أقامت كلية التربية في جامعة قطر معرضاً شاملاً لأعمال ومشاريع طلبتها خلال الفصل الدراسي خريف 2023، وقد هدف المعرض لزيادة التفاعل بين طلبة الأقسام المشاركة وتعزيز التعلم المشترك بينهم وتقديم فرص لتبادل الخبرات والأفكار الإبداعية والفنية. وقد شمل المعرض عروضا لمشاريع الطلبة من أقسام: التربية الفنية والتربية البدنية والعلوم النفسية والعلوم التربوية، حيث تضمنت الفعالية عرضا جماعيا لأعمال ومشاريع طلبة هذه الأقسام الأكاديمية والتي قاموا بتنفيذها خلال فصل خريف العام 2023. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء العطية، عميد كلية التربية: «يسرني أن أفتتح هذا المعرض الفصلي لأعمال ومشاريع طلبتنا في كلية التربية. إنّ مثل هذه المعارض هي فرصةٌ لتعزيز التعاون بين منتسبي الكلية وطلابها، وتسليط الضوء على الخبرات والمعارف التي اكتسبها طلبتنا خلال فترة الدراسة».

أعلنت سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، استقالتها من عمادة كلية التربية كلية التربية بجامعة قطر. ونشر حساب كلية التربية بجامعة قطر عبر موقع تويتر نص رسالة استقالة سعادة الشيخة الدكتورة حصّة بنت حمد بن خليفة آل ثاني. وقالت سعادة الشيخة أعزائي أعضاء جامعة قطر، تشرفت في هذه السنة بعمادة كلية التربية وكانت فرصة طيبة للتعاون على خدمة أبنائنا الطلاب، وقد وفقنا الله لكثير من الإنجازات. مسيرتي في العمادة تنتهي هنا راجية المولى أن تتواصل المسيرة بتوفيق من الله ثم بجهودكموإخلاصكم.

بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وسعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، عميد كلية التربية؛ نظمت جامعة قطر مساء أمس حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من خريجات كلية التربية، التي بلغ مجموعها 504 خريجات. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، عميد كلية التربية: «نحن في الذكرى الخمسينية لتأسيس كلية التربية في جامعة قطر. تخرجت أثناءها أجيال. خمسون عاما ونحن نعمل على بناء المجتمع المدني من خلال إعداد المعلمين متسلحين بالعلم والمعرفة والأخلاق ومؤهلين لحمل الرسالة؛ رسالة سيد الأنبياء ومربي الأجيال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولولا ذلك التعب الصادق من الإدارة والمعلمين والطلاب والأهالي؛ لما استطعنا أن نتحدى الصعوبات التي تواجه مجتمعنا. وفي مقدمة الأهداف العمل على تعزيز مراقبة الله عز وجل في السر والعلن ومعنى المراقبة أن تتيقن بأن الله معك ومطلع عليك في كل زمان ومكان». كوكبة متميزة وأضافت: «يسعدني أن أقف اليوم بين كوكبة متميزة من خريجي العلم والمعرفة، مهنئة بهذا النجاح المهم في مسيرتكم العلمية، وراجية لكم دوام الإنجاز والإبداع. وفي هذه المناسبة، أريد أن أثير بعض الأسئلة التي تجعلنا نفكر في المرحلة التالية، كيف تكونون جاهزين لمواجهة تحديات المجتمع؟ كيف تكونون ناجحين في حياتكم المستقبلية على صعيد تطوير أنفسكم ومن ثم تربيتكم وتعليمكم لطلابكم؟». وقالت: «إن سبب نجاحكم في هذه المرحلة من مسيرتكم العلمية هو تغلبكم على نفوسكم، وترويضها على الخير وحب العمل والاجتهاد لتحقيق النفع العام بما يرضي الله ويحقق رسالة الإنسان في الأرض، وللوصول إلى مرتبة مراقبة الله عز وجل في السر والعلن أي أن تتيقن بأن الله معك ومطلع عليك في كل زمان ومكان. فإذا أردت أن تعرف ذاتك فاعرف ربك أولا، فإنه من عرف ربه عرف نفسه». واختتمت سعادة الشيخة الدكتورة حصة كلمتها بتهنئة الخريجات والخريجين، وقالت: «أبارك لكم تخرجكم، وأذكركم بالدور المحوري المنوط بكم على صعيد الفرد والجماعة والوطن، من بناء الإنسان، وترسيخ القيم في النفوس، وإيجاد القدوة الإيجابية، وإرساء أسس الإصلاح في المجتمع. وأتمنى لكم مستقبلا مشرقا وحياة طيبة، وأدعو الله أن أراكم في أعلى مراتب العلم والعمل، باحثين، ومتعلمين، ومدرسين، وتربويين، وإلى مزيد من النجاح والتميز بإذن الله تعالى». وقد ألقت الخريجة وضحة محمد راشد صالح أبا الزمات كلمة الخريجات، فيما ألقت كلمة عريف الحفل الخريجة عارف صالح علوي علي.

إعلاءً لقيم التواصل والتراحم في الشهر الفضيل، وبدعم من سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميدة كلية التربية؛ نظمت كلية التربية في جامعة قطر غبقتها الرمضانية، وذلك بحضور العمداء المساعدين بالكلية وعدد من منتسبي الكلية من الأكاديميين والإداريين، كما ضمت عددًا من عائلات أسرة الكلية، وذلك وسط أجواء رمضانية تفعم بروح الحياة الطيبة في الشهر الفضيل. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الأستاذة الدكتورة أريج برهم، العميد المساعد في كلية التربية: يأتي احتفال كلية التربية بالغبقة الرمضانية ضمن سلسلة الفعاليات التي تقيمها الكلية لإحياء التقاليد الرمضانية القطرية، ومن أجل تعزيز الروابط الأخوية والتعاون بين منسوبي الكلية وأسرهم، وترسيخ مفهوم الحياة الطيبة. كما تضمنت الغبقة مسابقات رمضانية غمرت الأجواء بهجة وسرورا، بالإضافة لذلك تمت مشاركة أطباق متنوعة من منسوبي الكلية من بلدانهم المختلفة وبأزيائهم الشعبية، وذلك في أجواء جمعت الأسرة الواحدة في بيت واحد وهو كلية التربية في جامعة قطر. وقد تضمنت الغبقة التي أقيمت بقاعة الاحتفالات بمبنى كلية التربية عددًا من الفقرات المتنوعة، واختتمت الغبقة بمشاركة لأطباق تقليدية متنوعة، ضمت أكلات شعبية لأكثر من 20 بلدا.

شارك 50 طالبا وطالبة من كلية التربية والهندسة من جامعة قطر في تجربة التحكيم في بطولة وجه وجهتك لعام 2023 والتي نظمتها مؤسسة الفيصل بلا حدود بالتعاون مع مركز التطوير المهني. حيث أتاح مركز التطوير المهني فرصة لطلبة جامعة قطر المهتمين في الترشح للانضمام إلى لجان التحكيم الخاصة بالبطولة المحلية لبرنامج وجه وجهتك لعام 2023. وقد شارك هؤلاء الطلبة في التحكيم في 4 تحديات مختلفة منها التحدي الهندسي والتحدي التقني والتحدي الفوري وتحدي الطفولة المبكرة. حيث خضع الطلبة إلى تدريبات حول التحكيم قبل البدء في البطولة، والتزموا بحضور اليوم النهائي للمسابقة والتحكيم مما عكس بينهم روح التعاون والمنافسة وكان الهدف من ذلك هو تعزيز لطلاب جامعة قطر وإثراء سيرتهم الذاتية.

احتفلت جامعة قطر بمرور 50 عاما على تأسيس كلية التربية، وسط حضور عدد من مسؤولي الجامعة وطلبة الكلية والمهتمين، وذلك تحت شعار التربية والحياة الطيبة. وتضمن الحفل، فقرات متنوعة ركزت على مسيرة الكلية، والدور الذي اضطلعت به على امتداد نصف قرن لتخريج أفواج من التربويين، والجهود التطويرية الراهنة لتوفير بيئة تعليمية تمكن من تحقيق الأهداف الطموحة في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي. وتعد كلية التربية أول مؤسسة للتعليم العالي في دولة قطر تأسست عام 1973 بموجب مرسوم أميري لتكون النواة التي انبثقت منها جامعة قطر عام 1977، وحجر الزاوية لإطلاق كليات أخرى في الجامعة في تخصصات مختلفة حتى اليوم، ولتبقى الكيان الوحيد لإعداد المعلمين في البلاد. وفي كلمتها خلال الحفل، قالت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، عميد كلية التربية، إن الكلية، التي تأسست قبل خمسين عاما، شكلت نقطة الانطلاقة في بناء الإنسان، ذاك الإنسان المستنير بمبادئ العلم والمعرفة، القادر على الاستزادة من شتى المنابع والمناهل التربوية. ونوهت بأن كل خريج في كلية التربية مثَل منارة ومعلما للأجيال الناشئة، وفاعلا أساسيا في تطوير واقع التربية والتعليم في المجتمع.. مضيفة أن الكلية وخلال خمسين عاما، استطاعت بأقسامها ومراكزها المتنوعة، أن ترفد المجتمع بالقيادات والخبرات والطاقات الإنسانية، من خلال جهود كوادر وهيئات أخذت على عاتقها أن ترفع النتاج التربوي في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية والاجتماعية، بالرغم من التحديات والصعوبات في البناء التربوي. وأكدت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، العزم على أن تكون كلية التربية صرحا تعليميا قادرا على التجدد والعطاء، وشحذ الهمم لطلابها وكوادرها وإداراتها، بما ينهج بها نحو تحقيق رسالتها وشعارها في ذكرى مرور خمسين عاما من عمرها التربية والحياة الطيبة. وأوضحت أن شعار التربية والحياة الطيبة هو رؤية متكاملة تدعم ما سعت الكلية لتحقيقه عبر هذه العقود والسنوات، من خلال ترسيخ ركائز الحياة الطيبة في كل جوانبها الروحية والعاطفية والعقلية والبدنية والمجتمعية، وجعل طالب الكلية معلما، وتربويا، وإنسانا مصقولا بكل ما يمكنه من تحقيق رسالته الإنسانية، ونقلها إلى مختلف الأجيال، بالشكل الأمثل الذي يحقق معنى استخلاف الله سبحانه وتعالى له في هذه الأرض. وأشارت إلى عدد من المبادرات العملية، والمسابقات التحفيزية، التي أطلقتها كلية التربية لتجسد ركائز هذه الحياة الطيبة التي تحملها رسالة الكلية، متمنية أن تكون هذه الانطلاقة فاتحة لمشاريع وأفكار متجددة، وسعي أكبر نحو تحقيق التميز في بناء الحياة الطيبة. وشهد الحفل، الإعلان عن عدد من المسابقات التي أطلقتها كلية التربية وهي مسابقة الملصقات البحثية، ومسابقة إضاءات تربوية، ومسابقة الصحة النفسية وجودة الحياة، ومسابقة تألق بفن الرسم، ومسابقة كتلة الجسم المثالي لقسم التربية البدنية. كما تضمن الحفل العديد من الفقرات منها عرض فيديو تعريفي حول كلية التربية وبرامجها ومراكزها، وآخر بعنوان من الماضي إلى الحاضر لمركز الطفولة المبكرة، مع فقرات حوارية استضافت الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري، أحد خريجي كلية التربية، وطلبة آخرين من الكلية، وفقرة غنائية لطلبة مركز الطفولة المبكرة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بواسطة تطبيق زووم بعنوان: التعلم باللعب قدمتها الدكتورة نهاد عبده الأستاذة الجامعية بكلية التربية في الجامعة البريطانية في الشرق الاوسط وأدار المحاضرة الدكتور طارق العيسوي، خبير التربية الخاصة. وتناولت المحاضرة محاور رئيسية منها خصائص وسمات اللعب، واهمية التعلم باللعب واهدافه، واهمية اللعب في التخفيف من المشكلات السلوكية، والأهمية الكبيرة للعب في حياة الطفل واسهامه في تكوين شخصيته وتنمية المهارات لديه على الصعيد النفسي والعقلي والاجتماعي، كما يساعد اللعب المتعلم على إدراك البيئة التي ينتمي إليها الطفل، ويساعده على التخلص من العزلة والإنطواء وتنمية قدراته ومهاراته ومعارفة، واكتشاف ما لديه من مواهب وابداعات. ونوهت الدكتورة بأهمية توجيه لعب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في دعم قدراتهم بالتعبير عن انفسهم بطريقة فريدة، وتوجيهمم الى السلوك السليم الذي يجب اتباعه اثناء اللعب وتدريبهم على استخدام الألعاب والمحافظة عليها والاستفادة من اللعب بشكل ايجابي وزيادة التركيز والانتباه، فضلا عن تعلم احترام القوانين والثقة بالنفس، كما اكدت على ان اللعب يساعد الطفل على تنمية المهارات الإدراكية من خلال اللعب ويتيح للطفل نمو بعض الخبرات تتناسب مع نموه العقلي والتعبير عن ذاته اجتماعيا والتغلب على العزلة الاجتماعية، واللعب يعد مجالا لخفض التوتر والانفعال والتكيف مع الآخرين وأداة التواصل بين االاطفال والكبار بصرف النظر عن الثقافة واللغة المختلفة. وشددت الدكتورة نهاد عبده على اهمية اللعب في تنمية التواصل الحركي البصري وتحقيق النمو المتكامل لشخصية الطفل في جميع جوانبها الجسدية والنفسية والعقلية والاجتماعية، وكذلك يعمل على اكساب انماط السلوك الجيد ويساعد على حل مشكلاته، واستعرضت المحاضرة الوظيفة النفسية للعب لدى الاطفال حيث يساعد اللعب في الحد من توتر الطفل ويساعد على إشباع حب السيطرة لديهم واظهار الكفاءة واكتساب الشجاعة ويتيح لهم أجواء التسامح والطمأنينة، وتتمثل الوظيفة الاجتماعية للعب في مساعدتهم على شغل اوقات فراغهم داخل الأسرة والعمل على كيفية توجيه اللعب داخل المنزل ويقلل عن الخلافات بين الأشقاء وتعلم السلوكيات السليمة، ويكتسب الطفل وظيفة اجتماعية مهمة تتمثل بتعلم القيم السلوكية والقدرة على ضبط انفعالاته والالتزام بالقواعد المحدد داخل المجموعات، كما يساهم في الكشف عن مستوى الذكاء وتنمية القدرات العقلية، ويسهم في تدريب الطفل على الاحترام للقيم والمبادىء خلال الأنشطة.

فاز مبنى كلية التربية الجديد في جامعة قطر بجائزة الاستحقاق في فئة التعليم / البحث في حفل توزيع جوائز سجل الأخبار الهندسية (ENR) لعام 2021 لأفضل المشاريع العالمية. وتهدف هذه المسابقة الدولية لتكريم أفضل مشاريع البناء الدولية من 21 دولة مختلفة في ست قارات. وقد تم تصميم المبنى الجديد، الذي تم الانتهاء منه في إبريل 2021، كبيئة تتمحور حول الطالب، والتي يتم فيها تعزيز التعلم مدى الحياة والتعليم والشراكات المجتمعية. ويمكن أن يستوعب المبنى الجديد ما يصل إلى 2500 طالب، بالإضافة إلى 200 موظف أكاديمي وإداري. كما يلبي المبنى الجديد طموح جامعة قطر لتطوير نظام التعليم في قطر وأن تصبح واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة. يمتد المبنى على مساحة 59000 متر مربع من المساحة المبنية، ويقع في وسط الحرم الجامعي لجامعة قطر، وهو نموذج للتنمية المستدامة، وقد تم بناؤه وفقًا لمعايير التصميم والبناء من فئة 4 نجوم بواسطة نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS) في قطر. عينت جامعة قطر شركة خطيب وعلمي الهندسية العالمية (K&A) مستشارًا رئيسيًا للتصميم والإشراف على أعمال بناء للمشروع، كما عينت شركة BOOM GENERAL CONTRACTORS كمقاول رئيسي. المكونات الرئيسية وبذلك، جمع المبنى فريقًا متعدد التخصصات والثقافات يعمل عن بُعد عبر مناطق زمنية مختلفة برؤية مشتركة؛ لخلق بيئة تعليمية ملهمة. تشمل المكونات الرئيسية للمبنى؛ الطابق السفلي الذي صُمم ليستوعب كافة خدمات المبنى، حيث يضم مواقف الموظفين وغرف الخدمات ومرافق البناء وغرف التدريب والدعم. ويضم الطابق الأرضي صالات للطلاب ومطاعم وعيادة وقاعات متعددة الأغراض ومكاتب إدارية. ويضم المبنى قاعات مؤتمرات في الطابق الأول والثاني، و 36 فصلاً دراسيًا، ومختبرات لتدريب علوم الكمبيوتر، والمكعب الافتراضيI-cube، والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى غرف مخصصة لوسائل الإعلام تشمل: استوديو البث الإعلامي، ومرافق الدعم الفني، ومختبرات للفنون، فضلاً عن مدرج كبير بسعة 356 مقعدًا، مع اشتمالها لمقاعد مخصصة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. المكتبات يضم الطابق الثالث مكتبتين (واحدة للذكور والأخرى للإناث)، بالإضافة إلى مكاتب للعميد ومساعديه ومرافق بحثية ومقصورات ما بعد التخرج ومكتبات تضم العديد من غرف الاجتماعات / المجموعات ومحطات الكمبيوتر ومناطق القراءة الحرة والمريحة. فيما يلبي الطابق الرابع الخدمات الإدارية وأكثر من 200 مكتب لأعضاء هيئة التدريس ووسائل الراحة الداعمة، وهو مصمم بتراس مستمر فوق محيط المبنى. وعلى الرغم من تحديات الوباء خلال وقت بنائه، إلا أنه تم الانتهاء من هذا المشروع في الموعد المحدد له؛ وذلك بفضل التدابير الوقائية الصارمة في الموقع وبرنامج التطعيم السريع الذي خضع له العاملون، كان المشروع من بين أول المشاريع في قطر التي أعادت استئناف أنشطتها على أرض الواقع بعد الإغلاق، كما تمكن المشروع من التغلب بشكل خلاق على تأخيرات الاستيراد باستخدام المواد المتاحة محليًا وبمواصفات مماثلة.

أكد الدكتور أحمد العون عميد الدراسات العليا بجامعة قطر أن هناك مجموعة من البرامج التي تخضع للدراسة حالياً قبل إطلاقها رسميا ومنها برنامج في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وبرنامج الدكتوراه في كلية التربية، وبرنامج الدكتوراه في اللغة العربية، بالإضافة إلى إعادة هيكلة لبرامج الدراسات العليا في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وتطوير لبعض البرامج الحالية في الماجستير والدكتوراه لتواكب التطورات الراهنة في مختلف المجالات. وأضاف د. العون لـــ الشرق أن عدد برامج الدراسات العليا بجامعة قطر قد زاد خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى الضعف فبعد أن كانت البرامج تزيد على الثلاثين برنامجا، أصبحت في عام 2021م تقارب السبعين برنامجاً وتخصصاً فرعياً من ضمن البرامج الرئيسة، في مؤشر على مدى الاهتمام بالبحث العلمي وتنمية وبناء القدرات البحثية وتوسيع المدارك العلمية في مختلف التخصصات التي تخدم المجتمع المحلي والعالمي. وأشار الدكتور العون إلى أن غالبية برامج الدكتوراه تحولت إلى برامج دكتوراه بحثية، أو تم إنشاؤها بنظام الدكتوراه البحثية، وأخرى تجري دراسة تحولها إلى الدكتوراه البحثية والتي تعني دراسة مقررات أقل والتركيز بصورة أكبر على البحث العلمي والذي ينعكس إيجابا على تنمية المهارات البحثية لدى الطالب، ورفع جودة الأبحاث بما يخدم استراتيجية الجامعة في هذا الميدان. استقطاب القطريين وفي إطار استقطاب الطلبة القطريين أوضح الدكتور العون أن هناك جهودا تبذل لاستقطابهم للدراسات العليا لاسيما في التخصصات العلمية مثل مجالات الطب والهندسة وغيرها من التخصصات العلمية، ومن ضمنها استحداث شهادة الدراسات العليا والتي تهدف لتأهيل الطلبة المتمتعين بخبرات جيدة في مجالاتهم ولكنهم بحاجة لرفع معدلاتهم للمنافسة على برامج الدراسات العليا في هذه التخصصات، بالإضافة إلى مجموعة من الخطط الأخرى في هذا المجال، والتي تتضمن استحداث برامج تنفيذية في التخصصات التي تحتاج لمثل هذه البرامج والتي تم الانتهاء من مجموعة بالفعل مثل برنامج الماجستير التنفيذي في القيادة وغيره. منصات إلكترونية أما فيما يتعلق بتعامل الدراسات العليا مع جائحة كورونا وتأثيراتها على سير العمل فقد نجحت الدراسات العليا في جامعة قطر بالتأقلم مع التغييرات الطارئة والانتقال بكل سلاسة لتقديم جميع الخدمات للطلبة والأساتذة والكليات إلكترونيا، سواء في قطاع شؤون الطلاب، والذي قد نجح في تحميل جميع الطلبات والخدمات إلكترونياً، كما تم إطلاق برنامج خاص لمتابعة تقدم الطلبة في كتابة الرسائل بدءا من تقديم الخطة وانتهاء بتسليم النسخة النهائية بعد المناقشة والمراجعة النهائية، وأما بالنسبة لقطاع دعم التعلم الذي يعنى بتقديم ورش العمل والمحاضرات والدورات الخاصة بكتابة الرسائل والأبحاث العلمية وتدريب الطلبة على النشر العلمي في المجلات العلمية المحكمة وغيرها، والتي تم تحميلها بالكامل على المنصات الإلكترونية التابعة لجامعة قطر، وكذلك تقديم الورش عن طريق المنصات الإلكترونية. تعزيز الإنتاجية البحثية كما تم تطوير وظيفة مساعد الدراسات العليا والتي يتم تعيين طلاب الدراسات العليا المتميزين بحثيا عليها في الماجستير والدكتوراه، حيث أصبحت تعتمد على المشاريع البحثية والتي تقدم من قبل الأساتذة ويتم تعيين الطلاب على المشاريع الفائزة مما يعزز الإنتاجية البحثية للطلاب والأساتذة والتي تنعكس إيجاباً على إنتاجية الجامعة البحثية. وأيضاً ستقوم الدراسات العليا بمجموعة من الفعاليات الخاصة بالدراسات العليا على مستوى الجامعة والمستوى الوطني والتي سيتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء من التحضير لها. شروط القبول وأضاف د. العون: يتم قبول الطلاب على أساس تنافسي في الفصل الدراسي الذي تقدموا للالتحاق فيه. ويتوجب على جميع الراغبين بالتقدم للدراسة ببرامج الدراسات العليا بجامعة قطر تجهيز كافة المتطلبات الأساسية والمعتمدة لاستكمال إجراءات القبول من حيث توفر الحد الأدنى من معدل تراكمي وجميع المستندات الرسمية الخاصة بالاختبارات القياسية قبل البدء بتعبئة طلب الالتحاق بجامعة قطر. هذا وتأخذ جامعة قطر في الاعتبار بشكل عام الطلاب الذين استوفوا شروط القبول استناداً إلى نوع البرنامج ففي برامج الدكتوراه يتوجب على الطالب إكمال شهادة الماجستير أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 3.00 ونتائج اختبارات القبول إن كانت مطلوبة من قبل البرنامج. واجتياز أي متطلبات إضافية، أما بالنسبة للقبول في برامج الماجستير فتوفر جامعة قطر نوعين من برامج الماجستير وهما الماجستير البحثي والذي يمنح الطالب القدرة على إجراء البحوث عن طريق إكمال مشروع أطروحة بحثية، والماجستير المهني وهو برنامج عملي يركز على الدراية المهنية فيما وراء شهادة البكالوريوس ويأخذ في الاعتبار طلبات المتقدمين لبرامج الماجستير البحثية والذين يستوفون عددا من الشروط وهي إكمال شهادة البكالوريوس أو شهادة أعلى بمعدل تراكمي لا يقل عن 2.80 واجتياز أي متطلبات إضافية من قبل الكلية. ويمكن للطالب التقدم للالتحاق ببرنامجين كحد أقصى، لكن يكون القبول في برنامج واحد فقط. ولا يسمح لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قطر برتبة أستاذ أو أعلى التقديم للالتحاق بأحد برامج الدراسات العليا المتاحة من قبل القسم الذي ينتمون إليه. وقد يتطلب من الطلاب الحاصلين على شهادة جامعية سابقة في مجال آخر غير برنامج الالتحاق إكمال بعض المقررات التكميلية حتى يتم أخذهم في الاعتبار. ولا يمكن التقديم لنفس البرنامج للطلبة الذين تم طي قيدهم لسبب أكاديمي.

كشف الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر عن خطة وزارة التعليم والتعليم العالي لتوطين كوادر التدريس، مشيراً إلى تنفيذ منحة طموح التي يحصل بموجبها الطالب القطري على 10 آلاف ريال قطري، و4 فئات أخرى تحصل على 3 آلاف شهرياً ودراسة بالمجان . وقال د. العمادي – في مقابلة مع قناة الريان – إن وزارة التعليم تعمل مع وزارة التنمية الإدارية والعمل، يداً بيد منذ سنوات بالتعاون مع كلية تربية، لتوطين كوادر التدريس بالوزارة . وأضاف عميد كلية التربية أنه من ضمن الخطط، منحة طموح، وهي منحة قيمتها عالية للطالب، فالطالب القطري في التخصصات العلمية واللغة الإنجليزية يحصل على 10 آلاف شهرية، في مقابل التخصصات الأدبية مثل الشريعة والأدبيات، يحصل على 8 آلاف ريال . وتابع: هناك 4 فئات أخرى ضمن المنحة لحملة الوثائق أو من الأم القطرية أو الذين درسوا من الصف الابتدائي إلى الثانوي في قطر، حيث تكون دراستهم الجامعية بالمجان ويحصلون على 3 آلاف ريال شهريا . ويهدف برنامج طموح إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية وخاصة التخصصات العلمية، مما سيسهم في تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية، وعليه فقد تم إدراج هذا البرنامج كأحد برامج الابتعاث الحكومي، ضمن جهود الدولة للاستثمار في الموارد البشرية وبناء قدرات وطنية تقود العمل التربوي لاسيما في مجال التدريس في قطر. وأشار الدكتور أحمد العمادي إلى وجود لجنة عليا مشكلة من وزارة التعليم وكلية التربية ولديها اجتماعات دورية لتذليل العقبات في الميدان التربوي، كما أن هناك لقاءات دورية من قيادات الوزارة مع الطالبات الموجوات في السنوات الأولى للحديث عن المزايا التي يحصل عليها المعلمون . وحول التحديات، قال الدكتور أحمد العمادي: إن المعلمين يعانون أعباء التنقالات والأماكن البعيد، والوزارة ة تحاول حل هذه المشاكل .. مشيراً إلى أن مهنة التدريس صعبة جدا لكن في نفسي الوقت مهنة شيقة، ومهنة يؤجر عليها المعلم، وهي مهمة لأي دولة في العالم فإذا كان هناك تعليم جيد فإن هناك اقتصاد جيد .. والتعليم أساس نهضة أي بلد مثل اليابان وسنغافورة .

كشف الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، تخريج 400 طالب وطالبة من الكلية في العام الدراسي 2020-2021، ليلتحقوا مباشرة بوزارة التعليم والتعليم العالي، للعمل كمعلمين في المدارس الحكومية بمختلف التخصصات وفي جميع المراحل التعليمية بدءًا من العام الدراسي 2021-2022، في إطار خطة وزارة التعليم والتعليم العالي للاعتماد على الكوادر الوطنية في التدريس. وأضاف د. العمادي في تصريح خاص لـ الشرق، أنه تم تخريج 100 طالب من برامج الدبلوم المخصصة لإعداد خريجي الكليات التخصصية للعمل كمعلمين، حيث يوفر البرنامج التدريب العملي والميداني للمعلمين لتدريس المناهج الدراسية اللازمة للمدارس الحكومية في دولة قطر، ويتطلب لتحقيق هذا الهدف معلمون أكفاء ومتحمسون يقومون بإعداد الطلاب لتحقيق الأهداف التعليمية بأعلى المعايير الدولية. ويتألف البرنامج من 30 ساعة معتمدة تدرس في فصلين دراسيين، حيث تكون الفصول الدراسية ميدانية يشاهد الطلبة من خلالها ويمارسون المهارات التي تعلموها في مقررات البرنامج. وأشار عميد كلية التربية إلى أن غالبية الخريجين بنسبة 90% من الإناث، لذلك فإن هدف الكلية بالتعاون مع وزارة التعليم تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بالبرنامج وبمهنة التعليم، لما لها من أهمية كبيرة ورسالة عظيمة، كما أن الميدان التربوي بحاجة إلى زيادة نسبة التقطير في مهنة التدريس، لأن الطلاب بحاجة إلى أن يكون معلمهم من نفس البيئة والثقافة. موضحاً أن غالبية الطلاب يختارون تخصصات الطفولة المبكرة تحديداً، والتخصصات الأخرى مثل اللغة العربية والاجتماعيات، فيما نعاني من ندرة خريجي التخصصات العلمية، لذلك تتوجه وزارة التعليم إلى استقطاب معلمين من الخارج في تلك التخصصات. *برنامج طموح وفيما يتعلق ببرنامج طموح أكد د. العمادي أن الكلية استقبلت هذا العام ما بين 450 إلى 500 طالب وطالبة ضمن البرنامج، كما أن 60% من طلبة الكلية في جميع التخصصات مدرجون ضمن برنامج طموح، وأشار إلى أنه في هذا الإطار، ولتشجيع الطلاب على الالتحاق ببرنامج طموح، تصل مكافأة الطلاب المنضمين إلى البرنامج في تخصصات STEM اللغة الانجليزية - الرياضيات - العلوم – الحاسب إلى 10000 ريال شهرياً للقطريين، أما باقي التخصصات فيحصلون على مكافأة شهرية 8000 ريال. أما بالنسبة للطلاب غير القطريين من أبناء القطريات ومواليد دولة قطر وحاملي الوثائق القطرية، أوضح أنه يتم تسديد الرسوم الدراسية للمبتعث ضمن برنامج طموح لكل فصل دراسي طوال مدة البعثة، مع منحه مبلغ 3000 ريال شهريًا. موضحاً أن نسبة توظيف خريجي كلية التربية تعتبر الأعلى مقارنة بنسب توظيف باقي الكليات والجامعات بفضل برنامج طموح الذي يضمن التوظيف المباشر للخريج في وزارة التعليم والتعليم العالي. ويهدف برنامج طموح إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية وخاصة التخصصات العلمية، مما سيسهم في تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية، وعليه فقد تم إدراج هذا البرنامج كأحد برامج الابتعاث الحكومي، ضمن جهود الدولة للاستثمار في الموارد البشرية وبناء قدرات وطنية تقود العمل التربوي لاسيما في مجال التدريس في قطر. وفي سياق حديثه، أعلن د. العمادي عن إجراء دراسة شاملة لمراجعة كافة برامج الكلية، لتحديد نقاط القوة والضعف، وذلك في إطار إعادة تموضع كلية التربية لتكون منارة في مجال الإعداد التربوي في دولة قطر، كونها الكلية الوحيدة المعنية بتخريج المعلمين والمعلمات في الدولة، حيث يتم تطوير الاستراتيجيات والمناهج التعليمية، لتخريج كوادر تعليمية على أعلى مستوى من الاحترافية، للانخراط مباشرة في الميدان التعليمي، وإحداث طفرة حقيقية في مستوى جودة التعليم في قطر. وأضاف أن وزارة التعليم وكلية التربية تعملان وفق مظلة واحدة، بهدف رفع جودة التعليم في قطر، وفي هذا الإطار تم إطلاق مركز البحوث التربوية، والذي سيكون بمثابة مركز امتياز في البحث التربوي على جميع المستويات لإحداث التغيير والابتكار والتحسين في النظام التعليمي في قطر. لافتاً إلى وجود خطة خمسية بين الكلية ووزارة التعليم في مجال البحوث التربوية. * مركز البحوث التربوية وأوضح أن المركز يهدف إلى المشاركة في البحوث التربوية من أجل التنمية المستدامة لدولة قطر من خلال تقديم إجابات قائمة على الأبحاث للتحديات التعليمية في قطر. وسيدعم أيضاً جامعة قطر كمؤسسة بحثية من خلال رعاية ثقافة البحث متعدد التخصصات في التعليم من الروضة إلى الثانوية، والتعليم ما بعد الثانوي، والتقييم والتقدير، وتقديم إجابات للتحديات التعليمية في قطر، ودعم صناع السياسات والممارسين بالبحوث التربوية التي تساعد في صنع القرار. * علم لأجل قطر أما منظمة علم لأجل قطر فقد أعلنت ترشيح 30 معلماً ومعلمة من الكوادر المحلية للعمل في المدارس الحكومية لمدة عامين بدءًا من العام الأكاديمي 2021-2022، 80% منهم إناث و20 % ذكور، و30 % منهم قطريون، حيث تم توزيعهم لتدريس مادة الرياضيات، والعلوم، واللغة الإنجليزية، واللغة العربية. وكان السيد ناصر الجابر المدير والرئيس التنفيذي لمنظمة علم لأجل قطر، قد أكد تقدم أكثر من 1200 شخصاً لتغيير مسارهم المهني والالتحاق بمهنة التدريس، لافتاً إلى أن معظم المتقدمين خريجو جامعات الهندسة والإعلام والصيدلة وإدارة الأعمال، إلا أن شغفهم بالمهنة دفعهم للاستفادة من برامج المنظمة ليصبحوا معلمين في المدارس الحكومية. وأضاف أن عدد الخريجين والمنتسبين للمنظمة حتى الآن 200 شخص، منهم 20% من القطريين، كما أن 60% منهم مستمرون حتى الآن في العمل بالمجال التعليمي، لافتاً إلى وجود خطة جديدة لاستقطاب القطريين إلى مهنة التدريس، وبالأخص الشباب من حديثي التخرج، لصعوبة استقطاب من يعملون لسنوات في مهن أخرى. وأوضح الرئيس التنفيذي لمنظمة علم لأجل قطر، أن المنظمة توفر برامج تدريبية لتخصصات (اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والعلوم، والرياضيات) للصفوف من الرابع حتى التاسع، كما تضع مع وزارة التعليم والتعليم العالي خطة خمسية للتوسع في برامجها، حسب احتياجات الوزارة على مستوى عدد التخصصات والصفوف الدراسية، بالإضافة إلى العمل على توفير منصة إلكترونية شاملة للمعلمين من داخل قطر وخارجها توفر مجموعة متنوعة من الورش التدريبية والبرامج المتعلقة بالتطوير المهني للمعلم. ووصلت نسبة المعلمين المنتسبين إلى منظمة علم لأجل قطر الذين يستمرون في المنظومة التعليمية إلى 60%، والذين يستمرون في التدريس بالأخص تفوق الـ50%، فيما يتوجه بعضهم بعد انتهاء فترة تدريبهم للعمل في إحدى المؤسسات التعليمية الأخرى مثل مؤسسة قطر، ومبادرة وايز، ومكتبة قطر الوطنية، وغيرها من المؤسسات التعليمية الأخرى. ولدى المنظمة تواصل مباشر مع المدارس ووزارة التعليم لمعرفة مدى نجاح منتسبيها، في القيام بأدوارهم كمعلمين، إلا أن جميع التقييمات جيدة حتى الآن حول دور المنتسبين البارز، ومدى فاعليتهم وتجاربهم مع الطلاب داخل الصف الدراسي. حيث تتم متابعة المنتسب في المدارس وقياس مدى تأثيره من خلال استطلاع آراء الطلاب ومديري المدارس لمدة عامين متتاليين، مع التركيز على تدريب المنتسبين لمهارتين أساسيتين وهما القيادة والتقنية. بالإضافة إلى اختبارات شخصية أخرى للتأكد من استمرار ميوله للتدريس.

عقد بمبنى وزارة التعليم والتعليم العالي الاجتماع الأول لورشة العمل للفرق المكلفة من وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، برئاسة السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، والدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية. وجرى خلال الاجتماع التعريف بمهام واختصاصات إدارات قطاع الشؤون التعليمية، ومركز التدريب والتطوير التربوي بالوزارة، وإدارة السياسات والأبحاث التربوية، كما طرحت العديد من المقترحات فيما يخص مجالات التعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر في المجال التربوي. وأشادت السيدة فوزية الخاطر خلال الاجتماع بالتعاون المستمر بين الوزارة والجامعة، وأكدت أن جامعة قطر هي بيت الخبرة الوطنية الذي نأمل الاستفادة منه في شتى الجوانب، معربة عن أملها في تعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والجامعة لتطوير المنظومة التعليمية في الدولة. وطرحت العديد من المقترحات، منها المتعلقة بالبرامج الأكاديمية التي تطرحها كلية التربية، واستحداث مسارات جديدة، ودعم الطلبة في المدارس، وتقطير وظائف التدريس، والتعاون في مجال المناهج. كما طرحت السيدة حصة العالي مقترحات تتعلق ببرامج التدريب والتطوير المهني وتبادل الخبرات، وطرحت السيدة نوف الكعبي مديرة إدارة السياسات والأبحاث التربوية عدداً من المقترحات الخاصة بمجال البحث العلمي ومجال الإحصاءات التربوية. من جهته أعرب الدكتور عمر الأنصاري عن سعادته بالاهتمام الذي لمسه لدى أجهزة الوزارة وإداراتها المختلفة، مؤكداً على الشراكة الممتدة بين الجانبين ولا سيما بين كلية التربية والوزارة، مؤكداً أن كلية التربية في خدمة المنظومة التعليمية وهناك احتياج متبادل لتشارك الخبرات والمعارف، مما يصب في مصلحة النظام التعليمي في دولة قطر، وثمن المقترحات التي طرحها الحاضرون. وتم التوافق على عقد المزيد من اللقاءات بين الطرفين لمناقشة المقترحات المطروحة وتحديد الأولويات. شارك في الاجتماع من وزارة التعليم والتعليم العالي كل من السيدة حصة العالي مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي (عن بعد) والسيدة نوف الكعبي مديرة إدارة السياسات والأبحاث التربوية. ومن إدارات قطاع شؤون التعليم، السيدة موزة المضاحكة مديرة إدارة التوجيه التربوي والسيدة ريما أبو خديجة مديرة إدارة المناهج ومصادر التعلم، والسيدة هنادي الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، والسيدة مريم البوعينين مديرة إدارة التعليم المبكر والسيد أحمد جسيمان مدير إدارة شؤون المعلمين، والسيد علي الكواري مدير إدارة شؤون المدارس الحكومية. وضم فريق جامعة قطر كلاً من د. عائشة فخرو العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية، د. أحمد مجرية العميد المساعد للبحث والدراسات العليا في كلية التربية، د. حصة آل ثاني رئيس لجنة الخطة الاستراتيجية في كلية التربية، د. عبد الله أبو تينة رئيس قسم العلوم التربوية، د. هدى الكبيسي مدير المركز الوطني للتدريب التربوي في كلية التربية، ود. عبد اللطيف السلامي مدير مركز البحث التربوي في كلية التربية.

أعلن الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر افتتاح مركز البحوث التربوية خلال الفصل الدراسي الحالي، مؤكدا أن هذا المركز يعتبر الأول من نوعه في قطر ومتخصص في البحوث التربوية ويعتبر نواة تضم حولها كل ما يتعلق بالبحوث التي تجرى على مستوى الدولة. وأضاف في لقاء خاص لـ الشرق أن هناك العديد من الخطط والبرامج الجديدة التي سيتم تنفيذها مستقبلا، مشيرا إلى انه قد تم تحويل برنامج التربية البدنية إلى قسم خاص وتخفيض برنامج الدبلوم والذي كان يدرس في السابق على مدار سنة ونصف ليصبح سنة واحدة فقط على مدار فصلين دراسيين فقط بدلا من 3 فصول في السابق. كما أعلن عن إطلاق برنامج الماجستير في تكنولوجيا التعليم خلال المرحلة المقبلة وأكد انه في ظل الظروف الحالية والتحولات إلى العالم الافتراضي فإنه سيتم إطلاق هذا البرنامج لتعزيز التعليم الالكتروني في البرامج التعليمية في المراحل التعليمية الثلاث، وقال إن تعليم المرحلة الثانوية يحتاج إلى تعزيز الجهود التكنولوجيا على أكمل وجه لافتا إلى أن التحول الرقمي السريع الذي حصل في كافة المؤسسات التعليمية في الدولة بحاجة إلى دراسة معمقة وبرامج تعمق هذا التحول وتعززه من خلال برامج دراسات عليا. وقال د. العمادي انه تواصل مع العديد من الجامعات الخارجية وقد تم تبادل مقترحات حول تعزيز التعليم التكنولوجي والاستفادة من الخبرات المشتركة في هذا المجال. منوها في السياق ذاته إلى أن الخطط المعدة لإنشاء برنامج الماجستير تم اعتمادها وهي الآن بصدد موافقة مجلس الأمناء ومن المتوقع أن يرى البرنامج النور خلال السنوات المقبلة وربما يكون هناك تسريع في إنشاء هذا البرنامج نظرا للحاجة الماسة له. كما أكد عميد كلية التربية أن العمل جار حاليا لإطلاق برنامج دكتوراه في التربية خلال عام 2022 وأكد أن الكلية تقدمت بالمقترح منذ عد سنوات وسيتم اعتماده قريبا من قبل الجهات المختصة في جامعة قطر وإقراره من قبل مجلس أمناء الجامعة. الامتحانات النصفية وأشار الدكتور العمادي إلى أن جامعة قطر تستعد لاستقبال الطلبة لأداء الاختبارات النصفية في الحرم الجامعي مع تطبيق كافة الاحترازات الضرورية وسيتم اتباع عدد من الإرشادات كالتباعد الاجتماعي بين الطلبة وإظهار تطبيق احتراز وقياس درجة الحرارة وغيرها من الإجراءات الضرورية لسلامة الطلبة ولمنع انتشار العدوى. وقال العمادي ستبدأ الاختبارات النصفية الأسبوع المقبل ونأمل أن يلتزم الطلبة بكافة المعايير الضرورية والاحترازات اللازمة حتى يتم أداء لاختبارات بسلاسة وسهولة. التعليم الافتراضي وحول مدى التزام الطلبة بمنصات التعليم الافتراضي وتقبلهم لآلية التعليم عن بعد أكد الدكتور العمادي أن هناك التزاما كبيرا من قبل الطلبة بحضور المحاضرات والدروس، وأشار إلى أن معظم المقررات في كلية التربية تدرس عبر منصات التعليم الافتراضي ويقوم الأساتذة بتسجيل المحاضرات وبثها عبر المنصات التعليمية. وأشار إلى أن الطلبة قد التزموا بشكل جدي عند انطلاق الدراسة في الجامعة وقال لقد تم تطبيق نظام الحضور على الطلبة كما تم تقييم التجربة السابقة وتلافي أي تحديات قد واجهت عملية التعليم عن بعد خلال الفصل السابق، مشيرا إلى أن معظم أعضاء الهيئة التدريسية قد خضعوا لدورات تدريبية بالتعاون مع مركز التعلم حول كيفية التدريس عن بعد. وأكد العمادي أن التعليم الافتراضي قد لاقى رضا كبيرا من قبل أعضاء هيئة التدريس من قبل الطلبة وفقا للعديد من الاستطلاعات الفصلية التي تم إجراؤها سابقا لافتا إلى انه قد تم تفعيل نسبة الحضور والغياب وتطبيقها على الطلبة خلال الفصل الحالي. وأشار إلى أنه وخلال الفصل الماضي كان هناك تساهل في نسبة حضور الطلبة وخاصة أن تجربة التعليم عن بعد كانت جديدة ولكن الآن تطبق على الطلبة كافة السياسات الجامعية فيما يتعلق بالحضور والغياب وأيضا تم تفعيل نسبة الدرجات بالنسبة للنجاح والرسوب في المادة حيث يتوجب على الطالب ان يحصل على نسبة 40 % وما فوق حتى يحقق النجاح في المادة. التربية الفنية وحول تخصص التربية الفنية قال الدكتور العمادي عميد كلية التربية انه ابتداء من الفصل الدراسي الحالي سيتم فتح باب القبول لبرنامج التربية الفنية على أن تبدأ الدراسة الفعلية خلال العام المقبل وفي السنة الدراسية الأولى يدرس الطالب تخصص تربية عامة ومن ثم تربية فنية. المبنى الجديد وأعلن عميد التربية عن استعداد الكلية إلى الانتقال إلى المبنى الجديد بداية الفصل القادم، وأكد انه يعتبر من اكبر المباني على الإطلاق في جامعة قطر ويستوعب عددا كبيرا من الطلبة ومزود بقاعات دراسية ضخمة ويضم 80 مكتبا لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وسوف يضم تقنية عالية تضمن عملية تدريسية ذات جودة عالية وأكد أن هناك قاعات دراسية مخصصة للبنات وأخرى للبنين وهناك فصل في المنشآت بين الجنسين إلى جانب قاعة كبرى تستوعب حوالي 450 طالبا وطالبة مخصصة للفعاليات الكبرى والمؤتمرات. كما تم تشييد مبنى مركز البحوث التربوية داخل المبنى المخصص لكلية التربية.

قال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر ان نسبة الرضى الطلابي عن تجربة التعليم عن بعد قد بلغت 76% بالنسبة لطلبة جامعة قطر و 81% بالنسبة لطلبة كلية التربية اما اعضاء هيئة التدريس فكان رضاهم عن تجربة التعليم عن بعد قد بلغت 78% على مستوى جامعة قطر و 80% لكلية التربية لافتا في لقاء خاص لــ الشرق ان العملية التعليمية تسير وفقا لما هو مقرر لها حيث التزم الطلبة بالحضور منذ اليوم الأول من الفصل الحالي وأشار الى ان العملية التعليمة ستستمر خلال الفصل الدراسي الأول عبر منصات التعليم الافتراضي باستثناء بعض المقررات التي تحتاج لاجراء اختبارات وتجارب ميدانية و أيضا طلاب الدراسات العليا و بعض طلبة التخصصات العملية ككلية الطب و غيرها و اكد ان طلاب كلية التربية الذين يحتاجون الى تدريب ميداني سيكونون متواجدين في المدارس اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي لاكمال تدريبهم الميداني باستثناء بعض الحالات للحوامل و أصحاب الامراض المزمنة و يجب على الطلبة ان يحضروا تقارير طبية توضح وضعهم الصحي. و أضاف لقد تم ارسال رسائل الكترونية للطلبة لاخطارهم بتفاصيل التعليم عن بعد والمواعيد المحددة للمحاضرات ولفت د. العمادي الى أن هناك نوعين من التعليم عن بعد اما أن يقوم المدرس بتسجيل المحاضرة ويتم ارسالها الى الطلبة عبر البريد الالكتروني أو يتم بثها مباشر ويمكن للطلبة التفاعل مع المدرس وطرح الأسئلة والاستفسارات مباشرة وأشار عميد كلية التربية الى أن التحول الرقمي مدرج في اطار الخطة الاستراتيجية للجامعة وقد تم بطريقة سهلة وسلسة . تعليم افتراضي وقال ان معظم المقررات في كلية التربية تدرس عبر منصات التعليم الافتراضي و يقوم الأساتذة بتسجيل المحاضرات و بثها عبر المنصات التعليمية و أشار ان الطلبة قد التزموا بشكل جدي منذ 3 أسابيع عند انطلاق الدراسة في الجامعة وأشار الى انه يتم تطبيق نظام الحضور على الطلبة وقال لقد تم تقييم التجربة السابقة و تلافي أي صعوبات قد واجهت عملية التعليم عن بعد خلال الفصل السابق مشيرا الى ان معظم أعضاء الهيئة التدريسية قد خضعوا لدورات تدريبية بالتعاون مع مركز التعلم حول كيفية التدريس عن بعد وقال لقد تم استدراك كافة التحديات التي قد واجهت التعليم عن بعد خلال المرحلة السابقة. و اكد العمادي ان التعليم الافتراضي قد لاقى رضى كبير من قبل أعضاء هيئة التدريس من قبل الطلبة وفقا للعديد من الاستطلاعات الفصلية التي تم اجراءها سابقا. وقال لقد كشفت الاستطلاعات ان نسبة رضى الطلبة اكبر من نسبة رضى أعضاء هيئة التدريس وخاصة في كلية التربية نسبة الحضور لافتا في السياق ذاته انه قد تم تفعيل نسبة الحضور و الغياب و تطبيقها على الطلبة خلال الفصل الحالي و أشار ان الفصل الماضي كان هناك تساهل في نسبة حضور الطلبة و خاصة ان تجربة التعليم عن بعد كانت جديدة و لكن الان يطبق على الطلبة كافة السياسات الجامعية فيما يتعلق بالحضور و الغياب و أيضا تفعيل نسبة الدرجات بالنسبة للنجاح والرسوب في المادة حيث يتوجب على الطالب ان يحصل على نسبة 40% ومافوق حتى يحقق النجاح في المادة.. مركز البحوث التربوية وحول الخطط والبرامج المستقبلية التي تعكف كلية التربية على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة قال الدكتور العمادي ان الانتهاء من الموافقات اللازمة لانشاء مركز البحوث التربوية و حاليا نقوم باعداد استراتيجية مطورة لادارة المركز بالشكل الصحيح ووضع تصور لكيفية ونوعية الأبحاث التي سيقوم عليها خلال المرحلة المقبلة و خلال الأسبوعين المقبلين سيتم عقد اجتماعات مشتركة مع وزارة التعليم و التعليم العالي لبحث الأولويات التي سيقوم عليها و قال يعتبر هذا المركز هو الأول من نوعه و المتخصص في البحوث التربوية ويعتبر نواة تضم حولها كل ما يتعلق بالبحوث التي تجرى على مستوى قطر. استقطاب الطلبة وحول خطط الكلية في استقطاب الطلبة قال د. العمادي ان هناك اقبال طلابي كبير على كلية التربية ولكن لا يزال اقبال الطلبة الذكور محدود نوعا ما بالنسبة للطالبات واكد ان هذا العام تلقت الكلية طلبات كثيرة وكان القبول تنافسي و قد تم قبول دفعة كبيرة من المواطنات وقال نطالب ان يتم تخفيض النسب المخصصة للقبول في الكلية حتى يتم استقطاب اكبر عدد ممكن من الطلبة وقال نسعى لاعداد نخبة من المدرسين المؤهلين والقادرين على تقديم تعليم راقي لابنائنا الطلبة.. مشددا على ضرورة ان تكون الالووية في القبول لابناء القطريات و مواليد قطر و حاملي الوثائق. لافتا الى ان قطر تحتاج تحتاج الى المزيد من المدرسين. و قال نامل ان يتم إعادة النظر في نسب ومعدلات القبول حتى يتم استيعاب الجميع و بالتالي زيادة عدد المدرسين المؤهلين في قطر.

حققت كلية التربية بجامعة قطر، إنجازا مهما بعد أن تقدمت بشكل ملحوظ في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات حسب التخصصات (العلوم الاجتماعية) للعام الجاري 2020. وحصلت الكلية على تصنيف بين 301 و400 عالميا استنادا لمعايير واحد من أقوى التصنيفات العالمية وأكثرها أهمية، الأمر الذي يشير إلى المستوى الأكاديمي المتقدم الذي حققته كلية التربية في هذا المجال. وقال الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بهذه المناسبة، إن هذا التصنيف يأتي انعكاسا لجهود الكلية للحفاظ على المعايير العالمية في برامجها الأكاديمية بهدف التميز وتوفير مخرجات أكاديمية ذات جودة عالمية. وأضاف أن التصنيف الجديد للكلية يعد اعترافا دوليا بأنها أصبحت مرجعا للطلبة والأكاديميين والقيادات التربوية في الدولة فيما يتعلق بـ(التربية) وفقا لمعايير التعليم العالمية.. مؤكدا أنه يشكل حافزا للتطوير خلال العامين المقبلين لتكون الكلية ضمن أفضل 200 كلية في العالم.

أعلن المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية في جامعة قطر عن مبادرته التفاعلية الجديدة المُنظمة عن بُعد: صيفك مع (NCED)، والتي تهدف لتجذير ثقافة التعلم المستقل والتعلم المستمر عند الطلبة، وتشجيع الطلبة على استثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة السنوية في عمل تربوي مفيد ومسلٍ، وعلى الصعيد المجتمعي تعزز المبادرة الروابط الأسرية وعلاقات الصداقة بين أفراد الأسرة الواحدة من خلال مشاركة الأنشطة الهادفة، كما تسهم أيضا في إيجاد سبل تعزز التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل للحج من انتشار الوباء العالمي.. وتنقسم المبادرة إلى ثلاث مبادرات فرعية هي أنا أكمل القصة وأنا أكتشف الحل (أنا أفكر) وأنا أصمم مشروعي، وتتضمن المبادرة الأولى عرض قصص تراثيَّة أو عالميَّة معالجة تشتمل على أسئلة متنوعة تعزز عند الطلبة المهارات الرئيسية الثلاث، وهي القراءة والكتابة والحساب ومهارات فرعية أخرى. أما المبادرات الثانية والثالثة بالتعاون مع أفراد العائلة ومشاركتهم، فتتطلَّب الثانية اكتشاف الحُلول الصحيحة لألغاز وألعاب ذكاء متنوعة، والمبادرة الأخيرة تتطلب العمل على إنتاج وتصوير مشاريع مختلفة بطريقة ممتعة ومسلية تكسبهم مهارات ومعارف جديدة ومفيدة.

أطلق المركز الوطني للتطوير التربوي التابع لكلية التربية بجامعة قطر، حملته التربوية ساند بهدف دعم أولياء الأمور والطلبة والمعلمين ومساندتهم في عمليات التعلم عن بعد المطبقة حاليا في المؤسسات التعليمية. وتتضمن الحملة تقديم ورش العمل والإرشادات والمعارف والمهارات للمعلمين وأولياء الأمور والطلبة عبر منصاته المتعددة، إلى جانب إجراء نقاشات عبر الانترنت شبيهة بخدمات الخط الساخن لتقديم الاستشارات التربوية المتنوعة والإجابة المباشرة عن الأسئلة المتعلقة بتحديات تكنولوجية أو تربوية قد تواجه الطلبة أو ذويهم أو معلميهم خلال هذه الفترة. وفي تصريح صحفي بهذه المناسبة قال الدكتور عبدالله أبو تينة مدير المركز، إن الأخير حريص على زيادة خدماته وتنويعها وفق الحاجة وازدياد الطلب حتى انتهاء العام الأكاديمي أو انتهاء الأزمة الراهنة المتمثلة في فيروس كورونا كوفيد - 19. وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار الدعم والمساندة للتحول الجديد نحو نظام التعليم عن بعد الذي أقرته وزارة التعليم والتعليم العالي في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. وقال يحرص المركز الوطني للتطوير التربوي في جامعة قطر على مساندة جهود وزارة التعليم والتعليم العالي لدعم الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور ومساندتهم في امتلاك معلومات ومهارات وأدوات قد تسهّل مهمتهم لتغدو خبرة التعلم عن بعد خبرة ثريّة للجميع. وحول طبيعة هذه المساندة، أوضح أنها عامة في كل المواد ولكل المراحل التعليمية من الجامعة وحتى مراحل التعليم المختلفة.

قال الأستاذ الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، إن الكلية -بالتعاون مع مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة- بصدد عقد ورش عمل نفسية للطلبة وأولياء الأمور للتكيف مع فترة الاختبارات المقبلة في ظل عملية التعم عن بعد. وتحدث د. العمادي في مداخلة هاتفية مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، عن تأثير الخوف على النواحي النفسية والجسدية للفرد، مشيراً إلى أن هناك مقاييس عديدة لقياس درجة الخوف أو القلق والاكتئاب مثلها مثل مقاييس الذكاء، وبالتالي فإن هناك درجات مختلفة من اضطرابات القلق تتدرج من البسيط إلى البليغة. وتابع د. العمادي: ينتج الخوف من عدم معرفة الشيء المبهم، وبالتالي فإن زيادة الوعي والالتزام بالتعليمات والإجراءات المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا على سبيل المثال تساهم في تراجع حدة الخوف والقلق لدى الأفراد. وأوضح أن القلق يصيب الفرد بالأمراض ويؤثر على قدرة الجسم ومناعته في مواجهة الفيروسات أو الأوبئة والأمراض . كما لفت عميد كلية التربية بجامعة قطر أن المركز الوطني للتطوير التربوي يوفر روابط ومنصات تعليمية للطلبة من أجل التواصل معم وتوعيتهم مشيراً إلى أنه يشهد إقبالاً كبيراً من قبل الطلبة.

** محامٍ يتهم باسيل بتبديد الأموال العامّة ** نائب يدعو إلى تسريع تشكيل الحكومة لليوم الثالث على التوالي، اعتصم، اليوم، طلاب المدارس والجامعات اللّبنانيّة أمام مبنى كليّة التربية في الأونيسكو، غربي العاصمة بيروت وتواصلت التحركات الاحتجاجية للمطالبة بتشكيل حكومة من المستقلين وأصحاب الخبرات خارج الأحزاب التقليدية، تكافح الفساد والهدر، وتحسن الظروف المعيشية للمواطنين، وتلغي النظام الطائفي، في وقت انضم فيه طلاب المدارس والجامعات إلى الحراك الشعبي، ونزلوا إلى الشوارع. ولم تنجح محاولات السياسيين اللبنانيين لتهدئة الشارع في إخماد التحركات الاحتجاجية، بل شهدت المطالب المرفوعة من قبل المتظاهرين تحولات جديدة بعدما أصبحت تكتسي طابعا سياسيا، رافضة لرموز الحكومات السابقة وأعضائها الذين وقع عليهم مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، مشددة على ضرورة اختيار تشكيل حكومي من الاختصاصيين بإمكانه إنقاذ الموقف. واتسمت تحركات الشارع اللبناني بانضمام طلاب المدارس والجامعات إلى صفوف المتظاهرين، والاعتصام أمام المرافق والمؤسسات في الدولة على غرار وزارتي التربية والعدل، وشركة الاتصالات، وذلك كخطة بديلة لخطة قطع الطرقات التي اتبعها المنتفضون على مدى أسبوعين، ولتفادي اصطدامهم مع الجيش اللبناني بعد قراره فتح الطرقات في كافة مناطق البلاد. وقد أطلق ناشطون الأربعاء تغريدة ثورة التلاميذ وذلك كدعوة من أجل الاعتصام أمام وزارة التربية وداخل المدارس، ورددوا هتافات تطالب بالقضاء على الفساد في البلاد، وطلبوا من الموظفين مغادرة مكاتبهم، وإقفال الأبواب بشكل تام. ونفّذ موظفو شركة ألفا للاتصالات اعتصاما أمام مقر الشركة في بيروت، وبحسب وسائل إعلام محليّة، تقدّم المحامي مروان سلام بإخبار إلى النيابة العامّة التمييزية ضدّ وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، صهر الرئيس ميشال عون، بتهمة تبديد الأموال العامّة، وتبييض الأموال، والإثراء غير المشروع. من جهته غرّد باسيل شكراً لمن قدم إخباراً بحقي أمام القضاء ولو أنّ المحتوى لا أساس له من الصحّة ومستند إلى مقال مفبرك كالعادة. وأضاف صدرت الاتهامات نفسها بالتصريحات والمقالات فادّعيت على أصحابها ولم يقدّموا دليلاً واحداً وربحت أمام القضاء، دون تفاصيل. وتابع هذه فرصة جديدة لتظهر الحقيقة وتسقط الشائعة وينفضح الافتراء.... من جانبه، أكد السيد سعد الحريري رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أنه سيواصل مشاوراته مع الفرقاء اللبنانيين من أجل تسهيل ولادة الحكومة، وفي وقت سابق، برر رئيس البلاد ميشال عون التأخر في الاستشارات النيابية برغبته في استكمال ما وصفها بـالاتصالات الضرورية. لكن الخبيرة القانونيّة اللبنانية، أنديرا الزهيري، قالت للأناضول، إن التأخير في موعد الاستشارات النيابية سببه حالة الإرباك السياسيّ التي تعيشها السلطة مع استغلال وجع الشعب اللبنانيّ الذي لا يزال منذ 17 اكتوبر في الشارع. ومتفقا معها في الرأي، رأى الناشط السياسي، مارك ضو، أنّ التأخير في تحديد موعد الاستشارات النيابيّة يدلّ على ارتباك الطبقة السياسيّة الحاكمة، وأضاف للأناضول: هذا التأخر يأتي في ظلّ ما يحصل في الشارع اللبنانيّ من جهة، وفي ظلّ ما تحاول السلطة إعطاءه إلى الخارج من تطمينات بأنّ الحكومة المقبلة هي محلّ للثقة لتطبيق إصلاحات جدّيّة سياسيّة واقتصاديّة خصوصاً في ما يتعلّق بملف النفط والغاز. وعن الخطوات القانونية لتشكيل الحكومة الجديدة، قال النائب في تكتّل الجمهوريّة القويّة، جورج عقيص: قبل الذهاب إلى تشكيل الحكومة يجبُ إجراء استشارات نيابيّة مُلزمة طبعا بعد استقالة الحكومة أو اعتبارها مُستقيلة، وهذا لا يخضع رئيس الجمهوريّة لأيّ مهلة زمنيّة وهذا ما جاء في الدستور اللبنانيّ. وفي حديثه للأناضول، رأى عقيص أنّه لا إمكانيّة للتأخير في الاستشارات النيابيّة أكثر من ذلك لأنّ الوضع السياسي والشعبي يضغطان لدرجة تضع الجميع أمام مسؤوليّاتهم. وأوضح أنه بعد تسمية رئيس الحكومة بموجب الاستشارات المُلزمة يتفق رئيس الحكومة المكلّف ورئيس الجمهوريّة مع بعضهما بخصوص التأليف.