رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إتفاقية تعاون بين وزارة العمل ومؤسسة قطر حول العمالة الوافدة

إستقبل سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بالمؤسسة، والشيخة أمل بنت ثامر آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في مؤسسة قطر، صباح الخميس الماضى حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين وتبادل الخبرات في ما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة. قام بتوقيع الاتفاقية عن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السيد خالد الغانم، مدير إدارة تفتيش العمل، فيما وقعها عن جانب مؤسسة قطر المهندس جاسم تلفت، بحضور عدد من كبار المسؤولين بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومؤسسة قطر. وعلّق سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، على توقيع هذه الاتفاقية بالقول: "تواجه دولة قطر تحديات كبيرة فيما يتعلق بشؤون العمالة الوافدة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود بين مؤسسات الدولة المختلفة. ونحن نقدر مبادرة مؤسسة قطر لتوقيع هذه الإتفاقية التي من شأنها تعزيز التعاون في الشؤون الرامية إلى تحسين أوضاع العمالة الوافدة في الدولة وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل الطرفان على نشر ثقافة احترام العمالة الوافدة وتحسين رعايتها في دولة قطر، مع استمرار التواصل الدوري بينهما لمتابعة الخطط والمشاريع المتفق عليها.من جهته، صرّح سعادة المهندس سعد بن ابراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر، بالقول: "تسعد مؤسسة قطر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بهدف ضمان التطبيق الأمثل للقوانين المرتبطة برعاية العمالة الوافدة الناشطة في قطر ".وأضاف سعادة المهندس سعد بن إبراهيم المهندي: "تطمح مؤسسة قطر لأن تكون مثالاً يُحتذى في اعتماد أسلوب تعامل أخلاقي راق مع العمالة الوافدة العاملة في مختلف المشاريع التي تنجزها. وتندرج جميع هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنمية المجتمع، والتغلب على أية صعوبات يمكن أن تعيق إطلاق قدرات الإنسان، في مختلف المجالات".

568

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث يناقش الأمن المعلوماتي والحوسبة

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن جدول أعمال "مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014"، الذي سينعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بهدف مجابهة التحديات البحثية الكبرى في دولة قطر، والتي تتمثل في أمن الطاقة والأمن المائي والأمن المعلوماتي، مع التركيز بشكل خاص على الابتكارات في علوم الحوسبة لحماية البنية التحتية المعلوماتية في قطر.خبرات قطريةوسيستعين المؤتمر بخبرات محلية قطرية، ومن بينها خبرات كلّ من قطاع البحوث والتطوير التابع لمؤسسة قطر، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، عضو مؤسسة قطر. كما سيشهد مشاركة خبراء دوليين ومتخصصين في الموضوعات المطروحة لمناقشة البحوث المقدّمة، والتي تهدف إلى حماية البنية التحتية المعلوماتية لدولة قطر من خطر التهديدات الإلكترونية التي تواجهها، وتقديم حلول لها، وطرح تقييم لكيفية تطبيق تقنيات الحوسبة المتطورة بشكل يفيد المجتمع، بما يدعم مهمة مؤسسة قطر الرامية لبناء قدرات التكنولوجيا والابتكار في الدولة وتلبية الاحتياجات الاجتماعية الملحة للمجتمع القطري.تحقيق رؤية مؤسسة قطرويساهم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الهادفة إلى ترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة، ودعم البحوث وتعزيز ثقافة البحث العلمي في الدولة، كما يساهم في دعم جهود المؤسسة لرفد مسيرة نمو الدولة وإرساء أسس اقتصاد المعرفة، من خلال البحوث والتطوير.وبهذه المناسبة، صرح الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قائلاً: "باعتباره المحفل العالمي الذي يضم كوكبة من الخبراء الذين أتوا إلى الدوحة لمناقشة الخطوط العريضة لمستقبل تميز البحوث التكنولوجية، يعد المؤتمر تأكيداً على صعود قطر القوي في مجال التواصل والاتصال العالمي البارز والممتد، حيث تعتمد قطر الآن أكثر من أي وقت مضى على الحوسبة والتواصل والاتصال التكنولوجي حتى يتسنى لها أن تتصل بالعالم الخارجي وتضاعف من قدراتها للوفاء بالاحتياجات الداخلية والخارجية، بما يتطلبه ذلك من توفير بنية تحتية معلوماتية آمنة".الأمن المعلوماتي والحلول الإلكترونيةوأضاف المقرمد: "من خلال الأمن المعلوماتي، كأحد التحديات البحثية الكبرى التي سيناقشها المؤتمر، سنعكف على إجراء البحوث المتعلقة بالحلول الإلكترونية من أجل تجهيز قطر وحمايتها من المخاطر والتهديدات المعلوماتية التي ستدعم بدورها العمليات المستمرة والمستدامة في هذا السياق".ويختتم الدكتور المقرمد حديثه قائلاً: "كجزء من عملية إطلاق العنان للحلول التكنولوجية المبتكرة، نحن نستثمر طاقاتنا أيضاً في إقامة الشراكات مع البحوث التطبيقية، الأمر الذي سيتيح لنا فرصة الإفادة من الخبرات العالمية في مجال الحوسبة وفي الوقت نفسه دعم بناء القدرات القطرية. وبالإضافة إلى الأمن المعلوماتي، نحن نولي اهتماماً كبيراً بالبحوث المتعلقة بالحوسبة المتقدمة والنفع العام، وبالأخص تطوير الابتكارات التكنولوجية حتى نضمن أن العمل الذي نقوم به يعود بالنفع على مجتمعنا المحلي".التحديات في مجال الحوسبةويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة، تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير، كما يعمل على المساهمة في بناء القدرات الإبداعية والتكنولوجية في قطر. فمن خلال تعزيز قدرة المعهد على تحليل البيانات الكبيرة وتحليل شبكات التواصل الاجتماعي وصياغة تقنيات اللغة العربية والأنظمة الموزعة، يضطلع معهد قطر لعلوم الحوسبة بدور قيادي في الجهود البحثية للبلاد، حيث يسعى إلى تأسيس تقنيات تكنولوجية دفاعية وقائية وهجومية لحماية قطر من المخاطر والتهديدات المعلوماتية.الإبتكارات التكنولوجيةوبالإضافة لتركيز مؤتمر مؤسسة قطر للبحوث 2014 على الأمن المعلوماتي، سيكون هناك مجال أيضاً لمناقشة الإبتكارات التكنولوجية وعلوم الحوسبة المتقدمة في سياق الاستجابة الإنسانية. وفي اليوم الأول للمؤتمر سيتولى الدكتور باتريك ماير، كبير باحثي الحوسبة الاجتماعية بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، إدارة الحلقة النقاشية الرئيسية حول علوم الحوسبة، كما سيتولى أيضاً إدارة الجلسة الخاصة بالأسئلة والإجابات والتي ستتناول "الحوسبة والنفع العام".الإستجابة للكوارثومن الموضوعات التي سيتم مناقشتها "أهمية الوصول لكمية كبيرة من البيانات لتحسين الاستجابة مع الكوارث" للسيد أندريه فيرتي من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)سويسرا، و"التقنيات اللغوية وآثارها الاجتماعية" للدكتور ستيفن فوغل من معهد قطر لبحوث الحوسبة، و"توظيف علوم الحوسبة بشكل يخدم المجتمع" للدكتور أوستن هيل من جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية، و"البيانات المتحركة والنفع العام - دراسة حالة والمحاذير" للدكتور إريك ويتر، ستوكهولم، كلية الاقتصاد، السويد.وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سيلقي الدكتور ديب فرينكي، مدير إدارة البحوث بوكالة الأمن الوطني، واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة يصحبها عرض تقني للحاضرين عن "التحديات الدولية التي تواجه بحوث الأمن المعلوماتي العامة".حلقات نقاشية وعروض تقنية مبتكرةوسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول بحوث الحوسبة.ويستفيد مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 من الجهود الدولية بشكل يعزز طموحات دولة قطر البحثية في العديد من القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وأمن المياه، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ونظم إدارة الصحة، فضلاً عن مناقشة التحديات الاجتماعية وتوفير منصة فريدة للمجتمعات العلمية المتنوعة لتبادل المعرفة والتعاون في مختلف التخصصات.وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن التحديات البحثية الكبرى.

381

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تدعم جهود التعليم فوق الجميع بمخيم"كاكوما"

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن دعمها جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، من خلال اتفاقية تمتد لسنوات عقدتها شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية، لتزويد مدارس وعيادات طبية ومراكز اجتماعية بتكنولوجيا الطاقة الشمسية، في مخيم "كاكوما" للاجئين في كينيا. وتدعم هذه الاتفاقية جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، التي تتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتطوير نموذج جديد لدعم اللاجئين في مخيم كاكوما، من خلال مشروع تجريبي تعليمي شامل لمدة أربع سنوات، يسعى إلى معالجة كافة المسائل التي تمنع حالياً اللاجئين من تلقي التعليم، كالصحة والتغذية ووسائل المعيشة والأمن الغذائي والمياه والنظافة والطاقة. ويهدف المشروع إلى إحداث تغييرات تؤثر إيجابياً على المجتمع بأكمله، وسط توقعات بأن يستفيد أكثر منه 70 ألف شخص، بالإضافة إلى نشر التعليم والتنمية بين السكان الكينيين المحيطين بالمخيم. ويأتي هذا الدعم في سياق جهود مؤسسة قطر لتحقيق رسالتها الرامية إلى تنمية المجتمع، وتمكين الإنسان وإطلاق قدراته، من خلال مساعدة الأشخاص الأقل حظاًوالمساهمةبتحسين حياتهم عبر توفير فرص تعليمية لائقة، والإفادة من أحدث التقنيات التي تقدمها شركات رائدة في الدولة، مثل شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية. وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، قد زارت مخيم كاكوما للاجئين في أكتوبر 2012، حيث تعرفت بشكل مباشر على حجم التحديات التعليمية التي يواجهها الأطفال اللاجئون وعائلاتهم في المخيم، ومدى الحاجة للمساعدات في حالات اللجوء الطويلة. وفي إطار الكلمة التي ألقاها الدكتورخالد الهاجري، رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية،عند إطلاق مشروع مؤسسة التعليم فوق الجميع، قال: "لا يوجد شيء أكثر أهمية من التعليم وقدرته على تحويل المجتمعات وبناء أجيال المستقبل. وتعمل شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية إلى تحقيق رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى توفير برامجتعليم ذات مستوى رفيع، ومبادرات من شأنها تغيير حياة ومصير المجتمعات للأفضل. ونحن نعمل حالياً مع شركائنا لصياغة هيكل التنمية والتطوير للمجتمعات التعليمية التي من شأنها تشجيع عملية تنمية مهارات التعلم على المدى الطويل، والتي بدورها سيكون لها أثر إيجابي على حياة مئات الآلاف من البشر". ويشمل المشروع التدخل التعليمي بدءاً من مراحل الطفولة المبكرة وحتى التدريب المهني، مروراً بفئات محو الأمية، وذلك وفق أسلوب مصمم خصيصاًلتلبية متطلبات التعلم لكل فرد، بغض النظر عن العمر أو الخلفية العرقية أو المتطلبات الخاصة. كما سيقدم المشروع برامج تعليمية خاصة بالسلام، والرياضات المختلفة،والأنشطة المنهجية الإضافية التي ستخدم اللاجئين والقوميات الكينية في المجتمع المحيط، والتي ستعمل على تعميق أواصر التعايش السلمي في المنطقة. وفي هذا السياق، فقد علّق السيد ليوناردو بينهيرو، مدير معهد الشئون الاستراتيجية والسياسية والبحثية لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" قائلاً: "إن مشروع كاكوما يمثل مبادرة مبتكرة لتوفير سبل التعليم في مجتمع متأثر بالنزاعات. وليس من السهل أن يركز المشروع جهوده للعمل على تحسين البنية التحتية للمخيمات، وتوفير فرص تعليمية لجميع الأفراد من مختلف الشرائح العمرية، بهدف إمدادهم بالثقة والمهارات والمعرفة اللازمة للإعتماد الكلي علىالنفس. وبالتعاون مع شركائنا، ستسعى مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى تزويد المقيمين بمخيم لاجئي كاكوما بمختلف السبل والأدوات التي يحتاجونها لخلق مستقبل أفضل لأنفسهم". وستقوم مؤسسة التعليم فوق الجميع، القائمة على تمويل المشروع، بتنسيق كافة الجهود التي يقدمها نطاق عريض من شركاء القطاع الصناعي، بما في ذلك خبراء في مجالات الإنشاء وإدارة المشروعات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية والرياضة والمياه والصرف الصحي، بغرض إقامة نظام يعمل على توفير واستمرارية جودة التعليم، وهو مشروع سيمتد لسنوات، وسيشكل، عند نجاحه، نموذجاً تحتذي به جميع مخيمات اللاجئين في مختلف أنحاء العالم.

558

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
معرض "اكتشف المدينة" يستعرض الفرص التعليمية

تستضيف جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والجامعات الشريكة لها، الطلاب وأولياء أمورهم في الدورة الثانية من فعالية «اكتشف المدينة التعليمية»، المقرر إقامتها الأربعاء 5 نوفمبر. وتزود فعالية «اكتشف المدينة التعليمية» الخاصة باستقطاب الطلاب إلى جميع الجامعات المتواجدة في المدينة التعليمية، المشاركين برؤية حول العروض الأكاديمية التي تقدمها الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة، مع إطلاعهم على تفاصيل عملية القبول والالتحاق بالجامعة والاختبارات المعيارية، واستقطبت الفعالية الأولى حوالي 1800 مشاركاً في وقت سابق من هذا العام. وسوف يتواجد ممثلون عن مختلف الجامعات في المدينة التعليمية لمقابلة الطلاب وأولياء أمورهم والإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم، كما ستشهد فعالية «اكتشف المدينة التعليمية» مشاركة جامعة حمد بن خليفة، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون – كلية الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر. ولتزويد الطلاب بمجموعة واسعة من وجهات النظر، ستضم قائمة الحضور أيضاً ممثلين عن برنامج الجسر الأكاديمي، ومركز مناظرات قطر، ومعرض قطر المهني، أيادي الخير نحو آسيا، ومركز بداية، والمركز الثقافي البريطاني، هيئة التعليم العالي. كما سيحضر الفعالية ممثلون عن جامعة حمد بن خليفة لتزويد الزوار بمعلومات تتعلق بالدعم في مجال الاختبارات، والمساعدات المالية، والمنح الدراسية، والعديد من الأنشطة التي توفرها جامعة حمد بن خليفة خارج المنهاج الدراسي. قال خليفة الصلاحي، منسق مكتب الاستقطاب بجامعة حمد بن خليفة، حول هذا الحدث المهم: "تشكل هذه الفعالية فرصة فريدة تتيح لطلاب المدارس الثانوية اللقاء بجميع الجامعات المتوفرة في المدينة التعليميّة تحت سقفٍ واحد، وهي تقدم لهم فرصة التفكير في مستقبلهم الأكاديمي والتخصص الذي يرغبون في دراسته بالإضافة إلى متطلبات الجامعة بهدف تمكينهم من الاستعداد المبكر للانضمام إلى الجامعة في المستقبل".

234

| 02 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"مؤتمر البحوث" يتصدى للتحديات الصحية في قطر

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن جدول أعماله الذي يسلط الضوء على الصحة والطب الحيوي، ويركز بشكل خاص على الصحة المتكاملة في دولة قطر باعتبارها من أكثر التحديات البحثية إلحاحاً. ومن خلال تنظيمه لهذا المؤتمر، يساهم قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر بشكل فاعل في تعزيز رؤية المؤسسة ووضعها على الخارطة العالمية كمركز للتميز في مجال العلوم والبحوث. ويستعين المؤتمر الذي ينعقد الشهر القادم، بخبرات محلية متميزة من قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، وبالتحديد من أحد هيئاته المتمثلة بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، فضلاً عن خبراء دوليين متخصّصين في الموضوعات المطروحة، وذلك لتبادل الآراء والخبرات ومناقشة آخر المستجدات، خاصة في قضايا الصحة العامة، متضمنة مرض السرطان، والسكري، والامراض العصبية، والأمراض الوراثية، والطب الشخصي، ويحتل معهد قطر لبحوث الطب الحيوي موقع الريادة في تحويل الاكتشافات العلمية الجديدة وتطويرها إلى طرق علاجية وإلى استراتيجيات وقائية، وتمت صياغة برنامج الطب الحيوي والصحة لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي "فضلاً عن استعراضه لأحدث ما تم التوصل إليه في مجال الصحة، ومساهمات علماء قطر في هذا الصدد، يتيح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث فرصاً فريدة للتفاعل والتواصل مع مختلف التخصصات وفتح قنوات للتعاون من أجل تحفيز عملية بناء القدرات العلمية، والمضي قدماً بتنفيذ الاستراتيجية الصحية وتطوير نظم الرعاية الصحية في قطر". ويضيف الدكتور الأشول: "إن ما يقدمه هذا المؤتمر لا يقتصر على تقديم البحوث، بل سيتيح أيضاً منبراً للمناقشات العلاجية والاقتصادية لإرساء نظام قابل للتطبيق وقادر على إحداث تغييرات كبيرة، فضلاً عن تحديد الفترة التي نحتاج إليها لتحقيق هدفنا في الوصول إلى رعاية صحية متكاملة. ومن خلال هذه المناقشات، سيتم تحديد الجوانب التي يسهل تحقيق تقدّم فيها، والتعرّف على الجوانب التي تبرز تحديات جزيئية وفردية وسلوكية للتصدي لأمراض السرطان والسكري والأمراض العصبية والوقاية منها ". وتتمحور الحلقات النقاشية والعروض التقنية الرئيسة للمؤتمر التي سيقدّمها المشاركون حول "الإنجازات العلمية في بحوث الطب الحيوي" على: مشاركة بعنوان "العلوم العصبية - التحفيز العميق للدماغ" للبروفيسور لويس بنيابد من جامعة جوزيف فورييه ومن المفوضية الفرنسية للطاقة الذرية بفرنسا. مشاركة للبروفيسور راندي سيلي من المركز الطبي لأمراض السكري والسمنة التابع لكلية الطب في جامعة سينسيناتي بالولايات المتحدة الأمريكية. مشاركة بعنوان "بروتيوم الإنسان" للدكتور أخيليش باندي من معهد ماكوسيك - ناثانز لطب الوراثة في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية وفي اليوم الثاني للمؤتمر، سيلقي الدكتور سينشان تشن، مدير برنامج الصحة التكاملي والذكي بمؤسسة العلوم الوطنية، بالولايات المتحدة الأمريكية، محاضرة يستعرض فيها موضوع نظم الرعاية الصحية المتكاملة. ويلي المحاضرة مناظرة تتناول موضوع "الطب الشخصي والطب الدقيق في السنوات العشر المقبلة: ما بين الإعلام والأمل والواقع الطبي؟"، وتناقش بحوث الطب الحيوي وتأثيراتها على حياة الناس حاضراً ومستقبلاً. وسيناقش المؤتمر كذلك العديد من القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، والتحديات والفرص الاجتماعية المتوفرة في قطر وفي عموم المنطقة. ينعقد المؤتمر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وقد حقق مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013نجاحاً كبيراً بحضور أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن العديد من التحديات البحثية الكبرى.

259

| 01 نوفمبر 2014

محليات alsharq
المؤتمر السنوي للبحوث يواجه التحديات البحثية في قطر

دعا مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسات والجهات الوطنية المعنية لمجابهة التحديات الكبرى في قطر، والوصول في نهاية المطاف إلى حلول وتقنيات علمية وعملية تعود بالنفع على المجتمع القطري والإقليمي، بل والعالم أجمع. ويستعين المؤتمر الذي سينعقد يومي 18-19 من نوفمبر القادم بخبرات محلية متميزة من معاهد قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر فضلاً عن الاستعانة بخبراء دوليين متخصصين في الموضوعات المطروحة لمجابهة القضايا العلمية والبحثية المُلحَة بالنسبة لدولة قطر، مثل الأمن الإلكتروني، وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، ونظم إدارة الصحة، والتحديات الاجتماعية الكبرى، وباعتباره إحدى الركائز الأساسية لمؤسسة قطر، يساهم قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بشكل فعال في تعزيز رؤية مؤسسة قطر لترسيخ مفهوم التعلم المستمر مدى الحياة والاهتمام بالعلم والبحث العلمي في قطر من خلال المؤتمر السنوي للبحوث الذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير بشكل سنوي. ومن جانبه، أوضح الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، قائلاً: "من المهم أن نساهم في تشجيع خبراتنا المحلية وتحفيزها للعب دورٍ فعالٍ في هذا الحدث الهام والتعامل مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وقد تم توجيه الدعوة للمؤسسات والجهات الوطنية المعنية من معاهد ومراكز وجامعات للمشاركة في هذا المؤتمر الهام، الذي سيعقد بعد أقل من شهر، والذي يدفع البلاد نحو اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030"،وأضاف السالم "إننا على ثقة من أن تضافر الخبرات العالمية مع خبرات الباحثين المحليين في البحوث العلمية سيضعنا على الطريق الصحيح لتبادل المعرفة والتعاون في مختلف التخصصات، وهو ما يفرض على قطر ضرورة الاستثمار في الإنسان والوقت والمعرفة بشكل يخدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة، كما أننا نأمل أن نبني على ما حققناه من نجاح في العام الماضي بحضور أعداد أكبر في هذا المؤتمر السنوي للبحوث والاكتشافات المبتكرة والذي سينعقد في نوفمبر القادم ". وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 والذي حضره أكثر من 2000 مشارك، وتم كشف النقاب فيه عن العديد من التحديات البحثية الكبرى، وسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى"، كما سيتم اختيار الملخصات البحثية المقدمة من قبل كبار العلماء المحليين وفقاً لمدى توافقها مع جدول أعمال المؤتمر الذي يتمحور حول خارطة البحوث القطرية.

228

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر ترفد مسيرة نمو الدولة بدعم الابتكار وريادة الأعمال

قال السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة المؤتمر الحادية والثلاثين- الدوحة 2014 للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، إن استضافة واحة العلوم والتكنولوجيا لهذا الحدث العالمي تمثل شهادة على الأهمية المتزايدة لدور مؤسسة قطر، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقدرتهما على رفع لواء ريادة الأعمال والابتكار والتسويق التجاري في المنطقة والعالم. وأضاف: "تستحق المواهب والعقول اللامعة من أصحاب المشاريع المحلية الخاصة في الدولة أن تحظى ببيئة حاضنة وداعمة. وهذا ما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لتحقيقه، من خلال توفير مساحة فريدة من نوعها، قادرة على تحويل الأفكار النظرية إلى حلول عملانية. لتحقيق ذلك، نحرص على التفاعل والتواصل مع الشاب المبدع في مجال التكنولوجيا، لاستنباط أفضل الحلول وسبُل الدعم العملية المناسبة". وتناول المشاركون في جملة من القضايا أبرزها التعاون بين صناع المعرفة من خلال عرض جملة من التجارب العالمية التي ارتكزت على الشراكة بين الأكاديميين ومراكز البحث والتطويرالتكنولوجي. وفي هذا السياق قال الاسباني جوزيف بيكي، في مداخلته إن التجديد المفتوح يفتح الأسواق أمام المنتجات الجديدة ،لافتاً إلى أن خلق الفرص المناسبة يسمح بتحفيز الاسواق، قائلا :" نحن نعرف ما مدى أهمية العميل أو الزبون الأول بنسبة للمنتج في مرحلة التصميم والتطوير، فمن خلاله يمكن ان نحدد حاجة الاسواق لهذا المنتج الجديد". وقال إنه وفق لهذا المنظور يمكن ان يتم تحديد الخطط والبرامج والاتفاقيات التي يمكن من خلالها تأطير عملية التعاون بين المستثمرين وأصحاب المشاريع الجديدة. وأكد أن دور واحات العلوم والتكنولوجيا يمكن ان يتمثل في ربط قنوات التعامل بين مختلف الاطراف بين كبريات الشركات والمشاريع المجددة. من جهتها قدمت أندريا هشيو مديرة الاستثمار في واحة العلوم والتكنولوجيا التايوانية لمحة عن الجهود البحثية والبنية التكنولوجيا الموجودة في بلدها والتي أهلتها لاحتلال مراتب متقدمة في مجال البحث والتجديد التكنولوجي. وأكدت "هشيو" في مداخلتها على أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والمؤسسات الاقتصادية ، مشيرة إلى أن اختلاف الرؤى يجعل من التعاون صعب بين الطرفين. واقترحت في هذا الاطار نظاما يساعد على تقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المتدخلة. واعتبرت أن نظام "بزنس ايكو سستم" يمثل بيئة تساعد على دفع هذا التعاون خاصة وانه يتكون من ثلاث عناصر رئيسية أولها الطرف القوي والمهيمن، وعنصر اللبنات الأساسية وعنصر اخير ثانوي. ويختتم المؤتمر العالمي الحادي والثلاثين للرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار أعماله مساء اليوم الأربعاء بجملة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم مستقبل التكنولوجيا في العالم.. هذا وكان قد اجتمع في الدوحة على مدار 4 أيام خبراء دوليين ومحللين اقتصاديين من اكثر من 54 بلداً لمناقشة وتبادل الخبرات وطرح ابرز القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا في هذا المنتدى العالمي الذي يُعدّ الملتقى الدولي لرؤساء واحات العلوم والتكنولوجيا المسئولين عن صياغة أجندة الابتكارات، ومن بينهم ممثلون عن واحة الكويت للتكنولوجيا الصناعية، وواحة المعرفة مسقط، ووادي الرياض للتقنية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا والمركز التكنولوجي الإقليمي في الأردن. ويتسق تنظيم هذا المؤتمر مع رسالة مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. ويندرج تنظيم فعاليات الدورة الـ31 من "مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار 2014"، الذي تستضيفه واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، في اطار دعم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لريادة الأعمال بدولة قطر . كما ان اقامة هذا الحدث العالمي، الذي ينعقد للمرة الأولى في دولة عربية، تتسق مع رؤية مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. كما يساهم هذا النوع من الفعاليات في تحقيق رسالة المؤسسة الهادفة إلى دعم مسيرة نمو الدولة وتحولها من اقتصاد قائم على الكربون إلى آخر قائم على المعرفة، اهتداء برؤية قطر الوطنية 2030. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل على الرابط التالي الخاص بمؤتمر "واحات العلوم": http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SCI_20141022.pdf

294

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
تعاون مُثمر بين واحة العلوم و"رعاية البحث العلمي"

احتفت مؤسسة قطر بإطلاق مشروع تعاوني بين اثنين من أعضائها، هما واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، في خطوة تهدف إلى تقييم وإدارة الملكية الفكرية المحتملة التي تنبثق عن البحوث التي يتبناها الصندوق في قطر. ويعد مشروع إدارة الملكية الفكرية خطوة أخرى في رحلة قطر من اقتصاد الكربون إلى اقتصاد المعرفة، من خلال إطلاق قدرات الإنسان . ويتألف المشروع المشترك من تقييم تفصيلي، يتضمن إشراك جميع قادة الأبحاث الرئيسيين للمشاريع التي يمولها الصندوق عبر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، بهدف تحديد نتائج البحوث الواعدة التي يمكن تحويلها إلى ممارسات تطبيقية، وفي الوقت ذاته تقديم الدعم لمساعدة الفرق البحثية هذه على الاستفادة من ابتكاراتهم. وسبق لمؤسسة قطر أن أطلقت الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عام 2006، كجزء من التزامها المستمر بإقامة اقتصاد المعرفة، وبهدف تشجيع الأبحاث المبتكرة المختارة على أساس تنافسي في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الفيزيائية والحياتية، والطب، والعلوم الإنسانية، والعلوم الاجتماعية والفنون. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل على الرابط التالي الخاص بمؤتمر "واحات العلوم": http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SCI_20141022.pdf

251

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
الكواري: واحة العلوم في قطر تدعم الموهوبين

مرة جديدة، تثبت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دورها المهم والمؤثر في دعم ريادة الأعمال بدولة قطر، من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات الدولية، التي تجمع صنّاع القرار وقادة القطاعات في العالم، للتواصل والتشاور فيما بينهم، لإيجاد أفضل الحلول لأهم التحديات العالمية. وتحت هذا الإطار، يندرج تنظيم فعاليات الدورة الـ31 من "مؤتمر الرابطة الدولية لواحات العلوم ومجالات الابتكار 2014"، الذي تستضيفه واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، إحدى هيئات قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. فإقامة هذا الحدث العالمي، الذي ينعقد للمرة الأولى في دولة عربية، تتسق مع رؤية مؤسسة قطر ودورها الساعي إلى بناء قدرات الابتكار والتكنولوجيا في قطر، من خلال البحوث في مجالي التعليم والعلوم. كما يسهم هذا النوع من الفعاليات في تحقيق رسالة المؤسسة الهادفة إلى دعم مسيرة نمو الدولة وتحولها من اقتصاد قائم على الكربون إلى آخر قائم على المعرفة، اهتداء برؤية قطر الوطنية 2030. وتكمن أهمية هذا المؤتمر في كونه يُعدّ الملتقى الدولي لرؤساء واحات العلوم والتكنولوجيا المسؤولين عن صياغة أجندة الابتكارات الدولية، بهدف الوقوف على التحديات وإبراز فرص إدارة الابداعات والابتكارات لصياغة أجندة عمل المراكز الحاضنة للعلوم والتكنولوجيا في العالم. ويجمع هذا المؤتمر أكثر من 500 عضو يمثلون واحات العلوم والتكنولوجيا والأوساط الأكاديمية من 54 بلداً مختلفاً. وقد انعكست أهمية هذا الحدث خلال حفل الافتتاح الضخم الذي شهدته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وألقى الكلمة الرئيسية فيه السيد تشاد هيرلي، المؤسس المشارك لموقع يوتيوب، أكبر وأشهر موقع لتحميل أفلام الفيديو، وثالث أكثر المواقع زيارةً على مستوى العالم. ويأتي فوز واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر باستضافة الدورة الـ31 من هذا المؤتمر العالمي، بمثابة تقدير عالمي للدور الريادي الذي تضطلع به الواحة، والجهود الكبيرة التي بذلتها منذ إطلاقها عام 2009، والتي جعلت منها الحاضنة الأساسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا في دولة قطر، وسعيها الدءوب إلى توفير البيئة اللازمة لتطوير تقنيات صالحة للاستخدام التجاري، ودعم البحوث والابتكار وروح الريادة. العقول اللامعة من أصحاب المشاريع المحلية تستحق أن تحظى ببيئة حاضنة وداعمةوعن ذلك، يتحدث السيد حمد الكواري، رئيس اللجنة المنظمة لدورة المؤتمر الحادية والثلاثين- الدوحة 2014 للمؤتمر العالمي للرابطة الدولية لواحات العلوم 2014، والمدير العام لواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، قائلاً: "تمثل استضافة واحة العلوم والتكنولوجيا لهذا الحدث العالمي شهادة على الأهمية المتزايدة لدور مؤسسة قطر، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وقدرتهما على رفع لواء ريادة الأعمال والابتكار والتسويق التجاري في المنطقة والعالم". ويشرح الكواري الفكر الكامن وراء إطلاق واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، فيقول: "تستحق المواهب والعقول اللامعة من أصحاب المشاريع المحلية الخاصة في الدولة أن تحظى ببيئة حاضنة وداعمة. وهذا ما تسعى واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر لتحقيقه، من خلال توفير مساحة فريدة من نوعها، قادرة على تحويل الأفكار النظرية إلى حلول عملانية. لتحقيق ذلك، نحرص على التفاعل والتواصل مع الشاب المبدع في مجال التكنولوجيا، لاستنباط أفضل الحلول وسبُل الدعم العملية المناسبة". كما تؤدي واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر دوراً دافعاً ومشجعاً لإنشاء علاقات التعاون والتبادل المعرفي "فالابتكار يتطلب الكثير من الجهد، والتعب، والمتابعة. كما يحتاج لخطط عمل متطورة، ومواجهة الكثير من المخاطر، بالإضافة إلى إرساء أسس تعاون دائم وثابت مع الجامعات، ومراكز البحوث والتصنيع، لتقديم كل الدعم الممكن للمبتكرين والمبدعين في قطر"، حسبما يقول الكواري، مشيراً إلى أن أهمية هذا التعاون انعكست جلية في تجربة السيد تشاد هيرلي، الذي اختير ليكون المتحدث الرئيسي لدورة المؤتمر الـ31 في الدوحة، فاستعرض تجربته الشخصية في إطلاق موقعي يوتيوب وPayPal. مسؤولية واحات العلوم إنشاء علاقات التعاون المثمر والبناء مع مختلف القطاعاتويقول الكواري: "من خلال تجربة هيرلي، يمكننا أن ندرك كنه التكنولوجيا نفسها، فهي بجوهرها تمثّل القدرة على جعل مجموعة من الأفراد يعملون معاً، لحل مشكلة، أو التغلب على عائق مشترك. فجوهر الابتكار يكمن في مسيرة العمل نفسه، والقدرة على قولبته وتغييره، لخلق شيء، أو كيان جديد، من خلال فريق عمل متكامل. وشخصياً، أتمنى أن يحظى كل شخص بفرصة العمل ضمن فريق عمل كفوء ومميز، ليتقاسم معهم الخبرة والرؤية الملهمة". وإلى جانب معاهدها المتعددة، تضم واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر شركات صغيرة ومؤسسات دولية كبرى ومعاهد بحثية، تتميز بتضافر جهودها وتعاونها في تمويل المشروعات الجديدة، وترسيخ مفهوم الملكية الفكرية، وتعزيز مهارات إدارة التكنولوجيا، وتطوير منتجات مبتكرة تصب في صالح منظومة البحوث العلمية التي تتبناها رؤية قطر الوطنية 2030. ويختم الكواري حديثه بالقول: "تضطلع واحات العلوم والتكنولوجيا، ومنها واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، بدور مؤثر في إنشاء علاقات التعاون المثمر والبناء مع مختلف القطاعات، بما يضمن أن الاستثمار الوطني للدولة في مجال دعم التعليم والبحوث، الذي يبلغ 2.8% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، يؤتي ثماره على شكل مهارات، وملكية فكرية، وكيانات تكنولوجية قابلة للحياة". واحة العلوم تعمل لتعزيز الاستثمار الوطني للدولة في مجال دعم التعليم والبحوثولدعم ريادة الأعمال، أطلقت واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر برنامج "الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال"، الذي يستهدف قادة الأعمال الطموحين والمبدعين في منطقة الخليج، بهدف تعريفهم بكيفية تطوير الأفكار التجارية المبتكرة وتقييمها وتنفيذها على أرض الواقع. وتضطلع مجموعة من الأكاديميين ورجال الأعمال ذوي الخبرة بنشر المهارات وتطبيق الإجراءات اللازمة لجذب الابتكارات إلى السوق من خلال المشروعات العملية. كما يحرص البرنامج على تطوير المهارات الشخصية التي تشكّل عنصراً أساسياً من عناصر النجاح في عالم الأعمال، مثل بناء العلاقات والعروض التوضيحية للمبيعات وقيادة فرق العمل. يُمكنكم قراءة المزيد من التفاصيل على الرابط التالي الخاص بمؤتمر "واحات العلوم": http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/SCI_20141022.pdf

880

| 22 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
ألومنيوم قطر تدعم مشاريع الجمعية القطرية للسكري

قدمت شركة ألومنيوم قطر دعماً للجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر في إطار رغبتها بالتعاون مع الجمعية في إنجاز مشاريعها ومبادراتها الخاصة بتحسين مستوى الرعاية العديدة والمقدمة لمرضى السكري وعائلاتهم في البلاد.وفي هذه المناسبة قال السيد إبراهيم جاسم فخري مدير العلاقات العامة في ألومنيوم قطر: "يسرنا دعم العمل المتميز الذي تقوم به الجمعية القطرية للسكري كونها تأخذ بأيدي المرضى وعائلاتهم لتجاوز محنة المرض، وتقديم الدعم والرعاية المادية والمعنوية والتوعوية، وتأكيداً منا على أهمية المشاركة في مثل هذه المشاريع الإنسانية النبيلة باعتبارها تصب في جهود الشركة لتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، مع ما فيها من تعزيز لقيم التكافل الإنساني".من جانبه قال الدكتور عبد الحمق المدير التنفيذي بالجمعية القطرية للسكري- مؤسسة قطر: "أثبتت مكانة شركة ألومنيوم قطر أنها بالإضافة إلى كونها إحدى ركائز الاقتصاد القطري، فهي أيضاً تحمل قيمة مضافة ولافتة لمساعدتنا على الوصول إلى المزيد من المرضى وعائلاتهم لتقديم الدعم والرعاية اللازمة، ويعتبر مثل هذا الدعم فرصة متميزة لبناء علاقات وثيقة تقوم على الخدمة الإنسانية وبناء مجتمع متراحم، ونتوقع له المزيد من النجاح والتقدم مستقبلاً".هذا وسبق لشركة ألومنيوم قطر أن دعمت الكثير من المشاريع المختلفة التي تصب في إطار التزامها بتطبيق مبادئ ومعايير المسؤولية المجتمعية في المجالات الطبية والتربوية والرياضية والبيئية والإنسانية في دولة قطر، لاسيَّما دعم معهد النور للمكفوفين، ودعم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين وفعاليات اليوم الرياضي الوطني، والعديد من المشاريع والمبادرات الأخرى ذات الصلة، كما حصلت ألومنيوم قطر على جائزة المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2014.

293

| 20 أكتوبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
مشروع رقمنة الوثائق القطري البريطاني كنزا معرفيا للباحثين

مع اقتراب ظهور الثمرة الأولى لمشروع رقمنة الوثائق البريطانية عن تاريخ الخليج والذي يتم بشراكة بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع نشرت مجلة "تايمز هاير اديوكيشن" المختصة باخبار وبحوث التعليم العالي في المملكة المتحدة تقريرا عن أهمية المشروع وتأثيره المرتقب على تنمية البحث في المنطقة العربية قائلة إنه سيكشف عن كنوز من المعلومات سواء في جانب الوثائق والمخطوطات التي تنشر للمرة الأولى عن تاريخ منطقة الخليج أو المؤلفات والمخطوطات النادرة لكبار العلماء العرب والمسلمين في مختلف العلوم من الطب إلى الفلك، لتكون متاحة للمرة الأولى إلكترونيا وتصبح في متناول القراء مجانا ، ويأتي التقرير بينما ينتظر أن ينشر ثلث الوثائق التي تجري رقمنتها نهاية الشهر الحالي على موقع على الإنترنت بينما ينتظر ان تنشر بقية الوثائق نهاية العام الحالي. وتنقل المجلة عن "نيليدا فوكارو" وهي باحثة في التاريخ الحديث للشرق الأوسط في جامعة "ساواس" البريطانية قولها إن منطقة الخليج تعرضت لتجاهل كبير من قبل المؤرخين البريطانيين في عهد الإمبراطوية البريطانية وأنها كانت تبدو للكثيرين كمحيط غامض لكنها تضيف أن المؤرخين البريطانيين بدأوا مؤخرا في السعي لفهم تاريخ منطقة من خلال الربط نظريا ومن الناحية الجغرافية بينها وبين ماكان يعرف ابان الامبراطورية البريطانية بالهند البريطانية في المرحلة التي سبقت استقلال الهند عن المملكة المتحدة في العام 1947 ،ووفق مشروع رقمنة الوثائق فإن هذه المرحلة هي التي ستحظى بالقاء الضوء على كل تفاصيلها . تاريخ الخليج: وتأتي معظم المادة الخاصة بتاريخ الخليج ضمن هذا الجانب من المشروع من وثائق ماعرف إبان الامبراطورية البريطانية بمكتب الهند وهو الادارة الحكومية البريطانية التي كانت تدير معظم انحاء الامبراطورية في الفترة مابين العامين 1858 و 1947 ورغم أن الخليج لم يكن يوما ما جزءا من الامبراطورية البريطانية إلا أنه ووفقا للتقرير فإن مصالح تجارية بين الجانبين كانت تتزايد في ذلك الوقت ،ومنذ العام 1763 عين بعض من البريطانيين كممثلين سياسيين في المنطقة وكانت أطول بعثتين سياسيتين بريطانيتين اقامتا في المنطقة هما تلك التي كانت في منطقة بوشهر بإيران والأخرى التي كانت في البحرين ويستند القائمون بمشروع الرقمنة التاريخي على جانب كبير مما كتبته الشخصيات البريطانية التي أقامت في المنطقة في تلك المرحلة ، وعوضا عن اختيار الباحثين لنوعيات الوثائق التي سيتم نشرها فإنهم اختاروا ان يرقمنوا وينشروا كل الوثائق والخطابات التي كتبها هؤلاء البريطانيون ويصل عددها إلى 475,000 صفحة ،واتاحتها جميعها على شبكة المعلومات الدولية جوانب هامة : ووفقا لما تنشره المجلة فإن الأوراق المنشورة للمسؤولين البريطانيين في منطقة الخليج في ذلك التاريخ القديم ليست هامة فحسب لهؤلاء الدارسين لتاريخ التجارة البريطانية والمرحلة الاستعمارية لبريطانيا ،لكنها تكشف ايضا جوانب هامة وكثيرة للتاريخ المحلي للمنطقة وحالة المجتمعات هناك في ذلك الوقت كما تلقي الضوء على جوانب مثل الزراعة والصحة العامة وصناعة صيد اللؤلؤ ومشاعر الحج المقدسة ،ثم تمضي باتجاه القرن العشرين لتظهر تحديات المرحلة الصناعية وكيف ظهر تأثير الأحداث الدولية على منطقة الخليج . وبجانب تلك الوثائق التاريخية عن منطقة الخليج يتحدث تقرير مجلة "تايمز هاير اديوكيشن" عن الجانب الآخر المشرق من مشروع الرقمنة وهو ذلك الخاص برقمنة 90 مجموعة كبرى من مخطوطات المكتبة البريطانية تضم مؤلفات ومخطوطات نادرة لكبار العلماء العرب والمسلمين في مختلف العلوم من الطب إلى الفلك وتغطي تلك المخطوطات المرحلة من القرن العاشر وحتى القرن التاسع عشر الميلادي ويأتي جلها من المغرب وسلطنة عمان بجانب مراكز اشعاع اخرى في المنطقة في تلك الفترة مثل بغداد والقاهرة ودمشق وتقع في مايقرب من 25 ألف صفحة ، ومن بين كتب علماء العرب والمسلمين التي سوف يتم رقمنتها في مجالات العلوم والطب والرياضيات والهندسة: نسخة من كتاب «القانون في الطب» الذي ألفه ابن سينا، وهذه النسخة كتبت عام 1070 هجرية (1659 ميلادية) ومخطوطة «تقويم الصحة» التي ألفها " ابن بطلان"، وأقدم نسخة معروفة من هذه المخطوطة ترجع لعام 610 هجرية (1213 ميلادية)، وأهديت نسخة منها إلى الملك الظاهر غياث الدين غازي ابن صلاح الدين حاكم حلب 1186 إلى 1216 ميلادي.كذلك «وصف النجوم الثابتة» الذي ألفه عالم الفلك عبد الرحمن الصوفي في القرن 14 ميلادي.وكتاب «القانون المسعودي» أحد أشهر مؤلفات البيروني في علم الفلك والأرصاد، وهي نسخة تم تدوينها في بغداد في 570 هجرية (1174 ميلادية). ومن المتوقع ان يستمر مشروع الشراكة بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر للعلوم والتربية وتنمية المجتمع حتى العام 2022 وتكلفت المرحلة الأولى منه 8.7 مليون جنيه استرليني ووفقا لجدول المشروع سيكون مايقرب من ثلث المخطوطات والوثائق المرقمنة متاحا عبر موقع الكتروني باللغتين العربية والانجليزية على الإنترنت نهاية الشهر الحالي في حين يتوقع ان توضع بقية الوثائق جاهزة على الموقع مع نهاية العام. كما يتوقع أن تتم رقمنة وثائق لمسؤولين بريطانيين في مرحلة الامبراطورية من عدن ومسقط والكويت ويتوقع ان يضم الموقع الألكتروني الذي سيحوي كل تلك المادة خرائط وصورا ومواد طبوغرافية لتلقي الضوء على الوثائق الرسمية المنشورة في حين عين أمين مكتبة بشكل دائم ليقوم بجمع تسجيلات صوتية وشهادات شفهية من الناس عن تلك المرحلة إضافة إلى معلومات عن الثقافة الموسيقية لمنطقة الخليج في تلك المرحلة. وتشير المجلة أخيرا إلى الفوائد الجمة التي ستعود على الباحثين من مشروع الرقمنة القطري البريطاني وتقول إنه سيمكن الباحثين من معرفة مدى الإسهام العربي في نهضة العلوم في العصور الوسطى وهو الذي أدى كما تقول إلى انشاء جامعات غربية مثل جامعة "بيزا" وجامعة "باريس" وجامعتي "أوكسفورد" و"كمبريدج" في بريطانيا وأدى حتى إلى الثورة العلمية وإضافة إلى ذلك فانه ومن خلال مادة علمية متاحة باللغتين العربية والانجليزية فإن العلماء من منطقة الخليج والشرق الأوسط سيجدون مادة هائلة تدعمهم في استكشاف تاريخ المنطقة بما يؤدي إلى تفاعل بينها وبين الغرب،

1026

| 08 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم مخيما لطلاب الثانوية بأمريكا

اختتم مكتب التعليم والتدريب والتطوير التابع لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع برنامج مخيم العلوم للمدارس الثانوية الذي وفر للطلاب المشاركين فرصة الدراسة لمدة ثلاثة أسابيع في دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وتهدف هذه المبادرة التعليمية الجديدة، التي تمولها مؤسسة قطر بالكامل، إلى حث طلاب المراحل الثانوية على اختيار مسار أكاديمي ومهني في مجالات العلوم المختلفة. واجتذبت النسخة الأولى من هذا البرنامج ما يزيد عن 20 طالبا قطريا في الصفين العاشر والحادي عشر ممن يرغبون في متابعة دراساتهم الجامعية لاحقا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأمضى الطلاب المشاركون أسبوعا في الدوحة قاموا خلاله بدراسة الثقافة الأمريكية بالإضافة للاطلاع على نماذج بحثية أمريكية مختلفة، إلى جانب تعرفهم على كيفية مراسلة الجامعات الأمريكية والمتطلبات الأكاديمية للحصول على قبول من فحوصات مختلفة مثل التوفل وغيرها.. ومن ثم غادر الطلاب إلى مدينة إرفاين الأمريكية في ولاية كاليفورنيا حيث عملوا لمدة أسبوعين على تعزيز مهاراتهم في مجالات العلوم وذلك من خلال حصص دراسية يومية تخللها القيام ببحوث متنوعة حول مسائل علمية شائكة على غرار بحوث خلايا الوقود والتغير المناخي واستخراج الحمض النووي ودراسة المحيطات. وتكمن أهمية هذه المبادرة التعليمية الجديدة في تعريف طلاب المدارس الثانوية بأسلوب الحياة وحقيقة الدراسة الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية فضلا عن تشجيعهم على اختيار مسارات أكاديمية ومهنية في مجال الهندسة والعلوم والطب من خلال معايشتهم عن كثب لآخر البحوث العلمية ومدى التصاقها بالتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية. كما ساهمت هذه التجربة في تسهيل فكرة الدراسة خارج قطر وهو ما أشار إليه الدكتور وايات هيوم، المدير التنفيذي لمكتب التعليم والتدريب والتطوير الذي قال إن البرنامج ساعد الطلاب بشكل ملموس في تخفيف مخاوفهم إزاء الدراسة خارج قطر.

278

| 24 سبتمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
معايير جديدة لإصدارات دار "بلومز بري" للنشر

كشفت دار "بلومز بري" عن رؤية جديدة تنتهجها الدار فيما يتعلق بنوعية الإصدارات التي تصدر عنها بمؤسسة قطر للنشر، معلنة ضرورة توافر عدد من المواصفات الخاصة في الأعمال التي ستتولى الدار نشرها من خلال حقوق النشر التي تصل لسبعين عاما وفقا للعقود المبرمة مع الكتاب والأدباء حيث تصبح الحقوق حصرية لمدة سبعين عاما وعلى الصعيد العالمي وفيما يختص بالطبعات والإصدارات المترجمة في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته دار بلومز بري اليوم بحضور كل من أريند كوستر مدير عام الدار وفخري صالح رئيس قسم النشر العربي، ومنيرة الرميحي محررة كتب أطفال، ووضحى المري منسقة مشاريع خاصة. وخلال المؤتمر الصحفي أطلع مدير عام دار بلومزبري، وسائل الإعلام المحلية على المنهج الجديد الذي تقوم به الدار لنشر ثقافة الكتاب في المجتمع القطري والعربي مشيراً إلى أن مؤسسة قطر للنشر التي تعد إحدى فروع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تعد نتاج مشروعا مشتركا بين المؤسسة والدار الأم لبلومز بري في العاصمة البريطانية لندن. وتتمثل أهدافها في نشر الكتب العربية والمترجمة سواء إلى اللغة العربية أو من العربية إلى اللغة الإنجليزية وذلك وفق أسلوب مختلف تماما عما هو معروف لدى باقي دور النشر العربية الأخرى، بحكم أن بلومزبري ليست مجرد مطبعة ولكنها تواكب مختلف مراحل إعداد الكتاب التي تتراوح ما بين 18 و24 شهرا بدءا من الاتفاق مع الكاتب وشراء حقوق النشر حتى الوصول إلى يد القارئ. هوية خاصة بالدار وأضاف أريند كوستر أن بلومزبري ترغب في نقل هذه التجربة وتعزيزها في العالم العربي من خلال البحث عن الأدب الراقي الرفيع من حيث المستوى مما يجعل كل مشاريع الكتب التي تصدر عن الدار تتطلب وقتا كافيا من أجل دراستها، مضيفا إلى أن هناك بحثا دائما عن هوية خاصة بالدار دون نسخ أي تجربة أخرى خاصة أن وجود بلومزبري في قطر يمنحها تحقيق هذه الإمكانية تحت مظلة مؤسسة قطر التي تعمل على رفدها بالخبرات والكفاءات العالية فضلا عن وجود سلسلة من الخطوات التي تتعلق بالنشر لكون كل الكتب التي تصدر عن بلومزبري- مؤسسة قطر للنشر تكون متوفرة لدى القارئ في باقي فروع دار النشر بالعالم سواء مترجمة أو بلغتها الأصلية التي كتبت بها. وأشار إلى أن الدار تفتح أبوابها لكل الكتاب القطريين الذين يتوفر لديهم الإبداع الأدبي الذي يخضع للمعايير التي تضعها الدار لافتا إلى بالنجاح الذي حققته رواية "القرصان" للروائي والإعلامي عبدالعزيز آل محمود الذي تستعد الدار لتصدر له رواية جديدة في نوفمبر القادم وتحمل عنوان "الشراع المقدس"، حيث تضع بلومز بري في أولويتها التعامل مع المبدع القطري ثم الخليجي فالعربي. النشر العربي ومن جانبه قال " فخري صالح " رئيس قسم النشر العربي بالدار إن مجالات النشر ببلومزبري- تتضمن كتبا باللغة العربية أو مترجمة إلى العربية من لغات أخرى تكون ذات علاقة بالعالم العربي إلى جانب قسم خاص بنشر كتب الأطفال فإصدارات المؤسسات الخاصة والتي تشرف عليها الدار تحريريا وطباعة إلى جانب المجلات الأكاديمية التي تتناول موضوعات علمية، مضيفا أن الدار تقوم بشراء حقوق نشر بعض الكتب لمدة 70 عاما مع حق نشرها بكل اللغات وغير ذلك. وبدورها قالت "وضحى المري" منسقة مشاريع خاصة بالدار إن بعض الأعمال التي تتم طباعتها بالدار يتم توظيفها لإخراجها في أحسن شكل ممكن، وأكدت منيرة الرميحي محررة كتب أطفال بالدار أن بلومزبري إلى جانب أنشطة الطبع تقوم بنشاطات أخرى تتعلق بالتواصل مع المجتمع الطلابي من خلال الانفتاح على المدارس والجامعات وتنظيم أمسيات المجلس الأدبي التي تستضيف عددا من الأدباء في قطر والعالم العربي.

325

| 22 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"نداء الدوحة" ينطلق بـ6 لغات في الأمم المتحدة

في سياق الاستعراض الوزاري السنوي، قام المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة بتوزيع نصّ نداء الدوحة الصادر عن الجلسة الختامية لمؤتمر الدوحة الدولي 2014 حول الأسرة الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وقد جرى توزيع النداء بمقر هيئة الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر يوليو الماضي. ويعتبر هذا النداء، الذي يعكس رؤية مؤسسة قطر في مجال التنمية البشرية والاجتماعية، وثيقة بالغة الأهمية لكونها ترسم الخطوط العريضة للسياسات التي يجدر بالحكومات ومؤسسات المجتمع المدني اتباعها في مجال دعم الأسرة وحمايتها، خاصة لأنها تشكل الوحدة الأساس في كل مجتمع. تم نشر نداء الدوحة بـ6 لغات معتمدة رسمياً في الأمم المتحدة، وهي العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والروسية والإسبانية. ويشدد هذا النداء بصورة خاصة على تلازم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنهوض بالأسرة، من خلال القضاء على الفقر والبطالة، والتضامن بين الأجيال، وتوفير فرص العمل، ومساعدة الأمهات على الموازنة ما بين المهام المنزلية والعمل، والمساواة بين الرجل والمرأة، وإصدار التشريعات الملائمة التي تساعد الأسرة وتكرّس مكانتها كحجر الزاوية في سائر المجتمعات. وقد تمت صياغة وإعلان نداء الدوحة للمرة الأولى عقب انتهاء أعمال مؤتمر الدوحة الدولي 2014 حول الأسرة، والذي قام معهد الدوحة الدولي للأسرة بتنظيمه، برعاية كريمة من سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ومنذ إطلاق السنة الدولية للأسرة في عام 1994، فقد بادرت دولة قطر باستمرار إلى تقديم العديد من المقترحات والأفكار التي تتناول حماية الأسرة وتعزيز مكانتها في عالم يتغير بسرعة، وتزداد فيه الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية. وأكد المؤتمر، الذي عُقد يومي 16 و17 أبريل من العام الجاري احتفالاً بالذكرى العشرين للسنة الدولية للأسرة، على أهمية ومركزية الأسرة في المجتمع، وضرورة تسهيل عملها، وتمكينها من أداء وظيفتها بنجاح، حتى تتمكن الدول من تحقيق أهدافها التنموية في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما عكسه شعار المؤتمر "تمكين الأسر.. طريق إلى التنمية". كما شدد المؤتمر على ضرورة التعاون الوثيق والعمل المشترك ما بين الباحثين الاجتماعيين والأكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني من جهة، والسياسيين وصناع القرار من جهة أخرى، وذلك للتوعية بالمشاكل التي تواجه الأسرة، وتشريع السياسات الأسرية الملائمة والمبنية على دراسات دقيقة ذات خلاصات واضحة.

258

| 21 سبتمبر 2014

محليات alsharq
"بلومز بيري" تصدر ترجمة لرواية "بيروت بيروت" لصنع الله إبراهيم

أصدرت دار بلومز بيري مؤسسة قطر للنشر حديثا ترجمة باللغة الإنجليزية لرواية بيروت بيروت قصة الحب والحرب للروائي المصري صنع الله إبراهيم. وتمزج الرواية التي صدرت لأول مرة سنة 1984 وصدرت في نسختها الإنجليزية هذا الشهر من خلال ترجمة تشيب روزيتي، بين الأسلوب الصحفي والأدبي لتقديم رؤية بعين خارجية حول الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين 1975 و 1990. وتتحدث الرواية عن كاتب مصري يذهب إلى بيروت في عام 1980 ليبحث عن ناشر لكتابه المثير للجدل، وذلك في وقت غير مناسب حيث اعتقد أن انتهاء الحرب الأهلية والصراع الدائر أصبح وشيكا، عقب مقال قرأه، ولكنه يصطدم بالواقع عند وصوله فيجد انتشار المسلحين في كل شارع، لكنه يواصل طريقه ليلتقي بصديق دراسة قديم، ويتعرف على امرأتين. وتعتبر رواية "بيروت بيروت" تعبيرا عن تجربة ذاتية للكاتب وشهادته على الحرب الأهلية في لبنان. جدير بالذكر أن الروائي صنع الله إبراهيم ولد عام 1937م و هو من أشد الكتاب المصريين إثارة للجدل وينتمي إلى جيل اشتهر باستخدام الأدب في التعبير عن رفض الأنظمة السياسية الفاسدة وقد رفض جائزة الرواية العربية إبان حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، سُجن أكثر من خمس سنوات من 1959 إلى 1964 وذلك في سياق حملة شنّها الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر ضدّ اليسار. ومنذ روايته الأولى تلك الرائحة 1966 التي كتبها في السجن تفرغ للكتابة، وتتميز أعماله صنع الله الأدبية بصلتها الوثيقة مع سيرته من جهة، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى. من أشهر روايات صنع الله إبراهيم رواية اللجنة التي نشرت عام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي انتُهجت في عهد السادات ورواية شرف، ورواية بيروت بيروت، ورواية وردة، حصل صنع الله إبراهيم على جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004.

748

| 21 سبتمبر 2014

محليات alsharq
منتدى مؤسسة قطر للبحوث يناقش التميز البحثي المحلي

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث الذي ينعقد تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أنه يمضي قدماً في رحلته نحو التميز البحثي في مؤتمره الخامس 2014 الذي يقام في يومي 18 و19 نوفمبر المقبل.ويعد مؤتمر مؤسسة قطر مؤتمراً رائداً يستكمل مسيرة الجهود البحثية الدؤوبة في شتى أنحاء دولة قطر؛ بهدف تعزيز الطموحات البحثية للدولة ويتيح منصة فريدة لتفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحاً في الدولة ، فضلاً عن دعم قطاع البحث والتطوير في قطر.ويهدف المؤتمر إلى معالجة التحديات البحثية الكبرى في قطر وقضايا حرجة ، مثل: الأمن الإلكتروني والمائي للدولة وحلول الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ونظم إدارة الصحة ، فضلا عن التحديات والفرص الاجتماعية في دولة قطر والمنطقة ككل.ويمثل قطاع البحوث والتطوير إحدى اللبنات الأساسية في مؤسسة قطر ، إذ يضطلع بقيادة دفة العلوم والبحوث في دولة قطر. وبعد نجاح مؤتمر العام الماضي يوفر مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 للحضور حلقات نقاش وعروضاً تقنية يشارك فيها كبار الخبراء بخبراتهم البناءة ونهجهم المبتكر حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى".وقال الدكتور نبيل السالم المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر :" إن المنتدى شهد منذ تأسيسه في 2010 تطورا ليصبح منبرا لمناقشة تعزيز الطموحات البحثية للدولة بهدف دفع البلاد نحو اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".ويقدّم مؤتمر 2014 فرصة فريدة للخبراء المحليين والإقليميين والدوليين للعمل سويا على اكتشاف وتكريم التميز البحثي المحلي، فضلاً عن تفعيل فرص العمل التعاوني في شتى التخصّصات اللازمة لمجابهة أكثر التحديات البحثية إلحاحا في مجال الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.وينعقد مؤتمر هذا العام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات ، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك، حيث تم خلال العام الماضي كشف النقاب عن العديد من التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها دولة قطر، وتم تقديم ما يزيد عن 1000 ملخص علمي وقبول ما يقرب من 450 ملخصا عالي الجودة لعرضها بواسطة الملصقات الجدارية.ويتضمن مؤتمر هذا العام جلسات متعددة حول الركائز البحثية الأربع المحددة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث ،وهي : الطاقة والبيئة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والصحة والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية.

361

| 20 سبتمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تسعى للحد من إنتقال الأمراض المعدية

نظم مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر بالتعاون مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بمؤسسة قطر ندوة حول التطورات الحاصلة في بحوث الطب الحيوي في قطر الاسبوع الماضي، وقد حضر الندوة عدد من الخبراء في مجال أبحاث الطب الحيوي ومجالات أخرى ذات صلة بهذا المنتدى البحثي. كما حضر الندوة أيضاً نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث، د. حسن الدرهم، والمدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، د. هلال لاشويل، بالإضافة إلى عددٍ من العلماء والباحثين من قطر بيوبنك، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وكذلك مؤسسة قطر. وكانت الندوة تهدف بشكلٍ عام إلى جمع الخبراء والعلماء والباحثين تحت سقفٍ واحد لمناقشة التطورات الحاصلة في بحوث الطب الحيوي في قطر، وتهدف بشكلٍ خاص إلى تعزيز التحاورات العلمية بين علماء جامعة قطر ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي. وركزت المناقشات على الأهداف والغايات والاستراتيجيات التي يتبناها كل من مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي من أجل تحقيق تقدمٍ علمي غير مسبوق في أبحاث الطب الحيوي. وأشارت مدير مركز بحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، د. أسماء آل ثاني، في تعليقاتها إلى أن المركز الجديد سيجعل أبحاث وتدريب وخدمات الحيوية الطبية الأساسية والتطبيقية بؤرة تركيزه، وأضافت بأنه من أجل تحقيق هذا الهدف، فإن المركز سيعمل بشكلٍ وثيق مع معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وشركاءٍ آخرين في قطر كمؤسسة حمد الطبية، ومركز قطر لبحوث القلب والأوعية الدموية، ومركز السدرة للطب والبحوث، ومستشفى العظام والطب الرياضي (سبيتار) وقطر بيوينك. وقالت د. آل ثاني أيضاً: "سيسعى المركز جاهداً من خلال انشطته و امكانياته البحثية إلى الحد من انتقال الأمراض المعدية في المجتمع والمستشفيات وتعزيز الصحة العامة في قطر، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية"، وأضافت قائلة: "إن الجهود المشتركة ستسخر من أجل تطوير الأبحاث في مجال تطوير واختبار الأدوية على المدى الطويل." وسلطت د. آل ثاني الضوء على قوة جامعة قطر التنافسية في مجال العلوم الحيوية الطبية حيث أن لديها عدداً كبيراً من المختبرات الجامعية، كما ولديها أكثر من 50 عضو هيئة تدريس من المتخصصين في مجال العلوم الحيوية الطبية، بالإضافة إلى طرحها لعددٍ من برامج الدراسات العليا في هذا المجال. كما وقالت: "إن المركز لديه وفرة من المرافق، والمعدات والموارد، وسوف يوفر الدعم والمختبرات الحديثة جداً للأبحاث المتعلقة بلأمراض المعدية ومتعددة التخصصات وسيقوم بتعزيز القدرات البحثية في مجال الطب الحيوي الموجودة مسبقاً أو المخطط لها في الدولة." وصرحت بأن المركز يسعى الى جذب الشراكات الصناعية للبحث والتنمية، والى زيادة التفاعل مع الوحدات و المراكز المختلفة في الجامعة كمركز المواد المتقدمة، ومختبر الكندي لبحوث الحوسبة، ومركز أبحاث حيوانات المختبر، وكلية الصيدلة، وقسم العلوم البيولوجية والبيئية في كلية الآداب والعلوم، وسيوسع قدرات الباحثين من أعضاء هيئة التدريس والطلبة.

306

| 16 سبتمبر 2014

محليات alsharq
إنضمام أعضاء هيئة تدريس جدد لجامعة نورثويسترن قطر

انضم ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس الجدد من ذوي الخبرة في كل من وسائل الإعلام العالمية وقانون الإعلام والاتصال الاستراتيجي إلى جامعة نورثويسترن في قطر. وشمل هذا انضمام العالم الشهير في وسائل الإعلام العالمية الدكتور جون داونينج، أستاذ الاتصال، والدكتورة إيمي كريستين ساندرز، باحثة قانونية ومحامية، قامت بتأليف النص القانوني في وسائل الاتصال الجماهيري، وكذلك الدكتورة إلهام العلاقي بالاتصالات التسويقية. وكلاهما أستاذ زميل في الصحافة. وفي إعلان التعيينات للفصل الدراسي في الخريف، قال العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر الدكتور دينيس إيفيريت: "سيضيف إنضمام الأساتذة الثلاثة قيمة كبيرة للجامعة، وسيقدم قوة جديدة في وسائل الإعلام الرقمية ودور الإعلام في تغيير التنمية الاجتماعية.وسيجلب الأعضاء الجدد خبرة مهنية رائعة في مجال الصحافة والشؤون العامة – حيث يعتبر الأساتذة الثلاثة من أفضل الكتاب ولديهم العديد من الكتب والمقالات العلمية." بالإضافة إلى الأعضاء الثلاثة، فإن العضو الرابع هو الدكتور في الأنثروبولوجيا سامي هرمز من جامعة هارفارد الذي يصل في يناير، ويضيف دكتور إيفيريت في هذا الصدد: "إن نقل المعرفة والمواهب سيظهر مدى التزام جامعة نورثويسترن في قطر لرؤية قطر 2030 وسعيها في إنشاء وسائل الإعلام وصناعات الاتصالات هنا وفي أماكن أخرى في المنطقة. وقد ارتبط اسم أعضاء هيئة التدريس الجدد مع بعض الجامعات الرائدة في العالم." وأضاف أيضاً أن سجل الأبحاث وقدرتها يعتبر رصيداً لجامعة نورثويسترن وقطر. وأكمل حديثه "إن المستفيدين الحقيقيين من أعضاء هيئة التدريس الجدد هم طلابنا، لقد أتوا في وقت تعمل فيه الجامعة على إعادة تعريف وبناء الاتصالات الاستراتيجية وفهم قانون الإعلام والأثر الاجتماعي ووسائل الإعلام يعتبر أمر في غاية الأهمية." الأستاذ داونينج وهو مؤلف ومحرر لـ 12 كتاباً، قد قام بالتدريس في الاتصال والثقافة والعولمة ووسائل الإعلام، وسائل الإعلام البديلة والحركات الاجتماعية وسياسية السينما في العالم الجنوبي والإعلام والدكتاتورية، والديمقراطية، وكذلك الأعراق والعنصرية. وشملت خبراته الأكاديمية كل من جامعة تكساس وكلية هنتر في نيويورك، وكان آخرها جامعة سوثرن إلينوي، حيث كان المدير المؤسس لمركز بحوث الإعلام العالمي. وسيستفيد الطلاب كثيراً من خبرات البروفيسور داونينج في فهم وسائل الإعلام العالمية. واستمراراً لمسار جامعة نورثويسترن في الاتصالات التسويقية المتكاملة ضمن برنامج الصحافة، تملك الأستاذة إلهام العلاقي خبرة كبيرة في هذا المجال فضلاً عن استخدام وسائل الإعلام الرقمي في العلاقات العامة. ويأتي انضمام الأستاذة إلى جامعة نورثويسترن قادمة من قسم الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليضاف إلى خبراتها العالية كأستاذة وباحثة، بالاضافة إلى العلاقات العامة والإعلان، والحملات والتخطيط ووسائل الإعلام وأساليب البحث الاستراتيجي وغيرها، بما في ذلك وسائل الإعلام العربية. تشمل بحوث الأستاذة العلاقي في كتابين من المقرر نشرهما هذا العام. عملت الدكتورة ساندرز على قانون الإعلام والأخلاق والتكنولوجيات الجديدة مكملة لزملائها في كلية الصحافة. باعتبارها واحدة من أكثر الأساتذة الموهوبين، ويتضمن سجل عملها العديد من الإنجازات، حازت على جوائز بالصحافة، ومحامية معترف بها، وتقدم إضافة هامة لبرنامج الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر. تحمل دكتوراه في قانون وسائل الاتصال الجماهيري من جامعة فلوريدا، وهي مؤلفة لأكثر من اثني عشرة مقالات علمية في الجرائد مثل قانون الاتصال والسياسة، ومجلة قانون الاتصالات الاتحادية، مجلة قانون الإعلام وعلم الأخلاق ومجلة ديوك للقانون الدستوري والسياسة العامة. تلتزم جامعة نورثويسترن في قطر بالتميز في التعليم، والإبتكار في البحث العلمي، وتعزيز دور الطلاب وصقل نموهم الفكري. ويندرج طلاب دفعة 2018 من 20 دولة وخمس قارات حول العالم، حيث يتحدث معظمهم على الأقل لغتين. وتنقسم هذه الدفعة بين إختصاصات الاتصال والصحافة. وسوف يتعلم الطلاب في كلية هي جزء جامعة تخرج منها أكثر من 200,000 شخص يعد منهم شخصيات عامة ورجال دولة وقادة إجتماعيين.

394

| 07 سبتمبر 2014

محليات alsharq
مؤسسة قطر تحتفي بطلبة المخيم المهني الصيفي

احتفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بـ 55 طالباً وطالبة شاركوا في المخيم المهني الصيفي الثاني الذي نظمه مركز معرض قطر المهني. واكتسب المشاركون في المخيم الذي استمر أسبوعين المهارات والخبرات الكفيلة بمساعدتهم على اتخاذ القرار الأنسب لمستقبلهم الأكاديمي والمهني. وتندرج هذه الفعالية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة قطر في تحقيق ركيزة خدمة المجتمع والمساهمة في إعداد جيل قطري قادر على مواكبة تحديات المستقبل. وقال المهندس جاسم تلفت المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والادارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر خلال حفل تكريم الطلبة إن المؤسسة تسعى بكل جدية لدعم مختلف المبادرات والبرامج التي تستثمر في الطاقات القطرية الشابة لمساعدتها على الانطلاق نحو المستقبل بخطى واثقة مسلحة بالعلم والمعرفة. وأضاف أن شباب اليوم هم قادة المستقبل الذين ستناط بهم مسؤولية حمل راية نمو الدولة وتطورها وبالتالي يقع على الجميع مسؤولية تأهيلهم ومساعدتهم على اختيار المسار المهني الأنسب لهم بما يتوافق مع مؤهلاتهم وقدراتهم ليكونوا مستعدين لتبوء المناصب المناسبة لهم. واعتبر عبدالله المنصوري المدير التنفيذي لمعرض قطر المهني أن المخيم الصيفي كان محطة من ضمن سلسلة محطات من المشاريع والمبادرات التي يضطلع بها مركز معرض قطر المهني في إطار سعيه لتزويد الشباب القطري بالمهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم العملية في المستقبل. واضاف أن معرض قطر المهني دأب على تلبية متطلبات سوق العمل القطري المتنوعة والمتجددة ويتم العمل حالياً على تطوير المركز والارتقاء بمبادراته لمواكبة التجدد في سوق العمل وتقديم أفضل مساعدة ممكنة للطلبة في اختيار مساراتهم المهنية. وكان الطلبة المحتفى بهم قد شاركوا على مدى أسبوعين في ورش العمل والزيارات الميدانية التي شملت مجموعة من أهم الشركات والمؤسسات القطرية لاتاحة الفرصة لهم للاطلاع على سير العمل في هذه الشركات على أرض الواقع. وحصل الطلبة على فرصة الخضوع لامتحان "تمهيد" النفسي وذلك بمبادرة من مركز "بداية" حيث شمل التقييم مختلف النواحي الشخصية للطالب مثل العادات والهوايات في حين اجتمع الطلبة ايضا بالمستشارين الأكاديميين والمهنيين بالمركز لمناقشة سبل اتباع المسارات الأكاديمية والمهنية الملائمة. ووفر المخيم المهني الذي استهدف طلبة المرحلة الثانوية مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التعليمية والتثقيفية وورش التدريب التفاعلية وذلك بهدف استقطاب الشباب القطري من الجنسين لتزويدهم بمجموعة من المهارات العملية المفيدة التي تمكنهم من التخطيط الأمثل لمساراتهم الأكاديمية والمهنية في المستقبل. واختتم المخيم فعاليته بتنظيم معرض مهني مصغر في المركز الترفيهي بالمدينة التعليمة شاركت فيه 20 جهة تمثل قطاعات مختلفة مثل الطاقة والتعليم والاقتصاد وغيرها من القطاعات التي قدمت للطلبة شروحات عن المسارات التعليمية والتخصصات المطلوبة في سوق العمل.

423

| 06 سبتمبر 2014

محليات alsharq
أكاديمية قطر لتدريب المربيات تخرج دفعتها الأولى اليوم

تحتفل أكاديمية قطر لتدريب المربيات، بتخريج الدفعة الأولى من طلاب برنامجها الخاص لتدريب المربيات، وذلك صباح غداً الخميس بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. هذا وتوفر أكاديمية قطر لتدريب المربيات تدريباً عالي الجودة لمربيات يتحدثن اللغة العربية ويمتلكن القدرة على تعليم الأطفال القيم الإسلامية. وتركز برامج الأكاديمية التدريبية على الرعاية الشاملة للأطفال، وتمكين الخريجات من ضمان النمو البدني والعقلي السليم للطفل أثناء الاعتناء به. علاوة على ذلك تحرص المربيات من خريجات الأكاديمية على تنشئة الطفل في بيئة تحيطها القيم الإسلامية، وذلك لأنهن من خلفية دينية وثقافية متقاربة للمجتمع القطري. ومن المتوقع أن يشهد الحفل نخبة من كبار الشخصيات ومسؤلي مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

337

| 03 سبتمبر 2014