تتحدى قطر الخيرية العواصف الثلجية والموجة الباردة والرياح التي تضرب دول سوريا ولبنان والأردن وتركيا والتي تعد الأشد من نوعها خلال السنوات الماضية والتي تسببت في أضرار كبيرة، وذلك في سبيل تقديم المساعدات الإغاثية العاجلة على عشرات الآلاف من النازحين المتضررين في مخيمات الداخل السوري. وتأتي المساعدات التي تقدمها قطر الخيرية في إطار مواصلة حملة مواجهة الشتاء دفء وسلام، بهدف مساعدة المتضررين والتخفيف من حجم الأضرار التي لحقت بهم جراء البرد القارس والرياح الشديدة والأمطار والثلوج في الأيام الأخيرة. في استجابة عاجلة للاحتياجات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال سيرت #قطر_الخيرية قافلة من 10 شاحنات ; كدفعة أولى ، وتندرج هذه المساعدات تحت شعار #أغيثوا_عرسال @qcharity #إذاعة_قطر #قطر pic.twitter.com/hDFVns1rRW — إذاعة قطر | Qatar Radio (@RadioQatar) January 22, 2022 وعلى موقعها الإلكتروني تقول قطر الخيرية: إن برد الشتاء يهدد حياة اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال شمال لبنان، من عواصف ثلجية وأمطار وخيام غير قادرة على الصمود لتترك ملايين اللاجئين في العراء بلا مكان يأويهم أو سقف يسترهم. وتضيف المؤسسة أن هناك أطفالاً يتجمدون حتى الموت، وأسراً تفتقر لأبسط سُبل التدفئة، الحاجة عظيمة والوضع يزداد تأزمًا. #قطر_الخيرية توصل مساعدات أهل قطر وتستجيب لمعاناة النازحين المتضررين من العاصفة الثلجية في مخيمات الشمال السوري https://t.co/xBDicH0lZI#دفء_وسلام pic.twitter.com/k0bt7KdH2q — Qatar Charity | قطر الخيرية (@qcharity) January 22, 2022 وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر التبرع لمواصلة الحملة وتقديم العون العاجل لإخوانهم من أجل منحهم ومنح أسرهم الأمل، والتخفيف من قسوة الظروف التي يواجهونها، قياما بالواجب الأخوي والإنساني حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.orgكما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

قدّمت قطر الخيرية ورشتين موجهتين للأطفال الأولى بعنوان «ربيع بلا أشجار»، والثانية بعنوان «حكايات حمد»، بالإضافة إلى مبادرتين بعنوان «تبرع بكتاب» و«الكتاب الحيّ» وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب. وقال رئيس قسم المشاريع المحلية في مؤسسة قطر الخيرية فريد الصديقي إنَّ قطر الخيرية قدمت ورشتين، الأولى كانت بعنوان «ربيع بلا أشجار» وهي قصة موجهة للأطفال، موضحًا أنَّ هدف الورشة تنمية الجانب الإنساني والجانب التطوعي والاهتمام بالآخرين مثل اللاجئين وغيرهم. أما عن الورشة الثانية بعنوان «حكايات حمد» والتي عقدت في قاعة «أفلام» وبالشراكة بين قطر الخيرية والهيئة العالمية لتدبُّر القرآن الكريم، بيَّن الصديقي أنها تهدف إلى عرضِ فيديو لقصة حمد، موضحًا أنَّها قصة تتحدث عن الأركان الخمسة في الإسلام.وتابع أنَّ القصة تنقسم إلى خمسة أقسام وفي كلِّ قسم يوجد فيديو كرتوني يتكلم عن ركنٍ معيّن من أركان الإسلام، مضيفًا أنَّه «وبعد ذلك تقوم المدرّبة بعرض مجموعة أسئلة على الأطفال للتعرُّف على مدى استفادتهم من الفيديو. وفي نفس السياق، أضاف أنَّ هناك فعاليّات أخرى يقدمها الجناح، مثل فرع الكتب، وركن الأطفال الرقمي، والذي تعرض فيه حكايات حمد إضافة إلى تلوين بعض الرسومات التي تدعو للقراءة، وتلوين مفتوح للطلبة.وتابع: كما يضمُّ الجناحُ أيضًا مبادرتين، الأولى بعنوان «تبرّع بكتاب»، والتي تهدف إلى جمع الكتب المتبرّع بها وبيعها بعد انتهاء المعرض حتى يتم صرف ما بيع لصالح مشاريع تعليميّة داخل قطر.أمّا عن المبادرة الثانية، فقال إنَّها بعنوان «الكتاب الحيّ»، والتي تهدف إلى دعوة الجميع سواء من داخل معرض الكتاب أو خارجه للكتابة حول حب الوطن وحب قطر، مبينًا أنَّ هناك رابطَ مشاركة سيتم من خلاله جمع كافةِ المشاركات الكتابيّة لوضعها في كتابٍ واحد.

عبر عدد من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال عن شكرهم وتقديرهم لأهل الخير في قطر الذين بادروا بإرسال معونات عاجلة لهم على وقع العواصف الثلجية المتواصلة، وأوضحوا أن المساعدات التي قدمت أسهمت في إدخال الدفء عليهم وعلى أفراد أسرهم، ونوه مسؤولون محليون بأن المساعدات جاءت في الوقت المناسب خصوصا في ظل عدم قدرة اللاجئين على شراء وقود التدفئة والملابس التي تقيهم شدة البرد. وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري إن عدد السوريين في المنطقة يقدر بحوالي 67,000 موزعين على 9,000 خيمة لا تقوى معظمها على مقاومة الأمطار والثلوج والصقيع في ظل التدني الكبير في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في العديد من الأماكن وأضاف: أن الأعباء في مثل هذا الوقت من السنة تزداد على النازحين السوريين لأنهم يتوقفون عن العمل بسبب العواصف الثلجية، مؤكداً على أن قوافل حملة دفء وسلام لقطر الخيرية أهمية كبيرة خاصة وأنها تلبي حاجة الناس مباشرةً والأمور الضرورية التي لا يمكن تأجيلها أو الاستغناء عنها، مضيفاً أن من الأهمية بمكان أن تعطي الإنسان الأمور التي يستفيد منها في الوقت المناسب. وتوجهت إحدى اللاجئات بمخيمات عرسال بالشكر للمحسنين في دولة قطر على مساعداتهم العاجلة منوهة بأن أوضاعهم المعيشية سيئة جدا، مشددة على الحاجة الضرورية للمساعدات الآن. كما ناشد مسؤول أحد المخيمات في عرسال أهل الخير لمواصلة تأمين مادة المازوت للتدفئة بشكل عاجل، قائلا إنهم يقدرون على تجويع أنفسهم وأطفالهم لكنهم لا يقدرون على تحمل البرد القارس في الخيم من دون تدفئة. القافلة الأولى وكانت قطر الخيرية قد سيرت أولى قوافل حملة دفء وسلام لمخيمات عرسال بواقع 10 شاحنات بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية، حيث ستقدم المساعدات في ست مخيمات للاجئين هناك، وشملت أول دفعة على سلال غذائية تشمل المواد التموينية الأساسية وملابس ووقود التدفئة. تحت الصفر وتأتي هذه المساعدات في ظل موجة البرد الشديد التي تمر بها منطقة عرسال حيث تتساقط الثلوج ويشتد البرد والصقيع بدرجة حرارة تحت الصفر ليلا وذلك من أجل التحفيف من معاناة اللاجئين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار. حيث تعيش المنطقة حاليا على وقع عاصفة ثلجية هي الثانية خلال فصل الشتاء ويعاني سكان المخيمات من انعدام مواد التدفئة كما أتلفت بعض الخيام بسبب تدفق مياه الثلوج الذائبة والامطار لداخل الخيم. نداء للتبرع وتتوجه قطر الخيرية بنداء استجابة عاجلة لأهل الخير في قطر لمواصلة دعم المساعدات لإخوانهم المتضررين من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها عبر حملتها دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

قدّمت قطر الخيريّة عِدة ورش في معرض الدوحة للكتاب، منها ورشة الخرائط الذهنية، قدمتها المدربة أمينة المطيري، وورشة صناعة الدمى قدمّتها المدربة ندى شويخ، وذلك ضمن مشاركات قطر الخيريّة في معرض الدوحة للكتاب. وقالت مسؤولة البرامج والأنشطة في قطر الخيرية أمينة المطيري أنَّ هدف ورشة الخرائط الذهنية هو تعليم الطلاب عن ماهية الخرائط الذهنية، والتي تسهل عملية الحفظ لديهم، مضيفة أنَّها استهدفت الفئة العمريّة من (١٠-١٤) عامًا. وأشارت إلى أنَّ عملية الخرائط الذهنية تتم من خلال أداء رسومات أو مواد مصورة، تسهّل عملية الحفظ وتزيد التركيز لدى الطالب، موضحة أنَّ الورشة اكتشفت عدم معرفة الأطفال بعملية الخرائط الذهنية. وأضافت: قمنا بتقديم نبذة عن الخرائط الذهنية للطالب، وأمثلة ومجموعة من المتصورات بمعنى كيف يمكن للشخص أن يتصوَّر في عقله كيفية عمل خريطة ذهنية. وتابعت: إنَّ الورشة ضمّت كذلك كيفية عمل خريطة ذهنية للعمل اليدوي تتعلق بسورة المسد، وذلك لتسهل عملية حفظ السورة لديهم. وأضافت: كان الإقبال جيدًا وجميلا، ودفع الطلاب إلى الورشة لعدم معرفتهم بالخرائط الذهنية، مما جعلهم يرغبون بتعلم ما هي الخرائط الذهنية. أما ورشة صناعة الدمى، فهي تستهدف فئة الأطفال، وقالت المدربة ندى شويخ: هدف الورشة استخدام الأقمشة لصنع الدمى، بدل رميها أو عدم الاستفادة بها وبمعنى إعادة تدويرها، مؤكدةً أنَّ الأطفال في الفترة الحالية يحبّون الأعمال اليدوية.

في استجابة عاجلة للاحتياجات الإنسانية في مخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة عرسال على الحدود السورية اللبنانية بعد تساقط الثلوج في الأيام الأخيرة سيرت قطر الخيرية قافلة من 10 شاحنات كدفعة أولى تحتوي على سلال غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية وملابس ووقود للتدفئة. وتندرج هذه المساعدات تحت شعار «أغيثوا عرسال» في إطار حملة قطر الخيرية المتواصلة «دفء وسلام»، وسيتم توزيعها في ستة مخيمات وذلك بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية. عواصف ثلجية وتأتي هذه المساعدات في ظل موجة برد شديد تمر بها منطقة عرسال خلال هذه الفترة حيث تتساقط الثلوج وتزداد حدة الصقيع، وتنخفض درجات الحرارة لما دون الصفر ليلا، وتعيش المنطقة حاليا على وقع عاصفة ثلجية هي الثانية من نوعها خلال فصل الشتاء. ويعاني سكان المخيمات من انعدام مواد التدفئة، كما أتلفت بعض الخيام بسبب تدفق مياه الثلوج الذائبة والأمطار لداخل الخيم، وتهدف المساعدات إلى تقديم المعونات الإغاثية العاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين من اللاجئين خصوصا الغذاء ووسائل التدفئة للتحفيف من معاناتهم. ويتزامن ذلك مع أزمة غلاء يعاني منها اللاجئون السوريون خاصة أسعار مواد التدفئة الأمر الذي حال دون تمكن العديد من العائلات من تأمين التدفئة لأطفالهم في هذه المخيمات الواقعة في المناطق الجبلية شديدة البرودة.نداء للتبرع. وتتوجه قطر الخيرية بنداء إنساني عاجل لأهل الخير في قطر لإغاثة إخوانهم المتضررين من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال ومد يد العون لهم نظرا للظروف الصعبة التي يمرون بها حاليا وذلك عبر حملتها «دفء وسلام»، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية. وتدعو الله أن يبارك للمتبرعين وأن يقيهم وأهليهم من كل سوء وأن يتقبل أعمالهم بقبول حسن، وأن يخلف عليهم بالخير.

قامت قطر الخيرية بتدشين عدد من إصداراتها الجديدة على هامش مشاركتها في النسخة 31 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب. وتم بجناح الملتقى القطري للمؤلفين تدشين قصص الفائزين في النسخة الرابعة من برنامج كتاب المستقبل «المرحلة الجامعية»، فيما سيتم تدشين كتب المراحل الأخرى للبرنامج في الأيام القادمة للمعرض، كما تم تدشين كتاب «الرحلة العجيبة» الموجه للناشئة وهو الإصدار الثاني من سلسلة « اقرأ.. تعلم.. ساعد»، فضلا عن تدشين كتاب «تجارب نسوية رائدة في العمل التطوعي والإنساني». وقد أشاد الكاتب والإعلامي صالح غريب العبيدلي من الملتقى القطري للمؤلفين ببرنامج كتاب المستقبل التي تنفذه قطر الخيرية مع شركائها باعتباره برنامجا رائدا في مجاله يسهم في تنمية المواهب الإبداعية الكتابية ورفد المشهد الثقافي القطري بكتاب واعدين. فرحة الإصدار الأول ثم قام كل من الطلبة الفائزين بتقديم ملخص عن قصصهم التي تم طبعها وهم «نورة عيسى الكواري ـ قصة تقاتلوا فتراحموا، سفيان السالمي ـ قصة حكاية ابن المحروسة، أميمة محمد صابر ـ قصة أبقها حية، بانة سليم الصحن ـ قصة ما وراء الألوان، وعبد الرحمن جمال الريمي ـ قصة الخيال والحقيقة». وعبر الطلبة الذين تم تدشين كتبهم عن سعادتهم وهو يرون ولادة إصدارهم الأول، وقالت الطالبة نورة عيسى الكواري كان البرنامج رائعا أفادتني ورشه التدريبية في تعلم تقنيات كتابة القصة. واعتبرت أن النسخة 31 من معرض الدوحة الدولي ستبقى خالدة في ذهنها لأنها ستذكرها بصدور كتابها الأول، من جهتها ذكرت الطالبة بانة سليم الصحن أن مشاركتها ببرنامج كتاب المستقبل وفوزها بمسابقته منحاها الثقة بقدراتها الإبداعية وحافزا على مواصلة النشر، وأوضحت أنها تواصل مشوار الكتابة، وقد انتهت مؤخرا من كتابة رواية أدبية. وقال الطالب عبد الرحمن جمال إنه فخور بالمشاركة في البرنامج وتدشينه في فعالية ثقافية كبيرة، وقال إنه سيسخر موهبته للحفاظ على قيم المجتمع. ومن خلال لقاء افتراضي قامت كل من السيدتين شيخة المفتاح وبدرية الياقوت الناشطتين في العمل الخيري بتقديم نبذة موجزة عن كتاب «تجارب نسوية رائدة في العمل التطوعي والإنساني»، واستعرضت كل منهما أهم المحطات في مسيرتهما الطويلة سواء داخل أو خارج قطر والمتمثلة في حشد الدعم للحملات والمشاريع الإنسانية، والقيام بزيارات ميدانية بالتنسيق مع «قطر الخيرية»، وصولاً للتفرغ للعمل الخيري في السنوات الأخيرة. الرحلة العجيبة كما قام الكاتب علي الرشيد بعرض نبذة عن كتاب «الرحلة العجيبة» الذي صدر بنسختين (عربية وانجليزية) في إطار سلسلة (اقرأ..تعلم.. ساعد) والتي تهدف لغرس قيم العمل الإنساني في نفوس الأطفال والناشئة، حيث ركز الكتاب الثاني من السلسلة على حق الأطفال في التعليم وسعي المؤسسات الخيرية لدعم الأطفال المحرومين منه، منوها بأن الكتاب تفاعلي، يمكن للطفل قراءته والتفاعل معه مباشرة، ويمكن أن يقدم كورشة عمل أيضا. وتحث قطر الخيرية الجمهور على زيارة جناح قطر الخيرية (القاعة 1ـ الجناح رقم 47) للاطلاع على الإصدارات واقتنائها.

أعلنت قطر الخيرية عن انطلاق مشروعها الخيري لتركيب أطراف صناعية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يأتي ضمن حملة غزة تستحق الحياة، بتمويل من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية. وجاء هذا الإعلان في حفل تدشين المشروع، الذي ينتظر أن يستفيد منه أربعة آلاف معاق، بمشاركة العديد من الشخصيات الرسمية وممثلين عن المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وأعرب السيد لؤي المدهون، مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية بغزة، خلال حفل التدشين، عن امتنانه لتنفيذ هذا المشروع الذي هو محل تقدير لدى عموم أهالي القطاع، مثمنا الدور الإنساني الذي تلعبه دولة قطر ومواطنوها في دعم مختلف مكونات المجتمع الفلسطيني. وأوضح المدهون أن المشاريع والمساعدات الإنسانية التي نفذتها قطر الخيرية لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، تمثل ثمرة تعاون استراتيجي وشراكة حقيقية بين قطر الخيرية ووزارة التنمية الاجتماعية والشركاء الآخرين، مؤكدا أهمية استمراره لدعم الفئات الاجتماعية الهشة في قطاع غزة. من جهته، بين المهندس محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، أن هذا المشروع يأتي ضمن اهتمامات قطر الخيرية لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة على وجه الخصوص، وكذلك ضمن أنشطة المشاريع التي تقوم قطر الخيرية بتنفيذها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والوزارات الفلسطينية الأخرى، لافتا إلى أن قطر الخيرية في القطاع عملت خلال العامين الماضيين على توفير أعداد كبيرة من الكراسي الكهربائية المتحركة، كما قدمت العديد من التدخلات والأنشطة الخاصة بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، منها توزيع مئات سماعات أذن رقمية، ومئات الفرشات الطبية الهوائية، فضلا عن تركيب عيون اصطناعية وغيرها. واعتبر أبو حلوب هذا التوجه لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، توجها استراتيجيا لدى قطر الخيرية في فلسطين، سعيا منها لتوفير نظام حماية اجتماعية فعال ومستدام يمكن المحتاجين غير القادرين على الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية للعيش بكرامة. وتم في ختام الحفل، توقيع عقود التنفيذ مع الجهتين المقدمتين للخدمة، وهما: مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، ومركز الأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة. وضمن جهود الرعاية الاجتماعية، تكفل قطر الخيرية في قطاع غزة أكثر من ثمانية عشر ألفا وستمائة شخص من الأيتام والأسر المحتاجة ومن الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف القطاعات الأساسية مثل الصحة والتعليم والأمن الغذائي وتحسين سبل العيش والمياه وقطاع رعاية الطفولة والأسرة. ويوجد بقطاع غزة منذ تسعينات القرن الماضي مكتب ميداني لقطر الخيرية، تشرف من خلاله على مشاريعها بشكل مباشر، وتضمن عبره سرعة تدخلها في أوقات الأزمات، وتعاونها مع شركاء العمل الإنساني الدوليين والإقليميين والمحليين، وقد تمكنت من خلاله من تنفيذ 1462 مشروعا إغاثيا وتنمويا في عدة مجالات.

تواصل قطر الخيرية من خلال جناحها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورتها الـ 31 (القاعة 1ـ الجناح رقم 47)، ومن خلال قاعاتحديقة المبدعين تقديم العديد من الورش التدريبية والمهارية النوعية والتفاعلية للصغار والكبار بالتعاون مع إدارة المعرض. ورش يوم غد ففي يوم غد الثلاثاء الساعة 10:30 صباحا، وفي 5:30 مساء سيتم تقديم ورشتين بقاعة أقلام في حديقة المبدعين الأولى بعنوان: الرحلة العجيبة والثانية بعنوان ربيع بلا أشجار خضراء وهما عبارة عن رواية قصة للأطفال في كل منهما، إضافة لأنشطة تفاعلية تسهم في غرس قيم العمل الإنساني في نفوسهم وإثراء معلوماتهم عن الأشياء التي تتسبب الكوارث والأزمات والفقر بها كغياب المأوى والتعليم والصحة بمستوى لائق وغيرها، وأهمية مساعدة أطفال العالم الذين يعانون بسبب ذلك، وتتكرر الورشة الأولى منهما يوم الأربعاء القادم 19/يناير في تمام الساعة 10:30 صباحا، والثانية يوم السبت القادم 22/ يناير في تمام الساعة 9:30 صباحا. ورشة اصطياد الافكار وسيكون الجمهور الساعة 7 مساء من يوم الأربعاء 19/ ينايرعلى موعد مع ورشة قيّمة لكاتبة الأطفال القطرية شيخة الزيارة بقاعة النور بحديقة المبدعين مخصصة للكبار حول كيفية اصطياد الأفكار الخاصة التي تصنع قصص الأطفال، واستحضار الماضي الطفولي لاقتناص هذه الأفكار، وفهم الذكاءات المتعددة للطفل ثم صناعة القصة. وستقوم الكاتبة شيخة الزيارة أيضا عند الساعة 4 من مساء الجمعة 21 / يناير بتقديم ورشة أخرى للصغار بقاعة أقلام حديقة المبدعين حول كتابة القصة بطرق مبسط، وإطلاق خيالهم في هذا المجال، وبناء شخصيات القصة وحبكتها. ورش فنية للأطفال وعلى نحو متصل؛ سيتم تقديم ورشة مهارية للأطفال عند الساعة 4 مساء في قاعة أوراق بحديقة المبدعين بعنوان الخرائط الذهنية يقوم فيها الطفل فيها بطباعة أوراق فيها خارطة ذهنية طريقة الشجرة حيث يقرأ الطفل فقرة قصيرة ويتعلم تلخيصها وفقا لهذه الطريقة، كما تقدم في قاعة أقلام عند الساعة 9:30 صباحا من يوم الخميس 20/ يناير ورشة بعنوان المتطوع الصغير تقدم للأطفال معنى التطوع وفوائده بأسلوب مبسط وعلمي. وقد سبق لقطر الخيرية أن قدمت في قاعة النور عددا من الورش أهمها أطلق خيالك للكاتب الجزائري يوسف بعلوج لكسر حاجز الخوف من الكتابة عند الكبار بأسلوب بسيط وممتع بآن واحد، وورش فنية في حديقة المبدعين للصغار هي يداك تبدع لتعزيز الذوق الفني لديهم من خلال مهارات القص واللصق، و الكولاج لتنفيذ إعلانات باستخدام أوراق المجلات القديمة. وفضلا عن ذلك تقدم قطر الخيرية من خلال ركن الأطفال بجناحها بالمعرض مجموعة من الورش الالكترونية باستخدام الأجهزة اللوحية (الآيباد)، إضافة لعروض فيديوهات قيميّة وتربوية. وتحث قطر الخيرية الجمهور الكريم وزوار المعرض من الأفراد والأسر للإفادة فيما تبقى من أيام المعرض من هذه الورش الموجهة للكبار والصغار، والتي تقدّم من قبل مختصين لتنمية مهاراتهم الأدبية والإبداعية والفنية، متمنية لهم ولأولادهم قضاء أوقات مليئة بالمتعة والفائدة.

بجناح مميّز وباقة متنوعة من الأنشطة التفاعلية النوعية والورش المخصصة للكبار والصغار تشارك قطر الخيرية في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب قي الفترة من 13 ـ 22 يناير الجاري. إصدارات متنوعة وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن مشاركة قطر الخيرية في المعرض تندرج ضمن مسؤوليتها في نشر ثقافة العمل التطوعي، وغرس قيم العمل الإنساني، وجهودها في الإسهام بتنمية المجتمع وفقا لرؤية قطر 2030. ووجهت باسم قطر الخيرية دعوة للأسر والجمهور لزيارة جناحها (القاعة 1ـ الجناح رقم 47) والتفاعل مع أنشطتها التي تقدم من خلاله، أو من خلال فعاليات المعرض العامة والتي تشتمل على ورش مهارية وفنية، وقضاء أوقات تجمع بين المتعة بصحبة أبنائهم. وسيتاح للزوار من خلال جناح قطر الخيرية الاطلاع على عدد من إصدارات قطر الخيرية من الكتب باللغتين العربية والانجليزية ( بحدود 12 إصدارا)، منها ما هو موجه للأطفال واليافعين، ومنها ما هو مخصص للكبار. أقسام الجناح ويشتمل جناح قطر الخيرية على عدة أقسام هي: ركن التسويق الرقمي الذي يشتمل على أهم تطبيقات قطر الخيرية الالكترونية ومبادراتها الرقمية، وسيتم من خلاله إطلاق مشاركة الجمهور في مدونة قطر الخيرية، وركن للأطفال يتضمن مجموعة من الورش الالكترونية باستخدام الأجهزة اللوحية (الآيباد)، إضافة لعروض فيديوهات قيميّة وتربوية، وركن الكتاب الحي الذي يمكّن الجمهور من المشاركة في تأليف كتاب عن حب الوطن من خلال الكتابة النثرية والرسوم والصور، فضلا عن قسم البث الحي الذي يستضيف شخصيات في مجالات مختلفة عبر حوارات مباشرة تبث عبر منصة الانستجرام. وضمن الفعاليات العامة التي تنظمها إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورتها الـ 31 تشارك قطر الخيرية في تنظيم عدد من الورش التدريبية والمهارية الموجّهة للصغار والكبار في قاعات أقلام، أوراق، النور بـ حديقة المبدعين، حيث تدعم الورش غرس القيم وتعزيز المفاهيم السلوكية الإيجابية وتنمية الخيال والشغف بالرسم والأشغال اليدوية لدى الأطفال والناشئة، وتتيح لهم فرصة الاستمتاع برواية القصص والتفاعل معها، والتدرب على كيفية كتابة القصة واستنباط فكرتها وغيرها، وتثير النقاش حول علاقة القراءة والكتابة بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الموضوعات. توقيع الكتب كما سيتم خلال فترة المعرض بالتعاون مع الملتقى القطري للمؤلفين تدشين المجموعة القصصية للطلبة الفائزين بالنسخة الرابعة لبرنامج كتّاب المستقبل التابع لقطر الخيرية، والتوقيع على إصدارين جديدين لقطر الخيرية هما: تجارب نسوية رائدة في العمل الإنساني والتطوعي، والرحلة العجيبة للأطفال وهو الإصدار الثاني لسلسلة اقرأ، تعلم، ساعد، كما ينتظر مع نهاية المعرض إصدار الكتاب الحيّ.

أعربت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة عن سعادتها بالمساهمات المميزة من الجمعيات المشاركة في الدورة الأولى من مسابقة المبادرات النوعية. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر: تشرفتُ اليوم بتكريم الجمعيات والمؤسسات الخاصة التي فازت بالدورة الأولى من مسابقة المبادرات النوعية التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية والأُسرة تأكيدًا على إيماننا بالدور الذي تقوم به الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتعاون مع مؤسسات الدولة لتحقيق أهداف رؤية قطر 2030. وأضافت: فازت بالمركز الأول الجمعية القطرية للتوعية بالسيلياك عن مبادرتها تدشين اليوم التوعوي بالسيلياك في دولة قطر والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالسيلياك (حساسية القمح) بين المجتمع وأفراده، والمساندة المعنوية الدائمة لكل من يحتاجها من المرضى و ذويهم. وأشارت إلى أن جائزة المركز الثاني ذهبت إلى جمعية المهندسين القطرية عن مبادرتها عُقودي ، بينما حازت الجمعية القطرية للتمريض على المركز الثالث عن مبادرتها عاملون بصحة وأمان. وتقدمت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بالشكر إلى وزارة الأوقاف وقطر الخيرية على مساهمتهما في إنجاح الدورة الأولى من المسابقة، مضيفة: كما أود أن أُثني على المساهمات المميزة من جميع الجمعيات المشاركة ويُسعدني أن تستمر مثل هذه الأفكار والمبادرات النوعية التي تثري العمل الاجتماعي في الدولة وتخدم جميع شرائح المجتمع في دولة قطر.

جددت قطر الخيرية ومؤسسة /أوربس/ الخيرية لمكافحة العمى، التزامهما بتوحيد الجهود ومواصلة التعاون المشترك في مشاريع مستقبلية لرعاية وعلاج العيون. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بالمقر الرئيس لقطر الخيرية، مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي، كونتيسة ويسكس بالمملكة المتحدة، وفريق من الإدارة العليا بقطر الخيرية وممثلين من مؤسسة /أوربس/. ويأتي هذا اللقاء في إطار الزيارة التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي الأميرة صوفي للدوحة بهدف الاجتماع بالمنظمات الفاعلة في مجال الرعاية الطبية للعيون، وذلك دعما لمبادرة /2030 في الأفق/ التي أطلقها المجلس الدولي للرعاية الصحية (IAPB)، في مسعى منه لتسليط الضوء على العمى الذي يمكن تجنبه، من خلال توفير الرعاية الطبية الأساسية، وتعزيز نهج تعاوني عالمي لضمان توفير مرافق رعاية للعيون وإعادة التأهيل لكل من يحتاج إليها، أينما كان في العالم، حيث سبق لقطر الخيرية أن تعاونت مع /أوربس/ في مجال رعاية وعلاج العيون منذ عام 2015 . وناقشت قطر الخيرية خلال الاجتماع مع الأميرة صوفي بالإضافة إلى جهودها في مجال رعاية العيون، العديد من مجالات التنمية التي تدعمها عبر العالم من خلال مكاتبها الميدانية وشركائها المحليين والدوليين، بما في ذلك برامجها ومساعداتها التي تقدمها في أفغانستان ومبادرة الرياضة من أجل السلام. وتشير الإحصاءات الدولية إلى أن هناك 338 مليون شخص على مستوى العالم من المكفوفين أو الذين يعانون من ضعف بصري يتراوح بين المتوسط إلى الشديد، ومع ذلك فإن 77 بالمئة من هذه الحالات يمكن تجنبها في حال توفرت لها الرعاية الصحية والعلاج. ونظرا لانتشار وباء /كورونا/ وتداعياته السلبية فقد تأثرت قدرة القطاعات الصحية على تقديم العلاج، مما أدى إلى بطء علاج العيون وإجراء الجراحات اللازمة لها، وبالتالي أصبح تكيف المجتمع الطبي ودعم الخدمات أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى، لضمان عدم إصابة أي شخص بالعمى الذي يمكن تجنبه. وتعمل مؤسسة /أوربس/ على الوقاية من العمى الذي يمكن تجنبه وعلاجه لما يقرب من أربعة عقود من خلال شبكة وثيقة من الشركاء ممن يقومون بتوجيه وتدريب فرق رعاية العيون المحلية - من العاملين المجتمعيين والأطباء والممرضات - حتى يتمكنوا من حفظ واستعادة الرؤية في مجتمعاتهم. وقد سبق أن تعاونت قطر الخيرية ومؤسسة /أوربس/ في الفترة من 2015 ـ 2020 عبر برنامج ناجح تم تنفيذه لتقديم مبادرات رعاية العيون في بنغلاديش، وذلك بفضل سخاء المتبرعين من جميع أنحاء قطر، حيث تمكن أكثر من مليون شخص بفضل البرنامج من الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي فحوصات العيون والعلاجات التي يحتاجون إليها، كما تلقى 21 طبيبا من جراحي العيون التدريبات الطبية، وأكملت الممرضات أيضا ما يقرب من مئة جلسة تدريب في الإدارة السريرية والتمريضية. وأدى مجمل ذلك إلى زيادة عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها كل عام، حيث بلغ مجموعها أكثر من 48 ألف عملية. وقالت السيدة ريبيكا كرونين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة /أوربس/: لقد وفر برنامجنا السابق مع قطر الخيرية للكثيرين إمكانية الوصول إلى خدمات رعاية عيون عالية الجودة. وبدون تلك الرعاية الطيبة، كانت حياتهم وسبل عيش الأفراد وتعليمهم ستتعرض للخطر. مع المبادرة الجديدة، يمكننا مواصلة العمل مع شركائنا لتوفير الرعاية للعديد من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الحصول على الرعاية الصحية للعيون من قبل. وعبرت الرئيس التنفيذي لـ/أوربس/ عن شكرها للشراكة مع قطر الخيرية قائلة نحن ممتنون لشغف قطر الخيرية المستمر لدعم عملنا مما جعل الخدمات أقرب لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. من جهته، قال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية: قامت قطر الخيرية و/أوربس/ ببناء شراكة قوية لدعم رعاية صحة العيون للفئات المهمشة والضعيفة. واليوم، نتطلع إلى البناء على سجل إنجازات ناجح مع مؤسسة /أوربس/ وتوسيع تعاوننا ليشمل المزيد من المناطق التي يصعب الوصول إليها لضمان رعاية طبية للعيون بحيث تكون مستدامة وشاملة وعالية الجودة للجميع. وتتطلع قطر الخيرية ومؤسسة /أوربس/ إلى العمل معا مرة أخرى، حيث ستدعم حملة جمع التبرعات الجديدة /أوربس/ وشركاءها لضمان استمرار وصول المجتمعات المضيفة ومجتمع الروهينغا في جنوب شرق بنغلاديش إلى رعاية العيون، كما تعمل المبادرة للوصول لـ250 من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية و22 من قادة صحة العيون المجتمعية ليتم تجهيزهم وتدريبهم ودعمهم، وتأهيل فرق طبية لإجراء 140,500 فحص، وتوفير 13 ألف خطة علاج على مدار العامين المقبلين.

دشنت شركة رفيق الدرب هويتها الجديدة مع بداية العام المستجد ٢٠٢٢ لعملائها لأول مرة منذ انطلاقها عام ٢٠١٨، وطرحت شركة رفيق فيديو ترويجيا حديثا يروي قصة الهوية الجديدة بشراكة من العيار الثقيل مع بطل الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية، والذي تقدمه شركة رفيق كسفير لعلامتها التجارية الجديدة في العام الجديد. رفيق تقدم هويتها الجديدة باللغتين العربية والانجليزية ودمجت لونها التقليدي البنفسجي باللون التركوازي المائل للأخضر، بالإضافة لخط مختلف عن سابقه. وأوضح السيد عبدالله ثامر الحميدي رئيس مجلس إدارة شركة رفيق الدرب، أن التغيير سنة حياة وفتح باب جديد من خلال هويتنا الجديدة لمجمل أعمالنا في شركة رفيق الدرب التي بدأت بخدمة التوصيل لأكثر من ٣٠٠٠ آلاف مطعم ومقهى حتى هذه اللحظة، وتنوعت أعمالنا على مدار الأعوام ٢٠١٩ و٢٠٢٠ و٢٠٢١، حيث إننا تخطينا منافسينا في هذا التخصص واقتحمنا تخصصات اخرى وفرضنا آلية خاصة بنا في عالم التسوق الإلكتروني من خلال مشاهيرنا الذين انفردوا بستورات تنوعت فيها البضائع والسلع التي يصعب إيجادها في السوق المحلي. وأضاف الحميدي: وضعنا نصب أعيننا في ريادة الأعمال أن نكون محط تميز بدولتنا الحبيبة قطر وأضفنا لمساتنا الخاصة بخانة المتاجر والصيدليات والورود وتجارة المواد الغذائية وأصبح ذلك واضحا من خلال التحديث الجديد الذي طرحناه لجمهورنا بتطبيقنا الجديد، كما أن الخدمة المجتمعية حاضرة من خلال توقيعنا اتفاقيتنا الإنسانية مع جمعية قطر الخيرية قبل عدة أشهر وسعداء بهذه الشراكات التي عززت شراكاتنا المحلية كذلك مع جمعية الميرة بالإضافة لاطلاق خمسة افرع لحد الآن لمشروعها الاستثماري الكبير رفيق مارت وتتوزع أفرعه بين فرعين في أم صلال وفرع بالخور وآخر بالوكرة وآخرها بمنطقة العزيزية نحن في شركة رفيق سعداء بشراكتنا مع البطل ناصر العطية كسفير لعلامتنا التجارية وهو يخوض الآن المراحل النهائية للسباق الأشهر عالميا رالي دكار وكلنا نعلم انه احد رموز الانتصار والسرعة عالميا وهذا ما نسعى لتأكيده من خلال اختياراتنا للأسماء الكبرى التي تشاركنا بمشروعنا الأهم رفيق وهو يخطو بعامه الخامس رفقة عملائنا الكرام الذين سنكون دائما وأبدا معهم طول الدرب. يذكر أن شركة رفيق التي انطلقت عام ٢٠١٨ هي أول شركة توصيل قطرية مائة بالمائة قدمت خدمات التوصيل للمطاعم والمنتجات الغذائية ووسائل الترفيه، كما يحتوي تطبيقها على أكبر منصة لمشاهير قطر والخليج تتنوع فيها البضائع والمنتجات، وحققت الشركة في العام الماضي إضافة مهمة بتوصيل منتجاتها لدول الخليج إضافة للعراق والأردن مما يجعلها الشركة الرائدة بمجال ريادة الأعمال والتخصص الذي تطرحه بتميز.

وزعت قطر الخيرية مساعدات إنسانية متنوعة على النازحين السوريين، وذلك ضمن حملتها دفء وسلام. وذكرت قطر الخيرية ،في بيان، أن المساعدات شملت تنفيذ مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، بقدرة إنتاجية تبلغ 21 طنًا من الخبز يوميًا، الذي استفاد منه 99 ألف شخص في منطقتي /مارع/ و/الراعي/، بالشمال السوري لمدة ثلاثة أشهر متتالية. وتنفذ قطر الخيرية مشروع دعم سلسلة القيمة للقمح، منذ سنوات ويشمل دعم سلسلة القيمة بدءا من توفير المدخلات الزراعية وانتهاء بتوفير الخبز للمجتمع المحلي مرورا بالتسويق، ويتم تمويله هذا العام من قبل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا. وأضاف البيان أنه تم كذلك توزيع 3550 سلة نظافة شخصية على عوائل سورية في كل من ريفي /حلب/ و/إدلب/، استفاد منها قرابة 18 ألف شخصٍ من النازحين. يذكر أن قطر الخيرية أطلقت حملتها دفء وسلام لموسم 2021 - 2022 تحت شعاراغمرهم بالدفء، وتستهدف الوصول إلى أكثر من 1.4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوروبية مع التركيز على مناطق الأزمات.

اختتم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور موسم محاضرات برنامج الأترجة للسيدات، والذي استفاد منه قرابة 300 سيدة. ويهدف البرنامج الذي خصص للسيدات والفتيات إلى توفير بيئة تربوية تغطي الجوانب العلمية والتربوية والثقافية، إضافة إلى فهم وإدراك العلوم والمعارف وترسيخ المبادئ التي تسهم في بناء الشخصية وتعميق بعض المفاهيم والقيم. وقد بدأ الموسم في شهر أكتوبر الماضي بعد الرفع الجزئي للقيود الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا، واستمر لثلاثة أشهر متواصلة حتى نهاية العام 2021. محاضرات وورش وتم خلال الموسم تقديم 10 لقاءات منوعة قدمها نخبة من الدعاة والخبراء والتربويين وأهل الاختصاص، حيث أخذت تلك اللقاءات الدورية التي كانت تنعقد كل يوم أربعاء أسبوعيا في مبنى المركز شكل محاضرات علمية وورش تدريبية تفاعلية وجلسات نقاش حوارية. وقد وجد البرنامج أصداء واسعة وإقبالا جيدا من السيدات والفتيات وذلك لأنه يأتي بعد انقطاع استمر عامين جراء تداعيات جائحة كورونا، وقد أقيمت المحاضرات مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية من التباعد ولبس الكمامات وضرورة إبراز تطبيق احتراز. وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: يأتي برنامج الأترجة وفي إطار المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية تجاه المجتمع المحلي والتي يسعى مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور وكل مراكز قطر الخيرية من خلالها لتحقيق أهدافه التي تتمثل في بناء منظومة معرفية ترتقي بكل شرائح المجتمع في مختلف المجالات من خلال الدورات والبرامج، وإطلاق مشاريع العمل التشاركي في التنمية المجتمعية، بالإضافة إلى مبادرات تمكين العمل المجتمعي للأفراد والهيئات. وشكرت كل من أسهم في إنجاح البرنامج من الشخصيات والجهات التي قامت بتقديمه ودعمه أو فرق العمل التي عملت على تنظيمه. وأشارت بأن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بكل فروعها بمختلف مناطق الدولة أعدت خططها للعام الجديد، والمجتمع بكل فئاته سيكون على موعد مع الجديد والمبتكر في مجال تنمية المجتمع، منوهة بأن فكرة البرامج ستكون متنوعة تماشيا مع متطلبات المجتمع القطري المتجددة. يذكر أن مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع تهدف للمساهمة في تنمية المجتمع المحلي، ثقافياً واجتماعياً، وقد تمكنت تلك المراكز خلال السنوات الماضية من إقامة العديد من الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية المختلفة التي شملت جميع شرائح المجتمع، الأمر الذي أكسبها ثقة المجتمع المحلي بالإضافة إلى تأسيس شراكات دائمة مع العديد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهدافها.

عشرات الحالات بين مطلقات وأرامل وأزواج داخل قطر، يعانون من تراكم الديون وازدياد الالتزامات الشهرية. حالات إنسانية، وفق هذا الوصف، تطلق مؤسسة قطر الخيرية على قصصهم، غير أن الجانب المشترك بين جميع الحالات هو مديونيات البنك والالتزامات الشهرية، ومنها مصروفات الدراسة، بالإضافة إلى البطالة أو العمل براتب محدود لا يكفي كل احتياجات الحياة . أربع أرامل أرملة متقاعدة، تعاني من مديونية حيث اضطرت لاقتراضها لتتكفل في زواج ابنها وبناء ملحق له بالمنزل ، وكانت ملتزمة بالسداد ولكنها تعثرت بعد إنهاء خدماتها من العمل بسبب بلوغها السن القانوني وتوقف راتبها، وتوقفت عن سداد الدين تلتمس الحالة المساعدة في سداد دينها حتى لا يتم رفع دعوى قضائية ضدها. أرملة، وعاطلة عن العمل، ولا تعول أبناء، لكنها تسكن بمنزلها الخاص ومشكلتها وهي عدم وجود مدخول شهري بالاضافة إلى وجود مديونية بنكية وتطلب مساعدتها بمبلغ مالي شهري ليتسنى لها العيش الكريم. حالة أخرى لأرملة تعمل براتب محدود وأم لاربعة من الأبناء يدرسون في مراحل مختلفة، ترهقها الالتزامات الشهرية والبنكية وتطلب مساعدتها في سداد الرسوم الدراسية لعدم كفاية الدخل كونها المعيلة الوحيدة لأبنائها بعد وفاة والدهم. أرملة أخرى، وتعول أسرة، وهي بدون عمل بعد وفاة معيلها الوحيد، وعليها عدة التزامات منها الايجار ومصاريف معيشة الابناء فلديها ابنين أنهيا الدراسة وهم يبحثان عن عمل مناسب وتتلخص مشكلتها الأساسية بعدم وجود مصدر دخل للاسرة لذا هي تطلب المساعدة في مصاريف المعيشة. وفق موقع قطر الخيرية، تنتظر عدد من المطلقات المساعدات، فهناك مطلقة وتعمل براتب ثابت ولكن ترهقها الديون والالتزامات الشهرية، وتطلب مساعدة مالية تعينها في المصاريف وتخفيف حجم الديون عنها. وهناك مطلقة وأم لطفل وحيد ، متوقفة عن العمل لأسباب خارجة عن إرادتها، وتعاني من ضيق الحال وتراكم الديون، ولذلك تطلب مساعدة في المعيشة حتى تنعم بالاستقرار مع طفلها. حالة أخرى لمطلقة ولا تعمل وتعيل أسرة مكونة من 5 أشخاص ولا يوجد لها معيل وتطلب مساعدة في توفير حياة معيشية طيبة، ومطلقة أخرى تعمل براتب محدود وأم لطفل في المرحلة الدراسية، ترهقها الديون التي على عاتقها وتطلب المساعدة في تخفيف جزء منها وذلك لظروفها الصعبة. مع أولادها الأربعة، تعيش مطلقة تعمل براتب شهري متوسط، وعليها التزامات مالية وسلفيات بنكية تعاني من كثرة الالتزامات والمصروفات وعدم كفاية الدخل، تطلب مساعدة ماليه شهرية. ونجحت قطر الخيرية في أن تجعل الغارمين صفر حالات، وبالإضافة إلى حالات الأرامل والمطلقات، يوجد حالتين لشخصين متزوجين : الأولى لحالة زوج يعول 10 أبناء ويعمل براتب بسيط وعليه ايجار منزل وجميع ابناءه بمراحل دراسية من العمر والزوجة ربة منزل، وترهقه كثرة الالتزامات المالية بسبب حجم الاسرة وكثرة المتطلبات وعليه رسوم دراسية ولا يستطيع سداد المبلغ ويطلب مساعدته بالرسوم نظرا لكثرة الاعباء المعيشية على عاتقه .. أما الثانية فهي لزوج يعمل براتب ولكن ترهقه الديون التي على عاتقه، وزوجته ربة منزل ولديه 8 من الأبناء، يسكن في منزل أخيه لعدم وجود اثاث في منزله ولا يستطيع الشراء بسبب عدم كفاية الدخل ولكثرة التزاماته، ويطلب المساعدة في توفير الاثاث للانتقال إلى منزله.. حالات إنسانية تحتاج إلى مساعدات، داخل قطر الخير، يأمل مواطنون ومعهم قطر الخيرية أن تصبح صفراً، ورغم قلة هذه الحالات وربما ندرتها، إلا أننا نسلط الضوء عليها لأننا ندرك أن أيادي الخير في قطر تتحسس طريقها دائماً إلى فعل الخير . ويمكن المشاركة في مساعدة هذه الحالات عبر رابط موقع قطر الخيرية: ‏ https://www.qcharity.org/ar/qa

فيما يتواصل تدني درجات الحرارة بشكل ملحوظ وهطول الأمطار والثلوج في عدد من دول العالم تستمر جهود حملة قطر الخيرية دفء وسلام في توزيع المستلزمات الشتوية على أسر الأيتام والأسر الأشد احتياجا في عدد من الدول منها كوسوفا وفلسطين ولبنان بالإضافة إلى باكستان، وذلك بهدف مواجهة مخاطر الشتاء، وتمكين أفراد هذه الأسر من الشعور بالدفء والأمان. باكستان وبالتزامن مع تساقط الثلوج وازدياد شدة البرد في باكستان، قامت قطر الخيرية بتوزيع الاحتياجات الشتوية في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا، وقد استفاد من المساعدات التي تم توزيعها حوالي 10 آلاف شخص من الأسر الأشد فقرا من أسر الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، والمتضررين من الزلزال الذي ضرب مقاطعة هرناي في إقليم بلوشستان مؤخرا. واشتملت المساعدات على توزيع السلال الغذائية والملابس الشتوية والبطانيات، بالإضافة إلى الخيام ومستلزمات النظافة الشخصية والمشمعات البلاستيكية والحقائب الشتوية. وتضمنت السلال الغذائية المواد التموينية الأساسية. وفي استجابة طارئة للمجتمعات المتضررة من الزلزال في منطقة هارناي- بلوشستان، قامت قطر الخيرية أيضا وبتمويل من منظمة ستارت نتورك بتوزيع الحقائب الشتوية والخيام والمشمعات البلاستيكية وأدوات النظافة الشخصية والسلال الغذائية حيث استفاد منها نحو 6000 شخص متضرر. كوسوفا وفي كوسوفا قام مكتب قطر الخيرية في العاصمة بريشتينا بتوزيع الأغطية والملابس الشتوية والطرود الغذائية، استفاد منها 5000 شخص من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة في أربع مناطق هي: بلدية اسكندراي، بلدية متروفيتسا، بلدية بوديافا، بلدية فوش كوسوفا، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بكوسوفا. فلسطين وفي مناطق مختلفة في الضفة الغربية بفلسطين قام مكتب قطر الخيرية بالتعاون مع وزارتي التنمية الاجتماعية، والأوقاف والشؤون الدينية، بتوزيع كميات من سخانات المياه البويلرات، ومدافئ الغاز لصالح 260 أسرة من أسر الأيتام والأسر الفقيرة في كل محافظات الخليل ورام الله وجنين وأريحا ونابلس ويطا وبيت لحم، لينعموا بالدفء في مواجهة قسوة البرد. لبنان وعلى صعيد آخر، وضمن مجالات حملة الشتاء دفء وسلام الرئيسية، قامت قطر الخيرية في لبنان بتنفيذ مشروع تجهيز وتوفير معدات تعليمية لمدرسة الإيمان للاجئين في بلدة يارين، بهدف توفير بيئة تعليمية أفضل لطلاب المدرسة الذين يقدر عددهم بـ 153 طالبا من الجنسيتين اللبنانية والسورية وتشجيعهم على الدراسة. وتضمن المشروع تأهيل وتجهيز مختبر الكمبيوتر من خلال توفير 20 جهاز كمبيوتر و20 مكتبا للطلاب مع الكراسي، إضافة إلى مولد كهربائي يغطي ساعات انقطاع التيار الكهربائي، وخزان وقود (مازوت) بسعة 1000 لتر. وقد شكر الطاقم الإداري بمدرسة الإيمان للاجئين في يارين، أهل الخير في قطر على هذه المبادرة الفريدة من نوعها منوهين بأن هؤلاء الأطفال يستحقون المساعدة، فهم في حاجة لاكتساب المعلومات الأساسية في الكمبيوتر مثل زملائهم في المدارس الأخرى، وألا يشعروا بالبرد خلال دوامهم في فصل الشتاء. دعم الحملة وتستهدف حملة قطر الخيرية دفء وسلام تقديم العون لحوالي 1.4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم، لذا فإنها تحث المحسنين الكرام على مواصلة دعمهم لها للوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الإلكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية

قام سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية بتسليم الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري جائزة المؤسسة المحترفة لتطبيقات التكنولوجيا في مجال العمل الإنساني لعام 2021 التي حصلت عليها قطر الخيرية مؤخرا في إطار فعاليات التجمع الدولي الافتراضي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في مجال المسؤولية المجتمعية بتنظيم من الشبكة بالشراكة مع مكتب التكنولوجيا والاستثمار بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية اليونيدو بمملكة البحرين. خير سفير وقد تم تسليم الجائزة في المقر الرئيسي لقطر الخيرية خلال الزيارة التي قام بها كل من سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري والأستاذ الدكتور علي آل إبراهيم مدير عام الشبكة الإقليمية للاستشارات، حيث كان في استقبالهما الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وفي كلمة له قال سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية : لقد تحقق هذا الإنجاز الدولي نظرا للجهود التي يبذلها مجلس إدارة قطر الخيرية وإدارتها التنفيذية ووعيهم الكبير بأهمية التسابق وتوفير الإمكانات اللازمة لاستخدام أفضل التقنيات والتكنولوجيا في العمل الإنساني، وعبّر عن تقديره لجهود قطر الخيرية على المستويين الوطني والدولي معتبرا أنها أصبحت خير سفير لدولة قطر في محافل ومواقع عديدة. وأضاف أن قطر الخيرية نجحت في توظيف التكنولوجيا خير توظيف من خلال التواصل بينها وبين المتبرعين والداعمين، وكذلك في مجال دعم جهودها لتقديم المساعدات الإنسانية إسهاما في إنقاذ المزيد من الأرواح وتخفيف المعاناة. من جهته عبر الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري عن سعادة قطر الخيرية بنيل هذه الجائزة وشكره للقائمين على الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية وشركائها على ثقتهم بها وتقديرهم لجهودها في مجال تطوير التقنيات والتطبيقات التي تخدم العمل الإنساني، كما شكر كلا من سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري، والدكتور علي عبد الله آل إبراهيم على زيارتهما الكريمة لتكريم قطر الخيرية وتسليمها الجائزة. وأوضح أن قطر الخيرية من أولى المنظمات الإنسانية التي عملت على استخدام التقنيات الإلكترونية والرقمية في أعمالها، وأولت اهتماما كبيرا لمواكبة التطور المتسارع في أدواتها المختلفة، وتوظيفه لدعم العمل الخيري والإنساني تسهيلا على المتبرعين والمانحين والمستفيدين. مشيرا في ختام تصريحه إلى أن قطر الخيرية ستواصل نشاطها لمواكبة كل جديد في المجالات التقنية التي تخدم المجالات الإغاثية والتنموية. سجل حافل يذكر أن قطر الخيرية تتمتع بسجل حافل في الحصول على الجوائز التقديرية والأوسمة المحلية والإقليمية والدولية التي حصدتها خلال الأعوام الماضية، وجاءت تقديرا لأدائها المهني وبرامجها وخدماتها النوعية في المجالات الإغاثية والتنموية والرعاية الاجتماعية والمسؤولية المجتمعية. ومن آخر هذه الجوائز جائزة التميز في مجال رعاية الأيتام في عام 2020 من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع منظمات وجهات إقليمية ودولية، تقديرا لدورها الريادي في دعم خدمات رعاية الأيتام الشاملة. كما حصلت قطر الخيرية في إبريل الماضي، على جائزة المسؤولية المجتمعية عن قطاع العمل الإنساني للعام 2021 في مؤتمر وجوائز المسؤولية المجتمعية الذي نظمته دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع وذلك تقديرا لدورها الكبير في مواجهة جائحة كورونا داخل قطر وخارجها.

افتتحت قطر الخيرية فرعين جديدين في كل من منطقتي أبو هامور والهلال، سعياً منها لتوفير خدمة ميسرة للمتبرعين الكرام وتغطية كل مناطق الدولة. وقام السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بافتتاح الفروع الجديدة، بحضور السيد علي غريب مدير إدارة تنمية الموارد وعدد من مسؤولي قطر الخيرية. ويهدف افتتاح الفروع الجديدة لقطر الخيرية للتوسع في انتشارها، خدمة للمجتمع والتفاعل بشكل أكبر من خلال تيسير الوصول للمتبرعين في أماكن تواجدهم، وتبسيط الإجراءات وسرعة إنجاز معاملاتهم وتلقي تبرعاتهم عبر استخدام أفضل وسائل التحصيل في جمع التبرعات. توسع وانتشاروينتظر أن تستقبل الفروع الجديدة التبرعات المادية والعينية من المتبرعين، لدعم المشاريع الخيرية داخل قطر وخارجها للوصول الى أكبر عدد من المستفيدين. وفي تصريح على هامش حفل الافتتاح، قال السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام: «نحن سعداء اليوم بافتتاح فروع جديدة لقطر الخيرية والتي تمثل توسعا لها وانتشارا يهدف إلى تغطية جميع مناطق الدولة وأن نكون قريبين من الناس حتى نسهل عليهم الوصول لقطر الخيرية وإيصال تبرعاتهم ومساعداتهم للمحتاجين بأسهل وسيلة وأفضل طريقة.» وأضاف أن اختيار المناطق قد تم بعناية من حيث أهميتها وسهولة الوصول إليها، مؤكدا أن الفروع ستساعد الجميع على الاستفادة من كافة الخدمات من حيث استقبال التبرعات وتوفير كافة المعلومات والحصول على دليل المشاريع. وأعرب عن أمله في أن تغطى كل مناطق الدولة بفروع جديدة لقطر الخيرية في المستقبل القريب. أوقات الدوام الجدير بالذكر أن أوقات الدوام في الفروع ومواقع التحصيل تبدأ من08:00صباحاً وحتى 3:00مساءً، أما الفترة الثانية فتبدأ من 03:00مساءً وتستمر حتى10:00ليلاً، ودوام يوم الجمعة: الفترة الأولى فتبدأ من بعد صلاة الجمعة مباشرة ـ10:00 مساءً، أما فرع الهلال جوار مجمع (المول التجاري) فيتواصل فيه الدوام على مدار اليوم ابتداء من الساعة 07:30 صباحا ـ ويستمر حتى 10:00ليلا ما عدا يوم الجمعة. خدمات إلكترونية وتمتلك قطر الخيرية ( 141) فرعا وموقع تحصيل لاستقبال المتبرعين والمحسنين الكرام منتشرة في عموم مناطق الدولة في (المستشفيات والمراكز والمجمعات التجارية والأسواق)، إلى جانب ذلك يوجد لدى قطر الخيرية (1741) صندوق تحصيل ثابتا، و33جهاز تبرع آليا تنتشر في جميع مناطق الدولة. وفضلا عن تلك الخدمات فإنه بالإمكان دفع التبرعات من خلال موقع قطر الخيرية https://www.qcharity.org وتطبيق قطر الخيرية qch.qa/q/app، بطريقة سهلة وميسرة، أو من خلال خدمة العملاء «الكول سنتر» على الرقم 44667711 أو المحصل المنزلي.

وقعت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة تقدر بأكثر من 1.8 مليون ريال قطري كمساهمة لمساعدة النازحين داخلياً في مأرب، اليمن. وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه المساهمة المساعدة العاجلة لأكثر من 2,000 أسرة نازحة داخلياً (أي ما يقارب 12,252 شخصا) من خلال توزيع مساعدات إغاثية تتضمن البطانيات وأدوات الطبخ والمصابيح الشمسية. وأكد السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، على التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم المستمر لمفوضية اللاجئين، وقال: نفخر بشراكتنا مع المفوضية ونسعى لمساعدتها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية القائمة للنازحين في اليمن وخاصة ما يتعلق بالأزمة الحالية في مأرب. من جهتها أشادت ممثلة مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر، آيات الدويري، بالمنحة السخية والدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به قطر الخيرية والمتمثل في دعمها المستمر للمفوضية واستجابتها الإنسانية في اليمن، وقالت: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لقطر الخيرية على هذه المساهمة الضرورية والتي سيكون لها أثر إيجابي على حياة الآلاف من الأسر النازحة داخلياً في اليمن، والذين يعولون على المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم ولتحسين ظروفهم المعيشية بغية ضمان الأمن والأمان والحد الأدنى من العيش الكريم. * حافة المجاعة يذكر أنه وبعد مرور أكثر من ست سنوات ما زالت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر على مستوى العالم، في ظل وجود أكثر من 20 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية، و5 ملايين شخص على حافة المجاعة. وبحسب آخر الإحصائيات، هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، وقد اضطر حوالي 40,000 شخص للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، ويمثل ذلك ما يقرب من 70 % من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد منذ بداية العام. وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين في عام 2021، والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد. وستعزز هذه المساهمة جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن في ظل امتداد الأزمات الإنسانية وحالات النزوح الجديدة التي تتضاعف معها الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات الحماية وغيرها من تحديات النزوح اليومية.

وقعت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة تقدر بأكثر من 1.8 مليون ريال قطري كمساهمة لمساعدة النازحين داخلياً في محافظة مأرب، باليمن. وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه المساهمة المساعدة العاجلة لأكثر من 2,000 أسرة نازحة داخلياً (أي ما يقارب 12,252 شخصا) من خلال توزيع مساعدات إغاثية تتضمن البطانيات وأدوات الطبخ والمصابيح الشمسية. وأكد السيد نواف عبدالله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، على التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم المستمر لمفوضية اللاجئين، وقال: نفخر بشراكتنا مع المفوضية ونسعى لمساعدتها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية القائمة للنازحين في اليمن وخاصة ما يتعلق بالأزمة الحالية في مأرب. من جهتها أشادت السيدة آيات الدويري ممثلة مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر، بالمنحة السخية والدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به قطر الخيرية والمتمثل في دعمها المستمر للمفوضية واستجابتها الإنسانية في اليمن، وقالت: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لقطر الخيرية على هذه المساهمة الضرورية والتي سيكون لها أثر إيجابي على حياة الآلاف من الأسر النازحة داخلياً في اليمن، والذين يعولون على المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم ولتحسين ظروفهم المعيشية بغية ضمان الأمن والأمان والحد الأدنى من العيش الكريم. يذكر أن الأزمة الإنسانية في اليمن ما زالت هي الأكبر على مستوى العالم، في ظل وجود أكثر من 20 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية، و5 ملايين شخص على حافة المجاعة. وبحسب آخر الاحصائيات، هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، وقد اضطر حوالي 40,000 شخص للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر من العام الجاري، ويمثل ذلك ما يقرب من 70% من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد منذ بداية العام. وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين في عام 2021، والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد. وستعزز هذه المساهمة جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن في ظل امتداد الأزمات الإنسانية وحالات النزوح الجديدة التي تتضاعف معها الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات الحماية وغيرها من تحديات النزوح اليومية .