رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
قطر تجدد تأكيدها على دعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا

جددت دولة قطر تأكيدها على دعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا، وأشادت بالتقدم الذي أحرز في هذا المجال، مرحبة بالإطار المعني بمكافحة الإرهاب الذي وضعه الاتحاد الأفريقي، وأكدت التزامها بدورها الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية وسائر أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب بقيادة إفريقية وتركيز على التنمية: تعزيز القيادة والتنفيذ الإفريقيين لمبادرات مكافحة الإرهاب، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. ولفتت سعادتها إلى أن النزاعات تشكل البيئة الخصبة لظهور وانتشار الإرهاب، مؤكدة أن دولة قطر تولي أهمية كبرى للجهود الوقائية لمنع النزاعات، ومعالجة أسبابها الجذرية التي تهدد الاستقرار والسلام المستدام والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية تحظى بجانب ملموس مما تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، في مجالات أساسية كالغذاء والتعليم والتوظيف والبنى التحتية وتحسين ظروف المعيشة والتعافي من الكوارث. وأشارت سعادتها إلى أن التقارير الدولية توضح استمرار التهديد الإرهابي، وخصوصا في القارة الإفريقية، حيث تنشط المنظمات الإرهابية، وتستغل الصراعات وانعدام الاستقرار، وتتعاون مع الشبكات الإجرامية. وأوضحت سعادتها أن السلام والأمن والتنمية والاستقرار هي عوامل أساسية ومترابطة، ويساهم غيابها في انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مضيفة أنه لا بد من نهج شمولي لا يقتصر على الجوانب الأمنية بل يعالج أيضا الجوانب التنموية. وفي هذا السياق، ذكرت سعادتها أنه يجب إعطاء الأولوية للحد من الفقر والتهميش والتمييز الاقتصادي والاجتماعي، من خلال النمو الاقتصادي الشامل وتوفير فرص التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، إضافة إلى تعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة على المستويات الوطنية والدولية، حيث يمر تحقيق هذه الغايات عبر تسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030. وقالت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن مشكلة الإرهاب في إفريقيا تتطلب بالدرجة الأولى حلولا إفريقية وقيادة إفريقية، خاصة مع وجود وتطوير الأطر والمبادرات اللازمة لدى الاتحاد الإفريقي، كما أن هناك حاجة لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في مختلف المجالات ذات الصلة، بمنع ومكافحة الإرهاب، من خلال تقديم الدعم الدولي لصالحها، وفق أولوياتها واحتياجاتها الوطنية. وأبانت سعادتها أن دولة قطر وتلبية لهذه الاحتياجات، وفي سياق دورها كشريك فاعل في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعلاقاتها الوثيقة مع دول القارة الإفريقية، فإنها تولي أولوية لدعم مكافحة الإرهاب في هذه القارة، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد في الشراكة مع الدول الإفريقية في جهود مكافحة الإرهاب سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات الدولية، لافتة إلى أن دولة قطر شاركت في الاجتماع الإفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد في أبريل الماضي في أبوجا، وقدمت الدعم لهذا الاجتماع. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر ومن خلال شراكتها مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبوصفها المانح الرئيسي لدعم مبادراته الاستراتيجية بنسبة 37% من إجمالي التعهدات لصالح المكتب منذ إنشائه، تساهم في تمويل العديد من البرامج العالمية، التي يركز جانب كبير منها على بناء القدرات والمساعدة الفنية في البلدان الإفريقية، بغية تعزيز فعالية استجابتها للتهديد الإرهابي، مشيرة إلى أن دولة قطر تدعم كذلك نداء الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وشاركت في إطلاقه العام الماضي. وأوضحت سعادتها أن شراكة دولة قطر مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام تركز في جانب منها على القارة الإفريقية، منوهة إلى أنها عملت على تعزيز بناء السلام من خلال دعم صندوق بناء السلام وعضويتها في لجنة بناء السلام خلال العامين الماضيين.

402

| 22 يناير 2025

اقتصاد alsharq
الطيران المدني: مذكرة تفاهم لفتح الأجواء بين قطر والأرجنتين

عُقدت أمس جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وجمهورية الأرجنتين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وأسفرت هذه المباحثات عن التوقيع على مذكرة تفاهم تتيح للناقلات المعينة من كلا الجانبين تسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن مع كامل حقوق النقل. كما تضمنت المذكرة إمكانية الدخول في ترتيبات لتسيير رحلات بالرمز المشترك لشركات الطيران المعينة، مما يسهل حركة النقل الجوي بين قطر والأرجنتين ويقوي الروابط التجارية والسياحية بينهما. ويشكل توقيع هذه المذكرة خطوة إيجابية ومهمة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الطيران المدني، بما يساهم في تحقيق رؤية كل منهما في هذا المجال وسعيهما المستمر لتطوير وتحسين خدمات النقل الجوي. وقّع المذكرة عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وعن الجانب الأرجنتيني السيد فرانكو موجيتا وكيل وزارة النقل والمسؤول عن الطيران المدني، وذلك بحضور سعادة السيد بتال بن معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى الأرجنتين. وعقب التوقيع تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني، وسبل تطويرها وتحسينها بما يخدم مصالح الطرفين.

444

| 22 يناير 2025

اقتصاد محلي alsharq
قطر تشارك في اجتماع وكلاء وزارات المالية العربية

شاركت دولة قطر في الاجتماع العاشر لأصحاب السعادة وكلاء وزارات المالية في الدول العربية الذي نظمه صندوق النقد العربي على مدى يومين في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. مثّل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد خلف بن أحمد المناعي وكيل وزارة المالية. كما شارك في الاجتماع خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التابعة للأمم المتحدة. وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع ذات الأهمية للدول العربية، منها تعزيز أمن الطاقة ودور حوافز تنمية مصادر الطاقات المتجددة، وتحليل مصادر النمو وتقييم أثر السياسة المالية، وإدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، إضافة إلى تجارب الدول العربية في تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في المؤسسات العامة.

306

| 22 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس بلغاريا يستقبل سفير قطر

استقبل فخامة الرئيس رومن راديف رئيس جمهورية بلغاريا، سعادة السيد فهد بن إبراهيم المشيري سفير دولة قطر لدى بلغاريا. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

436

| 21 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
خلال حديثة لـ"فوكس بلس" التركية.. جابر الحرمي: قطر قادت مبادرات وقف إطلاق النار منذ بدء العدوان على غزة

قال جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، إن قطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لم تكتفِ بالإدانة فقط، بل اعتمدت استراتيجية واضحة شملت خطوات عملية ومبادرات دبلوماسية لوقف إطلاق النار. وأشار خلال حديثه لمنصة فوكس بلس التركية إلى أن الجهود الدبلوماسية القطرية نجحت بعد 15 شهراً من العمل المتواصل، في التوصل لاتفاق هدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، يجري تنفيذه على ثلاث مراحل، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام قطر بالقضية الفلسطينية على الصعيدين الرسمي والمجتمعي. جهود دبلوماسية ومبادرات إنسانية وأوضح رئيس تحرير صحيفة الشرق أن الجهود القطرية نجحت سابقاً في نوفمبر 2023 في تحقيق هدنة إنسانية لعدة أيام، أتاحت إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، مضيفاً أن المؤسسات المدنية والجمعيات القطرية لعبت دوراً محورياً في دعم أهل غزة خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة، من خلال المساعدات العاجلة. أولويات المرحلة المقبلة وأشار الحرمي إلى أن قطر اليوم بعد بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الجاري، ستواصل العمل على مسارين أساسيين خلال المرحلة المقبلة. وأوضح أن المسار الأول متابعة تنفيذ المراحل الثلاث للاتفاق، وضمان التزام كافة الأطراف بما تم التوصل إليه، خاصة في ظل انعدام الثقة في الاحتلال الإسرائيلي الذي أظهر تراجعاً عن تعهداته في تجارب سابقة. أما المسار الثاني هو الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة، والعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، بما يشمل البنية التحتية والمرافق العامة. وأضاف أن قطر قامت بهذه الأدوار، خاصة في إعادة إعمار ما دمره الكيان الصهيوني على مدار حروبه السابقة ضد القطاع بدءاً من عام 2008 وما تلاها من اعتداءات، مؤكداً على أن قطر ستظل حاضرة دائماً لدعم أهل قطاع غزة والشعب الفلسطيني، من خلال العمل الإنساني والسياسي. التزام قطري دائم بالقضية الفلسطينية وشدد رئيس تحرير صحيفة الشرق على أن الإعلام القطري يعكس بوضوح اهتمام المجتمع القطري بالقضية الفلسطينية، موضحاً أن هذا الاهتمام ليس وليد اللحظة ولم يبدأ فقط بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، بل هو جزء متجذر في الوعي الشعبي والرسمي منذ عقود، مضيفاً أن هذا الانعكاس يظهر جلياً في كافة وسائل الإعلام القطرية، المكتوبة والمسموعة وحتى عبر المنصات الرقمية الحديثة. وأوضح أن الإعلام القطري، لعب دوراً بارزاً في متابعة العدوان الإسرائيلي الأخير، وإبراز الملاحم البطولية والثبات الأسطوري الذي قدمه أهلنا في غزة في التصدي للعدوان الصهيوني على القطاع. بالإضافة إلى إبراز صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس. كما انتقد ضعف الاهتمام الإعلامي العربي بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى تراجع ملحوظ في التغطية الإعلامية أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن قطر، تعتذر عن أي تقصير قد يكون حصل في دعمها لأهل غزة. وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات دولة قطر، على المستويين الرسمي أو الشعبي، وأن الدوحة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه أشقاءها الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

1006

| 21 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
سمو الأمير يعزي خادم الحرمين الشريفين

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود.

584

| 21 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وصول سابع طائرة مساعدات قطرية إلى دمشق ضمن الجسر الجوي لإغاثة الشعب السوري

وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 28 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وتعد هذه الطائرة القطرية السابعة التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والثانية عشرة ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام دولة قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا.

430

| 21 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
قطر تدعو مجلس الأمن للقيام بدور فاعل لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

طالبت دولة قطر مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، حول بند الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وأشارت سعادتها إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، الذي دام أكثر من خمسة عشر شهرا، وسبب معاناة إنسانية هائلة، ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم الخامس عشر من يناير إلى اتفاق بدأ تنفيذه الأحد الماضي. وقالت: بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد اثنين وأربعين يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين. وسيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى. ونقلت سعادتها شكر دولة قطر لشركائها في الوساطة، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث. وأكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن دولة قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الخمسة عشر شهرا الماضية، وتابعت: بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت سعادتها أن دولة قطر تتطلع إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، مؤكدة أن دولة قطر لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود. وفي هذه المرحلة، كما في السابق، أكدت أنه يظل لوكالة الأونروا دور محوري، كما حذرت من أن حظر أنشطة الوكالة من قبل سلطات الاحتلال سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة. وفيما يخص سوريا الشقيقة، ذكرت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن دولة قطر تؤكد على موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته، وتؤكد في هذا المنعطف التاريخي متانة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاما، بسبب قمع النظام السابق الوحشي لثورة الشعب السوري الشقيق. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر تجدد التأكيد على أهمية إجراء عملية سياسية سورية جامعة، وترحب بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة لحماية المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات العامة وتيسير عودة النازحين واللاجئين. وأشارت إلى أن دولة قطر ملتزمة بمواصلة دعم الأشقاء السوريين في شتى المجالات، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت. وأكدت على أن دولة قطر تشدد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، وتدين توغل القوات الإسرائيلية عبر المنطقة العازلة الذي يجب العودة عنه فورا. وفيما يخص لبنان الشقيق، جددت سعادتها ترحيب دولة قطر بانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتكليف دولة الدكتور نواف سلام برئاسة الحكومة، وتتطلع إلى أن يساهم ذلك في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان، وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار. وقالت: تؤكد دولة قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان الشقيق، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتجدد الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتعرب عن تطلعها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار. كما نشدد على احترام ولاية اليونيفيل وسلامة أفرادها. وأبرزت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن المسار الوحيد نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة يظل هو الحل السياسي الشامل والعادل للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، ووقف أنشطة الاستيطان، والتأكيد على رؤية حل الدولتين، وهي الرؤية التي أكد عليها القرار 2334، وهو ما شدد عليه الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في يوليو 2024 الذي ينبغي احترامه. وأكدت سعادتها أنه من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية، حيث تأمل دولة قطر أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بداية لمرحلة جديدة للعمل الجاد على حل القضية الفلسطينية، مؤكدة في هذا الصدد أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت. وفي الختام، أعادت سعادتها تأكيد الموقف الثابت لدولة قطر من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بها عضوا كاملا في هذه المنظمة الدولية.

430

| 21 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
بولندا تشيد بجهود قطر في اتفاق وقف النار

أشاد رئيس البعثة في سفارة بولندا لدى قطر، توماش سادزينسكي، بالجهود االدبلوماسية الحثيثة التي قامت بها قطر والولايات المتحدة ومصر خلال الـ 15 شهرًا الماضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأشار السفير سادزينسكي، في حفل نظمته سفارة بلاده في الدوحة للاحتفال بدور البلاد القيادي في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو، إلى أن بولندا تولت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة، وسلط الضوء على رؤية بلاده لدورها في ظل حالة عدم اليقين العالمية. وأكد أن تآكل النظام الدولي القائم على القواعد وعدوان روسيا ضد أوكرانيا يُعدّان من التحديات الرئيسية. وخلال الحفل، استعرض توماش سادزينسكي الأجندة الطموحة والأولويات الرئيسية التي تسعى بولندا لتحقيقها خلال فترة رئاستها، مشيرا إلى أن بولندا اصبحت في المركز الحادي والعشرين عالميًا في قائمة أكبر مصدري العالم، حيث وصلت حصتها في الصادرات العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 1.6% في عام 2023. وأشار السيد سادزينسكي أيضًا إلى أن الشركات البولندية توسع نطاق أعمالها على المستوى العالمي بشكل متزايد، حيث بلغت استثماراتها الأجنبية 10.5 مليار دولار في عام 2023 فقط. وأكد: «نحن مستعدون للمساهمة بشكل أكبر في أمن أوروبا، حيث تلتزم بولندا بتعزيز ميزانيتها الدفاعية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 47 مليار دولار في عام 2025، ما يعادل 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي». وأكد سادزينسكي أن بولندا ستعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي مع الدول والمنظمات المجاورة، مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد سادزينسكي على أن بولندا كانت رائدة في تعزيز أمن الطاقة داخل الاتحاد الأوروبي، وتشجيع التحول إلى بدائل مستدامة، مشيرا إلى أن تسلّم بولندا لأول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2015 كان حدثًا بارزًا. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، سعادة السيد كريستيان تيودور، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمعالجة النزاعات غير المحسومة التي تهدد الاستقرار العالمي وتقوض المصداقية. وأضاف تيودور: «إن أمننا وازدهارنا مرتبطان بشكل جوهري باستقرار جيراننا، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي مواجهة التحديات العالمية من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة، مما يعزز التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة». وأكد أن قطر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة. وأضاف: «معًا، يمكننا معالجة التحديات المشتركة واغتنام الفرص المتبادلة، مما يعزز العلاقات الثنائية والتأثير العالمي». وأشار إلى أن القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت خلال رئاسة قطر لمجلس التعاون، تمثل حدثًا تاريخيًا يمهد الطريق لتعميق التعاون في السنوات القادمة. وأكد المبعوث أنه تحت قيادة كايا كالاس، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى البناء على هذا التقدم، وتوسيع وتعميق شراكته مع قطر في مجالات حيوية مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية.

634

| 21 يناير 2025

محليات alsharq
قطر وبريطانيا تطلقان 4 مشروعات للتنمية حول العالم

■ الشيخة هند: دعم الإرث الثقافي في عدد من الدول وحمايته ■ تنفيذ المشروعات في الهند وغويانا وسيراليون وتنزانيا ■ كريستينا مورين: تعزيز المعارف التقليدية لتشكيل مستقبلنا أبرم «إرثنا: مركز لمستقبل مستدام»، عضو مؤسسة قطر، شراكة جديدة مع «مؤسسة الملك» - وهي مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة أسسها جلالة الملك تشارلز الثالث - تقضي بإطلاق أربعة مشروعات تجريبية للتنمية الحضرية حول العالم، وذلك بهدف إبراز مدى تجليات إسهام المعارف التقليدية في تبني ممارسات مستدامة وتعزيزها في وعصرنا الحالي، على أن تنفذ هذه المشروعات في كل من الهند وغويانا وسيراليون وتنزانيا. خلال فعالية أقيمت في المقر الرئيسي لهذه المؤسسة الخيرية، قصر «دومفريز هاوس» باسكتلندا، جرى الإعلان عن هذه الشراكة، الممتدة لعامين، من قبل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، إلى جانب ممثلين من «مؤسسة الملك». تسلط هذه المبادرة الضوء على الالتزام المشترك لكلتا المؤسستين بالاستفادة من المعارف التقليدية كوسيلة لتعزيز الاستدامة البيئية، وتحفيز الاقتصادات المحلية، وتعزيز مرونة المجتمع. وبهذه المناسبة، قالت سعادة الشيخة هند: «قاعدة شراكتنا مع «مؤسسة الملك» قناعتنا المشتركة بالقيمة المُستدامة للعادات والتقاليد الثقافيّة المحلّيّة؛ فهي خلاصة تجارب أجيالٍ تعاقبت على تلك الأرض فالتصقوا بطبيعتها. هذا الموروث أساس بناء مستقبلٍ مُشرقٍ لشعوبنا». أضافت سعادتها:» بسعينا الهادف إلى دعم الإرث الثقافي في هذه الدول الأربع وحمايته، ستبقى هذه القيم المعرفية أساساً حيّاً لتحقيق التنمية المستدامة». - مبادرات لمواجهة التغير المناخي خلال مناقشة رسمية في «دومفريز هاوس»، قدمت «مؤسسة الملك» مبادراتها بشأن معالجة بعض التحديات المرتبطة بالتحضر وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي. عقب ذلك، ناقش الحضور تجليات التنمية المستدامة وأهمية المعارف الأصلية، التي تشكّل حجر الزاوية في الاتفاقية بين مؤسسة قطر و»مؤسسة الملك.” إثر هذه المناقشة، انضم جلالة الملك تشارلز الثالث، الرئيس الملكي المؤسس للمؤسسة، إلى الحاضرين في حفل استقبال للاحتفال بالشراكة الجديدة. وكان من بين الضيوف المميزين في إطلاق هذه الشراكة كل من فخامة الرئيس جوليوس مادا والسيدة الأولى فاطمة مادا من جمهورية سيراليون؛ والبارونة باتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لأمانة مجموعة الكومنولث؛ وسعادة مبيلوا برايتون كايروكي، المفوض السامي لتنزانيا لدى المملكة المتحدة؛ وسونيا سافيتيري باراج، وزيرة الحكومة المحلية والتنمية الإقليمية في غويانا؛ مانفيندرا سينغ شيخاوات، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «دون»، الهند. - أهداف المشروعات الأربعة وتهدف المشروعات الأربعة المختارة، التي يعكس كل واحدٍ منها ممارسات الاستدامة التقليدية التي تمثل ثقافات ومناطق متنوعة، إلى إبراز دور التراث الثقافي في تشكيل أسس التصميم المعماري في مواجهة التحديات المعاصرة. كما تسعى هذه المشروعات إلى الإسهام في التخطيط الحضري المستدام. وستوفر هذه المبادرات، التي ستنفذ في كل من الهند وغويانا وسيراليون وتنزانيا، رؤى يمكن مشاركتها مع دول أخرى تواجه تحديات مماثلة، بما في ذلك قطر. من جانبها، صرحت كريستينا مورين، الرئيسة التنفيذية ل»مؤسسة الملك»، قائلة: «نحن متحمسون لهذه الفرصة لتقديم خبراتنا في إنشاء مجتمعات مستدامة وتحسين واقع عيش الناس من خلال هذه الشراكة الجديدة.» وأضافت قائلةً:» إن تاريخنا الطويل في تعزيز المعارف والمهارات التقليدية لتشكيل مستقبلنا، وخاصة في كيفية تصميم مدننا وبلداتنا، يمكّننا من بدء هذه المشروعات الجديدة انطلاقًا من أسس متينة. نحن ممتنون لجميع المشاركين نظير دعمهم ورؤاهم المستنيرة في الدفع بهذه المبادرة إلى الأمام». - تعزيز الشراكات التعليمية تماشيًا مع دوره في قيادة البحوث والسياسات القائمة على الاستدامة، في قطر وعلى الصعيد الدولي، سيتعاون مركز «إرثنا»، مع «مؤسسة الملك» لتطوير أربعة مشروعات تجريبية مختارة. وسيسهم «إرثنا»، بخبراته الواسعة في مجال البحوث والسياسات في العمل على تعزيز الشراكات التعليمية ودعم مبادرات بناء القدرات. سيسلط كل مشروع الضوء على سبل تكييف أساليب ومواد البناء التقليدية للاستخدام الحديث، وتوعية الفئات المستهدفة - بما في ذلك المجتمعات المحلية والحرفيين والطلاب ومحترفي التصميم الحضري - بشأن دور المعرفة التقليدية في تعزيز التنمية المستدامة. ستعمل المشروعات على تعزيز الاعتراف العالمي بقيمة هذه المعارف من حيث الاستدامة البيئية والحفاظ على الثقافة والنمو الاقتصادي، علاوة على توسيع الفرص الاقتصادية والسياحية وتبادل المعرفة بين قطر والدول التي تنفذ فيها المشروعات. - ترميم أبواب زنجبار سيركز المشروع الذي يشمل تنزانيا على الحفاظ وترميم أبواب زنجبار الشهيرة داخل «ستون تاون» - وهو موقع مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو وعلى إنشاء سلاسل إمداد مستدامة للأخشاب. في الهند، ستستمد المبادرة أفكارًا من «مشروع دون»، وهو عبارة عن مبادرة تطويرية في جايبور عملت على إعادة تأهيل 500 هكتار من الأراضي القاحلة والجرداء، واستعادة التنوع البيولوجي فيها. وفي غويانا، ستدعم الشراكة مشروعًا لدراسة وتطوير مبنى نموذجي بالقرب من أشجار المانغروف المستصلحة على طول الواجهة البحرية لمدينة جورج تاون، باستخدام مبادئ التصميم الأصلية والمواد المحلية. وفي سيراليون، سيستكشف المشروع تقنيات البناء المستدامة المستوحاة من المعارف التقليدية لحماية المناظر الطبيعية في مدينة بو، مما يسهم في توجيه التخطيط العمراني في هذه المدينة سريعة النمو. - توثيق أفضل الممارسات وبناءً على الدروس المستفادة والأدلة المستخلصة من المشروعات الأربعة، سيتم إنتاج منشورات بحثية لتوثيق أفضل الممارسات وتقديم توصيات سياسية للدول في جميع أنحاء العالم. وتهدف هذه المشروعات إلى أن تكون بمثابة نموذج لكيفية استخدام المواد المحلية، بما يتماشى مع النظم البيئية الطبيعية، والاستفادة من المعارف التقليدية في التنمية الحضرية المستدامة لبناء مجتمعات أقوى وأكثر مرونة. بالإضافة إلى ذلك، تبرز هذه المشروعات مدى قابلية هذه المبادرات لخلق فرص اقتصادية من خلال المنتجات والتدريب والسياحة البيئية. سيتم عرض هذه المشروعات الأربعة في النسخة الثانية من قمة «إرثنا»، المقرر عقدها في الدوحة، قطر، في الفترة من 22 إلى 23 أبريل 2025. ستركز القمة على تعزيز الاستدامة في البيئات الحارة والجافة، مستلهمة من التراث الثقافي الغني والنظم البيئية المميزة في قطر.

1404

| 21 يناير 2025

رياضة alsharq
تفوق الهجن القطرية في مهرجان ولي عهد دبي

تفوقت الهجن القطرية خلال مشاركتها في مهرجان ولي عهد دبي للهجن المقام فعالياته على أرضية ميدان المرموم حتى التاسع والعشرين من يناير الجاري. وتمكنت الهجن القطرية (هجن الشحانية وهجن أم الزبار) من تحقيق نتائج جيدة في ثاني أيام المهرجان.. ففي منافسات الفترة الصباحية، أحرزت بحور ملك هجن أم الزبار لقب الشوط الأول الرئيسي للجذاع بكار مسجلة توقيتا زمنيا هو الأفضل والذي بلغ 8:57:0 دقيقة، وفي شوط القعدان الرئيسي حققت هجن أم الزبار المركزين الثاني والثالث عن طريق الدحيل وشواف على التوالي. وفي باقي أشواط الفترة الصباحية والتي بلغت 16 شوطا مخصصة لسن الجذاع مفتوح، واصلت الهجن القطرية تميزها، حيث فازت كل من رسالة ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الثالث للجذاع بكار، والريان ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الرابع للجذاع قعدان، والزبارة ملك هجن الشحانية بلقب الشوط التاسع للجذاع بكار، وبيان ملك هجن أم الزبار بلقب الشوط الحادي عشر للجذاع بكار، وامال ملك هجن أم الزبار بلقب الشوط الثاني عشر للجذاع بكار، ومعتاد ملك هجن أم الزبار بقلب الشوط الثالث عشر للجذاع قعدان، وشقراء ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الرابع عشر للجذاع بكار، والشحانية ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الخامس عشر للجذاع بكار، وأخيرا، النادر ملك هجن أم الزبار بلقب الشوط السادس عشر للجذاع قعدان. أما في منافسات الفترة المسائية، فقد واصلت هجن الشحانية وهجن أم الزبار تفوقها، حيث سيطرت هجن الشحانية على معظم أشواط الجذاع المسائية، التي بلغت 13 شوطا من مسافة الستة كيلومترات. وأحرزت سيادة ملك هجن الشحانية لقب الشوط الأول الرئيسي للبكار مفتوح، وقطعت رحلة السباق في توقيت زمني قدره 8:52:6 دقيقة هو الأفضل في منافسات الفترة المسائية، كما فازت هجن الشحانية بالمركزين الثاني والثالث لـ طيف وسيوف على الترتيب. وجاء دور هجن أم الزبار لتكمل مسيرة الانتصارات، عن طريق ميدان الذي حقق لقب الشوط الأول الرئيسي للجذاع قعدان مفتوح مسجلا توقيتا زمنيا قدره 8 دقائق و54 ثانية و3 أجزاء من الثانية. وفي باقي أشواط الفترة المسائية، فاز كل من حازم ملك هجن أم الزبار بلقب الشوط الرابع للجذاع قعدان، ومنحاف ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الخامس للجذاع بكار، وجزلة ملك هجن الشحانية بلقب الشوط السادس للجذاع بكار، ورعد ملك هجن الشحانية بلقب الشوط السابع للجذاع قعدان، وعروبة ملك هجن الشحانية بلقب الشوط التاسع للجذاع بكار، والوسمي ملك هجن الشحانية بلقب الشوط العاشر للجذاع قعدان، والشحانية ملك هجن الشحانية بلقب الشوط الحادي عشر للجذاع بكار، وأخيرا حصد سهاج ملك هجن الشحانية لقب الشوط الثالث عشر والأخير للجذاع قعدان.

572

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
قطر تشارك في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون في البحرين

شاركت دولة قطر، ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في مقر المجلس الأعلى للمرأة، بمملكة البحرين. ومثل دولة قطر في أعمال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. ويأتي عمل اللجنة في إطار تنسيق الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون في شأن المرأة وتعزيز أواصر التعاون والترابط مع دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى إزاء كل ما يخص شؤون المرأة وتمكينها وتعزيز تقدمها وريادتها. واستعرض الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرار المجلس الوزاري في الدورة (162)، (الكويت: 28 نوفمبر 2024) بشأن استراتيجية العمل الخليجي المشترك لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون (2024 - 2030)، والتي تم اعتمادها في الاجتماع العاشر للجنة وزراء الشؤون التنمية الاجتماعية بدول المجلس المنعقد في الدوحة في سبتمبر 2024. وتطرق إلى مقترحات الأمانة العامة بشأن البدء في وضع الإجراءات التنفيذية لمحاور الاستراتيجية من خلال تعاون جميع الدول الأعضاء بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وناقش الاجتماع أيضا التصور الكامل الذي أعدته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع دولة الكويت، حول الفعالية الجانبية المعنية بالمرأة على مستوى دول مجلس التعاون في إطار الدورة القادمة لاجتماعات لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة المزمع انعقادها في مدينة نيويورك خلال شهر /مارس/ القادم، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة الخليجية في مجالات التكنولوجيا الحديثة واستعراض أبرز إنجازاتها وتأثيرها على مسيرة التحول الرقمي، كما ناقش أعضاء اللجنة أيضا تصور مقترح البرنامج الزمني للفعالية.

1566

| 20 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
يا عروس البيد يا قطر .. شعر: د. عبدالرزاق حسين

يا عروسَ البيدِ والحَضَرِ وأَريجَ الزَّهْرِ في السَّحَرِ أَنْتِ بنْتُ البحرِ جَلْوَتُها لَتُضيءُ الأُفْقَ كالقمَرِ أنتِ بوحُ المجدِ فاتِنَتي أنتِ همسُ الشوقِ في السَّمَرِ أنتِ عِبْقُ الطيبِ يا قمري أنتِ فوْحُ الطَّلِّ والزَّهَرِ أنتِ مِنّي خافقي ودمي أنتِ وعْدي والهوى قدري مِنْ هواكِ الناسُ قدْ شربوا مِنْ هواكِ النّاسُ في سُكُرِ لَكِ ثوبُ المجدِ في طُرُزٍ يرتديهِ كلُّ مؤتَزرِ وأيادي الفضلِ أحْسِبُها كانْصِبابِ الماءِ في الغُدُرِ ونداكِ الجمُّ في عُسُرٍ ونداكِ البحرُ في يُسُرِ دَوْحةٌ فيحاءٌ عامرةٌ تبتدي العافينَ بالثَّمَرِ يا أُخَيْتَ الشَّمْسِ التفتي فَنِياطُ الصَّبِّ في خَطَرِ نَوِّليني نَظْرةً وَخُذي ما تشاءينَ ولوْ عُمُري وخُذي الأسماعَ يا نغمي وخُذي الأبصارَ يا بصري فعيوني مِنْكِ في رغَدٍ والحشا في وَقْدَةِ الشَّرَرِ والعطايا كيفَ أَحْسِبُها فوقَ عدِّ الرَّمْلِ والشَّجَرِ فَجداكِ اليومَ مُغْتَرَفٌ ونداكِ الأمسِ كالمطرِ وَصِفاتُ المجدِ أَجْمَعُها جُمِّعَتْ في وجهكِ النَّضِرِ وُضِعَتْ تاجاً لِمفرقها مِنْ نفيسِ الماسِ والدُّرَرِ لفتاةٍ ظلَّ مَبْسِمها كشعاعِ الشَّمسِ مُنْتَشِرِ وَقْفُ شِعْري وشُعوري وأنا ولها أَوْقَفْتُهُ عُمُري هيَ بِنْتُ الفخْرِ نِسْبَتُها مِنْ كُناها بهجةُ الغُرَرِ واسمها مِنْ قافِ قامَتِها وَوِشاحُ الطاءِ في الخَصِرِ ذيْلُها الرّاءُ رواءٌ ولها ناضرُ الوجْهِ جمالُ الصُّوَرِ ذي حروفٌ وقْعُها نَغمُ مثلُ ضربِ العودِ والوتَرِ كلُّنا نهواكِ فاتنتي وننادي باسمكِ العَطِرِ يا عروسَ البيدِ والحضَرِ يا عروسَ البحرِ يا قطر

590

| 20 يناير 2025

محليات alsharq
قطر تشارك في المنتدى العالمي للأغذية والزراعة في برلين

شاركت دولة قطر ،ممثلة بوزارة البلدية، في المنتدى العالمي السابع عشر للأغذية والزراعة، الذي نظمته وزارة الغذاء والزراعة الفيدرالية في ألمانيا، خلال الفترة من 15 إلى 18 يناير الجاري. ترأس الوفد القطري المشارك في المنتدى والفعاليات المصاحبة له، المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي، بمشاركة سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية. شهد المنتدى حضور وزراء زراعة ورؤساء وفود من 70 دولة، إضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية. وناقش المشاركون دور التجارة في تأمين الغذاء العالمي، وأهمية الشفافية في سلاسل الإمداد الغذائي، وتأثير التجارة الحرة على الزراعة والتنمية الريفية. وسلط المنتدى الضوء على موضوع تشكيل الاقتصاد الحيوي بشكل مستدام، حيث تناول الإنتاج الزراعي والحراجي كقاعدة أساسية للتوجه نحو اقتصاد حيوي عالمي. يأتي ذلك ضمن جهود تحقيق الأمن الغذائي العالمي، واحترام حقوق الإنسان، ومراعاة الحدود البيئية، بالإضافة إلى دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .

1054

| 19 يناير 2025

محليات alsharq
دبلوماسيون وقانونيون لـ "الشرق": قطر تقود العالم نحو السلام وحقن دماء الأبرياء

أكد دبلوماسيون وأكاديميون وقانونيون أنّ الدور المحوري لدولة قطر وثقلها السياسي ومكانتها الدبلوماسية في المجتمع الدولي نجح نجاحاً باهراً في وقف إطلاق النار على قطاع غزة، ولفت أنظار العالم إلى قدرة دولة قطر قيادةً وحكومةً وشعباً على إعادة الهدوء والأمان للشعب الفلسطيني الذي أنهكته ويلات الحرب والتدمير والتشريد والنزوح والإبادة، ومكنته من تحقيق حلمه بالعودة إلى أرضه قطاع غزة بنصرة وعزة وإباء. وهنأوا في لقاءات للشرق المجتمع العربي والشعب الفلسطيني على نجاح الوساطة القطرية بوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى الفلسطينيين وإعادة النازحين إلى ديارهم، وحقن دمائهم، وأشادوا بالجهود الحثيثة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى والمنهجية التي قام بها معالي رئيس الوزراء من أجل إنجاح الوساطة التي كان لها دور فاعل في عودة المتضررين إلى ديارهم. - السفير اليمني راجح بادي: الدبلوماسية القطرية أذهلت العالم قال سعادة السيد راجح حسين بادي، سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة: «في البداية، نهنئ الأمة العربية والإسلامية على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى العدوان البربري الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي على إخواننا المدنيين العزل في قطاع غزة. هذا الإعلان المشرف يُعد نصراً يُضاف إلى سجل النجاحات التي حققتها الخارجية والدبلوماسية القطرية، والتي أثبتت على مدار السنوات الأخيرة أن مكانتها على الخريطة الدبلوماسية العالمية لا يُستهان بها. وتابع: «وأستذكر هنا الكلمة التاريخية التي قالها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، عندما أكد أن الوقوف مع القضية الفلسطينية هو قضية مبدأ. هذه الكلمة، التي حفرت في أذهان وقلوب الأمة العربية، أثبتت الأيام أنها لم تكن للاستهلاك أو الدعاية السياسية، بل كانت تعبيراً عن موقف حقيقي وصادق. وقد أثبتت الأحداث أن وقوف دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، مع إخواننا في غزة هو موقف رجولي وشجاع. وأضاف: «لقد عملت الدولة ليلاً ونهاراً لإيقاف هذا العدوان الهمجي، الذي لا أعتقد أن التاريخ شهد مثيلاً لهمجيته، حيث تعرضت مدينة يسكنها مئات الآلاف من المدنيين لمجازر ومذابح تدمي الحجر والبشر. ومع ذلك، أكدت قطر من جديد أن الوقوف مع غزة هو قضية شرف ومبدأ. وقد أثبتت الأيام الماضية أن قطر كانت على مستوى المسؤولية وعند حسن الظن والكلمة. وأشار سعادته إلى أن الدبلوماسية القطرية عملت بجهد دؤوب ومتواصل على مدار الساعة لإيقاف هذا العدوان، حيث رعت قطر المفاوضات والمشاورات الصعبة والمعقدة منذ أشهر، لتحقق هذا النجاح المبهر. وقد أعلن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بعد هذا النجاح، وفي مقابلة تلفزيونية، عن وقف إطلاق النار. وأضاف: «أقول بصدق: شكراً قطر. لقد قدمتم الكثير والكثير لإخواننا في غزة، في حين اكتفى كثيرون بموقف المتفرج، وبعضهم وقف موقف المتآمر. نحن نستبشر خيراً بهذا الاتفاق، ونتمنى أن يعود الأمن والاستقرار إلى قطاع غزة، وأن تتوقف هذه المجازر الوحشية. كما نأمل الإسراع في إعادة إعمار القطاع وتقديم الإغاثة الإنسانية العاجلة، فالوضع هناك بائس ومؤلم. يجب تسريع إدخال المواد الإغاثية، والتموينية، والدوائية لإنقاذ آلاف الضحايا، والمرضى، والأطفال، والعائلات.» واختتم السفير حديثه قائلاً: «إن السياسة الخارجية لدولة قطر، والموقف الوطني المشرّف الذي أظهرته تجاه غزة، أذهلت العالم بهذه الديناميكية والرؤية الثاقبة والثقل السياسي الكبير. شكراً قطر، لقد حصدتم مكانة مميزة في المجتمع الدولي. شكراً لكل العرب الذين وقفوا مع الحق والإنسانية». - المحامي عبد الرحمن الجفيري: إرساء الأمن داخل غزة المكلومة قال المحامي عبدالرحمن الجفيري أمين عام مجلس الشورى الأسبق: لقد ضحى الشعب الفلسطيني بدمائه من أجل الذود عن أرضه، بالرغم من أنّ آلة الحرب والتدمير لم تتوقف طيلة عام كامل مخلفة أكثر من 50 ألف ضحية وأكثر من 200 ألف مصاب ومعاق ومفقود تحت الأنقاض بالإضافة إلى تدمير ممنهج للبنية التحتية من المستشفيات والمدارس والمؤسسات الإغاثية إلا أنّ الأمل عاد من جديد. وأكد أنّ ما بذلته قطر مع جمهورية مصر العربية وبضغط من الولايات المتحدة الأمريكية يفوق الوصف فقد كانت جهودا جبارة ومضنية حتى تكللت بالنجاح، وأسفرت المحادثات التي كانت متوقفة ومتعثرة على مدى الأشهر الماضية عن حل بوقف إطلاق النار. وأضاف أنّ التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة تقدر بمليارات الدولارات، وانّ الشعب الفلسطيني بقدراته وعزائمه قادر على الوقوف على قدميه مرة أخرى، لأنه شعب صامد يحمل هدفاً وصاحب أرض، وما قدمه الشعب الفلسطيني طيلة الأشهر الماضية من الغالي والنفيس ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال أبلغ دليل على قدرته على النهوض من جديد. وأشاد بدور قطر الدبلوماسي في وقف إطلاق النار وإرساء الأمن داخل غزة المكلومة، وأنّ دور صاحب السمو أمير البلاد المفدى ومعالي رئيس مجلس الوزراء لا يوصف وجهود مضنية لا تعرف الكلل والتعب حتى تحققت بالنصر وإعادة الهدوء للمجتمع الفلسطيني المتضرر. وأكد أنّ قطر قيادة وحكومةً وشعباً لها ثقلها السياسي الدولي، ولها دورها الفاعل والمؤثر في المجتمع الدولي، وقد اكتسبت قطر مكانة دولية لا يستهان بها لأنها تحرص على إيلاء القوانين والمواثيق الدولية والمعاهدات جلّ اهتمامها، وقد نجحت في العديد من الوساطات السابقة التي أعادت الروح لشعوبها. وهنأ المجتمع العربي والفلسطيني على وقف إطلاق النار وأنها بداية لمراحل من تحقيق الاتفاقات التي نأمل أن توفق فيما تصبو إليه. - د. أحمد الساعي: دور قطر محوري في حلحلة الأزمة أشاد الدكتور أحمد الساعي أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة قطر بالدبلوماسية القطرية التي أعادت الاستقرار للشعب الفلسطيني الذي عانى كثيراً من ويلات الحرب والتشرد والدمار والنزوح من مكان لآخر، وكان للوساطة القطرية دور محوري في حلحلة الأمور وإرساء دعام الأمن والأمان في قطاع غزة. وأكد أنّ دولة قطر تنجح دوماً في كل الوساطات وحل الأزمات لأنها وسيط مثالي ومميز، انطلاقاً من إيمان قطر الراسخ بأهمية الالتزام بالقانونين الدولي والإنساني. وقال: إنّ صاحب السمو يحرص في كل خطاباته المحلية والعالمية على إيلاء الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وأنه لن يترك الشعب الفلسطيني حتى يحقق قضيته العادلة على أرضه المستقلة بإذن الله. وأضاف أنّ الفرحة والابتهاج بوقف إطلاق النار ونجاح الوساطة القطرية أسعدت العالم، وأنه حان الوقت لوقف آلة الحرب على شعب أعزل، ووقف إطلاق النار ووقف تهجير وتشريد الآمنين والمدنيين. - السفير السوداني أحمد سوار الذهب: قطر واحة للسلام والحوار وتعزيز الأمن أكد سعادة السفير أحمد عبد الرحمن سوار الذهب، سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر، متابعته بكثير من الارتياح والتقدير الإنجاز التاريخي للجهود الدؤوبة التي بذلتها الدوحة، بالتعاون مع شركائها في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطوة هامة لإنهاء العدوان والتدمير والقتل الذي شهدته الأراضي الفلسطينية، ويمهد الطريق لبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد لحل القضية الفلسطينية العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية. وشدد السفير سوار الذهب على أن هذا الإنجاز يمثل إضافة نوعية إلى سجل الإنجازات الدبلوماسية القطرية، التي أثبتت مكانتها الدولية كواحة للسلام والحوار، وقادرة على تحقيق حلول سلمية للنزاعات بفضل سياستها الخارجية البناءة. وأعرب عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تقوم به قطر في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تدعم مكانة الكنانة السامية وتكرّس نهجها الراسخ في دعم القضايا العادلة. - المحامية فوزية العبيدلي: الثقل السياسي لقطر وراء وقف إطلاق النار أكدت المحامية فوزية العبيدلي أنّ الثقل السياسي والدولي لدولة قطر كان له أبلغ الأثر في إنجاح جهود الوساطة التي تكللت بالنجاح، وأنّ المساعي الجادة والمضنية للدولة بمعية جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف طيلة الأشهر الماضية حتى جاء وقف إطلاق النار ليفرح العالم بعودة المدنيين إلى أرضهم وديارهم. وقالت إنّ قطر قيادة وحكومةً وشعباً تولي القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية والمعاهدات أهمية بالغة وتحرص على الالتزام بها في كل المحافل الدولية، والجهود القطرية لإنجاح الوساطة نابعة من إيمان الدولة بأهمية إرساء الاستقرار وإعادة الهدوء وحقن دماء الأبرياء الذين يفقدون حياتهم كل يوم تحت آلة الحرب المدمرة.

894

| 19 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية المصري

أجرى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، مع سعادة الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة. جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها وتعزيزها، والتأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين في إطار الوساطة المشتركة، بما يضمن تنفيذ الأطراف لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى. كما ناقش الاتصال آخر المستجدات في سوريا، والتنسيق القائم إقليميا لدعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية. وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن تقدير دولة قطر لجمهورية مصر العربية على جهودها في الوساطة المشتركة التي أسهمت في الوصول إلى الاتفاق، مشيرا إلى أن التنسيق المستمر بين البلدين كان له الأثر الفعال في دفع المفاوضات إلى الأمام. وجدد معاليه، موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون.

654

| 17 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء: بروتوكول إنساني لإدخال المساعدات لغزة لمنع الابتزاز.. وقطر تبذل جهوداً لرفع العقوبات عن سوريا

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الأيام الأخيرة في المفاوضات للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة كانت حاسمة وأحدثت فرقاً كبيراً، مشدداً على أن موقف قطر واضح بأن إدارة القطاع بعد الحرب شأن فلسطيني، مشيراً إلى سعي الدوحة إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا لأنها كانت على نظام الأسد وليست منطقية الآن. وأعرب معاليه في مقابلة مع قناة الجزيرة ستُبث مساء اليوم الجمعة، ونشر موقع الجزيرة نت مقتطفات منها، عن أمله أن يطبق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل وأن تنتهي المأساة، مشدداً على ضرورة حشد الدعم الدولي لغزة ووضع الآليات لدعم الأسر المنكوبة. وقال إن الأيام الأخيرة في المفاوضات كانت حاسمة وأحدثت فرقاً كبيراً، مشيراً إلى أن العمل المشترك للإدارتين الأمريكيتين (الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب) كان حاسماً بالتوصل إلى الاتفاق، مضيفاً، بحسب موقع الجزيرة نت، نسعى لتنفيذ المرحلة الأولى بالكامل، وأن تكون المرحلة الثانية نهائية، وننتظر من مجلس الأمن إصدار قرار ملزم بتنفيذ الاتفاق، بحسب موقع الجزيرة نت. وكشف معاليه خلال المقابلة مع قناة الجزيرة، عن أنه تم التوصل لبروتوكول إنساني بشأن آلية إدخال المساعدات لمنع الابتزاز، مؤكداً أن موقف قطر كوسيط واضح بأن إدارة غزة بعد الحرب شأن فلسطيني، مضيفاً: واجبنا كدول عربية دعم الوفاق الفلسطيني وصولاً لإنهاء الانقسام. وقال معاليه: لم يقدم منتقدو قطر شيئاً لوقف الحرب سوى الصراخ، وكانت هناك مزايدات وابتزاز رخيص ضد دورنا، مؤكداً أن قطر لم ترد على الابتزاز بالتصريحات بل بالعمل الذي توصلنا به للاتفاق. سوريا وفي الشأن السوري، قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد ولا نريد لسوريا الانهيار. وأكد أن قطر ترفض توغل إسرائيل في المنطقة العازلة في سوريا وقال تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعاً جديداً. وفيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، قال معاليه إنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، مشدداً على أن قطر تبذل جهوداً في سبيل رفع العقوبات من اليوم الأول لسقوط النظام. واعتبر معاليه أن رؤية أحمد الشرع للأقليات في سوريا مبشرة بالخير، مؤكداً أن الإدارة السورية الجديدة تسعى للحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع، وقال نريد رؤية سوريا دولة مواطنة تقوم على الكفاءة لا الطائفية.. وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه. وأول أمس الأربعاء، أعلن معاليه، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، قائلاً خلال مؤتمر صحفي إن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل الموافق 19 يناير الجاري، موضحاً أنه بموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين. وأمس، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بقصر الشعب في دمشق، مع سعادة السيد أحمد الشرع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا. وجدد معاليه خلال الاجتماع، موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون. وخلال مؤتمر صحفي مع أحمد الشرع، أعرب معاليه، عن ترحيب دولة قطر بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في المحافظة على سلامة المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة، وضمان استمرار الخدمات العامة، مشيراً إلى أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سيزور الجمهورية العربية السورية الشقيقة قريباً. وأعرب معاليه عن بالغ سعادته لوجوده في دمشق واستئناف العلاقات القطرية السورية بعد انقطاع دام نحو 13 عاماً، مؤكداً استمرار دعم دولة قطر للشعب السوري الشقيق

1246

| 17 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
وزير خارجية غينيا بيساو يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير قطر

تسلم سعادة السيد كارلوس بينتو بيريرا، وزير الخارجية والتعاون الدولي والمجتمعات، في جمهورية غينيا بيساو، نسخة من أوراق اعتماد سعادة السيد يوسف بن شعبان السادة، سفيراً فوق العادة مفوضا لدولة قطر غير مقيم لدى غينيا بيساو.

384

| 17 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
السفير التركي: تركيا تدعم مساعي قطر لتحقيق السلام في المنطقة

عبر سعادة السفير الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية في دولة قطر، عن تقديره العميق للجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر في إتمام اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، والتي تعد خطوة هامة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وأثنى سعادته على ما جاء في تصريح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من تأكيد على أن الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجب إنساني قبل أن يكون سياسياً. وعبر سعادة السفير عن تقديره لما جاء في كلمة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى إعلانه توصل الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأثنى سعادة السفير على الجهود القطرية التي تواصلت على مدى أشهر عديدة لوقف الحرب وإغاثة الشعب الفلسطيني. كما تقدم كوكصو بالشكر للدول الوسيطة مصر والولايات المتحدة الأمريكية على الجهود التي بذلتها في التوصل للاتفاق بجانب قطر، مضيفاً «نحيي بكل احترام شعب غزة وأبناءه الشجعان الذين دافعوا ببسالة عن أرضهم وحريتهم ضد الهجمات الإسرائيلية غير القانونية واللاإنسانية». وأكد سعادته أن تركيا تظل ملتزمة بموقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتحرص على تعزيز التعاون مع دولة قطر في كافة المساعي التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف سعادته أن تركيا ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق العدالة والسلام الدائم في فلسطين، مؤكدًا موقف دولة تركيا والرئيس أردوغان بأن «تركيا لم تترك ولن تترك الفلسطينيين وحدهم للحظة واحدة في نضالهم في الدفاع عن حقهم». سفير باكستان: قطر أثبتت التزامها الثابت بالسلام والدبلوماسية أعرب سعادة السيد محمد عامر سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى دولة قطر، عن تقدير حكومة وشعب باكستان لدولة قطر وقيادتها الموقرة لدورها الفعال في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال سعادة السفير في تصريح صحفي إن دولة قطر أثبتت مرة أخرى التزامها الثابت بالسلام والدبلوماسية والحفاظ على الكرامة الإنسانية. واعتبر أن الوساطة الاستباقية التي قادها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هي انعكاس لتفاني قطر الراسخ في تحقيق العدالة وحل النزاعات من خلال الحوار. وقال إن وقف إطلاق النار في غزة يمثل منارة أمل لأرواح لا حصر لها من المتضررين من الأزمة المستمرة، حيث تشكل جهود قطر شهادة على دورها المهم كصانع سلام عالمي وتضامنها مع الشعب الفلسطيني. وأكدة سعادة السفير التزام باكستان بدعم السلام في المنطقة والوقوف إلى جانب شعب فلسطين في نضاله العادل من أجل تقرير المصير.

516

| 17 يناير 2025

عربي ودولي alsharq
الدكتور بلال تركية لـ "الشرق": سمو الأمير له مكانة مؤثرة في قلوب جميع السوريين

أكد سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية لدى دولة قطر ان زيارة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى العاصمة السورية دمشق، تتويج للدور القطري في سوريا والذي أثبت على مدار 14 عاماً من عمر الثورة السورية التزامه الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري وقضيته العادلة. وقال سعادته في تصريحات خاصة لـ»الشرق»: «أنقل لكم بداية مشاعر السعادة والتقدير البالغين من الشعب السوري للزيارة التاريخية التي قام بها معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى دمشق حيث تأتي هذه الزيارة كأول زيارة لرئيس وزراء إلى سوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، ومنذ قطع العلاقات مع نظام الإجرام منذ العام 2011. واضاف سعادته:» لقد سطرت دولة قطر أنبل المواقف عبر دعمها اللامحدود للسوريين في كافة المجالات الإنسانية والسياسية والتنموية والحقوقية. هذا الدعم الذي لم يتوقف حتى فجر التحرير حيث أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، توجيهاته الكريمة بتسيير جسر جوي إغاثي إلى سوريا. ومن ثم الإعلان عن افتتاح السفارة القطرية في دمشق وزيارة سعادة الدكتور محمد الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، إلى جانب شحنات المساعدات القطرية التي تصل باستمرار لسوريا، وغيرها من وسائل الدعم في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى دعم سوريا وشعبها خلال هذه المرحلة المفصلية، وتعكس التزام القيادة القطرية بالمساهمة في تحقيق السلام والتنمية في المنطقة. وأبرز د.تركية ان هذه الزيارة تعتبر خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين، حيث ناقش معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع القائد أحمد الشرع والمسؤولين السوريين ملفات حيوية تشمل إعادة الإعمار، تعزيز الاستقرار، وتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية. وأكد معاليه التزام دولة قطر الدائم بدعم الشعب السوري في تحقيق طموحاته. كما شدد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى النظر في رفع العقوبات على سوريا مما يساعد على تعافي البلاد اقتصادياً وعلى كافة الصعد. وأضاف، بأن سوريا على أبواب مرحلة تاريخية جديدة وأكد على أن قطر تمد يدها للشراكة التي تسعى من خلالها لنهضة سوريا من خلال الزخم في المشاريع القطرية السورية. وتابع سعادته:»مازالت دولة قطر تثبت يوماً بعد يوم بأنها كانت ولا تزال راعية السلام وكعبة للمضيوم، فقد جسدت دولة قطر مواقف إنسانية رائدة في دعم الشعب السوري وقضيته العادلة.» و»تتطلع سوريا إلى مزيد من التعاون مع دولة قطر، قيادة وشعباً، لتحقيق أهداف مشتركة تعزز استقرار المنطقة وازدهارها. وتأتي هذه الزيارة التاريخية لتؤكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين، وتجدد الأمل بمستقبل مشرق مبني على الشراكة والتعاون. واختتم سعادته تصريحه لـ»الشرق» قائلا: «إننا نجدد التأكيد على الدعوة الكريمة الموجهة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، لزيارة سوريا، سيما أن دولة قطر سطرت اسمها بحروف من نور في قلوب السوريين. كما أن لسموه الكريم مكانة أثيرة في قلوب جميع السوريين».

640

| 17 يناير 2025