أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
ضمن مساعيها الحثيثة للنهوض باللغة العربية وصون هوية الإنسان القطري، أطلقت مؤسسة قطر باقة متنوعة من المبادرات الهادفة لمعالجة أوجه القصور والخلل التي تحول دون مسايرة اللغة العربية للعصر، حيث يسود استخدام الإنترنت والحاسوب على نطاق واسع خلال أداء معظم الأعمال المكتبية والعلمية والثقافية. ويُعد منتدى النهوض باللغة العربية في دورته الثانية، الذي نظمته المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية مؤخراً، إحدى مبادرات مؤسسة قطر الرامية لتعزيز مكانة لغة الضاد. وجمع المنتدى في نسخته الثانية ما يزيد عن 300 خبير وباحث في مجالات التربية وتعليم اللغة العربية، من أجل مناقشة تحديات التنشئة اللغوية للطفل العربي وتعزيزاً لالتزام مؤسسة قطر بترسيخ مكانة اللغة العربية، تؤدي مراكز المؤسسة وهيئاتها المختلفة دوراً كبيراً في تعزيز وضعية اللغة العربية وحمايتها. ويبرز في هذا المجال دور معهد قطر لبحوث الحوسبة، أحد المعاهد البحثية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. ويلتزم المعهد بتقديم الدعم التقني لمعالجة التحديات التي تواجه اللغة العربية. ويُعد برنامج "جليس" للتعليم على الحاسوب، الذي تبنته وزارة التعليم والتعليم العالي بصفته القارئ الافتراضي لبرنامجها الخاص بالتعليم الإلكتروني، من أهم ابتكارات المعهد. ويوفر البرنامج منظومة تعليمية وتفاعلية شاملة، تستخدم الحاسوب والإنترنت في تعليم اللغة العربية والعلوم الإنسانية والاجتماعية بدلاً من الكتب الورقية. ويستخدم أكثر من عشرين ألف طالب في 40 مدرسة قطرية هذا البرنامج في الوقت الحالي. كما يعمل العلماء والباحثون في معهد قطر لبحوث الحوسبة على إنتاج تطبيقات مبتكرة أخرى في مجال التعرف على الصوت، وعلى تطوير محرك بحث باللغة العربية يعتمد على الجذر الثلاثي للكلمات من أجل توفير لائحة متكاملة بالخيارات. وقد انضمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كذلك، إلى الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر لتعزيز مكانة اللغة العربية، حيث استضافت الجامعة خلال العام الماضي ورشة عمل ابتكارية تحت عنوان "تعزيز تعليم اللغة العربية في قطر"، بهدف تطوير المناهج والأساليب التعليمية، ومناقشة آخر النظريات اللغوية في مجال اكتساب اللغة وتعلمها. وكانت مؤسسة قطر العالمية، قد أطلقت برنامج تعليم "اللغة والثقافة العربية" في عام 2009 تلبية للحاجة الماسة لتعلم اللغة العربية. ويتناول البرنامج ضرورة إقامة علاقات ارتباط وتواصل إيجابية بين الأفراد الذين يعيشون داخل العالم العربي وخارجه. وقد دخلت مؤسسة قطر، منذ تأسيسها، في علاقات شراكة مع 26 مدرسة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تشارك في المبادرات الطلابية والتعليمية المختلفة، وساهمت في إدارة أكثر من 30 فعالية من فعاليات التبادل الثقافي والافتراضي. وتعمل مؤسسة قطر العالمية لتحقيق هدفها على نطاقين، يتمثل أولهما في تأهيل الأساتذة المنوط بهم القيام بمهمة تعليم اللغة العربية، وصقل خبراتهم، وتطوير قدراتهم، من خلال مجموعة من ورش العمل التدريبية والندوات والمؤتمرات. ويتمثل النطاق الثاني في تعليم اللغة والثقافة العربية لطلاب المدارس الراغبين بالتعرف على العالم العربي وحضارته. وقد حققت الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر نجاحاً ملحوظاً حتى الآن، حيث تمكّن هذا البرنامج الريادي، منذ إطلاقه في عام 2009، من تعليم أكثر من 2200 طالب ثانوي أصول اللغة العربية، وذلك في 17 مدرسة واقعة بثماني ولايات أمريكية مختلفة. كما تم تأهيل وتطوير معارف أكثر من 850 مدرّساً للغة العربية. ولا تقتصر جهود مؤسسة قطر الدولية على مجالات تأهيل المدرّسين وتعليم اللغة والثقافة العربية للطلاب، بل تجاوزتها إلى مرحلة إنشاء برنامج للتبادل الثقافي "عبّر". ويتمحور هذا البرنامج الثقافي حول استضافة طلاب يدرسون اللغة العربية بالمدارس الأمريكية، في قطر، وجمعهم مع أقرانهم من الطلاب القطريين، بهدف تعزيز التواصل الحضاري والفكري، وصقل المهارات اللغوية للطلاب، وتعريف الطلاب الزائرين بإنجازات الحضارة العربية. كما تعاونت مؤسسة قطر مع المجلس البريطاني وهيئة لندن الكبرى من أجل تعزيز تعليم وتعلّم اللغة العربية في المملكة المتحدة، ونشر لغة الضاد بين الطلاب البريطانيين من خلال البرامج الإلكترونية والوسائل التعليمية المطبوعة، بالإضافة إلى تحسين المناهج التعليمية. وكثفت المؤسسة من عمليات تواصلها مع شركائها في البرازيل وكندا. من جهتها، تُعد مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر، واحدة من المكتبات الوطنية المختارة في العالم العربي التي تساهم بشكل فعال في محتوى المكتبة الرقمية العالمية. . وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود مؤسسة قطر ودولة قطر من أجل تطوير اللغة العربية وجعلها قادرة على المنافسة ومسايرة عصر العولمة والتكنولوجيا. وتشتمل هذه الجهود على فعاليات وبرامج ومبادرات مختلفة، إلى جانب الجهود المبذولة لإنشاء مؤسسات لا تدعم التعليم والعلوم وتنمية المجتمع في قطر فحسب، ولكنها تساهم أيضاً في مساعدة اللغة العربية على مواكبة التحولات الاجتماعية الحديثة.
1424
| 14 مارس 2016
استضافت وايل كورنيل للطب – قطر ثلاثة عشر مديراً لأهم برامج إقامة الأطباء في المستشفيات التعليمية الأميركية، وذلك بهدف التعرّف عن كثب على الكلية وتمكين الطلاب من الاستفسار عن معايير القبول في تلك البرامج خلال لقاءات عفوية مع المديرين الزائرين. وقد نوّهت الدكتورة مارسلينا ميان، العميد المشارك للتعليم الطبي في وايل كورنيل للطب – قطر بالأهمية الكبيرة للزيارة السنوية التي يقوم بها مديرو برامج إقامة الأطباء، وقالت: "يتيح لنا هذا الملتقى السنوي فرصة التعريف بما لدى وايل كورنيل للطب - قطر من مرافق مضاهية لأهم كليات الطب بالإضافة إلى المستوى المرموق لأفراد الهيئة التدريسية ومستوى الطلاب وتميّز الخريجين بين أقرانهم من كليات طب أميركية أخرى، وهذا الأمر واضح من خلال تخصصاتهم الطبية العالية وإبداعهم في هذا المجال". أمضى مديرو برامج إقامة الأطباء أربعة أيام في قطر التقوا خلالها طلاب الكلية الذين استفسروا منهم عن تفاصيل برامج إقامة الأطباء التي يشرفون عليها وأصغوا إلى تجربة الدكتورة ناديا ميرشنت، خرّيجة وايل كورنيل للطب – قطر فوج 2011. كما زار وفد الأطباء الأميركيين مؤسسة حمد الطبية وجالوا بين المختبرات البحثية في وايل كورنيل للطب – قطر، واستمعوا إلى شرح عن برنامج بحوث الطب الحيوي قيد التنفيذ في الكلية وتركيز البرنامج المذكور على الأمراض الأكثر انتشاراً في بلدان المنطقة. وقد أعرب الدكتور أندرو وايت، أستاذ طب الأطفال المشارك ومدير برنامج إقامة الأطباء في طب الأطفال في كلية طب جامعة واشنطن، عن إعجابه الشديد بوايل كورنيل للطب – قطر وبدولة قطر بشكل عام، وقال: "وجدنا أن منهج الكلية شامل متكامل ومكثف وفيه الكثير من الابتكار ويماثل منهج كليات الطب الأميركية، ولنا أن نقول إنه أكثر تقدماً في جوانب معينة". واتفق الدكتور ريتشارد هوفمان، مدير برامج إقامة الأطباء في مركز تشيسترفيلد لطب الأسرة التابع لجامعة فرجينيا كومنولث، مع ما قاله الدكتور وايت مُشيداً بهذه التجربة التي وسّعت مداركه، وقال في هذا الصدد: "كنت أفكر في وايل كورنيل للطب – قطر قبل هذه الزيارة ككلية طب صغيرة، لم أكن شخصياً أعرف الكثير عنها إذ انحصر كل ما عرفته أو سمعته في إطار انطباعات شخصية. لكن خلال هذه الزيارة شاهدنا عن قُرب مرافق مضاهية لكليات الطب الغربية، وما حققته وأنجزته وايل كورنيل للطب - قطر خلال فترة وجيزة مذهل حقاً خصوصاً وأن التجربة الإكلينيكية التي تتيحها الكلية لطلابها متميزة". كما أشاد الدكتور مايكل جيبسون، مدير برنامج إقامة الأطباء في الطب النفسي في جامعة ميشيغان بالبرامج البحثية للكلية وأبعادها العالمية. وقال: "ينخرط طلاب الطب في تجربة بحثية واحدة على الأقل، بما يحقق لهم فهماً واضحاً عن أسس البحوث العلمية الرصينة وسياقاتها الموسعة. ومثل تلك التجربة قد تكون استثنائية وليست عامة في الولايات المتحدة الأميركية. وأنوّه بسياسة وايل كورنيل للطب – قطر في ما يتعلق بتمكين طلاب الطب في السنة الثالثة من السفر إلى حَرَم وايل كورنيل للطب – نيويورك وهذا يؤكد أن الكلية في قطر تنظر إلى نفسها كجزء من منظومة تعليم الطب في الولايات المتحدة الأميركية ". وأكّد الدكتور روبرت روربو، مدير برنامج إقامة الأطباء في قسم الطب النفسي في كلية طب ييل على هذا الأمر قائلاً: "يتعرّف طلاب الكلية في نيويورك على منظومة رعاية مختلفة، إذ يختلف الأسلوب إلى حد ما من كلية طب إلى أخرى، ومن المهم أن يتدرَّب طلاب الطب على العمل في بيئة مختلفة". يحقق الخرّيجون من وايل كورنيل للطب – قطر مستويات قبول مرتفعة في برامج إقامة الأطباء في الولايات المتحدة الأميركية، إذ تمّ قبول كافة المتقدمين من دفعة 2014، في إنجاز غير مسبوق منذ تأسيس الكلية. وتتطلع وايل كورنيل للطب - قطر إلى عودة خريجيها إلى قطر بعد إكمال تدريبهم في الخارج للإسهام بتطوير منظومة الرعاية الصحية القطرية وتحقيق معايير التميّز المنشودة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية الصحة الوطنية.
186
| 13 مارس 2016
شارك أكثر من 150 متسابق في المرحلة النهائية من سلسلة سباقات الجري في قطر، التي استضافتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . وأقيم السباق الأخير من هذه السلسلة، التي تكونت من ست جولات، في المدينة التعليمية تحت عنوان "سباقات مؤسسة قطر الكلاسيكية للجري". ونظّم السباق قسم الخدمات الترفيهية التابع لإدارة شؤون المجتمع في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع شركة زد أديفينشرز آند كرانش. واشتملت هذه الفعالية، التي جاءت مناسِبة لجميع الأعمار والقدرات الرياضية، على أربعة سباقات منفصلة هي سباق الماراثون، ونصف الماراثون، وسباق الجري لمسافة 10 كيلومترات، وسباق الجري لمسافة 5 كيلومترات. وأثبتت الفعالية التزام مؤسسة قطر بتشجيع أفراد المجتمع على تبني أنماط حياة صحية وأكثر حيوية. وقالت السيدة هند الموسوي، مشرف أول بقسم الخدمات الترفيهية في مؤسسة قطر: "نشعر بسعادة بالغة لاستضافة السباق النهائي من هذه السلسلة الناجحة جدًا لسباقات الجري. ولم يشارك عشرات القطريين في السباقات المختلفة التي أقيمت اليوم فحسب، ولكن السباقات شهدت أيضًا مشاركة عدد من العدائين الإقليميين والدوليين المعروفين. ونحن، في مؤسسة قطر، ملتزمون بتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في الفعاليات الرياضية، ورفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم من خلال ممارسة الرياضة. ويقدم سباق اليوم دليلًا ملموسًا على هذا الالتزام". من جانبه، قال السيد سايمون جونز، المشرف بقسم الخدمات الترفيهية في مؤسسة قطر "يمثل تعزيز أنماط الحياة الصحية أهمية كبرى لمؤسسة قطر. ويتولى قسم الخدمات الترفيهية مسؤولية إدارة مجموعة متنوعة من المرافق والأنشطة التي تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع. وكانت المدينة التعليمية المكان الأمثل لاستضافة مثل هذا النوع من الفعاليات، حيث نجحنا في الاستفادة من المسارات المميزة الموجودة داخل المدينة في تنظيم هذا الماراثون." وكان السيد زياد رحيم، الرئيس التنفيذي لشركة زد أديفينشرز آند كرانش، صاحب فكرة تنظيم سلسلة سباقات الجري في قطر. ويحمل زياد، عداء المسافات الطويلة الشهير، الرقم القياسي في المشاركة بسباقات الجري للمسافات الطويلة، والمسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وأوضح زياد مدى حماسة مؤسسة قطر لاستضافة هذه الفعالية بقوله: "اتصلتُ بعددٍ من المؤسسات لعقد شراكة معها، وكانت مؤسسة قطر أول مؤسسة تبدي استعدادها لتنظيم هذه الفعالية، حيث استضافت السباق الأول الذي أقيم في شهر نوفمبر الماضي. وبعد النجاح الذي حققه السباق الأول، أكدت المؤسسة على استعدادها لاستضافة نهائيات الموسم أيضًا". وأضاف زياد بقوله: "أود أن أتقدم بخالص الشكر لمؤسسة قطر، على دعمها لتنظيم هذه الفعاليات. كان المجهود الذي بذله فريق مؤسسة قطر بأكمله هائلًا للغاية، وقد استمتع العداءون المشاركون في السباقات تمامًا بهذه الفعاليات. ونحن نتطلع لعقد شراكة طويلة ومثمرة مع مؤسسة قطر". واستقطب السباق عدائين معروفين من جميع أنحاء العالم، من بينهم العداء الألماني كلاوس فيتسفال، الذي يحمل الرقم القياسي العالمي في المشاركة بسباقات الماراثون المقامة بمعظم دول العالم. وكان كلاوس قد قدم إلى قطر خصيصًا للمشاركة في السباق، وأكمل مشاركاته في سباقات الماراثون في 111 دولة متوزعة بجميع قارات العالم. وبالإضافة إلى ذلك، حضر الزوجان الأمريكيان، بيتر بينيت ويان نجوين، خصيصًا من ولاية تكساس الأمريكية، للمشاركة في هذه الفعالية. ويحمل بيتر ويان الرقم القياسي في المشاركة بسباقات الماراثون التي تقام في دول مختلفة، حيث سبق لهما المشاركة في سباقات ماراثون أقيمت في خمس وتسعين دولة مختلفة. وكانت قطر الدولة التاسعة والستين التي يزورها الزوجان الشهيران للمشاركة في سباقات الماراثون.
1248
| 12 مارس 2016
وقعت المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مذكرة تفاهم، لتوطيد أطر التعاون بين الجانبين من أجل النهوض باللغة العربية في شتى المجالات كالنشر والتدريس والتأليف والبحث وغيرها من المجالات المتصلة بعمل كلتا المنظمتين.وقع المذكرة عن المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله بن تركي السبيعي، رئيس مجلس الأمناء، وعن الإيسيسكو، مديرها العام الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري.وتعمل المذكرة على التنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة من التقنيات الحديثة لتجويد تعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى العمل على دعم وتطوير المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت ومحركات البحث العربي والمكتبات الإلكترونية.كما تنص المذكرة على تنسيق الجهود والمبادرات الهادفة إلى نشر اللغة العربية في إطار التثاقف والتحاور والانفتاح على الحضارات والثقافات العالمية، وتنسيق الجهود والمبادرات والتعاون مع المؤسسات التربوية والعلمية المعنية بنشر اللغة العربية والنهوض بها، وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل وحلقات النقاش وتشجيع ودعم التأليف والنشر والبحوث والدراسات في مجال اللغة العربية.جدير بالذكر أن المذكرة تولي أهمية خاصة لبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطوير برامجها وتجديد مناهجها، والعمل على وضع إطار مرجعي عملي يفضي إلى ذلك.وتسعى المنظمة العالمية للنهوض باللغة العربية، إلى الارتقاء باللغة العربية من خلال تفعيل التعاون مع الهيئات والمنظمات التي تتناسب مع أهدافها لحماية اللغة العربية وتطويرها ونشرها، عملاً برؤيتها الهادفة لإنشاء مجتمعات متماسكة، تتبنى مفاهيم الحداثة دون التخلي عن جذورها العربية.
241
| 12 مارس 2016
افتتح وفد من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتامؤخرًا مركزين اجتماعيين في نيبال، في إطار مشروع مستمر يهدف إلى تمكين الشباب، وتذليل المعوقات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على إتاحة المعلومات للمجتمعات المحلية. وكانت مؤسسة روتا قد أطلقت مشروعاً اجتماعياً في نيبال خلال عام 2014 لخدمة حوالي 100,000 شخص، بالشراكة والتعاون مع كل من مؤسسة ريد العالمية، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، وقد استفاد35,000 شخص يعيشون في أربعة أحياء ريفية بوسط وغرب تيراي من خدمات هذا المشروع بشكل مباشر، وينسجم هذا المشروع مع توجهات "مؤسسة قطر" الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان عن طريق توفير فرص للشباب الذين يمتلكون القدرة على المساهمة في تطوير اقتصاديات قائمة على المعرفة بهدف إشراكهم في مسيرة التقدم الاقتصادي بدولة قطر والعالم أجمع. ويهدف المشروع الذي يركز بشكل خاص على تعليم مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى إنشاء وتطوير 11 مركزًا اجتماعيًا لتوفير فرص تعليمية، واجتماعية، واقتصادية للمجتمعات المحلية من خلال تمكين كافة أفراد المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب، وإشراكهم في المشروع. وافتتح الوفد، الذي ترأسه السيد عبدالله فرج العبدالله- مدير إدارة الجودة والأثر والاستراتيجية في (روتا)-، مركز معلومات ومكتبة دوكاري العامة الواقعة في حي دانغ بتاريخ 5 مارس، ومركز معلومات ومكتبة كاليكا العامة الواقعة في حي بارديا بتاريخ 6 مارس. *موارد التعليم وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالله فرج العبدالله قائلاً: "تعتزم مؤسسة روتا التوسّع في توفير موارد التعليم والتدريب لكافة أفراد المجتمع بشكل عام، والشباب على وجه الخصوص، من خلال إطلاقها لهذا المشروع، وذلك في إطار رسالتنا الرامية إلى إشراك الشباب والفئات الأخرى من أفراد المجتمع في التعامل مع التحديات التعليمية والتنموية أينما كانت سواء داخل الدولة أو خارجها". وسيوفر المركزان اللذان تمتلكهما المجتمعات المحلية في نيبال إمكانية الوصول المجاني للعديد من الموارد مثل المكتبة، ومجموعة متنوعة من أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلاً عن الألعاب التعليمية والترفيهية، وكتب الأطفال والشباب، وشكّل المركزان الجديدان لجنة فرعية لكل مركز ليعبّر الشباب المحلي من خلالها عن آرائهم، ولكي يختاروا ما يريدون من برامج وموارد مقدمة. وكانت مكتبة دوكاري العامة قد أنشئت في قرية كادوا الواقعة في منطقة نهر رابتي بوسط غرب نيبال خلال عام 2015، حيث يبلغ نسبة من يجيدون القراءة والكتابة فيها 68٪ من مجموع السكان البالغ عددهم 12453. وقد حرصت روتا على تقديم الدعم الكامل برصدها مبلغ455,000 ريال قطري لمشروع مركز معلومات ومكتبة دوكاري العامة، والذي سيمتد لفترة أربعة أعوام ابتداءً من عام 2014 وحتى عام 2017، من خلال شراكتها وتعاونها مع مؤسسة ريد. وقد وُزّعت الميزانية الإجمالية للمشروع على قسميين رئيسيين، حيث يغطي القسم الأول تكاليف البنية التحتية بشكل واسع بما في ذلك إدارة المشاريع وتشييد المباني، بينما يغطي الجزء الثاني من الميزانية التجهيزات والمعدات الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وطرق تحسينها، بالإضافة إلى تكاليف تشغيل قسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتوفير التدريبات الخاصة ببناء وتطوير القدرات لدى لجنة إدارة المكتبة، والتدريب على مهارات كسب الرزق، وتمكين المرأة، ورفع التوعية الصحية، ومحو أمية الحاسوب، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالفرص التعليمية التي تقدم بها سكان المجتمع المحلي. وبالمثل، أنشئت مكتبة عامة في قرية كاليكا الواقعة في منطقة بهري بوسط غرب منطقة نيبال، حيث تبلغ نسبة من يجيدون القراءة والكتابة فيها 86٪ من مجموع السكان البالغ عددهم 15,910. وقد رصدت مؤسسة روتا مبلغ 601,606 ريال قطري لهذا المشروع، بهدف تحسين البنية التحتية، وتوفير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء القدرات، وربط هذه المرافق بمصادر الطاقة البديلة. * الرؤى والأفكار وقالت السيدة تينا سيبيكا- المدير التنفيذي لمؤسسة ريد العالمية- "نسعى من خلال شراكتنا مع مؤسسة روتا، التي نتقاسم معها نفس الرؤى والأفكار في أهمية تعليم الأطفال والشباب، إلى تسهيل المشاريع المستدامة التي يحتاجها المجتمع، والتي توفر برامج تدريبية على مهارات كسب الرزق، ومحو الأمية، والرعاية الصحية، وتوفير التكنولوجيا للمجتمعات المحلية". وفي هذا السياق، أكدت سيبيكا أن هذه المبادرة تلتزم بدعم البرامج التي تتيح للمجتمعات إمكانية الوصول إلى المعلومات على المدى الطويل قائلة: "نعتقد أن المكتبات العامة تقوم بوظيفة حيوية في هذا الصدد لأنها تمكن السكان من تحسين مستوى معيشتهم ومعيشة الأجيال القادمة." وستركز المراكز الاجتماعية، التي افتتحت مؤخرا في قريتي دوكاري وكاليكا، على توفير البرامج والدورات التدريبية الرامية لتعزيز مهارات كسب الرزق، وتمكين الشباب والنساء المحليات، وتدريبهم على المهارات الحياتية، وتوفير التدريب المهني وبرامج تنمية المهارات القيادية، كما وتعتبر البرامج الرياضية جزءاً أساسياً من هذه المبادرة.
838
| 12 مارس 2016
اختتم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة 2016 الذي اقامه بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ووزارة التعليم والتعليم العالي. وقد فازت كل من سارة خلف الكبيسي وتمارا اسماعيل أبو شقرة من مدرسة موزة بنت محمد الإعدادية المستقلة للبنات بالجائزة الكبرى عن مشروعهما ''تأثير الجاكيتات الرياضية على تعديل فقرات العمود الفقري أثناء الجري للاعبي ألعاب القوى''. كما حصل عبدالرحمن عبدالعزيز علي وأحمد صلاح الحمامصي من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين على المركز الثاني، يليهما مريم أحمد الانصاري وهبة رضوان من مدرسة الايمان الثانوية المستقلة للبنات في المركز الثالث، ومحمد خالد الشيباني وأحمد ربيع محمد من مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين في المركز الرابع. فيما حلت خلود خالد الهاجري ويسرا أبوشره الشيخ من مدرسة الريان الجديد الثانوية المستقلة للبنات في المركز الخامس، وظبية محمد الحباب وسارة محمد الكعبي من مدرسة قطر الثانوية المصرفية والإدارية المستقلة للبنات في المركز السادس. وجمعت النسخة الثانية من معرض قطر للعلوم والهندسة الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات أفضل العقول العلمية الشابة من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية في قطر على مدار ثلاثة أيام، واعتبرت المشاركة قياسية هذا العام حيث استقبلت اللجنة المنظمة للمسابقة، 170 عملاً بحثياً ومشاركة 330 طالباً من 67 مدرسة مستقلة ودولية، وبلغت نسبة مشاركة القطريين 65 بالمائة من إجمالي المشاركين. وعرض المشاركون مشاريعهم البحثية على لجنة تحكيم تتألف من 56 محكماً وخبيراً تضم نخبة متميزة من أساتذة الجامعات المرموقة والوزارات والمعاهد البحثية العاملة بالدولة، لتقييم المشاريع المقدمة في تخصصات الحوسبة، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الأساسية، والهندسة، والكيمياء، والطاقة، والعلوم السلوكية والاجتماعية. وقد منح المحكمون المشاريع الثلاثة الأولى في كل تخصص ثلاثة جوائز متميزة، كما تم تخصيص ثلاث جوائز لمشاريع من اختيار الطلاب، تم تحديدها عن طريق التصويت. كما قدمت جوائز خاصة خلال المعرض للمشاريع المتميزة التي تتسم بالإبداع والمعرفة والالتزام بالمنهج العلمي والأكاديمي. وسيمثّل الرابحون بالجوائز الكبرى دولة قطر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المقرر عقده في 8-13 مايو 2016 في مدينة فينيكس بالولايات المتحدة الأمريكية. كما سينافس الرابحون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي والتي ستعقد في إحدى الدول العربية في وقت لاحق هذا العام. وبهذه المناسبة، قال الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير في مؤسسة قطر ورئيس مجلس ادارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا "لقد حققت النسخة الثانية من المسابقة نجاحاً باهراً وأرقاما قياسية في المشاركة مشيرا الى استحداث برنامج المستشار والذي قدم للطلاب المشاركين دعماً إضافياً من خلال تعريفهم بالقواعد والمبادئ التوجيهية التي يحتاجون إليها للنجاح في هذه المسابقة". وأضاف الإبراهيم : "يعتبر معرض قطر للعلوم والهندسة المسابقة الوحيدة من نوعها في الدولة التي تمكن الطلاب من تطوير مهاراتهم البحثية واستكشاف مجالات علمية في بيئة فريدة تتيح للمشاركين الاحتكاك والتواصل المكثف والمباشر مع الخبرات البحثية العالمية". ونوه الى ان المواهب الشابة المشاركة في هذه النسخة أظهروا قدرات بحثية متميزة، تؤكد انهم سيقدمون في المستقبل القريب إسهامات كبيرة لقطر في مختلف المجالات العلمية". من جانبها قالت السيدة ريما أبو خديجة، مديرة إدارة التوجيه التربوي في وزارة التعليم والتعليم العالي: "أتاحت هذه المسابقة منصة عالمية فريدة مكنت العقول العلمية الشابة الفائزة من عرض مشاريعهم البحثية فضلاً عن تشجيعهم على الاهتمام بالعلوم ومتابعة المسارات المهنية المرتبطة بالبحوث". وأضافت : "نشعر بالفخر لقيام ستة من الفائزين بتمثيلنا على المستوى الدولي في وقت لاحق من هذا العام". ويسعى معرض قطر للعلوم والهندسة لتشجيع وتنمية القدرات الإبداعية والبحثية لدى الطلاب من خلال تسليحهم بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من النجاح في بحوثهم العلمية. ويدعم المعرض رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى بناء وتطوير قدرات الإبداع والتفكير النقدي من خلال الأبحاث في التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
1349
| 12 مارس 2016
للعام الخامس علي التوالي تشارك قطر في معرض لندن للكتاب الـ45 المقرر انعقاده في 12 من إبريل القادم في العاصمة البريطانية لندن، من خلال وجود وزارة الثقافة والرياضة ومؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع وكلية الدراسات الإسلامية في قطر وذلك تحت مظلة الجناح الرسمي القطري. وينضم الجناح القطري إلى الأجنحة الرسمية الممثلة لأكثر من 110 دولة علي مستوي العالم، لتقديم أهم وأحدث الإصدارات الأدبية والفنية والثقافية والتراثية لزوار المعرض هذا العام، حيث سيقام معرض لندن للكتاب في قاعة "أوليمبيا" للمعارض بمنطقة "أرلس كورت" كي يضم تحت سقفه أكثر من 25 ألف شخص من المتخصصين في صناعة الثقافة والأدب والعلوم الإنسانية ووسائل الاتصال سواء الصحف أو الإذاعة أو التلفاز أو المواقع الإلكترونية وأيضا صانعي وموزعي الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تعمل في هذه المجالات المتعددة، إلى جانب الندوات الثقافية التي ستقام بحضور عدد كبير من أشهر الأدباء والمثقفين علي مستوى العالم. وستمتد فعاليات المعرض من 12 إلى 14 من إبريل القادم. وكانت وزارة الثقافة والرياضة قد شاركت في معرض لندن للكتاب في العام الماضي، حيث ضم الجناح القطري في المعرض ما يقرب من 180 عنوانا تتناول مختلف الجوانب الحياتية من ثقافة واقتصاد وسياسة ورياضة وفنون وتراث وأدبيات ومترجمات، وجميعها تحت مظلة إصدارات الوزارة.
308
| 10 مارس 2016
تنطلق اليوم فعاليات معرض قطر للعلوم والهندسة، الذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر لمدة 3 أيام. وتجمع الدورة الثانية للمعرض 401 مشارك، 65% بينهم من القطريين، الذين سيتنافسون في المسابقة التي تُقام بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والمجلس الأعلى للتعليم. ويدعم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، من خلال تنظيم هذا المعرض، رسالة المؤسسة الرامية إلى بناء قدرات الطلاب الإبداعية وتنمية مهاراتهم في التفكير النقدي من خلال البحوث في مجال التعليم والعلوم. كما يدعم معرض قطر للعلوم والهندسة رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية قطر الوطنية للبحوث من خلال تحفيز ثقافة البحث العلمي وتوفير بيئة مواتية يزدهر فيها الطلاب الناشئون في قطر من خلال الاحتكاك المباشر بالبحوث العلمية. هذا وقد تم تسجيل 220 مشروعاً من 42 مدرسة ثانوية للتنافس على الفوز بجوائز هذه المسابقة الوطنية التي يعرض خلالها المشاركون أعمالهم أمام لجنة تضم نخبة من الخبراء لتقييمها، وتنقسم المشاريع المشاركة بين 8 فئات علمية مختلفة، هي الحوسبة، والطب الحيوي، والرياضيات والفيزياء، والعلوم الأساسية، والهندسة، والكيمياء، والطاقة، والعلوم الاجتماعية والسلوكية. ويعدّ معرِض قطر للعلوم والهندسة مسابقة وطنية موجهة لمختلف المدارس الإعدادية والثانوية في دولة قطر، للمنافسة على العديد من الجوائز في مختلف النواحي العلمية، كما يشجع على التفكير العلمي المبدع وتنمية العديد من المهارات لدى الطلاب بشكل يضمن لهم النجاح، ويمكنهم من تطوير المشروعات العلمية. وسيمثل الرابحون في المسابقة دولة قطر في معرِض إنتل الدولي للعلوم والهندسة 2016 مايو المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية، وسيشاركون أيضاً في مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، التي ستعقد في ديسمبر المقبل. هذا وتعمل هذه الفعاليات الدولية تعمل على تمكين وتفعيل القدرات البحثية لدى الشباب، وإشراكهم في النهوض بالمستوى التعليمي، لأنهم يمثلون جيل الغد وقادة المستقبل الذين سيحملون على عاتقهم مهمة إكمال مسيرة دولة قطر، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وإن المسابقة قد ضمت ألمع العقول البحثية الشابة في قطر والعالم، الذين تقدموا بمشاريعهم البحثية المبتكرة لمراجعتها على أيدي نخبة من كبار العلماء الحاصلين على درجة الدكتوراه، كما تمكنوا من عرض أبحاثهم والتنافس للحصول على جوائز تتجاوز قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي، يذكر أن الفرق الفائزة في مسابقة معرِض قطر للعلوم والهندسة 2015 ثمانية طلاب، قاموا بتمثيل دولة قطر في الدورة السادسة من مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي، وأقيمت مؤخراً في مدينة الإسكندرية المصرية. وقد شارك في المسابقة، التي استمرت أربعة أيام، 130 طالباً من 11 بلداً عربياً، تنافسوا على جوائز تصل قيمتها إلى 20 ألف دولار أمريكي. معايير المسابقة يجب أن يكون الطالب بين الصف التاسع والثاني عشر أو ما يعادله، كما يجب تعيين مشرف لكلّ طالب أو مجموعة و يمكن للطلاب المشاركة بشكل فردي أو ضمن مجموعات. ويجوز أن يتألّف كلّ فريق ضمن فئة مشروعات الفرق من عضوين فقط. وينبغي على كلّ فريق أن يضم عضوًا قطريًا واحدًا على الأقل، ويسمح لكلّ طالب بالمشاركة في مشروع واحد فقط. ولا يمكن للطلاب المشاركين ضمن فريق أن يشاركوا كأفراد.
421
| 07 مارس 2016
كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 ولغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ويهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A — STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم: "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.
185
| 07 مارس 2016
كشف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين الذين سيشاركون في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، الذي يعقد خلال الفترة من 22 و لغاية 23 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار، لما فيه خير المجتمع القطري على المدى الطويل. وسيجمع مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 أبرز القيادات والعقول العلمية وأهم الباحثين من قطر وكافة أنحاء العالم، لمناقشة أهم التطورات التي شهدها هذا القطاع، فيما ستتصدى المناقشات المنعقدة لبحث كيفية مواجهة التحديات البحثية الكبرى التي تواجه دولة قطر. وستُعقد جلسة نقاشية رفيعة المستوى في اليوم الأول ضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضم الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر؛ والدكتور إلياس الزرهوني، رئيس Global R&D سانوفي فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة؛ والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في A-STAR، سنغافورة؛ والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس، الابتكار والشراكة في الرعاية الصحية، الولايات المتحدة الأمريكية. وقال الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الذي سيتولى إدارة حلقة النقاش ضمن الجلسة الافتتاحية، التي تقام تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع"، "أتشرف بإدارة الجلسة النقاشية الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. ستناقش الجلسات المتخصصة مسألة الإفادة التجارية من الأفكار المبتكرة، وزرع روح ريادة الأعمال بين الباحثين والعلماء القطريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة. وتدخل هذه المواضيع كلها في صلب رؤية دولة قطر لتعزيز قدرات الابتكار والتكنولوجيا بغية تلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع القطري". وأضاف حكيم : "أعتقد أن الخبرات الكبيرة التي يتمتع بها المشاركون في الجلسات النقاشية ضمن مجالات تخصصهم المختلفة ستقدم رؤى مهمة جداً وتثري النقاش". هذا وسيتم خلال المؤتمر، عقد عدد من الجلسات النقاشية التي ستوفر للمشاركين من قطر والمنطقة والعالم فرصة الانخراط في حوارات مشتركة، وتبادل الأفكار حول كيفية مواجهة مجموعة كبيرة من التحديات البحثية الكبرى والحرجة، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات الاجتماعية والفرص التي تواجه قطر والمنطقة. من جهته، سينظم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات الموازية، على مدار أيام انعقاد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016. وتضم هذه الفعاليات المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي ستجري يوم 21 مارس 2016، لتتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. كما سيعقد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ورشة عمل حول الاستدامة في العمران، لبحث مواضيع مختلفة، منها الاستدامة الحضرية. كما سيعقد ممثلو الصندوق اجتماعاً مع المؤسسة الوطنية للبحوث في كوريا. ويمثل مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي انطلق عام 2010، أحد أهم المؤتمرات البحثية التي ينظمها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، إذ يوفر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي بين أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم، بهدف مواجهة تحديات قطر الكبرى وهي الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والرعاية الصحية.
326
| 07 مارس 2016
إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخراً فعالياتها السنوية بعنوان "التواصل بين الشركات"، بهدف خلق قنوات للتواصل بين كبرى الشركات الأعضاء التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور حمد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجميع رؤساء الأقسام في الواحة والشركات الأعضاء.ويوفر هذا الملتقى السنوي المهم منصة تفاعلية تتواصل من خلالها شركات ومؤسسات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل المعرفة والمعلومات، كما يتيح هذا الحدث فرصة فريدة للشركات الأعضاء لعرض إنجازاتهم وابتكاراتهم أمام الشركات والمؤسسات الأخرى المهتمة بالتكنولوجيا، والتي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتتقاسم معها نفس الاهتمامات والأفكار.وبمناسبة افتتاحه لفعالية "التواصل بين الشركات" لهذا العام، أوضح السيد حمد الكواري، المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا قائلاً: "نأمل أن يحقق هذا الملتقى العديد من الأهداف وفي مقدمتها مد جسور التواصل والتفاعل، وتبادل المعارف والمعلومات، والتعاون بين الشركات والمؤسسات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. فنحن نستطيع أن نتكاتف سوياً لنقدم لقطر كمية هائلة من الابتكارات الفكرية التي ستساعدنا في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، والبحوث التكنولوجية، والابتكار وريادة الأعمال".وأضاف الكواري قائلاً: "تُعد واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مركزاً للأبحاث التطبيقية ولتسويق المشاريع التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في قطر. وفي هذا الصدد، يسعدنا أن نعلن عن تسجيل 91 براءة اختراع من خلال الشركات الأعضاء والتي تم طرحها في سوق التكنولوجيا العالمي، وأود هنا أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن عميق امتناني للشركات الأعضاء، لما بذلوه من جهد مضن وعمل متواصل لتحقيق هذه الإنجازات المبهرة".بالإضافة إلى الشركات الحالية التي تستضيفها، رحبت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مؤخراً بانضمام شركة عالمية وشركات ناشئة معنية بالبحوث التكنولوجية والتي تركز أبحاثها على العديد من المجالات المختلفة، وضمت الشركات الجديدة كلا من شركة: فيتوسيس، ومودوس، وغيرناس، وايبردرولا، والتي سوف تعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء الحاليين.ومن جانبه، قال المهندس سانتياغو بناليس، مدير عام شركة ايبردرولا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا:"لقد استفدنا كثيراً من هذا الملتقى الذي تم عقده اليوم، لقد كان هذا الحدث في غاية الأهمية، حيث تعلمنا منه كعضو جديد في أسرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الكثير عن المؤسسة التي نعمل تحت مظلتها، ولاسيَّما فيما يتعلق بالتوسعات والإنشاءات الجديدة التي ستساعدنا في إطلاق مشاريعنا المستقبلية، ونود أن نرى المزيد من هذه الفعاليات المفيدة في المستقبل لضمان خلق بيئة تعاونية في مجال الابتكار التكنولوجي".وتعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها. واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها. كما قامت واحة قطر أيضاً بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لــ36 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة.تضم واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030.تعتبر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في تطوير التكنولوجيا وتدعم أيضا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator). وتسعى الواحة إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة، حيث تقوم بالتركيز أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لِمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.تضم الواحة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة وتعمل جميعها وفقا لقانون المنطقة الحرة. وبفضل رعايتها ودعمها للتنمية البشرية والاقتصادية التي يحمل لواءها قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، نالت الواحة التقدير والاعتراف الدوليين كمركز عالمي متخصص في البحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال.ويعتبر قطاع البحوث والتطوير أحد أبرز المساهمين في تحقيق الرؤية الوطنية التي تهدف إلى جعل دولة قطر مركزاً دولياً للتميز والابتكار في مجال البحوث والتطوير. ويعتبر القطاع حاضناً لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، المنصّة العالمية المستوى في مجال الابتكار التكنولوجي وتسويق التقنيات الصالحة للاستخدام التجاري، وكذلك للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي هو منظمة معروفة عالمياً في مجال تمويل البحوث العلمية.يذكر أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.وتأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. وتلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الإستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية، وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
1220
| 06 مارس 2016
قدمت Ooredoo تبرعاً لدعم برنامج "علم طفلاً" وهو أحد برامج مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث قدمت الشركة شيكاً بمبلغ 200,000 ريال قطري في حفل خاص أقيم في الدوحة هذا الأسبوع. وستستخدم قيمة التبرع لدعم مشاريع "علم طفلاً" لدعم الأطفال حول العالم الذين لا تتاح لهم الفرصة للاستفادة من التعليم الأساسي نتيجة للفقر أو النزاعات، أو الكوارث الطبيعية. وكانت Ooredoo قد جمعت المبلغ الذي تبرعت به من رسوم المشاركة في ماراثون Ooredoo 2016، الذي تم تنظيمه في يناير الماضي، وكمساهمة من صندوق Ooredoo المركزي للأعمال الخيرية. وتعتبر مؤسسة التعليم فوق الجميع مبادرة عالمية أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في 2012 لبناء حركة عالمية تسهم في جهود التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير فرص التعليم النوعي. ولتحقيق هذا الغرض، يهدف برنامج "علم طفلاً" إلى إتاحة الفرصة للاستفادة من فرص التعليم الأساسي للأطفال خارج المدارس والذين يعيشون في مناطق تعاني من الفقر أو النزاعات أو الكوارث الطبيعية. ومن خلال شراكتها لدى برنامج "علم طفلاً" التزامات لتوفير هذه الفرص التعليمية إلى ستة ملايين طفل. وقالت السيدة فاطمة سلطان الكواري، مديرة العلاقات العامة والخدمة المجتمعية في Ooredoo قطر: "نحن فخورون ومسرورون بالتبرع بهذا المبلغ لدعم مبادرة "علم طفلاً"، مدركين تماماً ما يقوم به المسؤولون عن هذه المبادرة في مناطق مختلفة من العالم. ونحن في Ooredoo نؤمن بقوة التعليم في تغيير حياة أفراد المجتمعات، ونعمل بكل طاقتنا في عدد من البرامج التي تستخدم تقنيات الجوال المبتكرة لتوفير موارد التعليم للمجتمعات النائية وتلك التي لا تتوفر لها جميع الخدمات. كما أننا نشكر جميع الذين شاركوا في ماراثون Ooredoo 2016 على مساهماتهم." ومن جانبها قالت لينا الدرهم، أخصائية تعليم أولى في برنامج" علم طفلاً": "تعتبر Ooredoo شريكاً مهماً وبالنيابة عن برنامج "علم طفلاً" ومؤسسة "التعليم فوق الجميع" نتقدم بالشكر للشكرة على دعمها وعلى اعتبار هذا الدعم بداية لتعاون طويل الأمد معها لتوفير الدعم فيما يتعلق بمشكلة الأطفال خارج المدارس."
356
| 06 مارس 2016
إستضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعالياتها السنوية بعنوان "التواصل بين الشركات"، بهدف خلق قنوات للتواصل بين كبرى الشركات الأعضاء التي تستضيفها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك بحضور الدكتور حمد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا وجميع رؤساء الأقسام في الواحة والشركات الأعضاء. ويوفر هذا الملتقى السنوي الهام منصة تفاعلية تتواصل من خلالها شركات ومؤسسات واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بهدف تبادل المعرفة والمعلومات، كما يتيح هذا الحدث فرصة فريدة للشركات الأعضاء لعرض إنجازاتها وابتكاراتها أمام الشركات والمؤسسات الأخرى المهتمة بالتكنولوجيا، والتي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وتتقاسم معها نفس الاهتمامات والأفكار. وكشف السيد حمد الكواري المدير العام لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن الشركات الأعضاء في الواحة سجلت /91/ براءة اختراع تم طرحها في سوق التكنولوجيا العالمي، مثمنا في هذا الصدد أداء الشركات الأعضاء وما بذلته من جهد مضن وعمل متواصل لتحقيق هذه الإنجازات المبهرة. وأعرب السيد حمد الكواري، عن أمله أن يحقق هذا الملتقى العديد من الأهداف وفي مقدمتها مد جسور التواصل والتفاعل، وتبادل المعارف والمعلومات، والتعاون بين الشركات والمؤسسات التي تحتضنها واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، داعيا إلى التكاتف سوياً لتقديم كمية كبيرة من الابتكارات الفكرية التي ستساعد الدولة في تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، والبحوث التكنولوجية، والابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تعد مركزاً للأبحاث التطبيقية ولتسويق المشاريع التكنولوجية التي يمكن الاستفادة منها في قطر، مبينا أنه إلى جانب الشركات الحالية التي تستضيفها، فقد رحبت الواحة مؤخراً بانضمام شركة عالمية وشركات ناشئة معنية بالبحوث التكنولوجية والتي تركز أبحاثها على العديد من المجالات المختلفة، حيث ضمت الشركات الجديدة كلا من شركة: فيتوسيس، ومودوس، وغيرناس، وايبردرولا، والتي ستعمل جنباً إلى جنب مع الأعضاء الحاليين. من جانبه، قال المهندس سانتياغو بناليس، مدير عام شركة ايبردرولا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا إن الشركة استفادت كثيراً من هذا الملتقى، حيث تعرفت بوصفها عضوا جديدا في أسرة واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على الكثير عن المؤسسة التي تعمل تحت مظلتها، ولا سيما فيما يتعلق بالتوسعات والإنشاءات الجديدة التي ستساعدها في إطلاق مشاريعنا المستقبلية، متمنيا رؤية المزيد من هذه الفعاليات المفيدة في المستقبل لضمان خلق بيئة تعاونية في مجال الابتكار التكنولوجي. وتعمل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا على توسيع منشآتها ومرافقها، حيث يتم حالياً تشييد مبنى "تيك 4" والذي تبلغ مساحته 6000 متر مربع، وبمجرد الانتهاء من هذه التوسعات الجديدة في يناير 2017، ستتمكن واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا من استيعاب المزيد من الشركات داخل الواحة، كما أنها ستتمكن من تزويد مرافقها ومنشآتها بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يمكنها أن تستوعب المعدات الثقيلة. وقد حرصت الواحة على استطلاع آراء الشركات الحالية من الأعضاء حول التوسعات الإنشائية التي تعتزم القيام بها، واستجابةً لهذه الآراء، قامت واحة قطر بتزويد "تيك 4" بالعديد من التجهيزات التي تسمح باستخدام المعدات الثقيلة والحاويات، والتي تم تسليمها للشركات الأعضاء، مع تخصيص مساحات كافية لاستيعابها، كما قامت بتسهيل إجراءات التخليص الجمركي ومضاعفة مصادر الطاقة وتزويد ارتفاع أسقف المنشآت إلى الضعف تقريباً. وتوفر واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مرافق وخدمات على أعلى المستويات العالمية لـ36 شركة وأكثر من 1200 موظف، لتتأكد من تلبية احتياجاتهم اليومية بأفضل الطرق المستدامة. كما تضم ، بجانب مراكزها المتعددة، شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، يميّزها بالدرجة الأولى تضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030. وتعتبر الواحة جزءاً من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وهي حاضنة للشركات الناشئة المتخصصة في تطوير التكنولوجيا وتدعم أيضا برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية (Accelerator). كما تسعى إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة، حيث تقوم بالتركيز على أربعة محاور رئيسية، وذلك وفقاً لاستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي أعلنت عام 2012، وهي الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وتقع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وتستفيد من كل الموارد التي توفّرها لها الكليّات البحثية الرائدة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة قطر.
335
| 06 مارس 2016
استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع صباح اليوم، الخميس، صاحبة السمو الملكي، الأميرة ماري إليزابيث، حرم وليّ عهد مملكة الدنمارك، والوفد المرافق لها. وبعد زيارة تفقدية لأكاديمية قطر، التقت الأميرة الدنماركية ماري إليزابيث سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر ونائب رئيس مجلس الإدارة، وذلك بالمقر الرئيسي للمؤسسة. واستمعت الأميرة وأعضاء الوفد لاحقاً إلى عرض مفصّل حول مؤسسة قطر ورؤيتها التي ترتكز على ثلاث ركائز أساسية هي التعليم، والعلوم والبحوث، وتنمية المجتمع. وتمّت خلال الزيارة مناقشة الدورة التعليمية المتكاملة التي توفرها مؤسسة قطر، والتي تهدف لدعم الطلاب في سائر مراحل حياتهم الأكاديمية، وذلك بهدف تحقيق رسالة المؤسسة المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان. وبعد العرض، تعرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة ماري إليزابيث أيضاً على المخطط العام لمؤسسة قطر، متضمناً مشاريع التوسع المستقبلية.
1397
| 03 مارس 2016
وقعت إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة وحديقة القرآن الكريم النباتية، بمناسبة يوم البيئة القطري وفي إطار تعزيز التعاون المشترك بين وزارة البلدية والبيئة ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز جهود البحث العلمي الزراعي والبيئي بين الطرفين. وقد وقع على البروتوكول من جانب وزارة البلدية والبيئة السيد مسعود جار الله المري مدير إدارة البحوث الزراعية و من جانب مؤسسة قطر السيدة فاطمة صالح الخليفي مدير حديقة القرآن النباتية. ويهدف بروتوكول التعاون إلى الدخول في عدد من أنشطة التعاون ذات الاهتمام المشترك، والمنفعة المتبادلة في مجال التنمية والتطوير والتعليم بما يتعلق بالموارد الوراثية النباتية الخاصة بحديقة القرآن النباتية، من خلال تنسيق الجهود واستغلال الامكانيات المتاحة وتبادل الخبرات التي ينتج عنها ايجاد الحلول المناسبة للتحديات الزراعية والبيئية في الدولة، وسيعمل على تطوير البحوث الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي باستخدام الموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن الغذائي ونشر البحوث العلمية للاستفادة منها محلياً وإقليمياً، فضلا عن تنمية القدرات البشرية الوطنية. يذكر أن إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة تقوم بمشروع حصر وتجميع وتوصيف وحفظ النباتات البرية بدولة قطر الذي يعمل على المسح البيئي لجميع النباتات البرية في أراضي الدولة.. إضافة إلى جمع وتوصيف وتوثيق تلك النباتات وحفظها في بنك الجينات القطري، هذا بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للموارد الوراثية النباتية وذلك بهدف حفظ هذا التراث الطبيعي لكي تتوارثه الأجيال في المستقبل. وقال السيد مسعود جار الله المري مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة عقب مراسم التوقيع، أنه ينبغي أن تتضافر جهود كافة الجهات والمؤسسات الحكومية المختصة لتطوير جهود البحث الزراعي لتنمية القطاع الزراعي في الدولة. وأشار إلى أن الإمكانات المتاحة في إدارته كبيرة تتمثل في كوادر مؤهلة وكفؤة ومختبرات حديثة، فضلاً عن أن الوزارة ممثلة في ادارة البحوث الزراعية عضو في عدة اتفاقيات إقليمية ودولية مما يوفر لها دعماً تقنياً وغيره سوف يصب في مصلحة هذا المشروع وسوف تكون في خدمة أهداف التعاون لتنفيذ بنود البروتوكول الموقع بين الوزارة وحديقة القران النباتية. كما تعمل إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية تعمل على تطوير البحث العلمي التطبيقي في الدولة واستغلال تطبيقات التقنيات الحيوية المتاحة في المجالين البيئي والزراعي كما تقوم بإجراء الابحاث الخاصة بالإكثار النسيجي للنباتات والتي تستخدم بديلا لكثير من طرق الاكثار التقليدية خاصة في النباتات التي يصعب اكثارها. كما تقوم بتنفيذ مشاريع دراسة الصمة الوراثية للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بغرض التوثيق اضافة الي حفظ وتصنيف الموارد الوراثية للأصول النباتية والحيوانية والكائنات الدقيقة المحلية باستخدام التقنيات المناسبة . من جانبها قالت السيدة فاطمة صالح الخليفي مدير حديقة القرآن النباتية: " مسئولية الحديقة تجاه البيئة هي تعزير الفَهم، ورفع مستوى الوعي بالأنواع النباتية، والمصطلحات المتعلقة بالنبات، ومبادئ صون الطبيعة التي ذكرت في القرآن الكريم والحديث الشريف والسُنة النبوية المطهرة، من خلال تطبيق الابتكارات العلمية، والحفاظ على قيمة التراث الطبيعي والثقافي.
907
| 02 مارس 2016
ينظم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، يومي 22 و23 مارس الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة مجموعة من أبرز العقول العلمية في قطر، وأهم الباحثين حول العالم. ويوفر المؤتمر منصة فريدة للتبادل العلمي والمعرفي، بهدف إلقاء الضوء على أهمية الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والتطوير لما فيه خير المجتمع القطري. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات البحثية الكبرى والقضايا الحرجة في قطر، مثل الأمن المائي والأمن المعلوماتي، والطاقة الشمسية والمتجددة، والصحة، والعلوم الاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية. وستتضمن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر جلسة نقاشية رفيعة المستوى تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي في البحوث والابتكار لأجل المجتمع" يشارك فيها مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال. وستلي الجلسة سلسلة من الجلسات النقاشية الموازية، التي ستبحث مواضيع أساسية في الطاقة والبيئة، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والرعاية الصحية، والعلوم الاجتماعية، والفنون والعلوم الإنسانية، والابتكار. كما سيستعرض مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016 عدداً من مجالات التعاون المهمة محلياً ودولياً، خلال النقاشات التي سيشارك فيها الخبراء الدوليون والمحليون، ومن بينهم متحدثون من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، وهم جميعاً أعضاء في مؤسسة قطر. وتلقى المؤتمر هذا العام عدداً قياسياً من الملخصات البحثية، بلغ أكثر من 1300 ملخص وهو أكبر عدد يتلقاه المؤتمر على الإطلاق منذ انطلاقته الأولى عام 2010. بنسبة ارتفاع 11 بالمائة عن مشاركات العام الماضي، علماً بأن المشاركات المحلية مثلت 64 بالمائة من إجمالي عدد الملخصات مقابل 36 بالمائة للمشاركات الدولية في المؤتمر. بالإضافة إلى ذلك، سيحظى أكثر من 600 عارض للملصقات البحثية، و50 مشاركا في العروض الشفوية بفرصة التنافس على جائزة أفضل ملصق وجوائز أفضل عرض بحثي. وستشهد هذه الدورة تقديم جائزة مؤسسة قطر لأفضل مشروع بحثي، وجائزة مؤسسة قطر لأفضل ابتكار، حيث سيتم تكريم البرامج البحثية القطرية التي تقدّم ابتكارات متميزة وذات مردود اقتصادي. كما سيتم الإعلان عن الفائزين بالمنح التمويلية لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالإضافة إلى المسابقة الثامنة لبرنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، والتي تتيح للطلاب فرصة اكتساب خبرات البحث والتطوير تحت إشراف أعضاء هيئة التدريس. وبهذه المناسبة أوضح الدكتور نبيل السالم، المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر أن أهداف البحوث والتطوير في دولة قطر واضحة، إذ أنها تصب لصالح الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال التشجيع المستمر على الابتكار وتعزيز ثقافة التميز لصالح المجتمع. ويسعى مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث إلى التعريف بهذه الجهود، وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة الوطنية والمجتمع البحثي الأوسع، وهو ما يقدم دليلاً واضحاً على الجهود التي تبذل تجاه قطاع البحوث والتطوير في الدولة". وأضاف السالم: "ينعقد مؤتمر هذا العام تحت شعار "الاستثمار في البحوث والابتكار من أجل المجتمع"، بمشاركة مجموعة من أهم الخبراء المحليين والدوليين، للتباحث والتشاور حول أفضل الممارسات الرامية للتصدي للتحديات البحثية الكبرى للدولة، وهي الأمن المائي، أمن الطاقة الشمسية، الأمن المعلوماتي والرعاية الصحية".
232
| 02 مارس 2016
تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشقب "عضو مؤسسة قطر"، تنطلق غدا الأربعاء، منافسات بطولة الشقب الدولية للفروسية، والتي تستمر حتى يوم السبت المقبل، وتتضمن منافسات في 3 ألعاب للفروسية، وهي قفز الحواجز والترويض، والترويض لذوى الاحتياجات برعاية شركة إكسون موبيل، وبمشاركة 137 فارسا من 25 دولة، يتنافسون في منافسات قفز الحواجز من فئتي الخمس نجوم والأربع نجوم، ومنافسة الترويض من فئة الخمس نجوم، ومنافسة ترويض الخيل (لذوي الاحتياجات الخاصة). وتتضمن لائحة الفرسان العالميين المشاركين في منافسات قفز الحواجز كلّ من بطل قفز الحواجز المصنّف الأول عالميا "سكوت براش"، والفارس العالمي "عبد الله وليد الشربتلي"، والفارسة "إدوينا توبس إلكسندر" (حاملة اللقب في نسخة العام الماضي)، والفارس "الشيخ علي بن خالد آل ثاني" الذي وصل إلى الدخول ضمن قائمة أفضل 30 فارسا على مستوى العالم - حسب الاتحاد الدولي للفروسية -، إلى جانب الفارسة البرتغالية "لوسيانا دينيز" التي حصلت قبل 3 أيام على السيف الذهبي لسمو الأمير في قفز الحواجز باتحاد الفروسية، وهي الآن واحدة من أفضل الفارسات في العالم. ستمثل بطولة الشقب الدولية للفروسية المحطة الأولى لبطولة QNB الدوحة تور لقفز الحواجز التي تقام بالشقب أيضا بالتعاون مع اتحاد الفروسية الذي استحدث هذه البطولة هذا الموسم، وهناك جولتان قادمتان في البطولة خلال الشهر الجاري، وسيشارك في الدوحة تور العديد من الفرسان المصنفين خاصة وأنها من فئة الأربع نجوم، كما أن نقاطها تدخل ضمن النقاط المؤهلة إلى أولمبياد "ريو" الصيف المقبل على مستوى الفردي. وسيشهد اليوم الثاني للبطولة منافسات ترويض الخيل (لذوي الاحتياجات الخاصة)، فيما تُجرى منافسات الجائزة الكبرى بمسابقة الترويض في اليوم الثالث من البطولة، أما اليوم الرابع والأخير من البطولة فسيشهد منافسات الجائزة الكبرى بمسابقة الترويض الحر، ومسابقة الجائزة الكبرى في قفز الحواجز من فئة الخمس نجوم، وسيحصل الفائز بالجائزة الكبرى من مسابقة الترويض على جائزة كبرى تبلغ قيمتها 160 ألف دولار أمريكي. وتعد بطولة الشقب الدولية للفروسية واحدة من بين 4 بطولات فقط على مستوى العالم التي تضم 3 ألعاب أكثر للفروسية في مكان واحد، كما أنها البطولة الوحيدة من نوعها على مستوى آسيا والشرق الأوسط، وستكون بطولة الترويض لذوى الاحتياجات الخاصة الوحيدة من نوعها على مستوى الوطن العربي.
241
| 01 مارس 2016
يستضيف مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق، عضو كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة مساء غد الأربعاء محاضرة مفتوحة تحت عنوان: "إصلاح قانون العمالة المهاجرة في قطر: نحو مقاربة أكثر شمولية". ويلقي المحاضرة التي ستقدم بالمبنى الجديد لكلية الدراسات الإسلامية الدكتور راي جريديني رجائي، أستاذ الهجرة وحقوق الإنسان في قسم أخلاقيات الهجرة وحقوق الإنسان بالمركز. وستعرض هذه المحاضرة الإصلاحات القانونية الخاصة بالعمالة الوافدة في قطر، بما في ذلك نظام الكفالة وتأشيرات الخروج وحماية مرتبات العاملين، كما ستناقش أيضاً الاتفاقيات الثنائية الخاصة باستقدام العمال من نيبال. وسوف تتطرق المحاضرة إلى أهمية هذه الإصلاحات في حفظ حقوق العمال وتقترح بعض الإجراءات والضوابط التي يمكن أن تساعد في الوصول إلى تشريعات وإصلاحات أكثر شمولية. يذكر أن المحاضرة ستلقى باللغة الإنجليزية ، وستكون الترجمة الفورية إلى اللغة العربية متوفرة.
235
| 01 مارس 2016
شارك أكثر من 60 شخصا يعملون في مجال صناعة النفط والغاز في ورشة العمل الدولية التي اختتمتها اليوم جامعة تكساس إي آند إم في قطر، وناقشت الطرق الحاسوبية وتطبيقاتها على النفط والغاز واستمرت يومين. عُقدَت الورشة في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، في المدينة التعليمية، وتضمّنت محاضرات ودورات تدريبية قصيرة ودروسا في البرمجيات تمَّ تقديمها من قبل نُخبة من الأكاديميين والمهندسين الرواد في هذا المجال من قطر والولايات المتحدة وأستراليا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا. وبحضور مجموعة من المهندسين المزاولين للمهنة العاملين في صناعة النفط والغاز في قطر، إضافة إلى باحثين وأعضاء من هيئة التدريس وخريجين من الجامعة يعملون على بحوث تتعلق بالنفط والغاز في دولة قطر. كما استضافت ورشة العمل خبراء محليين وعالميين وجهات أخرى معنيّة من الأوساط الأكاديمية والصناعية لمناقشة أحدث البحوث والاتجاهات السائدة في الأوجه الحاسوبية في الميكانيكا وعلم المواد، وتطبيقاتها على صناعة النفط والغاز، ودورها في معالجة المسائل المعقدة. شملَ اليوم الأول محاضرات عامة وعروضا تقديمية، بينما تضمّنَ اليوم الثاني عدداً من المحاضرات القصيرة والبحوث التعليمية في البرمجيات المستخدمة في صناعة النفط والغاز. وقال الدكتور إياد مسعد، نائب عميد جامعة تكساس إي آند إم في قطر" رؤيتُنا في الجامعة أن نكون أفضل من يقدّم التعليم الهندسي في دولة قطر وفي المنطقة، وذلك بما يتضمّن أنشطة الدعم الإيصالية في تخصّصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمؤتمرات والندوات والتعليم المستمر الذي نقدّمه". وأضاف الدكتور مسعد "توضّحُ ورشة العمل هذه ضرورة العمل المشترك بين الأوساط الصناعية والحكومية والشركاء الأكاديميين لتطوير القوى العاملة من ذوي المهارات العالية للمضي بعجلة مستقبل قطر إلى الأمام، ولتطوير حلولٍ علميّةٍ يكون لها أثر مباشر على العالم من حولنا".
280
| 29 فبراير 2016
إنجازات علمية وبحثية رائدة وابتكارات فريدة من نوعها أطلقت تعليما عاليا لجميع أفراد المجتمع وتفردت بالبحث العلمي ساهمت في تمكين الشباب القطري عن طريق مبادرات تعليمية نوعية تقود مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عجلة التنمية البشرية في الدولة بما يدعم رسالتها الرامية لإطلاق قدرات الإنسان، كما تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الريادة في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية من خلال التعليم والبحوث، مما يجعلها تتصدر طليعة ركب التغيير البنّاء في المنطقة وتغدو مثالاً يحتذى به في المجتمع الدولي. وتسعى المؤسسة سعياً حثيثاً إلى رعاية قادة المستقبل في قطر، إذ تضع أمامهم النماذج الرائدة ولا تبخل عليهم بخبراتها النافعة لتقوم بدورها المنشود وفضلها المعهود في تنمية قدرات أبنائها والارتقاء بها على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وترتكز كافة الأنشطة التي تضطلع بها مؤسسة قطر على تعزيز ثقافة التميّز والابتكار وغرس الطموح في نفوس طلابها لتحويل اقتصاد قطر إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر الارتقاء بالقدرات البشرية والاجتماعية والاقتصادية المستدامة. كما تسعى مؤسسة قطر جاهدة إلى إتاحة الفرصة للجميع للحصول على تعليم عالمي متميز واكتساب خبرات عملية بالإضافة إلى توفير الفرص المهنية للمجتمع القطري، الأمر الذي يعمل على تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في بناء مستقبل البلاد. كما تقود مؤسسة قطر مساعي وطنية لتصبح مركزاً رائداً للتميّز في مجال البحوث والتطوير والابتكار، فهي قلب العلم والعلوم وتجمع بين مؤسسة معترف بها عالمياً تعمل في مجال تمويل البحوث العلمية ومركز من الطراز العالمي للابتكارات التكنولوجية وتسويقها، ومعاهد أبحاث بارزة تعمل في حقول العلوم الرائدة. مسيرة حافلة بالعطاء هذا وقد شهدت مؤسسة قطر منذ انطلاقها عام 1995، مسيرة حافلة بالإنجازات المهمة التي ساهمت في تحقيق رسالتها الهادفة إلى إطلاق قدرات الإنسان، والتشجيع على الابتكار والإبداع.. وخلال عام 2015، أطلقت مجموعة واسعة من المبادرات والفعاليات التعليمية والبحثية والمجتمعية، التي تصب جميعها في خدمة وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، ورفد مسيرة نمو الدولة الرامية إلى الانتقال من الاقتصاد القائم على الكربون إلى اقتصاد معرفي. فقد نشرت المؤسسة مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، على أسطح الجامعات ومواقف السيارات التي تم إنشاؤها داخل المدينة التعليمية. وينتج المشروع ما مجموعه 3.3 ميجاواط، من إجمالي 4 ميجاواط يتم إنتاجها في دولة قطر، أي ما يوازي 85 % من كامل الإنتاج المحلي للطاقة الشمسية. واختتمت مؤسسة قطر الدورة الثامنة لمؤتمر قمة الابتكار في التعليم "وايز 2015"، مطلع شهر نوفمبر الماضي، تحت عنوان "الاستثمار من أجل التطوير: تعليم ذو جودة عالية من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام"، الذي يهدف للتباحث والتعاون في قطاع التعليم، بما يصب في خدمة دولة قطر أولاً، والعالم أجمع. وحصلت مؤسسة قطر خلال شهر أكتوبر من العام الجاري على الجائزة الذهبية لفئة جوائز الصحة والسلامة المهنية من الجمعية الملكية لمنع الحوادث، وذلك خلال احتفال بمدينة جلاسجو البريطانية.. حيث أكملت 21 مليون ساعة عمل دون وقوع أي حادث مما يؤكد التزام المؤسسة الراسخ بسلامة عمالها، واتباعها لأرقى المعايير في هذا المجال. ونظمت مؤسّسة قطر العام الجاري العديد من ورش العمل لتطوير المدرّسين والتربويين العاملين فيها، بموجب اتّفاقية أبرمتها مع منظّمة البكالوريا الدوليّة، لتصبح بموجبها مصدرًا معتمدًا لورش عمل البكالوريا الدوليّة للتطوير المهنيّ للتربوّيين باللغتين العربيّة والإنجليزيّة وفي الموادّ كافّة. كما نظم مكتب التعليم ما قبل الجامعي في المؤسسة النسخة الثانية من "منتدى التعليم والتعلّم"، الذي استقطب أكثر من 960 مدرّساً في جميع المراحل الدراسية من مختلف مدارس الدولة. تمكين الشباب وعملت مؤسسة قطر على تمكين الشباب القطري، من خلال مجموعة من المبادرات، ومنها معرض قطر المهني الذي ينظم عددًا كبيرًا من الأنشطة والفعاليات على مدار العام، والتي تخدم الشباب القطري وتساعده على تحديد مساره المهني الأفضل، ومن أمثلة ذلك مخيمه المهني الصيفي لعام 2015 الذي وفر لطلاب الثانوية القطريين باقة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية، كما تخرج في المؤسسة هذا العام دفعة 2015 التي ضمت 672 طالباً وطالبة، من طلاب جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها، وهو ما يمثل ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الخريجين الذين بلغ عددهم العام الماضي 549 طالباً، بزيادة نسبتها نحو 22 %. وبذلك، رفدت المدينة التعليمية سوق العمل بأفضل الكفاءات، في مختلف التخصصات. أما فيما يتعلق بأكاديميات مؤسسة قطر، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية العوسج، وبرنامج الجسر الأكاديمي، فقد ارتفع عدد المسجلين بها إلى 4256 طالباً هذا العام.. كما شهدت جامعات المدينة التعليمية هذا العام أيضا عدداً كبيراً من المشاريع والأبحاث والمبادرات العلمية والمجتمعية التي تفيد دولة قطر، فقد تمكن فريق بحثي من كلية طب وايل كورنيل في قطر، من اكتشاف 16 جزيئية أيضية لم تكن معروفة من قبل، وذلك أثناء دراسة تأثير مرض السكري من النوع الثاني على السلوك الأيضي. وتم نشر الورقة البحثية في مجلة "دايبيتولوجيا" الطبية المتخصصة. البحث العلمي وفي مطلع 2015، نُشرت دراسة مهمة قام بها مجموعة من اساتذة وطلاب جامعة تكساس إيه أند إم في قطر حول كيفية تهدرج الغاز، وإعاقته لتدفق الغاز الطبيعي في الأنابيب، قام بتمويلها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي خاصة وأنها تُعد ذات قيمة كبيرة في تعزيز إنتاج النفط والغاز بمنطقة الخليج العربي. أما في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، فقد فاز فريق بحثي بجائزة "أكثر بحث واعد" خلال المؤتمر السنوي الخامس لطلاب علوم الحاسوب، والذي عُقد بمدينة بيتسبرج الأمريكية. وتمحورت هذه الدراسة حول أساليب وفنيات تحليل الرأي العام قبل كأس العالم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر. وفي إطار دعمها لريادة الأعمال في الدولة، خرّجت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا أول مجموعة من رواد الأعمال ضمن برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية الذي امتد لفترة ثلاثة أشهر مكثفة. كما دعمت الواحة ثمانية مشاريع بحثية جديدة، لتحويلها إلى تكنولوجيات تجارية مربحة في السوق القطري.. وقدم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في أكتوبر الماضي منحتين بحثيتين حول مرض السرطان، قيمة كل منهما 800 ألف دولار أمريكي، إلى باحثين بمركز السدرة للطب والبحوث، وتوجه المنحة الأولى لإجراء بحث حول الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان لدى الأطفال القطريين والخليجيين، والثانية لدراسة استخدام العلاج المناعي في مكافحة سرطان الدم، مع التركيز على المرضى في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. منح بحثية كما قدّم الصندوق منحتين بحثيتين لجامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر، أولاهما لدعم البحوث حول مرض باركنسون، فيما تدعم المنحة الثانية البحوث حول سرطان الثدي. وكذلك أنشأ الصندوق برنامجاً مشتركاً لدعم البحوث في إطار مبادرة بعنوان "برنامج شبكة البحوث، المملكة المتحدة - قطر". وسيسمح هذا البرنامج بنقل المعارف والخبرات العلمية، وبناء شبكات بحثية جديدة، وتطوير الشبكات الموجودة ما بين ألمع العقول العاملة في المجال البحثي في الدولتين. وأطلق الصندوق أيضا بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، منحة بحثية سنوية جديدة بقيمة 50 ألف دولار حول القضايا المتعلقة بالأسرة العربية والسياسات الأسرية، وتشمل الزواج، ونمط التربية الأسرية، والتوفيق بين متطلبات العمل والأسرة، وقوانين الأسرة وتطبيقاتها. من جانبه قام معهد قطر لبحوث الحوسبة، بدراسة حيوية حول جودة مياه الشرب والمياه المعبأة في دولة قطر، وخلصت إلى أن مياه الشرب في الدولة آمنة، وتتسق مع المعايير الدولية. كما نجح الباحثون بالمعهد في ابتكار طريقة إبداعية لتنقية المياه الجوفية ومياه البحر المحلاة، عن طريق استخدام مادة نانومترية جديدة عوضاً عن الكربون التقليدي. كما ساهم برنامج "الذكاء الصناعي للاستجابة للكوارث الطبيعية" الذي طوره معهد قطر لبحوث الحوسبة، في إنقاذ العديد من الأرواح أثناء أعمال الإغاثة في دولة النيبال، إثر الزلزالين العنيفين اللذين ضرباها هذا العام.. ويقوم البرنامج بفرز وتصنيف المعلومات الموجودة في رسائل وتغريدات وسائط الإعلام الاجتماعي، لاستخدامها في توجيه فرق الإغاثة والأطباء بسرعة إلى الأشخاص والأماكن المحتاجة. وترأس معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، منتدى الدماغ 2015 الذي عقد بمدينة لوزان السويسرية لتسليط الضوء على التحديات والفرص في مجال علم الأعصاب والحوسبة واكتشاف العقاقير الطبية، وترجمة أبحاث الدماغ إلى تكنولوجيات وعلاجات جديدة من شأنها تحسين نوعية الحياة والرعاية الصحية. مختبرات بحثية وفي مطلع العام الجاري، أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن خطة لإنشاء مختبرات ومشاريع بحثية جديدة، بالاشتراك مع برنامج الطب الوقائي والابتكار في التشخيص بمعهد ريكن الياباني، بهدف توفير أرقى مستويات البحث في مجال الطب الشخصي والوقائي في دولة قطر. وقد وقّع المسؤولون في كلا المعهدين اتفاقية مبدئية تسمح بتأسيس برنامج مشترك للبحوث، بالتعاون مع المستشفيات والباحثين الأكاديميين في قطر واليابان. واستضاف قطر بيوبنك عضو مؤسسة قطر، كذلك مؤتمره الافتتاحي يومي الثامن والتاسع من شهر فبراير الماضي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت عنوان "البنوك الحيوية في سياق الرعاية الصحية الشخصية"، بمشاركة نخبة من الخبراء من قطر والمنطقة وجميع أنحاء العالم، وذلك لمناقشة آفاق ومستقبل الطب الشخصي في قطر. وقدّم قطر بيوبنك تقريره حول نتائج مرحلة التشغيل التجريبي الذي جمع عينات من 1200 متطوع، حيث أوضح أن 76 % من الرجال و70 % من النساء يعانون من زيادة الوزن، كما أن 52.7 % من الرجال و31.7 % من النساء يعانون من ارتفاع ضغط الدم المرضي أو ما قبل المرضي وأن 80 % من عينة السكان المشاركين في المرحلة التجريبية قالوا إنهم لا يمارسون أي مستوى من النشاط البدني. وتمكن الباحثون العاملون بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالتعاون مع مركز أبحاث الهندسة الوراثية والمواد المتقدمة، الذي تموله مؤسسة العلوم في دولة أيرلندا، من اكتشاف مادة "بيروفسكايت" التي أثبتت قدرتها الفائقة على جمع وتخزين الطاقة الشمسية، مما يجعل من توليد الطاقة الشمسية أكثر سهولة وأقل كلفة. وخلال العام الجاري، فاز البروفيسور زياد حجازي، مدير مركز التميز في طب القلب والأوعية الدموية بمركز السدرة، بجائزة الرؤية من مؤسسة القلب للأطفال في شيكاغو بالولايات المتحدة. لجهوده في تحسين رعاية وجودة حياة الأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب. كما حصل الدكتور إبراهيم شتات، المدير الطبي بقسم أمراض كلى الأطفال، على وسام الشرف، وتم اختياره من بين أفضل الأطباء في مجال طب كلى الأطفال من قبل مؤسسة "كاسيل كونولي" لتصنيف أفضل المستشفيات. محاربة السكري وللعام الخامس على التوالي، واصلت الجمعية القطرية للسكري تنظيم حملة "لنعمل ضد السكري" وفعّلت برنامج وحدة السكري المتنقلة لتوفير خدمات الجمعية بالمناطق الخارجية في قطر. وعلى صعيد الأبحاث المتعلقة بالمرض، تجري الجمعية القطرية للسكري وجامعة قطر دراسة بحثية بالتعاون مع منظمة مايكروكلينيك الدولية لتوعية سكان دولة قطر بأهمية التحكم في مرض السكري.. كما تجري الجمعية ايضاً دراسة بحثية تتعلق بداء السكري وعلاقته بفيتامين "دال" بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية.
751
| 29 فبراير 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
24628
| 21 سبتمبر 2025
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
14442
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
4576
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3890
| 19 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تستعد شركة شاومي للكشف عن سلسلة 17 لاحقًا هذا الشهر، وقبل الإطلاق، شارك لو ويبينغ، رئيس الشركة، مقطع فيديو قصير على منصة ويبو...
3182
| 20 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
2988
| 21 سبتمبر 2025
شهدت محافظة الدقهلية المصرية واقعة مأساوية، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزلهم بمدينة نبروه، قبل أن ينهي حياته بالانتحار...
2210
| 19 سبتمبر 2025