أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
إستضافت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris - قطر، في 11 فبراير الجاري مؤتمراً لوزير الدولة للشؤون التجارية الخارجية والترويج السياحي والفرنسيين في الاغتراب السيد "ماتياس فاكل"، وذلك خلال زيارته للدوحة.وخلال المؤتمر الذي حضره كبار المسؤولين القطريين، وعدد من المدراء التنفيذيين من الشركات العامة والخاصة، وخريجي جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris؛ استعرض "فاكل" مختلف أوجه التعاون الاقتصادي بين قطر وفرنسا، كما أكد أيضاً على الثقة والمتانة والآفاق المستقبلية الواعدة على المدى البعيد لما وصفها بالشراكة الوثيقة بين البلدين. وأشاد بالوضع الحالي للاقتصاد الفرنسي والاصلاحات الجارية والرامية إلى خفض نسبة البطالة وزيادة مستوى التنافسية في البلاد.وأوضح "فاكل" أن برنامج الإصلاحات في فرنسا كان شاملاً وحظي بإشادة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في تقريرها الأخير، مشيراً إلى أن النتائج الأولية لتلك الإصلاحات قد أسفرت بمزيد من المكاسب الهامة للاقتصاد الفرنسي خلال العام 2015.إلى جانب ذلك؛ ألقى الوزير الفرنسي الضوء على إقتصاد بلاده مؤكد أن فرنسا تمتلك اقتصاداً منفتحاً تلعب فيه الاستثمارات الأجنبية دوراً فاعلاً، لافتاً إلى أن الشركات الأجنبية في الاقتصاد الفرنسي تمثل 30% من إجمالي الاستثمار الصناعي، و 30% في قطاع الأبحاث والتطوير وتساهم بثلث الصادرات الفرنسية. وتوجّه "فاكل" بالدعوة للمستثمرين القطريين للاستثمار في فرنسا مؤكداً أن الحكومة سوف يسرها الترحيب بهم في فرنسا التي تتطلع إلى استقطاب المزيد من المشاريع القطرية.من جانبه قال البروفيسور الحسين كرباش، العميد والمدير التنفيذي لجامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris في قطـر : " تفخر الجامعة باستضافة هذا المؤتمر مع السيد "فاكل" في مقرها بالدوحة. وفي ضوء شغله لمنصب وزير الدولة للشؤون التجارية الخارجية والترويج السياحي والفرنسيين في الاغتراب؛ فإن رؤاه ومساهماته تحمل قيمة كبيرة كونها تقدّم أدق وأحدث المعلومات التي تمثل قاعدة بالغة الأهمية ترتكز عليها عملية اتخاذ قرارات الأعمال الحاسمة من جانب المستثمرين القطريين المحتملين، وكذلك الدروس الاضافية التي قدّمها حول عالم التجارة والأعمال والاقتصادات والتي استفاد منها العديد من التنفيذيين في قطر".وأضاف: "يسعدني أن أتقدم نيابة عن الجامعة بعظيم الشكر للسفارة الفرنسية في قطر وهيئة فرنسا للأعمال على الترويج لهذا الحدث الخاص ".يشار إلى أن ممثلين عن 30 شركة فرنسية رافقوا الوزير الفرنسي خلال زيارته للدوحة، بهدف ترويج التعاون الاقتصادي بين قطـر وفرنسا، وتعزيز علاقات تعاون أقوى بين القطاع الخاص في كل من فرنسا وقطر.تعتبر جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في أوروبا، وهي متخصصة في إدارة التعليم والبحوث، وهي الوجهة العالمية الرائدة في التعليم التنفيذي، والحائزة على المرتبة الأولى عالمياً بين مؤسسات التعليم التنفيذي لعام 2014 وفق تصنيف "فاينانشال تايمز" الإعلامية البريطانية، في 11 فبراير الجاريوتأسست الجامعة في عام 1881، وتقدم هذه المؤسسة مجموعة كاملة وفريدة من الدورات التدريبية لقادة الغد، ومنها: درجات الماجستير وماجستير إدارة الأعمال والدكتوراه والماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال ودرجة ماجستير تريوم التنفيذي العالمي.انضمت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris لمؤسسة قطر في شهر يونيو من العام 2010، حيث طرحت برامج تعليمية تنفيذية عالمية المستوى في الدوحة والمنطقة. وفي شهر فبراير من العام 2011 أطلقت جامعة الدراسات العليا للإدارة HEC Paris أول برنامج ماجستير دولي في إدارة الأعمال التنفيذية (EMBA) في قطر وقد صمّم هذا البرنامج بدوام جزئي ويوفّر مجموعة من الأدوات والمهارات الأساسية اللازمة للمسؤولين التنفيذيين بهدف توسيع معارفهم وقدراتهم القيادية.
251
| 22 فبراير 2015
أعلنت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD)، الذي سيكون أول برنامج دراسات عليا في القانون لدى الجامعة، وأول برنامج أكاديمي تقدمه كلية القانون بالجامعة.البرنامج الذي يطرح لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط يتم تقديمه باللغة الإنجليزية في جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية بدوام كامل لمدة ثلاثة أعوام، ويستند على أساس أكاديمي مؤلف من فصلين دراسيين، على أن يبدأ العام الدراسي من سبتمبر إلى شهر أبريل.ويغطي المنهج الدراسي ثلاثة مجالات من التعليم القانوني بشكل شامل وهي: المفاهيم النظرية، ودور القانون، وتطبيق القانون بحيث تنتظم المناهج حول قطاعات "الطاقة وتطوير البنية التحتية والتمويل والاستثمار العالمي والرعاية الصحية والوقف الثقافي والإعلام"، لتوفير المعرفة القانونية المتخصصة والمتكاملة مع احتياجات دولة قطر والمنطقة والمجتمع الدولي، دون الحاجة إلى شهادات قانونية إضافية محلية أو أجنبية.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالمدينة التعليمية بحضور الدكتور أحمد حسنة نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة والبروفيسور كلينتون فرانسيس العميد المؤسس لكلية القانون بجامعة حمد بن خليفة والدكتور دانييل رودريجز عميد كلية القانون بجامعة نورثوسترن والسيد خالد مبارك الكواري مستشار مساعد مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.وبهذه المناسبة أوضح الدكتور أحمد حسنة نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) يختلف عن شهادة البكالوريوس في القانون من حيث استهدافه فعلياً لحملة شهادات البكالوريوس من جميع التخصصات. مضيفا أنه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، سيحظى المرشحون من حملة شهادة البكالوريوس في أي تخصص من كلية أو جامعة معتمدة بالفرصة لتقديم طلباتهم للتسجيل في البرنامج. كما يمكن للحاصلين على درجة جامعية في القانون التسجيل في البرنامج أيضاً من أجل اكتساب معارف متخصصة وتعزيز مهاراتهم القانونية. وسوف يبدأ طلاب الدفعة الأولى الدراسة في خريف 2015.وأشار حسنة إلى أن النصف الأول من البرنامج يركز على المبادئ القانونية الأساسية، حيث سيكرّس الاهتمام على دراسات الحالة المستوحاة من قطاعات "الطاقة وتطوير البنية التحتية والتمويل والاستثمار العالمي والرعاية الصحية والوقف الثقافي والإعلام". وسيتم تعريف الطلاب بسياق الحوكمة القانونية، بالإضافة إلى المبادئ والمهارات القانونية الأساسية، وذلك خلال تسع دورات تعليمية. فيما سيتطرق النصف الثاني من البرنامج إلى دراسة كل مجال على حدة بشكلٍ متعمّق، حيث سيركز التدريس على المعالم القانونية المرتبطة بالقطاعات المذكورة. كما سيتم الاعتماد على منهجيات تدريسية مبتكرة تشمل محاكاة الأدوار، ودراسة الأنماط التجارية، والممارسات التدريبية العملية القائمة على نماذج من الحياة الواقعية. وأضاف نائب الرئيس التنفيذي ووكيل جامعة حمد بن خليفة بأن برنامج شهادة الدكتوراه المهنية في القانون (JD)، ومدته ثلاثة أعوام، ينسجم مع مساعي جامعة حمد بن خليفة الرامية لخدمة احتياجات التنمية البشرية في دولة قطر، وذلك كجزء من مهمة مؤسسة قطر لتطوير رأس المال البشري في البلاد وتمكين دولة قطر من التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030.ونوه الدكتور حسنة إلى أنه جرى تصميم برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) من جامعة حمد بن خليفة لخدمة الأفراد الذين يسعون إلى تعزيز معرفتهم القانونية، أو الذين يتعاملون مع قضايا قانونية أو القضايا المتعلقة بالسياسات العامة في حياتهم المهنية. وتسهم مهارات التفكير التحليلي والنقدي التي يتم تطويرها خلال هذا البرنامج المكثّف في جعله خياراً جذاباً للأفراد الذين يسعون لأن يصبحوا قادة الفكر أو صانعي السياسات في دولة قطر. مشيرا إلى أنه تم تأسيسه بشراكة استراتيجية مع كلية القانون بجامعة نورثوسترن، مع التركيز بشكل أساسي على القانون الدولي المقارن.وعن اختلاف البرنامج الجديد عن بكالوريوس القانون الذي تقدمه جامعة قطر وعن برامج الماجيستير التي تقدم في دول أخرى أوضح الدكتور أحمد حسنة أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) لا يتطلب امتلاك شهادة في القانون، كما أنه يعتبر شهادة قانونية شاملة ومغطاة بدوامٍ كامل، كما سيعمل التدريب القانوني المتعمق الذي يتم اكتسابه من برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) على تزويد الطلاب بمؤهلاتٍ معترف بها على المستوى الدولي مما يفتح الباب أمامهم للممارسة المهنية والريادة في دولة قطر والمنطقة.وأضاف: يتم تقديم برنامج شهادة البكالوريوس في القانون (LLB) للطلاب الذين هم في أولى مراحل دراساتهم الجامعية، في حين أن برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) مخصص لمستويات الدراسات العليا ومعترف به دوليًا باعتباره برنامجًا أكثر تطورًا وتدريبًا في القانون. كما يتميز عن برامج البكالوريوس في القانون بأنه يقدم مستوى رفيعا من التعليم القانوني التجريبي القائم على السياق. ويمكن لهؤلاء الذين يحملون شهادة البكالوريوس في القانون المشاركة في برنامج الدكتوراه المهنية في القانون (JD) للتخصص وزيادة معارفهم القانونية وتعزيز مهاراتهم.
2049
| 22 فبراير 2015
صدر عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" تقريرٌ جديد بعنوان "الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية: تسريع رحلة الابتكار"؛ يدرس التقرير كيف يمكن للبلدان المختلفة أن تضمن بأفضل شكل ممكن نجاحَ تنفيذ الابتكارات الجديدة في الرعاية الصحية، ويحدد أهم عوامل التمكين المطلوبة لضمان التبني السريع والفعال للابتكارات الصحية الجديدة من تقنيات وسياسات وممارسات جديدة في جميع مستويات النظام الصحي للدولة. و يركز البحث الجديد على ثماني دراسات حالة جرت في الأرجنتين، وإنجلترا، والنيبال، وسنغافورة، والسويد، والولايات المتحدة، وزامبيا، حيث انتشرت ابتكارات صحية متباينة إلى حد كبير بنجاح وسرعة وأدت إلى نتائج محسّنة ملموسة. وقد صنّف الباحثون عوامل التمكين الرئيسية في الرؤية والاستراتيجية والقيادة. و منظمات أو برامج أو مشاريع مخصصة لتشجيع الانتشار. و تمويل محدد للبحث والتطوير والانتشار. و قنوات وشبكات تواصل بين مختلف مكونات الرعاية الصحية، وكذلك مع القطاعات الأخرى والجمهور. وتُظهر هذه العوامل الأربعة مجتمعةً القيمة الجليّة لحُسن التنظيم والتمويل وإدارة عملية التغيير، مع التركيز الخاص على موضوع الانتشار. ففي جميع الحالات المدروسة، لم يحدث التبني السريع مصادفة، بل تمت إدارته للوصول إلى هدف معين. يبرز التقرير أيضًا أهمية مشاركة الجمهور لخلق طلب اجتماعي على الابتكار (سوق طلب) وضمان توفير الزمان والمكان الملائمين لتعلم أساليب العمل الجديدة واعتمادها. وفي هذا الإطار وجد الباحثون أن تعزيز هذه السلوكيات من شأنه أن يساعد على إيجاد دوافع للتغيير ضمن أنظمة الرعاية الصحية. القيود النظرية وبهذه المناسبة، علّق البروفيسور جريج بارستون، مدير مجموعة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية والمستشار لمدير معهد الابتكار في الرعاية الصحية في إمبريال كوليدج لندن، بقوله: "رأينا في "ويش" بعض الابتكارات الطبية الجديدة المذهلة وسمعنا بشكل مباشر من المصدر أمثلة رائعة عن ممارسات مبدعة لتحسين تقديم الرعاية للمرضى. ولذلك نأمل أن يساعد بحثنا الجديد واضعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية على التحرر من قيود النظرية التقليدية للابتكار وتجهيز أنفسهم بالأدوات العملية والمعرفية المطلوبة للتغلب على العوائق الشائعة، وتنفيذ ابتكارات الرعاية الصحية ونشرها بشكل أسرع ضمن النظم الصحية في بلادهم". من جهته قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومدير معهد الابتكار في الرعاية الصحية في إمبريال كوليدج لندن: "سيثبت هذا البحث الجديد، الذي ننشره اليوم، قيمته وأهميته الكبرى لصناع السياسات في العالم؛ إذ يُعد أداة رئيسية يمكن استخدامها في تحسين انتشار الابتكار ومواجهة التحديات المستجدة في الرعاية الصحية. فإذا استطعنا تحديد نوع بيئة العمل التي تساعد البلدان في تسهيل رعايتها للسكان بطرق مبتكرة ويمكن الحصول عليها، فإن الفائدة ستعمّنا جميعًا، بصرف النظر عن المكان الذي نعيش فيه أو أسلوبنا في المعيشة". ويُعد التقرير الجديد أحدثَ حلقة من حلقات دراسة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية، ويهدف إلى إلهام الدول وتشجيعها على تبني أفضل الأفكار والطرق الجديدة لتحقيق النجاح في نشر الابتكارات في الرعاية الصحية، بما فيها الممارسات والتقنيات والسياسات المختلفة. واللافت للنظر أن التقرير يبدأ من حيث وصل تقرير العام 2013 الذي قيّم انتشار الابتكارات الصحية في ثماني دول مختلفة وحدد ثلاثة مستويات للتأثير على كيفية تبنّي الابتكارات بسرعة ويُسر ضمن النظم الصحية المختلفة وهي: خصائص النظام الصحي، وعوامل التمكين المؤسسية‘، والسلوكيات في الخطوط الأمامية.
2662
| 18 فبراير 2015
شهدت فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ، منتدىً نقاشيًا شارك فيه نخبة من أبرز الاختصاصيين في مجال مكافحة السرطان لتناول مشكلة زيادة الأعباء المصاحبة للإنفاق العالمي على علاج السرطان وتقديم الرعاية الصحية للمصابين به. وجرى خلال المنتدى إطلاق تقرير جديد تحت عنوان "تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة: تحدٍ أمام نظم الرعاية الصحية" تضمّن مجموعة من الأدلة القاطعة التي توضح الحجم الحقيقي للإصابة بالمرض وتكلفة علاجه المرتفعة التي يتكبّدها الاقتصاد العالمي. وأوضح التقرير أن العبء المصاحب للسرطان ستزداد حدته خلال الفترة المقبلة في ظل التوقع بارتفاع نسبة المصابين الجدد بالسرطان لتتراوح ما بين 16-32 في المائة على مدار الأعوام العشرة القادمة. وكشف التقرير أيضًا عن توقعات مفزعة بشأن زيادة معدلات الإصابة بالسرطان في الفترة ما بين عامي 2008 و2030 لتصل إلى 65 في المائة في البلدان ذات الدخل المرتفع، و80 في المائة في البلدان ذات الدخل المتوسط، وحتى 100 في المائة في البلدان الأكثر فقرًا. كما تعرّف صناع السياسات على الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تسهم في زيادة حجم الإنفاق على المرض والمتمثلة في الإفراط في العلاج والتدخلات غير الضرورية، والفصل بين القيمة وتبني التكنولوجيا، وعدم الكفاءة في تقديم خدمات الرعاية لمرضى السرطان. وتجاوبًا مع ذلك، قدم التقرير أربع سياسات لمواجهة هذه الأسباب، وهي: ضمان مشاركة المريض في الرعاية الشخصية، وتحسين عملية صنع القرار، وخفض التكاليف مع التمسّك بمعايير الرعاية، ورصد مكافآت للنتائج. كما اشتمل التقرير على خارطة عمل من شأنها مساعدة الأطراف المعنيّة في تنفيذ هذه السياسات. تجدر الإشارة إلى أن التقرير استند إلى عدد من المشروعات المبتكرة من مختلف أنحاء العالم لإثبات كيفية زيادة الكفاءة وتحسين الوسائل العلاجية. أسعار معقولة وتعليقًا على هذا الأمر، قال البروفيسور روبرت توماس، رئيس منتدى "توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة": "نسعى من خلال جهودنا إلى تشجيع الحكومات وصنّاع السياسات ومنظمات الرعاية الصحية على الاهتمام بمشكلة القدرة على تحمّل النفقات المترتبة على علاج مرض السرطان وتقديم الرعاية للمصابين له. فتلك مشكلة رئيسية وواقعية تواجه المرضى في مختلف أنحاء العالم. ولا يمكن للوضع الحالي أن يستمر في ظل الارتفاع الشديد للتكلفة الفردية والإجمالية لعلاج السرطان وفي ظل إمكانية تقديمنا لرعاية أفضل. وسيقدم منتدى اليوم حلولًا عملية يمكن تنفيذها. وتشمل تلك الحلول مسارات سريرية فعّالة للمرضى ذات تكلفة معقولة لتحل محلّ التدخلات غير الضرورية، إلى جانب تقديمها لأسس مرجعية يمكن الاستعانة بها في مجموعة مختلفة من البيئات الطبية لتحسين القيمة المقدّمة للمرضى وكذا لمقدمي الرعاية". من جانبه، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة "ويش" ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن: "للسرطان تأثير كبير في حياة ملايين الأشخاص حول العالم، وتزداد حدته بوضوح مع ارتفاع معدلات الشيخوخة بين السكان. ولا سبيل لمساعدة المرضى في الحصول على ما يحتاجونه من علاج إلا بالتأكد من الاستخدام الأمثل للأموال المنفقة على علاج المرض حول العالم. ويتضمن هذا التقرير خارطة عمل واقعية وواضحة لمساعدة صنّاع السياسات واختصاصيي الرعاية الصحية في مواجهة التحديات التي تعترض محاولاتنا لتوفير رعاية ذات تكلفة معقولة لمرضى السرطان يستفيد منها أجيال المستقبل". خدمات الرعاية من جهتها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة الأردنية غيداء طلال، رئيس هيئة أمناء مؤسسة الحسين للسرطان وإحدى المشاركات بالمنتدى: "لطالما كانت القدرة على تحمل تكاليف علاج السرطان وإتاحة خدمات الرعاية للمرضى المحورين الرئيسين لنموذج رعاية مرضى السرطان الذي تنتهجه مؤسسة الحسين للسرطان، وأتطلع إلى مشاركة خبراتنا في تطوير هذا النموذج ومناقشة المقترحات الرامية إلى تحسين هذا النموذج كما ورد في التقرير". وقد أوصى التقرير بضرورة توفير الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة و تسهيل مشاركة المريض في اتخاذ القرارات السريرية و الحرص على أن تكون الفترة الانتقالية لمرضى السرطان متسقة وموحدة عبر اتباع مسارات سريرية تسترشد بالتكلفة القضاء على الهدر في أنظمة خدمات رعاية مرضى السرطان و إيجاد نماذج جديدة لتحديد تكلفة الأدوية على أساس مبدأ "دفع تكاليف الرعاية الصحيةعلى أساس النتائج المتحققة" و تطبيق أنظمة مكافأة الرعاية المسؤولة و وضع خطط لاستخدام تقنيات متطورة مرتبطة بطب الجينيوم هذا ويعد تقرير تقديم الرعاية الصحية لمرضى السرطان بأسعار معقولة واحدًا من بين ثمانية تقارير يُكشَف عنها في مؤتمر "ويش" 2015 المنعقد حاليًا في دولة قطر والذي يجمع تحت مظلته نخبة من أبرز الخبراء الدوليين في مجال الصحة وعدد من رؤساء الدول والوزراء والأكاديميين والأطباء السريريين وصناع القرارات وقادة الأعمال لمناقشة حلول مبتكرة لعدد من أكثر القضايا الصحية إلحاحًا في العالم. وستتناول التقارير الأخرى التي سينشرها "ويش" موضوعات تدور حول إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة، والسكري، ومنتدى التغطية الصحية الشاملة، والخرف، وسلامة المرضى، والصحة النفسية ورفاه الأطفال، وصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة. يشار إلى أن مؤسسة قطر أطلقت مؤتمر "ويش" بهدف تحفيز ونشر الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية. ويتماشى المؤتمر مع رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وتعزيز دور دولة قطر الرائد كمركز صاعد للابتكار في الرعاية الصحية.
478
| 18 فبراير 2015
عمدت نخبة من أبرز خبراء الرعاية الصحية في العالم على مدار اليومين الماضيين إلى استكشاف 20 مشروعًا مبتكرًا جديدًا، تراوحت ما بين أجهزة محاكاة للجراحة الافتراضية وأجهزة تعويضية ثلاثية الأبعاد،وذلك في إطار النسخة الثانية من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، أحد مبادرات مؤسسة قطر. وتمثّل عروض لابتكارات التي يقدمها مؤتمر "ويش"مجموعة من أفضل التطورات التكنولوجية الواعدة في مستقبل الرعاية الصحية، حيث تتعدد مزاياها بين فائدتها العملية وتكلفتها المعقولة،وتقديمها لحلول مستندة إلى التكنولوجيا والتصميم. وتأتي هذه الابتكارات لتؤكد على الهدف الذي لأجله أطلقت مؤسسة قطر مؤتمر "ويش" والمتمثل في تعزيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، حيث تسعى مؤسسة قطر من خلال مؤتمر "ويش" إلى مساعدة الدولة في إطلاق مبادرات صحية وتقديم توصيات لصنّاع السياسات، مع الالتزام في الوقت نفسه برؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدراة مؤسسة قطر. وكان مؤتمر "ويش" قد قام برحلة بحثية حول العالم لاختيار أفضل الابتكارات، حيث راعى عند اختياره لكل مشروع ابتكاري ضرورة امتلاكه للقدرة على إحداث تحول في مجال الرعاية الصحية العالمية عن طريق خفض تكلفة تقديم الرعاية وتحسين جودتها. وأتاح المؤتمر بعدها منصة تفاعلية أمام المبتكرين لعرض أعمالهم ومناقشتها مع كوكبة من أبرز الخبراء وصناع القرار يصل عددهم إلى ألف شخص. القضايا الصحية ومن خلال عروض الابتكارات، تعرّف المشاركون في المؤتمر على مقاربات جديدة للتعامل مع عدد من القضايا الصحية، من بينها التدريب السريري، والتصميم والاستدامة، وتشخيص المرض وإدارته، وتكنولوجيا الحقن الوريدي، وإعادة التأهيل الطبي، وصحة العين، والأمومة، وحوادث الطرق، والجراحة الترميمية، والتبرع بالدم، والرعاية الحرجة وخدمات الإسعاف، ودور التمويل متناهي الصغر في تطوير أنظمة الرعاية الصحية. كما تواجدت أيضًا مبادرة "صحتك أولًا"، التابعة لمؤسسة قطر، لاستعراض جهودها في تعزيز أنماط الحياة الصحية في دولة قطر. من جهته، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر "ويش": "تقدم عروض الابتكارات ضمن مؤتمر هذا العام حلولًا جديدة كليًا لمجموعة من التحديات الحالية والناشئة. وقد كان مستوى النقاش والتفاعل بين المشاركين في المؤتمر وأصحاب هذه الابتكارات ملهمًا للغاية، وقدم مثالًا واضحًا يبرز رؤية "ويش" في السعي لتعزيز التعاون المستقبلي في مجال الرعاية الصحية العالمية". ويلتقي المشاركون في المؤتمر أيضًا مع المبتكرين الشباب من أصحاب الموهبة والفكر ممن تبلغ أعمارهم 30 عامًا فأقل ويمثلون الجيل القادم من قادة الابتكار في مجال الرعاية الصحية. ويمتلك جميع هؤلاء المبتكرين الشباب الذين اختارهم مؤتمر "ويش" مشروعات جديدة ورائدة من شأنها أن تحدث تحولًا في مجال تقديم الرعاية الصحية على غرار عروض الابتكارات. ومن بين هذه المشروعات مجموعة أدوات لتحسين مستوى السلامة خلال عملية الولادة، وأجهزة لتحسين السمع، ونموذج مبتكر لتقديم رعاية صحية منخفضة التكلفة، وتطبيق لجمع البيانات عن تجربة المريض داخل المستشفى. وقد أتيحت لهؤلاء المبتكرين الفرصة في مؤتمر هذا العام لعرض أفكارهم أمام مجتمع الرعاية الصحية العالمي ضمن مؤتمر "ويش". من جانبه، قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر: "جاء إطلاق مؤتمر "ويش" بهدف زيادة مستوى التعاون والابتكار الذي يؤهلنا للتغلّب على التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر والعالم بأسره في الوقت الحالي وفي المستقبل. والمبتكرون الشباب هم عماد المستقبل، لذا صار لزامًا علينا أن نتفاعل معهم ونجعلهم جزءًا من مجتمعنا العالميّ، فبإمكاننا أن نستفيد كثيرًا من هؤلاء الشباب المتقدين بالحماس الذين نشأوا في بيئة تحيطهم فيها الأفكار والتكنولوجيا التي ستفضي في نهاية المطاف إلى صنع مستقبل ينعم فيه الجميع بصحة أفضل". يشار إلى أن "مؤتمر ويش" جرى إطلاقه في عام 2013 تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بغية تعزيز التعاون في مجال الابتكار في الرعاية الصحية، ثم ما لبث أن أضحى الآن مجتمعًا عالميًا للرعاية الصحية يكرّس جهوده لتبني ونشر أفضل الأفكار والممارسات الرامية إلى خدمة البشرية في جميع أنحاء العالم.
632
| 18 فبراير 2015
حرصاً على دعمها لمبادارت التنمية البشرية والبحث العملي، كشفت مجموعة إزدان القابضة عن رعايتها لبرنامج التواصل المجتمعي"تاجر"، والذي نظمته جامعة كارنيجي ميلون بقطر– إحدى جامعات مؤسسة قطر- بهدف تنمية مهارات الطلبة في مجال التجارة الإلكترونية وتوسعة آفاقهم المعرفية عن آخر المستجدات على الساحة الاقتصادية. "مجموعة إزدان القابضة" قدمت الرعاية لبرنامج "تاجر" التوعوي بجامعة كارنيجي ميلونواجتذبت الدورة حوالي 50 طالباً من 15 مدرسة ثانوية في قطر لتثقيفهم في مجال التجارة الإلكترونية وإطلاعهم على أساسيات برنامج إدارة الأعمال بجامعة كارنيجي ميلون بقطر.واستضافت الدورة التي عُقدت مؤخراً نُخبة من ألمع الخُبراء في المجال الاقتصادي الذين نقلوا خبراتهم التجارية للحضور عن كيفية إدارة عمليات البورصة وأسواق المال وتغيّر الأسعار، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا الحيوي الذي ساهم في تطوير مجالات البورصة ونقلها للحياة اليومية.ومن جهته، أكد السيد علي محمد العبيدلي الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة، على حرص المجموعة على رعاية وتمويل مثل هذه المبادرات، كونها تصب بشكل رئيسي في إطار خدمة أهدافها الرامية إلى التعاون مع الجهات التعليمية ودعم مبادرات التنمية الاقتصادية والبشرية والبحث العلمي. وأضاف العبيدلي: "نحن في إدارة إزدان نسعى لتدعيم مبادرات التعليم المستمر بوصفها رافداً مهماً في نشر ثقافة الوعي الاقتصادي، حيث تُشكل دورة تاجر إحدى صورها، ولا شك أننا في قطر بحاجة إلى تنمية الثقافة الاقتصادية وتمهيد الطريق وإزالة العقبات أمام تلك الفرص التوعوية؛ لأنها تخدم رؤية قطر 2030، والتي تسعى لبناء مجتمع حديث مبني على ثقافة الاقتصاد المعرفي". نحتاج إلى تنمية ثقافة الوعي الاقتصادي وإزالة العقبات أمام الفرص التوعويةوأثنى الرئيس التنفيذي للمجموعة على عدد الحضور الذي فاق التوقعات، مُشيراً إلى جهود جامعة كارنيجي ميلون في قطر في تنظيم الدورة وإدارتها بشكل ناجح، كما أكد على تطلع المجموعة لدعم مزيد من المبادرات التعليمية والبحثية في المستقبل وتوثيق علاقات التعاون مع جامعة كارنيجي ميلون والقطاع التعليمي.وأكد السيد إلكر بيبرس، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر: "ونحن في مرحلة استعداد الطلاب للدراسات الجامعية، يسر جامعة كارنيجي ميلون أن تقدم لطلاب المدارس الثانوية لمحة شاملة عن الأسواق المالية والمعاملات التجارية، بالإضافة إلى التعريف ببرنامج إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون بقطر. ونحن ممتنون لرعاية مجموعة إزدان القابضة هذا الحدث، ونتطلع إلى التعاون مرة أخرى في تنظيم مبادرات تعليمية ومجتمعية في المستقبل". نسعى للمساهمة في بناء مجتمع حديث مبني على ثقافة الاقتصاد المعرفيجدير بالذكر أن مجموعة إزدان القابضة قد وقعت مذكرة تفاهم مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر بغرض الشراكة والتعاون في مجالات البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية، والمنح الدراسية، وتبادل العلماء والباحثين في مجال إدارة الأعمال، ونظم المعلومات، والتعليم التنفيذي، وبناء القدرات الوطنية، والمؤتمرات العلمية التخصصية، وتنمية المجتمع.وتأتي هذه الشراكة في إطار استشعار المجموعة لمسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بمجالات التنمية البشرية وتطوير المهارات الفردية لدفع عجلة التنمية الوطنية في كل المجالات، لاسيما المجال الاقتصادي وحرصها على بناء شراكات مع المؤسسات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية من أجل المساهمة في نهضة البلاد على كافة المستويات.
248
| 18 فبراير 2015
قال المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إن للمؤسسة مشاريع قيد الإنشاء حاليًا خارج المدينة التعليمية مثل فندق ’مندرين أورينتال الدوحة‘ وفندق ’بارك حياة الدوحة‘ و’فندق الوادي‘ وفندق ’إم جاليري‘ التابع لمجموعة ’أكور‘ في قلب الدوحة، إذ تعكس هذه المشاريع الدور الذي تلعبه مؤسسة قطر في تطوير البنية التحتية. وفي لقاء ينشر في التقرير قطر 2015 الذي تصدره مجموعة أكسفورد للأعمال، سلّط المهندي الضوء على المشاريع التعاونية التي تعمل عليها المؤسسة مثل شركة ’أستاد لإدارة المشاريع‘، وهو مشروع استراتيجي مشترك بين مؤسسة قطر و’قطر للبترول‘ التي أوضح المهندي أنها كانت قد أشرفت على بناء بعض المشاريع المعمارية الأكثر شهرةً في المنطقة، وعلى رأسها متحف قطر الوطني. وأكّد المهندي على الحرص الذي تبديه المؤسسة لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية المستدامة في قطر، وخاصةً في قطاعات مستهدفة بعينها نظرًا لأهميتها في تحقيق النمو.
1330
| 17 فبراير 2015
أقام مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- إحتفالا في مركز مشيرب لإثراء المجتمع بمناسبة فوزه بالمركز الثاني في مسابقة جائزة "حراس اللغة " العالمية التي نظمتها مؤسسة "سمو المجتمع" بالمملكة العربية السعودية. وأشاد المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر بالإنجاز الذي حققه مركز مناظرات قطر واستحقاقه للمركز الثاني من بين 45 مشروعا تقدموا لنيل الجائزة. ونوه بجهود فريق عمل المركز لما بذلوه من جهود مكثفة وواسعة كان لها أكبر الأثر في تبوئه مكانة دولية مرموقة. وبدورها أعربت الدكتورة حياة عبدالله معرفي المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر عن سعادتها بالإنجاز الكبير الذي حققه المركز، وثمنت الدعم اللامحدود الذي تقدمه مؤسسة قطر لبرامج مناظرات قطر. وكان مركز مناظرات قطر قد فاز في مسابقة "حراس اللغة" نظير تجربته الفريدة في مجال النهوض باللغة العربية من خلال نشر فن المناظرة الذي يعتمد على مهارات اللغة واستخداماتها للاقناع والتعبير والدفاع عن الرأي. وأكدت الدكتورة حياة أن تقدم الأمة مرهون بالنهوض باللغة العربية التي تعد الينبوع الذي يغذي أنهار العروبة وكيانها.. مشيرة إلى أن المناظرة من الفنون المتطورة التي استخدمها المركز للدفاع عن اللغة العربية وتعزيزها. وشددت على أن الهدف الأسمى الذي يسعى إليه مركز مناظرات قطر يركز على إخراج اللغة العربية من القالب الأكاديمي الجامد الذي وضعت فيه. ولفتت إلى أن قرار المشاركة في مسابقة حراس اللغة كان بمثابة تحد كبير في مواجهة عدد ضخم من المشاريع الطموحة إلا ان مشروع مركز مناظرات قطر كان رائدا بكل المقاييس . ومن جانبه أكد السيد علي سلطان المفتاح مدير قسم الاتصالات بمركز مناظرات قطر أن فوز المركز بالجائزة مستحق نتيجة الجهود الجبارة التي يبذلها في سبيل تعزيز النهوض باللغة العربية من خلال فن المناظرات. وشدد على أن الجائزة تعطي بعدا آخر للمركز من خلال العمل باستمرار على استقطاب غير الناطقين باللغة العربية للمشاركة في الفعاليات على غرار البطولات التي يقيمها ويدعو إليها مشاركين من دول غير ناطقة بالعربية مثل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وكندا والصين وكوريا وبولندا وغيرها . وأوضح أن مركز مناظرات قطر يعد المركز الوحيد في العالم الذي يأخذ على عاتقه نشر فن المناظرات باللغتين العربية والإنجليزية .
242
| 17 فبراير 2015
تخاطب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اعمال مؤتمر القمة العالمى للابتكار فى الرعاية الصحية (ويش) الذي سينطلق صباح الثلاثاء في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمشاركة نخبة بارزة من العلماء والمفكرين من كافة دول العالم. وتمثل القمة مجتمعا عالميا للرعاية الصحية يسعى الى نشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة الى الأدلة والبراهين وهى احدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومن المقرر ان يتناول المؤتمر عددا من الموضوعات الطبية الهامة التى تتمحور حول ايصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة والبحث حول مرض الخرف والسكرى وسلامة المرضى ورفاه الأطفال والشباب ومنتدى التغطية الصحية الشاملة.. هذا وسيتم تخصيص جلسة مناقشة عامة حول’الرعاية الصحية وأخلاقيات المهنة‘ وذلك بالشراكة مع مركز دراسات التشريع الاسلامى والأخلاق، عضو كليّة الدراسات الاسلامية فى قطر التابعة لجامعة حمد بن خليفة الواقعة فى المدينة التعليمية. وستركز الجلسة، التى تنعقد خلال قمة "ويش" 2015، على كيفية تطوير وتطبيق ’طب الجينوم‘ والابتكارات والتحديات الأخلاقية حول هذا العلاج الثورى الجديد. فعلى الرغم من أن طب الجينوم يثير قضايا أخلاقية ودينية معقدة، الا أن الفوائد المستقبلية المحتملة لهذا العلاج فوائدُ هائلة. وهذا ما حدا بدولة قطر الى اعتبار ’طب الجينوم‘ من بين أولوياتها الوطنية. ويعتبر "ويش" ركنا أصيلا فى تطور دولة قطر وتحويلها من اقتصاد الكربون الى الاقتصاد القائم على المعرفة، ويستهدف نشر التكنولوجيا فى الرعاية الصحية عبر مجتمع عالمى من الخبراء. ومن خلال "ويش"، تدعم مؤسسة قطر الدورَ الرائد لدولة قطر بوصفها مركزًا واعدًا للابتكار فى الرعاية الصحية. ويركز مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش" على بعض التحديات الصحية العالمية الأكثر إلحاحًا وخطورةً التي تواجه الحكومات والنظم الصحية والسكان، بمشاركة خبراء بارزين يعملون مع مجموعات استشارية على نشر تقارير موثقة بالأدلة تتناول سنويًا ما بين ستة وثمانية موضوعات تتعلق بالرعاية الصحية. وتتولى منتديات مؤتمر ويش، التي يترأسها فريق خبراء من الأكاديميين والأخصائيين وصناع السياسات، دراسة التحديات التي تواجه كل قطاع، وتُبرِز تقارير المنتديات بعضًا من أفضل الابتكارات التي برهنت على تأثيرها الملموس في أرجاء العالم، المتقدم والنامي على السواء. وان ابرز الموضوعات التي ستتناولها القمة هي ايصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة والخرف والرعاية الصحية والأخلاقيات: طب الجينوم والسكري والصحة النفسية ورفاه الأطفال وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة وسلامة المرضى وصحة الأمهات والاطفال ومنتدى التغطية الصحية الشاملة. ويعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) أحد أهم منظمات الرعاية الصحية العالمية المختصة في البحث عن أفضل الأفكار القائمة على الأدلة في مجال الرعاية الصحية ونشرها لتوفير حلول عالمية من شأنها أن تحافظ على حياة البشر بالإضافة إلى العديد من الموارد الضرورية في الحياة. ينفرد (ويش) بقدرته على توحيد جميع المهتمين في مجال الصحة من شتى أنحاء العالم ومن مختلف القطاعات — منها المختصة بوضع الخطط والسياسات ومنها المختص بتقديم الرعاية الصحية، وغيرهم من الباحثين والعاملين في المجال الأكاديمي والصناعي، مشكلين معاً قوة للتغلب على التحديات الصحية التي يواجهها العالم، مما يلهم غيرهم من ذوي القوى الاقتصادية للانضمام لهذه المهمة السامية.
297
| 16 فبراير 2015
شاركت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في المسيرة التضامنية التي نظمها طلاب جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة وجامعة قطر في المدينة التعليمية، إحياءً لذكرى ضحايا جريمة "تشابل هيل" التي أودت بحياة ثلاثة طلاب مسلمين هم ضياء شادي بركات وزوجته يسر محمد أبو صالحة وشقيقتها رزان في ولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت مؤسسة قطر قد دعت الطلاب في كل المؤسسات التعليمية في قطر وأعضاء المجتمع إلى المشاركة في المسيرة داخل المدينة التعليمية بحيث يكون المسار حول الجامعات للتعبير بشكل رمزي عن أواصر الأخوة التي تجمع الطلاب بنظائرهم حول العالم. وقد دعمت المؤسسة هذه المسيرة بهدف إطلاق رسالة واضحة مفادها بأنّ الطلاب هم المستقبل وأنّ التعليم هو أساس أمن وسلامة المجتمع والتشديد على ضرورة أن يحظى الجميع في قطاع التعليم بالأمان ضمانا لمستقبل أفضل لهم ولأوطانهم أينما كانوا في العالم. وبما أن رسالة مؤسسة قطر تتمحور حول إطلاق قدرات الإنسان، وتتركز مهمتها في التعليم وتنمية المجتمع لإنجاز أهدافها في قطر والعالم أجمع فإنّ الجهود الأكاديمية والإنسانية التي بذلها الضحايا خلال حياتهم القصيرة - والمتمثلة في حملة ضياء بركات لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا - تجلت بوضوح في مقاصد هؤلاء الشباب وارتباطها الشديد بالأهداف التي تسعى المؤسسة لتحقيقها من خلال تحفيز إمكانيات وجهود الشباب. وقد ساهمت كل هذه الأسباب في تحريك مشاعر المجتمع وإلهامهم للتعبير عن أسفهم لما تعرّض له هؤلاء الشباب من اعتداء حاقد أودى بحياتهم وهم ما زالوا في شبابهم. وقد انضمت السفيرة الأمريكية في قطر دانا شيل سميث إلى المسيرة، إلى جانب عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في الدولة، بحضور المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، والسيد فهد القحطاني، المدير التنفيذي للمجموعة الشؤون المالية والإدارية في مؤسسة قطر، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من كبار المدراء التنفيذيين في المؤسسة وحشود من السكان من مختلف الفئات والأعمار. وكان للطلاب الحضور الأكبر في المسيرة التي جمعت طلاباً من جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة في المدينة التعليمية، الذي مشوا جنباً إلى جنب مع طلاب جامعة قطر وغيرها من الجهات التعليمية في الدولة، حاملين لافتات تشدد على أهمية حفظ أمان الطلاب في كل مكان بالعالم. انطلقت المسيرة عند الساعة 2.30 من بعد الظهر من مدخل المركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، لتتوجه إلى ساحة الاحتفالات حيث استمع المشاركون إلى رسالة مصوّرة خاصة، وجهها شقيق وشقيقة الضحية ضياء شادي بركات، فارس وسوزان. وقال فارس في كلمته: "من الرائع أن تحيطنا دولة قطر باهتمامها وعنايتها. نتمنى أن تصل رسالة الحب وليس الكراهية إلى الجميع كل مكان. إذ تقع على عاتقنا، نحن شباب هذا العالم، مسؤولية مكافحة الجهل والتعصب، وأن نتعاون سوياً كأمريكيين وقطريين ومن كل دول العالم، لأننا هذه الأرض تسعنا جميعاً". أما سوزان فتمنت "أن يدرك الجميع في النهاية أننا جميعاً سواء، بغض النظر عن الجنسية أو اللون أو العرق أو العقيدة أو اللغة. كلنا نريد الحب والانتماء، وترك بصمة إيجابية في العالم". وتابعت بالقول: "لقد ألهمتنا هذه المأساة لنتكاتف ونتضامن مع بعضنا البعض. وقد جعلتني خسارتهم أسعى لكي يكون لي هدف في حياتي، وهو تكريم ذكراهم والحفاظ على الإرث الذي تركوه لنا، والسير على خطاهم". بعدها، شارك عدد من الطلاب بكلمات تعبيرية، ركزت على أهمية نبذ التطرف والعنف، مع الدعوة إلى حماية الطلاب لكونهم ضمانة المستقبل. فكانت البداية مع الطالبة خولة الدربستي، من جامعة جورجتاون في قطر، التي توجهت إلى المشاركين بالقول: "يعجزُ عقلي ويكادُ يتوقف قلبي عندما أفكر كيف استقبلت أسرُ يسر ورزان وضياء هذا الخبر المفجع. في كل بقاع العالم، تجد اليوم الآلاف ممن تعتصر قلوبهم حزناً على مقتل يسر ورزان وضياء". وأضافت: "لا يختلف اثنان على أنّ ما حدث لم يكن جريمة ضد مسلمين، بل كان انتهاكًا صارخًا لحق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة. إنّ الخير الذي تشبعت به نفوس هؤلاء الثلاثة في حياتهم أوقظ بعد مماتهم، الخير في نفوس الآخرين، أقرباء وغرباء في بلدانهم وبلدان تبعد عنهم في جميع بقاع الأرض". وأكد المشاركون في المسيرة على حق الطلاب في العيش بمجتمع آمن، فتحدث أحمد الفريدوني، وهو طالب في جامعة قطر، قائلاً: "تقع على عاتقنا اليوم، كطلاب، مسؤولية نبذ أي اعتداء يوجه ضدّ أي طالب أو طالبة في العالم أجمع. فمن حقّ الإنسان أن ينعم بالأمن والأمان. ومن حقّ أي إنسان أن يُحمى من كافة أشكال الاعتداء. وقد جئنا اليوم لنوصل هذه الرسالة لكافة الطلبة والطالبات حول العالم، وندعو لنبذ العنف والتطرّف بكافة أنواعه". نبذ العنف و الكراهية تلا ذلك دعوة لنبذ الكراهية من النفوس وجهها قيس خماخم، الطالب في مؤسسة قطر، الذي قال: "لقد درست في الولايات المتحدة لعدة سنوات قبل مجيئي إلى المدينة التعليمية. ولأني عشت في قطر والولايات المتحدة، لا بد لي من القول، بكل صراحة، أنني أشعر بالأمان في كلا المجتمعين". وأضاف: "للأسف، أينما ذهبنا في العالم، الكراهية موجودة دائماً، ولكن يمكننا أن نتغلب عليها بالحب. فلا يجب أن نفكر في هذه الحادثة على أنها شيء يدعو إلى الخوف، بل شيء نتعلم منه. لقد قدم الناس حول العالم تعازيهم، لأنهم يدركون مثلنا أن هذا العمل خاطئ، مهما كان جنسك، أو دينك، أو أي ما يميز هويتك". وعن الحق الإنساني في العيش بأمان، قالت تهاني المري، الطالبة في جامعة قطر: "للبشر في كل أنحاء العالم، حقّ مقدّس في العيش بسلام، لأنّ قيمة الإنسان عظيمة جداً، وقيمة الشباب خاصّة لا تقدّر بثمن. فالشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة والأوطان، لذا من الواجب حمايتهم من كل صور الإساءة، بل من الواجب ترك طلاب العلم للعيش بسلام لأنهم مسؤولون عن تحقيق رسالة سامية ويحملون على عاتقهم بناء الأوطان". ودعت المري إلى التكاتف والإتحاد لنشر التسامح والسلام في المجتمع "والإنشغال بالإنتاج والعلم، وأن لا نوظف جل طاقاتنا في الاختلاف والمنازعات والمشاحنات. والمهم أن نتذكر أن أغلى ما يملكه الإنسان ليس عقلا مليئا بالمعلومات بل قلبا مليئا بالمحبة ويدا تعمل على المساعدة". أما الختام فكان بدعوة للتسامح ونبذ التطرف وجهها عبد العزيز التميمي، الطالب في جامعة أتش إي سي - باريس في قطر الذي قال: "نجتمع هنا اليوم لنظهر تضامننا مع مجتمع مؤسسة قطر وأسر الضحايا والبشرية جمعاء في مختلف أنحاء العالم، في دعوتهم للسلام والتسامح ونبذ العنف والتطرف. لقد حان الوقت لنتحد جميعاً ضد الاعتداءات الوحشية السافرة، ولننهض بدورنا في بناء مجتمعات قوامها الحب والاحترام والتفاهم والتعاطف مع الآخرين في كل مكان". وفي بادرة أخرى للتعبير عن بشاعة جريمة القتل ومدى الحزن على ضحاياها، تدفقت التبرعات من أفراد المجتمع في قطر ومختلف أنحاء العالم على الصندوق الخيري الذي أسسه ضياء بركات أحد الضحايا لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا، لتقارب حصيلتها 50 ألف دولار خلال ساعات قليلة.
1258
| 15 فبراير 2015
شدد السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على أهمية غرس ثقافة ريادة الأعمال، وتشجيع الابتكار بين شباب المنطقة، وذلك خلال محاضرته التي ألقاها بجامعة "كارنيجي ميلون" في قطر، في إطار سلسلة محاضرات العميد، مستعرضاً مسابقة "تحدي 22" التي أطلقت مؤخراً، وهي مسابقة يتنافس فيها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون والمنتسبون لمؤسسة قطر. وتُمنح جائزة الابتكار بمسابقة "تحدي 22" من قبل اللجنة العليا، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صلتك، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بهدف تشجيع المبدعين على تقديم مقترحات وحلول تصب بشكل مباشر في صالح تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى على المستوى العالمي. ومع اقتحام الآلاف من شباب الخريجين لسوق العمل سنوياً، تحدث الذوادي عن ضرورة إيجاد فرص حقيقية في المنطقة للإسهام في تعزيز التنمية وإعطاء الأولوية لبناء القدرات في المنطقة. وقال: "يُقدِم الملايين من الشباب المهرة والمتعلمين على اقتحام سوق العمل كل عام. ومن واجبنا أن نخلق فرصاً حقيقية لهؤلاء الشباب، فهذا هو التحدي الأهم لمنطقتنا الآن وفي العقود التالية، ليس من منظور اقتصادي وحسب، بل ومن منظور اجتماعي وثقافي أيضاً". من جانبه علق إلكر بايبرز، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على الحدث، قائلاً: "تتقاسم كارنيجي ميلون في قطر واللجنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث هدفاً مشتركاً، يتمثل في توفير فرص للشباب من خلال إنشاء منصة لتسخير وصقل أفكارهم. ومن شأن جائزة "تحدي 22" أن تخلق بيئة تسلط الضوء على الجهود الجبارة والإمكانيات المتوافرة في قطر ودول المنطقة. وإنني أتطلع إلى رؤية بعض مشاريع المسابقة".
245
| 15 فبراير 2015
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنها "ستنظم يوم الأحد المقبل مسيرة تضامنية استنكاراً للجريمة الإرهابية التي راح ضحيتها 3 طلاب مسلمين أمريكيين في "تشابل هيل" بولاية نورث كارولاينا بالولايات المتحدة الأمريكية، ودعماً لعائلاتهم". وقالت المؤسسة في بيان صحفي لها اليوم، الجمعة، إن "العمل الإرهابي الذي وقع الأسبوع الماضي، قد أودى بحياة الشاب الأمريكي ضياء بركات، وزوجته يسر أبو صالحة، بالإضافة إلى شقيقتها رزان التي تبلغ من العمر 19 عاماً، في جريمة مروعة هزّت العالم وكان لها أثر بليغ على مجتمع مؤسسة قطر بشكل خاص، إذ أن الجهود الأكاديمية والإنسانية التي بذلها الضحايا خلال حياتهم القصيرة تتلاقى مع رسالة وأهداف مؤسسة قطر، الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، ودعم التعليم وتنمية المجتمع في دولة قطر، والعالم أجمع". وأضاف البيان أنه من هذا المنطلق، تتضافر جهود الطلاب والهيئة التعليمية في جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة لها في المدينة التعليمية، لتنظيم مسيرة تضامنية تستنكر من خلالها هذا العمل الإرهابي وتقف متضامنة مع عائلات الضحايا.. وتدعو مؤسسة قطر جميع أعضاء المجتمع في قطر للمشاركة في هذه المسيرة". وأوضحت "مؤسسة قطر" أن "المسيرة ستنطلق في تمام الساعة 2.30 من بعد ظهر يوم الأحد المقبل، من عند مدخل المركز الطلابي بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، وتتوجه إلى ساحة الاحتفالات حيث سيقف المشاركون دقيقة صمت للترحم على أرواح الضحايا.. بعدها، سيلقي عدد من الطلاب كلمات موجزة تعقيباً على العمل الإرهابي المأساوي". ودعا البيان الجميع إلى التبرع لصالح الصندوق الخيري الذي أسسه ضياء بركات، الذي قضى في الجريمة، وهو صندوق يهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين في تركيا.
453
| 13 فبراير 2015
نظمت جامعة جورجتاون اليوم الأربعاء، بالتعاون مع برنامج دراسات اللغة العربية، فعالية استضافت خلالها الملحن والفنان وعازف العود اللبناني المعروف عالمياً مرسيل خليفة والمطرب المصري محمد محسن. أقيم الحفل بقاعة الجامعة في إطار الاحتفالات بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها ، ويتميز الفنان والموسيقي اللبناني مرسيل خليفة الذي حصل على لقب "فنان السلام" من منظمة اليونيسكو، بحضور بارز على الساحة الموسيقية العربية منذ سبعينيات القرن الماضي، وأنشأ مجموعة في مسقط رأسه للحفاظ على التراث الموسيقي العربي من خلال آلة العود. ويمثل المطرب المصري محمد محسن الأجيال الصاعدة واكتسب شهرته من أداء الأغاني الحماسية في ميدان التحرير خلال أحداث الثورة المصرية في العام 2011 ، ومثّل مصر مؤخراً في مهرجانات غنائية في كل من إيطاليا ولبنان. ويهتم كلا الفنانين بالحفاظ على التراث الثقافي والموسيقي العربي، ويلتزمان أيضاً بتوفير تجربة موسيقية تعكس الأحداث على حقيقتها. يذكر أن برنامج دراسات اللغة العربية في كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر يسعى إلى تقديم برنامج غني في اللغة العربية الفصحى الحديثة كلغة موروثة أو أجنبية لغير المتحدثين باللغة العربية لتلبية احتياجات الطلبة في منطقة الخليج العربي.
277
| 11 فبراير 2015
قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر، للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إن مبادرة اليوم الرياضي للدولة هي مبادرة قيمة وجديرة بالتقدير و الاهتمام لأنها نابعة عن رؤية حكيمة هدفها تنمية الإنسان و تعزيز قدراته الجسدية ووصفها بأنها فكرة مبدعة وخلاقة . و أكد المهندي أن مشاركة حضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجمتع في اليوم الرياضي هو دليل كبير على اهتمام سموهما بدور الرياضة في تعزيز القدرات. و أشاد بتشريف سموهما لمركز الترفيهي بمؤسسة قطر لمشاركة الطلبة بهذه الفعاليات . وقال إن الرياضة هي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان مشيرا إلى أنها أساس الحياة و أكد المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر أن عدد المشاركين في فعاليات اليوم الرياضي بالمدينة التعليمية أمس قد قارب الـ 17 ألف مشارك من جميع الفئات . وقال في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش احتفال مؤسسة قطر باليوم الرياضي أن مؤسسة قطر ليست بعيدة عن فعاليات اليوم الرياضي بأي حال من الأحوال وذلك من خلال الأنشطة الرياضية المختلفة الموجودة بداخلها ، موضحاً أن الدليل علي ذلك هو وجود المنشات الرياضية بشتى أنواعها في مؤسسة قطر . وعن أهمية إحتفال مؤسسة قطر باليوم الرياضي قال المهندي أن هذا اليوم هو فكرة رائدة ومبتكرة بكل معاني الكلمة سواء في قطر أو في الدول التي تقيم مثل هذه الفعاليات لأن الرياضة جزء أساسي من حياه الإنسان لا يمكن الاستغناء عنه ، مضيفاً أن الأهمية أيضاً تكمن في الشعور بتغير نمط الحياة والتخلص من الروتين اليومي والضغوطات النفسية التي انتشرت بكثرة في عالمنا المعاصر، ومن ثم يؤثر علي البدن والنفسية وكذلك مناحي الحياة كلها ، ومؤسسة قطر تدعم ذلك من خلال الأنشطة الرياضية التي تقوم فيها. وشدد رئيس المؤسسة على أن اليوم الرياضي يمثل دليلاً ساطعاً على الرؤية والقيادة الحكيمة لدولة قطر لزرع مثل هذه الثقافة للمواطنين والمقيمين . وبخصوص تكلفة أنشطة اليوم الرياضية قال المهندي بأنها تكلفة صفرية وذلك لان المؤسسة اعتمدت علي مواردها الداخلية واستغلال ما بها من منشآت وشباب متطوعين ، بالإضافة إلي الدعم البسيط من بعض الشركات من خلال تقديم بعض الأطعمة الصحية مثل المياه والعصائر وغير هذا ، وذلك لان النشاط الرياضي نشاط شامل ولابد أن يتبعة نظام غذائي وصحي كامل أيضاً . واستطرد المهندي قائلا يمثل اليوم الرياضي للدولة دليلاً ساطعاً على الرؤية والقيادة الحكيمة لدولة قطر، والتي تضع صحة ورفاه المواطن القطري في صدارة أولوياتها، وتلتزم بتأمين أفضل مستوى صحي للمواطنين على المدى الطويل. وتهدف مؤسسة قطر من تنظيم هذه المسيرة الرياضية إلى إطلاق القدرات الرياضية عند سكان الدولة، من مختلف الفئات والأعمار، وتقديم نموذج ملهم لأفراد المجتمع وتشجيعهم على اعتماد أنماط حياة صحية نشطة . وأضاف المهندي: "تساهم الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر بهذه المناسبة في تحقيق أكثر من هدف. فاعتماد نمط حياة صحي يساهم بتنشئة جيل قادر ومتمكن، كما أنّها تشكل عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض، وهو ما يتسق مع الرؤية والرسالة التي تحملها مؤسسة قطر. فعلى مدار السنوات العشرين الماضية، عملت المعاهد والمراكز البحثية التابعة لمؤسسة قطر،لإيجاد تقنيات وأساليب علاجية ووقائية جديدة، تعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب العالم أجمع، بما يساهم في دعم مسيرة نمو الدولة تحقيقاً للرؤية الوطنية 2030".
187
| 10 فبراير 2015
حرصت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي للدولة عبر تقديم مجموعة من الأنشطة الهادفة، المُصمّمة خصيصاً للمساهمة في نشر الثقافة الصحية، وتزويد سكان الدولة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمساعدتهم على اتباع نمط حياة صحي، بما يحقق رسالة المؤسسة الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان ودعم رؤية قطر الوطنية 2030. وقد نظمت المؤسسة مسيرة رياضية حملت شعار "معًا نمشي .. بصحتنا نرتقي"، شارك فيها أعداد ضخمة من مختلف الفئات والأعمار. وتوزعت فعاليات المسيرة الرياضية بين أنحاء المدينة التعليمية، بدءا من مركز الشقب، الذي وفر أنشطة متنوعة تهدف إلى غرس حب الخيل والفروسية في قلوب أفراد المجتمع، وخصوصاً الصغار منهم .. ثم أقيمت ورشة عمل حول التغذية الصحية. وكذلك أنشطة وفعاليات رياضية منوّعة، إضافة إلى العروض الحية للتايكواندو والجمباز. وأوضح المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ، أن المؤسسة ليست غريبة عن اليوم الرياضي ويتجلى ذلك من خلال رؤيتها وأنشطتها المختلفة التي تقوم بها فالرياضة عنصر أساسي ومهم جدا في جميع الأنشطة الموجودة بها والشاهد على ذلك وجود المنشآت الرياضية بمختلف أنواعها في المدينة التعليمية. وأوضح رئيس مؤسسة قطر أن اليوم الرياضي فكرة رائدة بكل معاني الكلمة، ومبتكرة في الدولة لتكون الرياضة جزءا من حياة الإنسان بحكم تغير أنماط المعيشة الآن، حيث أصبح "ريتم" الحياة سريعا جدا والضغوطات النفسية شديدة وكثيرة بما يؤثر سلبا على البدن والنفس وكذلك على العمل والإنتاج والاستيعاب وجميع مناحي الحياة. فالرياضة يجب أن تكون جزءا أساسيا من حياة الناس مشيرا إلى أن مؤسسة قطر تدعم ذلك بشكل كبير في جميع الأنشطة التي تقوم بها كما لم يقتصر هذا اليوم على الرياضة فقط بل أيضا حرصت المؤسسة على أن تكون الوجبات والمشروبات المقدمة صحية نظرا لأهميتها في تكوين البنية السليمة للإنسان. وقال المهندس سعد المهندي إن اليوم الرياضي للدولة يمثل دليلاً ساطعاً على الرؤية والقيادة الحكيمة لدولة قطر، والتي تضع صحة ورفاه المواطن القطري في صدارة أولوياتها، وتلتزم بتأمين أفضل مستوى صحي للمواطنين على المدى الطويل. وتهدف المؤسسة من تنظيم هذه المسيرة الرياضية إلى إطلاق القدرات الرياضية عند سكان الدولة، من مختلف الفئات والأعمار، وتقديم نموذج ملهم لأفراد المجتمع وتشجيعهم على اعتماد أنماط حياة صحية نشطة". وأضاف المهندي: "تسهم الفعاليات التي تنظمها مؤسسة قطر بهذه المناسبة في تحقيق أكثر من هدف. فاعتماد نمط حياة صحي يسهم بتنشئة جيل قادر ومتمكن، كما أنّها تشكل عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض، وهو ما يتسق مع الرؤية والرسالة التي تحملها مؤسسة قطر. فعلى مدار السنوات العشرين الماضية، عملت المعاهد والمراكز البحثية التابعة لمؤسسة قطر،على إيجاد تقنيات وأساليب علاجية ووقائية جديدة، تعود بالنفع على الشعب القطري وشعوب العالم أجمع، بما يسهم في دعم مسيرة نمو الدولة تحقيقاً للرؤية الوطنية 2030".
410
| 10 فبراير 2015
أنتجت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، أغنية خاصة لأفراد مجتمع دولة قطر، احتفالاً باليوم الرياضي للدولة، ولتشجيع وتحفز على ممارسة الرياضة، مؤكداً أن "العقل السليم في الجسم السليم". وتقول كلمات الأغنية: "يلا نركب يلا نلعب.. بين ساحة وبين ملعب في براءة في شقاوة نهدي البسمات والحب.. الصحة والجسم السليم الطاقة والعلم الحكيم روح تنبض بالحياة كلها خير ونعيم.. ف الرياضة كل خير للصغير والكبير العمر معها يطول شمس تشرق لسنين".
724
| 10 فبراير 2015
أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن إطلاق تقرير يبرز أهمية توفير الرعاية الصحية المتكاملة للأمهات والأطفال حديثي الولادة ضمن فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "ويش" المزمع انعقاده في دولة قطر على مدار يومي 17 و18 فبراير الجاري. وقد تم إعداد التقرير بالشراكة مع مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، وبالتعاون مع جامعة هارفارد ومؤسسة "أنقذوا الأطفال"، بغرض تسليط الضوء على بعض أبرز قضايا الرعاية الصحية والتنمية حول العالم. وأوضح التقرير في بعض بياناته ان عام 2013 شهد أكثر من 280 ألف حالة وفاة دون داعٍ بين النساء والفتيات من جراء مضاعفات الحمل والولادة، في حين توفي 2.9 مليون طفل حديث الولادة نتيجة الافتقار إلى خدمات الرعاية الصحية. وأشار الى ان صحة الأم وأطفالها يشكلان عنصرين متلازمين لا يمكن معالجة أحدهما بمعزل عن الآخر على المستوى البيولوجي والاجتماعي ومن خلال أنظمة الرعاية الصحية. كما أوصى التقرير بتبني أنظمة رعاية صحية متكاملة تعتمد مقاربات مبتكرة عبر جميع خدمات الرعاية الصحية للأمهات والأطفال وحديثي الولادة وكذلك الصحة الإنجابية. وفي هذا الاطار وبالاشتراك مع مؤسسة "بيل وميليندا جيتس"، وجامعة هارفارد، ومؤسسة "أنقذوا الأطفال"، سوف يستضيف مؤتمر "ويش" جلسة نقاشية خاصة على هامش المؤتمر من أجل استعراض بعض الرؤى الواردة في التقرير لمعالجة بعض القضايا الشائكة التي لم يتوصل إلى حلول لها بعد والتي تتمثل في الصحة الإنجابية وصحة الأم والأطفال حديثي الولادة. وسوف تبحث الجلسة النقاشية سبل تكامل خدمات الرعاية الصحية، وستوفر منصة للنقاش تحفّز على طرح الأفكار لمعالجة القضايا الشائكة واستكشاف الفرص التي يمكن إيجادها لضمان أن تظل الجهود الرامية إلى تقليص معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة على رأس الأولويات. كما ستقدم الجلسة خمس توصيات للجهات المعنية في مجال الرعاية الصحية التي تلتزم بتحسين صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة. وقد اختير توقيت انعقاد هذه الجلسة النقاشية لكي يتزامن مع انطلاق أهداف التنمية المستدامة الجديدة التي ستحل محل الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة في عام 2015، ما يضمن أن تواصل قضية صحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة تصدّر أولويات الرعاية الصحية على المستويين العالمي والوطني. كما تستعرض الجلسة بعضًا من الوقائع المتوقعة في المؤتمر الدولي حول صحة الأم والوليد المزمع انعقاده في أكتوبر 2015 في مدينة مكسيكو. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة قطر عمدت إلى تأسيس مؤتمر "ويش" لتحفيز الابتكار في مجال الرعاية الصحية على الصعيد المحلي في دولة قطر وعلى الصعيدين الإقليمي والعالمي. وتسعى المؤسسة من خلال مؤتمر "ويش" إلى دعم الشعب القطري في تأسيس مبادرات للرعاية الصحية تعود بالنفع على العالم برمته، مع ضمان توافقها بشكل كامل مع رؤية قطر الوطنية 2030.
273
| 08 فبراير 2015
توقع محمد النعيمي مدير شؤون المجتمع بإدارة خدمات الدعم بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في اللقاء التعريفي الذي أقيم بالمؤسسة اليوم، الأحد، لفعاليات المؤسسة خلال اليوم الرياضي للدولة أن يشارك أكثر من 15 ألف شخص في فعاليات هذا العام بناء على عدد المشاركين في الفعاليات السابقة حيث شارك أكثر من 12 ألفاً العام الماضي. وأكد النعيمي مشاركة سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة وسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة في الفعاليات التي تقيمها المؤسسة بمناسبة اليوم رياضي بعد غد الثلاثاء. وقال إن أمن وسلامة المشاركين تأتي على رأس اهتمامات المؤسسة، مؤكداً وجود سيارات إسعاف في كل مناطق الفعاليات للتعامل مع أي طارئ حيث نقوم بعمل تقييم للمخاطر قبل كل فعالية وآلية التعامل معها فإذا تعدت نسبة الخطورة حداً معيناً يتم إلغاؤها واستبدالها بأخرى. وشدّد "النعيمي" على أن المؤسسة تعتمد في فعالياتها هذا العام على مواردها الداخلية دون الاعتماد على جهات أخرى، مشيراً إلى أن المؤسسة تتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، والصحة وعدد من المراكز بالإضافة إلى جامعات المدينة التعليمية. وقال مدير شؤون المجتمع بإدارة خدمات الدعم بمؤسسة قطر "يحمل احتفال هذا العام والذي يستمر من التاسعة صباحاً وحتى الرابعة عصرا شعار "معاً نمشي.. بصحتنا نرتقي"، ويتضمن مجموعة كبيرة من الأنشطة التعليمية الملهمة الموجهة لجميع الفئات والأعمار، لحثّهم على اعتماد أساليب حياة أكثر صحة ونشاطاً". وأوضح أن المسيرة الرياضية ستبدأ في مركز الشقب، الذي سيوفر للأطفال أنشطة متنوعة تهدف إلى غرس حب الخيل والفروسية في قلوبهم ثم يتوجه المشاركون إلى المدينة التعليمية لحضور ورشة عمل حول التغذية الصحية، بالإضافة إلى الأنشطة التي تقام في المركز الترفيهي منها المسابقات الرياضية مثل كرة القدم، وكرة السلة، ورياضة تنس الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة. وأخيرا التواجد في أكاديمية العوسج، حيث تُقام أنشطة وفعاليات مخصصة للسيدات وأخرى للمشاركين الآخرين. وأشار إلى أن هناك ألعاباً تراثية تم استحداثها هذا العام مثل قلينة وماطوع والقفز على المربعات وشد الحبل وقفز الحبل وغيرها من الألعاب التي كان يمارسها الآباء والأجداد وهم صغار وبدأت تختفي وتتلاشى هذه الأيام. ونوّه النعيمي إلى أنه بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، تعاونت مؤسسة قطر مع وزارة الشباب والرياضة لإنتاج أغنية خاصة من وحي المناسبة، كهدية لدولة قطر تحثّ من خلالها الجميع على ممارسة الرياضة لكون الصحة والجسم السليم يعكسان "طاقة وعقلاً حكيماً". وتحضيراً لليوم الرياضي أيضاً، ستطلق مؤسسة قطر مسابقة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لها، يتبارى المشاركون فيها باختبار معلوماتهم عن الصحة واللياقة البدنية. وسوف توفر هذه المسابقة الفرصة لإعلام المشاركين بالأنشطة والمرافق الصحية والرياضية التي تحتضنها المؤسسة. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في هذه المسابقة صباح الثلاثاء.
278
| 08 فبراير 2015
توج مركز مناظرات قطر – عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- بالمركز الثاني في المسابقة العالمية "حراس اللغة "والتي نظمتها مؤسسة" سمو المجتمع" بالمملكة العربية السعودية، بحضور سمو الأميرة عبيرة بنت فيصل، وقد احتل المشروع الذي تقدم به "مناظرات قطر" المركز الثاني بعد منافسة قوية من المشاركين الذين بلغ عددهم 45 مشروعاً تمَّ قبولها من لجنة المسابقة التي تضم في عضويتها: الدكتور حبيب المطيري، والدكتور خالد الحليبي، والدكتورة ناهد العتيق. وتسلمت الدكتورة حياة عبدالله معرفي – المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- الجائزة في حفل نظم الخميس الماضي وشهد إعلان النتائج في قاعة السيف بمدينة الخبر، وجرى خلاله تتويج الفائزين الـ 5 الأوئل في هذه الجائزة وهم: مدارس الفصحى الأهلية بالمدينة المنورة بالمركز الأول، وذلك عن مشروعه التعليمي الشامل للفصحى لجميع أنشطة المدارس وبرامجها التعليمية داخل وخارج الفصول الدراسية. أما المركز الثاني فقد كان من نصيب مركز مناظرات قطر، الذي تقدم بمشروعه الطموح وتجربته الفريدة في مجال النهوض باللغة العربية من خلال نشر فن المناظرة. في حين حلَّ الدكتور فواز عبد العزيز اللعبون من الممكلة العربية السعودية، في المركز الثالث، وذلك لمشاركته في حساب ثري بالمعلومات والتنبيهات اللغوية واللطائف الأدبية وكل ما يعزز اللغة العربية. وجاء في المركز الرابع مقهى الذوق الأدبي الشبابي بالسعودية، وهو مشروع شبابي يُعنى بالمواهب الأدبية الشبابية وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم والحفاظ عليها وترشيدها للرقي بقيم المجتمع. وأخيراً حلت مبادرة بالعربي الفلسطينة في المركز الخامس، وهي مجموعة شبابية جامعية هدفها الابتعاد عن ما يسمى "العربيزي" والحث على استخدام اللغة العربية، والتأليف بين الناس وعروبتهم وتجمل بالعربية كل هجين غريب. المناظرة تخدم اللغة ومن جهتها عبرت الدكتورة حياة معرفي عن سعادتها بالفوز بالمركز الثاني في المسابقة العالمية، مؤكدة أن الفوز يثبت بالدليل القاطع أن المناظرة تخدم اللغة العربية لأنها تدخل في جميع المهارات التي تتطلبها اللغة العربية وهي أداة من الأدوات التي تحرس اللغة العربية، منبهة إلى السعي المستمر لنشر هذا الفن الراقي بين الشباب خدمة للغة العربية. وتقدمت بالشكر الجزيل لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع - الأم الحاضنة - لرعايتها ودعمها القوي المستمر للمركز، مؤكدة أن القيمة المعنوية الفعلية من هذا الفوز هي خدمة اللغة العربية والدفاع عنها. وأشارت الدكتور حياة معرفي إلى أن المشروع الذي تقدم مركز مناظرات قطر كان منافساً قوياً للمشاريع التي شاركت في المسابقة، مشددة على أن الفوز دليل على أن المركز يعد من بين أبرز حراس اللغة العربية بجدارة، منوهة بجهود المركز في إدخال المناظرة ضمن الفنون التي تحمي اللغة العربية وتعزز وجودها. ودعت إلى تبني دولة قطر فكرة مدارس الفصحى التي وضعت اللغة العربية الفصحى ضمن أبرز أولوياتها مما جعلها جزءاً من حياة الطلاب، مشيرة إلى تجربة المدارس الأهلية المتميزة التي فازت بالمركز الأول ، متقدمة في السياق ذاته بالتهنئة لجميع الفائزين في المسابقة. معايير لجنة التحكيم وبدوره قال الدكتور حبيب بن معلا- عضو لجنة التحكيم بالمسابقة،"- لقد تشرفت بالتحكيم في جائزة حراس اللغة لأنها تجربة ثرية رأيت فيها أعمالاً مشرفة لخدمة اللغة العربية وللعالم بأسره". ولفت إلى أن مؤسسة "سمو المجتمع" تضرب مثلاً رائعاً للمسؤولية الاجتماعية وتقدم نمطاً فريداً في تعزيز القيم وتشجيع الإبداع، معبراً عن سعادته بالحفل البهيج الذي أقيم بمدينة الخبر لتكريم الفائزين بجوائز الإبداع ومنها خدمة اللغة العربية. وكانت لجنة التحكيم اعتمدت في إصدار النتائج وتقييم المشاركات عدد من المعايير لحسم المنافسة القوية بين أفضل 5 مشاريع بالمسابقة تضمنت: معيار الاستمرارية الذي ينبثق عنه التخطيط الاستراتيجي في وضوح الرؤية والأهداف والرسالة كما تركز على أصالة الفكرة ودرجة ابتكارها، ومعيار العمق والتأثير الذي يتفرع إلى جودة البرامج والأنشطة وجاذبيتها للمستفيدين وقياس مدى ارتباط المشروع بتعزيز الهوية ومواءمتها لبيئة المجتمع كما تركز على قياس تفاعل المستفيدين مع المشروع. إضافة إلى اعتماد معيار التوسع وفي هذه النقطة يتم التقييم على أساس الإبداع والتطورالمستمر للفكرة وما تنتجه من أفكار مستقبلية بالإضافة إلى قياس مدى انفتاح المباردة على الآخرين لمضاعفة النتائج واتساع نطاق الفائدة منها، وتهدف المسابقة في مجملها إلى تكريم المؤسسات والهيئات والمراكز المعنية بالنهوض وتعزيز الانتماء للغة العربية بين أفراد المجتمع. عرض للتجربة الفريدة وكانت الدكتورة حياة عبد الله معرفي قد شاركت في الجلسة الحوارية التي أدارتها أ. بينة القحطاني حول دور مركز مناظرات قطر في مجال النهوض باللغة العربية ، والتي نظمتها مؤسسة "سمو المجتمع " عشية الإعلان عن نتائج المسابقة الجمعة 6 فبراير، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الهامة في مجالات إبداعية متنوعة. وقد سلطت الدكتور حياة معرفي الضوء على دور مركز مناظرات قطر وجهوده الرامية إلى النهوض باللغة العربية، حيث تطرقت لدوره في نشر فن المناظرات عربياً ودولياً، مؤكدة خلال عرضها على أهمية الحوار في حياة الأفراد خاصة في المراحل الأولى من حياتهم لأن المناظرة مرتبطة بالبحث العلمي والمحادثة وتهذيب اللسان وتعويده على النطق السليم وبالتالي انعكاس إيجابي على اللغة العربية سفيرة الفكر وصاحبة الجلالة . ولفتت الدكتور حياة معرفي خلال عرضها لتجربة المركز إلى الصعوبات التي واجهت "مناظرات قطر" في بداية مسيرته وفي مقدمتها تقبل فكرة المناظرة وهو ما تغلب عليه المركز بنجاح من خلال خططه وبرامجه، مضيفة"، ونتيحة للفوائد الجمة والآثار التي حصدها متعلمو مركز مناظرات قطر تفاعل الناس معنا ولمسنا ذلك من خلال الإقبال الكبيرعلى فعاليات وبرامج المركز"مشيرة إلى الآثار الإيجابية التي حصدها المتناظر وخاصة في اختيار تخصصه المستقبلي الذي يحبه ويبرع فيه فلا يقع في الحيرة والتردد. وأكدت أن المناظرة تساهم في تقوية اللغة العربية لدى الطلاب العرب، مبينة أن ذلك ظهر جلياً في العديد من الأمثلة خلال البطولات الدولية التي نظمها المركز. وأشارت إلى تزايد الطلب على تعلم فن المناظرات من الدول غير الناطقة باللغة العربية للمشاركة في فعاليات المركز ، موضحة أنه لم يكن من بين أهداف المركز عند نشأته تعليم العربية لغير الناطقين بها، لكن من الآثار غير المتوقعة هو الطلب الذي جاءنا من هذه الدول ورغبتهم في التدرب والمشاركة . منوهة بأن البطولة الدولية القادمة للجامعات باللغة العربية سوف تكون هي الأكبر على الإطلاق حيث من المتوقع مشاركة أكثر من ٧٠ فريقاً. وقالت الدكتور حياة معرفي" هناك فرق شاسع بين الجدل والمناظرة، حيث أن الجدل وجود رأي آخر فقط دون أن يضع الشخص في حسبانه فكرة الوصول لنتيجة مرضية. بينما المناظرة أسلوب حياة، ومن المهم أن يكون لدى الشخص المناظر حجج تدعم الحق الذي يراه، ويتعلم أن الآراء المختلفة من الممكن تغييرها". وتابعت قائلة" ففي مركز مناظرات قطر هناك تدريب على سرعة البحث عن الحجة وإيصالها بالطريقة المناسبة للطرف الأخر، من منطلق أنه ومهما انطلق لسانك، فلا بد أن يسبقه فكرك وعقلك". ومن جهة ثانية فقد عبرت الدكتورة ناهد العتيق - من المشاركات - عن سعادتها بقولها " سعدت بحضور الجلسة الحوارية لأنها إبداع في العرض ورقي في الفكرة وتميز بالإخراج ". ويشار إلى أن مركز مناظرات قطر قد تقدم بمشروع لمسابقة حراس اللغة يهدف إلى إبراز مساعي وجهود المركز للنهوض باللغة العربية يضم 3 بوابات هي: القراءة، التعليم، الهوية .
1142
| 07 فبراير 2015
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم احتفال جامعة "جورج تاون" في قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها. شهد الحفل الذي أقيم بمقر الجامعة في المدينة التعليمية عدد من المسؤولين الحكوميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وعلماء وأكاديميون بارزون. ورحب الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة "جورج تاون" قطر بالضيوف الكرام، وتحدث إليهم حول النجاح والنمو الذي حققته الجامعة خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً. وقال: "يمثل احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة للجامعة احتفاءً بالتدريس، والتعلم، والمنح الدراسية على أعلى المستويات، وإنه لمن دواعي شرفنا واعتزازنا أن تنضم إلينا صاحبة السمو الشيخة موزا وهذه النخبة من كبار الضيوف تكريماً لهذا الإنجاز. لقد بدأنا مع 25 طالباً وسبعة مدرسين، وعلى مدى عشر سنوات، وبفضل الدعم الثابت والكبير الذي تقدمه لنا مؤسسة قطر، باتت جامعة "جورج تاون" قطر منارة للبحوث والتعليم مع 52 مدرساً من خيرة الأكاديميين و212 خريجاً لامعاً يعملون على أعلى المستويات عبر مختلف الوظائف، من الدراسات العليا، إلى القانون، والإعلام، والخدمات المصرفية، والرياضة، والطاقة وغيرها. ويحدونا أمل كبير بأن نحقق المزيد من الإنجازات الرائعة على امتداد العقد القادم". كما ألقى العميد الضوء على إنجازات الجامعة الأخرى، وأثرها على أنشطة التعليم والبحوث، فضلاً عن دورها في المجتمع المحلي، وسلط الضوء على المكتبة الضخمة المفتوحة أمام الجمهور، وشارك الحضور تفاصيل حول شراكات الجامعة مع المؤسسات الإقليمية المختلفة، وشرح سبل التعاون الحالية والمستقبلية مع الجامعات الأخرى لوضع برامج على مستوى الدراسات العليا. وكان الدكتور جون ديجويا، رئيس الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة "جورج تاون" في واشنطن، حاضراً في الدوحة للاحتفال بهذه المناسبة. وفي معرض تعليقه حول ثمار التعاون بين مؤسسة قطر وجامعة "جورج تاون" في إنشاء الحرم الجامعي للجامعة في الدوحة، قال ديجويا "يعكس هذا الإنجاز قوة شراكاتنا هنا في قطر والعلاقات القوية القائمة بين جامعتنا في واشنطن والمدينة التعليمية في الدوحة. إن ما حققناه هنا على مدى السنوات العشر الماضية يؤكد بشكل ثابت إمكانات المشاركة، والشراكة، والسعي المستمر الذي تلتزم به جامعتنا، من خلال المعرفة والعلم والإدراك، من أجل خير البشرية". وقدم مؤتمر "السلطة: تقييم نقدي" تقييماً شاملاً من خلال الأمثلة التاريخية والمعاصرة للسلطة السياسية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يتم من خلالها التعبير عن هذه السلطة، وكذلك تحديد وتحليل الأنماط غير التقليدية من السلطة التي تبرز من التحولات السياسية الدراماتيكية الجارية حالياً حول العالم.
860
| 04 فبراير 2015
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
22692
| 15 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
18148
| 15 أكتوبر 2025
توفر الخطوط الجوية القطرية عرضاً خاصاً ببطولة كأس العرب 2025 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من1 إلى 18 ديسمبر، تحت شعار شجّع فريقك...
16066
| 16 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
7174
| 17 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
6062
| 17 أكتوبر 2025
■ندعو الجمهور لعدم السكوت عن حالات إهدار المال والإبلاغ عنها ■تحديات تواجه العمل الرقابي بسبب جرائم الاحتيال الحديثة المعقدة ■سنعمل على دعم ديوان...
3898
| 16 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3838
| 15 أكتوبر 2025