أعلنت جامعة كارنيجي ميلون في قطر عن تقديمها 10 دورات دراسية جديدة مصغرة في فصل ربيع 2020 تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، مثل كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، وتطبيقات سلسلة الكتل والطب الحسابي والأفكار البيئية. وستقدم الدورات المصغرة، التي يدرسها أساتذة من الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في بيتسبرغ، مواد تدريسية في مجالات خارج نطاق برامج درجة البكالوريوس التي تقدمها، ضمن اختصاصات العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات بأسلوب يجمع ما بين التعليم المباشر والتعليم عبر الفيديو. وفي هذا الصدد أوضح الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، أن موضوعات الدورات المصغرة تمنح الطلاب وجهة نظر جديدة للأمور، خاصة وأنها تتناول موضوعات مثل الأخلاقيات والتأثير المجتمعي للتكنولوجيا وفهم السياق الأوسع لما يتعلمونه. وأشار إلى أن التعليم في جامعة كارنيجي ميلون يتضمن الكثير من الدورات الدراسية من خلال المجال الرئيسي للدراسة فالجامعة تسعى إلى تثقيف الطلاب بالشكل الأنسب، ليكونوا مواطنين عالميين قادرين على التأثير في العالم بشكل مدروس. وأكد تريك، حرص الجامعة على توفير المزيد من الخيارات أمام الطلاب في قطر، قائلا نشجع طلابنا على الالتحاق بدورات في جامعاتنا الشريكة في المدينة التعليمية، كما نشجعهم على الدراسة في الخارج لمدة فصل دراسي واحد. والدورات المصغرة هي خيار إضافي بالنسبة لهم لتوسيع نظرتهم إلى العالم.

تقود جامعة كارنيجي ميلون في قطر فريقًا بحثيًا جديدًا يعمل على وضع خريطة لغوية تفاعلية للهجة القطرية وذلك بالتعاون مع عدد من المؤسسات داخل البلاد . ويقوم المشروع بتخطيط الاختلافات الاجتماعية والجغرافية للهجة القطرية على مدى أجيال، وإنشاء أداة رقمية لاستكشاف النطق والاستخدام والتعبيرات. إذ يتم حالياً توضيح الوضع اللغوي في قطر ضمن وثائق متفرقة، فيما يهدف الفريق إلى سد هذه الفجوة المعرفية. ويشارك في المشروع الممول من برنامج أبحاث الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي باحثون رئيسيون قطريون، على أن يتم إجراء جميع المقابلات مع قطريين. ويقوم المشروع بإنشاء قاعدة قياسية مكتوبة للمصطلحات باللهجة القطرية، ورقمنة هذه المعلومات للتمكن من استخدام تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والتعلم الآلي في تحليلهم. وقالت الباحثة زينب إبراهيم، أستاذ الدراسات العربية والباحث الرئيسي في المشروع في بيان صحفي صادر عن جامعة كارنيجي ميلون اليوم: إن الهدف الرئيسي من البحث هو استكشاف وتحليل وضع اللهجات الفعلي في دولة قطر. فعلى الرغم من أن لدينا العديد من الأهداف، فإننا نسعى إلى إضافة قاعدة المعرفة باللهجة والتراث والثقافة والهوية القطرية ، مشيرة إلى أن البحث يمكن أن يساعد في الحفاظ على تعلم اللغة العربية وتعزيزه في قطر. وأضافت ستكون هذه الخريطة مفيدة للغاية للمعلمين في قطر، حتى يتمكنوا من إنشاء مناهج دراسية تمهد الطريق للطلاب القطريين لتعلم اللغة العربية الفصحى الحديثة.

ناقش سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، استراتيجية دولة قطر لتعزيز نمو التكنولوجيا المالية (فاينتك) في القطاع المصرفي الوطني. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها سعادة محافظ مصرف قطر المركزي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر ضمن سلسلة محاضرات العميد، وهو منتدى تنظمه الجامعة لقادة الحكومات والأعمال، لتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تؤثر على الدولة والعالم. وخلال المحاضرة، عدد سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، القوى التي تؤثر في إعادة تشكيل النموذج التقليدي للمصارف، بما في ذلك العولمة، والتكنولوجيا، والتفضيلات المتغيرة للعملاء، كما لفت إلى أن التكنولوجيا المالية تقود تغييرات سريعة في احتياجات وتوقعات اللاعبين الرئيسيين في السوق، مؤكدا في هذا الإطار أنه في هذه البيئة المتغيرة، يعد الابتكار والتكنولوجيا من عوامل النجاح الرئيسية للبنوك للمضي قدما. وأشار إلى أن لدى مصرف قطر المركزي استراتيجية تحول لمواجهة التغيرات المتوقعة خلال العقد المقبل، قائلا: لتشكيل هذه التغيرات، تحتاج البنوك إلى دعم أصحاب المصلحة الآخرين، ونحن نتطلع إلى المؤسسات التعليمية مثل جامعة كارنيجي ميلون لتطوير طريقة تفكير الطلاب، وتزويدهم بالخبرة الرقمية لتلبية الاحتياجات الناشئة، وكذلك نحتاج إلى مهنيين شباب يدفعون بحدود المعرفة ويشاركون المجتمع نتائجهم، كما يتحلون بالمسؤولية الاجتماعية. من جهته، اعتبر الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، أن قطاع التكنولوجيا المالية (فاينتك) هو مجال واسع يجمع بين العديد من مجالات الدراسة، من إدارة الأعمال إلى علوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات،وغيرها وهذه هي المجالات التي يعمل فيها العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين لدى كارنيجي ميلون في قطر. يشار إلى أن سلسلة محاضرات العميد تعد المنتدى الرئيسي لأبرز وجوه الصناعة والمسؤولين الحكوميين لمشاركة خبراتهم ورؤيتهم مع طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بما يساعد في توسيع آفاق الطلاب وتثقيفهم تجاه أهم القضايا المطروحة. وتعد كارنيجي ميلون جامعة دولية من بين الأعلى تصنيفا، وتتميز ببرامجها التعليمية التي تشجع على الإبداع والتعاون عبر مختلف فروعها، وفي عام 2004، بدأت الشراكة بين كارنيجي ميلون ومؤسسة قطر لتقديم مجموعة من البرامج المختارة التي تساهم في نمو وتطور دولة قطر على المدى الطويل، واليوم، تقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات، كما تضم أكثر من 400 طالب ينتمون لـ48 دولة مختلفة.

رحبت جامعة كارنيجي ميلون في قطر بـ 10 أعضاء جدد في هيئة التدريس لديها للعام الدراسي 2019-2020 للتدريس ضمن مجالات إدارة الأعمال والفنون والعلوم. وقد انضم كيراً دريهر، أستاذ مساعد مشارك في اللغة الإنجليزية؛ وسايمون فولكنر، أستاذ مساعد مشارك في الكيمياء؛ وأجوستين إنداكو، أستاذ مساعد مشارك في علم الاقتصاد؛ وجاسمين كيربي، أمين مكتبة الإرشاد؛ والزهرة مفيد، محاضر لغة فرنسية؛ وديبا ناير، أستاذ مساعد مشارك في التاريخ؛ وفيلي سافاك، أستاذ مساعد مشارك في علم الاقتصاد؛ وفارون شارما، أستاذ مساعد مشارك في التسويق؛ وجيف سكويرس، أستاذ مساعد مشارك في تدريس اللغة الإنجليزية، وباتريك والش، أستاذ مساعد مشارك في الفلسفة، إلى طاقم التدريس بالجامعة. تقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. ويقوم أعضاء هيئة التدريس في الفنون والعلوم بتدريس مقررات إجبارية وإختيارية في مجموعة متنوعة من المجالات.

استضاف بنك الدوحة الاحد الماضي، جلسة حول الذكاء الاصطناعي قدمها الدكتور غانيش ماني الأستاذ المساعد في المكتب الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون ورائد فكري في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية يضاف إلى ذلك مساعدته للعديد من الشركات الناشئة والمؤسسات الضخمة في مجال الابتكار القائم على استخدام البيانات. كما أسّس وباع إحدى أبكر شركات إدارة الاستثمار القائمة على الذكاء الاصطناعي تعلّم الآلات لشركة إس إس جي إيه والتي أسهمت بتأسيس مركز الأبحاث المتقدمة هناك وكانت بمثابة مركز المعرفة لإدارة محافظ بمليارات الدولارات. هذا وقد حضر الجلسة مسؤولون بالإدارة التنفيذي في بنك الدوحة. وخلال الجلسة تحدّث الدكتور ر. سيتارامان عن اتجاهات التحوّل على صعيد التكنولوجيا قائلاً: تشهد العديد من القطاعات تغييراً بمضمون عملها، فبالإمكان مثلا تغيير مفهوم العمل بالقطاع الصحي إذ أن التغييرات جارية على قدم وساق في فضاء العمل حيث ستتولى الروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً أساسياً فيها وسيصبح العميل أكثر درايةً ووعياً من خلال البيئة الرقمية. لذلك يتعين على كافة البنوك تبني هذه التطورات والتغييرات من خلال إعادة صياغة نماذج أعمالها وإدارة مصالح الأطراف المعنية كالعملاء والجهات التنظيمية والمساهمين. فمحور تركيز العملاء هو المعلومات وليس الموقع. ولغرض تبني التغييرات الرقمية، فإنه يتعين تطبيقها بسرعة وإلا لن يكون هناك فرصة للاستمرار.

تفتح جامعة كارنيجي ميلون باب تقديم الطلبات للعام الدراسي 2020 غدا الاحد عبر الموقع الإلكتروني للجامعة. ويتم استقبال طلبات الالتحاق من كافة طلاب المرحلة الثانوية الأخيرة، الذين يرغبون في بدء دراستهم الجامعية خلال فصل الخريف (أغسطس 2019). ويقدم طلب الالتحاق وكافة المستندات في موعد أقصاه أول فبراير ، بحيث يكون أول نوفمبر هو الموعد النهائي لاتخاذ القرار بالنسبة للطلاب المؤهلين. تهدف جامعة كارنيجي ميلون إلى جذب الطلبة المبدعين والطامحين إلى قيادة التغيير ويتوافدون الطلبة على جامعة كارنيجي ميلون من أجل التعلم والإبداع والابتكار على أيدي الأفضل. ويتخرج الطلبة بمزيد من الشغف، وكوكبة من المعارف والأصدقاء ورصيد باهر يحضّرهم لتغيير العالم. وتعلن الجامعة عن بدء الدورة الجديدة من برنامج “منح الدعم حسب الحاجة” للطلاب الذين يلتحقون بالجامعة في أغسطس 2019 برنامج المنح الدراسية لمؤسسة قطر للطلاب من جميع الجنسيات من خلال مؤسسة قطر (مثل المنح المجانية من دون التسديد) التي تصل إلى حوالي 100% من قيمة الحضور، التي يمكن تقديمها للعائلات على أساس ظروفهم المالية الخاصة. وللطلاب الجدد، سيتم تقديم جميع المساعدات حسب الحاجة من مؤسسة قطر على شكل منح ، وسيتم اعتماد برنامج المنح هذا بدلاً من البرنامج الذي كان معتمداً سابقاً للقروض التي تتطلب السداد ويقدم برنامج المنح حسب الحاجة من مؤسسة قطر لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر فرصة للطلاب الدوليين لتأمين تمويل دراستهم في الجامعة ، أما طلاب جامعة كارنيجي في قطر الحاليين الذين التحقوا في عام 2018 أو ما قبل ضمن برنامج المساعدات المالية الذي التحقوا على أساسه. ويتم تقديم وقبول برنامج المنح حسب الحاجة من مؤسسة قطر لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر للطلاب الجدد الملتحقين عام 2019 وما بعد. كما يقدم برنامج بعثات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عدداً محدوداً من البعثات المعتمدة على الجدارة والأفضلية سنوياً للطلبة ممن قضوا فترة فصلين دراسيين على الأقل في إحدى جامعات المدينة التعليمية ، ويؤهل للبعثة الطلاب الحائزين على معدل تراكمي بنسبة 3.6 فما فوق خلال دراستهم في جامعات المدينة التعليمية. وتقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر ما بين 4 إلى 8 بعثات سنوياً لمقدمي الطلبات من أصحاب المستقبل الأكاديمي الواعد والأكثر جدارة. وتغطي هذه البعثات ما بين 10 إلى 75% من تكاليف الدراسة، ويمكن دمجها مع الدعم المالي حسب الحاجة من مؤسسة قطر لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر.

ريادة الأعمال يعبق من مؤسسة قطر .. بهذه العبارة يستهل محمد راشد المطوي، البالغ من العمر 25 عامًا، المؤسّس والمدير العام لمصنع برفيوم فاكتوري والحاصل على شهادته من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر ، حديثه عن مشروعه الطموح . سلك مؤسّس المصنع، كغيره من روّاد الأعمال المتخرجين من جامعات مؤسسة قطر والذين تتزايد أعدادهم بشكل كبير، طريقًا معاكسًا لما يسلكه الآخرون الذين يتوجّهون نحو إنشاء شركات تُعنى بالتكنولوجيا، واختار إنشاء شركة تساهم في تحقيق جانب من جوانب الاكتفاء الذاتي ، وهو القرار الصائب لأسباب وجيهة. قال المطوي : لفترة طويلة، استورد العطّارون الذين يملكون شركات صغيرة في قطر المواد الخام السائلة، وقاموا بمزجها مع العطور المتوفرة لديهم، وكانت عملية الاستيراد مكلفة بالنسبة لتلك الشركات الخاصة، وبسبب عدم وجود مصدّرين محليين، اضطر الناس لشراء واستخدام عطور باهظة الثمن ومتدنية الجودة. وكشخص يعي تمامًا دور العطور الأساسي في حياتنا اليومية، كنت أسأل نفسي: هل بإمكاني تقديم المساعدة بأي شكل لأفراد المجتمع في قطر، بحيث يمكنهم الاستمتاع بعطور ذات جودة أعلى وثمن أرخص، خصوصًا وأن هذه العطور تُعد جزءًا من هويتنا العربية؟ وأضاف أنّ العطور تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة العربية ، حيث ترجع علاقة الإنسان بها في هذه المنطقة إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، وفي قطر تحديدًا، يعدُّ انتشار المحال التجارية والشركات الصغيرة التي تُباع فيها العطور داخل مراكز التسوق والأسواق الشعبية دليلًا على ذلك. الحل الذي قدّمه المطوي هو إقامة شركة لتصنيع العطور باستخدام مواد خام ذات جودة عالية، تقوم باستيراد موادها من أفضل المصدّرين في أوروبا، بالإضافة إلى توفير خدمة التصنيع حسب الطلب، وهي الأولى من نوعها، حيث تتكفل الشركة بتصنيع كل ما يتعلق بالعطور: من استيراد المواد الخام إلى توزيع المنتج النهائي. وفي نهاية عام 2017 وبعد جهد طويل، أنشأ محمد أول مصنع للعطور في قطر بدعم وإرشاد من بنك قطر للتنمية. يحتوي المصنع الذي يقع في المنطقة الصناعية على صالة مزيّنة بأضواء خافتة وأثاث أنيق وخزائن عرض تشبه متاجر العطور الفاخرة بمظهرها الخارجي، كما يشمل المصنع أستوديوهات تصميم، ومختبر لخلط ومزج العطور مجهّز بنظام أمني، فضلًا عن قاعة للتعبئة والتغليف والتوزيع. ويعمل مصنع العطور على تموين السوق المحلي بكميات كبيرة من منتجاته، فيبيع المواد السائلة الخام للأسواق المحلية، ويقوم بتصنيع عطور حسب الطلب، ويلبي احتياجات الأسواق المختلفة حيث يبيع منتجاته للمتاجر الضخمة ومحلات العطور الفاخرة كذلك. يقول محمد أنه لطالما كان مستعدًا للعمل على إنشاء مشروع كهذا منذ أن كان طالبًا جامعيًا في المدينة التعليمية، يتخصص في برنامج إدارة الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون في قطر قبل سنوات عدة. ويؤكد: لمجرد كوني طالبًا في مؤسسة قطر، فإنك ستدخل في أجواءٍ من التنوع الثقافي، حيث تُنمّي وجهات النظر المختلفة واللغات المتنوعة معارفك، وتكتشف المواهب الدفينة التي تملكها. على سبيل المثال، عندما كنت طالبًا في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، اكتشفت أن لدي ميول لإدارة الأعمال وأنني أستطيع أن أقوم بالعديد من المهام في آن واحد، كما اكتشفت مهاراتي في مجال التجارة الإلكترونية. وعلّمتني الجامعة كذلك أن الناس لهم قابلية على شراء الخدمات المرتبطة بعاداتهم وتقاليدهم، لذا فإن الجامعة قد مهّدت لي الطريق، بطريقة أو بأخرى، لإنشاء مصنع برفيوم فاكتوري. ويختتم: أريد أن أرى بلادي تحقق الاكتفاء الذاتي، وأنا فخور بأنني أساهم في تحقيق هذا الهدف من خلال تحويل حلمي إلى واقع.

البحوث المعالجة تطلق مسارات تكنولوجية جديدة علم معالجة اللغات الطبيعية هو العلم الذي يمكّن أجهزة الحاسوب من فهم اللغة البشرية، واستخراج المعنى مما نقوله أو نكتبه. وهو العلم الذي قضى كمال أوفلازر، مساعد العميد لشؤون البحث العلمي وأستاذ علوم الحاسوب بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، حياته المهنية في الخوض بالأسئلة الكبيرة والفروق الدقيقة فيه. وقد لا يكون الكثيرون على دراية بمصطلح معالجة اللغات الطبيعية، إلا أن الناطقين باللغة الإنجليزية يواجهون هذا العلم المتفرع من علوم الذكاء الاصطناعي في كل مرة يرسلون فيها رسالة نصية، أو يطلبون مساعدة سيري أو أليكسا، أو حتى يطرحون استفساراً في محرك البحث. ويقول أوفلازر: يتمحور هذا المجال على كيفية جعل الحاسوب يساعد عملية التواصل بين البشر والآلة، بهدف تيسير هذا التواصل وجعله أكثر فاعلية. وقد ظهرت العديد من التطورات اللافتة في مجال معالجة اللغات الطبيعية باللغة الإنجليزية، حيث تم التوصل إلى تقنيات غالباً من أمكن تطبيقها بسهولة على اللغات الأخرى ، بقيت بعض اللغات تمثل تحدياً كبيراً في لغة البرمجة هذه. تحدي اللغة التركية ولد أوفلازر وترعرع في تركيا، حيث حصل على درجة البكالوريوس والماجستير من جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة. ثم تابع دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة كارنيجي ميلون، حيث درس ثم عمل في الولايات المتحدة طيلة عقد كامل. عندما عاد إلى تركيا للتدريس في جامعة بيلكنت، اكتشف أن هذه التجربة منحته منظوراً جديداً للأمور، إذ يقول: نادراً ما تحصل على فرصة لرؤية شكل لغتك الأولى من وجهة نظر خارجية ، فحصل أن كتبت وثيقة باللغة التركية، حينها أدركت أنه لا يوجد مدقق إملائي تركي كان ذلك في بداية التسعينيات، وأثارت هذه الملاحظة أسئلة من شأنها توجيه اهتمامات أوفلازر البحثية على مدار الأعوام الخمسة والعشرين القادمة. فقد أدرك وجود العديد من التحديات الكامنة في معالجة اللغات الطبيعية الخاصة باللغة التركية. فعلى سبيل المثال، اللغة التركية هي لغة تكتل، ما يعني أن ملحقات الكلمات ترتبط بجذر الكلمة بشكل متصل. ويمكن لكلمة تركية واحدة تضم ملحقات معقدة يمكن أن تعبر عن المعنى نفسه الذي تمنحه جملة كاملة باللغة الإنجليزية. ويشرح أوفلازر ذلك بالقول: في اللغة الإنجليزية، يمكن للكمبيوتر التحقق من التهجئة من ضمن قائمة محدودة من الكلمات. أما في اللغة التركية، يمكن أن يؤدي جذر الفعل المطلوب إلى ظهور حوالي 1.5 مليون كلمة مختلفة . نشر أوفلازر ورقته البحثية الأولى حول التدقيق الإملائي باللغة التركية في عام 1993 ، وفي النهاية طور هو وزملاؤه خوارزميات تصحيح هجاء فعالة، قادرة على تشفير عدد لا حصر له من الكلمات ، وقد قدمت هذه الورقة أيضاً طرقًا أخرى للبحث في معالجة اللغات الطبيعية التركية، مثل نمذجة اللغة الإحصائية ومعالجة الكلام والترجمة الآلية. ويقول: في بداية التسعينيات، لم يكن هناك أي عمل يجري في مجال معالجة اللغة التركية الطبيعية. لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ ذلك الحين. ربع قرن من البحوث ويتحدث التركية أكثر من 70 مليون شخص في تركيا والشرق الأوسط ودول أوروبا الغربية، بينما يستخدم حوالي 165 مليون شخص حول العالم مشتقات من اللغة التركية الأم. ويعتقد أوفلازر أن باحثي اللغات الأخرى الأقل دراسة قد يتعلمون من الأساليب والمقاربات المختلفة التي طورها الباحثون باللغة التركية، مشدداً على أن الكتاب البحثي الذي قدّمه لا يمثل أبداً نهاية البحوث في معالجة اللغة الطبيعية التركية. ويقول: ما قمنا بإنجازه لا يقارب حتى نسبة الـ10% من العمل المطلوب. إذ يعالج الباحثون الآن مجموعة جديدة من الأسئلة التي تشمل التعرف على الكلام، والتطبيقات الخاصة بالأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر لاسترجاع المعلومات باللغة التركية. ولكني أعرف أنه، بعد عشرين عاماً من اليوم، سيكون لدينا العديد من التطبيقات الإضافية. فهذا الكتاب هو نقطة الانطلاق لا أكثر. ويواصل أبحاثه في مجال معالجة اللغات الطبيعية من خلال مشروعين يدعمهما الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، هما تطبيقات وموارد اللهجات العربية المتعددة، واختبار فهم اللغة الإنجليزية من خلال تحليل النص المتعمق وطرح الأسئلة.

التقى طلاب جامعة كارنيجي ميلون في العالم، بمن فيهم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، برئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في إطار مشروع رواندا، لمناقشة شغفهم بالتعليم والتكنولوجيا، وذلك في إطار مشروع رواندا، وهي مبادرة خدمة مجتمعية يقودها الطلاب، وتجمع طلاب جامعة كارنيجي ميلون من حرم بيتسبرغ وقطر ورواندا. وجاء اللقاء بمبادرة من الطالب أندرو ادوارد، الذي يدرس نظم المعلومات في جامعة كارنيجي، الذي أرسل تغريدة إلى الرئيس كاغامي يخبره فيها عن حماس الفريق للتعليم في رواندا. وللمفاجأة، قابل الرئيس الفريق التحية بأحسن منها، ودعا الطلاب للقائه. يهدف مشروع رواندا إلى تعزيز التجربة التعليمية للشباب الرواندي من خلال التكنولوجيا. كل عام، تتعاون مجموعة من طلاب جامعة كارنيجي ميلون من قطر والحرم الرئيسي في بيتسبرغ مع طلاب من الحرم الجامعي الأفريقي، حيث يعملون معًا مع الطلاب والمدرسين الروانديين لاستكشاف أفضل الطرق التعليمية للتعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتميز جامعة كارنيجي ميلون باتباع نهج متميز في التعليم، تؤكد من خلاله على التعاون والتكنولوجيا، والجمع بين مختلف التخصصات لتعزيز الابتكار وحل المشكلات. افتتحت جامعة كارنيجي ميلون قطر أبوابها في عام 2004، وتقدم برامج البكالوريوس في العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. ويتمتع طلاب جامعة كارنيجي قطر بمنظور عالمي، إذ يسافر أكثر من نصفهم للدراسة أو الخدمة أو التطوير الشخصي خلال سنوات الدراسة الجامعية الأولى.

فاز فريق أكاديمية الأرقم بالمركز الأول في النسخة الرابعة من مسابقة أليس الشرق الأوسط لعلوم الحاسوب، التي نظمتها جامعة كارنيجي ميلون في قطر وشارك فيها 111 طالباً من 12 مدرسة إعدادية وثانوية من جميع أنحاء الدولة، حيث استعرضوا مهاراتهم في البرمجة والإبداع. وهنأ الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، جميع المشاركين في المسابقة بالقول: طوّرت جامعة كارنيجي ميلون في قطر برنامج أليس الشرق الأوسط لجعل البرمجة في متناول الأطفال في سن المدرسة. وقد أثبت لنا الطلاب المشاركون أنهم لم يتعلموا هذه المفاهيم جيداً فحسب، بل أيضاً استخدموا الإبداع والخيال لإنجاز مشاريع مذهلة. وقد فتح عالم الحوسبة ذراعيه لهم الآن. وأليس الشرق الأوسط هو برنامج تعليمي يعلم الطلاب مفاهيم البرمجة الأساسية من خلال قيامهم بتنفيذ أفلام متحركة ومقاطع فيديو بسيطة. تم تطوير برنامج أليس أولاً في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون في الولايات المتحدة، ومن ثم تم تكييف البرنامج ليناسب دولة قطر على يد باحثين من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وبدعم من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وبدعم من وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، أصبح برنامج أليس الشرق الأوسط اليوم جزءًا من المنهج في جميع المدارس الحكومية في قطر التي تقوم بتدريس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

اعتبر أدريان وود، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز في قطر، أن نقل المعرفة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية الذكية سيمثلان مفتاح التنمية القطرية على المدى الطويل. تحدث وود أمام مجموعة من الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ضمن سلسلة محاضرات العميد، والتي توفر منصة للقادة في الحكومة وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار حول أهم القضايا المطروحة. وتطرق وود إلى العديد من المشاريع التقنية الطموحة التي تطورها سيمنز في قطر، مشدداً على أن هذا العمل يجب أن تدعمه قوة عمل محلية متعلمة. وقال: إن قرابة 20% من القوى العاملة في شركة سيمنز قد تخرجت من جامعات محلية في الدولة، بما في ذلك جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهو ما يتيح للخريجين الشباب فرصة إحداث تأثير في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدولة قطر. من جهته، لفت الدكتور مايكل تريك، عميد كارنيجي ميلون في قطر، إلى الدور الهام الذي تلعبه الصناعات القائمة على التكنولوجيا في التطوير المهني لطلاب جامعة كارنيجي ميلون، وقال: تعد الدورات التدريبية جزءًا لا يتجزأ من عملية التعلم لجميع طلابنا، وقد كانت شركة سيمنز شريكًا استثنائيًا لجامعتنا في توفير فرص التعلم والتطوير لطلابنا. وقد وفرت شركة سيمنز، حتى اليوم، أكثر من 15,000 ساعة تدريبية لطلاب الجامعات في الدولة، بينما يقدم برنامج الإعارة الذي عقدته الشركة مع مؤسسة قطر الفرصة للطلاب لاكتساب الخبرة التدريبية في واحد من مكاتب سيمنز الـ200 المنتشرة حول العالم. وتوفر سيمنز فرصًا للتعلم لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر ضمن جميع التخصصات، من خلال تقديم التدريب، ورعاية تحديات الابتكار للطلاب مثل مسابقة هاكاثون السنوية، وتوفير التوجيه والإرشاد من خلال جلسات المعلومات المهنية والمشاورات مع مجموعات الطلاب. كما تابع العديد من خريجي جامعة كارنيجي ميلون في قطر مساراتهم المهنية في شركة سيمنز بعد التخرج. وتقدم جامعة كارنيجي ميلون قطر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات.

كرّمت جامعة كارنيجي ميلون- قطر، 105 طلاب تم إدراجهم على لائحة العميد الخاصة بالجامعة، تقديراً لأدائهم الأكاديمي المميز خلال فصل خريف 2018. ومن جانبه، هنّأ الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، الطلاب المكرّمين على هذا الإنجاز الهام، مشيراً إلى أن التفاني والعمل الجاد ليسا فقط مفتاح تحقيق التميز الأكاديمي، ولكن أيضًا مفتاح التفوق في أية مهنة. وأضاف وفي هذا الفصل الدراسي، وقع الاختيار على 38 طالبًا في السنة النهائية، و27 طالبًا بالسنة الثالثة، و24 طالبًا بالسنة الثانية، و16 طالبًا بالسنة الأولى في كل برنامج من البرامج الدراسية التي تقدمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهي العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. وضمت قائمة المكرمين من السنة الرابعة عامر أحمد، صوفيا أختر، عائشة الدوسري، الريم الحمادي، بانس علي، آمينة الجاسم، مها الكعبي، سارة الخليفة، البندري الخاطر، مها المري، عايشة المسند، الدانة المهندي، خالد النعيمي، مريم الناصر، دانا العبيدان، دانا الشيب، الدانة السليطي، مريم أمين، سيدة أمير، سيرين درويش، زينة درويش، عائشة فخرو، جويس آن جالانج، محمد غوص، مريم هيكل، محمد حمدي، إرام إرشاد باقري، كوثر جافاريان، عمر خطاب، منة الله محمود ، حسن مرافي، راشيل ماريلا، مادفي مينون، فريد الدين محمد، بسمة منور، حسن نافيد، آية نور، وسارة سالم.

حاز فريق من أكاديمية قطر على لقب أفضل فريق ضمن مسابقة البوتبول السنوية التي تنظمها جامعة كارنيجي ميلون في قطر لطلاب المدارس الثانوية. واستقطبت الفعالية، التي أطلقتها كارنيجي ميلون في قطر عام 2005، خمسة عشر فريقاً، للعمل على برمجة الروبوتات من خلال لوحة الألعاب المتطورة. حيث تلقى المشاركون قبل ثمانية أسابيع الروبوت الخاص بهم ومهمتهم ضمن ورشة عمل أقيمت للعمل على تعلم برمجة الروبوت والتخطيط لاستراتيجية للمنافسة النهائية. وتمكنت أكاديمية قطر من الفوز على المدرسة اللبنانية لتحتل المركز الأول، بينما جاءت المدرسة الإنجليزية الحديثة في المركز الثالث. وتُعد كلية علوم الحاسوب في كارنيجي ميلون رائدة في مجال تعليم هذا المجال وإجراء البحوث حوله. ويوفر الحرم الجامعي لجامعة كارنيجي ميلون في قطر برنامجين للبكالوريوس في كلية علوم الحاسوب هما برنامج بكالوريوس العلوم في علوم الحاسوب وبرنامج بكالوريوس العلوم في علم الأحياء الحاسوبي، كما توفر برامج جامعية في العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال وأنظمة المعلومات.

مركز حمد بن جاسم يعرّف آلاف الطلاب في قطر بالحاسوب يتعلم آلاف الطلاب في قطر الحوسبة من خلال الشراكة بين جامعة كارنيجي ميلون في قطر ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية والتي تعمل على تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز تعليم علوم الحوسبة في قطر. وخلال العام الماضي، وقعت المنظمتان مذكرة تفاهم لإنشاء مركز حمد بن جاسم لتعليم علوم الحوسبة للتعليم قبل الجامعي، لمساعدة طلاب المدارس في كافة أرجاء قطر على تعلّم أساسيات التفكير الحوسبي وعلوم الحاسوب. ويدير المركز برنامجين لهذا الغرض، وهما «أليس الشرق الأوسط» و»مايند كرافت». وفي هذا الصدد، علّق السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية بقوله: «تُعد مهمة المركز في غاية الأهمية بالنسبة لدولة قطر، حيث إنها تركز على تعزيز مهارات الحوسبة لدى الطلاب، والتوعية بأهمية علوم الحاسوب في تحقيق التقدم والتنمية». ومن جهته، نوّه الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، بالدعم الذي توفره مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، قائلاً: لقد كان الدعم الذي وفرته المؤسسة في غاية الأهمية لجهة تعزيز مساعينا الرامية لتعليم علوم الحوسبة لطلاب قطر. وتضمن هذه الشراكة قدرتنا على مد اليدّ ومشاركة حماسنا الكبير للحوسبة مع الجيل المقبل». وقد أدلى الهاجري بملاحظاته خلال زيارة إلى كارنيجي ميلون في قطر، حيث التقى العميد تريك، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء الهيئة التدريسية، ممن يشرفون على برنامجي «أليس الشرق الأوسط» و»مايند كرافت». وصُمم برنامج «أليس الشرق الأوسط» لمساعدة الطلاب على تعلّم أساسيات البرمجة بأسلوب ممتع وتفاعلي ثلاثي الأبعاد. وطُور برنامج «أليس» أصلاً في الحرم الأم لجامعة كارنيجي ميلون، وذلك قبل أن تقوم كارنيجي ميلون في قطر، بدعم من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بتعديله، ليتناسب مع الاحتياجات المحلية. وبفضل الدعم الذي قدمته وزارة التعليم والتعليم العالي، فقد أصبح البرنامج في صلب المقرر الدراسي لكافة المدارس الحكومية في قطر التي تعلّم أساسيات علوم الحاسوب. أما برنامج «مايند كرافت» فهو عبارة عن ورش عمل لطلاب المرحلة الثانوية تعرفهم بالنواحي المتعددة لعلوم الحاسوب. وخلال السنتين الماضيتين، فقد شارك ما ينوف عن 2200 طالب ثانوي في ورش عمل «مايند كرافت» بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وتتضمن ورش العمل أنشطة تتمحور حول مفاهيم حاسوبية تُطلع الطلاب على أساسيات التفكير الحاسوبي، فضلاً عن تحدي الذكاء الاصطناعي، الذي يُعلّم الطلاب كيفية برمجة الروبوت.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع جامعة قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر كتيبا يتضمن المبادئ التوجيهية والخطوات الأساسية إلى تفعيل الإصدارين الرابع والسادس من بروتوكول الإنترنت لكي يعملا معاً في نفس شبكة الإنترنت. وذلك انطلاقاً من مبادرة الهيئة الرامية إلى دعم فريق عمل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت في دولة قطر نحو الانتقال الكامل إلى الإصدار السادس. يشتمل الكتيب على الخطوات اللازمة لتفعيل عمل الإصدارين معاً في شبكات الإنترنت التابعة لأصحاب المصلحة والتي يمكن أن يتم تخصيصها لتتناسب مع ظروف كل مؤسسة. كما يتضمن الكتيب قائمة مرجعية لتوضيح الاستفسارات حول عملية التفعيل. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبد الله جسمي، مدير إدارة الشؤون الفنية في هيئة تنظيم الاتصالات: «لقد سعدنا بهذا التعاون، إن تمكين العمل بالإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، سيوفر إنترنت أكثر أماناً وسيساهم في ضمان جاهزية دولة قطر لاستيعاب تقنيات الجيل القادم مثل إنترنت الأشياء، والمركبات ذاتية القيادة المتصلة بالإنترنت، والواقع الافتراضي، بالإضافة إلى ضمان ريادة دولة قطر في تبني هذه التقنيات المتقدمة وذلك تماشياً مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. يوفر الكتيب لأصحاب المصلحة معلومات أساسية حول تفعيل عمل الإصدارين معاً في نفس الشبكة، كما أن الهيئة مستعدة دائماً لدعمهم خلال مشروع الانتقال للإصدار السادس وذلك نحو الوصول إلى الهدف الرئيسي وهو الانتقال إلى المجتمع الرقمي في دولة قطر.» من جهته قال السيد شجاع اشفاق، رئيس قسم الشبكات والاتصالات، جامعة قطر: «يسعدنا التعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات في هذا المشروع الوطني المهم والمساهمة في إنجاز المهمة التي يعمل فريق العمل على تحقيقها وهي الانتقال إلى الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت. يعمل مكتب البحوث والدراسات العليا في جامعة قطر على خدمة القضايا المحلية والعالمية عبر المساهمة في حل التحديات التي تواجهها، وتوفير ركائز الاقتصاد المبني على المعرفة من خلال نشر المعرفة ونقل التكنولوجيا.» وأضاف قائلاً: «تعد جامعة قطر أول مؤسسة في قطر تطبق الإصدار السادس، حيث قامت بتطبيقه في البنية التحتية الخاصة بالجامعة منذ أكثر من 3 سنوات، ويسعدنا مشاركة خبرتنا وتجربتنا مع بقية أعضاء فريق العمل. نتطلع إلى تحقيق الفوائد المرجوة من كتيب المبادئ التوجيهية، كما ندعو فريق العمل لإجراء اختباراتهم على الإصدار السادس في مختبرات جامعة قطر المجهزة بالمعدات اللازمة.»

أشرف أبو عيسى: نخطو خطوة إضافية على درب دعم النمو الاقتصادي للدولة وقعت أبو عيسى القابضة مذكرة تفاهم مع جامعة كارنيجي ميلون في قطر حيث تنص على إنشاء تعاون بينهما في مجالات البحوث العلمية والدراسات الاستراتيجية. وخلال حفل التوقيع، علّق السيد أشرف أبو عيسى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أبو عيسى القابضة بقوله: نحن في غاية السعادة لتوقيع مذكرة تفاهم مع كارنيجي ميلون في قطر. وسوف يُساعد تبادل المعارف والموارد على تحفيز النمو المهني لطلاب كارنيجي ميلون وفريق عمل أبو عيسى القابضة في الوقت نفسه. ومن خلال إثراء قدرات قادة المستقبل ورأسمالنا البشري، فإننا نخطو خطوة إضافية على درب دعم النمو الاقتصادي للدولة. وبدوره، علّق الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، قائلاً: تجمع الشراكة مع أبو عيسى القابضة جهود القطاعين الأكاديمي والأعمال في إطار روح من التعاون والتعلّم. وتوفر أبو عيسى القابضة لطلابنا فرصة التعلّم في عالم العمل الحقيقي، فيما سنوفر من جهتنا المعلومات والخبرات لفريق عمل أبو عيسى القابضة حتى يتمكنوا من متابعة تطورهم المهني والتعلّم. ونحن ننظر قدماً إلى سنوات طويلة من التعاون المثمر مع أبو عيسى القابضة. وتنص مذكرة التفاهم على توفير المنح الدراسية والتدريبية وفرص العمل لطلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتعاون في مجال تعليم القيادات التنفيذية لشركة أبو عيسى القابضة، وتبادل الخبرات المهنية والعلماء والباحثين، وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل. وتُعد أبو عيسى القابضة واحدة من أكثر الشركات تنوعاً وحيوية في قطر، حيث أنها تمتلك وتشغّل نحو 70 شبكة عالمية ريادية للأعمال في 11 قطاعاً مختلفاً، كما أنها توظف ما يربو عن 4000 شخص. وهي شركة رائدة عالمياً في مجال تسهيل نمو الشركات الناشئة الابتكارية، وواحدة من أسرع حاضنات ريادة الأعمال نمواً في العالم. ومن جهتها، تقدم جامعة كارنيجي ميلون في قطر العديد من البرامج الأكاديمية المرموقة التي تُساهم في تطور دولة قطر المستدام.