البطولة الوطنية لمناظرات الجامعات باللغة العربية ، بمشاركة "14" فريقاً من "جامعة قطر وكلية قطر لعلوم الطيران " وذلك في مبنى كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ، وقد حضر ختام البطولة كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي - المدير التنفيذي لمركز قطر للمناظرات والأستاذ علي المفتاح مدير الاتصالات بالمركز والاستاذ جمال الباكر مدير الفعاليات بالمركز والأستاذ عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات بجامعة قطروتأتي البطولة في ختام جولات الدوري المقام على مدار الفصل الدراسي الأول والذي تميز بمشاركة عدد كبير من الفرق المتميزة. وقد حكّم جولات هذه البطولة "25" محكماً محلياً إضافة إلى محكمين من مركز مناظرات قطر وشارك فيها "42" طالباً. هذا وقد نجح فريق فلورنسا - جامعة قطر- في تحقيق المركز الأول على مستوى الفرق وجاء فريق جامعة قطر4 في المركز الثاني،أما فريق آيس تي فقد حلَّ بالمركز الثالث وتناظرت الفرق المشاركة في دوري الجامعات حول القضايا التالية "يرى هذا المجلس أن تمويل الدولة للعلاج في الخارج هدر للأموال العامة"،" يؤمن هذا المجلس أن التنمية أكثر أهمية من الديمقراطية"،" سيلغي هذا المجلس نظام الساعات المكتسبة في الجامعات"،" يرى هذا المجلس أن الإنتاجية لا تتقيد بساعات العمل". أما قائمة أفضل متحدثي البطولة الوطنية فقد جاء في صدارتها من جامعة قطر الطالب " لطفي بركة، تلاه كل من : جابرأبو حميد، وسارة الصلابي، وسما البدري، وحامد الحسن، ومريم الهاجري، وبراء ضرار، ومحمد خضر، وصفية دداش، وفاطمة الصلابي، وخالد الخليفي ". وقد تفضلت كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي والأستاذ عبدالله اليافعي بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى وتوزيع الهدايا التذكارية والشهادات عليهم وكذلك أفضل المتحدثين شاركهم التكريم كل من الاستاذ علي المفتاح وأ.ياسر القواسمي . مهارات التناظر وفي تصريحاتها الصحفية أشادت الدكتورة حياة معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر بالشراكة الإستراتيجية القوية التي تربط المركز بجامعة قطر والنابعة من تطابق الأهداف لتزويد الطلبة بمهارات وقيم إيجابية تمكنهم من توظيفها في تطوير قدراتهم العلمية والذاتية . منبهة بأن غرس مهارات المناظرة عند الشباب هي التعزيزالفوري للأسس المعرفية والثقافية وترجمة لسلوكهم في مسيرة الحياة معتبرة أن جامعة قطر بدعمها للشباب ستبقى الحاضنة والولّادة لقادة المستقبل معبرة عن سعادتها مشاركة المتناظرين فرحة الفوزبقولها :" يشرفني تتويج أبنائي المتناظرين ومشاركتهم الفرحة التي لمستُ من خلالها نتاج المركز ونجاح أهدافه المنشودة عند هؤلاء الطلبة حيث أثبتوا لأنفسهم أولاً بأنهم من أهم أسس البناء لغدٍ مشرقٍ" . من جانبه قال الطالب لطفي بركة طالب هندسة بجامعة قطر والذي حصل على لقب أفضل المتحدثين " أنا فخور جداً بالتواجد ضمن قائمة أفضل المتحدثين كما يسعدني هذا التنافس الكبير بين زملائي المشاركين".وأكد لطفي أن التدريبات التي وفرها المركزمن دعم ومدربين كالمدرب نزار مختار كانت من أهم الأسباب لنيل هذا اللقب وفي سياق هذا المحور أضاف قائلاً:" كما أن نادي المناظرات عمل جاهداً لتهيئة المناخ الملائم للاجتماعات وتنظيم التدريبات بين الطلبة مع مراعاة الجدول الدراسي، لذا فإنني أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للقائمين على النادي ولزملائي الذين لم يوفروا فرصة إلا وكانت المناظرة حاضرة بيننا وهذا ما أكسبنا قدرة إضافية لإبداء الرأي في شتى القضايا والتخلي عن القناعات الشخصية واحترام وجهة النظر الأخرى". مؤكداً مواصلة مشواره في عالم المناظرات حتى بعد التخرج معتبراً أن المناظرة هي المدخل الرحب إلى مستقبل الشباب من خلال تحليل كافة المشاكل بمنطقية بعيدة عن المشاحنات ومن جهتها قالت الطالبة ريم الحبابي – جامعة قطر-:" إن المناظرات نقطة تحول في شخصيتي فقد أفادتني كثيراً لأنني تخلصت من رهبة المواجهة وأعطتني القدرة على التعبير وعرض أفكاري أمام الجميع ومن خلالها تمكنت من معالجة المواضيع الخاصة والعامة بصورة منطقية خلافاً للسابق " مؤكدة بأنها شاركت بثلاث بطولات منهم واحدة دولية وحققت نتائج طيبة، متمنية أن تصبح بعد سنوات محكمة ومدربة في المناظرات معبرة عن سعادتها بممارسة هذا الفن الذي اخترق جدران حياتها وأصبح جزءاً من شخصيتها مشيرة إلى أن مواضيع البطولة جيدة وملائمة للجميع بصفة عامة ومنها تجاوز الأسوار الدراسية وهذا يُعدُّ واحداً من الأساليب لتطويرالمهارات والقدرات الفكرية واللغوية التي يحتاج إليها الإنسان في حواره مع الآخرين. وبدوره فقد أكد المتناظر خالد الخليفي- شؤون دولية بجامعة قطر- أن المناظرات مهمة جداً في حياتنا بصورة عامة لأنها تثقف الإنسان وتعطيه الثقة بالنفس وتفتح له المجال للمناقشة حول أمور كثيرة ومتنوعة منوهاً أن دخوله لعالم المناظرة منذ سبع سنوات ساعده كثيراً في فهم الحياة واكتساب الثقة بالنفس خاصة اختياره للتخصص في الشؤون الدولية مبيناً أنه يخطو أولى خطواته نحو العمل في وزارة الخارجية ومتابعة دراساته العليا مشيراً بأن الإنسان المتناظر يدخل أثناء حواراته من أبواب الواقع الملموس لا التخيلي وهذا بالنسبة للشاب أمرٌ محتوم وهام عندما يرى القضية ويناقشها من اتجاهات مختلفة عندئذٍ يصل إلى شاطئ العقلانية بحوارٍ هادفٍ مدعمٍ بالبراهين المقنعة ولفت إلى أن تعلم فن المناظرة والحوار لا يقتصر فقط على الطلبة ولا ينحصر داخل الصفوف الدراسية فقط وإنما هي لمختلف فئات المجتمع حيث تزيد من قدرات الشخص ومهاراته. وختم اللقاء بتوجيه كلمات الشكر والتقدير لمركز مناظرات قطر وخاصة للدكتورة حياة معرفي على كل ما قُدم له من تدريبات كمتناظر ومحكم مشيراً بأن الكلمات تعجز عن مدى الامتنان لإدارة المركز خلال مشواره الذي بدأ وعمره 16 سنة .
1190
| 21 مارس 2016
تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تبدأ غداً، الثلاثاء، أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في نسخته السادسة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسط مشاركة محلية وعالمية واسعة من العلماء والباحثين في قطاعات متعددة تشكل أولوية بالنسبة لدولة قطر. ويوفر المؤتمر الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع" منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويناقش المشاركون التحديات البحثية الكبرى والقضايا التي تمثل أولوية لدولة قطر مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، قال الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر إن المؤتمر تلقى هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، وصل إلى أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010 وبنسبة ارتفاع بلغت 11 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن نسبة المشاركات المحلية مثلت 64% من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36% للمشاركات الدولية في المؤتمر. وأشار إلى عدد من الأنشطة والفعاليات المصاحبة للمؤتمر منها معرض مصاحب للمؤتمر يضم نحو 650 ملصقاً بحثياً، إلى جانب ورش عمل واجتماعات وملتقيات علمية وأكاديمية. وحول دور المؤتمر في تأهيل وتشجيع الباحثين القطريين لفت إلى حاجة دولة قطر الماسة إلى الباحثين القطريين في مختلف القطاعات والتخصصات، مؤكداً أن الجهود مستمرة في استقطاب وتأهيل الكوادر القطرية في مجال البحث العلمي وأن إستراتيجية قطر للبحوث راعت هذا الجانب. وقال إن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ إنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حلقة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. كما تعقد عقب الافتتاح سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. وتشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس.
283
| 21 مارس 2016
نظمت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، رحلة تطوعية إلى نيبال بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة وبمشاركة 14 من طلبة الجامعة والجامعات الشريكة. وجاءت هذه الرحلة في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الإنسان وإشراك الشباب في مسيرة التنمية والتقدم بدولة قطر ودول العالم أجمع. وقدمت هذه المبادرة المشتركة التي تعرف أيضا باسم "أكثر من مجرد عطلة ربيع عادية" ورش عمل للطلاب المتطوعين والشباب النيبالي في مركز "أجيوالي" لتنمية موارد المجتمع الواقع في حي "ناوالباراسي" غرب نيبال، حيث كانت هذه الرحلة واحدة من رحلات "روتا" الدولية التطوعية التي تنظمها المؤسسة تحت رعاية بنك (اتش إس بي سي قطر). وبهذه المناسبة، قال السيد محمد صالح مدير البرامج الوطنية في مؤسسة "روتا" إن شراكة المؤسسة مع جامعة حمد بن خليفة كانت فرصة فريدة للطلاب مكنتهم من إحداث تأثير إيجابي في حياة الشباب النيبالي من خلال التعليم، وفي الوقت نفسه تساعد هذه الرحلات الدولية التطوعية طلاب جامعة حمد بن خليفة المشاركين فيها على تطوير مهاراتهم الحياتية الخاصة من خلال الاطلاع على ثقافات مختلفة أثناء تقديمهم للخدمات الاجتماعية". وأشار إلى أن مؤسسة روتا "تلتزم بتوفير الفرص التعليمية للمجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم، كما تؤمن بضرورة توفير الفرص والبيئة المواتية للشباب سواء كانوا من دولة قطر أو نيبال لتمكينهم من التفاعل وتبادل المعارف والمهارات؛ بهدف المساهمة في تأهيل مواطنين يتمتعون بوعي كبير وحس عال بالمسؤولية الاجتماعية والمبادرة لأداء الأعمال الاجتماعية. بدورها قالت أمينة حسين مديرة الحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة إن رحلة الطلاب للنيبال اتاحت فرصة فريدة لهم للمعرفة والاطلاع على الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجامعة بالتعاون مع "روتا" على المستوى الدولي. واضافت ان هذه المبادرات تشجع الطلاب على الاستمرار في أداء مسؤولياتهم الاجتماعية، كما تساعدهم على أن يكونوا أكثر نشاطا وانخراطا وتفاعلا في الأنشطة الجامعية. وخلال الرحلة قدم الطلاب ورش عمل يومية مع الشباب النيبالي ركزت على تعليمهم مهارات القيادة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتبادل الثقافي وإكسابهم المعارف الضرورية في مجالي الصحة والرياضة. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا تنفذ برنامجا تنمويا في نيبال مدته أربع سنوات بالشراكة والتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، حيث يهدف البرنامج إلى إنشاء وتطوير مراكز لتنمية الموارد المجتمعية المحلية وتوفير فرص تعليمية واجتماعية واقتصادية من خلال إشراك أفراد المجتمع في الجهود التنموية.
556
| 21 مارس 2016
تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016،تستضيف واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في اليوم الأول من فعاليات مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، جلسة موازية لمناقشة الاحتياجات المختلفة للمجتمعات الإبداعية والابتكارية في قطر والمنطقة وسُبل تلبيتها. ويرأس الجلسة النقاشية السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بمشاركة السيدة هيا الغانم، مدير الابتكار وريادة الأعمال في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور داني رمضان، مدير البحوث الاستراتيجية بالإنابة في الواحة. وقال السيد الكواري تسعى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا دائماً لتكون منصة متميزة لتحويل الأفكار الإبداعية في قطر وعموم المنطقة العربية إلى حقيقة ملموسة، ولقد قطعنا على أنفسنا عهداً بأن نكون موطناً للابتكارات التكنولوجية والعلمية، وداعماً وراعياً أساسياً لأصحاب المشاريع الطموحين في إطار سعينا الدائم لتنفيذ وتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث". وخلال الجلسة النقاشية، سيتم تسليط الضوء على المجموعة المتنوعة من الخدمات وبرامج دعم تطوير التكنولوجيات التي تقدمها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا لرواد الأعمال في السوق المحلية والإقليمية، وضمنها حاضنة الشركات الناشئة المتخصصة في مجال تطوير التكنولوجيا، وبرنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجيةAccelerator)) الذي يمتد على مدار ثلاثة شهور بهدف تلبية احتياجات رواد الأعمال لجهة تنمية وتطوير الفكرة المبدئية للمشروع، وتعزيز مهاراتهم بالعمل، ووضع خطط ونماذج الأعمال لتسويق المشاريع تجارياً. كما سوف تتناول الجلسة النقاشية أيضاً صندوق دعم إثبات المفهوم، والمصمم خصيصاً لمساعدة المؤسسات القطرية على تسويق مشاريعها التكنولوجية المبتكرة التي تلبي احتياجات السوق، من خلال دعم مادي مقدّم لها من قبل الواحة. وشدد الكواري على دور الواحة، قائلاً: "في إطار دورها الفعال لسد الفجوة بين تطوير البحوث وتسويقها ودعمها لتحويل الأفكار الملهمة إلى منتجات تجارية ذات جدوى تلبي احتياجات ومتطلبات الأسواق المختلفة، تتعهد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بتقديم الدعم المستمر للمفكرين والمبدعين المتميزين في مجتمعاتنا من خلال توفير العديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها مشاركتها الفاعلة في المؤتمر السنوي للبحوث، وهو أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، فضلاً عن تعاونها المتواصل والمشترك مع مختلف المؤسسات التعليمية، والمختبرات العلمية، والمؤسسات الصناعية، وهو ما يضفي قيمة مضافة على ما نقدمه من دعم وخدمات. وبالإضافة إلى ذلك، نتطلع دوماً لإقامة تحالفات استراتيجية وتعاون متنام مع "المجتمعات الإبداعية والمبتكرة" كما نسمّيها في جلستنا هذه بمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث". ويجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد يومي 22 و23 الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما تهدف المناقشات لمواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وتلتزم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالإسهام الجاد في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث في مجابهة التحديات الأكثر إلحاحاً في قطر، لدعم مسيرة الدولة في تحولها إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وتحقيقاً لهذا الغرض، حرصت واحة العلوم والتكنولوجيا على تسريع وتشجيع الابتكارات التكنولوجية، من خلال احتضان أهم الشركات التكنولوجية المحلية التنافسية، فضلاً عن تقديم الدعم والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية في مختلف مراحل التشغيل والإدارة والتمويل، ليتمكنوا من المنافسة في الأسواق
475
| 20 مارس 2016
أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن الفائزين بجوائز المسابقة الأولى لأفضل صورة معبرة عن نتائج البحوث، التي أطلقها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في سبتمبر 2015 لتشجيع فرق البحث الممولة من قبل الصندوق على تقديم صور وأشكال توضيحية فنية لعرض نتائج بحوثهم على قطاع عريض من الجمهور. وتسلم الصندوق خمسين مشاركة تمت تصفيتها إلى عشر مشاركات، فازت منها ثلاث صور رائعة بالجوائز. وأعرب الدكتور عبد الستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن سعادته بالصور التي شاركت في المسابقة وقال ان الجودة الفنية للصور التي تسلمناها رائعة، وتعطي الجمهور نظرة فريدة على البحوث كما يراها العلماء. إنها ليست فقط صوراً، إنما هي فنون العلوم." فازت بالجائزة الأولى صورة لنوع جديد من الفطريات التي تم اكتشافها من خلال تحليل الرواسب على شاطئ سلوى بالدوحة. وتم هذا الاكتشاف من خلال منحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لمشروع بحثي بعنوان "رسم خريطة التنوع الميكروبي في نطاق الخليج العربي المحيط بدولة قطر باستخدام أساليب علم الجينوم والاستزراع"، بقيادة الدكتورة راشمي فوتيدار، الباحث الرئيسي من وزارة البيئة وفريق عمل المشروع. الصورة الفائزة بالمركز الأول مُنحت الجائزة الثانية لصورة بعنوان "تحويل الوقود السائل إلى قطرات صغيرة أثناء عملية الرش لتعزيز أداء المحرك"، التي تم التقاطها باستخدام كاميرا فائقة السرعة تعمل بمعدل 20،000 صورة بالثانية. توضح هذه الصورة ارتباط نماذج التنبؤ بعمليات رش الوقود بالتطبيقات في الحياة العملية، والتقطها الدكتور كانييان، وهو باحث رئيسي في مشروع بعنوان "توصيف معمق لأداء البخاخ والاحتراق لأنواع بديلة من الوقود النفاث في ظروف احتراق توربينات الغاز"، الذي يقوده الدكتور رضا صدر بجامعة تكساس إيه أند إم في قطر. الصورة الفائزة بالمرتبة الثانية فازت بالجائزة الثالثة صورة بعنوان "خلايا جذعية دهنية ممتلئة بقطرات من الدهن الأحمر"، تقدم بها الدكتور محمد الريس وفريقه من مختبر مكافحة المنشطات، لمشروع بحثي بعنوان "الدور التخصصي للخلية ما قبل الدهنية داخل الخلية الدهنية الناضجة لابطال عملها وتحفيز السمنة النابعة من مقاومة مفعول الأنسولين". ويرتبط هذا البحث الهام بترسب الدهون على الكبد والكلى والقلب، ويوضح الحساسية للنوع الثاني من مرض السكري. الصورة الفائزة بالمركز الثالث وفي معرض تعليقها على نجاح المسابقة، قالت السيدة نور المريخي، مدير البرامج بالصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "لقد سعدنا وتحمسنا كثيراً باستقبال العديد من المشاركات التي تمثل نتائج الأبحاث التي نقوم بتمويلها. فنحن نحرص بشكل كبير على تشجيع الباحثين لمشاركة نتائج أبحاثهم مع الجمهور العام. ورغم أن المشاركات الثلاث الفائزة كانت متميزة جداً، إلا أن جميع المشاركات التي تسلمناها كانت ذات أهمية وقيمة علمية في مجالاتها البحثية. ولذا أود أن أشكر جميع من شارك في هذه المسابقة". وسيعرض الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المشاركات التي تأهلت إلى المرحلة النهائية في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، كما سيتم نشر بعض المشاركات الأخرى في مطبوعات الصندوق الورقية والإلكترونية، وذلك لتشجيع الفرق البحثية على التنافس في المسابقات القادمة. وسيتم تكريم الفائزين في حفل تسليم الجوائز في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016.
767
| 20 مارس 2016
في إطار رعايتها الانسانية لمؤتمر (Empower) 2016)، نظمت قطر الخيرية دورة في "الابتكار الاجتماعي" وشاركت بجناح في المعرض المصاحب، وذلك ضمن اهتمامها بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري. وفي اليوم الثالث والأخير من مؤتمر تمكين الشباب "امباور2016" الذي نظمته مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) بعنوان "الابتكار في ريادة الأعمال المجتمعية للشباب تم تكريم الجهات الراعية والفرق الفائزة من الشباب، حيث تم تكريم قطر الخيرية بدرع تذكاري قدمه السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا للسيد احمد صالح العلي، مدير ادارة الاعلام بقطر الخيرية، وذلك عرفانا لقطر الخيرية باعتبارها من رعاة المؤتمر. وقد تم اختتام المؤتمر بحضور سعادة الشيخة، الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو مجلس إدارة مؤسسة روتا، ولفيف من الشخصيات البارزة من قطر والمنطقة. وقال السيد علي عتيق العبد الله المدير التنفيذي للتنمية المحلية بقطر الخيرية: "من بالغ سعادتنا في قطر الخيرية أن نكون من ضمن رعاة Empower 2016 والمساهمين بورش العمل فيه، لأنه يندرج ضمن اهتمام قطر الخيرية بشريحة الشباب واستثمار قدراتهم وتطويرها في العمل التطوعي، وخدمة المجتمع القطري، لما لذلك من انعكاسات مهمة على تحقيق تطلعات بلادنا والإسهام في نهضتها وتنميتها". وأوضح العبد الله أن مشاركة قطر الخيرية في هذا الفعالية المهمة قد جاءت في إطار المشاركات الهادفة المستمرة والفاعلة لقطر الخيرية بما يحقق الفائدة للمجتمع القطري. التعريف بقطر الخيرية وقد شاركت قطر الخيرية بجناح متميز على هامش مؤتمر(Empower) وعرضت في جناحها الذي استمر طوال فترة المعرض عددا من إصداراتها وأدلتها المصممة لحشد الدعم لمشاريعها، وذلك مثل مجلة غراس، دليل المشاريع ودليل رفقاء، برنامج مكين، دليل الطالب القطري للدارسين في الخارج، مشروع طاقات، موقع سافر وتصدق، حيث تم توزيع مئات النسخ منها على الجمهور، وبعض الهدايا الأخرى. كما قدم السيد حامد علاء الدين شحادة مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية، ورشة عن "الابتكار الاجتماعي" بمبنى الانشطة الطلابية تركزت محاورها حول كيفية ابتكار مشاريع اجتماعية ناجحة مع ذكر نماذج وتطبيقات عملية. دورة الابتكار الاجتماعي وقد عرف شحادة الابتكار الاجتماعي بأنه عبارة عن انشاء وتطوير وتبني ودمج المفاهيم والممارسات الجديدة التي تساهم في حل التحديات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية القائمة، مشيرا إلى أن الابتكار الاجتماعي يدخل في كثير من المجالات التي تهم الحياة، وذلك مثل: ريادة العمال الاجتماعية، التصميم، التقنية، السياسة العامة، التخطيط والتنمية الحضرية، وتنمية المجتمع. وساق السيد مدير ادارة الشراكة المجتمعية بقطر الخيرية نماذج عملية طبقتها قطر الخيرية وذلك مثل: برنامج "يستاهلون"، مشروع "طيف" ، مشروع "طاقت" ، موقع "سافر وتصدق" وموقع "تسوق وتصدق". وأوضح أن خطوات ابتكار البرامج المجتمعية تمر عبر مراحل التحليل، التصميم، الاختبار، الاعتماد، التمويل، التنفيذ، التفاعل، القياس، والتطوير، منوها بأن مراحل الابتكار الاجتماعي تشتمل على: الالهام، التصور، النموذج المبدئي، الاستدامة، التوسع والتغيير المنهجي. وأبان بأن الأدوات والأطر المنهجية للابتكار الاجتماعي لقطر الخيرية تسلتهم وتنسجم مع ركائز تنموية مستقاة من الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030م ، كل ركيزة تحوي حزما برامجية مختلفة تتنوع سنوياً، لكنها تخدم ذات الأهداف الاستراتيجية، وهي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والتنمية الصحية البيئية. وحول كيفية تطوير الفكرة وصياغتها بشكل علمي، قام السيد حامد بطرح عدة منهجيات علمية يمكن من خلالها لمن يتبعها أن يخرج بتصور قابل للتطبيق. ومن بين المنهجيات التي طرحت طريقة تحليل جذر المشكلة PAT، وطريقة التفكير باستخدام القبعات الست Six Hats Thinking Model وقالب علمي يستخدمه مبتكرو البرامج الاجتماعية لصياغة كافة تفاصيل العمل Project Modeling Canvas. الجدير بالذكر أن مبادرات قطر الخيرية المحلية لا تقتصر مبادرتنا على دعم الفئات الضعيفة والمحتاجة، وإنما تتنوع خدماتنا التنموية لتقدم برامج وقائية وتوعوية وقيمية وثقافية مختلفة لشرائح عديدة، منها الأسر محدودة الدخل، الايتام، الجاليات، المرأة، كبار السن، وكذلك الموظفون، والطفولة المبكرة، المتقاعدون، وذوو الاحتياجات الخاصة، طلاب المدارس ، الشباب، والعمال.
879
| 20 مارس 2016
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش"، وهو إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم عن إطلاق منتدى "الطب الدقيق"، الذي يُعقد ضمن فعاليات مؤتمر القمة لعام 2016، المقرر انعقاده في الدوحة في الفترة من 29 إلى 30 نوفمبر. والطب الدقيق هو تكييف الرعاية الصحية بطريقة تراعي متغيرات المريض الجينية والبيئية والحياتية وغيرها من العوامل الأخرى. ويُمثل ذلك أعلى مستوى للتطور في مجال العلاج والسياسات العلاجية، وذلك في منحىً مختلف تمامًا عن المقاربات القديمة التي تتبع منهجًا واحدًا في علاج جميع المرضى دون تمييز. يرأس المنتدى البروفيسور فيكتور دزاو، رئيس معهد الطب التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم. وفي هذا السياق، يقول البروفيسور دزاو: "يشهد مجال الطب الدقيق تقدمًا سريعًا، إذ من المتوقع أن يكون له تأثيرٌ كبير على ممارسة الطب بشكل عام. ومع ذلك، لا يضمن التقدم العلمي والتكنولوجي أن تصل فوائد الطب الدقيق إلى عموم الجمهور. وعلاوة على ذلك، هناك مخاوفُ من أن تزداد تعقيدات الطب الدقيق وأن ترتفع تكاليفه ويعمّق عدم المساواة". ويضيف البروفيسور دزاو قائلاً: "ومن أجل تعظيم أثر الطب الدقيق، يجب أن يقدّم كل ابتكار في هذا المجال الأدلة على التزامه بخفض التكاليف وتحسين النتائج، وأنه يقدم مستوى أفضل من الرعاية الصحية المتوفرة حاليًا. وهذا يتطلب الحصول على نتائج الرعاية الصحية وتحليل الجدوى الاقتصادية على المديين القصير والبعيد. كذلك ينبغي تطوير الأطر التنظيمية والأطر الخاصة بدفع التكاليف، وذلك بهدف تقييم وتحفيز فعّالية ابتكارات الطب الدقيق من حيث التكلفة. ولذا، يمثل منتدى ويش للطب الدقيق الساحة المثلى لتناول هذه المسائل وتسهيل وضع السياسات للمساعدة في إنجاز الآفاق الواعدة للطب الدقيق". ويُنتظر أن يقدّم التقرير الصادر عن ويش توصياتٍ حول أفضل السبل لتطبيق الطب الدقيق، ويدعو للاستفادة من خبرات من يحتلون الصدارة في ممارسة وتطوير ذلك الفرع من الطب. كما ستتم مناقشة النتائج الهامة والقابلة للقياس في مجال الطب الدقيق، وهي عبارة عن نتائج العناية بالمرضى في ظل خفض التكلفة، وكذلك دراسة كيفية إدراج هذه النتائج ضمن نظام الرعاية الصحية. سيتناول التقرير كذلك فوائد الإشارة المرجعية للبيانات والمعلومات ذات الصلة، إذ إن التحليل الدقيق لكافة المعلومات المتاحة من قبل النظم الصحية قد أحدث تطورات غير متوقعة على صعيد الممارسات والسياسات الصحية على حدٍّ سواء. وعبر الاسترشاد بمبادئ الطب الدقيق، قد يكشف جمع وتحليل هذه البيانات عن طرقٍ أفضل لتحسين الرعاية الصحية. وسوف يتطرق التقرير بالتفصيل إلى ما يحيط بعملية جمع البيانات من مخاوف دائمة من النواحي القانونية والأخلاقية والاجتماعية، فضلاً عن اقتراح استراتيجيات حول كيفية دعم وتمويل الطب الدقيق على مستوى النظام الصحي، وكذلك تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص من اجل تغيير مستدام. من جهته، قال إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمبادرة ويش: "لقد اعتمدت الرعاية الطبية التقليدية على استخدام منهج وحيد في تقديم الرعاية الصحية لجميع المرضى، بيد أن تكلفة التسلسل الوراثي للجينوم الشخصي التي تقل عن 1000 دولار والتقدم التكنولوجي المستمر، جعلا من الطب الدقيق – تقديم العلاج القائم على البيانات الوراثية والبيئية والحياتية الخاصة بالمريض - مجالاً رئيسيًا للابتكار. ومن هذا المنطلق، يستند تقرير ويش حول منتدى الطب الدقيق إلى عددٍ من العقول النيّرة في مجال الرعاية الصحية الحديثة لتبيان كيفية نجاح النظم الصحية في المساعدة على تحقيق هذا الوعد بأسرع الطرق، لما فيه فائدة أفراد المجتمع". بالإضافة إلى كونها ملتقى للآلاف من واضعي السياسيات والأكاديميين والمهنيين المرموقين، تطورت مبادرة ويش أيضًا لتصبح منصة رئيسية لنشر الابتكار وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية، كما أنها تتماشى مع رؤية مؤسسة قطر لتعزيز دور قطر الريادي كمركز ناشئ للابتكار في مجال الرعاية الصحية والسعي في الوقت ذاته لإطلاق قدرات الإنسان. تجدر الإشارة إلى أن قمة ويش لعام 2016 ستشهد عقد سبعة منتديات بحثية رائدة تسلط الضوء على معالجة بعض التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا في العالم. وبالإضافة لمناقشة الطب الدقيق، سوف يصدر المنتدى عددًا من التقارير القائمة على الأدلة في تخصصات متعددة، وتشتمل على موضوعات مثل صحة المجتمع، والفوائد الاقتصادية للاستثمار في الصحة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والرعاية المسؤولة، ومرض التوحد، والرؤى السلوكية. وسوف يترأس النقاشات خبراءٌ دوليون مرموقون. ولأول مرة، سوف تقدم ويش تقريرًا عن تأثيرها المستمر على المستويين المحلي والعالمي حول الموضوعات التي سبق إبرازها في القمم السابقة، مثل مرض السكري وسلامة المرضى. وإلى جانب عقد منتديات حول البحوث الحديثة في السياسات الصحية، من المقرر أن تنظّم القمة معرضًا للابتكارات من كافة أنحاء العالم تبرز عملية صياغة التصميم والتسليم وتمويل الرعاية الصحية، فضلاً عن تسليط الضوء على لفيفٍ من المبدعين الشباب، الذين يمثلون قادة الرعاية الصحية الناشئة تحت سن الثلاثين ولديهم إسهامات في الصحة العالمية تستحق التقدير على نطاق واسع.
289
| 20 مارس 2016
أعلنت جامعة بن خليفة عضو مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنها ستقوم بدور هام في المؤتمر السنويّ للبحوث هذا العام وخلال المؤتمر، الذي سيُقام يومي 22 - 23 مارس الجاري في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات، سيجتمع معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ ومعهد قطر لبحوث الحوسبة ، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة معًا للمرّة الأولى في مؤتمر تحت رعاية الجامعة. وستحظى جامعة حمد بن خليفة بحضور كبير في المؤتمر، ممّا يُشير إلى نموّها وتطوّرها المستمرَين كلاعب مهم في عالم البحث العلمي في دولة قطر. وسيتولّى إدارة ثلاث جلسات من الجلسات الخمس المتزامنة في اليوم الأول من المؤتمر مسؤولون من قِبَل جامعة حمد بن خليفة، وهم: الدكتور سعيد أحظي من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الطاقة الذي سيترأس جلسة "البيئة والطاقة"، والدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، الذي سيترأس جلسة "الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات"، والدكتور هلال الأشول من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي سيترأس الجلسة "الصّحّة". وسيُقدّم الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، الرؤى لبعض المشاريع البحثيّة في الجامعة في مجال علوم البيانات، بينما سيناقش الدكتور خالد السبيعي، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، أعمال معهد البحوث في جامعة حمد بن خليفة المتعلّقة بالتحدّيات الكبرى التي تُواجهها دولة قطر في مجال البيئة والطاقة. وقال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "أنا فخور بمشاركة كثير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة حمد بن خليفة؛ لعرض أعمالهم خلال المؤتمر السنويّ للبحوث في مؤسسة قطر. وباعتبارها جامعة بحثيّة في دولة قطر، تُركز الجامعة على إجراء بحوث مبتكرة متعدّدة التخصّصات، التي ستعالج الأولويات الوطنيّة وتعزيز التطورات الرئيسة، التي تؤثّر على التطورات الإقليمية". "معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، هم جزء مهمّ من جامعة حمد بن خليفة؛ ولذلك أنا فخور أن معاهد البحوث الثلاثة، مع كليّة العلوم والهندسة، مشاركون في هذا المؤتمر". وسيُقدم ممثّلون من مختلف أقسام الجامعة بحوثهم خلال المؤتمر السنويّ للبحوث . كما ستُركّز هذه العروض على مجموعة متنوّعة من المجالات البحثيّة المتخصّصة، مثل محطّات تحليّة المياه الهجينة الثلاثيّة الجديدة، وتوصيف دوران جزيئات حمض الميكرو الريبي النووي لدى الأفراد العرب الحسّاسين والمقاومين للأنسولين في دولة قطر، وتحسين تكلفة القياس المُحدّد للبرمجيات، وتحليل البيانات الضخمة في منصات معالجة البيانات المتنوّعة. وسيُقدّم الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، بعض الرؤى من بحثه حول "المؤشرات الحيويّة لمرض الباركنسون واضطراباته"، حيث لا يزال يُواصل بحوثه في هذا المجال بدعم من منحة بحثيّة من مؤسّسة مايكل جي فوكس لأبحاث الباركنسون ومقرها في نيويورك. إضافة إلى ذلك، سيقوم طلاب من برنامج الدكتوراه المهنيّة في القانون في جامعة حمد بن خليفة بمساعدة الدكتور كلينتون فرانسيس، العميد المؤسّس لكليّة القانون بجامعة حمد بن خليفة، في تقديم عرضه عن "الاختراع الجماعي: إبتكار حول الابتكار".
287
| 19 مارس 2016
يقوم أعضاء هيئة تدريس وطلّاب جامعة نورثويسترن في قطر بعرض أبحاثهم خلال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث (ARC)، حيث يشارك كلاً من دكتور كلاوس شونباك، العميد المساعد للأبحاث، والبروفيسور سوزان دون، والبروفيسور جاستن مارتين، بالإضافة إلى ثلاثة من طلّاب الجامعة وهم نور التميمي، والعنود آل ثاني، ونايلة آل ثاني. وصرح السيد إيفريت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ومديرها التنفيذي قائلاً:" ان المؤتمر يعتبر منصة مثالية لعرض الأبحاث التفاعلية من قبل أعضاء هيئة التدريس والطلّاب في مختلف التخصصات، ولم تكن هناك فرصة قط أفضل من المؤتمر لإظهار كيف يمكن للمعرفة أن تفيد الأفراد والمجتمع القطري". وسوف تقوم نور التميمي، والعنود آل ثاني، ونايلة آل ثاني، بعرض الجزء الخاص بكل واحدة في البحث بعنوان" المرأة القطرية: المشاركة والتمكين"، والذي يناقش مشاركة المرأة القطرية اجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً. وكان هذا البحث قد فاز بمنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي من خلال برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وشارك في هذه المنحة 15 طالب من جامعة نورثويسترن في قطر، وستة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالإضافة إلى مؤسسات تعليمية أخرى في قطر. كما ستقوم نور التميمي، ونايلة آل ثاني بعرض ملصقات عن أبحاثهم الأصلية، حيث تناقش نور التميمي نقص تمثيل المرأة في حلبة السياسة وذلك نتيجة الضغوط الثقافية والاجتماعية التي تبعد المرأة عن هذا المجال. في حين تناقش نايلة آل ثاني الصلة بين تزايد المشاركة في "مجلس" وتزايد الإحساس بالفاعلية السياسية وحرية التعبير، وستوضح في عرضها أن "مجلس" يمكن ان يكون موقع تفاعل اجتماعي للرجال والنساء القطريين على حد سواء. وستقوم العنود آل ثاني بعمل عرض شفهي كجزء من المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، حيث ستقدم نظرة عامة عن البحث وأهميته والاهداف المحققة، والدور الذي لعبه أعضاء هيئة التدريس، والفوائد التي اكتسبها الطلّاب المشاركين في البحث. فيما يؤدي شونباك ومارتين، أعضاء هيئة التدريس بعرض ورقة بحثية " التنبؤات عن نشاط المدونات في ستة بلاد عربية" والتي اعتمدت على بحث استقصائي قامت به الجامعة في 2014 عن مستخدمي وسائل الإعلام. وكشفت الدراسة عن استخدام الأفراد لوسائل الإعلام المختلفة، وتفاعلهم تجاه المستجدات السياسية، وحرية التعبير، والاعتبارات الثقافية والسياسية المختلفة. وكشفت الدراسة عن المفاهيم الخاطئة عن المدونين في العالم العربي والتي ترتبط بشكل أساسي بالسخط السياسي. وبدلا عن ذلك وجدوا ان المدونات ترتبط بشكل عام على التواصل الالكتروني مثل تبادل الصور والمحادثات وقراءة مدونات أخرى أكثر منها مؤشر سياسي واجتماعي. وستعرض د. دون بحثها عن الاتصال في حوادث السيارات وهو موضوع هام للغاية في قطر. قد شهدت قطر هذا العام العدد الأكبر من حيث المتوفين نتيجة حوادث الطرق منذ ان بدأت الحكومة في إصدار تقاريرها بهذا الشأن في عام 2014، وهذا العدد الكبير رغم كل الحملات التوعوية والتعليمية في هذا الشأن. وقد حددت الدراسة الأسباب التي تعيق تحسين الوضع، خاصة بين الذكور القطريين في عمر 18 – 25 عام، وحللت أكثر الرسائل فاعلية التي يمكنها ان تغير المفاهيم عن القيادة السليمة. وتنفذ جامعة نورثويسترن في قطر برنامج أبحاث تم تصميمه ليساهم في تحقيق الرؤية الوطنية عن طريق تقديم الخبرات المحترفة والمهنية التي تساهم في تحقيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، ورؤية قطر في ان تكون مركز للأبحاث والتميز والابتكار.
253
| 19 مارس 2016
أعلنت جامعة نورثويسترن اليوم عن تمديد فترة عملها داخل دولة قطر لمدة عشر سنوات أخرى تبدأ من عام 2018 موعد انتهاء التعاقد وحتى سنة 2028 . جاء ذلك في تصريحات للصحفيين ادلى بها الدكتور ايفريت دينيس العميد والرئيس التنفيذي للجامعة في قطر وابدى فيها سعادته بهذا التمديد ليستمر عطاء الجامعة في أداء رسالتها في دولة قطر والمنطقة العربية. وأكد أن الانتقال للمبنى الجديد داخل المدينة التعليمية نهاية العام الجاري سيتيح للجامعة تحقيق أهدافها الرامية إلى زيادة عدد طلابها من 207 طلاب 40 بالمائة منهم قطريون والباقي يمثلون 35 دولة إلى 300 طالب، وتطوير برامجها وحصصها الدراسية، إضافة إلى العمل على تنقيح المحتوى التعليمي والتركيز على جودته وتنوعه وتطوير مهارات الطلاب بما يواكب التطور العالمي في الأحداث والتكنولوجيا ودخول وسائل كثيرة ومتعددة في وسائل المعرفة والتأثير الإعلامي بما يجعل الطالب واعيا بالأحداث الجارية والوسائل التكنولوجية الحديثة ويتيح له استخدامها والاستفادة منها. وأوضح أنه تم تخريج 149 طالبا حتى الآن منهم من يعمل في مراكز إعلامية مرموقة سواء في شبكات إعلامية كبرى أو وزارات وهيئات، ومنهم حوالي 25 بالمائة من الخريجين آثر استكمال دراساته العليا في إحدى الجامعات المرموقة عالميا.. مشددا على أن خريج الجامعة يتم تأهيله وفق أعلى المعايير العالمية لذلك فإن العديد من الجهات تسعى لاستقطابهم والإقبال عليهم للعمل معها. وأشار الدكتور ايفريت دينيس إلى أن الجامعة تعمل حاليا على استقطاب هيئة تدريس من أصول عربية سواء من خريجي الجامعة نفسها أو بالتعاون مع جهات أكاديمية أخرى نظرا لمعرفتهم أكثر من غيرهم بطبيعة الثقافة العربية وتفهمهم حاجات المجتمع أكثر من أي جنسية أخرى أجنبية . واعلن عن نية الجامعة طرح برامج جديدة تستهدف الصحفيين المحترفين والعاملين في المجال الإعلامي في إطار رسالة الجامعة في التعليم المستمر ولزيادة التواصل مع المجتمع القطري والعربي الذي تتواجد فيه الجامعة.
216
| 17 مارس 2016
وقعت جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك"، مذكرة تفاهم مع إدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ووقع المذكرة كل من؛ سعادة الشيخة أمل آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والأمن والسلامة والبيئة، والسيد محمد البنعلي، المدير التنفيذي للجمعية. وحضر توقيع الاتفاقية السيد محمد با خميس مدير الصحة والسلامة والبيئة والدكتور - يوسف نومان - مدير إدارة الصحة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم والسيد فهد النعيمي المستشار الإداري للجمعية والسيد محمود شيخة سكرتير الجمعية . وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاطار التعزيزي الذي تنتهجه الجمعية في المجتمع لدعم قضايا الصحة النفسية في دولة قطر وأكد السيد محمد البنعلي المدير التنفيذي للجمعية اننا في جمعية وياك ندرك تماماً بان الامراض النفسية تتطلب العلاج والدعم والمساندة من جميع مؤسسات الدولة كما ان توعية وتثقيف المجتمع بأمور الصحة النفسية امر ضروري وبالغ الاهمية من هنا جاءت اهمية الاتفاقات التعاونية المشتركة ما بين الجمعية والمؤسسات العاملة في الدولة . وأضاف البنعلي: يتفق الجميع على وجود تقاطعات عديدة مابين الجمعية وإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سواء في الأهداف العامة أو الخطط الاستراتيجية فالجميع يسعى الى تقديم افضل الجهود لتعزيز عافية المجتمع من خلال تعزيز الصحة النفسية الجيدة ،والحد من الوصمة والوقاية من الأمراض النفسية . بإنشاء شراكة تعاونية بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة . ويؤكد السيد فهد النعيمي المستشار الإداري للجمعية بأن هذه المذكرة جاءت نتيجة إيمان الطرفين بأهمية بناء الإنسان وتأهيله وأهمية التكيف النفسي مع ذاته وبيئته من خلال تنفيذ عديد من البرامج والأنشطة الهادفة بمجملها لخدمة المجتمع القطري، حيث هدفت لتحقيق الأهداف التالية:- - التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الإنساني ، كذلك التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين. - التنسيق والتعاون المشترك في مجال تنظيم الندوات وورش العمل وإلقاء المحاضرات وإجراء البحوث والدراسات وتبادل الزيارات والإصدارات والدوريات ذات الصلة بمجال العمل التطوعي الخيري. - نشر ثقافة العمل التطوعي ومفاهيم الصحة النفسية والأمن الإنساني ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ البرامج المقترحة بين الطرفين.
454
| 16 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
24954
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
9444
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
9414
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر أكتوبر المقبل 2025، حيث شهدت زيادة في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
9146
| 30 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميماً إلى المدارس الحكومية، حصلت الشرق على نسخة منه، بشأن ضمان توفير جميع المستلزمات التعليمية اللازمة للطلبة...
7910
| 30 سبتمبر 2025
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4796
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3254
| 01 أكتوبر 2025