حصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على شهادة المفتاح الأخضر المرموقة من مؤسسة التعليم البيئي، لتصبح بذلك أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحصل على هذا التقدير الرفيع في مجال الاستدامة البيئية. وتعد مؤسسة التعليم البيئي، التي تتخذ من الدنمارك مقرا لها، واحدة من أكبر منظمات التعليم البيئي في العالم، حيث تضم أكثر من 100 منظمة عضو في 81 دولة. ويهدف برنامج الحرم الجامعي المستدام الذي نالت الجامعة عنه الجائزة إلى تمكين الطلاب من قيادة التغيير المستدام، وزيادة الوعي بين أقرانهم، وتشجيع الكفاءة التشغيلية في مؤسساتهم التعليمية. وقد انطلقت جامعة كارنيجي ميلون في قطر في رحلتها مع برنامج الحرم الجامعي المستدام في سبتمبر 2020، ضمن مبادرة متكاملة لتعزيز الاستدامة المجتمعية قادها متخصصون وتولت لجنة مكونة من الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس مهمة وضع خطة متكاملة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة في جميع جوانب الحياة الجامعية. وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، عن فخره بهذا الإنجاز البارز، والحصول على هذه الشهادة التي تعد اعترافا بجهود الجامعة في إطار برنامج الحرم الجامعي المستدام EcoCampus. وأضاف أنه خلال السنوات الأربع الماضية، تبنى جميع أفراد مجتمع الجامعة، من طلاب وموظفين وأعضاء هيئة التدريس، التغيير الإيجابي وعملوا معا لتكون جامعة كارنيجي ميلون في قطر نموذجا يحتذى به في مجال حماية البيئة. من جانبها، أكدت السيدة ربى حناوي رئيس القسم التقني في مركز إرثنا عضو مؤسسة قطر، وهو الجهة المحلية المسؤولة عن برنامج المدارس البيئية في قطر، أن الحصول على هذا التقدير يعد جهدا تعاونيا طويل الأمد بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومركز إرثنا، لإحداث تحول في الجامعة، بما يرسم خارطة طريق يمكن أن تحتذي بها الجامعات الأخرى للحصول على شهادة المفتاح الأخضر الخاصة بها. وأشارت إلى أن تحقيق هذا الإنجاز ضمن مؤسسة قطر يعد خطوة ذات أهمية كبيرة، حيث نقود الجهود لوضع نهج منسق لتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية. بدورها، اعتبرت الدكتورة جينيفر برودر العميد المشارك لشؤون البحث العلمي، أن نيل هذه الشهادة خطوة مهمة في رحلة الاستدامة التي تخوضها الجامعة، مؤكدة التزام مجتمع الجامعة بدعم وتعزيز أهداف التنمية المستدامة والعمل على استكشاف الطرق الجديدة التي يمكن للجامعة من خلالها تبني هذه الأهداف، وإلهام التغيير الإيجابي في العالم. في الإطار نفسه، عبر السيد برامود كومار شارما المدير الأول للتعليم في مؤسسة التعليم البيئي، عن سعادته بمنح شهادة المفتاح الأخضر للاستدامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لجامعة كارنيجي ميلون في قطر ضمن برنامج الحرم الجامعي المستدام، لافتا إلى أن التعليم العالي يلعب دورا حيويا في بناء مستقبل مستدام، لأن الطلاب الجامعيين يمتلكون القدرة على إحداث تغيير كبير في وقت قصير. وتابع: بينما يطلق البعض على الطلاب لقب قادة المستقبل، فإني أراهم قادة اليوم. فهم يعتبرون الاستدامة قيمة أساسية، وليس مجرد إجراء، وسيواصلون نقل هذه القيمة معهم إلى أماكن عملهم عندما يبدأون حياتهم المهنية. وتقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر برامج جامعية في تخصصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. ومن خلال البرامج الجامعية، والأنشطة البحثية، والفعاليات التي ينظمها الطلاب والأنشطة اللامنهجية، تتاح لكل طالب فرصة اكتساب مفاهيم الاستدامة وتطبيقها، مما يمكنهم من إحداث تغيير إيجابي طوال سنوات دراستهم الجامعية.

قالت د. إيمان عدينات خبيرة في إدارة العمليات من جامعة كارنيجي ميلون: واجهت سلاسل الإمداد والتوريد في قطر تحديات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، منها تحديات عالمية وصولاً إلى متطلبات تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وكان الابتكار هو أداة الدولة لمواجهة التحديات، فأدخلت تحسينات كبيرة على البنية التحتية، بما في ذلك تطوير المزيد من الموانئ والمراكز اللوجستية الجديدة، كما استثمرت بشكل كبير في التكنولوجيا والأتمتة، لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وقد درست د. إيمان عدينات في منطقة الخليج لعقد من الزمن، منها جامعة الملك عبد العزيز في جدة، ثم جامعة كارنيجي ميلون في قطر منذ عام 2021، وهي تحمل شهادة الدكتوراه من جامعة نيو أورلينز في الإدارة الهندسية، ومتخصصة في اللوجستيات وسلاسل التوريد. وتابعت قائلة: لطالما اعتمد الاقتصاد القطري بشكل أساسي على قطاع النفط والغاز الذي يمثل أكثر من 60 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما شكل استراتيجيات سلاسل الإمداد والتوريد في الدولة مع تركيز جزء كبير على تصدير الهيدروكربونات، لكن التركيز حالياً ينصب على التنويع الاقتصادي ودعم نمو القطاعات غير النفطية، الأمر الذي يتطلب تحولًا في استراتيجيات سلاسل التوريد. مركز عالمي للنقل وتسعى رؤية قطر الوطنية 2030 إلى تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية، وتطوير الصناعة المحلية، واعتماد الاستدامة في سلاسل الإمداد والتوريد، وذلك للاستفادة من موقع قطر الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لأن تكون بوابة للعبور بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط لا سيما في ظل تنامي قطاع الخدمات اللوجستية، وتوافر العديد من مراكز النقل الرئيسية في الدولة. وأضافت إن الرؤية الوطنية تهدف أيضًا إلى تعزيز الممارسات المستدامة لسلاسل الإمداد والتوريد، مع إعطاء الأولوية لحماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية والجدوى الاقتصادية، وهو ما سيساعد في تقليل التأثير البيئي للأنشطة الاقتصادية، مع ضمان وجود إطار مرن لسلاسل التوريد لتكون قادرة على التكيف مع أية ظروف مستجدة. الاكتفاء الذاتي وقد استثمرت قطر أكثر من 200 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية المختلفة، لتحقيق مستوى أعلى من الاكتفاء الذاتي، ومنها توسيع ميناء حمد، وإنشاء شبكة سكك الحديد القطرية، وتطوير هيئة المناطق الحرة لاستيعاب المزيد من الحركة التجارية مع الدول الأخرى. وفي عام 2020، تسببت جائحة كوفيد - 19 في إغلاق الحدود وتراجع التجارة الدولية (انخفض حجم التجارة السلعية العالمية بنسبة 5.3% في عام 2020 مقارنة بعام 2019، المصدر: منظمة التجارة العالمية) مما أدى إلى اضطراب سلاسل الإمداد والتوريد في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي فاقم من التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد والتوريد في الدولة. وتأثرت قطر بشكل خاص بتأثيرات الجائحة، لكونها دولة تعتمد بشكل كبير على الواردات في العديد من السلع والخدمات الأساسية وفي عام 2019، كانت واردات السلع والخدمات تعادل 47.7% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر، المصدر: البنك الدولي)، وقد اتخذت العديد من الخطوات لتخفيف هذا الأثر عبر زيادة الإنتاج الوطني والاستثمار في الصناعات المحلية، بالإضافة إلى تنويع طرق التجارة وتقليل الاعتماد على مورد واحد أو طريق نقل معين، الأمر الذي حدّ من إمكانية تعرضها لمخاطر الاضطرابات الناتجة عن الأحداث المرتبطة بالجائحة، مثل إغلاق الحدود وتأخير الشحن. الالتزام بالاستدامة اليوم تسعى الدولة للموازنة بين التزامها بالاستدامة وبين تطلعاتها اللوجستية العالمية، ما يعني أنها ستحتاج إلى مواصلة الاستثمار في وسائل نقل أكثر استدامة، مثل المركبات التي تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين، واستكشاف مصادر الطاقة المتجددة لسلسلة عمليات إمداد الطاقة. فالمستقبل لابد أن يحمل في طياته تحديات جديدة نتيجة التحولات في أنماط التجارة العالمية، إلى جانب التغيرات في سلوك المستهلكين، وتطوير الشروط البيئية لمواكبة التطور التكنولوجي المطلوب، خاصة فيما يتعلق بالمركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار واللوجستيات الذكية. وقالت د. إيمان عدينات: تتيح نماذج الأعمال الناشئة فرصًا واسعة لدولة قطر لإنشاء منظومة من سلاسل الإمداد والتوريد تتميز بكفاءة أعلى وقدرة أكبر على مواجهة التحديات، وأنه بوسع الدولة الاستفادة من النموذج الدائري لسلاسل التوريد، الذي يتضمن تطبيق أنظمة الحلقة المغلقة في إعادة ‏تدوير المواد وإعادة استخدامها أو الاستعانة بنموذج الاقتصاد التشاركي في مجالات مثل ‏النقل والتخزين والخدمات اللوجستية، الأمر الذي يسفر عن تحسين كفاءة استغلال الموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية.‏ لا شك أن الابتكار والتكنولوجيا سيتركان بصمة كبيرة على سلاسل التوريد في قطر في السنوات القليلة المقبلة، لأن اعتماد الحلول الرقمية، ومنها منصات سلسلة التوريد القائمة على تقنية سلسلة الكتل (البلوك تشين Blockchain) ووكلاء الشحن الرقمي، سيساعد الدولة في استثمار هذه التقنيات لتعزيز الشفافية وتحسين كفاءة سلاسل التوريد.

بالاستناد إلى إستراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية، قدم مصرف الريان، أحد البنوك الإسلامية الرائدة في قطر، رعايته لمنتدى لقاء الأدمغة الذي نظمته جامعة كارنيجي ميلون في قطر في الثاني من مايو 2023 في حرم الجامعة الكائن في المدينة التعليمية في قطر. وقد وفّر هذا الحدث السنوي منصة ممتازة للطلاب المشاركين، لعرض أبحاثهم ومشاريعهم أمام جمهور متنوع شمل أعضاء هيئة التدريس والزملاء وممثلين عن قطاع الأعمال والمجتمع أيضاً. وحول الرعاية، تحدث السيد فهد آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الريان، وقال: إن مصرف الريان شركة مساهمة مسؤولة اجتماعياً وتؤمن بدعم الابتكار والتعليم، وبناءً عليه يشرّفنا أن نكون داعماً لهذا الحدث في جامعة كارنيجي ميلون في قطر الذي سعدنا خلاله بالاطلاع على أحدث الأبحاث والمشاريع التي قام بها طلاب يتمتعون بعقول نابغة، حيث وفّر فرصة ثمينة لهم لعرض أبحاثهم وكيفية إيصالها إلى الجماهير بمهارة. وخلال المنتدى، استخدم الطلاب وسائط بصرية مختلفة منها الملصقات ومقاطع الفيديو، لعرض أبحاثهم بشكل فعّال إلى الحضور. هذا وساهمت المناسبة في تعزيز مهارات الاتصال والتواصل لدى المشاركين، والربط بين آلية إجراء البحوث من جهة وتقديمها من جهة أخرى. كما قامت لجنة مراجعة ضمت خبراء وأعضاء من هيئات تدريس تمثل جامعات أخرى، بتقييم المشاريع واختيار أفضلها، حيث تم تكريم الفائزين بمكافآت برعاية مصرف الريان، بالإضافة إلى جوائز وشهادات عدة. وشكر الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مصرف الريان على التزامه بدعم الأبحاث الجامعية قائلاً: إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لاهتمام مصرف الريان ودعمه منتدى لقاء الأدمغة، فالأبحاث هي جزء أساسي من التجربة الجامعية، إذ يتعلم خلالها طلابنا كيفية العثور على إجابات إبداعية لأسئلة تؤثر بنا جميعاً. إن منتدى لقاء الأدمغة هو فرصة ليحتفل المجتمع بأكمله بعمل طلابنا الجاد وبراعتهم. إلى ذلك، يفخر مصرف الريان بدعم فعاليات مماثلة والتي تهدف الى تعزيز التعلم والابتكار في المجتمع التربوي القطري. إذ يؤمن مصرف الريان إيماناً راسخاً بالاستثمار في جيل الشباب ودعمهم لإيجاد الرابط بين خلق المعرفة وكيفية نشرها.

أعلنت جامعة جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، عن موعد حفل التخرج لعام 2023 والذي سيقام في الثامن من مايو المقبل. وأكدت الجامعة عبر موقعها الإلكتروني أن حضور حفل التخرج سيكون عن طريق الدعوة فقط. وكانت الجامعة قد استضافت مؤخرا الطلاب الجدد في حفل ترحيبي لاستشكاف جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث اجتمع الطلاب المقبولون حديثا في الجامعة لاستكشاف تخصصاتهم ومقابلة أساتذتهم وطلابهم الحاليين ومعرفة المزيد عن الحياة الطلابية بالجامعة.

كرمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، 149 طالبًا تقديراً لتميزهم الأكاديمي، وذلك خلال الاحتفال بإعلان لائحة العميد للفصل الدراسي، خريف 2022. وقد اختير الطلاب المكرّمون وفقاً لدرجاتهم خلال الفصل الدراسي السابق. شملت لائحة المحتفى بهم 15 طالبًا في السنة الأولى، و48 طالبًا في السنة الثانية، و43 طالبًا في السنة الثالثة و43 طالبًا في السنة النهائية. وهنّأ مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الطلاب المتفوقين، قائلاً: تسعدني المشاركة في الاحتفاء بالإنجاز الأكاديمي المميز الذي حققه طلابنا خلال الفصل الدراسي الماضي. لقد صار هذا الاحتفال واحداً من التقاليد المهمة في جامعتنا، إذ يتيح لنا فرصة تقدير الجهد والعمل الجاد الذي يبذله طلابنا المتفوقون. وشملت لائحة المكرمين على لائحة العميد لخريف 2022 من طلاب السنة الأولى كلا من: محمد ريان أحمد، وديما المهندي، وإينوك لويس كاتونكان، وجانا النجار، وجينغشيانغ جاو، وفاتو جوي، وأديتيا جوبتا، وزينة حلاوة، وعمر خلف، وزانسايا ماتكينوفا، ومحمد محمد، وأديتيا ناير، وعزيزجون سامانداروف، وسونيا أوبادياي ويونس شياو. جدير بالذكر أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر تقدم برامج جامعية في تخصصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات.

كرمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، 154 طالبًا من المتميزين أكاديمياً، وذلك خلال الاحتفال التكريمي بطلاب لائحة العميد للفصل الدراسي ربيع ٢٠٢٢. وتم اختيار الطلاب المكرّمين استناداً إلى درجاتهم خلال الفصل الدراسي السابق. وشملت لائحة العميد 36 طالبًا في السنة الأولى، و44 طالبًا في السنة الثانية، و50 طالبًا في السنة الثالثة و24 طالبًا في السنة النهائية. وضمت لائحة المكرمين من طلاب السنة الأولى كلا من: عزيزة أبوجليفة، مريم عفيفي، لجين المنصوري، الشيخة العنود آل ثاني، الدانة النعيمي، الدانا الديسي، ماجد النعمة، إيوانا أندريه، محمد عنان، عمر صلاح بهزاد، محمد تسنيم بن أكبر، دافيت تشاركفياني، ماتيو كوريا، فات ديب، محمد الغالي، محمدجون جافوروف، أندريه جينزي، أديتيا جاغاناثان، ويون جيو جيون، هدى جواد، ماي خين، ها لي، جوليا أندريه مونتيجو، نور نصر الله، إيمان أوزاني، أديب بهلوان، نزار راضي، مريم رحمة الله، عزيزة رستموفا، رامان صبرخان، أفوميا سيوم، أبيها شعيب، عبد البوزيت شكراتبيكوف، معاذ طوبال، كيكيلي تسويكيو، وفاطمة يوسف. ومن طلاب السنة الثانية تم تكريم كل من: كاترينا أغكاويلي، شيخة العمادي، الشيخ فيصل آل ثاني، الشيخة مريم آل ثاني، منيرة الباكر، مشاعل العمادي، سعادة الغسل، خديجة الماجد، فاطمة الصفار، سارة الدوسري، أحمد الحلاق، هدى بيك، ثانغ بوي، مروة محمد درويش، سويتي ديفناني، مليكة ديكشيت، أحمد الفقيه زغير، يحيى الخطيب، أيمن فاطمة، عادل فيرجاتوفا، ديانا جزيزوفا، أميكو جوجيتيدزه، فراز حبيب، مريم حمد، محمد حمزة، هنا حسنة، فادية حسين، أحمد عيساوي، كاينات نديم خان، أصيلبك كوزيبوف، تميم محمود، بختيورجون ميرزاجونوف، أحمد محمد، ثوك نجو، أندريه هوريا باكورار، أحسن رسول، مايا سلامة، أولان سيتكالييف، غولناز سيريكباي، ديرام طابا، تيمور تانفير، لاشا تارغامادزي، وفيزا تارلوشان وزيجي شو. أما طلاب السنة الثالثة المكرمون فهم: شادي عبد الله، فيصل عبد المنعم، نهاد أبو عكر، رغد أبو نبع، عزير أحمد، نورة الأنصاري، سارة العمادي، فاطمة الحميدي، محمد الجواهري، سارة الصباغ، موضي السليطي، الشيخة الدانة آل ثاني، فاطمة الحمادي، لطيفة النعيمي، ملك الصيف، أمان هاريس، محمد عمير أنصار، فروويني بيرهاني، حصة بوداي، إكرام بوهروم، جيد دي ميلو، زويا فاروقي، لجين جلال، جمانة حسين، سارة حسين، شيرو إنتيسيوس، بريمسيس إيراكوزي، زيدمني خوسباير، زاوان لي، جياليانج ليو، ايجلي ملوجا، عبد الله محمد، أبو بكر محمد، أنس مودن، ألينا ناصر، سيفودين نصار، نيامه عائشة نيشان، أمير روشان، يان رو، نور سعدية، محمد شهير، مارتن سيكوندزي، ندى سليمان مبارك، علي تاجمول، نوركين تانكين، أمل تيمور، إرين توماس، محمد عزير عمر، ورفاعي الرحمن خان.

وقعت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية /جويك/ وجامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع. وقع المذكرة كل من السيد أحمد بن محمد آل محمد، الرئيس التنفيذي لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية /جويك/، والدكتور مايكل تريك عميد جامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر. وتهدف المذكرة إلى تحسين وتعزيز المعرفة في مجال التعليم، والبحوث العلمية، والتدريب التنفيذي، وتنمية المجتمع، وتبادل الخبرات المهنية، والباحثين في مجال إدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات والسياسات العامة، فضلا عن التعاون في تنظيم وإقامة مؤتمرات وندوات وورش عمل تخصصية مشتركة، بما يحقق الأهداف المشتركة للمؤسستين. وبهذه المناسبة، أكد السيد أحمد بن محمد آل محمد، أن هذا التعاون سيؤدي إلى تحسين التكامل بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، وأن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تضع تنمية مهارات وقدرات موظفي القطاع الصناعي بدول مجلس التعاون الخليجي على رأس أولوياتها كي تواكب التطلعات الكبيرة التي تسعى لتحقيقها دول المجلس في هذا القطاع، لافتا إلى أن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية تسعى دائما إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات البحثية والتدريبية بما يسهم في تحقيق رسالة المنظمة، ومؤكدا حرصه على إطلاق وتبني المبادرات التي تعبر عن الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية للمنظمة. وأوضح آل محمد أن استثمارات المنظمة تتركز في مجالات الصناعة والاقتصاد والتعليم والبيئة، معربا عن أمله أن تسهم الجهود المشتركة مع الجامعة في دعم النمو الكبير الذي تشهده دول مجلس التعاون على المستويات كافة. من جهته، أشار الدكتور تريك، إلى أن جهود جامعة /كارنيجي ميلون/ في قطر تتماشى بشكل وثيق مع أهداف دول مجلس التعاون الخليجي ورؤية قطر الوطنية 2030 لتطوير الإمكانات البشرية في جميع أنحاء المنطقة، منوها بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بما يعزز جهود التعلم والمعرفة وتنمية المهارات في المنطقة. ولفت إلى أن هذه المذكرة تمنح الفرصة لكلا الطرفين لتوحيد جهودهما والاستفادة من الخبرات المشتركة في سبيل استكشاف طرق جديدة لتبادل المعرفة، وتوفير الفرص للمهنيين الشباب في منطقة الخليج العربي.

شهدت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، تسجيل أكبر عدد من الطلاب في تاريخها، وذلك مع انضمام 467 طالبًا يُمثلون 60 دولة خلال العام الدراسي 2022-2023. ويضم الفصل الدراسي القادم 119 طالبًا جديداً، استهلوا دراستهم في واحد من البرامج الأربعة التي توفرها الجامعة، وهي العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وأشار مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر إلى أن الشراكة الاستثنائية التي تجمع جامعة كارنيجي ميلون في قطر مع مؤسسة قطر هي ما يساعدنا في توفير التعليم المتميز للطلاب الموهوبين والمتحمسين القادمين من قطر وسائر دول العالم. ومع عودة الدروس الحضورية، لاحظ تريك مدى الحماس والحيوية التي تشهدها الجامعة، قائلاً: هذا أكبر عدد من الطلاب نشهده على الإطلاق. ويُسعدني أن أشهد هذا الحماس والتفاني في سبيل التعلم. أتمنى تجربة جامعية رائعة وغنية لكل طلابنا هذا العام. وجدير بالذكر أن جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد فتحت أبوابها عام 2004 مع 41 طالباً مسجلاً في برنامجين دراسيين. وبعد 15 دفعة، وصل العدد الإجمالي لخريجي الجامعة اليوم إلى أكثر من 1100 طالب.

احتفلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتكريم 168 طالباً تم اختيارهم من مختلف البرامج الأكاديمية في الجامعة لإدراجهم في لائحة العميد تقديراً لتميزهم الأكاديمي في فصل خريف 2021، وبناءً على درجاتهم العلمية في الفصل الدراسي السابق. وضمت لائحة الطلاب المكرمين 28 طالباً من السنة الأولى، و47 طالباً في السنة الثانية، و49 طالباً من السنة الثالثة، و44 طالباً في السنة الأخيرة. استهل الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الحفل التكريمي بتهنئة المكرمين، قائلاً: إن تكريمكم اليوم ضمن لائحة العميد يعني أنكم حققتم العديد من الإنجازات في الفصل الدراسي الأخير. هذه اللحظة المناسبة لتفخروا بما حققتموه وتسعدوا بإنجازاتكم، كما أنها اللحظة المناسبة أيضاً لإدراك المجالات التي تتطلب المزيد من التحسين، لأن فهم نقاط قوتكم وضعفكم سيساعدكم على النمو والتعلم أثناء دراستكم وحياتكم المهنية. وشملت لائحة المكرمين على لائحة العميد لخريف 2021 من طلاب السنة الأولى كل من: أسد عبد الرزاقوف، وأبرار تسنيم عبير، ومريم عفيفي، والدانة الديسي، وعائشة السبيعي، وإيوانا أندري، وعمر صلاح بهزاد، وترا بوي، وفيليبوس دونيس، ومحمد الغالي، وأندريه جنزي، وويون جيو جيون، وهدى جواد، وملاك كامل، وماي خين، وها لي، ونور نصر الله، ومحمد أزمين أديب بهلوان، ونزار راضي، ومريم رحمة الله، وعزيزة رستموفا، ورامان صبرخان، ودياز سافيرا، وأفوميا سيوم، وأبيها شعيب، وعبد البوزيت شكراتبيكوف، ومعاذ طوبال، وكيكيلي تسويكيو. *المكرمون من السنة الثانية أما المكرمون من السنة الثانية فهم: هنا عبد المجيد، وسارة أبوموزا، وكاترينا أجكاويلي، وماري أكيني أولوتش، وهالة الدرباستي، وفاطمة الجيدة، وهند المسند، وسارة السقي، ومريم آل ثاني، ومشاعل العمادي، وأحمد الحلاق، ولولو الماجد، وعبد الوهاب الرميحي، وفاطمة الصفار، ومهنا السليطي، وداناقل عظيم زانوفا، وهدى بيك، وثانغ بوي، ومروة محمد إبراهيم درويش، وعبد الرحمن درويش فخرو، وسويتي دفناني، وأحمد الفقيه زغير، ويحيى الخطيب، وشيماء اللبيب، وعرجمان فاطمة، وعادل فيرجاتوفا، وديانا جيزوفا، وأميكو جوجيتيدز، وفراز حبيب، ومريم حمد، وهنا حسنة، وريتاه كاجابو، وكاينات نديم خان، وأصيلبك كوزيبوف، وأليسا بيانكا ماجبانتاي، وتميم محمود، وثوك نجو، وأندريه هوريا باكوراما، وأولان سيتكالييف، وجلناز سركباي، وراما سليمان، وديرام طابا، وتيمور تنفير، ولاشا تارغامادزي، وفيزا تارلوشان، زيجي شو. أما المكرمون من السنة الثالثة فهم: شادي عبد الله، وفيصل عبد المنعم، ونهاد أبو عكر، ورغد أبو نبع، ومريم أحمد، وعزير أحمد، سارة العمادي، وفاطمة الحمادي، وعبد العزيز الحرقان، وفاطمة الحميدي، ونور علي، وأميرة الجناحي، ومحمد الجواهري، ولطيفة النعيمي، وسارة الصباغ، وملك الصيف، وموضي السليطي، وألدانا آل ثاني، وفانيا عاشوريان، وناندانا بالاشاندران، وفروويني بيرهان، وإكرام بوهروم، وميكيل شيما، وجيد ديلو، وشهرزاد النتشة، وزويا فاروقي، ولوجين جلال، وسيوان جو، وأمان حارس، وبريميسز إيراكوز، وميليسا إيلديز، وتامتا كابانادزي، وإيجيرم كاراتاي، وماريا خان، زاوان لي، وإيغلي ملوجا، وأبو بكر محمد، وماتوسو مولابو، وأنس مودين، وألينا ناصر، ويوسف بك نصردينوف، وسيف الدين نصار، ونياما عائشة نيشان، ويان رو، ومارتن سيكوندزي، وإيرين توماس، ونهى تيال، ومحمد عزير عمر، ورافاي الرحمن خان. * المكرمون من السنة الرابعة بينما ضمت لائحة المكرمين من السنة الرابعة: سارة المناعي، ومتعب الصاق، وحسن الأنصاري، والندى العمادي، ونجلاء الحوطي، والهنوف الخليفة، والريم الخنجي، وعائشة الكبيسي، وروان الكواري، وآمنة المناعي، والجوهرة المري، وعائشة المري، وشهد المرزوقي، وطفلة المهندي، وحسن المهندي، وآمنة العبيدلي، ومحمد القصبي، وآمنة الصايغ، ويارا الشخص، وموزا شكري، ومها الزيارة، ومريم أسلم، وليلى أسامي، وستيفان بومان، وعمر بشارة، وفاطمة بوكشيشة، وأنس الجمال، وفاطمة الصلابي، وإيمان الجداوي، وعويسوه جيونج، وعمار كركور، وأديتي لوثرا، ونور محمد، وإيناس محسن، وثمانا محمد حشير، وأرامبها نيراولا، ودورديه بوبوفيك، وعمر قمر، وآية سلامة، ومحمد صالح صقر، ويوسف ساقب، ومحمد سبهزوري، وفابيها تحسين، وشريستا أوبدهياي.

قاد عتيب المرابطي، خريج جامعة كارنيجي ميلون في قطر، فريقًا من الباحثين في أول مراجعة شاملة لعملية إعادة ربط جزيئيات الإنترون. وقد تؤدي النتائج العلمية في هذا المجال من علم الجينوم، غير المدروس بشكل كافٍ، إلى مقاربات جديدة في مكافحة ثلاث فئات من الأمراض هي الأمراض السرطانية، واضطرابات المناعة الذاتية، والحالات العصبية. تخرج المرابطي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث نال شهادة البكالوريوس في العلوم البيولوجية، وهو حاليًا طالب في السنة الرابعة في وايل كورنيل للطب- قطر، وكلاهما من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. خلال عمله البحثي، حظي المرابطي بتوجيه من الدكتور إيهاب يونس، رئيس البرنامج الأكاديمي في العلوم البيولوجية، والدكتور جويل مالك، مدير مختبر علم الجينوم في وايل كورنيل للطب- قطر، وكلاهما مؤلفان مشاركان في المراجعة البحثية. ويعتبر يونس أن هذه المراجعة تمثل محطة مفصلية في مجال ناشئ، فيقول: لم تتم دراسة عملية ربط جزيئيات الإنترون جيدًا في سياق المرض وعلم الأمراض. فقد ركز الباحثون على الآلية على المستوى الخلوي، لكن هذه الورقة تبحث في العلاقة بين الآلية والمرض، وتقدم رؤى حول كيفية استخدام معرفتنا في العلاج. وهنّأ مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الفريق البحثي، قائلاً: يوضح هذا التعاون كيف يمكن لرؤية المدينة التعليمية، باعتبارها مدينة متعددة الثقافات، أن تحدث تأثيرًا هائلاً في العالم. أود أن أتقدم بتهنئة خاصة للمرابطي الذي استلهم الفكرة من عمله البحثي في المرحلة الجامعية، وطورها لأن تكون جزءاً هاماً من المؤلفات البحثية العلمية. وانطلقت فكرة هذه المراجعة من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، حيث أجرى المرابطي، بتوجيه من يونس، مشروعًا بحثيًا جامعيًا حول معالجة مرسال الحمض النووي الريبيّ والأمراض البشرية، وفاز حينها بجائزتي أفضل مشروع وأفضل ملصق في منتدى العقول لعام 2017، التي استضافتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر. بعد التخرج، واصل المرابطي المساهمة في مختبر يونس، وبعد عام نشرا بحثًا على موقع فرونتيرز إن موليكيولر بيوساينس، بعنوان الجزيئيات السرطانية: إعادة برمجة عملية الربط في السرطان. ويستذكر المرابطي مناقشة فكرة المراجعة حينها، فيقول: في الورقة الأولى، كان لدينا قسم صغير نذكر فيه الآثار الأوسع، لكننا اعتقدنا أن الموضوع يستحق تركيزًا خاصًا.. لم يكن الوقت مناسبًا في 2018، لكنه بقي في ذهننا. عام 2020، بات المرابطي طالبًا في السنة الثالثة في وايل كورنيل للطب- قطر، وأعاد التفكير في المشروع الذي يجب متابعته وفقًا لمتطلبات بحثه، فبادر إلى التواصل مع كل من يونس ومالك بشأن إجراء المراجعة. ويقول يونس: لقد أُنجز الكثير من العمل في هذا المجال منذ عام 2018. وقد اقترحت أنه، بتوجيه منّا، يمكنه القيام بمشروع البحث بقصد نشره. على مدى ستة أشهر، جمع المرابطي أكثر من 160 مقالة صحفية تم نشرها حول هذا الموضوع. وبعد الانتهاء من البحث في وايل كورنيل للطب- قطر، عمل كل من يونس ومالك والمرابطي معًا لإعداد الورقة البحثية للنشر. ويقول يونس: كان المنتج النهائي ممتازاً، فبالرغم أني أعتبر نفسي خبيرًا في هذا المجال، إلا أنه لا تزال هناك أشياء أتعلمها. نُشرت المراجعة البحثية، التي تحمل عنوان إعادة ربط جزيئيات الإنترون: من العلوم الأساسية إلى الأمراض، في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية في يونيو 2021. كما تم نشرها في عدد خاص تحت عنوان أدوات الربط التي تؤثر على التعبير الجيني. وحصل بحث إيهاب يونس في ربط جزيئيات الإنترون على دعم مؤسسة قطر عبر برنامج تأسيس البحوث من جامعة كارنيجي ميلون ومنحة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من خلال برنامج الأولويات الوطنية للبحوث. وجدير بالذكر أن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عضو في مؤسسة قطر.

احتفلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتخريج دفعة 2021 التي تضم 95 طالبا من 23 دولة مختلفة، نصفهم تقريبا (49) من دولة قطر. واستقطب حفل التخرج، الذي عقد عبر الإنترنت، مشاهدة من جميع أنحاء العالم، حيث حرص أصدقاء الخريجين وعائلاتهم وأعضاء هيئة التدريس ومجتمع كارنيجي ميلون في قطر على مشاهدة الحفل تعبيرا عن الدعم والتقدير للخريجين الجدد. وخلال الاحتفال، أشاد الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالجهود التي بذلتها دفعة 2021 للارتقاء إلى مستوى التحديات التي فرضها انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وتوجه للخريجين بالقول:كان عامكم الدراسي الأخير مليئا بالتحديات، لكنكم تمكنتم من التكيف مع الظروف، وأعطيتم الأولوية للتعلم، وأوجدتم طرقا للتعاون والابتكار وأيضا الاحتفال معا. مجتمعنا أقوى بسبب روح التعاون والتفاعل التي تجمعنا. وبالنيابة عن مجتمع جامعة كارنيجي ميلون في قطر بأكمله، أود أن أشكركم على ذلك كله. ورغم تأجيل حفل التخرج التقليدي بالحضور المباشر بسبب القيود الاحترازية المتخذة للحد من انتشار جائحة (كوفيد-19)، تضمن الحدث الافتراضي العديد من فعاليات التخرج الحضوري منها توزيع جوائز الإنجاز الأكاديمي المتميز التي تكرم أفضل طالب في كل تخصص دراسي بناء على أعلى معدل تراكمي وقت التخرج، حيث فازت كل من نورة إبراهيم المهندي في العلوم البيولوجية، ومحمد عبدالرحمن سيد وعمر محمد نعيم اللذين حصلا على أعلى معدل تراكمي في إدارة الأعمال، وليلى أسامة البحيري في علوم الحاسوب، ومحمد شهمير أحمد وشوق هاني الخزاعي في اختصاص أنظمة المعلومات. كما تم الإعلان عن فوز سيسل لو رو، الأستاذ المساعد في تدريس التنظيم والسلوك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر منذ عام 2018، بجائزة جدارة التعليم 2021، حيث يقوم طلاب دفعة 2021 بترشيح أعضاء هيئة التدريس للجائزة، وتقوم باختيار الفائز لجنة من أعضاء هيئة التدريس الفائزين بالجائزة نفسها. وألقت دينا عبدالعظيم، كلمة الطلاب في حفل تخرج دفعة 2021، أشارت فيها إلى أنه بالرغم من التأثير الذي تركته جائحة (كوفيد-19) على مسيرتهم الدراسية، إلا أنها لن تحدد مسار حياتنا. فكل ما سيتحقق مستقبلا ينطلق من قرارنا الواعي بالمحاولة والدأب والمثابرة. وتضم دفعة 2021 طلابا من البرامج الدراسية الأربعة التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال وعلوم الحاسوب وأنظمة المعلومات. وبذلك تكون جامعة كارنيجي ميلون في قطر قد خرجت 14 دفعة حتى الآن منذ إنشائها، وبطلاب الدفعة الجديدة، يرتفع العدد الإجمالي لخريجي الجامعة إلى أكثر من 1000 خريج.

حصلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، على أول تمويل من منحة أبحاث ما بعد الدكتوراه التي يقدمها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عن مشروع بحثي تقوده هند جداوي، إحدى خريجات الجامعة، تحت إشراف البروفيسور خالد هراس، مدير برنامج علوم الحاسوب في الجامعة، ويستخدم موارد متطورة للتعلم العميق على نحو ستكون له آفاق كبيرة في تطبيقات الصحة عبر الأجهزة الجوالة وخصوصية البيانات. وتعدّ منحة أبحاث ما بعد الدكتوراه أحد مسارات برنامج قطر للريادة في البحوث التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، الذي يكرّس جهوده لبناء القدرات البشرية في مجال البحث العلمي. وتهدف الجائزة إلى استقطاب أفضل الباحثين من المواطنين والمقيمين في دولة قطر من حملة الدكتوراه والباحثين الشباب، وتشجيعهم على اتباع منهج مستقل في مرحلة مبكرة من مسيرتهم البحثية، خاصة في المجالات البحثية التي تساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية وتتوافق مع أولوياتها البحثية. وتخرجت جداوي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر بشهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب، ضمن دفعة 2009، لتحصل بعدها على درجة الماجستير في علوم الحاسوب من جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ، ثم تعود بعدها إلى قطر لدراسة الدكتوراه، حيث حصلت في أبريل الماضي على شهادة الدكتوراه من جامعة حمد بن خليفة، وكان الدكتور هراس ضمن اللجنة التي منحتها درجة الدكتوراه. وتقول جداوي: أشعر أنني لم أغادر يوماً جامعة كارنيجي ميلون في قطر. واليوم، تتاح لي هذه الفرصة الرائعة لمواصلة بحثي والعودة إلى جامعة كارنيجي ميلون. وخالد هراس هو أستاذ علوم الحاسوب ومدير برنامج علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكان قد قام بالتدريس لهند جداوي أثناء دراستها الجامعية، وواصل العمل كموّجه خلال دراساتها العليا. وسيستكشف المشروع البحثي طرقا جديدة لاستخدام التعلم الآلي للتطبيقات التي تعالج المعلومات الشخصية، فبدلاً من جمع البيانات ومعالجتها في خادم مركزي، غالباً ما يكون موجودا في قارة أخرى، يقترح البحث معالجة المعلومات في الأجهزة المتاحة مثل أجهزة الحوسبة الخاملة في منزل نموذجي، مثل الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكي وغيرها من الأجهزة الذكية.

نظمت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، حفلاً افتراضياً للترحيب بطلابها الجدد من دفعة 2024 التي تعتبر أكبر دفعة في تاريخ فرع الجامعة في قطر إذ تضم ما يزيد على 120 طالباً وطالبة. وألقى الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلمة سلط فيها الضوء على التقاليد العريقة التي تتميز بها الجامعة وحرمها الجامعي في قطر. وخاطب فيها دفعة 2024 قائلًا: لا داعي لأخبركم أنها المرة الأولى التي ننظم فيها حفل استقبال افتراضيا للطلاب الجُدد. ومن المهم بالنسبة لنا أن نحافظ على التقاليد التي أرسيناها كل عام. وتطرق تريك إلى بعض التقاليد المتبعة في الحفل المعتاد للترحيب بالطلاب الجدد في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، مثل رمزية الزي الأكاديمي، وموسيقى مزمار القربة، ونسيج التارتان المميز للجامعة. وقال: التقاليد هي حجر الأساس الذي تستند إليه جامعتنا، وهي تمثل قيمنا وتعكس أولوياتنا. ترحيب رسمي وقد شهد الحفل الترحيبي حضور أكثر من 270 شخصا سجلوا متابعتهم عن بُعد من مختلف أنحاء العالم، للمشاركة في الاحتفال بالترحيب الرسمي بطلاب السنة الأولى الذين أصبحوا جزءا من مجتمع كارنيجي ميلون في قطر. وفي الوقت الذي حالت فيه جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) دون اللقاءات التعريفية الشخصية التقليدية لهذا الحفل، فإن الانتقال إلى الأنشطة الافتراضية أثمر عن عدد من النتائج المفاجئة والإيجابية. وبينما اعتادت جامعة كارنيجي ميلون في قطر تنظيم البرنامج الصيفي Summer Edge لتهيئة الطلاب وتعريفهم بالمقررات والمناهج الدراسية خلال الفصل الأول من دراستهم الجامعية، فإنها هذا العام قامت بتنظيم هذا البرنامج بشكل افتراضي، وقسمته إلى 4 جلسات عن بُعد شارك فيها الطلاب الجدد من 15 دولة على مدار أسبوعين. وعلى مدار أسبوعين قبل بدء الدراسة، أقيمت سلسلة افتراضية من ورش العمل والندوات والفعاليات الاجتماعية لتوجيه طلاب السنة الأولى وإرشادهم، وخصَّصت جامعة كارنيجي ميلون في قطر أكثر من 70 طالباً لتولي مهمة تنظيم وإدارة الاحتفال الترحيبي الذي يُعرّف الطلاب الجدد على مجتمع كارنيجي ميلون، وعلى بعضهم البعض. تجربة ناجحة وفي كلمته علّق الدكتور مايكل تريك على تجربة الترحيب الافتراضي بالطلاب قائلًا: إنني أتابع طلاب دفعة 2024 عن قرب وأعتقد أن هذه التجربة قد نجحت بالفعل في مد جسور التواصل والتعاون بينكم. وكلي ثقة في أن هذه التحديات ستنعكس إيجابا على تكوينكم، وستخرج أفضل ما فيكم، وستجعلكم طلاباً ومهنيين أقوياء وأكثر تعاطفاً وإحساسا بالآخرين. جدير بالذكر أن طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر سيستهلون العام الأكاديمي بالدراسة عن بُعد، على أن تنتقل الجامعة إلى التعليم المدمج تدريجيا عندما تتوافر الظروف التي تضمن حماية الطلاب والحفاظ على سلامتهم.

أكد خريجو جامعة كارنيجي ميلون بمؤسسة قطر أهمية التخصصات التكنولوجية الدقيقة وإدارة الأعمال في تغيير شكل الحياة إلى الجانب العملي، خاصة بعد انتشار الفيروس وتحول بيئة الأعمال إلى استخدامات التكنولوجيا. وأكدوا في لقاءات للشرق أن الدعم اللامحدود الذي تلقاه الطلاب من مؤسسة قطر والجامعة كان له التأثير الإيجابي في تسهيل حياة الطلاب وهم يتابعون دراستهم من خلال تطبيقات إلكترونية حديثة. وتضم الدفعة خريجين من الاختصاصات الـ 5 التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون، وهي العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. ويمثل الخريجون 19 دولة، 47% منهم قطريون. وتجدر الإشارة إلى الدفعة الـ13 من الخريجين رفعت المجموع العام لخريجي كارنيجي إلى أكثر من 900 خريج. وكانت الجامعة قد احتفلت بتخرج 86 طالباً في حدث افتراضي حيث قام أكثر من 450 شخصا من حول العالم، من أصدقاء الخريجين وعائلاتهم وأعضاء هيئة التدريس، لمتابعة الفعالية لدعم الطلاب ومشاركتهم فرحتهم. وكان الدكتور مايكل تريك عميد جامعة كارنيجي ميلون قد أشار وقت التخرج الافتراضي إلى أن الحرم الجامعي أتاح لكل من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين بأن يتعرفوا على بعضهم البعض بشكل مناسب. محمد المريخي:أطمح لتطوير عالم الأعمال لخدمة المجتمع قال الخريج محمد جمعة المريخي دفعة 2020 من تخصص إدارة الأعمال: أطمح إلى إكمال مساري العلمي مهما كانت الصعوبات، واخترت تخصص إدارة الأعمال لأنه يعطيني أفكاراً جديدة عن عالم الأعمال وكيفية إيجاد الموارد التي يمكن استخدامها في تطوير أنفسنا وأعمالنا. وأضاف أن كورونا فتحت أمامه آفاق التفكير في التجديد، والبحث المستمر في عالم الأعمال عن أفكار تصنع الإبداع وتمكن الإنسان من تخطي المصاعب والسعي لتوفير احتياجات المجتمع وقت الأزمات. وأشار إلى أنه تعلم من تجربة التعلم عن بعد كيفية التأقلم مع الأوضاع المتغيرة، وقام بمواصلة دراسته التي حققت له التميز. وقال إن دور التكنولوجيا كبير جداً وظهرت نتائجها في الأزمة الراهنة، وكانت إيجابياتها خدمة المجتمع ومساعدة الفرد على خدمة نفسه وتوسيع أفكاره وأفقه والتي بدورها سهلت على الناس الكثير. أضاف ان حياته الجامعية لم تتوقف مع تعليق الدراسة والبقاء في المنازل لأنه كان يتابع دراسته عن طريق تطبيقات إلكترونية تقدم المحاضرات واللقاءات الطلابية وكأنه في الحرم الجامعي. ونصح زملاءه بمواصلة الدراسة وعدم التوقف عن التعليم، وضرورة إيجاد سبل لتخطي الأزمات والصعاب وتعلم كل شيء جديد، مضيفا أن الجامعة ومؤسسة قطر وفرتا كل الإمكانيات التكنولوجية لمساعدة الطلاب على التحصيل المثمر. فهد بهزاد:تطوير كوادر في التحليلات المالية قال الخريج فهد صلاح بهزاد من تخصص إدارة أعمال دفعة 2020: واصلت دراستي عبر التطبيقات الإلكترونية من أول يوم لتعليق الدراسة، وكنت أتواصل باستمرار مع المعلمين ومسؤولي الجامعة لإكمال مساري التعليمي دون توقف. وقد درست إدارة الأعمال والتحليلات المالية، وقدمت مشروعاً عبر الإنترنت حول التنقلات العامة في قطر وكيفية تحسينه، حيث أضاف لي الكثير من الخبرة والتدريب العملي. وتعلمت من الوباء أن الأمور قد لا تبقى على حالها، حيث إننا كنا نستعد لاحتفال التخرج وتغيرت الأمور بين وقت وآخر وهذا علمني أن الانسان لابد أن يتكيف مع أي ظرف جديد. وذكر أنه يحلم بتوظيف حلمه الجامعي في خدمة بلده وفي تنمية الاقتصاد والإدارة المالية والعمل على ابتكار خطوات لتحليل البيانات، منوهاً إلى أنه من الضروري أن يتجه المجتمع إلى الاعتماد على التكنولوجيا والعمل على تطوير كوادر مدربة في التقنية وأن تكون قادرة على التعامل مع الفيروسات والأوبئة وأي أحداث طارئة. وأشار إلى أنه يقضي أوقات فراغه في القراءة والاطلاع لأن الكتب تعمل على تطوير الإنسان لنفسه وتمكنه من الخروج من الأزمة بأمور وخبرات جديدة. فاطمة مصطفوي:مشروعي استخدام التقنية لمساعدة العمالة قالت الخريجة فاطمة مصطفوي من تخصص نظم معلوماتية بجامعة كارنيجي ميلون: اخترت مساري لأنه يناسبني وهو تخصص مهم بمثابة جسر يربط الإنسان بالتقنية، وأنجزت دراستي بنظام التعلم عن بعد عن طريق الجامعة التي هيأت لنا كيفية الوصول للتطبيقات الحديثة الممكنة، ووفرت لنا الحصص الإلكترونية والدعم النفسي لذلك. وتعلمت من الفيروس أنه لابد من التأقلم في الحياة مع المستجدات وأن الأمور قد تتغير في لحظة وعلى الإنسان أن يعتاد على طريقة حياة مختلفة، مضيفة أنّ التكنولوجيا لها دور كبير خاصة أنني متخصصة في هذا العلم وقد هيأت حياة سهلة للآخرين وساعدتهم على تخطي الصعوبات. وعن مشروع التخرج قالت: قدمت مشروعاً حول كيفية استخدام التقنية لمساعدة العمالة في الدولة للتعرف على اهتماماتهم وطلباتهم وقابلت عينة للبحث حتى أنجزت الموضوع وقدمته لإدارة الجامعة.

فاز فريق بحثي من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بجائزة أفضل ورقة بحثية لعام 2019 من مجلة تعليم نظم المعلومات. وجاءت هذه الورقة نتيجة لمشروع بحثي مستمر منذ عدة سنوات بعنوان تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية وما بعد المرحلة الثانوية في دولة قطر أو (SLATE-Q) ويموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. والورقة البحثية الفائزة من إعداد سيلفيا بيسوا وماريا بيا غوميز-لايش وديفاكاران ليجينلال وتوماس ميتشل، وهي واحدة من سبع مقالات بحثية منشورة و20 عرضًا محليًا ودوليًا ضمن مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية. ويتمثل هدف هذا المشروع الذي انطلق في عام 2016 في التعاون مع أعضاء هيئة تدريس نظم المعلومات لإنشاء إرشادات واضحة ودقيقة للطلاب لإنجاز فروض الكتابة، وإعداد المواد المستخدمة في الورش التدريبية على مهارات الكتابة حتى يعرف الطلاب بشكل واضح مستوى الكتابة المتوقع منهم. كما تعاون الفريق البحثي مع الطلاب، وقاموا بتوثيق النجاحات والتحديات، وأرسلوا هذه النتائج لأعضاء هيئة التدريس لتعديل وتنقيح وتطوير فروض الكتابة في المستقبل. وقالت سيلفيا بيسوا: أعددنا أثناء تنفيذ مشروعنا البحثي مجموعة من الأدوات لأعضاء هيئة التدريس، من خلال تحديد التحديات التي قد يواجهها الطلاب، وطرحنا بعض المواد التي يمكن لهيئة التدريس استخدامها لمساعدتهم في التغلب على هذه التحديات. وتصف غوميز-لايش كيف ساعدت إجراءات الدعم في مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية الطلاب في تطوير مهاراتهم في الكتابة، قائلة: يميل الطلاب عند إعدادهم لدراسة حالة، على سبيل المثال، إلى تلخيصها بدلاً من تحليل ما يحدث. ويوجه الإطار الطلاب من خلال تحديات شائعة حتى يتمكنوا من بناء أدلة أقوى تعزز كتاباتهم. نشأت فكرة مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية من مشروع بحثي سابق يموله الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تشرف عليه سيلفيا بيسوا، وقد وثق هذا المشروع تطور مهارات الكتابة على مدى أربع سنوات لدى طلاب جامعة كارنيجي ميلون قطر من خريجي دفعة 2013. وجدت بيسوا أن الطلاب قد يواجهون بعض التحديات في فهم ما يريده الأساتذة في مهام الكتابة التحليلية والجدلية في مختلف التخصصات. وأعربت سيلفيا بيسوا عن اعتقادها أن وجود نظام واضح ومحدّد جيدًا لإبلاغ الطلاب بما هو منتظر منهم، سيعزز التعلم ويطور مهارات الكتابة لديهم. ولتنفيذ مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية، شكلت سيلفيا بيسوا فريقًا كبيرًا من علماء اللغة التطبيقية وأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات، ويضم الفريق وماريا بيا غوميز-لايش وتوماس ميتشل ومايكل ماوني (الآن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)، بالإضافة إلى الباحثين الرئيسيين وهما ديفركاران ليجنلال وسلمى ليمام منصر وسوزان هاجان من جامعة كارنيجي ميلون، وراين ميلر من جامعة كينت، وسالي هامفري من الجامعة الكاثوليكية الأسترالية، وأحمر محبوب من جامعة سيدني. وحصل المشروع في عام 2015 على منحة بحثية في الدورة الثامنة لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وفي السنة الثانية من المشروع عمل الفريق أيضًا مع سيسيل لورو من جامعة كارنيجي ميلون قطر لتعزيز الكتابة في دورتها للسلوك التنظيمي. خلال المشروع الذي امتد لثلاث سنوات، تعاون الفريق مع 11 من أعضاء هيئة التدريس لتصميم مواد داعمة تحدد بوضوح توقعات الكتابة، حيث قاموا بتحليل كتابة الطلاب بعد اعتماد مواد الدعم، وتأثيرها على المخرجات، وتطبيق ما تعلموه في الفصول الدراسية التالية. مع وصول مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية في قطر إلى نهايته في عام 2019، قرر الفريق البحثي نشر نتائج المشروع على الجمهور. وحول ذلك قالت بيسوا، أستاذ اللغة الإنجليزية المشاركة في جامعة كارنيجي ميلون قطر والباحث الرئيسي في المشروع: لا نريد أن يكون مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية في قطر مجرد دراسة بحثية نظرية فحسب. نريد مساعدة أعضاء هيئة التدريس في تغيير الطريقة التي يوجهون بها الطلاب لتطوير مهاراتهم في الكتابة. واستعان المشروع بمجموعة من الطلاب لبناء موقع إلكتروني يحتوي على أدوات ومواد داعمة للكتابة بناءً على نتائج المشروع وعلى أبحاثهم في الكتابة التاريخية بالتعاون مع أستاذي التاريخ بنيامين رايلي وآرون جاكوبسون (اللذين عملا في السابق في جامعة كارنيجي ميلون في قطر). وبينما تضمن الموقع مواد خاصة بمحاضرات جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قال توماس ميتشل إن الطلاب أنشؤوا أيضًا قسمًا يخاطب الجمهور العام: لقد ترجمنا كل ما تعلمناه خلال المشروع بأكمله في أكبر أربعة أو خمسة تحديات يواجهها الطلاب بناء على خبراتنا وفي المواد التي أنشأناها لمعالجة هذه التحديات. كان إنشاء الموقع في حد ذاته تجربة تعليمية، فالطلاب الذين تولوا بناء الإطار العام للموقع الإلكتروني، وهم محمد تيمور رضوان وريجا يوسفاني وماسومة زهرة، إنما فعلوا ذلك ضمن دورة دراسية خاصة بهم حول نظم المعلومات. تولى ديفركاران ليجنلال تدريس دورة المشروع للطلاب وإرشادهم وتوجيههم أثناء تطوير البوابة الإلكترونية وبنائها: خلال الدورة الدراسية، التقى الطلاب بفريق مشروع تعزيز المعرفة في البيئات الأكاديمية في قطر لفهم احتياجاتهم، ثم نظموا المحتوى بعد ذلك، وساعدوا الباحثين والأساتذة في الوصول للمواد التي تهُمّهم. واستمر محمد تيمور رضوان بعد انتهاء الدورة الدراسية في تطوير الموقع، وأطلق الفريق الموقع الإلكتروني في وقت سابق من هذا العام. على الرغم من انتهاء البحث الممول من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلا أن الفريق يخطط لمواصلة عمله. وقالت بيسوا: الخطوة المنطقية التالية هي تحويل هذا المشروع إلى كتاب حول تدريس مهارات الكتابة التحليلية والجدلية عبر المناهج الدراسية.