رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"وايز" تؤكد إلتزام مؤسسة قطر بتحقيق رؤية 2030

نجح مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، في تسليط الضوء على الدور الرائد الذي تؤديه مؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع بنشر ثقافة الابتكار في التعليم، خاصة بين جيل الشباب، من خلال تقديم برامج فريدة، تهدف إلى إشراكهم في التصدي للتحديات الملحة التي تواجه قطاع التعليم في العالم، وتهيئتهم لتولي أدوار قيادية في مجالات عملهم، وفي عالم التعلم بشكل خاص. ويُعدّ مؤتمر قمة "وايز" خير شاهد على التزام مؤسسة قطر بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال دعم مسيرة انتقال الدولة من الاقتصاد القائم على الكربون إلى اقتصاد المعرفة، وبناء مستقبل التعليم في الدولة، من خلال توفير منصة فريدة لصناع السياسات والخبراء لتبادل الآراء والخبرات، والاطلاع على أحدث المستجدات الدولية في قطاع التعليم، ومناقشة الأساليب والحلول المبتكرة لمجابهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، بما يصب في خدمة دولة قطر والعالم أجمع. وخلال السنوات القليلة الماضية، نجح المؤتمر من تعزيز مكانته كمرجع عالمي في ابتكار أساليب جديدة للتعليم، من خلال تنفيذ باقة من البرامج الرائدة، ومنها برنامج "صوت المتعلمين" الذي تم إطلاقه في دورة المؤتمر لعام 2010. يهدف البرنامج، بشكل رئيسي، إلى تمكين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة، من تطوير مشروع يعالج قضية ملحة في مجال التعليم، كما يعمل على تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وإكسابهم المعارف اللازمة لفهم كافة جوانب التعليم، ومنحهم فرصة تبادل الآراء والأفكار سعياً لإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعاني منها القطاع في مختلف أنحاء العالم. ويتألف مجتمع برنامج صوت المتعلمين الحالي من أكثر من 100 متعلماً، تجمعوا خلال الأعوام 2010 إلى 2013، من خلفيات وأنماط معرفية متنوعة، يجمعهم الشغف بالتعليم، من مختلف أنحاء العالم. وقد شهدت دورة مؤتمر قمة "وايز" ختام رحلة فريق صوت المتعلمين لعام ٢٠١٣- ٢٠١٤ التي امتدت على مدار عام كامل، شارك خلالها المتعلمون بعدد من النشاطات الرامية إلى تزويدهم بمعلومات معرفية عن قضايا التعليم الحالية، إضافة إلى مهارات في ريادة الأعمال، والتواصل والقيادة. وتحدثت المشاركة القطرية سارة كمال العمادي، خريجة جامعة قطر، عن مشاركتها في برنامج "صوت المتعلمين" 2013- 2014 وقالت "على مدار العام، قدّم لنا هذا البرنامج العديد من الندوات التفاعلية وورش التدريب في مجالات القيادة وريادة الأعمال والابتكار، ما ساعدنا كثيراً على اكتشاف قدراتنا الكامنة وتطوير مفاهيمنا الشخصية". ويسعى مشروع Duende، الذي عملت عليه سارة العمادي إلى معالجة مشكلة التمييز والتهميش ضد الأطفال الذين ولدوا خلال الحرب في أوغندا، من خلال تعليم الفنون. أما الفريق الذي يضم الطالب أهواز أختار، الذي يتابع دراسته الجامعية في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون بقطر، فقد نجح بتصميم مشروع Orenda لإشراك الشعوب النازحة في برامج تعليمية من خلال نموذج "المشاركة في الإنشاء،" ومساعدة اللاجئون الأفغان بإسلام أباد. ويقول أختار: "أتاح لي هذا البرنامج فرصة العمل مع أشخاص موهوبين، واكتساب مهارات وأدوات تساعدني على تطوير أفكاري. كما ساهم بتعزيز التواصل والتفاعل بين الطلبة الذين يتشاركون نفس الاهتمامات في قطاع التعليم". من جانبها، تشير القطرية نور سعد الكبيسي، خريجة كلية الشؤون الدولية بجامعة جورج تاون إلى أن هذا البرنامج "يجمع عدة طلاب من ثقافات وخلفيات متنوعة، وهي ميزة مكنتنا من التواصل مع أفراد يشاركوننا نفس الاهتمامات والتطلعات، وهو ما يمثل القاسم المشترك بيننا". وقد عملت نور الكبيسي، مع فريقها، على مشروع Passion to Profession الذي يهدف إلى ابتكار منصة الكترونية للتوجيه المهني تهدف إلى توعية الطلبة حول خياراتهم الأكاديمية والمهنية، ومساعدتهم على اتخاذ القرارات على أساس مهاراتهم وشغفهم. وسنوياً، يشهد مؤتمر قمة "وايز" تتويج جهود الطلاب المشاركين في البرنامج، من خلال تقديم مشاريعهم ضمن فعاليات المؤتمر، ومنحهم فرصة حشد الدعم اللازم لمبادراتهم ومشاريعهم، وتطبيقها على أرض الواقع. وتعلّق نور الكبيسي على ذلك بالقول: "نأمل بجمع الدعم اللازم لمبادرتنا، علماً أننا اليوم في المرحلة الأولى من تخطيط المشروع، ونأمل بالانتقال إلى المرحلة التشغيلية بعد انتهاء فعاليات المؤتمر". وتضيف: "هدفنا الأول هو إنجاح البرنامج والتأكد من حُسن تطبيقه، حيث يتواجد معنا مشاركون من سنة 2011، كما أن أحد المشاريع الذي بدأ العمل به في العام الفائت قد بدأ يحقق نتائج واعدة، مما يشجعنا على العمل لتحقيق أهدافنا". أما الطالب القطري، خالد الصائغ، من جامعة تكساس إي أند إم في قطر، فعمل على برنامج iSTEAM، وهو منهج تعليمي ديناميكي يستخدم التكنولوجيا المتطورة، مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد، لإتاحة استخدام أحدث التقنيات للطلاب في قطر. ويقول: "شكّل برنامج صوت المتعلمين تجربة هامة بالنسبة لي، واستمتعت بالعمل مع المشاركين الآخرين، كما أنشأت العديد من الصداقات مع طلاب من دول مختلفة، مثل غواتيمالا وهايتي. ومع مرور الوقت، أصبح هذا الفريق بمثابة جزء من عائلتي". ولتكريس سمة التعاون والتآزر بين أعضاء الفريق الواحد، ابتكر البرنامج دور "المرشد"، إذ يتم تعيين مختص واحد على الأقل في كل مجموعة لمساعدة الطلبة على تطوير مشاريعهم. متعلمون جدد وبينما اختتم متعلمو عام ٢٠١٣- ٢٠١٤ رحلتهم مع البرنامج، شهدت دورة المؤتمر الخامسة انطلاق رحلة جديدة لفريق جديد من المتعلمين الذين يصل عددهم إلى 34 شاباً وشابة، تم اختيارهم من بين مئات المتقدمين، للمشاركة في دورة عام 2015. ولنقل المعارف والخبرات، تم عقد سلسلة من ورش العمل التي جمعت الطلاب الجدد بمتعلمي الدورات السابقة من البرنامج. وعن هذا يقول القطري أحمد فهد القحطاني، الطالب في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "لقد تمكننا من الالتقاء ببعض المشاركين القدامى الذين قدموا لنا نصائح مفيدة للغاية". ولا تقتصر أهداف قمة مؤتمر "وايز" على تطوير الشباب فحسب، بل توفر الفرصة للجميع، مهما اختلفت أعمارهم وخبراتهم. وهذا العام، أطلق المؤتمر برنامج "وايز لتسريع التطوير" المُعد لمساعدة المشاريع الناشئة من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة التحديات التعليمية. وفي الدورة الأولى لهذا البرنامج، تم اختيار 5 مشاريع ابتكارية لتسريع تطويرها، بالاستفادة من خبرة فريق من المشرفين والشركاء المؤهلين لتزويد المشاريع باستراتيجيات فعالة ودعم ملموس لضمان تنميتها. ومن بين هذه المشاريع، يبرز تطبيق "أستاذ موبايل"، وهو منصة لابتكار وتقديم وتتبع خبرات التعلم عن طريق أي جهاز محمول تقريباً، إذ يمكّن المعلمين الاستفادة من الصوت والفيديو والمسابقات والألعاب دون الحاجة لتوافر مهارات متقدمة في تكنولوجيا المعلومات. كما تسمح هذه المنصة للطلاب باستخدام حتى الهواتف غير المتطورة، والعمل عليها من دون الحاجة إلى الإنترنت أو حتى إلى إشارة استقبال. واليوم تَستخدم هذه المنصةَ منظماتٌ مختلفة في أفغانستان، وألمانيا، والعراق، وكينيا، وزامبيا. ويقول مايك دوسون، المؤسس المشارك لـ"أستاذ موبايل": "نأمل خلال الأشهر المقبلة أن نقوم بتطبيق المهارات التي اكتسبناها خلال قمة مؤتمر "وايز"، خاصة لناحية التواصل مع المشرفين، فضلاً عن استخدام شبكة المعارف التي تتيحها للتسريع في تنفيذ برنامجنا". كما تشمل قائمة المشاريع الأخرى التي تبنتها دورة المؤتمر لهذا العام مشروع "تحميل الكتب الدراسية كيتابو"، وهو تطبيق لتحميل الكتب الدراسية على هواتف الأندرويد ومنصات الويندوز، يسمح للطلاب باستئجار محتوى التعلم بطريقة متدرجة. وقد صُمم التطبيق لتخفيف تكلفة شراء الجزء الأكبر من الكتب الدراسية في كينيا. وهو يَستخدم الهاتف المحمول لإتاحة محتوى التعلم لآلاف الطلاب في نظام التعليم في كينيا. أما مشروع " صندوق الأفكار" فهو بمثابة مركز وسائط محمول مخصص لتحسين التعلم، معرّف على نطاق واسع ومصمّم ليتلاءم مع شتى الظروف، بما فيها الأزمات الإنسانية. وهو يخلق بيئة تعليمية معززة حتى في أحلك الظروف. وصندوق الأفكار موحَّد بدرجة كبيرة في كافة الأنظمة والأجهزة المحمّل عليها (الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأجهزة التابلت، والقارئات الإلكترونية، والمشغلات الإلكترونية لعرض الأعمال الفنية والحرف اليدوية)، ومصمم بدقة في محتوى كل سياق. وقد تم افتتاح مراكز لصندوق الأفكار في بوروندي، بينما يجري التنفيذ حالياً في الأردن ولبنان لخدمة السكان المتضررين من الأزمة السورية. وبعيدًا عن حالات الطوارئ، توضع الآن اللمسات الأخيرة على إعدادات التطبيق الموجّه للمجتمعات المحلية في فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا.

391

| 06 ديسمبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم الحملة السنوية الثانية للتبرع بالدم

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع حملة ناجحة للتبرع بالدم، للعام الثاني على التوالي، وحثّت خلالها أعضاء الهيئة التعليمية والطلابية على المساهمة في بناء مجتمع متكاتف ومتضامن، من خلال التبرع بالدم وإنقاذ حياة الآخرين، وجاء تنظيم الحملة بالتعاون مع وحدة التبرع بالدم في مؤسسة حمد الطبية. وتعتبر حملة التبرع بالدم واحدة من المشاركات العديدة والمستمرة للمؤسسة مع الجهات الأخرى ذات العلاقة في تنظيم ورعاية الحملات الصحية الهامة على مدى عدة سنوات وجزءاً من خطة مؤسسة قطر المتكاملة للتصدي للتحديات الكبرى التي تواجه قطاع الصحة والسلامة في الدولة. وتشمل الحملات التي شاركت بها المؤسسة حملة التوعية بسرطان الثدي الذي نظمتها بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسرطان ومستشفى الأمل، ما يعكس الأهمية التي توليها مؤسسة قطر لشراكاتها مع المؤسسات الأخرى الرائدة في الدولة. وتأتي هذه الحملة في سياق سعي مؤسسة قطر لتحقيق رسالتها الرامية إلى تنمية المجتمع، والمساهمة بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال تعزيز التعاون الإنساني والتوعية بضرورة مساعدة الآخرين، بهدف بناء مجتمع صحي، يلتزم بقيم التضامن وعمل الخير. وعلّقت السيدة روضة السعدي، المشرف على خدمات المجتمع في إدارة خدمات الدعم بمؤسسة قطر، قائلة: "تهدف هذه الحملة إلى إنقاذ حياة الآخرين، فضلاً عن إعادة تكوين مخزونات الدم في بنك الدم القطري. كما نسعى لتشجيع الجميع على الانخراط أكثر في الأنشطة المجتمعية، وبناء مجتمع تسوده الألفة والمحبة". وتابعت قائلة: "لقد سجل 106 شخص في العام الماضي للتبرع بدمهم، مما سمح لمؤسسة حمد الطبية بجمع 45 وحدة من الدم". وحققت الحملة نجاحاً أكبر هذا العام، بتسجيل 148 شخصاً للمشاركة بالتبرع، نتج عنها جمع 49 وحدة من الدم. وكانت هذه المرة الأولى التي تتبرع فيها الطالبة القطرية هيا آل ثاني بالدم، فعلقت على تجربتها قائلة: "لقد أصبحت لتوي في سن الثامنة عشرة. ومنذ سنوات الطفولة كنت أرغب في مساعدة الآخرين دائماً، ولهذا السبب أتبرع بدمي اليوم. وليس من المستغرب أن تستضيف مؤسسة قطر هذه الحملة للتبرع بالدم، فهي تبحث دائماً عن طرق لمساعدة الناس ودعم المجتمع". كما اشتركت الدكتورة هند الخياط، من مركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، عضو مؤسسة قطر، في الحملة، وعلّقت على ذلك بالقول: "تبرعت بدمي لأنني أريد أن أنقذ حياة إنسان، وذلك يعود علي بالكثير من النفع. وأنا أحاول أن يكون أسلوب حياتي صحياً، فذلك ليس من أجل صحة جيدة لي فقط بل من أجل الآخرين الذين يستفيدون من هذا التبرع". بينما أعربت الطالبة مريم حسين عن سعادتها لتبرعها بالدم للمرة الأولى، قائلة: "كنت أرغب دائماً بالتبرع بالدم، وقد وفرت لي مؤسسة قطر الفرصة الملائمة لذلك. أعتقد أنه من الضروري أن أتبرع لكون دمي من فئة "أو إيجابي"، ما يتيح لي مساعدة الجميع. يتوجب علينا جميعاً المساعدة، وسيكون من الرائع أن يقوم جميع الطلاب بالتبرع بالدم". أقيمت الحملة في مبنى الآداب والعلوم بالمدينة التعليمية، وتخللها نشر العديد من الملصقات التثقيفية داخل المدينة التعليمية، وتوزيع المنشورات على الطلاب للتوعية بأهمية التبرع بالدم، والفوائد الناتجة عنها للمتبرع نفسه وللآخرين.

351

| 03 ديسمبر 2014

محليات alsharq
طالبات "الصيدلة" تتصدرن مسابقة العرض التقديمي للملصق البحثي

فازت الطالبتان عريب أمجد وفاطمة جلالي من كلية الصيدلة بجامعة قطر، بالمركز الأول في مسابقة العرض التقديمي لملصقات الطلبة، فئة الرعاية الصحية المتكاملة، وذلك في المؤتمر السنوي للأبحاث في مؤسسة قطر. وفازت كل من الطالبتان عريب وفاطمة بالمرتبة الأولى من بين 400 عرضاً تقديمياً للملصقات، وكان عنوان البحث " تطوير وتحديد خصائص نسيج حيوي ثلاثي الأبعاد، من ألياف النانو القابلة للتحلل والمحضرة بطريقة الغزل الكهربائي، لاستخدامها كضمادات للجراح، وفي غيرها من تطبيقات هندسة الأنسجة". وحول هذا الموضوع، تحدث د. أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر، قائلا:" هذا ليس الإنجاز الأول الذي تحققه الطالبتان، فقد فازتا بالمركز الأول للعرض المقدم للملصقات العلمية الخاصة بهما، في المؤتمر الدولي السنوي السادس لاكتشاف الأدوية والعلاج الذي عقد في دبي، وفي الندوة السنوية الخامسة لعلوم وهندسة المواد التي عقدت في جامعة قطر، في مستهل العام الحالي 2014، ونحن نهنئهما على العديد من الإنجازات ونتمنى لهما دوام التوفيق والنجاح في المستقبل". وعلق د. حسام محمد يونس، الأستاذ المشارك في علم الصيدلانيات الحيوية في كلية الصيدلة والمشرف على هذا المشروع البحثي: "يعتبر هذا النجاح دليل على جودة المقررات الدراسية في كلية الصيدلة، والتي تحفز الطالبات على إجراء بحوث علمية، وأشار إلى أن مختبر أبحاث الصيدلانيات وأنظمة التحكم الدوائية في جامعة قطر يعمل، بشكل فعال على تعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي بين طالبات الكلية". وشكرت الطالبتان فاطمة وعريب مشرف البحث العلمي د. حسام يونس لدعمه المستمر لهما على تحقيق النجاح، كما تقدمتا بالشكر للدكتورة سمية زماني وجميع أعضاء فريق مختبر أبحاث الصيدلانيات وأنظمة التحكم الدوائية (PPDDRL)، لتقديمهم التوجيه والدعم المستمر والمشورة طوال فترة إجراء البحث.

345

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
رئيس جمهورية غانا يزور مؤسسة قطر

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ، فخامة الرئيس جون دراماني مهاما، رئيس جمهورية غانا، وذلك في سياق زيارته لدولة قطر التي تستمر لثلاثة أيام، وتبحث العلاقات بين الدولتين الصديقتين وسُبل دعمها وتطويرها. وكان في استقبال الرئيس الغاني، في مركز الزوار التابع لمؤسسة قطر، المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، ولفيف من مسؤولي المؤسسة. استمع الرئيس الغاني خلال زيارته إلى عرض مسهب حول رؤية مؤسسة قطر ورسالتها الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من خلال ركائز التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، إلى جانب شرح مستفيض للمشاريع والبرامج الاجتماعية والعلمية التي تقوم بها، ومبادراتها الريادية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. كما تعرّف فخامة الرئيس وأعضاء الوفد المرافق، من خلال المجسّم الموجود في مبنى الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية. وأبدى الرئيس الغاني إعجابه الكبير بإنجازات مؤسسة قطر، قائلاً: "أعتقد أن المهمة التي أخذتها مؤسسة قطر على عاتقها في مجالات التعليم والبحوث وتطوير المجتمع تبعث على الدهشة والإعجاب، وهي مصدر إلهام لنا في القارة الأفريقية لجهة بناء مجتمعات مستدامة، تعتمد المعرفة". وأردف الرئيس ماهاما بالقول: "كما تعرفون جميعاً، فإن أفريقيا هي قارة نامية، وليس ثمة شك بأن مؤسسة قطر قد ألهمتنا بما حققته من إنجازات رائعة". وفي ختام الزيارة، وقّع فخامة الرئيس الغاني في سجل كبار الزوار الخاص بالمؤسسة، وذلك قبل تسلمه لهدية تذكارية.

259

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"المباني الخضراء" يطلق برنامج تدريبي للتنمية المستدامة

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، برنامجا تدريبيا شاملا يهدف إلى نشر معايير الاستدامة وترسيخ ثقافة المباني الخضراء في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه المبادرة، الموجهة إلى المختصين في مجال الإستدامة وصناعة البناء ، ضمن جهود مجلس قطر للمباني الخضراء لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز أهداف مؤسسة قطر الرامية إلى بناء ﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﺗطور وﻣﺳﺗدام وذلك من خلال غرس " ثقافتي الاستدامة والمباني الخضراء". وفي هذا السياق، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "يسعى المجلس إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البيئة العمرانية الخضراء، من خلال تقديم دورات تثقيفية شاملة حول مفهومي المباني الخضراء و معايير الاستدامة البيئية. وفي الوقت ذاته، نسعى إلى مواصلة العمل مع شركائنا في دولة قطر وفي جميع أنحاء العالم بهدف ارساء نظام متكامل لمعايير ومواصفات المباني الخضراء يتوافق مع أرقى المعايير الدولية في هذا المجال". وأضاف المهندس الشمري "يوفر هذا البرنامج التدريبي منصة حوار للمختصين والعاملين في قطاع الإنشاء والمهتمين بمجالي المباني الخضراء والاستدامة، للتفاعل مع أبرز خبراء مجلس قطر للمباني الخضراء وتبادل أفضل الممارسات والخبرات". ومن المنتظر أن يشمل هذا البرنامج التدريبي دورات تعنى بالتطوير المهني لفائدة المشاركين. وسيتم تقديم هذه الدورات من قبل مجموعة من الشركاء الدوليين في مجالي التعليم والبحوث. ويسلط هذا البرنامج الضوء على عدة محاور أهمها مراحل البناء الأخضر والأنظمة التي تحدد معاييره على غرار نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة (LEED).

363

| 02 ديسمبر 2014

محليات alsharq
إنطلاق الدوري الأول لمناظرات لمدارس الثانوية للبنين

نظم مركز مناظرات قطر ـ عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ـ الدوري الأول لمناظرات المدارس الثانوية للبنين باللغة الإنجليزية. وشهد الدوري الذي استضافته مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين مشاركة واسعة من المدارس حيث تناظر 144 طالباً يمثلون 38 فريقاً ينتمون لـ 23 مدرسة، وذلك بمشاركة 50 محكماً، وأقيم الدوري على 4 جولات متتالية. كما شارك في الدوري أكثر من 20 متطوعاً من طلاب المدارس الثانوية. وتناظرت الفرق المشاركة في الدوري حول 4 قضايا هي: "يساند هذا المجلس النهوض في الحملات مثل تحدي دلو الثلج، سيعطي هذا المجلس أولوية التبرع بالأعضاء لأولئك اللذين عاشوا نمط حياة صحي، سيحد هذا المجلس من حجم الأموال التي يمكن أن تصرف في الأعراس، وأخيراً يؤمن هذا المجلس بأن الهيئات الرياضية يجب أن لاتعاقب الرياضيين على سلوكهم خارج الملعب ". ومن جانبه أشاد سعد الأسد – مدرب بمركز مناظرات قطر، بالأداء الرائع الذي أظهره الطلاب خلال جولات البطولة، مشيراً إلى أن القضايا المتناظر حولها ساهمت بشكل فعال في توسيع مدارك الطلاب. ومن جهته أشار طارق الحمادي – عضو فريق المناظرات بأكاديمية قطر، وعضو عنابي المناظرات باللغة الإنجليزية - ، إلى أن الدوري يضم نخبة واسعة من المدارس الثانوية، موضحاً قوة المنافسة بين الفرق المشاركة نظراً للمستوى القوي الذي أظهره المتناظرون خلال جولات البطولة. وحول تجربته مع فن المناظرات، لفت الحمادي إلى مشوراه مع المناظرات قبل عام، مؤكداً أن ممارسته للمناظرات ساهمت في إحداث نقلة نوعية في حياته سواء من الناحية الاجتماعية أو الدراسية. وأكد طارق الحمادي أن مستوى الدوري لا يقل عن البطولات التي شارك فيها خارج قطر سواء في أستراليا أو رومانيا والتي ضمت العديد من الدول الغربية، مشدداً على أن مركز مناظرات قطر ساهم بشكل واسع في نشر فن المناظرات في قطر. وتابع قائلاً" البطولات المحلية تُعدُّ فرصةً لإفراز عناصر وطنية واعدة في مجال المناظرات تستطيع المشاركة في البطولات الدولية والحصول على مراكز متقدمة". وأوضح أن القضايا التي تم التناظر بشأنها خلال الدوري ساهمت في زيادة حصيلته الثقافية، مبيناً أن المناظرة كما تعتمد على فن الحوار تعتمد بنفس الدرجة على الجوانب الثقافية للمتناظر، مشيراً إلى سعي مركز مناظرات قطرتنمية هذه الملكات جميعها عند الشباب القطري بشكل متوازن. وذكر طارق الحمادي أن القضايا التي تطرح للتناظر سواء خلال التدريب أو البطولات ساهمت في تقدمه الدراسي، نتيجة الحصيلة الثقافية الواسعة التي جمعها من خلال البحث في هذه القضايا والاطلاع على الآراء المختلفة حولها، موضحاً أن المناظرات بالنسبة له تعتبر جزءاً مكملاً للمنهج الدراسي لا يمكن الاستغناء عنه. وحول أهمية المشاركة في بطولات دولية بالنسبة له، بيّن طارق الحمادي أن المشاركة ساعدته في التعرف بثقافات آخرى وأفكارجديدة كانت لها أكبر الآثر في تطوير قدراته، موضحاً أن ذلك كان السبب في تقبله للرأي الآخر. علاقات وثيقة وبدوره لفت السيد محمد سيد – مسؤول نادي المناظرات في مدرسة خليفة الثانوية للبنين، ومنسق اللغة الإنجليزية - إلى العلاقة الوثيقة التي تربط مدرسة خليفة الثانوية ومركز مناظرات قطر، مشيراً إلى أن المدرسة تهتم بفن المناظرات منذ انطلاقه في قطر. وأضاف قائلاً" ومن ثم فالمدرسة تملك خبرة طويلة في مجال المناظرات سواء من ناحية المشاركة في البطولات أو من الناحية التنظيمية، وقيادات المدرسة تقدم كل الدعم لنشر فن المناظرات بين الطلاب". وأكد محمد سيد أن المناظرات ساهمت في إحداث تحولات كبيرة في حياة العديد من طلاب المدرسة، مشيراً إلى حصول أحد طلاب المدرسة ممن أتقنوا فن المناظرات على المركز الأول في اختبارات الثانوية العامة على مستوى دولة قطر. وتابع قائلاً" وقد لمسنا التحول الذي أحدثته المناظرات في شخصية طلابنا ومستوى تحصيلهم الدراسي،ولأن إدارة المدرسة حريصة على نشر هذا الفن بين الطلاب، لذا فقد ضمنته في المناهج الدراسية". وبيّن أن نادي المناظرات بالمدرسة يضم حالياّ 30 طالباً نظامياً، موضحاً أن المدرسة توفر كل الدعم لهؤلاء الطلاب من خلال توفير مدربين ومحكمين إضافة إلى المواد التعليمية لتدريبهم بشكل مستمر، طبقاً لقواعد مركز مناظرات قطر. وثمن محمد سيد الدور الذي يلعبه مركز مناظرات قطر في نشر فن المناظرات في دولة قطر، مشيراً إلى توفير الدعم للمدرسة سواء من خلال إرسال مدربين أو توفير المواد التعليمية المتطورة. ولفت إلى تنظيم دوري داخلي بالمدرسة يشارك فيه طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، مبيناً وجود إقبال واسع من الطلاب على تعلم هذا الفن الراقي. ودعا جميع الطلاب في دولة قطر إلى تعلم فن المناظرات لما له من أثر إيجابي على القدرات الذهنية للطلاب مما ينعكس على التحصيل الدراسي أو الحياة الاجتماعية، مشيراً إلى أن المناظرات تعلم الطالب التسامح وتقبل الرأي الآخر والتفكير الناقد والخلاق، والاعتماد على التسلسل المنطقي في التعاطي مع القضايا. فن المناظرات ومن جهته أكد السيد ناجي كايد- مدرب المناظرات في مدرسة خليفة الثانوية للبنين - أن الدوري الأول للمناظرات المدارس الثانوية باللغة الإنجليزية يشهد منافسة قوية بين الفرق المشاركة، مشيراً إلى إشرافه على تدريب 20 طالباً في مدرسته. وأردف قائلاً" وقد لمست بشكل حثيث التطور الذي أحدثه فن المناظرات في شخصية طلابي، حيث صقل ذلك الفن جوانب عديدة من شخصيتهم وساهم في تطورهم الذهني، لذا أوجه الدعوة لجميع الطلبة لتعلم هذا الفن". وأكد ناجي كايد أن الطالب الذي يتعلم فن المناظرة ويشارك في بطولاتها سرعان ما يتحول إلى طالب متميز في الجانب العلمي ، مشيراً إلى أسس تدريب الطلاب على فن المناظرات والتي تتضمن: إتقان فنون الخطابة وبناء الحجج المقنعة، مؤكداً أن القضايا التي تطرح كموضوع للمناظرات تُعدُّ حافزاً للطلاب على البحث والتنقيب عن المعلومات مما يساهم في صقل ثقافتهم. وثمن الدعم القوي الذي يقدمه مركز مناظرات لنشر فن المناظرات بين الطلاب في قطر، مشيراً إلى تلقي العديد من دورات التدريب التي ينظمها مركز مناظرات قطر لصقل قدرات المدربين. وقال ناجي كايد في ختام حديثه" إن المناظرات خلقت فضاء رحب أمام الطلاب للتعبير عن أنفسهم بشكل واسع مما يمنحهم الحرية والانطلاق فضلاً عن تحصيله للكثير من المعلومات التي تفيد في دراسته".

364

| 02 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
نشاطات ثقافية متنوعة تشهدها مكتبة قطر الوطنية

نظمت مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية المحلية خلال شهر نوفمبر، تضمنت عرضاً خاصاً لفيلم "حب الكتب: قصة من سراييفو"، وحلقة نقاشية حول كتاب "حيث لا تسقط الأمطار"، بالإضافة إلى العديد من البرامج التدريبية المجانية حول قواعد البيانات الإلكترونية، الخاصة بالعلوم الإنسانية، التي توفرها المكتبة ضمن مصادرها الإلكترونية، عبر موقعها على الإنترنت. وتأتي هذه الأنشطة تماشياً مع رسالة مؤسسة قطر في دعم مسيرة التحول من الاقتصاد القائم على الكربون إلى الاقتصاد القائم على المعرفة وتروي أحداث فيلم "حب الكتب: قصة من سراييفو"، قصة مجموعة من محبي الكتب الشجعان الذين غامروا بحياتهم من أجل إنقاذ ما يزيد عن 10 آلاف مخطوطة إسلامية من مكتبة غازي خسرو بيك في سراييفو خلال الحرب البوسنية. ويُبرز الفيلم الذي تم عرضه في سينما مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، المدينة التعليمية، أهمية الكتب، وكيف أن المكتبات تُمثل القلب النابض للهوية الثقافية للشعوب وذاكرتها التاريخية. كما تضمنت الفعالية أيضاً نقاشاً مع الدكتور مصطفى يحيتش، مدير مكتبة غازي خسرو بيك في سراييفو، والذي كان أحد أفراد المجموعة الشجاعة التي قامت بإنقاذ المخطوطات. وفي سياق متصل، سلّطت الحلقة النقاشية حول كتاب "حيث لا تسقط الأمطار"، من تأليف أمجد ناصر، الضوء على شخصية خيالية أطلق عليها المؤلف اسم "يونس الخطاط" الذي قضى في المنفى عشرين عامًا وعاد بعدها إلى "حامية" دولته العربية الخيالية أيضاً، ليلتقي أفراد أسرته ورفاقه وأصدقاء الطفولة بعد فراق طويل. ويضطره هذا اللقاء إلى أن يواجه ذاته، وبالأخص شخصيته القديمة التي قد تركها وراءه. كما اشتملت البرامج التدريبية المجانية على عدد من الجلسات حول كيفية اسـتخدام قواعـد البيانات الإلكترونية الخاصة بالعلوم الإنسانية : "أوڤر درايڤ" و"جي ستور" و"ون كليك ديجيتل" وقاعدة بيانات "زينيو" للمجلات العالمية ومجموعة قواعد بيانات شركة "سينجيح". وتوفر قاعدة بيانات "أوفر درايف" كتباً إلكترونية مشهورة يمكن تحميلها على أغلب الأجهزة الإلكترونية. كما تضم قاعدة بيانات "جي ستور" أكثر من 1,500 من الدوريات الرائدة علمياً في مجالات العلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية، والعلوم الطبيعية. وتتضمن قاعدة بيانات "ون كليك ديجيتل" كتباً صوتية رقمية باللغة الإنجليزية، وتضم ما يقرب من 6,100 إصدار، تشتمل على قصص عامة مشهورة، وروايات أدبية وعلمية، وروايات كلاسيكية وبوليسية. أما قاعدة بيانات "زينيو" للمجلات العالمية فتُتيح إمكانية الوصول إلى النص الكامل لمئات المجلات العالمية الشهيرة مثل مجلة "دوت نت" (net.) في مجال الكمبيوتر، ومجلة "زاموف" (Zamoof) للأطفال. يشار إلى أن مكتبة قطر الوطنية تقوم بتنظيم حلقات نقاشية وجلسات تدريبية بشكل دوري شهرياً، إضافة إلى قيامها بتنظيم أنشطة وفعاليات محلية، والمشاركة في مبادرات إقليمية وبرامج ومعارض ومؤتمرات دولية عديدة. وتحدث السيد سعدي السعيد، المدير المشارك للشؤون الإدارية والتخطيط بمكتبة قطر الوطنية، عن الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تنظمها المكتبة، قائلاً: "تلقى هذه الأنشطة والفعاليات الثقافية رواجاً متزايداً بين جميع فئات المجتمع المختلفة، وقد أبدى المشاركون إعجابهم بهذه الفعاليات، واظهروا رغبتهم في المشاركة في بالبرامج المستقبلية التي تجمع بين الترفيه والتثقيف على حد سواء،" وأضاف: "تهدف المكتبة الوطنية من خلال هذه الفعاليات إلى نشر المعلومات وتزويد الجميع بالمعارف، والذي يعد إحدى أهم وظائفها، ويتماشى مع رسالتها في نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل".

1121

| 01 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الرعاية الأولية تشارك في فعاليات "يوم صحي" بمؤسسة قطر

شارك فريق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في فعالية مؤسسة قطر "يوم صحي" التي حضرها موظفو إدارة المشتريات، من خلال تخصيص جناح تكون من أطباء وممرضين وأخصائية تغذية قاموا خلال الفعالية بتوضيح أدوارهم إلى جانب عمل المؤسسة كونها المقدم الأول للرعاية الصحية في دولة قطر. كما قدم الفريق مجموعة من الخدمات الطبية من بينها قياس مستوى السكري في الدم، والضغط، والطول والوزن وتقديم المشورة الصحية اللازمة.ومن جهته وصف د. عبد القادر سرحان استشاري أول أمراض باطني بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أهمية نظام الرعاية الصحية للمجتمع. وقال "تلعب الرعاية الصحية الأولية دوراً هاماً في تحسين صحة الفرد والمجتمع، ونحن نعمل يوماً بعد يوم على تقديم التدابير الوقائية، و إدارة الأمراض المزمنة، و تشجيع توصيات الرعاية الذاتية".فيما شدد الدكتور عبد الناصر الخليلي طبيب أسنان بمركز الريان الصحي على" أهمية اتباع نظام غذائي صحي لتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري، و الذي يمكن الوقاية منه باتباع عادات صحية أفضل لتناول الطعام". مشيرا "أن سوء التغذية هو نقص في المواد الغذائية المتناولة والذي يؤدي إلى مشاكل صحية، وأن أبرز أسباب سوء التغذية هو نقص في تناول بعض الأطعمة، ونقص في فيتامينات معينة، وقد يكون السبب في بعض الاضطرابات النفسية، وأن من أبرز الأعراض والعلامات للشخص المصاب بسوء التغذية الاسهال أو الإمساك، النقص أو الزيادة في الوزن، الاكتئاب، شحوب البشرة، اضطرابات الهضم، وفي حالة تفاقم المشكلة يسبب تساقط غزير بالشعر مع التقصف ومشاكل بالبشرة والأظافر والأسنان".من جانبها قالت الدكتورة هبة أبو حلاوة رئيس قسم التثقيف الصحي " تأتي هذه الفعاليات تكاملا مع مجموعة الأنشطة والحملات الأخرى في الدولة لتعزيز الوعي العام بالأمراض العصرية لدى فئات المجتمع المختلفة وخاصة الموظفين بهدف الحفاظ على الصحة" .مشيرة إلى "أن هذه الفعاليات تستهدف أيضا تعزيز الوعي المجتمعي نحو الأمراض المزمنة والخطرة التي باتت ظاهرة على مستوى العالم، وهذا ما يتطلب تعاون وتضافر كل الجهود لمواجهة تحدياتها والعمل على الوقاية منها".وأكدت أبو حلاوة أن هذا الحدث يأتي ليؤكد أهمية الدور الفعال لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في نشر الوعي الصحي لدى الموظفين وإرشادهم وتوعيتهم حول الأمراض الشائعة وطرق علاجها والوقاية منها.و في ختام هذه الفعالية قال د. يوسف الشمري مدير إدارة الصحة بإدارة الصحة والسلامة والبيئة والأمن بمؤسسة قطر " الهدف من هذه الفعالية هو تعزيز العادات الجيدة في أنماط الحياة بين الموظفين. لذلك، عليهم أن يكونوا على بينة بأهمية تناول الطعام الصحي ، و ممارسة الرياضة ، و التوازن النفسي ليتمكنوا من المساهمة في إنشاء مجتمع صحي في دولة قطر" . هذا وتحرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على تنظيم مثل هذه الفعاليات بصفة مستمرة داخل مراكزها أو خارجها وذلك لإيمانها الشديد بأهمية وضرورة نشر الوعي الصحي بين كافة أطياف المجتمع، والذي يعد الركيزة الأساسية لمجتمع صحي ومعافى، كما يعد أحد البنود الأساسية الواردة في الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية.

658

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
معماريون دوليون يزورون المدينة التعليمية

استضافت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع المعماريين المشاركين في "المؤتمر السنوي الثاني للجمعية الأمريكية للمعماريين بالشرق الأوسط" في جولة ميدانية في مختلف أرجاء المدينة التعليمية للتعرف إلى ميزاتها المعمارية. وقد ساهمت المؤسسة في رعاية فعاليات المؤتمر الذي انعقد في الدولة للمرة الأولى، على مدى يومين، واستقطب مجموعة من المعماريين والمسؤولين في منطقة الشرق الأوسط. وتعرف المشاركون في المؤتمر على ملامح عمارة المدينة التعليمية من خلال عرض توضيحي شامل بعنوان "النوع والتنوع في عمارة المدينة التعليمية"، قدّمته أمينة أحمدي، مدير الشؤن الفنية بإدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر. تطرق العرض إلى تصميم الحرم الجامعي الفريد والمميز، والذي يعكس التزام مؤسسة قطر بالجودة والتميز مع الاستقاء من الإرث الثقافي والمعمار التقليدي في قطر والمنطقة. وأشارت أمينة أحمدي إلى اهتمام مؤسسة قطر بجودة التصميم المعماري، قائلة: "تلتزم مؤسسة قطر بالعمارة المتميزة والجودة العالية، فهي تدعو أبرز المعماريين للإسهام في تصميم مرافق المدينة التعليمية. كما تحظى المدينة التعليمية بإشادة واسعة كواحدة من المشاريع الرائدة في دولة قطر، إذ تضم مجموعة من أبرز المعالم المعمارية في دولة قطر. ومن هذا المنطلق، تستضيف المؤسسة المعماريين وطلبة العمارة بشكل مستمر ومن مختلف أنحاء العالم للاطلاع على مرافقها المختلفة". وألقى العرض التوضيحي الضوء على بعض المباني المصممة على أعلى المستويات العالمية في الحرم الجامعي، بما في ذلك مبنى الآداب والعلوم، والمركز الطلابي ومكتبة قطر الوطنية وكلية الدراسات الإسلامية بالإضافة إلى نظرة عامة عن المخطط العام لمؤسسة قطر. كما شهد المؤتمر مشاركة عدد من المتحدثين، من بينهم المستشار الثقافي محمد علي عبدالله الذي تناول ترميمات سوق واقف، وهيروشي أوكاموتو، من شركة أولي المعمارية الذي تحدث عن متحف الفن الإسلامي. وفي ختام المؤتمر، قام المشاركون بجولة استطلاعية للتعرف على أبرز معالم قطر المعمارية، بما في ذلك موقع المدينة التعليمية حيث زاروا مبنى الآداب والعلوم، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر والمركز الطلابي التابع لجامعة حمد بن خليفة.

299

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"السويدي": نحتاج لسنوات لنجني ثمار البحوث العلمية

أوضح السيد فيصل السويدي رئيس قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن أمن الطاقة والمياه، والأمن الإلكتروني تحديات عالمية، وبالنسبة لبلادنا فلها أهمية خاصة كون قطر تستضيف مناسبات كبيرة ومنها نهائيات كأس العالم 2022. وعبّر "السويدي" في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بعد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المؤسسة السنوي للبحوث الذي انطلقت فعالياته اليوم، الثلاثاء، عن أمله في أن تحقق قطر على المدى البعيد نتائج تساعدها على تجاوز هذه التحديات من خلال البحث العلمي، خاصة أن هذا المؤتمر مبني على التحديات التي تواجه دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط ودولاً أخرى كثيرة. وأشار إلى أن إنتاج البحوث ليس عملية سنة أو سنتين وإنما عملية تستمر سنوات لنجني ثمارها ونتائجها، لافتاً إلى أن حوالي 2500 مشارك من العلماء والباحثين والمختصين، يحضرون المؤتمر الذي أصبح ملتقى سنوياً لهؤلاء العلماء من دولة قطر وخارجها. وقال إن عملية استقطاب العلماء بمثابة تحد أمام كل الصناعات والبحوث بوجه عام، نظراً لعدم توافر العنصر البشري اللازم لذلك، مُشيراً إلى أن من مهام مؤسسة قطر الأساسية التي يتعين عليها القيام بها هي كيفية جذب واستقطاب العلماء أصحاب الخبرة ليأتوا لقطر ويظلوا فيها لمدى طويل. وأشاد السويدي في تصريحه بدعم الدولة الكبير والمستمر لقطاع البحوث بمؤسسة قطر، مُنوهاً في هذا السياق بدعم ورعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لقطاع البحث العلمي في شتى مجالاته. وأضاف "أن تبدأ أي مشروع أو صناعة جديدة، فإن هذا سيأخذ وقتاً ويحتاج لدعم كبير، ونحن نهتم بالنشء والشباب والطلبة وتحفيزهم وتشجيعهم على البحث العلمي، لأن هذا الموضوع يؤثر على كل قطاعات الحياة ومنها التعليم، لذلك لابد من التركيز على الامور الأساسية وخلق رابط قوي بين التعليم واحتياجات الوطن والمواطن".

2854

| 18 نوفمبر 2014

محليات alsharq
استراتيجية وطنية لأمن الطاقة ومكافحة الجرائم الإلكترونية

تنطلق اليوم الثلاثاء، في الدوحة أعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 بمشاركة أكثر من 1000 خبير وباحث في كافة المجالات. هذا وسيعمل المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين على اطلاق العديد من المبادرات البحثية وتسليط الضوء على الأولويات البحثية الأكثر إلحاحاً التي تواجهها قطر مثل الأمن المعلوماتي والمائي للدولة، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة، فضلاً عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل. وستتاح الفرصة للحاضرين للاستماع والمشاركة في المناقشات التي ستُعقد في إطار العروض التقنية والمحاضرات الرئيسية التي يقدمها كبار العلماء والخبراء والباحثين "كالدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة الأمريكي السابق، والدكتورة ديبورا فرينكه، مديرة البحوث في وكالة الأمن القومي الأمريكي. إطلاق برنامج لتحسين إدارة الموارد المائية لزيادة مخزون المياه في قطروينعقد مؤتمر هذا العام عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 حيث تم كشف النقاب فيه عن التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر. وسيتضمن مؤتمر هذا العام حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول التحديات البحثية العالمية. أبرز التحديات من أبرز التحديات التي سيتم تسليط الضوء عليها خلال المؤتمر قضية الأمن المائي حيث تمتلك قطر موارد مائية محدودة يلزم معها إيجاد سبل مستدامة لتوفير القدر الكافي من الماء العذب، الأمر الذي يمكن تحقيقه عبر التطور التكنولوجي وتغيير أنماط الاستهلاك غير المستدامة للمياه، كما أن التوجه الصناعي في دولة قطر سيخلف بطبيعة الحال آثاراً سلبية على منسوب المياه الجوفية. تصميم دراسات قومية عن الأوبئة ورصد الأمراض المنتشرة بين السكان في قطرومن أبرز النقاط التي من شأنها الإسهام في تحقيق هذا الهدف إجراء تقييم فني للخيارات التقنية المتاحة على الأمدين القصير والطويل لتوفير المياه لسكان دولة قطر والصناعات القائمة بها. ويتم وضع خطة بحثية على سنوات متعددة حول إمدادات المياه وتقنيات التحلية. وإنشاء برنامج للبحوث الأساسية والتطبيقية حول معالجة المياه. ووضع خطة بحثية على سنوات متعددة تخصص لتحسين جودة المياه والحفاظ على مخزونها وخفض معدلات التصريف والتسرب، وإجراء تحليل لتحديد مدى ضآلة إمدادات المياه في دولة قطر والتدابير اللازمة لتعزيز أمنها المائي. أمن الطاقة يعد نصيب الفرد في قطر من استخدام الطاقة هو الأعلى على مستوى العالم، الأمر الذي يدل على قدرة مؤسسات البحوث والتطوير على الاضطلاع بدور محوري في إعداد استراتيجية وطنية لأمن الطاقة تشمل تحديد تقنيات ومخزونات بديلة وآمنة ومتجددة لتوليد طاقة ذات انبعاثات كربونية منخفضة مثل الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح. ويتوقف نجاح هذه الاستراتيجية على النظر إلى الإجراءات التالية بعين الاعتبار وهي تقييم وإدارة إنتاجية ومعالجة الغاز الطبيعي والنفط قبل وبعد وصولهما لنقطة الذروة. وتحفيز القطاع الصناعي وعامة الشعب على اعتماد سلوكيات توفير الطاقة وكفاءة الاستخدام والاستدامة للحفاظ على النظام البيئي وتعزيز التوجه نحو تنويع صناعة النفط والغاز من خلال تطوير صناعات المنتجات الثانوية وتقييم ومراجعة ووضع أفضل اللوائح وأدوات الرصد "المعيارية" للحفاظ على أمن الطاقة وفقاً للمعايير الدولية بما يتناسب مع المنطقة. الأمن المعلوماتي ثمة حاجة ماسة إلى تقييم وحماية البنية التحتية الإلكترونية في دولة قطر وتهيئة بيئة تشريعية منظمة وبنية تحتية متعددة القطاعات لتكنولوجيا المعلومات لمكافحة الجرائم الإلكترونية. دمج خدمات الرعاية الأولية الرباعية بالتدريس الأكاديمي وبرامج البحوثويجب أن يتضمن هذا الأمر، على سبيل المثال النظام المالي. وشبكة الطاقة وأنظمة المرافق، نظام النقل وشبكات الاتصالات. الأفراد المستهلكين، ولابد من إجراء البحوث على كل من تقنيات الهواتف المحمولة وحوسبة البيانات الضخمة والحوسبة السحابية، ووضعها جميعاً على رأس الأولويات، وإنشاء برامج تدريب وتوعية حول البيانات ومعايير وأفضل ممارسات رصدها وتقييمها والتنقيب عنها، بالإضافة إلى خصوصية البيانات وإدارة تحليلها في جميع القطاعات واستعراض أفضل الممارسات وتطبيقها في مشاريع البيانات الضخمة للتنمية الحضرية.

657

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
بالصور.. مؤسسة قطر تستضيف "هوامش" عيسى الملا

احتفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بافتتاح معرض "هوامش وإبداع"، للفنان القطري عيسى الملا، حيث يفتح المعرض أبوابه للجمهور حتى الأحد 23 نوفمبر، في قاعة العاقول بالمركز الترفيهي التابع لمؤسسة قطر في المدينة التعليمية. حضر افتتاح المعرض المهندس جاسم تلفت، المدير العام للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق في مؤسسة قطر، والسيد محمد النعيمي، مدير شؤون المجتمع بإدارة خدمات الدعم في مؤسسة قطر. جانب من معرض الفنان عيسى الملا بمؤسسة قطر ويتوافق مضمون المعرض مع رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان من خلال تعزيز ثقافة الفن والإبداع في المجتمع القطري، وتوظيفها في مساعي الاستدامة البيئية، خاصة وأن جميع الأعمال الفنية المعروضة هي من المواد التي جرى إعادة تدويرها وتحويلها إلى قطع فنية مميزة، لتوجيه رسالة للمجتمع حول أهمية الحفاظ على البيئة وتبني الاستدامة كأسلوب حياة. وعن ذلك، يتحدث الفنان عيسى الملا قائلاً: "بدأت بتحويل المواد المهملة إلى أعمال فنية منذ حوالي عشر سنوات، وتطورت شيئاً فشيئاً حتى بلغت هذا المستوى. وجدت أن هذا العمل يستحق الجهد والتعب لكونه يجمع بين الفن والاستدامة، ويشجع المجتمع على الاهتمام بالبيئة، ورؤية الفن والجمال في كل ما يحيط بنا". الفنان عيسى الملا وتتميز أعمال الملا باستخدام لمختلف المواد المستهلكة، مثل الحديد والخشب والقماش وغيرها. ويقول عن ذلك الشأن: "آمل أن تدرّس فكرة إعادة تدوير المهملات وتحويلها إلى أعمال فنية في المدارس والجامعات، ففي كل منزل الكثير من المواد الصالحة لأن تتحول إلى أعمال إبداعية ويمكن الاستفادة منها بدلاً من رميها". من جهته، يشير السيد فيصل الدوسري، مدير خدمات المجتمع بالإنابة في إدارة الخدمات المساندة بمؤسسة قطر، إلى أن هذا المعرض يمثل خطوة مجتمعية رائدة تعمل مؤسسة قطر على دعمها وتعميمها. ويقول: "هي فكرة جديدة بالنسبة للمؤسسة، وللمجتمع القطري بشكل عام، فهذا أول معرض يستخدم إعادة التدوير تستضيفه المؤسسة، بما يحقق هدف المحافظة على البيئة وتشجيع روح الإبداع والابتكار في آن واحد".

907

| 17 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مسابقة "انتل" للعالم العربي تختتم فعالياتها بالدوحة

إختتمت مسابقة "انتل" الدولية للعلوم والهندسة للعالم العربي في نسختها الخامسة فعالياتها التي استضافتها الدوحة على مدى ثلاثة أيام بالشراكة مع شركة "انتل" والمجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع .وفي كلمة ألقاها في ختام المسابقة، أعرب سعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي عن الشكر لكل من ساهم في إنجاح المسابقة، وخص مؤسسة قطر وكافة إداراتها وفي مقدمتها قسم البحوث والتطوير، إضافة إلى شركة انتل العالمية وكافة الداعمين من المؤسسات التعليمية والتدريب ، على الجهود الجبارة التي بذلوها للإعداد للمسابقة واللجان المنظمة كذلك.كما أثنى سعادته على جهود المشاركين في المسابقة من خلال الطرق الابتكارية التي وصلوا إليها في حل المشكلات والتي قال إنها تقف شاهدا على أن ثمة شيئا قد تغير على أرض الواقع ، وهو المهارات في حل المشكلات ومنها البحث والتقصي بمنهجية منظمة والتجريب والتطبيق العملي حتى الوصول لنتائج وحقائق قابلة للتطبيق والتنفيذ . وقال إن هذه المشاركة دليل واضح على أن فائدة كبيرة قد تحققت من خلال إشراك المجتمع والأسر والمدارس في دعم الطلاب والشباب لبناء مجتمع قائم على المعرفة في العالم بشكل عام والعام العربي بشكل خاص "وهذا مكسب عظيم لأنه أول خطوة على طريق التغيير من أجل الأفضل" . واختتم وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي كلمته بقوله" إن التعلم بأسلوب البحث العلمي والابتكار هو مفتاح التنمية. وإن المؤسسة التعليمية جدران تضم بين جنباتها المستقبل. وإن التنمية والمستقبل يعد شكلا آخر للحياة لذا فالتحدي الذي رفعناه في هذه المسابقة كبير لكن شرف المشاركة فيه أكبر".حل في المركز الأول بالنسبة للجوائز الرئيسية فريق مدرسي من لبنان، تقدم بمشروع "أوتوكول" للحفاظ على برودة السيارة المركونة تحت أشعة الشمس، وذلك باستخدام الطاقة الشمسية، فيما جاء في المركز الثاني فريق من المملكة العربية السعودية ، قام بدراسة تأثير الطفرات الجينية على دواء لمرضى شريان القلب التاجي. أما المركز الثالث، فقد كان من نصيب فريق تونسي تقدم بمشروع تقني حول استخدام الذكاء الصناعي والحاسوب في تطوير نظام تشغيل لتطبيقات الواقع الافتراضي.وحصلت مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين على جائزة في مجال الطاقة والنقل، عن بحث تطوير نموذج سيارة صديقة للبيئة. كما حصلت مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين على المركز الأول بالنسبة للجوائز التي خصصها المجلس الأعلى للتعليم ، في حين نالت مدارس من الأردن وتونس المركز الثاني مناصفة بينها .أما المدارس الأخرى المشاركة في المسابقة فقد فازت بجوائز من قبل الشركات الداعمة ضمن فئة الأبحاث المتميزة.جدير بالذكر أن مسابقة انتل للعالم العربي هي النسخة العربية من مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة ، وهي توفر للطلاب فرصة للتنافس مع أفضل نظرائهم على مستوى الوطن العربي . وتعقد المسابقة سنويا في إحدى الدول العربية حيث عقدت بالإسكندرية عام 2010 ، وبالشارقة عام 2011، ثم دبي 2012، ثم الأردن 2013.وتهدف المسابقة إلى تشجيع الطلاب على الاهتمام والانضمام إلى برامج العلوم والرياضيات والابتكارات الهندسية، وإشراك المجتمع والأسر والمدارس في دعم الأطفال والشباب لبناء مجتمع قائم على المعرفة في العالم بشكل عام والعالم العربي بشكل خاص. كما توفر الفرصة لكافة المشاريع الطلابية للمشاركة في نهائي معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية.

237

| 12 نوفمبر 2014

محليات alsharq
أسماء الباحثين المشاركين في مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، عن أسماء الباحثين الثلاثة الذين سيتحدثون في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 الذي سينعقد الأسبوع القادم، تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، والذي يدعم رسالة قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في دولة قطر، بينما يطرح الاحتياجات الاجتماعية المباشرة في المجتمع. وسيتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من السيد فيصل السويدي، رئيس قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، والدكتور ستيفن تشو، وزير الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق (2009 – 2013) وهو أيضاً عالم فيزياء من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، وحائز على جائزة نوبل، والدكتور هيروكي كيتانو، الرئيس والمدير التنفيذي في مختبرات سوني لعلوم الكمبيوتر في اليابان ورئيس معهد الأنظمة البيولوجية في اليابان، والدكتور ديفيد جاي غالاس، عالم رئيسي في معهد باسيفيك نورثويست لأبحاث أمراض السكري في الولايات المتحدة الأمريكية. ويسهم قطاع البحوث والتطوير، باعتباره احدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر ، بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة وترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية في الدول، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث. ويرعى قطاع البحوث والتطوير تطبيق وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبحوث، حيث يقوم بقيادة دفة العلوم والبحوث التي من شأنها وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية للبحوث العلمية. ويبحث مؤتمر هذا العام، الذي ينعقد تحت شعار"نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، المجالات البحثية الكبرى ذات الأولوية ، والتي تتضمن الأمن المائي وأمن الطاقة والأمن المعلوماتي ونظم الرعاية الصحية المتكاملة. وسيشهد المؤتمر مشاركة العديد من الوفود من مختلف أنحاء العالم يومي 18 و19 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. ويقوم المتحدثون الرسميون، الذين تم الإعلان عن أسمائهم اليوم الثلاثاء، بافتتاح الجلسة النقاشية التي ستلقي الضوء على دور دولة قطر الجديد كمركز عالمي لاحتضان التميز في الابتكارات العلمية. وعلق د. ستيفن تشو على المؤتمر، قائلاً: "تمثل المجالات البحثية ذات الأولوية التي رصدتها قطر أهمية بالغة لعدد من دول العالم"، وأضاف قائلاً: "أشعر بالسعادة بأن أكون جزءاً من هذا المؤتمر البحثي العالمي الذي يبحث التحديات البحثية الأكثر إلحاحاً مثل أمن الطاقة وفي ذات الوقت مناقشة أثر ذلك على التنمية والسياسات والاقتصاد، وأتطلع بشدة لهذه المناقشات". ومن جهته، أضاف د.هيروكي كيتانو معلقاً على المؤتمر: "يشكل اهتمام مؤسسة قطر بالمجالات البحثية الناشئة بصفة عامة، والمؤتمر بصفة خاصة، وكذلك الالتزام الوطني بالابتكار في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الروبوت، النواة التي ستثمر مناقشات غنية تتناول المستقبل" ويستطرد قائلاً: "أتشرف بأن أكون ضيفاً في هذا المؤتمر، وأتمنى أن تكون خبراتي مصدراً لإلهام الأجيال الشابة وحافزاً لمزيد من البحوث العلمية وإيجاداً لحلول مبتكرة ورسماً لملامح المستقبل". كما أعرب د.غالاس عن سعادته بمشاركته في المؤتمر قائلاً: " يسعدني أن أشارك في هذا النقاش حيث ستبرز أهمية الاكتشافات العلمية، ودور البحوث في تحسين حياة الآخرين وصحتهم والتي سيكون لها الأولوية الكبرى." ويستكمل حديثه قائلاً: "أتطلع لمشاركتي في النقاش وفي المؤتمر، الذي يظهر الحضور المتنامي لقطر وللمنطقة العربية وإسهاماتهما للمجتمع البحثي العالمي".

336

| 11 نوفمبر 2014

محليات alsharq
إتفاقية تعاون بين وزارة العمل ومؤسسة قطر حول العمالة الوافدة

إستقبل سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بالمؤسسة، والشيخة أمل بنت ثامر آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، صباح الخميس الماضى حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في ما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة. قام بتوقيع الاتفاقية عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد خالد الغانم، مدير إدارة تفتيش العمل، فيما وقعها عن جانب مؤسسة قطر المهندس جاسم تلفت، بحضور عدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسة قطر. وعلّق سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، على توقيع هذه الاتفاقية بالقول: "تواجه دولة قطر تحديات كبيرة فيما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة المختلفة. ونحن نقدر مبادرة مؤسسة قطر لتوقيع هذه الإتفاقية التي من شأنها تعزيز التعاون في الشؤون الرامية إلى تحسين أوضاع العمالة الوافدة في الدولة وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على نشر ثقافة احترام العمالة الوافدة وتحسين رعايتها في دولة قطر، مع استمرار التواصل الدوري بينهما لمتابعة الخطط والمشاريع المتفق عليها.من جهته، صرّح سعادة المهندس سعد بن ابراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر، بالقول: "تسعد مؤسسة قطر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بهدف ضمان التطبيق الأمثل للقوانين المرتبطة برعاية العمالة الوافدة الناشطة في قطر ".وأضاف سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي: "تطمح مؤسسة قطر لأن تكون مثالاً يُحتذى في اعتماد أسلوب تعامل أخلاقي راق مع العمالة الوافدة العاملة في مختلف المشاريع التي تنجزها. وتندرج جميع هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنمية المجتمع، والتغلب على أية صعوبات يمكن أن تعيق إطلاق قدرات الإنسان، في مختلف المجالات".

554

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يناقش الأمن المعلوماتي والحوسبة

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن جدول أعمال "مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014"، الذي سينعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بهدف مجابهة التحديات البحثية الكبرى في دولة قطر، والتي تتمثل في أمن الطاقة والأمن المائي والأمن المعلوماتي، مع التركيز بشكل خاص على الابتكارات في علوم الحوسبة لحماية البنية التحتية المعلوماتية في قطر.خبرات قطريةوسيستعين المؤتمر بخبرات محلية قطرية، ومن بينها خبرات كلّ من قطاع البحوث والتطوير التابع لمؤسسة قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر. كما سيشهد مشاركة خبراء دوليين ومتخصصين في الموضوعات المطروحة لمناقشة البحوث المقدّمة، والتي تهدف إلى حماية البنية التحتية المعلوماتية لدولة قطر من خطر التهديدات الإلكترونية التي تواجهها، وتقديم حلول لها، وطرح تقييم لكيفية تطبيق تقنيات الحوسبة المتطورة بشكل يفيد المجتمع، بما يدعم مهمة مؤسسة قطر الرامية لبناء قدرات التكنولوجيا والابتكار في الدولة وتلبية الاحتياجات الاجتماعية الملحة للمجتمع القطري.تحقيق رؤية مؤسسة قطرويساهم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة، ودعم البحوث وتعزيز ثقافة البحث العلمي في الدولة، كما يساهم في دعم جهود المؤسسة لرفد مسيرة نمو الدولة وإرساء أسس اقتصاد المعرفة، من خلال البحوث والتطوير.وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "باعتباره المحفل العالمي الذي يضم كوكبة من الخبراء الذين أتوا إلى الدوحة لمناقشة الخطوط العريضة لمستقبل تميز البحوث التكنولوجية، يعد المؤتمر تأكيداً على صعود قطر القوي في مجال التواصل والاتصال العالمي البارز والممتد، حيث تعتمد قطر الآن أكثر من أي وقت مضى على الحوسبة والتواصل والاتصال التكنولوجي حتى يتسنى لها أن تتصل بالعالم الخارجي وتضاعف من قدراتها للوفاء بالاحتياجات الداخلية والخارجية، بما يتطلبه ذلك من توفير بنية تحتية معلوماتية آمنة".الأمن المعلوماتي والحلول الإلكترونيةوأضاف المقرمد: "من خلال الأمن المعلوماتي، كأحد التحديات البحثية الكبرى التي سيناقشها المؤتمر، سنعكف على إجراء البحوث المتعلقة بالحلول الإلكترونية من أجل تجهيز قطر وحمايتها من المخاطر والتهديدات المعلوماتية التي ستدعم بدورها العمليات المستمرة والمستدامة في هذا السياق".ويختتم الدكتور المقرمد حديثه قائلاً: "كجزء من عملية إطلاق العنان للحلول التكنولوجية المبتكرة، نحن نستثمر طاقاتنا أيضاً في إقامة الشراكات مع البحوث التطبيقية، الأمر الذي سيتيح لنا فرصة الإفادة من الخبرات العالمية في مجال الحوسبة وفي الوقت نفسه دعم بناء القدرات القطرية. وبالإضافة إلى الأمن المعلوماتي، نحن نولي اهتماماً كبيراً بالبحوث المتعلقة بالحوسبة المتقدمة والنفع العام، وبالأخص تطوير الابتكارات التكنولوجية حتى نضمن أن العمل الذي نقوم به يعود بالنفع على مجتمعنا المحلي".التحديات في مجال الحوسبةويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة، تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير، كما يعمل على المساهمة في بناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية في قطر. فمن خلال تعزيز قدرة المعهد على تحليل البيانات الكبيرة وتحليل شبكات التواصل الاجتماعي وصياغة تقنيات اللغة العربية والأنظمة الموزعة، يضطلع معهد قطر لعلوم الحوسبة بدور قيادي في الجهود البحثية للبلاد، حيث يسعى إلى تأسيس تقنيات تكنولوجية دفاعية وقائية وهجومية لحماية قطر من المخاطر والتهديدات المعلوماتية.الإبتكارات التكنولوجيةوبالإضافة لتركيز مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث 2014 على الأمن المعلوماتي، سيكون هناك مجال أيضاً لمناقشة الإبتكارات التكنولوجية وعلوم الحوسبة المتقدمة في سياق الاستجابة الإنسانية. وفي اليوم الأول للمؤتمر سيتولى الدكتور باتريك ماير، كبير باحثي الحوسبة الاجتماعية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إدارة الحلقة النقاشية الرئيسية حول علوم الحوسبة، كما سيتولى أيضاً إدارة الجلسة الخاصة بالأسئلة والإجابات والتي ستتناول "الحوسبة والنفع العام".الإستجابة للكوارثومن الموضوعات التي سيتم مناقشتها "أهمية الوصول لكمية كبيرة من البيانات لتحسين الاستجابة مع الكوارث" للسيد أندريه فيرتي من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)سويسرا، و"التقنيات اللغوية وآثارها الاجتماعية" للدكتور ستيفن فوغل من معهد قطر لبحوث الحوسبة، و"توظيف علوم الحوسبة بشكل يخدم المجتمع" للدكتور أوستن هيل من جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية، و"البيانات المتحركة والنفع العام - دراسة حالة والمحاذير" للدكتور إريك ويتر، ستوكهولم، كلية الاقتصاد، السويد.وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سيلقي الدكتور ديب فرينكي، مدير إدارة البحوث بوكالة الأمن الوطني، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة يصحبها عرض تقني للحاضرين عن "التحديات الدولية التي تواجه بحوث الأمن المعلوماتي العامة".حلقات نقاشية وعروض تقنية مبتكرةوسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول بحوث الحوسبة.ويستفيد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 من الجهود الدولية بشكل يعزز طموحات دولة قطر البحثية في العديد من القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وأمن المياه، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ونظم إدارة الصحة، فضلاً عن مناقشة التحديات الاجتماعية وتوفير منصة فريدة للمجتمعات العلمية المتنوعة لتبادل المعرفة والتعاون في مختلف التخصصات.وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن التحديات البحثية الكبرى.

371

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تدعم جهود التعليم فوق الجميع بمخيم"كاكوما"

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن دعمها جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، من خلال اتفاقية تمتد لسنوات عقدتها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، لتزويد مدارس وعيادات طبية ومراكز اجتماعية بتكنولوجيا الطاقة الشمسية، في مخيم "كاكوما" للاجئين في كينيا. وتدعم هذه الاتفاقية جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، التي تتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتطوير نموذج جديد لدعم اللاجئين في مخيم كاكوما، من خلال مشروع تجريبي تعليمي شامل لمدة أربع سنوات، يسعى إلى معالجة كافة المسائل التي تمنع حالياً اللاجئين من تلقي التعليم، كالصحة والتغذية ووسائل المعيشة والأمن الغذائي والمياه والنظافة والطاقة. ويهدف المشروع إلى إحداث تغييرات تؤثر إيجابياً على المجتمع بأكمله، وسط توقعات بأن يستفيد أكثر منه 70 ألف شخص، بالإضافة إلى نشر التعليم والتنمية بين السكان الكينيين المحيطين بالمخيم. ويأتي هذا الدعم في سياق جهود مؤسسة قطر لتحقيق رسالتها الرامية إلى تنمية المجتمع، وتمكين الإنسان وإطلاق قدراته، من خلال مساعدة الأشخاص الأقل حظاًوالمساهمةبتحسين حياتهم عبر توفير فرص تعليمية لائقة، والإفادة من أحدث التقنيات التي تقدمها شركات رائدة في الدولة، مثل شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد زارت مخيم كاكوما للاجئين في أكتوبر 2012، حيث تعرفت بشكل مباشر على حجم التحديات التعليمية التي يواجهها الأطفال اللاجئون وعائلاتهم في المخيم، ومدى الحاجة للمساعدات في حالات اللجوء الطويلة. وفي إطار الكلمة التي ألقاها الدكتورخالد الهاجري، رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية،عند إطلاق مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع، قال: "لا يوجد شيء أكثر أهمية من التعليم وقدرته على تحويل المجتمعات وبناء أجيال المستقبل. وتعمل شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى تحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى توفير برامجتعليم ذات مستوى رفيع، ومبادرات من شأنها تغيير حياة ومصير المجتمعات للأفضل. ونحن نعمل حالياً مع شركائنا لصياغة هيكل التنمية والتطوير للمجتمعات التعليمية التي من شأنها تشجيع عملية تنمية مهارات التعلم على المدى الطويل، والتي بدورها سيكون لها أثر إيجابي على حياة مئات الآلاف من البشر". ويشمل المشروع التدخل التعليمي بدءاً من مراحل الطفولة المبكرة وحتى التدريب المهني، مروراً بفئات محو الأمية، وذلك وفق أسلوب مصمم خصيصاًلتلبية متطلبات التعلم لكل فرد، بغض النظر عن العمر أو الخلفية العرقية أو المتطلبات الخاصة. كما سيقدم المشروع برامج تعليمية خاصة بالسلام، والرياضات المختلفة،والأنشطة المنهجية الإضافية التي ستخدم اللاجئين والقوميات الكينية في المجتمع المحيط، والتي ستعمل على تعميق أواصر التعايش السلمي في المنطقة. وفي هذا السياق، فقد علّق السيد ليوناردو بينهيرو، مدير معهد الشئون الاستراتيجية والسياسية والبحثية لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" قائلاً: "إن مشروع كاكوما يمثل مبادرة مبتكرة لتوفير سبل التعليم في مجتمع متأثر بالنزاعات. وليس من السهل أن يركز المشروع جهوده للعمل على تحسين البنية التحتية للمخيمات، وتوفير فرص تعليمية لجميع الأفراد من مختلف الشرائح العمرية، بهدف إمدادهم بالثقة والمهارات والمعرفة اللازمة للإعتماد الكلي علىالنفس. وبالتعاون مع شركائنا، ستسعى مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى تزويد المقيمين بمخيم لاجئي كاكوما بمختلف السبل والأدوات التي يحتاجونها لخلق مستقبل أفضل لأنفسهم". وستقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع، القائمة على تمويل المشروع، بتنسيق كافة الجهود التي يقدمها نطاق عريض من شركاء القطاع الصناعي، بما في ذلك خبراء في مجالات الإنشاء وإدارة المشروعات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والرياضة والمياه والصرف الصحي، بغرض إقامة نظام يعمل على توفير واستمرارية جودة التعليم، وهو مشروع سيمتد لسنوات، وسيشكل، عند نجاحه، نموذجاً تحتذي به جميع مخيمات اللاجئين في مختلف أنحاء العالم.

554

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
معرض "اكتشف المدينة" يستعرض الفرص التعليمية

تستضيف جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعات الشريكة لها، الطلاب وأولياء أمورهم في الدورة الثانية من فعالية «اكتشف المدينة التعليمية»، المقرر إقامتها الأربعاء 5 نوفمبر. وتزود فعالية «اكتشف المدينة التعليمية» الخاصة باستقطاب الطلاب إلى جميع الجامعات المتواجدة في المدينة التعليمية، المشاركين برؤية حول العروض الأكاديمية التي تقدمها الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة، مع إطلاعهم على تفاصيل عملية القبول والالتحاق بالجامعة والاختبارات المعيارية، واستقطبت الفعالية الأولى حوالي 1800 مشاركاً في وقت سابق من هذا العام. وسوف يتواجد ممثلون عن مختلف الجامعات في المدينة التعليمية لمقابلة الطلاب وأولياء أمورهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، كما ستشهد فعالية «اكتشف المدينة التعليمية» مشاركة جامعة حمد بن خليفة، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر. ولتزويد الطلاب بمجموعة واسعة من وجهات النظر، ستضم قائمة الحضور أيضاً ممثلين عن برنامج الجسر الأكاديمي، ومركز مناظرات قطر، ومعرض قطر المهني، أيادي الخير نحو آسيا، ومركز بداية، والمركز الثقافي البريطاني، هيئة التعليم العالي. كما سيحضر الفعالية ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة لتزويد الزوار بمعلومات تتعلق بالدعم في مجال الاختبارات، والمساعدات المالية، والمنح الدراسية، والعديد من الأنشطة التي توفرها جامعة حمد بن خليفة خارج المنهاج الدراسي. قال خليفة الصلاحي، منسق مكتب الاستقطاب بجامعة حمد بن خليفة، حول هذا الحدث المهم: "تشكل هذه الفعالية فرصة فريدة تتيح لطلاب المدارس الثانوية اللقاء بجميع الجامعات المتوفرة في المدينة التعليميّة تحت سقفٍ واحد، وهي تقدم لهم فرصة التفكير في مستقبلهم الأكاديمي والتخصص الذي يرغبون في دراسته بالإضافة إلى متطلبات الجامعة بهدف تمكينهم من الاستعداد المبكر للانضمام إلى الجامعة في المستقبل".

230

| 02 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"مؤتمر البحوث" يتصدى للتحديات الصحية في قطر

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن جدول أعماله الذي يسلط الضوء على الصحة والطب الحيوي، ويركز بشكل خاص على الصحة المتكاملة في دولة قطر باعتبارها من أكثر التحديات البحثية إلحاحاً. ومن خلال تنظيمه لهذا المؤتمر، يساهم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بشكل فاعل في تعزيز رؤية المؤسسة ووضعها على الخارطة العالمية كمركز للتميز في مجال العلوم والبحوث. ويستعين المؤتمر الذي ينعقد الشهر القادم، بخبرات محلية متميزة من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وبالتحديد من أحد هيئاته المتمثلة بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، فضلاً عن خبراء دوليين متخصّصين في الموضوعات المطروحة، وذلك لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة آخر المستجدات، خاصة في قضايا الصحة العامة، متضمنة مرض السرطان، والسكري، والامراض العصبية، والأمراض الوراثية، والطب الشخصي، ويحتل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي موقع الريادة في تحويل الاكتشافات العلمية الجديدة وتطويرها إلى طرق علاجية وإلى استراتيجيات وقائية، وتمت صياغة برنامج الطب الحيوي والصحة لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي "فضلاً عن استعراضه لأحدث ما تم التوصل إليه في مجال الصحة، ومساهمات علماء قطر في هذا الصدد، يتيح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فرصاً فريدة للتفاعل والتواصل مع مختلف التخصصات وفتح قنوات للتعاون من أجل تحفيز عملية بناء القدرات العلمية، والمضي قدماً بتنفيذ الاستراتيجية الصحية وتطوير نظم الرعاية الصحية في قطر". ويضيف الدكتور الأشول: "إن ما يقدمه هذا المؤتمر لا يقتصر على تقديم البحوث، بل سيتيح أيضاً منبراً للمناقشات العلاجية والاقتصادية لإرساء نظام قابل للتطبيق وقادر على إحداث تغييرات كبيرة، فضلاً عن تحديد الفترة التي نحتاج إليها لتحقيق هدفنا في الوصول إلى رعاية صحية متكاملة. ومن خلال هذه المناقشات، سيتم تحديد الجوانب التي يسهل تحقيق تقدّم فيها، والتعرّف على الجوانب التي تبرز تحديات جزيئية وفردية وسلوكية للتصدي لأمراض السرطان والسكري والأمراض العصبية والوقاية منها ". وتتمحور الحلقات النقاشية والعروض التقنية الرئيسة للمؤتمر التي سيقدّمها المشاركون حول "الإنجازات العلمية في بحوث الطب الحيوي" على: مشاركة بعنوان "العلوم العصبية - التحفيز العميق للدماغ" للبروفيسور لويس بنيابد من جامعة جوزيف فورييه ومن المفوضية الفرنسية للطاقة الذرية بفرنسا. مشاركة للبروفيسور راندي سيلي من المركز الطبي لأمراض السكري والسمنة التابع لكلية الطب في جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية. مشاركة بعنوان "بروتيوم الإنسان" للدكتور أخيليش باندي من معهد ماكوسيك - ناثانز لطب الوراثة في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سيلقي الدكتور سينشان تشن، مدير برنامج الصحة التكاملي والذكي بمؤسسة العلوم الوطنية، بالولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة يستعرض فيها موضوع نظم الرعاية الصحية المتكاملة. ويلي المحاضرة مناظرة تتناول موضوع "الطب الشخصي والطب الدقيق في السنوات العشر المقبلة: ما بين الإعلام والأمل والواقع الطبي؟"، وتناقش بحوث الطب الحيوي وتأثيراتها على حياة الناس حاضراً ومستقبلاً. وسيناقش المؤتمر كذلك العديد من القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، والتحديات والفرص الاجتماعية المتوفرة في قطر وفي عموم المنطقة. ينعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وقد حقق مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013نجاحاً كبيراً بحضور أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن العديد من التحديات البحثية الكبرى.

243

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
المؤتمر السنوي للبحوث يواجه التحديات البحثية في قطر

دعا مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسات والجهات الوطنية المعنية لمجابهة التحديات الكبرى في قطر، والوصول في نهاية المطاف إلى حلول وتقنيات علمية وعملية تعود بالنفع على المجتمع القطري والإقليمي، بل والعالم أجمع. ويستعين المؤتمر الذي سينعقد يومي 18-19 من نوفمبر القادم بخبرات محلية متميزة من معاهد قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر فضلاً عن الاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في الموضوعات المطروحة لمجابهة القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم إدارة الصحة، والتحديات الاجتماعية الكبرى، وباعتباره إحدى الركائز الأساسية لمؤسسة قطر، يساهم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بشكل فعال في تعزيز رؤية مؤسسة قطر لترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة والاهتمام بالعلم والبحث العلمي في قطر من خلال المؤتمر السنوي للبحوث الذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير بشكل سنوي. ومن جانبه، أوضح الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، قائلاً: "من المهم أن نساهم في تشجيع خبراتنا المحلية وتحفيزها للعب دورٍ فعالٍ في هذا الحدث الهام والتعامل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وقد تم توجيه الدعوة للمؤسسات والجهات الوطنية المعنية من معاهد ومراكز وجامعات للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، الذي سيعقد بعد أقل من شهر، والذي يدفع البلاد نحو اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030"،وأضاف السالم "إننا على ثقة من أن تضافر الخبرات العالمية مع خبرات الباحثين المحليين في البحوث العلمية سيضعنا على الطريق الصحيح لتبادل المعرفة والتعاون في مختلف التخصصات، وهو ما يفرض على قطر ضرورة الاستثمار في الإنسان والوقت والمعرفة بشكل يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، كما أننا نأمل أن نبني على ما حققناه من نجاح في العام الماضي بحضور أعداد أكبر في هذا المؤتمر السنوي للبحوث والاكتشافات المبتكرة والذي سينعقد في نوفمبر القادم ". وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 والذي حضره أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن العديد من التحديات البحثية الكبرى، وسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول خارطة البحوث القطرية.

218

| 22 أكتوبر 2014