كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في مشهد يعكس روح العطاء ويجمع أفراد الأسرة صغارا وكبارا، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، شهدت الساحة الخارجية لمتحف قطر الوطني تفاعلا كبيرا على مدى يومين مع مبادرة «صندوق السعادة» الذي استقبل ألعاب الأطفال التي تبرعوا بها لصالح أقرانهم من الأطفال ذوي الدخل المحدود داخل قطر والأطفال في الدول الفقيرة أو التي تعاني من الأزمات. ولم يكتف الأطفال بتقديم الألعاب بل انهمكوا مع أفراد أسرهم والمتطوعين في إطار المبادرة في تغليف وتجهيز الألعاب والهدايا ووضعها داخل صندوق يحمل اسم «صندوق السعادة» لتكون جاهزة لإيصالها للفئات المستهدفة، وذلك بهدف دمجهم في الأعمال الخيرية وتعزيز قيم مساعدة الآخرين وإدخال السرور على قلوبهم والمشاركة في تقديم الدعم النفسي والوجداني للأطفال الصغار في المناطق المنكوبة والمحرومة. وقد احتضنت قطر الخيرية مبادرة «صندوق السعادة» وساهمت بتقديم الدعم اللوجستي لها من خلال توفير الدعم الفني والمتطوعين الذين شاركوا في عملية توجيه الأطفال ومساعده في تجميع الألعاب وتغليفها وتخزينها. كما ستقوم قطر الخيرية وفريق المبادرة خلال الفترة المقبلة بفرز الألعاب حسب الفئات العمرية وتوزيعها على المستفيدين داخل قطر. وقالت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية إن دعم قطر الخيرية لهذه الفعالية ومبادرة «صندوق السعادة» التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفل، تندرج في إطار اهتمامها بالأطفال وحرصها على غرس قيم المشاركة والعطاء في نفوسهم من خلال إدخال الفرح على الأطفال الذين لا يقدر ذووهم على توفيرها لهم وكذلك ضمن جهودها الداعمة للمبادرات الشبابية التي تقدم خدماتها للمجتمع. وأكدت أن قطر الخيرية تدعم المبادرات الشبابية وتستثمر كل الجهود التطوعية عبر تنمية قدرات المتطوعين وتحقيق ذواتهم. رسم الابتسامة وتقوم مبادرة «صندوق السعادة» التي أطلقتها المتطوعتان علياء المعاضيد وتماضر البوعينين، بجمع الألعاب المستعملة التي تكون في حالة ممتازة أو الألعاب الجديدة التي يتم تغليفها بشكل جميل وجذاب ووضعها في صناديق على شكل هدايا وإرسالها للأطفال داخل قطر والأطفال المحتاجين في الخارج. وعن فكرة المبادرة التي تحمل في عنوانها سر تميزها استهلت علياء المعاضيد حديثها عن «صندوق السعادة» وقالت «إن الفكرة نبعت من إحساسنا بالمسؤولية تجاه الأطفال وإدخال السعادة في نفوسهم خاصة الأطفال الذين يمرون بظروف صحية ونفسية صعبة والأيتام وأبناء الأسر الفقيرة، مضيفة «نريد رسم بسمة على شفاة الأطفال المحتاجين وندخل السعادة في قلوب أسر تعجز عن تلبية متطلبات صغارها». وأوضحت أن المبادرة لا تقتصر على الأطفال فقط بل تسعى لإدخال الفرح والسرور في نفوس فئات أخرى في المجتمع، مشيرة إلى أن المبادرة حاليا تحت مظلة قطر الخيرية معربة عن شكرها وتقديرها لقطر الخيرية وكذلك لمتحف قطر الوطني .
1734
| 28 نوفمبر 2021
قامت قطر الخيرية بتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين من الفيضانات التي اجتاحت مناطق عدة في البوسنة بسبب هطول الأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء الحالي، استفادت منها مئات الأسر التي تضررت بشكل مباشر. وشملت المساعدات العينية التي قامت بتوزيعها الفرق الميدانية بمكتب قطر الخيرية في سراييفو بالتعاون والتنسيق مع الجهات المحلية المختصة بالدولة، مواد غذائية ومستلزمات النظافة الشخصية والمياه الصالحة للشرب، حيث استفاد منها 2500 شخص في المناطق الأكثر تضررا ، وأدت الفيضانات إلى خسائر مادية كبيرة في كل من سراييفو ، كاكن ، يابلانتسا ، كونيتس وزافيدوفيتشي. كما شرعت قطر الخيرية في توزيع مساعدات شتوية بالبوسنة ضمن حملة الشتاء دفء وسلام ، تتضمن تقديم مساعدات غذائية وملابس شتوية وبطانيات ووسائل للتدفئة لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة في عدد من المدن والقرى البوسنية.
1104
| 24 نوفمبر 2021
وصلت طائرة قطرية تحمل شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من قطر الخيرية، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، إلى مطار كابول الدولي، في جمهورية أفغانستان الإسلامية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإنساني من دولة قطر لدعم الشعب الأفغاني. واحتوت الشحنة على 46 طنا من المساعدات الطبية والغذائية. وتأتي هذه الاستجابة القطرية بهدف توفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للشعب الأفغاني، لمواجهة فصل الشتاء.
1108
| 24 نوفمبر 2021
نظرا لأن باكستان تعد إحدى أكثر الدول التي تعاني من مشاكل الصرف الصحي وتلوث المياه؛ فقد شيدت قطر الخيرية من خلال مكتبها في العاصمة إسلام آباد خلال السنوات الثلاث الماضية (2019-2021) دورات مياه في جميع مناطق باكستان، حيث تم تشييدها في المدارس والمباني الحكومية والمرافق العامة والصحية والمساجد. دورات المياه وقد قامت قطر الخيرية ببناء 27,806 دورة مياه في باكستان بتكلفة 9.6 مليون ريال قطري لتغطية أكثر من 275 ألف مستفيد بما في ذلك 56,164 من كبار السن و6,320 شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتم تشييد 578 دورة مياه في المدارس خاصة في مدارس البنات بينما تم إنشاء أكثر من 27 ألف دورة مياه في الأماكن العامة بالإضافة إلى توفير أماكن للوضوء. معالجة تلوث المياه وامتدادا لجهودها في مجال المياه والإصحاح تعمل قطر الخيرية على معالجة تلوث المياه ومواجهة الشح في الماء الصالح للشرب بإقليم السند بباكستان حيث نفذت خلال هذا العام أكثر من 200 مشروع في مجال المياه والاصحاح لتوفير المياه النقية وتنفيذ شبكات الصرف الصحي ورفع الوعي العام في الاهتمام بالنظافة الشخصية للحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها استفاد منها أكثر من 27 ألف شخص. شراكات دولية ويتم تنفيذ العديد من هذه المشاريع بالشراكات مع المنظمات الدولية حيث وقعت قطر الخيرية هذه السنة عبر مكتبها في باكستان عقدين لتنفيذ مشاريع في مجال المياه والإصحاح مع منظمة اليونيسف من أجل توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية وخلق بيئة صحية بتكلفة إجمالية قدرت بحوالي 12 مليون ريال ينتظر أن يستفيد منها أكثر من 936 ألف شخص في إقليمي البنجاب وبلوشستان. وتقوم حاليا قطر الخيرية بتنفيذ مشروع كبير لليونيسف في 3 مقاطعات مختلفة، وهو متواصل من 2021 إلى 2022 حيث سيتم تشييد 15622 دورة مياه. أرقام مقلقة وتكشف الأرقام الدولية على المستوى العالمي أن هناك 3,6 مليار شخص يعيشون دون القدرة على الوصول لصرف صحي مدار بشكل آمن، و 673 مليون شخص ليس لديهم دورات مياه على الإطلاق، و698 مليون طفل يفتقرون إلى خدمات الصرف الصحي الأساسية في مدارسهم، وهو ما جعل الأمم المتحدة تخصص يوما دوليا لدورات المياه (19 نوفمبر من كل عام) للتوعية بمخاطر عدم توفير دورات مياه آمنة، مما يسبب أمراضا وأوبئة كثيرة نتيجة التلوث البيئي.
1046
| 24 نوفمبر 2021
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن تمكنها، من خلال مبادرتها رفقاء لكفالة ورعاية الأطفال الأيتام، من تقديم الرعاية الشاملة لأكثر من 180 ألف طفل في مناطق مختلفة من العالم. وقالت الجمعية، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف الـ20 من نوفمبر كل عام، إن مبادرة رفقاء لكفالة ورعاية الأطفال الأيتام نفذت مشاريع في مختلف المجالات التعليمية والثقافية، تخدم الأطفال وتلبي احتياجاتهم وتضمن لهم حقوقهم الأساسية. وأضاف البيان أن قطر الخيرية تكفل 4032 طالبا خلال هذه السنة 2021، ولا يقتصر اهتمامها على الطلاب فقط بل تقدم كفالات للمعلمين في المناطق المحتاجة، حيث قدمت 2783 كفالة، مشيرا إلى أن مجموع المشاريع المنفذة عامي 2020 و2021 في مجال التعليم والثقافة بلغ 2588 مشروعا استفاد منها أكثر من 985 ألف شخص. وأوضح أن هذه المشاريع شملت بناء وتسيير المدارس، وتحسين التعليم وصيانة المرافق التعليمية، بالإضافة إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس المختلفة، وغير ذلك، لافتا إلى أن الصومال يعتبر من الدول التي لجمعية قطر الخيرية فيها حضور كبير، من خلال كفالات الأيتام وطلاب العلم، حيث بلغ عدد المكفولين في هذا البلد من الطلاب منذ تأسيس مكتب قطر الخيرية بمقديشو 2891 طالبا، فيما بلغ عدد المكفولين من الأيتام 33 ألفا و990 طالبا، أما طلاب العلم المكفولين الذين تخرجوا من الجامعة فوصل عددهم إلى 1800 طالب.
1669
| 22 نوفمبر 2021
عبر عدد من المتطوعين من الإعلاميين والمؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي والناشطين الاجتماعيين عن سعادتهم لمشاركة وفد قطر الخيرية في توزيع مساعدات قوافل دفء وسلام على اللاجئين السوريين قرب الحدود التركية السورية. وأكدوا على أهمية زيارات ميادين العمل الإنساني للإسهام في التخفيف من معاناة إخوانهم بالكلمة المواسية والمساعدات اللازمة وتلمس احتياجاتهم عن قرب ونقل صور المأساة لأهل الخير في قطر لمساعدة أكبر عدد من أصحاب الحاجة. الدكتور حمد الجابر: وقال الدكتور حمد الجابر مشرف مبادرة نبراس إن هذه الزيارة قد لامست قلبي بشكل كبير، وكانت فرصة لإيصال فكرة أن على الإنسان أن يشعر بالناس الذين يعيشون ظروفًا صعبة، ممن هم غير قادرين على تحصيل أبسط مقومات الحياة التي نملكها ولا يقدرون عليها. وأشجع أي شخص محب للعمل الخيري أن يقوم بمثل هذه الزيارات، فمسحة يد على رأس يتيم تجلب الكثير من الحسنات الإعلامية أسماء الحمادي أما الاعلامية بشبكة الجزيرة أسماء الحمادي فتحدثت عن دورها الاعلامي ووجودها في قلب الحدث للمشاركة في تحفيز الناس على مساعدة أكبر عدد من المحتاجين، وشكرت قطر الخيرية على إتاحتها لها هذه الفرصة لتكون قريبة من الناس ومن تلمس احتياجاتهم الضرورية. وقارنت بين وضع مخيم البيلي الذي زارته قبل 3 سنوات ووصفت الوضع هناك بأنه لا يتحسن بل يتأزم وأن المأساة في ازدياد ملحوظ خصوصا وأن الشتاء سيزيد من معاناة سكان المخيم، مشيرة إلى المحاولات الحثيثة للجمعيات الخيرية ومنها قطر الخيرية في تقديم المساعدات للتخفيف من معاناة النازحين واللاجئين. الدكتور عبد الرحمن الحرمي من جانبه نوه الداعية د. عبد الرحمن الحرمي بوجود قلوب رحيمة وأياد بيضاء في ميدان العطاء الذي ليس له حدود. وقال إنه وبدعم الخيرين من أهل قطر يستمر العمل الخيري، ووجه رسالة من مخيم البيلي للمتبرعين من أهل قطر الكرام بمواصلة البذل ولو باليسير لأن الاحتياج كبير والأوضاع المعيشية صعبة، مضيفا أن الهدايا التي تم تقديمها لأبناء الأسر اللاجئة تفرحها جدا. الإعلامي حمد الجاسم أما الإعلامي حمد جاسم بقناة بي إن اسبورت فقال إن هذه الزيارة أتاحت لي المشاركة في توزيع مساعدات أهل قطر للاجئين السوريين ونوه بأن زيارته لمخيم البيلي كشفت عن أن مساعدات المحسنين القطريين متواصلة حيث تقوم قطر الخيرية بدعم المخيم باستمرار. الناشط الاجتماعي محمد غانم المهندي بدوره عبر الناشط الاجتماعي محمد غانم المهندي عن سعادته بمشاركة قطر الخيرية توزيع مساعدات القوافل وقال تشرفت بأن أكون مع قطر الخيرية في أحد مخيمات اللاجئين السوريين وهناك احتياجات كثيرة للغذاء والدواء وقطر الخيرية نوعت في المساعدات التي يحتاجها الأخوة في المخيمات. الإعلامي محمد الحمادي من جهته قال الإعلامي بتلفزيون قطر محمد الحمادي من واجبنا الإعلامي تسليط الضوء على معاناة اللاجئين والنازحين بهدف حشد الدعم للتخفيف مما يجدون من صعوبات في تلبية احتياجاتهم. محسن جاسم – وكره لايف من جانبه قال الناشط محسن جاسم – وكره لايف إننا اليوم ومن أرض الواقع نساهم في توزيع ما قدمه محسنو أهل قطر من تبرعات لإخوانهم اللاجئين للتخفيف من وحدة برد الشتاء، مضيفا أن العمل الخيري ميدان عطاء متاح للجميع المساهمة فيه كل وفق استطاعته ومن موقعه.
957
| 22 نوفمبر 2021
انطلقت الدفعة الأولى من قوافل مساعدات حملة قطر الخيرية دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء 2021 - 2022 باتجاه الداخل السوري ومخيم البيلي على الحدود التركية السورية، من مدينة غازي عنتاب في جنوب تركيا. وبلغ عدد قوافل الدفعة الأولى من المساعدات 15 قافلة محملة بالمواد الغذائية وحقائب النظافة الشخصية والكرفانات البيوت المسبقة الصنع وأغطية الخيام، 11 منها توجهت إلى النازحين في كل من ريفي إدلب وحلب بالداخل السوري، فيما تم مباشرة توزيع 4 قوافل من المساعدات على اللاجئين في مخيم البيلي المحاذي للحدود التركية السورية من قبل الوفد. وستركز الفرق الميدانية لقطر الخيرية في الداخل السوري بإشراف ومتابعة من مكتب قطر الخيرية بتركيا، على توزيع المساعدات للأسر الأكثر احتياجا والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة في المخيمات، إضافة إلى الأسر الفقيرة في المجتمعات المضيفة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الضرورية العاجلة ليكون شتاؤهم أكثر أماناً ودفئاً. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تواصل إرسال عشرات القوافل التي تحمل مساعدات في مجالات الغذاء والإيواء والمساعدات الشتوية ومستلزمات النظافة الشخصية، فضلاً عن 517 كرفاناً سكنياً، بغرض تسليمها للنازحين وينتظر أن يستفيد من إجمالي مساعدات حملة الشتا ء لهذا الموسم 350 ألف شخص من اللاجئين بتركيا والنازحين بالشمال السوري. وفي كلمة له خلال الفعالية التي أقيمت بمناسبة تدشين توزيع مساعدات قوافل الحملة، اعتبر السيد أحمد يوسف فخرو مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية أن استلام النازحين واللاجئين السوريين للمساعدات فعليا وتوزيعها في مخيم البيلي على الحدود السورية التركية وفي الداخل السوري هو الانطلاق الفعلي لحملة الشتاء دفء وسلام. وحث المتبرعين الكرام على مواصلة دعمهم للحملة للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين منها والذي يقدر بحوالي 2,2 مليون شخص في 18 دولة عبر العالم. كما وجه شكره لبلدية شاهين بيه وللجهات المختصة في تركيا على دعمها المتواصل لجهود قطر الخيرية وتسهيل عملها في تركيا. وأكد حرص واهتمام قطر الخيرية بالفئات الأكثر تأثراً بمخاطر الشتاء خصوصا اللاجئين والنازحين لأنهم الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، بسبب ظروف المأوى الذي يسكنونه وأوضاعهم المعيشية السيئة، خصوصا في ظل تواصل تداعيات جائحة كورونا، مع التركيز على النازحين في الداخل السوري بصورة أكبر لأن أوضاعهم أشد بؤسا ولصعوبة وصول المنظمات الإنسانية الدولية لهم. وأشار إلى أنه بالتزامن مع قيام هذا الوفد بتوزيع المساعدات ستقوم قطر الخيرية أيضا ببدء تقديم مساعدات الشتاء في الدول المستهدفة من الحملة من خلال مكاتبها الميدانية، ومن خلال شركائها المحليين والدوليين. من جهته عبر السيد جمعة جوزال مساعد رئيس بلدية شاهين بيه في غازي عنتاب، عن شكره وتقديره للشعب القطري المعطاء ولقطر الخيرية على جهودهم الخيرة وعطائهم المستمر ودعمهم للاجئين والنازحين السوريين بتركيا وقال نحن نعمل بالشراكة مع قطر الخيرية في تنفيذ العديد من المشاريع لصالح اللاجئين السوريين، مؤكدا على أهمية هذا التعاون وانعكاسه على الوضع الإنساني للاجئين السوريين بالولاية،لافتا الى أن الولاية تعمل بجهد كبير لإيصال الخدمات والمساعدات لهم. وتستهدف حملة دفء وسلام لمواجهة مخاطر الشتاء التي تم اطلاقها مؤخرا من خلال مؤتمر صحفي بالدوحة تحت شعار اغمرهم بالدفء، الوصول إلى أكثر من 1,4 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 18 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال. إضافة إلى المشاركة في توزيع مساعدات قوافل حملة دفء وسلام قام وفد قطر الخيرية بزيارة لمجموعة من أسر الأيتام من اللاجئين السوريين بتركيا لتفقد أحوالهم والوقوف على احتياجاتهم. وتم خلال الزيارة تقديم هدايا وألعاب لأطفال هذه الأسر ،كما وجهت الدعوة لأهل الخير في قطر للمسارعة في كفالتهم.
2306
| 20 نوفمبر 2021
شاركت /قطر الخيرية/ في افتتاح منتدى إيديكس (Aidex) الذي يعد أكبر حدث سنوي في العالم في مجال المساعدات الدولية والإنمائية في العاصمة البلجيكية /بروكسل/. حضر الافتتاح سعادة السيد خالد بن فهد الهاجري سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا، والدكتور محمد صلاح مدير التعاون الدولي في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى، قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن الوقت قد حان للبدء في إصلاح الخلل الحاصل لتحقيق العدالة الاجتماعية والتضامن، مؤكداً أن قطر الخيرية قد أنفقت العام الماضي 500 مليون دولار في أكثر من 60 دولة للإسهام في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) وبلغ عدد المستفيدين 14 مليون شخص. وأضاف لقد أسهمنا في عمليات الإنقاذ وعملنا مع الشركاء لمواكبة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، كما عملنا على بناء المرونة والأمل، واليوم نقدم مقترحا لجميع الحاضرين هنا من المنظمات والكيانات من جميع القطاعات والبعثات المشاركة في المنتدى للوصول إلى ملايين آخرين والبدء في التعافي من فترة مؤلمة في تاريخنا. وعلى هامش المنتدى عرضت قطر الخيرية مدى تأثير أنشطتها الإنسانية والتنموية في عام 2020 باستخدام تقنية العرض ثلاثية الأبعاد في المنصة الخاصة بها في جناحها بمعرض /إيديكس/ وقد شهدت هذه المنصة إقبالا كثيفا من الزوار والشخصيات التي حضرت المنتدى. وفي اليوم الأول للمنتدى أدارت قطر الخيرية حلقة نقاشية بعنوان المساعدات الإنسانية في أفغانستان صعوبات وتحديات جديدة، لبحث ملف الصعوبات التي تواجهها المنظمات الدولية الآن في أفغانستان وطرق إيصال المساعدات الإنسانية خاصة في ظل تغير الأوضاع الأمنية واللوجستية. وقد كانت الجلسة فرصة للتأكيد على أهمية الدعم العاجل والمستدام اللازمين للشعب الأفغاني من أجل منع وقوع أزمة إنسانية كبرى. ومثل /قطر الخيرية/ في هذه الحلقة النقاشية السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات والبرامج الدولية، حيث تحدث عن دور قطر الخيرية في أفغانستان، منوها بأنها كانت من المنظمات القليلة التي تمكنت من نقل المساعدات المباشرة إلى أفغانستان والتي بلغت أكثر من 180 طنا من مواد الإغاثة الأساسية جوا إلى النازحين داخليا قبل حلول فصل الشتاء. وأشار الحمادي إلى العقبات والصعوبات التي واجهتها قطر الخيرية حتى تتمكن من تقديم المساعدات اللازمة في أفغانستان، مشددا على ضرورة مواصلة العمل من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في أفغانستان. وتحدث المشاركون عن ضرورة تكاتف الجهود للحد من الأزمة الإنسانية الحاصلة في أفغانستان خاصة مع دخول فصل الشتاء والحلول اللازمة لحماية النازحين بالإضافة لدعم التعليم في أفغانستان وخاصة تعليم الفتيات. ويجمع هذا الحدث 2500 ممثل من المنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام الدولية من 65 دولة.
1192
| 17 نوفمبر 2021
تشارك قطر الخيرية في منتدى /إيديكس/ العالمي (Aidex)، والذي يعد أكبر حدث سنوي في العالم في مجال المساعدات الدولية والإنمائية. ويجمع هذا الحدث 2500 ممثل من المنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والأوساط الأكاديمية، ووسائل الإعلام الدولية من 65 دولة في العاصمة البلجيكية بروكسل على مدار يومي غد /الأربعاء/ وبعد غد /الخميس/ من الشهر الجاري، حيث ستشارك قطر الخيرية في المنتدى بجناح في المعرض، إضافة لإدارة إحدى الجلسات النقاشية وتقديم مداخلة فيها، ويرأس وفد قطر الخيرية السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية. وتماشيا مع رؤيتها المتمثلة في الاستفادة من التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي في المشهد الإنساني، تعرض قطر الخيرية على هامش المنتدى تأثير أنشطتها الإنسانية والتنموية في عام 2020، باستخدام تقنية العرض ثلاثية الأبعاد في المنصة الخاصة بها في جناحها بمعرض /إيديكس/، ويتوقع أن تجذب هذه المنصة الزوار من مختلف المجالات لبحث الحلول المستدامة للتحديات الإنسانية والتنموية. وتدير قطر الخيرية حلقة نقاشية بعنوان /المساعدات الإنسانية في أفغانستان: صعوبات وتحديات جديدة/، وتهدف لبحث ملف الصعوبات التي تواجهها المنظمات الدولية الآن في أفغانستان وطرق إيصال المساعدات الإنسانية خاصة في ظل تغير الأوضاع الأمنية واللوجستية. وستكون الجلسة فرصة للتأكيد على الدعم العاجل والمستدام اللازمين للشعب الأفغاني من أجل منع وقوع أزمة إنسانية كبرى. ويحتفل المنتدى الدولي هذه السنة بذكرى تأسيسه العاشرة حيث سيتم التطرق لمواضيع عدة مثل العلاقات الدولية والاستقرار والتنمية الاقتصادية، كما سيركز /إيديكس/ هذه السنة على ضرورة الاهتمام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 في ظل التحديات الدولية الراهنة.
1284
| 16 نوفمبر 2021
أعادت /قطر الخيرية/ تأهيل وصيانة الطرقات والبنية التحتية لـ29 مخيماً في مناطق عدة بريفي إدلب وحلب في الشمال السوري، وذلك مع دخول فصل الشتاء. وأوضحت قطر الخيرية، أن هذه الجهود، تأتي في إطار مواجهة الأضرار التي تسببها فيضانات الأمطار كل عام. ويهدف المشروع، الذي تزامن مع انطلاق حملة قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء /دفء وسلام/، إلى تجنب وقوع كوارث إنسانية وصحية لقاطني المخيمات، وتحسين حياة النازحين من خلال تسهيل حركتهم داخل المخيم في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تسهيل وصول الآليات والمساعدات إلى داخل المخيم. وتسعى قطر الخيرية إلى إنجاز عملية رصف الطرقات الترابية، قبل بدء هطول الأمطار والصقيع، وحماية النازحين بالمخيمات المستهدفة، حيث تتفاقم معاناة سكان المخيمات مع شدة البرد والأمطار وانتشار الطين والوحل التي تعطل الحركة داخل المخيمات. وأفادت أنه تم خلال المرحلة الأولى من المشروع تأهيل 8 مخيمات في ريفي إدلب، فيما يتواصل العمل لإعادة تأهيل 21 مخيما إضافيا قريبا بعد أن تم إعداد الدراسات اللازمة لها، فضلا على القيام ببناء أقنية مصنوعة من /الخراسانات/ لتصريف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي. وكانت قطر الخيرية قد قامت بإجراء تقييم احتياج دقيق لتحديد المخيمات الأكثر حاجةً لإعادة تأهيل بنيتها التحتية، والتي تعاني بشكل مستمر من فيضانات وصقيع الشتاء، حيث تم إجراء المسح الطبوغرافي لهذه المخيمات وتحديد المتطلبات والآليات ووضع الدراسة والمخططات لإجراء العمليات اللازمة.
1483
| 15 نوفمبر 2021
مع دخول فصل الشتاء، وفي إطار جهودها لمواجهة الأضرار التي تسببها فيضانات الأمطار كل عام، تواصل قطر الخيرية إعادة تأهيل وصيانة الطرقات والبنية التحتية لـ29 مخيماً في مناطق عدة بريفي إدلب وحلب في الشمال السوري. ويهدف المشروع، الذي تزامن مع انطلاق حملة قطر الخيرية لمواجهة مخاطر الشتاء دفء وسلام، إلى تجنب وقوع كوارث إنسانية وصحية لقاطني المخيمات، وتحسين حياة النازحين من خلال تسهيل حركتهم داخل المخيم في فصل الشتاء، بالإضافة إلى تسهيل وصول الآليات والمساعدات إلى داخل المخيم. وتسعى قطر الخيرية إلى إنجاز عملية التبحيص رصف الطرقات الترابية قبل بدء هطول الأمطار والصقيع، وحماية النازحين بالمخيمات المستهدفة، حيث تتفاقم معاناة سكان المخيمات مع شدة البرد والأمطار وانتشار الطين والوحل التي تعطل الحركة داخل المخيمات. إنجاز المرحلة الأولى وتم خلال المرحلة الأولى من المشروع تأهيل 8 مخيمات في ريفي إدلب، فيما يتواصل العمل لإعادة تأهيل 21 مخيما إضافيا قريبا بعد أن تم إعداد الدراسات اللازمة لها. كما قامت قطر الخيرية ببناء أقنية مصنوعة من البيتون الخراسانات لتصريف مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، ومن ثم تم ردم هذه الأقنية وتبحيص الطرقات. وكانت قطر الخيرية قد قامت بإجراء تقييم احتياج دقيق لتحديد المخيمات الأكثر حاجةً لإعادة تأهيل بنيتها التحتية، والتي تعاني بشكل مستمر من فيضانات وصقيع الشتاء. ومن ثم تم إجراء المسح الطبوغرافي لهذه المخيمات وتحديد المتطلبات والآليات ووضع الدراسة والمخططات لإجراء العمليات اللازمة. تسهيل الحركة وعن الأثر الذي تركه تأهيل طرقات المخيمات مقارنة بمعاناة الأعوام السابقة في فصل الشتاء، قال السيد زياد أحمد مدير مخيم تل فخار في ريف إدلب بعد تدخل قطر الخيرية أصبحت الطرقات جيدة جدا، وسهل ذلك على الناس الوصول للخدمات وكذلك دخول الآليات التي تحمل المياه والمساعدات إلى داخل المخيم، بينما كنا نعاني في السنوات الماضية من ويلات الشتاء، حيث كان من الصعب علينا إدخال مياه الشرب والمواد الغذائية بسبب تشكل الوحل الذي يعوق حركة السكان وإيصال المرضى إلى المراكز الصحية. بدوره تقدم السيد محمد أبو هاشم مدير مخيم بدر الحص بالشكر والتقدير لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية على جهودهم في تبحيص المخيمات الذي انعكس إيجابا على حياة النازحين. قصة إنسانية من جهتها قالت الحاجة فوزة العبد الله (75 عاما) والتي تعيش مع ابنها وأحفادها الخمسة في مخيم تل فخار في ريف إدلب: في كل شتاء، ومع كل زخة مطر، تتحول أراضي المخيم إلى طين، فلا نستطيع الخروج من خيامنا أو التحرك ويصل الطين في بعض الأحيان إلى أعلى الساق، والأطفال في الخيام تعاني الأمراض نتيجة ذلك، حيث تتبلل ملابسهم وتمتلئ بالوحل، فلا الجو يساعد في جفافه، ولا الخيام تحوي على ما يدفئها ويدفئ العظام، ومنذ عدة سنين نعيش في مخيم تل فخار، حيث إن الخيام بنيت بشكل عشوائي بلا أساس أو تأهيل، وهو ما يؤدي إلى دخول المياه أحيانا إلى قلب الخيام، ومنذ شهرين قامت قطر الخيرية بتجهيز الطرقات في المخيم تحسبا لهذا الشتاء، ومع أول هطول في مطلع الشهر الماضي ولله الحمد، ذهبت الأمطار دون أن تترك أي أثر يذكر، وأصبحنا ولله الحمد نستطيع الخروج والحراك في فصل الشتاء، حيث كانت المعاناة ليس فقط وقت هطول المطر، وإنما تمتد لأيام وأسابيع أحيانًا، فلا نستطيع الوصول إلى غذاءٍ أو دواء. فجزى الله خيراً كل من ساهم في تخفيف هذه الآلام. وتغتنم قطر الخيرية هذه الفرصة للتذكير بدعم حملتها دفء وسلام من أجل تجنيب أكبر عدد من الفئات الضعيفة المخاطر المحتملة لفصل الشتاء.
1337
| 15 نوفمبر 2021
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن إطلاق حملتها /دفء وسلام/ لموسم 2021-2022 تحت شعاراغمرهم بالدفء، التي تستهدف الوصول إلى أكثر من 1.3 مليون شخص من النازحين واللاجئين والأسر الفقيرة في 16 دولة آسيوية وإفريقية وأوربية إلى جانب العمال في دولة قطر، وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 90 مليون ريال. وتوجه السيد أحمد يوسف فخرو، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام بقطر الخيرية، في مؤتمر صحفي بمناسبة الإعلان عن بدء الحملة، بالشكر للمتبرعين من الأفراد والشركات والجهات الداعمة الأخرى الذين أولوا قطر الخيرية ثقتهم في الحملات السابقة وكان لهم الفضل في الوصول إلى ملايين المتضررين من الفئات الضعيفة خصوصا في مناطق الأزمات، مشيرا إلى أن الحملة ستنفذ أيضا في قطر، وستخصص لتقديم المساعدات الشتوية للعمال. من جهته، أوضح السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، أن المساعدات سيتم توزيعها على الفئات المستحقة في الدول المستهدفة في إطار الحملة من خلال وفود قطر الخيرية التي ستزور تلك الدول أو فرقها الميدانية في أغلب البلدان المستهدفة أو من خلال شركائها في الدول الأخرى، لافتا إلى أن أهم ما يميز قطر الخيرية وجود مكاتب ميدانية يزيد عددها عن 30 حول العالم وهو ما يضمن سرعة وصول المساعدات لمستحقيها، وتقديمها بصورة احترافية متقنة. وقال الحمادي إن حملة الموسم الحالي تستهدف تقديم الدعم لحوالي 1.326 مليون شخص في 16 دولة عبر العالم بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 88 مليونا و500 ألف ريال، مع التركيز على مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين، والدول التي تعاني من ظروف استثنائية والدول الأكثر برودة التي تصل فيها درجات الحرارة إلى ما تحت الصفر، موضحا أن التركيز على اللاجئين والنازحين وخصوصا السوريين وأقلية /الروهينغا/ المسلمة وغيرهم، يأتي نظرا لأنهم أكثر عرضة من غيرهم للتأثر بالظروف المناخية بسبب ظروفهم المرتبطة بالمسكن وأوضاعهم المعيشية والأسرية الصعبة. بدوره، تحدث السيد عبد العزيز جاسم حجي، مدير إدارتي التسويق والنمو الرقمي وخدمة العملاء، عن دواعي تسمية الحملة /دفء وسلام/، معربا عن أمله في أن تسهم الحملة - بدعم أهل الخير في قطر- في تخفيف معاناة الفئات الضعيفة وجعل شتائهم أكثر دفئا وأمانا. وتطرق إلى مجالات ومنتجات الحملة الرئيسية وهي الغذاء، والمستلزمات الشتوية والإيواء والصحة والتعليم، إضافة إلى وسائل وقنوات التبرع، لافتا إلى أنه بالإمكان أن تكون التبرعات مادية أو بصورة عينية. وتشمل الدول المستهدفة كلا من فلسطين، وباكستان، والبوسنة، وألبانيا، وتونس، ولبنان والأردن، وبنغلاديش، وسوريا، وقرغيزيا، والصومال، والمغرب، وأفغانستان، والهند، واليمن، وتركيا، إضافة لدولة قطر. وتهدف الحملة إلى توفير احتياجات الشتاء الضرورية للفئات المستهدفة من خلال عدد من المنتجات تشمل السلال الغذائية، وحقائب الملابس الشتوية، والبطانيات والأغطية، والمدافئ، ووقود التدفئة، والخيام، وإيجار وصيانة البيوت وحقائب النظافة الشخصية، إلى جانب توفير الأدوية اللازمة والمستلزمات الطبية لحماية الفقراء واللاجئين والنازحين من الأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والحالات العاجلة، ودعم استمرار تعليم الأطفال والشباب في مناطق اللجوء والنزوح ممن حرموا حقهم في التعليم لضمان مستقبل مشرق يعيد بعض الأمل لهم ولذويهم. وستقوم حملة /دفء وسلام/ للعام الحالي بتقديم المساعدات لفئة العمال في قطر تقديرا لإسهامهم في نهضة الدولة، وسيستفيد منها 4 آلاف عامل بقيمة تقدر بأكثر من مليون ريال، حيث ستشمل هذه المساعدات توزيع حقائب شتوية تحتوي على الألبسة الشتوية والبطانيات وغيرها، وتوزيع سلال غذائية، و فحوصا طبية شاملة، بالإضافة إلى تنظيم محاضرات توعوية لهم. كما سيتم ضمن الحملة تنظيم فعاليات وبرامج جماهيرية واجتماعية في عدد من المجمعات التجارية، مثل توعية الجمهور بأوضاع اللاجئين في فصل الشتاء، وإقامة فعاليات توعوية تتيح الفرصة للجمهور لمعايشة معاناة الشتاء في ظل عدم توفر مقومات الوقاية منه، إلى جانب إقامة فعاليات رياضية في مناطق مختلفة داخل الدولة يعود ريعها دعما لحملة الشتاء، إضافة إلى مسابقات تفاعلية على بعض منصات التواصل الاجتماعي.
1340
| 13 نوفمبر 2021
أعلنت مؤسسة قطر الخيرية أنه ضمن مسؤوليتها المجتمعية وحرصها واهتمامها بجميع فئات المجتمع داخل قطر فإنها ستتكفل بتوفير قيمة المواصلات لعدد 1000 طالب وطالبة . وقالت المؤسسة – عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر – إنها ستقوم بالتنسيق مع إدارات المدارس لاختيار الطلاب المستحقين . وأضافت أنه يمكن للمتبرعين المساهمة في دعم هذه المبادرة من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية .
1847
| 12 نوفمبر 2021
قطر الخيرية توفر إيجار مساكن لعشرات الأسر الفلسطينية بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة وازدياد برد الشتاء في فلسطين، قامت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية بتنفيذ مشروع توفير إيجارات سكن لعشرات الأسر الفقيرة في قطاع غزة بهدف توفير الأمان والاستقرار والدفء لها ولأطفالها. ويهدف هذا المشروع، الذي سبق وأن استفادت منه قرابة 100 أسرة فقيرة، إلى توفير السكن المناسب للفقراء وذوي الدخل المحدود من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، لمدة عام كامل. سكن آمن وأعرب المستفيدون من المشروع عن بالغ سعادتهم لهذا الدعم، وقالوا إن هذا المشروع وفر لهم ولأسرهم المأوى الآمن، وقال خميس أبو جراد: شكرا لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية لأنهم أنقذوا أسرتي من التشتت، ووفروا لنا مسكنا آمنا يقينا برد الشتاء، بعدما كنا نعاني بسبب عدم توفر مسكن لدينا. وأضاف أبو جراد وهو مكفول لدى قطر الخيرية، ليتكم تعلمون حجم الفرحة التي دخلت قلوبنا بمجرد أن استأجرتم لنا هذه الشقة الجميلة، لولا دعمكم لما نام أطفالي مطمئنين. وقالت ليندا بربخ وهي ربة منزل، نحن سعداء جدا بهذا المشروع الذي جمع شتاتي أنا وأطفالي وكفانا متابعة ملاك الشقق المستأجرة لنا، حيث كنت عاجزة عن دفع قيمة الإيجار، غير أن الوضع الآن قد تغير وأصبحت أسرتنا مستقرة. اختيار المستفيدين وجاء اختيار أسماء المستفيدين من المشروع من ضمن قائمة الحالات الاجتماعية الفقيرة والمكفولة ضمن برنامج الرعاية الاجتماعية بمكتب قطر الخيرية في قطاع غزة والتي هي بحاجة إلى مساعدة لتوفير إيجار مسكن، حيث تم ترشيح أسماء المستفيدين بعد التأكد من انطباق معايير الاستفادة عليهم. وذلك وفق نتائج دراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية التي تم إعدادها من قبل فريق عمل المشروع. ويسعى المشروع إلى دعم جهود الجهات الشريكة للعمل على الحد من الظواهر السلبية الناتجة عن الاكتظاظ السكاني في الأحياء والقرى العشوائية، إلى جانب المساهمة في تحسين الظروف المعيشية والبيئة الاجتماعية للأسر الفقيرة بقطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن هناك عدة مشاريع أخرى تنفذها قطر الخيرية بهدف توفير حياة كريمة للأسر الفقيرة منها الكفالة النقدية وتقديم المساعدات العينية وبناء المساكن الاجتماعية لهم وغيرها.
1354
| 09 نوفمبر 2021
شاركت قطر الخيرية في حملة تشجير ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة التي أطلقتها وزارة البلدية، بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين، وذلك حرصا من قطر الخيرية على المحافظة على البيئة، وتخفيف آثار تغير المناخ التي يشهدها العالم حاليا، ونشر الوعي في المجتمع بأهمية زراعة الأشجار. وشارك في غرس الأشجار والشتلات والزهور الموسمية أمام المقر الرئيس لقطر الخيرية في مدينة لوسيل، كل من السيد فيصل راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، والسيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية، والسيد محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إدارة الحدائق العامة، بوزارة البلدية. وقال السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: يسعدنا المشاركة في مبادرة وزارة البلدية والبيئة في سعيها للحفاظ على البيئة من خلال مبادرتها زراعة مليون شجرة التي تساهم في تحقيق الاستدامة والتنمية البيئية. وأضاف أن مشاركة قطر الخيرية في حملة التشجير تندرج في إطار اهتمامها بالبيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء بالتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة وذلك من منطلق مسؤوليتها وشراكتها المجتمعية لإيجاد بيئة طبيعية وصحية، لافتا إلى أن قطر الخيرية تساهم مساهمة فعالة في الجهود الدولية لمواجهة تحديات التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية. من جهته تقدم السيد محمد إبراهيم السادة مساعد مدير إدارة الحدائق العامة، بوزارة البلدية، بالشكر والتقدير لقطر الخيرية على مشاركتها في مبادرة زراعة مليون شجرة التي تهدف إلى تحسين التنوع النباتي من زيادة المساحات الخضراء والأشجار والمناظر الجميلة من جهة، وتحسين المناخ من جهة أخرى. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا على اهتمام وزارة البلدية بزيادة التشجير وتنمية الغطاء النباتي والمحافظة على البيئة بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والمدارس والقطاعات الخاصة في تفعيل المبادرة.
1799
| 09 نوفمبر 2021
عبّر عدد من العمال في المواقع الإنشائية عن سعادتهم بالمساعدات الغذائية التي قدمتها لهم قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر، مشيدين بهذه الجهود التي جعلتهم يشعرون بأنهم جزء من هذا المجتمع. جاء ذلك خلال قيام قطر الخيرية بتوزيع مساعدات غذائية سلال الفواكه والماء البارد والعصائر والحلوى على 2200 من عمال الشركات في عدد من المواقع الإنشائية المختلفة بالدولة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لمشاريع سابقة استهدفت قطر الخيرية من خلالها شريحة العمال عرفاناً منها بدورهم في جهود التنمية المتواصلة بالدولة، وتشييد بنيتها التحتية وإسهامهم في النهضة التي هم شركاء في تحقيقها. رعاية مستحقة وفي تصريح لها تقدمت السيدة فاطمة المهندي مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية بالشكر والتقدير للمحسنين الكرام من أهل قطر على دعمهم لمشاريع قطر الخيرية وتبرعاتهم السخية لحملاتها وبرامجها داخل قطر وخارجها، داعية المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم. وقالت: إن قطر الخيرية تحرص دائما على تقديم خدماتها لمختلف شرائح المجتمع المحلي بمن فيهم العمال المقيمون، وتخصص لهم حيزاً في برامجها وأنشطتها، وذلك إيماناً منها بأن هذه الشريحة تستحق أن نهتم بها وأن نرعاها، تقديرا لخدماتها المميزة ودورها في المشاريع الإنشائية وغيرها التي ترتبط بالتطور والنمو الذي تشهده بلادنا . يشار إلى أن قطر الخيرية سبق أن خصصت عددا من البرامج والحملات الخاصة للعمال وأهمها: حملة لكم تحية، ومشروع سقيا الذي تخصصه لصالح عمال الإنشاءات والنظافة، بالإضافة إلى تنظيم إفطار صائم ومشروع الأضاحي وتوزيع الحقائب الشتوية لصالحهم. وقد قامت قطر الخيرية بجهود كبيرة لصالح العمال إبان تفشي جائحة كورونا إسهاماً منها في تخفيف معاناة المتضررين من آثارها، وذلك بتوزيع السلال الغذائية والحقائب الصحية الوقائية منها والعلاجية عليهم، بالإضافة إلى حملات التوعية المكثفة عبر مختلف الوسائل الاعلامية والعديد من الوسائط والمنصات وبعدة لغات لصالحهم، ودعم مركز التطعيم ضد فيروس كورونا بالمنطقة الصناعية المخصص لهم بمجموعة من الوسائل المتنوعة.
956
| 08 نوفمبر 2021
في المحطة الفاصلة بين عامين من عمرها الممتد، عامها الأول عام التأسيس الذي انقضى وعامها الثاني الذي تتطلع إليه بعزيمة وأمل كبيرين، احتفلت منصة نون للتعلم عن بعد التابعة لقطر الخيرية بتكريم الخريجين المتميزين من دوراتها في مجالات التعليم، التدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي، تقديرا لتفوقهم، وفريق عمل المنصة من المعلمين والمدربين والمشرفين وكل الداعمين عرفاناً بجميل ما قدموه. وقد شكلت منصة نون للتعليم عن بعد إضافة نوعية في مجالها متحدية الظروف الصعبة التي كانت مقترنة بالإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا قبل أكثر من عام واعتبرت أحد البدائل المفضلة لسد الفجوة التي نتجت عن توقف نشاط مؤسسات تعليمية وتدريبية وثقافية لفترة من الزمن، حيث بلغ عدد من استفاد منها 1750 شخصاً من كافة الشرائح العمرية، في مجالات تعليم القرآن وتجويده والقاعدة النورانية والتدريب على فنون الأشغال اليدوية وبرامج التمكين الاقتصادي (المشروعات الصغيرة)، فضلاً عن الدورات التثقيفية والتوعوية للشباب والمعلمات والأمهات والجمهور بشكل عام، وكان من بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة. جسر التواصل وفي كلمته في الحفل أعرب السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية عن اعتزازه بالدور الريادي والإنجازات التي حققتها منصة نون خلال جائحة كورونا وما صاحبها من إجراءات احترازية بما فيها إغلاق مؤسسات التعليم ومراكز التدريب والتحفيظ لفترة من الزمن. وقال إن منصة نون ببرامجها ودوراتها التي نظّمتها للطلاب ولشرائح المجتمع الأخرى داخل قطر تعتبر أحد أهم الملاذات الآمنة، والبدائل المفضّلة لسد الفجوة التي خلّفتها الجائحة. وأضاف قائلاً: لقد كانت مراكز تنمية المجتمع التابعة لقطر الخيرية أمام تحدٍّ حقيقي بعد جائحة كورونا كي لا يتوقف عطاؤها المعرفي والتوعوي والتثقيفي.. فكانت منصة نون الجسر الذي تجددَ عبره التواصل بين المراكز وجميع المستفيدين دون انقطاع، واستمرت من خلاله مسيرة الإشعاع والخير دون توقف، ليس هذا فحسب بل أصبحت المنصة رافداً جديداً يواكب التطور الحاصل في التعليم على مستوى العالم. ووجه الفهيدة أسمى آيات الشكر والتقدير لفريق عمل المنصة الذي عمل حتى رأت المنصة النور، ولكل من بذل الجهد والوقت من أجل تشغيلها وتسييرها من المعلمين والمدربين والمشرفين، ولكل الداعمين لهذه المنصة والشركاء الذين تتقاسم قطر الخيرية وإياهم هذا الفرح والنجاح. وكأحد مدربي المنصة تحدث الشيخ خالد أبوموزة، قطر الخيرية، مهنئاً قطر الخيرية على هذا الإنجاز، وقال إنها منصة مميزة ورائعة وتعتبر نقلة نوعية لقطر الخيرية في مجال التعليم عن بعد، متمنيا أن تكون هناك منصات متخصصة أخرى، كما تحدث عن تجربته في التواصل عبر الوسائل الإلكترونية في ظل الجائحة، مشيرا إلى أن العلماء يمكن لهم تقديم الخير الكثير للناس من خلال توظيف هذه الوسائل. فقرة تفاعلية وتضمن برنامج الحفل فقرة تفاعلية قدمتها الإعلامية أسماء الحمادي وطرحت خلالها سؤالاً للجمهور عن مدى الاستفادة من العالم الافتراضي واستخدام برامج الإنترنت مثل مايكروسوفت تيمز وغيره في التعليم والتدريب. ثم أثنت على جهود منصة نون وقالت إن قطر الخيرية وفي ذروة الجائحة، وبينما انتقل الملايين حول العالم إلى واقعٍ افتراضي استطاعت وباحترافية عالية ابتكار الحلول المناسبة، لضمان استمرار خدماتها الثقافية والعلمية، والبرامج التدريبية، متمنية لها الاستمرار والتميز. التكريم وفي ختام الحفل قام السيد فيصل بن راشد الفهيدة مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية بتكريم السيد جاسم العمادي مدير إدارة العلاقات العامة بقطر الخيرية لجهوده السابقة في تأسيس المنصة وفريق عمل المنصة وعدد من المعلمين والمشرفين والمدربين، الذين أسهموا في إنجاح هذه التجربة. وأعرب السيد جاسم العمادي عن سعادته بتكريمه وفريق عمل المنصة وقال إن هذا التكريم أسعدهم ويعد دافعا لهم لتقديم مزيد من العمل المتميز، لافتا إلى أن المنصة بدأت بحوالي 50 مشاركا وأصبح عدد المستفيدين منها اليوم أكثر من 1750 شخصا. المستفيدون من المنصة: نون بصمة متميزة في التعليم ودعم ريادة الأعمال رغم حداثة تجربتها فقد تركت منصة نون للتعلم عن بعد أثراً واضحاً على المستفيدين من أنشطتها في مجالات التعليم والتدريب ومشاريع التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال. ففي مجال التمكين الاقتصادي، أشادت صاحبة مشروع آفاق منى البدر ببرنامج تمكين عبر منصة نون الذي ساعد المشاريع القطرية على أن ترى النور بسهولة وأن تصل لأكبر شريحة من المجتمع القطري، فيما تقدمت صاحبة فكرة مشروع كيكاتي سارة الباقر بالشكر لقطر الخيرية على دعمها المتواصل لمشروعها، وقالت إن الحملة الترويجية التي قامت بها قطر الخيرية لمشروعها قد لاقت صدى واسعا داخل المجتمع القطري. أما في مجال تعليم القرآن، فقد عبرت والدة الطالب إبراهيم العبدالله من ذوي الإعاقة الذهنية الذي يبلغ من العمر 19 سنة عن شكرها لقطر الخيرية على تقديمها برنامج تعليم القرآن لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وقال الطالب ناصر المالكي أحد طلاب المنصة كنت أتمنى أن أجد من يحفظني القرآن الكريم منذ فترة طويلة إلى أن وجدت إعلان منصة نون وبدأت بتعلم القرآن الكريم بالتجويد الصحيح وبدأت بالحفظ ولله الحمد. بدورها قالت الطالبة خولة الغفراني التي ختمت المصحف عبر المنصة: بفضل الله ثم بفضل منصة نون لم أتوقف عن مواصلة تعلم القرآن الكريم. وأعربت والدة الطالبة حور إبراهيم عن شكرها لقطر الخيرية على برنامج القاعدة النورانية والتي أفادت ابنتها كثيرا، حيث أحرزت تقدماً كبيراً في نطق الحروف الهجائية. وعلى نحو متصل عبرت المشاركات في برنامج صيفك غير3 الذي نظمته قطر الخيرية ضمن المنصة في العام الماضي عن إعجابهن واستمتاعهن بالورش اليدوية التي عززت لديهن المهارات اليدوية التي تميزت بتنوع الأدوات وآلية التنفيذ. من جهة أخرى أوضحت السيدة عائشة راشد الكواري مديرة مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع الخور – نساء: تمكنت منصة نون للتعليم عن بعد من تحقيق النجاح بفضل التوظيف الأمثل لها في التواصل مع منتسبي المراكز في تعليم القرآن الكريم والعديد من البرامج التي طرحت من خلالها كالبرامج الصيفية والدورات وتسهيل التواصل مع المجتمع المحلي. منصة نون.. حصاد إنجازات العام الأول تمكنت قطر الخيرية خلال عام من الوصول إلى 1750 مستفيداً من دوراتها، ومحاضراتها الموسمية، وأنشطتها المتنوعة في المجالات المختلفة. تعليم القرآن ففي مجال التعليم والتدريب، نظمت المنصة بمختلف مناطق الدولة، دورات لتعليم وتجويد القرآن الكريم عبر برنامج مايكروسوفت تيمز، استفاد منها حوالي 1200 طالب وطالبة في تعلم القرآن الكريم والتعرف على مبادئ التجويد، ومعاني المفردات وفق المنهج المعتمد، وشارك في الدورة 5 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة لختم طالبتين للقرآن الكريم كاملا. وللعناية بالناشئة نظمت المنصة دورة القاعدة النورانية في نسختها الأولى عن بُعد والتي شارك فيها 36 طفلاً من الجنسين، وهدفت الدورة إلى تمكينهم من تعلم الحروف الهجائية وتصحيح النطق. الأشغال اليدوية أما في مجال التأهيل، فقد تم تنظيم عدد من الدورات أهمها تدريب الفتيات على فنون الأعمال اليدوية من خلال ورش تدريبية حقيبتي + دميتي، والتي هدفت إلى صقل وتوظيف مهارات الفتيات في مجال الأعمال اليدوية مثل إعادة التدوير والحفاظ على البيئة وتحويلها إلى منتجات تحقق فوائد للشخص وللمجتمع، استفاد منها 34 فتاة. المحاضرات التوعوية ولم يقتصر دور منصة نون على الطلاب والشباب فقط، حيث أفردت دورة خاصة تحت اسم القرار بين يديك استفاد منها 119 من فئة المعلمات وأولياء الأمور، تناولت العديد من المحاور مثل مفهوم الضغط النفسي وأنواعه وطرحت الحلول لذلك، كما نظمت دورة في التوظيف الفعال لمنصة تيمز في تعليم القرآن الكريم للمعلمين والمشرفين، بالإضافة إلى تنظيم ورشة (طفل يقرأ) للأطفال من سن 6 - 9 سنوات بالتعاون مع شركة كتاتيب وشهدت تفاعلاً كبيراً من خلال المسابقات التنافسية والورش التفاعلية لعملية القراءة. وفي مجال التثقيف والتوعية، قدمت من خلال المنصة 10 محاضرات دينية وثقافية في مختلف المناسبات الدينية مثل العشر الأواخر من رمضان والعشر الأوائل من ذي الحجة قدمها عدد من الدعاة والمختصين. كما تم التعاون مع وزارة التعليم من خلال تقديم عدد من الورش مع المدارس الابتدائية بعنوان - أهمية تعلم القاعدة النورانية – مهارات التفكير الإيجابي. المشاريع الصغيرة ونظمت المنصة في مجال التمكين الاقتصادي برامج تدريبية متكاملة لأصحاب الأفكار والمشاريع الصغيرة (سيدات ورجال) من الراغبين في تطوير المشاريع المتعثرة، بالتعاون مع شركة إطلاق لريادة الأعمال ومركز بداية، حيث تضمن البرنامج 6 ورش تدريبية تناولت موضوعات مختلفة تساهم في تحويل الأفكار لدى الأفراد إلى مشاريع تجارية ناجحة.
1545
| 07 نوفمبر 2021
تواصل قطر الخيرية حفر 27 بئرا في مختلف مناطق ولاية /هرشبيلي/ الصومالية ، فيما أكملت مؤخرا بئرا ارتوازية في قرية /جرس طيري/ بنفس الولاية لفائدة عشرات الآلاف من الأسر التي تعيش في المناطق الرعوية وتمتلك قطعانا من الماشية. ويتوقع أن تسد الآبار، قيد الحفر، حاجة 13000 أسرة من المياه، فيما ينتظر أن تستفيد من البئر المكتملة 5000 أسرة من سكان القرية والقرى المجاورة لها، واحتياجات مواشيهم. وقد تم افتتاح البئر التي أطلق عليها اسم بئر الرحمة في قرية جرس طيري بحضور مسؤول منطقة /بلعد/، وممثلين عن وزارتي المياه والصحة بولاية /هرشبيلي/، إلى جانب ممثلي مكتب قطر الخيرية وجمع من أعيان وأهالي المنطقة. وعبر السيد قاسم علي نور مسؤول منطقة /بلعد/ عن شكره وتقديره للمتبرعين من أهل قطر لدعمهم السخي ولقطر الخيرية التي ظلت دائما سندا للفقراء وذوي الحاجة في الصومال خصوصا في القرى والبوادي. وقال إن سكان المنطقة لم يكونوا يستطيعون الوصول إلى المياه النظيفة، إلا بشق الأنفس عبر جلب الماء بواسطة الدواب من مدينة /بلعد/ التي تبعد عنهم أكثر من 7 كيلومترات. وأشار الى أن بئر الرحمة تعتبر مصدرا رئيسيا يلبي احتياجات سكان القرية والقرى المجاورة لها، في مجال المياه الصالحة للشرب. من جانبه، أعرب السيد صالح محمد حسن وزير المياه والطاقة بولاية /هرشبيلي/ عن تقديره وشكره العميق لدولة قطر حكومة وشعباً على المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة لها، وثمن دور قطر الخيرية وعملها الإنساني والتنموي في جميع أقاليم الولاية. وأضاف أن افتتاح بئر الرحمة في قرية جرس طيري يخفف على السكان الأعباء التي كانت تثقل كواهلهم ويؤمن خدمات المياه للسكان .
1205
| 02 نوفمبر 2021
نفذت جمعية قطر الخيرية 225 مشروعا في مجال المياه والإصحاح بمختلف الأقاليم الباكستانية، ينتظر أن يستفيد منها نحو 30 ألف شخص. وشملت المشاريع المنفذة تركيب مضخات يدوية للمياه، وبناء المرافق الخاصة بإصحاح البيئة، حيث تم تركيب 105 مضخات مياه يدوية في منطقة /كاشهي/ بإقليم /بلوشستان/ لفائدة 9,450 شخصاً، فيما تم تركيب 100 مضخة يدوية وبناء 20 دورة مياه ومرافق لغسل الأيدي في مواقع مختلفة في منطقتي /بيشاور/ و/ماردان/ بإقليم /خيبر بختونخوا/، يستفيد منها 19,145 شخصاً. وتمكّن هذه المشاريع المستهدفين من التمتع بحقهم في صحة أفضل من خلال تحسين الصرف الصحي والنظافة المستدامة والتركيز على الحد من الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي والوقاية منها. وتعد منطقة /كاشهي/ بإقليم /بلوشستان/ من المناطق الأكثر احتياجا وتعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، ولذلك قامت قطر الخيرية بتركيب مضخات يدوية بالقرب من منازل المستفيدين لتسهيل الوصول إليها. وقال السيد قاصد الرحمن، سكرتير مجلس النقابة بالحكومة المحلية بمنطقة /كاشهي/، إن الأسر الفقيرة استفادت من المشروع بشكل كبير وسمح للأطفال باستخدام المياه بحرية لغسل اليدين في ظل جائحة كورونا، معربا عن الشكر لمحسني دولة قطر ولقطر الخيرية لجهودهم في تنفيذها تلبية للاحتياجات الأساسية للمجتمع، لا سيما في مجال المياه والإصحاح والنظافة الصحية. وكانت قطر الخيرية قد وقعت مؤخرا عقدين لتنفيذ مشاريع في مجال المياه والإصحاح مع منظمة /اليونيسيف/ من أجل توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة المستدامة للمجتمعات الضعيفة وخلق بيئة صحية بقيمة تقدر ب 12 مليون ريال، وينتظر أن يستفيد منه أكثر من 936 ألف شخص في إقليمي البنجاب وبلوشستان.
992
| 01 نوفمبر 2021
مساحة إعلانية
كشف وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة الخليجية الموحدة سيكون خلال الربع الرابع لعام 2025، تمهيداً لتفعليها الكامل...
18286
| 29 سبتمبر 2025
تقدم الخطوط الجوية القطرية عروضها على تذاكر رحلات الطيران للدرجة السياحية ودرجات رجال الأعمال من الدوحة، إلى وجهات عربية وأجنبية مختارة. وأظهرت أحدث...
10380
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
9854
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن افتتاح تسعة مراكز مسائية جديدة مخصصة لتعليم الكبار، اعتبارا من العام الدراسي 2025/ 2026، في إطار...
8478
| 27 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نفى مكتب الإعلام الدولي، الادعاءات التي تزعم أن دولة قطر سعت إلى بناء علاقة مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف،...
3022
| 27 سبتمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن أن تتأثر البلاد برياح شمالية غربية من نشطة إلى قوية السرعة نهاراً يومي الاثنين و الثلاثاء 29-30 أكتوبر...
2974
| 28 سبتمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025 عن جدول المباريات، والذي كشف مواعيد مواجهات المنتخب القطري في دور المجموعات على النحو...
2882
| 28 سبتمبر 2025