رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
كلية التربية تطلق مشروع "لنقرأ معاً من أجل قطر"

أطلقت كلية التربية بجامعة قطر فعاليات مشروع "لنقرأ معا من أجل قطر"، بقاعة المؤتمرات في الكلية ، وقد حضر الفعالية عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والمعنيين من جامعة قطر إضافة إلى مجموعة من الطلبة المشاركين في المشروع. يهدف المشروع إلى تمكين تلاميذ الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية من مهارات القراءة، وتشجيع ثقافة العمل التطوعي لدى منتسبي جامعة قطر ودعم مبادرة تطوير التعليم بإثراء الأدب التربوي بنتائج هذه التجربة. وتأتي هذه المبادرة من كلية التربية انعكاسا للدور الرائد لجامعة قطر في تحقيق الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 ، إضافة إلى سعي الجامعة للتوازن بين طموحاتها العالمية والاحتياجات المحلية. وفي تصريح للدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر قالت : "يعتبر هذا البرنامج من البرامج التي تشجع العمل التطوعي ، كما أن البرنامج يخدم قطاعا مهما في المجتمع وهم الأطفال في المراحل الابتدائية في المدارس المستقلة". وأضافت الدكتورة حصة : "إن النتائج التي تترتب على هذا البرنامج ستكون بالغة الأهمية للمدارس المستقلة خاصة أن القراءة أساس لفهم جميع المواد العلمية الأخرى، وسيتم تطوير الاختبارات التشخيصية على ضوء النتائج إضافة إلى تطوير المادة العلمية لعلاج ضعف مهارات القراءة التي يعاني منها كثير من الأطفال في هذه المرحلة ومن ثم سيتم دراسة وتحليل النتائج لتعميمها على جميع المدارس في الدولة". بدورها قالت د. بدرية سعيد المالكي أستاذ مشارك بكلية التربية: "تنظم كلية التربية هذا البرنامج لتعزيز ثقافة العمل التطوعي والتشجيع عليها. كما أننا نسعى لمعالجة مشكلة يعاني منها المجتمع القطري في القراءة ". ونوهت د. المالكي على أهمية تعميم هذا المشروع على مدارس الدولة في ظل ما تشير إليه الاختبارات العالمية والوطنية من تواضع نتائج تلاميذ المدارس في قطر في مهارات القراءة إضافة إلى أنه قد ثبت علمياً بأن تطوير مهارات القراءة في المراحل الأولى تؤدي إلى تحسين مستوى التحصيل في المواد الدراسية الأخرى". ووجهت د. بدرية رسالة إلى أولياء الأمور والمعنيين في المدارس وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى على أهمية التعاون المشترك بينهم، حيث أنه ينبغي على أولياء الأمور متابعة الطالب أولا بأول كما ينبغي على أخصائي المناهج بالجلس الأعلى للتعليم متابعة المعلمين والمنسقين في المدارس واختيار المعلم الكفؤ لهذه المهمة خاصة أن هذه المرحلة هي مرحلة التأسيس لجيل كامل. كما قالت د. فاطمة محمد المطاوعة منسق برامج الدبلوم بكلية التربية: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى جذب المتطوعين من جميع الفئات في الكلية وتدريبهم على المهارات اللازمة للتعامل مع الأطفال ومواجهة المشاكل التي يعاني منها الطلبة في مهارات القراءة". وعن آلية تطبيق البرنامج قالت د. فاطمة: "سيكون هناك مدرب واحد لكل طالب يقوم بتشخيص الطالب وفق معايير معينة واستراتيجيات خاصة يضعها المختصون في البرنامج، ومن ثم يتم معالجة المشاكل التي يواجهها الطالب". وقالت الطالبة وضحة المري من كلية التربية: "توفر المشاركة في هذا البرنامج الفرصة لممارسة ماتم دراسته على المقاعد الدراسية في الفصول، كما أنها فرصة مميزة للمشاركة في العمل التطوعي وخدمة المجتمع خاصة أنها ستكون من خلال التدريب على أرض الواقع في المدارس المستقلة".

437

| 05 نوفمبر 2014

محليات alsharq
جامعة قطر تطلق مركز الدعم الأكاديمي لطلاب التربية العام المقبل

كشف د. ياسر السمار العميد المساعد لعميد كلية التربية للدعم الأكاديمي للطلبة في جامعة قطر، عن إطلاق مركز لتقديم الدعم الأكاديمي لطلاب الكلية في العام المقبل "ربيع 2015"، مشيراً إلى استحداث برنامج "الزميل المساعد" من خلال اختيار نخبة من الطلبة المتميزين من الكلية، يقومون بمساعدة وتدريس زملائهم الطلاب. إستحداث برنامج "الزميل المساعد" لتدريس الطلبة من قبل زملائهم وكان مكتب نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية في جامعة قطر أعلن مؤخرا عن تعيين د. ياسر السمار في هذا المنصب. ولتليسط الضوء أكثر على الدعم الأكاديمي في كلية التربية والخطط المستقبلية في هذا الشأن، أجرينا هذا الحوار مع د. السمار: # في البداية، حدثنا عن أهمية الدعم الأكاديمي في جامعة قطر بشكل عام؟- يعتبر الدعم الأكاديمي في جامعة قطر من الأدوات الرئيسة التي تسهم في تعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة، وهي من أهم العوامل التي تسهل الطريق أمام الطالب المستجد ليتأقلم مع الحياة الجامعية، ونركز هنا على الطالب المستجد، إذ هو بحاجة إلى أن يلم بالخدمات المتوفرة في الجامعة، وعلى رأسها خدمات الدعم الأكاديمي، حتى يتفاعل مع الجامعة بشكل حيوي وتبادلي، خاصة أن الطالب الجامعي حينما يمر بخبرات ناجحة في بداية مسيرته، يعد ذلك مؤشرا قويا لخلق خبرات نجاح مستقبلية مبنية على أساس من النجاح الأولي والمبكر الذي مر من خلاله الطالب في بداية مسيرته. وحسب دراسات أجرتها بعض الجامعات الأمريكية، تشير إلى أن أكثر من 50% من الطلبة الجدد يتسربون من الجامعة خلال السنة الأولى؛ كنتيجة للخبرات الفاشلة التي يمرون بها وجهلهم بخدمات الدعم والإرشاد الأكاديمي المتوفرة في الجامعات وعدم استفادتهم منها. د. ياسر السمارواقع الدعم الأكاديمي# ما هو واقع الدعم الأكاديمي في كلية التربية؟ وما هي الخطط المستقبلية لتعزيز التطويرية في هذا الإطار؟ - يتمثل الدعم الأكاديمي حاليا في كلية التربية في جهود أعضاء هيئة التدريس بالكلية، الذين يوفرون الدعم الأكاديمي للطلاب خلال الساعات المكتبية، حيث يتفرغ الأستاذ لمساعدة الطالب في المقررات التي يحتاجها، ولو لم يكن ذلك الطالب مسجلا عنده في المحاضرات النظامية. ومن خططنا المستقبلية في هذا الشأن، هو إنشاء وحدة أو مركز لتقديم الدعم الأكاديمي لطلاب كلية التربية، والمتوقع إطلاقه في ربيع 2015. وسيضم هذا المركز أعضاء هيئة تدريس من داخل الكلية لمساعدة الطلبة، كما سنقوم باستحداث برنامج الزميل المساعد من خلال اختيار نخبة من الطلبة المتميزين من الكلية، يقومون بمساعدة وتدريس زملائهم الطلاب. وتدعم هذه الفكرة العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت في الجامعات الأمريكية والغربية بصفة عامة، التي تؤكد على نجاح برنامج الزميل المساعد ودوره في تفوق الطالب المستفيد، ليس فقط في السنة الأولى، بل طوال مسيرته الجامعية.كما سيقدم هذا المركز دورات وورش عمل من شأنها تعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة وإكسابهم المهارات المختلفة التي يحتاجونها في المرحلة الجامعية وفي الحياة اليومية بشكل عام، منها: مهارة إدارة الوقت ومهارة التعامل مع الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل الفعال مع الأساتذة والطلبة الزملاء ومحيطهم العام، وكذلك تعريف الطلبة باستراتيجيات المذاكرة وطرقها الصحيحة التي توفر الوقت والجهد على الطالب، وفي الوقت ذاته تعينه على تحقيق ما هو مطلوب منه من فهم وإلمام بالمقرر بمختلف جوانبه.ولن يقتصر دور وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية على مساعدة الطلبة في المقررات الدراسية فحسب، بل سنقوم بإشراك الطلبة وصقل مهاراتهم في مجال البحث العلمي، حيث ستقوم الكلية باستحداث فرص حقيقية لإدماج الطلبة وإشراكهم في البحث مع أعضاء هيئة التدريس، ومن ثم المشاركة بها في المؤتمرات المحلية والدولية. كما ستقوم الكلية بتخصيص يوم كامل لعرض مشاريع الطلبة البحثية أمام زملائهم وأساتذتهم، يطلق عليه "يوم البحث الطلابي"، والذي من شأنه أن يقوم مثل هذه بخلق شبكة تواصل بين الطلبة والأساتذة في سياق البحث العلمي والتطوير من سبله. إقامة دورات وورش عمل لتعزيز التفوق الأكاديمي لدى الطلبة مقررات الكلية# هل تلعب مقررات كلية التربية دورا في عملية تعزيز الدعم الأكاديمي للطلبة؟- نعم، بالتأكيد؛ فمقررات علم النفس وعلم الاجتماع على سبيل المثال التي تدرّس في الكلية هي في حد ذاتها عامل غير مباشر لمساعدة الطالب في التأقلم مع الجو الجامعي ولا سيما في السنة الأولى، حيث إنها تكسب الطالب مهارات التعامل مع الضغط والتفكير الناقد بما يدور حوله، وفي الوقت ذاته تعينه على معرفة محيطه، ومن ثم كيفية الاندماج فيه والتعاطي مع العناصر الموجودة فيه.# ما هو السبيل برأيكم لمعرفة حاجات الطلبة، سواء الأكاديمية أو غيرها؟- الطريق الصحيح والأساس هو إجراء دراسة مسحية شاملة للتعرف – بالتحديد - على حاجات الطلبة من خلال تقريرهم الذاتي، بالإضافة إلى مقابلات فردية مع الطلبة لاستكشاف حاجاتهم من النواحي المختلفة، وكذلك تعريفهم بالتحديات والصعوابات التي قد يواجهونها في مسيرتهم الجامعية، ومن ثم طرح برامج ومقررات وتقديم نصائح وحلول لتجاوز تلك العقبات والمصاعب بنجاح. فهنالك حاجات مشتركة بين جميع طلبة الجامعة بغض النظر عن الكلية التي يدرسون فيها، وهناك حاجات خاصة بالكلية التي يدرس فيها الطالب بما فيها كلية التربية – بطبيعة الحال –، والتي تكون عادة نتيجة طبيعة البرامج والمقررات التي تطرحها الكلية، فالتقرير الذاتي والدراسة المسحية تعيننا على معرفة حاجات الطالب جميعها أو على الأقل أغلبها.بين الدعم والإرشاد# هناك مصطلحان متشابهان - نوعا ما - في مجال الخدمات الطلابية في الجامعة، وهما الدعم الأكاديمي والإرشاد الأكاديمي، ما هي نقاط الالتقاء والاختلاف بين هذين المصطلحين؟ دورة توجيهية لطلاب ماجستير التربيةنقطة الالتقاء بينهما هو محاولة كليهما مساعدة الطالب للتخرج من الجامعة بطريقة آمنة وناجحة، ولكن لكل منهما وظيفة يعنى بها، فالإرشاد الأكاديمي تتمثل مهمته في تبصير الطالب بالخطة الدراسية للبرنامج الذي هو مسجل فيه، من خلال اختيار المقررات وتزويده بمواعيد طرح المقررات، بالإضافة إلى طبيعة المواد الاختيارية التي يتوجب على الطالب تسجيلها بعد النظر إلى تخصص الطالب وميوله الشخصية التي تتناسب مع طبيعة ذلك المقرر الاختياري. كما يتيح الإرشاد الأكاديمي الفرصة للطالب كي يستمر في مسيرته الجامعية بطريقة سلسة حسب خطته الدراسية، بعيدا عن الأخطاء والمزلّات، بغض النظر عن مستواه الأكاديمي ومعدله التراكمي.أما الدعم الأكاديمي، فإنه يزود الطلبة بالمهارات الأساسية التي تساعدهم على التفوق والاستمرار في النجاح طوال المرحلة الجامعية، بالإضافة إلى تعريفه بخدمات دعم الطلاب ليس فقط على الدعم الأكاديمي المحصور على الكلية بل على مستوى الجامعة ككل.نصائح خبير# ما هي النصيحة التي تود أن تقدمها لمراكز دعم الطلاب والإرشاد الأكاديمي بالجامعة حتى تصب جميعها في مصلحة الطالب بعيدا عن الحيرة والتشتت؟أولا: أود أن أؤكد على ضرورة العمل كفريق واحد لتوحيد وتنسيق الجهود الداخلية والخارجية، وأقصد هنا بالجهود الداخلية هي الجهود التي تبذلها كلية التربية لتعزيز الدعم الأكاديمي للطلبة، والجهود الخارجية هي التي تبذلها وحدة دعم تعلم الطلاب (SLSC) الخاصة بالجامعة أومركز الإرشاد الطلابي وغيرها من وحدات أو مراكز دعم الطلاب بالجامعة، وتكمن أهمية هذا التنسيق والتناغم في إشعار الطالب بأنه محط اهتمام من قبل جميع الأطراف المعنية في الجامعة وأنها تمدّ يد العون له لتساهم في تفوقه وارتقائه لأعلى المستويات في الجامعة. تخصيص يوم للبحث الطلابي لعرض المشاريع البحثية أمام الأساتذة.. إنشاء برامج ثقافية تبادلية مع عدة جامعات لتوفير التدريب الميدانيثانيا: لا بد من تعزيز مفهوم "التحويل" لدى مختلف مراكز ووحدات الدعم بالجامعة، فعلى سبيل المثال يأتي الطالب إلى وحدة الدعم الخاصة بكلية التربية، ومن خلال اللقاء معه يتبين لنا أنه بحاجة إلى إرشاد نفسي، وهو لا يدري أن الجامعة تقدم له خدمات الإرشاد الطلابي التي تهتم بمساعدة الطلبة لتخطي مثل تلك العقبات والتعامل معها بصورة فعالة وناجحة، سواء أكانت تلك العقبات شخصية أم أسرية أم غيرها من المشاكل السلوكية التي تؤثر في مشوار الطالب الجامعي، فنقوم نحن – كوحدة دعم الطلاب في كلية التربية – بتوجيه الطالب إلى الإرشاد الأكاديمي المتخصص في التعامل مع مثل تلك العقبات، وكذلك في المقابل تقوم المراكز الأخرى بـ "تحويل" الطالب إلى الجهة التي تُعنى بتشخيص تلك الحالات.برامج تبادلية# هل هناك من أنشطة أخرى تخطط لها الكلية في إطار الخدمة الطلابية بشكل عام؟- بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الكلية للطلبة وتحاول باستمرار تعزيزها وتطويرها، تعتزم الكلية إنشاء وتطوير برامج ثقافية تبادلية مع جامعات أخرى تتيح لطالب الكلية فرصة التعرف على ما يقوم به طلبة الجامعات الأخرى من خلال التدريب الميداني والاطلاع على ما تفعله الجامعات الأخرى في مجال التدريس، دون غض الطرف عن الوسائل والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تطوير وتبسيط العملية التعليمية.# يتساءل الكثيرون حول فرص العمل قبل الدخول في كلية أو تخصص معين، بنظركم، ما هي الفرص المستقبلية بالنسبة لخريج كلية التربية، سواء من الناحية المهنية أو الأكاديمية؟ عدد من أعضاء هيئة التدريس الجدد بالكلية- هناك فرص متعددة في مجال العمل لخريج كلية التربية، لاسيما في مجال التدريس، سواء أكان ذلك في المدارس الحكومية أو الخاصة أو المدارس المستقلة، كما توجد أمام خريج كلية التربية فرص مواصلة المشوار الدراسي على مستوى الدراسات العليا في الجامعات الإقليمية والدولية، وتوجد لدينا نماذج كثيرة لخريجين عاملين في القطاع التعليمي، وفي الوقت ذاته، هناك خريجون آخرون قاموا بإكمال مسيرة الدراسات العليا في الجامعات الغربية المعتمدة والعالمية بشكل عام.# هل من كلمة ختامية تود توجيهها إلى طلبة الكلية؟ - أود أن أشير إلى نقطة مهمة بالنسبة لأي طالب، وهي نقطة الولاء والانتماء للكلية، فكلما شعر الطالب بالانتماء والاعتزاز بالكلية، فإن ذلك يشجعه على مواصلة دراسته ومتابعتها بتفوق ونجاح، ومن ثم خدمة الكلية والجامعة ورد الجميل لها، بعد تخرجه والانتقال إلى المسار المهني.

1098

| 30 سبتمبر 2014

محليات alsharq
استقطاب أعضاء هيئة تدريس جدد بكلية التربية

نظمت كلية التربية حفلا للترحيب بأعضاء هيئة التدريس الجُدد وعددهم ستة من أعضاء هيئة التدريس، وستة من اختصاصيي التنمية المهنية لتعريفهم برسالة الكلية وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية وإطلاعهم على الفرص البحثية والأكاديمية المُتاحة لهم وللطلبة. حضر الحفل عميد كلية التربية في جامعة قطر أ. حصة صادق ود. يحيى النقيب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية والعميد المساعد للدعم الأكاديمي للطلبة د. ياسر السمار ومساعد العميد لشؤون الطلبة أستاذة ريم خالد وأعضاء هيئة التدريس الجُدد في الكلية. وفي كلمتها، رحبت د. حصة صادق بالأعضاء الجدد وأوضحت أن الكلية سعت إلى استقطاب أعضاء هيئة تدريس لتلبية حاجة الكلية مع تزايد أعداد الطلبة الجدد عامًا تلو الآخر، ويأتي ذلك في إطار اهتمام جامعة قطر بتقديم تعليم ذي معايير أكاديمية وبحثية عالمية من خلال تزويد الطلبة بأفضل الخبرات والمهارات يُقدمها لهم أساتذة من ذوي الخبرة والمعارف العالمية الواسعة". و هنأت د. حصة الدكتور ياسر السمار لتعيينه مساعداً لعميد كلية التربية للدعم الأكاديمي للطلبة منذ مطلع الشهر الجاري، لدى د. السمار خبرة لمدة 17 سنة في مجال التعليم العالي وخدمة الطلبة، وانضمّ إلى كلية التربية كأستاذ مساعد في قسم العلوم النفسية في خريف 2006 وكان عضوًا فعالاً في عدة لجان منها لجنة دعم الطلبة. كما هنأت عميد الكلية د. مها الهنداوي لتعيينها في منصب مدير البرنامج التأسيسي في جامعة قطلر، وفي تعليقها على الحفل، قالت د. رندا المحاسنة أستاذ مشارك في علم النفس التربوي بكلية التربية في جامعة قطر: "بفضل الجهود التي بذلتها لجان الاستقبال في الجامعة منذ اللحظة الأولى لوصولنا إلى قطر إلى حين وصولنا إلى الجامعة، ومن ثم التحضير الجيد في القاعات الدراسية والتعرف على كيفية التواصل مع الطلبة في ظل الثقافة الجديدة، كل ذلك كان معينا وداعما لنا للتأقلم مع الجامعة وبيئتها الدراسية الجديدة.

1078

| 22 سبتمبر 2014

محليات alsharq
د. حصة صادق الأم المثالية للعام 2014

اختار ملتقى الجسرة للفتيات الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية جامعة قطر الام المثالية للعام 2014 لمساهمتها الكبيرة فى تربية عدد كبير من أبناء الوطن ..جاء ذلك خلال الحفل الذى اقامه الملتقى اليوم بحضور الاستاذة ناهد النعيمى مديرة الملتقى والكاتبة والاديبة الدكتورة هدى النعيمى وعدد من الامهات وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات استهل بايات عطرة من الذكر الحكيم وقصيدة امى حبيبتي اداء كورال ملتقى الجسرة ثم عرض لفراشات الجمباز بالملتقى وعرض اخر لامى الغالية من زهرات الملتقي والعديد من الفقرات المتنوعة الخاصة بالام وقد تم تكريم الدكتورة حصة صادق من قبل الملتقى وسط عدد كبير من الامهاتواشارت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية جامعة قطر ان الحى الذى اقيم فية نادى الجسرة هو الحى الذى تربيت فية وان اعشقه وان مبادرة الجسرة فى تكريمي شعور عظيم لا يوصف خاصة ورغم انى قد حصلت علي العديد من الالقاب الاكاديمية وان تكريمى اليوم يفوق كل الشهادات التى حصلت عليها اكاديمياوقالت صادق انا على ثقة بان هناك العديد من الامهات المثاليات والعديد من المعلمات بالمدارس فى المؤسسات التعليمية المختلفة الذين يلعبون دور الامهات المثاليات بدون كلل او ملل التى يستحقن هذا التكريم اكتر منى وبخاصة الامهات الائي كان لهن دوركبير فى تنشئتنا وتريتنا ورغم انهن اميات لا يعرفن القراءة ولا الكتابة ولكنهن استخدموا معنا افضل نظريات التربية واحدثها وترتب علي ذلك اعداد جيل قادر ساهم فى بناء هذا المجتمع ومن هنا اكرر شكري وتقديرى للدكتورة والاديبة هدى النعيمى والاستاذة ناهد النعيمى مديرة الملتقى وانا سعيدة واتشرف بهذا التكريم جميع منتسبي هذا الملتقى وشكرى لاطفالي وحبايب الحلوين براعم الملتقى وكل عام والجميع بخيروفى كلمة للدكتورة هدى النعيمى قالت تعودنا فى ملتقى الجسرة بان نختار رمز لهذا اليوم ونحرص دائما ان نفرح بامهاتنا ونحن اليوم نختار شخصية متميزة فى مجتمعنا القطري وهى سيدة ساهمت فى تربية الاجيال وهى ام لعدد كبير من بناتنا وفلذات اكبادنا وكلنا سعادة وفخر بان نكرم الدكتورة حصة صادق كام مثالية لهذا العام وان شخصيا عرفتها من سنوات وهى المراة التى تحب ان تزرع قيم وتسهم فى بناء اجيال وهى بالتاكيد شخصية متميزة قادرة علي الاستمرار فى الحياة وهى جادة ومثابة ولها دور ريادى فى التربية وحينما علمت بانها عميدة لكلية التربية بجامعة قطر علمت ان الكلية ستكون فى ايدى امينة ونحن شكرها لحضور هذا التكريم فى هذا اليوم الجميل فالشكر لها لانها ام مثالية لعدد كبير من بناتنا

1196

| 26 مارس 2014

محليات alsharq
د. حصة صادق: "التربية" بجامعة قطر تتبنى نظاماً متكاملاً لقياس مخرجات التعليم

إنطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الرابع لإصلاح التعليم، تحت شعار "تقييم الأداء: الطريق إلى جودة التعليم" الذي تنظمه كلية التربية بجامعة قطر، بمشاركة واسعة من التربويين والأكاديميين من الدول العربية والخليجية وعدد من المعلمين والمعلمات وإداريي المدارس المستقلة ومنتسبي كلية التربية. وأعربت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية بجامعة قطر في كلمتها في افتتاح المؤتمر، عن سعادتها بأن يمثل هذا المؤتمر السنوي منبراً أكاديمياً ومهنياً للأكاديميين والمعلمين والقادة التربويين وغيرهم من الممارسين المهنيين، بهدف تبادل أفضل الممارسات المهنية والمعارف التربوية الحديثة في مجالات عديدة. وأوضحت أن المؤتمر يشكل ملتقى لتعزيز أواصر التعاون بين التربويين على مستوى التعليم العالي والتعليم العام، وبين التربويين في قطر وخارج قطر.. مضيفة "انه لسنوات طويلة اعتمدت الأنظمة التعليمية على الاختبارات كوسيلة أساسيه لتقييم الطلاب، إلى انه بدأت نظريات التعلم المعرفية والبنائية في الظهور فحدثت ثورة في التقييم هزت أنظمه التقييم التقليدية، تلك الأنظمة التي أخفقت في أن تقدم إجابات عن كيفيه تعلم الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم كما أنها أخفقت في أن تحد من انزلاق المعلمين في ممارسات غير مقبولة كتدريب الطلاب على الإجابة على الامتحانات النهائية بدلا من التركيز على عمليه التعلم". وأكدت صادق على انه ووفقا لأنظمة التقييم الحديثة أصبح الاهتمام مركزا على أصالة أدوات التقييم وتنوعها، وعلى تصميم أدوات قادرة على تقديم دلائل ومؤشرات على تعلم الطلاب، وتقدم نموهم وتمكين المعلمين من مساعدة طلابهم لتحقيق أقصى قدر من التعلم، وفقا لاستراتيجيات تدريس متنوعة صممت وفقا لاحتياجات الطلاب. وأضافت أن كلية التربية استطاعت وكجزء من جهودها لضمان جودة خريجيها ووفقا لما تقتضيه إجراءات الاعتماد الأكاديمي، أن تبني نظاما متكاملا أصيلا لتقييم طلابها مبني على إتاحة الفرص التعليمية للطلاب لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة، وتكوين الاتجاهات المهنية المطلوبة لهم كمعلمين، وعلى استخدام أساليب تقويم متنوعة تقيس مخرجات تعلم واضحة ومحددة ضمن فترات تقييم متدرجة تنقسم إلى عدة محطات بدءا من دخول الطالب للبرنامج الأكاديمي إلى تخرجه من البرنامج وانتهاءً بعمله في الوظيفة. وقالت "لقد مكننا هذا النظام من الإفادة من نتائج تحليل التقييم لاتخاذ إجراءات لتطوير المقررات والبرامج الدراسية، ومنحنا الثقة أيضا في صحة ومنهجية تلك الإجراءات، ووفر نظام التقييم تغذية مرتجعة لما يمكن ان نقدمه لطلابنا لتمكينهم من تحقيق أقصى قدر من التعلم والنمو، لقد أدركنا ان الجهد الذي بذ لناه لتطوير نظام التقييم أثمر في النهاية عن نتائج قيمة". جودة التعليم من جهتها، أكدت الدكتورة مريم ماجد البوفلاسة المنسقة العامة للمؤتمر في كلمتها الافتتاحية، أن دولة قطر تسعى منذ سنوات عدة إلى تحقيق الجودة والارتقاء بالعملية التعليمية، مشيرة إلى ان المربين وأصحاب القرار أولوا اهتماما خاصا بموضوع التقييم لأثره البالغ على العملية التعليمية، لأنه يحدد الأسس والمنطلقات المنهجية لأي عمل تربوي هادف، يكشف النقائص ويعالج السلبيات ويدعم المكتسبات ويدفع الى الإبداع، مبينة انه عنصر جوهري في أنظمة الجودة الشاملة يساعد على متابعة التقدم والتعرف على فرص التطوير ومقارنة الأداء. وأوضحت أن المؤتمر حمل شعار "تقييم الأداء: الطريق إلى جودة التعليم" ليتناول موضوع تقييم الأداء في العملية التربوية كرافد هام من روافد إصلاح التعليم وسبيلا إلى جودة التعليم، هادفا إلى دراسة الكثير من القضايا التي أثارت وتثير الكثير من الجدل والنقاش حول تقويم الأداء، واستراتيجياته وأساليبه، والتحديات التي تواجهه وفاعليته في تطوير العملية التربوية. وأشارت إلى أهمية تقييم الأداء كأسلوب وعملية تبنى على أسس وقواعد ثابتة تساهم في تحقيق أهداف العملية التربوية، لافتة إلى أن هذا المؤتمر يقدم العديد من البحوث والدراسات والتجارب حول تقييم الأداء انطلاقا من معايشة أرض الواقع وإدراكا لأبعاد العملية التربوية وتحدياتها، وقد ساهم بها معلمون وتربويون وأصحاب قرار وواضعو سياسات، إنها الخبرة الواقعية الشاملة التي نستطيع من خلالها أن نسير قدما لكي نطور ونجود العملية التربوية، والتي نأمل أن تكون سبيلا ممهدا لتحقيق غاياتنا وطموحاتنا المستقبلية.

1205

| 22 مارس 2014