رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إقبال كبير على الحملة التضامنية مع الشعب اللبناني

نظم مركز شباب الذخيرة أمس الجمعة حملة تضامنية تحت شعار لبنان في قلوبنا في حديقة استاد البيت الكائن بمدينة الخور، وأقيمت على هامش الحملة مجموعة من الفعاليات الجماهيرية المتنوعة. وجاءت هذه الحملة التضامنية مع لبنان بعد ما حل بالدولة الشقيقة والصديقة الجمهورية اللبنانية حادثة انفجار مرفأ بيروت الذي عرض الآلاف من الشعب اللبناني للتهجير وفقدان منازلهم وأسرهم، ويرى القائمون على الحملة انه من الواجب عليهم إقامة مثل هذه الحملة لدعم الشعب اللبناني الشقيق. وشارك في الحملة عدد كبير من الجماهير التي توافدت إلى حديقة استاد البيت أمس الجمعة للاستمتاع بالفعاليات وعرض الطائرات الورقية، والشراء من المحال المشاركة والتي يعود ريعها للشعب اللبناني. علي المهندي: دليل على تكاتف الشعبين الشقيقين قال علي لحدان المهندي مدير مركز شباب الذخيرة: إن الفكرة من إقامة هذه الحملة هو جمع اكبر مبلغ للمتضررين من حادثة انفجار مرفأ بيروت والإعلان عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب الإخوة والأخوات في الجمهورية اللبنانية الشقيقة. وأضاف: تم خلال الحملة رفع علم دولة قطر وعلم جمهورية لبنان وعلم آخر يعبر عن التضامن بين البلدين الشقيقين على طائرات ورقية كبيرة حلقت في السماء معبرة عن تضامن دولة قطر مع شقيقتها لبنان، بالإضافة إلى وجود العديد من المحلات والمراكز التي ستساهم في دعم لبنان عن طريق شراء بعض المنتجات المعروضة أو الأكلات الشعبية. ولفت إلى انه تم اختيار حديقة استاد البيت نظرا لوقوعها على مدخل مدينة الخور، وتمتد على مساحة شاسعة تسهم في تطبيق التباعد الاجتماعي الذي أوصت به الجهات المختصة بالدولة، كما تعتبر حديقة استاد البيت من أفضل الأماكن لاستقبال الفعاليات أو المشاركات العامة لكبر مساحتها وقدرتها على استيعاب أكبر عدد من الجمهور وتمتاز الحديقة بمناظرها الخلابة، علاوة على أن مركز شباب الذخيرة يقيم فعالية خاصة بالطائرات الورقية لذا لابد من اختيار موقع مميز لرفع الطائرات الورقية. أما بالنسبة للجهات المشاركة أوضح علي المهندي مدير مركز شباب الذخيرة، أنه قام العديد من الجهات بالتعاون مع المركز للمشاركة في الحملة منها، برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي، وإدارة امن الشمال، وبلدية الخور والذخيرة، وقناة الريان الفضائية، ومصرف الريان، وقطر الخيرية، ومركز قطر للعمل التطوعي، والهلال الأحمر القطري ومركز قدرات، وشركة جوف للمياه المعدنية، وملتقى فتيات الذخيرة، والعديد من الجهات الأخرى التي ساندت هذه الحملة. وتابع المهندي: بما أن الحملة فعالية جماهيرية فلا بد من تطبيق الإجراءات الاحترازية والمتعبة للوقاية من فيروس كورونا، حيث تم التنسيق مع كل من مركز قطر للعمل التطوعي، والهلال الأحمر القطري لاستقبال الجمهور والمساندين للشعب اللبناني وفحصهم ضمن الإجراءات اللازمة قبل الدخول إلى حديقة البيت وحضور الفعاليات، إضافة إلى دعوة الجمهور لتطبيق التباعد الاجتماعي أثناء التواجد داخل الحديقة، وعدم التجمع في مكان واحد، كما تم العمل على منع دخول أي شخص أو مشارك إلى الحديقة وحضور الفعاليات إلا بعد إجراء الفحص اللازم وقياس درجة الحرارة، والتأكد من تحميل تطبيق احتراز على أن يكون باللون الأخضر، كما تم توفير نقاط ثابتة بموقع الحديقة المخصص للفعالية وذلك لتوزيع الكمامات وتوفر المعقمات المجانية للجمهور المشارك. سعد المهندي: الوقوف مع الشعب اللبناني واجب علينا قال سعد علي المهندي نائب رئيس مركز شباب الذخيرة: لاشك أن الدولة سباقة في فعل الخير منذ عهد المؤسس وحتى سمو الأمير - حفظه الله ورعاه -، حيث إننا كشعب قطري تربينا على حب عمل الخير ومساعدة المحتاجين والشعوب العربية المنكوبة، وان الأشقاء في لبنان يحتاجون منا مد يد العون خلال هذه الفترة التي يمر بها لبنان بأصعب مراحله بعد انفجار مرفأ بيروت الذي نجم عنه خسائر كبيرة سواء بالأرواح أو خسائر مادية. وأضاف: امس كان لدينا إقامة هذه الحملة التي تتضمن مجموعة من الفعاليات بحضور سفراء من جمهورية لبنان الشقيق، حيث تم رفع الطائرات الورقية التي سترفع علم البلدين الشقيقين قطر ولبنان، ولوحة التضامن عبارة عن جداريه بطول وعرض ثلاثة أمتار تدل على تلاحم وتكاتف الشعب القطري واللبناني. وأكد أن الوقوف مع الشعب اللبناني أو الشعوب العربية المنكوبة هو واجب ديني علينا، حيث إن ديننا الإسلامي الحنيف يدعونا إلى الوقوف مع بعضنا البعض كمسلمين ومد يد العون، آملا أن يعود لبنان إلى سابق عهده وينهض من انكساره الذي يمر به بعد انفجار مرفأ بيروت. إبراهيم المهندي: الوقوف مع الشعب اللبناني واجب إنساني قال إبراهيم علي سعد المهندي رئيس فعالية الطائرات الورقية إن الإقبال كان كبيرا من الجمهور سواء من سكان منطقة الذخيرة أو منطقة الخور والمناطق الأخرى وهو ما يدل على نجاح الحملة التضامنية التي نظمها مركز شباب الذخيرة بمشاركة مجموعة من جهات الدولة، موضحا أن الإقبال يدل على أن الشعب القطري لديه مبادرة في مساعدة الشعب اللبناني الشقيق الذي يمر في ظروف عصيبة بعد انفجار مرفأ بيروت الذي تسبب في تشريد عدد كبير من الشعب اللبناني بعد الدمار الذي تعرضت له منازلهم. وأكد أن الوقوف مع الشعب اللبناني واجب إنساني، لذا وجدنا أن هذه الحملة أفضل ما نقدمه للشعب اللبناني الشقيق حيث جمع التبرعات والمساعدات. أما بالنسبة لمشاركة الطائرات الورقية، فقال: شاركت الطائرات الورقية برفع العلمين القطري واللبناني، وكذلك طائرة أخرى مربعة الشكل بطول عشر متر مربع رفعت شعار لبنان في قلوبنا، وكذلك شعار اليدين القطرية واللبنانية الذي يدل على ترابط الشعبين الشقيقين، وحظيت فعالية الطائرات الورقية بإقبال جماهيري كبير. محمد الهديفي: حملة مهمة وتحمل معاني كثيرة يرى محمد فهد الهديفي الرئيس التنفيذي لمبادرة معا لأجل قطر، إن الحملة التضامنية مهمة جدا في توقيتها، وهي تدل على معان كثيرة، خاصة أن لها واقعا كبيرا في نفوسنا كشعب قطري، موضحا أن الأجواء في الحملة مفعمة بالحماس وسط إقبال جماهيري كبير، وأن الجمهور متفاعل بشكل كبير مع الحملة وفعالياتها المتنوعة. وأضاف إن وجود أعضاء مبادرة معا لأجل قطر هو وجود تنظيمي لمساندة مركز شباب الذخيرة في الحملة وتنظيم حركة الدخول والخروج، والتأكد من المحافظة على التباعد الاجتماعي وتطبيق الإجراءات الاحترازية بين الجمهور المتواجد في الحملة، حيث إننا نشارك بسبعة من أعضاء المبادرة ووجود أعضاء الحملة لدعم وتقيد الناس بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على التباعد الاجتماعي ودعم الفعاليات بالحملة منها رفع الإعلام وغيرها. ولفت إلى أنهم في المبادرة اختاروا سبعة أشخاص هم من صفوة الشباب للمشاركة في الحملة التضامنية، مع العلم أنهم في المبادرة يختارون الشباب بكل عناية على حسب المهارات الإبداعية، وغيرها من الاشتراطات الأخرى التي لا بد من توافرها في أعضاء المبادرة الذين يتم اختيارهم للانضمام إلى المبادرة.

1442

| 22 أغسطس 2020

محليات alsharq
حسان دياب: شكراً لصاحب السمو على وقوف قطر مع الشعب اللبناني

تلقى معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، اتصالا هاتفيا اليوم من دولة الدكتور حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية الشقيقة. وفي بداية الاتصال أعرب دولة الدكتور حسان دياب عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على دعم دولة قطر الذي قدمته جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، ووقوفها الدائم مع الشعب اللبناني. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها وتطويرها، ومستجدات الأوضاع في لبنان.

1060

| 20 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
صبحي العجة لـ الشرق: أصداء واسعة للتدخل السريع للهلال الأحمر في كارثة مرفأ بيروت

** إحدى شحنات الهلال إلى بيروت وجدت سرعة تدخل الهلال الأحمر القطري لتقديم الإغاثات العاجلة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت خلال الأيام الماضية ارتياحا واسعا من قبل المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية ومن قبل المواطنين، إذ استطاع الهلال الأحمر من خلال بعثته في بيروت ومن خلال المتطوعين العاملين فيها الوصول إلى المتضررين منذ اللحظات الأولى للانفجار وتقديم الوجبات الساخنة والمياه لهم ومساعدتهم في تخطي الصدمة الأولى الناجمة عن هول الانفجار الكبير في المرفأ. وقال السيد صبحي فهد العجة رئيس الإغاثة وإدارة الكوارث بالوكالة بقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري في حوار لـ الشرق: إن الشراكة المتينة للهلال الأحمر القطري مع الصليب الأحمر اللبناني المعروف بقبوله وسط المكونات والمجتمع اللبناني بجانب الشراكة مع الهلال الأحمر اللبناني مكنت الجانب القطري من الوصول إلى المتضررين في وقت قياسي، حيث تم تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. وأكد السيد العجة أن الشفافية التي يعمل بها الهلال الأحمر القطري مع شريكه الصليب الأحمر اللبناني الذي يعمل معه في الميدان الذي يتمتع بمصداقية عالية وقبول من قبل الدولة والشعب البناني بحكم أنه يقدم خدمات الإسعاف على مدى عشرات السنوات في فترات سابقة خلال المشكلات الأمنية استطاع الهلال الأحمر القطري الوصول إلى الفئات الأكثر حاجة مستندين إلى المبادئ التي ينطلق منها عمل الهلال الأحمر، وفي مقدتها حفظ كرامة الإنسان. فريق إغاثي إلى لبنان وأشار السيد صبحي إلى المساعدات المهمة التي قدمها ويقدمها الهلال الأحمر اللبناني لنظيره القطري بحكم أنهما يعملان وفق شراكة قوية لتعزيز العمل الإنساني والإغاثي.. وقال إن الهلال الأحمر القطري ارسل فريقا إغاثيا من الدوحة إلى بيروت مرافقا بشحنة من المواد الإغاثية للمتضررين من الانفجار وسوف يقوم الفريق بمساندة بعثتنا في عملية تنفيذ الإغاثات وتوزيعها على المتضررين بجانب القيام بعمل تقييم ميداني للمناطق المتضررة في المرفأ وحوله وذلك بشكل تفصيلي تمهيدا لوضع خطة التدخل في الفترة المقبلة. وقال رئيس الإغاثة وإدارة الكوارث بالوكالة بقطاع الإغاثة والتنمية الدولي إن الهلال الأحمر بجانب التدخل العاجل يدخل أيضا في تنفيذ مشروعات مستدامة تعالج القطاعات الحيوية التي تضررت من الانفجار، مبينا أن بعثة الهلال الأحمر المتواجدة أصلا في لبنان تقوم بتنفيذ مشروعات مستدامة من بينها الشتاء الدافئ ومشروعات مكافحة كورونا بجانب مشروعات أخرى حيوية.. وأضاف: نحن في إدارة الإغاثة والتنمية الدولية يوجد لدينا قسمان الأول خاص بالتنمية والتأهيل والقسم الثاني خاص بالإغاثة العاجلة والاستجابة للكوارث. خطط التدخل في لبنان وفي رده على سؤال لـ الشرق عن خطط التدخل في لبنان عقب الحادث.. قال السيد العجة إن الهلال الأحمر لديه خطة للتدخل في لبنان تتكون من 3 محاور، يتمثل المحور الأول في الاستجابة العاجلة قصيرة المدى ومدتها 3 شهور والمحور الثاني يتمثل في الاستجابة المتوسطة المدى.. والمحور الأخير يتمثل في الخطة طويلة المدى وكل خطة من هذه الخطط الثلاث تستهدف فئة معينة ونشاطات إنسانية معينة في عملية التدخل. ** الفريق الإغاثي للهلال القطري اللحظات الأولى للحادثة وشرح السيد العجة لـ الشرق قصة الإجراءات الأولى التي اتخذها الهلال الأحمر منذ سماع نبأ الانفجار، وقال إن لدى الهلال الأحمر فريقا إغاثيا يسمى فريق مركز إدارة المعلومات يقوم بترصد الكوارث حول العالم عبر كل وسائل الاتصال المتاحة.. وأضاف: وصلت المعلومة مركز الكوارث من عدة وسائل أولاها كانت الإعلام فور وقوع الانفجار وقمنا فورا بالاتصال مع بعثتنا في بيروت وتأكدنا من سلامتهم وحصلنا منهم على بعض المعلومات الأولية عن الانفجار إلا أنها كانت غير كافية بحكم أن حجم الانفجار كان ضخما جدا وغير معروف تداعياته فكانت المعلومات الأولية تقول إنه بسبب مفرقعات ثم بدأت تظهر أسباب أخرى. ولفت السيد صبحي إلى أن الهم الأول بالنسبة لمركز إدارة الكوارث أن يطمئن على سلامة جميع بعثة الهلال الأحمر هناك من إداريين ومتطوعين وعقب ذلك تم الاتصال بمكتب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حيث تم التأكد من بعض المعلومات. أول إجراء عملي وأضاف: عقب الحادث بـ 3 ساعات عمل مركز إدارة الكوارث في التقصي عن المعلومات لمعرفة الخسائر وحجم الكارثة بشكل سريع ومختصر مع معرفة عدد الوفيات الذين كان عددهم في البداية 8 أشخاص ثم تزايد العدد وهكذا. ولفت إلى أن أول خطوة إجرائية قام بها مركز الكوارث في مقر الهلال الأحمر بالدوحة تمثلت في التواصل مع البعثة في لبنان على النحو الذي تمت الإشارة إليه والإجراء الثاني تم إبلاغ المسؤولين في إدارة بالهلال الأحمر بوقوع الكارثة وأنه سيتم تفعيل مركز المعلومات للتقصي عن المعلومات، وذلك لنحصل على إيعاز بتفعيل مركز المعلومات ومن ثم يتم تزويد الإدارة بالتقارير أولا بأول حتى يتم أخذ إجراء بعملية التدخل السريع. إبلاغ فوري لإدارة الهلال وأضاف: فوراً في لبنان طلبنا من بعثة الهلال الأحمر القطري هناك التقصي وإرسال معلومات عن الحدث وتحديد الاحتياجات الأساسية الطارئة على أرض الواقع ومن ثم توالت عملية التقصي بالوسائل المختلفة حسب التساهيل المتاحة.. ومن خلال البعثة تسلمنا التقرير الأول متضمنا الاحتياجات الأساسية وتم رفعها للإدارة العامة في الهلال الأحمر تمهيدا للتدخل السريع. وقال إنه كتدخل عاجل وبداية تم تخصيص مبلغ 200 ألف دولار من الهلال الأحمر من أجل الإغاثة العاجلة وتم نقل 15 طنا من المواد الإغاثية تشمل الغذائية والأسرة والفرش وغيرها حيث تم إرسالها ثالث يوم من وقوع الانفجار.. وقال إن بعثتنا في بيروت بعد ساعات قليلة بدأوا في توزيع مئات الوجبات الساخنة للمتضررين الذين شردهم الانفجار، بينما تم توزيع السلة الغذائية التي تحتوي على سكر وأرز وزيت وغيرها وتكفي الأسرة لمدة شهر كما تم توزيع مستلزمات طبية خاصة بمكافحة فيروس كورونا للمراكز الصحية في بيروت. الجاهزية لمتابعة الكوارث المعروف أن الهلال الأحمر القطري افتتح مؤخرا مركزا لإدارة الكوارث.. وبشأن هذا المركز قال السيد صبحي العجة: إن المركز المعني يهدف إلى تحسين الاستجابة السريعة والفعالة للكوارث التي تحدث حول العالم، وذلك من خلال توفير بيئة مناسبة لتدريب الفرق الإغاثية وتأهيلها بشكل مستمر، وتجهيزها بالمعدات المناسبة وإرسالها للميدان، كما يعمل المركز على توفير مركز متخصص لإدارة المعلومات في حالات الطوارئ، يقوم برصد الكوارث حول العالم على مدار الساعة، ومتابعة مستجداتها أولاً بأول. وحول كيفية تلقى المركز نبأ مثل هذه الكوارث؟ قال: عن طريق نظام معلومات جغرافي مرتبط بأنظمة إنذار مبكر مع المنظمات الدولية، وهو يوفر البيانات والإحصائيات لفرق الإغاثة قبل انطلاقها من خلال الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وفرق الاستجابة لحالات الطوارئ عن طريق توفير معلومات محدثة وخصوصاً نظام الإنذار المبكر. وفي رده على سؤال عن الجهات التي يتواصل معها المركز على المستوى المحلي والعالمي؟.. قال: الشركاء من الحركة الدولية والمنظمات الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، وبعثات الهلال الأحمر القطري حول العالم، بالإضافة إلى صندوق قطر للتنمية، وذلك عن طريق تشكيل لجنة الاستجابة للكوارث لتزويدهم بالمعلومات أولاً بأول. الأولوية تجاه الأحداث وفي هذا الخصوص قال: لا شك أن سرعة الوصول للبيانات الخاصة بالكوارث وتنظيمها وتحليلها بالشكل المناسب، من خلال فريق مدرب ومتخصص يعمل على مدار الساعة، سيوفر لأصحاب القرار القدرة على اتخاذ قرارات سريعة، وبالتالي زيادة فعالة الاستجابة للكوارث بغية التخفيف من أضرارها. وسألته الشرق: هل يتم تكوين غرفة طوارئ؟.. أجاب بالقول: نعم، بعد تفعيل مركز المعلومات وحصر المعلومات الأولية واتخاذ قرار بالتدخل الإغاثي يتم تفعيل غرفة الطوارئ بحسب الإجراءات المتبعة لدى الهلال وذلك للمتابعة ودعم البعثة المتواجدة في الموقع أو الفريق الإغاثي أو كلاهما في حال استدعى الأمر. ولفت إلى عملية التواصل مع المتطوعين مبينا أن المركز يقوم بشكل أساسي على شبكة من المتطوعين المدربين والمتخصصين في مجالات الصحة، والإيواء، والتغذية، والمياه والإصحاح، والدعم النفسي، وإعادة الروابط العائلية، وإدارة المعلومات في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى موظفي الهلال الأحمر القطري في المركز الرئيسي وكذلك في بعثاته حول العالم، ويتم التواصل معهم عبر رسالة على الواتس اب بتفعيل مركز المعلومات في حالات الكوارث (ويتم اسم الكارثة والبلد) ومن ثم يتم تجميع المعلومات كل حسب تخصصه. وذكر أن المركز سيستضيف خلال الفترة القادمة عددا من الورشات الدولية والإقليمية، وذلك بهدف الاطلاع على مختلف التجارب للمراكز حول العالم، حيث ستبدأ في بداية شهر ديسمبر القادم من خلال ورشة إقليمية ينظمها الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، متخصصة في مجال إدارة المعلومات في الحالات الطارئة، خاصةً أنه تم ربط المركز بمنصة GO التي أطلقها الاتحاد الدولي مؤخراً، وهي منصة معنية بجمع وتحليل وتبادل المعلومات التشغيلية الرئيسية، حيث تتيح تبادل البيانات بسهولة.

2654

| 19 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني: طلبنا مساعدة دولية في تحقيق "مرفأ بيروت" لكشف كل شيء

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن قضاء بلاده هو المسؤول عن البت في تفجير مرفأ بيروت، وأن طلبها مساعدة دولية في التحقيق الجاري في هذا الصدد يستهدف تغطية كل الفرضيات والاحتمالات لكشف كل شيء. وقال عون في تصريح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، إن هناك تحقيقا مغلقا في قضية الانفجار يتولاه المجلس العدلي في البلاد وهو المعني بالنظر في القضايا المهمة والسلطة القضائية الأعلى فيها، ولا يمكن لأي متورط أن يبقى متخفيا. وأضاف نحن ملزمون من الناحية المعنوية بعدم إسقاط أي احتمال بما في ذلك التدخل الخارجي أو سبب محلي، حتى ولو كنا مقتنعين بأنه حادث حصل بسبب عدم احتراز المعنيين في المرفأ. وعلينا بالتالي التحقيق في كل الفرضيات، كي نقطع الطريق على أي تأويلات أو اتهامات بطمس الوقائع. وأوضح أنه يمكن خوض انتخابات نيابية مبكرة في البلاد وفق قانون يضمن احترام خيار الشعب، مشيرا إلى ضرورة أن يحصل توافق نيابي على تقصير فترة البرلمان، مستطردا بأنه لا يمكن تحديد وقت لذلك، ونأمل أن نصل خلال سنة إلى الطلب من البرلمان تقصير ولايته، ولكنه قرار لا يعود لي بل لرئيس مجلس النواب والنواب، فهم السلطة التشريعية في البلاد. وفي سياق ذي صلة، شدد الرئيس اللبناني على أنه طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية، وظلت مشاكل أخرى منها الحدود البرية والبحرية لبلاده والقضية الفلسطينية قائمة، لا يمكن إقامة سلام مع الكيان الإسرائيلي. وبخصوص حكم المحكمة الدولية في اغتيال رفيق الحريري، قال عون علينا تقبل ما يصدر عن المحكمة الدولية، ولو أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة.. لقد أثرت هذه الجريمة كثيرا على حياة اللبنانيين، وعلى مسار الأحداث في لبنان.

743

| 18 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الصحة اللبناني: مساعدات قطرية للبنان لمواجهة كورونا

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية الدكتور حمد حسن عن تحويل بعض المستشفيات الميدانية في لبنان لمواجهة تفشي وباء كورونا منوها بالمساعدات القطرية للبنان في هذا الاطار. وأكد حسن ما تتسم به المرحلة من خطورة، مشددا على وجوب الالتزام بالاجراءات التي سيتم اتخاذها خصوصا أن هناك تفشيا للوباء في كل المناطق من دون استثناء، وعندما يتم الإعلان عن رقم معين للاصابات فهذا يعني أن هناك إصابات أخرى مضاعفة بحوالى عشر مرات لم يتم تشخيصها. وقال: إن الموضوع مسألة حياة أو موت، لذا يجب الالتزام بالكمامة في أي مكان يتم التنقل فيه بدءا من أماكن العمل إلى السوبرماركت والمحال التجارية واماكن انشطة الجمعيات والهيئات الإنسانية والدولية التي تقدم الإعانات اثر انفجار المرفأ، مؤكدا ان المطلوب في أي مكان التباعد الاجتماعي والسلوك الوقائي والنظافة الشخصية. وقال وصلنا إلى شفير الهاوية ولم يعد لدينا ترف الوقت ومزاجية الإلتزام بالإجراءات. لذا المطلوب التعاون والمسؤولية والإلتزام، وإلا فإننا سنكون في الكارثة. ودعا الى الاقفال لمدة أسبوعين بإستثناء بيروت التي تخضع لحالة الطوارئ مؤكدا ان الاقفال سيسمح لوزارة الصحة العامة بتتبع المخالطين والمصابين والعمل على حصر التفشي الوبائي إلى حد يخول النظام الصحي بقطاعيه العام والخاص إستيعاب عدد الإصابات. ووجه باتخاذ إجراءات خاصة لمكان انفجار المرفأ وانشطة الجمعيات المختلفة لمواكبة العائلات المتضررة بالتنسيق مع القوى الأمنية والعسكرية ذات الصلة لضمان نجاح الدعوة إلى الإقفال لمدة أسبوعين. وتخصيص بعض المستشفيات الحكومية لمرضى كورونا. وتحويل بعض المستشفيات الميدانية ولا سيما من الهبة القطرية لمعالجة المصابين بكورونا واعتماد مستشفيين ميدانيين آخرين في كل من الشمال والجنوب.

480

| 18 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
الهلال الأحمر يرسل شحنة مساعدات جديدة إلى بيروت

أرسل الهلال الأحمر القطري إلى لبنان امس الاول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية الطارئة قدرت بـ 31 طناً، ويرافقها عدد من المتطوعين للمشاركة في عمليات الإغاثة، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميرية القطرية، في إطار استجابته العاجلة لكارثة انفجار مرفأ بيروت. وحضر عملية الشحن كلٌّ من المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري المهندس إبراهيم عبد الله المالكي، ومدير التطوع والتنمية المحلية السيدة منى فاضل السليطي، ومدير الاتصال السيد عمار محمد خالد، حيث وقف المسؤولون على تفاصيل عملية إرسال المساعدات العينية. ولدى وصول الطائرة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت، كان في استقبالها سعادة السفير محمد حسن جابر الجابر سفير قطر في لبنان، ووفد من السفارة القطرية ببيروت، والدكتورة نهال حفني رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان. وقام طاقم البعثة باستلام المساعدات والترتيب لتوزيعها، بالتعاون مع الشركاء في الصليب الأحمر اللبناني. وشملت شحنة المساعدات الجديدة مواد غذائية ومستهلكات طبية من تبرعات المواطنين والمقيمين والتجار والمؤسسات في الدولة، بالإضافة إلى تبرعات أبناء الجالية اللبنانية في الدوحة، كما تم ابتعاث عدد من المتطوعين وموظفي الإغاثة في الهلال الأحمر القطري للمشاركة في التدخل الإنساني ومساندة بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان في مهام الإغاثة وتوزيع المساعدات على المتضررين. ومن المقرر أن يتوالى إرسال شحنات إنسانية أخرى إلى بيروت، في إطار مواصلة الهلال الأحمر القطري لتنفيذ مشاريع الإغاثة العاجلة والتعافي بالمنطقة المنكوبة، وذلك ضمن الحملة المشتركة بين الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية تحت إشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. يأتي ذلك فيما تستمر أعمال ترميم المنازل التي تنفذها كوادر الهلال الأحمر القطري في بيروت بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، حيث يجري العمل على إصلاح 500 منزل كدفعة أولى من المنازل التي تضررت جزئياً من آثار الانفجار، مما يسمح لتلك الأسر بالعودة إلى منازلها لحين الإصلاح الدائم والنهائي لجميع المنازل في أسرع وقت. تجدر الإشارة إلى أن حملة لبنان في قلوبنا ما زالت مستمرة في استقبال صدقات المحسنين عبر قنوات التبرع، بهدف تعزيز مداخيل الحملة وترجمتها إلى مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء متنوعة من شأنها تخفيف وطأة الكارثة عن المتضررين من الأزمة الإنسانية، ومساعدتهم على تجاوز المحنة التي يمرون بها، خاصةً في ظل مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد.

924

| 18 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
بعد استجواب 4 ساعات ونصف .. القضاء اللبناني يصدر مذكرة توقيف ضد مدير الجمارك 

أصدر القضاء اللبناني، اليوم الاثنين، مذكرة توقيف بحق مدير الجمارك بدري ضاهر على خلفية انفجار مرفأ بيروت الذي هز العاصمة اللبنانية قبل أسبوعين. ووفق الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان فإن المحقق العدلي في تفجير مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، استجوب على مدى أربع ساعات ونصف الساعة، المدير العام للجمارك بدري ضاهر، في حضور وكيل الدفاع عنه المحاميين منيف حمدان وجورج خوري، وفي نهاية الجلسة أصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه. وذكرت الوكالة أن قاضي التحقيق توجه إلى مرفأ بيروت لتفقد موقع التفجير ومعاينة الأضرار الناجمة عنه. وشهد لبنان انفجارا مدويا في 4 أغسطس الجاري تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات مرفأ بيروت منذ 6 سنوات تقريبا. وإثر الانفجار، توافد آلاف المتظاهرين إلى الساحة الرئيسة في بيروت، واندلعت مواجهات عنيفة بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، قام خلالها المحتجون بإلقاء الحجارة على القوى الأمنية التي بادلتهم بإلقاء القنابل المسيلة للدموع، وعجلت الاحتجاجات بتقديم رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته مساء الاثنين الماضي. وتعهدت قوى عالمية خلال مؤتمر طارئ للمانحين يوم الأحد الماضي، بحشد موارد مهمة لمساعدة بيروت على التعافي من الانفجار الهائل الذي دمر مناطق واسعة بالمدينة.

974

| 17 أغسطس 2020

محليات alsharq
قائد الجيش : نشكر قطر لدعمها الشعب اللبناني

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات عاجلة إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وصلت امس إلى مطار رفيق الحريري الدولي شحنة من المساعدات الإغاثية الإنسانية مرسلة من الهلال الأحمر القطري على متن طائرتي سلاح الجو الأميري برفقة فريق إغاثي يضم عدد من منتسبي ومتطوعي الهلال للمساهمة في عمليات إغاثة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت. كان في استقبال شحنة المساعدات سعادة السيد محمد حسن الجابر سفير دولة قطر لدى لبنان والدكتورة نيهال الحنفي، مديرة مكتب الهلال الأحمر القطري بحضور ممثل عن قائد الجيش اللبناني ووفد دبلوماسي من السفارة. وتواصل فرق الانقاذ والاغاثة والخدمات الصحية القطرية بذل جهودها لمواجهة تداعيات انفجار مرفأ بيروت. حيث التقى قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، في مكتبه في اليرزة، سعادة السفير محمد حسن جابر الجابر على رأس وفد من السفارة، إضافة إلى رئيس فريق البحث والإنقاذ القطري وضباط من وفد الجيش القطري الذي تابع مهمة إرسال وتركيب المستشفيات الميدانية. وخلال اللقاء، نقل السفير الجابر تعازي دولة قطر للبنان وشعبه، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدا وقوف قطر الدائم إلى جانب لبنان. من جهته، شكر قائد الجيش دولة قطر على مسارعتها لدعم لبنان بعد الكارثة التي حلت به، ووقوفها إلى جانبه وإرسالها فرق بحث وإنقاذ ومستشفيين ميدانيين. و قدم فريق الإنقاذ القطري إيجازا حول حصيلة المهام التي قام بها، وأبلغ العماد عون انتهاء مهمته، شاكرا له كل الدعم والتنسيق الذي لقيه من الوحدات العسكرية خلال عمليات البحث والإنقاذ. واعرب رئيس وفد البحث والانقاذ عن تقديره لقيادة الجيش اللبناني على التعاون والاهتمام الذي اولته في ادارة الازمة وتنسيق مهمات الفرق الدولية.

1373

| 17 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
العماد جوزيف عون: 8 شهداء و300 مصاب من الجيش اللبناني في الانفجار

أعلن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، أنّ الجيش خسر 8 من عناصره في انفجار مرفأ بيروت. وقال عون خلال تفقده غرفة الطوارىء المتقدمة في مركز بيروت: الجيش خسر في الانفجار 8 شهداء من خيرة ضباطه وعناصره وأكثر من 300 جريح، كما تضرّرت العديد من ثكناته ومقرّاته العسكرية. وأشار العماد عون إلى أنّ الجيش تدخل فور وقوع الانفجار انطلاقا من مسؤوليته الوطنية وواجبه تجاه أهله. فيما أعلن الجيش اللبناني عن انتشال جثتين وأشلاء لأحد ضحايا الانفجار. وقال الجيش في بيان: تمكّنت فرق البحث والإنقاذ التابعة للجيش من انتشال جثتين وأشلاء لأحد ضحايا الانفجار من تحت الأنقاض. ولفت البيان إلى أن فرق البحث والإنقاذ تواصل عملياتها بحثاً عن مزيد من المفقودين. و خلف التفجير 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، ومئات المفقودين، إلى جانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية. ودفع الانفجار حكومة حسان دياب إلى الاستقالة، وأعلن البرلمان، الخميس حالة طوارئ في بيروت لمدة 15 يوما. كانت الأمم المتحدة وجهت نداءا إنسانيا لجمع مبلغ 565 مليون دولار من أجل المساهمة في الإغاثة وإعادة الإعمار، جراء انفجار مرفأ بيروت. وذكر بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة، أن المبلغ المطلوب سيتم استخدامه في تقديم الوجبات الغذائية والأدوية وتوفير المأوى للمتضررين من الانفجار. ونقل البيان، عن المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في لبنان، نجاة رشدي، قولها إن مهمة إعادة بناء حياة الناس والتعافي من الدمار ما زالت في بدايتها. وأردفت: إنني أحث المجتمع الدولي على إظهار التزامه الثابت تجاه شعب لبنان وأن يسدد بدوره كرم لبنان المذهل تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين.

1083

| 16 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
2000 طبيب متضرر من الانفجار وتحذيرات من هجرتهم..أبو شرف: 40 مليون دولار لتأهيل مستشفيات بيروت

عقدت الجمعية الطبية اللبنانية العالمية وتضم أطباء من مختلف أنحاء العالم، اجتماعا بحضور نقيب الأطباء في بيروت شرف أبو شرف، الى جانب ممثلين لمستشفيي القديس جاورجيوس والمستشفى اللبناني - الجعيتاوي، المتضررتين جراء انفجار مرفأ بيروت، وللجيش اللبناني والصليب الاحمر اللبناني، للبحث في سبل المساعدة في تخطي هذه الكارثة التي أدت الى اضرار مادية بمئات ملايين الدولارات، وما لا يقل عن 6 آلاف جريح استقبلتهم المستشفيات في الليلة ذاتها، و180 ضحية، وتضرر أربعة مستشفيات، يلزم كل واحدة منها ما لا يقل عن 10 ملايين دولار للترميم. وفي مداخلته شكر أبو شرف للجمعيات الطبية تضامنها مع لبنان، والتي أكدت العمل القائم لجمع التبرعات من بلادها لإرسال الأموال الى لبنان وخصوصا الى المستشفيات والأطباء والصليب الاحمر اللبناني والجيش، الذين قاموا بمجهود جبار خلال المأساة التي حلت. ولفت الى وجود 2000 طبيب متضرر، بين ضرر جسدي وعيادات مخربة، مشددا على ضرورة مساعدتهم والممرضات سريعا، لتمكينهم من البقاء في لبنان، علما بأن قسما منهم بدأ بالهجرة. وأوضح ان نقابة الاطباء أنشأت خلية أزمة قوامها رؤساء اللجان الطبية في المستشفيات المتضررة واعضاء من مجلس النقابة، ستتعاون مع منظمة الصحة العالمية والصليب الاحمر الدولي والبنك الدولي، وفتحت كذلك حسابا مصرفيا لتلقي المساعدات بعد إجراء مسح ميداني على الأضرار التي طاولت الاطباء وعياداتهم، وستشكل لجنة خاصة لتوزيع هذه المساعدات بكل شفافية. ولناحية وباء كورونا أكد الحاجة الى مساعدات مالية لتأهيل المستشفيات الحكومية في المناطق، وهذه ايضا طريقة أخرى لمساعدة الأطباء على البقاء في لبنان. وبالنسبة إلى المعدات والمستحضرات الطبية والأدوية، لإرسالها مباشرة الى وزارة الصحة لتوزيعها الى الجهات المعنية من مستشفيات وجيش وصليب احمر. وأبدى المشاركون الدوليون تخوفهم من عدم ذهاب المساعدات المادية الى المكان المناسب، لان ليس لديهم ثقة بالدولة ومؤسساتها، ويفضلون ان تذهب الى الجيش او الصليب الاحمر وحتى الى نقابة الاطباء، عندما علموا ان هناك حسابا خاصا يشرف عليه عدد من الاطباء وممثلون للمستشفيات المتضررة ومن مجلس النقابة والصليب الاحمر الدولي. فيما حذرت صحف فرنسية من تردي الاوضاع في لبنان الى الاسوأ واكدت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية ان ما حدث في لبنان أفقد المواطن اللبناني المعروف بصموده، كل ثقة في إمكانية خروج بلاده من النفق المظلم، وإمكانية بناء مستقبل زاهر للبنان. بل شجع الكثير منهم على طرق باب الهجرة بحثا عن مستقبل آمن. واضافت انه حتى حراكهم الذي بعث الأمل في نفوس الشباب انطفأت شمعته بسبب تراكم المصائب وكارثة جائحة كورونا، ما ينذر بانفجار غضب شعبي ضد المسؤولين. وحسب ليبيراسيون فان المجتمع الدولي استوعب جيدا أهمية مساعدة هذا البلد الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق التوازن في منطقة الشرق الأوسط وهو مايفسر حضور معظم الدول الى بيروت. وفي مقال بعنوان بيروت مدمرة تحت وقع انفجار مروع، كتبت صحيفة لوموند عن الأهمية الكبيرة لمرفأ لبنان الذي دمره الانفجار، باعتباره الشريان الاقتصادي الحيوي لبنان. انفجار سيفاقم من معضلة انعدام الأمن الغذائي في لبنان الذي يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر مع صعوبة الحصول على الغذاء. أما صحيفة لوبينيون، فذهبت إلى القول إن مخزون القمح في لبنان والموجود بصومعة داخل المرفأ، قد أتلف بسبب الانفجار. هذه الصومعة بسعة مئة وعشرين ألف طن من القمح تمثل عشر الاستهلاك السنوي في لبنان. بالإضافة إلى تدهور قيمة الليرة اللبنانية وماسببته من تراجع القدرة الشرائية للبنانيين، وتراجع مستمر في نسبة الإنتاج الزراعي.كل ذلك يضع لبنان على أبواب أسوأ سيناريو في تاريخه حسب صحيفة لوبينيون.

868

| 17 أغسطس 2020

محليات alsharq
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو .. وصول طائرتي شحن تحمل مساعدات قطرية إلى لبنان

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات عاجلة إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وصلت اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي شحنة من المساعدات الإغاثية الإنسانية مرسلة من الهلال الأحمر القطري على متن طائرتي سلاح الجو الأميري برفقة فريق إغاثي يضم عدد من منتسبي ومتطوعي الهلال للمساهمة في عمليات إغاثة المتضررين من انفجار مرفأ بيروت. كان في استقبال شحنة المساعدات سعادة السيد محمد حسن الجابر سفير دولة قطر لدى لبنان والدكتورة نيهال الحنفي، مديرة مكتب الهلال الأحمر القطري بحضور ممثل عن قائد الجيش اللبناني ووفد دبلوماسي من السفارة.

1577

| 16 أغسطس 2020

محليات alsharq
طائرتا مساعدات إغاثية للبنانيين من قطر الخيرية

أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية وصلت من الدوحة إلى بيروت عبر طائرتين، بتعاون بين الخطوط القطرية وقطر الخيرية ودعم من أهل الخير من الأفراد والشركات لإغاثة أبناء الشعب اللبناني المتضررين من انفجار المرفأ المروع، حيث تواصل الفرق الميدانية لقطر الخيرية عملية توزيع المساعدات الغذائية التي وصلت عبر الطائرة الثانية بصفة عاجلة في عدة مناطق في بيروت اعتبارا من يوم الجمعة الماضي. وكانت الطائرة الأولى قد وصلت يوم الأحد الماضي، فيما وصلت الطائرة الثانية مساء يوم الخميس الماضي، وكان في استقبالهما كل من سعادة السيد محمد الجابر السفير القطري في لبنان وأعضاء السفارة وممثل قطر الخيرية في لبنان. وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات 11 ألف أسرة من المتضررين في مناطق مختلفة. وجاء في تصريح للسيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والشراكات الدولية بقطر الخيرية: إن قطر الخيرية حرصت على التدخل الإنساني منذ اليوم الثاني لكارثة المرفأ من أجل تقديم الإغاثات العاجلة عبر فرقها الميدانية، وواصلت تعاونها مع العديد من الجهات في قطر من أجل حشد الدعم لحملتها لبنان في قلوبنا وسرعة إيصال المساعدات للمتضررين من الانفجار الضخم، منوها بأنه ومن هذا المنطلق جاء التعاون مع الخطوط الجوية القطرية ومجموعة علي بن علي القابضة وغيرهما من أهل الخير أفرادا وشركات من أجل إيصال هذه الشحنة من المساعدات الغذائية والطبية. وأكد الفهيدة أن الفرق الميدانية لقطر الخيرية تواصل عملها على مدار الساعة لتسريع عملية إيصال المساعدات للمستفيدين من أبناء الشعب اللبناني الشقيق، وعبر عن شكره للخطوط القطرية ومجموعة علي بن علي ولكافة أهل الخير الذين يواصلون تبرعاتهم لدعم الحملة، كما وجه شكره لسعادة سفير قطر في لبنان على التسهيلات التي يقدمونها لإيصال المساعدات الإغاثية القطرية. من جهتها قالت السيدة سلام الشوا، نائب أول الرئيس للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية: بعد الأحداث المؤسفة التي أصابت لبنان، أظهر أفراد المجتمع كافة في قطر تضامنهم مع الأشقاء ووقوفهم إلى جانبهم. وأضافت السيدة سلام الشوا: لقد هدف برنامج الخطوط الجوية القطرية إلى تمكين الموظفين وفئات المجتمع في قطر من دعم لبنان من خلال التبرع بالأطعمة والمواد الأساسية، وإرسالها إلى بيروت على رحلات القطرية للشحن الجوي. لقد تعاونا مع كل من مجموعة علي بن علي القابضة التي أتاحت الفرصة أمام الجميع لشراء ما يرغبون بالتبرع به من فروع مونوبري قطر، ومع قطر الخيرية التي وزعت هذه التبرعات لمستحقيها في مختلف أنحاء لبنان. وبالنيابة عن كافة العاملين في الخطوط الجوية القطرية، نتقدم بجزيل الشكر لقطر الخيرية وكل من ساهم معنا في إنجاح هذه المبادرة. يذكر أن حملة لبنان في قلوبنا والتي أطلقتها قطر الخيرية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري والمؤسسة القطرية للإعلام وتحت اشراف هيئة تنظيم الأعمال الخيرية لتقديم الدعم والمساندة لمتضرري حادث مرفأ لبنان ما زالت تستقطب التبرعات للوصول الى أكبر عدد من المتضررين.

1614

| 16 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الصحة اللبناني لـ الشرق: شكراً قطر

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تم امس تدشين المستشفى الميداني الثاني الذي قدمته دولة قطر للبنان، وذلك في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها دولة قطر لدعم الأشقاء في لبنان. أقيم المستشفى في باحة مستشفى الجعيتاوي في الأشرفية بحضور سعادة الدكتور حمد حسن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة السيد محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، واللواء الياس شامية ممثلا قائد الجيش اللبناني، وهادية أبي شبلي المديرة العامة للمستشفى، والبروفيسور بيار يارد مدير المستشفى، والوفد القطري الطبي واللوجستي الذي قام بتشييد المستشفى بالاضافة الى عدد من الدبلوماسيين. وشكر وزير الصحة العامة الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمساعدة لبنان ولفت الى ان المستشفى الميداني القطري الذي تم تدشينه كامل المواصفات، مؤكدا أهميته في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان بسبب انفجار مرفأ بيروت وخروج اكثر من مستشفى عن الخدمة بالكامل او جزئياً الى جانب مواجهة وباء كورونا. وقال الدكتور حسن قطر عودتنا على الخير وعلى رسائل المحبة والمودة، وما نراه اليوم هو احساس صادق من قطر بألم المجتمع اللبناني. واكد لـ الشرق ان سعادة السفير الجابر وفريق عمله مشكورون وكل الاطقم التي بذلت جهودا عكست بالفعل حجم الالم والامل بوجود الاشقاء القطريين. وقال: شكرا لسمو الأمير وللحكومة القطرية وللشعب القطري على هذا العطاء متمنين لقطر الخير العزيزة والصديقة كل الازدهار والتوفيق. مساعدات قيمة بدوره رحب مدير المستشفى بكل دعم شاكرا دولة قطر على المساندة في هذه الظروف الأليمة. وقال البروفيسور بطرس يارد أشكر دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على هذه المبادرة الخيرة التي اعطاها للبنان والمساعدة القيمة للبنان في الاوقات الصعبة وحتى في الاوقات العادية نلمس حب قطر للبنان ومساعداتها المتواصلة. واوضح ان المساعدة القطرية المتمثلة في اقامة مستشفى ميداني في باحة الجعيتاوي سوف تسمح للمستشفى باستقبال المرضى في هذا الظرف الصعب بالنظر الى الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفى اللبناني الجعيتاوي جراء الانفجار ومن ثم سيكون المستشفى الميداني خدمة كبيرة للمرضى وللمستشفى. ولفت الى اهمية المستشفى الميداني القطري كونه في باحة المستشفى ويتفاعل مباشرة معه ويكمل النقص الموجود في المستفى الجعيتاوي وشكرت ابي شبلي دولة قطر على تقديمها للمستشفى الميداني نظرا للحاجة الشديدة اليه بعد الاضرار الجسيمة التي اصابت مستشفى الجعيتاوي. مستشفيان في 10 أيام من جهته نوه سعادة السفير محمد حسن جابر الجابر بأننا استطعنا خلال 10 ايام انشاء مستشفيين ميدانيين، وأشاد بقدرة الفريق التقني القطري على سرعته بتشييد المستشفى الميداني في الجعيتاوي والذي لم يستغرق سوى ثلاثة ايام. وأكد ان دولة قطر موجودة دائما إلى جانب لبنان وجاهزة لتقديم المساعدة اللازمة. وأوضح أن هذا المستشفى الميداني يتسع لأكثر من 500 سرير وهو مجهز تجهيزا كاملا، غير انه ولضيق المساحة لم يتم وضع كل هذه الأسرة. وتم تجهيز المستشفى بمواد طبية وصيدلية مزودة بالأدوية، إلى جانب غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم لعلاج السرطان بناء على طلب المستشفى. يذكر أن المستشفى الميداني القطري الأول تم تدشينه في بيروت يوم 11 أغسطس الجاري في مستشفى الروم - بيروت، وذلك في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها قطر لإغاثة ضحايا انفجار مرفأ بيروت. وأكد سعادة السفير أن المساعدات القطرية مستمرة خلال الأيام القادمة وحسبما تقتضي الحاجة وهي بمعدل طائرتين يوميا، ولفت الى ان قطر الخيرية والهلال الاحمر القطري باشرا توزيع المساعدات وحملات الاغاثة. وأكد سعادة السفير ان الاستنفار للمساعدة في قطر مستمر وهو لا يقتصر على الجهات الرسمية، حيث إن الشعب القطري والمقيمين في دولة قطر يساهمون في تقديم هذا الدعم وكذلك قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، ولفت إلى أن المتابعة والتنسيق مستمران مع المسؤولين اللبنانيين ومع قيادة الجيش اللبناني. وأشار إلى أنه سيكون هناك دعم اضافي لترميم بعض المساكن المتضررة جراء الانفجار، هذا بالإضافة الى توزيع المواد والحصص الغذائية على العائلات. وتمنى سعادة السفير الجابر للبنان التوفيق بتشكيل الحكومة آملا ان يتخطى الاخوة اللبنانيون المشكلة مؤكداً تضامن قطر مع لبنان. وبعد الافتتاح جال سعادة السفير برفقة معالي وزير الصحة ومدير المستشفى والدبلوماسيين وتفقدوا الأضرار التي لحقت بالمستشفى جراء الانفجار. السفير واعضاء الفريق خلال التجهيز المسؤولون داخل المستشفى الميداني المسؤولون خلال تفقد مستشفى الجعيتاوي جولة داخل المستشفى الميداني الجابر يصرح للصحفيين المستشفى بعد تجهيزه

2529

| 15 أغسطس 2020

محليات alsharq
تدشين المستشفى الميداني القطري الثاني في بيروت

تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تم اليوم تدشين المستشفى الميداني القطري الثاني في المستشفى اللبناني - الجعيتاوي، وذلك في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها دولة قطر لدعم الأشقاء في لبنان. حضر التدشين سعادة الدكتور حمد حسن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وسعادة السيد محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، واللواء إلياس شامية ممثل قائد الجيش اللبناني والدكتور بيار يارد مدير المستشفى اللبناني الجعيتاوي، والوفد القطري اللوجستي والطبي الذي قام بتشييد المستشفى، بالإضافة لعدد من الدبلوماسيين. وتقدم وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بشكره لدولة قطر على وقوفها ودعمها الدائم للبنان.. مشيدا بعمق العلاقات القطرية اللبنانية. ولفت إلى أن المستشفى الميداني القطري الثاني، الذي تم تدشينه اليوم، ميداني وطوارئ على حد سواء ويحتوي على غرفة عمليات، مؤكدا أهمية هذا المستشفى في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع الصحي في لبنان بسبب انفجار مرفأ بيروت وخروج أكثر من مستشفى من الخدمة بالكامل أو جزئيا، إلى جانب مواجهة وباء كورونا. بدوره، توجه الدكتور بيار يارد مدير المستشفى اللبناني الجعيتاوي بالشكر لدولة قطر على تقديمها المستشفى الميداني الثاني، منوها بالمساعدات القطرية للبنان في ظل الصعوبات التي يواجهها على الصعيد الصحي. من جهته، أكد سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية وقوف دولة قطر، بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية والمقيمين على أرضها، إلى جانب لبنان. ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية باشرا توزيع المساعدات وحملات الإغاثة في لبنان، مشددا على أن المساعدات القطرية لن تقتصر على المساعدات الغذائية والطبية بل ستشمل مزيدا مع المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية بلبنان. ويضم المستشفى 500 سرير، إضافة إلى مواد طبية وصيدلية مجهزة بالأدوية، إلى جانب غرفة عمليات وغرفة عناية مركزة وقسم لعلاج السرطان بناء على طلب المستشفى. يذكر أن المستشفى الميداني القطري الأول تم تدشينه في بيروت يوم 11 أغسطس الجاري في مستشفى الروم - بيروت، وذلك في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها قطر لإغاثة ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

2864

| 14 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
خروج 4 مستشفيات لبنانية عن الخدمة

كشف وزير الصحّة اللبناني، حمد حسن، امس، عن أن انفجار مرفأ العاصمة بيروت أخرج أربع مستشفيات عن الخدمة. وعقب لقاء في القصر الرئاسي، قال حسن في تصريح صحفي: نتيجة النقاش مع الرئيس مبشال عون، وحرصه على إزالة العقبات، تم الاتفاق على إنشاء خلية عمل للتنسيق في القطاع الصحي والاستشفائي، نتيجة انفجار المرفأ الذي أدى إلى خروج أربع مستشفيات عن الخدمة. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن لبنان خسر 500 سرير طبي؛ جراء انفجار المرفأ، في 4 أغسطس الجاري. وتطرق حسن إلى جائحة كورونا بقوله إن 50% من الأسرة المخصصة لكورونا باتت ممتلئة. وتابع: تم الاتفاق على تمديد إعلان حالة الطوارئ في بيروت لشهر إضافي. فيالسياق أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإسراع في افتتاح مستشفى للطوارىء والحروق في صيدا، جنوبي لبنان. جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس الصحة في الرئاسة التركية سركان طوبال أوغلو، خلال جولة تفقدية أجراها على رأس وفد تركي في صيدا، ضمن جهود أنقرة لمساعدة بيروت على تجاوز محنة انفجار مرفأها. وقال أوغلو إن الرئيس رجب طيب أردوغان أمر بالإسراع في فتح المستشفى التركي للطوارئ والحروق بصيدا في أقرب وقت. وأوضح: الرئيس مستاء من بقاء المستشفى الذي تأسس عام 2010 مغلقاً حتى الآن بعد التفجير الذي هزّ بيروت. وتابع: قمنا بجولة في المستشفى ونحن نفتخر بهذا الصرح الطبي لأنّه مميز جدا، وجاهزون للإسراع بفتح المستشفى ليكون في خدمة الشعب اللبناني. بدورها، احتفت وسائل إعلام لبنانية، بينها صحيفة النهار بقرب إعادة افتتاح المستشفى التركي للطوارىء والحروق في صيدا. وتعد تركيا من أولى دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى لبنان عقب انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 171 شخصا وأكثر من 6 آلاف جريح. وأمر الرئيس التركي بعد انفجار بيروت الرهيب من جميع المنظمات التركية المعنية بتقديم أنواع المساعدة كافة للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق. كما أرسلت تركيا 3 طائرات عسكرية إحداها مُحملة بمستشفى ميداني، إضافة إلى وفد تركي مؤلف من 37 شخصا من وزارة الصحة وإدارة الكوارث والطوارىء والهلال الأحمر لـالقيام بعمليات البحث والإنقاذ للمفقودين. والسبت الماضي، زار نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، بيروت برفقة وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، لإبداء التضامن والدعم.

680

| 13 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو للإسراع في تشكيل حكومة تنفيذ إصلاحات ومحاربة الفساد

دعا السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني للإسراع في تشكيل حكومة من أهم أولوياتها تنفيذ إصلاحات ومحاربة الفساد. وقال بري في كلمة له بأول جلسة للمجلس عقب أحداث مرفأ بيروت، إن لبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى يعاني أزمة بنيوية أدت إلى أزمات مالية، مشيرا إلى أن المجلس حاول دائما التعاون مع الحكومات اللبنانية المتعاقبة منذ نهاية الحرب الأهلية حتى الآن، للتخلص من آثارها. وأكد على ضرورة إرساء دولة مدنية ليتأكد اللبناني أنه مواطن في بلده وللطوائف الحق في وجودها وحقوقها من خلال مجلس للشيوخ، مشددا على أهمية إقرار قانون انتخابات نيابية دون عائق مناطقي أو مذهبي والاقتراع في أماكن السكن. ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني، إلى قضاء مستقل في بلاده، إلى جانب توحيد الضرائب، إضافة إلى ضمان اجتماعي للجميع. كما أقرّ المجلس خلال جلسته اليوم، إعلان حالة الطوارئ في بيروت، بعدما أعلنتها الحكومة لمدة أسبوعين بعد انفجار مرفأ بيروت، على أن يناقش البرلمان اليوم المرسوم المتعلق بها. وكان لبنان شهد يوم 4 من شهر أغسطس الجاري انفجارا مدويا، تسبب في سقوط أكثر من 170 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، مع خسائر مادية قدرت بمليارات الدولارات، وأرجعت السلطات اللبنانية الحادث إلى اشتعال 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم التي جرى تخزينها بمستودعات المرفأ منذ 6 سنوات تقريبا. وأدى الانفجار إلى استقالة الحكومة اللبنانية /الاثنين/ الماضي، وإعلان نحو عشرة نواب من أصل 128 بمجلس النواب استقالتهم على إثره. وقال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، إن التقديرات الأولية للخسائر الناتجة عن الانفجار تقدر بنحو 15 مليار دولار.

1081

| 13 أغسطس 2020