تسعى قطر الخيرية إلى دعم التعليم الجامعي للفئات الفقيرة والأيتام عبر العالم سواء من خلال الكفالات أو المشاريع والمرافق التعليمية والتي تسهم في رسم مستقبل مشرق لهم وتهيئتهم ليصبحوا منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم. وذلك إيمانا من قطر الخيرية بدور التعليم الفعال في تحسين حياة الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المستهدفة. وتحرص قطر الخيرية بعد انتهاء فترة كفالة الأيتام (عند بلوغهم 18 عاما) على الإسهام في كفالة ما يمكن منهم كطلاب علم ليواصلوا تعليمهم الجامعي. وقد أسهمت كفالات الأيتام وطلاب العلم في ظهور كثير من المكفولين المتميزين الذين حازوا على المراتب الأولى أكاديميا، وتبوأوا مراتب مهمة في المجالات العلمية والعملية. وتهدف كفالات طلاب العلم لتقديم المساعدات للطلاب الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم لعدم توفر الإمكانيات المادية لديهم، والعمل على تأمين مستقبلهم العلمي ودعمهم بدورات تأهيلية تؤهلهم للانخراط في مجال العمل لتساعدهم على مواجهة تكاليف الحياة. وقد وصل عدد مكفولي قطر الخيرية من طلاب العلم إلى 4032 طالباً خلال هذا العام 2021، ولا يقتصر اهتمامها على الطلاب فقط، بل تقدم كفالات للمعلمين في المناطق المحتاجة والتي وصل عددها إلى 2783 كفالة، حرصا منها على تلبية الاحتياجات التعليمية في المجالات المختلفة. ونستعرض من خلال هذه الصفحة جهود قطر الخيرية في الشراكة مع جامعة مقديشو في مجال الكفالات ومشروع تحرير الشهادات الجامعية في غزة وكذلك توفير السكن الجامعي للطالبات الجامعيات في البوسنة ونبرز من خلالها مجموعة من قصص النجاح للطلبة المستفيدين. كفالات قطر الخيرية تخرج 1800 طالب في جامعة مقديشو سنوات طويلة وممتدة من التعاون المثمر والعطاء المستمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو بالصومال تعكسه قصص نجاح متميزة في الصومال ومخرجات أسهمت في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة بخريجين من خريجي الجامعة التي تمثل أول وأكبر جامعة أهلية. وتعد الصومال نموذجاً نوعيا لقطر الخيرية في مجال كفالة طلاب العلم، حيث بلغ عدد المكفولين من الطلاب منذ تأسيس مكتب قطر الخيرية بمقديشو 2891 طالبا، فيما وصل عدد طلاب العلم المكفولين الذين تخرجوا في الجامعة حتى الآن 1800 طالب. وأثنى السيد الدكتور إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو على الدور المؤثر الذي لعبته قطر الخيرية في دعم الجامعة ورسالتها النبيلة من خلال كفالة العشرات من طلابها وأساتذتها لتحافظ على تحقيق أهداف مسيرتها التعليمية بشكل أفضل، حيث قامت قطر الخيرية في بداية تعاونها مع جامعة مقديشو عام 1999 بكفالة خمسين طالبا وطالبة، وعشرة من أساتذة الجامعة، ومن ثم توسعت العلاقة بينهما لصالح الطلاب الأيتام والمعوزين. وأكد على أن الكفالة تركت أثرا بالغ الأهمية، حيث لم يحظ مكفولو قطر الخيرية في الصومال من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة بالنجاح فقط، بل حاز الكثير منهم على المراتب الأولى في الكليات المختلفة، لافتا إلى أن جامعة مقديشو أصبحت أكبر حاضنة لطلبة الأسر الفقيرة. ويتوزع خريجو جامعة مقديشو الذين تم كفالتهم من قطر الخيرية على المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية والدولية والمحلية العاملة في الصومال، كما استوعب مكتب قطر الخيرية بمقديشو عددا منهم حيث عمل بعضهم كمشرفي أيتام. تحرير الشهادات الجامعية بغزة.. طوق نجاة للطلبة الفقراء يمثل مشروع تحرير شهادات الخريجين الذي تبنته قطر الخيرية في قطاع غزة بفلسطين طوق نجاة للعديد ممن حال ضيق ذات اليد بينهم وبين الحصول على شهاداتهم الأكاديمية، حيث يعمل المشروع على تسديد الرسوم الجامعية المتأخرة على بعض الخريجين الذين تحول ظروف أسرهم دون سدادها وذلك بهدف الحصول على شهادة التخرج والمساهمة في تمكين التحاق الخريجين بسوق العمل، إضافة إلى توفير منح دراسية ودعم لمكفولي قطر الخيرية من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة. وفي هذا الصدد نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع لتحرير شهادات الخريجين خلال السنوات السبع الأخيرة، استفاد منها أكثر من 3330 طالبا من قطاع غزة موزعين على خمس جامعات محلية، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 10 ملايين ريال قطري. وما زال المشروع متواصلا، حيث استفاد خلال العام الحالي حوالي 65 شخصا بين طالب وخريج ممن تحول الظروف الاقتصادية دون مواصلة مشوارهم العلمي. ووفر المشروع منحاً لنحو 24 طالباً جامعياً من أبناء الأسر الأشد احتياجاً، فيما استفاد ثمانية طلاب من كليات الطب من منحة أخرى، بالإضافة إلى استخراج شهادات لـ 33 خريجاً جامعياً حرموا من استخراجها لبعض الوقت بفعل العجز عن دفع قيمة الرسوم المستحقة التي أرهقت كاهلهم. وتقول هالة البطش وهي خريجة من شمال قطاع غزة، إنها كانت عاجزة عن تحرير شهاداتها الجامعية بفعل تراكم الرسوم الدراسية على عاتقها، وعدم امتلاك أسرتها الرسوم المستحقة بفعل الفقر الذي تعانيه. وقال الخريج أنس محمد سلامه، إنه لولا أهل الخير في قطر وجهود قطر الخيرية في دعمه وأسرته لما استطاع أن يستخرج شهادته الجامعية، معبرا عن أمنيته بأن يحالفه ذلك بالحصول على فرصة عمل مناسبة تتوافق وتخصصه الجامعي. وشكر المتبرعين من دولة قطر على ما يقدمونه من دعم لإخوانهم في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص، كما شكر قطر الخيرية على دورها في رعاية ودعم الأسر الفقيرة وتغطية احتياجات أبنائها من طلبة العلم. قصص نجاح كفالة طالب تنقذ رهام من فقدان وظيفتها معيدة بالجامعة تمكنت الدكتورة رهام نافذ درويش من مواليد قطاع غزة فلسطين عام 1990م من دخول كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بفضل معدلها الممتاز في الثانوية العامة، وتوالى تميزها بتفوق حيث أحرزت المركز الأول على دفعتها في العام 2013 - 2014. لكن ولأنها من أسرة محدودة الدخل لم تكن تستطيع تسديد ما عليها من رسوم دراسية الأمر الذي كان يتسبب في حرمانها من دخول قاعات الامتحان أثناء سنوات الدراسة أحياناً وحرمها من استلام شهادتها بعد التخرج لعامين وكاد أن يحرمها من أن تصبح معيدة في الكلية التي تخرجت فيها. إلى أن قيض الله لها ولأمثالها قطر الخيرية وعبر مشروعها تحرير شهادات الخريجين تم تسديد مبلغ 8500 دولار وهي عبارة عن الرسوم الجامعية المستحقة على الطالبة رهام والتي كانت قد تراكمت عليها عند التخرج. عبرت د. رهام عن سعادتها بهذا المشروع وشكرت أهل الخير في قطر الذين دعموا المشروع، مشيرة إلى أنه قد أعاد لها ولأمثالها الحياة لأنه فتح أمامهم ارتياد آفاق جديدة للبحث عن فرص التوظيف واستكمال فرص الدراسات العليا. عبد الله نور... من كفالة طالب علم إلى حقيبة وزارية بالصومال عبد الله محمد نور من أسرة صومالية فقيرة استفاد من منحة قطر الخيرية ليتمكن من إكمال دراسته الجامعية بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة مقديشو وتخرج منها عام 2009. استلم عمله رئيسا للمجلس الوطني لشباب الصومال، ثم وزير دولة للشؤون المالية لعدة سنوات وهو حاليا عضو في البرلمان الصومالي، ونجح في تأسيس أعمال تجارية خاصة به تدر عليه أرباحا طيبة. ووصف عبد الله كفالة قطر الخيرية بمثابة هبة غالية، وقال: لا أعرف كيف سيكون عليه مستقبلي لو لم أحصل عليها آنذاك. واعتبر العمل التطوعي جزءا مهما في حياته ويخصص له 20 ساعة أسبوعية، كما يكفل 40 طالبا في المراحل التعليمية المختلفة استشعارا منه لأهمية رعاية الطلبة الفقراء وبناء مستقبلهم العلمي والعملي

تتواصل حملة لست مجرد رقم التي أطلقتها قطر الخيرية من أجل لفت الأنظار إلى ضرورة الاهتمام بشريحة الأيتام وتوفير حياة كريمة لهم عبر العالم، حيث بلغ عدد المكفولين حتى الآن 3,477 يتيما من أصل 4500 يتيم تستهدفهم الحملة. وتسعى الحملة لتأمين الكفالة والرعاية الشاملة لليتيم في الجوانب التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية، والبرامج والأنشطة الترفيهية والتدريبية المخصصة له. وتحث قطر الخيرية أهل الخير لمواصلة دعم الحملة من أجل كفالة أكبر عدد ممكن من الأيتام والاسهام في صناعة نجاحهم وذلك للتبرع عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين qch.qa/Rofaqa وqch.qa/App، أو عبر مركز الاتصال على الرقم 44667711، أو بزيارة فروع قطر الخيرية ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة.

رغم أنه قضى طفولته يتيما منذ أن مات والده وهو في السابعة من عمره؛ إلا أن ذلك لم يحل بينه وبين متابعة تنمية هوايته في كرة القدم وتحقيق حلمه الرياضي ليصبح اليوم لاعبا تتنافس عليه عدة أندية محلية في قطاع غزة. إنه الشاب أحمد صبحي سالم جندية ( 19 عاما ) الذي كان يغافل أمه وهو صغير، ويخرج للعب كرة القدم مع أبناء جيرانه. وبعد موت أبيه أصبحت ممارسة هذه الرياضة أمرا صعبا، خصوصا أن الانضمام للنوادي الرياضية بحاجة لمصاريف إضافية، والتي لم تكن العائلة تحتمل دفعها، حيث ان الأم كانت تجاهد نفسها لتوفير احتياجات أحمد وإخوانه الخمسة. لكن بعد أن أصبح مكفولاً ـ مع أخوين له ـ لدى مكتب قطر الخيرية بالقطاع، ضمن قافلة ممتدة من الأيتام يزيد عددها حاليا على 12 آلاف يتيم، أصبح مواصلة المشوار الرياضي أكثر سهولة. تقول أمه: لكن مكنتني الكفالة من تغطية نفقات أحمد، حيث إني كنت أنفقها على متطلباته الحياتية بما فيها المأكل والملبس والدراسة وكذلك الاشتراك في النادي، وتضيف والابتسامة تعلو وجهها أحمد الآن مصدر فخر لي كأم بدأ أحمد ممارسة الرياضة من خلال نادي الشجاعية الرياضي، ثم انتقل لاحقاً إلى نادي التفاح الرياضي، والآن يلعب مع نادي الجزيرة، وتسعى عدة فرق رياضية حاليا لضمه إلى فرقها. اللاعب الواعد ينسب أحمد فضل ما حققه لأمه أولاً التي أعانته على تحقيق حلمه، ولأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية ثانيا، مشيرا إلى أن قطر الخيرية كانت سبباً في مواصلة بلوغ الهدف، فلقد مكنتني الكفالة من الالتحاق بنوادي كرة القدم والحصول على التدريب المطلوب، كما حصلت على دعم وتشجيع مشرفيّ كي أصبح لاعبا مميّزا. وأضاف الشاب الذي أنهى تعليمه الثانوي، ويستعد للالتحاق بالجامعة: كنت أجلس على المدرجات أثناء تشجيع الفرق المتنافسة وعيناي تلاحق لاعبي المنتخب الفلسطيني.. كنت أحلم بأن أصبح مثلهم، وبحمد الله أصبحت الآن محل اهتمام النوادي المحلية، التي تسعى لاستقطابي، لكني لازلت أواصل حلمي ـ الذي لا زال في بداياته ـ بأن أصبح أحد أبطال المنتخب الوطني. حصل أحمد الذي يلعب مدافعاً، على جوائز محلية عديدة في بطولات كروية مختلفة، لكنه يطمح الآن للمشاركة في بطولات عربية ودولية. ويتوقع أحمد الالتحاق بكلية التربية الرياضية لتعزيز تجربته وخبراته، ومن المنتظر أن يحسم أمره قريبا، ويختار واحدا من ثلاثة نواد محلية قدمت له عروضها ليكون لاعبا فيها.

استجابة للاحتياجات الإنسانية الضرورية العاجلة للاجئين السوريين، قامت قطر الخيرية في إطار تواصل تنفيذ حملة مواجهة مخاطر الشتاء دفء وسلام، بتوفير أغطية بلاستيكية للخيام في عدد من المخيمات بعرسال والبقاع في لبنان، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والمخاطر المُصاحبة لها. وتم تركيب أكثر من 200 غطاء للخيم لمنع تسرب المياه والهواء داخلها، استفاد منها أكثر من 1200 شخص، في 3 مخيمات في عرسال وهي (العبور والفهد والجامع) ومخيم الأبرار بمنطقة بر إلياس في البقاع. حماية من الأمطار ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدتي عرسال والبقاع شرقي لبنان الأكثر تضررا حيث تزداد معاناتهم قسوةً في فصل الشتاء في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وقالت فاطمة محمد عيسى إحدى المستفيدات في مخيم الجامع بعرسال كنا بأمس الحاجة إلى هذه الأغطية لكي تحمينا من أمطار الشتاء وتسرب المياه داخل الخيم خصوصا أن إمكانياتنا المادية محدودة ولا تسمح لنا بتوفير وقود التدفئة رغم البرد الشديد. وبدت علامات الحيرة على وجه اللاجئ أحمد عبد المجيد في مخيم الأبرار بالبقاع وهو يفكر في كيفية حماية عائلته من برد الشتاء القارس وتوفير احتياجاتهم اليومية في ظل ارتفاع الأسعار حينما قال نجد صعوبة بالغة في تأمين الطعام لعائلاتنا فكيف نستطيع تأمين الوقود والتدفئة وحماية خيامنا ونحن نتقاضى أجورا قليلة مقارنة بالعمل الشاق الذي نقوم به. من جهته أعرب السيد أحمد خضر صديق مدير مخيم العبور في عرسال عن شكره وتقديره لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على جهودهم في توفير الدفء للاجئين الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية سوءا داخل المخيمات التي تفتقد لأبسط التجهيزات وقال إن هذا الدعم جاء في توقيت مهم لتجنيب اللاجئين مخاطر الأمطار المتكررة. التبرع للحملة ونظرا للظروف القاسية التي يعاني منها اللاجئون والنازحون في المخيمات خصوصا في ظل الانخفاض في درجات الحرارة، تحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على مواصلة دعم حملة الشتاء دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.orgكما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية

واصلت قطر الخيرية تنفيذ حملتها الإنسانية لمواجهة مخاطر الشتاء /دفء وسلام/، حيث قامت بتوفير أغطية بلاستيكية للخيام في عدد من المخيمات بعرسال والبقاع في لبنان، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والمخاطر المُصاحبة لها. وقد تم تركيب أكثر من 200 غطاء للخيم لمنع تسرب المياه والهواء داخلها، استفاد منها أكثر من 1200 شخص، في 3 مخيمات في عرسال وهي (العبور، الفهد، والجامع) ومخيم الأبرار بمنطقة بر إلياس في البقاع. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدتي عرسال والبقاع شرقي لبنان الأكثر تضررا، حيث تزداد معاناتهم قسوةً في فصل الشتاء في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وكانت الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري قامت بتوزيع أولى الدفعات من مساعدات حملتها /دفء وسلام/، الأسبوع الماضي، من أجل مواجهة مخاطر الشتاء في عدد من مخيمات النازحين السوريين بريفي محافظتي حلب وإدلب، والتي اشتملت على المدافئ وفحم التدفئة والسلال الغذائية، استفاد منها 12,500 شخص من الأسر الأشد حاجة حتى الآن. وتستهدف حملة قطر الخيرية /دفء وسلام/ تقديم العون لحوالي 1.4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم.

دشنت قطر الخيرية محطة معالجة النفايات الطبية في قطاع غزة وقامت بتشغيلها بعد تزويدها بالطاقة الكهربائية والشمسية، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي الفلسطيني، ومجلس الخدمات المشتركة لإدارة النفايات الصلبة وعدد من المؤسسات الدولية العاملة في القطاع. وتعتبر المحطة، التي بلغت تكلفتها أكثر من مليون ريال، من المشاريع النوعية التي تهدف لتطوير نموذج إدارة النفايات الطبية داخل المؤسسات الصحية وخارجها من خلال توفير مرافق للمعالجة والتخلص الآمن من النفايات الطبية بطرق فعالة بيئيا واجتماعيا. وتوجه السيد علاء الدين البطة، رئيس بلدية خان يونس، في كلمة له في حفل التدشين، بالشكر والتقدير للداعمين من أهل قطر، ولقطر الخيرية، على ما قدموه من دعم للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وأثنى على جهد كل من أسهم في إنجاز هذا المشروع من إدارة وعاملين ومؤسسات داعمة. كما أكد أهمية دور الجهات الداعمة في تحسين جودة العمل وتفعيل نظام إدارة النفايات الطبية في جنوب غزة، من خلال توفير مرافق للمعالجة والتخلص الآمن من النفايات الطبية بطرق فعالة بيئياً واجتماعياً. ويأتي تدشين المحطة استكمالاً للجهود المبذولة سابقا من الأطراف الدولية والمحلية في فلسطين لضمان التعاون والمشاركة في استكمال إنشاء وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية، حيث قامت قطر الخيرية بتوريد وتركيب وتشغيل نظام الطاقة الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة معالجة النفايات الطبية في محطة المعالجة، إضافة إلى توريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد، هوائية وأرضية، لصالح محطة معالجة النفايات الطبية. ويعد المشروع ثمرة شراكة وتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، قادت إلى إطلاق برنامج لـإنشاء نظام لإدارة نفايات الرعاية الصحية في غزة في عام 2017 لغرض تفعيل نظام إدارة النفايات الطبية في جنوب غزة. ويعمل المشروع على الاستدامة من خلال تخفيض فاتورة المصاريف التشغيلية للمعالجة التي كانت تتم بواسطة تشغيل المولدات الكهربائية، والتي تحتاج مصاريفا تشغيلية عالية جدا، حيث تصل قيمة التخفيض لنسبة لا تقل عن 75% من التكلفة السابقة. وبدأ العمل في المشروع قبل نحو عامين، بما يشمله من تأسيس وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية في غزة بتمويل إنشاء نظام طاقة شمسية لتوفير الطاقة لمحطة المعالجة وتشغيل جهاز المعالجة، وتوريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد لصالح المحطة، وهي مرحلة متقدمة تنفذها قطر الخيرية في سياق توفير الخدمات المطلوبة لإدارة النفايات الطبية في قطاع غزة وسبقها توفير جهاز التعقيم المركزي (Autoclave) خلال العام 2016 لوزارة الصحة الفلسطينية.

مواصلة لجهودها في الحد من انتشار فيروس كورونا، قامت قطر الخيرية مؤخرا بتوزيع مستلزمات وقائية ومعقمات في عدد من المجمعات والمحال التجارية والمطاعم، بهدف حماية الأشخاص الذين يرتادون تلك الأماكن، ومساهمة منها في الوقاية من الجائحة والالتزام بالإجراءات الاحترازية. وقد تم توزيع 1170 كرتوناً تحتوي على معقمات وكمامات، على عدد من المجمعات والمحلات التجارية أبرزها 8 أفرع لمجمع اللولو هايبر ماركت والخور مول وطوار مول واسبار هايبر ماركت والسعودية هايبر ماركت فرع الخور وسفاري فرع الخور، بالإضافة إلى نادي الخور وحلويات نفيسة. وقال السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية: إن هذه الخطوة تأتي امتداداً للجهود التي تبذلها قطر الخيرية للمساهمة في دعم إجراءات الدولة وخططها الرامية لمكافحة فيروس كورونا وتعزيز برامجها في مجال الوقاية منه. وأكد حرص قطر الخيرية على خدمة المجتمع المحلي وحمايته من الإصابة بالعدوى والحفاظ على السلامة العامة. بدوره تقدم السيد شهنواز بادياث المدير الإقليمي لمجموعة «لولو هايبر ماركت - قطر»: بالشكر والتقدير لقطر الخيرية على تعاونها في تنفيذ هذا المشروع مما يؤكد حرصها الدائم على توعية العملاء باستخدام المعقمات والكمامات لاسيما في ظل التداعيات الأخيرة لجائحة كورونا، مضيفا أن مجموعة اللولو تسعى إلى لعب دور مهم بالتعاون مع قطر الخيرية في دعم العمل المجتمعي في إطار مسؤوليتها الاجتماعية

أطلقت قطر الخيرية مشروع أسعدهم لتسعد لجمع التبرعات بهدف دعم المشاريع المجتمعية وتقديم المساعدات المالية للأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، بالتعاون مع المحلات والمجمعات التجارية. وتقوم فكرة المشروع، الذي بدأ في مجمع أنصار جاليري بكل فروعه في مختلف مناطق الدولة، على حث مرتادي المجمعات والمحلات التجارية للتبرع بواحدة من الفئات 500 ريال و 100 ريال و50 ريالاً و10 ريالات إضافة إلى كسور الريال والدراهم، عند دفع فواتير الشراء فيها. وقال السيد علي غريب مدير إدارة تنمية الموارد بقطر الخيرية في تصريح له: إن قطر الخيرية درجت على إطلاق الأفكار الإبداعية التي من شأنها دمج كافة أفراد المجتمع ومؤسساته في العمل الخيري والتطوعي، واستثمار كافة الوسائل في ذلك، من أجل تمويل البرامج والمشاريع المجتمعية وتسهيل عملية التبرع على الراغبين بذلك. ودعا جميع الأفراد والمؤسسات والشركات والمحلات التجارية للمشاركة في هذا المشروع ودعمه كلا بما يناسبه تحقيقا لمبدأ التكافل وإسعادا لذوي الدخل المحدود، وفي سعادتهم سعادة للمجتمع كله. ومن جهته قال السيد حامد عفيفي مدير العلاقات العامة بمجموعة أنصارجاليري : إن تعاوننا مع قطر الخيرية في خدمة المشاريع الاجتماعية يأتي في إطار التعاون والمسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها مجموعة أنصارجاليري تجاه المجتمع المحلي واتساقا مع رسالتها في ذلك . وأضاف: نسعد ببدء فعاليات هذا المشروع أسعدهم لتسعد وانطلاقته من أنصار جاليري ونتمنى أن تكون بداية لتعاون ممتد بيننا وبين قطر الخيرية في إطار منظومة المسؤولية المجتمعية. يذكر أن قطر الخيرية دأبت على دعم وإطلاق المبادرات النوعية في العمل الخيري التي من شأنها دمج الأفراد والمؤسسات في العمل الخيري والتطوعي.

اختارت قطر الخيرية السير على طريق المساواة بين البشر في المساعدات الإنسانية التي تقدمها عبر العالم، كما قامت بجهود كبيرة في توفير اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا للفئات التي ليس لديها القدرة على توفير اللقاح. وقد كان هناك تعاون مثمر بين الجهات الشريكة لقطر الخيرية العاملة في الشمال السوري ومبادرة كوفاكس العالمية، حيث وفرت المبادرة اللقاحات عن طريق منظمة اليونيسف فيما قامت منظمة الصحة العالمية بتوفير الدعم المادي والتقني. وتنسجم توجهات قطر الخيرية مع شعار اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام المساواة- الحد من التفاوتات والدفع قدما بإعمال حقوق الإنسان والذي يوافق يوم غد العاشر من ديسمبر. ودفعت جائحة كوفيد- 19 العالم نحو مفترق طرق إما أن يسلك طريق العمل الجماعي ويتصدى لأوجه عدم المساواة وإما أن يواصل طريق عدم المساواة. والمساواة في هذا الظرف تعني أن كل شخص يتمتع بإمكانية الوصول إلى لقاح كوفيد- 19 لا الدول الغنية فحسب وكل شخص يمكنه العيش بكرامة بغض النظر عن هويته أو مكان ولادته. مبادرة كوفاكس ولضمان حصول الجميع على هذا اللقاح تأسست مبادرة كوفاكس عام 2020 وهي مبادرة عالمية يشترك في قيادتها GAVI وتحالف اللقاحات وائتلاف ابتكارات التأهب للأوبئة ومنظمة الصحة العالمية وتملك هذه المبادرة أكبر مجموعة متنوعة من اللقاحات في العالم، كما تهدف إلى تسريع تطوير لقاحات كورونا وضمان الوصول العادل والمنصف لكل دول العالم وتمثل هذه المبادرة أفضل أمل في العالم لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء بسرعة. وركزت قطر الخيرية جهودها في توفير لقاح كورونا حتى الآن لصالح النازحين السوريين في الشمال السوري واللاجئين في المملكة الأردنية الهاشمية. الشمال السوري وبالتنسيق مع فريق لقاح سوريا SIG، وهي منظمة مستقلة تمولها الأوتشا وعدد من المنظمات الدولية قامت قطر الخيرية بتقديم اللقاحات وذلك من خلال مركزين للرعاية الصحية الأولية والتي تشغلهما قطر الخيرية من أصل 41 مركزا معتمدا لتقديم لقاح كورونا في عموم الشمال السوري. ويقع المركز الأول وهو مركز الراعي في مدينة الراعي شمال حلب أما المركز الثاني فهو مستوصف في ريف إدلب حيث يقدم المركزان شهريا أكثر من 625 جرعة لقاح للنازحين في شمال سوريا. الأردن ومن خلال مذكرة تفاهم وقع عليها كل من وزير التخطيط الأردني، السيد ناصر الشريدة، والسيد يوسف الكواري، المدير التنفيذي لقطر الخيرية، بحضور سفير دولة قطر لدى الأردن الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني منحت قطر الخيرية 10 ملايين ريال قطري (2.75 مليون دولار) للمملكة الأردنية الهاشمية لدعم جهودها في توفير لقاحات فيروس كورونا المستجد لمواطنيها واللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها.

نظم مكتب قطر الخيرية في جمهورية جيبوتي نشاطا ترفيهيا رياضيا وتوعويا وطبيا للأطفال المكفولين لديهم ولأمهاتهم، بهدف إدخال السعادة في نفوسهم وتنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة فاعلية تواصلهم مع الآخرين، وذلك في إطار حرصها على توفير الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام. اشتملت الفعالية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة، على فحص طبي لجميع مكفولي قطر الخيرية من الأيتام، ونشاط رياضي وتوزيع ملابس وأحذية رياضية على 200 يتيم، إضافة إلى تنظيم نشاط توعوي لأمهات الأيتام حول حقوق المكفولين وواجب الأمهات تجاه أطفالهم. كما تضمنت الفعالية ألعاباً للأطفال كالرسم على الوجه والمسابقات المتنوعة وألعاب السيارات وتوزيع الهدايا والمأكولات والمشروبات. وتقدم السيد سوجيه إبراهيم رئيس فيدرالية التنس الجيبوتية، بجزيل الشكر والتقدير لأصحاب السعادة الضيوف من سفارتي دولتي قطر والكويت، وأشاد بما تقدمه قطر الخيرية من دعم متنوع للأطفال الأيتام المكفولين لديها، وعبر عن سعادته بهذا التعاون مع قطر الخيرية ووعد بتكثيف هذا التعاون في المستقبل. وتكفل قطر الخيرية بجيبوتي حالياً 1000 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة، كما قدمت دعما متواصلا منذ تأسيس مكتبها في عام 2015 في المجالين الإنساني والتنموي، حيث نفذت 439 مشروعا في قطاعات الإغاثة، الرعاية الاجتماعية، المياه والإصحاح، التمكين الاقتصادي، الصحة، والتعليم والثقافة وغيرها.

شهدت الفعاليات والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية بكتارا احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر، تفاعلا كبيرا من كافة فئات المجتمع، حيث شارك مئات الأطفال وأسرهم في أنشطتها المتنوعة التي تستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري. وقد حظيت الفعاليات باعجاب وإشادة واسعة من الزوار سواء من المواطنين أو المقيمين، وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة فيها وقالوا إنها كانت فرصة لهم لأبنائهم للاستمتاع بالفعاليات والتعرف على العمل الخيري. واشتملت الأنشطة والفعاليات، التي تتناسب مع شعار اليوم الوطني لهذا العام (مرابع الأجداد أمانة)، على مجموعة من الألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية والعروض المسرحية والمسابقات الثقافية المتنوعة التي تناسب مختلف الأعمار والمستويات. ذوو الاحتياجات الخاصة واستقطبت الفعاليات مشاركة مجموعة من طلاب الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدد من الأنشطة والفقرات التفاعلية المتنوعة التي أدخلت في نفوسهم البهجة والسرور. وقال السيد محمد اليافعي ممثل المركز الثقافي للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة إن مشاركة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة كانت ذات فائدة كبيرة لهم وتركت أثرا طيبا في نفوسهم وأسهمت في خلق جو من المرح والسعادة. وأثنى على الدعم الذي تقدمه قطر الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة. انطباعات الأطفال وأعرب عدد من الزوار عن سرورهم بزيارة جناح قطر الخيرية بكتارا وقالوا إنها نجحت في توصيل رسالتها الإنسانية النبيلة من خلال مشاركتها في مثل هذه الفعاليات التي تنظم على مستوى الدولة، حيث وصفت السيدة مريم الكواري التي اصطحبت أولادها، الأنشطة المخصصة للأطفال بأنها رائعة، وقالت إن أبناءها شاركوا في معظمها خاصة المسابقات التي تحتوي على أسئلة ومعلومات عن معالم دولة قطر تعزز في نفوسهم حب الوطن، سواء أكانت سياحية أو رياضية، فيما أشادت السيدة وداد المشاقرة بالفعاليات والأنشطة وقالت إنها مفيدة للأطفال تنمي أفكارهم وتقوي شخصيتهم وتعلمهم التعاون وتعرفهم بأن الحياة ربح وخسارة. أما السيدة أم محمد، التي اصطحبت أبناءها في جولة داخل المعرض، فوصفت الفعاليات بأنها ممتازة، وقالت إنها وفرت لهم فرصة الاطلاع على العمل الإنساني من خلال المجسمات المعروضة حيث شاهدت البيوت ووسائل التدفئة الحديثة والقديمة والآبار وغيرها وشعرت بمعاناة المحتاجين. من جهتها أعربت السيدة أم حمد عن دهشتها بالتفاعل اللافت للأطفال مع المسابقات والألعاب خاصة المهارية والحركية منها، فيما عبرت ابنتها جهينة الطالبة بالصف السادس بمدرسة الشفاء الابتدائية - عن سعادتها وقالت: لعبت لعبة الأنبوب والمكعبات ولعبة الكراسي وشاركت في المسابقات وكانت مفيدة جدا. وقال الطفل جاسم اليزيدي إنه شارك في عدد من الأنشطة في المسرح ومنها مسابقة الكروت القديمة والجديدة واعتبرها فرصة له لمعرفة المزيد من المعلومات العلمية والإنسانية. ولم تقتصر المشاركات على الأطفال فقط بل تم تخصيص بعض الفعاليات لأولياء الأمور، ومنها مسابقة الكلمات المتقاطعة حيث أشاد السيد عبد العزيز علي بروح المنافسة التي شهدتها المسابقات، لافتا إلى أن هناك تجديداً وتنوعاً في الأنشطة فهي تعرف الأطفال على التراث القطري وأنماط العمل الانساني وتعزز فيهم المواطنة باسلوب جذاب ومحبب عبر الألعاب والتنافس في المسابقات. فيما عبر الوالد عايض نسيم عن إعجابه الشديد بالفعاليات وقال إنها جميلة ومتفردة ومتميزة وتشجع الأطفال على المشاركة وتحبب فيهم عمل الخير. وفي زيارة لها لجناح قطر الخيرية، أشادت الإعلامية نادين بيطار بالأنشطة المتنوعة والمميزة وقالت إنها تقدم بأسلوب تفاعلي مميز وتغرس في نفوس الأطفال قيم العمل الإنساني وتعرف بمشاريع قطر الخيرية من خلال المسابقات. أنشطة ثقافية ومن أبرز الفعاليات الثقافية مسابقة (تحدي الذاكرة) أو الكروت المقلوبة وهي عدد من الصور المقلوبة لمجموعة من الاحتياجات الاغاثية، ومسابقة (ملاعب قطر) بين فريقين تجمع اسم الملعب مع صورته، إضافة إلى مسابقة (تركيب الكلمات) خصصت لأولياء الأمور، ولعبة (بالونات وأوراق) وهي عبارة عن اسئلة عن قطر الخيرية توضع داخل البالونات، إلى جانب مسابقة (ساعي البريد) وهي مجموعة من البطاقات البريدية توزع على الجمهور عليها اسئلة رياضية ووطنية.وتشمل الفعاليات أيضا خريطة المترو: وهي مجسم لخريطة قطر مقسمة لـ 6 محطات كل محطة بها جيب للبطاقات على شكل المترو تحتوي عددا من المحطات السياحية والجوية والرياضية والثقافية تطرح اسئلة حول هذه المجالات. كما تشمل الفعاليات (مسرح للدمى) الذي وجد تجاوبا كبيرا من الأطفال. أنشطة رياضية كما خصصت أنشطة رياضية أبرزها تحدي توصيل شبكة المياه وهو عبارة عن تحد بين 3 فرق لتركيب أنابيب المياه المجمعة، والجرة المخرومة وهو تحد لتوصيل المياه للطرف الاخر بجرة مخرومة، أما تحدي اسقاط الهدف المطلوب بالكرة عبارة عن أهداف في الطرف الاخر من الملعب معلق عليها صور نباتات برية وبحرية. إلى جانب تحدي البحث عن النبتة المطلوبة وكرة القدم النباتية وابحث عن النبتة وتلي ماتش النباتات وازرع نبتة، وغيرها من المسابقات التي تتناسب وشعار هذا العام. الفهيدة: ذكرى اليوم الوطني تعزز قيمة الولاء للوطن وعلى هامش حضوره فعاليات قطر الخيرية بمناسبة اليوم الوطني بكتارا قال السيد فيصل بن راشد الفهيد مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن ذكرى اليوم الوطني، محطة يستلهم منها كل أبناء قطر معاني العزة والشموخ لأنها تجسد تاريخ قطر الحديث لذا يبقى يوماً خالداً وعزيزاً في نفوس كل القطريين وأن اليوم الوطني مصدر فخر واعتزاز للشعب القطري الذي ينشر الخير في ربوع العالم بأسره. وبهذه المناسبة وجه الفهيدة شكره لكل المتبرعين والداعمين الذين يجسدون أروع صور العطاء التي تعكس القيم الوطنية الأصيلة، لافتا إلى أن مشاركة قطر الخيرية في فعاليات الاحتفال بذكرى اليوم الوطني التي تتزامن مع استضافة الدوحة بطولة كأس العرب 2021، تأتي لتعزيز قيمة الولاء والحب للوطن والقيادة في المجتمع من منظور إنساني، وتجذير قيمة العمل الإنساني والخيري في المجتمع، وإبراز دور قطر الخيرية في خدمة المجتمع المحلي والدولي. وحث الجمهور الكريم أفرادا وأسرا على اغتنام الأيام المتبقية من أجل قضاء وقت يجمع بين الفائدة والمتعة مع أفراد أسرهم ويسهم في تعريفهم على ثقافة العمل الإنساني وأنماط أنشطته.

نظم مكتب قطر الخيرية في جيبوتي نشاطا ترفيهيا رياضيا وتوعويا وطبيا للأطفال المكفولين لديهم ولأمهاتهم، بهدف إدخال السعادة في نفوسهم وتنمية قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وزيادة فاعلية تواصلهم مع الآخرين. في إطار حرصها على توفير الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام. وشارك في الفعالية، التي أقيمت بالتعاون مع فيدرالية التنس الجيبوتية، كل من سعادة القائم بأعمال سفارة دولة قطر السيد سيف بن ماجد المنصوري وسعادة القائم بأعمال سفارة دولة الكويت السيد خالد الخصم، والسيد سوجيه ابراهيم رئيس فيدرالية التنس الجيبوتية. واشتملت الفعالية، التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة، على فحص طبي لجميع مكفوليها من الأيتام، ونشاط رياضي وتوزيع ملابس وأحذية رياضية على 200 يتيم، إضافة إلى تنظيم نشاط توعوي لأمهات الأيتام حول حقوق المكفولين وواجب الأمهات تجاه أطفالهم. كما تضمنت الفعالية ألعاباً للأطفال كالرسم على الوجه والمسابقات المتنوعة وألعاب السيارات وتوزيع الهدايا والمأكولات والمشروبات. وتقدم السيد سوجيه ابراهيم رئيس فيدرالية التنس الجيبوتية، بجزيل الشكر والتقدير لأصحاب السعادة الضيوف من سفارتي دولتي قطر والكويت، وأشاد بما تقدمه قطر الخيرية من دعم متنوع للأطفال الأيتام المكفولين لديها، وعبر عن سعادته بهذا التعاون مع قطر الخيرية ووعد بتكثيف هذا التعاون في المستقبل. بدورهم عبر الأيتام المشاركين في البرنامج عن شكرهم لكافليهم من أهل قطر ولقطر الخيرية على تنظيم هذه الأنشطة التثقيفية والترفيهية وقالوا إنها أضافت لهم وأسعدتهم كثيرا. وتكفل قطر الخيرية بجيبوتي حالياً 1000 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة. كما قدمت دعما متواصلا منذ تأسيس مكتبها في عام 2015 في المجالين الإنساني والتنموي حيث نفذت 439 مشروعا في قطاعات: الإغاثة، الرعاية الاجتماعية، المياه والإصحاح، التمكين الاقتصادي، الصحة، والتعليم والثقافة وغيرها. وكانت قطر الخيرية قد وقعت اتفاقية تعاون إطارية شاملة بين حكومة جمهورية جيبوتي ممثلة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، تغطي جميع مجالات العمل الإنساني والتنموي. إضافة إلى مجال المساعدات الإنسانية الطارئة؛ حيث تدخلت في حالات الطوارئ وخلال أزمة كورونا وذلك بدعم المستشفيات بالمستلزمات الطبية العاجلة لمواجهة تفشي الوباء، كما قدمت دعما متواصلا منذ تأسيس مكتبها في عام 2015 في المجالين الإنساني والتنموي حيث نفذت 439 مشروعا في قطاعات: الإغاثة، الرعاية الاجتماعية، المياه والإصحاح، التمكين الاقتصادي، الصحة، والتعليم والثقافة وغيرها.

مع اشتداد وطأة البرد والانخفاض المتزايد في درجات الحرارة قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري بدعم من أهل الخير في قطر بتوزيع أولى الدفعات من مساعدات حملتها دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء في عدد من مخيمات النازحين السوريين بريفي محافظتي حلب وإدلب، حيث اشتملت المساعدات على المدافئ وفحم التدفئة والسلل الغذائية، واستفاد منها 12,500 شخص من الأسر الأشد حاجة حتى الآن. وتعتبر هذه المساعدات التي تم توزيعها جزءا من القافلة الأولى من المساعدات الشتوية والبالغ عددها ١٥ شاحنة، والتي سيرتها قطر الخيرية انطلاقا من مدينة غازي عنتاب التركية للداخل السوري في التاسع عشر من شهر نوفمبر الماضي، فيما يجري العمل خلال الأيام القادمة على إرسال المزيد من قوافل المساعدات الإنسانية في إطار تواصل توزيع معونات حملة دفء وسلام للموسم2021 ـ 2022 سلال غذائية ومدافئ واعتبر سكان المخيمات الذين يواجهون شتاء صعبا أن المساعدات جاءت في وقتها المناسب جدا، وقد أسهمت في جعل شتائهم أكثر دفئا، وخففت عنهم شدة البرد القارس، وقد قال السيد عبد العزيز الحمد أحد سكان مخيم الطليعة في ريف إدلب: قبل وصول مساعدات قطر الخيرية لم يكن بمقدوري توفير مدفأة وتركيبها لأسرتي، رغم البرد الشديد، لأن وسائل التدفئة مرتفعة الثمن، وليس لدي مصدر دخل يساعدني على ذلك، أشكر أصحاب الأيادي البيضاء من أهل قطر الذين تذكروا إخوانهم لتصل مساعداتهم في الوقت المناسب. وذكر السيد خالد الهويان مدير مخيم الطليعة أن مخيم الطليعة الذي تسكنه 1500 أسرة يعاني من ظروف معيشية صعبة، وتشتد معاناة سكان المخيم من النازحين بشكل أكبر مع دخول فصل الشتاء، منوها بأن أغلبهم لم يستطيعوا تركيب المدافئ إلى أن وفرتها لهم قطر الخيرية، وذلك بسبب صعوبة أوضاعهم المادية و انتشار البطالة في صفوفهم، وعبر عن شكره لأهل قطر ولقطر الخيرية الذين سارعوا للوصول إلى إخوانهم وتوفير مساعدات مواجهة الشتاء التي غمرت خيامهم وأطفالهم بالدفء والأمان والاطمئنان، داعيا المولى عز وجل أن يبارك في أرزاقهم ويحفظهم من كل سوء. وقد استفاد من المساعدات الشتوية التي تم توزيعها بريف حلب كل من المخيمات التالية: (مخيم ماتنلي- مخيم الساطور- مخيم مكاتب السيارات - مخيم معمل التنك - مخيم الملاهي -مدينة شيخ الحديد - قرية ارندا - شيخ الحديد) وفي ريف محافظة إدلب كل من: (مخيم الطليعة – كللي- مخيم الموسى – بابسقا- مخيم عباد الرحمن – بابسقا- مخيم الزيتون - كفريحمول). وتستهدف حملة قطر الخيرية دفء وسلام تقديم العون لحوالي 1.4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم، لذا فإنها تحث المحسنين الكرام لمواصلة دعمهم لها، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.orgكما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

كرمت قطر الخيرية جامعة قطر الشريك المنظم للمنتدى، والطلاب والمتطوعين والموظفين الذين شاركوا في فعاليات منتدى العمل الإنساني 2021 الذي نظمته قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر يومي 18 و19 من شهر أغسطس المنصرم، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني، وذلك تقديرا لجهودهم في النجاح الذي حققه المنتدى في نسخته الأولى. وقامت السيدة فاطمة المهندي، مديرة إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في الحفل بتقديم الدروع التذكارية وتوزيع الشهادات التقديرية على المكرمين. الشريك المُنظم وقالت المهندي في كلمة لها في الحفل: نعتز بأننا نقدم مثل هذه البرامج التي تسهم في الارتقاء بقدرات المتطوعين وتحفيز الإمكانيات لديهم، منوهة بأن منتدى العمل الإنساني الأول سلط الضوء على التحديات التي تواجه العمل الإنساني والمنظمات الإنسانية، ووضعنا من خلاله خارطة طريق مستقبلية لاستقطاب الشباب للاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم. كما تقدمت بالشكر والتقدير لجامعة قطر على تعاونها في تنظيم المنتدى كشريك منظم، وللمتطوعين على مساهمتهم في إنجاحه، معربة عن حرص قطر الخيرية على التعاون مع المتطوعين وتقديم الدعم لهم. انطباعات المكرمين بدوره عبر السيد مبارك الدوسري، رئيس قسم التطوع والخدمة المجتمعية بالإنابة في جامعة قطر عن شكره لقطر الخيرية والجهات الشريكة والمتطوعين الذين أثبتوا قدرتهم على تحمل المسؤولية وتحقيق الهدف، وقال: إن التعاون بين قطر الخيرية وجامعة قطر في تنظيم المنتدى ساهم في تبادل المعرفة ونشر ثقافة روح الفريق الواحد بين طلاب الجامعة وموظفي قطر الخيرية الأمر الذي مكننا من تحقيق نجاح المنتدى. وعلى هاش حفل التكريم قال المتطوع محمد بن فهد الهديفي: أتاح لنا التطوع في المنتدى فرصة لتحمل المسؤولية، كما شجعنا على تسخير وتوظيف كفاءاتنا وقدراتنا من أجل خدمة المشاريع الإنسانية، وشكر قطر الخيرية وجامعة قطر على هذه الفرصة التطوعية المتميزة. وعبرت المتطوعة موزة المري عن سعادتها بالمشاركة في منتدى العمل الإنساني الذي أتاح لها الفرصة للانخراط في العمل الجماعي وتنفيذ المهام بالتعاون مع العديد من الأشخاص من مختلف الجهات، منوهة بأنها استفادت كثيرا من مشاركتها في المنتدى، متمنية المشاركة في النسخة القادمة من المنتدى. وأوضح المتطوع سلطان محمد العيسائي أنه تعلم التعاون والعمل في المجموعة باستخدام البرامج الإلكترونية، مشيرا إلى أن قطر الخيرية قدمت كل الاحتياجات اللازمة لإنجاح المنتدى.

بدعم كريم من أهل قطر، انتهت قطر الخيرية من إعادة بناء وترميم أكثر من 1600 بيت سكني من البيوت التي تضررت بسبب الأحداث التي وقعت في عام 2014 في مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، لتصبح صالحة ولائقة للسكن. وبلغت التكلفة الإجمالية أكثر من 51 مليون ريال قطري، استفاد منها أكثر من 10 آلاف شخص. ويسعى هذا المشروع إلى المساهمة الفاعلة في توفير مساكن صحية وآمنة لأشد الناس فقرا ممن تضررت منازلهم في الأعوام السابقة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل الأسر الفقيرة وضمان حياة كريمة لهم. كما تقدم قطر الخيرية بالإضافة إلى ذلك المساعدات المختلفة لهم، سواء المتعلقة بالكفالة النقدية أو المساعدات العينية وغيرها. حياة جديدة وعبر المستفيدون عن بالغ سعادتهم بالمشروع الذي ساهم في انتقالهم للعيش في مساكن آمنة، واعتبروها نقلة جديدة لحياتهم ولأسرهم بعد معاناتهم في بيوتهم التي تضررت بسبب الأحداث التي شهدتها غزة. وقالت المواطنة نعيمة إبراهيم اللوح، وهي أم لخمسة أفراد، لولا كرم الله علينا لبقينا نعاني في مسكننا القديم، ولولا دعم أهل الخير وقطر الخيرية ومساندتهم لنا لبقينا تحت خطر المسكن القديم الذي كان آيلاً للسقوط. وعلى صعيد متصل، لم يكن أمام المواطن الفلسطيني رمزي جودة من سكان شمال قطاع غزة، أي فرصة لإصلاح وتأهيل بيته المتهالك والآيل سقفه إلى السقوط، في ظل تعطله عن العمل وعجزه عن ممارسة أي مهنة بعدما تجاوز الستين من عمره. ويعيل جودة أسرة مكونة من 12 فرداً، اثنان منهما معاقان كانا يرقدان على فرشتين بالأرض في غرفة خالية من النوافذ والأبواب. غير أن قطر الخيرية تمكنت بفعل مشروع ترميم مساكن الفقراء وتبرع أهل الخير في قطر، أن تبدل هذا الحال إلى واقع أفضل وحياة أكثر كرامة وإنسانية. ويقول جودة وعيناه تدمعان: حقا لقد صنعتم حياة جديدة لي ولأطفالي بعد ترميم المسكن بهذا الشكل الجميل. وأمام هذا التحول يضيف جودة: بعد ترميم منزلي، أصبحت أشعر وكأني ولدت من جديد.. وهذا بطبيعة الحال من فضل الله علي أولاً ومن كرم أهل قطر وجهود قطر الخيرية التي غمرتني به، وأسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء.

على مدار يومين كل أسبوع يكون نحو 150 طالباً في المراحل الدراسية المختلفة من قادة المستقبل المكفولين لدى قطر الخيرية على موعد مع أنشطة تحفيزية مختلفة تجمع بين المتعة والفائدة وتمنحهم جرعة من النشاط والحيوية وتتيح لهم فرصة الاطلاع والترويح عن أنفسهم، تنفذها قطر الخيرية بالتعاون مع جامعة قطر. هذه الفعاليات والتي تستمر حتى ديسمبر القادم، تأتي في إطار جهود قطر الخيرية المستمرة لتوفير الرعاية الشاملة لمكفوليها من الأيتام، بهدف اكسابهم مهارات علمية وحياتية وقيادية، وتعزيز مهاراتهم الاجتماعية وتنمية آفاقهم واكسابهم خبرات وتجارب تصقل شخصيتهم، وتنمي قدرتهم على التعلم وتعزز شعورهم بالذات. وتتضمن الفعاليات، التي تنظم السبت والأحد من كل أسبوع، برامج تربوية وأنشطة رياضية ومسابقات ثقافية وألعاب ترفيهية حيث تشمل البرامج الرياضية السباحة وكرة القدم والرياضات الأخرى، كما تتضمن دورات في كيفية التعامل مع الآخرين وتحمل المسؤولية وغيرها، في حين تهدف الألعاب التربوية إلى غرس العديد من القيم الإنسانية مثل التعاون والعمل الجماعي والإيثار وحب الآخرين والمساعدة والمشاركة في الأنشطة المجتمعية وتعزيز مفهوم العمل الخيري والتطوعي وغيره. صدى الفعاليات وعبر الطلاب المشاركون عن سعادتهم بهذه الفعاليات وقالوا إنها أضافت لهم الكثير من المعلومات وحفزتهم على المعرفة حيث قال الطالب بدر مبرد الشمري الصف العاشر إنه استفاد كثيرا من هذه الفعاليات حيث تعلم كيف يكون مسؤولا وأهمية التعاون والعمل الجماعي. وعبر عن أمله في أن تنظم قطر الخيرية مزيدا من الفعاليات مستقبلا. فيما أعرب الطالب وليد عبد السلام البهلولي خامس ابتدائي عن سعادته بالهدايا التي حصل عليها خلال مشاركته وقال إن قطر الخيرية ترفع من قدراتنا وتشعرنا بالسعادة والأمان، مشيرا إلى أن فعاليات قادة المستقبل مفيدة لهم حيث تعلم منها معنى التعاون والتكاتف.

وقعت قطر الخيرية مذكرة تفاهم ثلاثية الأطراف مع كل من بيت المال الباكستاني (جمعية خيرية)، والمعهد الباكستاني للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام (PIPSO) لتوفير أطراف اصطناعية للأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة سوات بإقليم خيبر بختونخوا بباكستان. وقام بتوقيع المذكرة كل من السيد أمين الرحمن، مدير مكتب قطر الخيرية بباكستان، والسيد ملك ظهير عباس خوخار، المدير العام لبيت المال الباكستاني، والدكتور جاويد غني، منسق المعهد الباكستاني لعلوم الأطراف الاصطناعية وتقويم العظام ببشاور. ووفقا لمذكرة التفاهم تقوم قطر الخيرية بتمويل المشروع، فيما سيتولى المعهد الباكستاني للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام (PIPOS) عملية التنفيذ. وينتظر أن يستفيد من المشروع 145 شخصا تم اختيارهم من قبل بيت المال الباكستاني. وأعرب السيد ملك ظهير عباس خوخار، المدير العام لبيت المال الباكستاني في كلمته في حفل التوقيع، عن امتنانه لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على دعمها لتوفير أطراف اصطناعية للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم على توفير ما تحتاجه هذه الشريحة من أدوات تساعدها على الحركة وممارسة الحياة بصورة طبيعية. وقال إن قطر الخيرية تعمل مع بيت المال الباكستاني منذ وقت طويل في جميع أنحاء باكستان، وقد قدما سابقا أطرافاً اصطناعية للأشخاص ذوي الإعاقة في مقاطعة بلوشستان مما منحهم فرصا متكافئة في المجتمع، مضيفا أن الحكومة تدرك أهمية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وبالتالي اتخاذ تدابير ملموسة للارتقاء بحياتهم. بصيص أمل من جهته قال الدكتور جاويد غني - منسق المعهد الباكستاني للأطراف الاصطناعية وتقويم العظام (PIPOS) إن المعهد سيوفر أفضل الأطراف الاصطناعية المتاحة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف فريق طبي متخصص حتى يتمكنوا من أن يعيشوا حياة أفضل مثل الآخرين ولا يعتمدوا على أسرهم أو أقاربهم. بدوره قال السيد أمين عبد الرحمن مدير مكتب قطر الخيرية بباكستان إن قطر الخيرية تعمل مع بيت المال الباكستاني منذ فترة طويلة في مشاريع مشتركة تساهم في تحسين أوضاع المجتمعات الأشد احتياجا في باكستان، مؤكدا على أن هذا المشروع سيغير حياة الأشخاص الأكثر استحقاقاً في المجتمع وسيكون بصيص أمل جديد لهم للارتقاء بحياتهم. يشار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تواصلاً لجهود قطر الخيرية الداعمة لفئة ذوي الإعاقة بباكستان والتي كان من بينها توفير كراسي متحركة وأجهزة سمعية وأجهزة لفحص السكر، إضافة إلى توفير مساعدات اجتماعية في إقليمي خيبر بختونخوا وجاموا كشمير.

شددت قطر الخيرية على رفضها الزج باسمها في مواضيع ليست لها علاقة بأي شكل من الأشكال، إشارة إلى ما تم تداوله مؤخرا في وسائل التواصل الاجتماعي حول دعم التعليم في سوريا وطباعة المناهج. وأكدت قطر الخيرية – في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر - على أنها لم تقم مطلقا بطباعة أو دعم أي من الكتب المتعلقة بالسيرة النبوية أو مواد التاريخ أو الجغرافيا أو الفلسفة مثار الإشكال، وإنما قامت بطباعة الكتب العلمية واللغوية فقط بعد التأكد من مطابقتها للمعايير الدولية وأخذ الموافقات والاعتمادات من الأطراف المعنية والحصول على الاعتراف الدولي. وأشارت إلى أن الكتب التي تقوم بطباعتها تقتصر على مواد العلوم الطبيعية والرياضيات والفيزياء والكيمياء إضافة إلى مادتي اللغة العربية واللغة الإنجليزية. وأوضحت أنها طبعت أكثر من 13 مليون كتاب مدرسي، وُزعت على أكثر من مليون ونصف طفل في منطقة شمال غرب سوريا على مدار خمسة أعوام متتالية. وأكدت قطر الخيرية على دعمها لحق الشعب السوري في التعليم واستمرارها في دعم حق الأطفال في الحصول على تعليم جيد شامل وعادل. كما وشددت على احترام كل مجالات عملها التنموي والإنساني للعقيدة الإسلامية وتجنبها المطلق لكل من شأنه أن يمس منها.

في مشهد يعكس روح العطاء ويجمع أفراد الأسرة صغارا وكبارا، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، شهدت الساحة الخارجية لمتحف قطر الوطني تفاعلا كبيرا على مدى يومين مع مبادرة «صندوق السعادة» الذي استقبل ألعاب الأطفال التي تبرعوا بها لصالح أقرانهم من الأطفال ذوي الدخل المحدود داخل قطر والأطفال في الدول الفقيرة أو التي تعاني من الأزمات. ولم يكتف الأطفال بتقديم الألعاب بل انهمكوا مع أفراد أسرهم والمتطوعين في إطار المبادرة في تغليف وتجهيز الألعاب والهدايا ووضعها داخل صندوق يحمل اسم «صندوق السعادة» لتكون جاهزة لإيصالها للفئات المستهدفة، وذلك بهدف دمجهم في الأعمال الخيرية وتعزيز قيم مساعدة الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم والمشاركة في تقديم الدعم النفسي والوجداني للأطفال الصغار في المناطق المنكوبة والمحرومة. وقد احتضنت قطر الخيرية مبادرة «صندوق السعادة» وساهمت بتقديم الدعم اللوجستي لها من خلال توفير الدعم الفني والمتطوعين الذين شاركوا في عملية توجيه الأطفال ومساعده في تجميع الألعاب وتغليفها وتخزينها. كما ستقوم قطر الخيرية وفريق المبادرة خلال الفترة المقبلة بفرز الألعاب حسب الفئات العمرية وتوزيعها على المستفيدين داخل قطر. وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن دعم قطر الخيرية لهذه الفعالية ومبادرة «صندوق السعادة» التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفل، تندرج في إطار اهتمامها بالأطفال وحرصها على غرس قيم المشاركة والعطاء في نفوسهم من خلال إدخال الفرح على الأطفال الذين لا يقدر ذووهم على توفيرها لهم وكذلك ضمن جهودها الداعمة للمبادرات الشبابية التي تقدم خدماتها للمجتمع. وأكدت أن قطر الخيرية تدعم المبادرات الشبابية وتستثمر كل الجهود التطوعية عبر تنمية قدرات المتطوعين وتحقيق ذواتهم. رسم الابتسامة وتقوم مبادرة «صندوق السعادة» التي أطلقتها المتطوعتان علياء المعاضيد وتماضر البوعينين، بجمع الألعاب المستعملة التي تكون في حالة ممتازة أو الألعاب الجديدة التي يتم تغليفها بشكل جميل وجذاب ووضعها في صناديق على شكل هدايا وإرسالها للأطفال داخل قطر والأطفال المحتاجين في الخارج. وعن فكرة المبادرة التي تحمل في عنوانها سر تميزها استهلت علياء المعاضيد حديثها عن «صندوق السعادة» وقالت «إن الفكرة نبعت من إحساسنا بالمسؤولية تجاه الأطفال وإدخال السعادة في نفوسهم خاصة الأطفال الذين يمرون بظروف صحية ونفسية صعبة والأيتام وأبناء الأسر الفقيرة، مضيفة «نريد رسم بسمة على شفاة الأطفال المحتاجين وندخل السعادة في قلوب أسر تعجز عن تلبية متطلبات صغارها». وأوضحت أن المبادرة لا تقتصر على الأطفال فقط بل تسعى لإدخال الفرح والسرور في نفوس فئات أخرى في المجتمع، مشيرة إلى أن المبادرة حاليا تحت مظلة قطر الخيرية معربة عن شكرها وتقديرها لقطر الخيرية وكذلك لمتحف قطر الوطني .