وقعت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة تقدر بأكثر من 1.8 مليون ريال قطري كمساهمة لمساعدة النازحين داخلياً في مأرب، اليمن. وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه المساهمة المساعدة العاجلة لأكثر من 2,000 أسرة نازحة داخلياً (أي ما يقارب 12,252 شخصا) من خلال توزيع مساعدات إغاثية تتضمن البطانيات وأدوات الطبخ والمصابيح الشمسية. وأكد السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، على التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم المستمر لمفوضية اللاجئين، وقال: نفخر بشراكتنا مع المفوضية ونسعى لمساعدتها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية القائمة للنازحين في اليمن وخاصة ما يتعلق بالأزمة الحالية في مأرب. من جهتها أشادت ممثلة مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر، آيات الدويري، بالمنحة السخية والدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به قطر الخيرية والمتمثل في دعمها المستمر للمفوضية واستجابتها الإنسانية في اليمن، وقالت: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لقطر الخيرية على هذه المساهمة الضرورية والتي سيكون لها أثر إيجابي على حياة الآلاف من الأسر النازحة داخلياً في اليمن، والذين يعولون على المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم ولتحسين ظروفهم المعيشية بغية ضمان الأمن والأمان والحد الأدنى من العيش الكريم. * حافة المجاعة يذكر أنه وبعد مرور أكثر من ست سنوات ما زالت الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر على مستوى العالم، في ظل وجود أكثر من 20 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية، و5 ملايين شخص على حافة المجاعة. وبحسب آخر الإحصائيات، هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، وقد اضطر حوالي 40,000 شخص للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، ويمثل ذلك ما يقرب من 70 % من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد منذ بداية العام. وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين في عام 2021، والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد. وستعزز هذه المساهمة جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن في ظل امتداد الأزمات الإنسانية وحالات النزوح الجديدة التي تتضاعف معها الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات الحماية وغيرها من تحديات النزوح اليومية.

وقعت قطر الخيرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية بقيمة تقدر بأكثر من 1.8 مليون ريال قطري كمساهمة لمساعدة النازحين داخلياً في محافظة مأرب، باليمن. وسوف تقدم المفوضية بموجب هذه المساهمة المساعدة العاجلة لأكثر من 2,000 أسرة نازحة داخلياً (أي ما يقارب 12,252 شخصا) من خلال توزيع مساعدات إغاثية تتضمن البطانيات وأدوات الطبخ والمصابيح الشمسية. وأكد السيد نواف عبدالله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية، على التزام قطر الخيرية بتقديم الدعم المستمر لمفوضية اللاجئين، وقال: نفخر بشراكتنا مع المفوضية ونسعى لمساعدتها في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية القائمة للنازحين في اليمن وخاصة ما يتعلق بالأزمة الحالية في مأرب. من جهتها أشادت السيدة آيات الدويري ممثلة مفوضية اللاجئين لدى دولة قطر، بالمنحة السخية والدور الإنساني الريادي الذي تضطلع به قطر الخيرية والمتمثل في دعمها المستمر للمفوضية واستجابتها الإنسانية في اليمن، وقالت: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لقطر الخيرية على هذه المساهمة الضرورية والتي سيكون لها أثر إيجابي على حياة الآلاف من الأسر النازحة داخلياً في اليمن، والذين يعولون على المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم ولتحسين ظروفهم المعيشية بغية ضمان الأمن والأمان والحد الأدنى من العيش الكريم. يذكر أن الأزمة الإنسانية في اليمن ما زالت هي الأكبر على مستوى العالم، في ظل وجود أكثر من 20 مليون شخص يعولون على المساعدات الإنسانية، و5 ملايين شخص على حافة المجاعة. وبحسب آخر الاحصائيات، هناك أكثر من 4 ملايين نازح داخلياً في اليمن، وقد اضطر حوالي 40,000 شخص للفرار داخل مأرب منذ شهر سبتمبر من العام الجاري، ويمثل ذلك ما يقرب من 70% من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة جنوب شرق البلاد منذ بداية العام. وتستضيف مأرب في الوقت الحالي نصف عدد النازحين في عام 2021، والمقدر عددهم بنحو 120 ألف شخص والمنتشرين في جميع أنحاء البلاد. وستعزز هذه المساهمة جهود الاستجابة الإنسانية في اليمن في ظل امتداد الأزمات الإنسانية وحالات النزوح الجديدة التي تتضاعف معها الحاجة إلى المأوى، والمواد المنزلية الأساسية، والمياه ومرافق النظافة، والتعليم، وخدمات الحماية وغيرها من تحديات النزوح اليومية .

أبدى السيد توم أندروز المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، ارتياحه للمساعدات التي تقدمها قطر الخيرية للاجئي الروهينغا وذلك خلال زيارته مؤخراً لمركز توزيع المواد الغذائية التابع لقطر الخيرية في منطقة بهاسان شار ببنغلاديش. واطلع المقرر الخاص خلال زيارته، التي تزامنت مع توزيع قطر الخيرية مواد غذائية للاجئي الروهينغا، على نظام توزيع المواد الغذائية بما في ذلك عملية التسجيل وتجميع الأغذية، وما يرتبط بها من إجراءات لوجستية. وتواصلت جهود الفرق الميدانية لقطر الخيرية لصالح لاجئي الروهينغا، حيث تم توزيع دفعة جديدة من المساعدات الغذائية استفاد منها 11,250 لاجئًا في بهاسان شار ، وهي (جزيرة نائية في خليج البنغال) ببنغلاديش، بحضور عدد من المسؤولين المحليين. وتضمنت السلال الغذائية الموزعة المواد التموينية الأساسية التي تهدف لمساعدة لاجئي الروهينغا والتخفيف من معاناتهم، حيث تمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء. وثمن السيد زهير الإسلام مسؤول مخيم لاجئي الروهينغا في بهاسان شار، عطاء أهل الخير في قطر وجهود قطر الخيرية في توزيع المواد الغذائية ومساعداتها التي تقدمها لأسر الروهينغا اللاجئة منذ بداية الأزمة، معربا عن أمله في استمرار هذا الدعم خاصة وأن اللاجئين يواجهون ظروفا قاسية جراء معاناة اللجوء . يذكر أن قطر الخيرية سبق وأن قامت بتوزيع مساعدات غذائية واسطوانات ومواقد الغاز ومواقد استفادت منها آلاف الأسر من لاجئي الروهينغا في جزيرة بهاسان شار.

تسلمت قطر الخيرية عبر مشروع طيف التابع لها، تبرعات عينية منمجموعة أباريل Apparel Group لصالح حملة دفء وسلام، في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها المجموعة تجاه المجتمع. واشتملت التبرعات العينية التي قدمتها مجموعة أباريل، على مجموعات كبيرة من الملابس الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والأحذية والاكسسوارات والألعاب تقدر قيمتها بمليون ريال قطري. ** تعاون ممتد وتقدم السيد أحمد الشيراوي رئيس قسم العلاقات والمسؤولية المجتمعية بقطر الخيرية بشكره وتقديره لمجموعة أباريل والقائمين عليها، على تعاونهم الممتد مع قطر الخيرية وتبرعاتهم السخية دعما للخدمات المجتمعية والمشاريع الإنسانية التي تستهدف قطر الخيرية من خلالها محدودي الدخل والعمال داخل قطر، والمحتاجين والفقراء عبر العالم. وأكد أن قطر الخيرية ترحب بمساهمات مختلف المؤسسات والجهات التجارية وتعمل على مد جسور التواصل وتوطيد أواصر الشراكة والتعاون مع كافة المؤسسات والأفراد، وتحرص على مشاركتها في العمل الخيري والتعاون معها في دعم العمل المجتمعي خدمة للأهداف الإنسانية النبيلة وتقديم الخدمة لمستحقيها. بدوره أشاد السيد سونيل تاكار المدير العام لمجموعة أباريل بجهود قطر الخيرية في تنفيذ المشاريع الإنسانية والخيرية داخل قطر وفي مختلف دول العالم، معربا عن سعادته بالمساهمة في خدمة المجتمع من خلال الشراكة والتعاون مع قطر الخيرية. وقال: تبرع مجموعة أباريل، يندرج في اطار المسؤولية المجتمعية للمجموعة من أجل المساهمة في دعم الجهود الإنسانية التي تقدمها قطر الخيرية لمختلف فئات المجتمع محليا ودوليا ، مؤكدا حرصهم على المشاركة في الأنشطة والمشاريع الإنسانية مع قطر الخيرية خدمة للمجتمع. ** مشروع طيف يشار إلى أن قطر الخيرية تسعى دائما لتمكين الأفراد والمؤسسات من التبرع بالملابس والألعاب والأدوات المنزلية عبر مشروعها طيف للتبرعات العينية، حيث تقوم بجمع هذه التبرعات وتوزيعها حسب الحاجة على المستهدفين، أو بيعها وتخصيص ريعها لصالح المشاريع الإنسانية داخل الدولة وخارجها. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تواصل حملتها التي أطلقتها مؤخرا لمواجهة مخاطر الشتاء “دفء وسلام ” لهذا العام تحت شعار اغمرهم بالدفء، التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 17 دولة، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال. وتحث قطر الخيرية أهل الخير من الأفراد والشركات والجهات للتبرع والإسهام في دعم الحملة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من ذوي الحاجة عبر العالم، خصوصا أن شتاء هذا العام يأتي في ظل تداعيات متحور فيروس كورونا. ** طرق التبرع وقد وفرت قطر الخيرية آليات متنوعة للمتبرعين تمكنهم من تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.orgأو من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

حصلت قطر الخيرية على جائزة المؤسسة المحترفة لتطبيقات التكنولوجيا في مجال العمل الإنساني 2021 من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، خلال فعاليات التجمع الدولي الافتراضي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في مجال المسؤولية الاجتماعية. وقد تم منح الجائزة تقديراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها قطر الخيرية في مجال التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والاستفادة منها في عملها بما فيها موقع وتطبيق قطر الخيرية الإلكترونيان. وتعد الجائزة إضافة جديدة في سجل قطر الخيرية الحافل بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية في مجال العمل الإنساني والتنموي. وبهذه المناسبة، عبر السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارتي التسويق والنمو الرقمي وخدمة العملاء بقطر الخيرية عن سعادته بهذه الجائزة التي تعتبر وسام شرف وحافزا لقطر الخيرية على الاستمرار في أداء رسالتها بأفضل السبل وأحدث الوسائل، مقدما شكره وتقديره للقائمين على الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية على هذا التكريم. وقال إن قطر الخيرية أولت اهتماماً كبيراً منذ سنوات للتطور السريع الذي تشهده التقنيات الحديثة، وعملت على استثماره لدعم العمل الخيري والإنساني، عبر إطلاق العديد من الخدمات والحلول التقنية التي جعلت من مهمة المتبرعين والمانحين أكثر سهولة مع المحافظة في ذات الوقت على درجة عالية من الأمان لبياناتهم وخصوصيتهم، إضافة إلى تيسير تقديم الخدمات للمستفيدين من مشاريعها وخدماتها. وأشار إلى أن قطر الخيرية ستواصل جهودها للعمل على مواكبة الجديد في المجالات التقنية التي تخدم المجالين الإغاثي والتنموي. وتعتبر قطر الخيرية من أوائل المنظمات الإنسانية التي بدأت استخدام التقنية الإلكترونية في أعمالها من خلال الموقع أو التطبيقات الإلكترونية التابعة لها ومنها تطبيق الأقربون الذي تم تدشينه مؤخرا، وهو يعد الأول من نوعه في قطر، حيث يسهل على الغارمين والحالات الإنسانية تقديم طلب المساعدة بكل يسر، ويمكنهم من تقديم الطلبات إلكترونيا دون الحاجة للمجيء إلى مقرات قطر الخيرية، إضافة إلى موقع وتطبيق زكاتي، وخدمة المحصل المنزلي وغيرها. يذكر أن قطر الخيرية حصدت خلال السنوات الماضية عددا كبيرا من الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم ونقاط التميز على المستويات الدولية والإقليمية والخليجية والعربية، تقديرا لأدائها المهني في مجالي العمل الإنساني والتنموي، ولتميزها في مجال البرامج والمشاريع التي تنفذها، والخدمات التي تقدمها والمبادرات التي تطلقها.

نفذ العداء القطري مبارك عبد العزيز الخليفي مبادرة رياضية خيرية، بمشاركة العداء التايلندي بورنساك ثونجشي بهدف دعم مشاريع قطر الخيرية الإنسانية حول العالم. وقد تمثلت فكرة المبادرة في قيام العداء مبارك الخليفي ( مع زميله التايلدندي ) بالدوران جريا حول جزيرة بوكيت بتايلند دورة كاملة طولها 180 كيلو متراً في مغامرة استغرقت 48 ساعة و55 دقيقة من الجري المتواصل، مستهدفة توظيف عائد التحدي الزمني للمغامرة لصالح العمل الإنساني. وركزت المبادرة على تمويل مشروع استصلاح أرض زراعية في فلسطين بمساحة 500 متر مربع لعائلة محتاجة وتمكينها من دخل مستمر يسد احتياجاتها اليومية، وقد تم تغطية التحدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشركة تريز للفعاليات الرياضية التي قامت بالإعلان والترويج للتحدي، ونشر رابط قطر الخيرية الخاص باستقبال التبرعات للمشروع. وقد تم جمع المبلغ المستهدف من قبل المتابعين للتحدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن يصل العداءان مبارك وبورنساك إلى خط النهاية. وقد واجهت العداء القطري مبارك عبد العزيز الخليفي خلال تحديه للدوران حول جزيرة بوكت العديد من الصعوبات التي تمثلت في ارتفاع نسبة الرطوبة، والمرتفعات والتلال، وهطول الأمطار القوية الاستوائية، ولكنه تحداها بالعزيمة وأتم مغامرته ومبادرته الخيرية بنجاح. زمن قياسي وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب العداء مبارك عبد العزيز الخليفي عن سعادته بنجاح المبادرة وتحقيقها الهدف المطلوب في زمن قياسي وقدم شكره لقطر الخيرية على التعاون في توفير المشروع واستقبال التبرعات لصالحه والإشراف على تنفيذه، كما تقدم بالشكر لجميع الأوساط الرياضية التي ساهمت ودعمت هذا التحدي. وقال إنه سبق له التعاون مع قطر الخيرية في رمضان الماضي من خلال تحدي الحركة بركة لدعم مشروع عيدية الأيتام، وأنه يتطلع لتنفيذ مبادرات أخرى تسهم في دعم برامج ومشاريع قطر الخيرية. من جهته أشاد السيد عبد العزيز حجي، مدير إدارتي التسويق والنمو الرقمي وخدمة العملاء بقطر الخيرية بمبادرة العداء القطري مبارك الخليفي ورفيقه العداء التايلندي بورنساك ثونجشي التي ربطت الرياضة بالعمل الخيري، منوها بأن هذه المبادرة تؤكد دور الشباب القطري المؤثر والفاعل في المجتمع. دعم الشباب القطري وأكد أن قطر الخيرية تشجع الشباب على القيام بأي جهد تطوعي من شأنه الإسهام في دعم العمل الخيري والإنساني وإحياء قيم التكافل، لافتا إلى أن قطر الخيرية قد نظمت ورعت العديد من المبادرات والتحديات والرحلات للرياضيين والمبدعين والمتطوعين من الشباب القطري للمساهمة في العمل الإنساني مثل رحلة تسلق كلمنجارو بشرق افريقيا من أجل مكافحة الجوع ورحلة قمتي إلى جبال الهميلايا في النيبال، ورحلة تحدي الحياة لأبطال الغوص القطريين وغيرها.

في إطار التعاون في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون مع مصنع «اي لايف ديترجنت فاكتوري» ووكيلها الحصري في قطر شركة تاتش لايف لمواد التنظيف، حيث حصلت الشركة بموجبها على العلامة التجارية «الشريك الإنساني» (Cp) بالفئة الذهبية ضمن برامج المسؤولية المجتمعية لقطر الخيرية. ويأتي توقيع الاتفاقية حرصا من شركة «اي لايف ديترجنت فاكتوري» على الشراكة الإنسانية في البرامج والأنشطة التي تنظمها قطر الخيرية، وفي ضوء التزام قطر الخيرية بتقديم المساعدات والمعونات والدعم اللازم للفئات المستهدفة، انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع. وقع الاتفاقية عن قطر الخيرية السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام، فيما وقعها عن شركة «اي لايف ديترجنت فاكتوري» السيد غسان خالد سلامة رئيسها التنفيذي. وأعرب السيد أحمد يوسف فخرو في كلمته في حفل التوقيع عن سعادته بانضمام شركة «اي لايف ديترجنت فاكتوري» لبرنامج المسؤولية الاجتماعية وقال: «تأتي هذه الاتفاقية تأكيدا على حرص قطر الخيرية على اجتذاب المؤسسات والشركات التجارية للعمل الإنساني من أجل أن تتكامل جهود الجميع في خدمة البرامج المجتمعية والإسهام في العمل الإنساني. وأكد على أن «مشروع الشريك الإنساني يقوم على مبدأ تطوير منظومة العمل الخيري والتنموي وهو وسم خاص تمنحه قطر الخيرية للشركات الخاصة والهيئات والمؤسسات المختلفة ضمن شراكات استراتيجية وفق شروط ومستويات مختلفة، ويعد أول علامة تجارية بالعالم تمنح لصالح دعم ومساندة الأنشطة الخيرية.» ودعا فخرو جميع المؤسسات المحلية والشركات التجارية إلى الانضمام لبرنامج الشريك الإنساني وتوقيع اتفاقيات مماثلة لتعزيز مبدأ الشراكة الإنسانية، والقيام بواجب المسؤولية المجتمعية خدمة للمجتمع. من جهته أعرب السيد غسان خالد سلامة الرئيس التنفيذي لشركة « اي لايف ديترجنت فاكتوري» عن اعتزاز الشركة بحصولها على علامة الشريك الإنساني وقال «إنه إنجاز نفخر به وفرصة لتنمية المجتمع المحلي والدولي في نفس الوقت والإسهام في تفعيل رؤية قطر 2030، «واعتبرها خطوة مهمة في تعزيز التعاون مع «قطر الخيرية»، مشيدا بجهودها في مجال العمل الخيري، وإسهامها المشهود في مختلف دول العالم. كما أوضح السيد حسام السلامة الوكيل الحصري للوركس في قطر أن هذه المُساهمة ستكون جُزءًا من مسؤوليتهم المجتمعية، وأنهم سيسعون جاهدين للمُشاركة في دعم قطر الخيرية في كافة حملاتهم لمُساعدة الأسر المُتعففة. يشار إلى أن علامة «الشريك الإنساني» الذي أطلقتها قطر الخيرية ضمن برنامج المسؤولية المجتمعية تمثل إحدى طرق دعم المشاريع التنموية عبر تخصيص نسبة معينة من العائدات على المنتجات أو الخدمات التي تحصل على هذه السمة من بين الجهات المشاركة لصالح تمويل أو دعم مشروع معين، وبغرض إشراك المؤسسات والشركات بمنظومة تطوير العمل الإنساني، ودعم نجاحه لتحقيق أهدافه النبيلة.

اختتمت قطر الخيرية ومركز أجيال التربوي البرنامج الصيفي واثق في موسمه الثاني في حفل أقيم بمجمع الحزم مول التجاري برعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وقد تزامن الختام مع حفل مركز أجيال التربوي بمرور عامين على انطلاقته التي نفذ خلالها جملة من المشاريع والمبادرات التربوية والمجتمعية. وشارك في برنامج واثق 2، الذي استمر في الفترة من سبتمبر حتى نوفمبر الماضي، أكثر من 72طالبا وطالبة من الأطفال والناشئة. وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في كلمتها: إن برنامج واثق الذي نفذته قطر الخيرية بالتعاون مع مركز أجيال، يسعى لتعزيز الهوية الإسلامية والوطنية في نفوس الناشئة، ويُعنى بغرس القيم الإنسانية النبيلة، وتزويدهم بالمعارف والمهارات الحياتية، عبر دورات وفعاليات جذابة تتناسب مع مستوياتهم الدراسية، ومراحلهم العمرية، وتشجعهم على المشاركة في الخدمات المجتمعية والتطوعية. وأكدت أن قطر الخيرية ستظل تتبنى وتدعم مثل هذه المبادرات والبرامج الهادفة، إيمانا منها بأن الاستثمار في الجيل الواعد هو استدامة حقيقية للتنمية، متمنية أن يحقق هذا البرنامج مزيدا من المخرجات الطيبة في مواسمه القادمة. وتقدمت بشكرها لكل من ساهم في إنجاح هذا البرنامج خاصة جامعة قطر ومركز أجيال والجهات المساندة، مشيدة بجهود المدربين والمشرفين والمتطوعين. تميز أكاديمي من جهته عبر الدكتور أبوبكر موسى مدير مركز أجيال التربوي عن شكره لراعي الحفل سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وللشركاء وعلى رأسهم قطر الخيرية التي قدمت للبرنامج كل ما في وسعها من التشجيع والدعم والمساندة ولأولياء الأمور والإداريين والمشرفين والمدربين. بدوره قال السيد خليفة الصلاحي ممثل أولياء أمور الطلبة المشاركين في برنامج واثق2: إن لهذه البرامج التربوية أثرا كبيرا على نفوس الأبناء، إذ أن الطلاب الذين يشاركون في مثل هذه الأنشطة التربوية والمجتمعية يمتازون بتشكل شخصياتهم المهنية وتميزهم الأكاديمي وتفوقهم العلمي والأدبي لأن ذلك يصقل شخصياتهم ويساعدهم على اكتشاف مواطن القوة في نفوسهم. وفي كلمته نيابة عن المشاركين نقل الطالب فهد مسعود نابينا، مشاعر السعادة والبهجة التي تغمرهم بانضمامهم لبرنامج واثق وكل برامج مركز أجيال. وقال: لقد أضاف لنا هذا المحضن التربوي كثيرا من الخبرات ونمى فينا الكثير من المواهب وبفضل برامجه المميزة أصبحنا ننظر للحياة بعين مشرقة متفائلة فاحسسنا بالآخرين، واحببنا المبادرات والتطوع وعلمنا بأن الحياة فرص يجب أن نعمل على إغتنامها والاستفادة منها.

مأساة جديدة تشهدها مخيمات النازحين في الداخل السوري حيث تعرض 104 مخيمات لأضرار كارثية بسبب هطول الأمطار الغزيرة والعواصف وازدياد برودة الشتاء. وبحسب تقارير تتابع أوضاع مخيمات النازحين فإن مياه الأمطار دخلت لــ2,145 خيمة مسببة أضرارا مختلفة، فيما بلغت عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 194 خيمة و316 بشكل جزئي. كما أدت إلى انقطاع العديد من الطرقات المؤدية إلى الكثير منها وتعذر الوصول إليها. وبلغ عدد العائلات المتضررة بشكل مباشر 1,842 عائلة، في حين بلغت عدد العائلات المتضررة من الأمطار3,742 عائلة. وسجلت حركة نزوح داخلية ضمن المخيمات لأكثر من 472 عائلة نتيجة تضرر خيامهم بشكل مباشر أو دخول مياه الأمطار إلى خيمهم ما دفعهم الى اللجوء الى أقارب لهم في نفس المخيمات. وقال السيد صهيب القدور مدير تجمع مخيمات الإخلاص في منطقة كفر عروق في الشمال السوري: إن معظم الخيام غرقت جراء العاصفة الأخيرة بسبب طبيعة المخيم المكون من خيام قماش عادية، مما اضطر أهالي الخيام إلى الذهاب لأماكن تؤويهم بشكل مؤقت عند الأقارب أو المعارف. من جهته أضاف السيد ممدوح الريا مدير مخيم البيرقدار في ريف إدلب:لقد تعرض المخيم للطوفان كباقي المخيمات في المنطقة، ونتيجةً لذلك تعرضت معظم الخيام للتلف، ووجه نداء لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية للتدخل للتخفيف من معاناة مخيم البيرقدار الذي يعاني الأمرين نتيجة برد الشتاء القارص. وقد ناشد عدد من المتضررين بالمخيمات أهل الخير في قطر والعالم لتقديم العون العاجل لهم في ظل ما تعرضت له خيامهم، حيث قال النازح مصطفى الأمين من ريف إدلب إنهم يعانون منذء بدء الشتاء وأن المخيمات تفتقر للصرف الصحي، داعيا أصحاب القلوب الرحيمة لمساعدتهم، فيما وصف النازح ابو خالد العموري من ريف إدلب الشمالي حياتهم بالمخيمات بأنها عذاب وقهر. أما أبو خالد من ريف حلب الغربي فقال ما زلنا في أول الشتاء ووضعنا سييء كيف سيكون حالنا اذا ساءت الأحوال الجوية أكثر. وتدعو قطر الخيرية المتبرعين الكرام للمسارعة في دعم المتضررين بالداخل السوري عبر حملتها دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.org كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية.

تقوم قطر الخيرية من خلال حملتها الشتاءدفء وسلام، بتوزيع الاحتياجات الشتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية من ذوي الدخل المحدود والمتعففة، في عدد من محافظات الأردن، لمساعدتهم على مواجهة البرد ، وذلك بالتزامن مع ازدياد حدة هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة في الأيام الأخيرة . وقد استفاد من المساعدات التي تم توزيعها بالتعاون مع /الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية/ 6500 شخص من الفئات المستهدفة ذات الدخل المحدود كدفعة أولى، بجانب توزيع كوبونات المحروقات والملابس الشتوية والطرود الغذائية والبطانيات، ووقود التدفئة ومستلزمات النظافة والصحة والتعقيم في ظل الاحتياجات المتواصلة للوقاية من فيروس كورونا/ كوفيد-19 / وأمراض الشتاء. وتهدف قطر الخيرية إلى تلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية ووسائل التدفئة والوقاية من البرد، وتمكينها من الشعور بالدفء والأمان والحماية وإعانتها على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها، وكذلك استشعارا للحالة الانسانية التي يعاني منها اللاجئون.

في إطار تواصل توجه قطر الخيرية للتوسع في افتتاح مكاتب ميدانية لها عبر العالم، احتفلت بتدشين مكتب جديد لها في العاصمة التنزانية دودوما، وافتتاح قرية أهل قطر بولاية كيجامبوني. وقد حضر حفل افتتاح المكتب كل من سعادة السيد حسين بن أحمد الحميد سفير دولة قطر بتنزانيا، والسيد جاسم عبدالله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إضافة إلى عدد من الشخصيات المحلية وممثلي المنظمات الأممية والدولية والمحلية. كلمة السفير وقال سعادة السيد حسين بن أحمد الحميد سفير دولة قطر لدى تنزانيا في كلمة له في الحفل إن افتتاح المكتب سيسهم في دعم العمل الإنساني والخيري ومساعدة الأسر المحتاجة في تنزانيا، ويعبر عن عمق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أن الافتتاح تزامن مع احتفالات تنزانيا بعيدها الوطني وكذلك احتفالات دولة قطر بذكرى اليوم الوطني. وعبر عن شكره وتقديره لحكومة تنزانيا على حرصها واهتمامها من خلال تسهيل الإجراءات اللازمة والتي مكنت قطر الخيرية من تدشين نشاطها وبرامجها الإنسانية في تنزانيا، مؤكدا حرص دولة قطر على تواصل تضامنها بفعالية في التصدي لأهم التحديات الإنسانية والتنموية. وأثنى في نهاية كلمته على جهود قطر الخيرية الإنسانية، متمنيا لها المزيد من التقدم والنجاح. من جهته عبّر السيد جاسم عبد الله الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية خلال كلمة له عن سعادته بافتتاح مكتب ميداني لقطر الخيرية في جمهورية تنزانيا الاتحادية لينضم إلى مكاتبها الأخرى في أفريقيا والعالم، إضافة لتدشين قرية أهل قطر والتي نفذت بدعم كريم من أهل الخير في قطر وبالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية بالكويت. وقال إن هذا الافتتاح يأتي في إطار تواصل توجهات قطر الخيرية للتوسع في افتتاح مكاتب ميدانية لها عبر العالم، ورغبة منها في إنجاز تدخلاتها الإنسانية الطارئة بصفة عاجلة، وللإشراف على تنفيذ مشاريعها التنموية، ومتابعة خدماتها في مجال الرعاية الاجتماعية والكفالات بصورة مباشرة، وصولا إلى أفضل جودة وأبلغ أثر، فضلاً عن زيادة فرص تعاون قطر الخيرية مع شركائها الدوليين، والاستفادة من دعم وتمويل الجهات المانحة. شكر مستحق وتقدم الجاسم بموفور الامتنان للجهات المعنية في الحكومة التنزانية على التسهيلات التي قدمتها لقطر الخيرية من أجل افتتاح المكتب والمشاريع التي تم تنفيذها في الفترات السابقة، كما توجه بخالص الشكر لسعادة السيد حسين بن أحمد الحميد سفير دولة قطر لدى تنزانيا لتعاونه ودعمه المستمرين ودعم طاقم السفارة لجهود قطر الخيرية الإنسانية، كما شكر أهل الخير في قطر منوها بأنه لولا دعمهم بعد الله سبحانه لما وصلت مساعدات قطر الخيرية لهذا المكان في شرق أفريقيا وللعالم بأسره، وللمؤسسات الإنسانية الشريكة وفي مقدمتهم جمعية الرحمة العالمية. تدشين القرية وعلى نحو متصل، افتتحت قطر الخيرية قرية أهل قطر بولاية كيجامبوني بالتعاون مع جمعية الرحمة العالمية بالكويت. وقد تم تدشين القرية في حفل حضره القائم بأعمال السفارة القطرية بدولة تنزانيا السيد برزان أحمد الجرباء والسيد حمد الدوسري السكرتير الثالث بالسفارة، والسيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إلى جانب الشيخ عبدالله صالح نداووجا رئيس جمعية هيئة علماء تنزانيا، والسيد عيسى أحمد زاهورو - رئيس بلدية كيجامبوني وممثل باكواتا والسيد عمر الشغدري مدير المكتب، إضافة إلى ممثلي الجهات المنفذة والشريكة. وفي كلمته في حفل الافتتاح عبر السيد جاسم الجاسم مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية عن فخره واعتزازه بافتتاح قرية أهل قطر وقال إن مشروع القرية يعد إضافة نوعية لمشاريع قطر الخيرية في تنزانيا ويعبر عن قوة ونوعية الدعم الذي يقدمه الشعب القطري للشعب التنزاني، وأعرب عن أمله في أن تحدث أثرا في حياة المستفيدين منها نظرا لمرافقها وخدماتها المتكاملة. وأشار إلى أن لقطر الخيرية حضوراً في تنزانيا منذ عدة سنوات فقد تمكنت بدعم من أهل الخير في قطر من تقديم إغاثات طارئة وإقامة مشاريع تنموية نوعية متعددة. وأعرب عدد من الشخصيات التي حضرت حفل التدشين عن شكرها لأهل قطر ولقطر الخيرية على إنشاء هذه القرية التي تعد من المشاريع التي تحتاجها الفئات الفقيرة في الولاية. مرافق القرية وتشمل قرية أهل قطر 100 بيت ومستوصفاً طبياً وجامعاً ومدرسة إبتدائية وحضانة ومركزاً للخياطة ومخبز وبئر مياه وخزانات مياه، وينتظر أن يستفيد من المشروع بكافة مرافقه حوالي 24,000 شخص بتكلفة إجمالية تصل لحوالي 4,5 مليون ريال. وتحقق القرية مجموعة من الأهداف تتمثل في بناء سكن آمن كريم لـ 100 أسرة تضم أكثر من 24000 شخص، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم؛ إضافة إلى خدمة التعليم. كما توفر المياه الصالحة للشرب للقرية بعد أن كان السكان يعانون من أزمة في المياه، وتساهم كذلك في خلق فرص عمل؛ من خلال تأهيل وتدريب الطالبات في مشغل للخياطة. هذا تمكنت قطر الخيرية خلال الفترة من 2019 وحتى العام الحالي 2021 من تنفيذ 3406 مشاريع بقيمة إجمالية تزيد على 25 مليون ريال، استفاد منها أكثر حوالي 300 ألف شخص في مجالات الإمداد والأمن الغذائي، والتعليم والتمكين الاقتصادي والسكن الاجتماعي والصحة والمياه والإصحاح والمشاريع المتعددة الخدمات، إضافة إلى مشروع قرية أهل قطر التي تم تدشينها بالتزامن مع افتتاح المكتب.

سعت قطر الخيرية منذ تأسيسها باعتبارها منظمة إنسانية دولية تعمل في أكثر من 50 دولة في العالم وتنفذ مشاريعها عبر مكاتبها الميدانية في أكثر من 30 دولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتمثلة بمكافحة الفقر والقضاء على الجوع ودعم قطاعي الصحة والتعليم في الدول الفقيرة والدول التي تعاني من الأزمات. القضاء على الفقر اعتمدت قطر الخيرية على مشاريع التمكين الاقتصادي لمواجهة الفقر وتحويل حياة الأسر الفقيرة نحو الأفضل للاعتماد على أنفسهم وقد تجاوز عدد المشاريع التي نفذت خلال عام 2020-2021 عشرة آلاف مشروع استفاد منها أكثر من 62 ألف شخص بتكلفة إجمالية قاربت 35 مليون ريال قطري. في الصومال على سبيل المثال لا الحصر قامت قطر الخيرية باختيار 216 عائلة من أسر الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة لتوفير مشاريع مدرة للدخل مما أسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن هذه الأسر وتوفير مصدر رزق دائم لهم. القضاء على الجوع وفي إطار جهودها للقضاء على الفقر والجوع وتوفير الأمن الغذائي، وقعت قطر الخيرية اتفاقيتي تعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاوتشا لدعم سلسلة القيمة لمحصول القمح في الشمال السوري للعام الثالث على التوالي لموسم 2021-2022 بتكلفة إجمالية قدرت بحولي 2,2 مليون دولار ويستفيد منها 92000 شخص. المشروع عمل على شراء 5000 طن من القمح من الفلاحين في الداخل السوري، وتوزيع 4.6 مليون ربطة خبز لصالح أكثر من 60 ألف مُستفيد لمدة 10 أشهر، بالإضافة لترميم 12 صومعة من صوامع الحبوب بقدرة تخزينيّة 1,000 طن لكل منها لزيادة السعة التخزينية للقمح المنتج محليًا، كما يعمل المشروع على إعادة تأهيل مخبز في مدينة مارع لإنتاج الخبز، وإنشاء مخبز جديد في مدينة الراعي بطاقة إنتاجية 5,000 رغيف خبز في الساعة، علاوةً على إنتاج أكثر من 30 طنًا من القمح المحلي. مراكز صحية وكتجسيد عملي لاهتمامها بالمجال الصحي قامت قطر الخيرية خلال سنة 2021 ببناء وتأثيث 6 مراكز صحية في الصومال على سبيل المثال لا الحصر. وتحتوي هذه المراكز على التجهيزات الصحية اللازمة وتوفير الخدمات الصحية في مجالات مختلفة في الإسعافات الأولية والأمومة والطفولة والصحة الإنجابية والأشعة السينية وتطعيم الأطفال والنساء والتشخيصات المخبرية والتوعية الصحية. معالجة تلوث المياه وكنموذج آخر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال المياه والإصحاح، وامتدادا لجهودها في المجال الصحي تعمل قطر الخيرية على معالجة تلوث المياه ومواجهة الشح في الماء الصالح للشرب بإقليم السند بباكستان، حيث نفذت خلال هذا العام أكثر من 200 مشروع في مجال المياه والإصحاح لتوفير المياه النقية وتنفيذ شبكات الصرف الصحي ورفع الوعي العام في الاهتمام بالنظافة الشخصية للحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها استفاد منها أكثر من 27 ألف شخص. وبمناسبة اليوم العالمي للتضامن الإنساني الذي يصادف العشرين من الشهر الجاري تجدد قطر الخيرية عزمها على المضي قدما من أجل تحقيق التنمية المستدامة منسجمة بذلك مع المنظومة الإنسانية الدولية.

في إطار الفعاليات التي أقامتها قطر الخيرية احتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، نظمت فعالية ب»عين حليتان» في كورنيش الخور في الفترة من 14-15 ديسمبر الجاري، اشتملت على عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والتراثية والفقرات التربوية والمسابقات من أجل تعزيز قيمة الولاء والانتماء للوطن، وتلبية لتطلعات كافة أفراد المجتمع في التعرف على تاريخهم وإرثهم الوطني العريق. وذلك بالتزامن مع فعاليات أخرى نظمتها في حديقة أسباير والحي الثقافي «كتارا». وقد بدأت الفعاليات التي أقيمت على مسرح جناح قطر الخيرية بالخور، بالنشيد الوطني لدولة قطر ثم تقديم الأناشيد المعبرة عن حب قطر، فيما شهد «بيت الشعر» عرضة هل قطر لإحياء تراث الآباء والأجداد، فضلا عن مشاركات الأطفال في المسرح والمسابقات المختلفة. تكريم وتم خلال الفعالية تكريم ضيف الشرف سعادة الدكتور أحمد بن حمد آل حسن المهندي عضو مجلس الشورى من قبل السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع. وفي لفتة نالت إعجاب الجمهور أهدى عضو مجلس الشورى الدكتور المهندي الدرع لأهالي مدينة الخور معتبرا تكريمه هو تكريم للمدينة والمنطقة كلها. وعبر د. أحمد بن حمد آل حسن المهندي عن سعادته بالفعاليات والأنشطة التي تعكس أهمية وقيمة هذه المناسبة الوطنية الكبيرة وتعزز الانتماء للوطن لدى الأجيال المتعاقبة، معربا عن شكره وتقديره لقطر الخيرية على حسن التنظيم وللدعم الملحوظ الذي توليه للاحتفالات التي تنتظم الكورنيش وكل مناطق الخور ابتهاجا باليوم الوطني. وتمنى المهندي أن يعيد الله عز وجل هذه الذكرى العطرة والبلاد تنعم بالعز والرفاه والازدهار وأهل قطر والمقيمون على أراضيها ينعمون بالأمن وموفور الصحة والعافية تحت قيادتها الرشيدة. من جهته، قال الإعلامي أحمد بن إبراهيم المهندي إن مشاركة قطر الخيرية في مثل هذه الفعاليات التي تنظم على مستوى الدولة تبرز دورها في خدمة المجتمع وتسهم في التعريف بثقافة العمل الإنساني وأنماط أنشطته. بدورها قالت السيدة فاطمة المهندي مدير ادارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن الاحتفال باليوم الوطني هو من المظاهر الجميلة التي يمكن استثمارها في إحياء التراث وتوعية الأبناء بموروثهم وتعزيز القيم والسلوكيات الحسنة من خلال المسابقات والألعاب التي تجذب انتباه الأطفال وتكسبهم القيم المطلوبة، لافتة إلى أن قطر الخيرية هدفت من إقامة الفعاليات خارج الدوحة للوصول إلى الأهالي في مناطقهم المختلفة. انطباعات الجمهور وحظيت الفعاليات باعجاب وتفاعل واسع من الجمهور، حيث قال السيد جابر يوسف جابر نصر موظف بوزارة البلدية إن قطر الخيرية أبدعت في احتفالها وقدمت فعاليات جميلة جذبت الأطفال وأسعدت الأسر وأدخلت البهجة والسرور على كل الحضور، مضيفا أن الفقرات كانت مفيدة وقدمت معلومات وطنية بقوالب تناسب كل الأعمار وترسخ في أذهان الأجيال موروثهم الوطني وتغرس في نفوسهم القيم الوطنية. الطفلة دانة علي صالح اليافعي عبرت بدورها عن سعادتها بالمشاركة مع الأطفال وقالت من خلال مشاركتي تعلمت التنافس والمشاركة والعمل مع الآخرين، فيما أبدت الطفلة عائشة أحمد على حسن المهندي إعجابها بالفعاليات وقالت كانت جيدة وقد شاركت في المسابقات وتعرفت على معلومات وأضفت حصيلة جديدة لمعارفي.

في إطار احتفالاتها المستمرة باليوم الوطني، تواصل قطر الخيرية فعالياتها وأنشطتها المتنوعة في حديقة أسباير التي تشتمل على باقة من الألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية والعروض المسرحية والمسابقات الثقافية التي تناسب مختلف الأعمار والمستويات وتشهد تجاوبا من قبل الأطفال وأسرهم في أجواء من المتعة والفائدة والمنافسة وحب الوطن التي اختتمت بتوزيع جوائز للفائزين فيها. مسابقات وجوائز وقد جمعت هذه الفعالية، التي استقطبت جمهورا غفيرا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، بين الألعاب الفكرية مثل لعبة المتاهة والألعاب الترفيهية والرسم الذي استقطب عددا كبيرا من الأطفال حتى الذين لم تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات وقد كانت هناك مسابقات للأطفال وأولياء الأمور في نفس الوقت، كما تضمنت الفعالية عرض أغنية اليوم الوطني هنا قطر لأول مرة وهي من إنتاج قطر للسياحة. وفي تصريح له على هامش الفعالية قال السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع في قطر الخيرية إن فعاليات قطر الخيرية متواصلة للاحتفاء باليوم الوطني حتى 18 ديسمبر، وأشاد بالحضور الكبير للأطفال وأولياء أمورهم، مؤكدا أهمية هذه الأنشطة وإشراك شرائح المجتمع المختلفة في التعبير عن حبهم وولائهم للوطن بالإضافة إلى الاستمتاع بالأنشطة الفكرية والترفيهية المختلفة. كلمات في حب الوطن وقد شهدت هذه الفعالية مشاركة هامة من المتطوعين الذين رافقوا الأطفال في مجموعات الرسم المخصصة لهم لمساعدتهم في الرسم والتلوين وكتابة كلمات خاصة بمناسبة اليوم الوطني. وفي هذا الإطار قالت المتطوعة آمنة محمد إنها مستمتعة بالتطوع مع قطر الخيرية في هذه الفعالية لما لها من طابع خاص حيث اشتملت على الألعاب الشعبية والفنون وإعادة التدوير وألعاب المتاهات وأضافت أن سعادتها تكمن في رؤية الأطفال وهم مستمتعون باللحظات التي يقضونها معنا رفقة أمهاتهم. فرحة الأطفال ألعاب مختلفة استقطبت عددا كبيرا من الأطفال جسده مشهد الانتظار أمام مسرح الفعالية للدخول ومشاركة الأطفال مرحهم داخل المكان المخصص لجناح قطر الخيرية واللافت في الأمر أن هؤلاء الأطفال كانوا مهتمين بالأشغال اليدوية والألعاب الفكرية. الطفل عبد الله عبود عبر عن سعادته الغامرة بالمشاركة مع الأطفال وقال إنه معجب بكل ما تم تقديمه للأطفال وفخور بتعبيره عن حبه لوطنه قطر حيث كتب كلمات في حب قطر نالت إعجاب أصدقائه وعائلته. من جهتها قالت الطفلة النايفة محمد إنها فخورة بما قامت به اليوم رفقة الأطفال من رسم وألعاب شعبية وتعبير عن الولاء للوطن وقالت إن الأجواء الحماسية والمنافسة بين الأطفال كانت مشجعة ومحفزة للأطفال لتقديم أفضل ما لديهم. مشاركة أولياء الأمور الفعالية لم تنل إعجاب الأطفال فحسب بل كان لافتا مشاركة أولياء الأمور في مجموعات الرسم حيث فضل الكثير منهم الجلوس حول طاولات الرسم والتلوين ومشاركة أطفالهم اللعب والمرح وفي هذا الإطار تقول السيدة منيرة إنها أعجبت بالفعالية خاصة أنها لم تقتصر على الأطفال فقط بل شملت أولياء الأمور أيضا. وتحث قطر الخيرية الأسر وأطفالهم على زيارة فعاليات قطر الخيرية الخاصة باليوم الوطني في كل من أسباير وكتارا وعين حليتان الخور لقضاء وقت مليء بالحماس والمتعة والفائدة.

تسعى قطر الخيرية إلى دعم التعليم الجامعي للفئات الفقيرة والأيتام عبر العالم سواء من خلال الكفالات أو المشاريع والمرافق التعليمية والتي تسهم في رسم مستقبل مشرق لهم وتهيئتهم ليصبحوا منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم. وذلك إيمانا من قطر الخيرية بدور التعليم الفعال في تحسين حياة الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المستهدفة. وتحرص قطر الخيرية بعد انتهاء فترة كفالة الأيتام (عند بلوغهم 18 عاما) على الإسهام في كفالة ما يمكن منهم كطلاب علم ليواصلوا تعليمهم الجامعي. وقد أسهمت كفالات الأيتام وطلاب العلم في ظهور كثير من المكفولين المتميزين الذين حازوا على المراتب الأولى أكاديميا، وتبوأوا مراتب مهمة في المجالات العلمية والعملية. وتهدف كفالات طلاب العلم لتقديم المساعدات للطلاب الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم لعدم توفر الإمكانيات المادية لديهم، والعمل على تأمين مستقبلهم العلمي ودعمهم بدورات تأهيلية تؤهلهم للانخراط في مجال العمل لتساعدهم على مواجهة تكاليف الحياة. وقد وصل عدد مكفولي قطر الخيرية من طلاب العلم إلى 4032 طالباً خلال هذا العام 2021، ولا يقتصر اهتمامها على الطلاب فقط، بل تقدم كفالات للمعلمين في المناطق المحتاجة والتي وصل عددها إلى 2783 كفالة، حرصا منها على تلبية الاحتياجات التعليمية في المجالات المختلفة. ونستعرض من خلال هذه الصفحة جهود قطر الخيرية في الشراكة مع جامعة مقديشو في مجال الكفالات ومشروع تحرير الشهادات الجامعية في غزة وكذلك توفير السكن الجامعي للطالبات الجامعيات في البوسنة ونبرز من خلالها مجموعة من قصص النجاح للطلبة المستفيدين. كفالات قطر الخيرية تخرج 1800 طالب في جامعة مقديشو سنوات طويلة وممتدة من التعاون المثمر والعطاء المستمر بين قطر الخيرية وجامعة مقديشو بالصومال تعكسه قصص نجاح متميزة في الصومال ومخرجات أسهمت في رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة بخريجين من خريجي الجامعة التي تمثل أول وأكبر جامعة أهلية. وتعد الصومال نموذجاً نوعيا لقطر الخيرية في مجال كفالة طلاب العلم، حيث بلغ عدد المكفولين من الطلاب منذ تأسيس مكتب قطر الخيرية بمقديشو 2891 طالبا، فيما وصل عدد طلاب العلم المكفولين الذين تخرجوا في الجامعة حتى الآن 1800 طالب. وأثنى السيد الدكتور إبراهيم محمد مرسل رئيس جامعة مقديشو على الدور المؤثر الذي لعبته قطر الخيرية في دعم الجامعة ورسالتها النبيلة من خلال كفالة العشرات من طلابها وأساتذتها لتحافظ على تحقيق أهداف مسيرتها التعليمية بشكل أفضل، حيث قامت قطر الخيرية في بداية تعاونها مع جامعة مقديشو عام 1999 بكفالة خمسين طالبا وطالبة، وعشرة من أساتذة الجامعة، ومن ثم توسعت العلاقة بينهما لصالح الطلاب الأيتام والمعوزين. وأكد على أن الكفالة تركت أثرا بالغ الأهمية، حيث لم يحظ مكفولو قطر الخيرية في الصومال من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة بالنجاح فقط، بل حاز الكثير منهم على المراتب الأولى في الكليات المختلفة، لافتا إلى أن جامعة مقديشو أصبحت أكبر حاضنة لطلبة الأسر الفقيرة. ويتوزع خريجو جامعة مقديشو الذين تم كفالتهم من قطر الخيرية على المؤسسات العامة والخاصة بالإضافة إلى المنظمات الإنسانية والدولية والمحلية العاملة في الصومال، كما استوعب مكتب قطر الخيرية بمقديشو عددا منهم حيث عمل بعضهم كمشرفي أيتام. تحرير الشهادات الجامعية بغزة.. طوق نجاة للطلبة الفقراء يمثل مشروع تحرير شهادات الخريجين الذي تبنته قطر الخيرية في قطاع غزة بفلسطين طوق نجاة للعديد ممن حال ضيق ذات اليد بينهم وبين الحصول على شهاداتهم الأكاديمية، حيث يعمل المشروع على تسديد الرسوم الجامعية المتأخرة على بعض الخريجين الذين تحول ظروف أسرهم دون سدادها وذلك بهدف الحصول على شهادة التخرج والمساهمة في تمكين التحاق الخريجين بسوق العمل، إضافة إلى توفير منح دراسية ودعم لمكفولي قطر الخيرية من الأيتام وأبناء الأسر الفقيرة. وفي هذا الصدد نفذت قطر الخيرية عدة مشاريع لتحرير شهادات الخريجين خلال السنوات السبع الأخيرة، استفاد منها أكثر من 3330 طالبا من قطاع غزة موزعين على خمس جامعات محلية، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 10 ملايين ريال قطري. وما زال المشروع متواصلا، حيث استفاد خلال العام الحالي حوالي 65 شخصا بين طالب وخريج ممن تحول الظروف الاقتصادية دون مواصلة مشوارهم العلمي. ووفر المشروع منحاً لنحو 24 طالباً جامعياً من أبناء الأسر الأشد احتياجاً، فيما استفاد ثمانية طلاب من كليات الطب من منحة أخرى، بالإضافة إلى استخراج شهادات لـ 33 خريجاً جامعياً حرموا من استخراجها لبعض الوقت بفعل العجز عن دفع قيمة الرسوم المستحقة التي أرهقت كاهلهم. وتقول هالة البطش وهي خريجة من شمال قطاع غزة، إنها كانت عاجزة عن تحرير شهاداتها الجامعية بفعل تراكم الرسوم الدراسية على عاتقها، وعدم امتلاك أسرتها الرسوم المستحقة بفعل الفقر الذي تعانيه. وقال الخريج أنس محمد سلامه، إنه لولا أهل الخير في قطر وجهود قطر الخيرية في دعمه وأسرته لما استطاع أن يستخرج شهادته الجامعية، معبرا عن أمنيته بأن يحالفه ذلك بالحصول على فرصة عمل مناسبة تتوافق وتخصصه الجامعي. وشكر المتبرعين من دولة قطر على ما يقدمونه من دعم لإخوانهم في فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص، كما شكر قطر الخيرية على دورها في رعاية ودعم الأسر الفقيرة وتغطية احتياجات أبنائها من طلبة العلم. قصص نجاح كفالة طالب تنقذ رهام من فقدان وظيفتها معيدة بالجامعة تمكنت الدكتورة رهام نافذ درويش من مواليد قطاع غزة فلسطين عام 1990م من دخول كلية طب الأسنان جامعة الأزهر بفضل معدلها الممتاز في الثانوية العامة، وتوالى تميزها بتفوق حيث أحرزت المركز الأول على دفعتها في العام 2013 - 2014. لكن ولأنها من أسرة محدودة الدخل لم تكن تستطيع تسديد ما عليها من رسوم دراسية الأمر الذي كان يتسبب في حرمانها من دخول قاعات الامتحان أثناء سنوات الدراسة أحياناً وحرمها من استلام شهادتها بعد التخرج لعامين وكاد أن يحرمها من أن تصبح معيدة في الكلية التي تخرجت فيها. إلى أن قيض الله لها ولأمثالها قطر الخيرية وعبر مشروعها تحرير شهادات الخريجين تم تسديد مبلغ 8500 دولار وهي عبارة عن الرسوم الجامعية المستحقة على الطالبة رهام والتي كانت قد تراكمت عليها عند التخرج. عبرت د. رهام عن سعادتها بهذا المشروع وشكرت أهل الخير في قطر الذين دعموا المشروع، مشيرة إلى أنه قد أعاد لها ولأمثالها الحياة لأنه فتح أمامهم ارتياد آفاق جديدة للبحث عن فرص التوظيف واستكمال فرص الدراسات العليا. عبد الله نور... من كفالة طالب علم إلى حقيبة وزارية بالصومال عبد الله محمد نور من أسرة صومالية فقيرة استفاد من منحة قطر الخيرية ليتمكن من إكمال دراسته الجامعية بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة مقديشو وتخرج منها عام 2009. استلم عمله رئيسا للمجلس الوطني لشباب الصومال، ثم وزير دولة للشؤون المالية لعدة سنوات وهو حاليا عضو في البرلمان الصومالي، ونجح في تأسيس أعمال تجارية خاصة به تدر عليه أرباحا طيبة. ووصف عبد الله كفالة قطر الخيرية بمثابة هبة غالية، وقال: لا أعرف كيف سيكون عليه مستقبلي لو لم أحصل عليها آنذاك. واعتبر العمل التطوعي جزءا مهما في حياته ويخصص له 20 ساعة أسبوعية، كما يكفل 40 طالبا في المراحل التعليمية المختلفة استشعارا منه لأهمية رعاية الطلبة الفقراء وبناء مستقبلهم العلمي والعملي

تتواصل حملة لست مجرد رقم التي أطلقتها قطر الخيرية من أجل لفت الأنظار إلى ضرورة الاهتمام بشريحة الأيتام وتوفير حياة كريمة لهم عبر العالم، حيث بلغ عدد المكفولين حتى الآن 3,477 يتيما من أصل 4500 يتيم تستهدفهم الحملة. وتسعى الحملة لتأمين الكفالة والرعاية الشاملة لليتيم في الجوانب التعليمية والصحية والتربوية والاجتماعية، والبرامج والأنشطة الترفيهية والتدريبية المخصصة له. وتحث قطر الخيرية أهل الخير لمواصلة دعم الحملة من أجل كفالة أكبر عدد ممكن من الأيتام والاسهام في صناعة نجاحهم وذلك للتبرع عبر موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين qch.qa/Rofaqa وqch.qa/App، أو عبر مركز الاتصال على الرقم 44667711، أو بزيارة فروع قطر الخيرية ونقاط التحصيل المنتشرة على امتداد الدولة.

رغم أنه قضى طفولته يتيما منذ أن مات والده وهو في السابعة من عمره؛ إلا أن ذلك لم يحل بينه وبين متابعة تنمية هوايته في كرة القدم وتحقيق حلمه الرياضي ليصبح اليوم لاعبا تتنافس عليه عدة أندية محلية في قطاع غزة. إنه الشاب أحمد صبحي سالم جندية ( 19 عاما ) الذي كان يغافل أمه وهو صغير، ويخرج للعب كرة القدم مع أبناء جيرانه. وبعد موت أبيه أصبحت ممارسة هذه الرياضة أمرا صعبا، خصوصا أن الانضمام للنوادي الرياضية بحاجة لمصاريف إضافية، والتي لم تكن العائلة تحتمل دفعها، حيث ان الأم كانت تجاهد نفسها لتوفير احتياجات أحمد وإخوانه الخمسة. لكن بعد أن أصبح مكفولاً ـ مع أخوين له ـ لدى مكتب قطر الخيرية بالقطاع، ضمن قافلة ممتدة من الأيتام يزيد عددها حاليا على 12 آلاف يتيم، أصبح مواصلة المشوار الرياضي أكثر سهولة. تقول أمه: لكن مكنتني الكفالة من تغطية نفقات أحمد، حيث إني كنت أنفقها على متطلباته الحياتية بما فيها المأكل والملبس والدراسة وكذلك الاشتراك في النادي، وتضيف والابتسامة تعلو وجهها أحمد الآن مصدر فخر لي كأم بدأ أحمد ممارسة الرياضة من خلال نادي الشجاعية الرياضي، ثم انتقل لاحقاً إلى نادي التفاح الرياضي، والآن يلعب مع نادي الجزيرة، وتسعى عدة فرق رياضية حاليا لضمه إلى فرقها. اللاعب الواعد ينسب أحمد فضل ما حققه لأمه أولاً التي أعانته على تحقيق حلمه، ولأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية ثانيا، مشيرا إلى أن قطر الخيرية كانت سبباً في مواصلة بلوغ الهدف، فلقد مكنتني الكفالة من الالتحاق بنوادي كرة القدم والحصول على التدريب المطلوب، كما حصلت على دعم وتشجيع مشرفيّ كي أصبح لاعبا مميّزا. وأضاف الشاب الذي أنهى تعليمه الثانوي، ويستعد للالتحاق بالجامعة: كنت أجلس على المدرجات أثناء تشجيع الفرق المتنافسة وعيناي تلاحق لاعبي المنتخب الفلسطيني.. كنت أحلم بأن أصبح مثلهم، وبحمد الله أصبحت الآن محل اهتمام النوادي المحلية، التي تسعى لاستقطابي، لكني لازلت أواصل حلمي ـ الذي لا زال في بداياته ـ بأن أصبح أحد أبطال المنتخب الوطني. حصل أحمد الذي يلعب مدافعاً، على جوائز محلية عديدة في بطولات كروية مختلفة، لكنه يطمح الآن للمشاركة في بطولات عربية ودولية. ويتوقع أحمد الالتحاق بكلية التربية الرياضية لتعزيز تجربته وخبراته، ومن المنتظر أن يحسم أمره قريبا، ويختار واحدا من ثلاثة نواد محلية قدمت له عروضها ليكون لاعبا فيها.

استجابة للاحتياجات الإنسانية الضرورية العاجلة للاجئين السوريين، قامت قطر الخيرية في إطار تواصل تنفيذ حملة مواجهة مخاطر الشتاء دفء وسلام، بتوفير أغطية بلاستيكية للخيام في عدد من المخيمات بعرسال والبقاع في لبنان، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والمخاطر المُصاحبة لها. وتم تركيب أكثر من 200 غطاء للخيم لمنع تسرب المياه والهواء داخلها، استفاد منها أكثر من 1200 شخص، في 3 مخيمات في عرسال وهي (العبور والفهد والجامع) ومخيم الأبرار بمنطقة بر إلياس في البقاع. حماية من الأمطار ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدتي عرسال والبقاع شرقي لبنان الأكثر تضررا حيث تزداد معاناتهم قسوةً في فصل الشتاء في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وقالت فاطمة محمد عيسى إحدى المستفيدات في مخيم الجامع بعرسال كنا بأمس الحاجة إلى هذه الأغطية لكي تحمينا من أمطار الشتاء وتسرب المياه داخل الخيم خصوصا أن إمكانياتنا المادية محدودة ولا تسمح لنا بتوفير وقود التدفئة رغم البرد الشديد. وبدت علامات الحيرة على وجه اللاجئ أحمد عبد المجيد في مخيم الأبرار بالبقاع وهو يفكر في كيفية حماية عائلته من برد الشتاء القارس وتوفير احتياجاتهم اليومية في ظل ارتفاع الأسعار حينما قال نجد صعوبة بالغة في تأمين الطعام لعائلاتنا فكيف نستطيع تأمين الوقود والتدفئة وحماية خيامنا ونحن نتقاضى أجورا قليلة مقارنة بالعمل الشاق الذي نقوم به. من جهته أعرب السيد أحمد خضر صديق مدير مخيم العبور في عرسال عن شكره وتقديره لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على جهودهم في توفير الدفء للاجئين الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية سوءا داخل المخيمات التي تفتقد لأبسط التجهيزات وقال إن هذا الدعم جاء في توقيت مهم لتجنيب اللاجئين مخاطر الأمطار المتكررة. التبرع للحملة ونظرا للظروف القاسية التي يعاني منها اللاجئون والنازحون في المخيمات خصوصا في ظل الانخفاض في درجات الحرارة، تحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على مواصلة دعم حملة الشتاء دفء وسلام، حيث يتاح للمتبرعين تقديم تبرعاتهم مباشرة عبر منافذ وفروع التحصيل التابعة لقطر الخيرية، أو التواصل مع مركز خدمة العملاء 44667711 لجميع خيارات التبرع النقدي والعيني، أو عبر طلب مندوب التحصيل المتنقل للوصول إليهم أينما كانوا أو من خلال موقعها الالكتروني www.qcharity.orgكما يمكن التبرع للحملة من خلال الرابط المختصر www.qch.qa/winter أو عبر تطبيقها www.qch.qa/app وكذلك عبر محصلي قطر الخيرية وصناديق التبرعات في المجمعات التجارية

واصلت قطر الخيرية تنفيذ حملتها الإنسانية لمواجهة مخاطر الشتاء /دفء وسلام/، حيث قامت بتوفير أغطية بلاستيكية للخيام في عدد من المخيمات بعرسال والبقاع في لبنان، من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين السوريين التي تزداد في ظل ازدياد معدلات برد الشتاء وتدني درجات الحرارة وهطول الأمطار والمخاطر المُصاحبة لها. وقد تم تركيب أكثر من 200 غطاء للخيم لمنع تسرب المياه والهواء داخلها، استفاد منها أكثر من 1200 شخص، في 3 مخيمات في عرسال وهي (العبور، الفهد، والجامع) ومخيم الأبرار بمنطقة بر إلياس في البقاع. ويعتبر اللاجئون السوريون في بلدتي عرسال والبقاع شرقي لبنان الأكثر تضررا، حيث تزداد معاناتهم قسوةً في فصل الشتاء في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية خاصة مواد التدفئة. وكانت الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري قامت بتوزيع أولى الدفعات من مساعدات حملتها /دفء وسلام/، الأسبوع الماضي، من أجل مواجهة مخاطر الشتاء في عدد من مخيمات النازحين السوريين بريفي محافظتي حلب وإدلب، والتي اشتملت على المدافئ وفحم التدفئة والسلال الغذائية، استفاد منها 12,500 شخص من الأسر الأشد حاجة حتى الآن. وتستهدف حملة قطر الخيرية /دفء وسلام/ تقديم العون لحوالي 1.4 مليون شخص في 18 دولة حول العالم.

دشنت قطر الخيرية محطة معالجة النفايات الطبية في قطاع غزة وقامت بتشغيلها بعد تزويدها بالطاقة الكهربائية والشمسية، وذلك بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي الفلسطيني، ومجلس الخدمات المشتركة لإدارة النفايات الصلبة وعدد من المؤسسات الدولية العاملة في القطاع. وتعتبر المحطة، التي بلغت تكلفتها أكثر من مليون ريال، من المشاريع النوعية التي تهدف لتطوير نموذج إدارة النفايات الطبية داخل المؤسسات الصحية وخارجها من خلال توفير مرافق للمعالجة والتخلص الآمن من النفايات الطبية بطرق فعالة بيئيا واجتماعيا. وتوجه السيد علاء الدين البطة، رئيس بلدية خان يونس، في كلمة له في حفل التدشين، بالشكر والتقدير للداعمين من أهل قطر، ولقطر الخيرية، على ما قدموه من دعم للمساعدة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني في كافة المجالات، وأثنى على جهد كل من أسهم في إنجاز هذا المشروع من إدارة وعاملين ومؤسسات داعمة. كما أكد أهمية دور الجهات الداعمة في تحسين جودة العمل وتفعيل نظام إدارة النفايات الطبية في جنوب غزة، من خلال توفير مرافق للمعالجة والتخلص الآمن من النفايات الطبية بطرق فعالة بيئياً واجتماعياً. ويأتي تدشين المحطة استكمالاً للجهود المبذولة سابقا من الأطراف الدولية والمحلية في فلسطين لضمان التعاون والمشاركة في استكمال إنشاء وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية، حيث قامت قطر الخيرية بتوريد وتركيب وتشغيل نظام الطاقة الشمسية من أجل توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة معالجة النفايات الطبية في محطة المعالجة، إضافة إلى توريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد، هوائية وأرضية، لصالح محطة معالجة النفايات الطبية. ويعد المشروع ثمرة شراكة وتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، قادت إلى إطلاق برنامج لـإنشاء نظام لإدارة نفايات الرعاية الصحية في غزة في عام 2017 لغرض تفعيل نظام إدارة النفايات الطبية في جنوب غزة. ويعمل المشروع على الاستدامة من خلال تخفيض فاتورة المصاريف التشغيلية للمعالجة التي كانت تتم بواسطة تشغيل المولدات الكهربائية، والتي تحتاج مصاريفا تشغيلية عالية جدا، حيث تصل قيمة التخفيض لنسبة لا تقل عن 75% من التكلفة السابقة. وبدأ العمل في المشروع قبل نحو عامين، بما يشمله من تأسيس وتشغيل وضمان استدامة مشروع إدارة النفايات الطبية في غزة بتمويل إنشاء نظام طاقة شمسية لتوفير الطاقة لمحطة المعالجة وتشغيل جهاز المعالجة، وتوريد وتركيب وتشغيل شبكة كهرباء متوسطة الجهد لصالح المحطة، وهي مرحلة متقدمة تنفذها قطر الخيرية في سياق توفير الخدمات المطلوبة لإدارة النفايات الطبية في قطاع غزة وسبقها توفير جهاز التعقيم المركزي (Autoclave) خلال العام 2016 لوزارة الصحة الفلسطينية.