قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استقبل سفير دولة قطر في لبنان سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في مكتبه بالسفارة، وجرى استعراض الأوضاع في لبنان والجهود التي بذلتها اللجنة الخماسية لمساعدة الأفرقاء اللبنانيين على إنهاء الشغور الرئاسي. وأشاد سعادته بإنجاز الانتخابات الرئاسية وتسمية رئيس حكومة مما يساهم بتعزيز الاستقرار وتدفق المساعدات لإعادة إعمار لبنان. وأكد سعادة السفير أن قطر لم تترك لبنان يوما من منطلق العلاقات التاريخية التي تجمعها به وهي علاقات أخوة وصداقة ممتدة في الزمن. وهي ستعيد إعمار مستشفى الكرنتينا بتنسيق كامل مع وزارة الصحة. وقال إن دولة قطر ستواصل دعمها للجيش اللبناني طوال العام 2025. وشكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي السفير القطري، مشيدا بجهوده ودوره في إطار اللجنة الخماسية لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي وحرص دولة قطر على مساندة لبنان في الأزمات الكبرى ومساعدة الجيش اللبناني والقطاع الصحي. على الصعيد السياسي تستمر الجهود لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة الجديدة فيما وصل إلى بيروت وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، في أول زيارة يقوم بها أكبر دبلوماسي سعودي إلى بيروت منذ 15 عاماً. وذلك في مسعى للحصول على تعهد بالإصلاح في وقت تحاول فيه الرياض تعزيز نفوذها في بلد يتضاءل فيه النفوذ الإيراني. وفي غضون ذلك، واصل الجيش الإسرائيلي تصعيد خروقاته في جنوب لبنان، بالتزامن مع إعلان إسرائيل طلبها من الإدارة الأمريكية تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان مما عزز القلق على مستقبل الأوضاع في لبنان.
620
| 24 يناير 2025
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وأسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، واعتبرته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان. ودعت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الانتهاكات، والعمل على ضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين بموجب أحكام القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة. وجددت الوزارة، موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
400
| 23 يناير 2025
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمقتل عامل مناجم صيني، في هجوم استهدف مركبة كانت تقله بإقليم تخار شمال أفغانستان. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحية ولحكومة وشعب جمهورية الصين الشعبية.
318
| 23 يناير 2025
أجرت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم اتصالا هاتفيا، مع سعادة السيدة بريس أكينجي نائبة وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها وتعزيز التعاون المشترك في القضايا الإنسانية. وأعربت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال الاتصال، عن خالص تعازي دولة قطر ومواساتها لحكومة وشعب الجمهورية التركية في ضحايا حريق ولاية بولو التركية.
376
| 23 يناير 2025
كشف سعادة السيد محمد بن حسن المالكي وكيل وزارة التجارة والصناعة أن حجم التبادل التجاري بين قطر وسلطنة عمان بلغ 1.2 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في عام 2023، معربا عن تطلعه إلى الدور المحوري للقطاع الخاص القطري والعماني في زيادة هذا التبادل وحجمه. وأكد سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة ،في كلمة افتتح بها أعمال الملتقى الاستثماري القطري العماني في الدوحة، أن العلاقات بين دولة قطر وسلطنة عمان ترتكز على أسس تاريخية ومصير مشترك. وأشار إلى أن اللقاء يمثل منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وبحث مجالات التعاون التي تخدم المصالح المشتركة لقطاع الأعمال والشركات في البلدين، مع التركيز على تحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز الشراكات في القطاعات الحيوية. وفي ختام كلمته، دعا سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة قطاعات الأعمال في البلدين إلى استثمار فرصة عقد هذا الملتقى لتطوير شراكات استراتيجية تخدم الأهداف المشتركة وتلبي الطموحات المستقبلية. من جانبها، أشارت سعادة السيدة ابتسام بنت أحمد الفروجية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عمان إلى أن حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين شهدت نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عمان ملياري ريال عماني، أي ما يعادل 19 مليار ريال قطري، تركزت في قطاعات استراتيجية مثل الطاقة، والفنادق والسياحة، والنقل واللوجستيات، والقطاع العقاري. وقالت إن هذه الأرقام ما هي إلا انعكاس للرؤية المشتركة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يحقق المصالح المتبادلة. وأضافت: إن المتغيرات المتسارعة على الصعيد الاقتصادي عالميا تحتم علينا تكثيف الجهود وتعزيز التعاون المشترك لخلق بيئة استثمارية قادرة على المواكبة، ومن خلال هذا الملتقى نسعى إلى إيجاد طرق تساعدنا على تمكين كل الجهات المعنية بالاستثمار، وتحفيز المستثمرين للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها بيئتنا الاستثمارية. شهد اللقاء مشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية، وعدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء وممثلي كبرى الشركات القطرية والعمانية المتخصصة في المجالات المختلفة، ويعد اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز وتنمية الاستثمارات البينية المشتركة، واستكشاف الفرص الواعدة للتعاون في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي انعقاد الملتقى في إطار تأكيد الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يلبي تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين، ويدفع العلاقات نحو مزيد من التكامل والازدهار، بما يتماشى مع رؤيتي البلدين لمستقبل أكثر ترابطا ونموا. إلى ذلك، أكد المهندس علي بن عبد اللطيف المسند عضو مجلس إدارة غرفة قطر على أهمية مشاركة القطاع الخاص في تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الشقيقين. وأشار المسند إلى أن هنالك العديد من الفرص الاستثمارية المجدية في البلدين، والتي يمكن أن يستغلها القطاع الخاص خصوصا في قطاع اللوجستيات، لافتا إلى أنه يمكن إقامة مشروعات قطرية عمانية مشتركة ليس فقط في البلدين، وإنما أيضا في دول أخرى. تم خلال أعمال الملتقى تسليط الضوء على مميزات بيئة الأعمال في دولة قطر وسلطنة عمان، هذا بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي القطاع الخاص القطري وعدد من الشركات العمانية، تم خلالها مناقشة فرص التعاون في قطاعات واعدة مثل الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، وبحث آليات إقامة شراكات استثمارية جديدة تخدم تطلعات البلدين .
656
| 23 يناير 2025
أكدت وكالة بلومبيرغ أن نجاح دولة قطر في المساعدة في الوساطة في وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة عزز سمعتها كوسيط دولي، حيث يفكر المسؤولون الآن في الصراعات الأخرى التي يمكنهم المساعدة في حلها. وأشارت إلى استضافة الدوحة المحادثات غير المباشرة في المرحلة الأخيرة بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل والتي بلغت ذروتها في الهدنة التي بدأت يوم الأحد، حيث عمل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على مدار الساعة لإتمام الصفقة. واعتبرت بلومبيرغ أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة توج أكثر من عام من المفاوضات المحبطة في كثير من الأحيان، حسب وصفها، حيث شارك مسؤولون من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وفريق الرئيس الحالي دونالد ترامب. وفي 15 يناير الجاري أعلن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها دولة قطر، بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. ودخل الاتفاق حيز التنفيذ الأحد الماضي 19 يناير الجاري وبموجبه ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين. وسلمت حماس 3 محتجزات إسرائيليات للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 90 أسيراً فلسطينياً، ضمن خطوات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
560
| 23 يناير 2025
■ التوصية بتعزيز التعاون الإقليمي لحفظ التراث ■ دعم مشاريع الرقمنة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة ■ تعزيز الترشيحات العربية للسجل الدولي لذاكرة العالم ■د. أحمد البوعينين: قطر تقود ريادة جديدة في مجال التراث الوثائقي ■ اللجنة جسر ثقافي يربط بين الماضي والحاضر ■علينا وضع آليات لمجابهة تحديات التراث ■ اللجنة تساهم في زيادة تسجيل التراث العربي عالميا اختُتمت أمس فعاليات المؤتمر الإقليمي «الذاكرة في التراث: تعزيز التعاون بشأن التراث الوثائقي في المنطقة العربية»، الذي نظمته دار الوثائق القطرية بالتعاون مع منظمة «اليونسكو». وقد تم انتخاب الدكتور أحمد عبدالله البوعينين، أمين عام دار الوثائق القطرية، رئيسًا للجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، بعد حصول قطر على 15 صوتًا من أصل 17، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها العالم العربي في دولة قطر لقيادة هذه المبادرة المهمة. وفي هذا السياق، أعرب د. أحمد البوعينين عن فخره واعتزازه بتكليفه برئاسة لجنة ذاكرة العالم للمنطقة العربية. وقال: إن هذه خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها العالم العربي لدولة قطر ودورها المتميز في صون التراث الوثائقي.وأضاف: ندرك أهمية هذا الدور والمسؤوليات التي يحملها في بناء منظومة إقليمية قوية تُعنى بحفظ إرثنا الوثائقي الغني وترسيخ مكانته على المستويين الإقليمي والدولي. مؤكداً «سنواصل العمل بجد وإخلاص لضمان أن تصبح اللجنة منصة فعّالة تعزز التعاون بين الدول العربية وتوحد الجهود نحو تمكين التراث الوثائقي من تحقيق حضور عالمي مميز».وتابع د. أحمد البوعينين: إن هذا التكليف يمثل فرصة استثنائية لترسيخ مكانة قطر كرائدة في هذا المجال، وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق رؤية مستقبلية تضمن استدامة إرثنا للأجيال القادمة. - أهمية الحوار وقد شهد اليوم الثاني من المؤتمر استمرار النقاشات المكثفة حول القضايا الرئيسية المتعلقة بحفظ التراث الوثائقي في العالم العربي. وافتُتحت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الدكتور أحمد البوعينين، الذي أكد على أهمية الحوار المشترك بين الدول العربية وتعزيز التعاون لتحقيق الأهداف الإقليمية المشتركة. وناقش المشاركون التحديات التي تواجه المنطقة العربية في تعزيز تمثيلها بالسجل الدولي لذاكرة العالم، حيث سلط مينغ كوك ليم من مكتب اليونسكو في الرباط الضوء على الخطوات المطلوبة لتقديم مقترحات ناجحة تعكس التنوع الثقافي العربي. كما تم استعراض تجارب دولية ناجحة لتشكيل لجان إقليمية مشابهة، قدمت فيها لين آنه مورو من مكتب اليونسكو في بانكوك رؤية متكاملة حول الممارسات الأفضل التي يمكن تبنيها لصياغة آليات عمل فعالة ومستدامة للجنة العربية. وقد أسهمت هذه النقاشات في وضع أسس واضحة لهيكل اللجنة المزمع تشكيلها، حيث عمل المشاركون على صياغة لوائح تنظيمية تضمن كفاءة واستدامة عمل اللجنة على المدى الطويل. وتخلل اليوم الأخير للمؤتمر عرض شامل قدمته هايدي ميرزا من مكتب اليونسكو لمصر والسودان، استعرضت فيه أبرز الإنجازات السابقة مع تحديد أهداف اليوم الختامي. وجاء المؤتمر ليؤكد التزام دولة قطر بتعزيز التعاون الإقليمي في مجال حفظ التراث الوثائقي. - ذاكرة الأمم وفي ختام فعاليات المؤتمر، شدد الدكتور أحمد عبدالله البوعينين على أن التراث الوثائقي يمثل ذاكرة الأمم وأداة حيوية لبناء مستقبل مستدام يُعزز الهوية الثقافية للأجيال القادمة. وعبّر د. البوعينين عن شكره العميق لمنظمة اليونسكو على دعمها المستمر لهذه المبادرة، وأثنى على المشاركين من مختلف الدول العربية لدورهم الفعال في إنجاح المؤتمر وإثراء النقاشات. وأكد أن دور اللجنة لا يقتصر على حفظ الوثائق فحسب، بل يمتد ليكون جسرًا ثقافيًا يربط بين الماضي والحاضر. على هامش جلسات المؤتمر.. مسؤولون عرب لـ الشرق: اللجنة العربية تعزز الوعي بأهمية التراث الوثائقي شهد المؤتمر إعلاناً تاريخياً عن تأسيس لجنة «ذاكرة العالم» للمنطقة العربية، التي تهدف إلى توحيد الجهود الإقليمية لحماية التراث الوثائقي وتعزيز مكانته على الساحة الدولية. وفي هذا السياق، أكد مشاركون لـ أهمية هذه اللجنة في تعزيز التعاون المشترك لحماية التراث الوثائقي، وزيادة تسجيله على الصعيد العالمي. وقال د. شريف كامل شاهين، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لذاكرة العالم، إن إنشاء هذه اللجنة ستساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك على مستوى ذاكرة العالم، في ظل العدد القليل للغاية من المسجل منها على الصعيد العالمي. وأضاف أن هذا التسجيل سيساهم في زيادة عدد المواد التراثية العربية عالمياً، كما ستعمل اللجنة على تنمية تدريب مكتبات وأرشيفات ومتاحف المعنية بذاكرة العالم في الدول العربية. أما الأستاذة شيخة الخرسان، مسؤول قسم الترميم والحفظ في مركز البحوث والدراسات بالكويت، فأكدت أهمية هذه اللجنة في تعزيز التعاون العربي المشترك، لحماية التراث الوثائقي من الاندثار أو الضياع بفعل التحديات التي تواجهه، علاوة على زيادة تسجيله عالمياً. وشددت على ضرورة تكامل الجهود العربية لصون هذا التراث وهو ما عمل عليه المشاركون في المؤتمر على مناقشته، بجانب رقمنته، والعمل على حمايته، سواء كان تراثاً مادياً أو غير مادي، خاصة وأنه يضم العديد من الكنوز التي تحفظ الماضي العريق للعرب. ومن جانبه، أكد د. فؤاد مهداوي، رئيس اللجنة الوطنية لذاكرة العالم بالمغرب، أن هذه اللجنة ستسمح بإعداد ملفات عربية مشتركة للتعريف بالتراث الوثائقي، وما يضمه من نفائس، مشيداً بتنظيم دار الوثائق القطرية للمؤتمر، بالتعاون مع «اليونسكو»، وما أسفر عنه من توصيات ومناقشات، تصب جميعها في تعزيز الوعي بأهمية التراث الوثائقي. وشدد على أهمية تأهيل القائمين على المؤسسات المعنية بالتراث، وتعزيز القدرات العربية في هذا المجال، في ظل ما يواجهه من تحديات، تستدعي أهمية التدخل من جانب القائمين على هذه المؤسسات، بغية الاعتناء بالتراث الوثائقي. - توصيات المؤتمر اختُتم المؤتمر بسلسلة من التوصيات الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال حفظ التراث الوثائقي، وتضمنت تطوير برامج تدريبية مشتركة تسهم في بناء القدرات المحلية وتعزز تبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال حفظ التراث الوثائقي. وشددت التوصيات على أهمية دعم مشاريع الرقمنة كأداة محورية لحفظ الوثائق وضمان سهولة الوصول إليها، والتركيز على توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا الهدف الحيوي. وأكدت ضرورة تعزيز الترشيحات العربية للسجل الدولي لذاكرة العالم من خلال تقديم ملفات قوية تعكس التنوع الثقافي للمنطقة، بما يضمن تمثيلًا مميزًا للتراث العربي على المستوى العالمي. ودعت التوصيات إلى إنشاء سجل إقليمي يوثق التراث الوثائقي العربي، ليعكس غنى وتنوع الثقافات في المنطقة، ويكون منصة تعزز التعاون الإقليمي وتدعم الحضور العالمي للتراث العربي. وأكد المشاركون أهمية صياغة أنظمة موحدة ولوائح تنظيمية تضمن استدامة الجهود الإقليمية وتعزز التكامل بين مختلف الدول، لافتين إلى أن هذه التوصيات تعد خريطة طريق لتعزيز الجهود المشتركة بين الدول العربية، بما يضمن حماية التراث الوثائقي واستدامته للأجيال القادمة.
604
| 23 يناير 2025
التقى سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي، رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، اليوم، الدكتور فاروق بيلير، رئيس هيئة حماية خصوصية البيانات الشخصية التركي والوفد المرافق له. جرى خلال اللقاء استعراض جهود المكتب الوطني لحماية خصوصية البيانات الشخصية التابع للوكالة الوطنية للأمن السيبراني، إلى جانب بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوكالة الوطنية للأمن السيبراني لتعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات في مجال حماية خصوصية البيانات الشخصية.
546
| 22 يناير 2025
اجتمعت سعادة السيدة جين نانا أوبوكو أجييمانغ، نائب رئيس جمهورية غانا، مع سعادة السيد خالد بن جبر المسلم، سفير دولة قطر لدى غانا. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين.
564
| 22 يناير 2025
اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد أسبن بارث إيدية، وزير الخارجية بمملكة النرويج، وذلك على هامش اجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025 بمدينة دافوس السويسرية. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
476
| 22 يناير 2025
اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع السيد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وأكدت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال الاجتماع، التزام دولة قطر بموقفها الثابت في دعم وكالة (الأونروا)، انطلاقا من التزاماتها الدولية في المجال الإنساني وحرصها الراسخ على دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق. وأشار المفوض العام لوكالة (الأونروا)، إلى أهمية تعزيز الدعم الدولي لضمان استمرار تقديم الوكالة لخدماتها الأساسية لسكان قطاع غزة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية.
448
| 22 يناير 2025
جددت دولة قطر تأكيدها على دعم مبادرة إسكات البنادق في إفريقيا، وأشادت بالتقدم الذي أحرز في هذا المجال، مرحبة بالإطار المعني بمكافحة الإرهاب الذي وضعه الاتحاد الأفريقي، وأكدت التزامها بدورها الفاعل في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الإرهاب في القارة الإفريقية وسائر أنحاء العالم. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب بقيادة إفريقية وتركيز على التنمية: تعزيز القيادة والتنفيذ الإفريقيين لمبادرات مكافحة الإرهاب، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. ولفتت سعادتها إلى أن النزاعات تشكل البيئة الخصبة لظهور وانتشار الإرهاب، مؤكدة أن دولة قطر تولي أهمية كبرى للجهود الوقائية لمنع النزاعات، ومعالجة أسبابها الجذرية التي تهدد الاستقرار والسلام المستدام والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن القارة الإفريقية تحظى بجانب ملموس مما تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، في مجالات أساسية كالغذاء والتعليم والتوظيف والبنى التحتية وتحسين ظروف المعيشة والتعافي من الكوارث. وأشارت سعادتها إلى أن التقارير الدولية توضح استمرار التهديد الإرهابي، وخصوصا في القارة الإفريقية، حيث تنشط المنظمات الإرهابية، وتستغل الصراعات وانعدام الاستقرار، وتتعاون مع الشبكات الإجرامية. وأوضحت سعادتها أن السلام والأمن والتنمية والاستقرار هي عوامل أساسية ومترابطة، ويساهم غيابها في انتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مضيفة أنه لا بد من نهج شمولي لا يقتصر على الجوانب الأمنية بل يعالج أيضا الجوانب التنموية. وفي هذا السياق، ذكرت سعادتها أنه يجب إعطاء الأولوية للحد من الفقر والتهميش والتمييز الاقتصادي والاجتماعي، من خلال النمو الاقتصادي الشامل وتوفير فرص التعليم والتوظيف والرعاية الصحية، إضافة إلى تعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة على المستويات الوطنية والدولية، حيث يمر تحقيق هذه الغايات عبر تسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة 2030. وقالت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إن مشكلة الإرهاب في إفريقيا تتطلب بالدرجة الأولى حلولا إفريقية وقيادة إفريقية، خاصة مع وجود وتطوير الأطر والمبادرات اللازمة لدى الاتحاد الإفريقي، كما أن هناك حاجة لتعزيز قدرات الدول الإفريقية في مختلف المجالات ذات الصلة، بمنع ومكافحة الإرهاب، من خلال تقديم الدعم الدولي لصالحها، وفق أولوياتها واحتياجاتها الوطنية. وأبانت سعادتها أن دولة قطر وتلبية لهذه الاحتياجات، وفي سياق دورها كشريك فاعل في الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، وعلاقاتها الوثيقة مع دول القارة الإفريقية، فإنها تولي أولوية لدعم مكافحة الإرهاب في هذه القارة، مشيرة إلى أن ذلك يتجسد في الشراكة مع الدول الإفريقية في جهود مكافحة الإرهاب سواء على المستوى الثنائي أو من خلال المنظمات الدولية، لافتة إلى أن دولة قطر شاركت في الاجتماع الإفريقي رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، الذي انعقد في أبريل الماضي في أبوجا، وقدمت الدعم لهذا الاجتماع. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر ومن خلال شراكتها مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وبوصفها المانح الرئيسي لدعم مبادراته الاستراتيجية بنسبة 37% من إجمالي التعهدات لصالح المكتب منذ إنشائه، تساهم في تمويل العديد من البرامج العالمية، التي يركز جانب كبير منها على بناء القدرات والمساعدة الفنية في البلدان الإفريقية، بغية تعزيز فعالية استجابتها للتهديد الإرهابي، مشيرة إلى أن دولة قطر تدعم كذلك نداء الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وشاركت في إطلاقه العام الماضي. وأوضحت سعادتها أن شراكة دولة قطر مع إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام تركز في جانب منها على القارة الإفريقية، منوهة إلى أنها عملت على تعزيز بناء السلام من خلال دعم صندوق بناء السلام وعضويتها في لجنة بناء السلام خلال العامين الماضيين.
400
| 22 يناير 2025
عُقدت أمس جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وجمهورية الأرجنتين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. وأسفرت هذه المباحثات عن التوقيع على مذكرة تفاهم تتيح للناقلات المعينة من كلا الجانبين تسيير عدد غير محدد من رحلات الركاب والشحن مع كامل حقوق النقل. كما تضمنت المذكرة إمكانية الدخول في ترتيبات لتسيير رحلات بالرمز المشترك لشركات الطيران المعينة، مما يسهل حركة النقل الجوي بين قطر والأرجنتين ويقوي الروابط التجارية والسياحية بينهما. ويشكل توقيع هذه المذكرة خطوة إيجابية ومهمة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في قطاع الطيران المدني، بما يساهم في تحقيق رؤية كل منهما في هذا المجال وسعيهما المستمر لتطوير وتحسين خدمات النقل الجوي. وقّع المذكرة عن الجانب القطري السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وعن الجانب الأرجنتيني السيد فرانكو موجيتا وكيل وزارة النقل والمسؤول عن الطيران المدني، وذلك بحضور سعادة السيد بتال بن معجب الدوسري سفير دولة قطر لدى الأرجنتين. وعقب التوقيع تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران المدني، وسبل تطويرها وتحسينها بما يخدم مصالح الطرفين.
434
| 22 يناير 2025
شاركت دولة قطر في الاجتماع العاشر لأصحاب السعادة وكلاء وزارات المالية في الدول العربية الذي نظمه صندوق النقد العربي على مدى يومين في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. مثّل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد خلف بن أحمد المناعي وكيل وزارة المالية. كما شارك في الاجتماع خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التابعة للأمم المتحدة. وتناول الاجتماع عدداً من المواضيع ذات الأهمية للدول العربية، منها تعزيز أمن الطاقة ودور حوافز تنمية مصادر الطاقات المتجددة، وتحليل مصادر النمو وتقييم أثر السياسة المالية، وإدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، إضافة إلى تجارب الدول العربية في تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في المؤسسات العامة.
306
| 22 يناير 2025
استقبل فخامة الرئيس رومن راديف رئيس جمهورية بلغاريا، سعادة السيد فهد بن إبراهيم المشيري سفير دولة قطر لدى بلغاريا. جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
434
| 21 يناير 2025
قال جابر الحرمي، رئيس تحرير صحيفة الشرق، إن قطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، لم تكتفِ بالإدانة فقط، بل اعتمدت استراتيجية واضحة شملت خطوات عملية ومبادرات دبلوماسية لوقف إطلاق النار. وأشار خلال حديثه لمنصة فوكس بلس التركية إلى أن الجهود الدبلوماسية القطرية نجحت بعد 15 شهراً من العمل المتواصل، في التوصل لاتفاق هدنة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، يجري تنفيذه على ثلاث مراحل، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس التزام قطر بالقضية الفلسطينية على الصعيدين الرسمي والمجتمعي. جهود دبلوماسية ومبادرات إنسانية وأوضح رئيس تحرير صحيفة الشرق أن الجهود القطرية نجحت سابقاً في نوفمبر 2023 في تحقيق هدنة إنسانية لعدة أيام، أتاحت إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع، مقابل إفراج المقاومة الفلسطينية عن عدد من الأسرى الإسرائيليين، مضيفاً أن المؤسسات المدنية والجمعيات القطرية لعبت دوراً محورياً في دعم أهل غزة خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة، من خلال المساعدات العاجلة. أولويات المرحلة المقبلة وأشار الحرمي إلى أن قطر اليوم بعد بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الجاري، ستواصل العمل على مسارين أساسيين خلال المرحلة المقبلة. وأوضح أن المسار الأول متابعة تنفيذ المراحل الثلاث للاتفاق، وضمان التزام كافة الأطراف بما تم التوصل إليه، خاصة في ظل انعدام الثقة في الاحتلال الإسرائيلي الذي أظهر تراجعاً عن تعهداته في تجارب سابقة. أما المسار الثاني هو الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والمساعدات اللازمة لسكان قطاع غزة، والعمل على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال، بما يشمل البنية التحتية والمرافق العامة. وأضاف أن قطر قامت بهذه الأدوار، خاصة في إعادة إعمار ما دمره الكيان الصهيوني على مدار حروبه السابقة ضد القطاع بدءاً من عام 2008 وما تلاها من اعتداءات، مؤكداً على أن قطر ستظل حاضرة دائماً لدعم أهل قطاع غزة والشعب الفلسطيني، من خلال العمل الإنساني والسياسي. التزام قطري دائم بالقضية الفلسطينية وشدد رئيس تحرير صحيفة الشرق على أن الإعلام القطري يعكس بوضوح اهتمام المجتمع القطري بالقضية الفلسطينية، موضحاً أن هذا الاهتمام ليس وليد اللحظة ولم يبدأ فقط بعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، بل هو جزء متجذر في الوعي الشعبي والرسمي منذ عقود، مضيفاً أن هذا الانعكاس يظهر جلياً في كافة وسائل الإعلام القطرية، المكتوبة والمسموعة وحتى عبر المنصات الرقمية الحديثة. وأوضح أن الإعلام القطري، لعب دوراً بارزاً في متابعة العدوان الإسرائيلي الأخير، وإبراز الملاحم البطولية والثبات الأسطوري الذي قدمه أهلنا في غزة في التصدي للعدوان الصهيوني على القطاع. بالإضافة إلى إبراز صمود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس. كما انتقد ضعف الاهتمام الإعلامي العربي بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى تراجع ملحوظ في التغطية الإعلامية أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن قطر، تعتذر عن أي تقصير قد يكون حصل في دعمها لأهل غزة. وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس أولويات دولة قطر، على المستويين الرسمي أو الشعبي، وأن الدوحة لن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه أشقاءها الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
1004
| 21 يناير 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود.
576
| 21 يناير 2025
وصلت اليوم إلى مطار دمشق الدولي طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل على متنها مساعدات إنسانية تتضمن 28 طنا من المواد الغذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية. وتأتي هذه المساعدات استكمالا للجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وتعد هذه الطائرة القطرية السابعة التي تهبط في مطار دمشق الدولي، والثانية عشرة ضمن الجسر الجوي القطري، ما يؤكد اهتمام دولة قطر البالغ ودعمها الكامل للأشقاء في سوريا.
430
| 21 يناير 2025
طالبت دولة قطر مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته في القيام بدور مهم وفاعل لضمان أن يحقق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين النتائج الإيجابية المتوخاة منه، من خلال اعتماد قرار ملزم يدعم الاتفاق ويؤكد على تنفيذه الكامل. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، حول بند الحالة في الشرق الأوسط بما فيها قضية فلسطين، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وأشارت سعادتها إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد أيام من الإعلان في الدوحة عن التوصل إلى اتفاق يضع حدا للنزاع في قطاع غزة، الذي دام أكثر من خمسة عشر شهرا، وسبب معاناة إنسانية هائلة، ودمارا شاملا، وشرد معظم السكان وترك 160 ألفا منهم ما بين قتيل ومصاب ومفقود. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر بذلت منذ البداية جهودا مخلصة للوساطة، تكللت بتوصل الطرفين يوم الخامس عشر من يناير إلى اتفاق بدأ تنفيذه الأحد الماضي. وقالت: بموجب هذا الاتفاق، المكون من ثلاث مراحل كل منها تمتد اثنين وأربعين يوما، يتم تبادل الأسرى والرهائن والعودة إلى الهدوء المستدام وصولا لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال كميات مكثفة من المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين. وسيتم إنهاء الاتفاق على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة خلال تنفيذ المرحلة الأولى. ونقلت سعادتها شكر دولة قطر لشركائها في الوساطة، جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الدول الثلاث أصدرت كضامنين للاتفاق بيانا يؤكدون فيه أنهم سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث. وأكدت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن دولة قطر لم تدخر جهدا في مساعيها على مدى الخمسة عشر شهرا الماضية، وتابعت: بعد نجاح هذه المساعي في نوفمبر 2023 في إيقاف القتال وإطلاق سراح 109 من الرهائن ومئات الأسرى الفلسطينيين، استمرت الاجتماعات مع الشركاء وطرفي النزاع، وتغلبت على العقبات العديدة، سعيا إلى اتفاق يوقف آلة الحرب ويعيد للمنطقة الأمل بمستقبل آمن. ومع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أكدت سعادتها أن دولة قطر تتطلع إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الأمم المتحدة في إدخالها وإيصالها في القطاع، مؤكدة أن دولة قطر لن تدخر جهدا في تقديم الدعم للأسر المنكوبة ولرفع معاناة الأهالي، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تم الإعلان عن تدشين جسر بري لإمداد قطاع غزة بالوقود. وفي هذه المرحلة، كما في السابق، أكدت أنه يظل لوكالة الأونروا دور محوري، كما حذرت من أن حظر أنشطة الوكالة من قبل سلطات الاحتلال سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة. وفيما يخص سوريا الشقيقة، ذكرت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن دولة قطر تؤكد على موقفها الثابت بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته، وتؤكد في هذا المنعطف التاريخي متانة العلاقات الأخوية مع الجمهورية العربية السورية بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاما، بسبب قمع النظام السابق الوحشي لثورة الشعب السوري الشقيق. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر تجدد التأكيد على أهمية إجراء عملية سياسية سورية جامعة، وترحب بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة لحماية المدنيين، واستقرار مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات العامة وتيسير عودة النازحين واللاجئين. وأشارت إلى أن دولة قطر ملتزمة بمواصلة دعم الأشقاء السوريين في شتى المجالات، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني الراهن يتطلب دعم المجتمع الدولي، وضرورة رفع العقوبات لما لها من آثار سلبية على الشعب السوري وباعتبار أن أسباب فرضها قد زالت. وأكدت على أن دولة قطر تشدد على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم وبناء دولة المؤسسات والقانون، وتدين توغل القوات الإسرائيلية عبر المنطقة العازلة الذي يجب العودة عنه فورا. وفيما يخص لبنان الشقيق، جددت سعادتها ترحيب دولة قطر بانتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، وتكليف دولة الدكتور نواف سلام برئاسة الحكومة، وتتطلع إلى أن يساهم ذلك في إرساء الأمن والاستقرار في لبنان، وتحقيق تطلعات شعبه في التقدم والتنمية والازدهار. وقالت: تؤكد دولة قطر أنها ستواصل وقوفها الدائم إلى جانب لبنان الشقيق، وتجدد موقفها الداعم لوحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتجدد الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وتعرب عن تطلعها إلى التزام جميع الأطراف به، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأن يمهد الاتفاق لتوافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار. كما نشدد على احترام ولاية اليونيفيل وسلامة أفرادها. وأبرزت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن المسار الوحيد نحو الاستقرار والازدهار في المنطقة يظل هو الحل السياسي الشامل والعادل للقضية الفلسطينية، على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، ووقف أنشطة الاستيطان، والتأكيد على رؤية حل الدولتين، وهي الرؤية التي أكد عليها القرار 2334، وهو ما شدد عليه الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في يوليو 2024 الذي ينبغي احترامه. وأكدت سعادتها أنه من الضروري رفض أية إجراءات تقوض الحل المستدام للقضية الفلسطينية، بما في ذلك محاولات ضم الأراضي الفلسطينية وانتهاك المقدسات الدينية، حيث تأمل دولة قطر أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار بداية لمرحلة جديدة للعمل الجاد على حل القضية الفلسطينية، مؤكدة في هذا الصدد أهمية دعم الوفاق الفلسطيني في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب هو شأن فلسطيني بحت. وفي الختام، أعادت سعادتها تأكيد الموقف الثابت لدولة قطر من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف بها عضوا كاملا في هذه المنظمة الدولية.
424
| 21 يناير 2025
أشاد رئيس البعثة في سفارة بولندا لدى قطر، توماش سادزينسكي، بالجهود االدبلوماسية الحثيثة التي قامت بها قطر والولايات المتحدة ومصر خلال الـ 15 شهرًا الماضية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وأشار السفير سادزينسكي، في حفل نظمته سفارة بلاده في الدوحة للاحتفال بدور البلاد القيادي في الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو، إلى أن بولندا تولت رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي للأشهر الستة المقبلة، وسلط الضوء على رؤية بلاده لدورها في ظل حالة عدم اليقين العالمية. وأكد أن تآكل النظام الدولي القائم على القواعد وعدوان روسيا ضد أوكرانيا يُعدّان من التحديات الرئيسية. وخلال الحفل، استعرض توماش سادزينسكي الأجندة الطموحة والأولويات الرئيسية التي تسعى بولندا لتحقيقها خلال فترة رئاستها، مشيرا إلى أن بولندا اصبحت في المركز الحادي والعشرين عالميًا في قائمة أكبر مصدري العالم، حيث وصلت حصتها في الصادرات العالمية إلى مستوى قياسي بلغ 1.6% في عام 2023. وأشار السيد سادزينسكي أيضًا إلى أن الشركات البولندية توسع نطاق أعمالها على المستوى العالمي بشكل متزايد، حيث بلغت استثماراتها الأجنبية 10.5 مليار دولار في عام 2023 فقط. وأكد: «نحن مستعدون للمساهمة بشكل أكبر في أمن أوروبا، حيث تلتزم بولندا بتعزيز ميزانيتها الدفاعية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 47 مليار دولار في عام 2025، ما يعادل 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي». وأكد سادزينسكي أن بولندا ستعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي مع الدول والمنظمات المجاورة، مثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وشدد سادزينسكي على أن بولندا كانت رائدة في تعزيز أمن الطاقة داخل الاتحاد الأوروبي، وتشجيع التحول إلى بدائل مستدامة، مشيرا إلى أن تسلّم بولندا لأول شحنة من الغاز الطبيعي المسال من قطر في عام 2015 كان حدثًا بارزًا. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، سعادة السيد كريستيان تيودور، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمعالجة النزاعات غير المحسومة التي تهدد الاستقرار العالمي وتقوض المصداقية. وأضاف تيودور: «إن أمننا وازدهارنا مرتبطان بشكل جوهري باستقرار جيراننا، حيث يعتزم الاتحاد الأوروبي مواجهة التحديات العالمية من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة، مما يعزز التزامه بالسلام والاستقرار في المنطقة». وأكد أن قطر شريك أساسي للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة. وأضاف: «معًا، يمكننا معالجة التحديات المشتركة واغتنام الفرص المتبادلة، مما يعزز العلاقات الثنائية والتأثير العالمي». وأشار إلى أن القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت خلال رئاسة قطر لمجلس التعاون، تمثل حدثًا تاريخيًا يمهد الطريق لتعميق التعاون في السنوات القادمة. وأكد المبعوث أنه تحت قيادة كايا كالاس، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى البناء على هذا التقدم، وتوسيع وتعميق شراكته مع قطر في مجالات حيوية مثل أمن الطاقة، والاستدامة، والتنمية الاقتصادية.
632
| 21 يناير 2025
مساحة إعلانية
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
73378
| 20 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
63602
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
47416
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية عن مزادين للسيارات والعقارات يوم الأحد المقبل الموافق 23 نوفمبر الجاري، يشمل قطعة أرض ومصنعاً ومجمعاً سكنياً. وسيكون...
7386
| 20 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
7146
| 19 نوفمبر 2025
اعتمدت وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك، آلية تنفيذية لتطبيق التعميم رقم (3) لسنة 2025 بشأن منع تصدير السيارات الجديدة التي...
5199
| 20 نوفمبر 2025
أعلنت السفارة الأمريكية في قطر عن تحديث يتعلق بقبول طلبات التأشيرة من المقيمين. وقالت السفارة الأميركية في الدوحة، إنه اعتبارًا من اليوم بدء...
4826
| 20 نوفمبر 2025